رد
على الأب ابوكسم
المدافع عن
مواقف الراعي المسورنة والمبعثنة
إلى حضرة الأب
أبوكسم:
إن دفاعك عن
الراعي يؤذيه
ولا يفيده كون
فاقد الشيء لا
يعطيه/16 نيسان/13
بصراحة
وبمحبة إن
دفاعك أنت
بالذات عن
مواقف غبطة
سيدنا السياسية
المؤيدة
لمحور الشر
ودويلاته في
لبنان لا
يفيده بشيء بل
يزيد من
الاتهامات
التي توجه له.
فحضرتك ومنذ
تولي الراعي
سدة
البطريركية
ومواقفك
بعيدة عن
المفهوم
الكنسي وعن
روحية ثوابت
بكركي وعن
رسالة
الناصري التي
هي في جوهرها
رسالة محبة وغفران
ومساندة
للمظلومين
وليس
للظالمين والقتلة
والإرهابيين. وأنت كما
يعرف القاصي
والداني تميل
بجنوح نحو
محور الشر
الإيراني
-السوري.
أمامي كلمتك
التي كنت ألقيتها
في ايران باسم
الراعي عقب
انتخابه وذلك
في مؤتمر هناك
وهي لا تفرق
كثيراً في
مضمونها الملالوي
عن كلام محمد
رعد ونبيل قاووق.
يا
حضرة الأب لا
أحد ينتقد
الراعي على أمور
دينية لها
علاقة بمواقفه
الدينية، بل
النقد والاستغراب
هما لمواقف
سيدنا
السياسية
ولتحالفاته
ولنوعية
الطاقم
المقرب منه من
رجال دين
وصحافيين وسياسيين
وهي كما هؤلاء
جميعاً هي منحازة
كلياً لنظام
الأسد
الدكتاتوري
الذي يقتل
شعبه وكان
قتلنا نحن
المسيحيين
تحديداُ على
مدار 30 سنة مع
والده ونظامه
ولا يزال.
وهنا
نلفتك إلى
محبة صديقك
وصديق الراعي
للبنان
وللبنانيين
ونعني الوزير ميشال
سماحة،
ونذكرك بما
كان ينوي فعله
من أجرام
وإرهاب. ألم
يكن هو
مستشاراً
للراعي وألم
يكن هو من وضع
في فريق عمل
الراعي فلان وعلانتان؟
لا يا
حضرة الأب لا
أحد يتجنى ولا
أحد يفتري ولا
أحد أصلاً
يريد فتح أي
سجال مع
البطريرك
الماروني المفترض
أنه ضمير
الوطن ولكن
الراعي هو من
يثير الردود
بكلامه
المثير للجدل وهو
عملانياً
وكما قال
النائب فريد مكاري
يعمل سفيرا
متجولا
للنظام
السوري وهو
الذي زار
سوريا بعد قطيعة
بطريركية
معها دامت 70
سنة ودون أي
فائدة ودون أي
مردود.
نسألك
لماذا خلال
وجوده في
سوريا الأسد
وهو كاد يقتل
المقداد
بعناقه وهو الذي
لم يتوقف عن
التصفيق
للأسد في
الكنيسة،
لماذا لم يحضر
معه الأبويين الأنطونيين
المغيبين في
سجون الأسد ولماذا
على الأقل لم
يأتِ بخبر
يفيد أن كانا
أحياء أم
أموات؟
ولماذا لم
يحصل مقابل
زيارته على
شيء؟ هنا
الكلام يطول وفي
فمنا ماء!!!
