lcccbanner.jpg (36856 bytes)

مسامير ودبابيس بجانية
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة 2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنتي 2012 و 2013

 

 

العونيون والجيش والدولة والوباء والطروادية
الياس بجاني/30 كانون الأول/13/العونيون: هذا مصطلح لا يعني لإصحاب العقول النيرة غير التبعية العمياء، والحقد القاتل، والغباء الفاقع، والطروادية بابشع صورها. العونيون أخطر من حزب الله، وادني دروكاً من عاصم قانصو وأمثاله من المرتزقة والمأجورين، وأكثر عداءً للبنان واللبنانيين من بشار الأسد. العونيون سرطان تفشى في المجتمع المسيحي وعاث به مرضاً وعهراً وكفراً وشروداً وابليسية. العونيون هم ادوات مدمرة يستعملها حزب الله والنظام السوري للقضاء على لبنان الرسالة والدولة والإنسان. العونيون هم أحفاد من كفروا  في مدينتي سادوم وعامورة. العونيون هم كنمرود تمردوا على الحق والعدل والقيم. العونيون هم وباء، وكفى. ابراهيم كنعان بعد اجتماع عصي وودائع عون في الرابية اليوم رحب بالمكرمة السعودية على ان لا تكون مقروة بالشروط كما جاء في استفراغه المقيت. هذا للأسف هو نفس كلام عاصم قانصو. نعم هذه هي نهاية عون فقد اصبح صداً وبوقاً لأمثال عاصم قانصو. هؤلاء هم حثالة مجتمعنا المسيحي.

تعليق للياس بجاني على مقالة لشارل جبور/محور الشر السوري-الإيراني لا يفهم غير لغة القوة وكذلك ذراعه حزب الله
المقالة موضوع التعليق/شارل جبور/مَن الهدف التالي؟ ومتى/30 كانون الأول/13
الياس بجاني/30 كانون الأول/13/لقد توضح عملانياً ومنذ بدايات الحرب على لبنان في السبعينات أن محور الشر-السوري-الإيراني لا يفهم غير لغة واحدة، هي لغة القوة بما تكتنزه من وسائل همجية وبربرية منها القتل  والغزوات والإرهاب والسرقات والتهريب وتصنيع وتصدير كل أنواع الممنوعات والمحرمات وضرب المؤسسات والقوانين والتسويق الوقح لشرعة الغاب. صحيح أن حزب الله استولده النظام الإيراني عام 1982 إلا أن كل اذرعه المحور إياه وقبل حزب الله كانت تمارس ما يمارسه هذا الحزب الإرهابي الآن. العقلية نفسها والثقافة نفسها واللغة نفسها وإن تغيرت أو تبدلت الأدوات. حزب الله هو من هذه الأدوات الشيطانية التي لا قرار لها ولا ارادة ولا استقلالية. هي مجرد أدوات للقتل والإرهاب والتدمير يستعملها محور الشر لزعزعة استقرار كل الدول العربية تمهيداً لإسقاطها وإقامة الإمبراطورية الفارسية. وقد بات معروفاً أن حزب الله كان وراء كل الجرائم التي نفذت في لبنان منذ العام 1982 ، أما تلك التي وقعت قبل ذلك فقد نفذتها أدوات مخابراتية سورية وإيرانية وفلسطينية تابعة لنفس المحور. قتلوا كل من اعتبروه خطراً على مشروعهم وسوف يقتلون ويقتلون لنفس الأسباب طالما لم يتم التعامل معهم بنفس لغتهم وأساليبهم. وبما أن قادة ثورة الأرز الذين سقط منهم حتى الآن 17 شخصية بين شهيد وشهيد حي لا يريدون التحدث بلغة هذا المحور، التي هي القوة، عليهم أن يلجأوا لمن يجيد هذه اللغة تحت ألوية الشرعية الدولية أي إلى الأمم المتحدة ومجلس أمنها لإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة ومحتلة. وطبقاً لقوانين الأمم المتحدة فلها الحق التدخل عسكرياً وبالقوة في أي دولة من الدول الأعضاء فيها في حال أصبحت مارقة وفاشلة كما هو حال لبنان. هذا هو الحل الوحيد المتبقي قبل أن يتمكن حزب الله من إلغاء الكيان وإسقاط الدولة واستعباد اللبنانيين بشكل كامل. بالتأكيد القتل سيستمر وكل من يعارض مشروع محور الشر هو هدف محتمل لحزب الله ولمحوره الإبليسي وبالتالي لا أحد من قادة وناشطي ومفكري 14 آذار هو خارج بنك أهداف حزب الله. أما الخيار الآخر في حال لم يكن خيار الذهاب إلى مجلس الأمن متوفراً فهو حمل السلاح ليس لمحاربة حزب الله ولكن لحماية أمن المناطق التي حتى الآن لا يحتلها الحزب وفرض الأمن الذاتي فيها طالما أن الدولة معطلة ومهيمن عليها بالكامل.

لا ثقة بكلام وبمواقف الراعي الذي لا نعرفه وهو لا يعرفنا
الياس بجاني/29 كانون الأول/13/لا ثقة ابداً في البطريرك الراعي لا الآن ولا في أي يوم من الأيام، فالعليق كما يعلمنا كتابنا المقدس لا يثمر تيناً أو عنباً. هذا الرجل المتعالي والمتكبر والشارد عن مارونيتنا ولبناننا هو خارج ضمير الموارنة وخارج ثوابت الصرح البطريركي الذي أعطي له مجد لبنان. هذا الرجل جعل من صرحنا المقدس والوطني والإنساني مرتعاً لإيتام النظام السوري من صحافيين وحاقدين ومخابراتيين. هذا الرجل ليس منا وهو لو كان منا لبقي معنا ولكنه لأنه ليس منا خرج عنا لينفضح أمره. الواجب هو انتقاد ممارسات الراعي اللاايمانية وليس الدفاع عنها ولمن بغباء يدافعون عن ممارسات الراعي نقول وبصوت عال إن الدين المسيحي هو دين شهادة للحق وليس دين تملق وتقية وذمية. هو دين المعلم الذي حمل السوط وطرد التجار من أمثال الراعي من الهيكل وقال لأمثال الراعي يا أولاد الأفاعي. الدين المسيحي هو تواضع وليس كبرياء وتعالي كما هو حال الراعي. الدين المسيحي هو مع المظلوم وليس كالراعي مع الأسد الكيماوي الظالم وحزب الله الإرهابي. الدين المسيحي حرية وليس عبودية. الدين المسيحي يجسده بولس الرسول بقوله: لو كنت اساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح. المسيحي لا يقتل حاسة النقد بداخله ويحابي ويتملق امثال الراعي ولا يدافع عنهم. المسيحي هو من يتحسس أوجاع والآخرين ولا يساوي الخير بالشر. الراعي ليس مسيحياً في ممارساته ولا في خطابه ومعيارنا الكتاب المقدس ونقة على السطر.  أما القادة الموارنة الحالمين بكرسي بعبدا الذين يداهنون ويتملقون الراعي ولا يواجهون شروده وسورنته هم ليسوا بقادة، بل بترابيين وغرائزيين ونقطة على السطر. اليوم منع احرار السنة المفتي قباني من الصلاة على جثمان الشاب محمد الشعار كونه ملتحقاً بمحور الشر السوري-الإيراني. ترى متى نستفيق نحن الموارنة ونعمل على طرد البطريرك الراعي ومظلومه ونصاره من صرحنا المقدس؟ ألم تحن الساعة بعد؟  الراعي وبابليسية فاقعة ساوى اليوم ومرة أخرى بين 8 و14 آذار وحملهما اوزار جريمة تفجير السيارة التي أودت بحياة الشهيد محمد شطح. انه ملتزم ب بمحور الشر السوري-الإيراني ونقطة على السطر

ربع محور الشر يقتلون الأحرار ويسيرون في جنازاتهم
الياس بجاني/28 كانون الأول/13/لقد وصلت الوقاحة لدى مكونات محور الشر السوري-الإيراني في لبنان من المرتزقة المحليين وطاقم السياسيين الإيرانيين إلى أدراك فجة وجلفة غير مسبوقة، فهم ودون أن يرمش لهم جفن أو يردعهم الخجل والوجل يستغبون عقول وسعة معرفة اللبنانيين ويعتبرونهم إما جماعة من العبيد أو من الأغبياء. في هذا الإطار من الوقاحة اصدر حزب الله بياناً استنكر فيه اغتيال محمد شطح، في حين زار السفير الإيراني جامع محمد الأمين وقدم تعازي بلاده لذوي الشهيد شطح، ونفس هذا التصرف الإستغبائي مارسه عون وبري وباقي أطياف 8 آذار. قتلوا شطح بدم بارد كما قتلوا كل شهداء ثورة الأرز وها هم يرثونه ويتحسرون عليه ويستنكروا الجريمة ويشاركون في جنازته. أهناك وقاحة تفوق وقاحتهم؟ لقد تخطوا كل المفاهيم الإنسانية  والأخلاقية وقتلوا بدواخلهم كل ما هو أحاسيس وضمير ووجدان. إنهم وحوش كاسرة لم تعد لها أي صلاة بالبشر وهم لا يشبعون من شرب دماء أحرار لبنان وسوريا والرقص على قبورهم. باختصار مفيد جداً، لم يعد هناك أية جسور ثقافية أو إيمانية أو وطنية أو إنسانية أو حضارية بين الشعب اللبناني السيادي وبين جماعات المرتزقة من ربع 8 آذار. يبقى أن لبنان دولة فاشلة ومارقة ومحتلة طبقاُ لكل معايير الأمم المتحدة ومن هنا فإن الخيار الوحيد المتبقي أمام القادة اللبنانيين السياديين لمنع زوال وطن الرسالة هو السعي بقوة في هذا الإتجاه قبل فوات الأوان. هناك دول أخرى مرت في هكذا أوضاع وكان تدخل مجلس الأمن وإعلانها دول فاشلة هو خشبة الخلاص. كفى تغني بأوهام حزب الله يقتلها باستمرار كما يقتل الأحرار بدم بار ويمشي في جنازاتهم.

مقالة لشارل جبور وتعليق للياس بجاني/حزب الله لا يريد عون رئيساً وهو لا يثق به
مقالة شارل جبور موضوع التعليق/هل من صفقة حكومية - رئاسية شاملة/27 كانون الأول/13

الياس بجاني/27 كانون الأول/13/ترى لماذا هذا اللف والدوران إذا كان السيناريو  المعقد الوارد في مقالة الإعلامي السيادي بامتياز، شارل جبور، هو فعلاً جدي. والسؤال المزمن منذ 9 أشهر يبقى هو هو: لماذا لا يُقّدما سلام وسليمان على التقيد بالدستور ويشكلان الحكومة وبعدها إما تأخذ الثقة البرلمانية أو لا تأخذها؟. إن خوفهما من حزب الله وترددهما يزيد فجور وتهديدات نصرالله وربعه وهز الأصابع، وفي نفس الوقت يربك 14 آذار أكثر وأكثر، خصوصاً وأن بعض أركانها المسيحيين البارزين من جماعات التميز والامتيازات شهيتهم مفتوحة على السلطة والتوزير وربما أكثر وصولاً إلى الكرسي الرئاسي المخلع وحزب الله مدرك تماماً لهذه الشهوة المزمنة وهو يحاول شدهم إلى صفه واللعب على ضعفهم والشهوات!! أما بالنسبة لعون فحزب الله لو كان يريده رئيساً لكان رشحه في الانتخابات التي جاءت بسليمان وهو حتى الآن لم يرشحه ولن يرشحه لأنه لا يثق به ويعرف جيداً انه شخص هوائي وحربائي لا يبحث إلا على مصالحه الشخصية وقد ينقلب عليه في أي لحظة كما فعل يوم انقلب على ذاته وعلى لبنان وعلى ثورة الأرز وغطس حتى أذنيه في ورقة التفاهم المذلة. من جانب آخر، فعلا ظهور سليمان فرنجية  على المنار وإعلان ترشيحه عبره بعد أن كان مع مرسال غانم رشح عون دليل واضح على رفض حزب الله لعون. يبقى أن عون انتهى سياسياً والمسألة مسألة وقت فقط بعد أن فشل هذا العون الذي لا عون ولا رجاء منه أوفيه في تكوين حزب، واكتفى بأهل البيت وبالزلم والتابعين والعصي والودائع والانتهازيين وجماعات الحقد، وأيضاً بعد أن خرج من وجدان وضمير الموارنة تحديداً ومن موقع الاحترام عند المسيحيين عموماً. في الخلاصة من ليس فيه خير لأهله لا يمكن أن يكون فيه خير لأحد

الراعي كارثة وطنية وعلينا التعامل معه طبقاً لقول السيد المسيح: "اسمعوا كلامهم ولا تفعلوا افعالهم"
كلام الراعي موضوع التعليق/الراعي: الفراغ في موقع الرئاسة الاولى إهانة للوطن/26 كانون الأول/13

الياس بجاني/26 كانون الأول/13/منذ اليوم الأول لوصول المطران بشارة الراعي لموقع البطريركية والصرح الذي أعطي له مجد لبنان يتخبط في الضياع والتناقض والإرتباك والإسخريوتية وهذا واقع مرير ومخيف لم يعرفة لبنان من قبل. وفي هذا السياق القاتل للحريات والإيمان والرجاء يستمر البطريرك الراعي في اتخاذ مواقف غريبة ومغربة تستغبي للبنانيين عموماً والموارنة تحديداً من خلال طريقة تعاطيه اللاايمانية مع الأمور والملفات المصيرية التي باتت تهدد كيان ووجود وهوية لبنان. فهو وخلافاُ لكل تعاليم الإنجيل المقدس يعمم ويساوي بين الخير والشر، وبالتالي لا يقف مع الحق ولا يشهد له. يقول انه ضد السلاح غير الشرعي ومع قيام الدولة واحترام الدستور وفي نفس الوقت يعلن رسمياً أن سلاح حزب الله هو شرعي وأن هذا الجيش الإرهابي هو مقاومة ويغطي كل تعدياته على الدولة والموطنين ودول الجوار ويتحالف معه مدافعاً عن نظام الأسد وتطول قائمة مواقف هذا الراعي الذي بالتأكيد لا يعرف رعيته ولا رعيته تعرفه. وها هو يعتبر اليوم أن الفراغ في الرئاسة الأولى أهانة للوطن ولكنه لا يقول أن حزب الله هو من يفرض الفراغ هذا بالقوة والتهديد والوعيد مخيراً اللبنانيين بين القبول بطاعته والخضوع له ولدويلته أو الفتنة والفوضى والفراع في كل مواقع الحكم. أما المصيبة الأخرى فهي تكمن في خنوع القيادات المارونية كافة ودون استثناء لوهم الجلوس على كرسي بعبدا ولهذا هم بذمية وتقية وبذل فاقع يتملقون الراعي ويداهنونه لتحسين فرص وصولهم إلى قصر بعبدا. بالفعل اننا في زمن محل لا يختلف كثيراً عن تلك الحقبة التاريخية الشيطانية التي سبقت احراق الله لمدينتي سادوم وعامورة بالنار والكبريت لعهر اهلهما وفسقهما.

مقالة لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني/حزب الله تهديد كياني ووجودي للبنان ولكل اللبنانيين
مقالة علي حمادة موضوع التعليق/فلنصبر ولننتظر عند النهر/24 كانون الأول/13

الياس بجاني/24 كانون الأول/13/فقط الأغبياء والمرتزقة والشياطين من اللبنانيين هم من يتوهمون أن في حزب الله الملالوي أي مقومات لبنانية أو عربية أو إنسانية. هذا الحزب المعسكر وكما يتبين بوضوح يوماً بعد يوم هو جيش إيراني إرهابي كامل الأوصاف وطبقاً لكل المعايير، تدريباً وتسليحاً وتمويلاً وعقيدة ومذهبية وقراراً وقيادات ومشروعاً. نعم افراده لبنانيون ولكنهم يعملون لدى الحرس الثوري الإيراني وهم أدوات طيعة في أيدي قادته لا قرار ولا قول لهم، وها هم يرسلون إلى سوريا ليقتلوا هناك بالعشرات ويقتلوا الشعب السوري دفاعاً عن مجرم وقاتل ووحش بشري هو بشار الأسد. حزب الله شواذ والشواذ دائماً إلى زوال. حزب الله شر والشر مهما انفلش واستقوى وأجرم في النهاية إلى أفول. حزب الله يجسد كل ما هو مناقض للبنان ولنمط عيش اللبنانيين وهم حزب لن ينجح في تصحير عقول اللبنانيين وإرجاعهم إلى القرون الحجرية. حزب الله لا يؤمن بالشرعة الدولية ولا بالدستور اللبناني ولا بقيمة الإنسان اللبناني، ولهذا هو درن في الجسم اللبناني، والجسم هذا سوف يتخلص منه عاجلاً أم أجلاً لا فرق. نعم حزب الله ضعيف وضعيف جداً لأنه لا ينتمي لقيم ومعايير الشعب اللبناني الحضاري والمؤمن بالسلم والعدل والانفتاح والحريات. حزب الله حالة سرطانية إصابة لبنان وهي في ضمور ونهايتها لم تعد ببعيدة.

مقالة لبشارة شربل وتعليق للياس بجاني/أليست كارثة حقيقية ومأساة ومهزلة أن يكون سياسي من خامة فايز غصن وزيراً للدفاع!!
مقالة بشارة شربل موضوع التعليق/خففوا عن الجيش/24 كانون الأول/13

الياس بجاني/24 كانون الأول/13/بالفعل مصيبة الجيش تكمن في الحب الكاذب الذي يتشدق به قادة حزب الله يومياً لهذه المؤسسة العسكرية التي هي معطلة بسبب هيمنة الحزب على قرار الحكام في لبنان وبنتيجة اختراقه لمواقع حساسة في القيادة العسكرية هذه منها مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية إضافة، إلى تبعية غبية وعمياء لعشرات الضباط لقرار الحزب وجلهم من الموضوعين تحت خانة "مؤيدين لعون"، في حين هم منافقون كعون تماماً وجل ما يريدونه هو تأمين مصالحهم. هنا يغيب عن الجميع أن الجيش أداة أمنية وعسكرية وهو ليس حر بقراراته وإنما يتبع للدولة ممثلة بمجلس الوزراء والرئاسة الأولى. في الخلاصة طالما أن الدولة معطلة فالجيش سوف يبقى معطلاً. العطل ليس في العسكر وإنما في من بيده القرار والقرار هو بيد حزب الله. أليست كارثة حقيقية ومأساة ومهزلة أن يكون سياسي من خامة فايز غصن وزيراً للدفاع!!

السيد حسن نصرالله يقول بلسانه إن الطرب حرام ومن يغنيه فاسق
الياس بجاني/23
كانون الثاني/13/من حق السيدة فيروز أن تحب السيد حسن نصرالله أو غيره من السياسيين ورجال الدين أو أن تكره من تشاء، ولكن السيد  حسن نصرالله لا يحب فيروز التي تغني الطرب ولا أي شخص آخر مثل فيروز لأن الطرب كما يقول هذا النصرالله هو حرام وميوعة. إن خطورة حزب الله على لبنان واللبنانيين تكمن في التهديد الوجودي للبنان الرسالة والتعايش وقبول الآخر. ثقافة حزب الله الرفضية والتكفيرية والأصولية والإرهابية هي أخطر على لبنان من السلاح. حزب الله هو تهديد وجودي وكياني للبنان وللبنانيين ولنمط حياتهم
اضغط هنا/فيديو للسيد نصرالله، صوت وصورة يعطي فيه رأيه الديني الملزم بالطرب وبالذين يغنون الطرب

زياد الرحباني هو زياد الرحباني ولم يتغير
الياس بجاني/20 كانون الأول/13/زياد الرحباني معروف بتوجهاته السياسية والشمولية وبمفاهيمه الغريبة عن ثقافة وتاريخ وهوية لبنان منذ أوائل السبعينات، وهو عبر عنها علانية وبشجاعة ومن خلال فنه دون مواربة وبنجاح كبير. وبالتالي ما قاله ونسبه لأمه السيدة فيروز عن حبها لحسن نصرالله شريك الأسد الكيماوي في قتلنا وقتل الشعب السوري ليس بغريب عن ذاته. فالرجل مؤمن بثقافة إلغاء الآخر وبنكران وجوده وهذه هي عقلية حزب الله وجماعات الأسد والحزب الشيوعي الستاليني والموسوليني والموسيتونكي وكل ربع المجموعات السابحة في أوحال الإستعلاء والإستكبار والشرود والعابدة تراب الأرض والجاحدة بالقيم . من هنا لا شيء جديد فيما قاله هذا الفنان المميز وابن الرحابنة. يبقى أن معظم الفلاسفة والفنانين في كل بلدان العالم وعلى ممر الأزمنة هم غالباً ما تكون تصرفاتهم غريبة ومختلفة وشاذة طبقاً لمعايير أكثرية البشر، وتصرفات زياد وكلامه للميادين يندرجون في هذا السياق ونحن نرى كل ما نقل عنه أو قاله لاحقاً لا تستأهل كل الضجة التي أثيرت ولا الردود التي ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من الفيس بوك وغيره. عادة يحق للفنان ما لا يحق لغيره وما نسبه لأمه السيدة فيروز لا يبدل أي شيء في قيمتها الفنية اللبنانية بامتياز. ستبقى نحب فن فيروز مهما حصل ومهما نسب لها، أما الإنسانة فيروز فهي حرة بمن تحب أو لا تحب لأن هذه أمور تخصها ولا تخصنا.

الشهيد الرقيب سامر رزق هو شهيد كل لبنان وسقط بسبب تعاسة وتردد الطاقم السياسي السيادي تحديداً
الياس بجاني/16 كانون الأول/13/بداية نؤمن أن الشهيد الرقيب سامر رزق الذي قتل أمس في صيدا بينما كان يقوم بواجبه على حاجز للجيش هناك هو شهيد كل لبنان وقد سقط لأن لبنان النظام والمؤسسات محتل وفاشل ومارق وحكامه لا قرار لهم وهم مسيرون وليس مخيرون. سقط رزق لأن حزب الله الإرهابي يحتل لبنان، ولأن الطاقم السياسي السيادي تحديداً متردد وخائف وعاجز عن المواجهة وينتقل من هزيمة إلى أخرى منذ العام 2005 وهو يتلطى وراء بما يسميه سلاح الموقف. هذا السلاح  الحضاري لا يفهمه محور الشر-السوري الإيراني المتمثل بتجمع 8 آذار تحت قيادة حزب الله. نسأل كيف يمكن للجيش اللبناني المخترقة قياداته من حزب الله أن يضبط الأمن في البلاد وهناك حالات فلتان كاملة من خلال وجود 13 مخيماً فلسطينياً، وعشرات الدويلات التابعة لحزب الله ولأيتام نظام الأسد، وعدد لا يستهان به من المعسكرات التابعة مباشرة للمخابرات السورية تحت أعلام فلسطينية في الدامور وحلوة وقوساية، والنبي يعقوب وكفر زبد وجبل محسن وغير الكثير في داخل لبنان وعلى طوال الحدود اللبنانية السورية؟ نعيد تكرار ما كتبناه أمس وهو أنه عندما غضب الله على أهل بابل بعدما كفروا وتحدوه ورفضوا شريعته والتعاليم، وبنى زعيمهم الشارد والمستكبرنمرود برجه، ضربهم بلعنة عدم الفهم على بعضهم البعض وبات كل واحد منهم لا يفهم ما يقوله الآخر. اليوم اللعنة نفسها، أي اللغة البابلية حلت على 14 آذار وعلى محور الشر السوري-الإيراني وعلى قادة لبنان السياسيين والدينيين فهم يتكلمونها لقلة إيمانهم وخور رجائهم ولا يفهمون على بعضهم البعض. حزب الله لا يفهم غير لغة القوة والإرهاب والبلطجة والغزوات، وهي لغة لا تريد 14 آذار أن تتعلمها وتمارسها، و14 تتكلم لغة سلاح الموقف والدستور والحوار، وحزب الله يبغض هذه اللغة الحضارية ويحتقرها ولا  يحترم من يتكلمها ولا يعيرها أي اهتمام. من هنا فإن لغة التواصل  المشتركة معدومة واللغة الوحيدة المهيمنة هي لغة القوة، لغة محور الشر السوري-الإيراني. للتفاهم على الطرفين التحدث بنفس اللغة وإلا فالج لا تعالج، ونقطة على السطر.

14 آذار واللغة البابلية العقيمة
الياس بجاني/16 كانون الأول/13/عندما غضب الله على أهل بابل بعدما كفروا وتحدوه ورفضوا شريعته والتعاليم، ضربهم بلعنة عدم الفهم على بعضهم البعض وبات كل واحد منهم لا يفهم ما يقوله الآخر. اليوم اللعنة نفسها، أي اللغة البابلية حلت على 14 آذار وعلى محور الشر السوري-الإيراني وعلى قادة لبنان السياسيين والدينيين فهم يتكلمونها لقلة إيمانهم وخور رجائهم ولا يفهمون على بعضهم البعض. حزب الله لا يفهم غير لغة القوة والإرهاب والبلطجة والغزوات، وهي لغة لا تريد 14 آذار أن تتعلمها وتمارسها، و14 تتكلم لغة سلاح الموقف والدستور والحوار، وحزب الله يبغض هذه اللغة الحضارية ويحتقرها ولا يحترم من يتكلمها ولا يعيرها أي اهتمام. من هنا فإن لغة التواصل المشتركة معدومة واللغة الوحيدة المهيمنة هي لغة القوة، لغة محور الشر السوري-الإيراني. للتفاهم على الطرفين التحدث بنفس اللغة وإلا فالج لا تعالج، ونقطة على السطر.

حزب الله لا يفهم غير لغة القوة، فهل 14 آذار مدركة لهذه الحقيقة!!
الياس بجاني/14 كانون الأول/ أن لم تكن 14 آذار بكافة تلاوينها قد أدركت حتى الآن أن حزب الله الإرهابي ومن وراءه محور الشر لا يفهمون غير لغة القوة والردع فهي في حالة غيبوبة وموت سريري وبالتالي لا أمل ولا رجاء منها لجهة تحرير لبنان واستعادة استقلاله وسيادته. في هذا السياق نقول إنه جميل جداً أن تعقد 14 آذار مؤتمراُ وطنياً في طرابلس يوم الإثنين، ولكن نسأل هل علي عيد ورفعت عيد وكل مرتزقة الأسد وحزب الله في عاصمة الشمال يفهمون لغة هذا المؤتمر الحضارية وبالتالي هم سيخجلون ويقدرون توصياته ويلتزمون بها؟ بالطبع لا، فهؤلاء المرتزقة والإرهابيون سوف يسخرون من المؤتمر ومن اللغة السلمية والقانونية التي سيستعملها المشاركين فيه. يبقى إن الوضع لم يعد يطاق وبات من الضرورة القصوى والحتمية أن يرفع قادة 14 آذار قضية الاحتلال الملالوية والإرهابية إلى الأمم المتحدة والعمل على إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة وترك مجلس الأمن طبقاً للقوانين المرعية الشأن استلام وطن الأرز عسكرياً لإعادة تأهيله حتى يصبح مرة جديدة قادراً على حكم نفسه. كفى 14 آذار حلولاً ترقيعية فإما أن تتكلم اللغة الوحيدة التي يفهمها محور الشر-السوري-الإيراني وهي لغة القوة، أو أن تترك الأمر برمته لمجلس الأمن.

سجال عون- القوات: جريصاتي وجرسة وفجور
الياس بجاني/13 كانون الأول/13/من خلال متابعة السجال الذي دار أمس وأول أمس بين النائب القواتي فادي كرم وربع العصي والودائع والأبواق والصنوج والطرواديين من المصفوفين صفاً والمرصوصين رصاً تحت مسمى عوني بفرمانات اسدية وملالوية، وبالعودة إلى أرشيف عون الشخصي ما قبل 2005 يتبين حتى للعمي والسذج والأطفال أن هذا الربع العوني بكافة تلاوينه هو كارثة أخلاقية ومأساة وطنية وسرطان مسيحي ووصمة عار إيمانية. يتبين أيضاً أن العونية هي مجرد جماعات من الانتهازيين المصابين بعمى البصر والبصيرة الذين لا يقرؤون التاريخ ولا هم يحترمون الذين يقرؤون. هم باختصار كالقحباء التي تبشر بالعفة!! بربكم هل الوزير المسورن سليم جريصاتي هو عوني؟ وأن كان عونياً، فما هي العونية؟ فهذا المحامي "الجرسة" التابع مباشرة للأسد ولحزب الله هو الذي كتب دستور سوريا الأسد الأخير، وهو المدافع عن المتهمين باغتيال الحريري لدى المحكمة الدولية، وهو الذي كان مستشاراً للرئيس لحود بوظيفة "حرتقجي على الحريري". وفي حال كان الجريصاتي عونياً هذا يعني أن العونية هي فرع من حزب البعث وفيلق من الصنوج والأبواق لدى حزب الله. بالتأكيد هذه هي الحقيقة وكل الوقائع منذ العام 2006 تؤكد هذا الأمر. في الخلاصة هذا الربع العوني الملجمي والإسخريوتي هو ظاهرة مرّضية في مجتمعنا المسيحي ولكنها بالتأكيد ظاهرة ظرفية وآنية وهي إلى زوال قريب وقريب جداً.

تعليق الياس بجاني على مقالة لشارل جبور/لن يصل إلى الرئاسة أي ماروني يعتبر نفسه قوياً لأنه سيكون رئيس تحدِ
ا
لمقالة موضوع التعليق/شارل جبور/وجهات نَظر ثلاث رئاسية/09 كانون الأول/13

الياس بجاني/09 كانون الأول/13/لا يمكن لأي عاقل ومتفهم لواقع لبنان الحالي الهش والمتفجر والمفكك والملغم والمحتل من قبل جيش إيران أن يظن ولو للحظة أن ميشال عون أو أمين الجميل أو سمير جعجع أو سليمان فرنجية لهم أي حظ في   الوصول إلى موقع الرئاسة الأولى ولو 1%. وذلك لأن في وصولهم غالب ومغلوب وتحدِ وهذا أمر مسلتزماته وظروفه ومعطياته غير متوفرة حالياً كما كانت يوم وصل الشيخ بشير للرئاسة. من هنا على القادة الأربعة إن كان لبنان أولاً هو همهم ومرتجاهم (هذا أمر فيه الكثير من الشكوك) أن يتوافقوا على شخصية محترمة لبنانياً وتؤمن بلبنان الكيان والهوية والرسالة ولا يكون تاريخها خنوعياً وذمياً وملوثاً لا بالدم ولا بالعمالة ولا بإلإستزلام، والساحة المارونية غنية جداً بهكذا شخصيات. قلنا إذا كان بالإمكان أن يتوافق القادة الأربعة، ولكن الوقائع والتجربة والتاريخ والتحالفات والإرتباطات والأجندات والأحلام والأوهام والكيمياء والمكونات السيكولوجية لكل شخصية منهم يؤكدون لنا بما لا يقبل الشك أنه ليس بالإمكان لا من قريب ولا من بعيد أن يتوافقوا لأن الكرسي مغرية وحلم الوصول إليه يعطل العقل ويعمي البصر والبصيرة. شخصياً لا نعتقد أن لعون أية فرصة لأن محور الشر الإرهابي الذي التحق به بعد عداوة وحروب ونفي على خلفية خيانة الذات ومركبات الحقد والكراهية وحب الانتقام والغرق في عبادة تراب الأرض وكل الكراسي، هذا المحور لا يثق بعون ولا يريده رئيساً وهو لن يرشحه ولم يتبنى ترشيحه، وبالتأكيد 14 آذار تفضل لاسيفورس عليه. أما الرئيس الجميل فعليه أن لا يدخل في هذه المعمعة وأن يترفع عن الحلم والوهم، فهو وصل للكرسي يوم كانت للرئاسة كل الصلاحيات ولم يتمكن من انجاز أي شيء. بالنسبة لسيمان فرنجية حظوظه ستكون وكما قال هو لمرسال غانم إما صفر أو 100% كون الرجل ملتحق كلياً وحتى الانصهار بعائلة الرئيس الأسد وبنظامه ووصوله يعني انتصار الأسد وهذا أمر حالياً من رابع المستحيلات. يبقى أنه على الدكتور جعجع وهو حالياً في موقع أكبر وأقوى بكثير من موقع الرئاسة الأولى أن يتعظ من تجربة الشيخ بشير وأن يعمل بجد وقوة مع 14 آذار على إيصال رئيس لبناني صرف وأن لا يغرق هو شخصياً في أوحال الرئاسة التي وأن وصل إليها سوف تحجمه وتلجمه وربما تجوف وتفرغ حزبه.

مسمار بجاني/كرسي بعبدا المخلع وجنون الموارنة الحالمين في الجلوس عليه
الياس بجاني/07 كانون الأول/13/كم هو تراب الأرض مغري وجذاب لمن يبحث عن منافع غرائزية وأنانية من سلطة ونفوذ ومواقع وكراسي إرضاء لرغبات الأنا العفنة. وكم هي كرسي رئاسة بعبدا سبباً في خلل تفكير  وصبيانية وهوس وممارسات وتحالفات الساعين للجلوس عليها من قادتنا الموارنة الكبار. فمن يراقب حركة وإسهال تصريحاتهم وزياراتهم يدرك كم هم غارقين في وهم الكرسي وكم هم ترابيون وغرائزيون وصغار وقليلو إيمان وخائبو رجاء. بيقول المثل اللبناني الشعبي: يلي ما بدو شي هو أقوى شي".  فيا قادتنا  الموارنة الكبار كونوا أقوياء لأن لا أمل لأي منكم في الجلوس على الكرسي الرئاسة المخلع. فرصكم هي أقل من صفر كبير، فلماذا مسرحيات النفاق والذمية والتقية والأوهام. بربكم تصرفوا ولو لمرة واحدة بعقل وإيمان وأجهدوا للمساهمة الصادقة مع الحبر الشارد  عن ثوابت بكركي لانتخاب رئيس يشبه الناس العاديين الصادقين والبشيريين  الأنقياء والأتقياء والذين يخافون الله. رئيس جمهورية لا يريد أي شي لنفسه، ورئيس لا يشبهكم انتم وليس هو من قماشة الأحبار الشاردين لا من قريب ولا من بعيد. توبوا وأدوا الكفارات قبل ساعة حساب يوم الحساب

المطران إيلي نصار هو الراعي والراعي هو نصار
الياس بجاني/05 كانون الأول/13/رأى المتابعين عن قرب لمسرحية الراعي-نصار أن الاثنين هما وجهان لمشروع واحد عنوانه وهم حلف الأقليات والذي من أهم أهدافه التهجم على القوات اللبنانية بشخص الدكتور جعجع لوقوفه بقوة ضد هذا المشروع المدمر، إضافة إلى أبلسة زرع أسافين الفتنة والفرقة بين الموارنة وتخويفهم وإرهابهم وتصوير الأسد الكيماوي بالمنقذ والمخلص وحرق جعجع رئاسياً والتسوّيق للساقط في كل تجارب رئيس الشياطين،لاسيفورس، ميشال عون. من هنا وكما أفادت مصادر كنسية اتصلنا بها ولم ترد أن تذكر هويتها خوفاً من انتقام الراعي منها فإن عدم اتخاذ الراعي موقفاً تأديبياً بحق نصار وتحويل هرطقاته على مجلس المطارنة، هو بالواقع هروب إلى الأمام ومحاولة مكشوفة لامتصاص النقمة الشعبية دون أي إجراء مستقبلي ضد نصار. وقالت نفس المصادر إنه ليس من صلاحيات مجلس المطارنة التعاطي مع هكذا مخالفات التي هي من مسؤولية البطريرك شخصياً. باختصار إن نصار الفج والسياسي بامتياز والعوني بغباء هو لسان حال الراعي والعكس صحيح، كما أن استقبال نصار وفد من ربع عون علناً قبل أيام تأييداً لهرطقاته ضد القوات ورئيسها يعكس ارتياح هذا النصار إلى أن كل مسرحية تحويل ملفه إلى مجلس المطارنة هي خداع بخداع. باختصار الصرح البطريركي في ظل الراعي هو غريب ومغرب عن ثوابت الصرح التاريخية ولكن يهوا المنتقم العادل هو الكفيل بإعادة الأمور إلى نصابها ومعاقبة الواقعين في تجارب إبليس.

لدكتور علوش قماشة سياسة لبنانية قلباً وقالباً وعلماً وممارسة
الياس بجاني/04 كانون الأول/13/نحن نفتخر بالدكتور علوش هذا الإنسان المميز، فهو طبيب ناجح، وسياسي صادق، ووطني وسيادي بامتياز، ومتذوق مرهف للفن اللبناني الأصيل، كما أنه كاتب ومعلق سياسي من الطراز الأول. عرفناه منذ عدة سنوات ورأينا فيه ما يشبه اللبناني العادي بتطلعاته وأمانيه وصدقه وتواضعه، وهو باق محافظ على صفاته هذه دون تبدل أو تلون. مواقفه الوطنية العالية السقف سمت حزب الله ومنذ 10 سنوات بالإرهابي والنازي يوم كان معظم ربع 14 آذار وغالبية أفراد تيار المستقبل يتغنون على خلفية الذمية والحربائية والجبن بمقاومة حزب الله النفاق. براحة ضمير نقول أن لبنان في وضعه المأساوي الحالي هو بحاجة لسياسيين من خامة وقماشة مصطفى علوش. في هذه المقابلة يكمل علوش شهادته للحق وللبنان ويتابع بجرأة تعرية مشروع ملالي إيران الإرهابي الهادف إلى إلغاء لبنان الإنسان والكيان والهوية والرسالة. تحية من القلب لعلوش ولكل قيادي وسياسي ومواطن لبناني يعشق وطن الأرز ويدافع عن قضيته ويسمي الأشياء بأسمائها ويمقت كل ما هو تقية وذمية وأنانية واستكبار ومتاجرة بدم وأمن وسلام وقميص لبنان

ذكرى القديسة بربارة: إيمان، شجاعة، صبر، تفاني وشهادة
بالصوت/قراءة تاريخية ودينية للياس بجاني في ذكرى القديسة بربارة/04 كانون الأول/13
ملف خاص/من هي القديسة بربارة/عربي وانكليزي/04 كانون الأول/13
مقدمة البحث: تكرِّم الكنيسة الجامعة تذكارَ القدّيسة بربارة في 4 كانون الأوّل وتطلب شفاعتها. ولدت بربارة في أوائل القرن الثالث للميلاد في مدينة نيقوميدية، وكانت الإبنة الوحيدة لوالدها ديوسقورسالوثنيّ المتعصّب الذي اشتهر في قومه بالغنى الفاحش والجاه وقساوة القلب، وبكرهه للمسيحيّة. أمّا وحيدته بربارة فكانت دمثة الأخلاق، لطيفة ومتواضعة، تحبّ الناس كافّة. ماتت والدة بربارة وهي صغيرة، فأقام والدها حرساً عليها لتبقى في القصر المنيف من شدّة خوفه عليها، كما جلب لها أساتذة بارعين ليعلّموها شتّى أنواع العلوم اللغويّة والفلسفيّة والتاريخيّة، لتنشأ كسائر فتيات الأغنياء في عصرها، كما ملأ والدها جوانب القصر أصناماً لشتّى الآلهة التي كان يعبدها لتتمثّل به وحيدته بالسجود والعبادة.
 

تعليق الياس بجاني على مقالة لريمون شاكر تتناول مطالبة البطريرك الراعي توحيد الموارنة لجهة انتخابات رئاسة الجمهورية
المقالة موضوع التعليق/ريمون شاكر/غبطة البطريرك كي لا يَغدُرنا 25 أيار/03 كانون الأول/13

التعليق/البطريرك الراعي بحاجة لمن ينقذه وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه
الياس بجاني/03 كانون الأول/13/النداء صادق وعاطفي ويعبر عن ألم وإحباط وعن خوف على المصير. هذا كله واضح ومفهوم ولا بد من الشد على يد الصارخ والمنادي على البطريرك ليهب ويخلص السفينة من الغرق. ولكن وهنا ألف لكن ولكن!!! ولكن السؤال هو هل المنادى، عليه (الراعي) يسمع، وإن سمع هل يستجيب، وإن استجاب هل هو قادر على الخروج من السجن الذي سجن فيه نفسه منذ اليوم الأول لقدومه إلى بكركي بمسمى بطريركاً من خلال وقوفه علناً وكلياً إلى جانب بشار الأسد ومحور الشر و8 آذار؟ أسئلة للأسف أجوبتها كلها في غير صالح مناداة المنادي والمنادى عليه لأن فاقد الشيء لا يعطيه وهو أي المنادى عليه بحاجة لمن يخرجه من سجنه الذي هو وبسبب الوقوع في التجربة سجن نفسه فيه. يعلمنا الكتاب المقدس أن الشوك والعليق لا يثمرا عنباً ولا تيناً، بل شوكاً وعليقاً، وهكذا الإنسان لا يقدر أن يعطي ما لا يملكه. بالفعل السفينة مهددة بالغرق ولكن وسائل وسبل إنقاذها ليست في شخص البطريرك الراعي ودون مواربة أو مسايرة. هذا وبنظرة فاحصة على حال الصرح وعلى بعض أحباره المسورنين (المظلوم وخيرالله ونصار والصياح وغيرهم كثر) منذ قدوم الراعي إليه يتبين حتى للأطفال أن الصرح البطريركي الذي أعطي له مجد لبنان هو من يحتاج لإنقاذ قبل فوات الآوان. في الخلاصة تحية لمطلق النداء ولكن الغريق لا يمكنه أن ينقذ غريقاً والكتاب المقدس يقول إن الأعمى أن مشى وراء أعمى يقع الإثنين معاً في الحفرة

الكلام عن قرب عودة عون لمارونيته السيادية والبشيرية: تفكير تمني صرف
الياس بجاني/02 كانون الأول/13/على خلفية تفكير التمني Wishful Thinking وتغييب الحقائق والوقائع، نغرق نحن وغيرنا أحياناً في هذا النوع من التفكير لشعورنا الصادق والوطني بضرورة رص صفوف المسيحيين واستعادة دورهم وتأثيرهم على الأحداث في وطننا الغالي والحبيب الواقع تحت هيمنة وبلطجة وإرهاب محور الشر السوري-الإيراني. إلا أن الواقع المعاش يختلف ويخالف 100% تمنياتنا وأحلامنا كون الطاقم السياسي والديني الماروني تحديداً وفي سواده الأعظم غارق في أوحال المصالح الذاتية ويعشعش في وجدانه وضميره العفن. في هذا السياق نستغرب أن تقصد بكركي أمس وفود شعبية من جزين وباقي مناطق أبرشية المطران ايلي نصار طالبة رفع الظلم الواقع عليها من هذا الأسقف ومتوقعة أن سيدنا البطريرك الراعي هو من سيقوم بهذه المهمة الحقوقية، وهم بلا شك يعرفون تمام المعرفة أن النصار هو لسان حال الراعي والعكس صحيح. في أطار مشابه صُدِّم كثر أمس عندما علموا بزيارة الرئيس أمين الجميل للسفارة الإيرانية حيث التقى السفير الملالوي في حين أن صدى احتجاجات حزب الكتائب المرتفعة الوتيرة والنبرة حول غزوة حزب الله للجامعة اليسوعية لم تغيب بعد عن آذان كثيرة. وعلى خلفية تفكير التمني نفسه عتب البعض على العماد عون كونه لم يستنكر غزوة حزب الله للياسوعية وهم يعرفون أن عون فقد قراره بالكامل منذ عودته للبنان عام 2005 بعد الاتفاق الذي عقده مع نظام الأسد وحزب الله. هذه أمثلة قليلة لنوعية وخامة القيادات الحالية التي أقل ما يقال فيها أنها غريبة ومغربة عن أهلها وعن قضية وطن الأرز. باختصار القيادات المارونية تحديداً وبسوادها الأعظم هي فالج لا تعالج وكل تمني بتغيير في مواقفها وممارساتها وتحالفاتها لمصلحة الوطن والسيادة والحريات والإستقلال في ظل الظروف الحالية هو مجرد تمني وأحلام. المطلوب للخلاص إنتاج قيادات جديدة شابة تشبه الناس المقهورين وتتحسس أوجاعهم ولا تكون من جماعات تجار الهيكل. في النهاية لبنان باق وفيها خمائر كثيرة وخيرة هي سوف تخمر العجين كله كما كان باستمرار حاله على مدار 7000 سنة.

راعي يأكل غنمه ونصار يناصر محور الشر ومظلوم يظلم الحق وقلة شاردة من رهبان وأباء ومطارنة هم نموذجاً نافراً للإسخريوتي
الياس بجاني/01 كانون الأول/13/ من المعروف والمؤكد طبياً أن الجسم المريض والفاقد للمناعة هو عرضة للأمراض على أنواعها. انطلاقاً من هذه الثابتة العلمية نقول إن كنيستنا المارونية التي أعطي لها مجد لبنان تمر اليوم بوضعية غير مسبوقة في تاريخها منذ 1500 سنة وما يزيد، وضعية مرّضية وهشة وغير محصنة من جراء تبعيتها العمياء لأعداء الكنيسة نفسها وللموارنة وللبنان الوطن والرسالة. أنه ومع وصول البطريرك الراعي إلى سدة البطريركية وقع الصرح في أوحال التبعية والتخلي عن دور الرعاية والسير في وهم حلف الأقليات والتحالف مع محور الشر السوري-الإيراني. نعم ودون ذمية ومسايرة وتجابن نقول إن العلة هي في خيارات الراعي السياسية والوطنية والتحالفية المعادية لثورة الأرز، وفي جهله لمستلزمات الوطنية الحقة وفي مواقفه المناقضة كلياً لثوابت بكركي التاريخية. مع قدوم الراعي هيمن على قرار الصرح فريق ديني وسياسي وإعلامي هو من أيتام النظام السوري المخابراتي وتحولت الكنيسة المارونية معه إلى قاطرة مقطورة بقرارات محور الشر وفقدت استقلاليتها. لم يعد سراً أنه من أكثر الفاجرين في التسويّق لمحور الشر إضافة إلى الراعي المطارنة سمير مظلوم وايلي نصار وبولس الصياح في العلن وعدد لا بأس به بالخفاء ومعهم مجموعة مرتدة من الأباء المسورنين قلباً وقالباً. هذه هو المرض دون مواربة وهذا هو الكفر والجحود. أما العلاج فيكمن في عدم مسايرة الراعي وربعه الشارد والوقوف بوجههم بقوة وعلانية وكشف عوراتهم كافة دون حسابات للمصالح الشخصية. كما أنه من الضرورة بمكان رفع الأمر جدياً وقانونياً إلى قداسة البابا فرنسيس شخصياً وليس للمجمع الشرقي حيث القيم عليه هو عراب وهم حلف الأقليات وهو أبشع من الراعي بخياراته المؤيدة لمحور الشر. المطلوب من القيادات المارونية من الصف الأول تحديداً وضع حلم كرسي الرئاسة جانباً والتفرغ لإعادة بكركي إلى ذاتها وإلا الكارثة، لا بل الكوارث آتية لا محالة. في الخلاصة التاريخ لن يرحم كل  قيادي ماروني سيادي مهادن لهرطقات الراعي وساكت عن خطيئة ترك الصرح الماروني يغرّب عن دوره التاريخي.

بشير هو القضية وليس الشخص، وبالتالي كل لبنان، هو لبنان البشير وليس فقط الجامعة اليسوعية، جامعة البشير
الياس بجاني/30 تشرين الثاني/13/نعم وألف نعم وبصوت عال وجهور وصارخ ودون خجل أو وجل أو ذمية ومسايرة، ومن على السطوع، ومن أعالي قمم الجبال ومن قداسة شهادة كل شهيد سيادي، ومن داخل كل صرح علمي وديني وتاريخي لبناني وسيادي نؤكد عن إيمان وبثقة لا تتزحزح أن ليس فقط جامعة اليسوعية هي جامعة بشير، بل أن لبنان، كل لبنان هو لبنان البشير وافق البعض الشارد والتابع ثقافة ومذهبية وقراراً لدول أجنبية أو لم يوافق. بشير بمفهوم السياديين والأحرار هو ليس الشخص، بل هو القضية اللبنانية بكل مكوناتها: الإنسان والتاريخ والهوية، والحضارة، والرسالة، والتعايش، والانفتاح، والشهادة، والرجولة، والشجاعة. نعم هذا هو البشير ومن هنا نحن بشيريون وبشيريون علانية رغماً عن أنوف المرتزقة والحاقدين من بعض المسيحيين السياسيين ورجال الدين تحديداً العابدين تراب الأرض، والشاردين عن ثوابت بكركي، والعاملين مسحاء دجالين خدمة لمشروع محور الشر السوري-الإيراني على خلفية قلة إيمانهم وخور رجائهم. هذا هو البشير، وهذا هو لبنان ال 7000 سنة تاريخ وحضارة ونضال وشهادة، وهذا اللبنان لا يمكن إلا أن يكون لبنان البشير ونقطة على السطر.

ميشال عون وغزوة حزب الشيطان لجامعة اليسوعية والراعي والصمت المشين
الياس بجاني/26 تشرين الثاني/13/لم نستغرب خرس وطرش وعمى وجبن ميشال عون وربعه من العصي والودائع وتجار الهيكل وجماعات مسخرة المؤتمرات المسيحية المسخ بمن فيهم الصهر العجيبة بما يخص غزوة حزب الله لجامعة اليسوعية، جامعة بشير وكل الشهداء والسياديين. لم نستغرب كون عون هذا الواقع في كل تجارب ابليس أصبحت وظيفته الوحيدة بعد توقيعه ورقة التفاهة مع حزب الله لا تتعدى الصنج والبوق والصدى لمحور الشر السوري-الإيراني وفقط غب الطلب. من هنا فاقد الشيء لا يعطيه وعوننا الشارد هذا لا عون ولا رجاء ولا فائدة للبنان وللبنانيين منه ونقطة على السطر وبالخط العريض وباللونين الأصفر والأورنج وحيف على الرجال وميت حيف. أما بيان الجيش اللبناني الذي تناول غزوة اليسوعية فهو معيب ويبين كم أن حزب الله متغلغل ومهيمن على قرار قيادة الجيش. يبقى أن عدم صدور أي موقف من بكركي مستنكراً للغزوة لا يترك أي شك في سورنة الراعي والربع المحيط به. نعم انه زمن المحل!!

استقال الراعي أو لم يستقيل فالأمر سيان
الياس بجاني/26 تشرين الثاني/13/قال المطران سمير مظلوم لجريدة السياسة اليوم: أن ما نُشر عن استقالة البطريرك الراعي ليترأس المجمع الشرقي في الفاتيكان ليس فيه شيء من الصحة, مشدداً على أن الأمر غير وارد وغير صحيح". بصراحة وبصوت عال ودون مسايرة أو ذمية وتزلف نقول وبراحة ضمير إن استقال البطريرك الراعي أو أقيل أو بقي، الأمر سيان لأنه بالواقع مستقيل من واجبات البطريركية الروحية بالكامل ومغرب عن ثوابت الصرح الذي أعطي له مجد لبنان. الرجل كما يعرف القاصي والداني يعمل في السياسة وتحديداً السياسة التي تخدم محور الشر السوري-الإيراني. باختصار كبير الراعي رجل سياسة من صنف وخامة بقرادوني وقنديل ووهاب والساقط في كل تجارب ابليس ميشال عون ومن لف لفهم. هو لا يعرف الدعوة ولا يلتزم بنذوراته التي هي العفة والطاعة والفقر. الرجل تماما كالإسخريوتي باع ثوابت بكركي والتحق بمحور الشر السوري-الإيراني ونقطة على السطر. هو لا يعرفنا نحن رعيته الموارنة ولا نحن نعرفه وهو خرج منا لأنه ليس منا وخرج لينفضح أمره. كل ممارساته سياسية خلفيتها الكراهية والحقد والإستكبار وكل مواقفه وعظاته وتحالفاته تخدم محور الشر. كما أن المطارنة والخوارنة والرهبان الذين يعملون معه هم على شاكلته السياسية من المظلوم إلى نصار وصياح وليس انتهاءً بأبوكسم وغيرهم كثر. نعم وألف نعم هو ليس بطريركنا لا من قريب ولا من بعيد وهذه هي شهادة حق فمن عنده أذنان صاغيتان فليسمع.

زعران وشبيحة حزب الله الإيراني والإرهابي يعتدون على جامعة اليسوعية
الياس بجاني/25 تشرين الثاني/13/قام عدد من زعران وشبيحة حزب الله الإيراني والإرهابي والبلطجي بمحاصرة طلاب الجامعة اليسوعية في الأشرفية على خلفية خسارتهم وخسارة الطرواديين من أزلامهم المسيحيين العونيين ومن لف لفهم من المرتدين عن كل ما هو لبناني وقيمي وأخلاقي وقانون الانتخابات الطلابية وفوز قوى 14 آذار، في حين وقفت القوى الأمنية ومعها الجيش يتفرجون دون القيام بواجباتهم التي تقضي بحفظ الأمن واعتقال المخالفين للقوانين وحماية المواطنين المسالمين. هذا التصرف الأرعن ليس بجديد على عصابة إيرانية تحتل لبنان وتمارس كل أنواع الإجرام والغزوات وتعيس فساداً بالبلاد والعباد. الأصوات الوطنية الحرة ارتفعت وقالت ما يجب أن يقال وانتهى الحصار بعد تدخل متأخر للدولة المغيبة والمصابة بكوما الخوف. إن خسارة طلاب قوى 8 آذار في الجامعة اليسوعية تؤكد لبنانية وبشيرية هذه الجامعة السيادية  كما أنها تعري العونيين وكل الجماعات المسيحية الطروادية التي باعت الوطن بثلاثين من فضة وأمست أدواة لدى محور الشر السوري-الإيراني لضرب لبنان الرسالة وتفكيك مؤسساته واقتلاع هويته وإسقاط كيانه. حمى الله لبنان من المرتدين والإسخريوتيين وقوى الشر.

بعد الاتفاق الإيراني الغربي حزب الله الإرهابي إلى التقاعد
الياس بجاني/24 تشرين الثاني/13/رغم التهليل الإيراني للإتفاق الإيراني الغربي الذي تم التوقيع عليه اليوم فإن الإيراني يعتم على أحد أهم بند من بنوده الكثيرة والمتشعبة والسرية الذي هو بند انهاء العداء الإيراني لإسرائيل
والتطبيع معها، وبالتالي بعد الاتفاق هذا لا مقاومة ولا ممانعة ولا تحرير ولا اسلحة مقدسة ولا قطع اعناق ولا بقر بطون. بعد هذا الاتفاق حزب الله وكل شعاراته النفاق هم إلى التقاعد التدريجي. إن التاريخ يعيد نفسه ويبين مرة أخرى أن نهاية كل المرتزقة هي واحدة ونهاية حزب الله المكون من مرتزقة لن تكون مختلفة. ترى هل يستفيق من غيبوبة التبعية الأوباش من رجال الدين والسياسيين اللبنانيين ويتوبوا ويؤدون الكفارات؟ لا نعتقد ذلك لأنهم عبيد لغرائزهم والأحقاد ومصابون بعمى البصر والبصيرة وهؤلاء إلى جهنم وبؤس المصير لا محالة. لبنان باق وحزب الله وارهابه والأوباش هم إلى الزوال.

الاستقلال!! أي استقلال هذا!!
الياس بجاني 22 تشرين الثاني/13/لم يبقى عملياً من الاستقلال في عامة ال 70 الذي نحتفل به اليوم سوى الاسم بعد أن تم تجويفه وتفريغه من كل مكوناته وأسسه ومرتكزاته. فالحدود سائبة ومشرعة،  والمؤسسات معطلة، والقضاء مسير وواقع تحت هيمنة قوى الإرهاب، والقوى الأمنية من جيش وقوى أخرى مخترقة ومعطله ومهيمن على بعضها بالكامل، ومجلس النواب مهمش ويرئسه موظف حربائي يعمل بأمرة محور الشر وقد أفرغه من كل معانيه السامية، والحكومة لا تمثل لبنان ويرأسها أحد الخوارج عن طائفته والمرتبط بنظام الأسد والوزراء فيها عصابة ينهبون الدولة ولا من يحاسب، وحزب الله الإيراني والإرهابي يحتل الوطن ويعيس فيه  فساداً وعهراً وغزوات ويمارس بفجور كل أنواع وأشكال الإرهاب والبلطجة وقد فرض على شعبنا شرعة الغاب وثقافة القرون الحجرية. أما المسؤولين في ما بقى من دولة هم دون حماية ومتروكين فريسة لإرهاب حزب الله ولشبيحة نظام الأسد الكيماوي. رجال الدين وفي مقدمهم الراعي والعديد من المطارنة الذين جاء هو بهم تحولوا إلى مسوّقين لنظام الأسد وحماة لسلاح حزب الله وهم بوقاحة الأبالسة يتاجرون بالدين وبالمؤمنين.  والكارثة تكمن في خامة الطاقم السياسي في سواده الأعظم، فأفراده لصوص وتجار هيكل. وتطول قائمة السواد وتطول. إلا أنه ورغم كل هذا السواد القاتم فلبنان بإذن الله سوف يستعيد استقلاله وكل الأبالسة وقوى الشر إلى الهزيمة طال الزمن أو قصر لا فرق.

ذكرى استشهاد بيار أمين الجميل السابعة/تربة وطن الأرز مجبولة بدم ودماء شبابه ولهذا هو وطن أزلي ومقدس
الياس بجاني/21 تشرين الثاني/13/ لا يكاد يمر يوم دون أن تتذكر عائلة من عائلاتنا اللبنانية شهيداً من ابنائها سقط وهو يقوم بواجب حماية وطننا الغالي والحبيب، لبنان . هذا اللبنان الرسالة هو وطن غير كل الأوطان لأن ترابه مجبول ومسقي بدماء وعرق ابنائه ولأن انسانه حامل وزنة الرسالة. اليوم تذكرت عائلة الجميل شهيدهم بيار في ذكرى اسشهاده السابعة. فلنصلي مع العائلة من أجل راحة نفس بيار ومن أجل راحة كل الشهداء الذين وإن غابوا بأجسادهم فهم أحياء في قلوبنا وضمائرنا. ونعم القتلة وجماعات الإرهاب وربع التكفير هم جميعاً أموات لأن الموت هو الخطيئة ونير العبودية والغرائزية والعيش في الظلمة، في حين الشهداء وإن كانت أجسادهم الترابية غائبة فأرواحهم بيننا حية وسوف تبقى معنا إلى الأبد. القتلة ترابيون ما عرفوا الله ولا تلذذوا طعمة الإيمان ولا كان الرجاء في يوم من الأيام في دواخلهم. إنهم أغبياء وجهلة ومصابون بعمى البصر والبصيرة والشيطان يعشعش في عقولهم المريّضة، أما ضمائرهم ففي غيبوبة أبدية. يخافون الأحرار وأصحاب القضية والأبرار ويتوهمون أنه بقتل أجسادهم الترابية يتخلصون منهم وتفرغ لهم الساحات. أما الحقيقة فهي عكس ذلك فكلما قتل هؤلاء الترابيون والغرائزيون جسد حر من أحرارنا بقيت روحه معنا ويننا لتكمل رحلة التحرر والتحرر.  نعم إن كل أرواح شهداء وطننا الحبيب باقون معنا وبيننا لأن الشهيد لا يموت.

لبنان واللبنانيين ضحايا لإرهاب محور الشر السوري-الإيراني وللتكفريين وهم وجهان لعملة واحدة
الياس بجاني/19 تشرين الثاني/13/لم يعد لمفردات الإستنكار أي معنى بعد أن نجح محور الشر السوري - الإيراني في تحويل وطننا الحبيب لبنان إلى ساحة مباحة لحروبه وبعد أن جعل من اللبنانيين وقوداً لهذه الحروب العبثية التي يبغي من ورائها اسقاط كل الأنظمة في الدول العربية واقامة الإمبراطورية الفارسية مكانها. إن الاعتداء الإرهابي والمجرم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في بيروت اليوم وأدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح هو عمل مدان ومستنكر ويتحمل مسؤوليته بالكامل محور الشر هذا الذي يقتل الشعب السوري ويحتل لبنان ويفرض عليه ثقافة لا تشبه لا حضارة ولا تاريخ الشعب اللبناني. نتقدم بالتعازي الحارة من ذوي الضحايا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

لقاء أوباش عون ونواب الكتائب هو لقاء الخطيئة والنفاق
الياس بجاني/18 تشرين الثاني/13/مرة أخرى ترتكب 14 آذار خطيئة وخطأ باللقاءات التي تتم في مجلس النواب مع أوباش ميشال عون. اللقاء الأول الخطيئة كان مع نواب المستقبل واليوم اللقاء الثاني تم مع نواب من حزب الكتائب. بصراحة وبصوت عال ودون مواربة نقول إن أي لقاء ليكون منتجاً وناجحاً من المفترض أن يكون بين أحرار. اللقاء بين الكتائب وأوباش ميشال عون هو لقاء عبثي كون أوباش عون الساقط في كل تجارب إبليس هم ومعهم عون عبيد وتابعين لمحور الشر الإيراني السوري وباختصار هم صنوج وطبول باعوا أنفسهم ولبنان ودماء الشهداء وأمسوا أغطية وأكياس رمل لمن يحتل لبنان ويقوض دولته. إن اللقاء اليوم هو عبثي واحتيالي ولا طعمة ولا فائدة منه ومن الغلط بل من الخطيئة أن يتم. كفانا مسايرة وتلون ونفاق ودجل. عون وجماعته هم عسكر في جيش إيران ارذلوهم ولا تعطوهم أي طوق نجاة.

لبنان: سادوم وعامورة وطوفان نوح
الياس بجاني/16 تشرين الثاني/13/من المعروف طبياً أن الاكتفاء بعلاج أعراض أي مرض لا يؤدي إلى الشفاء منه، بل إلى استفحاله وتفاقمه أكثر وأكثر. من هنا إن كل الطروحات الخبيثة لعلاج الأزمة اللبنانية المزمنة والمدمرة هي تلهي بالقشور ولا تلامس الجوهر، كون الأزمة وجدانية وأخلاقية وذاتية ناتجة عن قلة الإيمان وخور الرجاء، وعن عمى بصر وبصيرة في كل ما يتعلق بمفهوم الأبواب الواسعة والضيقة، ولأنها مغربة عن حقيقة الإنسان القديم الذي هو إنسان الغرائز، ولأنها بعيدة عن مفهوم الإنسان الجديد، انسان العماد بالماء والروح القدس. ولأن فاقد الشيء لا يعطيه فالحل الناجع يكمن في عودة اللبناني إلى ينابيع الإيمان وإلإبتعاد عن الشخصنة والغرائزية والغنمية، وفي تحريره لذاته من عبودية عبادة المال ومن شرور المسحاء الدجالين ومن رجال دين كفرة وسياسيين طرواديين ومسؤولين هم تجار هيكل.

تعليق على مقالة لعلي حماده/مواجهة احتلال حزب الله إما عن طريق الأمم المتحدة أو بحمل السلاح والمواجهة
علي حماده/نحو سياسة مواجهة لحماية لبنان/16 تشرين الثاني/13
الياس بجاني/16 تشرين الثاني/13/نعم 100% صح فقد بات المطلوب وبسرعة من 14 آذار ومن القيادات الدينية السيادية وهنا لا نعني لا الراعي ولا قباني أن يتخذوا القرار الموحد والوطني والحاسم والشجاع لكيفية مواجهة احتلال محور الشر السوري-الإيراني الذي يجسده جيش حزب الله الإرهابي. إن الخيارات في ظل الدولة العاجزة محدودة وتتلخص بخيارين لا ثالث لهما، إما السعي لإعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة وتسليمه للأمم المتحدة، أو حمل السلاح وعلى الأقل حماية المناطق التي لا يحتلها حزب الله. سلاح الموقف والخيارات السلمية فشلت وهي لغة لا يفهما قادة محور الشر كون القوة هي اللغة الوحيدة التي يجيدها هذا المحور. حزب الله أعلن فض الشراكة مع الشرائح اللبنانية كافة وهو يسعي بالقوة والبلطجة والإرهاب لتهميشها وإذلالها وتهجيرها أو قبولها العبودية ونير محور الشر. حزب الله واضح ومباشر في ما هو ساعي له، فهل يستفيق قادة 14 آذار من غيبوبة ووهم سلاح الموقف ويجنحوا لخيار السلاح لصيانة موقفهم ووطنهم وكراماتهم قبل فوات الأوان، وخراب لبنان!!


إلى من يطالب الراعي بموقف كبير من كلام نصرالله المناقض لمبدأ التعايش
الياس بجاني/15 تشرين الثاني/13/حزنا اليوم ونحن نقرأ تصريحات لقادة سياديين يطالبون البطريرك الراعي المفترض أنه كبطريرك ماروني أن يكون ضمير لبنان. طالبوه أن يتخذ مواقف شجاعة والرد على كلام نصرالله الضارب لكل ما هو لبناني ووطني وتعايشي، ولكل ما هو مناقض لوطن التعايش والرسالة. لهؤلاء نقول بمحبة إن الشوك لا يثمر عنباً وراعينا لا يرعى ولا يعرف الرعية، ونحن الرعية لا نعرفه. الخوف كل الخوف أن ينبري مطارنة من ربع المظلوم ونصار للدفاع عن نصرالله. ولما لا فنحن في زمن محل وبؤس، وزمن الراعي وعون ومن هم من خامتهما ونقطة على السطر

إلى القيادات المسيحية في 14 آذار
ا
لياس بجاني/13 تشرين الثاني/13/كفاكم مسايرة للراعي وكفاكم سكوتاً على سورنته وملاليته، فالرجل كالبلدوزر وكما ترون بوضوح ليس فيه أي لبس يسير بقوة ودون رادع أو كوابح مع مخططات محور الشر السوري-الإيراني محلياً وإقليمياُ ودولياً 100% ويسخر كل امكانيات الكنيسة المارونية في هذا السياق وكأن وهم حلف الأقليات هو خشبة الخلاص في حين أنه سرطان قاتل. قولوا لا للمؤتمرات المسيحية المشرقية المسخ التي الراعي هو رأس حربتها وسموه بالاسم عندما تنتقدون هذه المؤتمرات. إن موقفكم الرمادية والباردة المسايرة للراعي طبقاً لحسابات شخصية والتعامي عن خطورة مواقفه ستكون مدمرة للكيان ولكل طموحات وتضحيات ثورة الأرز. المطلوب منكم مواقف واضحة وعلنية وشفافة وصادقة من كل ما يقوم به الراعي وكذلك المطارنة العاملين بأمرته ومنهم ايلي نصار وسمير مظلوم وبولس الصياح. المواقف مطلوبة قبل فوات الأوان وواجبكم الوطني والإيماني يفرض عليكم أن تقودوا وليس أن تنقادوا، ومن عنده آذان صاغية فليسمع ويتعظ

الرمادية والذين ينتقدون المؤتمرات المسيحية المسورنة
الياس بجاني/12 تشرين الثاني/13/إن الرمادية في انتقاد المؤتمرات المسيحية المسخ دون ذكر رأس حربتها الذي هو البطريرك الراعي وبعض مطارنته وفي مقدمهم المطران مظلوم الظالم للحق والحقيقة هو نقد لا معنى ولا قيمة ولا مصداقية له والأفضل لمن ينتقدون أن يستمروا في بلع ألسنتهم بدلاً من مواقف رمادية يعلمنا كتابنا المقدس أنها تبصق من الفم لأنها لا هي باردة ولا هي ساخنة.

لبنان بحاجة لسياسيين من خامة عبد الحميد بيضون
الياس بجاني/11 تشرين الثاني/13/مقابلة  النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون علمية ووطنية بامتياز تعري مخططات إيران وتبين هرطقات وإرهاب ونفاق الثنائي الشيعي النفعي والتجاري والمتاجر بالمقاومة والممانعة. أهم ما في المقابلة أنها ترسم خريطة واقعية لنهاية دور حزب الله وسلاحه وتحذر من العداءات الخطيرة التي أسس لها حزب الله مع السنة في لبنان وغيره من بالبلدان. ومهم أيضا ما قاله بيضون عن احتمال احتلال لبنان مجدداً من النظام السوري الجديد لتجريد حزب الله من سلاحه. مقابلة غنية بالحقائق وتتميز بالجرأة والعلم. لبنان بحاجة ماسة لقيادات وسياسيين من خامة بيضون وليس من خامة عون وربع مرتزقة حزب الله وفرق بري التجارية. لبنان كذلك بحاجة إلى رجال دين يخافون الله وليس لشاردين من أمثال الراعي وبعض المطارنة المسورنين العاملين بوظيفة أبواق عند محور الشر السوري-الإيراني

تحية إكبار لروح البشير في ذكرى ميلاده ال 66
الياس بجاني/10 تشرين الثاني/13/الشهداء لا يموتون، وبشير الشهيد والرجل والقائد والقضية والإيمان بلبنان ال 10452 كلم مربع لا يزال حياً في وجدان القضية التي حمل مشعلها ومن اجلها قدم نفسه قرباناً على مذبحها. بشير لا يزال حياً وملهماً للأحرار والسياديين ونموذجاً للثورة على الباطل والإحتلالات، في حين أن غالبية القادة الحاليين من رجال دين كفرة وسياسيين مارقين هم أموات وحضورهم غياب. إنه زمن المحل والبؤس والتبعية والجبن، وزمن الرجال الصغار ولبنان بظل هؤلاء الأوباش والطرواديين لن يتحرر لا من أوبئة الاحتلال ولا من عاهات احتلال الأرض ولا من خنوع العقول وموت الضمائر وخطايا عبادة تراب الأرض والسير وراء مسحاء دجالين. ليتحرر لبنان ال 10452 كلم مربع، لبنان البشير والشهداء والقديسين أرضاً وعقولاً وضمائر علينا إنتاج قادة من خامة بشير. فهيا إلى ثورة التحرر والتحرير أولاً تحرير الذات والعودة إلى ينابيع الإيمان والرجاء، وثانياً إلى الشهادة للحق وخلق قيادات تشبهنا وتشبه البشير. لروح بشيرنا نطلب الراحة الأبدية إلى جوار القديسين والبررة حيث لا وجع ولا عذاب بل فرح دائم.. شهداء لبنان هم ثروته وهؤلاء أحياء لا يموتون، ولبنان باق وباق حتى اليوم الأخير.

فجور الشبيح والبلطجي رفعت علي عيد وتعاسة الدولة اللبنانية
الياس بجاني/09/13 تشرين الثاني/13/ لقد تخطى الشبيح رفعت علي عيد اليوم في مؤتمره الصحفي الفضيحة كل السقوف وكل الخطوط الحمر وتفوق في تشبيحه وإجرامه والفجور والعهر وبامتياز حتى على وقاحة وهوس وجنون واستكبار وأوهام محمد رعد وكل أقرانه من ربع  هز الأصابع وبقر البطون وأصحاب كذبتي المقاومة والممانعة، حيث أعلن هذا الشبيح الأسدي وفات الدولة اللبناني رسمياً متحداً الجميع ومعلناً انضمام دويلته في جبل محسن إلى نظام الأسد الكيماوي. هو لم يوفر أي مسؤول ولم يلتزم بأية معايير إنسانية أو قانونية وأخلاقية. كان في منتهى العهر والوقاحة والتحدي لكل ما هو لبناني وأخلاقي ودولة ومؤسسات وقضاء،وبالتالي إن لم يصدر بحقه مذكرة توقيف وأمر قانوني بإحضاره للتحقيق اليوم وليس غداً فعلى كل الحكم في لبنان السلام مما يستوجب على كل السياديين التوقف عن خيار الموقف واللجوء إلى خيار الأمن الذاتي والتسلح. الأمور لم تعد تطاق واستمرارها يعطي محور الشر السوري-الإيراني المزيد من الوقت لإكمال عملية افتراسه لكل الوطن وكل المواطنين. كفى سلاح مواقف فهو سلاح لا يعيره محور الشر أي اهتمام ويرى فيه جبناً وخوفاً واستسلاما.

محمد رعد قتل الخجل بداخله وخرج من إنسانيته
الياس بجاني/07 تشرين الثاني/13/إن ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات هو الخجل وعندما يفقد هذه الميزة الربانية يخرج من إنسانيته ويقطع صلاته بكل ما هو إنسان خلقه الله على صورته ومثاله. في هذا السياق كان لافتاً وصادما للغاية الكلام الاستعلائي والفوقي والمرّضي والمجرد من كل أسس ومكونات الخجل الإنسانية الذي قاله رئيس كتلة نواب حزب الله، محمد رعد مهدداً ومتوعداً ومستكبراً ومزمجراً. كلام وقح وجلف وغير إنساني يبين دون أدنى شك أن الرجل ومن يمثل قد قتلوا الخجل في دواخلهم وانسلخوا عن كل مقومات الإنسانية. عنتريات رعد تؤكد غربة حزب الله وقادته عن مجمل ما هو لبناني وقيمي وأخلاقي وبالتالي بات واجباً على كل لبناني يحترم إنسانيته ويعتز بلبنانه الرسالة أن يقف بوجه هذا الفيلق الإيراني من المرتزقة اللبنانيين العامل دون كلل في إطار الحلم الفارسي على قتل كل ما هو لبناني وإنساني بهدف إسقاط كيان لبنان التعايشي واستبداله بجمهورية مسخ على صورة تلك المفروضة في إيران على الشعب الإيراني بالقوة والتسلبط والإرهاب والمذهبية. في أسفل كلام الرعد اللاانساني المجرد من مقومات الخجل: (الحياة 07/11/13) رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، محمد رعد وهذا بعض ما قاله بوقاحة واستكبار وانسلاخ كامل عن القيم والمبادئ وأسس احترام الآخر: ("وكان رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد هاجم في كلمة له ليل أمس في مجلس عاشورائي، خصوم الحزب بالقول: «نحن تدخلنا في سورية لنمنع تدخلهم وتواطؤهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها وإنجازاتها، من أجل أن نحمي لبنان من ارتكاباتهم وجرائمهم والصور الإجرامية التي نشاهدها منهم على شاشات التلفزة. نحن قلبنا الطاولة على رؤوسكم، وإياكم أن تفكروا بمثلها، نحن دافعنا عن أنفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، لكن حذار ان تجبرونا على ان نتصرف بغير الدفاع». وسأل تعليقاً على قول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا يمكن ترك «حزب الله» يتحكم بمستقبل لبنان: «كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة جون كيري إنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني؟». وأضاف: «من أراد أن يتطاول على اللبنانيين ويجعل من لبنان جائزة ترضية لأحد في العالم، فسنقطع يده قبل أن يصل الى هذا الأمر. في لبنان هناك مقاومة والمقاومة جزء أساسي من القرار السياسي الوطني ولا يستطيع أحد أن يتجاوزها على الإطلاق، لا أميركا ولا أي مملكة أو إمارة موجودة في المنطقة... نحن الذين حافظنا ودافعنا عن هذا البلد وأنتم أردتم أن يكون هذا الوطن محفظة نقود تتنقلون بها من مكان الى آخر... لا توجد وسطية اسمها النأي بالنفس، هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل، عن قصد أو عن غير قصد».)

