مقابلة الرئيس ميشال سليمان مع بولا يعقوبيان/تلفزيون المستقبل

29 أيار/2013

 

مقابلة مميزة وممتازة مع الرئيس ميشال سليمان
بالصوت/مقابلة مع الرئيس ميشال سليمان من تلفزيون المستقبل مع تعليق
الياس بجاني عليها/30 أيار/13
فيديو/مقابلة مع الرئيس ميشال سليمان من تلفزيون المستقبل/30 أيار/13

ملخص/مقابلة مع الرئيس ميشال سليمان من تلفزيون المستقبل باللغتين العربية والإنكليزية/30 أيار/13
العيب الذي شاب المقابلة هو أن الرئيس لم يتطرق إلى وعد خطاب القسم المتعلق باستعادة أهلنا من إسرائيل
الياس بجاني/ونحن نشاهد مقابلة الرئيس سليمان مع بولا يعقوبيان وبصراحة متناهية شعرنا بالفرح وأحسسنا لأول مرة منذ انتخابه أنه فعلاً اليوم بدأ يمارس مهماته الرئاسية على خلاف ما كان حاله الرمادي خلال ال 5 سنوات الماضية. أجوبته كانت مسؤولة ووطنية وفيها جرأة فيما يخص كل الملفات التي طرحت خلال المقابلة. مقابلة ممتازة ولكن برأينا المتواضع العيب الوحيد الذي شابها هو أن الرئيس لم يتطرق في حديثه لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى تلميحاً إلى وعده في خطاب القسم المتعلق بالعمل الجاد على استعادة أهلنا من إسرائيل لأن حضن البلد يتسع للجميع كما كان وعد. برأينا يبقى كل ما يقوم به الرئيس رغم كل ايجابياته ناقصاً ويتيماً وغير ذي مصداقية إن لم ينفذ وعده هذا. نشير هنا إلى أننا كنا طلبنا قبل أيام قليلة من السيدة يعقوبيان عبر موقعها على الفايسبوك أن تسأله عن هذا الوعد والسؤال اياه كتبناه على صفحتها بوضوح تام مع اسمنا الكامل لكنها على ما بدا تجنبت الموضوع برمته أو أن الرئيس فعل ذلك، وهذا أمر محزن ويؤسف له. يا فخامة الرئيس إن الهرب من أي مشكل لا يحله وأهلنا في إسرائيل مشكلتهم إنسانية ووطنية بامتياز وأنت تعلم جيداً أنهم من أشرف الناس وبالتالي ضميرياً وإيمانياً المطلوب منك أن تعيدهم بما يحفظ ويصون نضالهم ووطنيتهم وكرامتهم. يا فخامة الرئيس لا تترك التاريخ يحملك مسؤولية التخلي عن أهلك الأبطال هؤلاء.

 

سليمان:احتفظ بحقي للتحقق من دستورية قانون التمديد واميل الى استبدال شعار جيش وشعب ومقاومة باستراتيجية دفاعية واعلان بعبدا

الأربعاء 29 أيار 2013

وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في حديث الى تلفزيون "المستقبل" ان "التمديد للمجلس النيابي مخالفة دستورية"، وقال: "في جلسة الانتخابات عند انتخابي شعرت فقط انني توافقي ولكن في اليوم التالي لم اعد اشعر بذلك، كل فريق كان يريدني ان اتصرف كما يريد". ورأى سليمان "ان التمديد اصبح واقعا بالنسبة للمجلس النيابي لكن انا احتفظ بحقي للتحقق من دستورية هذا القانون وسأعرضه على المجلس الدستوري اي سأطعن امام المجلس الدستوري لأتحقق من دستورية هذا التمديد". واعتبر "ان اجراء الانتخابات يبقى افضل من التمديد، نحن اليوم نوجد اعذارا بلا معنى لعدم اجراء الانتخابات؟ الدستور ليس وجهة نظر، افضل ان تجرى الانتخابات بعد شهر او اثنين وليصدر قانون يمدد الولاية لآب او ايلول لايجاد قانون انتخابي جديد او اجراء الانتخابات بالمهلة التي تحدد".

وطالب سليمان المجلس النيابي الذي ينتخب بأن "يبدأ ببحث قانون جديد وعند ايجاد قانون جديد ينهي ولايته وتجرى انتخابات جديدة"، مشيرا الى ان لانتخابات ستجرى منذ الآن الى شهر ايلول او تشرين الاول وعلى المرشح والمواطن احترام القانون ومن ترشح بالآخر لم يحترم الدستور"، مؤكدا عدم استعمال لغة المقايضة والابتزاز وقلت انني انتخبت من النواب لست سنوات وانا سأرفض اي تمديد لي. وانا احترم الدستور وهو يقول ان الرئيس ينتخب لمرة واحدة واحترم هذا الدستور ولا يوجد اي ظرف يجعلني اغير رأيي".

وعن سبب تعطل النظام اللبناني قال: "الشعب لا يحاسب المسؤولين، وعلى الشباب القول لا لهذا الواقع".

