ملخص وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدة اليوم الدكتور سمير جعجع

29 أيار/13

 

شهد الدكتور سمير جعجع للحق ولدماء الشهداء وللبنان وكرامته وكان صوته صارخاً دفاعاً عن وطن الأرز لقمة عيش وحرية وعنفوان اللبنانيين
الياس بجاني/اليوم شهد الدكتور سمير جعجع للحق ولدماء الشهداء وللبنان وكرامته وكان صوته صارخاً دفاعاً عن وطن الأرز لقمة عيش وحرية وعنفوان اللبنانيين. نتمنى أن يصل صوته المقاوم والحر إلى كل اللبنانيين وخصوصاً للذين ومن أجل مصالح شخصية ومنافع وحرتقات سياسية وغرائز ومواقع وأجندات خارجية يغطون حزب الله، الذي هو جيش إيران في لبنان وذلك على حساس الدولة والمؤسسات والكرامة والسيادة والإستقلال. من أوائل هؤلاء الخارجين من لبنان ومن كل ما هو لبناني الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون ومعه كل الأوباش والعصي المؤجرين ضمائرهم وحناجرهم وألسنتهم والمتخلين عن إيمانهم والضاربين عرض الحائط دماء وتضحيات الشهداء. في هذا السياق نرى وعن قناعة أنه لن تبدأ رحلة الألف ميل لتحرير لبنان من احتلال محور الشر الإيراني-السوري قبل وقف مسرحيات الكذب والنفاق والتقية والذمية والشفاء من لوثة ومرض العداء لإسرائيل ومن هرطقات شعارات التحرير والمقاومة والممانعة وتسمية الأشياء بأسمائها جهاراً وبشجاعة. بداية هذه الرحلة يجب أن تبدأ في خطاب وممارسات وتحالفات كل مكونات 14 آذار بالاعتراف علناً بأن حزب الله هو جيش إيراني ومذهبي وإرهابي ومافياوي يحتل لبنان ويعمل على استبدال نظامه بأخر تابع لملالي إيران. كما على هذه المكونات ومعهم رجال دين كبار منافقين مسيحيين ومسلمين الاعتذار من اللبنانيين على كل مواقفهم الكاذبة والخطيئة التي مجدت حزب الله الإرهابي ورضخت بجبن لمنطقة الملالوي وقبلت بذل تبني ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الإبليسية. والخطوة الثانية والمهمة جداً تكمن في الاعتراف إن هذا الجيش لم يكن لبنانياً أو عربياً في أي يوم من الأيام وبأنه يحتل الجنوب ولم يحرره وبأنه في حرب 2006 انهزم شر هزيمة وهزم معه كل لبنان. ومن ثم يجب رفض إشراكه في أية حكومة والعمل جدياً لتجريده من سلاحه وتفكيك دويلاته عن طريق مجلس الأمن وأن لزم الأمر إعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة. وفي ما عدا ذلك فالج لا تعالج.

 

وقائع المؤتمر الصحفي للدكتور سمير جعجع
بالصوت/وقائع المؤتمر الذي عقده الدكتور سمير جعجع اليوم مع مقدمتنا/30 أيار/13
فيديو/وقائع المؤتمر الذي عقده الدكتور سمير جعجع اليوم/30 أيار/13
ملخص/وقائع المؤتمر الذي عقده الدكتور سمير جعجع اليوم/30 أيار/13

 

جعجع رد على نصرالله: خروج حزب الله عن سيطرة الميثاق الوطني يهدد الوطن الصغير بانفجار كبير

الأربعاء 29 أيار 2013

وطنية - عقد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مؤتمرا صحافيا في معراب رد خلاله على الخطاب الأخير للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

 

وقبل تفنيد خطاب نصرالله، استهل جعجع مؤتمره بالإشارة الى "حصيلة اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اليوم الذي تقرر خلاله إلغاء الجلسة النيابية المقررة يوم الجمعة المقبل"، معلنا أن "القوات اللبنانية هي من بعيد مع التمديد لمجلس النواب على أن تجرى الانتخابات وفق قانون الستين".