تيار المستقبل وخطيئة اللقاء مع ربع ميشال عون المسورن
الياس بجاني/7 تشرين الثاني/13/غلطة كبيرة، لا بل خطيئة قد لا تغتفر سيرتكبها اليوم نواب تيار المستقبل حيث من المقر ر كما علمنا أن يلتقي وفداُ منهم عدداً من النواب في كتلة ميشال عون الساقط في كل تجارب أبالسة محور الشر السوري-الإيراني. أما المحزن والمضحك في آن هو وجود النائب القبضاي زياد أسود من ضمن نواب عون في اللقاء. يا سادة يا كرام في تيار المستقبل انتم تطالبون بخروج حزب الله من سوريا لتجلسوا معه على نفس الطاولة في الحكومة وهذا طلب محق نتمنى أن لا تتراجعوا عنه كما تراجعتم عن رزم من المواقف منذ العام 2005. اليوم سوف تلتقون انتم ونواب من ربع عون هم بالواقع عصي وودائع وأقرباء للشارد حول طاولة واحدة دون أن تطلبوا مسبقاً من عون الشارد وربعه هؤلاء العودة إلى لبنان من أوحال ورقة التفاهة الإيرانية-السورية المسماة زوراً "ورقة تفاهم". يا سادة في تيار المستقبل عندما نناقش ونتحاور كبشر علينا أن نتحاور ونناقش أحراراً هم على استعدا إما ليقتنعوا أو يقنعوا. هذه الأساس للتحاور غير متوفرة في اجتماعاتكم مع الربع العوني هذا الذي لا قرار له ولا استقلالية عنده، بل ممتهن دور البوق والصنج والتابع. باختصار نحن نرى أن هذه اللقاءات مثل قلتها وعدمها كان أفضل وهي غلطة جديدة لتيار المستقبل تضاف إلى رزم أغلاطه الكثيرة.

النظام الإيراني هو نظام تخريب وإرهاب وتحجر
http://alhayat.com/OpinionsDetails/569378

الياس بجاني/07 تشرين الثاني/13/نعم صحيح 100% فالنظام الملالوي الإيراني لا يجيد غير التخريب والإرهاب والإغتيالات، وهو لا يفهم أي لغة تحكي السلام وقبول الآخر والقانون وحقوق الإنسان والقرارات الدولية. في لبنان جيش النظام الإيراني الذي هو حزب الله الإرهابي والمذهبي يحتل البلد بالبلطجة ويعطل قيام الدولة ويقتل الشعبين السوري واللبناني، وهو وراء كل الإغتيالات التي طاولت قادة ورجال دين ومثقفين ونواب لبنانيين سياديين يقفون بوجه مخطط الملالي الإيرانيين الساعي بالقوة للهيمنة على وطن الأرز واسقاط كل الانظمة العربية بهدف قيامة حلم الإمبراطورية الفارسية. أما في الخليج العربي فالحال أكثر من خطر وهو مخيف ومربك في كل هذه الدول حيث لإيران جماعات محلية من الداخل تنفذ أوامرها وتعادي أوطانها. المطلوب من الدول العربية مساندة السعودية في مواجهة ملالي إيران بكل الوسائل الممكنة والمتوفرة والأهم منع إيران من امتلاك القنبلة النووية والتي في حال نجحت بصناعتها سوف لن تتردد بضرب دول الخليج العربي أولاً وقبل أي دولة أخرى. الكتاب يقرأ من عنوانه وإيران كتابها التوسعي والإستعماري والإرهابي والمذهبي مكشوف والكل إن أراد قادر على قراءة ما فيه. الكتاب الإيراني هذا قرأ لنا أمس بعض صفحاته السوداء والإرهابية (الحياة 07/11/13) رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، محمد رعد وهذا بعض ما قاله بوقاحة واستكبار وانسلاخ كامل عن القيم والمبادئ وأسس احترام الآخر: ("وكان رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد هاجم في كلمة له ليل أمس في مجلس عاشورائي، خصوم الحزب بالقول: «نحن تدخلنا في سورية لنمنع تدخلهم وتواطؤهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها وإنجازاتها، من أجل أن نحمي لبنان من ارتكاباتهم وجرائمهم والصور الإجرامية التي نشاهدها منهم على شاشات التلفزة. نحن قلبنا الطاولة على رؤوسكم، وإياكم أن تفكروا بمثلها، نحن دافعنا عن أنفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، لكن حذار ان تجبرونا على ان نتصرف بغير الدفاع». وسأل تعليقاً على قول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا يمكن ترك «حزب الله» يتحكم بمستقبل لبنان: «كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة جون كيري إنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني؟». وأضاف: «من أراد أن يتطاول على اللبنانيين ويجعل من لبنان جائزة ترضية لأحد في العالم، فسنقطع يده قبل أن يصل الى هذا الأمر. في لبنان هناك مقاومة والمقاومة جزء أساسي من القرار السياسي الوطني ولا يستطيع أحد أن يتجاوزها على الإطلاق، لا أميركا ولا أي مملكة أو إمارة موجودة في المنطقة... نحن الذين حافظنا ودافعنا عن هذا البلد وأنتم أردتم أن يكون هذا الوطن محفظة نقود تتنقلون بها من مكان الى آخر... لا توجد وسطية اسمها النأي بالنفس، هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل، عن قصد أو عن غير قصد».)

مقالة لشارل جبور وتعليق للياس بجاني/مجدداً لماذا إغفال دور البطريرك الراعي الرافعة لكل المؤتمرات المسيحية المسورنة
اضغط هنا لقراءة مقالة شارل جبور، موضوع التعليق/06 تشرين الثاني/13
الياس بجاني/06 تشرين الثاني/13/ لقد أجاد كاتب المقالة في قراءة مقررات المؤتمر المسيحي هذا والتي بالحقيقة هي مجرد صدى بوقي وصنجي مفضوح ومكشوف بكل ما في الكلمة من معنى للمخطط السوري-الإيراني الهادف بفجور ووقاحة وقلة إيمان إلى تصوير نظام الأسد بالحامي الأوحد للمسيحيين ولباقي الأقليات في كل من لبنان وسوريا. هذا المخطط الجهنمي لم يعد سراً ولا حاملو راياته من أيتام المخابرات السورية اللبنانيين يخجلون من أمره وهم مجموعة من رجال الدين المسيحيين والسياسيين والإعلاميين والنواب والأحزاب في مقدمهم البطريرك الراعي وعدد من المطارنة الموارنة الذين وضعهم الراعي شخصياً في مواقع كنسية قيادية للقيام بهذه المهمة ومنهم المطران سمير مظلوم في الظاهر والمطران بولس مطر في الباب الخلفي والمطران بولس صياح في الاحتياط بالإضافة إلى عدد كبير من الرهبان والأباء منهم كميل مبارك وأبو كسم، ولا ننسى هنا المطران ايلي نصار المتخصص بنكء الجراح وزرع فيروسات الحقد والكراهية. الغريب أن كل من ينتقدون هذه المؤتمرات من السياديين يتجنبون ذكر دور البطريرك الرعي وفريقه الكنسي ويركزون فقط على ربع ميشال عون وعلى باقي المسيحيين التابعين بتبعية عمياء لمحور الشر، وهم يعرفون تماماً أن هؤلاء مجرد ودائع وعصى ومرتزقة وأبواق وانتهازيون يعملون ضمن المخطط السوري-الإيراني برتبة مخبر أو صنج لا أكثر ولا أقل. أمس واليوم سمعنا انتقادات كثيرة للمؤتمر المسيحي الأخير على لسان النواب جوزيف معلوف وانطوان زهرا وفادي كرم والإعلامي السيادي بامتياز انطوان مراد وغيرهم كثر من الصحافيين السياديين والوطنيين في مقدمهم كاتب المقال أعلاه شارل جبور، ولكن الجميع تجنب ذكر الراعي أو أي من رجال الدين الموارنة والكاثوليك (البطريرك لحام والمطران درويش) الذين هم رأس حربة في المخطط السوري-الإيراني. اليوم وفي نفس السياق أعلن أن المطران بولس مطر يحضر لندوة تدور في نفس أطار المخطط ومن المتحدثين فيها ايلي الفرزلي وعبدالله بوحبيب. المسيح علمنا الشهادة للحق وتسمية الأمور [أسمائها دون مسايرة وتزلف أو تقية وذمية وهذا ما هو مطلوب من كل السياديين في لبنان وخارجه لأن من يسكت على علته، علته تقتله. نذكر أهلنا من السياديين بقول رسول الأمم: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح".  ألم يعلمنا السيد المسيح بأن يكون كلامنا بلا بلا وبنعم نعم وبأن كل ما يزيد عن هذا يكون من الشيطان؟ نتمنى أن يعود أهلنا من الإعلاميين والسياسيين السياديين إلى ينابع الإيمان والتوقف عن كل ما هو تقية وذمية ومسايرة. الأعور لازم نقلوا انت أعور وبوجو. في الخلاصة إن الخطر الذي يهدد الوجود المسيحي في لبنان تحديداً ليس من التكفيريين أو الأصوليين ولا حتى حزب الله، ولكن هو آت من داخل الكنيسة ومن المسيحيين أنفسهم، لذلك من الواجب التطرق إلى المرض هذا وليس الاكتفاء بالتلهي بالأعراض.

تكفيريون وجهاديون من تفقيس حاضنات مخابرات نظامي طهران ودمشق
الياس بجاني/02 تشرين الثاني/13/من الضرورة بمكان أن نعي كلبنانيين عموماً وكمسيحيين تحديداً أن كل المؤتمرات المسيحية التي تعقد في لبنان وخارجه تحت شعار حماية الوجود المسيحي هي بجوهرها ولبها بعيدة كل البعد عن هذا الشعار السامي وهدفها الأوحد هو تخويف المسيحيين والتسوّيق لنظام الأسد كحامي للأقليات في وجه التكفيريين. علماً أن كل جماعات التكفيريين في لبنان وسوريا والعراق، من النصرة وفتح الإسلام وجند الإسلام وداغش وكل فروع القاعدة هي من تفقيس حاضنات مخابرات النظامين السوري والإيراني وهذه حقائق موثقة دولياً وإقليماً. ومن المهم أيضاً تعرية كل القيادات اللبنانية والعربية المسيحية الدينية والسياسة المرتبطة بحور الشر السوري الإيراني على خلفية وهم حلف الأقليات. في الخلاصة إن التكفيريين على مختلف هوياتهم ومواقعهم ومسمياتهم، كما المفبركين للمؤتمرات هم وجان لعملة واحدة.

أين هي مصداقية شعارات المقاومة والممانعة والتحرير: إسرائيل تقصف قاعدتين في اللاذقية ودمشق
الياس بجاني 01 تشرين الثاني/13/مرة جديدة تتعرى وتنكشف شعارات المقاومة والممانعة والتحرير وتظهر على حقيقتها الفاضحة والكاذبة والمخادعة. إسرائيل تقصف قاعدتين في اللاذقية ونظام الأسد ومعه حزب الله وإيران وكل زمر المنافقين من الممانعين بلعوا ألسنتهم وطأطأوا الرؤوس وجرجروا الخيبة بذل. اليوم أو غداً وكالببغاوات ربع الممانعين سوف يجترون مقولة النفاق والجبن والدجل: "نحن من يقرر زمان ومكان المعركة"، علماً أن هذه الكذبة تتكرر منذ 35 سنة ولم يأتِ في عقل الأوباش هؤلاء لا الزمان ولا المكان ولن يأتي. منافقون وجبناء هكذا كانوا وهكذا هم الآن وقد حان الوقت للشعبين السوري واللبناني ليتخلصا من كفرهم والجحود.والجحود.

مسمار بجاني/أين هي شعارات المقاومة والممانعة والتحرير: إسرائيل تقصف قاعدتين في اللاذقية ودمشق
الياس بجاني 01 تشرين الثاني/13/مرة جديدة تتعرى وتنكشف شعارات المقاومة والممانعة والتحرير وتظهر على حقيقتها الفاضحة والكاذبة والمخادعة. إسرائيل تقصف قاعدتين في اللاذقية ونظام الأسد ومعه حزب الله وإيران وكل زمر المنافقين من الممانعين بلعوا ألسنتهم وطأطأوا الرؤوس وجرجروا الخيبة بذل. اليوم أو غداً وكالببغاوات ربع الممانعين سوف يجترون مقولة النفاق والجبن والدجل: "نحن من يقرر زمان ومكان المعركة"، علماً أن هذه الكذبة تتكرر منذ 35 سنة ولم يأتِ في عقل الأوباش هؤلاء لا الزمان ولا المكان ولن يأتي. منافقون وجبناء هكذا كانوا وهكذا هم الآن وقد حان الوقت للشعبين السوري واللبناني ليتخلصا من كفرهم والجحود.

مسمار بجاني/الشيطان هو بداخلنا وليس إسرائيل أو غيرها
مسمار بجاني/الياس بجاني/01 تشرين الثاني/13: الشيطان هو بداخلنا، هو الغرائز من حقد وطمع وانتقام وحروب وانانية ونزوات وطروادية وعبادة وسلطة ومال واستكبار. من هنا اسرائيل ليست هي الشيطان ولا غيرها من الدول كما ببغائية يجتر كثر من ربع المقاومة الكاذبة وبعضهم تحمي دولهم وانظمتهم اسرائيل نفسها. نعم وبفخر تحالفنا مع إسرائيل في وجه العروبيين والفلسطينيين والحركة التي كانت تسمي نفسها وطنية. نعم تحالفنا لحماية وجودنا والكيان والهوية ولم نكن مرتهنين أو تابعين أو ملحقين كما هو حال كل 8 آذار المرتزقة لدى محور الشر السوري-الإيراني. مشروعنا السيادي كان ولا يزال لبنان، ولبنان أولاً. عملنا الصح والصح فقط ولسنا نادمين ولو كان عندنا في الوقت الحاضر قادة موارنة ومسيحيين ومسلمين وطنيين من خامة قادة الجبهة اللبنانية لما كنا وصلنا إلى الحالة الإحتلالية التي تهيمن على بلدنا. علينا أن لا نغرق في عقد وفي جلد الذات. نحن أخذنا الخيار الصح في عام 82 فيما غيرنا مستمر في الخيارات الغلط دون خجل ولولا خيارنا لما كان بقي لبنان وكفى جلداً للذات وتقية. من يريد أن يحارب إسرائيل ونعني هنا سوريا وإيران أو غيرهما فليحابها من بلده وليس من لبنان وباللبنانيين. كفانا، نعم كفانا كذب ونفاق

مسمار بجاني/هيا إلى الثورة على الذات لتحريرها واستعادة أرض القداسة من مغتصبيها
الياس بجاني/01 تشرين الثاني/13/أرض لبنان أرض قداسة وقديسين، فلبنان هو البلد الوحيد بين كل البلدان الوارد ذكره وذكر أرزه في الكتاب المقدس أكثر من 77 مرة في أطار القوة والعظمة والشموخ والكبرياء والقداسة والانتقام. من هنا فإن هذه الأرض اللبنانية الغالية المجبولة بدماء وعرق الأباء والأجداد لن ترحم ولن تسامح كل يد تحاول تدنيسها وانتهاك حرمتها ولعنتها ستحل عاجلاً أو أجلاً على كل من يعتدي عليها ويخونها ويحاول يبيعها للغريب. إن الأرض اللبنانية كما هي قداسة وتقديس وعرق ودماء وشهداء هي أيضاً نار وجمر وكبريت على كل الطرواديين والإسخريوتيين من تجار الهيكل وعبدة المال أكانوا أحزاب أو رجال دين وسياسيين ومسوؤلين أو مواطنين. أما لعنة هذه الأرض الأكثر غضباً فهي التي سوف تحل على المواطن الغنمي الذي قتل بداخله حسه النقدي وتخلى عن كرامته وقبل وضعية الغنم وارتضى النوم في الزرائب وأكل التبن والمشي إلى المسالخ بصمت دون حتى معمعة. المطلوب للخلاص والإنعتاق من نير العبودية والوضعية الغنمية ثورة على الذات أولاً لأن العبد إن لم يحرر نفسه يبقى عبداً ولا يمكن أن يتخلص من عبودية الآخرين. إلى الثورة على الذات وإلى إعادة إحياء حاسة النقد المخدرة وتوعية الضمير النائم وشحذ الكرامة المهانة وتخليص اللسان من عاهات الذمية والتقية. هيا إلى الثورة، هيا إلى الثورة على الذات.

تعليق الياس بجاني على مقالة الأستاذ علي حمادة: بالطبع الاستسلام ليس خياراً في حين أن خيارات جنبلاط ليست إلا استسلاماً
اضغط هنا لقراءة مقالة علي حماده/الاستسلام ليس خياراً/31 تشرين الأول/13

الياس بجاني/31 تشرين الأول/13/باعتقاد كثر من المتابعين داخل وطن الأرز وخارجه عن قرب لأحداث وطننا المحتل من قبل قوى محور الشر الإيراني-السوري، وأيضاً كثر من العارفين بثقافة وعقلية أسياد حزب الله في إيران الملالي الذين يجيدون اللعب السياسي المحترف والمراهنة على تراجع العدو بإيصاله إلى الحافة، هؤلاء بمعظمهم ينصحون الرئيسين سلام وسليمان ومعهما 14 آذار بضرورة عدم الاكتراث لتهديدات حزب الله في حال تم تشكيل حكومة لا تتوافق مع شروطه التعجيزية والفوقية حيث أن الحزب هذا ورغم هالة القوة الكاذبة التي يحاول نصرالله التسوّيق لها من خلال خطاباته الرنانة والببغائية المملة، هو حزب تبعي ومرتهن لا قرار له ولا سلطة ولا استقلالية، بل هو 100% مرتبط بإيران وينفذ ما تأمره به دون اعتراض أو سؤال. العديد من المراقيبن هؤلاء هم جازمون أن إيران الملالي وهي في خضم تقاربها مع أميركا والغرب لن تأمر حزبها الإرهابي في لبنان القيام بأي عمل عسكري أو شوارعي وبلطجي ضد أي حكومة تشكل كما فعلت في غزوة أيار 2008 الجاهلية والمجرمة، وذلك خوفاً من ضرب كل جهود رئيسها روحاني الساعي بثياب الحمل إلى رفع العقوبات وتحسن الوضع الاقتصادي الإيراني المنهار. من المعروف والمؤكد أن إيران تهدد وتتوعد وتصل إلى الحافة ثم تتراجع وهذا ما سوف يكون أمر حزب الله في حال شُكِلت الحكومة دون التقيد بشروطه المذلة والاستعبادية. من هنا على الرئيسين سلام وسليمان الإقدام وعدم الغرق في أوحال خوف وليد جنبلاط الذي امتهن الاستسلام على قاعدة المثل التركي البالي: "اليد التي لا تستطيع كسرها، قبلها وأدعي لها بالكسر". اتركوا البيك جنبلاط وخوفه والتردد وليبق جالساً على ضفاف الأنهر بمفرده وليتم تشكيل حكومة بسرعة دون أثلاث معطله ودون الصهر جبران أو الدلوع الصحناوي ومن هم من خاماتهما النتينة، وليفعل حزب الله ما بمقدوره أن يفعله، وهو كما يرى كثر من العارفين بخفايا الأمور لن يفعل أي شيء سوى الصراخ والزعيق وسنفونيات الكلام الإستكباري والفوقي. نسأل السياديين من قادتنا ومعهم المسؤولين غير التابعين لمحور الشر إلى متى الخوف وإلا متى التردد والمساومات والتنازلات؟ ألا يستحق الوطن وأهله أن يجازف قادته والمسؤولين عنه من أجل خلاصه ومن أجل إخراجه من فم التنين الإيراني؟ العلاج لمرض سرطان حزب الله يكمن في الجرأة والإقدام ومن ثم فقط وفقط بالجرأة والإقدام يا سادة يا محترمين!!

خطاب نفاقي وطاووسي وببغائي للسيد حسن نصرا لله
الياس بجاني/28 تشرين الأول/13/كعادته، وفي سياق الورم الكياني المقزز والاستكبار والتعالي، وفي إطار ثقافة رفض الأخر ونكران وجوده، وعلى خلفية الأوهام وأحلام اليقظة، جاء خطاب السيد نصرالله اليوم الببغائي والاستعلائي والتهديدي والإرهابي بنبرة التهديد والوعيد المغلفة ببدعة النصائح والسخرية. كل ما قاله السيد هو مناف للحقيقة، وتعموي ووهي ومفبرك ومجرد من كل أنواع المصداقية والجدية والأخلاقية. فهو ادعى أن الدولة تعرف أماكن وجود سيارات مفخخة ولكنها لا تقوم بواجباتها، علماً أن الدولة هي تابعة له وخانعة لمرتزقته والحكومة حكومته، والمسؤولين فيها في معظمهم إما تابعين لحزبه أو مخصصين وجبناء. في خطابه السابق كان أدعى أن الدولة تعرف هوية من يقف وراء تفجير السيارة في دويلته ليتبين أنه كاذب حيث ادعت الدولة على مجهول. اليوم هاجم السعودية بعنف وأعلن الانتصار المبين لمحور الشر على العالم أجمع ونصح 14 آذار بسخرية ونفخة صدر الرضوخ لفرماناته الملالوية والدخول في حكومة ال 9،9،6، التي هي نسخة طبق الأصل عن حكومة القمصان السود، وإلا الاستمرار في تعطيل البلد وشل مؤسساته. هذا الغيور على لبنان والمدعي واجب حماية بيئته الحاضنة في مواجهة التكفيريين والأصوليين قد حول تسعة من كل عشرة من منازل أصحابها في الجنوب اللبناني إلى مخازن للأسلحة ولمنصات لإطلاق الصواريخ كما جاء في تقرير إسرائيلي نشر اليوم باللغة الإنكليزية/اضغط هنا لقراء التقرير/.السيد نصرالله لم يأت اليوم بجديد بل ببغائية اجتر خطاب حزبه الإرهابي والبلطجي وإلإستعلائي المنفر للعقول.

مسمار بجاني/راعي لا يفرق بين الخير الشر ليس براعي، بل ذئب يفترس خرافه
الياس بجاني/27 تشرين الأول/13/إن فاقد الشيء لا يعطيه، والبطريرك الراعي الفاقد المصداقية 100% لا قيمة لكلامه ولا وزن وتأثير لكل مواعظه مهما علت نبرته لأنه عملياً مؤيد لمحور الشر ويساوي بين إجرام هذا المحور وبين ضحاياه. ترى ما قيمة نداءاته للمسلحين ليخافوا الله وهو لا يخافه ولا يتقيه ولا يعمل بوصاياه؟ كيف يمكن تصديق هذا الرجل وهو متحالف مع كل رموز محور الشر ومطارنته من أمثال ايلي نصار وسمير مظلوم والعديد ومن الكهنة التابعين له مباشرة يسوّقون اعلامياً وبوقاحة ومن على مذابح الكنائس للحقد والكراهية ويزرعون بذور الفتنة بين الموارنة أنفسهم؟ كيف يمكن الوثوق بمن يحمي سلاح حزب الله ويدافع عن الأسد ويتخلى عن أرض المسيحيين ويفتح أبواب بكركي لكل أيتام المخابرات السورية من سياسيين وإعلاميين ومرتزقة؟ لا، لا قيمة ومصداقية لكلام الراعي إلا إذا سمى الأشياء بأسمائها وطرد من هيكل بكركي كل الكتبة والفريسيين وأدى الكفارات وتاب، وإلا فالج لا تعالج.
اضغط هنا لقراءة موعظة الراعي، موضوع التعليق، وهي من ضمن نشرة أخبارنا

مسمار بجاني/وليم حاوي: شهيد وطن الأرز والهوية والكيان
الياس بجاني/27 تشرين/13/ الأوطان التي يفتديها بنوها بأرواحهم هي أوطان باقية ولا تزول. إن لبنان باق وسوف يبقى إلى اليوم الأخير شامخاً وحراً وسيداً ومستقلاً لأن شبابه المؤمنين والشجعان هم دائماً على استعداد كامل وتام  لتقديم انفسهم قرابين طاهرة على مذبحه عملاً بقول السيد المسيح: (يوحنا-15-13): "ما من حب أعظم من هذا: أن يضحي الإنسان بنفسه في سبيل أحبائه". وليم حاوي ابن وطن الأرز البار قدم ذاته فداءً للبنان ولكرامة الإنسان اللبناني وهو وإن غاب بالجسد فذكراه لن تغيب وتضحياته لن تنسى. تحية من القلب لروح وليم حاوي ولأرواح كل شهداء وطن الأرز الخالدين في وجداننا وعقولنا والضمائر. اليوم أحيت جمعية أصدقاء وليم حاوي ذكراه بإزاحة الستارة عن نصب له في الحديقة العامة التي تحمل إسمه في محلة الرميل – بيروت.ا
ضغط هنا لقراءة تقرير خاص عن الشهيد وليم حاوي/27 تشرين الأول/13

مسمار بجاني/مصباح الأحدب يشهد للحق ويقول بصوت عال إن محور الشر يدمر طرابلس ومرتزقته خانعون وخاضعون ومتآمرون على المدينة وأهلها
الياس بجاني/27 تشرين الأول/13/قلة هم من السياسيين في لبناننا المحتل لديهم الوطنية والشجاعة للشهادة للحق ولتسمية الأشياء بأسمائها. من هؤلاء القلة النائب السابق مصباح الأحب. اليوم في مؤتمره الصحفي وضع الأحدب وبصوت عال الإصبع على الجرح وسمى الأشياء بأسمائها وسأل كيف يمكن الثقة بنجيب ميقاتي صنيعة النظام الأسدي ليأتي لطرابلس بالأمن والسلام في حين هو من يمول الجهاديين فيها.  إلى متى الكذب والنفاق والتعمية على اجرام محور الشر السوري الإيراني بحق أهل طرابلس؟ المجرم معروف كما مكانه وهويته وأسياده والمتسترين عليه فلماذا التعامي ولماذا الخنوع؟ مصباح الأحدب يكشف ويعري قادة وسياسيين وأمنيين ونواب ورجال دين ومسؤولين. اضغط هنا لمشاهدة فيديو المؤتمر الصحفي للنائب السابق مصباح الأحدب/27 تشرين الأول/13

مؤتمرات مسيحية ضد المسيحيين تسوّق لإرهاب محور الشر الإيراني_السوري
الياس بجاني/26 تشرين الأول/13/أي عاقل لبناني مسيحي يحترم نفسه ويؤمن بربه وبلبنان الكيان والوطن والإنسان والتاريخ والقيم والرسالة، ويقدس دماء الشهداء، قد يتوهم ولو لثانية أن مصير ووجود المسيحيين في لبنان والمشرق يجب أن يتولى أمرهما من خلال مؤتمرات أو ندوات كتبة وفريسيين واسخريوتيين من أمثال المطران سمير مظلوم، الظالم للحق والحقيقة والمحسوب سياسياً على محور الشر السوري-الإيراني، أو زميله في نفس التوجهات والثقافة المطران أيلي نصار المتخصص في موبؤات الحقد والفتنة، أو لا سمح الله ربع المرتزقة والمسورنين ورافعي شعارات التغيير والإصلاح الكاذبة من المسيحيين في 8 آذار. إن فقط الغبي والجاهل والمأجور قد يتوهم ذلك. إن فاقد الشيء لا يعطيه وبالتالي كل المؤتمرات التي تعقد تحت عنوان حماية الوجود المسيحي وكما كل الخطب والمواعظ والجولات والتصريحات والمسرحيات الإعلامية الخادعة التي يرعاها محور الشر السوري-الإيراني هي بالواقع المعاش والملموس تؤذي المسيحيين ولا تفيدهم. في هذا الإطار يعقد اليوم في لبنان (الربوة)
المؤتمر العام الأول لمسيحيي المشرق الذي قاطعته كل الشرائح المسيحية اللبنانية الحقة والسيادية. الخبر التالي يعري نفاق حماية محور الشر للمسيحيين ويفضح اضطهاده لهم:
نظام طهران يجلد 4 مسيحيين 80 جلدة.. لتناولهم النبيذ خلال المناولة الأولى
وكالات/26 تشرين الأول/13/حكم القضاء الإيراني على أربعة من المسيحيين الإيرانيين بثمانين جلدة لتناولهم النبيذ خلال احتفال مناولة أولى ولحيازتهم على جهاز راديو. واعتبر المدير التنفيذي لوحدة المسيحيين في العالم Mervyn Thomas أن الحكم على أفراد من الكنيسة الإيرانية هو جريمة بحق سر مقدس لدى المسيحيين.
هذا وانتقد تقرير للأمم المتحدة إيران واتّهمها باضطهاد غير المسلمين. واعتبر أن ما حصل تعدياً غير مقبول على الحق في ممارسة الإيمان بحرية وبسلام.اضغط هنا لقراءة التقرير باللغة الإنكليزية/

الإخوان في مصر وحزب الله في لبنان والأسد في سوريا والملالي في إيران غرباء عن الحضارة وينتمون للقرون الحجرية
الياس بجاني/24 تشرين الأول/13//نحيي الشعب المصري الذي اسقط حكم الإخوان المسلمين القادمين من العصور الحجرية مثلهم مثل حزب الله وأسياده في دمشق وطهران. وكما تعرى الأخوان في مصر وتم إسقاطهم خلال فترة قصيرة جداً، كذلك فقد تعرى حزب الله في لبنان وانكشف وسقط قناعه المزور وبان على حقيقته البشعة. فلا هو مقاومة ولا هو محرر ولا هو ممانع ولا هو لبناني ولا هو حتى يعرف الله. الإخوان في مصر أرادوا أخونة الدولة بوقاحة متناسين أن مصر لا تعيش في القرون الحجرية فاصطدموا بشعبهم الذي رفضهم وثار ضدهم بالملايين وأسقطهم. أما في لبنان فقادة حزب  الملالوي يتوهمون بغرور مرّضي وخطاب مقزز أنهم أقوياء إلى درجة لم يعد بقدرة الشعب اللبناني التخلص منهم متناسين أنهم إلى الانكسار مهما طال الزمن والدولة هي التي ستنتصر. على قادة حزب الله أن يتعظوا مما جري في مصر ومما يجري في سوريا ويعودوا إلى الدولة اللبنانية بشروطها وليس بشروطهم. في الخلاصة حزب الله هو سرطان تفشى في الجسم اللبناني والسوري والعربي وبات من الضرورة استئصاله لتعود للبنان حريته وليعود لبنان وطناً للتعايش ورسالة محبة.

فلنصلي لله ليحمي كنيستنا المارونية من شرور وهرطقات رعاتها
الياس بجاني/23 تشرين الأول/13/إن الخطير والمخيف في كلام المطران ايلي نصار المحمل والمشبع بالغباء والجهل والحقد هو الخروج الوقح والإبليسي عن كل أسس المحبة والدعوة الكهنوتية والرهبانية كون الرجل نظرياً قد نذر حياته للعفة والطاعة والفقر، ومن المفترض أن الله اختاره ودعاه للخدمة والبشارة. هذا المفروض ولكن الواقع أمر آخر حيث انقلب الرجل على دعوته ووقع في التجربة وتسلح بدلاً من المحبة بالحقد والكراهية وبعاهات زرع الفتنة والتسوّيق للمحتل السوري والدفاع عن مرتزقته. هذا الانحراف هو نقضاً إيمانياً واضحاً للدعوة الربانية وضرباً بعرض الحائط للنذورات. كنسياً هذا تصرف غير مسبوق ومن المفترض أن يعاقب المنحرف بشدة من قبل البطريرك الراعي بموجب القوانين الكنسية. هذا هو المفترض والمفروض أن يتم ولكن فاقد الشيء لا يعطيه على خلفية مواقف الراعي وتحالفاته وهرطقاته وتعجرفه. من هنا نقول مع القائلين إن "التلم الأعوج هو من الثور الكبير"، وأيضاً نردد القول المأثور "إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فما شيمة أهل البيت غير الرقص"، ونصار والمظلوم وصياح وأبو كسم وغيرهم كثر يرقصون ويتحركون دون ضوابط إيمانية ووطنية على أنغام وإيقاع الراعي. الحقيقة الفاضحة أن الراعي ومن هم حوله من رجال دين وسياسيين وإعلاميين لا يختلفون في ثقافتهم وخطابهم وشرودهم عن المطران نصار وهم مشبعون بكل جراثيم وفيروسات الحقد والكراهية. هؤلاء عليق والعليق لا يثمر تيناً أو عنباً. الواجب يلزمنا الشهادة للحق وعدم السكوت على انحرافات رعاتنا عملاً بقول القديس بولس الرسول: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح". في الخلاصة نحن في زمن قلة الإيمان وخور الرجاء، وزمن المحل والبؤس، كما أن الساكت على الإنحرافات هو شريك فيها. فلنصلي لله ليحمي كنيستنا المارونية من شرور وهرطقات رعاتها.

زمن المطران إيلي نصار، زمن سادوم وعامورة:  ورعاة ذئاب ورعية مشتتة
الياس بجاني/22 تشرين الأول/13/هل حقيقة المطران ايلي نصار كان مقاتلاً مع إيلي حبيقة؟ وإن كان الخبر صحيحاً بربكم كيف أصبح مطراناً؟ يبقى أن الويل لكنيستنا التي بطريركها الراعي ومطارنتها مظلوم وصياح ونصار!! إننا في زمن سادوم وعامورة وما ننتظره هو الحرق بالنار والكبريت. أما الأخطر فهو كل ما ما يتعلق بمأساة أهلنا في السجون السورية المنسيون، وأهلنا في إسرائيل الممنوع عليهم العودة، وأهلنا في الوطن الذين يضطهدون ويعاملون كأغراب ولا حقوق لهم في ظل طاقم عفن من السياسيين ورجال الدين والمسؤولين. للأسف يعيش الشعب المسيحي في لبنان منذ عدة سنوات في وضعية الرعية المشتتة والمتروكة دون رعاة، ومن يحمل مسمى الراعي من قادتهم هو ذئب مفترس يأكل خرافه. واقع الحال هو غربة قاتلة بين الرعية والرعاة وقد تحول غالبية الرعاة إلى تجار هيكل وزنادقة يعبدون تراب الأرض ويؤجرون ألسنتهن للمدح والقدح ويمتهنون أدوار المسحاء الدجالين. إنه زمن فقد فيه الرعاة الإيمان وخاب في دواخلهم الرجاء. هؤلاء الزنادقة تحجرت قلوبهم وماتت ضمائرهم فابتعدوا عن الله ليعيشوا في الظلمة وفي أوحال التجربة والخطيئة. من هنا لا عجب أن كان لا أحد يهتم بمصير المغيبين والمخطوفين في السجون السورية أو داخل لبنان. المسيحي في لبنان بشكل خاص هو متروك فريسة لكل الذئاب لتسرق أرضه وتنهب ماله وتنتهك أعراضه وتهمش حقوقه وذلك ليجبر على الهجرة، وهذا هو المطلوب من خلال مخطط تفريغ لبنان من مسيحييه. أما القادة الزمنيين والروحيين المسيحيين فحدث ولا حرج وفالج لا تعالج.

المطران الماروني ايلي نصار زنديق وفريسي
الياس بجاني/20 تشرين الأول/13/من المحزن والمؤسف في آن أن تنحدر الكنيسة المارونية في ظل البطريرك بشارة الراعي إلى هذا الدرك من الأسخريوتية والزندقة والفجور حيث يعمل عدد من المطارنة على زرع  بذور الشقاق والفتنة والإبليسية بين المؤمنين من خلال تشويه الحقائق واللعب على عقول البسطاء. من هؤلاء المطارنة الفاجرين المطران إيلي نصار الحامل لواء الفتنة والأحقاد. في اسفل كلام فاجر لهذا الإنسان المجرد من كل قيم الإيمان والمحبة قاله في العظة التي ألقاها في دير القمر بذكرى استشهاد داني شمعون
اضغط هنا/فيديو وتقرير/كلام المطران التحريضي والفتنوي/تقرير اخباري بثته محطة او تي في التابعة لميشال عون

اضغط هنا للإستماع للتقرير ولكلام المطران ايلي نصار

الشر في النهاية إلى الهزيمة المؤكدة وحزب الله ونظام الأسد هما الشر بعينه ولحمه وشحمه
الياس بجاني/19 تشرين الأول/13/مقالة للكاتب والمحلل السياسي محمد سلام عنوانها " تصفية جامع وظهور "السرايا" في جامع" كاشفة وفاضحة لإرهاب ومؤامرات وعمالة وأجرام حزب الله تعري وتفضح وتفتح كل الملفات القذرة، كما تذكر اللبنانيين بثقافة نظام الأسد التي لا تعرف ولا تجيد غير القتل والقمع ليس فقط بحق من هم في خانة اعدائها بل أيضا من هم مرتزقة ومأجورين يعملون بأمرتها.
اضغط هنا لقراءة مقالة محمد سلام/19تصفية جامع وظهور السرايا/ تشرين الأول/13/من ضمن نشرة أخبارنا لليوم

تعليق الياس بجاني على مقالة ايلي الحاج: "بحث تحت عباءة بكركي عن استراتيجية"، المنشورة اليوم في جريدة النهار
الياس بجاني: الكتاب يقرأ من عنوانه والعنوان لا يبشر بالخير لأن أيتام المخابرات السورية ممنوع عليهم اللعب بمصير الموارنة
19 تشرين الأول/13/ليس في الأسماء المذكورة ما يعطي أية مصداقية بالمرة!! سليم جريصاتي وايلي الفرزلي وروجه ديب وتطول القائمة وعلى رأسها المطران مظلوم!! ولو هالقد نحنا الموارنة فاقدين للذاكرة وللضمير لنتوهم أن هؤلاء السادة ممكن أن يؤتمنون على مصيرنا؟؟ نرى بصدق أن القائمة بحاجة إلى ميشال سماحة وعلي المملوك لتكتمل وما لازم ننسى كريم بقرادوني. لا ، لا هذا استخفاف بعقول الموارنة كون الشخصيات هذه معروفة بارتباطها التبعي للنظام السوري وحزب الله. كفى لعب بمصيرنا، وكفى تزويراً لتاريخنا ، وكفى قتلاً لأحرارنا والشهداء عشرات المرات كل يوم. بكل صراحة وبصوت عال نقول إن خيارات البطريرك الراعي السياسية والوطنية حتى يومنا هذا هي بعيدة عن ثوابت الصرح البطريركي بعد السماء عن الأرض، أما الفريق الديني والسياسي والإعلامي الذي أتى به إلى بكركي لا يختلف بشيء عن اعتى المرتزقة في 8 آذار، ونقطة ع السطر. باختصار هؤلاء ليسوا منا ولو كانوا منا ما كانوا خرجوا عنا.
اضغط هنا لقراء مقالة ايلي الحاج/بحث تحت عباءة بكركي عن استراتيجية/19 تشرين الأول/13/من ضمن نشرة أخبارنا لليوم

تصفية اللواء جامع جامع: إن الله يمل لكنه لا يهمل، وبشر القاتل بالقتل
الياس بجاني/18 تشرين الأول/13/ يقول الكتاب المقدس (إشعياء 33/01و02): "ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك". المجرم جامع جامع المطلوب للمحكمة الدولية صفاه نظام الأسد أمس كما صفا من قبله ابراهيم كنعان وآصف شوكت وايلي حبيقة وغيرهم المئات من أدوات إجرامه والاغتيالات، هذا المجرم شرب من نفس الكأس الذي سقا منه كمال جنبلاط ورينه معوض والحريري ووسام الحسن وغيرهم من الضحايا الذين اغتالهم نظام الأسد. يقال بشر القاتل بالقتل لأن الله يمهل ولكنه لا يهمل وقد جاء في رسالة القديس بولس الرسول لرومية(12/19): "لا تنتقموا لأنفُسكم أيها الأحباء، بل دعوا الأمر لِغضبِ الله، قال الرب: لي الانتقام وأنا الذي يعاقب". في الخلاصة لا يمكن للشر أن ينتصر على الخير في حين أن الأشرار نهايتهم دائماً هي الانكسار ونار جهنم التي لا تنطفئ. كما كانت نهاية هذا المجرم الذي انتهك الحرمات اللبنانية ستكون نهاية كل من هم على شاكلته كائن من كانوا

اللواء أشرف ريفي من الشرفاء والشجعان في وطن الأرز/فيديو مقابلته مع تلفزيون المرر
ملخص مقابلة اللواء ريفي مع تلفزيون المر/15 تشرين الأول/13
فيديو من تلفزيون المر/مقابلة اللواء أشرف ريفي/لرفعت عيد: لا أنت ولا الأكبر منك يستطيع حل فرع المعلومات/15 تشرين الأول/13

الياس بجاني/15 تشرين الأول/13: هذا الرجل الشجاع والوطني هو من قلة قليلة من قادة لبنان الشرفاء الذين لم يثنيهم ارهاب وبلطجة حزب الله ولا أعاقت نضاله تهديدات وغزوات نظام الأسد المجرم والكيماوي. مقابلة اللواء مع تلفزيون المر في منتهى الشفافية والشجاعة كشف من خلالها المؤامرة الأسدية على طرابلس وأظهر بالقول والفعل خامة المسؤول الأمني اللبناني المحب لوطنه ولأهله. تحية من القلب لهذا الرجل المتواضع الذي هو كباقي الشرفاء والأنقياء من أهلنا هم حماة الكرامات والقانون والقيم في وطن مهدد بهويته وكيانه ورسالته. اللواء ريفي يمثل الخير وهذا الخير في النهاية هو الغالب لكل ما يمثله محور الشر السوري - الإيراني الذي لا يعرف الله والذي يجسد الشر بأبشع صوره. حمى لبنان من هذا المحور الإبليسي.

الأبطال أحياء رغم غيابهم الجسدي وداني وعائلته هم رمز للشهادة والاستشهاد
الياس بجاني/12 تشرين الأول/13/الأوطان التي لا يسقيها شبابها تضحيات وقرابين بسخاء ودون حساب تقع مذابحها وتتشتت شعوبها وتنقرض وتُقتلع هويتها وتاريخا وتنتهك هويتها. لبنان القداسة الذي انعم الله عليه بشباب لا يهابون الموت ولا يبخلون بالشهادة، هذا اللبنان باق إلى اليوم الأخير، يوم القيامة ويوم الحساب أما قاضي السماء. داني شمعون وأولاده الأطفال وزوجته هم من هؤلاء اللبنانيين الذين أحبوا لبنان واللبنانيين فبذلوا أنفسهم على مذبحه قرابين طاهرة. بفضل تضحيات الشهداء بقي لبنان وبإذن الله هو باق ولن تقوى عليه شرور وإرهاب الأبالسة المحليين والدوليين والإقليميين. داني وعائلته الشهداء هم لبنان، هم كل اللبنانيين، هم الرمز، هم العطاء والكرامة. داني وعائلته غابوا بالجسد إلا أنهم وككل الشهداء الأبرار والأبطال هم في قلوبنا والضمائر والذاكرة.

وديع الصافي: كبير من بلدي رحل لكنه باق في وجداننا والضمائر
الياس بجاني/17 تشرين الأول/13/رحل اليوم الفنان الكبير وديع الصافي الذي بصدق وأحاسيس مشبعة بالوطنية غنى وطن الرسالة والقداسة بأرضه وجباله ووديانه وأرزه وانسانه وتاريخه وعبقريته. رحل تاركاً ارثاً فنياً لاجيال وأجيال. ولأن من يترك ارثاً كأرث هذا الكبير فهو وأن رحل بالجسد فباق في القلوب والذاكرة. نطلب من الله لأهله ومحبيه نعمة الصبر ولروحة السكن في جنات الخلد

مدرسة ميشال عون: بؤس هكذا مدرسة اسخريوتية
الياس بجاني/11 تشرين الأول/13: من استمع من أصحاب العقول الراجحة الذين هم من غير الزلم والمتزلفين والودائع والعصي ومخدري الضمائر، من استمع لكلمة ميشال عون اليوم من دير القلعة لا بد وأنه تأكد أننا فعلاً نعيش في وطن الأرز زمن المحل وزمن القيادات الماحلة والممحولة وزمن المسحاء الدجالين وأقرانهم من الطرواديين والملجميين. بفجور سمج  وكالعاهرة التي تبشر بالعفة ادعى عون أنه أوجد مدرسة في الوطنية والشفافية والقانون والعطاء وغرق في أوهامه والأحلام وفي انسلاخه الكلي عن الواقع المعاش والملموس. نسأل ما هي مناهج مدرسة ميشال عون ومن تخرج منها وما هي الانجازات؟ الفاضح أن عون وفي كلمته التعموية اليوم تجاهل كلياً المشكل الأساس الذي هو احتلال حزب الله للبنان وغرق عن سابق تصور وتصميم في أعراض المشكل مرفعاً نفسه عن كل الإرتكابات في حين أن دوره ريادي فيها. دائما نسأل عن سبب بقاء عون على الساحة السياسية بهذا الحجم المنتفخ والمرّضي، والجواب كما دائما يأتينا قائلاً هو تعاسة البدائل، وسامحونا.
ً

تعليق الياس بجاني/حزب الله وكل منظمات التكفيريين والأصوليين هم وجوده مختلفة لعملة واحدة
الياس بجاني/10/10/13/مقالة الكاتب طارق الحميد تحكي الحقائق وتنبه الغرب إلى حقيقة حزب الله الإرهابية في حين أن الغرب يعلم علم اليقين أن حزب الله هو أخطر بمليون مرة من القاعدة وهذا كلام كان صرح به مسؤول أميركي مخابراتي كبير قبل عدة سنوات. وما يعرفه الغرب أيضاً وبشكل أكثر من جيد وموثق أن غالبية التنظيمات السنية التكفيرية والجهادية كما العديد من فروع القاعدة هي كلها من تفقيس حاضنات المخابرات السورية والإيرانية ولنا في فتح الإسلام والنصرة وداعش وغيرهم العشرات. أميركا تعرف جيداً أن كل الجهاديين الذين حاربوا جيشها في العراق وفجروا وقاموا بالعمليات الإرهابية كافة كانوا يأتون من سوريا الأسد وباشراف مطابخ مخابراته وهناك عشرات التقارير الأميركية الرسمية التي تحكي هذه الحقائق. أضف إلى أن حزب الله الذي هو جيش إيران الإرهابي يحتل لبنان ويقوم يعمليات ارهابية في معظم الدول العربية كما أنه مصنف ارهابياً في عشرات من الدول العربية والاميركية والاوروبية. من هنا على الغرب أن يخلع الأقنعة ويتوقف عن التستر على حزب الله واعلان الحرب عليه إن كان فعلا يريد محاربة الإرهاب والقضاء عليه. حزب الله هو الإرهاب بعينه وهو تكفيري وأصولي بامتياز. يبقى أن دول الشرق الأوسط لن تعرف السلام قبل القضاء المبرم على هذا التنظيم الإرهابي وابعاد أيدي ايران الملالي عن التدخل في شؤون الدول العربية وغير العربية.

الحركة التصحيحية القواتية: مجموعة تاريخها يخجل من حاضرها
الياس بجاني/09 تشرين الأول/13/من المحزن أن هذه المجموعة التي تحمل زوراً وعدواناً مسمى قواتي (الحركة التصحيحية القواتية) هو براء منها ومن انحرافاتها والأخطاء المميتة. هي بالواقع الملموس والمعاش مجموعة شاردة من المقاتلين الأشداء والشرسين السابقين في القوات اللبنانية قد أضاعت البوصلة وأضلت الطريق. لقلة إيمانها وخور الرجاء في قلوبها وقعت في التجربة بعد أن تعبت من حمل البنادق واستبدلتها بالمباخر. هجرت الإنسان الجديد إنسان الفداء والعماد بالماء والروح القدس وتمسكت بغرائزيتها وتعلقت بحبال الإنسان العتيق، إنسان الخطيئة والعبودية. من هنا لم يعد لهذه المجموعة المنحرفة أية علاقة بتضحيات الشهداء ولا بالقضية اللبنانية الحقة ولا بالقيم والمبادئ والأخلاق. هي في غربة عن ماضيها وفي غربة عن مجتمعها وفي غربة عن الحق والحقيقة ودماء الشهداء. مجموعة اسخريوتية تغربت طوعاً حباً بتراب الأرض وعلى خلفية غرائز الحقد والأنانية والضغينة والانتقام. مجموعة فاقدة لقرارها ومخدرة الضمير في دواخلها نسيت القضية وجعلت من الشخص قضيتها وحاكت عليه وحوله كل ما أفرزته غرائزيتها من ضياع وجهل. فقدت البصر والبصيرة وأصيبت بالعمى الوطني والأخلاقي فتاهت في مجاهل محور الشر الذي استغلها ويحاول من خلالها النيل من الأحرار والسياديين. لا وألف لا فهؤلاء المقاتلين السابقين الضالين والواقعين في تجارب إبليس لن ينجحوا في تشويه صورة المقاتل اللبناني الشريف والنقي والتقي كما لم ينجح الإسخريوتي في إسقاط خيبته على السيد المسيح والرسل. أما من يستقبلهم فهو إما من خامتهم ومعدنهم أو أنه خائب وانتهازي ومتلون وفي الحالتين كل من يستقبلهم لأي سبب كان وتحت أية مبررات لن يكون له أي مستقبل في وسط الشرفاء وهو يحكم على نفسه بالعزل والانعزال، وسامحونا

من يخاف حزب الله من قادة لبنان ومسؤوليه ويخضع لإرهابه هو شريك له في كل إجرامه وارتكابته
الياس بجاني/08 تشرين الأول/13/هي جريمة بشعة ضد المواطن اللبناني وبحق لبنان الكيان والحريات والتاريخ والرسالة والشهداء، جريمة لا تغفر يرتكبها كل سياسي ومسؤول ورجل دين ومواطن لبناني في حال استمر دون انتفاضة لكرامته وتابع خوفه المذل والمهين من حزب الله والخضوع لإملاءاته الملالوية الإيرانية. هذا الحزب كما هو حال كل أقرانه من الأصوليين والإرهابيين وجماعات ثقافة رفض الآخر وشرعة الغاب لا يحترم من يخضع له ويخاف من إرهابه والتهديدات، بل على العكس تماماً يحتقره ويذله ويستعبده ولنا في صغر وتبعية وصبيانية مكونات 8 آذار خير مثال. المطلوب من الرئيسين سليمان وسلام أن يُقدّما بشجاعة على تنفيذ مقتضيات الدستور ويشكلا حكومة جديدة اليوم وليس غداً غير آبهين بعنتريات حزب الله وهز أصابع قادته الإرهابيين. في الواقع لا يمكن لحزب الله أن يفعل أكثر مما فعل من ارتكابات وإجرام وبالتالي بات مطلوباً من السياديين مواجهة هذا الجيش الإيراني وإفهامه وإفهام أسياده أن لبنان لا يستسلم لمحتل أو يركع لمجرم ونقطة على السطر

الذكرى الـ70 لبيان الإستقلال تفضحنا: أين سليمان - سلام من الخوري -الصلح؟
يقال نت/قبل 70 عاما، اتفق رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري ورئيس الحكومة رياض الصلح، على انتزاع استقلال لبنان، من الإنتداب الفرنسي، وتوصلا إلى صياغة الميثاق الوطني، الذي نأى بلبنان عن الإصطفافات، شرقا أم غربا! هذان الرجلان، لم يخشيا من ردة فعل المندوب السامي، وتوقعا الإنتقام، ولكنهما استخفا بالثمن أمام المرتجى! من 70 سنة، يبدو أنه كان في لبنان رجال سياسة غابت خامتهم ، اليوم عن بلد يعجز فيه رئيسا الجمهورية والحكومة، حتى عن تشكيل حكومة، لا تُرضي  زعران الداخل الذين هدروا بالإستقلال وكل التضحيات التي تلته. إذن، في مثل هذا اليوم، من العام 1943، أصدر رئيس الحكومة اللبنانية آنذاك رياض الصلح يصدر بيان الاستقلال". وجاء في البيان الوزاري الأول الذي تلاه الرئيس رياض الصلح في الندوة النيابية بتاريخ 7 تشرين الأول 1943، ونالت حكومته الثقة على أساسه، ان العهد الذي دخله لبنان بعد الاستقلال دقيق وخطير، تطلّع اليه أبناؤه الأحرار منذ زمن بعيد ورأوا فيه "عهد استقلال وسيادة وعزة وطنية. وذكر ان العوامل والإمكانات التي تجعل الاستقلال استقلالا ً تامًّا صحيحًا ستتوفر اذا ما أخلص اللبنانيون، جميع اللبنانيين، الى وطنهم وعملوا في سبيله بثبات وعزم وباتحاد وفهم. وأضاف يقول: اننا نريد هذا الاستقلال استقلالا ً صحيحًا، ونريد سيادتنا الوطنية سيادة كاملة، نتصرف بمقدراتنا كما نشاء وكما تقتضي مصلحتنا الوطنية دون سواها. فتنظيم الاستقلال تنظيمًا محكمًا لا يتم إلا بتوحيد جهود المواطنين. وكيان الوطن واستقلاله لا يستقيمان اذا لم تنبض بهما قلوب بنيه جميعهم فالقلوب الوطنية هي خير سياج للوطن وهي ألزم لحفظه وصيانته من سلاح المادة مهما يكن قويًّا". أشار رياض الصلح ، في بيانه الوزاري الأول، الى أهمية التعاون الأخوي بين لبنان والأقطار العربية، بشرط أن يركَّز هذا التعاون على أسس متينة تؤمّن احترام هذه الدول لاستقلاله وسيادته وسلامة حدوده، إذ ان لبنان ذو وجه عربي يستسيغ الخير النافع من حضارة الغرب. ومما قاله: ان اخواننا في الأقطار العربية لا يريدون للبنان إلا ما يريده أبناؤه الأباة الوطنيون. نحن لا نريده للاستعمار مستقرًّا وهم لا يريدونه للاستعمار اليهم ممرًّا. فنحن وهم إذن نريده وطنًا عزيزًا مستقلا سيدًا حرًّا.

مشروع حزب الله الهادف لأسقاط لبنان الكيان والدولة والرسالة على لسان الباحث في الشؤون الإقليمية، محمود حيدر
بالصوت/من تلفزيون ام تي في/مقابلة مع محمود حيدر تحكي مشروع حزب الله الإلغائي للبنان/04 تشرين الأول/13
فيديو/من تلفزيون ام تي في/مقابلة مع محمود حيدر تحكي مشروع حزب الله الإلغائي للبنان/04 تشرين الأول/13
الياس بجاني/04 تشرين الأول/13/ لم يكن كلام السيد محمود حيدر، الباحث كما يسمي نفسه إلا توضيحاً جلياً ولا لبس فيه لما هو واضح ومعروف ومعاش من قبل اللبنانيين الشرفاء والسياديين الذين بالطبع ليس منهم ربع 8 آذار من أمثال الساقط في كل تجارب ابليس ميشال عون وصاحب "الخط" سليمان فرنجية ومن معهما وحولهما من العصي والودائع والوصوليين والجاحدين بكل ما هو لبناني ومن بين هؤلاء للأسف رجال دين مسيحيين كبار غارقين في إبليستهم والملجمية. كما قال هذا الفيلسوف وعلنية وبوضوح تام واستكبار مقزز حزب الله لا يعترف بالدولة اللبنانية ويعتبر مجلسي النواب والوزراء مجرد ديكور ورئاسة الجمهورية أمر هزلي والحزب يقبل بطاولة الحوار فقط ومؤقتاً على أساس كونها اداة يستعملها للحصول على ما يريد وتعطيل ما لا يناسبه. والحزب يرى أن من حقه أن يرفض في أي وقت يشاء ما يقبله ويوافق عليه طبقاً للظروف وأحجام القوة. أما أخطر ما جاء على لسان هذا الناطق باسم ملالي إيران أنه على اللبنانيين ان يتعقلوا ويتكيفوا مع حضور حزب الله كونه كياناً وازناً لبنانياً واقليمياً بما يعني عدم التطرق إلى أمر سلاحه ودويلته ومشروعه وانفلاشه لا من قريب ولا من بعيد وتركه يؤدي الأدوار الموكلة له من حكام إيران وإلا الويل لمن يقف بوجهه. في عقل هذا الرجل الكيان اللبناني انتهى إلى غير رجعة وحزب الله هو من يحكم لبنان شاء اللبنانيون أو رفضوا لا فرق لأنهم عاجزون عن مواجهة قوته العسكرية. أما مفهومه للإنتصارات التي حققها محور الشر السوري-الإيراني في سوريا والتي كما يتوهم توجت بسعي أميركا حابية وراكعة نحو إيران وفي انتصار حزب الله بحرب تموز 2006 فهو مفهوم أقل ما يقال فيه أنه ورم كياني وسرطاني ونوع من أنواع أحلام اليقظة. منطق هذا الرجل منسلخ عن الواقع وغارق في أوهام مشروع ملالي إيران. المهم في هذه المقابلة الممتازة أن الإعلامي انطوان سعد تمكن من كشف ما يتوهم حزب الله انه سري، أي مشروعه الملالوي الهادف إلى اسقاط كل ما هو لبناني. لقد تمكن سعد وبلباقة من فضح مشروع حزب الله بالكامل وأظهار سطحية فكر وثقافة هذا الباحث الذي هو مجرد صنج يؤدي ما أوكل إليه. في الخلاصة حزب الله سرطان خطير يهدد ليس فقط لبنان بل كل دول المنطقة وهو أداة عسكرية وارهابية لملالي إيران ولبنان راهناً هو محتل من قبل هذا الحزب. ننصح من يهمه أمر لبنان واللبنانيين أن يستمه إلى هذه المقابلة

نتنياهو أمام الأمم المتحدة قال علناً ما تقوله الدول العربية همساً
الياس بجاني/02 تشرين الأول/13/بالواقع ودن عقد ونفاق المقاومين وجحود الممانعين وخساسة تجار التحرير والطبول والصنوج والمرتزقة والجبناء نقول إن خطاب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أمس أمام الأمم المتحدة كان ممتازاً وواقعياً طبقاُ لكل المعايير. نتنياهو لم ينخدع بكذب ونفاق وحربائية ومسرحيات الرئيس روحاني وكشف بالوقائع والإثباتات كل حيل وآلاعيب نظام الملالي مذكراً برزمة من العمليات الارهابية التي ارتكبها في العديد من دول العام وخصوصاً في الدول العربية ولبنان. حقيقة إن خطاب نيتانياهو مهم جداً لأنه علنية ودون تردد وبشجاعة حاكى الخطر الإيراني الداهم على كل كيانات الدول العربية وخصوصاً الخليجية منها. نيتانياهو كان أمس لسان حال الدول العربية ولسان حال أكثرية اللبنانيين والسوريين الذين يعانون من إرهاب وإجرام حكام إيران ومن بربرية جيوشهم المحلية التي في مقدمها جيش حزب الله. ومهم تهديد نيتانياهو لإيران والإستعداد الإسرائيلي لعملية عسكرية ضدها ولو منفردة لمنعها من امتلاك السلاح النووي الذي يهدد العالم بأسره. ومهم جداً أن تعي الدول العربية أن عدوها رقم وأحد ليس إسرائيل ولكن النظام الإيراني، ونقطة على السطر.
نص كلمة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو باللغة الإنكليزية في الأمم المتحدة/نص انكليزي وفيديو أيضا/01 تشرين الأول/13

بكركي بشخص البطريرك الراعي والمطارنة هي شريكة في جريمة فقدان أراضي المسيحيين في لبنان
الياس بجاني/03 تشرين الأول/13/محزن عندما يكون حاميها حراميها. نعم هذا هو حال أراضي المسيحيين في لبنان مع الصرح البطريركي الماروني الذي تحول في ظل البطريرك الراعي إلى شريك مكشوف في إما تأجير أراضي الوقف لمشبوهين كما حدث في بلدة الغينة، أو إلى التنازل عنها كما في حال بلدة لاسا التي سرق بعض سكانها المحميين من أمل وحزب الله أراضي الوقف بموافقة وبركات الراعي، وتطول قائمة غض نظر الراعي عن ملفات كثيرة مشبوهة، كما مباركته لمن يبيع الأرض من المتمولين المسيحيين ودعوتهم لتناول الطعام على مائدته. هذا الراعي لا يرعى وهو للأسف ليس فقط حليف لنظام الأسد ولكنه أيضاً لا يحمي أراضي المسيحيين. أما مواقف القيادات المسيحية من جريمة بيع الأرض أو وضع اليد عليها فحدث ولا حرج. ما يجب معرفته هو أن ضياع الأرض من المسيحيين يقتلع وجودهم من لبنان المتجذرين فيه منذ 7000 ألاف سنة.  المنشور في هذا التقرير هو غيض من فيض فهل يستفيق الراعي والمطارنة والقيادات المسيحية من غيبوبتهم الضميرية والوطنية قبل فوات الأوان؟ نتمنى ذلك. يبقى إن أرض وطن الأرز مقدسة وهي مجبولة بدم وعرق أهلنا الذين دافعوا عنها وهي احتضنتهم منذ 7000 سنة. مما لا شك فيه أن الله سوف يقتص من كل مسؤول ورجل دين يخون هذه الأرض ويتنازل عنها، كما أن لعنة السماء ستحل عليه وإن تفلت من قاضي الأرض فلن يتمكن من التفلت من قاضي السماء يوم الحساب الأخير

بكركي بشخص البطريرك الراعي والمطارنة هي شريكة في جريمة فقدان أراضي المسيحيين في لبنان
الياس بجاني/03 تشرين الأول/13/محزن عندما يكون حاميها حراميها. نعم هذا هو حال أراضي المسيحيين في لبنان مع الصرح البطريركي الماروني الذي تحول في ظل البطريرك الراعي إلى شريك مكشوف في إما تأجير أراضي الوقف لمشبوهين كما حدث في بلدة الغينة، أو إلى التنازل عنها كما في حال بلدة لاسا التي سرق بعض سكانها المحميين من أمل وحزب الله أراضي الوقف بموافقة وبركات الراعي، وتطول قائمة غض نظر الراعي عن ملفات كثيرة مشبوهة، كما مباركته لمن يبيع الأرض من المتمولين المسيحيين ودعوتهم لتناول الطعام على مائدته. هذا الراعي لا يرعى وهو للأسف ليس فقط حليف لنظام الأسد ولكنه أيضاً لا يحمي أراضي المسيحيين. أما مواقف القيادات المسيحية من جريمة بيع الأرض أو وضع اليد عليها فحدث ولا حرج. ما يجب معرفته هو أن ضياع الأرض من المسيحيين يقتلع وجودهم من لبنان المتجذرين فيه منذ 7000 ألاف سنة.  المنشور في هذا التقرير هو غيض من فيض فهل يستفيق الراعي والمطارنة والقيادات المسيحية من غيبوبتهم الضميرية والوطنية قبل فوات الأوان؟ نتمنى ذلك. يبقى إن أرض وطن الأرز مقدسة وهي مجبولة بدم وعرق أهلنا الذين دافعوا عنها وهي احتضنتهم منذ 7000 سنة. مما لا شك فيه أن الله سوف يقتص من كل مسؤول ورجل دين يخون هذه الأرض ويتنازل عنها، كما أن لعنة السماء ستحل عليه وإن تفلت من قاضي الأرض فلن يتمكن من التفلت من قاضي السماء يوم الحساب الأخير

الياس بجاني/فاقد الشيء لا يعطيه والمتوقع من سلام وسليمان بعديد عن قدراتهما وعن ثقافتهما ونمط تعاطيهما السياسة/03 تشرين الأول/13
علي حماده/مسؤولية سليمان وسلام/03 تشرين الأول/13

الياس بجاني/03 تشرين الأول/13/قانوناً ونظرياً صحيح أمر مطالبة سلام وسليمان باتخاذ خطوة بطولية وتشكيل حكومة أمر واقع من شخصيات وطنية وصادقة لا تنتمي لا ل 14 أو 8 آذار وذلك رغماً عن أنف وتهديدات حزب الملالي الإيراني، حكومة دستورية تُفرّض على الجميع لتأمين استمرارية الدولة قبل دخول الفراغ الرئاسي. حكومة تحاكي بجدية شؤون وشجون المواطنين الحياتية والمعيشية. كل هذا جيد ومنطقي وإيماني ولكن هل شخصيتي سلام وسليمان من هذه الخامة البطولية التي تقود ولا تخاف ولا تحسب حسابات للمصالح الذاتية؟ الجواب نجده في تاريخ الرجلين وهو يحكي عكس ما هو مطلوب منهما. أما العقدة الثالثة فهي عقدة النائب وليد جنبلاط وثقافة الأنهر والجثث. فالبيك وللأسف امتهن الخوف والتنازلات ولحس المواقف والتلطي وراء ساعات التخلي والتجلي وبالتالي فالج لا تعالج بما يخصه ويتعلق به. ولا يجب أن يغيب عن بالنا تناقضات مكونات 14 آذار ذاتها ومنها ما يسمى تمايز حزب الكتائب إضافة إلى غربان الحصاد وسلالهم ومناجلهم والحربائية. وعندما نصل لباقي المكونات ومطالبهم بدءاً بعون الحالم بكرسي بعبدا ومروراً ببري الموظف لدى حزب الله بمسمى رئيس مجلي نواب نعلم علم اليقين أن الطاقم السياسي اللبناني طاقم تبعي وعفن لم يتعود الاستقلالية ولا أخذ المبادرات بعد أن أدمن التبعية طوال حقبة الاحتلال السوري. الاحتلال هو المشكلة، احتلال محور الشر السوري-الإيراني لوطن الأرز وهيمنة هذا المحور الجهنمي على مقدرات الدولة التي ركبها المحتل السوري خلال حقبة احتلاله وهي لا تزال على حالها التبعية بأشخاصها بنسب عالية جداً من القمة حتى القاعدة. لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة والحل يكمن في تسليمه للأم المتحدة لتعيد تأهيله. في الخلاصة إن ما يحتاجه لبنان حقيقة هو شجعان من السياسيين تكون لديهم الرؤية والجرأة ليذهبوا إلى الأمم المتحدة ويعملوا على إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة وما عدى هذا العلاج أقله في الوقت الراهن فالج لا تعالج.

حزب الله الإرهابي حول لبنان كله إلى عبارة موت
الياس بجاني/2 تشرين الول/13/لم يعرف العالم لا الحديث ولا الغابر وضعاً شاذاً وشيطانياً وإرهابياً مشابها للوضع اللبناني الحالي الذي يفرضه على وطن الأرز وشعبه جيش إيران الإرهابي والمجرم الذي هو حزب الله تحت رايات نفاق المقاومة ودجل التحرير، وخزعبلات محاربة إسرائيل في حين يمارس كل أنواع الإجرام والإرهاب والبلطجة والاغتيالات والخطف وتهريب وتبيض الأموال وتزوير الأدوية وتصنيع المخدرات والابتزاز والسرقات وفرض الخوات والفساد والإفساد والخ. هذا الجيش من المرتزقة والطرواديين حول لبنان إلى ساحة لحروب محور الشر الإيراني-السوري ومعسكراً لملالي إيران. عن طريق البلطجة والغزوات أخصى حزب الله الدولة اللبنانية وقواها العسكرية وأفرغ مؤسساتها كافة واخترقها وهمشها حتى أمسى بلدنا الحبيب دولة مارقة وفاشلة. حزب الله لا يهمه لا أمن ولا لقمة عيش ولا كرامة المواطن اللبناني وممارساته المجرمة تحكي كل يوم إجرامه المتمادي. إن مشاعر اللبنانيين جميعا اهتزت أمام مأساة مواطنيهم المساكين الذين قضوا غرقا قبالة اندونيسيا، فيما كانوا متوجهين بعبارة إلى وأستراليا هرباً من احتلال حزب الله لوطنهم وبحثا عن حياة أفضل، وعن فرص جديدة، وهربا من الفقر والحرمان في بلدهم، وتحديدا في منطقتهم عكار. وبسبب احتلال حزب الله الإرهابي أصبحت حالة الشعب اللبناني برمته، تشبه حال أولئك اللبنانيين المساكين الذين قضوا غرقا في عبارة الموت بين اندونيسيا وأستراليا، فاللبنانيين جميعا يحلمون بالعبور إلى شاطئ أمان، وبالوصول إلى أرض استقرار وازدهار في حين أن وحزب الله وكل 8 آذار يضعون لبنان كله وكل اللبنانيين في عبارة الموت، ويخاطرون بأرواح شعبه، تحقيقا لأحلام النظام الإيراني، ومن أجل إيصال نظام بشار الأسد إلى شاطئ الأمان. حزب الله يرسل الشباب إلى الموت في معارك سوريا، ويستجلب الخطر إلى لبنان ويدفع أهله إلى الهجرة ولو على متن عبارات. أن العبارة الوحيدة التي يريد اللبنانيون أن يصعدوا إلى متنها، هي تلك التي تأخذهم إلى مشروع الدولة، لأنه وحده خشبة الخلاص.


نتنياهو أمام الأمم المتحدة قال علناً ما تقوله الدول العربية همساً
الياس بجاني/02 تشرين الأول/13/بالواقع ودن عقد ونفاق المقاومين وجحود الممانعين وخساسة تجار التحرير والطبول والصنوج والمرتزقة والجبناء نقول إن خطاب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أمس أمام الأمم المتحدة كان ممتازاً وواقعياً طبقاُ لكل المعايير. نتنياهو لم ينخدع بكذب ونفاق وحربائية ومسرحيات الرئيس روحاني وكشف بالوقائع والإثباتات كل حيل وآلاعيب نظام الملالي مذكراً برزمة من العمليات الارهابية التي ارتكبها في العديد من دول العام وخصوصاً في الدول العربية ولبنان. حقيقة إن خطاب نيتانياهو مهم جداً لأنه علنية ودون تردد وبشجاعة حاكى الخطر الإيراني الداهم على كل كيانات الدول العربية وخصوصاً الخليجية منها. نيتانياهو كان أمس لسان حال الدول العربية ولسان حال أكثرية اللبنانيين والسوريين الذين يعانون من إرهاب وإجرام حكام إيران ومن بربرية جيوشهم المحلية التي في مقدمها جيش حزب الله. ومهم تهديد نيتانياهو لإيران والإستعداد الإسرائيلي لعملية عسكرية ضدها ولو منفردة لمنعها من امتلاك السلاح النووي الذي يهدد العالم بأسره. ومهم جداً أن تعي الدول العربية أن عدوها رقم وأحد ليس إسرائيل ولكن النظام الإيراني، ونقطة على السطر.
نص كلمة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو باللغة الإنكليزية في الأمم المتحدة/نص انكليزي وفيديو أيضا/01 تشرين الأول/13

مقالة لأسعد بشارة وتعليق للياس بجاني
اسعد بشارة/سلام لن يؤلّف الحكومة بلا غطاء جنبلاطي/27 أيلول/13

تعليق الياس بجاني/ما هي مشكلة النائب وليد جنبلاط
الياس بجاني/27 أيلول/13: فعلا إن أمر النائب وليد جنبلاط بات محيراً ويصعب تفهمه أو فهمه وبنفس الوقت هو أمر خطير للغاية ويؤثر  سلباً على لبنان ككل وعلى مساعي تحريره من احتلال وارهاب وبلطجة حزب الله الإيراني. فجنبلاط وكما يعرف القاصي والداني يغلب مصالحه ومواقفه ويفصلها ويلونها بحسابات شخصية وغالباً مصلحية ليس لها أية علاقة لا بالوطن ولا بالمواطنين عموماً ولا حتى بمصير بيئته الحاضنة التي يبرر كل تقلباته بمقولة الحفاظ على أمنها وبحجة ساعات التخلي والتجلي. واقعياً حزب الله وبنتيجة تراخي جنبلاط غير المسبوق تغلل في الشوف وعاليه وأعطيت له حرية كاملة ليس فقط في حركة جيشه ومخابراته، بل أيضاً في إقامة قواعد عسكرية يعرف حقيقتها أهالي المنطقة خير معرفة. وقف جنبلاط ضد نظام الأسد وكان في صلب 14 آذار ومن انقلب وعاد إلى أحضان الأسد عقب تنفيذ شروط مذلة ومن ثم تآمر مع بري وميقاتي وسليمان واسقط حكومة الرئيس الحريري. وها هو الآن يعطل إقامة حكومة تمثل لبنان السيادي وكل يوم يأتي بموقف جديد خلفيته الرضوخ لتهديدات حزب الله. ترى إلى أين ستؤدي تقلبات هذا السياسي البهلواني وإلى متى سوف يبقى مصير لبنان أسبر حربائيته؟ جنبلاط صاحب فكرة حكومة ال 3 ثمانيات وها هو اليوم ينقلب على نفسه بعد رفض حزب الله لها. المطلوب اليوم تخطي هذه المواقف وتغليب مصلحة الوطن على كل ما عداها وإلا فحزب الله سيكمل سيطرته على كل البلد وعندها لن ينفع لا البكاء على الأطلال ولا الندم. المطلوب من 14 آذار أن تتخذ موقفاً واضحاً وعلنياً من لعب جنبلاط بها وبغيرها من القوى السياسية والتي ينفذها دائماً بالتنسيق مع الإستيذ نبيه. حمى الله لبنان من السياسيين  المتلونين والمترددين والرماديين في مواقفهم. يبقى أنه في ظل التردد والخوف والحسابات الشخصية وفي استمرار بلطجة حزب الله وتهديداته يبدو أن لا حكومة في القريب المنظور حيث يخطط حزب الله لإحداث فراغ رئاسي يتيح لحكومته القمصان السوداء التي يرأسها ميقاتي إلى إدارة شؤون وشجون البلد والحلول مكان رئيس الجمهورية إلى أجل غير مسمى. ترى هل تنتفض همم 14 آذار ويتوقف قادة الموارنة عن الغرق القاتل في حلم الرئاسة ويتفقون على قيام حكومة رغماً عن إرادة حزب الله التعطيلية والإرهابية؟ إن غداً لناظره قريب!

مقالة جديدة لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني
مقالة علي حمادة/عجّلوا في دفن حكومة حزب الله/26 أيلول/13/اضغط هنا

تعليق الياس بجاني/لا سليمان بطل ولا سلام مقدام ولا جنبلاط ترك ضفة النهر
الياس بجاني/26 أيلول/13/لن يعجلوا أبداً في التخلص من حكومة القمصان السوداء التي يرأسها الميقاتي الذي كانت صُنفته بيئته من الخوارج بعد أن خان من انتخبوه وفضل مصالحه الذاتية على مصلحة الوطن والموطنين، ولن يعجلوا لأن الخوف والتردد والحسابات الشخصية يسكن قلوب وعقول الثلاثي (سليمان، سلام وجنبلاط) الذي كان تآمر بالتعاون مع الإستيذ بري لإسقاط حكومة الرئيس الحريري (اعتراف لجنبلاط موثق). واليوم نقل عن جنبلاط قوله إن توليفة ال ثلاث ثمانيات لم تعد صالحة وهو يريد حكومة جامعة لا تستثني أحداً ما يعني الرضوخ مجدداً لتهديدات ومسدسات وقمصان حزب السلاح. كما أن الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون وبعد أن فقد الأمل في توزير صهره المدلل والعجيبة انقلب على سلام وكلامه في يوم ثلاثاء النتاق والهرار الفائت كان حربياً حيث تهكم على سلام ونصحه أن يشكل الحكومة مع جبهة النصرة، إضافة إلى أن بري وحزب الله يريدان الإبقاء على حكومة الميقاتي. ولا ننسى هنا الرئيس الجميل وبدعة التميز وهو على استعداد للمشاركة في أي حكومة إن أمنت له كم حقيبة فيها دسم. من هنا لا حكومة في القريب المنظور ما لم تأتِ الأوامر مباشرة من إيران لميسترو 8 آذار الذي هو حزب السلاح المحتل لبنان بقوة البلطجة والإرهاب والغزوات. لبنان بحاجة إلى قيادات تقدم ولا تخاف، قيادات تعمل للوطن وليس لمصالحها الذاتية، قيادات لبنانية وفية للأرز وللحريات تشهد للحق وللحقيقة، قيادات لا ترضخ للتهديد ولا تمضي أيامها منتظرة على ضفاف الأنهر. قيادات لا تتحايل وتتمايل تحت مسميات التميز. وبما أن هذه الصنف من القيادات غير موجود حالياً ففالج لا تعالج.