في
أسفل مقالة
لنا نشرنا
اليوم قد يكون
فيها ربما،
ربما ما يجعلك
تراجع زخم
دفاعك عن
مواقف سيدنا
السياسة وإن
كنا نشك في
الأمر لأن حال
رجال الدين
الذين يؤيدون
مواقف الراعي
تختصر بقول
رسول الأمم:
"لو أردت أن
أساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً للمسيح"
طرواديون وملجميون واسخريوتيون هم المدافعين عن مواقف الراعي المسورنة والمبعثنة والملالوية
http://www.lbcgroup.tv/news/85303/LBCI-News?xid=LBCI-News-85303
http://www.lbcgroup.tv/news/85294/LBCI-News?xid=LBCI-News-85294
الياس بجاني/15 نيسان/13/محزن حال من يدافع عن مواقف البطريرك الراعي وهو الغريب والمغرب عن وجدان وضمير الموارنة والضارب عرض الحائط بتضحيات شهدائهم وبثوابت بكركي التاريخية التي اعطي لها مجد لبنان. لقد انبرى اليوم كل من الرابطة المارونية والنائب نعمة الله ابي نصر والأب ابوكسم للدفاع عن مواقف الراعي المعيبة والمخجلة والمتناقضة مع كل ما هو ماروني ومسيحي وانساني. هؤلاء المطبلون والمزمرون والمبخرون للراعي لا يمثلون الوجدان الماروني وهم من الخوارج الذين يماشون الماشي حفاظاً على مصالحهم. ابوكسم كان مثل الراعي في مؤتمر إيراني عقب انتخاب هذا الأخير بطريركاً وفي الكلمة الموثقة التي ألقاها باسم الراعي كان ملالوياً أكثر من الملالي. نعمة الله أبي نصر بغنى عن التعريف فهو عند عون بوق وأداة النظام السوري. أما الرابطة المارونية بطاقمها الجديد على ما يبدو قد اختارت مهمة مسح الجوخ والتبخير ومماشاة الراعي والعمل ككيس رمل أمامي لمواقفه المسورنة والمبعثتة والملالوية. معيب حال هؤلاء المطبلون، هذا ومن المتوقع أن ترتفع أصوات نشاز كثيرة تدافع عن من هجر لبنان وبكركي وأمسى في الضاحية الجنوبية وقصر المهاجرين وقم. محزن حال الطرواديين فهم غرباء عن الإيمان وفاقدين للضمير والوجدان ولكل تعاليم الناصري.
البطريرك
بشارة الراعي
وشر لسانه
والإسقاط
بقلم/الياس بجاني
من
المحزن أن
صرحنا البطريركي
الماروني لم
يعرف في
تاريخه
بطريركاً
مثيراً للجدل
كما هو حال بطريركنا
الحالي بشارة
الراعي. فمنذ
توليه سدة
البطريركية
وهو يدور في
حلقة جهنمية
من التصريحات
المثيرة
للجدل
والمتناقضة
كلياً مع
موقعه الديني
ومع ثوابت
الصرح
الماروني
الذي أعطي له
مجد لبنان،
والمخالفة
تماماً
لروحية الإنجيل
المقدس
والضاربة عرض
الحائط بكل
تعاليم السيد
المسيح من
تواضع ومحبة
وتسامح ومساندة
للمضطهدين
والمعذبين.
حلقة
فلتان
لسان ومواقف
نافرة
وعدائية
مؤيدة لنظام
الأسد المجرم
ولسلاح حزب
الله
الإرهابي
ومعادية
للثورات
العربية
وأسيرة عن جهل
واستعلاء لوهم
حلف الأقليات.
فيض وفلتان
مواقف ومن ثم انكار
لهذا الفلتان
وللمواقف واسقاط
ما يقوله
ويسوّق له على
الإعلام وعلى
الذين
ينتقدون
دورانه في هذه
الحلقة التي
جعلت منه
سياسياً من
الدرجة الثالثة
لا يختلف فيها
بشيء عن ابواق
وصنوج من
أمثال الوهاب
والقنديل
ورحمة ونقولا
وباقي اقرانهم
من أيتام
النظامين
السوري
والإيراني.
مشكلة هذا
الرجل أنه
جاهل في
السياسة
ولكنه مصر على
تعاطيها ومصر
أيضاً وبعناد
على القيام بدور
سفير متجول
لمحور الشر
السوري-الإيراني.
هو يتعامى أن
من يعمل في
السياسة يصبح
معرضاً للنقد
كما للتأييد
وما بالكم وهو
يتعاطى
السياسة
العفنة والإبليسية
بمفهومها الأسدي
والملالوي.
ولزيادة
"الطين بلة"،
فقد احاط
نفسه بفريق
عمل على رأسه
المطران سمير
مظلوم الظالم
للبنان
وللحقيقة
والسابح حتى
أذنيه في فرمانات
النظامين
السوري
والإيراني.
كل
موقف مثير
يتخذه الراعي
ينكره فيما
بعد عندما يصل
للإعلام،
وتأتي ردوده
الدفاعية غاضبة
وعدائية واتهامية
عملاً بالمثل
الشعبي
اللبناني
القائل:"يا فلاني
بتشيلي يلي فيكي وبتحطيه
فيي".
يسقط دون وجل
ودون أن يرمش
له جفن ما
يرتكبه من هفوات
كلامية وما
يسوّق له من
مواقف دعامة
للأسد ولحزب
الله، يسقطه
على من ينتقده
ويتهمهم بأنهم
"يقبضون" أي
أنهم ممولون
من أعدائه.