 

وعزا انعقاد هذا المؤتمر المطول الى "بلوغ الوضع في لبنان مرحلة دقيقة وخطيرة"، وقال: "من هنا، ضرورة طرح الأمور بشفافية من دون كفوف ولا مواربة، فمنذ قيام دولة لبنان الكبير، ونحن معتادون على الخضات على أنواعها، كلنا معتادون على الإنفلونزا اللبنانية التقليدية، لكن الأمر هذه المرة تعدى الإنفلونزا التقليدية ليبلغ مرحلة المرض القاتل، ذلك أن حزبا من الأحزاب المفترض أن تكون لبنانية خرج عن السيطرة كليا: عن سيطرة الدستور والأعراف والقوانين، كما عن سيطرة الميثاق الوطني والعيش المشترك. إنه "حزب الله". هذا الخروج عن كل الحدود والأعراف والقوانين والمواثيق، يهدد الوطن الصغير بانفجار كبير لا يعلم إلا الله مداه وتداعياته".

 

أضاف: "لذا، جئتكم اليوم أعرض بصراحة هذه المعضلة، انطلاقا من مسؤولياتي أمام المواطنين، خصوصا الذين أولوني ثقتهم، تبيانا للحقيقة وبحثا عن المخارج الممكنة لهذه الأزمة القاتلة. إن العلة الحقيقية التي نعانيها اليوم هي في وجود طلاق كامل بين المفاهيم التي قامت عليها الدولة اللبنانية والاجتماع اللبناني ككل، ومفاهيم "حزب الله"، كما ظهرت بوضوح ما بعده وضوح في الحديث الأخير لأمينه العام السيد حسن نصرالله، مما يؤدي الى وجود طلاق كامل بين المسار الذي تتمناه أكثرية اللبنانيين لدولتهم، والمسار الذي يتبناه "حزب الله"، ويحاول زج اللبنانيين جميعا فيه قسرا، ورغما عن أنوفهم".

 

وتابع: "هنا، أستعرض سريعا بعض نقاط الطلاق ككل إن على المستوى الفكري أم على المستوى العملي، فقال هناك مشكلة استراتيجية أن الدولة اللبنانية في أساس بنيتها لم تتعاط مع إسرائيل على أنها عدو أو تهديد، وآخر هم الكثير من المسؤولين اللبنانيين منذ بداية قيام هذه الدولة الى اليوم هو أن يفكر كيف يواجه التهديد الإسرائيلي، فالمشكلة ليست إدارية بل جوهرية، من كل ما أعد في لبنان لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، هناك شيء قام به جزء من الشعب اللبناني هي هذه المقاومة، ونحن لدينا دولة طوائف ودولة مناطق"، سائلا: "هل تتصورون أن دولة كهذه تستطيع أن تتخذ قرارا في مواجهة العدو، يردعه ويخيفه ويجعله يقف عند حده؟".

 

وأردف: "انطلاقا من هذه النظرة للأمور، لم يترك "حزب الله" فرصة أو مناسبة إلا وأكل أو قضم من الدولة اللبنانية لمصلحة وجوده هو، الى حد أن الدولة اللبنانية أضحت هيكلا ضعيفا ليس إلا، على يد حزب الله بالتحديد، ليعود هذا الحزب ويرمي على الدولة باللائمة على هذا الضعف في كل مناسبة، وليستعمل هذا الضعف لينقض عليها أكثر فأكثر، ويضعفها أكثر فأكثر".