سياسة حرتقات ونكايات وطاقم سياسي محترف الصبيانية والجهل
الياس بجاني/25 أيلول/13/حرتقات صبيانية لا أكثر ولا أقل وهي كثيرة ومعممة على الطاقم السياسي. عون يحتضن جماعات مطرودة من القوات والأحرار، سامي الجميل يستقبل بوسي الأشقر نكاية بإبن عمه الحر والبشيري، تريسي شمعون عند جنبلاط وعون وابراهيم عباس، حنا العتيق عند لحود والرئيس الجميل، الراعي ومظلومه يحتضنون كل حاقد على سمير جعجع، وتطول القائمة. خلاصة هذه التصرفات الصبيانية والمنحدرة بكل معايير الوطنية والإيمان والأخلاق تقول لنا بصوت عال إن الطاقم السياسي اللبناني بسواده الأعظم وخصوصاً في شقه الماروني لا يحمل قضية، ولا يحترم كرامة وعقل الإنسان اللبناني، ولا يأخذ بحساباته دماء الشهداء ولا تعاليم الكتاب المقدس بل يسير طبقاً لأجندات شخصية وعلى أساسها يتعاط مع الأمور والأحداث. أما وقد اقترب الاستحقاق الرئاسي فسوف نرى من الموارنة الحالمين بالكرسي المخلع والمفرغ من أي صلاحية العجب الذي لا نراه في رجب. يعني باختصار تعتير وجهل وأحقاد وحرتقاتز نعم نحن زمن المحل والبؤس. إن طاقمنا السياسي الماروني والديني تحديداً وفي سواده الأعظم هو بعيد عن روحية الإنجيل ويتصرف كما الأسخريوتي ويرهن الوطن وقميصه ألف مرة كل يوم. هذا طاقم شوك وعليق والشوك والعليق لا يثمر لا عنباً ولا تيناً، وسامحونا 

خاطرة على هامش الأولويات
25 أيلول/13/نعيش في عالم، يضجّ بالأصوات المتصاعدة من هنا وهناك، تصمّ آذاننا، تبعث القلق في قلوبنا، والاضطراب في نفوسنا. نحيا قلقين، حاملين هموم اليوم والغد، منهمكين في تأمين كلّ ما يلزم لنحيا بكرامة، لا بل نطمع بالحياة المرفّهة، والّتي أحياناً أو غالباً تغرقنا في ضوضاء تزيد من صممنا، وأضواء تبهر بصائرنا وبصيرتنا، فلا نعود نسمع إلا صوت رغباتنا، ولا نرى إلا أهدافنا الفانية .. في داخل كلّ منّا مرتا، ومريم، وقد تتغلّب مرتا علينا لشدّة انهماكنا بأمور كثيرة. ليس المطلوب أن نهمل أنفسنا، أو حياتنا اليوميّة (المأكل والملبس والتّعليم، والسّعي الدّؤوب إلى التّقدّم والنّجاح). قد يعتقد البعض أنّ ما يطلبه الله منّا أن نتخلّى عن الاهتمام بأنفسنا أو بمستقبلنا أو بتحقيق ذواتنا .. طبعاً لا!! فيوم خلقنا الله  قال لنا: "انموا واكثروا"، وهذا لا يعني فقط ان تمتلئ الأرض بالنّاس، "فالله يستطيع أن يخلق من الحجارة أبناء لابراهيم". "انموا"، تطوروا، حقّقوا ذواتكم في شتّى المواهب المعطاة لكم، وسيروا في هذه الحياة متنعمين بخيراتها. فجّروا طاقاتكم، واستخدموها في سبيل تقدّم الإنسانيّة، واعملوا على أن يزداد بهاؤها ويبرز جمالها أيضاً وايضاً ولكن المطلوب واحد ألمطلوب هو النّصيب الّذي اختارته مريم، وهو الجلوس عند أقدام الرّب. ألجلوس عند اقدام الرّبّ هو ملء الحياة. ننطلق من الكلمة لننمو، فتكون الكلمة أساساً لحياتنا، وداعماً لخطواتنا، فتمسي ثابتة، ولا تتعثّر. نسير في هذه الحياة مستنيرين بالكلمة الإلهيّة، فنزداد حكمة، وتنفتح قلوبنا وبصائرنا، فنتجنّب الأفخاخ. كلمة الرّب، كلمة حياة، وليست حروفاً نردّدها ونصوصاُ تختزنها عقولنا، إنّها كلمة الحياة. ننطلق منها، نغتني بها، فنحقق ذواتنا ونبلغ أهدافنا، ونحقق صورة الله فينا. هذه الكلمة، لا يمكن لأحد أن ينتزعها منّا، لأنّها متجذّرة فينا، تسكن في أعماقنا، هي الله، ومن يستطيع ان ينتزع الله أو يفصلنا عنه؟

مسمار بجاني/أبواق وصنوج محور الشر الإعلامية والإنحطاط والسفالة
الياس بجاني/24 أيلول/13/من يتابع نفاق ودجل وفجور وسفالة ومسرحيات صنوج وأبواق محور الشر في وسائل الإعلام اللبنانية يدرك كم أن هؤلاء التافهين والصغار هم ليسوا من أصناف البشر، وكم هم منسلخين عن الحق والحقيقة وعن كل ما هو قيم وأخلاق وصدق وخوف من الله. إنهم جماعة من المرتزقة المأجورين والمتخلين عن إنسانيتهم وكرامتهم. إنهم أبالسة أجروا ألسنتهم لمحور الشر السوري-الإيراني وقتلوا في دواخلهم العزة والعنفوان وارتضوا الذل والعبودية فرحين ومغتبطين بالحبال حول رقابهم وبالنوم في الزرائب وفي عيشهم حول المعالف وفي أكلهم النهم لكل أنواع التبن. إنهم عار، لا بل العار بعينه وهم صورة من صور الاحتلال الذي يعاني منه لبنان. في النهاية هؤلاء هم الشواذ والانحطاط ونهايتهم ستكون مع نهاية الحالة الإحتلالية لأن الله يمهل ولا يهمل.

مسمار بجاني/أمن ذاتي في الضاحية ولكن ببدلة الدولة المهيمن عليها والمخصية
الياس بجاني/23 أيلول/13/مسرحية دخول القوى الأمنية اليوم إلى دويلة حزب الله الإرهابية والإيرانية في الضاحية الجنوبية من بيروت هي عراضة سخيفة ومبتذلة وغبية. نعم عراضة غبية لأنها تستغبي وتهين عقول اللبنانيين وتستهين بذكائهم وبمعرفتهم لحقيقة الأمور ولطبيعة حزب الله الملالوي.  هي مسرحية ساقطة ومكشوفة الأهداف والمرامي حتى للسذج والأطفال. حقيقة الأمر أن حزب الله اصطدم مع سكان الضاحية من خلال حواجزه المذلة لهم فقرر أن يستقدم الدولة لتقوم بتنفيذ فرمانته الأمن ذاتية أي الإبقاء على هرطقة الأمن الذاتي ولكن ببدلة الدولة وخلف قناعها بعد أن اختار شخصياً كل أفراد القوة الأمنية الهجينة التي كلفت حفظ الأمن في دويلته. أما اللافت في الأمر والكاشف لعملية الإستغباء فهو إعطاء الأمن العام بشخص مديره إبراهيم عباس التابع كلياً لحزب الله دوراً ليس له ولا هو دستوري أو قانوني. في الخلاصة إن هذه المسرحية السخيفة لن تنطلي على الأحرار والسياديين من اللبنانيين الأحرار والرافضين لدويلة حزب الله ولمشروعه الملالولي والاحتلالي ولكل إرهابه وبلطجته. أما الدولة فحدث ولا حرج ومسرحية اليوم تبين أن هذه الدولة هي رهينة عند الدويلة وحبذا لو أعارنا وزير الداخلية مروان شربل سكوته ووفر علينا تصريحاته وعنترياته المفرغة من كل مندرجات المصداقية، وسامحونا.

الإرهاب الأصولي والمجرم يفجر كنيسة في باكستان موقعاً 72 شهيداً، ويقتل 142 في سوق في نيروبي، وينفذ في العراق محاولة مسلحة لاغتيال نائب مسيحي
الياس بجاني/22 أيلول/13/عشرات القتلى والجرحى وقعوا اليوم في باكستان ونيروبي والعراق. ففي باكستان استهدف الإرهابيون بتفجيرين إرهابيين 600 من المصلين المسيحيين وهم يغادرون الكنيسة. حصيلة الهجوم البربري 72 شهيداً وما يزيد عن 120 جريحاً. وفي نيروبي كشر هذا الإرهاب عن أنيابه وقتل 142 مدنياً من جنسيات مختلفة من بينهم 2 من الكنديين و3 من البريطانيين وعدد من الأميركيين وذلك بهجوم انتحاري على سوق تجاري. وفي العراق تعرض منزل نائب مسيحي إلى هجوم مسلح أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين جريح وقتيل. نستنكر هذا الأعمال الإجرامية التي يتعرض له المسيحيين في عدد كبير من البلدان الأفريقية والعربية والأسيوية ونطالب العالم الحر العمل على حمايتهم وضمان حقوقهم في المواطنية دون تفرقة واضطهاد وتمييز. هذه أعمال غير إنسانية وتحدث بسبب القوانين الجائرة التي تطبقها دول كثيرة من دول العالم الثالث على الأقلية المسيحية التي يتعرض أفرادها للاعتداءات والإهانةات الوحشية والدامية والمهينة باستمرار ودون معاقبة المجرمين.

مسمار بجاني/أحزاب وطن الأرز الشركات والأنانية وكرسي بعبدا والذمية
الياس بجاني/20 أيلول/13/تكمن مشكلة الأحزاب اللبنانية ودون استثناء أنها شركات تجارية وعائلية ومذهبية وليست مؤسسات ديموقراطية ووطنية وهي بالتالي تقيس أنشطتها وتحالفاتها ومواقفها وعلاقاتها كافة على مقاس مصالح أصحابها. هذا أمر محزن ومخجل ولكنه الواقع المعاش والذي يقف وراء الأزمة الحالية في لبنان ووراء كل الصعاب والحروب منذ العام 1946. أما ما يسمى نفاقاً وتحايلاً وتذاكياً تمايز لبعض هذه الشركات فهو عنوان لعقلية وثقافة وأطماع أصحابها وهو أمر لم يعد خافياً على أي متتبع لمواقف الموظفين فيها من القابلين بالتبعية والإستزلام. أحزاب لبنان وتحديداً أحزابنا المارونية فاشلة ولن تنجح في أي عمل وطني لأنها تسعى لتأمين مصالح أصحابها وليس مصالح الوطن أو المواطنين ولنا في قول الساقط في كل تجارب ابليس ميشال عون خير مثال وهو القائل بدلة الحزب ضيقة عليه. أما تصرفات الصبيان في أحزابنا والورثة من أولادهم والأصهر فحدث ولا حرج كونها مسيرة على خلفية الغباء والنكايات وعقد الأنانية والحقد والأمثلة بالعشرات. اليوم ونحن على أبواب انتخابات الرئاسة الأولى سوف نرى من أصحاب شركات أحزابنا المارونية تحديداً العجب كل يوم وليس فقط في رجب. سوف نرى ودون خجل كل أنواع المسرحيات الذمية من الانبطاح والتنازلات وتدوير الزوايا وكل ذلك غرقاُ في وهم وحلم كرسي بعبدا. ولأن حزب الله ومحور الشر هما من يسمي الرئيس فقادتنا الموارنة يتحضرون لرزمة من المواقف والطروحات والمبادرات الذمية على خلفية حلمهم في الكرسي علماً أياً أن منهم لن يصل إليها. أنها أيام المحل وفي هكذا أيام العنزة بتنط على الفحل، وسامحونا.

في ذكرى استشهاد النائب انطوان غانم: لبنان لن يركع وانتصار الخير على الشر أمر رباني وحتمي
الياس بجاني/19 أيلول/13/إن بقاء لبنان الحر والرسالة والحضارة والهوية والتاريخ والشموخ والإنسان بإنسانيته وصموده في مواجهة الشر والأشرار على مدار 7000 سنة وما يزيد لم يكن ليحصل ويبقى ويستمر لولا أن شبابه كان دائماً ولا يزال مستعداً وبفرح كبير تقديم ذاته قرباناً على مذبحه ذوداً عنه عملاً بوصية السيد المسيح (يوحنا15/13): "ما من حب أعظم من هذا: أن يضحي الإنسان بنفسه في سبيل أحبائه". إن شهداء وطن الأرز هم الكرامة والقيم والعطاء، وهم لبنان ودونهم لن يكون هناك لبنان ولا وطن ولا كيان ولا وجود. اليوم يتذكر لبنان وأحراره الشهيد النائب انطوان غانم الذي اغتالته أيادي محور الشر الإيراني-السوري المجرمة والإرهابية متوهمة أنها بقتل أحرارنا وقادتنا نركع ونستلم فخابت أوهامهم وفشلت مخططاتهم. في هذا اليوم دعونا نصلي، كما دائماً من أجل راحة أنفس كل شهداء وطننا الغالي، ودعونا نقوي إيماننا والرجاء والعزائم لنحمي لبناننا من كل الساعين لاقتلاعنا من أرضنا وضرب هويتنا. لبناننا هو الباقي وكل من يسعى لأذيته وتهجيرنا هو إلى زوال.

تعليق الياس بجاني على مقالة لنبيل بومنصف نشرتها اليوم جريدة النهار
اضغط هنا لقراءة المقالة موضوع التعليق: "سارين وأصابع مرفوعة"/18 أيلول/13
مرتزقة سوريا من اللبنانيين: ضمائر مخدرة وعقول مؤجرة وتبعة فاقعة
الياس بجاني/18 أيلول/13/نعم غاز السارين يخنق أطفال سوريا ويقتلهم بوحشية لم يعرفها العالم المتحضر، وفي لبنان يحتفل مرتزقة النظام الأسدي من جماعات ما يسمى 8 آذار فرحين مغتبطين رافعين الأصابع وإشارة النصر ويغزون التلفزيونات والإذاعات مبشرين بالانتصار على أميركا والعرب وإسرائيل وكل الدول الأوروبية وبالطبع على الشعب السوري "التكفيري"!! وكيف لا ووزير خارجية سوريا الأسد المعلم كان محا وألغى أوروبا من على الخارطة. معيب وغرائزي هذا النفاق على الذات قبل يكون نفاقاً على الآخرين، وهو أن دل على شيء ما، فعلى سطحية فكر هذا القوم التبعي المجرد من الأحاسيس الإنسانية، والمتخلي طوعاً عن كل مقومات القيم والحضارة، والجاحد بكل ما إيماني وأديان، والراضي بغباء بضحالة فكرة وعمى بصره وبصيرته وبانسلاخه عن الواقع. يحتفلون بانتصار الأسد والرجل مع نظامه القمعي ركع ورفع يديه واستسلم وسلم سلاحه ومن ثم بغباء استدار وأعلن النصر وهم تلقفوه وراحوا يسوقون له. هذه أحلام يقظة وأوهام وليس أي شيء آخر وعواقبها وخيمة على أصحابها كونهم قتلوا في دواخلهم الحس النقدي وارتضوا الغنمية العمياء. من الواضح أن معايير الانتصار عندهم هي مختلفة عن معايير باقي البشر وكان لنا في إعلان نصرالله الانتصار سنة 2006 خير مثال على هذه الثقافة الجنونية رغم مقتل ما يزيد عن 1500 لبناني منهم 300 إلى 400 من نخبة مقاتليه وتهجير 90 % من بيئته الحاضنة وتدمير البنى التحتية اللبنانية وخسارة للبنان وشعبه قدرت ب 40 بليون دولار. ولماذا الاستغراب وحزب الله قائد 8 آذار الذي هو جيش إيران في لبنان يشارك نظام الأسد في قتل وإرهاب وتشريد وإذلال شعبه السوري الثائر من أجل حريته وكرامته. ألم يسمي نصرالله غزوة حزبه البربرية لبيروت والجبل يوماً مجيداً؟ باختصار 8 آذار بكل تلاوينها ونظام الأسد وحكام إيران هم فعلا محور الشر، وهذا طال الزمن أو قصر ستكون نهايته كنهاية كل الأشرار لأن الله يمهل ولا يهمل، ونقطة على السطر.

بيان صادر عن الياس بجاني
جريدة الأخبار، بوق إيران وحزب الله والأسد في وطن الأرز تهدد د. وليد فارس وتلفزيون أم تي في
الياس بجاني/13 أيلول/13/نشرت جريدة الكذب والنفاق والفبركات المسماة "الأخبار" اليوم خبراً ملفقاً وكاذباً وإرهابياً في ظاهره هو مجرد نقل لخبر وفي باطنه تهديداً وإرهاباً لكل من تلفزيون  أم تي في، ولمستشار الكونغرس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، من أصول لبنانية، د. وليد فارس.
(الخبر بحرفيته كما نشرته جريدة الأخبار، وكما نقلته وكالة الأنباء الوطنية تحت عنوان: "مؤتمر ماروني سري في قبرص تأييداً لضرب سوريا"/تعقد "مؤسسة "الاتحاد الماروني العالمي" بالتنسيق مع أحد مستشاري الكونغرس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، اللبناني وليد فارس، تحضيرات سرية لعقد مؤتمر مسيحي موسع في قبرص يدعو إلى المزيد من التدخل الأميركي ضد سوريا وحزب الله وإيران")
من الظاهر والجلي أن جماعات الإرهاب والتضليل والكيماوي والإغتيالات في لبنان الذين هم مرتزقة النظامين الأسدي والملالوي قد أزعجتهم جداً إطلالتي الدكتور فارس مؤخراً عبر برنامج بموضوعية الذي يقدمه الإعلامي وليد عبود من تلفزيون أم تي في، حيث حلل فارس الوضع السوري الكيماوي بمنظار أميركي بموضوعية ومهنية خالصة وحيادية تامة. فجاء ردهم باللغة الوحيدة التي يجيدونها وهي لغة الكذب والإرهاب والهمجية. نطمئن من يعنيهم الأمر إلى أن هذه الأساليب البالية والغرائزية والبربرية قد ولى عليها الزمن وأمست من التاريخ وفي مزابله، تماماً كما سيكون مصير هؤلاء المرتزقة قريباً جداً لأن الحق هو من ينتصر على الشر في النهاية، ولأن الله يُمهل ولا يهمل

من يجرب الإستيذ نبيه بري المجرب بيكون عقله مخرب
الياس بجاني/12 أيلول/13/بالواقع المعاش لم يعرف تاريخ لبنان المعاصر سياسياً متلوناً وهيلمجي وعونطجي ومحترف تبديل طرابيش وجاكيتات وكشاتبين مثل الإستيذ نبيه بري الذي سجل رقماً قياسياً في عدد السنوات المديدة التي بقي خلالها رئيساً لمجلس النواب ولاعباً رئيسياً على الساحة اللبنانية وخادماً مطواعاً لفرمانات أسياده في طهران ودمشق والضاحية الجنوبية. قبعة هذا الرجل مخزن للأرانب التي يخرجها غب طلب أسياده بهدف التعمية والتمويه والترويض والإرهاب في وجه ومساعي السياديين. تاريخه حافل في ضرب كل ما هو دولة وقانون ومؤسسات وعدل ومساواة وتشريع، ولكن ورغم كل هذه الوزنات الطروادية والملجمية للإستيذ نرى وللأسف أن غالبية مكونات 14 آذار من أحزاب وسياسيين واقعين في غرامه ومسحورين به ولا يكاد يمر يوم دون أن يشيدون بوطنيته وحكمته، فيما هو يلسعهم بسمومه الهارية ليبقيهم في حالة ضياع وانقسام. هذا الساحر نجح دائماً في اختراق صفوف 14 آذار دون عناء على خلفية القول المأثور ومن الحب ما قتل. ترى ما هو سر الإستيذ ليتمكن باستمرار من اصطياد 14 آذار في جحوره، أهو الغرام  أم سحر أو الغباء؟ بالتأكيد هو الغباء لدى غالبية مكونات 14 آذار. أما أرنب الإستيذ الأخير فهو مبادرة ملغمة تشرعن دويلات وسلاح حزب الله وتدخله العسكري في سوريا وتلغي الدولة. ومرة أخرى يؤيد بعض 14 آذار هذه المبادرة طمعاً بالمغانم في حين عراها بعضهم الآخر. بالخلاصة تكمن كارثة لبنان الحالية في طاقم سياسي وديني ورسمي امتهن النفاق والتكاذب والذمية والمتاجرة بدماء اللبنانيين. ربي نجي لبنان من شرور هذا الطاقم العفن. كفى بربكم يا كفرة كفى. بربكم يا اسخريوتيين كفى. يا ساسة ورجال أديان لبنان، ويا مسؤولين ويا شركات الأحزاب بربكم كفى تكاذب ونفاق وتلون وعبادة لتراب الأرض. كفى نحر لجسد وطننا، وكفى متاجرة بأمننا وهويتنا ودماء الشهداء. كفى انانية وانتهازية ورهن لقميص الوطن. كفى خيانة وعمالة. كفى تبن ومعالف. كفى كفر وجحود. كفى كفى. ويا أهلنا كفى غنمية وعبادة اوثان هم جثث الطاقم السياسي العفن. بربكم كفى 

تعليق للياس بجاني على مقالة لغبي من اغبياء عون المسخ
شر البلية ما يضحك والجاد العوني والمبعثن مسخ المسخ
/اضغط هنا لقراءة الكلام العوني المسخ

الياس بجاني/غريب وعجيب ومقزز هذا الجاد الذي لا يجيد غير النتاق والهرار تماماً كمعلمه الحالم والسابح في أحلام اليقظة والعاشق لأرجل كرسي بعبدا المخلع. وكباقي أوبة العصي والودائع في رابيتهم، هذا الإنسان المسخ مستمر دون هوادة في إسقاط ما في فيه وما في ربعه من عيوب وعقد وشرود على الآخرين دون خجل أو وجل كون ضميره ليس فقط مخدر ولكنه ميت. أما ما يعرفه البشر العاديين عن الكرامة فهو يفتقدها وقد يكون لم يعرفها في يوم من الأيام ولا هي عرفته. تافه وغبي لأنه يؤجر لسانه وقلمه ويتوهم أنه إعلامي. في الواقع التعيس والبائس هذا المسخ لا علاقة له بالإعلام الجاد و المحترم. هذا الجاد مخلوق لا يعرف غير النتاق والهرار ولذلك هذا كل ما بقدرته أن يعطيه وهو على طريق النتانة سائر وفي أوحال محور الشر والأشرار غارق حتى قمة رأسه. لا أمل ولا رجاء من أمثاله وهم وصمة عار على جبين الأحرار. مصائب وبلاوي وطن الأرز كثيرة وقد يكون هناك حلولاً لمعظمها، إلا أن بلوة هذا الوطن بميشال عون وبربعه من العصي والودائع والحاقدين لا علاج لها لا اليوم ولا في أي يوم. يعني فالج لا تعالج .

تعليق الياس بجاني على الحلقة الأخيرة من برنامج بموضوعية
حكمت ديب التكفيري وخالد ضاهر السيادي/اضغط هنا لمشاهدة الحلقة/10 أيلول/13

الياس بجاني/10 أيلول/13/من المحزن والمعيب والعار أن نرى سيادياً حارب نظام الأسد طوال حقبة احتلاله للبنان قد وقع في تجارب ابليس وتحول إلى بوقاً وصنجاً له وتعامى عن ماضيه ودفن كل الشعارات الوطنية والإيمانية والسيادية التي حملها لسنين طويلة. من المؤسف أن هذا هو واقع النائب حكمت ديب العوني. فمن سمعه خلال الحلقة لا بد وأنه تذكر الإسخريوتي والثلاثين من فضة واستحضر الملجمي وكل جماعات الطرواديين وأيضاً ذاك الألماني الذي أراد أن يسلم على نابليون ولم ينجح بعد رفض نايلون ذلك رامياً له كيس النقود. معيب حال هذا الرجل فهو ذمي بامتياز ومنافق مفضوح أمره ورخيص في كل كلمة تفوه بها. من جانب آخر المتهم بالأصولية النائب خالد الضاهر كان كبيراً في مواقفه وواضحاً في دفاعه عن الحق وعن الشعب السوري. تحية للضاهر ولحكمت ديب نقول يلي استحوا ماتو وياحيف ع الرجال. إنه فعلاً الزمن البائس وزمن اشباه الرجال، زمن الصغار والذميين وعبدة تراب الأرض

الغباء أخطر بكثير من مرض السرطان
من الأمثال 03/27 و28/: "لا تمنع الخير عن أهله، إذا كان في متناول يدك. لا تقل لأحد اذهب وعد. غدا أعطيك والشيء عندك".
الياس بجاني/09 أيلول/13/قد يجد العلم في يوم من الأيام علاجاً ناجحا لمرض السرطان الذي يفتل بالإنسان، إلا الأمل مفقود حتى يوم الآخرة من اختراع أو اكتشاف دواءً شافياً لمرض الغباء الذي يقتل فكر وعقل وإنسانية الإنسان ويحوله إلى مخلوق غرائزي ومجرد جثة تمشي وتتنفس. للأسف لبنان والدول العربية مبتلين بقيادة ومسؤولين وسياسيين ورجال دين ولا يمكن أن نصفهم بغير الأغبياء بامتياز وهؤلاء هم وراء كل الكوارث والانكسارات المدوية والجهل والمصائب التي ابتلت بها منطقة الشرق الأوسط بكاملها. إن من أخطر السموم التي يبثها هذا القوم من الأغبياء هي  الأصولية والمذهبية والهمجية وثقافة رفض الآخر وأوهام الانتصارات العسكرية، وكذب المقاومة، وخدع الممانعة، ومسخرة التحرير وتطول القائمة. لبنان بشكل خاص يعج بهؤلاء الأغبياء وهم استبدلوا أسيادهم منذ الستينات عشرات المرات ودائما كانوا ولا يزالون مرتزقة جاهزين لأي سيد يشتريهم ولا ضير عندهم من ربط الحبال على رقابهم والنوم في الزرائب والعيش على التبن والسير إلى المسالخ دون "معمعة". من المحزن أن هؤلاء التعساء والأوباش يمسكون برقاب اللبنانيين وبدولتهم ودويلاته وبمعظم مرجعياتها الدينية والزمنية. ولأن الشوك لا يمكنه أن يثمر عنباً أوتيناً فهؤلاء لن نحص من غلالهم غير الألم والفقر والفوضى وثقافة وعقلية القرون الحجرية. ربي نجنا من شر الأغبياء ومن آفة الغباء.

بلدة معلولا السورية المسيحية ضحية متحاربين مجرمين ملغمين بثقافة شرعة الغاب والهمجية
الياس بجاني/08 أيلول/13/الهمجية والبربرية والغرائزية والررفض للاخر والنفاق والتلون والجحود والكفر والشيطانية والحيوانية هي صفات المتحاربين في وحول بلدة معلولا السورية المسيحية التاريخية. من جهته نظام الأسد الكيماوي والمجرم يحاول استغلال هذه البلدة المقدسة لإيهام العالم الجاحد والتجاري أنه يحارب عصابات الإرهاب غير مبال بتاريخها وبمقدساتها وبسكانها، في حين أن جماعات الإرهاب من نصرة وغيرها هم قتلة ومجرمين ومرتزقة يعيشون في غياهب القرون الحجرية بكل غرائزيتها والهمجية. وهنا لا بد من لفت من يهمهم الأمر إلى أن كل جماعات الإرهاب الموجودة اليوم على الساحة السورية بدءاً بحزب الله الأصولي والإيراني وانتهاءَ بجبهة النصرة هم من تفقيس حاضنات مخابرات نظامي الأسد  البعثي والملالي الإيراني، وبالتالي، هم جميعاً جماعة واحدة لها مرجعية واحدة هي محور الشر وان تنوعت أو تبدلت الأسماء التي تتلطى خلفها. الأسد استقدم الإرهابيين إلى معلولا لتجميل صورة نظامه متوهماً أن هذه المسرحية قد تبعد عنه العقاب الدولي القادم لا محالة. أما العالم المسمى بالحر فهو يتصرف على خلفية ثقافة الشركات التجارية وهو بالواقع المسؤول الأول عن وصول الحال في سوريا إلى ما وصل إليه لأنه رفض مساندة الثوار السلميين وترك الجماعات الإرهابية تتوغل وتنفلش مما أعطى الأسد كل الفرص لقتل شعبه. باختصار ما يحدث في معلولا هو من مسؤولية النظام الأسدي بالكامل والمطلوب من العالم الحر أن يتصرف وينهي بالقوة هذا النظام القاتل وأن يعود إلى الأخلاقيات والقيم ويخرج من ثقافة الشركات التجارية.

الراعي ذاهب إلى شماعة إسرائيل فيما الكل يهجرها، أي ذاهب إلى الحرب والناس عائدة منه
الياس بجاني/05 أيلول/13/مرة جديدة يشطح البطريرك الراعي ويتغرب عن ثوابت الكنيسة المارونية وعن لبنان وعن الحق والحقيقة والتاريخ والجغرافيا ويغرق في أوحال ثقافة المؤامرة الإسرائيلية والغربية في حين أن كل الدول العربية خرجت منها. هذا ما قاله الراعي اليوم حرفياً طبقاً لوكالة الأنباء الوطنية: "حذر البطريرك الماروني بشارة الراعي من أن الحرب تجر الحرب، مشددا على أن السلاح ليس الحل، ومعتبرا أن ما يحدث في الشرق الأوسط برنامج غربي إسرائيلي مخطط له منذ زمن بعيد. الراعي، وخلال استقباله وفدا من أهالي عكار، دعا العرب للتنبه لمحاولات زرع الفتنة في المنطقة خدمة  لإسرائيل، مشيرا إلى أن الغرب أن اضطر لتهديم المنطقة لأجل إسرائيل فلن يتراجع. وطالب المسؤولين اللبنانيين بإدراك خطورة الوضع والإسراع بتشكيل حكومة جامعة تكون على مستوى الأوضاع القائمة".
هذا كلام خطير لأنه يشوه الحقائق ويخدر العقول ويلعب على عواطف وأحاسيس الناس. المطلوب من قادة 14 آذار وكل السياديين في لبنان عدم الاستمرار في السكوت على هرطقات هذا الرجل الغاطس حتى أذنيه في مشروع محور الشر الإيراني-السوري.

عون مسيح دجال يلعب على عقول البسطاء/أهلنا الأبطال اللاجئين في إسرائيل والظلم
الياس بجاني/27 آب/13/ من استمع إلى نتاق وهرار جنرال الحر بائيين عون اليوم وهو يلقي مواعظه في الأخلاق والأمانة والوطنية والترفع والأمن والخوف على لبنان واللبنانيين، لا بد وأنه لعن ذلك اليوم المشؤوم الذي سنحت فيه الظروف إلى بروز لافت لسياسي وعسكري ماروني من هذه الخامة العفنة في إيمانها والمصداقية والتلون والضمير المخدر. اليوم تعامى عون عن كل الشدائد التي يتعرض له لبنان بنتيجة تحالفه الغبي والطروادي مع محور الشر السوري والإيراني. تناسى عن سابق تصور وتصميم انه يشكل ثلث الحكومة الميقاتية السوداء وأنه غطاء "مجوي ومقلعط" للسوري والإيراني في كل إجرامهما، وبالتالي كل انتقاداته للحكم والحكومة هو انتقاد له شخصياً. تعامى أيضاً عن أن المشكل هو الاحتلال الإيراني للبنان، وانه هو أداة من أدوات هذا الاحتلال الإرهابي. تعامى عن كل الحق والحقائق وغاص في شؤون تهم صهره العجيبة والمنافع وألقى غشاوة من الجهل على عقول أتباعه المغرر بهم والحاقدين. هذا الإنسان هو مسيح دجال كامل الأوصاف. عون ليس المسيح الدجال الوحيد الذي يدمر لبنان عن طريق تشويه الحقائق واللعب على عقول البسطاء فمن هم من خامته وجحوده وغرائزيته يهيمنون اليوم على مواقع دينية ورسمية وسياسية كثيرة. في الخلاصة أمر هؤلاء محسوم لأن الله يمهل ولا يهمل ونهاية كل مسيح دجال تكون كنهاية الإسخريوتي طال الزمن أو قصر لا فرق. وفي نفس السياق اللا إيماني واللا أخلاقي واللا انساني ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس على 15 لبنانياً دخلوا إلى إسرائيل سنة 2000 وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية. وقالت مصادر قضائية إن الادعاء تم غيابياً بموجب مواد تصل عقوبتها بالسجن حتى 15 عاماً وأحال القاضي صقر القضية إلى قاضي التحقيق العسكري. هذا الحكم الظالم هو حكم على الأحزاب المسيحية كافة وعلى الكنيسة المارونية تحديداً وعلى 14 آذار عموماً. حكم عليهم لأنهم جبناء وأولوياتهم مقلوبة في اتجاهات المصالح الذاتية والذمية والتقية. نذكر كل هؤلاء المتعامين عن الحق والحقيقة بقول السيد المسيح "مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فميا المطلوب واحد".

رعب حزب الله من حتمية سقوط الأسد دفعه لاستعمال آخر أوراقه المحلية لتأمين طوق نجاة يحميه ويبقى على سلاحه ودويلاته
الياس بجاني/26 آب/13/من تابع اليوم وخلال الأيام الثلاثة الماضية بعقل نقدي وإيماني ووطني متحرر من التبعية والمصالح الذاتية خطابات وزيارات ورسائل الرئيس سليمان والبطريرك الراعي والنائب وليد جنبلاط والمفتي قباني إضافة إلى مقاربات قادة حزب الله وبعض رجال الدين المصنفين جهاديين وأصوليين من أمثال الشيخ نبيل رحيم للوضع الحكومي والمتفجرات، من تابع لا بد وأنه لاحظ بوضوح تمظهر جلي لمخطط حزب الله الهادف إلى محاصرة 14 آذار وإجبارها على المشاركة بحكومة جديدة طبقاً لشروطه. مخطط الحزب الذكي انكشف وتعرى من خلال الجامع والمشترك بين رسالة سليمان ومطالبته بحكومة دون شروط مسبقة، ومواعيظ جنبلاط الاستسلامية والداعية لحكومة تجمع الكل، وطحشات الراعي باستحضار خطاب المؤامرة وتصغير مشكلة احتلال لبنان من قبل جيش حزب الله وتجهيلها وحصرها بجلوس القادة مع بعضهم البعض، وانفلاش المفتي قباني واستحضاره خطاب الخمسينيات المطالب بإزالة إسرائيل وتحميلها كل ما يرتكبه الحكام العرب من موبؤات، بالإضافة إلى تحميل بعض الشيوخ السنة النظام السوري مسؤولية متفجرات طرابلس وليس حزب الله. كل هذه المواقف كان الجامع بينها الضغط على 14 آذار للقبول بكل شروط حزب الله والرضوخ لوعيده وتهديداته والمتفجرات. فحزب الله يستشعر قرب سقوط النظام الأسدي وهو مدرك لما قد يواجهه ولذلك يعمل على فرض حكومة تابعة له ومسيطر على قرارها تحميه من كل التداعيات لأن كل الدلائل تشير إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية غربية وعربية خلال أيام لنظام الأسد. المطلوب من قادة لبنان الأحرار والسياديين أن لا يقعوا في نفس فخ حزب الله الذي نصبه لهم العام 2005 والعام 2006 والعام 2008 وعقب الانتخابات النيابية التي جرت بعد الانسحاب السوري. المطلوب عدم الرضوخ للضغوطات والتهديدات والعمل على إعادة حزب الله إلى الدولة بشروط الدولة وليس بشروطه. المطلوب وطنياً من 14 آذار أن تحافظ على وحدتها وأن لا تلدغ للمرة المليون من جحور حزب الله.

إلى فخامة الرئيس سليمان: إن رضخ الكل لإرهاب محور الشر عليك انت أن تقاوم ولا ترضخ لأنك أقسمت أن تحمي الدستور
الياس بجاني/25 آب/13/في الرسالةالتي وجهها الرئيس ميشال سليمان أمس إلى اللبنانيين قال حرفياً: " وبإزاء هذه المخاطر التي تهدد الوطن وتستبيح إراقة الدم بلا تمييز، أدعو الجميع، ومن دون استثناء إلى وقفة شجاعة وقرار وطني مسؤول، ينأى عن المصالح الخارجية والإقليمية، ويأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية الداخلية، والالتقاء فورا ضمن حكومة جامعة وحول طاولة هيئة الحوار الوطني من دون شروط مسبقة، لإنجاز هذه الاستحقاقات، معزّزة بإرادة الالتقاء وشجاعة القرار وإعلائه على أي اعتبار آخر، حتى لا نقع في تجربة الانقسام والتقاتل مرة جديدة، ولنعمل على تجاوز الاعتبارات الخارجية كلها حتى لا تضيع الفرصة ونخسر السلام والاستقرار. وهذه مسؤوليتنا جميعا، فلنثبت أهليتنا لها ليبقى لنا وطن نستحقه ونفخر بانتمائنا إليه ، فلا يقع فريسة لعبة الأمم فهو يستحق الحياة والبقاء لان اغتياله يضرب فكرة العيش الواحد بين الجماعات المتعددة الأديان ويهدد امن العالم المتنوع. هذا ما يريده اللبنانيون، فلنخضع لمشيئتهم وللإرادة الوطنية الجامعة. حمى الله لبنان واللبنانيين".
 يا فخامة الرئيس إن الدعوة إلى تشكيل حكومة دون شروط تعني ببساطة الرضوخ لشروط وتهديدات حزب الله والتخلي عن مفهوم الدولة وضرب كل مقومات الدستور وكل ما هو دولة. هنا تعود بنا الذاكرة إلى مواقف سابقة لك لم تكن موفقة رضخت خلالها لإرهاب وبلطجة حزب الله منها على سبيل المثال لا الحصر يوم كنت قائداً للجيش عام 2008 ولم تحمي بيروت والجبل في وجه غزوات الحزب، ويوم قبلت بتوقيع مرسوم حكومة القمصان السود. يا فخامة الرئيس نتمنى عليك وأنت المؤتمن على الدستور أن لا تكرر مواقف لم نجني منها غير الفوضى والدمار وضرب المؤسسات. نناشدك أن تحترم قسمكم وأن تحمي لبنان واللبنانيين من مخططات محور الشر-السوري الإيراني وأن لاترضخ لإرهابه. ومعك ومعالقديس بولس الرسول (01
كورنثوس/10/21و22/ نرفع الصوت قائلين: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين، ولا أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة الشياطين".

كلام مؤذي للراعي ورد من الياس بجاني/كم أن هذا الراعي هو مغرب عن الموارنة وعن ثوابت صرحهم وعن تعاليم الكتاب المقدس
http://mtv.com.lb/News/241911/الربط من ال أم تي لكلام الراعي
الياس بجاني/25 آب/13/ليت هذا الرجل يلجم لسانه ويسكت، وليته يخرج من عقلية المؤامرة التي تسببت بتدمير دول الشرق الأوسط وأبقتها في أقفاص الإنسان العتيق وأحكام الدكتاتوريات والعسكر والأصولية منذ 70 سنة وحولت لبنان إلى ساحة لحروب الآخرين. هذا الرجل هو صاحب مواقف رمادية وفاترة تبصق من الفم. كما أن خطاب هذا الرجل هو مخالف ويخالف وينقض كل تعاليم الإنجيل المقدس لأنه يساوي بين القاتل والقتيل، وبين المجرم والضحية، وبين محور الشر الإيراني-السوري وثورة الأرز، وبين الدول الغربية والنظامين السوري والإيراني. محزن جداً أن هذا الرجل لا يضبط لسانه ولا يخاف الله في طحشاته الكلامية التي تعبر عن مكونات الإنسان العتيق، إنسان الغرائز وليس الانسان الجديد، إنسان العماد بالماء والروح القدس. نسأل ألم يكن من واجب الراعي أن يشجب مقتل 1300 مواطن سوري بالغازات السامة من بينهم 800 طفلاً بدل أن يتهم الغرب بتدمير الدول العربية ويلمح في اتجاه إسرائيل دون أن تكون لديه الجرأة على تسميتها مجاهرة؟ ألم يكن أفضل لو يسكت ويتوقف عن التسوّيق للنظام السوري الأسدي؟ نحن لم نعد نرى في هذا الرجل بطريركاً يقوم باحترام موقعه ويؤدي ما هو مطلوب منه إيمانياً،ووطنياً وانسانياً، بل للأسف أمسينا نرى فيه سياسياً مثله مثل العديد من رجال الدين المنغمسين في أوحال السياسة الملطخة بالإرهاب والإجرام، وفي خطيئة تزوير الحقائق وتشويه فكر البسطاء من الناس. كلامه الجديد القديم مؤذي ومشوه للحقيقة وهو لا يليق بسيد بكركي ومن هنا نحن نستنكره بشدة وندعو أصحاب العقول الراجحة والمؤمنين عدم تصديقه أو الوقوع في تجاربه. 

مقالة للإعلامي السيادي شارل جبور وتعليق للياس بجاني/لبنان بحاجة إلى قادة من خامة وطينة بشير
الياس بجاني/24 آب/13/تحديداً، نفتقد نحن الموارنة إلى قيادات أولاً تحترم نفسها ولا تنافق ولا تمتهن الذمية والتقية ولا تكون أولوياتها مصالحها الذاتية ووهم كرسي الرئاسة الأولى، وثانياً نفتقد قادة يؤمنون فعلاً بقيمة الإنسان اللبناني وبالقضية اللبنانية المقدسة بدماء وعرق الشهداء والأجداد. من المحزن أن قادتنا والموارنة منهم تحديداً وبدءاً من البطريرك الراعي ومن هم حوله ومعه،ونهاية بالأحزاب الشركات العائلية هم في غربة عن الموارنة وعن لبنان وعن كل مكونات الإيمان وأسسها. هؤلاء أشباه رجال دين وساسة جهلة ليسوا مؤهلين لدور القيادة. ليس تعصباً ولا شعوراً بالاستعلاء ولكن ما لم تتغير الساحة المارونية لن تتغير للأفضل الساحة اللبنانية. كارثة الموارنة اليوم تكمن بوجود بطريرك شارد عن لبنان وعن ثوابت بكركي وعن كل أسس الإيمان ومن يقول غير هذا فهو متعامي عن واقع هذا الرجل اللا إيماني. وتكتمل الكارثة بقيادات سياسية رخيصة من أمثال ميشال عون المتاجر بدماء لبنان والمنافق ولا تنتهي مع أحزاب شركات عائلية بكل ما في الشركات من مفاهيم تجارية. وبالطبع لا ننسى شرائح كبيرة من شعبنا تحولت إلى أغنام تتلذذ أكل التبن من المعالف والنوم بالزرائب والذهاب إلى المسالخ دون حتى أن "تمعي". الإنسان الفاقد للحرية لا يمكن أن يعطيها لغيره كون فاقد الشيء لا يعطيه. نحن بحاجة إلى ثورة على الذات ومن ثم ثورة على قيادات مريضة واستبدلها بمن هم على صورة لبنان ومثاله. نعم نحن بحاجة لبشير ونفتقد لمن هم من خامته. في الخلاصة، من يكون عقله غنمي ونفسيته ذمية لا يمكن أن يكون حراً. ومن يعبد شخص كائن من كان وليس عنده قضية ويقتل بداخله حسه النقدي يتخلى عن كرامته ويقبل بوضعية الغنم والغنم تنتهي في المسالخ. خيارنا إما أن نكون أغناماً أو أحراراُ.
اضغط هنا لقراءة مقالة الإعلامي السيادي شارل جبور/نفتقد عنفوان بشير/24 آب/13

بيان صادر عن الناشط الياس بجاني/بعد تفجير الرويس إرهاب واجرام محور الشر السوري والإيراني يضرب في طرابلس
الياس بجاني/23 آب/13/لم تعد المفردات مهما كثرت وتنوعت قادرة على التعبير عن مدى وشدة استنكارنا وعمق حزننا لعمليات استهداف أهلنا الأبرياء من المدنيين في وطننا الغالي، لبنان، المحتل بالكامل من قبل قوى محور الشر السورية والإيرانية المتمثلة بجيش إيران الميليشياوي الذي هو حزب الله الإرهابي. 65 شهيداً على الأقل ومئات الجرحى وقعوا اليوم في طرابلس بنتيجة انفجارات غادرة وإبليسيه ما كانت لتحصل لولا الوضع الإحتلالي الشاذ والفوضوي الذي يفرضه حزب الله على وطننا الحبيب بالقوة والبلطجة والإرهاب والغزوات. هذا المسلسل من التفجيرات هو عارض من أعراض الاحتلال الذي حول لبنان إلى دولة مفككة ومارقة وفاشلة ومشلعة. الحل لا يكون بالتلهي بالأعراض وباتهام إسرائيل الغبي وبالدعوات للوحدة الكاذبة، بل بعلاج المرض الأساس الذي هو الاحتلال على أن يشمل بسرعة تفكيك الدويلات الإيرانية والسورية والفلسطينية كافة وتلك التابعة لهم وإنهاء المربعات الأمنية وجمع كل السلاح وحصره بالقوى الشرعية دون سواها. ولأن اللبنانيين ودولتهم والشعب لم يعودوا قادرين على مواجهة قوى الاحتلال السورية والإيرانية دون تدخل خارجي، المطلوب من كل السياديين اللبنانيين من رجال دين ومسؤولين وسياسيين أن يرفعوا الأمر عاجلاً وليس أجلاً لمجلس الأمن لتتولى الأمم المتحدة من خلال قواها العسكرية استلام لبنان بالكامل وإعادة تأهيله وكل ما عدا هذا هو مضيعة للوقت وغباء واستغباء ومشاركة في الجريمة. نتقدم بتعازينا لأهل الضحايا ونصلي مع كل المؤمنين من أجل شفاء المصابين.

تعليق للصحافي السيادي شارل جبور ورد من الياس بجاني/يا أستاذ شارل قادتنا الموارنة تعتير وفالج لا تعالج
 رابط مقالة شارل جبور/جريدة الجمهورية/21 آب/13http://www.aljoumhouria.com/news/index/90025

الياس بجاني/21 آب/13/نعم يا صديقي فالج لا تعالج فهذا تصرف ولادي واندفاعي وغير مسؤول ولم يأخذ بعين الاعتبار العواقب بكافة تلاوينها وتفاصيلها. وهو وإن دل على شيء فعلى واقع قادتنا الموارنة التعيس والبائس واليائس فهم في غربة عن الناس وعن تاريخنا وعن تضحيات الشهداء وحالمون في كرسي الرئاسة ومن هنا يفصلون ويقيسون ويقصقصون مواقفهم بما يتوافق مع الحلم والكرسي، وفي سبيل هذا الكرسي كل شيء محلل ومجاز. المفارقة المبكية والمضحكة هنا أن هذا التصرف الولادي تضرب مصداقية وجدية ورصانة وشفافية من اتخذ قرار إيفاد السيد سجعان القزي إلى الضاحية لتفقد مكان انفجار السيارة!! لماذا؟ لأن نفس من اتخذ هذا القرار هو نفسه بشحمه ولحمه وعضمه من أقام الدنيا ولم يقعدها بعد يوم زار النائب انطوان زهرا غزة ضمن وفد 14 آذار. أما حماسة السيد القزي بدخول الدويلة وعدم اعتراضه على من أوفده فيذكرنا بذلك اليوم المشهود والأغر عندما أعلن القزي الحرب على السيد فارس سعيد وهدد وتوعد عبر تلفزيون المنار... ويومها الله ستر ولم ينفذ أخينا سجعان تهديداته بالنزول إلى ساحات الوغى!! تعتير يا صديقي شارل، تعتير وما بعدو تعتير. هنا اذكرك بالقول الذي يُنسب لأحدهم وهو محق ومفصل تفصيل على كل ممارساته ومواقفه: "اتنين عجقه". الحقيقة يجب أن تقال وتعلن وعذراً إن كنا كدرنا أو أزعجنا خاطر أحدهن.!!

الإرهاب مستنكر مهما كان مصدره ولا فرق بين ضحاياه كائن من كانوا
الياس بجاني/16 آب/13/إن الإرهاب مستنكر وعمل إجرامي مهما كان مصدره، كما أن لا فرق بين ضحاياه كائن من كانوا، ونحن نؤمن بصدق أن أي استهداف لأي لبناني هو استهداف لكل اللبنانيين. من هنا نستنكر بشدة العمل الإرهابي الذي وقع يوم أمس في الضاحية الجنوبية من عاصمة وطننا الغالي، وطن الأرز والرسالة، هذا الوطن الجريح والمحتل من قبل قوى محور الشر السورية والإيرانية. نتقدم بأحر التعازي من ذوى الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل. إن هذا العمل الإرهابي يتحمل مسؤولية وقوعه حزب الله المتورط بأوامر إيرانية مباشرة في الحرب السورية إلى جانب نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه وينكل به ويهجره. من مسؤولية الدولة اللبنانية بسط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية بواسطة قواها الشرعية وحصر السلاح فقط وفقط بهذه القوى دون سواها. حادثة أمس الإرهابية هي عارض من أعراض المرض الذي هو احتلال لبنان من قبل قوى الشر الإيرانية والسورية بواسطة حزب الله الإرهابي والمذهبي، وأي علاج للأعراض دون علاج المرض نفسه لن يجدي نفعاً. المطلوب قيام الدولة وإنهاء الدويلات، ونقطة على السطر.

الساكت على علته العلة تقتله
الياس بجاني/12 آب/13/دولة تعتير ورجال دين أكثر تعتيراً وأحزاب شركات تجارية ومواطن غنمي ومصلجي. ترى في أوحال وأدران هذا التعتير والأنانية هل من المنطق أن تحصد غير الذل والعبودية والفوضى؟ بالطبع لا. أما السبب فهو الحجود والكفر وعبادة تراب الأرض وعدم مخافة الله ويوم الحساب الأخير. عاهتنا تكمن في فقدان الإيمان وخور الرجاء والغرائزية ويوم نعالج العلل هذه تعود لنا الكرامة ويعود معها الوطن، وإلا فالج لا تعالج ومن كارثة إلى كوارث.

بارك الله بكل بشيري ووطني وحامل مشعل لبنان الحرية والسيادة والإستقلال
الياس بجاني/11 آب/13/مقابلة أكثر من مميزة مع إعلامي أكثر من مميز بشجاعته وإيمانه وعلمه. أمجد اسكندر يشبهنا بوجداننا وضميرنا ومحبتنا للبنان القداسة وهو بصدق يعبر عن كل ما يجول بأفكارنا ويتحسس أوجاعنا ويدرك ويجسد بقلمه وصوته طموحاتنا وأمانينا. أمجد اسكندر مثل الياس الزغبي وانطوان مراد وشارل جبور وعلي حماده وغيرهم كثر من الإعلاميين البشيريين والسياديين هم الخميرة التي بإذن الله سوف تخمر كل عجين إعلام وطن الأرز وتصونه من ادران وجهل وجحود إعلام محور الشر والمرتزقة والطرواديين ليبق وطناً للحريات والأحرار، ووطناً للرسالة والحق والإنسانية.

بالصوت/مقابلة من تلفزيون المر مع رئيس تحرير مجلة المسيرة الإعلامي البشيري أمجد اسكندر/مع مقدمة للياس بجاني/11 آب/13

غبي وساذج كل من يسأل كيف تم اختراق امن المطار ومحيطه واختطاف الطيار التركي ومساعده
النهار/مَنْ اخترق المطار وطريقه وخطف الطيارَين؟ تركيا تغادر لبنان وتصاعد المطالبة بالقليعات/11 أب/13
الياس بجاني/11 آب/13/نعم غبي وساذج كل من يسأل كيف تم اختراق امن المطار ومحيطه واختطاف الطيار التركي ومساعده. غبي نعم لأن المطار ومنذ أن انسحب الجيش السوري سنة 2005 من لبنان سلمه لحزب الله وليس للدولة التي لا سلطة لها عليه. وكلنا يتذكر غزوة بيروت والجبل وكان أحد أسبابها محاولة الحكومة نقل الضابط المسؤول عن المطار التابع مباشرة للحزب. وكلنا يتذكر كيف تم اغتيال انطوان غانم وجبران التويني بعد أن رصدت عودتهما كميرات الحزب في المطار. ومن منا نسي عملية خطف جوزيف صادر الذي لا زال مصيره مجهولاً. ومن لا يعرف أن أمن المطار وادارته ومحيطه يتبعون لحزب الله مباشرة وليس للدول, كل ما يُدخٍله حزب الله عن طريق المطار لا سلطة للدولة عليه وكل ما يخرج من المطار الدولة آخر من يعلم بأمره. من هنا حزب الله هو من نفذ عملية الخطف للطيار ومساعده ومن قرأ تفاصيل العملية أدرك كم أن العملية هي من عمل محترفين وكم أن من قام بها كان مرتاحاً على وضعه ولم يحسب أي حساب للدولة أو لقواها الأمنية. باختصار المطار محتل بالكامل من قبل حزب الله وكذلك الدولة اللبنانية، ومن هنا التحقيق الذي يتبجح بأمره أبو ملحم  وزارة الداخلية، مروان شربل هو نفاق وأوهام وذر للرماد في العيون. اختصار إن كل عمليات الرقيع لم تعد تجدي لأن البلد بكامله ومع دولته والمؤسسات يحتلهم حزب الله وعسكره . أمس وفي وضح النهار ومن مسافة لا تبعد 100 متر عن حاجز للجيش في محيط المطار قام عنصران من عناصر فرسان الدويلة بسرقة مواطن في محيط المطار بينما كان ينتظر زائراً قادما من بلد أوروبي لزيارة الشركة التي يعمل فيها هذا المواطن. السرقة تمنت بوقاحة وع المكشوف حيث طلب العنصران من المواطن هويته على أساس إنهم من أمن حزب الله وعندما فتح المواطن محفظته ليخرج هويته نشل احد الفارسين الهوية وأخذ منها كل ما كان بداخلها من مال ومن ثم رماها بوجه المواطن وهو موجهاً سكينا كبيرا إلى رقبته. هذه هي المقاومة وهذه هي الممانعة وهؤلاء هم أشرف الناس. مرة أخرى لبنان بلد مارق وفاشل ومحتل ولم يعد بمقدور اللبنانيين تحرير بلدهم دون تدخل مجلس الأمن والقوات الدولية على أساس أن لبنان دولة فاشلة ومارقة. لم يعد ينقص جماعة المقاومة المنافقين شيء فهم يمارسون كل ما هو اجرام وارهاب وبلطجة وسرقات وغزوات ومويؤات بعد أن امست ثقافتهم هي ثقافة شرعة الغاب وتعاطيهم مع الغير حتى من هم داخل بيئتهم يتم على اساس مد الإيد والقوي بياكل الضعيف. انهيار أخلاقي فظيع سيكون من أهم أسباب نهاية هذه المقاومة الهمجية والمافياوية.

سرطان حزب الله مستمر في التفشي والأذى
الياس بجاني/10 أب/13/لم يعرف العالم لا الحديث ولا الغابر وضعاً شاذاً وشيطانياً وإرهابياً مشابها للوضع اللبناني الحالي الذي يفرضه على وطن الأرز وشعبه جيش إيران الإرهابي والمجرم الذي هو حزب الله تحت رايات نفاق المقاومة ودجل التحرير، وخزعبلات محاربة إسرائيل في حين يمارس كل أنواع الإجرام والإرهاب والبلطجة والإغتيالات والخطف وتهريب وتبيض أموال وتزوير أدوية وتصنيع مخدرات والإبتزاز والسرقات وفرض الخوات والفساد والإفساد والخ. هذا الجيش من المرتزقة والطرواديين حول لبنان إلى ساحة لحروب محور الشر الإيراني-السوري ومعسكراً لملالي إيران. عن طريق البلطجة والغزوات أخصى الدولة اللبنانية وقواها العسكرية وأفرغ مؤسساتها كافة واخترقها وهمشها حتى أمسىبلدنا الحبيب دولة مارقة وفاشلة. حزب الله لا يهمه لا أمن ولا لقمة عيش ولا كرامة المواطن اللبناني وها هو يقوم بعملية خطف جديدة غبية سوف تصيب بإضرارها المدمرة اقتصاد البلد وسياحته وسمعته. يبقى إن الوضع لم يعد يطاق وبات من الضرورة القصوى والحتمية أن يرفع قادة 14 آذار قضية الاحتلال الملالوية والإرهابية إلى الأمم المتحدة والعمل على إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة وترك مجلس الأمن طبقاً للقوانين المرعية الشأن استلام لبنان عسكرياً لإعادة تأهيله حتى يصبح مرة جديدة قادراً على حكم نفسه. كفى 14 آذار ترقيع ونفاق وخنوع إلى مجلس الأمن در دون خوف لإنقاذ ما تبقى قبل فوات الأوان.

خطف الطيار التركي ومساعده: حزب الله والتذاكي السخيف
اضغط هنا لقراءة تقرير من جريدة النهار يحكي رواية الخطف/09 آب/13
الياس بجاني/09 آب/13/ما هذا التذاكي السخيف والغبي وهل سيصدق أي عاقل أن حزب الله لم ينفذ عملية خطف التيار التركي ومساعده؟ إن عملية الخطف المنظمة التي تمت في حدود سلطة دويلة الحزب هذا الصباح وبمهنية لافتة هي إثبات عملي وميداني جديد على أن عصابات الحزب وهي إيرانية الثقافة والفكر والتمويل والقرار والتسليح والأهداف والقيادة، لا تقيم أي احترام للدولة أو للبنانيين أو للقمة عيش المواطنين وأمنهم. هي وأسيادها في طهران لا يفهمون غير لغة العنف والإرهاب وطالما لم يجيدوا في لبنان من يردعهم بنفس اللغة التي يفهمونها فهم سوف يستمرون في غيهم وإرهابهم وفرض شرعة الغاب بكل وجوهها. من هنا المطلوب من القيادات اللبنانية أن تخرج من جبنها والخوف وتواجه هذه العصابات بقوة وتتوقف عن تقديم التنازلات. في هذا السياق فإن الواجب الوطني والأخلاقي والمصيري يفرض على النائب وليد جنبلاط وعلى الرئيس سليمان والنائب تمام سلام أن يخرجوا من أطر الانتظار والتردد وأن ويعملوا فوراُ على تشكيل حكومة أمر واقع تمارس واجباتها ودون إي التزام بكذبة المقاومة. حزب الله حول لبنان إلى معسكر إيراني وهو يحتله ويهيمن على حكمه وحكامه وقد حان الوقت ليتحرر الوطن ويستعيد استقلاله وينهي هيمنة الدويلة. كفى، كفى، فقد حان الوقت لاستئصال هذا السرطان المسمى حزب الله. لم يعد من حل سوى المواجهة. على قادة لبنان إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة عن طريق مجلس الأمن وترك العالم الحر والدول العربية عن طريق الأمم المتحدة استلام البلد بالقوة وإعادة تأهيله ليصبح قادراً على حكم نفسه وإلا فالج لا تعالج

صونيا فرنجية والثقافة العثمانية اللا ايمانية والبالية
الياس بجاني/07 آب/13/لم يكن كلام السيدة صونيا فرنجية إلى محطة تلفزيون الإستيذ نبيه بري غريباً عن عقلية الطبقة السياسية اللبنانية المتقيحة بأدرانها وأورامها الخبيثة، والعنصرية بوقاحة الأبالسة، والبعيدة بُعد الأرض عن السماء بمفاهيمها الإنسانية والحقوقية والإيمانية، والمتناقضة كلياً مع روحية الدين المسيحي، ومع كل شرائع حقوق الإنسان التي تنادي بالعدل والمساواة. السيدة فرنجية لا زالت تعيش أوهامها المرّضية التي ترى من خلالها أن البشر طبقات منهم العبد ومنهم السيد وبالطبع هي من الأسياد وبالتالي تعتبر أن جبران باسيل هو من طبقة الأزلام والمتزلمين كما عائلته، وتعيره كونه كان فقيراً ولم يكن لديه سيارة والآن أصبح يملك الملايين هو وعمه عون. كلام السيدة العنصري والا إيماني والا أخلاقي يبين دون أي لبس كم أن الطبقة السياسية العفنة التي تتحكم برقاب ومصير ولقمة عيش اللبنانيين هي منسلخة عن الواقع ومغربة عن الإيمان وغارقة في أوحال الأوهام وأحلام اليقظة. غاب عن بال السيدة أن البشر سواسة وأنهم خلقوا أحرار وأن لا فرق بين إنسان وآخر طبقاً لكل الشرائع الدينية والأرضية. الأخطر في كلام السيدة قولها إن ما يجمع المردة وعون هو كرهما لسمير جعجع وهذا كلام ابليسي بامتياز. معيب كلامها ومحزن في آن كونه وهي مسيحية يفتقر إلى أسس الإيمان بالله طبقاً للمفهوم المسيحي حيث الرب تجسد وتأنس وصلب ومات وقام من بين الأموات ليحرر ابنه الإنسان من نير عبودية الخطيئة. في الخلاصة إن السيدة لا زالت متعلقة بالإنسان العتيق، إنسان الغرائز والعبودية ورافضة أن ترتفع إلى الإنسان الجديد، إنسان العماد بالماء والروح القدس. يبقى أن كلامها هو مستنكر ومعيب في حين أن الطبقة السياسية اللبنانية في سوادها الأعظم هي غريبة ومغربة عن لبنان وعن إنسانه، وبالتالي لا يجب الثقة بها وبات من الحكمة والواجب تغييرها وإنتاج طبقة بديلة عنها تكون مؤمنة بالحقوق وتشبه اللبنانيين وليست عدوة لهم.

يا قادة الموارنة السياديين معيب هو سكوتكم وبلعكم لألسنتكم
اضغط هنا لدخول جريدة النهار وقراءة كلام الراعي المعادي للبنان وللحق ولدماء الشهداء/06 آب/13
الياس بجاني/06 آب/13/نعم لم يعد مقبلاً خنوع قادة الموارنة السياديين وأحزابهم الشركات إلى لوثة الحلم بكرسي بعبدا الرئاسي. فهؤلاء كما يتبين كل يوم هم عبيد وأسرى لحلم الكرسي وبالتالي يبلعون ألسنتهم في كل مرة قد يؤذي كلامهم فرصهم للوصول إلى الكرسي. البطريرك الراعي ومنذ أن اصبح بطريركاً وهو يعمل سفيراً متجولاً لمحور الشر السوري الإيراني بوقاحة ما بعدها وقاحة في حين أن قادة الموارنة السياديين يتملقونه ويسايرونه خوفاً من معارضته لوصلهم للكرسي الرئاسي. ملعون هذا الكرسي الذي يجبر هؤلاء القادة على بلع ألسنتهم والسكوت على مواقف الراعي المعيبة بحق كل ماروني وهي مواقف تتنافض كلياً مع ثوابت بكركي وتاريخها وتضرب تضحيات دماء الشهداء. كفى يا قادة الموارنة أوهام وتقية وذمية فانتم مؤتمنون على وطن وهوية وتاريخ وحضارة ورسالة كما على صون تضحيات الالاف من الشهداء. اشهدوا للحق وقولوا للراعي لا وألف لا وإلا فأنتم شركاء متكاملون ومتضامنون مع مواقفه المسورنة. ونقة على السطر

الراعي مستمر في تشويه الحقيقة خدمة لمخططات محور الشر
الياس بجاني/05 آب/13/من الواضح أن كل محاولات الأحزاب المسيحية السيادية لإعادة تموضع البطريرك الراعي وإرجاعه إلى بكركي وثوابتها قد فشلت فشلاً ذريعاً، وها هو اليوم ومن الديمان يعود لنفس خطابه التمويهي والرمادي والذمي بامتياز وهو الخطاب المتماهي كلياً مع مخططات محور الشر السوري-الإيراني. وها هو وبصوت عال يعود لنفس محاولات التعمية على الحقيقة ومساواة القاتل مع القتيل والوقوف إلى جانب المجرم ضد الضحية. عاد إلى نغمة تحميله 14 و8 آذار مسؤولية الأزمة، وعاد إلى تبني نفس خطاب حزب الله الذي يحمل الغرب وإسرائيل مسؤولية كل مشاكل لبنان والعالم. كلام الراعي الحرفي (وكالات/وقال: 'المشكلة في الشرق الأوسط اليوم إنهم تمكنوا، وتعرفون من هم، من إثارة صراع كبير بين المسلمين وفق مشروع أوجدوه وهذا الصراع هو الصراع بين السني والشيعي وكل الأحداث ما عدا في مصر وفي العراق حرب سنية – شيعية، في سوريا أيضا حرب سنية – شيعية ونحن في لبنان نحصد، مع الأسف، النتائج السلبية، ولهذا أصبح عندنا النزاع كبيرا بين السنة والشيعة. وكل أزمتنا حاليا في لبنان سببها هذا الخلاف وما يعرف ب 14 و8 آذار وهو يعطل كل شيء ومرتبط بأحداث سوريا وننتظر ماذا تقول السعودية للسنة وإيران للشيعة”.). كلام الراعي واضح وجلي ولا يجب أن يهمل تحت أي ظرف ولذلك نطالب القيادات المارونية الرد عليه وعدم مسايرته والتوقف عن التملق له وتغليب مصلحة الوطن على الحلم بكرسي بعبدا.

مقالة ورد/المهم أن تموت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في عقول وخطاب قادة 14 آذار/الياس بجاني/03 آب/13
اضغط هنا لقراءة مقالة علي حماده وهي موضوع تعليقنا/ماتت ثلاثية "الجيش الشعب والمقاومة/03 آب/13
الياس بجاني/03 آب/13/نعم ماتت ثلاثية الكفر لأنها كانت أصلاً مولد ميت  stillborn وهي لم تكن إلا فذلكة وتشاطر لغوي وليس فيها أي شي قانوني او دستوري كون البيانات الوزارية هي مخططات عمل وليست تشريعاً ولا قوانين وكل ما يرد في هذا البيانات هو غير ملزم دستورياً. بكل صراحة وبصوت عال نقول إن حزب الله الإرهابي والإيراني بامتياز وصل إلى ما وصل إليه من عسكرة وانفلاش بسبب خنوع وتقية وذمية السواد الأعظم من قادة لبنان الزمنيين والروحيين. الكل يعرف أنه لا مقاومة ولا من يحزنون، ولا هو حرر الجنوب أو هو انتصر في حرب 2006. والكل يعلم أن قادته وماله وعقيدته وسلاحه ومشروعه وآلية قراره كلها ملالوية تابعة للحرس الثوري الإيراني مباشرة. ولكن ورغم كل هذه الحقائق لا زال حتى الآن عدد لا بأس به من قادة 14 آذار يدعون انه حرر الجنوب وأنه مقاومة وأن دوره انتهى عام 2000 وبعد غزوة بيروت والجبل ودخوله الحرب السورية. بربكم ألا يعلم هؤلاء أنه حزب إيراني 100% ولم يكن في أي يوم من الأيام لا لبناني ولا عربي ولا مقاوم ولا ممانع، بل فرقة عسكرية إيرانية. إن من يربى الأفعى المسمة سوف تلدغه أجلا أم عاجلا أن لم يقلع أسنانها وأنيابها وحزب الله أفعى مسمة وسمه هاري وقاتل وهو يلدغ الآن من نفخ ريشه وتملقه ويدمر لبنان ويقتل الشعب السوري. حزب الشيطان هذا يحتل لبنان ويجب التعامل معه على أنه قوة احتلال إيرانية، والثلاثية الشيطانية لتموت فعلاً يجب أن يقتلها قادة 14 آذار في عقولهم وفي خطابهم وأن يتوقفوا مرة واحدة وإلى الأبد عن الكذب على أنفسهم وعلى الناس. عليهم المجاهرة بأن حزب الله يحتل لبنان وأن كل ما نسب له من انجازات هو نفاق ودجل. لقد سقطت الأقنعة والمطلوب من قادة 14 آذار التحلي بالجرأة والتوقف عن النفاق حول كل يتعلق بحزب الله ماضياً وحاضراً ومستقبلا وإلا فالج لا تعالج. حبذا لو أن كل قادة 14 آذار هم بجرأة وشفافية ووضوح الإستاذ علي حمادة بكل ما يخص حزب الله،جيش إيران في لبنان. هذا الجيش الإرهابي يحتل لبنان ويجب التعامل معه على هذا الأساس وكل ما عداه هراء بهراء واهتراء باهتراء. مقالة رائعة لحمادة نتمنى أن يتعلم من من لا يزالون من قادة 14 آذار في مواقف الرمادية والفتور.
تعليق على مقالة للكاتب شارل جبور/عون انتهى سياسياً وهو في نزاع الرمق الأخير

اضغط هنا لقراءة مقالة الكاتب شارل جبور، موضوع تعليقنا/02 آب/13
الياس بجاني/02 آب/13/ من حق الأحرار والسياديين والبشيريين في لبنان وبلاد الاغتراب أن لا يعيروا كلام عون وصراخ صهره جبران أي اهتمام، بل من واجبهم الرد عليهما بالقولين المأثورين، "فاقد الشيء لا يعطيه"، وغواني يبشرون بالعفة". فأي دستور هذا الذي يتكلمان عنه وأي مصداقية لهما أصلاً ليحق لهم الكلام عن الدولة والمؤسسات وهم من باعها مقابل نواب ودائع ومرتزقة وزمرة منافقين ووعود وأوهام ومؤسسات إعلامية وانتفاخ نيابي كاذب وتطول قائمة الجبنة.
ايمانياً ووطنياً فعون وكل من بقي معه وهجر القضية قد تعروا حتى من ورقة التوت وهم واقعين في مخالب ابليس ويعيشون الإنسان العتيق الغرائزي وليس الإنسان المحرر من نير عبودية الخطيئة، إنسان العماد بالماء والروح القدس. كل الوقائع المحسوسة والمعاشة أقله من العام 2006 تقول لنا أن لا معايير صدق ولا معايير مصداقية أو رجولة عند الرجل كونه طروادي بامتياز وملجمي متمرس واسخريوتي قلباً وقالباً. عون متلون وحربائي وشعوبي قتل الضمير في داخله وخدر الوجدان وهو يتاجر بكل شيء دون خجل أو وجل ولم يوفر ولا قضية مقدسة إلا وعهرها بدءاً بقضية أهلنا الأبطال في السجون السورية وانتهاءً بمصير وتضحيات أهلنا اللاجئين في إسرائيل. تخلى عن كل شيء مقابل حلمه بكرسي الرئاسة وها هو يخسر الحلم ونفسه ولم يربح أي شيء. التاريخ لن يذكره وإن ذكره فباللعنة، بل باللعانات لما اقترفه من أخطاء وخطايا بحق لبنان الإنسان والتاريخ والهوية والدولة والحرية والسيادة والإستقلال، ولبنان الشهداء. المطلوب اليوم رذل هذا الإسخريوتي وعدم تصديقه أو الوقوع معه في تجارب ابليس. الرجل تمت تجربته منذ العام 1988 ولم ل يعطي غير الخيبات والكوارث لأن الشوك لا يثمر عنباً، وبالتالي يلي بيجرب المجرب بيكون عله مخرب. بربكم اتركوا هذا الانتهازي يسقط ويريح لبنان من شروره وغرائزيته ولا تعطوه أي طوق نجاة.

مسمار بجاني/من يثق بعون وصهره كمن يثق بالشيطان
الياس بجاني/01 آب/13/من الغباء ومن السذاجة أن يثق أي لبناني بسياسي ترابي وغرائزي من خامة ميشال عون، هذا الملون والشعبوي والإنتهازي الذي قتل بداخله كل ما هو ضمير ووجدان وإيمان وبرهن باستمرار قولا وفعلا وتحالفات وهرطقات ونفاق أنه لا يحترم لا ذكاء ولا كرامة المواطن اللبناني. من هنا فإن كل دموع عون وصهره على الدستور ما هي إلا دموع تماسيح.  فقد عودنا عون أن يرفع الشعارات الكبيرة على خلفية مصالحه الذاتية وخدمة لحلمه في كرسي رئاسة الجمهورية، وعودنا أن يتاجر بكل ما هو مقدس وأيضاً خدمة لمشاريعه الشخصية. في هذا السياق الإبليسي تأتي حملة عون الكاذبة اليوم للحفاظ على الدستور وعلى حقوق المسيحيين كونها مسرحية هزلية وتافهة ومجردة من أية مصداقية، وبالتالي لا يجب أن يقع في أحابيلها أي لبناني مسيحي أو غير مسيحي. شخصياً نعتبر أن عون باع لبنان وباع المسيحيين وباع كل حقوق اللبنانيين وتخلى عن كل القضايا المحقة والعادلة بدءاً بشعارات السيادة والحرية والإستقلال والشعب العظيم وتنكره لقضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل ومروراً بملف أهلنا المغيبين في السجون السورية ونهاية بدماء الشهداء والدستور والقوانين. في الخلاصة نحن نرى أن عون تاجر وقح ولم يعد مقبولاً تحت أي ظرف ولأي سبب كان أن ينخدع بتجارته أي لبناني. عون وأمثاله هم كارثة وقد حان الوقت لكشفهم وتعريتهم ومحاكمتهم.

تعليق على مقالة للكاتب شارل جبور/عون انتهى سياسياً وهو في نزاع الرمق الأخير
اضغط هنا لقراءة مقالة الكاتب شارل جبور، موضوع تعليقنا/02 آب/13
الياس بجاني/02 آب/13/ من حق الأحرار والسياديين والبشيريين في لبنان وبلاد الاغتراب أن لا يعيروا كلام عون وصراخ صهره جبران أي اهتمام، بل من واجبهم الرد عليهما بالقولين المأثورين، "فاقد الشيء لا يعطيه"، وغواني يبشرون بالعفة". فأي دستور هذا الذي يتكلمان عنه وأي مصداقية لهما أصلاً ليحق لهم الكلام عن الدولة والمؤسسات وهم من باعها مقابل نواب ودائع ومرتزقة وزمرة منافقين ووعود وأوهام ومؤسسات إعلامية وانتفاخ نيابي كاذب وتطول قائمة الجبنة.
ايمانياً ووطنياً فعون وكل من بقي معه وهجر القضية قد تعروا حتى من ورقة التوت وهم واقعين في مخالب ابليس ويعيشون الإنسان العتيق الغرائزي وليس الإنسان المحرر من نير عبودية الخطيئة، إنسان العماد بالماء والروح القدس. كل الوقائع المحسوسة والمعاشة أقله من العام 2006 تقول لنا أن لا معايير صدق ولا معايير مصداقية أو رجولة عند الرجل كونه طروادي بامتياز وملجمي متمرس واسخريوتي قلباً وقالباً. عون متلون وحربائي وشعوبي قتل الضمير في داخله وخدر الوجدان وهو يتاجر بكل شيء دون خجل أو وجل ولم يوفر ولا قضية مقدسة إلا وعهرها بدءاً بقضية أهلنا الأبطال في السجون السورية وانتهاءً بمصير وتضحيات أهلنا اللاجئين في إسرائيل. تخلى عن كل شيء مقابل حلمه بكرسي الرئاسة وها هو يخسر الحلم ونفسه ولم يربح أي شيء. التاريخ لن يذكره وإن ذكره فباللعنة، بل باللعانات لما اقترفه من أخطاء وخطايا بحق لبنان الإنسان والتاريخ والهوية والدولة والحرية والسيادة والإستقلال، ولبنان الشهداء. المطلوب اليوم رذل هذا الإسخريوتي وعدم تصديقه أو الوقوع معه في تجارب ابليس. الرجل تمت تجربته منذ العام 1988 ولم ل يعطي غير الخيبات والكوارث لأن الشوك لا يثمر عنباً، وبالتالي يلي بيجرب المجرب بيكون عله مخرب. بربكم اتركوا هذا الانتهازي يسقط ويريح لبنان من شروره وغرائزيته ولا تعطوه أي طوق نجاة.

