مقابلة
مع الدكتور
سمير جعجع/ جريدة عكاظ
السعودية/7
أذار
الدكتور
جعجع: العصيان
المدني ستكون
نتيجته ككل
التحركات التى
شهدناها
والتحرك
السعودي مهم
جدا ويحاول
بجهد انهاء
الازمة
القائمة في لبنان
/كل مكونات 14
اذار عندها
نفس الموقف
وليس هناك موقف
معتدل او
متشدد /قبلنا
بمعادلة 19+10+1 بدل
ان يكون لدينا
حكومة ثلثين
زائد صوتين/الجيش
هو المقاومة
ومن غير
المسموح لاي
فريق آخر
اقتناء
السلاح /ومواجهة
اسرائيل عمل
الدولة و"حزب
الله" يتحجج
للابقاء على
سلاحه /المشكلة
في لبنان
سياسية
بامتياز
وليست أزمة
تعايش إسلامي
- مسيحي /الطائف
هو دستورنا
الحالي ومن
الخطر محاولة التخلي
عنه أو اللعب
به /لن نقبل
بتسييس
المحكمة
الدولية ولا
بمحاكمة "حزب
الله"
وطنية-6/3/2007(سياسة)
اجرت جريدة
عكاظ
السعودية حديثا
مع رئيس
الهيئة
التنفذية
الدكتور سمير
جعجع تناول
فيه
المستجدات
على الساحة
المحلية و جاء
فيه:
سئل: هل انتم
متفائلون أم
متشائمون
وقراءتك
للحملة التى
تسوق اليوم
وكأنها حملة
تفاؤل ؟أو
هجوم تفاؤلي ؟
اجاب: لقد
أصبت أنهم
يقومون بهجوم
تفاؤلي. ولكن
خوفي ان يكون
هجوما
تفاؤليا
كتغطية لعدم
قبولهم
بالمشروع
المطروح. ولدى
بعض البوادر
التى تشير الى
ذلك وأرى انه
ما من نية
جدية للسير
بالمحكمة
الدولية وليس
هناك من نية
للوصول الى
حكومة وفاق
وطني على أساس
مقبول اي
حكومة 19+10+1.
سئل: هل انتم
متفائلون
بالحركة
والقمة التى حصلت
بين ايران
والسعودية ؟
اجاب: التفاهم
الذي حصل خلال
القمة
السعودية الايرانية
تجاه القضية
اللبنانية
يبنى عليه،
ولكن خلال قمة
بهذا الحجم لم
يكن الشق
اللبناني هو
الاساس ولم
يدخلوا
بالتفاصيل
المتروكة
للبنانيين.
وقد توصلوا
الى مبادئ
كتشكيل
المحكمة
الدولية
وضرورة الخروج
من الوضع
الحالي
وتشكيل حكومة
وفاق وطني على
الاسس التى
كان قد طرحها
السيد عمرو موسى
ولكن تبقى
الترجمة
كمشروع كلي أي
حصول ذلك ام
لا وهذا يعود
الى الفريق
الاخر
وقناعته بعدم
ترك البلاد
ضمن الوضع
الذى هو فيه.
سئل: القمة
السعودية
الايرانية
فصلت بين الفكين
الايراني
والسوري
وحيدت الجانب
الايراني ؟ هل
يمكن الفصل
بين التحرك
الايراني
والتحرك
السوري ؟
اجاب: لا
يمكننا ان
نفترض ان
الاخذ والرد
سيحيد ايران
عن الصراع
الذى يحصل في
بعض دول
المنطقة وانا
لست مع هذه
النظرية.
سئل: ايران
وافقت على
تسيير
المحكمة
الدولية ؟
اجاب:
الموافقة
لغاية الان
نظرية. وستظهر
الايام
القادمة ما
اذا كانت
ستترجم عمليا
ومن خلال
مواقف
حلفائها
وبالاخص
حليفها حزب
الله.