 

وقال: "إن حزبا لبنانيا خرج خروجا مطلقا عن الدولة والأعراف والقوانين، وبالتالي هذه هي العلة الحقيقية الفعلية التي نعانيها اليوم، وهي وجود طلاق كامل بين مسار اللبنانيين وما يتمنونه لدولتهم ومسار "حزب الله" الذي زج اللبنانيين به رغما عنه، فالسيد حسن يعتبر أن طريقته في المواجهة هي الأفضل وأسأله: ما هو البديل عن دولة الطوائف التي يريدها؟ ما يقصده السيد هو أن ما يريده بديلا عن دولة الطوائف هو دولة الطائفة التي يرأسها الخامنئي؟ ما يعني استبدال دولة ميشال شيحا ورياض الصلح وبشارة الخوري بدولة "حزب الله" بايدولوجيتها وعقيدتها، فمنذ عام 2006 حتى اليوم هم يسيطرون على الدولة ولكن ماذا فعلوا؟ لا وجود للدولة اللبنانية بنظر "حزب الله"، اذ انه منذ 2006 الى 2009 كانت الحكومة لك يا سيد حسن وتتمتع بحق الفيتو فيها، ومن 2009 الى 2012 كنت تملك أيضا حق الفيتو في الحكومة. وفي عام 2008 وتحديدا في 7 أيار، تعدى الحزب على الدولة ومنع اقرار قانون انتخابي جديد، كما شارك في منع تشكيل الحكومة".

 

 

وردا على ما أعلنه نصرالله أنه "بالنسبة الى لبنان، إسرائيل تجهز وتعد وتسلح وتخطط وتعالج الثغرات من عام 2006 والسؤال ماذا أعددنا في لبنان؟ فالدولة اللبنانية، ولا أقصد الحكومة فقط، بل أتكلم عن الدولة اللبنانية بأكملها، ماذا أعدت لمواجهة أي احتمال يمكن أن يحصل في المنطقة على المستوى الإسرائيلي، الشعب اللبناني ماذا أعد لهذا الاحتمال بمعزل عما أعدته دولته...؟"، ذكره جعجع ب"أن حزبه قام بإغلاق المجلس النيابي، شل الحكومة، شل الوسط التجاري، 7 أيار، إسقاط حكومة سعد الحريري بالقوة، منع إقرار قانون انتخاب جديد، منع تشكيل حكومة جديدة، مجموعة اغتيالات، والتدخل في سوريا".

 

أضاف: "لقد قال نصرالله: قبل ال2005 كانت هناك شماعة، والجميع يعلق عليها وهي الوصاية السورية. ومنذ العام 2005 حتى اليوم دولة السيادة والاستقلال والحرية والقرار اللبناني المستقل. 8 سنوات بموضوع الجيش ماذا فعلت الدولة؟ ونحن نقول لنصرالله إن الوصاية السورية عطلت المؤسسات الدستورية في لبنان وتدخلت في الاقتصاد واتخذت القرار الاستراتيجي المتعلق بلبنان الذي يناسبها، فهذه الوصاية لم تخرج من لبنان وهذا العهد لم ينته بدليل أنه كان يبعث المتفجرات وآخرها قضية ميشال سماحة، في حين ان الادارة الوحيدة التي كانت تحاول القيام بواجبها بعد عهد الوصاية هي الأمن الداخلي. لذلك، وقع اغتيال اللواء الحسن".

 

وتابع: "في الشق المدني تقوم إسرائيل على طول الحدود بدوريات، وهم يبنون مستوطنات ويأتون عليها بيهود من إثيوبيا ومن رومانيا ومن كل أنحاء العالم، ويعطونهم الرواتب والدعم والسلاح، لأن هذه المستوطنات لها وظيفة أمنية على الحدود، بينما نحن في المقابل قرانا الأمامية المتاخمة للحدود، والمتواجدة منذ مئات السنين، ليس المطلوب من الدولة سوى أن تقوم ببرنامج تثبيت قاطنيها وأبنائها في أراضيهم وأن تؤمن لهم فقط فرصا للعمل لكي يبقوا في أرضهم، ولكن لماذا تكاد أن تخلو البلدات الحدودية من الناس؟ لأنه لا يوجد دولة مسؤولة، فهذا يا سيد حسن يستلزم اقتصادا قويا. وبالتالي استقرارا، ثقة ودولة قانون".