مسمار بجاني/من يثق بعون وصهره كمن يثق بالشيطان
الياس بجاني/01 آب/13/من الغباء ومن السذاجة أن يثق أي لبناني بسياسي ترابي وغرائزي من خامة ميشال عون، هذا الملون والشعبوي والإنتهازي الذي قتل بداخله كل ما هو ضمير ووجدان وإيمان وبرهن باستمرار قولا وفعلا وتحالفات وهرطقات ونفاق أنه لا يحترم لا ذكاء ولا كرامة المواطن اللبناني. من هنا فإن كل دموع عون وصهره على الدستور ما هي إلا دموع تماسيح.  فقد عودنا عون أن يرفع الشعارات الكبيرة على خلفية مصالحه الذاتية وخدمة لحلمه في كرسي رئاسة الجمهورية، وعودنا أن يتاجر بكل ما هو مقدس وأيضاً خدمة لمشاريعه الشخصية. في هذا السياق الإبليسي تأتي حملة عون الكاذبة اليوم للحفاظ على الدستور وعلى حقوق المسيحيين كونها مسرحية هزلية وتافهة ومجردة من أية مصداقية، وبالتالي لا يجب أن يقع في أحابيلها أي لبناني مسيحي أو غير مسيحي. شخصياً نعتبر أن عون باع لبنان وباع المسيحيين وباع كل حقوق اللبنانيين وتخلى عن كل القضايا المحقة والعادلة بدءاً بشعارات السيادة والحرية والإستقلال والشعب العظيم وتنكره لقضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل ومروراً بملف أهلنا المغيبين في السجون السورية ونهاية بدماء الشهداء والدستور والقوانين. في الخلاصة نحن نرى أن عون تاجر وقح ولم يعد مقبولاً تحت أي ظرف ولأي سبب كان أن ينخدع بتجارته أي لبناني. عون وأمثاله هم كارثة وقد حان الوقت لكشفهم وتعريتهم ومحاكمتهم.

مسمار بجاني/عون ليس الشواذ على السياسة اللبنانية، بل للأسف هو القاعدة وهنا الكارثة
الياس بجاني/30 تموز/13/ماضي عون بين أخذ ورد صحيح وهناك تحاليل وقراءات مختلفة، ولكننا نحن أيدنا عون ومعنا 80% من المسيحيين بمن فيهم عدد كبير من قادة المسيحيين التاريخيين يوم كان عون مع القضية اللبنانية وينادي بشعارات البشير ويسمي الأشياء بأسمائها ويدافع عن الحرية والسيادة والإستقلال، كما كان يسوّق ضد الاحتلال السوري في كل بلدان العالم. عندما عون ترك القضية وذهب إلى الأعداء استجداءً لمنافع ومواقع وتخلى عن ماضيه هو ذهب ونحن بقينا مع القضية ولا نزال ومواقفنا من هذا الرجل منذ توقيعه ورقة التفاهم مع حزب الله معروفة ومعلنة. تاريخ عون من جانب آخر ليس بأفضل أو بأسوأ من تاريخ كل القيادات المارونية دون استثناء فلو فتحتا سجلاتهم السوداء والمخجلة نجد أنها دموية والغائية وغير وطنية. كما أن حالة عون لم تكن لتنوجد وتكبر أصلاً لولا تعاسة الآخرين من أحزاب وقادة الموارنة تحديداً وعون ما زال مستمراً على الساحة لنفس الأسباب. من هنا عون تعيس وبائس ولا يجب الثقة به ولكن في نفس الوقت باق القيادات المسيحية والمارونية ليست أفضل منه حالاً لا تاريخاً ولا حاضراً وبالطبع ولا مستقبلا. هذه حقيقة علينا الاعتراف بها والعمل على إنتاج قادة يخافون الله ولا يخافون على مصالحهم الذاتية. أما أخطر ما نعاني منه فهو عبادة الأشخاص وتأليههم. لا أحد كان مع عون الشخص، بل مع القضية التي كان عون يحملها، قضية البشير، ويوم عون خانها كل الأحرار نبذوه ونحن منهم. هل كان عون صادقاً أو منافقاً هذا أمر سوف يكشفه التاريخ. وهل كنا من المغررين أو المغرر بهم؟ لا لم نكن لأنه يوم كشف عن وجهه الحقيقي بقي وحدة والبشيريون ونحن منهم وقفنا ضده ولا نزال. ولكن هل من هم في مواجهة عون اليوم هم أفضل منه حالاً!! لا نعتقد، ولهذا لا زال عون موجوداً على الساحة المسيحية السياسية، حقيقة مرة ولكنها الحقيقة

مسمار بجاني/حزب الله أداة إيرانية عسكرية وهو مستمر في نحر نفسه وعزل بيئته وتدمير لبنان
الياس بجاني/25 تموز/13/في خضم متاهات القرار الأوروبي الذي وضع حزب الله على قائمة الإرهاب انطلق الحزب مهدداً ومتوعداً بمنطق شرعة الغاب. الحقيقة المحزنة هي أن حزب الله الإرهابي بامتياز هو منسلخ عن الواقع وليس فيه أي شيء لبناني ليخاف على اللبنانيين أو على لبنان وقادته ليس في وارد الخوف من عواقب اعمالهم كون قرارهم ليس بيدهم. هذا الفيلق الإيراني العسكري التابع مباشرة للحرس الثوري الفارسي جنوده لبنانيون نعم، ولكنهم مرتزقة في أمرة ملالي إيران الذين يقهرون شعبهم ويفقرونه ويصرفون ماله على شراء وصناعة الأسلحة لتحقيق حلمهم في إعادة استنباط الإمبراطورية الفارسية. لو كان حزب الله يخاف على أهل بيئته تحديداً أو يأخذهم في عين الاعتبار كان أقله لا يحول منازلهم وقراهم  وبلداتهم وكل ما فيها إلى مخازن أسلحة هي عبارة عن براميل بارود تنتظر الإسرائيلي ليفجرها ويفجر معها الأهالي، وإسرائيل بينت على مواقع الإنترنت كل أماكن تخزين الأسلحة هذه في كل لبنان وهددت بضربها في حال دخولها في حرب مع حزب الله. أما القرار الأوروبي بوضع الجناح العسكري للحزب على قائمة الإرهاب فرغم أنه غير متكامل وغير واضح كون الحزب منظمة عسكرية بأمرة إيران وليس فيها أجنحة، إلا أنه بداية نهاية حزب الله عسكرياً ونفوذاً والوقت سوف يبين أن الحزب ورغم فائض قوته ليس بمقدوره مواجهة كل الدول التي صنفته ارهابياً بعد انضمام دول الخليج العربي إليها وقد يستغل الإسرائيلي الفرصة عندما تنضج وينهي الحزب عسكرياً. من استمع إلى خطاب نصرالله أمس أدرك كم أن الحزب وقادته غرباء ومغربين عن بيئتهم وعن لبنان وكم هم فاقدين للقرار وكم هم تابعين كلياً لإيران. السيد نصرالله لم يبدي أي اهتمام بمصير اللبنانيين عموماً والشيعة منهم تحديداً، هؤلاء الذين يجري طردهم من دول الخليج العربي وقريباً من كل دول أوروبا، ومن منهم لا يطرد سوف يتعرض للمضايقات المالية والأمنية. هذه الأخطار تجاهلها نصرالله باستكبار وقال عن القار للأوروبيين "بُلوه وإشربوا ميته". كلامه هذه يظهر انسلاخه عن الواقع وعيشه في قصور من أوهام العظمة ونهاية أقرانه كما يعلمنا التاريخ تكون دائما مأساوية. في الخلاصة حزب الله ينفذ ما يأمره به حكام إيران لأنه أداة في أيديهم، وبالتالي لن يردعه لا القرار الأوروبي ولا غيره من القرارات المشابهة من أي جهة أتت. حزب الله وأسياده في إيران وسوريا يفهمون لغة واحدة هي لغة القوة، وما لم يتم التعامل معهم بهذه اللغة حصرياً، فمعاناة اللبنانيين مستمرة وإرهاب الحزب سيضرب الأهداف التي تحددها له إيران في لبنان وكل الدول العربية وأي مكان آخر من العالم. الحل لمشكلة لبنان السرطانية، مشكلة احتلال حزب الله له، لا تحل إلا باللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والسعي لإعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة ومحتلة، وهي فعلاُ هكذا. من حق الأمم المتحدة التدخل عسكرياً والعمل على اعادة تأهيل لبنان ليصبح دولة مؤسسات فاعلة وليصبح اللبنانيون قادرين على حكم أنفسهم وما عدا ها فالج لا تعالج.

مسمار بجاني/حزب الله ليس فقط إرهابياً، وإنما هو الشر بعينه وبكل تلاوينه وأشكاله
الياس بجاني/24 تموز/13/لأن الشر هو الشيطان والخير هو الله، فالخير دائماً وأبداً ودون أي استثناء ينتصر في نهاية كل مواجهة مهما بدا أحياناً أن الشر هو المتفوق والطاغي في أي صراع أو شدة أو أزمة، لأن الله يمهل لكنه لا يهمل، وهو وأن كان يحب ويرغب في توبة الأشرار ويفرح بتوبتهم، إلا أنه شديد وصارم في عقابه لمن لا يخافه ولا يطيعه ولا يتقيد بشرائعه ويعتدي عليه من خلال أي اعتداء على أي كل إنسان مستضعف وفقير ومظلوم ومضطهد وجائع ومقعد ومريض ومشرد. نعم الله الذي هو أب الإنسان والذي تجسد وصلب وتعذب من أجل إعتاقه من خطيئته الأصلية وتحريره من نيرها، الله هذا الأب المحب لا يتخلى عن أي من أبنائه وهو لا يرضى لا بالظلم ولا بالجحود ولا بالاستكبار. من هنا ولأن حزب الله الإرهابي والمجرم والغازي هو الشر بحد ذاته، ولأنه إبليس بشحمه ولحمه، ولأنه وسيلة وأداة إجرامية بأمرة حكام إيران الملالي المتاجرين بالدين خدمة لمصلحة مشروعهم التوسعي والمذهبي، فمن أجل كل هذا حزب الله، الشر، هو إلى نهاية أجلاُ أم أجلاً، ونهاية سوف تكون مأساوية وغير مختلفة عن نهاية كل أقرانه من المجرمين والقتلة والغزاة والمستكبرين الذين فضلوا بنتيجة قلة إيمانهم وخور رجائهم إنسان الغرائز العتيق على الإنسان الجديد، إنسان العماد بالماء والروح القدس. حزب الله ظالم ومفتري وجاحد وهو ارتكب ويرتكب كل أنواع الإجرام بحق بيئته وبحق اللبنانيين وضد الشعب السوري وينفذ المهمات الإرهابية الإيرانية في العديد من بلدان العالم.  يبقى إن الدول الأوروبية ال 28 وبعد أن كشفت حقيقة شر حزب الله وضعته على قوائم الإرهاب حيث مكانه الصحيح وكانت قبلها صنفته العديد من الدول ارهابياً وأدرجته على نفس القوائم. المطلوب من السلطات اللبنانية ومن كل قادة لبنان الدينيين والزمنيين أن يجهدوا لوضعه على قائمة الإرهاب اللبنانية بعد تحرير لبنان من إرهابه وإجرامه. أما نفاق القول أنه من النسيج اللبناني فهو كلام مرفوض كونه فيلق عسكري إيراني تابع مباشر للحرس الثوري الملالولي وليس فيه أي شيء لبناني ولا هو يشبه اللبنانيين بأي شيء.

مسمار بجاني/الصراع في الشرق الأوسط ليس سنياً شيعياً، وإنما صراعاً  بين المشروع الإيراني وكل دول المنطقة
الياس بجاني/23 تموز/13/من المحزن أن رجل دين بوضعية بشارة الراعي يسوّق دون خجل لما يسمى زوراً الصراع السني الشيعي في لبنان ودول المنطقة. هذا ما قاله الراعي اليوم لمجموعة من الطلاب اللبنانيين المغتربين ولم ينسى أن يبلغهم أن الغرب هو وراء الجهاديين! في حين أنه وغيره يعرفون أن محور الشر هو وراء الجهاديين، وأن الصراع الحقيقي هو بين مشروع حكام إيران التوسعي والاستعماري والمذهبي، وبين كل دول المنطقة بكافة مكوناتها الدينية والعرقية والإثنية. الصراع ليس صراعاً بين الطائفتين السنية والشيعة والغرب ليس وراء الجهاديين والأصوليين. حكام إيران يحكمون الإيرانيين بالقوة والإرهاب وبالتالي لا يمثلونهم، كما أن المخابرات الإيرانية جندت تابعين لها ومرتزقة في كل من لبنان والعراق واليمن ومصر وفلسطين وكل دول الخليج العربي، مرتزقة لا يمثلون مذاهبهم. من هنا الصراع ليس سنياً-شيعياً بأي شكل من الأشكال وإنما الكثير من السنة والشعية هم ضحايا لهذا الصراع. ففي لبنان تحديداً السنة والشعية لا يحاربون بعضهم البعض وإنما حزب الله، جيش النظام الإيراني في لبنان يحتل مناطق الشعية بالقوة وقد حولها إلى دويلات ومستعمرات رغماً عن إرادة سكانها ويحارب باق اللبنانيين بمن فيهم الشيعة خدمة لمشروع ملالي إيران. المطلوب من الراعي وغيره عدم التسويق لهرطقات لا تمت للواقع بصلة والمطلوب من السياسيين في لبنان أن يصارحوا اللبنانيين بحقيقة الصراع وأن لا يخدعوهم.

14 آذار تتعامى عن معظم كلام الراعي الإتهامي لها وللشعب اللبناني وتهلل لبعضه
الياس بجاني/22 تموز/13/نسأل، هل 14 آذار موافقة على اتهام الراعي لها بأنها شريكة ل 8 آذار في الانقسام وتعطل قيام المؤسسات الدستورية وشل عملها؟ وهل فعلا كل الطوائف والمذاهب تتسلح!! فعلا غريب أمر 14 آذار ومستنكر كفر استهزائها لعقول وذكاء اللبنانيين فيما يخص انتقائها الساذج لما قاله البطريرك الراعي في عظته أمس في ذكرى القديس شربل بحضور الرئيس سليمان. هللوا لكلامه المتعلق بالحكومة الحيادية وتعاموا عن كل الاتهامات والتجنيات الأخرى الخطيرة والتي ساوى فيها بين القاتل والقتل، وبين حزب الله الإرهابي وبينهم وبين كل من عنده ساطور أو بندقية أو جفت صيد. المحزن أن الغباء والإستغباء هذه المرة لم يقتصر على أصحاب شركات الأحزاب المسيحية الطامحين دائماً وأبداً لموقع رئاسة الجمهورية والذي كرمى لأرجل كرسيه يهون عليهم حتى شرب ملح البحر لو اضطروا لذلك. لا بل تيار المستقبل زايد هذه المرة وتفوق.

مقالة ورد يتناولان مواقف البطريرك الراعي المربكة والمتلونة والتعموية
مقالة للكاتب السيادي شارل جبور عنوانها: لماذا انتفض الراعي، ورد من الياس بجاني/من ضمن نشرة أخبارنا العربية/17 تموز/13

مقالة ورد يتناولان التعمية على حقيقة مواقف مواقف
مقالة ورد/مقالة في جريدة الجمهورية للصحافي فادي عيد تحت عنوان/الراعي يرعى الثوابت ويحمي المناصفة/ورد من الياس بجاني/من ضمن نشرة أخبارنا العربية/16 تموز/13

كل الشخصيات المسيحية التي هللت لبيان المطارنة الموارنة بلعوا ألسنتهم بعد كلام الصياح ومظلوم اللذين أكدا شرعية سلاح حزب الله
الياس بجاني/12 تموز/13/محزن حال قادة الموارنة السياديين المنضوين تحت مظلة 14 آذار فهؤلاء ودون استثناء أولويتهم وكما يتبين يوما بعد يوم هي مصالحهم الذاتية من نفوذ وسلطة، وليس مصالح لبنان واللبنانيين والأخطر ليس الشهادة للحق وصون أمانة شهادة الشهداء. أما همهم الأول الذي لا يعلوا عليه أي هم فهو كرسي الرئاسة الأولى في بعبدا ولهذا يقيسون كل مواقفهم بما يٌحسن شروطهم في الوصول إلى هذا الكرسي العقدة والوهم والكارثة والفخ. رحب نواب وقيادات موارنة وهللوا لبيان المطارنة الموارنة الذي صدر بتاريخ الرابع من الشهر الجاري واعتبره بعضهم تاريخي كونه جاء على ذكر السلاح غير الشرعي ولكن دون أن يحدد أي سلاح معتبراً أن السلاح غير الشرعي يستنبت سلاحاً مثله وتوهم هؤلاء أن البيان عنى سلاح حزب الله إضافة إلى غيره من الأسلحة الميليشياوية. رد حزب الله مؤكداً أن سلاحه غير معني بكلام البيان لأن سلاحه شرعياً. ومن ثم انبرى المطرانان الصياح ومظلوم لإعلان موقف الراعي والمطارنة من الأمر وأكدا بوضوح تام وجلي أن البيان لم يقصد سلاح حزب الله لأن هذا السلاح مشرعن. خرست أصوات الموارنة الذين هللوا واشادوا وبلعوا ألسنتهم وتعاموا كلياً عن الأمر ولم تأتِ وسائل إعلامهم على ذكر كلام المطرانين لا من قريب ولا من بعيد. معيب خرسهم ومحزن سكوتهم وعار بلعهم لألسنتهم. ترى هل هؤلاء هم من يحمل أمالنا وتطلعاتنا وقضيتنا المقدسة وأمانة دماء الشهداء؟ للأسف هؤلاء أقزام يسايرون ويساومون وليس في قواميسهم غير الكلام المفرغ من أي معاني صادقة. هؤلاء للأسف لا يشبهون أحرار لبنان وهم عملياً كارثة، لا بل كوارث، وما استمرار الوضع اللبناني على مأساويته إلا لأنهم المؤتمنون على قضية وطن وشعب وهم من العجزة والفاشلين، وفالج لا تعالج!!

المطران الصياح للنهار: بيان المطارنة ضد السلاح غير الشرعي وليس حزب الله
خاص - "النهار10 تموز/"وفي شأن ارتدادات بيان بكركي الذي تناول السلاح غير الشرعي على العلاقة بحزب الله، رفض النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح اعتبار ان هذا البيان موجه ضد الحزب انما "ضد السلاح غير الشرعي والذي يولد المشاكل والفتن". وفي هذا الاطار، اكد الصياح ان "البيان ليس موجها ضد حزب الله وسلاحه لأن سلاح الحزب تم تشريعه في البيان الوزاري، اي ان الحكومة معترفة به على انه سلاح المقاومة في وجه اسرائيل". واضاف "نحن ندعو ان يكون السلاح كله بيد الشرعية اللبنانية والحكومة اعلنت انه سيتم معالجة سلاح الحزب وفق الاستراتيجية الدفاعية".

 

لبنان دولة فاشلة ومحتلة ولم يعد من سبيل للخلاص بغير ذهاب 14 آذار إلى مجلس الأمن
الياس بجاني/10 تموز/13/بصراحة وعقلانية واعتماداً على القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان نقول بصوت عال أن لا خلاص لبناننا الحبيب من احتلال محور الشر السوري-الإيراني إلا بإعلانه دولة فاشلة ومحتلة وترك الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل عسكريا وبقرار دولي لإعادة تأهيل الدولة من الألف إلى الياء. من هنا على 14 آذار أن تسلك هذا المنحى وبسرعة وإلا فالج لا تعالج. هناك دول عديدة مرت بهذه المأساة التي نمر فيها حيث قامت الأمم المتحدة بهذه المهمة بنجاح كبير. حزب الله وبكل بساطة وملاليه في إيران ونظام الأسد المجرم لا يفهمون غير لغة القوة والردع وهم عملياً يهيمنون بالكامل على كل لبنان عسكريا ومخابرتياً وبإمكانهم الوصول لمن يريدون ساعة يريدون كما أنهم متفشين من خلال إرهابهم ومالهم والبلطجة بين ضعفاء النفوس وممسكين برقابهم وألسنتهم وأرصدتهم كما هو حال الساقط في كل تجارب إبليس البطريرك الراعي ومعه مظلومه ومن خلفهم عون الطروادي وكل العصي الموضوعة تحت مظلته النيابية التابعة لحزب الله بالكامل. هذا هو الطريق الوحيد للخلاص الذي يجب سلوكه وإلا سوف ينتهي لبنان الدولة والرسالة والتعايش والتميز.

نستنكر وندين انفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبية
الياس بجاني/09 تموز/13/نستنكر وندين بشدة الانفجار الذي وقع اليوم في منطقة بئر العبد داخل دويلة حزب الله، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ونعتبر أن كل لبنان أصيب كما أصيبت منطقة بئر الحسن لأن ما يصيب أي عضو من أعضاء الجسم اللبناني يصيب باقي الأعضاء. وفي نفس الوقت نطالب القيمين على الشأن اللبناني كافة أن يعوا خطورة ما حدث في بئر العبد وأن يعملوا بجهد وإخلاص ووطنية وإيمان على إزالة الأسباب الحقيقة للحادث حتى لا تتكرر هكذا أحداث مؤلمة ومدمرة، وهنا الجهد يجب أن يركز على الانتهاء من ظاهرة حزب الله الإرهابية والتكفيرية وتحرير لبنان من احتلاله وإرهابه والتوقف عن الرضوخ لبلطجيته ومواجهته بشجاعة عن طريق مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالسعي لإعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة ومحتلة وترك الأمم المتحدة تتولى تأهيله حتى يصبح قادراً على حكم نفسه. أما آليات هذه العملية الدولية الإنقاذية فهي من ضمن مسؤوليات الأمم المتحدة ومجلس أمنها وقد مارستها بنجاح كبير في العديد من الدول.

إلى متى خوف 14 آذار من القادة والسياسيين ورجال الدين الشيعة المعارضين لهيمنة ومشروع حزب الله
الياس بجاني/08 تموز/13/مما لا شك فيه أن من أهم أسباب فشل 14 آذار في محطات خطيرة ومصيرية منذ العام 2005 تكمن في خوفها غير المبرر من التعامل علنية وتحالفاً وصراحة مع القيادات الشيعية الزمنية والدينية السيادية التي تعارض مفهوم ولاية الفقيه الملالوية الإيرانية، وترفض رغم كل التهديدات هيمنة حزب الله على كامل الطائفة الشيعية وعلى لبنان تحت عنوان كذبتي المقاومة والتحرير، والأمثال الواقعية والملموسة والمعاشة هي بالعشرات. اليوم على سبيل المثال لا الحصر التقى وفداً من الفاعليات الشيعية ضم السفير خليل الخليل والمهندس راشد حماده والناشط لقمان سليم، التقى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الصلح، وسلمه مذكرة خطية عن الوضع العام في لبنان ولاسيما التدخل المباشر لأحد الأطراف الشيعية الذي هو حزب الله في النزاع الدائر في سوريا وما يستتبعه هذا التدخل من تداعيات. ومما جاء في المذكرة: "إن أبناء الطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان، حريصون على أن يبقى واضحاً لصناع القرار على امتداد العالمين العربي والإسلامي، أن الممارسات الحزبية الفئوية لهذا الفريق السياسي أو ذاك إنما تمثله وتمثل أجندته ويتحمل مسؤولياتها وحده، ولا تمثل، في أي حال من الأحوال، عموم الطائفة الإسلامية الشيعية اللبنانية ولا يتحملون، بالتالي، تبعاتها". كما طلب الوفد من السفير الصلح رفع هذه المذكرة إلى دوائر الجامعة العربية ليصار إلى تعميمها على من يعنيهم الأمر. نسأل بحسرة ولوعة هل ستقتدي 14 آذار بشجاعة هؤلاء الشيعة الأحرار وتذهب إلى مجلس الأمن والجامعة العربية وكل دول العالم الحر معلنة أن لبنان دولة فاشلة ومحتلة وتطلب من مجلس الأمن وطبقاً لقوانينه استلام لبنان بالقوة وتأهيله ليصبح قادراً على حكم نفسه؟ المحير في حال 14 آذار أنها ترفض مواجهة حزب الله بلغة السلاح التي لا يفهم غيرها وفي نفس الوقت ترفض الاستعانة بمجلس الأمن والقوات الدولية!! حال المراوحة في اللاموقف والتردد أعطى ويعطي حزب الشيطان الإيراني الفرصة تلوى الأخرى لاستكمال هيمنته على كل لبنان بعد أن حوله إلى معسكر ومخزن سلاح لمشروع محور الشر الإيراني السوري. في الخلاصة أمراض 14 آذار تكمن في التردد والمواقف الرمادية والغرق في المصالح الذاتية وفي عدم اعترافها علنية أن حزب الله هو إرهاب 100% وانه لم يحرر الجنوب ولا انتصر في أي حرب، وفي الخوف من القادة الشيعة الأحرار، وفي تسليم رقبتها إلى نبيه بري الذي هو حزب الله والعكس صحيح.

الفرق بين الشيخ بشير وبين طاقمنا السياسي الحالي
الياس بجاني/07 تموز/13/رغم مرور ما يزيد عن 30 سنة على اغتيال الشيخ بشير الجميل بالجسد، إلا أنه بالروح والضمير والقضية والمثال الأعلى للبطولة والفداء والوفاء لا يزال حاضراً وبقوة في حياة وعقول وضمائر ووجدان وممارسات الأحرار من أهلنا في لبنان وبلاد الاغتراب. لماذا البشير لا يزال حاضراً وهو في دنيا الخلود، فيما القادة الحاليين وهم لا يزالون أحياء بالجسد لا نشعر بوجودهم ونعتبر حضورهم غياب وغيابهم نعمة وانفراج؟ ببساطة متناهية لأن البشير كان قائداً يقود ولا ينقاد، كان حراً وليس تابعاً، كان زاهداً بمال الدنيا وليس عبداً وعابداً للمال، كان يقول كلمته ويمشي ولا يساير ولا يساوم. كان  شفافاً ويكره ثقافة الرابوق والتشاطر، كان لا يريد أي شيء لنفسه ولأنه نذر ذاته للبنان ولأهله وللحق. ولأنه كان شجاعاُ ومقداماً لا يخاف ‘لا الله ولأنه كان مؤمناً بنفسه وبلبنان وبالقضية اللبنانية. بشير كان لا يخاف الأقوياء ولا الأحرار ولا المعارضين، لا، لا، أبداً، بل كان يقربهم منه ويستفيد من عقولهم وطاقاتهم فأين منه من الطاقم السياسي الحالي المتقوقع والخائف من كل معارض ومنافس له!!! يا رب ما أحوجنا اليوم إلى قادة من خامة هذا البشير؟

هل تاب وصحح الراعي مواقفه الملتصقة بمشرع حلف الأقليات ومحور الشر ودويلة حزب الله!!
الياس بجاني/03 تموز/13/منطقياً وواقعياً ليس هناك أية مصداقية لبيان المطارنة الموارنة الذي صدر اليوم وجاء فيه، "أن كل سلاح غير شرعي يستجلب سلاحا مماثلا"، وطالب ب "وقفة ضميرية من جميع الأطراف تحملهم على المصارحة والمصالحة بحوار متجرد بناء أمام خط احمر هو العيش معا والدولة والجيش". وشجب، "كل تدخل لأي لبناني كان في الأزمة السورية تحريضا ودعما أو مشاركة ميدانية". عن قناعة نقول لا مصداقية ولا قيمة لأي موقف جاء في البيان لأن مواقف البطريرك الراعي مع مظلومه الظالم وعدد من المطارنة المبعثنين هي مناقضة لمفهوم الدولة اللبنانية ومؤيدة للنظام السوري ولوهم حلف الأقليات. الراعي علناً ورسمياً ودون خجل أو وجل يعتبر سلاح حزب الله شرعياً وكذلك مظلومه وبالتالي القول، "إن كل سلاح غير شرعي يستجلب سلاحا مماثلا"، لا يستهدف سلاح حزب الله" وقد علمنا من مصدر سياسي موثوق هذا الصباح ومن لبنان أن الراعي اعلم حزب الله بهذا الأمر وطمأنه قبل صدور البيان وبالتالي مكانك راوح مع الراعي ومع مواقفه المناقضة لثوابت بكركي. في الخلاصة إن كل ما في أمر بيان اليوم الذي هلل وطبل له البعض الساذج أو الخبيث أو البوقي والصنجي هو مجرد لعب على الكلام لا أكثر ولا أقل . يبقى ولأن الراعي هو عملياً سفيراً متجولاً لنظام الأسد ويعتبره حامياً للمسيحيين فإن التغيير الإنشائي في مواقفه وفي بيانات المطارنة الموارنة لن يكون له أية قيمة ومصداقية وتأثير لأن المطلوب من الراعي ومن ومظلومه ومن كل الظالمين من أحبارنا المبعثنين أن يعلنوا صراحة أنهم لا يعتبرون سلاح حزب الله شرعياً، وأنهم لا يؤيدون نظام الأسد، وأنهم خارج مشروع حلف الأقليات، وأنهم فعلا مع الدولة ودستورها، وإلا فالج لا تعالج.

مسمار بجاني/قرار الجيش اللبناني ليس حراً ونقطة على السطر
الياس بجاني/06 تموز/13/إن صراحة وجرأة وشفافية علي حمادة في مقالته الجديدة "احموا الجيش من حزب الله"، التي يتناول فيها الجيش اللبناني على خلفية أحداث صيدا هي ركائز مهمة لتشخيص المرض بدلاً من مدائح التبجيل والتعظيم والتقديس الفارغة من أي محتوى. الجيش لا تنفعه قصائد ومعلقات ومديح وتبخير ميشال عون وحزب الله ونبيه بري والمير طلال وغيرهم من المتعامين عن المرض الذي يفتك بلبنان وبكل مؤسساته عموماً وبالجيش تحديداً. المرض هو سرطان حزب الله ومن لا يرى هذه الحقيقة هو أعمى أو متعامي. نسأل هل يغيب عن أصحاب العقول الراجحة من اللبنانيين ومن غير المرتزقة والطرواديين أن الجيش تشوبه العلل الملالوية والأسدية المزمنة كباقي الجسم اللبناني؟ علينا أن نعترف بالواقع المفروض على الجيش والإقرار دون مواربة أو تعامي أو استكبار أنه ليس حراً وأن حزب الله وأيتام النظام السوري يهيمنون على قراره وخصوصاً المحكمة العسكرية والمخابرات. هذا المرض السرطاني لا يمكن علاجه قبل الاعتراف بوجوده والعلاج الشافي يكون في علاج المرض نفسه وليس الأعراض فقط. نعم الجيش اللبناني مهيمن عليه من حزب الله ومن أيتام سوريا ومعطل قراره وعشرات الأحداث التي شهدها لبنان أقله منذ العام 2005 تبين بوضوح هذا الأمر الخطير.  نعم لعلاج المرض الذي يعاني منه جيشنا ككل وطننا المحتل، ولا لقصائد الزجل والمعلقات الفخاخ التي ينصبها له محور الشر وأشراره والمرتزقة.
اضغط هنا لقراءة مقالة علي حمادة/احموا الجيش من حزب الله/من ضمن نشرة اخبارنا لليوم/06 تموز/13

بيان المطارنة والتصحيح المطلوب من البطريرك الراعي ومن الذين رحبوا بالبيان
الياس بجاني/04 تموز/13/مرة أخرى نسأل كل الذين رحبوا أمس واليوم ببيان المطارنة الموارنة إلى حد اعتباره تاريخياً، ومنهم كتاب ونواب وسياسيين وسياديين ومقاومين وأحرار نجل ونحترم، نسألهم مباشرة ودون لف أو دوران أو الدخول متاهات التحليلات والتمنيات والتخوين وبالطبع دون السقوط في أفخاخ التشاطر والتذاكي ومعلقات الشعر والزجل، نسألهم هل مواقف سيدنا بشارة الراعي المعلنة من قبله شخصياً والمتعلقة بنظام الأسد وحزب الله وإيران هي متماهية مع ما جاء في البيان وتحديداً بما يخص السلاح غير الشرعي والتدخل في سوريا؟ بصوت عال وبعتب كبير على تهليل المهللين الكرام نشير إلى إن كل الوقائع الملموسة والموثقة بالصوت والصورة والنص تقول لا وألف لا وهي بمجملها تتناول ودون مواربة وتجميل مواقف وتصريحات ومقابلات وعظات سيدنا الراعي. هذه كلها، أي مواقف الراعي غارقة حتى الثمالة في تأييد قوي وتعظيم وتقديس لنظام السوري الأسدي "الطيب القلب" ولسلاح حزب الله ولقتلة الرئيس الحريري ولمشروع حلف الأقليات. من يعود إلى كل كلمة تفوه بها الراعي الموثقة منذ توليته سدة البطريركية يدرك أن الرجل في مكان وبيان المطارنة في مكان آخر والغربة بينها قاتلة. من هنا نطالب المهللين وليكون لتهليلهم مصداقية واحترام أن يطالبوا سيدنا الراعي بتوضيح مواقفه علناً من كل ما جاء في البيان وتحديداً هل هو يعتبر سلاح حزب الله شرعياً أم لا؟  علما أنه كان أيد هذا السلاح واعتبره شرعياً في العشرات من التصريحات الموثقة وربطه بمزارع شبعا. ومن ثم هل بدل سيدنا مواقفه من حلف الأقليات الوهم ومن اعتباره أن الربيع العربي هو خريف ومن أن نظام الأسد هو حامي للأقليات وأن من يثورون في سوريا ضده هم إرهابيون وتكفيريون؟. ونسأل المهللين هل تخلى الراعي عن ربع المسيحيين المستقلين، من أيتام النظام الأسدي المخابراتي الذين تبناهم وفتح لهم الأديرة والكنائس ولا يزال؟
وهل قطع حبل الصرة بينه وبين المظلوم من جهة وبين ما يسمون أنفسهم قدامى القوات وغيرهم؟ المطلوب من القيادات السيادية أن تحاكي الواقع بإيمان ومنطق دون مسايرة أو تشاطر وتذاكي وأن تتعظ من قول بولس الرسول: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح"، ومن وصية سيدنا المسيح الذي طلب منا أن يكون كلامنا بنعم نعم وبلا لا"، ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع ويتعظ ويخاف الله في كل كلمة يقولها وفي كل موقف يعل

هل تاب وصحح الراعي مواقفه الملتصقة بمشرع حلف الأقليات ومحور الشر ودويلة حزب الله!!
الياس بجاني/03 تموز/13/منطقياً وواقعياً ليس هناك أية مصداقية لبيان المطارنة الموارنة الذي صدر اليوم وجاء فيه، "أن كل سلاح غير شرعي يستجلب سلاحا مماثلا"، وطالب ب "وقفة ضميرية من جميع الأطراف تحملهم على المصارحة والمصالحة بحوار متجرد بناء أمام خط احمر هو العيش معا والدولة والجيش". وشجب، "كل تدخل لأي لبناني كان في الأزمة السورية تحريضا ودعما أو مشاركة ميدانية". عن قناعة نقول لا مصداقية ولا قيمة لأي موقف جاء في البيان لأن مواقف البطريرك الراعي مع مظلومه الظالم وعدد من المطارنة المبعثنين هي مناقضة لمفهوم الدولة اللبنانية ومؤيدة للنظام السوري ولوهم حلف الأقليات. الراعي علناً ورسمياً ودون خجل أو وجل يعتبر سلاح حزب الله شرعياً وكذلك مظلومه وبالتالي القول، "إن كل سلاح غير شرعي يستجلب سلاحا مماثلا"، لا يستهدف سلاح حزب الله" وقد علمنا من مصدر سياسي موثوق هذا الصباح ومن لبنان أن الراعي اعلم حزب الله بهذا الأمر وطمأنه قبل صدور البيان وبالتالي مكانك راوح مع الراعي ومع مواقفه المناقضة لثوابت بكركي. في الخلاصة إن كل ما في أمر بيان اليوم الذي هلل وطبل له البعض الساذج أو الخبيث أو البوقي والصنجي هو مجرد لعب على الكلام لا أكثر ولا أقل . يبقى ولأن الراعي هو عملياً سفيراً متجولاً لنظام الأسد ويعتبره حامياً للمسيحيين فإن التغيير الإنشائي في مواقفه وفي بيانات المطارنة الموارنة لن يكون له أية قيمة ومصداقية وتأثير لأن المطلوب من الراعي ومن ومظلومه ومن كل الظالمين من أحبارنا المبعثنين أن يعلنوا صراحة أنهم لا يعتبرون سلاح حزب الله شرعياً، وأنهم لا يؤيدون نظام الأسد، وأنهم خارج مشروع حلف الأقليات، وأنهم فعلا مع الدولة ودستورها، وإلا فالج لا تعالج.

إلى من رحب  ببيان المطارنة الموارنة على خلفية الذمية والغباء
الياس بجاني/3 تموز/13/منافقون وذميون ونقطة على السطر: معيب أن مجموعة من السياسيين المنتمين لإحزاب مسيحية سيادية رحبوا اليوم بغباء وسذاجة ببيان المطارنة الموارنة واعتبروه تاريخياً. نسأل هؤلاء الصغار على أية قاعدة بنيتم مواقفكم، وهل بدل الراعي أو مظلومه ونصاره وغياضه حرف واحد من المواقف المؤيدة لمحور الشر وحلف الأقليات وسلاح حزب الله والمطلوبين من أفراده للمحكمة الدولية؟ انتم هواة سياسة ولا تعرفون ألف بائها والأخطر أنكم ذميون وجماعات ردات أفعال لا أكثر ولا أقل. ونسأل هل حدد الراعي "بكلون" مين هو الصالح ومن هو الطالح؟ لا وألف لا لهذا الغباء وبالتالي لبنان لن يعرف الحرية طالما انتم من قادته. مواقفكم مجانية وغبية ولا تصرف في أي مكان.
من الأرشيف/الراعي: سلاح المقاومة يبرره احتلال الأراضي اللبنانية
سانا-وكالات-الثورة/الصفحة الأولى/الأحد 23-10-2011/أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن سلاح المقاومة مبرر وجوده لأن اسرائيل ما زالت تحتل أراضي لبنانية وعدوانها مستمر . فقد قال البطريرك الراعي إن سلاح حزب الله مبرر باعتبار أن اسرائيل مازالت تحتل أراضي لبنانية وتنتهك سيادة لبنان مشدداً على ضرورة ان تضغط الأسرة الدولية على اسرائيل كي تنسحب وتوقف انتهاكاتها للبنان لأن الحل يجب أن يبدأ من الخارج قبل الداخل.‏

مصر إلى الحرية بعد عزل الرئيس مرسي
فيديو من تلفزيون المر/الجيش المصري يقول كلمته ويعزل الرئيس مرسي/04 تموز/13
الجيش المصري يعزل مرسي ويكلف رئيس المحكمة الدستورية العليا ادارة البلاد لفترة انتقالية/04 تموز/13
الياس بجاني/04 تموز/13/عزل الجيش المصري الرئيس الإخونجي محمد مرسي ودعا إلى انتخابات رئاسية مبكرة. مبروك لشعب مصر ومبروك لكل العاشقين للحرية، وع قبال ما لبنان يتخلص من سرطان حزب الله.
مبروك للشعب المصري التخلص من نير عبودية جماعات الإخوان الآتين من غياهب التاريخ والعصور الحجرية. يعلمنا التاريخ أن الشعوب لها دائما الكلمة الفصل في الثورات، وإذا الشعب أراد الحياة يوماً فلا بد للقيود أن تنكسر، وها هي قيود مصر قد تحطت وعادت أرض الكنانة إلى طريقها الصحيح، طريق الحرية والكرامة والإستقلال. نتمنى أن يتحقق للشعبين اللبناني والسوري ما تحقق للشعب المصري بزوال وانكسار محور الشر الإيراني-السوري

الإخوان في مصر وحزب الله في لبنان والأسد في سوريا والملالي في إيران غرباء عن الحضارة وينتمون للقرون الحجرية
الياس بجاني/03 تموز/13/بداية لا بد وأن نحيي الشعب المصري الثائر على حكم جماعة الإخوان المسلمين القادمين من العصور الحجرية مثلهم مثل حزب الله وأسياده في دمشق وطهران. وكما تعرى حكم الأخوان في مصر خلال فترة قصيرة جداً، كذلك تعرى حزب الله الإجرامي والإرهابي في لبنان وانكشف وسقط قناعه المزور وبان على حقيقته البشعة. فلا هو مقاومة ولا هو محرر ولا هو ممانع ولا هو لبناني ولا هو يعرف الله. الإخوان في مصر أرادوا أخونة الدولة بوقاحة متناسين أن مصر لا تعيش في القرون الحجرية فاصطدموا بشعبهم الذي رفضهم وثار ضدهم بالملايين هذا ولم يعد بقائهم في الحكم طويلاً خصوصاً بعد دخول الجيش على الخط. أما في لبنان فقادة حزب الشيطان الملالوي يتوهمون بغرور مرّضي وخطاب مقزز أنهم أقوياء إلى درجة لم يعد بقدرة الشعب اللبناني التخلص منهم. هؤلاء الأجراء عند ملالي إيران لا أكثر ولا أقل عليهم أن يتعظوا مما يجري في مصر وما يجري في سوريا منذ ما يزيد عن السنتين. في الخلاصة حزب الله هو سرطان تفشى في الجسم اللبناني والسوري والعربي وبات من الضرورة استئصاله لتعود للبنان حريته وليعود لبنان وطناً للتعايش ورسالة محبة. حزب الله هو الشر والشر دائما يُهزم في مواجهة الخير لأن لبنان هو الخير والخير هو الله.

عون وقاموس المفردات "الطز"، وتيار "الطز"
الياس بجاني01 حزيران/13/لم نستغرب ابداً ان يتفوه ميشال عون الساقط في كل تجارب ابليس أمس بألفاظ نابية ومخجلة حيث وصف السياسيين والشعب "بالطوز" لأنهما لا يقبلان بأصهرته العجائب لا في مجلس النواب ولا في قيادة الجيش!! فالرجل طبياً مصاب بحالة مرّضية مستعصية من "النتاق والهرار" يُتحف اللبنانيين بنتاجها النتن كل يوم ثلثاء من رابيته، وقد أصبح يمتلك قاموساً في مفرداتها الزقاقية والشوارعة والسوقية. فهو من أدخل على السياسة مفردات نتنة ومنحطة لم يعرفها لبنان من قبل مثل "يروحوا يلعبوا بهونيك شغلي"، "شعب غشيم"، "وشو 35 الف دور ما هودي حق ورق تواليت"، "وبسينات وواويي"، "ول عند صباتي" وتطول القائمة وكلها نابية وليس فيها ما يشرّف ولا يجرح الأخلاق. أما لماذا ما زال لديه شعبية ومؤيدين فلأن هؤلاء كما هو وصفهم أمس "شعب طز"، ولماذا لا زال هناك سياسيين ملتفين حوله؟ فهو أيضاً وصف هؤلاء أمس بالشعب الطز. ما قد يسنتجه المواطن اللبناني العاقل من لغة ومفردات عون وطبقاً لمقارباته للأمور وتوصيفاته لها وللناس أنه هو شي طز ويترأس تيار شي طز، وسامحونا.

أحمد الأسعد، لبناني قلباً وقالباً فلماذا تعتم 14 آذار على انشطته
الياس بجاني/02 تموز/13/تحية من القلب لأحمد الأسعد هذا السياسي المحب للبنان والرافض لهيمنة إيران الملالي على الطائفة الشيعية والمعارض العنيد لمشروع ولاية الفقيه ولحزب الله، جيش إيران في لبنان. نسأل 14 آذار بافة تلاوينها لماذا هذا التعتيم المفضوح على أحمد الأسعد ولماذا نادراً ما تستضيفة وسائل الإعلام التابعة لها؟ السؤال أيضاً ينطبق على العشرات من الشخصيات الشيعية اللبنانية قلباً وقالباً المستبعدة عن 14 آذار والمعتم على انشطتها. برأينا المتواضع أن 14 آذار تخاف هؤلاء القادة الشيعة السياديين وبالتالي تفضل التعامل مع نبيه بري وهنا تكمن الكارثة كون بري المعشوق من جماعات 14 آذار مسيحيين واسلام ودروز هو مجرد أداة عند حزب الله وهو باستمرار يلدغهم وهم لا يتعلمون ولا يتعظون. نطالب 14 آذار بالتخلص من نزعة المصالح الخاصة وبالتوقف عن عشق بري ولإلتفات ‘لى القيادات الشيعية اللبنانية قلباً وقالباً وهي من أجرأ من يعارض حزب الله والهيمنة الإيرانية. يا 14 آذار الؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وانتم لدغكم بري مليون مرة ولا تزالون تعشقونه وترتمون في أحضانه، والله أمرك عجيب غريب

لبنان هو الخير وكل محور الشر بتلاوينه كافة هو الشر
الياس بجاني/30 حزيران/13/مقدمة أخبار ال بي سي اليوم تؤكد أن هذه المحطة التي بنتها المقاومة المسيحية بدماء وتضحيات الشهداء قد فقدت هويتها منذ زمن ولم تعد سوى بوق رخيص مستأجر وخنجر في خاصرتنا المسيحية واللبنانية. ال بي سي أداة من أدوات محور الشر الإيراني السوري ولكن بوجه مسيحيي وبالطبع وجه مزور ومنتحل صفة. الأنكى اليوم الكلام الرمادي والمعيب الذي تفوه به الراعي بلسانه السليط وهو مرة أخرى بوقاحة ساوي القاتل بالقتيل والخير بالشر والليل بالنهار ولم يسمي الأشرار الذين يحتلون لبنان، وكيف يسميهم وهو من حماتهم؟ في الخلاصة بين عون الطروادي وال بي سي الفاقدة هويتها وفرنجية المفاخر بعملاته للأسد والمظلوم الظالم والنصار الذي لا يعرف غير الحقد والراعي المستكبر والمنحرف عن ثوابت بكركي والموارنة، بين ومع كفر وجحود كل هؤلاء ورغم انحرافاتهم ويوداصيتهم لا زال في لبنان انقياء وأتقياء وأشراف ومن كل المذهب وهؤلاء هم الخميرة التي بإذن الله وفي الوقت المناسب سوف تخمر لبنان ليعود كما كان وكما يجب أن يكون واحة للسلام ورسالة للتعايش ومنبعاً للحضارات ومعبداً ومعجناً ومنبتاً للقديسن. يبقى أن الشر لا يمكن أن ينتصر على الخير وكل ربع محور الشر بكافة تلاوينه هم الشر ولبناننا، لبنان البشير والشهداء والقديسين هو الخير والسلام وهي الباقي والمنتصر في النهاية طال الزمن أو قصر.

نحمد الله على سلامة النائب نديم الجميل
الياس بجاني/29 حزيران/13/بداية نشكر الله على سلامة النائب نديم الجميل ونسأل باستغراب واستنكار هل الذين اعتدوا عليه هم فعلاً من المجتمع المدني كما ذكرت الأنباء؟ فان كانت هذه هي شيمهم وأخلاقهم وثقافتهم فأي مجتمع ذاك الذين يمثلونه وأي آمل يرجى منهم بعد أن أظهرت ممارساتهم على انهم شبيحة لا أكثر ولا لأقل. بالتأكيد من يحاول الاعتداء على النائب نديم الجميل وفي الأشرفية بالذات هو إما مجنون أو مأجور وفي الحالتين المعتدي لا يمكن أن يكون ممثلاً حقيقياً للمجتمع المدني وهو كشف عن وجهه الحقيقي وهذا أمر مهم لا بد وأن يبنى عليه مستقبلا وبالتالي تقييم كل تحرك لهؤلاء القوم على خلفية هذا الإعتداء الغبي والمستنكر. نطالب بمحاكمة المعتدين وبتطبيق القانون وبعدم تمرير الإعتداء دون كشف كل خلفياته

مروان شربل: ملك ثقافة التخويف والتجويف والتجديف و"الأبوملحمية" الفاقعة
الياس بجاني/28 حزيران/13/من المؤسف أن وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، وبدلاً من أن يحمي أمن اللبنانيين المطلوب حصرياً من الدولة ومن قواها الأمنية ومن وزارته تحديداً، يقوم هو شخصياً بأسلوب مسرحي مضحك ومبكي في آن بتخويفهم وبإرهابهم. الغريب والمخيف في الأمر أن الوزير شربل يقوم إعلاميا بتخويف اللبنانيين ويبث أخبار وتوقعات وقوائم تحكي قرب وقوع اغتيالات وتفجيرات وتعديات وارتكابات أمنية. أمس بشر الوزير اللبنانيين برزمة من تنبؤات بالتفجيرات والاغتيالات المخيفة لكنه لم يقول لهم ما هي إجراءات الدولة الأمنية الرادعة. نسأل من هي مصادر معلومات الوزير الإرهابية وكيف يحصل عليها وعن طريق من وكيف ولماذا هو شخصياً يتولى الإعلان عنها؟ ترى هل لديه وثائق تثبت تنبؤاته التفجيرية هذه التي تتناقض مع المهمات الموكلة إليه؟ منطقياُ وعملياً وواقعاً الكل مدرك أن المجموعات الوحيدة التي تغتال وتفجر وترهب هي حزب الله ومخابرات الأسد وأتباعهما من الشبيحة والمرتزقة المحليين والمستوردين من إيران الملالي، فهل يا ترى هذه الجهات هي من يزود الوزير بمعلوماته، أو أنه قاري فنجان ومنجم وعالم بالغيب؟ في الخلاصة إن منطق وممارسات وأسلوب الوزير شربل تغلفها الكثير من الشكوك والأسئلة غير البريئة، كما أن ليس فيها ما يريح أو يطمئن، والأهم أنها مجردة من المصداقية، وهنا تكن الكارثة كون الشكوى يجب أن تأتي من المواطن وليس من المسؤول. هذا الوزير "النقاق والبومي" والمسرحي يجسد واقع الحكم المحكوم في لبنان، والحكم المتخلي عن واجباته، والحكم الذي يستهزئ بعقول وأمن المواطنين، وهو واقع مأساوي ومرفوض يجب التخلص منه وإلا فالج لا تعالج.

وماذا عن شقق حزب الله الدويلات والمربعات الأمنية والألسنة  الكافرة  والأبواق والصنوج في كل لبنان؟
الياس بجاني 27 حزيران/13/ذكرت قناة المستقبل أن النائبة بهية الحريري تبلغت من مخابرات الجيش اللبناني اخلاء شقق حزب الله في عبرا ووضعها في عهدة الجيش. نسأل وماذا عن باقي شقق حزب الشيطان المخابراتية والعسكرية والإذلالية والثقافية في كل لبنان؟ ماذا عن شقة جبل محسن وعيدها الوقح والمجرم؟ وماذا عن شقة دويلة الضاحية وشقق دويلات الجنوب والبقاع؟ وماذا عن شقة الخزب الملالوي في رابية عون الساقط في كل تجارب ابليس؟ وماذا عن شقق الملالي هذه في لسان واستكبار وجنوح بشارة الراعي ومظلومه غير السمير ونصاره المنكسر والدرويش المتعالي؟ وماذا عن شقق مخيمات كفر زبد والناعمة وقوسايا وحلوى؟ وماذا عن شقق هذا العسكر الإرهابي على قمم الجبال من الباروك إلى صنين وجبيل والقاقورة وكل القمم اللبنانية؟ ماذا عن شققه في مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية ووزارة الخارجية وباقي المواقع الحكومية؟ لا هذا كلام لا يغني عن جوع ولن يخفي الحقيقة الصادمة والملالوية الإحتلالية. حزب الشيطان منتشر في كل لبنان وله مواقع عسكرية ومخابراتية وطروادية وملجمسة في كافة المدن والبلدات اللبنانية وهو يحصي أنفاس اللبنانيين ويخطف ويغتال من يرى فيه خطراً على مشروعه الإسيطتاني والإحتلالي. في الخلاصة حزب الله سرطان قاتل متفشي في كل الجسم اللبناني ووضع شقق عبرا في عهدة الجيش لذر للرماد في العيون وللتمويه لا أكثر ولا أقل. المطلوب ازالة حزب الله المعسكر والجيش الإيراني من كل لبنان وكل الدول العربية ومن كل العقول المريضة ولس من شقة هنا وشقة هناك. المطلوب تحرير لبنان من احتلال الحزب واحلال الدولة في كل مربعاته ودويلاته. مطلوب سيطرة القوى العسكرية الشرعية على كل الأراضي اللبنانية ووضع كل السلاح بعهدة الدولة. المطلوب اخراج بري من شقة مجلس النواب وانهاء حزب الله العسكر والدويلات وترك حزب الله السياسي فقط وإلا فالج لا تعالج.

لبنان دولة فاشلة ومحتلة ولم يعد من سبيل للخلاص بغير ذهاب 14 آذار إلى مجلس الأمن
الياس بجاني/26 حزيران/13/بصراحة وعقلانية واعتماداً على القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان نقول بصوت عال أن لا خلاص لبناننا الحبيب من احتلال محور الشر السوري-الإيراني إلا بإعلانه دولة فاشلة ومحتلة وترك الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل عسكريا وبقرار دولي لإعادة تأهيل الدولة من الألف إلى الياء. من هنا على 14 آذار أن تسلك هذا المنحى وبسرعة وإلا فالج لا تعالج. هناك دول عديدة مرت بهذه المأساة التي نمر فيها حيث قامت الأمم المتحدة بهذه المهمة بنجاح كبير. حزب الله وبكل بساطة وملاليه في إيران ونظام الأسد المجرم لا يفهمون غير لغة القوة والردع وهم عملياً يهيمنون بالكامل على كل لبنان عسكريا ومخابرتياً وبإمكانهم الوصول لمن يريدون ساعة يريدون كما أنهم متفشين من خلال إرهابهم ومالهم والبلطجة بين ضعفاء النفوس وممسكين برقابهم وألسنتهم وأرصدتهم كما هو حال الساقط في كل تجارب إبليس البطريرك الراعي ومعه مظلومه ومن خلفهم عون الطروادي وكل العصي الموضوعة تحت مظلته النيابية التابعة لحزب الله بالكامل. هذا هو الطريق الوحيد للخلاص الذي يجب سلوكه وإلا سوف ينتهي لبنان الدولة والرسالة والتعايش والتميز.

هم فقسوا الأسير وهم انهوه، والأسير هو عون وفرنجية والراعي وملالي إيران ونظام الأسد وكل أعداء لبنان  الرسالة والإنسان والكرامة
الياس بجاني/25 حزيران/13/
باختصار مؤسف لبنان دولة محتلة والمحتل هو محور الشر الإيراني-السوري من خلال جيش مرتزقة حزب الله والباقي كله تفاصيل. من هنا فإن كل المؤسسات بقرارها هي تحت أمرة حزب الله مباشرة أو مواربة ومحزن أن الجيش هو من ضمن هذه المؤسسات التي يهيمن الحزب على قرارها. يبقى أن الأسير نفسه كان من صناعة مخابرات الإخوان في مطابخ الشام وظاهرته لم يكن فيها أي شيء لبناني. هم صنعوه وفقسوه وهم انهوه وكله خدمة لمشروع الملالي. ما لا يجب أن يغيب أن بالنا هو أن في لبنان كثر من أمثال الأسير ولنا في الشيخ عمر بكري وعون والراعي ومظلوم وأقرانهم خير مثال. الأسير عارض من أعراض المرض وليس المرض والمرض السرطاني هو حزب الله، وحزب الله بأمثال الأسير من الطرواديين موجود ومنتشر في كل لبنان، كما أن عسكره موجود بقوة على الحدود مع سوريا وإسرايل وعلى قمم الجبال وفي كل المدن والبلدات. هو المرض ولشفاء لبنان لا بد من استئصاله، ونقطة على السطر. أمس كشف الكاتب السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد  في مقالة له نشرتها جريدة الشرق الأوسط حقيقة انخداع الدول العربية لسنين طويلة بحزب الله وبكذبة المقاومة وبهرطقة التحرير وبنفاق الممانعة وأفاض في كشف وتعرية هذا العسكر الإيراني من المرتزقة اللبنانيين الذي حول لبنان إلى ثكنة عسكرية وإلى قاعدة ميليشياوية لملالي إيران ووكراً لمشروعهم التوسعي والاستيطاني والمذهبي. اليوم كتب طارق الحميد  وأيضاً في جريدة الشرق الأوسط وأكمل على مقالة الراشد واصفاُ حزب الله بالقاعدة الإيرانية في لبنان. المقالات هذه وإن جاءت بكشفها عربياً حقيقة هذا الحزب الإرهابي متأخرة، إلا أنها مهمة جداً كون كتابها هم من أكثر الكتاب العرب شهرة ومصداقية وهي تبين انكشاف حزب الشيطان لكل العرب حيث بدأت دول الخليج العربي بطرد أفراده ومموليه من اللبنانيين وقد وضعته مملكة البحرين على قائمة الإرهاب

الأسير وحزب الله وعون وبري وفرنجية والراعي ومظلوم وكل 8 آذار هم الأسير والأسير هو حزب الله وحزب الله هو إيران
الياس بجاني/24 حزيران/13/تدور في لبنان منذ يوم أمس مواجهة دموية بين الجيش من جهة وبين كل أوباش محور الشر السوري-الإيراني من جهة أخرى، والغلبة فيها بإذن الله سوف تكون للجيش الذي قدم حتى الآن 15 شهيداً وما يزيد عن 100 جريحاً. مرة أخرى نؤكد من بلاد الاغتراب أن مؤامرة وضع الطائفة السنية في مواجهة الجيش اللبناني هي من تخطيط وفبركة وهندسة وتنفيذ حزب الله ونبيه بري وأسيادهما في طهران ودمشق، كما أن عون وفرنجية والراعي ودرويش وغيرهم كثر من الإسخريوتيين والطرواديين الذين يغطون مشروع الملالي هم شركاء بالكامل في المؤامرة على لبنان وعلى كل اللبنانيين . أما الأسير فهو أداة صغيرة وجحودية لتنفيذ هذه المؤامرة ودعوته أمس السنة للانفصال عن الجيش تأتي في هذا السياق. نحن مع الجيش دون تحفظ ومع دولة القانون والسلم والرسالة والكرامة وضد حزب الله الذي هو جيش إيران في لبنان وضد احتلاله لوطن الأرز وضد مشروعه الملالوي والأسدي. كما نطالب باعتقال الأسير وكل المسلحين الذين اعتدوا على الجيش أو على المدنيين بمن فيهم مرتزقة بري وحزب الله والأصوليين المتمركزين في مخيم عين الحلوة. هذا ونتقدم بأحر التعازي من ذوي الشهداء العسكريين الذين قدموا أنفسهم قرابين ذكية على مذبح لبنان القداسة والتعايش. في الخلاصة السرطان الذي ينخر في عظام وطن الأرز هو حزب الله الإرهابي وفقط باستئصاله يستعيد لبنان حريته وسيادته واستقلاله والحريات فيه

الأسير وحزب الله وعون وبري وفرنجية والراعي ومظلوم وكل 8 آذار هم الأسير والأسير هو حزب الله وحزب الله هو إيران
الياس بجاني/24 حزيران/13/تدور في لبنان منذ يوم أمس مواجهة دموية بين الجيش من جهة وبين كل أوباش محور الشر السوري-الإيراني من جهة أخرى، والغلبة فيها بإذن الله سوف تكون للجيش الذي قدم حتى الآن 15 شهيداً وما يزيد عن 100 جريحاً. مرة أخرى نؤكد من بلاد الاغتراب أن مؤامرة وضع الطائفة السنية في مواجهة الجيش اللبناني هي من تخطيط وفبركة وهندسة وتنفيذ حزب الله ونبيه بري وأسيادهما في طهران ودمشق، كما أن عون وفرنجية والراعي ودرويش وغيرهم كثر من الإسخريوتيين والطرواديين الذين يغطون مشروع الملالي هم شركاء بالكامل في المؤامرة على لبنان وعلى كل اللبنانيين . أما الأسير فهو أداة صغيرة وجحودية لتنفيذ هذه المؤامرة ودعوته أمس السنة للانفصال عن الجيش تأتي في هذا السياق. نحن مع الجيش دون تحفظ ومع دولة القانون والسلم والرسالة والكرامة وضد حزب الله الذي هو جيش إيران في لبنان وضد احتلاله لوطن الأرز وضد مشروعه الملالوي والأسدي. كما نطالب باعتقال الأسير وكل المسلحين الذين اعتدوا على الجيش أو على المدنيين بمن فيهم مرتزقة بري وحزب الله والأصوليين المتمركزين في مخيم عين الحلوة. هذا ونتقدم بأحر التعازي من ذوي الشهداء العسكريين الذين قدموا أنفسهم قرابين ذكية على مذبح لبنان القداسة والتعايش. في الخلاصة السرطان الذي ينخر في عظام وطن الأرز هو حزب الله الإرهابي وفقط باستئصاله يستعيد لبنان حريته وسيادته واستقلاله والحريات فيه.

الأسير ألعوبة رخيصة عند حزب الله مواربة ومباشرة والحزب هو المستفيد الأول من معارك صيدا ومن وضع الطائفة السنية في مواجهة الجيش
الياس بجاني/24 حزيران/13/بداية نتقدم من الجيش اللبناني ومن ذوي الشهداء من أفراده الذين استشهدوا في صيدا اليوم وأمس بأحر التعازي ونطالب باعتقال ومحاكمة كل من خطط ونفذ الجريمة بدءاً بالشيخ الأسير ومعه كل من يقف وراءه كائن من كان. قلناه مئات المرات ونعيد تكرارها اليوم: الأسير أداة عند حزب الله ومقتل العسكريين العشرة أمس واليوم في صيدا على أيدي مرتزقة الأسير تم بأمر مباشر من حزب الله، وجريمة الاغتيال المتعمدة هذه تأتي في سياق الصواريخ الرسائل لرئيس الجمهورية وقيادة الجيش ولكل لبنان السيادي. حزب الله هو الأسير والأسير هو حزب الله فهل تتجرأ قيادات المستقبل على قول الحقيقة والشهادة للبنان وللجيش، وهل تتجرأ هذه القيادات على الخروج من مربعات الخوف والتردد وازدواجية المواقف والتشاطر الغبي في المزايدات؟ نتمنى ذلك، وهي مطالبة مساندة الدولة ضد الأسير وأمثاله من المرتهنين لمحور الشر؟ يبقى أن الأسير يجب أن يعتقل ويحاكم وإلا ألف سلام على الدولة وعلى كل الاستقلاليين

الأسير وعون وكل أطياف 8 آذار هم أدوات بيد حزب الله وأسياده ملالي إيران
الياس بجاني/23 حزيران/13/بداية نتقدم من الجيش اللبناني ومن ذوي الشهداء ا من أفراده الذين استشهدوا في صيدا  بأحر التعازي ونطالب باعتقال ومحاكمة كل من خطط ونفذ الجريمة بدءاً بالشيخ الأسير ومعه كل من يقف وراءه كائن من كان. هذا ولم يعد خفياً دور الأدوات البشرية المدمرة التي يتكون منها تجمع 8 آذار الملالوي والأسدي الإرهابي، ولا هو مستوراً دور أدوات الفتنة المذهبية التي تدعي زوراً الدفاع عن أهل السنة في لبنان بوجه هجمة حزب الله. فهي كلها  تفقيس حاضنات مخابرات محور الشر الإيراني – السوري، من أمثال الشيخين الأسير وبكري وغيرهما كثر. هؤلاء مجرد أدوات طيعة تستعمل لضرب كل ما هو لبناني ودولة ومؤسسات ودستور وقانون وتعايش ورسالة، وقرارهم ليس بيدهم، كما أنه لم يعد هناك أي أمل بعودتهم إلى الوطن ومخافة الله. حزب الله يرسل الأسير إلى كفرذبيان في مسرحية التزلج وعون يجيش وينفخ في أبواق الفتنة، وعون من خلال تلفزيونه ال او تي في يعرض مقطع مقتطع من كلام للأسير يهين من خلاله الدين المسيحي وكل ذلك بالتوافق والتناغم بين هؤلاء الأدوات وتنفيذاً لتعليمات وفرمانات حزب الله وذلك بهدف تسعير المذهبية وزرع الشقاق بين اللبنانيين وتبرير استمرار الحزب على وضعيته العسكرية المهيمنة بالكامل على الدولة وكل مؤسساتها. المطلوب من قادة 14 آذار السياديين موقف واضح وعلني من هرطقات الأسير وتحديداً موقف جرئ من تيار المستقبل السني المعتدل، وإلا فهم جميعاً شركاء في المؤامرة. في هذا السياق مقامة المربعات الأمنية في طرابلس وفي صيدا وغيرهما من المدن والبلدات والمواقع. هذا ومن المؤسف أن دور المؤسسة العسكرية المخترقة والمخصية والمربكة أن يقتصر على الفصل بين المتحاربين كون قرارها مهيمن عليه من حزب الله بالإرهاب والبلطجة. في هذا الإطار جاءت الصواريخ الرسالة إلى الرئيس سليمان والجيش وكل المسيحيين. بالخلاصة عون والأسير وباقي الخارجين عن أطر الكيان اللبناني والدستور ومفهوم الدولة هم مجرد أدوات لا أكثر ولا أقل ومن الضرورة تعريتهم ونبذهم..

رسائل صاروخية من حزب الله للرئيس سليمان
ا
لياس بجاني/21 حزيران/13/لأن حزب الله الإرهابي والأصولي والدموي لا يفقه ولا يجيد غير لغة العنف والسلاح فهو أعجز من أن يحاور أي كان أو أن يقبل أي رأي آخر مخالف لفكره ولمشروعه ولتسلبطه ولبلطجيته. نتاج هذا الفكر المتحجر والمنغلق تمخض أمس عن صاروخ الكحالة واليوم عن وجود قاعدة لإطلاق الصواريخ في بلدة بلونة الكسروانية وههما رسائل صاروخية وتحذيرية للرئيس سليمان الذي بدأ يلتزم بالدستور ويتخذ مواقف للحفاظ على كيان لبنان تتعارض مع مشروع الملالي ومع همجية نظام الأسد. رسالتي أمس اليوم هما نسخة طبق الأصل عن مسرحية الصواريخ التي أطلقها الحزب على دويلته من منطقة عالية مؤخراً وكان الهدف منها إبقاء وليد جنبلاط داخل مربع الرضوخ وتخويف كل الذين كانوا يرفضون التمديد للمجلس النيابي. وفي الإطار الترهيبي هذا تندرج الحملة الإعلامية المسعورة على الرئيس سليمان والتي وصلت إلى حد اتهامه بالخيانة والتي تستهدف الجيش أيضاً. ما يجب أن يدركه الجميع وتحديداً السياديين منهم هو أن حزب الله كأسياده في طهران ودمشق لا يفقه غير لغة العنف ولا يستجيب إلا لها. في الخلاصة لبنان دولة فاشلة ورخوة ومحتلة من قبل محور الشر الإيراني السوري ولأن قادة 14 آذار يرفضون لغة العنف التي يفهمها حزب الله عليهم التوجه إلى مجلس الأمن وإلى كل دول العالم والعمل على إعلان لبنان دولة فاشلة وإلا فالج لا تعالج.

فلندع حزب الله ينتحر في سوريا  حيث يواجه الشعب السوري
الياس بجاني/20 حزيران/13/بصراحة نقول لأننا كلبنانيين عاجزين دون تدخل خارجي عسكري عن تفكيك حزب الله الإيراني لا عسكرياً ولا سياسياً، ولأنه ليس بمقدورنا حالياً وضع سلاحه الإيراني المدمر تحت أمرة الدولة اللبنانية وإنهاء دويلاته ومربعاته الأمنية وبسط سلطة قوانا الأمنية الشرعية عليها، ولأن هذا الحزب الملالوي يرفض أن يعود إلى لبنان ويسعى للانتحار في أوحال الحرب السورية، ولأنه بالقوة يأخذ لبنان واللبنانيين رهينة، بصراحة نقول دعوه يغرق أكثر وأكثر في الفخ السوري فيما قتلاه بازدياد كبير هناك وهي تعود كل يوم في صناديق خشبية. وفي هذا السياق الانتحاري لم تعد الثورة الشيعية من الداخل على إجرام واستكبار هذا العسكر الإيراني بعيدة وهي تقترب أكثر وأكثر كلما ارتفع عدد القتلي الشيعة اللبنانيين في سوريا. ومن علامات قرب نهاية هذا العسكر الإيراني في لبنان اتخاذه الدول العربية الخليجية قراراً حاسماً بترحيل كل مؤيديه من اللبنانيين وربما وضعه قريباً على قوائم إرهابها في حين تدرس أوروبا جدياً ومعها دول أخرى في أفريقيا وضعه على قوائم إرهابها أيضاً بعد كشف عدد لا بأس به من خلاياه الإرهابية في بلدانها

واجب عدم الإنخداع بأي دور سلمي للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني
الياس بجاني/19 حزيران/13/في مقالة كتبها ميشال سنك أمس تطرق إلى حقيقة مفاهيم وثقافة ونهج الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني وقلل كثيراً من كل الأمال التي عبرت عنها دول العالم الحر وعدد من الدول العربية. ونحن بدورنا نرى أن روحاني هذا هو لا اصلاحي ولا هو معتدل ولا هو محب للسلام ولا هو ضد الإرهاب، ولا هو حقيقة يرغب في أي تغيير في سياسة إيران التوسعية أو في سعيها الجنوني  للحصول على القنبلة النووية. الرجل جاء من قلب النظام الملالوي وهو من أكثر الفاعلين فيه منذ سنين وكانت له أدوار قيادية لافتة كثيرة لم يكن في أي منها مختلفاً عن مخططات وأطماع الخمنئي التوسعية ولا عن نمطه الشمولي والعدائي. نعتقد أن الخمنئي جاء بروحاني ليخدع الغرب والعرب وليشتري من خلاله الوقت فيما هو يجهد لصنع القنبلة النووية. وفي هذا السياق حذر رئيس وزراء إسرائيل الغرب من أي تراخي في ما يخص التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي. باختصار روحاني هو الوجه الأخر للخمنئي ونقطة على السطر. اضغط هنا لقراءة مقالة ميشال سنك الإنكليزية

الأسير هو الوجه الأخر لحزب الله وممول من جهات خليجية مرتبطة بهhttp://mtv.com.lb/News/214103
الياس بجاني/19 حزيران/13/من المفترض منطقياً ان لا ينخدع أي لبناني بمسرحيات ونفاق الشيخ أحمد الأسير فهو ممول من جهات عربية خليجية على صلة وثيثة بحزب الله ودوره فتنوي ويهدف لزيادة تسعير الفرقة الشيعية-السنية والأهم ضرب الإعتدال السني وتصوير السنة في لبنان  على أنهم تكفيريون وأصوليون أي الوجه الأخر لحزب الله الأصولي والملالوي. إن المستفيد الأول من كل خزعبلات أحمد الأسيبر هو حزب الله والنظام السوري وعلى ما يبدو فأن محور الشر يريد اشعال حروب متنقلة في صيدا ومحيطها كما هو دوره المدمر في طرابلس وعرسال ومناطق أخرى من لبنان. باختصار أحمد الأسير هو وجه آخر لمحور الشر السوري-الإيراني وعلى الدولة أو ما تبقى من الدولة كمهت أن تحتوي بالقوة والقانون مؤامراته وتلجمه وتطبق القانون على كل تحركاته وخطاباته وهرطقاته. وعلى 14 آذار عموماً وتيار المستقبل تحديداً ومعهم كل السياديين والمعتدلين السنة في لبنان أن يرفعوا الغطاء عن الأسير والمطالبة بمحاكته وسجنه. الأسير آداة فتنوية ونقطة على السطر

لماذا بلع قادة 14 آذار ألسنتهم ولم يردوا على نفاق وتعديات بشارة الراعي المسورن سياسياً
الياس بجاني/17 حزيران/13/نسأل بمحبة لماذا لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي واضح وجلي وعلني على كلام البطريرك بشارة الراعي المعيب والترابي والمسورن الذي ساوى فيه بجحود بين 14 و08 آذار، وتحديداً لماذا لم يصدر أي بيان بهذا الشأن عن حزبي الكتائب والقوات اللبنانية؟ ترى هل كلام الراعي صحيح والكتائب والقوات وتيار المستقبل وحزب الوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية وكل المستقلين والمثقفين والناشطين في 14 آذار هم من يشوهون ميثاق العيش المشترك، ويضربون القيمة الحضارية اللبنانية، ويعطلون الانتخابات وتشكيل الحكومة، ومتورطين في تداعيات الحرب السورية، ويفقرون اللبنانيين ويضربون الاقتصاد والأمن؟ بصراحة في حال لم تأتي الردود الواضحة والصريحة من مكونات 14 آذار، وتحديداً المسيحية منها على كفر وجحود الراعي فذلك يعني أنهم جبناء ومتآمرين أقلة على الحقيقة وعلى الكيان والهوية ودماء الشهداء وأن أولويتهم محصورة بمصالحهم ونفوذهم الذاتية. لهؤلاء نقول إن بشير الجميل وبعد 30 سنة على استشهاده وغيابه بالجسد فقط، هو هذا لا يزال حياً في قلوب وعقول وضمائر أحرار لبنان في حين أنهم وهم القادة الأحياء حالياً في لبنان وتحديداً الموارنة منهم حضورهم غياب وهم أموات بنظر البشيريين والسياديين. يا قادة لبنان عموماً، ويا قادة الموارنة تحديداً ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ كفى تشاطر وتذاكي وتقية وحر بائية واتعظوا من قول رسول الأمم: "وأنا لا أريد أن تكونوا شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين، ولا أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة الشياطين.  هل نريد أن نثير غيرة الرب؟ وهل نحن أقوى منه؟"/

بشارة الراعي: مواقف سياسية فاترة تبصق من الفم
الياس بجاني/16 حزيران/13/من حريصا ومجدداً وبوقاحة موصوفة قال اليوم بشارة الراعي كلاماً
سياسياً رمادياً وفاتراُ يُبصق من الفم. الراعي ساوى دون خجل ووجل بين القاتل والقتيل، وبين من يدمر لبنان ويقتل أهله، وبين من يقدم الشهداء من أجل حريته وسيادته ويعمل على حمايته من الغزوة الإيرانية. ساوى بين 14 و8 آذار وقال حرفياً:
"تكريس لبنان لمريم هو التزام بالمصالحة الوطنية التي تبدأ بين السياسيين ولاسيما بين الفريقين المتنازعين وهما 8 و14 آذار، اللذين شوها وجه لبنان وميثاق العيش معا في هذا النزاع المتمادي، لقد شوهتما معا لبنان القيمة الحضارية الثمينة، لبنان حوار الحياة والثقافة والمصير، وهما بنزاعهما المتمادي عطلا الانتخابات النيابية في موعدها، ويعطلان اليوم تأليف حكومة جديدة قادرة وجديرة، حكومة جديرة برفع تحدي الأزمة الاقتصادية والميعشية الخانقة، وتحدي الفلتان الأمني، بنزاعهما المتمادي يفككان المؤسسات الدستورية والقضائية، وهما تورطا بالحرب المؤلمة والمؤسفة في سوريا ويورطان لبنان وشعبه في تداعيات هذه الحرب ونتائجها".
هذا الراعي لا يرعى وهو لا يعرف خرافه ولا خرافه تعرفه والأخطر في مواقفه السياسية أن لا علاقة له لا بالمسيحية ولا بتعاليم الإنجيل، وعن أمثاله قال النبي اشعيا: 
"اشعيا03/04و12/: "واجعل صبيانا رؤساء لهم واطفالا تتسلط عليهم. شعبي ظالموه اولاد. ونساء يتسلطن عليه. يا شعبي مرشدوك مضلون ويبلعون طريق مسالكك". اشعيا 05/20حتى23/"ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا .ويل للحكماء في اعين انفسهم والفهماء عند ذواتهم. ويل للابطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكرالذين يبررون الشرير من اجل الرشوة واما حق الصدّيقين فينزعونه منهم،  لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون اصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل"./
باختصار مواقف الراعي السياسة لا تمثل الموارنة الأحرار والسياديين والمؤمنين وهي 100% مخالفة لثوابت الصرح البطريركي الذي أعطي له مجد لبنان ومناقضة كلياً لدور الموارنة التاريخي والإيماني والأخلاقي. المطلوب من قادة وأحزاب ورعاة الموارنة استنكار مواقف الرعي التوقف عن مداهنته ومسايرته على خلفية التشاطر والمصالح الشخصية والنكايات والرابوق وعبادة تراب الأرض.