سئل: ما هو
تقيمكم
للتحرك
السعودي. رغم
ان السفير
خوجة نفى ان
يكون هناك
مبادرة
سعودية. انتم
كقوى14اذار
كيف تنظرون
الى هذا
التحرك لا سيما
انه تم
التشكيك
بموقف القوات
اللبنانية بالذات
تجاهه؟
اجاب: هذا
اكبر دليل على
انهم
متضايقون من
التحرك
السعودي ومن
جهة اخرى
متضايقون من
موقف القوات
اللبنانية خصوصا
وان النظرية
التى صدرت ليس
لها اي اساس
من الصحة.
التحرك
السعودي تحرك
مهم جدا
وبالفعل هو
تحرك صديق
يحاول بجهد
لانهاء
الازمة القائمة
في لبنان
وبنفس الوقت
يحاول عدم
الزام الفرقاء
عبر عدم طرحه
امورا بل يحث
كل فريق على
ضرورة حل
الازمة
القائمة
وينقل
المقترحات من
فريق الى اخر.
والدور
السعودي بناء
جدا
سئل: كتب في
جريدة السفير
انكم
ستنتقلون الى
المعارضة كيف
تفسر ذلك؟
اجاب: هذا من
نسج مخيلة من
كتبها وقد
اصدرنا بيانا
ينفي ذلك وهذا
امر غير صحيح
ولم يصدر عن اي
مسؤول عندنا،
ولسنا بهذا
الوارد وهذا
الواقع غير
موجود لان
هناك تماسك
وتفاهم بين
كافة قوى 14
اذار حول كل
الامور
المطروحة.
سئل: هذا
التصويب على
الدكتور جعجع
والنائب وليد
جنبلاط كيف
ترونه ؟
اجاب: الفريق
الاخر يعرف
تماما ان كل
مكونات 14 اذار
عندها نفس
الموقف وليس
هناك من لديه
موقف معتدل او
موقف متطرف او
متشدد. هذا
غير صحيح وما
يحاولون عمله
عبر اطلاق هذه
الاقاويل نوع
من بث بعض
بذور التقرقة
اوتحييد البعض
منها. محاولين
عبره
الانقضاض على
الحزب الاشتراكي
والقوات
اللبنانية،
وتحييد تيار
المستقبل
ولكن هذا
الامر خيالي
وليس له اساس
من الواقع ولن
يحصل في يوم
من الايام.
لذلك اقول لهم
ان كل جهودهم
في هذا الاطار
لن توصل الى
نتيجة وهذا
مستحيل.
سئل: الى اي
مدى تعتقدون
انه سيصل
العصيان المدني
في حال حصوله
؟ والكل يعلم
بالتحضيرات
التى تحصل ؟
اجاب: الكلام
عن العصيان
المدني كلام
كبير لا ادري
ان كان يحمل
شيئا جديا
بطياته او انه
صغير واصغر
مما شاهدناه
لغاية اليوم
وبالتالي ستكون
نتيجته
كنتيجة كل
التحركات
التى شهدناها
. ولكن اريد ان
اعلق على نقطة
صغيرة هنا
لاقول بان ما
يحصل تحول الى
اجرام فمثلا
هناك حوالى 100
مؤسسة مقفلة
في وسط بيروت.
والمعتصمون
اناس متفرغون
يقبضون رواتب
للاقامة في ساحة
رياض
الصلح.اين هو
الاعتصام
الشعبي؟ ما الذى
يحصل؟ عدا عن
انه مخالف لكل
الاعراف
اليمقراطية.اذا
يمكنهم ان
يفعلوا ما
يريدونه وموقفنا
سيبقى على ما
هو عليه ولكن
ليعلموا انهم
يخطئون بحق
الوطن وبحق
الناس وبحق
انفسهم وبحق
التاريخ. كل
هذه التحركات
لن تؤدي الى
اي شئ وهي
مضرة على كافة
الصعد.
لذلك اقول ان
ما يفعلونه
اجرام خالص
واجرام مجاني
دون اي نتيجة
ترجى منه الا
الحاق الضرر بالمواطن
اللبناني
واصحاب
المؤسسات
والاقتصاد
اللبناني ككل
وبلبنان كوطن.