ورأى انه "عندما تنضج الحكومة اوقعها، اصبح من الصعوبة التوصل الى صيغة لأننا كنا نقول ان الحكومة ستجري الانتخابات، ولكن طالما الوضع غير محسوم وعندما يظهر الوضع كيف سيتجه نشكل الحكومة. افضل دائما حكومة الوحدة الوطنية، اميل الى حكومة انتخابات ولكن هذا لا يمنع ان تشكل من وزراء غير سياسيين. يجب ان تؤلف حكومة جديدة ولا نقوم باحياء حكومة تصريف الأعمال".

وعن حادثة عرسال قال:"قصد الارهابيين ارهاب الجيش اللبناني ليترك عرسال والمناطق المتواجد فيها. ذهبت الى عرسال بسرعة، وخصوصا ان اللواء الموجود في المنطقة كنت قائدا له سابقا".

وقال:"اعطي دعمي الكامل غير المشروط للعماد قهوجي لضبط الامن لكن السلم الاهلي تصنعه الناس والمرجعيات، سيأتي الوقت الذي ستحسم فيه قضية طرابلس وكل القضايا المتبقية"، لافتا الى ان "السلاح المنتشر بين ايدي المواطنين هو موضوع الاستراتيجية الدفاعية، سلاح حزب الله والسلاح المنتشر بين ايدي المواطنين"، محذرا من انه "اذا فقدنا الامل بالشباب فقدنا الامل بلبنان، والوضع لم يسمح بتشكيل تيار شعبوي".

وتمنى سليمان "لو يجرب الجميع ما هي الوسطية، الوسطية ليست القسمة بين 14 و8 آذار، ليست القسمة بين الخير والشر، سياسة الوسطي مستقلة عن هذا وذاك، ربما مرة تكون مع هذا الطرف ومرة اخرى عن ذاك الطرف، وبكل الاحوال سياسته مستقلة.الموقف الوسطي اختبرته اثناء شبابي وربما التهديد الذي كنت اسمعه جعلني ادخل الى الجيش، وآمنت بالاعتدال وشعرت ان الجيش هو مركز الاعتدال".

واكد "اقوم بمصلحة المسيحيين كما أراها، ولكن من موقع متجرد وليس من موقع المصلحة"، سائلا "هل هناك اجماع مسيحي من دون رئيس الجمهورية".

واوضح سليمان "انا والبطريرك ننسق بالموقف السياسي، صيغة لبنان بنيت على الشراكة، اليوم المسيحيون اقل عددا والمسلمون يريدون ان نبقى بصيغة المناصفة، ما هو اهم الاتيان بعشرة نواب مسيحيين زيادة او يأتي عشرة نواب متطرفين عند الطوائف الاخرى؟ كما ولن تبقى خيارات سعد الحريري وحسن نصرالله ونبيه بري معتدلة اذا انفصلنا عنهم، امنيتي وضع اللامركزية على طاولة مجلس الوزراء وهناك لجنة تعمل برئاسة الوزير زياد بارود عليها وسنضعها على طاولة الحكومة الجديدة عندما تشكل"، مؤكدا ضرورة تحسين صلاحيات الرئيس اهم من اخذ بعض النواب الاضافيين، الشراكة يجب ان تفصم والصيغة اللبنانية هي المثالية لادارة العالم ونأتي اليوم للتخلي عنها"؟ وقال:" نجحت بمهمتي السابقة كقائد للجيش ومن اصعب الاختبارات هي القيادة العسكرية في ظروف مضطربة واستطعنا ان نحافظ على وحدة لبنان".

وعن الرئيس بشار الاسد قال:"الرئيس الأسد صديقي واعتز بهذه الصداقة، كنت اطمح لرؤية سوريا الديمقراطية مع الاسد، المجلس النيابي اللبناني انتخبني رئيسا، الوفاء يكون لمصلحة الوطن وابني صداقات مع رؤساء الدول لتحسين وضع بلدي ولم اطعن الأسد للقول ان هذا عدم وفاء واتمنى لسوريا السلم والديمقراطية وتداول السلطة والرفاهية لاننا نتنفس من سوريا، بالمقابل نتمنى وقف العنف وعدم التدخل الخارجي في سوريا ونحن لا نرتاح الا اذا كانت سوريا مرتاحة".

وتمنى على السيد نصرالله "ان يعيد النظر باقحام المقاومة في سوريا ويعود للبنان، المقاومة في لبنان احتضنت من كل الشعب اللبناني ولا يجب ان تتصرف المقاومة بخيار خارج عن خيار الشعب اللبناني.لا نريد ان تتورط المقاومة لا في الجولان ولا في سوريا، نحن بحاجة للمقاومة والاستراتيجية الدفاعية تنص على ذلك".

ورأى سليمان "ان محاربة التكفيريين تتم بتوحد الشعب اللبناني والتفافه حول الدولة وهكذا لا يدخل الارهاب، اذا اتفقنا مع بعضنا لا يمر اي شيء ارهابي".آملا ان تعود هيئة الحوار الى الانعقاد قريبا"، متمنيا لقاء السيد نصرالله في بعبدا، وطلبت منه عند انتخابي ان يأتي لكنه اعتذر لاسباب امنية، علاقتي مع حزب الله ليست متدهورة وقصر بعبدا مفتوح للجميع".