خطاب نصرالله رزم من الأكاذيب، وتشويه لكل ما يتعلق بجريمة اغتيال الشاب هاشم السلمان
الياس بجاني/15 حزيران/13/ في خطابه أمس وكعادته المزمنة قال السيد حسن نصرالله الشيء ونقيضه، فهو باستكبار وفوقية وفجور ووقاحة موصوفة استهزئ بذكاء اللبنانيين، وهدد بالقتل كل من لا يرضخ لإرادته الإيرانية، وجدد ولائه لملالي طهران ولمشروع الإمبراطورية الفارسية ولمفهوم ولاية الفقيه، برر حربه ضد الشعب السوري بالأكاذيب والفبركات، وهاجم بعنف الدول العربية وكل القوى اللبنانية الرافضة لدوره الإرهابي المحلي والإقليمي والدولي، وتغنى بانتصارات وهمية وخيالية على إسرائيل، وشوه بابليسية كل الحقائق، وأنكر كلياً وجود الدولة اللبنانية، وأوكل لنفسه مهمة حاكم لبنان الأوحد ومرشده. أما مصداقية كل ما ورد في خطابه الشعبوي النفاقي والهرطقي فهي صفر كبير خصوصاً بما يتعلق  بجريمة حزبه قتل الشاب هاشم السلمان. فكما هو موثق ومعروف ومسجل من خلال كاميرات المراقبة فقد قتل شبيحة حزب الله السلمان عن سابق تصور وتصميم أمام السفارة الإيرانية في بيروت بثلاث رصاصات ومن ثم تركوه على الأرض ينزف حتى فارق الحياة بعد أن منعوا قوى الأمن من الاقتراب ونقله إلى المستشفى أيضاً ضربوه وهو ملقى على الأرض ويتخبط بدمه. ولم يكتفي حزب الله بذلك بل منع هو وحركة أمل أهل السلمان من دفنه في جبانة بلدته عدلون بعد أن اقفلوا حسينية البلدة ولم يسمحوا لأهله بتقبل التعازي فيها. كل هذه الوقائع الموثقة تعامى عنها نصرالله في خطابه  وقال حرفياً: "نعم، وقعت حادثة أمام السفارة الإيرانية، وأنا أقول لكم، هي حادثة مرفوضة وغير مقبولة ومدانة، وطبعاً هي حادثة عفوية، وقُتل فيها شخص عزيز، وأنا أقول لكم قتل مظلوماً، أياً يكن قاتله، وهذا الأمر خاضع للتحقيق ويجب أن لا يضيع هذا الحق". قاتل السلمان معروف ليس فقط للقوى الأمنية، بل أيضاً لعائلة الشهيد وهو لا يزال طليقاً دون محاسبة. فأي مصداقية هي لكلام نصرالله؟ بالمنطق والعقل والإيمان مصداقيته هي صفر كبير.  في الخلاصة،حزب الله، هو عصابة مافياوية وجماعة ايرانية من القتلة والمجرمين والغزاة. هذا السرطان متفشي في الجسم اللبناني ولشفاء جسمنا علينا استئصاله  باسرع وقت ممكن. في الخلاصة كل من يؤيد أو يغطي هذا السرطان لأي أسباب كان هو أيضاً  مرض خبيث ويجب علاجه أخلاقياً ووطنياً وبالتالي هو  شريك هذه العصابة في كل اجرامة/

قادة الأحزاب في 14 آذار: تردد وتناقضات وذمية وأنانية وتقاسم جبنة
الياس بجاني/13 حزيران/13/نسأل متى يستفيق قادة 14 آذار الحزبيين من غيبوبتهم الاختيارية ويبدأون التعامل مع جنبلاط وبري على ما هما فعلا عليه وفيه من تلون واكروباتية؟ شخصياً لم نعد نرى في قادة 14 آذار الحزبيين ودون استثناء أي أمل في تخليص لبنان ومنع حزب الله من إكمال سيطرته على كل مكونات الدولة. فها هم وبدلاً من أن يذهبوا إلى مجلس الأمن ويطالبون بإعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة لتتولى القوات الدولية إعادة تأهيله، ها هم يكررون ويستنسخون أدوات فشلهم ويرفعون مذكرة إلى الرئيس سليمان وهم يعلمون أن الرئيس عاجز ومقيد. المطلوب من  المثقفين في 14 آذار  ثورة ليس فقط بوجه حزب الله بل بوجه القيادات الحزبية في 14 آذار لأنها هي العلة ولأنها مصلحية ولأنها لا تزال أسيرة مصالحها ونفوذها وعقلية تقاسم الجبنة. عيب أن يقود شعب لبنان السيادي قادة من خامة شركات الأحزاب التي صادرت ثورة الأرز وجيرتها لمطامعها ونزواتها السلطوية.

حزب الشيطان يُعدِّم عن سابق تصور وتصميم رئيس الهيئة الطالبية في حزب الانتماء اللبناني الشاب هاشم سلمان
الياس بجاني/10 حزيران/13/غريب عطش ونهم حزب الشيطان الإيراني، حزب الله، للدم فهو كمصاص الدماء دراكولا لا يرتوي ولا يشبع وكل يوم يتبين بالملموس أنه حزب دموي ومجموعة من المرتزقة والقتلة وليس فيه أي شيء لبناني أو أخلاقي أو انساني. حزب إجرام ومجرمين، حزب جحود وكفر وهرطقات، حزب اغتيالات وتعاطي بكل الممنوعات. أمس ارتكب حزب الشيطان جريمة كاملة الأوصاف وقتل بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم رئيس الهيئة الطالبية في حزب الانتماء اللبناني الشاب هاشم سلمان أمام أعين قوى الأمن اللبنانية العاجزة والتي لم يكن لديها القرار الحر والوطني لنقل الشاب المصاب إلى المستشفى خوفاً من بلطجية الحزب وبقى الشاب على الأرض ينزف حتى فارق الحياة. بالواقع لم تعد مفردات الإستنكار تعني أي شيء ولم يعد لها أي فائدة لأنها تردد دون جدوى في وطن محتل ومارق ليس فيه سلطة حاكمة ولا قضاء ولا قوى أمنية ولا مؤسسات. نتقدم من أهل الشهيد هاشم سلمان بأحر التعازي القلبية ولن نطالب الدولة العاجزة بأي شيء لأنها ليست حرة ولا مستقلة، ولكن الشر يأكل نفسه والله سبحانه تعالى يمهل ولا يهمل.

يا قادة 14 آذار توقفوا عن خداع أنفسكم وعن الكذب على اللبنانيين
الياس بجاني/08 حزيران/13/محزن ومخزي حال قادة 14 آذار ودون استثناء فهم ورغم انكشاف وجه حزب الله الإيراني والإرهابي والإجرامي والغزواتي والملالوي والشيطاني فهم لا يزالون بغباء موصوف يخدعون أنفسهم ويكذبون على اللبنانيين ويتباكون ويشوهون الحقائق بتردادهم كالببغاوات شعارات وهرطقات صبيانية وأوهام بالية. الأغبياء هؤلاء لا يزالون يدعون بخطابهم الذمي أن حزب الله حرر الجنوب وانتصر على إسرائيل وكان حزب مقاومة، إلا أنه وطبقاُ لذميتهم الفاقعة الآن غير وجهة بندقيته وأضاع كل انجازاته التحريرية والمقاومتية من خلال تدخله في حرب سوريا وغزوة 7 أيار وحكومة القمصان السود، ويناشدونه بسذاجة مقززة العودة إلى دور المقاوم ويقولون للبنانيين إنه يسعى للمثالثة. يا أغبياء انتم تعلمون كما يعلم كل أصحاب العقول الراجحة أن حزب الله عصابة إيرانية مسلحة منذ اليوم الأول لنشأته في عام 1982 وهو لم يحرر الجنوب، بل أحتله بعد انسحاب إسرائيل الأحادي منه وهجّر أهله، وهو لم يكن لا لبنانياً ولا عربياً ولا محرراً في أي يوم من الأيام، بل جيشاً إيرانياً بامتياز. هو لم يقاوم إسرائيل بل قاوم بالقتل والاغتيالات والإرهاب كل اللبنانيين الذين عارضوا مشروع إيران الصفوي في لبنان، وهو لا يريد المثالة لأنه يحتل لبنان بالكامل، وهو لا عربي ولا من يحزنون، بل عدواً لدوداً لكل العرب. يا أغبياء توقفوا عن خداع أنفسكم وعن التملق والمداهنة لحزب الشيطان واعترفوا أمام الجميع أنكم ربع عاجز لا يجيد غير الكلام المفرغ من أي مصداقية. نسأل إلى متى ستستمرون في التلطي الجبان وراء هذه اللغة الخشبية؟ توبوا واستغفروا وأدوا الكفارات عن ذنوبكم وتخاذلكم واشهدوا للحق والحقيقة وسموا الأشياء بأسمائها وتحرروا من كذبة العداء لإسرائيل كما تحررت مصر والأردن ومعظم الدول العربية.اعترفوا علناً أن حزب الله يحتل لبنان وتعاملوا مع هذا الاحتلال كرجال، بدلا من تبكوا كالنساء وأذهبوا إلى مجلس الأمن وإلى كل دول العالم وطالبوا بإعلان لبنان دولة فاشلة ومحتلة أو استقيلوا واتركوا غيركم من الرجال الشجعان يتحملون مسؤولية مواجهة حال الاحتلال المفروض على وطن الأرز من محور الشر السوري-الإيراني.

حزب الله هو من انتاج غالبية قادة لبنان الإذلاء والحربائيين والجبناء والأنانيين
الياس بجاني/07 حزيران/13/بكل صراحة وبصوت عال نقول إن حزب الله الإرهابي والإيراني بامتياز وصل إلى ما وصل إليه من عسكرة وانفلاش وفجور وعهر بسبب خنوع وجبن وحربائية وتقية وذمية السواد الأعظم من قادة لبنان الزمنيين والروحيين. الكل يعرف أنه لا مقاومة ولا من يحزنون، ولا هو حرر الجنوب أو انتصر في حرب 2006. والكل يعلم أن قادته وماله وعقيدته وسلاحه ومشروعه وآلية قراره كلها ملالوية. ولكن ورغم كل هذه الحقائق لا زال حتى الآن معظم قادة 14 آذار يدعون انه حرر الجنوب وأنه مقاومة. بربكم ألا يعلم هؤلاء الأوباش أن من يربى الأفعى المسمة سوف تلدغه أجلا أم عاجلا أن لم يقلع اسنانها وانيابها؟ باختصار حزب الله أفعى مسمة وسمه هاري وقاتل وهو يلدغ الآن من نفخ ريشه وتملقه ويدمر لبنان ويقتل الشعب السوري. حزب الشيطان هذا يحتل لبنان ويجب التعامل معه على أنه قوة احتلال إيرانية ونقطة على السطر.

القصير سقطت ومعها سقط حزب الله في شر أعماله الإجرامية
الياس بجاني/05 حزيران/13/نعم سقطت بلدة القصير السورية وميدانياً وعسكرياً ربح حزب الله الإرهابي، إلا أنه بالواقع خسر خسارة قاتلة سوف تنهيه مع مرور الأيام كما جلب حقداً سنياً عارماً عليه وعلى إيران، والأخطر في الانتصار الآني هذا أنه سوف يُجبر الحزب على أن يبقى عسكره في هذه البلدة السورية مكشوفاً لهجمات التكفيريين والثوار السوريين كما هو حال جيش بشار الأسد الشبيح. لقد أوقع ملالي إيران جيشهم اللبناني من المرتوقة الذي هو حزب الله في شر مشروعهم التوسعي والإرهابي وحولوا أفراده إلى أكياس من الرمل خدمة لأوهام الإمبراطورية الفارسية التي لن ترى النور. اليوم احتفل حزب الله في دويلة الضاحية بالنصر المزعوم ووزع الحلوى وأطلق العيارات النارية ابتهاجاً تماما كما فعل يوم اغتال جبران التويني وغيره من القيادات اللبنانية السيادية. عملياً حزب الله لم ينتصر وهو يلحس المبرد ويتلذذ بملوحة دمه وبلدة القصير سوف تكون هي الفخ والمصيدة والقبر لهذا الحزب الذي يحتل لبنان ويأخذ الطائفة الشيعية رهينة ويرتكب كافة أنواع الجرائم بحق اللبنانيين والدولة اللبنانية ويعادي كل الدول العربية وكل العرب. بشر القاتل بالقتل لأن الله يمهل ولا يهمل وغداً لناظره قريب.

نحن الموارنة نعاني من زمن محل ما بعده محل
الياس بجاني/04 حزيران/13/كيف لا نكون نحن الموارنة في أوحال زمن محل قاتل ووبائي إذا كان حزب الكتائب وهو أعرق أحزابنا غير قادر على قبول ابن بشير الجميل، النائب نديم الجميل فيه؟ وكيف نكون بغير حال الخطيئة المميتة ونحن نطبل ونزمر ونوهبر للساقط في كل تجارب إبليس، ميشال عون الذي ماضيه يخجل من حاضره والذي يساند بوقاحة واسخريوتية وطروادية جماعات إرهابية وأنظمة أصولية وشمولية تعيش ثقافة شرعة الغاب؟ وكيف يمكن أن نحافظ على هويتنا وتاريخنا ووطننا لبنان وأحزابنا السيادية غارقة في مسرحيات التشاطر والتذاكي والسخافات الإعلامية والأنانية وغترقة في متاهة البحث عن جنس الملائكة؟ وكيف سنحافظ على وجودنا وكل قادتنا السياسيين ودون أي استثناء قبلتهم محصورة في هوس كرسي بعبدا؟ وكيف بالإمكان زرع الإيمان والرجاء في أبناء ملتنا وبطريركنا ومعظم مطارنتنا ترابيون ومسحاء دجالون ومسببو عثرات؟ وكيف يمكن للغير أن يحترمنا ونحن نخجل بأهلنا الأبطال اللاجئين في إسرائيل ونتعامى عن مصير أولادنا المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد؟ أما شعبنا فحدث ولا حرج. مشكلتنا إيمانية ومردها هو ابتعادنا عن الله وعن تعاليم وثوابت كنيستنا والأخطر الاستهزاء بدماء وتضحيات شهدائنا. لنعود إلى ذاتنا وإلى وطننا وكنيستنا علينا أن نعود إلى ينابيع الإيمان ونولي علينا الشرفاء والأتقياء، وإلا فالج لا تعالج/

لراعي يهمش دور بكركي ويحولها إلى حزب من أحزاب 8 آذار
ا
لياس بجاني/03/06/13/الراعي الطاووسي والسندبادي همش دور بكركي وهمش نفسه فهجره الموارنة ولم يعد أحداً منهم يثق به أو يرى أنه فعلا بطريركاً. أما الطاقم المحيط به من رجال دين وسياسيين وصحافيين وقدامي محاربين ساقطين رموا البناديق وحملوا المباخر ليبخرون لمحور الشر فحدث ولا حرج وهم جميعاً على شاكلة الظالم للحق والحقيقة المطران مظلوم والمطران الياس نصار الذي أعلن جهاراً انضماهه إلى محور الشر. كارثة لا بل كوارث جاءت مع الشارد عن طرق الرب، المسمى زروراً بطريركاً وهو بالواقع لا يعرف حتى معنى هذا المسمى. منذ اليوم الأول له على كرسي بكركي ونحن شخصياً نلفت من يهمهم الأمر أنه رجل سياسة ومنتمي قلباً وقالباُ لمحور الشر الإيراني-السوري ولا يعرف لا المسيحية ولا لبنان ولا الانجيل. الفضائح بالرزم جاءت معه وهي تصم آذان اللبنانيين وبالتأكيد لن تنتهي قبل اخراجه من بكركي واخراج كل الطاقم العفن الذي جاء معه. من هنا على كل المدافعين عن الراعي من أمثال سامي الجميل أن يرفعوا الصوت عالياً ويتوقفوا عن تغطية هرطقاته التي لم تعرفها الكنيسة المارونية منذ 1500 سنة. عيب وألف عيب بقاء الراعي في بكركي.  

حزب الله يريد إسقاط الدولة اللبنانية بالقوة وإقامة دولته وبالتالي كل من يؤيده هو شريك في جريمته ضد لبنان واللبنانيين وكل العرب
الياس بجاني/02 حزيران/13/حتى الأطفال باتوا مقتنعين بأن حزب الشيطان الذي هو حزب الله لا هو لبناني ولا فيه أي شيء من لبنان اللهم غير هويات عسكره كما كان حال عسكر الإنكليز والفرنسيين خلال حقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية حيث كان معظم عسكر جيشيهما من جنسيات مختلفة. حزب الله إيراني وملالوي 100% وهو بصريح العبارة لا مقاومة ولا ممانعة بل عدواً شرساً ولدوداً للبنان ولكل اللبنانيين وعدواً خطراً ل كل الدول والشعوب العربية لأنه رأس حربة المشروع الإيراني التوسعي الهادف إلى إحياء الإمبراطورية الفارسية.

فلندع حزب الله يغرق في بحر الدم في سوريا ولنتفرج على مواكب التشييع التي لا تنقطع
الياس بجاني/01 حزيران/13/بصراحة نقول لأننا كلبنانيين عاجزين دون تدخل خارجي عسكري عن تفكيك حزب الله الإيراني لا عسكرياً ولا سياسياً، ولطالما ليس بمقدورنا حالياً وضع سلاحه المدمر تحت أمرة الدولة اللبنانية وإنهاء دويلاته ومربعاته الأمنية وبسط سلطة قوانا الأمنية الشرعية عليها، ولطالما هذا الحزب يرفض أن يعود إلى لبنان ويسعى للانتحار في القصير،  ولأنه بالقوة يأخذ لبنان واللبنانيين رهينة، بصراحة نقول دعوه يغرق أكثر وأكثر في الأوحال السورية حيث أن قتلاه بازدياد كبير وهي تعود كل يوم في صناديق خشبية. هذا ولم تعد الثورة الشيعية من الداخل على إجرام واستكبار هذا العسكر الإيراني بعيدة وهي تقترب أكثر وأكثر كلما ارتفع عدد القتلي الشيعة اللبنانيين في سوريا. ومن علامات قرب نهاية هذا العسكر الإيراني في لبنان احتمال أن تضعه الدول العربية الخليجية على قوائم إرهابها وكذلك أوروبا وربما أيضا دول أخرى في أفريقيا بعد كشف خلاياه الإرهابية أول أمس في نيجيريا. التاريخ يعلمنا أن الشر يأكل نفسه، والإيمان يقول لنا  بما لا يقبل الشك إن الله يمهل لكنه لا يهمل وان غدا لناظره قريب.

تمخض الجبل فولد فأراُ، ومجلسنا النيابي التعيس يستنسخ قرفه وهو باق على قلوبنا 17 شهراً إضافياً
الياس بجاني/30 أيار/13/انتهت مسرحية القوانين الانتخابية المسخرة وغداً الجمعة يسدل الستار على فصلها الأخير على أن يعاد العرض الممل والمقزز مجدداً بعد 17 شهراً، ولكن بلوك جديد وبسيناريو متطور ومبتكر وربما من خلال ممثلين جدد. قلناه مراراً ونعيد تكرراها اليوم، العليق لا يثمر تيناً، ونواب وطننا التعيس والبائس ومعهم أحزابنا الشركات التجارية والعائلية وفوقهم كبار رجال الدين الكفرة والفريسيين هم جميعاً السرطان الذي يفتك بدولتنا ومؤسساتنا وهم يتاجرون بأمننا ولقمة عيشنا ومصيرنا. هؤلاء الأوباش لا ينتجون غير الكوارث والمصائب. هذا والطبقة السياسية الزمنية والدينية التي ابتلى بها لبنان هي المشكل وهي الوباء وهي السم الهاري وأفردها هم صور بشر ليس فيهم أي شيء بشري. أما شعبنا الغنمي الذي أضاع البوصلة الوطنية والإيمانية والأخلاقية فهو السبب وراء استنساخ هؤلاء القادة المسخ وع شكلو شكشكلو وفالج لا تعالج.
 يبقى أن الخاسر الأول من مسرحية التجديد فهو ميشال عون الشارد عن كل طرق الحق والحقيقة والغارق في كل تجارب ابليس وفي لوثة عبادة تراب الأرض والغرائز. لماذا هو الخاسر؟ ببساطة لأن التجديد الهرطقي دفن حلمه الجنوني ولن يصل أبداً إلى كرسي بعبدا على أساس أن المجلس الحالي المجدد له هو من سينتخب الرئيس الجديد بعد سنة من الآن وهو مجلس بأكثريته الساحقة يفضل رؤية الشياطين ولا  منظر عون. وأخيراً تبخر حلم عون بالكرسي الرئاسي وع قبال ما يكون مصير حلم كل القادة الموارنة الآخرين النرسيسيين والإسخريوتيين من أقران عون من الذين يحلمون بكرسي بعبدا، هو نفس مصير حلم عون، أي الموت والدفن دون قيامة. في الخلاصة هؤلاء الأوباش الذين لا يشبهوننا بشيء لا يستحقون غير السجن والجلد ونار جهنم ودودها الذي لا يهد

أفاقد الشيء لا يعطيه
الياس بجاني/27 أيار/13/مخزي ومحزن هو الواقع العملاني لأغلبية القادة الزمنين والروحيين في لبنان فهؤلاء ولأنهم غارقين في الإنسان العتيق، انسان الغرائز، ولأنهم ابتعدوا عن الله وعن كل الشرائع، ولأنهم لا يحترمون كرامة الأنسان اللبناني ولا ذاكرته أو ذكائه، ولانهم لا يعملون للمصلحة العامة، بل في خدمة مصالحهم الذاتية، لأجل كل هذا نراهم بمناسبة وبغير مناسبة يشتكون وينتقدون ويتصرفون على خلفية الشعوبية والنفاق. فبدل أن يعمل هؤلاء على تشخيص الأمراض ووصف العلاجات لها  ينافقون ويتلونون ويزايدون على المواطن بالشكوى متخلين عن دورهم وضاربين عرض الحائط بكل مسؤولياتهم وواجباتهم. من هنا لا نسمع المسؤولين والسياسيين من القمة إلى القاعدة في غير دور الباكين والشاكين دون أن يقدموا لا حلول ولا علاجات. في هذا السياق الاحتيالي تأتي كل البيانات المخصية والكاذبة التي تصدر عن ربع الأحزاب والسياسيين ورجال الدين. ولأن المواطن خانع ومصلحجي فالمسؤولين والسياسين ورجال هم على شاكلته، "عشكلو شكشكلوا"، و"كما تكونون يولى عليكم". الخلاص لا يمكن أن يأتي إلا إذا تحرر المواطن من التبعية والغنمية واصبح قادراً على انتاج قادة شرفاء يخافون الله في كل ما ممارساتهم وفي تعاطيهم مع الشأن العام

صواريخ غراد لمنع جنبلاط من تغيير تحالفاته ولإرهاب البيئة الشيعة
الياس بجاني/26 أيار/13/هناك احتمال كبير جداً ومنطقي ومبرر وهو أن يكون حزب الله نفسه وراء صواريخ غراد التي أطلقت اليوم على الشياح من
خراج بلدة عيتات في عالية الواقعة تحت سلطة النائب وليد جنبلاط. الاحتمال هذا قريب جداً من المنطق والعقل ومن نمط عمل وثقافة وممارسات حزب الله. لماذا هذا الاحتمال؟ أولاً، كون الصواريخ أطلقت من عيتات الدرزية المحسوبة على جنبلاط وفي الصباح الباكر حتى لا توقع أية ضحايا وبعد ساعات قليلة على خطاب إلغاء الدولة اللبناني الذي ألقاه نصرالله أمس وإعلانه أن التكفيريين هم أعداء ويجب محاربتهم. ثانياً، للجم التململ الشيعي المتعاظم نتيجة لعدد القتلي المرتفع من أولادهم في القصير. ثالثاً، ترويع وإرهاب وليد جنبلاط وبيئته ومنعه من تغيير تحالفاته أقلة بالنسبة لتشكيل الحكومة. رابعاً الرد على قيادة الجيش والرئيس سليمان وإظهار الجيش بالعاجز حيث أطلقت الصواريخ من مناطق قريبة جداً من وزارة الدفاع والقصر الجمهوري. خامساً، عمل هو مقدمة لتبرير انتشار جيش حزب الله علنية في منقطة عالية وفي مناطق أخرى لحماية دويلة الضاحية. أما إعلان فريق من قادة جيش سوريا الحر أنه مسؤول عن الصواريخ فهذا أمر غير موثوق به ويشبه إلى حد بعيد حالات سابقة مشابهة لتبني عشرات المنظمات إطلاق صواريخ من الجنوب على إسرائيل. في الخلاصة حزب الله في ورطة قاتلة وهو سيغرق يوماً بعد يوم أكثر وأكثر في ستاليغراد سوريا (القصير)، ومن المحتمل جداً أن يقوم بإعمال إرهابية مباشرة أو مواربة كإطلاق صواريخ السكود اليوم بقصد الإلهاء وإرهاب اللبنانيين وتحويل الأنظار عن ورطته في سوريا.

نصرالله مجرم وإرهابي يحتل لبنان بالقوة والإرهاب
الياس بجاني/26 أيار/13/نصرالله في خطابه الإرهابي والإستكباري والإيراني بامتياز أمس ألغى الدولة كلياً من قاموسه ووضع نفسه مكانها واستهزأ باللبنانيين وبكل مكونات المجتمع اللبناني. هاجم الرئيس سليمان دون أن يسميه وأعلن جهاراً أن لبنان لعبه في يديه وتحت سيطرته ومن ضمن المحور الإيراني السوري. في كل كلمة تفوه بها أهان الدول وأعلن عدم اعترافه بها. أعطى لنفسه حق التصرف بلبنان وباللبنانيين كما يشاء وأن يحارب بهم في أي مكان يشاء داخل لبنان أو خارجه. هذا وقد خلق له ولحزبه عدواً جديدا إضافة إلى إسرائيل هو التكفيريين، كما دافع بنفاق وكذب وفبركات عن نظام الأسد، في حين  لم يفوته أن يعطي اللبنانيين دروساً حربية نموذجها إسرائيل. قانوناً المفترض أن يعتبر خطابه بلاغ للقضاء وأن يستدعى للتحقيق بتهمة الخيانة العظمى كون كلام نقض الدولة ودستورها وألغاها وحلل لنفسه قتل السوريين واللبنانيين كما نصب نفسه ليس مرشداُ فقط بل حاكماً بأمره. من هنا على الدولة والقادة في لبنان أن يعلنوا أن البلد محتل وأن يتصرفوا على هذا الأساس. نصرالله قائد جيش إيران في لبنان هو ضد كل الدول العربية وضد السلم وضد القوانين ويحارب في سوريا تحت لواء الجيش الإيراني

العقل عند أغنام عون في اجازة
الياس بجاني/24 أيار/13/غريب اللامنطق واللاعقل عند جماعة الفلينة والقنينة، أغنام الشارد ميشال عون. وفعلاً عاطين عقولون اجازة. هيدا إذا كان أصلاً عندون عقول. لا شايفين ولا بدون يشوفوا التعتير والمأسي يلي مسببها جيش إيران بلبنان، حزب الله، ولا هامم دولة ولا سألين عن شهدا ولا بيعرفوا شو يعني قوانين ومؤسسات. هيجان غرائزي وعمى بصر وبصيرة وفكر تونالي. بتقلون تيس بيقولوك حلبو. تجربتنا معهم تؤكد بالملموس أنهم غائبون عن عن العقل ومغيبون وقاتلهم الحقد على القوات والحريري. بيتحركوا غرائزياً وبيفكروا غنمياً وما في أي منطق في ممارساتهم لأن العقل عندهم في اجازة. عبس اي نقاش معهم لانهم مدجنون على الضدية وعلى كره القوات والحريري وعلى السذاجة وعبادة الشارد. غداً سوف يحتفلون بعيد التحرير الكذب متعامين عن ما قاله عون عن نشوة هذا التحرير يوم وصفه في مقالة له ابنه نشوة المدمنين على المخدرات وسوف يشاركون حزب الله فرحة كذبة التحرير وعون كان قال إن حزب الله حرر الجنوب من أهله، وسوف يطالبون مع حزب الله ببقاء سلاحه لتحرير شبعا وعون كان قال إنها كذبة. لم يكن إلا محقاً القاضي سليم العازار يوم وصف أغنام عون بجماعة القنينة والفلينة. ظاهرة عون ظاهرة مرّضية ومدمرة وهي للأسف مستفحلة في عقول الكثيرين من أهلنا ولكنها آنية وإلى زوال بالتأكيد.

العداء لا يوحد الشعوب بل يعيدها إلى شرعة الغاب
الياس بجاني/21 أيار/13/إن الخلاص للبنان يكمن في الفدراليات للتتمكن كل مجموعة اثنية من المحافظة على هويتها ولكن من ضمن دولة واحدة كما هو حال كندا وأميركا وأوروبا. لا أحد يلغي أحد ولا أحد يفرض هوية أو اثنية أو معتقد أو نمط حياة على أحد. هذا الحل اعتمده العالم أجمع وهو الحل للبنان ولكن بعد الانتهاء من كذبة وهرطقة العداء لإسرائيل وبعد دفن هوبرات المقاومة والتحرير  الأوهام وبعد التخلص من فكرة العداء السرطانية من أساسها. المحزن أن ما يجمع اللبنانيين اليوم (وطبعاً بنفاق وتكاذب) هو فقط العداء لإسرائيل. في الخلاصة إن أي شعب يوحده العداء فقط والمبني على الذمية والتكاذب لا يمكن إلا أن يتقهقر وويعود بالأزمنة إلى الغابرة منها. الشعوب تتوحد على المحبة والتعايش والمصير الواحد والحريات والمساوة  والحقوق وليس على العداء. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الهوة واسعة جداً بين الطبقة السياسة اللبنانية المنافقة وبين الشعب الذي في أكثريته إما صامت أو قابل بدور الأغنام. واقع محزن ومأساوي ولكنه واقعنا، ولأننا هكذا ولينا علينا الأوباش والتجار ورجال الدين الفريسيين ليمسكوا براقبنا ويعلفوننا التبن في الزرائب.

المشكل الأساس والحل الجذري للمشكل هذا في وطننا الأم لبنان
الياس بجاني/19 أيار/13/علمنا السيد المسيح واجب الشهادة للحق وضرورة عدم مسايرة مقامات الناس وأوصانا عدم عبادة غير الإله، وقال لنا "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم. إحملوا نـيري وتعلموا مني تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هين وحملي خفيف". من هنا فإن المشكلة الأساس في وطننا الأم لبنان تكمن في ابتعاد المواطن ورجل الدين ومعهما العامل بالشأن العام عن الله وقتل الضمير في دواخلهم وتعلقهم بتراب الأرض وإصرارهم على البقاء سجناء داخل الإنسان العتيق، انسان الغرائز. هذا هو المشكل وهذا هو الحل، والحل الجذري والشافي بالطبع هو العودة إلى الله والخوف منه في كل ما يُقال ويُعمل ويفكر به. من ضمن شروط نجاح الحل هو الابتعاد عن الأبواب الواسعة والإصرار على الدخول من الأبواب الضيقة والترقي من انسان الغرائز إلى انسان العماد بالماء والروح القدس. وكل ما هو خارج هذا الإطار الرباني هو هرطقات تعقد المشكل ولا تحله.

أساس وجوهر علة لبنان واللبنانيين يكمنا في الإبتعاد عن الله وعن انسان العماد بالماء والروح القدس
الياس بجاني/18 أيار/13/أساس وجوهر علة لبنان واللبنانيين يكمنا في الإبتعاد عن الله وعن انسان العماد بالماء والروح القدس وفي السقوط في فخاخ انسان الغرائز. المؤسف والمحزن في آن هو  كون المواطن الغنمي والمصلجي هو الذي ينتج قيادات وأحزاب على شاكلته. قيادات أوباش من الكتبة والفريسيين. هذا المواطن المتخلي عن ايمانه وفكره ووطنيته هو مجرد بوق و(هوبرجي) وراضي بذل أن يُهوّش ويهوش غب طلب الطبقة السياسية العفنة والبالية. الخلاص يكون في تحرير الذات وبالعودة إلى ينابيع الإيمان وغير هذا فالج لا تعالج/تأملات إيمانية في العثرات ومسببيها مستوحاة من انجيل القديس متى: "وأَمَّا الذي يَكونُ حجَرَ عَثرَةٍ لأَحدِ هؤلاءِ الصِّغارِ المؤمِنينَ بي فَأَولى بِه أَن تُعلَّقَ الرَّحى في عُنُقِه ويُلقى في عُرْضِ البَحْر. الوَيلُ لِلعالَمِ مِن أَسبابِ العَثَرات! ولابُدَّ مِن وجُودِها، ولكِنِ الوَيلُ لِلَّذي يكونُ حَجَرَ عَثرَة! فإذا كانَت يَدُكَ أَو رِجلُكَ حَجَرَ عَثرَةٍ لَكَ، فاقْطَعْها وأَلقِها عنكَ، فَلأَن تَدخُلَ الحَياةَ وأَنْتَ أَقطَعُ اليدِ أَو أَقطَعُ الرِّجْلِ خَيرٌ لَكَ مِن أَن يكونَ لكَ يدانِ أَو رِجلانِ وتُلقى في النَّارِ الأَبَدِيَّة. وإِذا كانت عينُكَ حَجَرَ عَثرَةٍ لَكَ، فَاقْلَعْها وأَلقِها عنكَ، فَلأَن تَدخُلَ الحياةَ وأَنتَ أَعَور خَيرٌ لكَ مِن أَن يكونَ لكَ عَينان وتُلقى في جَهَنَّمِ النَّار. إِيَّاكُم أَن تَحتَقِروا أَحَدًا مِن هؤلاءِ الصِّغار. أَقولُ لكم إِنَّ ملائكتَهم في السَّمَواتِ يُشاهِدونَ أَبَدًا وَجهَ أَبي الَّذي في السَّمَوات".

لا مصداقية لعون فهو صدى لجماعات ولاية الفقيه الفارسية وليس في صراخه وهيجانه أي هم مسيحي صادق
الياس بجاني/16 أيار/13/من حق الأحرار من القيادات في لبناننا التعيس والمحتل والبائس أن يعترضوا أو أن يوافقوا على أي قانون انتخابي في حال كانت مواقفهم وطنية وأخلاقية وصادقة ومجردة من المصالح الشخصية والحسابات الضيقة. ولكن وبما أن الطبقة السياسية في سوادها الأعظم ومعها غالبية كبار رجال الدين يتصرفون بعقلية أصحاب الشركات التجارية التي تبغي الربح دون الاهتمام بالوسيلة فإن لا قيمة لأي انجاز ينجزونه ويكون مفصلاً على مقاسات مصالحهم وليس على مقاس الوطن والمواطن والمصلحة العامة. للتذكير فقط لا يوجد أي بلد في العالم حتى في مجاهل أفريقيا يستعمل قانون انتخابي هجين اكثري ونسبي كالمشروع الذي طرحته 14 آذار أو كالطرح الأرثوذكسي المخابراتي أو كمشروع الدائرة الواحدة كما تتمنى جماعات ولي الفقيه. من هنا فالج لا تعالج وكل صراخ عون والعصى الودائع عنده لا قيمة لها لأنها صدى لجماعات ولاية الفقيه تلك. يبقى أن الإيجابية الوحيدة في طرح 14 آذار أن هذا التجمع السيادي ورغم علاته وعلله قد نجح في الإبقاء على وحدته ولو مشلعة في وجه هجمة قوى محور الشر الإيرانية-السورية. إنها بداية يجب البناء عليها كما من الواجب أن تؤخذ اعتراضات حزب الكتائب على محمل من الجد حتى لا ينجح الحربائي بري في مساعيه التفتيتية والتقسيمية والملجمية بامتياز
.

مشروع قانون ايلي الفرزلي الأرثوذكسي هو صناعة مخابراتية اسدية ملالوية
الياس بجاني/14 أيار/13/هذا المشروع هدفه الأول ضرب وحدة 14 آذار وابعاد القوات والكتائب تحديداً عن تيار المستقبل السني المعتدل. رأس حربة هذا المشرع هو الراعي العامل سفيراً متجولاً لنظام الأسد والجاهد دون كلل وبطروادية فاقعة على ضرب 14 آذار وفرط عقدها من خلال مظلومه وفرزله وباقي أيتام الأسد بدءاً بعون ونهاية بكل فرد من مرتزقة وأوبة وأوباش 8 آذار . نتمنى أن لا يقع الدكتور جعجع ومعه الرئيس الجميل في فخ الراعي-عون، كما نأمل من تيار المستقبل ووليد جنبلاط أن يعملا معاً من أجل لبنان ويترفعا عن ثقافة مد اليد على ما هو ليس لهما. لبنان هو الأهم وهو المفترض المحافظة عليه.
من يسوّق لنظام الأسد ويحمي سلاح حزب الله ويتبنى الفرزلي وبقرادوني والمظلوم والعتيق وباقي الشاردين ويفتح لهم الأديرة هو ليس بطريركاً مارونياً ولا هو ضمير لبنان ولا هو مؤتمن على الصرح الذي أعطي له مجد لبنان. علمنا المسيح أن نشهد للحق وأن لا نحابي أحداً، فلنكن مسيحيين أحرار وليس اغنام. الراعي باختصار أنا الماروني والبشيري لا يشبهني بشيء

لا تتركوا وليد جنبلاط وحيداً يواجه سلاح حزب الله. (اضغط هنا لقراءة تقرير يتعلق بتهديد حزب الله لحنبلاط عسكرياً)
الياس بجاني/14 أيار/13/يجب أن لا يُترك وليد جنبلاط وحيداً في حال استعمل حزب الله القوة ضده كما فعل هذا الحزب الإرهابي والإيراني في المرة الماضية سنة 2008. حزب الله لا يفهم غير لغة السلاح تكلموا لغته ليفهم عليكم. من هنا فإن واجب كل القوى السيادية حمل السلاح ومواجهة حزب الله في حال هاجم الجبل لتركيع احرارها. أن أي قمع لأي حر هو قمعاً لكل أحرار لبنان. أما بري فهو مجرد موظف عند مخابرات محور الشر وكارثية 14 آذار تكمن في أنها دائماً تأكل سمومه ودائماً تُلذغ من جحورة دون أن تتعلم

خاطرة إيمانية ووجدانية/لا لأي أمر واقع مفروض علينا
الياس بجاني/11 أيار/13/هناك أمور كثيرة في الحياة مفروضة علينا رغماً عن إرادتنا ونحن نرفضها بدواخلنا وعقولنا والوجدان، ولكننا غير قادرين على تغييرها لأسباب غالباً ما تكون خارجة عن إرادتنا وعن إمكانياتنا وعن الظروف المحيطة بنا. هذه حقائق نعم ولكنها قابلة للتغيير والتبديل من منطلق إيماني وأخلاقي وقيمي. من هنا علينا أن نقاوم وأن لا نستسلم تحت أي ظرف ولأي أسباب كانت.  كمؤمنين وأحرار وأبناء لله الذي تجسد وصلب من أجل أن يعتقنا من نير عبودية الخطيئة الأصلية علينا أن نناضل وان نرفض الرضوخ لهذه الحقائق خصوصاً عندما تكون إبليسيه كالقوانين التي تخالف شريعة الله وتسوّق للعهر والفجور وعدم احترام كرامة وجسد الإنسان. علينا أن لا نتعايش مع أي واقع لا يرضي الله دون مقاومة ودون سعي حثيث لإزالة كل مسبباته وبالتالي التغلب عليه وتغييره. هنا تكمن عظمة وقوة نعمتي والأيمان الرجاء حيث لا استسلام ولا خضوع معهما بل أمل وشجاعة وفروسية ونكران للذات الترابية وتعلق بالروحانيات وابتعاد عن الأبواب الضيقة واتكال على الله وعلى الرجاء في رحمته. قد تكون هذه الأمور المفروضة علينا رغماً عن أرادتنا وإمكانياتنا عائلية أو قانونية أو مجتمعية أو وطنية أو جسدية أو مالية ولكن ورغم اختلاف طبيعتها علينا أن نواجهها بأمل وثقة بالنفس ورجاء واتكال على الله. علمنا السيد المسيح أن الإيمان لا يقهر وأنه بإمكان المؤمن ان ينقل الجبال من اماكنها. دعونا نقوي إيماننا ونتعلق بقوة بالرجاء ونعمل ما هو مطلوب منا ونتكل على الله وهو سيكون سندنا القوي. ومن كان الله معه فلا غالب له. في الخلاصة من يشهد للحق الحق يحرره.

مصاصو دماء ودراكوليين
الياس بجاني/06 أيار/13/المهزلة في الأوطان العربية المسخ أن سلاح قادتها وأنظمتها وأحزابها وممالكها وإماراتها والدويلات هو الخطابات الرنانة والببغائية والخشبية المفرغة من أي محتوى أو صدق. يحاربون إسرائيل بالبيانات ويقتلون شعوبهم بأبشع أنواع الأسلحة الفتاكة كما هو الحال المأساوي في سوريا حيث النظام الأسدي هو أسد مفترس على أهله وقط مذعور بوجه إسرائيل وتركيا. النظام الأسدي مستمر بتهديد إسرائيل بخطاب خشبي وببغائي واستغبائي منذ 40 سنة ولكنه لم ولن يجسر على ضربها حتى بوردة. الكارثة أن كل من هم في مواقع المسؤولية من سياسيين ومسؤولين وحكام وأحزاب وأصحاب جبب وعباءات وقلانيس ولحى هم بالواقع المعاش والإيماني والإنساني جماعة فاقعة من الكتبة والفريسيين والملجميين والطرواديين. جماعات كروش لا تشبع وعيون وقحة وأفواه نهمة للحرام والمحرمات. من هنا لا خلاص للبنان وللدول العربية على يد هؤلاء ولا نجاة تحت راياتهم لأنهم لا يعرفون لا الوطن ولا الله ولا العائلة والأهم لا يعترفون بكرامة وحقوق شعوبهم. مصاصو دماء أين دراكولا منهم. في الخلاصة، الويل لأوطان رجال أديانها وحكامها وساستها مصاصو دماء ودراكوليين في ثقافتهم وطرواديين في ممارساتهم وملجميين في عقولهم، وكفرة في إيمانهم، وغرائزيين في إنسانيتهم.

احتجاجات المسؤولين اللبنانيين الخشبية على الغارات الإسرائيلية هي نفاق وذمية وتكاذب
الياس بجاني/06 أيار/13/من يسمع صراخ وعنتريات واحتجاجات المسؤولين اللبنانيين على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس واليوم مخازن أسلحة سورية في الداخل السوري، لا بد له وأن يحتقر هؤلاء المسؤولين أكثر وأكثر لأنهم ببغائيون ومنافقون وغير صادقين وهم يصرحون بعكس ما يضمرون. ونفس الكلام ينطبق على الثوار في سوريا بكافة تلاوينهم حيث أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مخازن لصواريخ متطورة يستعملها الأسد لضرب هؤلاء الثوار وهو في نفس الوقت كان ينوي على ما نمى للإسرائيليين نقل بعضها إلى مخازن حزب الله في البقاع والجنوب اللبنانيين. التقارير أفادت أن الغارات الجوية الإسرائيلية على الداخل السوري استهدفت مخازن صواريخ كانت ستنقل إلى حزب الله وهي من أنواع مختلفة وجداً متطورة تمكن حزب الله من الوصول وبدقة كبيرة إلى إصابة أهداف حساسة داخل إسرائيل من بينها مطار بن غوريون. أما تهديدات الحكم السوري بالرد على إسرائيل فهي أولاً غير قابلة للتنفيذ ككل تهديداته منذ 40 سنة، وهي ثانياً لن تتخطى عملياً الكلام الببغائي واللازمة  المملة التي يجترها هذا النظام عقب كل ضربة إسرائيلية تستهدف لبنان أو سوريا، وهي: "نحن من يحدد زمان ومكان المعركة". هذا الزمان وهذا المكان تبين أنهما لا يعنيان إسرائيل بل سوريا نفسها حيث يستعمل نظام الأسد وبوحشية وهمجية كل أسلحته بما فيها الكيماوية والصواريخ والطائرات وبراميل البارود لقتل شعبه الثائر لإسقاطه وللتخلص من ابليسيته وكفره وإرهابه. مما لا شك فيه فإن النظام الأسدي المجرم هو أسد فقط على أهله حيث يجهد في تهجيرهم وقتلهم والتنكيل بهم، في حين هو جبان ومتخاذل وعاجز في وجه إسرائيل. أما عنتريات المسؤولين في لبنان واحتجاجاتهم على الغارات الإسرائيلية فهي مضحكة وتأتي في سياق النفاق والمزايدات الصبيانية حيث أن إسرائيل حقيقة تساعدهم في لجم قوة حزب الله الإيراني ومنع أسلحة متطورة من الوصول إلى مخازنه وهذا أمر على هؤلاء المسؤولين المنافقين شكرها عليه لا الاحتجاج عليها.
اضغط هنا لقراءة تقرير بالإنكليزية من موقع كرستن سيانز مونيتر عن طبيعة وأهداف الغارات.

زمن عهر وعهار وكتبة وفريسيين وتجار
الياس بجاني/04 أيار/13/ويل لأمتنا اللبنانية المشلعة والمفككة ورجال أديانها كتبة وفريسيين، وساستها أوباش ومنافقين، والمسؤولين فيها من رقابهم بحبال التبعية مربوطين. ولي ع هيك حالي شو تعيسي وبائسي، ولي ع هيك ايام محل وانحطاط. ايام بتنط فيها العنزي ع الفحل ومصدقا حالها انها فحل مع انو ولا مية ألف طون فياغرا بيعملوها فحل لأنو هي عنزي وراح تبقى عنزي. وهيك الواطي والمنحط والعميل والطروادي والإسخريوتي والفجعان ما في شي بيغيرو أبدا.

جريدة السفير والدس ضد المسيحيين والسياديين ولبنان الدولة والهوية والحريات
الياس بجاني/04 أيار/13/حتى الأغبياء والسدج من الذين يتابعون شؤون وشجون السياسة اللبنانية بتعقل ووجدانية وخلفية وطنية يعلمون أن جريدة السفير هي من أخطر الصحف اللبنانية في عمليات الدس والنميمة ضد كل ما هو سيادي ولبناني وماروني تحديداً، ومن يتابع ما تنشره هذه الوسيلة التابعة كلياً لمحور الشر السوري-الإيراني يرى كم هي متخصصة في زرع الأسافين بين الأحزاب المسيحية تحديداً والقوات والكتائب خصوصاً. فلا يكاد يخلو عدد من أعدادها من سم من هذه السموم وهي منذ مدة غير قصيرة تعمل بجهد من خلال أقلام مشبوهة  (كلير شكر وغراسيا بيطار) على بث السموم القاتلة بين الدكتور جعجع وسامي الجميل. والجريدة بدهاء ممنهج تلعب بخبث ورقة من يسمون أنفسهم قدامي القوات المرتبط معظمهم بمخابرات محور الشر. كما أن السفير هي البوق الناطق باسم مصادر بكركي التي يقف ورائها المطران سمير مظلوم المعروف بتبعيته لمحور الشر عن طريق سليمان فرنجية. وأيضا هي مكلفة مخابرتياً نشر أنشطة تجمع المسيحيين المستقلين الذين هم جميعهم من أيتام المخابرات السورية (البقردوني والفرزلي وفرحات وغيرهم كثر) والمكلفين توجيه سياسة بكركي في عهد الراعي المسورن والمبعثن. المهم أن يعي الموارنة السياديين تحديداً والمسيحيين عموماً أن السفير هي جريدة تابعة كلياً لمحور الشر وهي الأكثر التصاقاً بنظام الأسد. وكنا لاحظنا أنها انفردت مؤخراً (بقلم عماد مرمل) نشر ما أرادت المخابرات السورية دسه وتبليعه للبنانيين بعد لقاء الأسد الأخير مع 55 من المرتزقة السياسيين والمخابرتيين. نلفت كل من يقرأ ما تكتبه جريدة السفير ويتعلق بالكتائب والقوات وقدامى القوات أن الهدف منه التسويق لمحور الشر وزرع الأسافين بين الموارنة تحديداً وباقي المسيحيين عموماً، ودائما من يكتب في هذه الأمور هي اقلام مسيحية بعضها من شبه المقيمين في مركز الأمانة العامة ل 14 آذار وقد نجحن في تمويه وتغطية مهماتهم. في أسفل نموذجين من سموم هذه الجريدة
غراسيا بيطار/الكتائب والقوات يتنافسان على أصوات القدامى/السفير/04 أيار/13
كلير شكر/جعجع الملك على قواته/السفير/01 أيار/13

يا سيدنا لماذا لم تقل هذا الكلام يوم زرت سوريا ولماذا لم تطالب يومها الأسد ومقداده بفتح بملف أهلنا المغيبين في سجونه ومنهم رهبان
29 نيسان/13/وكالات: البطريرك  الراعي: "أننا "نوجه نداءنا الى كل من له علاقة مع الخاطفين، باسم حقوق الانسان ومن أجل كرامة الانسان، ان يساهم في تحريرهم، وفي هذا الزمن المقدس الذي تعيش فيه كنيستهم زمن الالم، ان يخافوا الله ويحترموا إرادته العليا فوق كل الشعوب"،
الياس بجاني/يا غبطة سيدنا الراعي من المؤسف أن الكلام مهما كان مؤثراً أو عاطفياً أو حتى محقاً وعال النبرة يفقد كل معانيه ويصبح مجرد كلام هوائي وعابر لا معنى ولا قيمة له عندما يكون صاحبه فاقداً للمصداقية والجدية وانتقائياً فيما يقول وعندما يكون منحازاً للقتلة والمجرمين ويسوّق لهم وعنينا هنا وقوفكم إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري وأيضاً عنينا معاداتكم العلنية للثورات العربية ووقوفكم مع سلاح جيش إيران في لبنان الذي هو حزب الله. يا سيدنا قمت بزيارة سوريا بعد أن امتنع كل بطاركتنا الموارنة لمدة 70 سنة عن زيارتها وأنت ونحن وكل اللبنانيين يعرفون جيداً الأسباب الموجبة التي لم تردعك. يومها وأنت في ضيافة الأسد ومقداده لم تطالب السلطات هناك الاهتمام بملف أهلنا المحتجزين اعتباطاً في غياب سجونهم النازية منذ سنوات طويلة ومن بينهم راهبين انطونيين. اليوم يا سيدنا هل تعتقد أن هناك أي مصداقية لمناشدتكم الإفراج عن المطرانين منصور واليازجي خصوصاً وكل المؤشرات تبين أن نظام الأسد هو من خطفهم على خلفية موقف وطني لافت للمطران منصور؟ وهل يا ترى من سيسمعكم سيلبي النداء وهو يعلم أنك لم تهتم بأهلك وبرهبانك؟ نحن معكم في مناشدة الأسرة الدولية باسم حقوق الإنسان ومن أجل كرامته، وأكيد عليها أن تخاف الله وتحترم قدرته العليا لأنها فوق كل الشعوب، ولكن هل فاقد الشيء يعطيه؟ بالطبع لا. ليتك يا سيدنا تعود إلى قلب وضمير ووجدان وثوابت بكركي التي أعطى لها مجد لبنان وعندا بالتأكيد سيكون لكلامك وقع القداسة وعندها فقط وفقط سيسمع المجتمع الدولي كلامكم ويأخذه على محمل من الجد.

إرسال حزب الله الطائرة الكرتونية إلى إسرائيل هو عمل استعراضي وتمويهي ودعائي
الياس بجاني/26 نيسان/13/طبقاً لتحليل سياسية محلية ودولية فإن الهدف الأساس لمسرحية حزب الله من وراء ارسال طائرة دون طيار إلى إسرائيل هو عمل استعراضي ودعائي بامتياز وذلك لتذكير اللبنانيين بدوره المقاوم والجهادي "الوهم والخرافة" ضد إسرائيل ولإبعاد الأنظار عن الجرائم الفظيعة والبربرية التي يرتكبها في سوريا ضد الشعب هناك إلى جانب قوات الأسد المجرم والقوات الإيرانية الإرهابية. استراتجياً وعسكرياً ومعلوماتياً لا قيمة لعمل حزب الله ولا قيمة للطائرة الكرتونية التي اسقطها الجيش الإسرائيلي قبل أن تدخل أجواء بلاده. نذكر المتوهمين بكذبة مقاومة وممانعة حزب الله أن هذا التنظيم الجهادي والإصولي هو جيش إيراني بكل المعايير وهو يحتل لبنان. كما أن قراره وتمويله وادارته وأهدافه ومرجعيته وسلاحه هي جميعاً إيرانية. بالخلاصة حزب الله في لبنان هو جيش احتلال وجماعات إرهاب وكل قول غير هذا هو نفاق وخداع ولحس للمبرد.

يا غبطة البطريرك الراعي سكوتكم من ذهب وكلامكم لا يفرح
وكالات/"أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارة للارجنتين ان المسؤولين في لبنان غير معنيين بشؤون الناس انما هم يهتمون فقط بالفوز بمقعد نيابي او في الوزارة لذلك هم ليسوا قادرين على التوصل الى قانون انتخابات او حكومة جديدة"
الياس بجاني/25 نيسان/13/يا غبطة البطريرك، يا سفير نظام الأسد السياسي المتجول، يا من ضربت كل ثوابت بكركي وباركت وصليت لحكومة القمصان السود. يا سيدنا سكوتكم هو أفضل ما يمكن أن تقدموه للبنانيين والتخفيف من الكلام غير المسؤول يفيد ويقلل من الخسائر ويبقى للصرح بعض من احترامه. أي مسؤولين يا سيدنا تخاطب، أليسوا هم أنفسهم من باركت وصليت من أجلهم وأردت أن تعطيهم الفرصة ومن ثم الحكم على أعمالهم؟ لا يا سيدنا أنت أخر من يحق له سياسياً أن ينتقد أي سياسي أو مسؤول فعلى الأقل بعض هؤلاء لم يصفق للأسد في الكنيسة ولم يمجمج ويعبط المقداد ولم يقوم بزيارة مهينة لسوريا ولم يسوّق لنظام الأسد في كل بلدان العالم. لا نحن لا ندافع عن أي منهم ولكن أنت بالذات وهنا نتكلم سياسياً وليس دينياً لست أفضل منهم حالاً وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه. محزن حال صرحنا في أيامك فقد حولته إلى صرح يدافع عن نظام الأسد القاتل الذي فعل ما لم يفعله العثماني فينا نحن المسيحيين عموماً والموارنة خصوصاً. يا سيدنا السكوت السياسي من قبلكم هو أفضل هدية يمكن أن تقدمها لكل اللبنانيين. ونصيحة ابقي في الخارج أشهر وأشهر فلبنان بغيابك هو أفضل حالاً وإن كان مظلومكم السمير الظالم يتابع ظلمه والهرطقات.

بيار صادق: إلى جنة الخلد حيث لا وجع ولا ألم ولا عذاب
الياس بجاني/24 نيسان/13/رحل بيار صادق إلى دنيا الخلود فليتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته. هذا الرجل الحر وصاحب الريشة المعبرة باسلوب ساخر كان صاحب ضمير حي وجرأة وفروسية ووطنية وإيمان ورجاء يفتقد لهم العديد من قادة ورجال دين وساسة لبنان. عرفناه منذ سنوات طويلة وكان دائما يعبر باسلوبه الساخر وبريشته المميزة عما يجول في ضمائرنا ووجداننا وأفكارنا ونعجز عن قوله. بغياب بيار صادق خسرنا لبنانياً مميزاً احب لبنان ولم يتخلى عنه في يوم من الأيام. بيار صادق كما هو إيماننا انتقل من الموت إلى الحياة. فلنصلي من أجل راحة نفسه ومن أجل أن يعطي الله أهله ومحبيه نعمتى الصبر والسلوان.

نحن شعب غنمي قبلنا التبعة العمياء لرعاة وساسة قتلة وندفن الشهداء دون احترام شهادتهم
الياس بجاني/23 نيسان/13/المحزن في ممارسات 14 آذار بكافة مكوناتها أن الجماعة هؤلاء هم جماعات ردات فعل وليس جماعات أفعال رغم أنهم يحملون قضية وطنية محقة ورغم أنهم قدموا العديد من الشهداء الذين اغتالهم محور الشر الإيراني-السوري.  ولهذا هم فشلوا وتم طردهم من الحكم وتفككوا كجماعة. لنأخذ مواقفهم من القانون الانتخابي على سبيل المثال فهنا نرى أن تيار المستقبل متمسك بمكاسب الاحتلال بالهيمنة على نواب الطوائف الأخرى، في حين أن الأحزاب المسيحية الثلاثة كتائب وقوات وعونيين يصادرون قرار الموارنة وباقي المسيحيين وآخر هم عندهم حقوق المسيحيين وهم يفصلون القانون ليتناسب مع طموحاتهم السلطوية ومع جنون قادتهم بالوصول إلى رئاسة الجمهورية. أما وليد جنبلاط وإن كان خارج 14 آذار إلا أن 14 آذار تسايره وتتملقه ولا تتصرف دون رضاه فيما هو مصر على الاحتفاظ بإمارته وبكل المكاسب غير المحقة التي أعطاها له الاحتلال السوري مقابل خنوعه وتبعيته له، وبالتالي هذا الجنبلاط يتقلب ويتلون دون أي اهتمام لا بطائفته أو بلبنان بل بمصالحه الخاصة وبتجارته. في المقلب الآخر لا تحالف في 8 آذار على أي شيء لبناني بل الربع هو من الأتباع والمرتزقة والمأجورين الذين ينفذون دون سؤال فرمانات محور الشر. والكارثة اكتملت بوصول بطريرك ماروني هو الآخر تابع لمحور الشر وكذلك الفريق إلي أحاط نفسه به. من هنا يا سادة يا محترمين الخلاف في لبنان ليس بين اللبنانيين، بل هو بين الطغمة الحاكمة وهؤلاء هم بوضوح كامل الحريري ونصرالله وجنبلاط وعون وجعجع وبري والجميل وفرنجية إضافة إلى هوامش ذات تأثير محدود مثل الجاحد والمصلجي ميشال المر وحزب الطشناق المغرب عن لبنان والعامل ضد  تاريخ شعبه. أما الصادم أكثر هنا أن هؤلاء الزعماء تابعين لمن يمولهم من الدول العربية الخليجية. هذا هو واقع بلدنا المخزي وبات كما كل مرة بحاجة إلى تدخل خارجي لإعادة الأمور إلى نصابها. في الخلاصة إن الممسكين بزمام الحكم هم فاشلين وجاحدين وكفار وهنا لا نستثني أحد. بالله عليكم يا أهلنا أي وأحد من هؤلاء الزعماء انتخبهم أو أختارهم شعبنا اللبناني المعتر والغنمي؟ بالعكس الزعماء وشركات الأحزاب التي يملكونها هم من يوظف ابنا الشعب ويذلهم ويستعملهم ويطردهم عندما لا يطيعونه اطاعة عمياء. كفانا خداع للذات نحن كل ممارساتنا وكل تحزبنا الأعمى لهؤلاء الزعماء يبين أننا شعب مصلحجي وتاجر وأناني وترابي ولا احساس وطني عندنا ونلهث وراء من يؤمن لنا مصالحنا الشخصية كأن من كان. بسبب هذه الثقافة البالية لم نبني وطنا ولن نبني واحداً.  لعكس هذا المسار اللاإيماني واللاأخلاقي علبنا ان نتحرر من ثقافة النفعية أولا ومن ثم نبدأ رحلة بناء الوطن على قاعدة إيمانية وأسس أخلاقية وإلا فالج لا تعالج.

مسمار بجاني/صنوج وطبول ومرتزقة هم من زاروا الأسد المجرم
الياس بجاني/22 نيسان/13/إن إشادة هذا المجرم بشار الأسد بقيادات لبنانية زمنية ودينية مسيحية-مارونية، يدينهم ويؤكد تبعيتهم وخساستهم وانحطاطهم وتفضيلهم لمصالح محور الشر على مصلحة لبنان واللبنانيين. والمتابع لتحركات ومواقف عون والراعي وفرنجية ومن هم على يمينهم ويسارهم بات يتقزز من مواقفهم وخصوصاً بشارة الراعي الشارد عن كل ما هو مارونية وماروني. من أشاد فيهم  الأسد ومن زاروه كالأطفال باتوا صنوج وطبول وأعداء للإنسان والإنسانية وع المكشوف دون حياء. هؤلاء سقطوا في تجارب إبليس منذ أن ابتعدوا عن الله وعن تعاليمه بمساندة المجرم ضد الضحية ولن يخرجهم منه أحد وإلى جهنم وبؤس المصير هم سائرين بخطى حثيثة. يبقى أن وجود سليم عون العوني ضمن الوفد الذي زار المجرم الأسد ينهي ميشال عون كسياسي ويجعل منه اسخريوتياً صغيراً ويعريه من كل أوراق التوت. من المعروف أن سليم عون هو رجل ميشال عون لدى نظام الأسد وزياراته إلى سورية تتم بشكل منظم. محزن ومخزي واسخريوتي حال هؤلاء وهذا اقل ما يمكن أن يقال عن زيارة من زاروا الأسد اليوم بخنوع وسفالة وتخلي عن كل ما هو قيم وإنسانية واحترام للذات.

الرئيس تمام سلام يشبهنا وهو منا
الياس بجاني/19 نيسان/13/هذا الرجل يشبهنا وهو منا ولنا ويتحسس أوجاعنا ولذلك نعلق عليه الآمال الكبيرة داعين له بالتوفيق في مهمة صعبة ومعقدة وسط ذئاب وأفاعي وإرهابيين ومرتزقة ونفعيين. والأخطر وسط رجال دين اسخريوتيين وملجميين وطرواديين بامتياز لا يخافون الله ولا يعرفونه وقد شوهوا صورته وكفروا بكل تعاليمه. أما جماعات الإرهاب الإيرانية والسورية ومعهم كل مرتزقتهما من اللبنانيين الغنم والإتباع والأبواق فحدث ولا حرج. من القلب ومن بلاد الانتشار نصلي من أجل نجاح الرئيس سلام في مهمته الوطنية والإيمانية والإنسانية والله يكون معه. حمى الله لبنان من اللبنانيين الطرواديين وبالحقيقة والاقع المعاش هؤلاء هم كل الطاقم السياسي والحزبي العفن والساقط في كل تجارب ابليس.

خاطرة إيمانية ووجدانية/لا لأي أمر واقع مفروض علينا
الياس بجاني/19 نيسان/13/هناك أمور كثيرة في الحياة مفروضة علينا رغماً عن إرادتنا ونحن نرفضها بدواخلنا وعقولنا والوجدان، ولكننا غير قادرين على تغييرها لأسباب غالباً ما تكون خارجة عن إرادتنا وعن إمكانياتنا وعن الظروف المحيطة بنا. هذه حقائق نعم ولكنها قابلة للتغيير والتبديل من منطلق إيماني وأخلاقي وقيمي. من هنا علينا أن نقاوم وأن لا نستسلم تحت أي ظرف ولأي أسباب كان.  كمؤمنين وأحرار وأبناء لله الذي تجسد وصلب من أجل أن يعتقنا من عبودية الخطيئة الأصلية علينا أن نناضل وان نرفض الرضوخ لهذه الحقائق خصوصاً عندما تكون إبليسيه كالقوانين التي تخالف شريعة الله وتسوّق للعهر والفجور وعدم احترام كرامة وجسد الإنسان. علينا أن لا نتعايش مع أي واقع لا يرضي الله دون مقاومة ودون سعي حثيث لإزالة كل مسبباته وبالتالي التغلب عليها وتغييره. هنا تكمن عظمة وقوة نعمتي والأيمان الرجاء حيث لا استسلام ولا خضوع معهما بل أمل وشجاعة وفروسية ونكران للذات الترابية وتعلق بالروحانيات وابتعاد عن الأبواب الضيقة واتكال على الله وعلى الرجاء في رحمته. قد تكون هذه الأمور المفروضة علينا رغماً عن أرادتنا وإمكانياتنا عائلية أو قانونية أو مجتمعية أو وطنية أو جسدية أو مالية ولكن ورغم اختلاف طبيعتها علينا أن نواجهها بأمل وثقة بالنفس ورجاء واتكال على الله. علمنا السيد المسيح أن الإيمان لا يقهر وأنه بإمكان المؤمن  ينقل الجبال. دعونا نقوي إيماننا ونتعلق بقوة بالرجاء ونعمل ما هو مطلوب منا ونتكل على الله وهو سيكون سندنا القوي. ومن كان الله معه فلا غالب له. في الخلاصة من يشهد للحق الحق يحرره.

الواطي واطي ولو صار عندو جوانح وطار، بيضل واطي/ جبران زحف زحفاً إلى السفارة السعودية متناسياً أخطار الوهابية التي يجييش ضدها هو وعمه منذ توقيع ورقة التفاهة
الياس بجاني/بالواقع فقط المرضى العقليين الفاقدين رجاحة العقل والمنسلخين عن الواقع لا يرون الإهانة والذل والريلة المندقلة في زحف جبران الصهر العجيبي إلى السفارة السعودية. هو وزير ورغم ذلك ضرب عرض الحائط بالبروتوكول وطلب زيارة السفارة على عجل فاستقبله السفير السعودي بكل لياقة واجتمع معه وكان في منتهي الاحترام. رفس جبران مدعوما من عمه الجنرال الحالم والواهم والمتلون بشي مليون لون، رفس الكرامات والمقامات وداسهم خوفاُ من حرمانه الحقيبة الوزارية. بلع كل عنترياته ولحس هو وعمه كل كلاشيات الوهابية التي كانوا وللأمس القريب يستعملونها لازمة لتبرير تبعيتهم للنظامين السوري والإيراني ولتخويف المسيحيين. ولما لا فهما  حربائيين بامتياز والوزارة والمغانم والسلطة وتراب الأرض أهم من كل الشعارات ومية قلبي ولا غلبي. وهل من سياسي في لبنان لحس شعاراته وانقلب على ذاته أكثر من عون؟ من يدري فبعد أن شارف نظام الأسد المجرم على السقوط قد يبشر عون وصهره ومعهما الأوباش من العصي والودائع والإسخريوتيين، قد يبشرون بأن مار مارون ولد ودفن في جده أو الطائف وليس في براد السورية، وقد أخبرنا صديق قديم أمس وهو لا يزال من زوار الرابية المداومين أخبرنا أن عون وصهره ونبيل نقولا وفطاحل الرابية كافة منكبين حالياً على دراسة كتب كمال الصليبي عن مكة والمسيحية في السعودية إضافة إلى كتاب قس ونبي لأبو موسى الحريري وذلك استعدادا للانتقال إلى القاطع الوهابي وتنظيم حملات حج للسعودية بعد تحديد مكان ولادة ودفن مار مارون هناك وهو أمر سيتم بعد الانتهاء من تمحيص كتب الصليبي وأبو موسى الحريري. فعلا هذا زمن الساقطين في كل تجارب إبليس وزمن المحل والانحطاط. أنه زمن الحربائيين وتجار الهيكل، إلا أنه زمن إلى نهاية قريبة وقريبة جداً.

من يشهد للحق الحق يحرره والراعي الذي يساند نظام الأسد ليس حراً ولا هو محرراً
تعليق على مقالة ملحم رياشي (المقالة في أسفل) التي نشرتها جريدة الحياة في 13 نيسان/13/اضغط هنا

الياس بجاني/16 نيسان/13/لقد أصبت يا أستاذ ملحم في ما قلت عن الثورات العربية وعن قلة إيمان وخور رجاء مجموعة من رجال الدين المسيحيين المغربين عن تعاليم الناصري وفي مقدمهم للأسف بطريركنا الماروني بشارة الراعي الذي تبنى مواقف نظام الأسد بكل ما فيها من إبليسية وملجمية ومكر وإجرام  وراح بوقاحة واسخريوتية يجول على دول العالم  مسوقاً لهذا النظام الذي أذاق المسيحيين وباقي اللبنانيين على مدار 30 سنة عجاف كل أنواع الإجرام والاضطهاد والتنكيل والتهجير والإفقار والفرقة. يتعامى الراعي ومعه الطاقم الديني والسياسي المسورن والمبعثن الذي يحيط به، يتعامى عن أن الثورات لا تتحقق بين ليلة وضحاها ويتناسى بخبث تاريخ كل ثورات العالم وخصوصاً الفرنسية منها. يتناسى وعن سابق تصور وتصميم  أن المسيحية في جوهرها هي ثورة على الظلم والظالمين وعلى المتاجرين بالدين من كتبة وفريسيين هؤلاء الذين قال لهم الناصري "يا أولاد الأفاعي، يا قبور، يا منافقين، يا قتلة الأنبياء"، وحمل السوط وطردهم من الهيكل بعدما حوله إلى سوق نخاسة، طالبا من المؤمنين سماع ما يقولون وعدم فعل ما يفعلون. كيف يعقل أن يساند أي رجل دين مسيحي نظام الأسد الذي يقتل شعبه دون هوادة ومن ضمنهم المسيحيين ومن ثم يدعي أنه يعرف ما هي المسيحية. نظام الأسد لم يحمي الأقليات ومنهم المسيحيين، لا بل أخذهم رهائن طوال 40 سنة من حكمه وجردهم من كل دور في مواقع القرار. عاملهم ولا يزال كعبيد وأتباع وملحقين بذمية وتقية. هل هذه هي حماية؟ من المحزن أن الراعي ومعه عدد من رجال الدين الموارنة في لبنان من مثل المطران سمير مظلوم والأب أبوكسم يشوهون صورة وتاريخ ورسالة وثوابت الكنيسة المارونية العريقة في مساندة المظلومين وإيواء المضطهدين والدفاع عن الحقوق ورفع رايات التحرر والمساواة والعدل والديموقراطية. نحن كموانة ناشطين في بلاد الإغتراب نقولها بصوت عال إن الراعي وكل من يقول قوله ضد الثورات ويعادي حقوق الشعوب العربية وتحديداً الشعب السوري، هو ليس بماروني وهو لا يشبهنا وليس منا ولا يمثلنا

 على الأب ابوكسم المدافع عن مواقف الراعي المسورنة والمبعثنة
إلى حضرة الأب أبوكسم: إن دفاعك عن الراعي يؤذيه ولا يفيده كون فاقد الشيء لا يعطيه/16 نيسان/13
مقدمة الرد/بصراحة وبمحبة إن دفاعك أنت بالذات عن مواقف غبطة سيدنا السياسية المؤيدة لمحور الشر ودويلاته في لبنان لا يفيده بشيء بل يزيد من الاتهامات التي توجه له. فحضرتك ومنذ تولي الراعي سدة البطريركية ومواقفك بعيدة عن المفهوم الكنسي وعن روحية ثوابت بكركي وعن رسالة الناصري التي هي في جوهرها رسالة محبة وغفران ومساندة للمظلومين وليس للظالمين والقتلة والإرهابيين. وأنت كما يعرف القاصي والداني تميل بجنوح نحو محور الشر الإيراني -السوري. أمامي كلمتك التي كنت ألقيتها في ايران باسم الراعي عقب انتخابه وذلك في مؤتمر هناك وهي لا تفرق كثيراً في مضمونها الملالوي عن كلام محمد رعد ونبيل قاووق.

طرواديون وملجميون واسخريوتيون هم المدافعين عن مواقف الراعي المسورنة والمبعثنة والملالوية
الياس بجاني/15 نيسان/13/محزن حال من يدافع عن مواقف البطريرك الراعي وهو الغريب والمغرب عن وجدان وضمير الموارنة والضارب عرض الحائط بتضحيات شهدائهم وبثوابت بكركي التاريخية التي اعطي لها مجد لبنان. لقد انبرى اليوم كل من الرابطة المارونية والنائب نعمة الله ابي نصر والأب ابوكسم للدفاع عن مواقف الراعي المعيبة والمخجلة والمتناقضة مع كل ما هو ماروني ومسيحي وانساني. هؤلاء المطبلون والمزمرون والمبخرون للراعي لا يمثلون الوجدان الماروني وهم من الخوارج الذين يماشون الماشي حفاظاً على مصالحهم. ابوكسم كان مثل الراعي في مؤتمر إيراني عقب انتخاب هذا الأخير بطريركاً وفي الكلمة الموثقة التي ألقاها باسم الراعي كان ملالوياً أكثر من الملالي. نعمة الله أبي نصر بغنى عن التعريف فهو عند عون بوق وأداة النظام السوري. أما الرابطة المارونية بطاقمها الجديد على ما يبدو قد اختارت مهمة مسح الجوخ والتبخير ومماشاة الراعي والعمل ككيس رمل أمامي لمواقفه المسورنة والمبعثتة والملالوية. معيب حال هؤلاء المطبلون، هذا ومن المتوقع أن ترتفع أصوات نشاز كثيرة تدافع عن من هجر لبنان وبكركي وأمسى في الضاحية الجنوبية وقصر المهاجرين وقم. محزن حال الطرواديين فهم غرباء عن الإيمان وفاقدين للضمير والوجدان ولكل تعاليم الناصري.

حمى الله لبنان واللبنانيين من ساعات تخلي وساعات تجلي جنبلاط
الياس بجاني/15 نيسان/13/لا ندري ما هو سبب تركيز وليد جنبلاط ونوابه على انه أي جنبلاط هو من أتى بسلام. وهل جنبلاط فعلاً حريص على علاقته مع السعودية أو مع ال حريري؟ الجواب طبعاً هو لا. فجنبلاط لا توجد عند أية أخلاق أو قيم سياسية وهو بالواقع نموذج لا يشرّف ولا يحتذى به في السياسة ونحن هنا لا علاقة لنا به كشخص، بل كسياسي مدمر ومتقلب ومتلون وسليط اللسان. باللبناني المشبرح هو انتهازي ووصولي وتاجر ومصلحجي ولا يتصف بالشجاعة وليس همه لا الطائفة التي يمثلها ولا لبنان ولا أي شيء أو أي أحد سوى مصالح جنبلاط وفقط مصالح جنبلاط. ورط لبنان بملف المطار وأعطى حزب الله فرصه غزوة بيروت والجبل ومن ثم ركع وخضع للأسد ومن منا ينسى دفتر الشروط الذي بذل نفذه قبل استقباله في دمشق من قبل الأسد. ويوم ضعف الأسد انقلب عليه لكنه بقى في أحضان حزب الله وخاضعاً لإملاءاته ولا يزال. لا وجود للصداقة في قاموس هذا الرجل ولو كان هناك أي "بقوة" عنده أي عرفان بالجميل لما كان تآمر على الحريري واسقط حكومته. ومفردة تآمر هو نفسه في ساعة تجلي اعترف بأمرها وقال انه تآمر مع ميقاتي وسليمان وحزب الله لإسقاط حكومة الحريري. أما أيادي جنبلاط في أيام الحرب ومن ثم في زمن الاحتلال السوري فليست بيضاء ابداً وهو أكثر من تزلم للمحتل وأكثر من نفذ له رغباته. مشكلة اللبنانيين مع جنبلاط تكمن في أن أي نقد له يؤخذ على انه ضد الطائفة الدرزية الكريمة فيما أي نقد لأي رجل سياسة لبناني أخر لا يربط بطائفته، ومن هنا حرص وحذر معظم اللبنانيين على عدم تناوله بالنقد كما يفعلون مع باقي السياسيين. باختصار جنبلاط كما ميشال عون وكما نبيه بري هم خامة من السياسيين الفجار والتجار والمتزلمين واللاهثين وراء تراب الأرض، وهم لا وجود في قاموسهم لا أي ذرة إيمان أو صداقات أو قيم أو مبادئ أو وطنية أو عرفان بالجميل. هم اسخريوتيون وملجميون بامتياز، وسامحونا.