لنعد الى
المباحثات
الايرانية
لقد ركزت على
نقطتين
الاولى ضرورة
قيام المحكمة
الدولية واذا
كان من لزوم
لتعديلات خلال
ايام معدودة
من قبل مجموعة
من الطرفين
قوى 14اذار
وقوى 8اذار
وعلى ان لا
تطال جوهر المحكمة
باي شكل من
الاشكال
والنقطة
الثانية التى
تطرقت اليها
المفاوضات هي
تشكيل حكومة
وفاق وطني على
نفس الاسس
التى طرحها
الامين العام
للجامعة
العربية اي
على اساس
معادلة 19+10+1 بشكل
واضح لا يقبل
اللبس.
سئل: الكلام
عن تخلي
الاكثرية عن
الثلث المعطل
هل هو صحيح ؟
اجاب: معاذ
الله ولا في
اي وقت من
الاوقات.
سئل: وهل هذا
هو موقف
الدكتور جعجع
أم موقف قوى
14اذار ؟
اجاب: انه
موقف كل قوى
14اذار.
سئل: ومن
ضمنها النائب
سعد الحريري ؟
اجاب: تماما
متى صدر عن
تيار
المستقبل او
النائب سعد
الحريري موقف
يدل على عكس
ذلك؟ هم يخترعون
مواقف عن
الاخرين. ما
يدفعهم لقول
ذلك انهم
طلبوا
المحافظة على
ماء الوجه،
يقبلون
بتشكيل حكومة
على هذا
الاساس ولكن
دون الاعلان.
ولكن ذلك يعني
حكومة على
اساس 19+10+1.
سئل: هل انتم
مستعدون
لمساعدة حزب
الله وتقديم
تنازل اعلامي
لتشكيل
الحكومة؟
اجاب: نحن
اصلا قدمنا
تنازلا
وقبلنا
بمعادلة 19+10+1 بدل
ان يكون لدينا
حكومة ثلثين
زائد صوتين وسيكون
لدينا حكومة
لنا فيها اقل
من الثلثين وللمعارضة
بدل سبعة
اصوات عشرة.
فهل يعني ذلك
اننا لم نقطع
نصف الطريق
باتجاه
المعارضة.
وأضاف: لا
يقبلون الا
بالثلث
المعطل ؟ لا
يجوز لان ذلك
يؤدي الى
تعطيل كل شئ.
يريدون الثلث
المعطل،
دعونا نجري
الا نتخابات
الرئاسية ويأتي
رئيسا يمكنه
حل الخلاف اذا
نشأ. اليوم رئاسة
الجمهورية
معطلة
والمجلس معطل
ويريدون ثلثا
معطلا في
الحكومة
لتعطيلها هذا
امر غير
مقبول.
سئل: هم
يطالبون
بانتخابات
نيابية مبكرة
وانتم يبدو
انكم لا
تريدونها ؟
اجاب:
انتخابات
نتفاهم
واياهم عليها
فنحن لم نرفض بالمطلق
ولكن ضمن
برنامج
يناسبهم
ويناسبنا. وهذه
المطالبة غير
دستورية بل هي
مطلب سياسي. واذا
ارادوا تسوية
نحن لسنا
كاريتاس وكل
مطلب نريد
مقابلا له.
وليس عندنا اي
تخوف من الانتخابات
وكل
استطلاعات
الرأى العام
تبين بوضوح
الواقع على
الارض. ولكن
لدينا
توقيتنا واجاندتهم
لا تأخذ بعين
الاعتبار
اولويتنا. لذلك،
يجب التفاهم.
لنقم
بالانتخابات
الرئاسية وعندها
لن تكون مشكلة
بالانتخابات
الرئاسية ولن
تكون مشكلة
بالانتخابات
النيابية وبالاستقالة
من الحكومة.
وعندها،
يتمكن الرئيس الجديد
من تشكيل
حكومة جديدة.
إننا لم نستطع
إجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي، فكيف
نفكر بالثلث
المعطل او
غيره".
قيل له:
الوزير فنيش
قال: اذا لم
يقبل الطرف الاخر
بالتسوية
فسيكون هناك
تصعيد جدي.