 

وعما قال نصرالله بأن "لبنان اليوم يملك هذه القوة التي هزمت إسرائيل وأخرجتها من بيروت والجبل وصيدا وصور وراشيا، ولاحقا من الشريط الحدودي المحتل، وواجهتها في تموز 2006، وهي واصلت عملها واللبنانيون ليس لديهم إلا هذا"، علق جعجع: "في التوازن العسكري بين لبنان واسرائيل، الوحيد القادر على تحقيق هذا التوازن هو الجيش اللبناني. انما من لا يسمح للجيش بلعب هذا الدور هو "حزب الله"، وبالتالي على الحزب التنحي كي تتحسن أحوال لبنان. فأنا أعترف أن "حزب الله" حقق بعض التفاصيل التكتية على اسرائيل ولديه بعض المقاتلين الاشداء، انما مقولة إن الحزب هو الذي اخرج اسرائيل من بيروت غير صحيحة والكل يعرف أن اتفاق 17 أيار هو الذي أخرج اسرائيل".

وإذ سأل: "ما هذا الانتصار في حرب تموز الذي كلفنا أكثر من ألف قتيل ومليارات الخسائر المادية؟"، قال: "ان القول بأنه لولا وجود "حزب الله" لكانت اسرائيل احتلت لبنان هو غش للبنانيين".

 

وسأل أيضا: "ماذا كان وضع الجنوب ولبنان من دون حزب الله؟ ومن جهة أخرى، ماذا يفعل حزب الله بالواقع بعد العام 2000؟"، مستعرضا ظروف حرب العام 2006 ونتائجها الفعلية، "باعتبار أن حزب الله لا يفعل شيئا عمليا ولا يستطيع فعل شيء جدي ضد إسرائيل إلا في حال وقوع حرب إسرائيلية- إيرانية، ولكن في المقابل يستعمل كل ثقله في الشؤون الداخلية ليمسك بالسلطة أكثر فأكثر، والآن في سوريا انطلاقا من استراتيجية ايران في المنطقة".

 

وقال: "على سبيل المثال لا الحصر، وقعت مجموعة عمليات اغتيال اتهم من حزب الله في اثنين منها على الأقل، عناصر وقياديون: أربعة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وعنصر واحد في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، فضلا عن وجود وثيقة مسربة من سوريا مؤخرا خلال الثورة تدل على احتمال تورطه في اغتيال جبران التويني".

 

وفي الشأن السوري، رد جعجع على ما تناوله نصرالله في خطابه حين قال: "منذ البداية، كان لنا موقف سياسي واضح، قلنا أن هناك مطالب شعبية بالإصلاح محقة(...) والمطلوب هو الإصلاح عن طريق الحوار السياسي وأن لا يصوب أحد على أحد بندقية أو رصاصة... "لكل شخص يسأل عن الموضوع الفقهي والشرعي، القيادة السورية الحالية دائما كانت تقبل بالجلوس الى طاولة الحوار وإجراء إصلاحات جوهرية في النظام... لأننا نعرف ماذا تعني سوريا بالنسبة الى لبنان والى المنطقة والى الصراع العربي- الإسرائيلي ولحركات المقاومة وللقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول..."، فقال جعجع: "السيد حسن، لكي يبرر ما يفعله في سوريا يغالط الحقائق والوقائع التاريخية، وأسأله: هل تذكر حمزة الخطيب الطفل الذي قتل تحت التعذيب؟ هل تذكر أنه في الأشهر الستة الاولى من الثورة كانت قوات النظام تطلق النار على المتظاهرين في الشارع حيث سقط عشرة الاف قتيل؟ فالنظام السوري يعني للبنانيين آلآف الشهداء والمعتقلين السياسيين كما أن الكل يعي أن هناك اتفاقا ضمنيا على هدنة بين سوريا واسرائيل، والكلام بين الطرفين لم ينقطع يوما".