كتب أحد رجال الدين على موقعنا "الفايس بوك" التعليق التالي: "الله يسامحك لو بتعرف شو قيمتك لولا كنيستك"
وهذا ردنا على تعليقه/الياس بجاني/12 نيسان/13/يا سيدنا الكنيسة لا أنت ولا أنا ولا الراعي ولا أي أحد. الكنيسة هي يسوع وتعاليمه وكل من يبتعد عن هذه التعاليم لا يعد ممثلا للكنيسة أو خادماً لها أو تلميذاً للناصري. يوضاس كان التلميذ المفضل عند يسوع ويوم خانه لم يعد للكبسة صلة به. الراعي للأسف في تعجرفه وخطابه وتحالفاته وفريق عمله لا يمثلنا وليس له أي علاقة ببكركي التي أعطي لها مجد لبنان ولا هو ضمير لبنان. هذا الرجل ترابي في ثقافته وضحالة إيمانه ويسكن الإنسان العتيق، إنسان الغرائز ولو سمعت كلامه بأيمان أمس وهو بغضب وحقد يسقط ما قاله على الآخرين ويتهمهم بالكذب لكنت قلت ما نقول إن كان إيمانك هو بيسوع وليس بالراعي. المسيح سامح الذين صلبوه والراعي يتهجم ويعادي من نقلوا كلامه وصوبوه. لا يا سيدنا أنت والراعي وكل رجال الدين في كنيستنا لستم أسيادا  بل عبيد ودوركم أن تخدموننا وليس أن تتسلبطوا علينا وتأخذوا الكنيسة إلى مساندة نظام الأسد وتغطية سلاح حزب الله. لا يا سيدنا انتم في عالم ترابي ولستم في إنسان العماد بالماء والروح القدس. نذكرك هنا بقول رسول الأمم: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح." ونلفتك إلى قول المعلم: اشهدوا للحق والحق يحرركم" ولك منا كل محبة

الراعي كعادته ينكر ما قاله ويُسقِط على الغير هرطقاته. يعني بيشيل يلي فيه وبيحطوا بغيروا، تعتير ع الآخر
الياس بجاني/09 نيسان/13/ما في شي جديد بيحكي غبطته وبيغلط وبيتورط ومن ثم بيقول ما قال ولا حكي وبيقول الحق ع الصحافة ويلي بينتقدوا كلاموا ممولين من الأعداء. اسطوانة مقززة مليناها ولم تعد تنطلي على أحد. في اسفل مقالتنا المنتقدة لكلام الراعي الذي نكره واسقطه على الغير كما هو حاله باستمرار. بمحبة هذا الرجل لا يشبهنا بشيء.

 الإيراني تاجر بزار ويعرف كيف يؤمن مصالحه بذكاء وحنكة
الياس بجاني/هذا التهجم من ايران عبر حزب الله على سلام وسليمان هو نوع من الإرهاب المكشوف لتركيعهما ولكن دون فرقة كاملة معهما لأن الإيراني يحضر إلى مرحلة ما بعد الأسد وهذا ظاهر في تبدل مواقف عدد لا بأس به من رجال الدين والسياسيين العراقيين الشيعة التابعين لإيران هناك تماماً كما هو حزب الله عندنا. تبدل ظاهر انتقل من دعم نظام الأسد إلى مهاجمته ومقتدى الصدر مثال صارخ في هذا السياق. من هنا ايران تريد انجاح حكومة سلام ولكن بالحفاظ والإحتفاظ بما يمكن من مكتسباتها وهي سوف تقبل بصيغة جديدة غير صيغة مقاومة وشعب ودولة. من هنا كل هذه الحروب الكلامية من جراوي ايران في لبنان هي للمقايضة ليس إلا. شخصياً نعتقد أن الحكومة سوف ترى النور قريباً جداً وايران لن تعرقل إلى حد يتخطى سقوف محددة سوف تقتصر على الكلام والكلام فقط. سياسة الإيراني تختلف كلياً عن سياسات الدول العربية وثقافة الإيرانيين في التعاطي مع الغير مميزة وطويلة النفس ولنا في المفاوضات بين ايران والدول الغربية بما يتعلق بملفها النووي مثال جلي. من يهاجم سلام وسليمان من امثال الساقط في كل تجارب ابليس ميشال عون هي تنفيذاً لفرمانات إيرانية والفرمانات هذه تتغير طبقاً لإملاءات السفير الإيراني الذي على خلاف السفير السوري زار سلام وقدم له التهنئة. محزن حال الطاقم السياسي اللبناني لأن افراده دمى ومرتزقة ومن عبدة تراب الأرض. وقد زاد ع الطين بلة وجود بطريرك ماروني لسانه طويل ومتعجرف وعدائي ومنسلخ عن كل ما هو فقر وعفة وطاعة. انه بالفعل زمن محل وهؤلاء اصحاب الأصوات العالية من 8 آذار واتباعهم من رجال الدين من امثال الراعي والمظلوم وقباني ودرويش وعدد من اصحاب اللحى الطويلة هم كما العنزة في هذا الزمن وعم يفزوا ع الفحل، ولكن لحين فقط. ايران تأكدت أن سقوط النظام السوري بات حتمي وهي تتصرف في لبنان والعراق على هذا الأساس، أقله هذا ما نراه شخصياً في الأفق.

فريد مكاري يشهد للحق ويسمي الراعي الشارد باسمه الحقيقي وهو سفير متجول للنظام السوري المجرم
الياس بجاني/11 نيسان/13/1شكر النائب فريد مكاري الأرثوذكسي الذي وبجرأة ودون حسابات للمصالح الشخصية قال أمس في مقابلة له مع تلفزيون المستقبل ما يتجابن عن قوله القادة الموارنة كافة خوفاً على مصالحهم الانتخابية والمصلحية. ونخص بالذكر هرطقات وصبيانية ذاك السياسي الماروني المتعجرف والانتهازي الذي يؤيد الراعي على عماها ظالماً أو مظلوماً ويطالب دائما وبوقاحة مقززة بضرورة التحادث معه وراء الأبواب المغلقة. وفي هذا السياق الغنائمي والغنمي يتمظهر دور الأحزاب المسيحية التي المتجابن في الدفاع عن أهلها اللاجئين في إسرائيل خوفاُ على فرص قادتها في جبنة وعسل كرسي بعبدا. النائب فريد مكاري قال ما يخاف قادة الموارنة المصلحجيين قوله، قال بصوت عال: "إن البطريرك الراعي عين نفسه سفيراً متجولاً للدفاع عن النظام السوري الذي قتل اللبنانيين ومنذ 40 يقتل شعبه السوري". شكراً لفريد مكاري على شهادته للحق والمجاهرة بالحقيقية التي بات يعرفها القاصي والداني في وطن الأرز وبلاد الإغتراب وهي حقيقة بشارة الراعي المسورن والمبعثن. من هنا نقول أنه ما دام  في لبنان من يشهد للحق ويسمي الأشياء بأسمائها فلبنان بخير والشر والأشرار إلى الانكسار الحتمي. بوق من أبواقنا الموارنة المرتبطين بالنظام السوري وهو وديع الخازن استنكر اليوم جرأة الراعي وكذلك فعلت الرابطة المارونية المربوطة بالجبن وبالتقية والذمية. وعن الراعي الشارد وعن عبادته لتراب الأرض جاء على أحدى المواقع الالكترونية اليوم الخبر التالي وهو بمظهر حقيقة فكر الراعي: "فُوجئ المشاركون في العشاء التكريمي الذي أقامه النائب السابق عصام فارس للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بالثمن المرتفع للهدية التي قدمها المكرِّم للمكرَّم.وأهدى فارس للراعي ساعة ذهبية فاخرة.وانتقل الراعي من بيروت الى باريس بطائرة فارس الخاصة. الطائرة نفسها ستتابع به الى الأرجنتين

كلام غير دقيق وغير صحيح للرئيس الحريري
الياس بجاني/11 نيسان/13/قال أمس الرئيس سعد الحريري: "أبوابنا لم تقفل يوماً في وجه أحد و"حزب الله" مكوّن أساسي في البلد كما هو "تيار المستقبل". نحن لسنا ضد الحوار انما مع الحوار البنّاء الصادق الذي يوصل الى نتائج مفيدة للبلد ونحن حاضرون لحوار بنّاء". مع محبتنا للرئيس الحريري ومع تأييدنا لخطه المعتدل فإن كلامه هذا غلط كون حزب الله جيش ايراني 100%. جيش يحتل لبنان وهو ليس فيه شيء لبناني. صحيح افراده لبنانيون ولكن هم بأمرة وتمويل وثقافة ملالي إيران، تماماً كما كان حال الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان أفراده هنود وافريقيين ولكنهم كانوا عسكر بريطاني. أفراد حزب الله هم لبنانيون ولكنهم عسكر في جيش ايران وبالتالي على الحريري وغيره التوقف عن خداع الذات واللبنانيين. ها هو الخليج العربي وبعد سنوات من الذمية والتقية في هذا السياق يضطر إلى تسمية حزب الله باسمه والعمل جاري لوضعه على قوائم الإرهاب والبحرين هي البداية. الخوف ان تضيع 14 آذار مرة أخرى الفرصة الذهبية التي هي متوفرة الآن وكلنا يتذكر زيارات الحريري إلى الأسد وكم من الأذي جاءت به. إن التعبان وراس الحربة في ضرب 14 آذار هو بري وما دامت 14 آذار تحابيه فهي من مهوار إلى آخر. إن أي حوار لا يجب أن يتم مع حزب الله، بل مع إيران وكفى تعامي عن واقع مؤلم السكوت عليه أكثر سوف ينهي كل ما هو دولة ومؤسسات

ميشال عون هو مجرد بوق وآداة
الياس بجاني/11 نيسان/13/كما أن بشارة الراعي المسورن والمبعثن  والملالوي لا يشبه الموارنة في أي شيء، وهو كارثة مارونية على الموارنة ولبنان والحق والحقيقة، كذلك هو ميشال عون الذي لا يشبه الأحرار والسياديين اللبنانيين بشيء، كما أن  لا علاقة له بلبنان الحريات والحقوق والإنسان. ميشال عون هو مجرد بوق وأداة  تسيره غرائزه  الرزم من الأحقاد والأوهام والشرود. في حسابات الحقل عون لا يحسب له أي حساب كونه تابع كلياً لمحور الشر مثله مثل وهاب وقنديل ووديع الخازن من غير شر. عون ظاهرة مرضية هي في نهايتها وسوف نرى كيف أن كل الودائع والانتهازيين الذين شكل له محور الشر كتلته العصي منهم سوف يفرط عقدهم عندما تنتفي حاجة محور الشر  لهذا العون الوقح والساقط في أوحال أحقاده وأطماعه والذي يعبد تراب الأرض. نهايه ظاهرة عون الصابونية هي أمر حتمي كما يعلمنا التاريخ وكما هي أسس المواجهة بين الشر  والخير

البحرين اتخذت الخطوة الأولى في وضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية والدول العربية ستأخذ نفس الإجراء
الياس بجاني/ 09 نيسان/13/هذه هي نهاية الشر الذي لا يطول أمره قبل أن ينكشف مهما طال الزمن ليظهر على حقيقته الإبليسية لأن الشر هو ابليس وكل من يمتهن القتل والإرهاب والتهريب وغسل الأموال وتزوير الأدوية وقتل اللبنانيين والسوريين وتصنيع وتوزيع المخدرات والمتاجرة بالمقاومة والتحرير كما هو حال حزب الله، هو الشر بعينه. نعم حزب الله هو الشر وهو الأذى وهو الذراع العسكرية الإيرانية الإرهابية التي تعيث فساداً وأجراماً في لبنان وسوريا وكل الدول العربية وفي الكثير من دول العالم. البحرين وبعد أن عانت من شر حزب الله لسنين طويلة قررت وضعه حيث يجب أن يكون في كل دول العالم، على قوائم الإرهاب، وبالتأكيد الدول العربية الخليجية سوف تتخذ نفس الإجراء. القرار البحريني هو رسالة لكل الأوباش في لبنان الذين يساندون حزب الله الإرهابي على حساب الدولة والقانون ولقمة عيش وأمن المواطن اللبناني. اليوم البحرين وغداً الدول العربية وبعدها الدول الأوروبية؟
البحرين تقر ادراج حزب الله على قائمة المنظمات الارهابية/09 نيسان/13

مبروك للرئيس المكلف تمام سلام
الياس بجاني/07 نيسان/13/المهم في فكر شخص الرئيس سلام أنه من المؤمنين بالدولة وبمؤسساتها وهذا أمر يريح وهو بالطبع لن يأتي بالعجائب ولكنه سيقوم بكل ما يمكن عمله للبدأ باستعادة استقلال لبنان وسيادته وأجراء انتخابات نيابية. أما بما يتعلق بثلاثية الشعار البالي "مقاومة وشعب وجيش" فهو قد ولى ولا يجب تحت أي ظرف أن يعود إلى أي بيان وزاري والبديل هو اعلان بعبدا المقبول من الجميع والمتوافق عليه. المقاومة الإيرانية في لبنان، مقاومة حزب الله، هي كذبة كبيرة وقناع ابليسي لإحتلال لبنان الذي يقوم به جيش إيران في لبنان الذي هو حزب الله. هذا الاحتلال يجب أن ينتهي كما يجب أن يتم العمل على عودة حزب الله إلى لبنان وإلى الدولة ولكن بشروط لبنان والدولة. والمطلوب من الوزراء الجدد أن يكونوا من الشرفاء ونظيفي الكف وليس من اللصوص. المقابلة ممتازة وقد تمكن الرئيس الكملف من اثبات حيثية واضحة. نتمنى أن تكون الوزارة متجانسة وواضحة بمواقفها الداخلية واٌلإقليمية. ابن الرئيس صائب سلام هو ضمانة يرتكز عليها.

البحرين اتخذت الخطوة الأولى في وضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية والدول العربية ستأخذ نفس الإجراء
الياس بجاني/هذه هي نهاية الشر الذي لا يطول أمره قبل أن ينكشف مهما طال الزمن ليظهر على حقيقته الإبليسية لأن الشر هو ابليس وكل من يمتهن القتل والإرهاب والتهريب وغسل الأموال وتزوير الأدوية وقتل اللبنانيين والسوريين وتصنيع وتوزيع المخدرات والمتاجرة بالمقاومة والتحرير كما هو حال حزب الله، هو الشر بعينه. نعم حزب الله هو الشر وهو الأذى وهو الذراع العسكرية الإيرانية الإرهابية التي تعيث فساداً وأجراماً في لبنان وسوريا وكل الدول العربية وفي الكثير من دول العالم. البحرين وبعد أن عانت من شر حزب الله لسنين طويلة قررت وضعه حيث يجب أن يكون في كل دول العالم، على قوائم الإرهاب، وبالتأكيد الدول العربية الخليجية سوف تتخذ نفس الإجراء. القرار البحريني هو رسالة لكل الأوباش في لبنان الذين يساندون حزب الله الإرهابي على حساب الدولة والقانون ولقمة عيش وأمن المواطن اللبناني. اليوم البحرين وغداً الدول العربية وبعدها الدول الأوروبية؟

لا مصداقية ولا احترام لقادة لبنان الروحيين والزمنيين كافة طالما بقيت قضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل دون حل مشرّف وموتاهم يعودون إلى لبنان في نعوش
الياس بجاني/06 نيسان/13/لا مصداقية ولا احترام لقادة لبنان الروحيين والزمنيين كافة طالما بقيت قضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل دون حل مشرّف وطالما موتاهم الأبرار يعودون إلى لبنان في نعوش. هؤلاء القادة المتعامين عن قضية أهلنا الأشراف هم أموات في وجدانهم وضمائرهم ومجردين من كل أحساس إنساني وأخلاقي وإيماني. في هذا السياق المأساوي نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أمس من داخل إسرائيل وعبر بوابة الناقورة الحدودية، اللبنانية خاتوم طانيوس حنا 65 عاما - مواليد بعبدا بيروت وجثة اللبناني حنا كرم مقلد 48 عاما - القليعة، وسلمتهما إلى مخابرات الجيش اللبناني في الناقورة لإجراء المقتضى القانوني وهو مقتضي مهين وغير أخلاقي. يذكر أن حنا ومقلد دخلا الأراضي المقدسة في العام 2000 عقب انسحاب إسرائيل الأحادي من الجنوب وبسبب تهديدات حزب الله الإرهابي وأمينه العام حسن نصرالله. يا حكام لبنان ويا أحزاب ويا سياسيين ويا رجال الدين في لبنان عيب استحوا وحسوا ع دمكون واعيدوا أهلنا من إسرائيل وأقفلوا هذا الملف الإنساني وإلا اللعنة سوف تلاحقكم إلى الأبد

شمعون صادق وعفوي وحر في قراره ولا يوافق على تدخل الراعي في أوساخ السياسة
الياس بجاني/05 نيسان/13/مقابلة ممتازة طبقاً لكل المعايير وقد أجاد وسمى الأشياء بأسمائها دون مسايرة أو خوف. أهم ما ما جاء في المقابلة قوله للراعي مش شغلتك التدخل بالسياسة ومش شغلتك تدخل بكركي في زواريب ودهاليس السياسة ولا تتدخل بما لا يعنيك، ومش شغلتك تنقي وتقول مين بيمثل مين. واعتبر أن بيان من اجتمعوا في بكركي من الأحزاب برئاسة الراعي هو بيان لا يعني غير من التزم به وهو حكي بحكي لا قيمة له. ورأي أن الراعي من بكركي اخرج القانون الأرثوذكسي البالي الذي يعاكس ويناقض كل ما هو لبناني. هذا وراى أن قانون الستين هو الموجود وهو سوف يترشح على اساسه وتمنى للرئيس سلام النجاح مطالباً كل الأطراف بالتعاون معه بعيداً عن هوس المصالح والكراسي والجبنة.

 ذكرى شهداء زحلة/الشيخ بشير الجميل والقرار التاريخي
لأن الكلمة عند القادة فعل بطولة فالقول بها يكون أصعب من سماعها، لأنها في الوقت العصيب جارحة: في ليل 10/11/نيسان/1981 أرسل الشيخ بشير الجميل البرقية الآتية إلى المدافعين عن زحلة فوصلت كلماتها على ضجيج المدافع، وكتب مجد آخر لزحلة بكلمات: "أيها الرفاق أمامكم ساعة واحدة لتتخذوا قراراً تاريخياً، فإما أن تظلوا في زحلة، أو أن تغادروها لأن الطريق ما تزال مفتوحة لبضع ساعات فقط إذا غادرتم زحلة، حافظتم ولا ريب، على حياتكم ولكن سقوط المدينة يصبح حقيقة أكيدة وهذه تشكل نهاية ملحمة المقاومة. وإذا بقيتم ستجدون نفوسكم بلا ذخيرة، بلا دواء، بلا خبز، وربما بلا ماء، وستكون مهمتكم تنظيم المقاومة الداخلية والدفاع عن هوية البقاع اللبنانية وهوية لبنان المسيحية فتعطون معنى لحربنا طوال ست سنوات. إني أفوض إليكم كل الصلاحيات لتقرروا ما ترونه مناسباً. لا أريد أن أتفلسف من بعيد. إن مكاني هو إلى جانبكم في زحلة وكنت أود أن أكون معكم لأني بين الموت بقذيفة عشوائية في بيروت والموت حاملاً سلاحي في زحلة، أفضل أن أموت في المعركة. إذا قررتم أن تبقوا، فاعلموا شيئاً واحداً وهو: إن الأبطال يموتون ولا يستسلمون".

هل قدر لبنان أن يبقى ساحة ومرتعاً لنفوذ الغير
http://www.aljoumhouria.com//news/index/65173
تعليقاً على مقالة للصحافي السيادي شارل جبور نشرتها جريدة الجمهورية اليوم تحت عنوان: " لبنان... وعودة تقاسُم النفوذ السعودي-الإيراني"
الياس بجاني/05 نيسان/13/في حال أن ما جاء في مقالتك هو حقيقي وليس تحليلي عن أن الإيراني والسعودي عادا إلى لبنان وأن الاستقالة والتكليف تمتا بالاتفاق بينها فإن ذلك يعني للأسف أن لا خلاص للبنان من مخالب محور الشر ومن ذراعه العسكرية (حزب الله) في القريب المنظور. وذلك يعني أيضاً وكما ذكرت أنت فإن معادلة المقاومة والشعب والدولة عائدة إلى البيان الوزاري رغم كل وعود وعهود 14 آذار بأنها لن تقبل بها تحت أي ظرف. اليوم وتماهياً مع مقالتك كتب ابراهيم بيرم في جريدة النهار وهو كما تعلم صحافي مقرب جداً من حزب الله ويعبر عن توجهاته بدقة، كتب تقريباً ما ذكرته أنت ولكن بتفصيل أكبر مركزاً على الأسباب التي من أجلها وافق حزب الله ومعه بري على تكليف تمام سلام. عنوان المقالة: "ما هي الحسابات التي أمْلَت على 8 آذار الموافقة على سلام مرشّحاً توافقياً لرئاسة الحكومة العتيدة؟  من المحزن أن 14 آذارفوتت فرص كثيرة لاستعادة لبنان واستقلاله من محور الشر السوري-الإيراني وقبلت بعد فوزها بانتخابات لمرتين الرضوخ لإرهاب حزب الله وخانت من صوت لها من الشعب على أساس برنامج طويل عريض لم تلتزم بأي بند من بنوده بما يخص حزب الله وسلاحه والدويلة. في حين قفز من مركب 14 آذار الانتهازيون جنبلاط وكتلته وفتوش والصفدي وكرامي وميقاتي طمعاً بالمغانم. ومقالة بيرم تراهن على أن يحذو سلام بنفس المنحى بعد تسلمه السلطة الحكومية. كما ضيعت 14 آذار فرصة وضع القرار 1701 تحت البند السابع وكان جنبلاط الحربة المسمة في هذه الخطيئة وبمساعدة الحريري والسنيورة. ترى هل يقوم اليوم جنبلاط بنفس الدور الذي قام به سنة 2006 في نجدة حزب الله الذي يواجه حالياً وضعاً صعباً جداً داخل بيئته الشيعية وفي سوريا وفي الدول العربية وفي أوروبا؟ مقابلة جنبلاط أمس مع مرسال غانم أعطت هذا الانطباع وهو أصر على حكومة اتحاد وطنية في حين 14 آذار أعلنت أن الحكومة سوف تكون حيادية للإشراف على الانتخابات. فمن نصدق؟ نعتقد أنه في حال رضخت 14 آذار لابتزاز وألاعيب جنبلاط الحربائي في تحالفاته ومواقفه وهو الذي ينسق دائماً مع أبو الأرانب بري وهما تحكمهما عقلية واحدة وثقافة واحدة، فإن 14 آذار تكون أيضاً هذه المرة ضيعت فرصة لا تعوض لبسط سلطة الدولة وتفكيك الدويلة وتحرير الوطن من خاطفيه.  حزب الله اليوم في وضع الضعيف والمحاصر محلياً وعربياً ودولياً وداخل بيئته فلماذا مده بطوق نجاة في حين أن الظروف مناسبة لعودته مجبراً وبالطرق السلمية إلى الدولة بشروط الدولة؟هذا هو السؤال؟

مرحبا مقاومة ومرحبا انتفاخ كياني
الياس بجاني/01 نيسان/13/عيب أن تتكلمون عن المقاومة وانتم لا تمتون لها بصلة وبعيدون عنها بعد الأرض عن السماء. بربكم أي مقاومة تلك التي تتباهون فيها وهل وصل بكم مرض الانفصام إلى هذا الحد من التغرب والغربة عن الواقع والحقيقة؟ وهل حزب الله طبقاً لكل معايير المقاومة في العالم القديمة والحديثة تنتطبق عليه صفة مقاوم؟ المقاومة هي أعمال إيمان وصدق وشفافية وعطاء وانسانية وتحرير وفداء. فهل أي من هذه الأعمال هي من ضمن ممارسات حزب الله وخطابه وأهدافه ومرجعته الملالوية؟ عيب أن تستمرون في الغرق بمرض الانتفاخ الكياني القاتل، وحرام أن تتابعون العيش في الأوهام وأحلام اليقظة، لأن الحقائق الملموسة والمعاشة في غير مصلحتكم وهي 100% تعاكس منطقكم المتعالي والمتوهم والمريض. ترى هل المقاومة هي الجهاد ضد الشعب السوري مساندة لنظام قاتل ومجرم وشمولي؟ ترى هل المقاومة هي في خلق دويلات ومافيات وعصابات وفي الخطف والخوات والتهريب وتبيض الأموال؟ ترى هل المقاومة في تزوير الأدوية والتهرب من القانون واتباع ثقافة شرعة الغاب؟ هل سمعت عن الثمانية امهات الواتي فقدن حياتهن بسبب أدوية حزب الله المزورة؟ المقاومة تبني ولا تهدم، المقاومة هي الشعب وليس المأجورين التابعين لدولة أخرى والعاملين عسكر في جيشها الإرهابي. عيب استحوا وعودوا إلى لبنان وإلى الحقيقية وكفى تعال وكبرياء وغربة عن لبنان وعن اللبنانيين، والأهم  ان تعودوا من الغربة عن العقل والحقائق.في النهاية لن يصح إلا الصحيح والصحيح هو لبنان الحرية والإنسان والكيان،ـ والصحيح أيضاً هو أن نهاية الشر والأشرار آتية لا محالة. عاش لبنان وعاشت الحرية

الرئيس نجيب ميقاتي اعلن استقالة حكومة الذل والعار
الياس بجاني/
22 آذار/13/في مؤتمر صحفي عقده اليوم الرئيس نجيب ميقاتي أعلن استقالة حكومة القلوب السوداء، وحكومة الذل والعار والتبعية منهياً بذلك حقبة من تاريخ لبنان هي سوداء وقاتمة مثل قلوب جماعة وعقول وضمائر محور الشر والإرهاب، المحور السوري-الإيراني. هنا نقول ميشال عون المرتد والخائن لدماء الشهداء قد انتهي وهو لن يكون له في أي حكومة جديدة ما كان له من العصي والأوباش في الحكومة المستقيلة. عون الذي يقف وراء وصول لبنان إلى الحالة التي إليها لن يذكره التاريخ اللبناني بغير اللعنة. استقالة الحكومة تؤكد أن لا أحد يمكنه حكم لبنان دون شراكة كل الشرائح فيه. المطلوب وطنياً اليوم أن يتخلص جنبلاط من خوفه وأن يخرج من التملق لحزب الشيطان. لبنان بانتظار حكومة تمثل كل اللبنانيين وتعمل للبنان واللبنانيين.

كندا تعلن ترحب بالحكم الذي صدر في قبرص  بحق لبناني إرهابي من حزب الله وتطالب الدول الأوروبية بوضع هذا الحزب على قائمة الإرهاب
الياس بجاني/22 آذار/13/نشكر الحكومة الكندية على هذا الدور المتقدم في محاربة الإرهاب الدولي الذي يشكل محور الشر السوري-الإيراني والمنظمات التي تدور في فلكه أخطر مكوناته وخصوصاً حزب الله الذي هو الذراع العسكرية الإيرانية؟حزب الله يحتل لبنان ويغتال قياداته ويعطل قيام الدولة ويستعمل لبنان كساحة ومعسكر وخزان للمشروع الإيراني التوسعي والاستعماري. وفي هذا السياق جاء أمس اعتقال لبناني تابع لحزب الله من ضمن الشبكة التجسس الإيرانية في السعودية. المطلوب اليوم وكما قال وزير خارجية كندا أن تقوم الدول الأوروبية في وضع حزب الله على قائمة الإرهاب. حمى الله لبنان وأهله من إرهاب محور الشر وكان في عون الشعبين السوري والإيراني ليتمكنا من التخلص من النظامين الإرهابيين فيها.

تعليق للياس بجاني على مقالة للكاتب شارل جبور عنوانها: "حزب الله بين التنازل أو الفتنة"، نشرتها جريدة الجمهورية اليوم/اضغط هنا لقراءة المقالة
التفاوض على أي حل يجب أن يتم مباشرة مع إيران وليس مع حزب الله
الياس بجاني/22 آذار/13/على الجميع أن يسموا الأشياء بأسمائها ودون أي نوع من المسايرة أو التجميل. من هنا ولأن الكل يعرف أن حزب الله هو جيش إيراني  100% يحتل لبنان وأن تمويله وقراره وعقيدته وقادته وسلاحه وإستراتجيته تكلها تابعة مباشرة وكلياً للحرس الثوري الإيراني: لذلك فإن التفاوض مع قادة حزب الله على أي قضية، صغيرة كانت أو كبيرة هو مضيعة للوقت. هؤلاء القادة المحليين من القمة إلى القاعدة لا قرار مستقل لديهم وهم مأمورين وتابعين لإيران. من هنا فإن أي نقاش في أي حل يجب أن يتم التفاوض بشأنه مع إيران عن طريق الأمم المتحدة والجامعة العربية ونقطة على السطر. فمثلاً أي نتيجة ممكن أن يحصل عليها أي لبناني يفاوض علي عيد في جبل محسن أو أيتام حزب البعث في لبنان؟ بالطبع صفراً كبيراً جداً كون هؤلاء مرتزقة تابعين مباشرة لنظام الأسد ولا قرار لهم ولا قول إلا ما يقوله ويقرره النظام الذي هم مرتزقة عنده. علينا أن نتوقف عن اللف والدوران وأن نتعاطى مع الأمور بواقعية كما هي. في الخلاصة حزب الله نكرر هو جيش إيراني يحتل لبنان وإن كان عسكره من اللبنانيين وهذا أمر ليس بغريب فقد كان معظم عسكر الإنكليز من غير الإنكليز تماماً كما هو حال حزب الله الإيراني. حزب الله سرطان ينهش بلبنان وباللبنانيين وعلاج أعراضه فقط لا ينفع، المطلوب علاج المرض نفسه، والمرض هو إيران وفي إيران.

عيد مبارك لكل من يحمل اسم القديس يوسف البتول
الياس بجاني/عيد مبارك لكل حامل لهذا الإسم المقدس. مار يوسف البتول هو شفيع العمال والكادحين بصمت وهو زمر التضحية والعطاء والتوضع والبتولية. هذا القديس الكبير هو مثال يقتدي به في العمل الصامت البعيد عن الأضواء وحب المظاهر. نتمنى أن يتشبه به القيمين على كنيستنا المارونية بدءاً من كبيرها الراعي وحتى صغيرها وان يتواضعوا ويتذكروا أنهم خدام للرسالة والبشارة وليسوا بحكام وقضاة وسياسيين ورجال اعلام، خصوصاً وان قداسة البابا الجديد هو حامل لواء التواضع والمدافع القوي عن الفقر والفقراء. قال السيد المسيح ما جئت ليخدمني أحد بل لأخدم انا كل من هو بحاجة. وفي ذكرى عيد مار يوسف البتول خطيب مريم العذراء الذي يصادف في 19 آذار من كل سنة، نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه: " كان يوسف خطيبها بارا" (متى01/19).

كفى قادة 14 آذار تقية وذمية وتجابن: حزب الله لم يحرر الجنوب ولا هو مقاومة ولا هو لبناني ولا هو عربي ولا هو على أية علاقة بالله!!
الياس بجاني/19 آذار/13/على الجميع في لبنان أن يصحح الخطاب والمسار ويوقف عملية النفاق والدجل. عنينا وكما نكرر دائما في مقالاتنا أنه واجب وطني وإيماني أن يتوقف قادة 14 آذار عن تكرار واجترار مقولة الخداع، خداع الذات والآخرين التي عنوانها أن حزب الله حرر الجنوب عام 2000 وحتى ذلك اليوم كان مقاومة. يقولون هذا القول وهم أول من يدركون أنهم منافقين وذميين  وجبناء لأن حزب الله لم يحرر الجنوب ولا هو أطلق رصاصة واحدة ضد الإسرائيلي. الإسرائيلي انسحب من الجنوب عام 2000 بشكل أحادي لأن سوريا التي كانت تحتل لبنان وتتحكم بقراره وحكامه رفضت إرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب واخترعت كذبة مزارع شبعا لتبرر بقاء احتلالها ولتبرر أيضاً استمرار حزب إيران الإرهابي مسلحاً. حزب الله مجموعة من الإرهابيين جمعتهم إيران برضى النظام السوري وبالتوافق معه في العام 1982 و هو لم يكن في أي يوم من الأيام لا لبناني ولا مقاومة ولا عربي، بل جيش إيراني وأداة إيرانية تعمل في خدمة أطماع ملالي إيران الهادفة إلى إسقاط كل الأنظمة العربية والنظام اللبناني لإقامة الإمبراطورية الفارسية. نعم هذه هي الحقيقة وما لم تجاهر بها كل قيادات 14 آذار وفي مقدمهم تيار المستقبل  فإن فجور هؤلاء الإرهابيين سوف يزداد وتعدياتهم على كل الأحرار في وطن الأرز لن تتوقف. المطلوب اليوم تسمية الأشياء بأسمائها وتسمية حزب الإرهاب باسمه وهو جيش احتلال إيراني. أما تمثيلية الاعتداء المجرمة على المشايخ فهي من سيناريو وحوار وتنفيذ حزب الله وكل كلام في غير هذا الاتجاه هو تزوير للحقائق والهدف منها تعويم المفتي قباني وضرب قوى الإعتدال السنية والتسويق للمذهبيين والأصوليين. أما الخطوة الثانية والمهمة جداً فهي ضرورة اقفال لبنان الساحة وصندوق البريد والإعتراف بإسرائيل أو أقله مؤقتاً التقيد بدقة باتفاقية الهدنة التي جاء ذكرها في اتفاقية الطائف وفي كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان بما فيها 1720. علينا كلبنانيين ومن كل الشرائح أن نتوقف عن الكذب والنفاق المقاوماتي والتحريري والممانعاتي وأن نرذل كل القيادات التي تتاجر بهذه البضاعة البالية. حزب الله سرطان واحتلال ومن الواجب التعامل معه على ما هي حقيقته.في الخلاصة إن عون المرتد والراعي ومعه المظلوم والظالم وكل من يقف وراء حزب الله ومعه هو معتدي على لبنان وأهله وضد الهوية والكيان والتاريخ ودم الشهداء ونقطة على السطر

كل هذه الزعرانات هي من ارتكابات زعران حزب الله
http://mtv.com.lb/News/174667
الياس بجاني/18 آذار/13/كل الزعران هؤلاء هم فريق مسلح ومدرب ومأجور وتابع لحزب الله تحت مسمى سرايا المقاومة وكان عنصر منهم حاول حرق محطة تلفزيون الجديد وحماه الحزب وخرج من السجن دون حتى قصاص مخفف،، ومنهم شقيق الموسوي المسؤول الكبير في حزب الله الذي رئيس أكبر عصابة سرقة السيارات في حين أن شقيقه الأخر هو ملك صناعة وتصدير حبوب الكوبتاكون، ومنهم شقيق الوزير فنيش مزور الأدوية الذي تمت لفلفة قضيته، ونهم الذي حاول اغتيال النائب بطرس حرب، ومنهم ومنهم!! وهنا ولا ننسى أيضاً عصابات الخطف فكلهم من داخل الحزب الإلهي ومحيين منه ومن بري. كل هذه الأعمال تخدم التطرف وتضرب المعتدلين وخصوصاً تيار المستقبل. إن الاعتداء على الشيوخ وحلق ذقن أحدهم هو عمل مخطط له ومنظف واهدافة مفضوحة. فها هم الأصوليون من بيرون وطرابلس وصيدا والبقاع يتصدرون الأخبار وتعج بهم الساحة ويلقون الخطابات ويسعرون التعصب ويصورن أن الطائفة السنية مهانة. وها هو المفتي قباني الذي كان محشوراً ومطلوب منه الإستقالة يعود إلى الواجهة مجدداً مترئساً وخطيباً ومفاوضاً، وهؤلاء كما هو معروف جميعا يخدمون مباشرة أو مواربة مشروع حزب الله والتعصب والمذهبية والأهم ضرب تيار المستقبل. مشروع محور الشر أمسى واضحاً حتى للأطفال وهو تفكيك الدولة ومؤسساتها وتفريغها وتعميم حالات الفوضى والفقر والإجرام والخطف والتهريب والإرهاب والخوف وتشريع الحدود وتسعير روحية الطائفية والمذهبية وذلك ليسقط كل شيء ومن ثم يكمل حزب الله سيطرته على كل لبنان ويسقط نظامه ليقيم مكانه دولة ولاية الفقيه. نفس الأسلوب الجهنمي هذا اتبعه هذا المحور في إيران حتى تسلم حكمها وهذا هو الأسلوب نفسه الذي يحاول المحور استنساخها في اليمن والبحرين والعراق وكل دول الخليج العربي. هذا هو السرطان القاتل وكل من يغطيه في لبنان أو يستتبع له هو مجرم بحق لبنان وبحق كل اللبنانيين. ومن خلال هذه الفوضى المفتعلة يحاول حزب الله التعمية على عشرات جثث القتلى من افراده الذي قتلوا في سوريا ويقوم بدفنهم كل يوم في قراهم ومدنهم بعد تخويف اهلهم وارهابهم

بري وميقاني والراعي ومعهم ناظم الخوري= لا شيء مفيد
http://mtv.com.lb/News/174640
الياس بجاني/18/ آذار/13/لا يحق لأحد أن يسمي لقاء هذا الرباعي قمة لأن نتيجته هي صفر كبير وربما تحت وتحت الصفر كما كانت وكما سوف تبقى باستمرار كل كلام وعنتريات ولقاءات واجتماعات الوكلاء كون الأربعة لا يتمتعون بحرية القرار وكل على طريقته. الإستيذ ملحق بحزب الله وهذا أمر غير سري أو مخفي أمره على أحد. أما الكابتن نجيب كما يسميه الإعلامي نديم قطيش فهو للأسف من الخوارج عن بيئته ولا يملك حتى قرار الاستقالة وكان حزب الله سرب هذا الفرمان للصحف قيل أيام قليلة وافهمه أن من جاء به هو من يسمح أو لا يسمح له بالاستقالة. الوزير ناظم الخوري مثل الرئيس سليمان في الاجتماع وبالطبع سليمان الذي كان وعد بإعادة أهلنا من إسرائيل على أساس أن حضن الوطن يتسع للجميع ولم يفي بوعده وبالتالي المصداقية هنا عليها مئة علامة استفهام. يبقى الراعي وحتى الآن هو لا يرعى وقد أمسى بطريركاً مثيراً للجدل والخلافات بالإضافة إلى أطنان الانتقادات والمآخذ فيما يخص التزاماته بثوابت الصرح وبنذوراته الرهبانية ويكفي لبنان ما يحصده من خياراه للمظلوم ولكل ما أوكل له من مهمات ليس من بينها واحدة تجمع. باختصار اللقاء الذي سمي زوراً قمة لن تكون له أية فوائد كون القرار ليس عند من اجتمعوا بل عند من يجمع هؤلاء عندما يريد ويفرقهم أيضاً عندما يريد، وفاقد الشيء لا يعطيه.  نعم فاقد الشي لا يعطيه وكل القمم هذه هي بالواقع خمم وتذكرنا بالقمم العربية الفاشلة والتي لم تتخطى نتائجها غير الكلام والكلام فقط. لبنان بحاجة إلى قيادات حرة تمتلك حرية قرارها وليست تابعة لأحد وليس لأحد عليها أية مآخذ من أي نوع كان وأيضاً لا ملفات عليها ولا ضدها. هيدا زمن محل وزمن كفر وجحود. انه زمن اقزام السياسة والمرتزقة وجماعات النفاق والدجل. انه زمن أشباه الرجال فبؤس بهكذا طاقم سياسي وبهكذا زمن أغبر.

لا ، الفاعل والمجرم معروف وهو النظام السوري وكل من هو بعقليته وابليسيته
http://mtv.com.lb/News/173780

الياس بجاني/15 آذار/13/ من قال إن هوية من قام بكل الاغتيالات في لبنان منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا، غير معروفة؟ لا معروفة ومعروفة جداً وهي بداية كانت النظام الناصري الذي تمدد لفترة قصيرة عبر الوحدة السورية-المصرية وتسبب بحوادث ال 58، وأيضاً النظام القذافي في ليبيا، والمنظمات الفلسطينية، وبعد ذلك وخلاله جاء نظام الأسد والنظام الإيراني الملالوي فجمعا كل العصابات والمافيات والإرهابيين والأصوليين واستعملوهم في كل عمليات الإجرام والقتل والاغتيالات والفوضى وتقويض الأنظمة ولا يزالون يمارسون نفس الأسلوب. العقل المخطط واحد ولكن الذين نفذوا وينفذون هم كثر من المأجورين والمرتزقة. أما لماذا لم يحاكم أي من هؤلاء القتلة فلأن لا دولة ولا قضاء في لبنان والأخطر أن لا قيادات وطنية ومخلصة تخاف الله ما عدى قلة قليلة يتم باستمرار التخلص منها. بإمكاننا على الأقل ومنذ العام 1982 أن نقول وبراحة ضمير وطبقاً للوقائع والإثباتات أن كل عمليات الاغتيال التي شهدها لبنان من ذلك التاريخ خطط لها محور الشر السوري-الإيراني ونفذها حزب الله والقومي السوري  والبعث والمنظمات الفلسطينية والعديد من المنظمات العروبية والأصولية واليسارية وتلك التي فقستها حاضنة المخابرات السورية تحت مسميات إسلامية. الاغتيالات لن تتوقف قبل عقد صلح مع إسرائيل كما فعلت مصر والأردن وبالتالي إقفال لبنان الساحة والمنصة لكذبتي المقاومة والتحرير ولكل المتاجرين بهذه البضاعة البالية ومن ثم فرض سلطة الدولة على كل أراضيها بواسطة قواها الذاتية وضبط الحدود واقفال الدويلات والمربعات الأمنية ومنع أي حزب لا يعترف بالكيان اللبناني ويسعى لإسقاطه أكان اسلامياُ أو عروبياُ أو فارسياً. لبنان أولاً ولبنان أخيراً ومن لا يلتزم يحاكم وإلا من حفرة إلى أخرى ومن اغتيال إلى اغتيال. العلة واضحة ومعروفة وأياً العلاج وعلينا كلبنانيين أن نحسم أمرنا ونصون وطننا وحدودنا وإنساننا وسلمنا.

عودة الجثث من إسرائل في نعوش تفضح الطاقم السياسي والديني والرسمي في لبنان المحتل
الياس بجاني/12 آذار/13/إن عودة جثث أهلنا من إسرائيل في نعوش هي رفسة قوية على وجوه وجباه كك رجال الدين الكبار والموارنة ومنهم تحديداً، وكل قادة الأحزاب المسيحية، وكل المسؤولين في الدولة. عار على كل هؤلاء المسؤولين أن يقبلوا الذل والعار وان يماشوا حزب الله والنظامين السوري والإيراني في نعت ابطال وطنهم بالعملاء. هؤلاء الأذلاء جميعاً يجب رذلهم ونبذهم وعدم الثقة فيهم لأن لا كرامة عندهم ولا وطنية وفاقد الشيء لا يعطيه.

الإستيذ الساحر نبيه ينسى أنه بأمرة حزب الله ويطلق العنان لتصريحات غير قابلة للصرف.
الياس بجاني/12 آذار/13/فعلا نسمع كلام الإستيذ نفرح ولكن عندما نرى أعماله نستيقظ من نشوة تأثير سحره المؤقت واللفظي لتصدمنا الحقيقة المعاشة، وهي حقيقة ارتباطه العضوي والقصري والصري (نسبة لحبل الصرة) بقرار حزب الله 100% ومرجعيات هذا الحب في طهران ودمشق. الرجل يعطي لفظياً المواعظ في الوطنية والدستور والميثاقية وفي فن العلاقات للبنانيين ولغير اللبنانيين ولكن كما يتبين من مجريات الأحداث فهو يُجبر على بلع كل هذه الشعارات ويقول حاضر بأمركم عندما يصله الفرمان الإلهي من دويلة الضاحية والتي هي بدورها تتلقاه من طهران ودمشق. ربما يرغب الإستيذ في السير عكس قرارات محور الشر السوري - الإيراني ولكن رياح وعواصف هذا المحور تأخذه في الاتجاه الذي هي تريده وتقرره وهو هنا للأسف مسيراً وليس مخيراً. هو باختصار ينفذ ولا يقرر وان كان يطيل في المواعظ فهذا أمر لا قيمة له في الواقع المعاش والمواعظ هذه غير قابلة للصرف كون كل رصيده موجود في بنك الدويلة وفي بنوك مرجعياتها الخارجية. الوزير السابق عبد الحميد بيضون يصّف حال الإستيذ "بالتابع والمقطور" لحزب الله ونقطة على السطر. من هنا فكل الإشادات بأرانب الإستيذ هي إنشائية ولا تقدم ولا تؤخر في حقيقة ارتباطه الصري بالمحور إياه. أما قوله اللفظي الغير قابل للصرف بأن المسافة بينه وبين القانون الأرثوذكسي ابعد من تلك بين بيروت واستراليا، فهذا شيك دون رصيد ومن المؤكد، بل المجزوم بأمره أن هذه المسافة لا تعد موجودة وتقتصر على عدة أمتار تفصل مكتبه في المجلس عن قاعة الاجتماعات. عندما يأمره محور الشر بطرح هذا القانون على التصويت سوف يطيع دون اعتراض وهو سوف يكون أول من يصوت لتمريره والسوابق شواهد. رئيس مجلي يحمل المسي نعم، ولكن رئيس دون استقلالية في القرار وهنا لا بد من عدم أخذ أي مواعظه من مواعظه على محمل من الجد، وسامحونا/

الحركة التصحيحية القواتية/أبطال تعبوا وبدل البنادق حملوا الحقد والكره وغريزة الانتقام
الياس بجاني/11 آذار/13/يا حيف ع الأبطال لمن بيغرقوا بالإنسان العتيق والغرائز وبيطلعوا من انسان العماد بالروح القدس والماء. التاريخ بيعلمنا انو في كتير ابطال بيتعبوا بنص الطريق وبيرموا البارودي وهون بتتعدد الأسباب. منون بيندروا حياتون للرهبني ولخدمة الآخرين ومنون للتقاعد ومنون يلي نفسيتون مبنية على الحقد والغيرة وقلة الإيمان وخور الرجاء بيروحوا عند العدو وبيسلموه ذاتون وبيتنازلوا عن كل نضالون وشرفون وكرامتون. للأسف ومية للأسف هودي يلي شي قداما وشي اصلاحيين كتائب وقوات وشي جبهة حرية وشي نمور وإلى آخر الأسماء يلي ما بيعرفوا معانيها، هودي كلون زتوا البارودي وراحوا ع محور الشر -السوري الإيراني ونسيوا القضية والشهدا والوطن. حرام وحيف ع الرجال. لو كانوا عملوا حزب سيادي وحر كان من حقون ولكن يروحوا عند عون والقومي وحزب الله والمظلوم والظالم بالشركي والمحبي فهون الخطيي المميتي. حرام وحيف ع الرجال.
تصحيح قواتي ع طريق الإصلاح والتغيير
جميل السيد يرعى لعبة جورج كساب والحنون، حنا العتيق أداتها/من الشفاف/اضغط هنا
الياس بجاني/برافو حنا وبرافو جميل. جميل بيخطط وابراهيم بيزبط وحنا بيقوا لبيك وكلو في خدمة الشقيقة وكل الشقيقات وكمان تا يخلوا جماعة الملالي راضين. هيدا هو التصحيح الصحيح تماما متل تغيير واصلاح ملك نتاق وهرار التلاثاء وكل ثلثاء. طبعاُ المالك من زمان مملوك والكساب متل الوهاب بيحب الكسب ع الهين. يلا زمن محل وكلو معبا قطعان عنزات بدون يجربو يفزوا ع الفحولي. بالنهاية ع راسون شك راح يوقعوا.

مشروع الهلال الشيعي الإيراني أصبح من الماضي
الياس بجاني/11 آذار/13/نهاية الأسد ونظامه باتت قريبة جداً وبالتأكيد مع نهايته تأتي نهاية مشروع الهلال الشيعي وكل أحلام الملالي في منطقة الشرق الأوسط. أما حزب الله وهو جيش إيراني يحتل لبنان لن يبقى على حاله العسكرية والثورة عليه لن تأتي من سوريا أو من أي طرف خارجي ولا حتى من إسرائيل، بل ستهب عليه كالبرق والرعد والصواعق من داخل بيئته الشيعية نفسها التي عانت من ظلمه  واستبداده وهيمنته ولا تزال وقد قدمت خيرة شبابها في حروب عبثية أخرها المستنقع السوري. حزب الله ضد الطبيعة اللبنانية وضد كل ما هو حريات وقبول للأخر وحقوق إنسان ومن هنا نهايته أمر تفرضه الطبيعة اللبنانية التعايشية والانفتاحية. إنها مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. أما حلف الأقليات الوهمي الذي يتلحف به الراعي ومظلوم وعون والفرزلي وفرنجية وحزب الله وكل الحالمين ببقاء النظام الأسدي والمستمدين اكسير وجودهم السياسي والأمني من بطش مخابراته واغتيالاته فهؤلاء سوف يعزلهم يرذلهم الشعب اللبناني ويلغيهم من معادلته السياسية بشكل أو بآخر.

تعليق للياس بجاني على مقابلة للنائب خالد االضاهر من تلفزيون ال بي سي/08 آذار/13/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة
النائب خالد الضاهر صادق ووطني وتدينه يعطيه مصداقية يفتقدها من يدعون الوطنية وهم أصحاب ضمائر مخدرة وألسنة مؤجرة وولاءات لقوى خارجية
الياس بجاني/08 آذار/13/معك يا أيها النائب الوطني، خالد الضاهر بامتياز ومع كل كلمة قلتها ومع كل موقف أعلنته فانت فعلا تشبهنا كلبنانيين أحرار وسياديين وتعبر عن أحاسيسنا وأوجاعنا. وللسيدة ديما صادق التي استضافتك نقول إنه ورغم جمالك واناقتك وسعة معرفتك التي تميزك عن كثرين من أقرانك نتمنى عليك أن تكوني مستمعة أكثر منك متحدثة لأن ولاءك لحزب الله واضح وجلي وهو واقع فاضح ومزعج ومحزن وبالتأكيد لا يساعدك أبداً على النجاح بعملك رغم كل ما تتمتعين به من كفاءات هي عالية جداً. هذا وأكثر ما يزعج في اسلوبك العدائي هو الدوران في حلقات مقفلة خلال نقاشاتك مع الضيوف كما كان حالك اليوم مع النائب الضاهر في اصرارك على طلبك منه اثباتات ووثائق لما قاله. هذا اسلوب مزعج وولادي ويجردك من كل ما تمتلكين من كفاءات. بمحبة يا سيدتي هذا نمط اطاره جداً ضيق وقد يفرح حزب الله ومن يدور في فلكه إلا أنه مزعج لكل الآخرين واعذريني إن قلت إنه مقزز ومنفر.

حزب الله جيش احتلال إيراني يحتل لبنان والمتعاون معه والمؤيد له والعامل في أمرته إنما يتعاون ويؤيد ويعمل مع قوى احتلال
الياس بجاني/02 آذار/13/حزب الله سرطان قاتل ومدمر ينخر عظام دولة لبنان ويعهير كل ما فيها من قيم وقوانين وأعراف ومؤسسات ويحلل ويحرّم على هواه متكلاً على سلاح الشر والإرهاب الذي يخزنه ليس فقط في مخازنه الإسمنتية المنتشرة بين بيوت الناس، وإنما أيضاً يخزن في عقول قاته سلاح الغدر والغزوات والفوضى والإستكبار والتخريب. لبنان لن يعرف السلام والطمأنينة والقانون قبل انهاء كيان حزب الله المسلح وتحويله إلى تنظيم سياسي كباقي التنظيمات وهذا أمر لا بد وأن يبحثه اللبنانيون من خلال الجامعة العربية والأمم المتحدة مع إيران وليس مع قادة الحزب في لبنان كون القادة وحزبهم وكل مؤسساتهم وعسكرهم ومع قرارهم وتمويلهم هم في أيران وبيد إيران وليس في لبنان.باختصار حزب الله هو جيش إيراني يحتل لبنان ونقة على السطر

نداء لفخامة الرئيس سليمان: حضن الوطن يتسع للجميع ولكن بالعدل واحترام كرامات الناس
اضغط هنا لقراء تقرير عودة عائلة الشهيد عقل هاشم إلى لبنان/25 شباط/13
الياس بجاني/25 شباط/13/في خطاب القسم قال الرئيس سليمان إن حضن الوطن يتسع للجميع ووعد بالعمل على تأمين عودة أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 حيث كانوا اجبروا على ترك وطنهم الذي دافعوا عنه وافتدوه بأرواحهم  طوال 25 سنة في ظل غياب كامل للدولة اللبنانية عنهم وعن منطقتهم الحدودية. يومها في العام 2000 اجبروا على اللجوء إلى إسرائيل جراء تهديدات علنية بالدخول إلى مخادعهم وقطع أعناقهم وبقر بطونهم، تهديدات سافرة ومتلفزة أطلقها يومها السيد حسن نصرالله والعديد من القياديين في حزب الله. مع عودة عائلة الشهيد عقل هاشم اليوم إلى وطن الأرز نطالب فخامة الرئيس سليمان أن ينفذ وعده ويعيد أهلنا هؤلاء قبل نهاية ولايته خصوصاً وأن الظروف اليوم هي أفضل بكثير لجهة حريته والهامش المتوفر له في اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن كما هي حال مواقفه الوطنية في ما يخص الحرب السورية والتعديات التي يقوم بها جيش النظام السوري على الأراضي اللبنانية. فخامته وهو ابن المؤسسة العسكرية يعرف أكثر من غيره أن أهلنا في إسرائيل هم وطنيون بامتياز ولم يتخلوا يوماً عن هويتهم وعن تعلقهم بأرض وطن الأرز وهم وقفوا بقوة وبشجاعة منقطعة النظير في وجه كل المجموعات المسلحة التي تطاولت على السيادة اللبنانية وجعلت من أرضه ساحة لحروب غير لبنانية حتى العام 2000. الوطنية والعدالة تتطلب أن تكون العودة مشرّفة لمواطنين شرفاء دون محاكمات أو اهانات. ونعم هم من يحق لهم طبقاً لكل معايير العدالة أن يحاكموا كل من يخونهم ويؤبلسهم ويطالب بمحاكمتهم كائن من كان. بمحبة ودون مواربة نقول وبصوت عال إن قضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل هي قضية مقاومين شرفاء ووطنيين ومصداقية كل مسؤول وسياسي ورجل دين وحزب في لبنان تعتمد على طريق تعاطيه مع قضيتهم، فكل من يُخوّنهم يخون نفسه وكل من يعمل من أجلهم يعمل من أجل الحق والحقيقة والعدل والعدالة. لقد حان الوقت لشمس الحقيقة أن تشرق.  الحق سيعود إلى اصحابه مهما طال زمن العهر والكفر والتخلي والجبن. عهر من يدعون المقاومة وكفر الأحزاب المسيحية تحديداً التي فضلت مصالح قادتها على مصلحة الوطن والمواطن، والتخلي من قبل الكنيسة عن ابنائها، وجبن المسؤولين الخانعين. هذا زمن البؤس ولن يدوم والأبطال من أهلنا اللاجئين في إسرائيل هم أشرف من الشرف نفسه وهم المقاومون وليس من يدعون المقاومة فيما هم يدمرون الوطن ويقتلون أهله. في النهاية لا يموت حق ووراءه مطالب ونحن وانتم وكل الشرفاء لن نتوقف عن المطالبة بحقوق أهلنا.

إلى النائب مروان حماده: حماك الله يا شهيدنا الحي فرجالك قلائل
تعليقاً على مقابلة النائب مروان حماده مع تلفزيون المر بتاريخ 24 شباط/13/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة
اضغط هنا للإستماع لمقابلة النائب مروان حماده مع تلفزيون المر بتاريخ 24 شباط/13
الياس بجاني/25 شباط/13/مقابلة أكثر من رائعة طبقاً لكل معايير الصدق والوطنية والشفافية والجرأة والصراحة . شكراً لك لأنك شهدت للحق وللبنان دون مواربة أو أقنعة. مقابلة وضعت النقاط على الحروف، وشخصت العلل وقدمت اقتراحات حلول خصوصاً في ما يخص القانون الانتخابي، كما بعقلانية شرعت الأبواب للجميع ليلتحقوا بقافلة الوطن اللبناني ويوصلوها إلى بر الأمان. ونعم معك يا شهيدنا الحي نقول "شوية" حياء يا سيد حسن" فكفى توريطاً للبنان وللبنانيين في حروب عبثية وعمليات إرهاب محلية وإقليمية ودولية وتعديات وانتهاكات لا تخدم إلا حكام لإيران ومشروعهم التوسعي وتؤذي لبنان كل لبنان، وكل اللبنانيين. ونعم معك يا شهيدنا الحي نقول لحزب الله ومن يقول قوله ويفعل فعله ويصطف خلفه "كفى قتلاً واغتيالات". ومعك نبعث لهم جميعاً برسالة أخوية كلها صدق وجرأة نقول فيها تعالوا لنتعاون وننجز قانون انتخاب عادل يرضي الجميع وينصف الجميع ولا يقهر أحد ولا يستثني أحد وليس مفصلاً على مقاسات خارجية ومشاريع هدامة. رسالة من القلب تقول بصوت عال تعالوا نبني وطنياً لنا ولكم ونحافظ عليه برموش العيون والمهج والأرواح. وطناً لنا نحن اللبنانيين، وطناً يليق بنا وبتاريخنا وبهويتنا وبحضارتنا وبدماء وتضحيات الشهداء، وطناً يفتخر ويفاخر به أهلنا في بلاد الانتشار، وطناً يكون فعلاً وطن الرسالة والتعايش والسلام والمحبة، لا وطن المزرعة والسرقات والإرهاب والساحة وتزوير الأدوية وصناعة وتهريب المخدرات، وليس وطناً للعصابات وسرقة السيارات والخطف والخوات والمذهبية والفتن والحروب. ومعك نشعر بالخيبة من رئيس مجلس نواب ونواب ووزراء وأحزاب  ينصاعون "لأوامر عمليات" وفرمانات من نظام الأسد الدموي الذي لفظه شعبه ويسعى لإسقاطه والتحرر من ظلمه. للأسف جاءت الردود على كلامك الدرر يا شهيدنا الحي من نواب وسياسيين في أطار "أمر عمليات" فنفذوا صاغرين. هؤلاء "ما بيتقيد عليون ولا على كلامون" لأنهم وكما تعرف جيداً هم بالواقع المعاش والمعلوم للجميع مجرد صنوج وطبول هي صدى لأسيادها القابعين خارج الحدود، فبؤس هكذا صنوج. نعم لبنان الحق والعدل والقداسة سوف ينتصر على كل الأشرار مهما قست الظروف وزاد أجرام وبطش المعتدين لأن فيه رجال من خامتك وهم الخميرة التي ستخمر وتعيد إلى وطن الأرز السيادة والحرية والإستقلال والسلام. لك منا كل محبة واحترام وتقدير

على من بكى سيدنا الراعي اليوم، ومن أجل من، ويا ليته يدرك لماذا يبكي اللبناني فيشاركه البكاء المحق
اضغط هنا لمشاهدة التقرير بالصوت والنص من تلفزيون المر، موضوع تعليقنا /عنوانه: "ما الذي أبكى البطريرك الراعي في قداس الأحد"؟

الياس بجاني/25 شباط/13/لبنان يبكي مع أرزه وأهله والأرامل والشهداء والمعذبين ومع كل طفل من أطفاله كل يوم ومنذ سنين، يبكي ويندب ويتحسر على كل ما هو لبناني من قيم وأمن وسلام ولقمة عيش كريمة وخدمات وفقدان دولة وتهميش مؤسسات وانتشار لقوى شر تتخذ من شعارات كاذبة غطاء لهرطاقتها وتتحكم من خلال دويلاتها ومربعاتها الأمنية وسلاحها بكل مفاصل الحياة في وطن الأرز، قوى تسرق وتهرّب وتتاجر بالممنوعات وتغتال وترعب وتفسد وتهرطق وتتعدي على كرامات الناس. هذا هو البكاء الذي يجب أن نلتفت إليه لنواسي الباكين هؤلاء من أهلنا ونخفف من معاناتهم حتى لا يبكون. فيما سيدنا الباكي اليوم هو من يتسبب ببكاء اللبنانيين وباستمرار بكائهم لأنه وللأسف غريب ومغرب عنهم وعن أوجاعهم وأمانيهم وتطلعاتهم، فهو يساند ويدعم من يتسببون ببكائهم ويقفون وراء كل المآسي التي تصيبهم. بكركي أعطى لها مجد لبنان لتكون حامية لحقوق وكرامة كل اللبنانيين وضمانة للدولة العادلة التي تحترم حقوق مواطنيها وليس العكس. نتمنى من القلب أن يعود هذا الصرح المقدس إلى لعب دوره الوطني والإيماني والإنساني الجامع ليكون من يجلس على كرسيه قولاً وفعلاً ومخافة من الله ضميراً حياً لكل لبنان ولكل اللبنانيين. بمحبة نقول إن بكاء الباكي اليوم نحن شخصياً لا يعنينا، بل ما يعنينا هو بكاء وأنين أهلنا ومعاناتهم، ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع.

الراعي السياسي ننتقده ونخاصمه نعم، وأما الراعي الروحي والكنسي فلا
الياس بجاني 23 شباط/13//يقول لنا كثر من أبناء طائفتنا المارونية، عيب لا تنتقدوا البطريرك الراعي في العلن، هو خط أحمر، لا تتطاولوا عليه حتى لا تعطوا المجال ليتطاول عليه من هم من غير الموارنة وينصحون بأن نقول له ما نريد قوله خلف الأبواب المغلقة وليس في العلن. نرد وكما دائما وأبداً وبإيمان ماروني متجذر في وجداننا لنقول لا خطوط حمراء ترسم للمؤمنين والأحرار غير خطوط مخافة الله وحدها وكل ما عداها هو محلل في شرعة الشهادة للحق. ونكل لتؤكد أن سيدنا الراعي ليس قديساً ولا معصوماً والانتقادات هي ليست متعلقة بشؤون كنسية أو طقسية، بل هي محض سياسية ومعيشية وهذا موقع سيدنا بخياره  الذاتي من خلال تموضعه السياسي وضع نفسه فيه وبالتالي لا أحد يعتدي على الصرح ولا على الكنيسة ولا على المسيحية. نحن ننتقد وكما كثر أحرار ومؤمنين غيرنا وبقوة رجال دين آخرين يعملون في السياسة من مثل السيد نصرالله والشيوخ قاسم وقاووق ويزبك والمطرانين درويش المظلوم وغيرهم كثر على خلفيتاهم السياسية وليس الدينية. بمحبة نحن الموارنة الأحرار والبشيريين لسنا أغنام ولا يحق لأحد كأن من كان أن يتوهم بقدرته على معاملتنا كأغنام والتعاطي معنا بفوقية واستعلاء. سيدنا الراعي سياسياً وبالعلن  وعلى مدار الساعة يساند بمواقفه وكل تحالفاته وممارساته كافة نظام الرئيس الأسد وحزب الله كما أنه وبالعلن أيضاً يعادي الربيع العربي وثورة الأرز ويعمل في أطر  وهم حلف الأقليات. سيدنا هو من جمع كل أعداء ثورة الأرز بلقاء المستقلين وأوكل أمرهم للمطران المسيس بامتياز سمير مظلوم, وسيدنا هو وراء توريط المسيحيين بقانون الفرزلي الذي تسبب بما تسبب به من أضرار للمسيحيين في لبنان كافة، وهو من أجر أراضي الوقف في بلدة الغينة الكسروانية لإقامة مشاريع مشبوهة وتطول القائمة. شخصياً نحن بإيماننا الماروني الصلب نجل بكركي ونحن موارنة قلباً وقالباً وفكراً ولكننا نفرق بين الكنيسة المارونية والأشخاص القيمين عليها. من هنا فإن انتقاداتنا لسيدنا الراعي المسيس والسياسي وليس لسيدنا الراعي البطريرك الديني. مؤسف أنه هو من وضع نفسه في هذا الموقع وعليه تحمل عواقبه. هو طرف سياسي متحالف مع 8 آذار ولا يخفي هذا التحالف أو يخجل به. ولا الراعي السياسي ليس خطاً أحمراً بل انتقاده بالسياسة واجب ديني ووطني عندما ينحرف بالكنيسة عن ثوابت بكركي وهو باعتقادنا ومفهومنا انحرف كثيراً. أما الراعي البطريرك الديني فهذا راعي لا نعنيه بانتقاداتنا ومن له آذان صاغية فليسمع.

لبنان دولة محتلة ونظامه مفكك وعاجز عن حكم نفسه وتنطبق عليه كل مواصفات الدولة الفاشلة
الياس بجاني/23 شباط/13/نعم حزب الله إرهابي وهو مصنف تحت هذا المسمى في أميركا وكندا وأستراليا والدول العربية كافة ما عدا سوريا والعراق تعتبره خطر اً قاتلاً عليها وأكثر من منظمة إرهابية رغم عدم وضعه رسمياً على لوائحها للإرهاب. المطلوب من الدول الأوروبية ان تتخذ قراراً شجاعاً وتضع هذا الحزب على قوائم الإرهاب. أما ادعاء بعض هذه الدول أن في الحزب جناح عسكري وأجنحة غير عسكرية فهرطقة فاقعة وهروب من تحمل المسؤوليات. ونعم الحزب يجر لبنان إلى الحروب ليس فقط مع إسرائيل وفي سوريا بل في كل بلدان العالم كون إيران تستعمله كجيش إرهابي خدمة لمصالحها.

مبروك للقوات اللبنانية
الياس بجاني/22 شباط/13/نبارك لحزب القوات اللبنانية على انطلاقته نحو  الأفضل والانفتاح والحريات والمشاركة الفعلية على كافة المستويات، ومن الاغتراب نحث بقوة على ضرورة ترسيخ مبدأ تبادل السلطات داخل الحزب ليبق ويستمر طالما بقى وطناً اسمه لبنان، ونتمنى أن يبقى الحزب بإيمان محتضناً القضية التي عمرها 7000 سنة وأن يبقى حارساً للكيان والوجود والهوية وأن لا تغيب عن القيمين عليه في أي يوم قداسة شهادة الشهداء وعطاءاتهم وهم الكثر الذين أحبوا وطنهم فقدموا أنفسهم على مذبحه. يبقى أن القوات في وجداننا هي أكبر من أشخاص وقوانين ومواقع، بل قضية مزروعة في أرض مباركة مسقية دماً وعرقاً ودموعاً ومكوناتها فكر وشهادة وتاريخ وحريات ووجود وإيمان بشعب وأرض وكيان. مبروك وللأفضل بإذن الله

القيادات والأحزاب ورجال الدين في لبنان بأكثريتهم غرباء عن الناس
الياس بجاني/22 شباط/13/أظهرت الأحدان التي عصفت بلبنان خلال الأيام القليلة الماضية وخصوصاً في ما يخص قانون ايلي الفرزلي، أظهرت حتى للعميان أن القيادات الدينية والزمنية والسياسة  بأكثريتهم الساحقة ومعهم كل الأحزاب لا يشبهون الناس العاديين من اللبنانيين لا بفكرهم ولا بإيمانهم ولا بخطابهم ولا بممارستهم ولا بحبهم للوطن والتعايش والسلام والأهم، لا يشبهونهم بسلم أولوياتهم ولا يحسون بأوجاعهم وبصعوبة الحياة في وطن أصبح حكمه فاشلاً وتحكمه وتتحكم به عصابات وميليشيات وتنتشر فيه الدويلات والمربعات الأمنية. هؤلاء القادة يعيشون في قصور مغلقة منها في عقولهم وهي قصور أوهام وهلوسات، ومنها ما هو في الوطن ولكن مغرب ومنعزل عنه وعن الموطنين ومحاط بحواجز وحراس وأدوات رصد وأسلاك شائكة، وبالتالي تغربوا عن واقع الناس المعاش وأصبح بينهم وبين أهلهم هوة كبيرة وكبيرة جداً. أولويات القادة ليست الوطن ولا المواطنين وإنما مصالحهم الخاصة والسعي الإبليسي لتكديس المزيد من الثروات والحفاظ على مواقع السلطة والنفوذ. علينا نحن اللبنانيين العاديين أن لا ننجر وراءهم وأن لا نتقاتل من أجلهم لأنهم لا يستأهلون. علينا أن ننبذهم وننتج قيادات بديلة عنهم تشبهنا وتتحسس أوجاعنا وتشاركنا أفراحنا وأتراحنا. نسأل ما الفرق أذا كان النائب مسيحي أو مسلم أو درزي إذا كان لا ينوب عنا ولا يشبهنا ويخدم من أوصله إلى مجلس النواب؟ من هنا فالقانون الانتخابي مهما كان نوعه وشكله هو تفصيل وليس أولوية والذين يتناحرون عليه اليوم يتناحرون من أجل مصالحهم وليس من أجل طوائفهم والوطن، ونقطة على السطر. الوعي والوعي وثم الوعي لأننا كما نكون يولى علينا

محامي غير موفق في مرافعته استهان بالقوانين وفصلها على مقاس دويلة ومشروع حزب الله
 
ملاحظات على مقابلة السيد حبيب فياض مع تلفزيون المر بتاريخ 20 شباط/13
http://mtv.com.lb/Beirut_Al_Yawm/Habib_Fayad_20_Feb_2013

 الياس بجاني 21 شباط/13//الورم الكياني كان نافراً في كل أجوبة هذا الضيف الكريم وفي كافة ومواقفه وشروحاته وتحليلاته وابتكاراته القانونية التي حاول جاهداً من خلالها الدفاع عن حزب الله، ولم يوفق.
 
محزن أن كل المصابين بهذا الورم من ربع حزب الله يتوهمون أن كل الآخرين من غير أتباعهم وعسكرهم والملتحقين بهم هم أغبياء وجهلة وغير مطلعين على ما يجري من أحداث دامية وهرطقات وتعديات تتناول حزب الله ودويلته وانتهاكاته واستعماله شعارات المقاومة والممانعة والتحرير لغير أهدافها الحقيقة، وأيضاً يعتبرون الكل في غير قاطعهم عمي عن كل ممارسات الحزب المخالفة للقوانين من تبيض أموال وتصنيع مخدرات وتزوير أدوية وتهريب وسرقات واغتيالات وتفكيك أسس الدولة وتعديات على كرامات الناس وأمنهم وحقوقهم. بالواقع لا قيمة قانونية لأي كلمة قالها لأنه كان انتقائياً وغير عادل وكما الفخاري ركب أذني الجرة على هواه بما يخدم مصلحة ومشروع الحزب كلامه كان غير قانوني وغير صحيح وبمعظمه مفبرك.
 
ولأنه متورم كيانياً ويستغبي الآخرين سأل بأي حق يطرد البرجاوي من الطريق الجديدة ولا يحاكم من طرده وقتل بعض مرافقيه، لكنه تعامى عن غزوتي بيروت والجبل وقتل العشرات بدم بارد.
 
اعتبر قتل سامر حنا خطئاً كما العماد عون وقال إن حزب الله لم يتعود رؤية طائرات للجيش اللبناني في تلك المنطقة  فأسقط الطائرة وقتل قائدها، وبالخطأ وقضاء وقدراً، والقاتل رغم قوة حزب الله سُلّم للقضاء!! عجيب غريب هذا المنطق الأعوج، علماً أن القاتل وهو غير الذي قتل الطيار سامر حنا أمضى فقط عدة أشهر في غرفة للضباط في وزارة الدفاع معززاً ومكرماً.
 
سأل بأي حق تقام الحواجز في الشمال وفي صيدا لمنع الجيش من القيام بواجباته، وهنا أيضاً تعامى عن أن الجيش ممنوع عليه إلا بإذن مسبق وبانتقائية لعناصره دخول معسكرات الحزب ودويلاته، وهو أي الجيش ممنوع عليه كلياً دخول المعسكرات والدويلات التابعة لأحمد جبريل والمخابرات السورية في البقاع والناعمة وغيرهما من المناطق كما أنه محرم عليه أيضاً دخول المخيمات الفلسطينيين ال 13.
 
استغرب إقامة حواجز في صيدا والشمال ولم يرى ما يخالف القوانين في مشاركة حزب الله بحرب طويلة وعريضة مع الأسد ضد الشعب السوري وبقصف الثوار من منطقة الهرمل.
 
فسر بمنطق غريب مسمى جهادي واعتبر أن كل من يعمل مع حزب الله في أي موقع مدني أو عسكري أو ثقافي أو في أي وظيفة هو جهادي في حال مات!! غريب وأيضاً عجيب هذا التفسير.
 
قال لمضيفه دون أن يرمش له جفن خجل: سمي لي منطقة واحدة يتواجد فيها حزب الله ولا يسمح للجيش بدخولها؟ ونحن نقول له سمي لنا مربع أمني واحد لحزب الله فيه وجود وسلطة ليس فقط للجيش ولكن للدولة اللبنانية.
 
هو محامي وقانوني ولكن بمفهومه الموروب للقانون اعتبر أن من حق حزب الله أن يحمي المتهمين باغتيال الرئيس الحريري لأن حزب الله يعرف أفراده وهو أي الحزب متأكداً أن لا دخل لهم بعملية الاغتيال وبالتالي يمنع تسليمهم ويحميهم فهو يحمي ناسه وهنا لم يأتي على ذكر المتهم باغتيال النائب حرب المطلوب للقضاء اللبناني والحزب يحميه ولا يسلمه.
 
نسأل هنا: إذا كان الحزب يعرف أفراده لهذا الحد فكيف لم يعرف عن عمالة العشرات من أفراده لإسرائيل وأميركا وغيرهما من البلدان وفي مواقع قيادية متقدمة؟
 
ادعى أن 8 آذار تعاملت بإيجابية مع ملف سماحة المملوك وطالب الآخرين أن لا يسيسوا هذه القضية ورأي أن طلب حكم الإعدام لسماحة والمملوك عير عادل كون عمل القتل لم يتم! غريب ومن كان يخطط لقتل العشرات بل المئات وأحداث فتنة مذهبية في لبنان لم يرتكب جرم القتل؟ أما مباهاته بسكوت 8 آذار على قضية سماحة فليس لأنها مغرمة بالعدل ولكن لأن الملف "مبكل" وباعترافات مصورة لسماحة. ثم من قتل وسام الحسن ولماذا؟ أفليس بسبب فضحه مؤامرة سماحة المملوك. كما أنه لم ينسى النائب عقاب صقر وقد عاتب القضاء على عدم تطبيق القانون عليه. وهنا أيضاً كان متعامياً عن أن صقر تحدى الجميع في 8 آذار وقدم ما يثبت فبركاتهم وهؤلاء الجميع الذين يجمعهم حزب الله لم يردوا بعد. هذا قليل من كثير المواضيع التي طرحت خلال المقابلة وتعاطي الضيف مع كل ما طرح لم يخرج عن إطار الأورام الكيانية وعن الحرية في تطويع القوانين وما يتناسب مع ممارسات حزب الله.