مشكلة هذا
الرجل هي
إيمانية
وتكمن في لسانه
ولأنه رجل دين
علينا أن
نتفهم ونتعاطى
مع حاله طبقاً
لكتابنا
المقدس
وتحديدا لما جاء
في رسالة
القديس يعقوب
الفصل الثالث
تحت عنوان شر
اللسان.
(يعقوب 03/من 01
حتى12):("يا إخوتي،
يجب أن لا
يكثر فيكم
المعلمون.
فأنتم تعرفون
أي دينونة
نلقاها نحن
المعلمين. وما
أكثر ما نخطئ
جميعا. وإذا
كان أحد لا
يخطئ في كلامه،
فهو كامل قدير
على ضبط جسده
كله. خذوا
الخيل مثلا،
فحين نضع
اللجام في
أفواهها
لتطاوعنا،
نقودها بجميع
جسدها. والسفن
على ضخامتها
وشدة الرياح
التي تدفعها،
تقودها دفة
صغيرة حيث يشاء
الربان. وهكذا
اللسان، فهو
عضو صغير ولكن
ما يفاخر به
كبير. أنظروا
ما أصغر النار
التي تحرق
غابة كبيرة! واللسان
نار، وهو بين
أعضاء الجسد
عالم من الشرور
ينجس الجسد
بكامله ويحرق
مجرى الطبيعة كلها
بنار هي من
نار جهنم. ويمكن
للإنسان أن
يسيطر على
الوحوش
والطيور والزحافات
والأسماك،وأما
اللسان فلا
يمكن لإنسان
أن يسيطر
عليه. فهو
شر لا ضابط
له، ممتلئ
بالسم
المميت، به
نبارك ربنا
وأبانا وبه
نلعن الناس
المخلوقين
على صورة
الله. فمن فم واحد
تخرج البركة
واللعنة،
وهذا يجب أن
لا يكون، يا
إخوتي. أيفيض
النبع بالماء
العذب والمالح
من عين واحدة؟
أتثمر
التينة، يا
إخوتي،
زيتونا أو الكرمة
تينا؟ وكذلك
النبع المالح
لا يخرج ماء عذبا.")
إن
التشخيص
الإيماني واضح
ومباشر ولا
لبس فيه. من
هنا لا يسعنا
ونحن موارنة
قلباً
وقالباً
وإيماناً وتجذراً
أن نسكت على
مواقف الراعي
السياسة
بامتياز والتي
لا تشبهنا ولا
تمت لنا بصلة،
كما أنه ليس
بمقدورنا على
خلفية ايماننا
بلبنان
وبثوابت
الصرح البطريركي
التاريخية
ومن منطلق
احترام الذات
وتقديس دماء
الشهداء
الأبرار إلا
أن نتعاطى
وبصوت عال
وصارخ مع
مواقف بطريركنا
السياسية كما
نتعاط مع
الطاقم
السياسي العفن.
نحن لا ننتقد
أي أمر له
علاقة بوضعية
البطريرك الدينية.
هو غطس في اوحال
السياسة
وعليه
بالتالي أن لا
يحتمي بموقعه
الديني.
إن
التعامل مع
الراعي
السياسي هو
تماماً كما التعاطي
مع رجال الدين
الآخرين
الذين تحولوا
إلى العمل
السياسي من
أمثال السيد نصرالله
والشيخ نبيل قاووق
والشيخ نعيم
قاسم
والمطران
عصام درويش
والمطران
سمير مظلوم
والشيخ أحمد
الأسير وتطول
القائمة. في
الخلاصة نقول
لمن يزعجهم
تعاطينا مع
الراعي
السياسي
طبقاً
لمواقفه
السياسية أن
عليهم أن
يعيدوا
الراعي إلى
موقعه الديني وعندها
لن يكون طرفاً
في أي صراع أو
جدل سياسي ولن
يتعاط معه أي اعلامي أو
ناشط كسياسي
ونقطة على
سطري الحقيقة
والإيمان
أبو كسم:
ليست هناك في
المسيحية
تسمية سيّدة
الأموات.. وليقرأوا
جيداً في كتاب
الراعي!
http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=127554
موقع
ليبانون دبيت/16
نيسان/13/ قبل أن
يغادر
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
فرنسا فكّر
ملياً في ما
جنته له هذه
الزيارة وما
جنته عليه.
سيّد الصرح
خرج مرتاحاً
من خلوة 15
دقيقة مع
الرئيس
فرانسوا هولاند
ولكنه لم
يتوقع أن
حديثاً “كاذباً”
وحدثاً
مشيناً
سيحاصران
زيارته...