وعن وجود فيتو اميركي وفرنسي على مشاركة حزب الله بالحكومة قال: "لا يعنينا الفيتو على شريحة لبنانية كبيرة، وكما تمثل 14 آذار بكل مكوناتها تمثل 8 آذار".

اضاف:"أميل الى استبدال شعار "جيش وشعب ومقاومة" باستراتيجية دفاعية واعلان بعبدا".

وتعليقا على اطلاق الصواريخ على الشياح قال: " انه فتنة كما قضية عرسال ولكي يحمل اهل الضاحية السلاح ويقتلون من ضدهم ولكنهم اوعى من ذلك".

وبالنسبة الى مشكلة التعيينات في حكومة تصريف الاعمال اوضح "اتفقنا دائما ان تكون هناك آلية للتعيينات، ولكن هناك فريق في 8 آذار عرقل التعيينات في الجمارك مثلا، في الجامعة اللبنانية يريدون تعيين 700 استاذ على طاولة مجلس الوزراء وكل فريق اراد حصة له، رفضوا تعيين مجلس الجامعة لتبقى العملية محاصصة بالحكومة فلم اقبل.القاضية شبطيني اقدم قاضية في القضاء وهل من الخطأ تعيين الاقدم؟ عطلوا تشكيلات عدة ولكن ما لم يعارضوه تم السير به كهيئة النفط.لا يريدون آلية التعيينات وهم يضغطون لتهريب التعيينات، الاكثرية النيابية في هذه الحكومة امتنعت عن اقرار معظم التشكيلات التي تمر بآلية التعيينات"، وقال:"علاقتي مع الرئيس بري عظيمة"، متمنيا ان يتم تعديل القانون لرفع سن التقاعد للعسكريين".

 

 

 

Suleiman Urges Nasrallah to Stop Fighting in Syria, Says Will Challenge Long Extension of Parliament's Mandate

Naharnet/President Michel Suleiman revealed on Wednesday that he will challenge extending the parliament's term “if it exceeded few months,” urging Hizbullah chief Sayyed Hasan Nasrallah to refrain from involving Lebanon in Syria's war.

"The elections will be held by October and I will challenge the constitutionality of extending the parliament's term before the Constitutional Council,” the President stated in an interview on Future television.

He elaborated saying that the MPs “will of course agree on extending the parliament's term because it will save them the cost of the electoral campaign.”

“But my main concern is applying and protecting the constitution.”Suleiman said he wants the lawmakers to cut the extended term short and hold a parliamentary elections once they agree on an electoral law.

Commenting on the cabinet's formation, he revealed: “I support the formation of a council of ministers that takes up the task of holding the parliamentary elections.”

“I do not mind if the cabinet was formed of non-political figures,” he noted.

Speaker Nabih Berri called on Wednesday for a parliamentary session on Friday to discuss the extension of its mandate as an only article on its agenda.

“The current situation in the country compelled the extension of the parliament's tenure,” Berri said later during Wednesday's parliamentary meeting with lawmakers.

He pointed out that the parliament’s term will be extended to Nov, 20 2014. Tackling the Syrian war, the president wished the Hizbullah chief would not involve the resistance in the neighboring country's ongoing turmoil, announcing also that he does not support opening the Golan front.

"It is the resistance of Lebanon, not of Syria. It was supported by all Lebanese and backed in the ministerial statement. I hope Nasrallah abides by this,” Suleiman expressed.

“The army-people-resistance equation should prevent Hizbullah from getting involved in Syria's war. The resistance should go back to being protected by the state.”

The president revealed his relationship with the party is not deteriorating: “My role as a president is to correct paths.”

He said Hizbullah should not be revealing that it wants to open the Golan front. “Who guarantees that Israel does not attack Lebanon?,” he asked.

Suleiman assured that he did not stab Syrian President Bashar Assad in the back: “I wish Syria peace because Lebanon breaths through the neighboring country.”

The Syrian Observatory for Human Rights announced on Thursday that 104 Hizbullah members had been killed in Syria since last autumn. Hizbullah combatants have become increasingly involved in Syria's conflict, fighting alongside President Assad's forces.

Nasrallah said before that his party's involvement in Syria's war aimed at defending 13 Syrian villages along the border where Lebanese Shiites live, and the Sayyeda Zeinab shrine, revered by Shiites around the world.

But on Saturday, however, the Hizbullah leader pointed out that Syria is “the backbone of the resistance, assuring that he will not let this bone break. On his visit to the Bekaa town of Arsal, the president explained that he singled this incident out because it differs from the ongoing clashes in (the northern city of)Tripoli and from rockets falling on the (the Bekaa's) Hermel region. “A checkpoint was attacked in Arsal and it reminds us of the terrorism of (the northern Palestinian refugees camp of) Nahr al-Bared,” he remarked.

Suleiman also assured during the interview that stability will not be shaken in the country, saying that partnership is a guarantee for Lebanon's stability. “Small incidents taking place do not mean that the country's stability is under a threat.”