 بؤس بهكذا ممثلين لنا نحن الموارنة
الياس بجاني/21 شباط/13//مؤسف أن من يمثلنا نحن الموارنة في الشؤون السياسية والدينية والرسمية هم أسوأ ما عندنا من موارنة. هم تجار هيكل وكتبة وفريسيين دون أية مواربة أو تجميل في انتقاء الأوصاف. هؤلاء للأسف لا يشبوهننا بأي شكل من الأشكال لا في ثقافتنا ولا في أخلاقنا ولا في احترامنا لدماء الشهداء ولا يمتون بصلة لقادتنا التاريخيين. هم ليسوا منا ولو كانوا منا لبقيوا معنا. هم خدم وعبيد لمصالحهم ولأنانيتهم وللجحود والكفر. واقع مزري وأكثر من مهترئ

جنبلاط وقاموس الحركة الوطنية البائد
الياس بجاني/20 شباط/13/فعلا السيد جنبلاط لا يحترم لا عقول ولا ذكاء اللبنانيين لأنه لا يزال ودون وعي وباستكبار فارغ وعلى خلفية ثقافته التعموية يغرف من مفردات قاموس الحركة الوطنية البائدة التي عملت ضد لبنان وضد الشعوب العربية وضد القضية الفلسطينية وتحالفت مع القذافي وصدام والأسد ومع كل حكام الرجعية والنفاق وقهر الشعوب والدكتاتورية وتنعمت وتبغدغت وفحشت بدولاراتها البترولية. جنبلاط هذا حزين لأن القانون الفرزلي مر في اللجان النيابية فيما هو السبب الأول والأهم في وصول القانون الزفت هذا إلى ما وصل إليه من نجاحات لأنه توهم أن حقبة الاحتلال الأسدي لا تزال قائمة فعاند ورفض القبول بأي مشروع قانون انتخابي من عشرات طرحت. والمقززق في الأمر أنه لا يزال يغرف من قاموسه البالي مفرادات من مثل الانعزالية والتقوقع وحروب الإلغاء وغيرها. صحيح يلي استحوا ماتو!!

 القوات والكتائب لم يربحا أي شيء من تمرير قانون الفرزلي
الياس بجاني/20 شباط/13/باختصار مفيد جداً لم تربحا القوات والكتائب أي شيء بعد من تمرير القانون الفرزلي في اللجان النيابية وهو بالتأكيد لن يمر في مجلس النواب لأن أي قانون انتخابي لا يمكن أن يستثني الطائفتين السنية والدرزية وفي حين يهدد الرئيس سليمان بمحاربته قانونياً. ولكنهما أي الكتائب والقوات خسرا صورتهما الوطنية الجامعة وتمكن الراعي وعون وحزب الله والإستيذ من اصطيادهما في فخ محكم هو أحرجهما فأخرجهما. أما الخاسر الأكبر فهو الدكتور جعجع في الأوساط السنية وهذا أمر محزن جداً يجب العمل على تصحيحه سريعاً. في هذا السياق نرى في نوبات هيجان النائب معين المرعبي وفلاتان لسانه المعيب باستمرار دون ضوابط، نرى أنه يورط المستقبل وعلى القيمين على هذا التيار وضع حد لحالات هيجانه الأصولية والصبيانية وهو الذي اتهم أمس القوات والكتائب بالخيانة. هذا النائب هو مشروع مشكل باستمرار وعلى ما يبدو لسانه يسبق عقله. الرابح في كل ما جرى أمس كان حزب الله ومحور الشر السوري - الإيراني على حساب وحدة ثورة الأرز و14 آذار. الوقت لم يفت والمطلوب تصحيح ما حصل وبسرعة لمصلحة لبنان والاعتدال والدولة. أن  وجود 14 آذار العابر للطوائف ضرورة لا تتركوا محور الشر يدمرها. بمحبة نقول بصوت عال كان الواجب على تيار المستقبل وقبل الوصول إلى المأزق أن يتفهم مطالب مسيحيي 14 آذار الإنتخابية بالفعل وليس فقط بالقول ولكن للأسف هو لم وعليه الآن مراجعة كل مواقفه.

دعوة للتعقل الماروني والإبتعاد عن قانون الفرزلي والبحث عن بدائل مقبولة من باقي اللبنانيين
الياس بجاني/19 شباط/13/بعد اقرار قانون الفرزلي في مجلس النواب اليوم عون اتصل بالراعي والجميل وجعجع مهنئاً! بربكم أنحن في حالة وعي وطني وسياسي أم أن الانتفاخ الكياني الذي أصاب بيئة حزب الله الحاضنة قد انتقل إلى المجتمع الماروني؟ لا، لا، إن ما يجري وما نشهده ليس هو ما نريد أو نسعي للوصول إليه. نحن الموارنة بنينا الوطن وليس من حقنا أن ندمر ما بنينا. عار علينا التقوقع وعار علينا أن نتحالف مع منظمات ارهابية نحن متأكدين أنها ستقضي علينا في مرحلة مقبلة. هنا لا بد من أن نسترجع اسطورة الثورين الأبيض والأسود، ونحن اليوم أوكلنا بعد أن أوكلت ثورة الأرز وتجمع 14 آذار. نطالب الجميع من السياديين في مجتمعنا الماروني العودة إلى العقل والمنطق والثوابت المارونية والبحث عن قانون انتخابي مقبول وفي نفس الوقت يساوينا بالجميع.

مقابلة مع الوزير السابق عبد الحميد بيضون من تلفزيون المر/18 شباط/13/اضغط هنا لمشاهدتها
تعليق الياس بجاني على المقابلة مع ملخص لأهم ما جاء فيها/18 شباط/13/اضغط هنا لقراءة التعليق والملخص من ضمن نشرة أخبارنا
كلام الوزير السابق عبد الحميد بيضون كان قراءة واقعية ووطنية كشفت زيف وهرطقات السياسيين في ظل الوضع الخطير الذي يمر به لبنان.
الياس بجاني/كعادته كان بيضون واضحاً ومباشراً ووطنياً في كل المواقف التي جاءت خلال مقابلته. مواقفه مهمة جداً وهي تثقيفية بامتياز. نحن نؤيده في نهجه وخطه السياسي ونسأل كما سألنا مرات عديدة في السابق، لماذا لا تمد 14 آذار يدها لبيضون ولغيره من القيادات الشيعية الوطنية المعارضة لهيمنة التنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل؟ ولماذا تستمر في خطب ود السيد بري في حين هو سياسياً وقراراً ومواقف تابع لحزب الله بالكامل.في أسفل أهم العناوين التي تناولها. /اضغط هنا لقراءة التعليق والملخص من ضمن نشرة أخبارنا

من يتكل على النائب وليد جنبلاط مصيره السقوط وحصاده العواصف والزلازل
الياس بجاني/18 شباط/13/سألت كاتبة مقالة في جريدة الجمهورية، لماذا ذهب جنبلاط إلى السعودية؟ (اضغط هنا لقراءة المقالة)وهي تدري مثلها مثل كل العاملين في الشأنين الوطني والسياسي في لبنان وكل الدول العربية. ذهب إلى السعودية من أجل مصالحه الذاتية والخاصة وهو لا يقوم بأي عمل أو يتحالف مع أي كان أو يرشح أي من الطامحين للوصول إلى مجلس النواب على لوائحه ولا يصادق ولا يعادي ولا يهاجم ولا ولا إلا من أجل مصالحه الخاصة. هذا هو الرجل وهو لا يخفي حقيقته ودائما مستعد لساعات تخلي وساعات تجلي. هو يميل دائما مع الريح ويتحالف مع القوي ويشيطن ويخون ويعادي الضعيف ولو عدنا إلى تاريخه لوجدنا أنه حافل بالتقلبات والانقلابات وبالعداوات وليس أبداً بالصداقات. طبقا للواء فقد عاد جنبلاط من السعودية، من دون أن يعلن أو يكشف عن لقاءاته هناك باستثناء  لقاء مع رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان ومسؤولين آخرين، وصف بأنه كان مفيداً وبناءً وفق ما ذكرت صحيفة اللواء. باختصار إن التعامل مع الواقع شيء والسباحة في الأوهام أمر أخر. من هنا لا بد من التعامل مع جنبلاط طبقاً لمكونات شخصيته، والواقع الفعلي هو أن الرجل كارثة حقيقية في السياسة اللبنانية وتهديدا فعلياً للبنانيين ولنظامهم كونه عملياً لا يلتزم أية معايير ثابتة لا وطنية ولا غيرها، كما أن "لا بقوة له" كما نقول في العامية، بمعنى أنه لا يحترم أية صداقات أو تحالفات أو وعود أو عهود إن لم تكن نبعاً يغرف منه، ولا ضير عنده من تغيير مواقفه وتحالفاته والتخلي عن صداقاته عند مطلع كل فجر وعند غروب كل مساء. في حساباته المصلحية "العجيبة والغريبة" لا يعتمد إلا على مصالحه الخاصة ومخطئ من يقول إنه يعمل لمصلحة طائفته. هو انتهازي ووصولي ولا يعرف الخجل في أي شكل من أشكاله. الرجل يلعب على التناقضات وبما أن لبنان هو بلد التناقضات وبلد تجار هيكل السياسة والمرتزقة فهو دائما يجد سوقاً لبضاعته المسمة والمسممة.  إن من يعود لتاريخ هذا الحوت المالي والإقطاعي لا يمكن أن يثق به وكل من وثق به كما فعل الرئيس سعد الحريري و14 آذار يعرف أنه شخص هوائي ودائما يخضع لمنطق القوة، والقوة فقط. باختصار على 14 آذار أن لا تحسب حسابه في أي مشروع لها لا حالي ولا مستقبلي وإلا فالسقوط والفشل سيكون حصادها. من المفيد إبقاء جنبلاط في خانة "البونص" أي لا في خانة الأصدقاء ولا في خانة الأعداء، بل في خانة خاصة به على أن يتم التعامل معه "بالوقية" أي على أساس كل يوم بيومه ومن لا يتعلم من التجارب لا يمكن أن يكمل مشواره في الحياة بنجاح.  في الخلاصة وفيا يخص الوضع الإنتخابي والقوانين الانتخابية يخطئ من يتكل على جنبلاط في أي شكل من الأشكال

الأحزاب في لبنان شركات عائلية نفعية وشعبنا شعب غفور
الياس بجاني 19 شباط/13//لقد تبين بالواقع الملموس أن الأحزاب في لبنان، كل الأحزاب، هي شركات عائلية وليست حتى مؤسسات، للأسف مجرد شركات أهدافها الربح السريع دون الأخذ بأية اعتبارات لا وطنية ولا إيمانية. من هنا فإن كل تحالف فيه أحزاب هو تحالف فاشل ومرحلي في وجوده ويبقى ناشطاً طالما يخدم مصالح أصحاب الشركات الأحزاب ولنا في التحالف الرباعي بعد الانسحاب السوري وحالياً بتحالف عون –حزب الله النفعي بامتياز خير مثالين فاقعين في السفالة والتجارة بدماء اللبنانيين. من هنا فإن الصامدين في تحالف 14 آذار والأساس والعماد هم من ليسوا تابعين للأحزاب ولهذا بقي وسوف يبقى طالما هؤلاء بقوا. حال مؤسف وصادم لكنه واقع وكل حزب من أحزاب وطن الأرز مبني ويقوم على فرد والفرد هو الزعيم والرئيس والآمر الناهي ومع غيابه غالباً ما يغيب الحزب وان بقي مع ابن أو صهر أو قريب أو زوجة يتغير ليصبح على صورة الوريث الجديد. في الخلاصة وجود واستمرار ونجاح 14 آذار ضرورة وطنية وحتى يبقى هذا التجمع على غير الحزبيين فيه أن لا يعتمدوا على الأحزاب وأن يقووه ويدعموه بغير الحزبيين من تجار الأزرار والشعارات المفرغة من المصداقية والثبات والتجرد. يبقى أن أحزابنا هي تعتير وتعتير ما بعدو تعتير. أما فيما يخص طبخة القانون الانتخابي التي سوف تطبخ حسب ذوق ومذاق هذه الأحزاب فيقال أنها ستتأخر والانتخابات بالتالي سوف تؤجل إلى أن تتم صفقة كاملة بينهم وبين أسيادهم خارج الحدود على النواب والحكومة والرئاسات وكافة المواقع في الحكم. فبربكم أي ديموقراطية هذه وأي بلد هو هذا البلد الذي يجهد القيمين على شؤونه في تقاسم الحصص والمغانم من خلال تمثيليات طائفية ومذهبية وتعبوية. ولأننا كما نحن يولى علينا فشعبنا العظيم هو غفور على ما قال الراحل فليمون وهبه.

تعليق الياس بجاني على تصريح لسيادة المطران سمير مظلوم/اضغط هنا لقراء تصريح المظلوم
يا سيادة المطران مظلوم، كفاك ظلماً وتجنباً وافتراء وتسيساً/
الياس بجاني/16 شباط/13/غريب أمرك يا سيدنا فأنت باستمرار تسقط ما فيك على غيرك وتتباهى بما تعلن وكأنك لا تدرك أن الموارنة وأقرانهم من اللبنانيين السياديين وهم من كل المذاهب والشرائح لا يؤيدون ما تسوّق له سياسياً وغالباً عبر تلفزيوني المنار وال اوتي في. غريب أمرك وأنت تطالب السياسيين بعدم خلط الأمور الدينية والرعوية بالسياسة وأنت مسيس حتى العظم ونخاعه الشوكي وكل ما تقوم به من أنشطة إعلامية هو سياسي بامتياز وضد فريق كبير من اللبنانيين. ضد فريق الحرية والسيادة ولبنان أولاً وثورة الأرز والشهداء والبشيريين والهوية والتاريخ. لا يا سيدنا زيارة غبطته لسوريا كانت سياسية خالصة وقد عبر عن تسييسها عناقه الحار مع المقداد وأنت أدرى ما قاله هذا المقداد يوم استشهد جبران التويني، إضافة إلى حماسة التصفيق التي انتابته داخل الكنيسة عند ذكر اسم الأسد. هذا وقد كانت كل تصريحاته سياسية بامتياز وتبنت كل أطروحات الأسد، "ما يسمى ديموقراطية، "الإصلاحات من الداخل"  ولا ننسى استهزاءه بالتضحيات والشهادة وقوله المأثور عن "نقطة الدم. يا سيدنا الثورات العربية ليست حمراء كما ادعيت وهي ليست ثورات أخوان مسلمين ولنا في ثورة  أهل مصر على حكومة الأخوان خير دليل، والثورات كما تعلم لا تتحقق بين يوم وليلة والثورات العربية هي في بداياتها فكفى تسويقاً لثقافة نظام الأسد. أما أرباح زيارة الراعي إلى سوريا فهي أرباح تسر وتفرح الإنسان العتيق، إنسان الغرائز وليس لها أي علاقة بإنسان عماد الماء والروح القدس. أنت بالذات يا سيدنا لا تشبهنا في خطابك وفي خلفياتك السياسية نحن الموارنة البشيريين وأنت بالذات مغرب وغريب عن ثوابت بكركي التاريخية، وأنت من قال بعظمة لسانه مؤخراً أن لا ثوابت للصرح والبطريرك هو من يقررها.

إلى أي قوات ينتمي هذا المخلوق؟
الياس بجاني 15 شباط/13/قرأت أمس مقابلة مع أحدهم (مقاتل سابق في المقاومة المسيحية اللبنانية) وهو ادعى أنه يرئس حركة تصحيحية طويلة وعريضة في القوات اللبنانية وسوف يبرهن كم هو وأتباعه أقوياء وكم هو حجمهم كبير. تعجبت من وقاحته وابليسيته كونه وكما يعرف القاصي والداني يعمل مع أعداء فكر بشير ومع الذين قتلوا الشهادء وخانوا القضية من اجل تراب الأرض. بربكم إلى أي قوات يتبع هذا المنتحل الصفة والشارد؟ بالطبع لم استغرب ما قرأت لأن أيامنا هي أيام محل وفي هكذا أيام بتنط العنزي ع الفحل.

إلى الدكتور سمير جعجع تعليقاً على موقفه عبر تلفزيون المستقبل من زيارة الراعي لسوريا
الياس بجاني/13 شباط/13/لا يا حكيم كلامك غير صحيح عن أن خلفيات زيارة الراعي لسوريا لم تكن سياسية. يا حكيم أنت أكثر المدركين و 100% أن كل خلفيات زيارته هي سياسية بحت وبامتياز ولم يكن لا في مقدماتها ولا في خلفياتها أي حس أو سبب ديني. وأنت أكثر العارفين وبمرارة وعن تجارب شخصية مرة ومؤلمة ومخيبة وصادمة بهذه الحقيقة كون الراعي ومنذ قدومه إلى بكركي لم يتصرف ولا لثانية كرجل دين ولكن كسياسي متطرف يعمل ليلاً نهاراً في خدمة مشروع محور الشر السوري-الإيراني. تحيتك للمطران عودة مهمة وهي بالواقع تعبر عن رأيك الرافض الزيارة ولكن بلياقة، برأينا المتواضع المبني على الإيمان الماروني الصلب لم يكن هناك من أي داعي حتى لهذه اللياقة التي أبديتها بما يخص الزيارة الشيطانية بكل موجباتها ونتائجها. يا حكيم علمنا للمسيح أن نشهد للحق وهذا هو ما مطلوب من قادتنا. مار بولس قال في هذا السياق: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً لمسيح. يا حكيم سايرت الراعي بخصوص زيارته الشيطانية اليوم  وهذا أمر لا يتناسب مع تاريخك وتجاربك معه ولك منا كل محبة.
بصراحة فجة وبشيرية الراعي لا يستأهل أي مسايرة أو تغطية للخطايا التي يقترفها وهو شرد عنا ومنا وكما يقول الإنجيل المقدس: "لو كان منا لكان بقي معنا ولكنه لأنه ليس منا خرج عنا"

يا سيادة المطران ثابت لم تكن موفقاً أبداُ في مقابلتك ولا في دفاعك عن زيارة الراعي
تعليقاً على مقابلة مطران كندا الماروني الجديد في كندا عبر تلفزيون المر/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة مباشرة من موقع تلفزيون المر
الياس بجاني/13 شباط/13/بمحبة لم تكن موفقاً بالمرة في دفاعك غير المنطقي ولا الإيماني عن زيارة الراعي إلى سوريا. الزيارة كما تعلم هي مارونياً ولبنانياً وعربياُ واغترابياً مستنكرة ومستغربة ومدانة لأنها سياسية بامتياز ولا داعي للغوص أكثر في خلفياتها السياسية ودوافعها السياسية وغير السياسية كون الصحف والمواقع الالكترونية ومنذ سنتين قد أفاضت في هذه الرزم من الحقائق التي برأينا وتحليلنا حبلت فولدت الزيارة العاهة والمشوهة. يا سيدنا إن ربطك الزيارة بالتاريخ هو هروب من الحقيقة وتشويها لها وبصراحة غير علمي وغير منطقي وغير إقناعي والأهم غير صحيح وتعموي. فاتك وأنت الأكاديمي المتمرس أن ربطك الزيارة بالتاريخ أظهر بوضوح تام كم كانت هي غير دينية بل سياسية وطريقتك بفلسفتها تاريخياً تدينها أشد إدانة كونك لم تتمكن من تبريرها بما هو في  الحاضر فعدت إلى التاريخ ولكن بأسلوب تعموي أظهر بوضوح ارتباكك ووهن حججك. هنا أخطأت وقد تكون اقترفت خطيئة كونك لم تنتبه إلى أن ولا بطريرك ماروني واحد منذ ما يزيد عن 60 سنة فكر حتى في زيارة سوريا في ظروف أفضل بكثير من الظروف الحالية. الخطأ يكمن في الاستهزاء بعقول الموارنة ونحن منهم وفي كندا حيث أنت آت وفي هكذا حجج واهية وغير صحيحة، والخطيئة أنك اعتبرت بتسطيح علمي وتاريخي أن كل البطاركة منذ 60 سنة هم مقصرون ولم يلتفتوا إلى التاريخ كما فعل الراعي، وهذا أمر مجافي للحقيقة وقد كنت غير موفق بالمرة إضافة إلى أن كل محاولات التمويه لم تتمكن من تغطية وهانة تبريراتك. أما ما أخافني منك حقيقة وأرعبني من تفكيرك هو مفهومك الغريب والعجيب لحال السياسيين الموارنة الذين عارضوا الزيارة وقولك أنهم عم يقبضوا من مرجعياتهم!! وهل يا سيدنا الناس هم جميعاً الإسخريوتي؟؟ لا يا سيدنا شعبنا الماروني حر وأبي ومؤمن وهو لا يباع ولا يشترى، هذا طبعا ما عدى القلة الإسخريوتية وهؤلاء القلة لم ينتقدوا الزيارة بل كان وراء حدوثها ونقطة على السطر. لا يا سيدنا إن البداية مش ولا بد وأنت لم تصل بعد إلى كندا ولا هي مشجعة إلا أننا نتمنى أن نكون مخطئين في قراءة ما جاء في المقابلة ومن القلب صادقين نتمنى لك التوفيق والنجاح في كندا.

 زيارة الراعي لسوريا الأسد/مقالة لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني عليها/اضغط هنا لقراءة المقالة
الراعي زار سوريا 6 موات في السر يوم كان مطراناً والسابعة علنية كبطريرك!!
الياس بجاني/12 شباط/13/بالتأكيد أستاذ علي الزيارة لم تكن لا غريبة ولا مستغربة فالرجل منذ اليوم الأول له في بكركي كشف كل أوراقه السياسة وكأنه رجل سياسة وليس رجل دين مولج الحفاظ على صرح لبناني أعطى له مجد لبنان. هو في مواقفه المؤيدة لمحور سوريا-إيران وحزب الله و8 آذار كان يعيش داخل سوريا الأسد، وليس في لبنان ثورة الأرز ولا في سوريا الربيع أو الشعب وهو لم يخفي ازدرائه للربيع الذي سماه خريفاً، وبجردة لتلك المواقف من فرنسا لكندا لأميركا لبعلبك للجنوب للمتن وتطول القائمة، إضافة إلى اختياره لفريقه السياسي والديني من مثل المطران مظلوم لقاء المسيحيين المستقلين لم يترك أي شك في أي مقطع هو. الزيارة جاءت تتويجاً لمواقفه هذه بعد أن أسر القوات والكتائب وعطل أية إمكانية لهما لمعارضته في أي موقف يتخذه من خلال "تغطيسهما" بالمشروع الأرثوذكسي. كما بات يعرف من يريد أن يعرف من راجحي العقول وغير فاقدي البصر والبصيرة الراعي من دعاة حلف الأقليات الوهم. نعم من هنا كل مواقفه غير منطقية ولا عملية وهي تتناقض مع الإرشاد الرسولي ومع تاريخ الموارنة ومع كل ثوابت صرحهم. بإيمان نحن واثقين أن تحالفاته السياسة المحلية والإقليمية لا تخدم لا الموارنة ولا لبنان وهي سوف تصطدم عاجلاً أم أجلاً بالحقيقة وبالواقع وبالصخور المارونية الإيمانية لتفشل كما كان مصير أقرانها من المشاريع الأوهام.

راعي يأكل خرافه ويعيش روحية وعقلية الإنسان العتيق
الياس بجاني/10 شباط/13/الراعي يأكل خرافه ويتآمر عليهم ويستهزئ بكرامتهم ولا يعيرهم أي اهتمام معارضين وموالين على حد سواء. الرجل لأسباب ترابية ودنيوية لم تعد خافية على من يريد أن يعرف الحقائق هو رهينة لدى قادة محور الشر السوري – الإيراني ويعمل من ضمن أدوات مخططاتهم الإرهابية. لم يعد هناك أي أمل في الرجل وقد وقع في تجارب إبليس وعاد إلى الإنسان العتيق، إنسان الغرائز. شخصياً لم نرى فيه يوماً ما يشبهننا كموارنة ومسيحيين ولبنانيين سياديين لا في الفكر ولا في الخطاب ولا في التحالفات ولا في نزعاته العدائية الحاقدة ولا في جنوحه وتغريده خارج ثوابت بكركي التي أعطي لها مجد لبنان. هو غريب عنا ومغرب عنا ولا يعيش لبنان ثورة الأرز وهو باختصار لو كان منا لما كان خرج عنا. لله نوكل أمر شروده والرب هو كفيل به لأنه يمهل ولا يهمل. أما حال الأحزاب المسيحية وجماعات المستقلين في 14 آذار ةما عدة فترس سعيد فمحزن حيث بلعوا ألسنتهم ولا تكن عندهم الجرأة لاستنكار زيارة الراعي لسوريا الأسد رغم كل ما تسبب به لوطنهم ولأهلهم من مصائب وكوارث. هؤلاء عار عليهم صمت القبور هذا وهم بينوا أنهم أشباه قادة لا أكثر ولا أقل ودون استثناء. في زمن المحل العنزات بيفزوا ع الفحولي ولكن كل فياغرا العالم ما بتعمل من العنزي فحل ولا بتقدر العنزي بيوم تكون فحل فاعل ومخصب. وضع بعض أهلنا الأغنام من جماعات مدمني التبن في لبنان ومن الموارنة من طائفتنا تحديداً هو وضع العنزات يلي توهموا انون فحولي. لا يا ربع، لا يا راكعين وخانعين، لا جماعات الزرائب، العنزي عنزي ولو طارت. أما يلي بالعين لسانتون من قادة الموارنة ودن استثناء ومش عارفين ربون وين حاطيطون هودي ما إلون عازي وهودي شي تعتير بيمشوا مع الماشي وبيقوقفوا مع الواقف وبيرقصوا بكل عرس. يعني ما إلون لون ولا موقف وما عندون شي اسموا كرامي. ربنا يشفيون من اوارم الجبن والخوف وقلة الإيمان وخور الرجاء. 

ليس لهذه الزيارة أي مبرر لا ديني ولا وطني ولا حتى أخلاقي/تعليق على مقالة لشارل جبور نشرتها الجمهورية/اضغط هنا لقراءة المقالة
الياس بجاني/11 شباط/13/أولاً معيب هذا الصمت الرهيب الذي يتلطى خلفه القادة الموارنة وتحديداً المنطويين منهم تحت راية ثورة الأرز وتجمع 14 آذار (باستثناء فارس سعيد) فقد بلعوا ألسنتهم وأمسوا كأبو هول الفراعنة بصمتهم رغم أحجام بعضهم الكبيرة ظاهرياً والتي تبين أنها "كبيرة ع الفاضي" تماماً مثل أبو الهول!!. معيبة ومخجلة حساباتهم الرئاسية التي خدرت ألسنتهم وجعلتم بدكتاتورية يأمرون أبواقهم والصنوج من المسؤولين في تنظيماتهم ضرورة الصمت المطبق. هؤلاء يدعون الدفاع عن المسيحيين فيما هم يدافعون حقيقة عن مصالحهم ويسايرون ويساومون بحربائية تخدمهم وتؤمن أطماعهم والنفوذ. نلفت هؤلاء المدعين إلى قول مار بولس الرسول: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح". يا أستاذ شارل إن فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء لا يمكنهم أن يعطوننا نحن المسيحيين ما ليس عندهم وعنينا هنا المواقف الثابتة والمجردة من المصالح... الذاتية. أما الزيارة فنحن كتبنا بخصوصها عدة خواطر ومقالات وظهرنا بما لا يقبل الشك وبالإثباتات المحسوسة والوقائع المعاشة أنها لم تكن ضرورية ولم تخدم لا مسيحيي لبنان ولا أقرانهم في سوريا وخطف 3 رهبان أمس في سوريا إن صح الخبر هو أول غيث رزم الأذى التي سببتها الزيارة المستنكرة. لا ليس لها ما يبررها لا دينياً ولا وطنياً ولا أخلاقياً. ترى ما هو موقف ذوي أهلنا المعتقلين اعتباطاً في سجون الأسد دون أن يعرفوا أن كانوا أحياء أم أموات فيما نظام الأسد يتجاهلهم بالكامل رغم مرور سنوات على اعتقالهم الاعتباطي؟ على كل من يحاول إيجاد مبررات للزيارة أن يضع نفسه مكان هؤلاء المحرومين من فلاذات أكبادهم. الزيارة باختصار متناقضة كلياً مع خط بكركي التاريخي ومع ثوابتها ومع نهج كل البطاركة دون استثناء وهي لا تتوافق مع ضمير ووجدان وجرأة ووطنية وإيمان الموارنة. هي خدمت النظام السوري وفقط النظام وعائلة الأسد ونقطة على السطر. لن نغوص هنا في التقارير التي نشرت أمس على بعض الموقع الالكترونية المحترمة في مصداقيتها والتي شرحت خلفية اتخاذ قرار الزيارة. بقوة وبصوت ماروني ولبناني اغترابي عال وصارخ نقول إن الزيارة جاءت أولاً اعتداء علينا كموارنة وثانياً اعتداء على لبنان وعلى كل ما هو سيادة وحرية واستقلال ودماء شهداء

تعليق الياس بجاني على حلقة برنامج كلام الناس التي بثت الخميس 07 شباط
اضغط هنا لمشاهدة الحلقة مباشرة من تلفزيون ال بي سي/07 شباط/13
ضيوف الحلقة/انطوان نصرالله، فيصل عبد الساتر ومحمد سلام وقد تخلل الحلقة مداخلات لرئيس بلدية عرسال ولنائبه ولوالد الشهيد بيار بشعلاني وللأخ الشهيد ابراهيم زهرمان ولغيرهم.
بداية نعزي والد الشهيد بيار بشعلاني الأستاذ جريس بشعلاني ونحيي فيه هذه الروح الإيمانية والوطنية، كما أخلاقه العالية التي عبر عنها في مداخلته الراقية والمنطقية ومعه نطالب تيار ميشال عون خصوصاً وباقي الشرائح السياسية عموماً بمن فيها تيار المستقبل اوحزب الله وأيتام النظام الأسدي التوقف عن المتاجرة الرخيصة بأرواح الناس وبأمن الوطن ووضع حد فوري لتوظيف الحادث المؤلم لأغراض انتخابية وسياسية وتحريضية مكشوفة حتى للعميان. نطالب مع والد الشهيد ترك القضاء يتولى مهامه لمعرفة الحقائق والوقائع الصحيحة ومن ثم تطبيق القانون وإحقاق الحق والعدل. ونقول لفريق عون المتاجر بامتياز مسرحي وتحريضي في كل ما هو وطني وشأن عام ومعيشي إن قطع الطرقات وحرق الإطارات ليس هو الأسلوب الحضاري المطلوب لمساند وتؤيد الجيش. أما فيما يحض الحلقة فنحن شخصياً حزنا جداً لوجود الإعلامي المخضرم الصديق محمد سلام مع الضيفين الآخرين حيث كانت الفروقات بينه وبينهما في الثقافة والجدية والمعرفة والمسؤولية والمنطق واحترام الذات والآخرين كبيرة جداً. سلام تكلم بحرفية واضحة أما نصرالله وعبد الساتر فكانا كما هو واقعهما المحزن نسخة ممتازة عن القنديل والصحاف وأحمد سعيد وجهابذة اعلام نظام الأسد وماكينة حزب الله الأعلامية، وهما أهانا ذكاء ومعرفة اللبنانيين بالكم الكبير من الأكاذيب والفبركات المخابراتية المخجلة والمهينة التي تفوها بها. برأينا هما يصلحان لمهنة التمثيل وليس لمهنة الإعلام. من المحزن أن الارتباك والغموض والتعمية وطمس الوقائع ما زالوا يحيطون بحادث عرسال وهذا أمر يدل على ضياع الحاكم والحكم والمؤسسات القضائية وفقدان القرار الرسمي. في الخلاصة المطلوب من في يدهم القرار في عرسال ومن مرجعياتهم السياسية والعائلية تسليم المطلوبين للدولة دون تأخير ولكن أيضاً من حقهم معرفة الجهة القضائية المولجة التحقيق كون بعض القضاء في وطننا عضومي ونقطة على السطر.الرحمة لكل شهداء الحق والوطن

علي حمادة عبر تلفزيون المر/مقابلة ممتازة على كل الصعد
اضغط هنا لمشاهدة المقابلة مباشرة من موقع تلفزيون المر/07 شباط/13
الياس بجاني/07 شباط/13/حقيقة هذا الثنائي رائع وراقي وحضاري: علي حمادة الصحافي والسياسي مع انطون سعد الصحافي والمؤرخ أنتج مقابلة غنية جداً بمحتواها العلمي والسياسي والتاريخي والوطني وهي برأينا المتواضع نموذجاً خلاقاً وحضارياً لباقي مقدمي البرامج السياسية والإخبارية وللذين يشاركون فيها من الضيوف كافة. لا صراخ ولا عراك، ولا نفاق ولا مسايرة لأحد، ولا دس لأخبار مخابرتية، ولا رسائل تهديد، ولا تحقير لعقول اللبنانيين، ولا استخفاف بمعرفتهم، ولا ذمية ولا تقية ولا دور لمحامي الشيطان من قبل المضيف، مقدم البرنامج، بل جرأة وعلم وتسمية لأمور بأسمائها، وسرد لوقائع بموضوعية ورصانة. إن شهادتنا بالأستاذ علي حمادة مجروحة كوننا من المؤيدين لأسلوبه الجريء ولمنطقه ولخطه السياسي وأيضاً من المسوّقين بشكل يومي على مواقعنا لكل كتاباته كونه يشبهنا ويعبر عن وجداننا ويتحسس أوجاعنا، ولكن رغم هذا كله نقول إن المقابلة كانت جداً موفقة كالعادة. شكرا للضيف وللمضيف على هذا الرقي في التعاطي الواعي والعلمي مع الشأنين السياسي والوطني.

صور خطيرة جداً قد تفضح خفايا جريمة اغتيال الشهيدين بشعلاني وزهرمان في عرسال
الياس بجاني/04/02/13/تعليق كتب على موقع يقال نت/من الضروري  جداً أن تتسلم الأمم المتحدة عن طريق المحكمة الدولية التحقيق بجريمة مقتل الرائد بيار بشعلاني والرقيب ابراهيم زهرمان كون القضاء اللبناني واقع تحت ارهاب محور الشر وبلطجة حزب الله وايتام نظام الأسد. أما حكومة الميقاتي فهي حكومة حزب الله وكل افرادها هم اداوات ورهائن لا قرار ولا وجدان ولا كرامة عندهم.  وفي نفس الوقت المحكمة العسكرية كما مخابرات الجيش هما بيد قادة حزب الله ولا يمكنهما ولا يحق لهما استلام هذه القضية والفضائح التي يتركبانها يوماً هي بالعشرات.  هذه الجريمة والتي كثرت التقارير المتناقضة بشأنها لا يجب أن تمر مرور الكرام خصوصاً الكلام الذي قاله النائب خالد ضاهر حيث اتهم عناصر من حزب الله المشاركة في كل ما حدث. اتهامات ضاهر خطيرة جداً جداً وهذه الصور أيضاً تترك الكثير من الشكوك وكلها تستأهل أن تحول القضية إلى المحكمة الدولية. هنا لا يجب أن تتكرر مأساة مقتل فرنسوا الحاج الذي  جهل قتلته ولم يجري اي تحقيق جدي في جريمة اغتياله. وهنا نسأل ماذا جرى بشأن جريمة الكويخات فقد غيبت بالكامل عن الإعلام.

هل سيرحم حزب الله بيئته ويخاف الله ويسلم مخازن سلاحه للدولة؟
الياس بجاني/04/02/13/خطير جداً الوضع القابل للإنفجار في أية لحظة، هذا الوضع اللاانساني وغير المسؤول الذي يفرضه حزب الله على بيئته الحاضنة داخل دويلاته ومربعاته الأمنية المغلقة التي تنتشر بكثافة مخيفة خصوصأ في الضاحية الجنوبية من بيروت والجنوب والبقاع بأكمله حيث وضع كل مخازن سلاحه الإيراني المدمر والفتاك بما فيها الكيماوي بين السكان المدنيين، في المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة والمؤسسات وحتى المنازل. ببساطة متناهية في حال قررت إسرائيل لأي سبب كان ضرب هذه المخازن سيدفع الأهالي الموجود السلاح في مناطقهم وبين أماكن سكنهم الثمن من أرواحهم وسوف تحل الكوارث خصوصأ وأن إسرائيل تعرف تماماً مواقع كل هذه المخازن التي هي بالواع المعاش براميل بارود وضع حزب الله أهله عليها دون أي احساس بالمسؤولية أو خوف من الله. اليوم وكما ذكر موقع الشفاف قبل قليل وقع إنفجار في منطقة "الحلوسية" شرق صور وعملت عناصر من حزب الله على فرض طوق امني في محيط مكان الانفجار. المعلومات اشارت الى الى ان الانفجار وقع في منطقة الفوار بين "الحلوسية" وبلدة "دير قانون النهر" و"بدياس". اهالي المنطقة تحدثوا عن تزامن الانفجار مع تحليق كثيف للطيران الحربي الاسرائيلي، مرجّحين ان تكون الطائرات الاسرائيلية قد فجرت جهازا لاسلكيا من الجو". حزب الله يعرض بيئته الحاضنة بشكل خاص لكوارث قد تحل بها في أية لحظة خصوصاً وأن وكالات الأنباء ذكرت اليوم أن الرئيس الأميركي أعطى إسرائيل الضوء الأخظر لمهاجمة السلاح الذي يشكل خطراً عليها أكان في سوريا أو لبنان.

إلى متى هيمنة حزب الله على مخابرات الجيش وعلى كل مفاصل الدولة؟
الياس بجاني/03 شباط/13/أفاد مطلعين من أهالي عرسال وأيضاً النائب خالد ضاهر بالإضافة إلى مصادر صحافية متعددة أن عناصر من حزب الله كانوا برفقة قوة الجيش التي داهمت عرسال وأن مطلقي النار على المطلوب خالد حميد هم قوّة خاصة فاتحة على حسابها ويرافقها عناصر من حزب الله. في حال صحت هذه الروايات الخطيرة تكون الدولة اللبنانية قد وقعت بالكامل في قبضة حزب الإرهابي، وبالتالي على 14 آذار والسياديين من السياسيين المستقلين وهم من كافة المذاهب أن يتقدموا بشكوى إلى مجلس الأمن تطالبه باعتبار لبنان دولة مارقة وغير قادرة على حكم نفسها مما يعطي المجلس الحق بالتدخل عسكرياً لإعادة تأهيل لبنان وكذلك إعادة بناء قواه العسكرية التي اخترقها حزب الله ويعيث فساداً في كل قطاعاتها. باختصار أكثر من مفيد حزب الله، الذي هو جيش إيراني يحتل لبنان بالكامل ويتحكم بقراره السياسي ويسيطر بالقوة والبلطجة على كل مؤسساته، كما أنه له معسكرات وقواعد عسكرية منتشرة في طول البلاد وعرضها دون أن يعير الدولة وجيشها أي اعتبار. لم يعد بإمكان اللبنانيين المعارضين لاحتلال حزب الله للبنان أن يواجهوا لا عسكريا ولا سياسياً في حين أن معظم قادتهم مهددين بالاغتيال ومعطلة حركتهم كما نفوذهم كونهم أمسوا رهائن لا أكثر ولا أقل. ما حدث في عرسال لا يجب أن يمر دون اللجوء إلى مجلس الأمن لأن هيمنة حزب الله ستحول دون إجراء أي تحقيق فعلي.

تعليقاً على مقابلة العميد وهبي قاطيشا عبر تلفزيون المر
العميد وهبي قاطيشا شهد للحق وسمى الأشياء بأسمائها/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة مباشرة من موقع تلفزيون المر

الياس بجاني/28 كانون الثاني/13/مقابلة ممتازة ليس فيها مسايرة أو تعمية للحقائق وقد عودنا العميد وهبي قاطيشا دائما على مواقفه المشرّفة والسيادية بامتياز. محق هو بمقاربته خلفيات زيارة الشيخ الأسير السياحية إلى كفرذبيان في العديد من جوانبها، وفعلاً كان هناك ربع انتهازي زحفطجي ماروني استغلها بوقاحة لشحن النفوس على خلفيات انتخابية بحتة غير مهتم بخطورة لعبه بالمذهبية والمناطقية، علماً أن هذا الربع الإسخريوتي قد تعرى حتى من ورق التوت وهو الذي عرّف عنه تخاذله وتنازله منذ العام 2005 عن كل شيء وطني وسيادي وقيمي وإيماني مقابل تراب الأرض من مواقع ومنافع وثلاثينات من الفضة، ولكن في نفس الوقت الشيخ الأسير كما نراه هو شخص استفزازي ومسرحي وكاريكاتوري بامتياز في كل مواقفه وخطابه. علماً أن نواياه من وراء السياحة الثلجية لم تكن بريئة، ونحن نرى في ظاهرته المثيرة للشكوك ألف سؤال وسؤال كلها تحوم حولها غيوم سوداء ورياح خارجية وأجندات أصولية تخدم فقط مشاريع من يدعي عدائهم. هذا وكان موقف قاطيشا منطقياً وواقعياً بما يخص حادثة وطى الجوز الفردية التي كادت أن توتر الأجواء وتؤدي إلى حرب مذهبية بسبب وهم الانتفاخ الكياني الذي زرعه حزب الله عن سابق تصور وتصميم في عقول ونفوس وممارسات شرائح لا يستهان بها داخل بيئته الحاضنة حيث بات هؤلاء ينظرون إلى الآخرين بتعال وفوقية ويتعاملون معهم وكأنهم عبيد وهم أسياد. هذا الورم الكياني المخيف تجلى بوضوح في تهديدات وعنتريات واستكبار الناطق باسم أهالي لاسا الذي هدد بالقتل والغزوات وقطع الطرقات وتعطيل السياحة مدعياً "ان ايدو طايلي". نعم عارض الورم الكياني هو من أعراض مرض ينهش في الكيان اللبناني وهو مرض حزب الله ودويلته وسلاحه. الملف الأخير الذي تناوله قاطيشا بوضح تام كان ملف القوانين الانتخابية ونحن معه بأن أيام السلبطة على حقوق الآخرين التي سادت خلال حقبة الاحتلال السوري المجرم لم تعد مقبولة وعلى كل الشرائح اللبنانية أن تقتنع بما لها فقط من حقوق ومواقع ونواب، وأن تتوقف أن تضع أيديها في جيوب الآخرين فمبدأ الاحتلال الذي كان يقول ما لي هو لي وما لكم هو لكم ولي قد ولى وأصبح من الماضي.

أمراض حزب الله التي تنهش الكيان اللبناني
الياس بجاني/26 كانون الثاني/13/خطاب آخر للسيد نصرالله ليس فيه أي جديد وهو تكرار ممل وببغائية موصوفة لما سبقه من مئات إطلالاته التي لم يعد لها لا الهالة ولا المصداقية ولا الاهتمام ولا التشويق ولا "والرهجة" لأن المخفي انكشف والحقيقة تجلت وأصبح الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة ومعه العرب جميعاً مدركين لهوية حزب الله الإيرانية الصرف على كل المستويات، وكذلك لدور هذا التنظيم المسلح التابع مباشرة لملالي دولة الفرس ولحرسهم الثوري. أما الجيد في الأمر هو أن كل خطاب للسيد نصرالله يكشف ويفضح أكثر وأكثر مخطط إيران التوسعي والمذهبي والإرهابي في لبنان والمنطقة ويعري أكثر وأكثر كل الشعارات الفضفاضة وبالطبع الكاذبة التي يتلطى خلفها محور الشر الإيراني – السوري. لقد أمسى وجود حزب الله في لبنان مرضاً قاتلا لكل ما هو لبناني ومؤسساتي وحقوقي وتعايشي وسلام وأمن واستقرار وعلاقات مع دول العالم كافة. نعم هو مرض وبائي وعلينا أن نصلي ونقرن الصلاة بالجهد والعمل الجادين من أجل شفاء وطننا المعذب والمقهور، لبنان، من كل ارتكاباته وتعدياته وممارساته المافياوية من مثل التهريب وتصنيع المخدرات والبلطجة والغزوات والسرقات والتجارة بالدين والمقاومة والممانعة. ونعم لبنان الذي يحتله حزب الله بحاجة لعلاج من كل هذه الأوبئة الغريبة عن ثقافة وحضارة وتاريخ وإيمان شعبنا التي تسببت في انتفاخ كياني ووهمي عند كثيرين ولم يعد بمقدورهم العقلي التفريق بين الخير والشر والوهم والحقيقة والمؤمن والدجال والمقاوم ومنتحل هذه الصفة وتطول القائمة. يبقى إن إيماننا بالله وبوطننا وبحقنا كبير وفي النهاية الخير الذي هو لبنان سوف ينتصر على الشر الذي هو الدويلات والميليشيات وتجار الهيكل ومعهم بالتأكيد ضعفاء النفوس من المأجورين والمرتزقة وعبدة المال والمهووسين بالمواقع والنفوذ التي لن تدوم لهم لأنها لو دامت لغيرهم ما وصلت لهم.

المطلوب من تيار المستقبل اقوال مقرونة بالأفعال/اللاموقف من تقديم مشروع قانون انتخابي كان عنوان المقابلة وهذا أمر لا يفرح ولا يطمئن
الياس بجاني/25/01/13/في اسفل تعليقنا على مقابلة السيد حسن الرفاعي القيادي في تيار المستقبل التي بثتها أمس الخميس قناة تلفزيون المر
اضغط هنا لمشاهدة المقابلة مباشرة من موقع تلفزيون المر

بمحبة وصراحة نقول للسيد حسن رفاعي القيادي في تيار المستقبل الحليف والشريك في ثورة الأرز بأن مداخلاتك اليوم  كانت رمادية وتميزت بالهروب من إعلان مواقف واضحة وقد غلفها كم كبير من الارتباك وعدم الرؤية بما يخص موقف تيار المستقبل من المناصفة قولا وفعلاً. تيار المستقبل الذي يجسد الاعتدال في مواجهة الأصولية نريده كمسيحيين قوياً والقوة هذه لن تأتيه من استمرار حال اللاموقف فيما يخص قوانين الانتخاب. انتم ضد النسبية والأسباب مفهومة ونتفهمها ولكن عليكم وكما يطالبكم الحلفاء تقديم البديل لأن الشعر والزجل والتغني بالمناصفة كلامياً ولفظياً لن يحل المشكل. إن ما تمت وراثته من حقبة الاحتلال لا يبني وطناً ولا يحافظ على التعايش. الحق المسيحي في انتخاب نوابهم هو حق وعدل وقد نص عليه الطائف وبالتالي ما للمسيحيين يجب أن يعود لهم وما لغيرهم هو لغيرهم وليس لهم. في انجلنا المقدس آية تقول إن الإيمان دون أفعال هو إيمان ميت تماماً مثل الروح بلا جسد. وبناء عليه نقول إن تغنيكم وشعركم وكلامكم المعسول عن المناصفة لا يزال حتى الآن كلاماً بلا أفعال وقد حان الوقت للخروج من مقولتكم "قد يأتي البعض من مذهبنا في المستقبل ويطالب بالتمثيل العددي" . إنها مسؤوليتكم كقادة ومفكرين وسياسيين أن تثقفوا ناسكم فيما انتم تتغنون به، لا أن تتلطوا خلف هذه المقولة التي هي كلام يراد من خلاله التهويل ليس إلا. نحن ضد المشروع الفرزلي ولكن هاتوا البديل المقبول الذي يجسد عملياً المناصفة. محزن إنكم تتصرفون كحزب الله بما يخص الإستراتجية الدفاعية حيث يتكلم قادته ليلاً ونهاراً عنها وهم لم يقدموا  طرحهم المكتوب بشأنها فيما الأطراف الأخرى كلها أدلت بدلوها. انتم تستنسخون نفس الأسلوب الذي تنتقدون حزب الله بسببه. من هنا الصراحة راحة والشفافية صلاة والإيمان يجب أن يترجم إلى أفعال. نريد تيار المستقبل قوياً وفاعلاً ولكن على قاعدة المساواة والعدل والإنصاف ولك في الختام منا كل احترام وتقدير

أسير ومأسورين وتجار فتن وعصبيات
الياس بجاني/24 كانون الثاني/13/الأسير في كسروان مع 500 من ربعه فأهلا وسهلاً وهذا حق له كفله الدستور من ضمن حرية حركة المواطنين.  ولكن هل هذا الرجل المثير للجدل والحربائي جاء فقط للتزلج وللصلاة؟ بالطبع لا وهو في كل ممارساته مسرحي واستفزازي ومتلون حيث أنه يعمل من ضمن اجندة شريرة يستفيد منها باستمرار حزب الله وكل الأصوليين على حساب مصلحة المعتدلين من أبناء الطائفة السنية، وبالتالي رحلته للتزلج مسرحية جديدة لا نستبعد أن يكون أبو ملحم وزير الداخلية كومبارسياً فيها كما دائماً. أما عنترية فريد هيكل الخازن المعروف بمواقفه المسورنة طوال حقية الاحتلال السوري وما بعدها فهي مواقف هدفها الشحن المذهبي لإهداف انتخابية رخيصة وكذلك مواقف بعض ربع عون العصي والودائع. مؤسف أن زمن المحل الذي يضرب لبنان سمح وكما يقول المثل للعنزات بأن ينطوا على الفحول، ولكن بإذن الله هذا الزمن لن يطول ولبنان سيعود إلى حاله الطبيعي بحيث تعود العنزة عنزة والفحل فحل. فعلا يلي استحو ماتو، والفرق بين عون والأسير بس اللحية!! دخلكون شو الفرق بين عون والأسير؟ شخصياً ما شايف الفرق بغير اللحية. يعني إذا عون بيربي لحية ما بيعود في فرق أبداً بين التنين كونون تنينون من خامة وثقافة وعقلية وحدي: لسان طويل، قطع طرقات، خطابات شعبوية، دجل، نفاق، نطنطة، استغلال، لحس مواقف، انتهازية، ولعب على التناقضات. حرام لبنان يكونو يلي بيمثلو شعبو من خامة وقماشة هالتنين. فعلا ايام تعتير وزمن اغبر

حلقة بموضوعية ليوم الاثنين/نماذج من وطني لبنان بعضها معيب ومحزن وخزعبلاتي وبعضها واعد ووطني ويشرّف
الياس بجاني/23 كانون الثاني/13/محزن حال غسان جواد فهو مصاب بالمرض الحزب الله تاوي المزمن، الذي هو الانتفاخ الكياني على خلفية الأوهام وأحلام اليقظة وشرعة الغاب ومد اليد على ما للغير بالقوة والبلطجة والغزوات، وبالتالي مضيعة للوقت والجهد التعليق على ما قاله لأن قادة حزب الله يكررونه بشكل ببغائي على مدار الساعة رافضين الاعتراف بالغير ومدعين قداسة سلاحهم وابديته ومتلحفين العفة في حين أنه لا يمر يوم واحد دون فضائح على مستوى هؤلاء القادة من الاغتيالات والتهريب إلى التزوير والسرقات، إلى الجهاد ضد الشعب السوري وضد كل الدول العربية، وهنا الشرح يحتاج لمجلدات. أما الممثل الكتائبي الوسيم والشاب السيد كوستانيان فكان منطقياً وواقعياً وحاكى باحترام وأدب ما يعيشه اللبناني من مرارة وفوضى وتهميش وهو برهن بنقاشه الراقي والعلمي والأكاديمي والهادئ عن ثقافة عالية وفكر سياسي ووطني، وقد مثل الكتائب خير تمثيل. نديم قطيش بغنى عن التعريف وهو برهن ويبرهن كل يوم أنه لبناني صرف بفكره ونهجه وخطه وخطابه وكانت مداخلاته جريئة بامتياز تنم عن اطلاع واسع وفكر نير وإيمان عملي وقوي بلبنان الحر والسيد والمستقل والأهم إيمانه باللبناني وحبه للبنان. أما ممثل ميشال عون انطوان نصرالله فتعتير فعلاً وصبيانية في كل مقارباته، فهو بسطحية فاضحة أهان نفسه واستهزئ بذكاء اللبنانيين وذاكرتهم. وفعلا هو عوني 100% بمعنى أنه يعيش في الماضي النضالي متناسياً أين أصبح تياره وعماده والصهر في الوقت الراهن، ومتعامياً عن أن ماضي هذا التيار يخجل من حاضره. هو شيطن تيار المستقبل والحلف الرباعي وأزبد في الكلام عن المتعاونين مع النظام السوري والخونة والعملاء والوهابيين متجاهلاً عن سابق تصور وتصميم أن عونه وعونييه هم الآن أداة في يد حزب الله الإيراني والإرهابي وتابعين بالكامل للنظام السوري المجرم الذي يقتل شعبه. كما توهم أن اللبنانيين أغبياء لدرجة أنهم عمي ولا يرون أن جنراله وأتباعه داسوا على كل الشعارات والطروحات السيادية وبدلوا جلودهم وارتضوا دور الأداة لا أكثر ولا أقل. باعتقادنا الراسخ المبني على الوقائع والممارسات والخطاب والتحالفات نقول بصوت عال وضمير مرتاح إن عون وربعه ليس فقط لا يمثلون المسيحيين، بل هم أعداء لهم وللبنان ولكل هو صدق وشفافية. بمحبة أقول إن نديم قطيش الشيعي المتحرر والوطني والشفاف والصادق يمثلني أنا الماروني ويشبهني أكثر من عون ومن كل ربعه ونقطة على السطر./اضغط هنا لمشاهدة الحلقة مباشرة من موقع تلفزيون المر

تجمع لبنان الدولة/إطلالة بحاجة إلى الكثير من التوضيح والشفافية
الياس بجاني/22 كانون الثاني/13/لأول مرة اسمع عن تجمع لبنان الدولة، ولأول مرة اسمع وأشاهد الناشط الغفري. تابعت الحلقة لأتمكن من تكوين صورة عن التجمع واعدت مشاهدة بعض المقاطع ولكنني بصراحة لم أتمكن من وضع إطار محدد للأهداف المميزة المفترض أن التجمع يسوّق لها، حيث أن ما طرحه الضيف الغفري كان في أطار العموميات ومن منطلق يغرق في أوحاله كل ربع السياسة الذين ينظرون ويتغنون بالعناوين الكبيرة وكأن لبنان فعلا دولة شعبها متجانس وقوميته واحدة وحضارته واحدة ودين شعبه واحد وهويته واحدة. فالضيف لم يتطرق لصراع المذاهب في لبنان وللأخطار الوجودية التي تتعرض له بعضها، ولا هو طرح أي حل، بمعنى أنه اغفل هذا الواقع كما أن مواقفه من جيش إيران الذي هو حزب الله لم يكن محدداً، ولا موقفه من الأحزاب عموماً. هو انتقد الأحزاب ونؤيده لأن لا أحزاب في لبنان بل شركات عائلية وإقطاعيات وملكيات خاصة وميليشيات مستأجرة من غرباء معظمها حتى لا يعترف بالدستور اللبناني وبكيان لبنان وهويته. نرى أن الواقع اللبناني يختلف عن كل دول العالم، فلا النظام الغربي يمكن تطبيقه فيه بالكامل ولا أنظمة الدول العربية أو الإسلامية تتماشى مع تركيبة مجتمعه. لبنان دولة فعلا مميزة ونظامه يجب أن يفصل على احتياجات تكوينه الاجتماعي والحضاري والإثني والديني.  من هنا نحن نؤمن أن على من يريد أن يطرح نفسه بديلاً عن شركات الأحزاب وتجار الأديان وميليشيات المرتزقة أن يسمي الأشياء بأسمائها ودون مواربة بما يخص العلاقة مع سوريا وكذبة العداء لإسرائيل، وتجارة المقاومة، ونفوذ رجال الدين، والحريات الدينية، وحقوق المذاهب دون خجل، واللامركزية ومن ثم الأسس الحياتية والقضاء والخدمات والخ. مؤسف أن الضيف لم تكن عنده الجرأة ليقول بأن حزب الله ليس لديه علم وخبر لأنه لا يعترف بلبنان ومغمغ الأمر وهذا موقف لا يشجع. أما الشيء الإيجابي في مقاربة الضيف كان موقفه من طاولة الحوار البدعة ونحن معه في دفنها والعودة إلى المؤسسات الدستورية. يبقى إن مطالبته بان يكون لبنان مركز دائم لحوار الحضارات فهذا تنظير وتطيير لفيلة تماما كخزعبلة شعار لبنان حيادي. فالذين يطيرون فيل الحيادية يريدونها ولكن مع الاستمرار بالعداء لإسرائيل مما يكشف خزعبلاتهم وتفاهة طرحهم. فكيف فاقد الشيء يعطيه وكيف يكون لبنان مركز لحوار الحضارات في حين أن مذاهبه غير قادرة على التعايش مع بعضها البعض!! نتمنى للتجمع الجديد التوفيق والنجاح ولكن وهو في بداية الطريق عليه أن يتلحف بالصدق والشفافية والواقعية وأن يقارب مصاعب لبنان بحلول لبنانية قابلة للتطبيق دون أوهام. والأهم أن يكون القيمين على هذا التجمع لا يبغون لا نيابة ولا وزارة لأن من لا يريد أي شيء هو أقوى الجميع. في النهاية يكفي ما في لبنان وبلاد الانتشار من كتبة وفريسيين وتجار هيكل وهو ليس بحاجة لتجمع جديد إن لم يكن فعلاً مميزاً بطروحاته والقيمين عليه.
اضغط هنا لمشاهدة الحلقة مباشرة من موقع تلفزيون المر/21 كانون الثاني/13

تعليق علي مقابلة د. علوش مع تلفزيون المر/أمثال الدكتور علوش قلائل في عالم السياسة العفن
الياس بجاني/20 كانون الثاني/13/بداية لا بد وأن نقول للسيدة دنيس رحمة، نهنئك فقد كنت دنيس رحمة وليس أي شخص آخر، وهذا هو المطلوب. كنت كما نريدك هادئة واثقة من نفسها وقد أعطيتي ضيفك كما هو مفروض الوقت الكافي ليعبر عن أرائه ومواقفه دون مقاطعة. المقابلة كانت ناجحة جداً وموفقة جداً. أما بالنسبة للدكتور علوش فهو عزيز وغالي وشهادتنا فيه مجروحة كوننا خبرناه شخصياً ومنذ سنين خطاباً وأفعالاً ومواقف سياسياً منفتحاً وشفافاً وصادقاً وشجاعاً يدافع عن الحق ويسمي الأشياء بأسمائها دون مساومة أو تملق أو خوف من العواقب. بكل صدق ودون مواربة نقول إننا بحاجة لأمثاله في المعترك السياسي والحزبي كون أمثاله في الوقت الرهن قلة. وبمحبة نقول أنه يشبهنا بفكرنا وإيماننا بلبنان وبالتعايش وبمفاهم العدل والمساواة نحن الموارنة البشيريين تحديداً، ونعم يشبهنا حتى التماهي في الكثير من المفاهيم والثوابت وهو السني أكثر ما تشبهنا فلول من السياسيين والعاملين في الشأنين الدنيوي والروحي وهم من مذهبنا "إلا أنهم ليسو منا، لأنهم لو كانوا منا ما كانوا خرجوا عنا". غير أن تيار المستقبل ليس الدكتور علوش وحده وليته كان فلما كان عندنا أي مشكل مع هذا التيار السياسي المفترض أنه عابر للطوائف ورافعاً لشعار لبنان أولاً. علينا هنا أن نبتعد عن التكاذب ونطالب المستقبل بأن يبرهن بالأعمال وليس فقط بالإيمان، أي بالكلام المعسول والمنمق أنه مقتنع بمبدأ المناصفة بين المسيحيين والمسلمين كما نص اتفاق الطائف. وبالتالي عليه اليوم وقبل يوم غد أن لا يكتفي في طرح الشعارات، وفي نفس الوقت يستمر بالامتناع عن طرح مشروع انتخابي صادق يبرهن عملياً من خلاله عن قناعاته الراسخة في المناصفة. للأسف حتى الآن لم يفعل وهذا تصرف لا يريح ولا يطمئن. من جانب آخر علينا كمسيحيين أن نحافظ على هذا التيار ونقويه لأنه يمثل الاعتدال داخل الطائفة السنية، وواجب وطني علينا أن لا نترك أي اختلافات في وجهات النظر مهما كثرت أو عظمت أو استفحلت تضرب تحالفنا معه في اطر 14 آذار. إن قاعدة ما لي هو لي وما لك هو لي ولك لم تعد مقبولة بعد انتهاء حقبة الاحتلال السوري والتي نأمل أن تليها حقبة التحرر الكامل من هيمنة جيش إيران في لبنان (حزب الله) على كل مفاصل ومؤسسات الدولة. هذا ونفس الكلام نقوله بمحبة للنائب وليد جنبلاط، ومن له أذنان للسمع فليسمع!!
أضغط هنا لمشاهدة المقابلة مباشرة من موقع تلفزيون المر/20 كانون الثاني/13

صهر الرئيس سليمان وسام البارودي إلى المعترك السياسي در
الياس بجاني/13.01.19/أطل أمس عبر شاشة تلفزيون المر صهر الرئيس سليمان وسام بارودي معلناُ دخوله المعترك السياسي وترشحه للإنتخابات في كسروان. في قراءة أولية نقول إنه شاب واعد لا شك وعلى ما ظهر من محتوى المقابلة أنه "شاغل على حاله سياسياً منيح، واطلاعه السطحي على ملفات عدة لا بأس به. إلا أن خطه السياسي لم يكن واضحاً من خلال كلامه وحاول التمويه بربط الأمور بالاقتصاد والتنمية والمشاريع وبتبني ما سماه نهج عمه الرئيس سليمان. هنا وقع الصهر الوسيم في المحظور ونشير هنا إلى أن نهج رئيس الجمهورية من المفترض أنه الدستور والقوانين وليس نهجاً خاصاً أو فردياً وبالتالي وقع هذا الشاب في أول إطلالة له في أوحال السياسة اللبنانية واستهزئ بذكاء اللبنانيين وبسعة اطلاعهم على خلفية "الشطارة" التي مجها المواطن وبات يكفر بكل من يمتطيها بهدف التضليل. هذا أمر لا يبشر بالخير إلا أننا نتمنى له ولكل الشباب الذي يحاول دخول معترك السياسة التوفيق على أن يتبنون قيم الشفافية والصدق والخروج من نمط السياسيين الأوباش والتجار، بمعنى أوضح أن يتعاملوا مع الناس باحترام دون ثقافة تغيير الطرابيش وقلب الجاكتات. الأمر الإيجابي في حال هذا الشاب أنه يحاول دخول المعترك السياسي وعمه الرئيس بطريقه إلى الخروج من قصر الرئاسة في حال لم يجدد له وإلا لكنا عانينا من صهر جديد كما هو حال الأصهر الآخرين "التعتير". أما ان تمكن العم سليمان من التجديد والبقاء في قصر بعبدا فعندها يصبح هذا الصهر من الثوابت، والله يستر ويحمى لبنان واللبنانيين من شرور الأصهر وما ابتلينا به من عجائب الصهر الفلتي جبران بيكفينا!!!

اضغط هنا لمشاهدة مقابلة الصهر/تلفزيون المر/18 كانون الثاني/13

من لا يتوقع من الإستيذ نبيه أي خير للبنان لا يمكن أن يتوقع أن يكون الفرزلي أصبح فجأة طوباوياً وأن مشروعه الفخ هو لمصلحة المسيحيين
رابط حلقة كلام الناس لليوم 17 كانون الثاني/13 التي استضافت علي حماده وايلي فرزلي  واحمد فتفت/اضغط هنار
تعليق الياس بجاني على الحلقة/17 كانون الثاني/13

شاهدت برنامج كلام الناس اليوم وهذه قراءتي المتواضعة: ايلي فرزلي ممثل شاطر ومحامي لامع ومتمرس وأكيد تمكن بنجاح كبير من تحريك مكنونات الظلم والتهميش عند المسيحيين من خلال مداخلته المسرحية، ولكن هذا الرجل بمحبة وصراحة هو فاقد لمصداقيته الوطنية والسيادية بنظرنا على الأقل، وهو دائماً كان ولا يزال وسوف يبقى أداة سورية طيعة ومطيعة ولا نعتقد أن هذا الرجل قد حل عليه الروح القدس فجأة فتاب ومشروعه هو كفارة عن كل ما ارتكبه من خطايا وذنوب طوال 35 سنة عجاف. السؤال لماذا لا يتحرك بصدق وعمليا تيار المستقبل وجدياً وبسرعة مع وليد جنبلاط لمعالجة أمر السطو الفاضح على مقاعد النواب المسيحيين؟ عليهما أي المستقبل وجنبلاط لإسكات عون والفرزلي وحزب الله وبري أن يتقدما بمشروع جدي يرفع الغبن عن المسيحيين وأقرب شيء هو تأييدهم لمشروع الدوائر الصغرى. علي حمادة كان موفقاً جداً في مطالعته كم اهو دائما في شهادته للحق وللبنان. والدكتور فتفت أيضا كان موفقا ولكن حان الوقت ليترجم تيار المستقبل كلامه الممتاز بأمور عملية وفي إنجيلنا المقدس آية تحكي لسان حالنا: الإيمان دون أفعال هو إيمان ميت كالجسد بلا روح. الكرة في ملعب المستقبل وجنبلاط ونقطة على السطر.

إلى النائب عمار الحوري: لم تكن موفقاُ في الدفاع عن موقف تيار المستقبل من المناصفة وتركت رزم من الشكوك!!
http://mtv.com.lb/Bi_Mawdouiyeh/Alain_Aoun_and_Aamar_Houri رابط برنامج بموضوعية
الياس بجاني/15 كانون الثاني/13//بصراحة كنت يا أستاذ حوري مرتبكاً وغير قادر على إجابة الأسئلة التي طرحت عليك بشفافية وبشكل مباشر. تهربت من السؤال الأهم والأساس الذي هو هل تيار المستقبل مع المناصفة أم لا؟ كل أجوبتك كانت رمادية وتركت الكثير من الشكوك في صدق طرح المناصفة والتقيد بها عمليا من قبل تياركم. نحن ضد تيار عون وبالطبع ضد حزب الله وضد مشروعه الإيراني المدمر ونوافقك الرأي أن مشروع قانون الفرزلي هو سوري وإيراني المنشأ والأهداف. ولا نعتقد أن أي مطلع على شؤون السياسة اللبنانية يجهل الهدف منه الذي هو ضرب سمير جعجع وفرط عقد 14 آذار. مداخلتك كانت ركيكة جداً ولم تكن شفافة ويستنتج منها أن تيار المستقبل هو مع المناصفة المشروطة تماماُ كما هو وضع النائب جنبلاط النطاط الذي عاد بوقاحة متناهية يغرف من مفردات قاموس الحركة الوطنية البالية والتشدق بنفاق الانعزال والانعزالية. أن زمن ما لي هو لي وما لكم انتم المسيحيين لي ولكم قد انتهى حتى ولو كنا نحن المسيحيين واحد بالمائة عددياً. لا يا حضرة النائب هذا مفهوم لا يتوافق مع شعار لبنان أولاً الذي ترفع راياته 14 آذار. على تيار المستقبل المعتدل والذي من واجب المسيحيين دعمه والتحالف معه في مواجهة الأصولية السنية وأصولية الثنائي الشيعي ولكن التحالف شيء والتبعية شيء آخر. المطلوب من تيار المستقبل اليوم وليس غداً ان يلتزم بمبدأ المناصفة قولا وفعلا وان يطرح مشروع قانون انتخابي بديل عن قانون الفرزلي يعطي لكل طائفة حصتها كاملة كما أنه لم يعد مقبولا ولا مسموحاً به سطو المستقبل وجنبلاط والثنائي الشيعي على نواب المسيحيين. ولا يا حضرة النائب الوطنية والمواطنة لا تتم بمصادرة حقوق الآخرين ولا انتخاب كل طائفة نوابها ليس انغلاقاً ولا خيانة، بل العكس هو الصحيح أي عندما طوائف بالقوة تفرض على طوائف أخرى نوابها.  أما الأصوات التي ارتفعت من داخل تيار المستقبل وفي مقدمها صوت النائب كبارة مهددة بالعودة إلى العد وبضرورة ان يكون النواب طبقاً للأعداد فهذه أصوات نشاز ومواقفها تصب في خدمة مشروع الأصولية وهي بالواقع العملي ضد تيار المستقبل وتنهي اعتداله وعبوره للطوائف. اليوم الكل على المحك وفي مقدمهم تيار المستقبل. اتفاق الطائف فرض بالقوة على المسيحيين وقد حان الوقت لإلغاء مبدأ القوة وعودة حقوق المسيحيين لهم. ولا المسحيين ليسوا 35 أو 38 % لأن ما هجر منهم بالقوة خلال سنوات الحرب على المسيحيين ولا يزالون يحملون الهوية اللبنانية هم أكثر من مليون وبالتالي ليس صحيحاً تخويفنا بأننا أقلية. رفع الأيدي عن حقوق المسيحيين أساس لبناء لبنان التعايش والمناصفة ومن له آذان صاغية فليسمع ويتعظ.

مصير 14 آذار هو على الطاولة وعلى المحك
الياس بجاني 14 كانون الثاني/13/ "إن مصير 14 آذار الإستقلالية والسيادية والعابرة للطوائف التي شعارها لبنان أولاً هو عملياً وواقعياً على الطاولة وعلى المحك ولا يجب تحت أي ظرف أن تسمح لعون والراعي وباقي اطياف محور الشر أن يدفعوا أكثر القوى المسيحية السيادية بداخلها إلى المناورة والمشي في مسارات هي لا تؤمن بها وتتعارض مع مبادئ ثورة الأرز، كما هو حال القوات والكتائب الآن، وهنا يأتي دور جنبلاط والمستقبل في ضرورة التنازل عن اطماعهما غير المشروعة في تعيين نواب مسيحيين وإلا فالأصولية بشقيها السني والشيعي سوف تتقدم وتلغي تيار المستقبل، ونفوذ حنبلاط الإقطاعي سيكون من أولى الضحايا ولو توهم البيك النطاط الربح حالياً ومؤقتاً. وهنا نذِّكر كيف أن حزب الله حليف  المير طلال ارسلان لم يأخذ هذا الحلف بالإعتبار وقام دموياً بغزو الشويفات مقر وعرين المير في أيار 2008 وحاول في نفس الوقت الوصول إلى المختارة لإذلال جنبلاط. حزب الله الأصولي والإرهابي لا يختلف أبداً في فكره وممارساته ومفهومه لدار الحرب ودار الإسلام عن الشيخ فسدق في طرابلس الذي حرم تعييد المسيحيين بأعيادهم او عن أحمد الأسير أو أي أصولي آخر أكان شيعياً أو سنياً. المناصفة المسيحية والإسلامية اليوم على المحك وكذلك اتفاق الطائف هما في مربع المستقبل وجنبلاط. وصحيح أن قانون الفرزلي هو قانون حق لكن يراد به باطل وهدفه ضرب سمير جعجع تحديداً وفرط عقد 14 آذار. والمحزن هنا أن اللقاء المسيحي المستقل الذي يرعاه الراعي وهو مكون من ايتام النظام السوري المخابراتي هو من حضر هذا القانون بناءً على رغبة الراعي ذاته لغايات في نفس يعقوب. اليوم الفاتيكان تدخل وأجبر الراعي على التخلي عن مشروعه الفرزلي ونجت 14 آذار من القطوع ولتستمر المطلوب من السنة فيها وأيضاً جنبلاط الإقتناع بأن ما لهم لهم وما لغيرهم هو لغيرهم وأن الشراكة لا تكون بالسطو على ما للغير من نواب ونقطة على السطر

جريدة السفير سفيرة لكل ما هو ضد لبنان واللبنانيين
تعليق الياس بجاني على مقالة نشرتها السفير تحت عنوان نماذج من عتب معراب من تعامل "المستقبل" مع "القوات
الياس بجاني/14 كانون الثاني/13/غريب أمر هذا المطبخ المخابراتي السوري والأورنجي الوقح الذي لا يحترم لا ذاكرة ولا ذكاء اللبنانيين، فمنذ متى وجريدة السفير السورية والإيرانية وقبلها الناصرية والقذافية والصدامية والتي هي دائما ضد لبنان السيادة والكرامة والإستقلال، منذ متى السفير، سفيرة الغرباء والمارقين تغار على سمير جعجع وعلى القوات وعلى المسيحيين؟ حبذا لو يعود من يتوهم غير ما هي حال السفير التعيسة إلى ارشيفها يوم سجن جعجع ويوم هجر عون ويوم اقرار قانون محاسبة سوريا واستعادة استقلال لبنان ويوم اقرت القرارات الدولية من 425 إلى 1701. هذه الجريدة ومعها الأخبار وكل وسائل اعلام عون وحزب الله هم ابواق وصنوج مخابراتية سورية وإيرانية وكل ما يقومون به هو الدس الرخيص وفبركة الأخبار الكاذبة وزرع الأسافين بين الأحرار والسياديين. لهؤلاء المرتزقة نقول إن 14 آذار لا يساق من فيها بالعصى والجزمة كما هو حال كل تجمعات السوريين والإيرانيين وقبلهم الناصريين والعروبيين والمقاوامين المنافقين وبالتالي مكونات هذا التجمع السيادي ليسوا مرتزقة ومأجورين وأتباع بل احرار وتباين وجهات النظر بينهم أمر طبيعي كونهم أحرار. كاتبة المقالة تاريخها لا يترك لها أية مصداقية ومقالتها الرخيصة هذه ما هي إلا دس رخيص ومحاولة فاشلة لإعطاء صورة غير حقيقية عن علاقة القوات بالمستقبل. خسئت الكاتبة وخسئت الصحيفة والأحرار يعرفون ان لا مصداقية لهما، ونقطة على السطر. ويا جبل ما يهزك ريح.
/اضغط هنا لقراءة مقالة السفير موضوع التعليق

من يتكل على جنبلاط مصيره السقوط وحصاده العاصفة
الياس بجاني/13 كانون الثاني/13/إن التعامل مع الواقع شئ والسباحة في الأوهام أمر أخر. من هنا لا بد من التعامل مع جنبلاط طبقاً لمكونات شخصيته، والواقع الفعلي هو أن الرجل كارثة حقيقية في السياسة اللبنانية وتهديدا فعلياً للبنانيين ونظامهم كونه عملياً لا يلتزم أية معايير ثابتة لا وطنية ولا غيرها، كما أن "لا بقوة له" كما نقول في العامية، بمعنى أنه لا يحترم أية صداقة أو تحالف إن لم يكونا نبعاً يغرف منه، ولا ضير عنده من تغيير مواقفه وتحالفاته والتخلي عن صداقاته عند مطلع كل فجر وعند غروب كل مساء. في حساباته المصلحية "العجيبة والغريبة" لا يعتمد إلا على مصالحه الخاصة ومخطئ من يقول إنه يعمل لمصلحة طائفته. هو انتهازي ووصولي ولا يعرف الخجل في أي شكل من أشكاله. الرجل يلعب على التناقضات وبما أن لبنان هو بلد التناقضات وبلد أوباش وتجار هيكل سياسة ومرتزقة فهو دائما يجد سوقاً لبضاعته المسمة والمسممة.  إن من يعود لتاريخ هذا الحوت المالي والإقطاعي لا يمكن أن يثق به وكل من وثق به كما فعل الرئيس سعد الحريري و14 آذار يعرف أنه شخص هوائي ودائما يخضع لمنطق القوة، والقوة فقط. باختصار على 14 آذار أن لا تحسب حسابه في أي مشروع لها لا حالي ولا مستقبلي وإلا فالسقوط والفشل سيكون حصادها. من المفيد إبقاء جنبلاط في خانة "البونص" أي لا في خانة الأصدقاء ولا في خانة الأعداء، بل في خانة خاصة به على أن يتم التعامل معه "بالوقية" أي على أساس كل يوم بيوم. يبقى أن من لا يتعلم من التجارب لا يمكن أن يكمل مشواره في الحياة بنجاح. في الخلاصة وفيا يخص الوضع الإنتخابي والقوانين الانتخابية يخطئ من يكل على جنبلاط في أي شكل من الأشكال

العليق لا يثمر غير الشوك والكوارث المارونية
الياس بجاني/12 كانون الثاني/13/سأل أحد الصحافيين عن قلب طيب عما اذا كانت النوايا صادقة في قلوب الذين جمعهم الراعي يوم الخميس في بكركي وهم ميشال عون وسليمان فرنجية وأمين الجميل؟! هذا هو لب الموضوع بالضبط وهنا تكمن المشكلة الأساس التي هي وراء الحال المأساوي الذي انحدرت إليه الطائفة المارونية لبنان وبلاد الانتشار. ترى هل من مخبول بعقله يتوهم أن الأربعة الذين تجمعهم الكراهية والأحقاد على د.جعجع وتيار المستقبل وغيرهما من مكونات النسيج اللبناني هم أصحاب نوايا صادقة، وهل حصدنا من غلالهم غير البلاوي والمصائب؟ ثم وهل ممارسات البطريرك الراعي وأقواله ومواقفه وتحالفاته وفريق عمله من الظالم والمظلوم وغيره من أيتام المخابرات السورية بالإضافة إلى رزم من الهرطقات تترك أي شك عن نوايا المجتمعين الخبيثة. لا يا مؤمنين ولا يا لبنانيين الوهم شيء والحقيقة شيء آخر والأربعة للأسف هم عليق والعليق لا يثمر غير الشوك وكفى تعلقاً بالأوهام لأن فاقد الشيء لا يعطيه. في الخلاصة إن جماعات السلال والمناجل والنطنطة وثقافة الحكي وراء الأبواب، وربع غزو محاصيل الغير ومعهم من يتحالف مع حزب الله ويسوّق لطيبة قلب الأسد وفوقهم صاحب ورقة التفاهة وزواج المتعة هم بلا صدق ولا مصداقية ولا يمكن أن يثمروا غير الانكسار والتبعية والذمية والذل ومن كان عقله مخرب يجرب المجرب.