عباراتٌ عن
أزمة سورية لم
ينطق بها
لا أمام الله
ولا أمام هولاند
ولا حتى في قرارة
نفسه، وقميصٌ
يحمل إساءةً الى رمزٍ
مسيحي مقدّس
استدرك
حجمَها
واطمأن الى
أنها لم تعبر الى لبنان. هناك،
في الإليزيه،
وفي جلساته
المسائيّة شبه
الصامتة أمام
بعض أبناء
الوفد
المرافق اكتفى
الراعي
بكلمتيْن: “لم
أقلها”. كلمتان
لم تُثلِجا
قلوباً لم
تقتنع بعد بأن
الكاردينال
لا يحمل رسالة
تفرقة ولا
يزكّي نظامًا
أو ثواراً ولكنه
ببساطةٍ
قدرُه ومن
فرنسا أيضًا.
هذه المرّة لم
يُسَأ فهمُ
الراعي بل
نُقِل عن لسانه
ما لم تنطق به
شفتاه. “الأسد
ليس أسوأ ممن
يحاربونه في
سورية” عبارةٌ
كانت لتحمل من
التحليلات
وتفكيك الشيفرات
الكثير لو
تبناها
الراعي لكنه
لم يفعل بشهادته
وشهادة الوفد
المرافق. فما
الغاية من
التمسّك بها
والركون اليها
لفتح جبهة على
البطريرك
الماروني
وآخرها من
مفتي جبل
لبنان محمد
علي الجوزو؟
وماذا قال
الراعي عن تلك
الحملة من
فرنسا؟ وإذا
كان همّ
تحميله
موقفاً عنوةً
سيتلاشى بعد
أيام فكيف
تعامل مع همّ
الإساءة
العالمية الى
سيّدة
الأكوان تحت
عنوان “Santa Muerte” أو
سيدة الأموات
وهي التسمية
غير الموجودة
في الديانة المسيحية
أصلاً؟ هذه
الأسئلة
وسواها يجيب عنها
مدير المركز
الكاثوليكي
للإعلام الأب عبدو أبو
كسم الذي رافق
الكاردينال
الراعي في زيارته
الى
فرنسا، في
مقابلة خاصّة
لـ “صدى البلد”.
البطريرك
بطريرك...أكد
أبو كسم أن “ما
نُسِب الى
الراعي لا
أساس له
إطلاقاً،
فالبطريرك لم
يُدلِ بأيّ
تصريح من هذا
النوع، وحتى
في محادثاته
الفردية مع
الرئيس هولاند
تطرّق الى
مواضيع تخصّ
لبنان
والمنطقة
والأوضاع
الراهنة لكنه
لم يتفوّه بأي
كلمة مما
أشيع، ما يعني
حكماً أن هذا
الكلام غير
صحيح إطلاقاً
ومختلق ولم
يأتِ على لسان
البطريرك
ويندرج في إطار
التشويش على
زيارته الى
فرنسا”. هي
ليست المرّة
الأولى التي
تشهد لغطاً من
هذا النوع
وتحديداً من
فرنسا. فلمَ
يبدو وكأن
فرنسا أرضٌ
خصبة لشنّ
حملات مماثلة
على الراعي؟
يجيب أبو كسم:
“في المرة
السابقة تمّ
تحريف كلام
البطريرك
ولكن هذه
المرّة لم يقل
شيئاً أصلاً
ولم يتحدّث الى أحد.
زيارة الراعي الى فرنسا
لم تكن لتمضية
الوقت بل
تناول وهولاند
مجمل مواضيع
الساعة لكن ما
أشيع يُراد
منه باطل
والإساءة الى
البطريرك”.
لماذا؟ يعلّق:
“لأن العلاقات
بين
البطريركية
المارونية وفرنسا
عريقة وربما
بعضهم منزعج
من هذه العلاقات
ويواظب على
التشويش. أغلب
الظنّ،
وركوناً الى
الكاريكاتور
المسيء
أخيراً، هي
حملةٌ موجّهة
ضد البطريرك
لكن الأخير
أكبر من أن
يمسّه أحد
برسمٍ أو تأويل
أو تشويه. البطريرك
بطريرك
وعندما
يتكلّم إنما
يفعل ذلك من
منطق وطني لا
من منطلق
سياسي ضيّق،
ولمصلحة جميع
اللبنانييّن
لا فئة منهم”.
هذا
كل ما قاله... هل
لمّح
البطريرك
الراعي الى
ما أفضى اليه
لقاؤه بهولاند
أو أقله بعض
الخطوط
العريضة التي
تمّ بحثها في
عقر الدار
الفرنسية
التي تُعتبر
واحدةً من محركي
اللعبة في
لبنان
والمنطقة؟
يجيب أبو كسم:
“سألنا سيّدنا
عن مضمون
الاجتماع فأجابنا
بكلماتٍ
معدودة ومقتضبة:
كنتُ مرتاحاً
جداً لهذا
اللقاء. كان
أكثر من جيد.
