يا فخامة
الرئيس
سليمان
النائب كبارة
لا يحتل لبنان،
بل حزب الله
الإيراني
بقلم/الياس بجاني*
محير
ومربك حال
الرئيس ميشال
سليمان وهو
المؤتمن على
دستور البلاد،
ومؤسف ومحزن
ومعيب تعاميه
الاختياري
كلياً بغير
بعض
التصريحات
الخجولة عن واقع
احتلال حزب
الله
الملالوي
والإرهابي
للبنان وعن
هيمنته
العسكرية والبلطجية
على كل المرافئ
والمؤسسات
الرسمية،
وتعطيله دور
القوى
الأمنية
والعسكرية،
وضربه
القضاء، ومنعه
ضبط الحدود مع
سوريا
وإسرائيل، وإقامته
الدويلات
والمربعات
الأمنية،
وقتله الشعب
السوري،
وتنفيذه
عمليات
إرهابية في العديد
من الدول،
وتهريبه
المخدرات وتصنيعها
وتبيضها،
وتزويره
الأدوية،
وسرقته أراضي
المسيحيين
والدروز،
وتهميشه دور القوات
الدولية،
وتحويله
لبنان إلى
ساحة لحروب
ملالي إيران،
وأخذه
الطائفة
الشيعية رهينة
وقتل شبابها
في حروب
عبثية، وتطول
القائمة؟
الرئيس
سليمان الممنوع
عليه بالقوة
ممارسة مهامه
الرئاسية كما
هو حال كل المسؤولين
والسياسيين
العاجزين عن مواجهة
احتلال حزب
الله لوطن
الأرز،
الرئيس هذا
يتلهى بأمور
جانبية لا
تغني عن جوع ويطالب
برفع الحصانة
عن النائب
محمد كبارة على
خلفية اتهامه
مع قائد الجيش
بالتواطؤ على
مدينة طرابلس.
ترى هل
رفع الحصانة عن
كبارة سوف
يعيد
الاستقرار
إلى طرابلس
ويضع حداً لدويلة
علي عيد
الأسدية
والملالوية
ويجرد حزب
الله من
سلاحه؟
وهل
يتوهم الرئيس أن
مجلس النواب
سوف يستجيب
لطلبه ويرفع
الحصانة عن
كبارة؟
وفي حال
رفعت الحصانة
هل في لبنان
قضاء قادراً على
محاكمة نائب
ذنبه الوحيد
أنه يشهد
للحقيقة
ويدافع عن
أهله وعن مدينته
ضد هجمة
إيرانية
وأسدية مجرمة
ومذهبية؟
نسأل
الرئيس هل
كبارة هو
الوحيد الذي
تخطى الأعراف
والقوانين
وكل ضوابط التهذيب
وهاجمك؟
بالطبع
لا فجميل
السيد ووئام
وهاب وكثر من
أوباش وأيتام
النظامين
السوري
والإيراني
اعتدوا عليك
ووجهوا لك الإهانات
والاتهامات
وأنت بقيت
صامتاً. من هنا
نتمنى عليك يا
فخامة الرئيس
أن تترفع عن
الصغائر وأن
تهتم
بالأخطار
الحقيقة التي تهدد
لبنان
واللبنانيين
ومع السيد المسيح
نردد معك ومع
اللبنانيين
بصوت عال:
"مرتى
مرتي تهتمين
بأمور كثيرة
وفيما المطلوب
واحد"
يا فخامة
الرئيس إن
الخطر الداهم
والقاتل والمدمر
هو الاحتلال الإيراني-السوري
للبنان وليس
كلام كبارة الانفعالي
والصادق،
فاحترم ذكاء
اللبنانيين وأحصر
جل اهتماماتك
حيث يجب أن
تكون.
يا
فخامة الرئيس
بدلاً من
التلهي
بالقشور هل
شرحت
للبنانيين
وللعالم كيف
هو حال حدودنا
مع سوريا وكيف
بإمكان جيش
حزب الله دخول
سوريا
للمشاركة في
الحرب ضد
أهلها، وما هو
دور جيشنا في
هذا المجال؟
يا
فخامة الرئيس
لا تكن أسيراً
للنظرة التونالية
(Tunnel Vision) وإن أردت
أن تحاكم
وتقاضي
المخالفين
للقوانين
والمعتدين
على الدولة
ومؤسساتها فالشعب
السيادي معك
شرط أن ترى
الأمور بنظرة شمولية
وليس
انتقائية.
يا فخامة
الرئيس لقد
بات كل لبناني
حر وسيادي ويخاف
الله يدرك بالملموس
والمعاش أن حزب
الله هو سرطان
إيراني وأسدي قاتل
ومدمر ينخر
عظام الدولة
ويُعهِّر كل
ما فيها من
قيم وقوانين
وأعراف
ومؤسسات،
ويحلل ويحرّم
على هواه
متكلاً على
سلاح الشر والإرهاب
الذي يخزنه
ليس فقط في
مخازنه الإسمنتية
المنتشرة بين
بيوت الناس،
وإنما أيضاً
في الثقافة
الإرهابية
والإلغائية
والملالوية
المعشعشة في عقول
قادته.
في
الخلاصة، إن
سلاح حزب الله
هو سلاح
احتلال وغدر
وغزوات وفوضى
واستكبار
وتخريب ولبنان
لن يعرف
السلام
والطمأنينة
والقانون قبل إنهاء
كيان هذا الحزب
الإيراني
وتحويله إلى
تنظيم سياسي
كباقي
التنظيمات السياسية.
باختصار حزب
الله هو جيش غريب
من المرتزقة
يحتل لبنان،
وكل تعامل معه
يجب أن ينطلق
من هذا
الواقع، ونقطة
على السطر
الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 09
حزيران/13