يا
سيادة
المطران صياح
لقد ظلمت
أهلنا في
إسرائيل ولم
تكن عندك
الشجاعة
للشهادة للحق
الياس
بجاني
/كندا/27
كانون الأول/12
تعليق
على مقابلة
المطران بولص
صياح اليوم مع
تلفزيون المر
مقابلة
تحتاج للكثير
من التوضيح
وخصوصاً بما
يخص موقف
بكركي الراعي
من سلاح حزب
الله. موقف
سيادة
المطران كان
ملتبساً وليس
فيه نفحة
إيمانية وصدق
وشفافية
ووضوح. كان
كلامه سياسياً
للأسف وعلى
طريقة ربع
السياسة الحربائيين
في لبنان.
والكلام
الذي قاله
سيادته هو
مجافي
للحقيقة
ولمواقف على
الأقل نصف
اللبنانيين.
سلاح حزب الله
لا وظيفة له
ولم يكن له
أية وظيفة في
أي يوم من
الأيام. هذا
سلاح فرضه الإحتلال
السوري
بالقوة
وخلافاً
لاتفاق
الطائف ولكل القرارات
الدولية
ولمعاهدة
اتفاقية
الهدنة. ونلفت
المطران الذي
كان مطراناً
في إسرائيل
لفترة طويلة
إلى أن هذا
السلاح كما هو
يعرف جيداً لم
يحرر الجنوب
سنة ألفين،
بل
احتل الأرض
التي كانت تحت
الاحتلال
الإسرائيلي
بعد أن انسحبت
إسرائيل منها
بقرار داخلي ليس
له أية علاقة
بحزب الله
وبمقاومته
الكذب والنفاق،
ويقال أن حزب
الله والسوري
والإيراني
كانوا من ضمن
لعبة
الانسحاب
يومها.
من
هنا هذا سلاح
ارهاب وسلاح
إيراني وسوري
خالص يا سيادة
المطران وأنت
لم تشهد للحق
ولا للحقيقة. عندما
حاولت اللعب
بالكلام
وأعطيت
موقفاً
ملتبساً وكأن
هناك اتفاق
عليه ويجب
بالتالي تركه
جانياً
والذهاب إلى
الحوار دون
التطرق إليه.
أما
قولك يا سيادة
المطران أن
البعض من
الذين لجأوا
إلى إسرائيل
قد "غلط" فهذا
الكفر بعينه
لأنهم كانوا
جميعاً ودون استثناء
يدافعون عن
أرضهم
وأعراضهم
وحياتهم بوجه
الفلسطينيين والعروبيين
في البداية
ومن بعدها ضد
حزب الله
الأصولي والإرهابي.
محزن يا سيادة
المطران أنك
لم تشهد للحقيقة
ولم تسمي
الأمور
بأسمائها
وكان كلامك
مهين لمن قاوم
وضحى ومن ثم
أجبر على
الذهاب إلى
إسرائيل بسبب تهديدات
نصرالله
الذي هدد
بدخول
مضاجعهم وفقر
بطونهم وقطع
أعناقهم.
كما
انك معمعت
الجواب عندما
سألك المقدم
عن هوية من
يعرقل عودة
أهلنا من
إسرائيل ولم
تكن عندك
الجرأة ولا
الإيمان
لتقول إن
المعرقل هو
حزب الله وأيتام
سوريا في
لبنان.
لا
سيادة
المطران ليس
هذا المتوقع
من رجل دين دعاه
الله لخدمته
وقبل الدعوة. كان
المطلوب أن
تكون واضحاً
وشفافاً
وشجاعاً وعادلاً،
لكنك لم تكن
هكذا
وبالتالي نرى
أنه كان من
الأفضل لو لم
تجري
المقابلة
وتترك أمر من
هذا النوع
للسياسيين
الذين يجيدون النفاق
والدجل