كان ممتازاً. هذا فقط ما
قاله وعدا ذلك
كلّ ما كُتِب
وقيل غير صحيح
البتّة”.
“فليكفّوا
عن مهاجمته”.
منذ
ساعات دعا
مفتي جبل
لبنان
الكاردينال
الراعي الى
إعادة
حساباته، ففي
أي خانة يصبّ
هذا الكلام؟
يقول أبو كسم:
“الحري بنا أن
نسأل إلامَ
يركن سماحة
المفتي ليقول
ما قاله عن سيّدنا؟
المعروف أن
مواقف الراعي
ثابتة ولا يسيء
الى
العلاقة بين
اللبنانيين
أو الى
الحوار بينهم.
للأسف قبل
كلام المفتي الجوزو
كانت هناك
أيضًا
تعليقات
مبنيّة على
كلامٍ عارٍ من
الصحّة. جلّ
ما أتمناه أن يقرأوا
جيّداً في
كتاب
البطريرك
الراعي
فيفهموا أنه
بطريرك
الشركة
والمحبة
والحوار
والتواصل والقلب
الكبير. فليكفوا
عن مهاجمة هذا
البطريرك
العظيم”.
مسلسلٌ مستمر
أما
في ما يتعلق
بإساءة إحدى
الشركات
العالمية الى
رمزٍ من
الرموز
المسيحيّة
عبر استبدال
صورة لعذراء غوادالوبيه
المكسيكيّة
بأخرى مشوّهة
شدد أبو كسم
على أن “مسلسل
الإساءات
مستمرّ سواء
للدين
المسيحي أو
الإسلامي. للأسف
بعضهم ينقاد
وراء هذه
الحملات من
دون أن يدري
أنه يسير في
قلبها ويشوّه
صورة
المسيحية. علينا
أن نتنبّه
ونكون واعين لعدم
المساهمة في
نشر ثقافة اللادين
والإهانات
للرموز
السماوية”.
ولفت الى
أن “ليست هناك
في المسيحية
تسمية سيّدة
الأموات، بل
هي سيّدة
عذراء غوادالوبيه،
وما حصل أنه
تمّ استبدال
وجه العذراء
النيّر
والنقي بوجهٍ
شيطاني
وبهياكل
عظمية بدلاً من
الملائكة
أسفل التمثال مع
إطلاق تسمية
سيّدة
الأموات
عليها”. ولفت الى أن “هذه
القمصان لم
تدخل الى
لبنان
وتأكدنا من
ذلك عندما كنا
في باريس إذ اتصلنا
بمديرية
الأمن العام
اللبناني
التي أكدت لنا
أن هذه
القمصان لم
تعبر الى
لبنان بعد
بحثٍ دقيق عن
إمكانية
انتشارها في الأسواق.
علمًا أن
الراعي تلقّف
الخبر من
باريس
باستياء شديد
وحرقةٍ في
قلبه لانسياق
الكثيرين
وراء موجة التسويق
لصورٍ مسيئة
تمس المقدسات
المسيحية والإسلامية
على السواء
وتخدش الحياء
العام في بلد
القديسين
والإيمان
والتعايش”.
وأسف
أبو كسم الى
“النهج
التشويهي
الذي تتبناه
بعض وسائل الإعلام
المحلية من
خلال تحريف
رسوم بما تمثّله
من أقدس
الرموز في
الدين
المسيحي من
دون أن يرفّ
لها جفن، وهذا
واقعٌ يدقّ
ناقوس الخطر إزاء
مفهوم حرية
التعبير في
لبنان
وأبعاده ومفاعيله”.
باطل...
إذاً
هما حملتان
توجّه
إحداهما
سهامَها الى
الدين
المسيحي بشكل
عام وثانيتهما
الى
المرجعية
المارونية
الأرفع في
لبنان وإنطاكيا
وسائر المشرق.
الأولى بقي
لبنان في منأى
عنها أما
الثانية
فمبنيّة، حسب
الراعي نفسه ومواكبيه،
على باطل، ما
يعني في كتاب
الصرح الذهبي
أن كلّ ما
يُقال ويُشاع
عن موقفٍ بهذا
الوضوح
حُمِّل لشفتي
البطريرك عن أزمة
سورية إنما هو
باطل لأنه
مبني في
الأساس... على
باطل.