 

وحول ما جاء على لسان نصرالله بأنه "إذا سقطت سوريا في يد الأميركي والإسرائيلي والتكفيري ستحاصر المقاومة، وسوف تدخل إسرائيل الى لبنان لتفرض شروطها على اللبنانيين ولتحيي أطماعها من جديد، وسيعاد إدخال لبنان الى العصر الإسرائيلي"، سأل جعجع: "بأي منطق تتحدث يا سيد حسن بأن سوريا يجب الا تسقط بيد الاسرائيلي والأميركي والتكفيري؟ كيف جمعتهم يجب ان تختار التكفيري ام الاسرائيلي-الاميركي. غير صحيح ما تقوله يا سيد حسن وكل التقارير تشير الى أن التكفيريين لا يشكلون أكثر من عشرة في المئة ممن يقاتلون في سوريا، والنظام السوري هو عراب التكفيريين في المنطقة، فليعترف حزب الله أن سقوط النظام في سوريا يؤدي الى اضعافه وهو لهذا السبب يقاتل في سوريا". واشار الى انه "لولا وجود اسرائيل في لبنان لما كانت سوريا تمكنت من التواجد فيه ولولا الانسحاب الاسرائيلي عام 2000 لما كان صدر القرار 1559".

 

وعن قول نصرالله بأن "الغرب والعرب والمخابرات ووسائل الإعلام وأنا وأنتم نعرف الحقيقة التالية، إن القوة الأكبر والتيار الغالب الآن على القوى المسلحة المسيطرة في الميدان هو التيار التكفيري ولا أحد يمون عليهم. والدليل على ذلك هو ما يحصل في سوريا حيث من يقاتل هو امتداد لتنظيم دولة العراق الإسلامية"، ذكر جعجع بأن "نظام الأسد خير من اعتنى بالتنظيمات الإرهابية والأصولية من شاكر العبسي وفتح الإسلام وصولا الى دولة العراق الإسلامية ومشتقاتها كجبهة النصرة.

 

وعن وصف نصرالله سوريا بأنها "ظهر المقاومة وسندها، والمقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أو يكشف ظهرها أو يكسر سندها وإلا نكون أغبياء، والغبي هو من يتفرج على الموت والحصار والمؤامرة تزحف اليه ولا يتحرك. العاقل المسؤول هو الذي يتصرف بكامل مسؤولية"، رد جعجع: "أنت تحارب يا سيد حسن في سوريا لحماية النظام وليس خوفا من التكفيريين ولا لحماية مقام السيدة زينب لأنك تعتبر ان مصلحة حزب الله هي فوق كل اعتبار، على الرغم من المخاطر المميتة التي يجرها هذا التدخل على لبنان وشعبه، فضلا عن العبث بالسيادة واللعب بالحدود والاستقلال الى تأجيج الفتنة السنية - الشيعية وخطر حرب أهلية وطبعا تدهور الاقتصاد وانعدام فرص العمل وهجرة اللبنانيين بالإضافة الى جر الحرب من سوريا الى لبنان كما حدث الأحد الماضي، وتحويل لبنان الى ساحة معركة. كل هذا لا يهم لأن بالنسبة اليكم مصالح حزب الله فوق كل اعتبار وبالتالي أنت تحارب في سوريا لا خوفا من التكفيريين ولا حماية لمقام السيدة زينب، بل دفاعا عن إيران".