أموات يحكمون لبنان وجثث لأحياء تعود من إسرائيل في توابيت فاضحة كفر رجال دين وزندقة سياسيين وخساسة مسؤولين جبن وعهر أحزاب
الياس بجاني/07 كانون الثاني/13/نقلت وكالات الأنباء والصحف اللبنانية اليوم هذا الخبر تحت عنوان نقل جثة اللبناني فؤاد الياس ابو مراد من إسرائيل إلى لبنان"/تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ظهر الاثنين، جثة رجل لبناني إسرائيل، عبر معبر رأس الناقورة، على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وتمت عملية التسليم في حضور مندوبين من اللجنة الدولية وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني الذي نقل الرفات في إحدى سيارات الإسعاف التابعة له. من جانبها كشفت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الرجل اللبناني يُدعى فؤاد الياس ابو مراد، ويبلغ من العمر 46 عاما، مشيرة إلى أن أبو مراد كان دخل إلى فلسطين المحتلة في العام 2000 إبان انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي. وأفاد رئيس بعثة اللجنة الدولية في لبنان يورغ مونتاني إن اللجنة الدولية تعمل بصفتها وسيطا محايدا بناء على طلب من العائلات ومن السلطات الإسرائيلية واللبنانية وبموافقة كاملة من جميع الأطراف المعنية. وتابع دورنا هو إنساني بحت وجزء من عملنا المتواصل لإعادة الروابط والحفاظ على الاتصال بين الأشخاص المحتجزين أو المنفصلين لأسباب متعلّقة بنزاع مسلح وعائلاتهم. يُذكر انه في عام 2012، أعادت اللجنة الدولية رفات 6 مدنيين، وسهّلت نقل 15 مواطناً لبنانياً من إسرائيل إلى لبنان". إن مأساة قضية أهلنا في إسرائيل تتجدد فصولاً مع استمرار عودة أفراد منهم في صناديق خشبية بين الحين والآخر منذ العام 2000. المؤسف والمعيب في آن هو بقاء هذه المأساة الإنسانية والوطنية دون حل مشرّف وعادل وانساني، كما أن جثث هؤلاء الأبطال والمقاومين العائدين تبين أنهم هم بالواقع أحياء وأصحاب كرامة ووطنية وإيمان واحترام للذات، في حين أن كل المسؤولين اللبنانيين ودون استثناء ومنهم تحديداً البطريرك الماروني وكل القيادات المسيحية من رجال دين وسياسيين وأحزاب هم أموات في ضمائرهم ووجدانهم ووطنيتهم، ولا يحترمون لا أنفسهم ولا القضية التي يدعون أنهم يحملون مشعلها. إن عودة كل صندوق من إسرائيل وبداخله جثة للبناني أصيل رفض إلا أن يحتضن تراب لبنان في رقاده على رجاء القيامة، هي عودة تصفع كل هؤلاء القادة الزمنين والروحيين على وجوههم العفنة وتبين كم هم جبناء، وكم هم فاقدو إيمان وخائرو رجاء، وكم هم أهل ذمة وتقية وتجار هيكل. إن بقاء قضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل دون حل يرضي الله وشرائعه يؤكد بما يقبل الشك أن لبنان بلداً محتلاً وحكامه ورجال الدين والسياسة فيه هم مرتزقة ومأجورين وعبيد لا أكثر ولا أقل. نسأل الرئيس سليمان عن صدقية وعده في خطاب القسم حيث قال يومها إنه سيستعمل على عودة أهلنا من إسرائيل: "لأن حضن الوطن يتسع للجميع"، ترى أين أصبح الوعد وأي حضن ذاك الذي تكلم عنه؟

الى فادي الشاماتي مع محبتي واحترامي
في أسفل رابط لمقالة وجدانية كتبها فادي الشاماتي ونشرتها مجلة المسيرة وهي موضوع تعليقنا
الياس بجاني 05 كانون الثاني/13/لم اتمالك عواطفي وقد انهمرت الدموع من عيني وانا اقرأ ما كتبته. لقد دخلت ودون إذن كل كلمة خطها قلمك المؤمن إلى قلبي ووجداني وضميري وتفاعلت معها وكأنني كنت معك فيما مررت به من غذابات وتجارب ومعاناة. ليس غريباً على من أسلم نفسه ليسوع أن يصبح بهذه الشفافية وبهذا الوضوح وبهذا الكم الكبير من التواضع متمنطقاُ سلاحي المغفرة والمحبة. انت حاربت من أجل قضية مقدسة ولأنك كنت صادقا ولم تطلب أي شيء لنفسك عريت الآخرين ولهذا نبذوك وحاربوك وابتعدوا عنك وأبعدوك. في الواقع الإيماني أنت بقيت في قلب يسوع وفي قلب قضية لبنان المحقة وفي ضمير كل مؤمن وهم خرجوا. تحية لك من القلب وهنيئاً لك هذا الكم الكبير من الإيمان وهذه الثروة من القناعات الإنجيلية. أنت ارتضيت الأبواب الضيقة التي توصل إلى ملكوت الله، وهم اختاروا الأبواب الواسعة. أنت عرّفت معنى المحبة وجوهرها وعملت بها ومارستها وذلك لأن المحبة الحقة كما الإيمان إن لم تقترن بالأفعال فهي ميتة كالجسد بلا روح. هنيئاً لك هذه الزوادة الإيمانية التي لا تقدر بثمن، وهنيئاً للبنان بأمثالك من المؤمنين. اللافت في مقال ومواقف الشاماتي أن هذا المقاوم لم يتفق مع الدكتور جعجع بعد خروجه من السجن ولم ينضم لصفوف حزب القوات لأسباب تبقى ملكه وملك د. جعجع، ولكنه لم يتخلى لا عن إيمانه بقضية المقاومة المسيحية ولا عن هويته وشرفة المقاوماتي ولا هو سقط في التجربة كما فعل  كثر من المقاومين الذين التحقوا بأعداء المقاومة من أمثال ميشال عون والمطران مظلوم ومدير الأمن العام وحزب الله وغيرهم من تجار الهيكل، ولا هو انضم لمقاومين خار رجاؤهم وفقدوا إيمانهم واسسوا تجمعات تعمل عند السوري والإيراني. هذا المقاوم هو نموذج ايماني علينا اكرامه واحترامه
أضغط هنا لقرارة المقالة/وقفة ايمان وتقوى ومسامحة مع المقاوم فادي الشماتي من مجلة المسيرة تحت عنوان: "لا رجاء بحريّة لا محبة فيها/05 كانون الثاني/13

المحلل والمحرم الكتائبي والإستنسابية بالتعاطي مع حركة حماس
الياس بجاني/03 كانون الثاني/13/نشر موقع الكتائب اللبنانية اليوم خبراً يقول: "الرئيس الجميل عرض مع وفد من حماس العلاقات اللبنانية الفلسطينية"، والخبر بحرفيته موجود في أسفل.
لفتنا اليوم أن صفحات الغيارى على الفايس بوك لم تشتعل حزناً على دماء الشهداء المسيحيين من الأبطال والمحاربين القدامى ولم تُنشر عليها المعلقات الوطنية والمقاومتية من مواعظ وإرشادات وعلامات صح وغلط وتخوين وخيانة، كما كان حال أصحاب هذه الصفحات ومرجعياتهم الشبابية تحديداً في العلن ووراء الأبواب المغلقة يوم زار نائب القوات اللبنانية أنطوان زهرا قطاع غزة مع وفد من 14 آذار. فعلاً ملفت هذا التناقض وهذه الإستنسابية في ردود الأفعال التي تطرح المصداقية والجدية في مقاربة الشأن الوطني كما السياسي وتبين الإستنسابية في التعاطي مع الأمور. منطقياً وضميراً نسأل: في حال كانت زيارة زهرا لغزة خيانة وعمالة في عقول ومعايير البعض فكيف يفسر هذا البعض ويفهم زيارة حماس اليوم للصيفي؟ مجرد سؤال لا أكثر ولا أقل
الرئيس الجميل عرض مع وفد من حماس العلاقات اللبنانية الفلسطينية/03 كانون الثاني/13/اضغط هنا لقراءة الخبر على موقع الكتائب الألكتروني

بري والأسد والأغبياء
الياس بجاني 31 كانون الأول/12//كثر مؤخراً الكلام في 14 آذار عن إمكانية الوصول إلى اتفاق مع بري على قانون انتخابي عادل وهنا الغباء بعينه وكأن هذا الربع الآذاري  الذي أدمن التبن والمعالف لا يحب كالقطط إلا من يخنقه. كما كثر الكلام في 8 آذار عن احتمال انتصار الأسد وخصوصاً من رابية صاحب تلثاءات النتاق والهرار. هنا نسأل هؤلاء جميعا ماذا تتوقعون يا أوباش من بري وهو ينحركم ويذلكم ويعطل مجلس النواب والعمل النيابي من سنوات وسنوات ومن أسد مجرم يقتل أطفال شعبه ويسلخ جلودهم ويقتلع حناجر شبابهم.  تأكدوا يا "معلفيون" "ومعلوفين" أنه لو  تمكن الأسد ومعه مرتوقة وميليشيات 8 آذار لأحرقوا لبنان بناسه وسوريا بكل أفراد شعبها. كلبنانيين مشكلتنا ليس مع النظام السوري فقط، وإنما أيضأ في أوباش ومرتزقة لبنانيون بالهوية فقط يتسلطون على الدولة وعلى كل مؤسساتها ويقيمون الدويلات من خلال رجال دين كفرة ومسؤولين نعاج وسياسيين تجار هيكل. والأسوأ في هذه الزمرة هم رجال الدين الكبار من كل المذاهب الذين وبدل أن يخدموا الله ويبشروا برسالته السماوية تحولوا إلى عبدة لتراب الأرض من وسلطة ونفوذ ومال، وهنا لا نستثني أي من هؤلاء الكبار وكل يوم تفضحهم أطماعهم الشيطانية وألسنتهم الوسخة. نتمنى أن يعي الشعب اللبناني أن مساندة هؤلاء الأوباش سيغرق لبنان أكثر وأكثر في أوحال الذل والفوضى وهيمنة سلاح جيش إيران الذي يحتل البلد. الكرامة ومن ثم الكرامة ومن الكرامة يا سادة يا أغنام
يا سيادة المطران صياح لقد ظلمت أهلنا في إسرائيل ولم تكن عندك الشجاعة للشهادة للحق/الياس بجاني/27 كانون الأول/12//اضغط هنا لقراءة التعليق
مقابلة المطران بولص صياح اليوم مع تلفزيون المر/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة

اضغط هنا لقراءة تقرير طارق نجم عن اعتداءات حزب الله على القوات الدولية/29 كانون الأول/12
الياس بجاني 29 كانون الأول/12/إن الوقائع التي وردت اليوم في تقرير طارق نجم الذي نشرة موقع 14 آذار عن اعتداءات حزب الله بواسطة جيش الأهالي التابع له مباشرة على القوات الدولية في الجنوب يؤكد مجدداً أن هذا الجيش الإيراني يحتل الجنوب ويعرقل عمل القوات الدولية، في حين أن قيادة الجيش اللبناني تخافه ولا تواجهه بل تغطي ارتكاباته ولنا في كيفية تعاطي هذه القيادة مع عشرات الإنفجارات التي وقعت في مخازن أسلحة الحزب في الجنوب خير مثال. الحقيقة التي يجب أن تقال ودون مواربة هي أن حزب الله يحتل الجنوب منذ أن انسحبت منه إسرائيل وهو بكل وضوح جيش إيراني غريب لا لبناني ولا عربي ، كما يجب أن ننادي عالياً بالحقيقة التي يتعامى عنها حتى الآن السواد الأعظم من قادة 4 آذار وهي أن حزب الله لم يحرر الجنوب، بل احتله ولا يزال. أما سلاح هذه العصابة الإيرانية والإرهابية فهو لم يكن في يوم من الأيام تهديداً لإسرائيل بل للبنان وللبنانيين وللدولة اللبنانية. سلاح غزوات وصناعة مخدرات وفحش وسرقات وفوضى وتهريب وإرهاب وتعصب مذهبي وتزوير حتى في الأدوية إضافة إلى أنه جيش إرهابي دولي يقوم بتنفيذ المهمات الإيرانية الإرهابية والإجرامية في كل الدول العربية وفي العديد من دول العالم والوقائع الدامغة والموثقة هي بالمئات. من هنا للمرة المليون نطالب 14 آذار بالتوقف عن اجترار كذبة "حزب الله حرر الجنوب" والشهادة للحق والبدأ بتسمية الأشياء بأسمائها وإلا لا آمل ولا رجاء من هذا التجمع السيادي. نعم حزب الله يعطل عمل القوات الدولية في الجنوب وهو يسيطر كلياً على كل قرارات وتحركات الجيش اللبناني في منطقة عمل القوات الدولية هناك ويرسل بين الحين والآخر رسائل نارية واذلالية وإرهابية إلى الدول التي تتواجد قواتها ضمن اليونيفل كما يفعل منذ ايام مع القوة التركية من خلال جيش الأهالي المتخفي وراء قضية المخطوفين في اعزاز السورية. يبقى أن التفاوض على سلاح حزب الله لا يجب أن يتم مع قيادة حزب الله في لبنان المأمورة والمعينة من ملالي إيران، بل مع اهل القرار في إيران مباشرة ومن خلال الأمم المتحدة لأن تحتل لبنان وجيشها المحتل هو حزب الله. كفى يا 14 آذار لحس المبارد وكفى تزلف لبري تحديداً وقد حان الوقت لتدركوا أن بري موظف عند حزب الله والنظام السوري، مجرد موظف ونلفتكم إلى أن وزير الخارجية التعيس عدنان منصور هو من جماعة بري وعجباً لماذا لا تتعاطون مع ممارسات انطلاقاً من هذا الواقع؟ تهاجمون منصور وتتعامون أنه زلمة بري. غريب وعجيب أمركم!!

يا سيادة المطران صياح لقد ظلمت أهلنا في إسرائيل ولم تكن عندك الشجاعة للشهادة للحق
الياس بجاني/كندا/27 كانون الأول/12

تعليق على مقابلة المطران بولص صياح اليوم مع تلفزيون المر/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة
مقابلة تحتاج للكثير من التوضيح وخصوصاً بما يخص موقف بكركي الراعي من سلاح حزب الله. موقف سيادة المطران كان ملتبساً وليس فيه نفحة إيمانية وصدق وشفافية ووضوح. كان كلامه سياسياً للأسف وعلى طريقة ربع السياسة الحربائيين في لبنان. والكلام الذي قاله سيادته هو مجافي للحقيقة ولمواقف على الأقل نصف اللبنانيين. سلاح حزب الله لا وظيفة له ولم يكن له أية وظيفة في أي يوم من الأيام. هذا سلاح فرضه الإحتلال السوري بالقوة وخلافاً لاتفاق الطائف ولكل القرارات الدولية ولمعاهدة اتفاقية الهدنة. ونلفت المطران الذي كان مطراناً في إسرائيل لفترة طويلة إلى أن هذا السلاح كما هو يعرف جيداً لم يحرر الجنوب سنة ألفين،بل احتل الأرض التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد أن انسحبت إسرائيل منها بقرار داخلي ليس له أية علاقة بحزب الله وبمقاومته الكذب والنفاق...ق، ويقال أن حزب الله والسوري والإيراني كانوا من ضمن لعبة الانسحاب يومها. من هنا هذا سلاح ارهاب وسلاح إيراني وسوري خالص يا سيادة المطران وأنت لم تشهد للحق ولا للحقيقة. عندما حاولت اللعب بالكلام وأعطيت موقفاً ملتبساً وكأن هناك اتفاق عليه ويجب بالتالي تركه جانياً والذهاب إلى الحوار دون التطرق إليه. أما قولك يا سيادة المطران أن البعض من الذين لجأوا إلى إسرائيل قد "غلط" فهذا الكفر بعينه لأنهم كانوا جميعاً ودون استثناء يدافعون عن أرضهم وأعراضهم وحياتهم بوجه الفلسطينيين والعروبيين في البداية ومن بعدها ضد حزب الله الأصولي والإرهابي. محزن يا سيادة المطران أنك لم تشهد للحقيقة ولم تسمي الأمور بأسمائها وكان كلامك مهين لمن قاوم وضحى ومن ثم أجبر على الذهاب إلى إسرائيل بسبب تهديدات نصرالله الذي هدد بدخول مضاجعهم وفقر بطونهم وقطع أعناقهم. كما انك معمعت الجواب عندما سألك المقدم عن هوية من يعرقل عودة أهلنا من إسرائيل ولم تكن عندك الجرأة ولا الإيمان لتقول إن المعرقل هو حزب الله وأيتام سوريا في لبنان. لا سيادة المطران ليس هذا المتوقع من رجل دين دعاه الله لخدمته وقبل الدعوة. كان المطلوب أن تكون واضحاً وشفافاً وشجاعاً وعادلاً، لكنك لم تكن هكذا وبالتالي نرى أنه كان من الأفضل لو لم تجري المقابلة وتترك أمر من هذا النوع للسياسيين الذين يجيدون النفاق والدجل

سؤال إلى الراعي وعون نصرالله شركاء المجرم الأسد
الياس بجاني/24 كانون الأول/12/نسأل نيافة كثير الكلام الراعي الذي قال للرئيس الفرنسي إن الأسد رجل طيب وحامي للمسيحيين واعتبر أن نظامه هو الديموقراطية الوحيدة في المنطقة وصلي وبارك حكومة القمصان السود وجمع ايتام سوريا تحت مظلة المظلوم، ونسأل ملك تثلثاءات النتاق والهرار والكذب والأوهام ميشال عون المتيم بالأسد ونظامه، وأيضاً نسأل نصرالله الذي يبشر بالعفة والمقاومة والممانعة، نسأل الثلاثة إن كانوا قرأوا نبأ قتل الأسد ل 300 مواطن سوري اليوم أمام مخبز؟ نعم كان الضحايا ينتظرون دورهم لشراء ربطة خبز فأرسل صديقهم الأسد طائراته وقتلهم. يا راعي لا ترعى وخرافك لا تعرفك، ويا عون وانت لا تعرف غير ذاتك والأنانية والقذورات في لسانك وعقلك، ويا نصرالله يا من تعيش في الحفرة وتدعي الشجاعة: بربكم أي صنف من البشر أنتم؟ ألا تخجلون من أنفسكم وتخافون ربكم وانتم تساندون قاتل ناسه وهم يحاولون شراء ربطة خبز؟ يا للعار هو قاتل ومجرم وانتم شركاء له في كل اجرامه. تذكروا أن الله يمهل ولا يهمل، تذكروا واعلموا أن قاضي السماء عادل وعدله لن يرحمكم
فعودوا إلى الطريق القويم قبل الآوان.

إيران الملالي هي العدو رقم واحد وليس إسرائيل
الياس بجاني/في أسفل مقالة ممتازة كتبها طارق الحميد باللغتين العربية والإنكليزية تبين كذب ودجل ونفاق ايران وحزب الله وبالتأكيد المجرم نظام بشار الأسد حول كل ما يخص القضية الفلسطينية. فهؤلاء تجار دم والقضية الفلسطينية بالنسبة لهم مجرد سلعة لا أكثر ولا أقل. من المفيد أن يعرف العالم العربي أن اسرائيل ليست هي العدو الأول لهم بل ايران وجيشها الإرهابي في لبنان الذي هو حزب الله. طارق الحميد وغيره كثر من كتاب العرب المرموقين قد اعلنوا هذه الحقيقة في مناسبات عديدة. ترى هل يستفيق شعبنا اللبناني من أوهام التحرير والممانعة والمقاومة ويتوقف عن ان يكون اداة مجرد أداة للإيراني ولكل الأنظمة التي تتاجر بقضية فلسطين؟ لقد حان الوقت لهكذا صحوة وإلا فالسلام على الحريات في كل الدول العربية. اسرائيل ليست العدو رقم واحد بل إيران وكل الأنظمة العربية الأصولية والعسكرية التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وفي مقدمها نظام الأسد.

طارق الحميد/أين إيران ونصر الله/20 كانون الأول/12
Where are Iran and Nasrallah/By Tariq Alhomayed/Asharq Al-Awsat/December 22/12
 

الوزير والنائب السابق عبد الحميد بيضون يشبه كل لبناني أصيل ويعبر عن كل أحاسيسه الوطنية الصادقة
تعليق الياس بجاني على مقابلة الوزير والنائب السابق عبد الحميد بيضون كما جاءت على موقع تلفزيون ام تي في
الياس بجاني/19 كانون الأول/12/مقابلة مثل كل مقابلات هذا السياسي المميز دائماً في لبنانيته الصادقة وفي مواقفه الواضحة وفي نبرة الشجاعة التي تنطلق مع كل كلمة حرة يقولها. لم تعد شهادتنا به فردية أو شخصية بل شهادة جامعة وعابرة للطوائف والمذاهب نيابة عن كل أحرار لبنان الذين لا يجدون تطلعاتهم وأمانيهم في غالبية أفراد الطاقم السياسي والحزبي والرسمي المهيمن على المعارضة والمولاة والحكم على حد سواء. كل مقابلاته نوزعها ونضعها على مواقعنا ونتعلم منها الكثير. كم تمنينا وكم طالبنا 14 آذار بالاستفادة من علم ووطنية وصدق ووزن وتجربة سياسيين من خامة بيضون إلا أن لا حياة لمن ننادي وما زالت 14 آذار للأسف تتملق بري وتداهنه وتنافق حزب الله وتسايره عملا بالمثل اللبناني القائل: البسين لا يحب غير خناقو". أمس بالتحديد ارتكب الرئيس الحريري في هذا السياق خطيئة كبيرة فهو انتقد خطاب نصرالله الأخير إلا أنه اعطى حزب الله ما ليس له عندما قال حرفياً: "أن السيد حسن خسر الدعم والتضامن عندما تحول من مشروع مقاومة إلى مشروع سلطة واغتصاب سلطة في لبنان". مرة أخرى وهي المرة المليون بعد المليون نقول ل المستقبل و14 آذار كفى تشاطر لا يفيد ويرقى إلى الذمية والنفاق. حزب الله لم يحرر الجنوب ولم يكن في أي يوم مقاومة، بل جيشاً إيرانياً ونقطة على السطر. ترى هل غزوتي بيروت والجبل وإسقاط الحكومة بالقوة وجهاده ضد الشعب السوري وانتشار دويلاته وتسليحه للعشرات من الميليشيات وسعيه لإقامة دولة ولاية الفقيه في لبنان وحرب تموز وطائرة أيوب وتزوير الأدوية وسرقة البور والمطار وتصنيع المخدرات واغتيال وخطف المواطنين  والسياسيين والأحرار وحماية وتطويب القتلة وسرقة الأراضي هي مقومات مشروع مقاومة؟ أما نفاق مسمى الإجماع على كذبة المقاومة فكان جمعاً وتجميعاً بالقوة والعصي السورية. يبقى أن 14 آذار لن تنجح في أي خطوة تكون في الاتجاه الصحيح إلا بعد أن تقول علنية حقيقة حزب الله الملالوية والإرهابية وتتوقف عن هرطقة وكذبة "حزب الله حرر الجنوب" وتتوب عن مغازلة بري وتدليعه. حزب الله يا جماعة يحتل الجنوب وكل لبنان!! فكفى خداعاً للذات ونفاقاُ على اللبنانيين ولحساً للمبرد. في النهاية حبذا لو أن ربع الزرار والفولار وجماعات ثقافة نفخة الصدر الفارغة من فتيان الأحزاب الشركات والإقطاعيات، حبذا لو يتواضعون ويتعلمون من محمد بيضون الوطنية ويعيدون وضع رقابهم على أكتافهم والتوقف عن السباحة المجنونة في عالم الأوهام والعنتريات السخيفة. ,ايضاّ ليتهم يلتفتون إلى أنفسهم بدلاً من عيش عفاريت الآخرين وتركها تعمي أبصارهم وتخدر ضمائرهم وتقتل في دواخلهم حاسة النقد.

اسخريوتيون في كنيستنا والمسؤولين والسياسيين في غيبوبة كرسي الرئاسة
الياس بجاني/18 كانون الأول/12/اسخريوتية بشارة الراعي في تطور مستمر والبركة بالمطران الظالم سمير مظلوم. في أسفل تقرير من موقع الشفاف يكشف دور الراعي الخطير والمدمر لكل ثوابت بكركي التي أعطي لها مجد لبنان. مسلسل تصرفات هؤلاء تبين أنهم هم الكتبة والفريسيين، هم أولاد الأفاعي، هم المراؤون،  هم الإسخريوتيون، وهؤلاء هم تجار الهيكل. هذا بعض ما جاء في الإنجيل المقدس في وصف أمثالهم. ترى هل  يستفيق البعض من شعبنا الراضي بالغنمية؟ هل يستفيق من غيبوبة الجهل والنرسيسية؟ أما أصحاب نظرية الحكي وراء البواب مع هؤلاء ف يروحوا بقا يضبضبوا ويخرسوا، يعني يسكروا ع الباقي.
اضغط هنا لقراءة تقرير الشفاف الذي عنوانه /بعد الراعي المُنقِذ: المطران (المتقاعد) مظلوم يفتح غرفة عمليات إنتخابية ببكركي/18 كانون الأول/12

الإرهاب الإيراني
الدولي يحط رحاله في أذربيجان/يا رب نجي لبنان من شروره وخلصنا من المرتزقة والمجرمين التابعين له

الياس بجاني18 كانون الأول/12//تقرير برسم جنرال الخيبات، ميشال عون وباقي ربع المرتزقة والمأجورين، وأكيد أيضاً برسم نيافة كثير الكلام وزلمته مظلوم ودرويش زحلة وكل الكتبة والفريسيين في وطننا لبنان، هذا الوطن الذي يبيعونه هؤلاء بثلاثين من فضة؟ فهل من يحسب صح ويحاسب صح ويخاف الله؟ وهل من أمل بخروج شرائح كثيرة من شعبنا من الحالة الغنمية والنرسيسية؟
ذكر التقرير الوارد في أسفل باللغة الإنكليزية الذي نشره اليوم موقع دبكة المخابراتي الإسرائيلي أن الشرطة في أذربيجان اعتقلت الأسبوع الماضي 6 عملاء إيرانيين دخلوا البلاد خلسة وكانوا يبحثون عن القاعدة الجوية التي وضعت فها الحكومة الأذربيجانية الطائرات دون طيار التي كانت اشترتها من إسرائيل. وجد في حوزة العملاء الإيرانيين هؤلاء كمية من المال وجوازات سفر مزورة وأسلحة أوتوماتيكية ومعدات الكترونية متطورة. مهمتهم كانت رصد الحركة الجوية للطائرات في أذربيجان وإرباك تحركاتها وإسقاط طائرات. التحقيق مع العملاء اظهر أن المؤامرة كان هدفها الاستيلاء على احد الطائرات الإسرائيلية الصنع دون طيار خلال تحليقها فوق بحر قزوين

اضغط هنا لقراءة التقرير باللغة الإنكليزية

في أسفل ما كتبه الياس بجاني على صفحة تلفزيون المر الألكترونية تعليقاً على مقابلة النائب نهاد المشنوق
يقبرني ربك يا بطل يا شانق كل اعداء لبنان بكلمتك الحرة والجريئة

متل العادي مقابلة لبنانية قلباً وقالباً وجرأة ومواقف. بطلب منك تعلم بعض نواب 14 آذار يلي ما عندون صابون بركابون كيف بتكون الجرأة وكيف الواحد مش ضروري يكون ذمي ومسيخ جوخ. نعم مع تسليح الثوار في سوريا من قبل أي مقتدر في العالم وليس من لبنان فقط لأن من يساعدنا كلبنانيين في اسقاط نظام قتلة الأطفال والإجرام والكفر البعثي لا يجب علينا إلا شكره وبلدنا لبنان المحتل من قبل محور الشر السوري والإيراني لن يعود بلداً وليس دويلة ومصانع للكوبتاكون ومافياوات ملالوية وبعثية إلا بسقوط نظام الأسد ونقطة على السطر. لم نكن في يوم من المعجبين بعقاب صقر كوننا لا نستسيغ من يكون رصيده لسانه وفقط لسانه، ولكننا معه في حال كان فعلاً يعمل على ايصال الأسلحة إلى ثوار سوريا من أي جهة كانت. لا للنفاق ولا للذمية ولا لمواقف 14 آذار المترددة والخجولة والمخصية خصوصاً الموقف النفاقي بامتياز وهو موقفهم باجترارهم المذل لكذبة تحرير حزب الله لجنوب سنة 2000. ننصح هؤلاء بمراجعة مواقف الشارد عون خلال تلك المرحلة فهي كانت 100% صحيحة علماً أن مواقفه اليوم من نفس الملفات هي شي مليون% شرود وتبعية ونرجيسية. يا بطل رغم كل جرأتك والصراحة وقعت في غلطة 14 آذار المزمنة عندما قلت أن هناك أمل في بري وفي المحادثات معه. انت مؤمن والمؤمن من المفترض أن لا يلدغ من جحر الأفعى مرتين. غريب صرتوا ملدوغين من الإستيذ شي مليونين مرة وبعدكون بتغنجوه! شو قصتكون ولو تركوه هو يغنج فتى الكتائب بيكفي!
 

أوهام واغنام
الياس بجاني/14 كانون الأول/12/الوضع مأساوي في الدول العربية كافة ولا أمل في تغيير سهل وسريع. محزن أن كل الذين سموها ثورات من ال 52 حتى حالة كفر حزب الله في لبنان الذي يحمل هرطقة المقاومة وكذبة التحرير، كلها باعت وبعدها عم تبيع الشعوب اوهام وبتسوّق بوقاحة ممنهجة لثقافة الجهل والغنمية وكره الآخر وأبلسته. كلون من طينة واحدة عسكر وامراء وملوك وعقائديين واسلاميين وقوميين. من 70 سنة وهم يبيعون الأوهام وفي المحصلة لا يحصدون غير الهزائم مش بس بوج الإسرائيلي ولكن في داخل انفسهم ومع شعوبهم. حكام الدول العربية تحولوا إلى فريق منافق ودجال وتاجر بارواح ولقمة عيش الناس وهم بالواقع الملموس لا يجيدون غير قهر شعوبهم وازلالهم وأبلسة من لا يركع منهم ويقبل العبودية. لنأخذ مثلا نظام الأسد المجرم فكل السلاح الذي خزنه من 40 سني وكلف بلايين الدولارات على حساب تقدم بلده استعملو نظام الأسد كله ضد شعبو. صواريخ سكود وطيارات ومدافع وبراميل بارود وكيماوي ع الطريق وتفنن بكل وسائل التعذيب ضد الأحرار من شعبو، سلخ جلد، قلع جناجر وسحب أظافر وسحل وبقر بطون، وتشويه أجساد وتعذيب غير مسبوق في التاريخ. المثل الثاني عبد الناصر ومعو صدام والقذافي وصالح وعرفات وكل القادة من الخمسينات حتى منتصف الثمانينات هودي أخطر لأنهم فعلا خلو الناس تعيش الوهم وترجع ع القرون الحجرية. وهلق اجانا الإيراني عم يلعب نفس الدور في لبنان والعراق والبحرين وسوريا ودول الخليج واليمن. هودي المجرمين جماعة الملالي بلبنان، جماعة حزب الله شو عملو وشو عم يعملو؟ اعادوا لبنان 200 سني للوراء، ضربوا الدولة، عهروا القضاء،، خصوا الجيش والقوى الأمنية، ارهبوا الناس، نشروا الفسق وكل انواع الفساد وتاجروا بكل الممنوعات حتى في تزوير الأدوية والحبل ع الجرار. رجعوا لبنان لشريعة الغاب وكل يوم عندون بدويلتون جريمة على خلفية مد الإيد ورفض الأخر. باختصار هودي ثوار سرطانيين وثورتون هي للفتك بالناس. أما الملوك والأمراء فهم من اوجد السلفيين والأصوليين ليلهوا الشعوب عن كفرهم وسرقاتهم وفسادهم ولكن السحر في النهاية انقلب على الساحر. أما الإخوان الذين استلموا مصر فهؤلاء كارثة كونهم يعيشون في عقلية وثقافة القرون الحجرية وهكذا ستكون حالة كل المنظمات الإسلامية في حال وصلت إلى الحكم في أي مكان في العالم. بعد كل هذا البؤس هل نيئس ونستسلم؟ لا بالطبع لأن الأمل هو دائما السلاح الأقوى ولكن مع الأمل يجب أن تأتي الأعمال وها هو الشعب المصري ببطولة يقاوم هيمنة الأخوان والشعب السوري بطريقه إلى الانتصار وفي لبنان انشاء الله نهاية الدور الإيراني لم تعد بعيدة.

الإستيذ نبيه معشوق شبيبة 14 آذار على قاعدة القط  بيحب خناقه
الياس بجاني/13 كانون الأول/12/تحت عنوان "نهاد المشنوق" كتب حبيبنا الصحافي السيادي بامتياز شارل جبور على صفحته على الفايس بوك الخاطرة التالية: "استغرب البعض تمثيل النائب نهاد المشنوق رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى جبران تويني. وهذا الاستغراب ليس في محله ليس فقط لأنه يصعب على النائب رفض هذه الدعوة، بل كون معيار الاختيار في التمثيل يتم غالبا على قاعدة موقع النائب، أي مدى قربه، من هذا الحدث أو ذاك الاحتفال، وبالتالي اختيار المشنوق جاء كونه صحافيا في الأساس ونائبا في صلب 14 آذار وقريب من "النهار"...أما وفي حال صحة هذا الاستغراب فإنه ينسحب أيضا على بيئة بري نظرا لمواقف المنشنوق التي لا تحتمل الالتباس... ويبقى أن هذه المسألة تدخل في باب الاجتماع السياسي لا السياسة السياسية، وقضية تقنية طبيعية لا أكثر ولا أقل".
تعليقنا على خاطرة جبور/ما خص يا عزيزي شارل الإستيذ عندو سحر خاص وكل جماعة 14 آذار هم من عشاق هذا السحر ع قاعدة أن القط يحب دائماً من يخنقه. نهاد المشنوق من السياسيين الذين نحترم بالتأكيد ولكن أن يمثل بري وفي هذه المرحلة بالذات صعب بلعها. هيدا بري ع الطالع آكل وع النازل آكل وكل 14 آذار من المأكولين عندو ومن المقبلات على مائدته. ما هو عم يدلع فتى الكتائب والزهرا بيحبو كتير وكنعان ما بيردلو طلب والسنيورة شايف فيه ثروة وطنية وزعل من عمو الحريري لأنو مقاطعو وحبيش مغرم فيه وهيك وضع الشباب الآذاريين كلون. يعني وبدون مسايرة قضية 14 آذار هي قضية الوطن، ولكن زلمها شي تعتير وبدون كتير فت خبز. طيب معقولي لحد الآن مش قادرين يفهموا انو بري بيشتغل عند حزب الله مرمطون لا أكثر ولا أقل؟ يسمعوا شو بيقول عبد الحميد بيضون عنو، وكمان محمد عبيد. لا ما لازم تبرر التصرف أبداً وكان فيه المشنوق بعتذر ويجي محلو بوق بري الصداح الخليل او الحكيم المطيع ميشال موسى ابن مغدوشي. لا ما بتنبلع صدقني

غباء تيار عون وصبيانية موقعه الألكتروني وجهل المعتر جاد ابو جودة المنتحل صفة صحافي
الياس بجاني/11 كانون الأول/12/صحافي من القلي والتعتير، هو جاد أبو جودة. هذا المخلوق التعيس الذي باستمرار ينشر مقالاتي بشكل انتقائي على موقع عون يلي كتير مبهدل متل صحابو واسيادون ولكن من دون ذكر اسمي لأنو الظاهر عندو هو وروبعو المقلعتين بالتبعية حساسيي من الأسم يلي صاحبو هو نقيض كل فكرون وثقافتون وخياراتون اللبنانية المسورنة والملالوية. ما نشره هذا الجاد الذي لا يجيد غير الخنوع والركوع والإنبطاح اليوم هو تعليقي الذي ايدت فيه بشجاعة وعلناً ودون مواربة عقاب صقر وتسليح الثوار في سوريا من أي كان وذلك لأن للبنان في هذا الأمر رزمة من الفوائد. لمعرفة صبيانية هذا التعيس والبائس في اسفل الرابط لمقالتي على موقعهم ولكن دون ذكرهم لإسمي وبتفسيرات تتطابق مع عقلهم وفكرهم التعيسين. في النهاية هذا الغبي والجاهل ومعه موقع عون يساهمون في توزيع مقالتي وتعميم ما أطالب به وكيف لا وهم تيار عون، مش غيرو/لهذه الأسباب مجتمعة في اسفل رابط مقالتي على موقع عون/
إضغط هنا لقراءة مقالة الياس بجاني المؤيدة لعقاب صقر ولنشاطه في سوريا على موقع عون الملالوي

الله يستر ويجيب العواقب سليمي
الياس بجاني/8 كانون الول/12/صديقنا كمال ريشا سأل على صفحتو ع الفيس بوك هالسؤال الكلو براءة: "قولكم بيطلع بطريرك الروم خليفة البطريرك الراحل هزيم متل خليفة مار نصرالله بطرس صفير؟".ونحنا ببراءة الأطفال كمان جاوبنا بالتالي، والله يسترنا بسبب جاوبنا من جماعة ثقافة احكو معو وراء البواب ومن ربع السلال والمناجل!! جوابنا: يا كمال يا عزيزنا ليش ما بيكفينا الراعي وقباني وبضهرون المطران سمير الظلم. لا دخيلك ما بيتحمل البلد كمان مرائي ويلي فينا بيكفيا. ع فكرة اليوم صاحبنا الراعي بموغظتو ركز على طرابلس وعلى اوجاع اهلها ولكن أكيد انت متلي عرفت انو هو زعلان لأنو ما عم يقدر يعملها زيارة وصارت مأجلي هالزيارة كذا مرة. ولكن الظاهر زبطت معو رحلة ع استراليا واليوم عملولها اخراج واجا حدا قدملو عزيمي. نيافنتو مشغول كتير، الله يساعدو ما عندو وقت وبين الزيارة والزيارة كمان في زيارة. اما موظفين شركة باك المطرودين من عند بيار الضاهر من دون اتعاب ولا تعويض ولا من يحزنون هو ما عندو وقت يقابلون ومن 6 اشهر طالبين موعد. مبارح اكلو خبيط تا شبعو من رجال الأمن تا بعدين قابل بيار الضاهر وفد منون. يعني لازم ياكلو قتلي تاني ت يقابلو نيافة كثير الكلام متل ما سماه عماد موسى!!! وسامحونا هيدا بطركنا ونحنا أحرار في مش هيك يا صديقي؟

يا نيال يلي الإستيذ بيدللو/شو في من ورا هيك دلال وع شو بيدل؟
الياس بجاني07 كانون الول/12/سبحان ربنا رغم كل ضرب وضربات وضروبة الإستيذ بعدون ب 14 آذار مشردقين فيه وبيغنجوه وهني بيقولو ضرب الحبيب زبيب. شو رأيكون ب هالخبر يلي نشرتو النهار؟ أفيدونا!!
بري: سأبقى أدلّل سامي الجميل: علمت "النهار" ان رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقى بارتياح رد النائب سامي الجميّل على النائب عقاب صقر في شأن إرسال السلاح الى سوريا. وقال أمام زواره: "تسألونني عن السبب الذي أدلّل من أجله سامي. سأبقى على هذا المنوال"

التعليق/المظلوم في زغرتا كتير منيح، ولكن نيافة كثير الكلام أين/الياس بجاني/02 كانون الأول/12
الياس بجاني/قرأت بين سطور خينا العماد أن رجال الدين والعسكر لا يصلحون للسياسة ولا يُصلحون فيها بل يُفسدون ويدمرون وانا معه، أما إن كان قصده تشجيع هؤلاء على دخول عالم السياسة فأنا أعارضه كما عارضت أوروبا حكم الكنيسة السياسي وثارت عليها. أعجبتني فكرة ترشيح المطران مظلوم الذي لم أرى في إطلالاته الإعلامية رجل دين، بل وئاما وقنديلاً وعونا ورعداً وقاووقاً معتمراًُ قلنوسة مطران وهو بفخر بطل من أبطال مقولة شعبين في بلد واحد في آخر أيام وزمن رعاتها الأسديين التي ذكرنا فيها نيافة الراعي السنة الماضية أمام وفد سوري. قد فات عمادنا مؤهلات صاحب النيافة التي تؤهله لتولي رئاسة الجمهورية وكيف لا وهو لا يدع يوماً واحداً يمر دون زيارة أو إطلالة إعلامية وموقف وتصريح يحتاجان فوراً لتصحيح ولهجوم على الإعلام الذي يعاديه ودائماً يجتزئ له ومنه ويقتطع مقابل آجر من الحاقدين والمأجورين ونحن منهم ولكن ليس بينهم لا الشيخ أمين ولا ابنه السامي كونهما مع نيافته ع عماها ووراء الأبواب كونه جار وخط أحمر وما بيحب الحكيم. ع فكرة مبارح حضرت مقابلة الإسطفان الدويهي ع ال ام تي في فبهرت من فراسته الوطنية وعمق تحليلاته العبقرية وكتير عجبتني سكسوكته، ربنا يحميه من الطامعين لحرمان مجلس النواب من كثرة تشريعاتها. يلا ايام محل وبؤس وتعتير وهيك ايام ما بيلبقلها غير هيك نواب وحكام ورجال دين وسياسة ومن دهنو سقيلوا. في الخلاصة ولأن حالنا غنمي وتعيس فنحن نستحق هؤلاء التعساء والرعاة، وسامحونا
المقالة من ضمن نشرتنا العربية/دين ودنيا وعسكر/عماد موسى/لبنان الآن/02كانون الأول/12

من الياس بجاني الى عماد موسى تعليقاُ على مقالته التي تحمل عنوان برونوغرافي
30 تشرين الثاني/12/يا عزيزي عماد صدقني عالج لا تفالج فعون تخلى عن كل ما هو ليس فقط إيماني وانساني وأخلاقي، وإنما تخلى عن ذاته والكرامة والتاريخ وقبل حباً وطمعا بتراب الأرض دور الصنج والبوق والتابع الذليل لمن يؤمن له وللحاشية النفعية والإنتهازية منافع ومصالح كلها ذاتية ولا علاقة لها لا بالوطن والمواطن ولا بالمسيحيين ووجودهم، بل مسيرة بعقد ومركبات حقد وكراهية وخور رجاء وفقدان إيمان وشبق بهوس بالإنتقام. الرجل مريض نفسي وعقدته رزمة من الهلوسات والأوهام وهو يعيش خارج أطر الواقع والمنطق ويسكنه كابوس سمير جعجع في حين أن شعبية هذا الأخير تزداد بسبب تعاسة عون نفسه. شخصياً تعاونت من موقعي الإغترابي مع عون وعن قرب لمدة 17 سنة وكنت دائما أرى في ممارساته وفكره أعراض وهمه الأخطر وهو وهم "عون محور كل شيء"،وحتى وهو كان يحمل شعارات بشير لمجرد أنها وسيلة تخدم هلوساته والأوهام. الكارثة لم تعد عون، بل المرض العوني الوبائي الذي تفشى بين شبابنا وهم كثر والذين للأسف لم تعد عندهم قضية وطنية ولا احساس مسيحي، بل أوهام عونية مرتكزها الحقد على جعجع والحريري. هؤلاء مرضى ومرضهم خطير جداً وبالتالي التركيز يجب أن يكون عليهم بهدف انقاذهم قبل ان يدمروا ما تبقى من أسس وطنية وأخلاقية في مجتمعنا.
أضغط هنا لقراءة مقالة عماد موسى، برونوغرافي من ضمن نشرة أخبارنا العربية/01 كانون الأول/12

النهاية السياسية لعون ومعه باقي أيتام الأسد والملالي في لبنان أصبحت قريبة جداَ
الياس بجاني/20 آب/12/الأصيل دائما يبقى ويستمر ويزهر وأيضاً دائماً البديل والمصطنع يزول ويندثر وهكذا هو الأجل المحتوم لكل الطرواديين والمارقين والمرتدين الذين يهجرون قضايا وتاريخ ووجدان شعوبهم وأوطانهم ويبيعون أنفسهم للغريب من أجل مصالح ونفوذ ومنافع كلها متعلقة بمقتنيات هذه الدنيا الفانية. ميشال عون الذي خرج بجنون لافت من كل ما هو لبناني وبشيري وإيماني ووطني وتحول إلى بوق وصنج عند جماعات محور الشر السوري والإيراني لا يمكن أن يستمر سياسياً بعد سقوط أسياده في الشام وأن كان يتوهم  بعقله المهلوس والمنسلخ عن الواقع غير ذلك، لأن من يبيع نفسه بأي سعر كان فإن من يشتريه قد يبيعه في أي وقت بأبخس الأثمان ويبحث عن غيره من المعروضين للبيع. السؤال الذي يًُطرح دائما هو لماذا يبيع الإنسان نفسه ومن أجل ماذا، وماذا يريح وماذا يخسر. والجواب الإيماني الثابت هو "ماذا ينفع الإنسان أن يربح العالم كله وخسر نفسه"، والجواب بالطبع لا شيء. هكذا كان حال الإسخريوتي والملجمي واقرانهما من الذين وقعوا في تجارب إبليس وساروا بغباء وراء غرائزهم فلعنتهم السماء وحلت عليهم لعنتها. بالتأكيد إن نهاية هؤلاء المارقين كنهاية الإسخريوتي الذي علق نفسه على شجرة وانتحر. اليوم ونهاية النظام السوري لم تعد ببعيدة المطلوب من الذين خانوا لبنان وتاجروا بناسه ودمهم ولقمة عيشهم وأمنهم أن يتوبوا ويعودوا إلى ينابيع الإيمان والوطن قبل فوات الأوان.

 

سيدة لبنان وشفيعته وأمه وحاميته
الياس بجاني/15 آب/12/السيدة العذراء تحمي لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين، نعم بالتأكيد الإيماني تحميه وتحميهم، وفي أوقات الشدة والصعاب والأزمات والمحن علينا أن نعود إلى ينابيع الإيمان وإلى حضن هذه الأم البتول، أم الله المتجسد، سيدة لبنان لنستمد منها القوة والرجاء والمحبة، وكل عطايا الصبر والجلد والتفاني والتجرد. إن ما نعاني منه اليوم من خطف وتهديد وفتن وفوضى وقطع طرقات وركوع وخنوع قادة، وكفر رجال دين، وتبعية مسؤولين، وجحود واسخريوتية سياسيين، وقلة إيمان مواطنين لا يمكن أن نقف في وجهه ونقاومه وننتصر عليه إلا بأسلحة الإيمان ومخافة الله والشهادة للحق الذين هم خلاصنا وما عداهم هو تعلق بأوهام، مجرد أوهام.

مسرحيات التحرير وكذبة الممانعة
الياس بجاني
07 آب/12/عانى لبنان منذ سنوات من المهرطقين وتجار الهيكل الذين هم جماعات الحقد والكراهية ورفض الأخر وها هي الأنظمة التي كانت تتاجر بهذه الهرطقات وبخدعة العداء تتساقط الواحد تلو الآخر. من هنا فإن إسرائيل دولة قائمة مثلها مثل باقي الدول في العالم، والعالم هذا كله يعترف بها بما في ذلك كل الدول الإسلامية والعربية أما مباشرة أو مواربة ومن يريد أن يرمي أهلها في البحر فليفعل ذلك من بلده وعلى مسؤوليته وليس من لبنان وليس من خلال اللبنانيين. أما اللبنانيين الموهومين والغارقين في فخاخ الحقد والتعصب الذين يريدون الاستمرار في كذبة العداء لإسرائيل وفي وهم التحرير فليلتحوا بحماس وينتقلوا إلى غزة ويتركوا لبنان. لا للبنان الساحة كفى ما سببه عرفات وعصاباته وكفى ما يسببه نصرالله حالياً مع ملاليه وكفى الحالة الغريبة العجيبة التي تتمتع بها المخيمات الفلسطينية في لبنان فهي دول داخل الدولة وهذا أمر شاذ لا وجود له في أي دولة من دول العالم وخصوصا الدول العربية. نعم إسرائيل دولة موجودة وقائمة ومعترف بها وكفى أحلام وأوهام ومن يريد أن يحلم ويتوهم فليترك لبنان خارج قصوره الخيالية. كفى نفاق وكفى دجل وكفى ذمية. من حق لبنان واللبنانيين أن يعيشوا دون هذه المسرحيات.

لا أحد من البشر هو أكبر من الله ولا أحد يمكنه أن يأخذ مكانه
الياس بجاني06 آب/12/يعلمنا التاريخ وكذلك الكتب السماوية أن كل متوهم ومجرم وقاتل وظالم وخائن وعميل من أمثال الأسد وكل طاقمه من الشبيحة والمجرمين هم إلى نهاية، ونهاية محور الشر بكل مكوناته الإيرانية والسورية واللبنانية والفلسطينية باتت قاب قوسين ولن يحول السلاح مهما تنوع ومعه كل عمليات القتل والإجرام مجرى التغيير الحتمي. هذا في سوريا حيث الشعب قرر التحرر ولن يتراجع قبل تحقيق هدفه. أما في لبنان فالنهاية المأساوية لجماعة محور الشر والإبليسية فأمر حتمي لعصابة حزب الله الإيرانية ولكل الأوباش من أمثال ميشال عون الساقط في كافة تجارب إبليس ومعه ربع كذبة المقاومة وهرطقة التحرير الوهمي وأيضاً كل افرقاء المرتزقة والعملاء. نعم الشر لن ينتصر ولم ينتصر في يوم من الأيام على الخير لأن الله هو الخير والشر هو إبليس. التاريخ يعلمنا وكذلك الكتب السماوية أن الله فوق الجميع هكذا كان منذ البدء وهكذا سيبقى حتى يوم الحساب الأخير وإلى الأبد. في النهاية لبنان الحرية والإنسان والرسالة هو باق باق باق وكل ما عداه إلى زوال.

سيدنا الراعي والألتباس وعنب بدنا نتبقط (نأكل)/الياس بجاني/27 حزيران/12
هيك سيدنا الراعي بدو. طبعاً ما هو بيمون، هو بينحني ونحنا منقطف. نعم انتو يا جماعة 14 آذار كان عندكن التباس مجرد التباس وتوضح ويا دار ما دخلك شر. تبقوا انتبهوا وما تقربوا على  مكامن الإلتباس مرة تانية يا ظالمين سيدنا ويا مفترين ويلي مش قادرين تفهموا كلامه وغرقانين في بحور الألتباسات والخبريات الغير شكل من اجتزاء وانتقاء وتزوير وتركيب وغيرها من عمليات المقاومة لسيدنا والممانعة لشركة محبته. فعلا تعتير وأكثر شوي عندما يدفع الإستكبار بسيدنا إلى عملية نكران متكاملة وعلى المكشوف لمشكلة بحجم مواقفه السورية والإيرانية واعتبار من انتقدها كان عنده مجرد التباس لا غير، يعني أوهام. تثقفوا يا جماعة الإلتباس وراجعوا كلام سيدنا من مطار بيروت وأفرحوا وهللوا لأن هذا الإلتباس قد انقشعت غيومه. يعني باختصار مفيد اضبضبوا وبيكفي قصص الألتباس وهللوا للشراكة والمحبة مع حزب الله وسلاحه ودويلته وحكومته ومع اشقائنا بالبعث القرادحي ومع وكل من لف لفهم وقال قولهم وهنيئاً على زوال الإلتباس وينذكر وما ينعاد. مبروك وباقي توزيع بقلاوة وقطايف الميقاتي

القيادات المسيحية والذمية
الياس بجاني/25 أيار/12/يا عيب الشوم على هذا الطاقم من القيادات المسيحية ودون استثناء واحد. ما هذه التقية ومعها الذمية في مواقف هذه القيادات الدينية والزمنية على حد سواء الذين غنوا الشعر العكاظي والزجل اليوم وباركوا فرحين بعيد التحرير، عيد الكذب والنفاق. يا عيب الشوم تحرير!! من هو المحرر ومن هم المحررون. هل أصيب هؤلاء بالخرف الانتقائي ونسوا أن أهلهم هم الذين هُجروا إلى إسرائيل التي لا يزالون فيها وممنوعة عودتهم، ونسوا أن الجنوب حرره حزب الله من أهله وهم من الكتائب والقوات والأحرار وحراس أرز وباقي الأحزاب المسيحية؟ هل هؤلاء القادة الأغبياء والذميين أمسوا وقحين وفاقدي الكرامة إلى هذا الحد ليباركوا لقاتل ناسهم ومُهجرهم ومحتل جنوبهم وكل لبنانهم بقوة السلاح والغزوات والبلطجة والإرهاب؟ يا عيب الشوم على هيك قيادات فهذا فعلاً زمن المحل. باختصار ما بعده اختصار فإن كل زعيم مسيحيي بارك اليوم بعيد التحرير الكذّب والنفاق هو محتل في وجدانه ومختل في عقله وافقد لكرامته وطاعن بسهام الغدر لكل تضحيات الشهداء.

عاد الراعي إلى لبنان وعاد إلى الصلاة من أجل حكومة حزب الله
بالصوت/قراءة للياس بجاني في اهم اخبار اليوم واستذكار لخلفية كذبة ما يسمى عيد المقاومة والتحرير وتشريح لمواقف الراكعين والذميين والمرتزقة/24 أيار/12

من ضمن النشرة تركيز على مواقف بشارة الراعي المتماهية كلياً مع طروحات جماعات 8 آذار التي صرح بها من اليوم مطار بيروت فيما يخص حكومة حزب الله  ومطالب العودة للحوار/كذبة مزارع شبعا وميشال عون والراعي/الملف النووي الإيراني/انشطة السفيرة الأميركية/الوضع الأمني المتفلت/ 14 آذار وبيان انشائي جديد/ارهاب حزب الله الدولي/ملف المخوفين الشيعة في سوريا/اسرائيل والتناغم مع حزب الله/نفاق ميشال عون مقاومتياً/حكومات ايران الثلاثة/والتأملات الإيمانية مستواحاة من موعظة الجبل (متى05/17-20): "فمن خالف وصية من أصغر هذه الوصايا وعلم الناس أن يعملوا مثله، عد صغيرا في ملكوت السماوات. وأما من عمل بها وعلمها، فهو يعد عظيما في ملكوت السماوات. أقول لكم: إن كانت تقواكم لا تفوق تقوى معلمي الشريعة والفريسيين، لن تدخلوا ملكوت السماوات

Al Raei And His love For Hezbollah
Elias Bejjani/24.05.12/Al Raei is back calling to safeguard Hezbollah's Mekati Government and again boldly and loudly calling on the Lebanese politicians to participate in the national dialogue according to Hezbollah's terms and conditions. It is time for the Maronites and the Lebanese to see this Patriarch clearly and see where he is and who he is siding with. He is openly with Hezbollah and against the Cedars Revolution. Can our naive people grasp this painful reality and act accordingly. Hopefully they will or otherwise they shall be doomed

تحية لكل لبناني يعرف معنى الكرامة ويعارض زيارة الراعي لكندا
الياس بجاني/24 نيسان/12/من القلب نوجه تحية صادقة وبشيرية لكل لبناني في كندا عبر بجرأة ودون مواربة عن موقفه الواضح والعلني من زيارة سيدنا غبطة البطريرك الراعي إلى وطننا الثاني كندا التي ستبدأ في الرابع من الشهر المقبل. نعم وبصوت عال وصارح نحن ضد الزيارة ونسوّق لمقاطعتها على خلفية مواقف سيدنا السياسية المستنسخة بالكامل عن كل مواقف محور الشر الإيراني - السوري والمتماهية حتى الغرق والذوبان مع سلاح حزب الله ودويلته، والمعارضة، لا بل المعادية لثورة الأرز ولكل أسس استعادة السيادة والإستقلال. نعم طالبنا ونطالب أهلنا في كندا مقاطعة الزيارة بشكل سلمي وحضاري وأخلاقي وإيماني وتحت سقف القوانين المرعية الشأن وذلك لإفهام سيدنا أننا كموارنة معه كنسياً ولكننا نعارض بشدة ونستنكر كل مواقفه السياسة التي لا تشبهنا والتي هي ضرب لكل تضحيات الشهداء كونها تناصر القاتل وتجرم القتيل. نكرر الدعوة للمقاطعة ونطالب سيدنا الراعي العودة إلى ثوابت بكركي وعدم المراهنة لا على حزب الله ولا على النظام السوري الذي دمر وطننا وهجرنا ونكل بنا واغتال وسجن ونفى قادتنا. نطالبه أن يعود إلى بكركي ويترك قصر المهاجرين وقم والضاحية. إن مكانه الصحيح هو في بكركي التي أعطي لها مجد لبنان، وفي لبنان بلد القداسة والرسالة وفي ضمير ووجدان اللبنانيين.

كاتيوشا الكذب والدجل وسرطان حزب الله
الياس بجاني/29.11.11/اكدت التقارير المحلية والإقليمية والدولية أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق ال 4 صواريخ كاتيوشا أمس على شمال إسرائيل. فقد أعاد الحزب إحياء منظمة أصولية (كتائب العزام) مقرها مخيم عين الحلوة الفلسطيني الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية وزودها بالصواريخ وحدد لها أماكن إطلاقها من داخل المنطقة الجنوبية التي تقع تحت هيمنته واحتلاله وحدد لها الأهداف المراد استهدافها وذلك بناء على فرمان سوري عملاً بتنفيذ تهديدات الأسد بإشعال الجبهة مع إسرائيل في حال تعرضت سوريا لهجوم عربي ودولي وتركي. هذا ومن المتوقع أن تطلق الصواريخ مجدداً في حال أمر بذلك الأسد وأسياده الإيرانيون. من هنا بات من الضروري سحب أوراق المخيمات الفلسطينية من أيدي حكام النظامين المجرمين السوري والإيراني وذراعهما العسكرية في لبنان، حزب الله، ومن الضروري تجريد كل المخيمات الفلسطينية من السلاح والمسلحين وإعادتها إلى مظلة الشرعية اللبنانية بالكامل. أما نهاية حزب الله فقد باتت قريبة جداً وهي نهاية مرتبطة بسقوط الأسد ونظامه. لم ينتصر الشر في يوم من الأيام على الخير كون الشر هو الشيطان والخير هو الله والله يمهل ولكنه لا يهمل. أما دور الحكومة اللبنانية والدولة كلها فهو غائب ومغيب والمسؤولين اللبنانيين من القمة إلى القاعدة هم إما جبناء أو متعاملين وعملاء لسوريا وإسرائيل والحالتين أسوأ من بعضهما البعض. في اسفل تقرير باللغة الإنكليزية من موقع دبكة الإسرائيلي المخابراتي يتناول حقيقة اطلاق الكاتيوشا وخلفيات القرار السوري الذي يقف خلفه
Katyusha fire on Israel was Syrian warning. Turkey ready for any scenarioDEBKAfile/29.11.11

الياس بجاني/خاطرة زجلية
وليد المعلم طبل معبا هوا   وأخوت مجنون ما ايلو دوا
مثل الأسد معلموا مجرم   لا منو فائدة ولا رجا ولا نوا
وليد المعلم نموذج للبشاعة والسخافة والإحتقار
ا
لياس بجاني/28.11.11/منذ بدايته السياسة تميز وليد المعلم بشكله السمج والمقزز وعرّف بقلة أدبه وتعاليه واحتقاره لذكاء ومعرفة الآخرين. من يرى شكله "الغير شكل" يدرك إلى أي معلف "مربوط" ومن أي تبن حوراني يأكل. اطلالته اليوم للرد على العقوبات العربية التي فرضت على نظام الأسد كانت "شي تعتير" يعني طبل منفوخ يعطي صورة كاملة عن نظام بعثي اسدي عفن ولى إلى غير رجعة وأكل عليه الزمن وشرب. تمرجل هذا الطبل وهدد واستهزئ وشتم وهان إلا أنه لم يحقق ما طلب منه ولم يتمكن من الدفاع عن نظام المجرمين. ربما تكون آخر اطلالة لهذا المعلم الجاهل الذي لا علم ولا ذمة ولا دين عنده وذلك قبل أن يسحل معلمه ويسجن هو وكل ربعه ويقدموا للمحاكمة. النظام السوري اربة مثقوبة لن ينفع معها أي نفخ لأن لا روح ولا نفس ولا حياة في داخلها. نهاية نظام الأسد فرج للبنان، سقوط الأسد انتصار لدم شهداء لبنان، سحل الأسد ورموز نظامه في الشوارع هو عقاب رباني لهم تكفيراً عن اجرامهم بحق اهلنا المعتقلين اعتباطاً في غياهب سجونهم. إن الله في النهاية يمهل ولكنه لا يهمل وغداً لناظره قريب

الأسد ونظامة إلى الجحيم
الياس بجاني/28.11.11//كندا تؤيد العقوبات التي أقرتها الجامعة العربية ضد نظام الأسد المجرم. إن نهاية هذه النظام القاتل شعبه وشعبنا باتت قاب قوسين ومجرد مسألة وقت ليس إلا, أما المرتزقة والأوباش في لبنان الذين ربطوا مصيرهم بحبال وتبن ومعالف هذا النظام فمعه راحلون انشاء الله وإلى جهنم وبؤس المصير. تحية للذين شاركوا أمس الأحد في مهرجان الإستقلال الطرابلسي ونؤيد بقوة كل كلمة قيلت خلاله. لبنان لأهله وفقط لأهله وليس للبعثي أوالقومي أو أي ناكر للبنان أولاً. البيان الكندي الرسمي بالإنكليزية  في اسفل
Canada Welcomes Arab League Sanctions on Syria/28.11.11

نهاية الأسد وسقوط نظامه
تقرير باللغة الإنكليزية من موقع دبكة يبين أن نهاية النظام السوري أصبحت قاب قوسن ومسألة وقت لا غير/26 تشرين الثاني/11/اضغط هنا
الياس بجاني: إن نهاية النظام السوري المجرم الذي اقترف كل انواع الانتهاكات الشيطانية بحق أهلنا في لبنان طوال 30 سنة عجاف اقتربت، فيما أميركا حشدت قوة بحرية ضاربه مقابل سواحل مدينة طرطوس لمساندة التدخل العربي التركي العسكري الجاري تحضيره كما لحماية اسرائيل والإردن من التهديدات السورية عقب مقتل 6 من الطيارين السوريين أمس واتهام دمشق قوى اجنبية بالأمر. باختصار الأسد إلى الهاوية فهل يستيقظ الراعي من الغيبوبة هذا البطريرك الكارثة ومعه الشارد عون وكل من فرنجية وحزب الله وأمل وسليمان وميقاتي، هل يستيقظوا من الغيبوبة القاتلة ويتداركوا مصيرهم قبل فوات الآوان ويفكون حبال مصيرهم من حبال مصير الأسد الذاهب إلى الهاوية ويبتعدوا عن معالف تبنه المسمم والمذل؟ هذا هو السؤال وغداً لناظره قريب وعملية السحل آتية لا محالة لأنها النهاية المحتومة والطبيعية لكل من لا يخاف الله ويمارس الكفر والجحود الإجرام ويهين كرامة الإنسان المخلوق على صورة ومثال الله.

لبنان دولة مارقة وفاشلة وحكامه أوباش ومرتزقة
الياس بجاني/14 ت2"/11/مؤسف ومحزن أن يصل حال وطننا الأم لبنان إلى هذا الدرك الميليشياوي والفوضوي والمأساوي والخطير على كل الصعد وعلى مختلف المستويات حيث أصبح بحكمه وحكامه ومسؤوليه وسياسييه ورجال دينه ومؤسساته غريباً عن أهله ولم يعد يشبههم بشيء ولا عاد على صورتهم ومثالهم بعدما تفشى سرطان حزب الله الإيراني القاتل والفيرس البعثي الفتاك في مؤسساته الحكومية والمدنية ونخر عظامها وحولها إلى هياكل لا حياة ولا روح فيها. مؤسف ومعيب ومخجل أن يصوت لبنان الحكم ضد ثورة الشعب السوري في الجامعة العربية ويقف إلى جانب الطاغية الأسد ويناصر المجرمين وفرق الشبيحة. مؤسف أن بتبجح كل من ميشال سليمان والميقاتي والساقط ميشال عون وباقي ربع المعالف والتبن والمال النظيف والحلال بتأييدهم لنظام لا يعرف غير لغة القنل والدم ولم يجلب للبنان غير المآسي والمصائب منذ العام 1975. من هنا نعلنها مدوية ونقول إن لبنان الوطن هو رهينة مخطوفة ودولة مارقة ومحتلة من دولتي محور الشر والإرهاب سوريا وإيران والمنظمات الإرهابية التابعة لهما مباشرة مثل حزب الله وغيره من أدوات القتل والفجور والمكر والجحود. إلا أن زمن المحل هذا أشرف على نهايته وكذلك نهاية أهل الظلم والفجور وهز الأصابع وأصحاب الحناجر المؤجرة في سوريا ولبنان، ومع النبي اشعيا (33-01)نردد: "ويل لك ايها المخرب وانت لم تخرب، وايها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك".

المحكمة الدولية: ميشال عون يشوه ويزور الحقائق ويخدع بسطاء العقول
ا
لياس بجاني/09 تشرين الثاني/ميشال عون الفاقد لذاته ولكل ما هو حياء وطني وإيماني والواقع في كل تجارب إبليس يمتهن حتى الغرق والثمالة والهوس مهمة تشويه وتعهير الحقائق وتزوير القوانين وقلب المعايير. فالرجل مكلف من قبل أسياده في سوريا وإيران والضاحية ضرب المحكمة الدولية ولهذا يجهد بلسانه السليط وبديماغوجيته الفاقعة لخداع الناس البسطاء والاستهتار بذكاء ومعرفة اللبنانيين. فهو يدعي باطلاُ أن المحكمة غير قانونية ومسيسة وأميركية مكرراً برتابة مملة معزوفة السيد حسن وربعه التي مجها وملها الناس. ما يهمنا توضيحه بما يخص المحكمة وحتى لا يقع في فخاخ عون أحد من البسطاء أن مجلس الأمن أقرها تحت البند السابع وباختصار مفيد هذا البند له الأولوية والأفضلية على كل أنظمة وقوانين ودساتير الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وبالتالي كل ادعاءات وهرطقات عون باطلة ولا تمت للقانون الدولي بصلة. من هنا المحكمة مستمرة في عملها ولن تتوقف حتى لو امتنع لبنان عن دفع مستحقاته، وهي بإذن الله ستسمي المجرمين والقتلة رغماً عن انوف كل تجار الممانعة ومقاطعجية التحرير ودجالو المقاومة وربع الإسخريوتيين من أمثال عون ونقطة على سطر الحقيقة

ثقافة الحقد ورفض الآخر هي المشكلة الأساس في الدول العربية
تصريح للياس بجاني/07 تشرين الثاني/11/إن السلام الدائم والعادل في الدول العربية نفسها ومع بعضها البعض ومع جيرانها بمن فيهم إسرائيل لن يتحقق قبل أن تتخلص الشعوب العربية كافة من كل عاهات ثقافة الكراهية والعداء والتمييز العنصري ورفض الأخر المختلف بدينه ومذهبه ووضعه الاجتماعي والعددي وتبدأ كل تلك الدول ودون استثناء بتغيير مناهجها التعليمية الرسمية وسياساتها الإعلامية بقناعة تامة بهدف تربية وتنشئة الأجيال الجديدة على مبدأ قبول الأخر واحترامه وتقديس كل حقوقه وحرياته دون اضطهاد وكراهية وفوقية كما هو للأسف الحال المعيب في مصر حيث يُضطهد الأقباط المسيحيون ويعاملون معاملة دونية. إن ثقافة العداء ورفض الآخر هي مشكلة الدول العربية الأساسية وطالما لم تتغير هذه الثقافة لن تجدي كل الثورات والانتفاضات وسوف يرحل طاغية ليحل مكانه آخر أسوأ منه وهكذا دواليك. المطلوب من هذه الدول الدول ومن شعوبها أن تحترم كرامة الإنسان قولاً وفعلاً وتصون حقوقه وتؤمن له حريته وتلتزم في دساتيرها شرعة حقوق الإنسان العالمية وإلا "فالج لا تعالج"

العار والخزي لمجلس نواب لبنان الخانع والراكع
الياس بجاني/02 تشرين الأول/11: مرة أخرى يبرهن أهل السياسة "الأوباش" و"المرتزقة" في لبنان ومن خلال مجلس النواب "العجيبة" أنهم مغربون عن ناسهم وعن الحق والحقيقة ومجردون من كل ما هو ذمة وضمير ووجدان وأخلاق ووطنية وإيمان. فقد أقر اليوم هذا المجلس بالأكثرية مشروع القانون المتعلق بتسوية أوضاع اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل بعد العام 2000 كما قدمه الساقط في كل تجارب الأبالسة ميشال عون، هذا المخلوق الذي نكر ذاته وعبد مقتنيات الدنيا من مال وسلطة وعزوة على حساب المبادئ والقيم والكرامة والوطن. باختصار أهلنا في إسرائيل كما يراهم مجلس نواب الساقطين هم عملاء وخونة ومن يريد أن يعود منهم تطبق عليه القوانين المرعية الشأن، وهي كما يعرف القاصي والداني قوانين "عدنان عضوم" السيئ الذكر وقوانين فرضها إرهاب أسياده السوريين الأسديين والملالوي الإيرانيين. يا عيب الشوم على هيك مجلس جبان وراكع وخانع. لا يا نواب يا كرام يا من لا تنوبون إلا عن أمثالكم من الخانعين والراكعين، إن أهلنا الموجودين في إسرائيل أشرف منكم جميعاً وأكثر وطنية منكم جميعا وأنقى واتقى من كل مدعي المقاومة والممانعة والتحرير الدجالون وهم لا يحتاجون إلى أي شيء منكم ويصلون من أجل خلاصكم وخروجكم من تجارب الأبالسة الواقعين في فخاخها.

لبنان بين مغارة جعيتا ومغارة على بابا/الياس بجاني/30 تشرين الأول/11/عربي وانكليزي
التصريح/الكذابون والمنافقون الذين هم أهل السياسة وحكام الدولة الصوريون والعديد من رجال الدين في لبنان أصواتهم مرتفعة اليوم. فهم منذ الصباح الباكر ينادون على الناس من أجل التصويت لمغارة جعيتا، في حين انه وبنتيجة شرورهم وابليسيتهم وكفرهم والخيانة والعمالة قد حولوا لبنان إلى بلد مارق شبيه بمغارة على بابا والأربعين حرامي. من هنا مغارة جعيتا هم لا يستحقونها لأنها نعمة من عند الله للبنان القداسة والرسالة وليس للبنان مغارة على بابا الذين هم السارقون (الحرامية) فيها. لعنة الله تحل عليهم وتريحنا منهم ومن أفعالهم النجسة. أما المواطن القابل ببقاء نير العبودية حول رقبته فلا يحق له أن يلوم إلا نفسه وإن أراد الانعتاق من العبودية يتوجب عليه التوبة العودة إلى ينابيع الإيمان ورمي أحماله عند أقدام المسيح: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم. إحملوا نيري وتعلموا مني تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هين وحملي خفيف.(م
تى28-30/11)

ثقافة اضطهاد وقتل المسيحيين في مصر والهمجية
الياس بجاني 30 تشرين الأول/11//ثقافة التعب الأعمى ورفض الأخر والهمجية والوحشية تنهي حياة طالب مسيحي قبطي عمره 17 سنة على يد مدرّسه ومجموعة من طلاب صفه في أحدى المداس المصرية لأن الشاب هذا رفض تغطية رسم الصليب على معصمه ورفض أيضاً رمي الصليب المعلق على رقبته، فضربوه حتى أسلم الروح ومن ثم فبركوا قصة ملفقة وأرعبوا الطلاب حتى لا يقروا بالحقيقة إلا أن الحقيقة ظهرت لتظهر معها خطورة ثقافة رفض الآخر والتعصب المستفحل في مناهج التعليم المصري ومؤسسات الدولة والقوانين العنصرية البالية. مصر حيث الأقباط هم سكانها الأصليون يتعرضون لاضطهاد يومي ليس فقط من الحكم والجيش والدولة والمدارس، بل أيضاً من نسبة كبيرة جداً من المواطنين المصريين الذين أعمى الجهل والتعصب عيونهم وخدر ضمائرهم وحولهم إلى مخلوقات لا تحترم كرامة الإنسان. هذه الأعمال لا ترضي الله ولا يجب أن تستمر وعلى العالم التدخل لحماية المسيحيين في مصر من شعبهم ودولتهم. إنها فعلاً مأساة. التقرير في أسفل باللغة الإنكليزية مع صورة الشاب الضحية.
Coptic Christian Student Murdered By Classmates for Wearing a Cross//AINA/30.10.11

وجدانيات في اناجيل الصوم الكبير
الياس بجاني/القيامة والحياة الأبدية/08 نيسان/12
بالصوت/الياس بجاني/القيامة والحياة الأبدية/08 نيسان/12

النص/أحد الشعانين: المعاني والعبر/الياس بجاني/01 نيسان/12

بالصوت/أحد الشعانين المعاني والعبر/الياس بجاني/01 نيسان/12
النص/العمى هو عمى القلب وليس عمى البصر/الياس بحاني/25 آذار/12
بالصوت/شرح وجداني وإيماني لعجيبة شفاء الأعمى/الياس بجاني/ 25 آذار/12

النص/شفاء المخلع وواجب الصلاة من أجل الآخرين/الياس بجاني/18 آذار/12
بالصوت/شرح لخلفية وعبر ومعاني عجيبة شفاء المخلع/الياس بجاني
/18 آذار/12

بالصوت/قراءة في مثال الإبن الشاطر/الياس بجاني/11 آذار/12
النص/قراءة في مثال الإبن الشاطر/الياس بجاني/
11 آذار/12

أحد شفاء النازفة ونزفنا الإيماني/الياس بجاني/04 آذار/11
بالصوت/يا الله اشفينا كما شفيت النازفة/الياس بجاني/
04 آذار/11

بالصوت/قراءة وجدانية في عجيبة شفاء الأبرص/الياس بجاني/26 شباط/12
النص/قراءة وجدانية في عجيبة شفاء الأبرص/الياس بجاني/26 شباط/12/عربي وانكليزي

النص/قراءة إنجيلية في معاني ومفاهيم عرس قانا وزمن الصوم/الياس بجاني/19 شباط/12//عربي وانكليزي

بالصوت/قراءة إنجيلية في معاني ومفاهيم عرس قانا وزمن الصوم/الياس بجاني/19 شباط/12

Back to home page backarow.gif (731 bytes)