 

وختم جعجع: "هذه هي طبيعة حزب الله وخلفية ما يقوم به وأخطاره على لبنان، لذا على كل اللبنانيين أن يعوا كل هذه الحقائق والمطلوب من حلفاء حزب الله معرفة ما يفعلونه بالتحالف معه، وبالأخص أتوجه الى التيار الوطني الحر: إما فك التحالف مع حزب الله وإما تحمل مسؤولية دمار لبنان معه. كما أن المطلوب حكومة إنقاذ فعلية خارج عن كل السياق السابق، خارج عن التعاون مع حزب الله، وبالأخص عن مقولة "جيش وشعب ومقاومة"، أي حكومة تسترد القرار الاستراتيجي والعسكري والأمني الى كنفها، رويدا رويدا، وتعمل على بدء عملية قيام دولة فعلية في لبنان".

 

 

Geagea: We Need New Government Independent of Hizbullah's Influence
Naharnet /Lebanese Forces leader Samir Geagea slammed on Wednesday Hizbullah's fighting in Syria, warning that it will incur “severe consequences” on Lebanon. He therefore demanded the formation of a new government independent of the party's influence, while saying that the LF supports a technical extension of parliament's term instead of the adoption of the 1960 electoral law for the parliamentary elections.
He made his remarks during a press conference to respond to Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah's recent speech on Saturday. “Hizbullah has demonstrated that its interests are above all else,” Geagea continued.
The party's actions are provoking Sunnis in Lebanon and are leading the country towards the abyss, he declared. He therefore called on the Free Patriotic Movement to break it alliance with the party “otherwise it will have to bear the responsibility of the collapse of the Lebanese state.” He also demanded the formation of a “salvation cabinet, devoid of Hizbullah's influence, that will be able to defend the country and its interests, away from the equation of the people, army, and resistance.” Hizbullah is functioning independently from the Lebanese state and its laws and principles, he continued.
“The real problem is that there exists a gap between what the Lebanese people want for their state and what Hizbullah is forcing them to go through,” he said. “The principles that the state is based upon are different than those that Hizbullah believes in, as demonstrated by Nasrallah's latest speech,” he noted. Hizbullah has never missed an opportunity to diminish the authority of the state for its interests, he added.
The LF chief said that Nasrallah wondered what the Lebanese state and people have done since 2006 to confront Israel. “Wasn't the March 8 camp controlling the state from 2006 until now?” asked Geagea.
“The March 8 camp had its hands on state institutions during and after the time of Syrian hegemony,” he remarked, therefore saying that the party should not be entitled to criticize an authority that it had the main power in.
“Hizbullah does not want a Lebanese state, but a new ummah that answers to Iran,” he said.
On Nasrallah's statements that the Lebanese army is not being properly armed, Geagea said: “The Lebanese people are being cheated in being led to believe that the Lebanese army is being armed.
“There is only one way to create a balance of power between the Lebanese and Israeli armies and that lies through asymmetrical war,” he said.
“The only way for the army to assume its responsibilities is through Hizbullah to get off its case because the party is not allowing the party to perform its duties,” he stressed.
In addition, he refuted Nasrallah's claims that the army is incapable of defending Lebanon, saying that Israel assaulted the country between 1949 and 1967, years before the party was formed.
Commenting on Hizbullah's fighting in Syria, Geagea accused Nasrallah of distorting the truth in the crisis.
He said that Nasrallah claimed that the party was combating American, Israeli, and takfiri agendas in Syria, wondering how these these contradictory agendas could unite against Syria.
The LF chief instead said that Hizbullah is using this claim as a cover for the party's real purpose for fighting in Syria and that is defending Iranian interests.
Several reports have said that takfiris make up no more than ten percent of the gunmen in Syria, he said, while remarking that Hizbullah itself and the Syrian regime used “to employ these extremists to do their dirty work, as demonstrated in the 2007 Nahr al-Bared clashes” between Fatah al-Islam militants and the Lebanese army.
Hizbullah's fighting in Syria will incur dangerous repercussions on Lebanon and it is leading the extremist Nusra Front to Lebanon, he warned.
The party is also paving the way for Sunni-Shiite strife in Lebanon and a consequent civil war “simply because Hizbullah's interests are above all else”, he cautioned.