ففي المرة
الماضية،
تكفلت القوات
اللبنانية
بتفشيل
الاضراب.
أجاب: "غير
صحيح لم تتكفل
بتفشيل
الاضراب، بل
تكفلت
بمساعدة
الناس في
الذهاب الى
عملهم. لم
تتحرك القوات
اللبنانية
الا بعد ان
تخطى التحرك
الاطر
الديموقراطية
واصولها".
سئل: ولكن
القوات
اللبنانية
اخذت على
عاتقها افشال
هذا التحرك.
من سيفشل
التحرك
المقبل، خصوصا
بعد الكلام
الكبير عن
العصيان
المدني؟
أجاب: "من حق
المعارضة أن
تقوم بأي تحرك
ضمن الاطر والقوانين
المرعية
الاجراء في
لبنان، ولا يجوز
ان تتدخل
الدولة مرة
ولا تتدخل مرة
اخرى. على
الدولة أن
تحافظ على حق
كل مواطن
لبناني، ويجب
ألا تتلكأ في
ذلك، وألا تدع
احد يتعدى على
حقوق احد،
سواء أكان من
قوى "14 آذار"
ام من الفريق
الاخر.
اذا، رهاننا
هذه المرة على
الدولة،
وبخلاف ما حصل
في بعض المرات
الماضية،
وعليها فورا
ان تحافظ على
حقوق جميع
المواطنين
الذين يريدون
الاضراب،
والذين لا
يريدونه. هذا
رهاننا وهذا
ما نعمل عليه".
سئل: لوحظ،
أخيرا، أن
الجدال الذى
كان قائما في
السابق حول
المحكمة
الدولية تحول
ان من النائب
وليد جنبلاط
او من قبلكم
الى موضوع سحب
السلاح. هل
هذا يعني
تكبير
المشكلة ام
لانكم تعارضون
اي حل غير
شامل؟
أجاب: "على
الاطلاق لا
هذه ولا تلك.
كيف تقوم دولة
وهناك سلاح
على جوانبها؟
مثلا منذ
ايام، تم وضع
اليد على
سيارة تهرب
السلاح في
بحمدون تابعة
للحزب القومي
السوري
وقبلها شاحنة
تهرب سلاحا
ل"حزب الله"
فكيف تقوم
الدولة. تطرقت
الى الموضوع في
السابق بسبب
اكتشاف تهريب
السلاح. عندما
نتحدث عن
الموضوع
يقولون إنهم
مقاومة. لا
يجوز لاي كان
ان يقرر من هي
المقاومة،
فوحدها الدولة
اللبنانية
تحدد
المقاومة،
والدولة تقرر
اذا كانت تريد
مقاومة اولا.
وأشار إلى أنه
"بعدما أصدرت
الحكومة
اللبنانية
بالاجماع
الموافقة على
النقاط السبع
والقبول
بالقرار 1701 لم
يعد مسموحا
لاي مجموعة ان
تقول إنها
مقاومة. لان
الدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني اصبحا
المقاومة.
وبالتالي، من
غير المسموح لاي
فريق اقتناء
السلاح،
والقول انه
للمقاومة.
فالجيش
اللبناني
اصبح
المقاومة.
لذلك، لم يعد
مسموحا تهريب
السلاح. ومن
هذا المنطلق،
عندما طرح علي
السؤال
سابقا، اجبت
كما اجبتكم".
سئل: هل يمكن
طرح سحب
السلاح مع
"حزب الله" في
هذه الفترة؟
أجاب: "آمل في
أن يطرح هذا
الموضع مع
"حزب الله" في
كل فترة لانه
لا يمكن قيام
دولة جدية من
دون ان يكون
السلاح
محصورا بها".
سئل: كيف يمكن
سحب السلاح من
دون وجود
تسوية ما؟ او
اعطاء ضمانات
معينة؟
أجاب: "هل هناك
من يهدد حزب
الله؟".
قيل له: "تهديد
سياسي ومن دون
ضمانات؟
أجاب: "لحزب
الله من القوة
الشعبية ما
تجعله يعطي
ضمانات
للاخرين. وفي
ما يتعلق
بالقوة السياسية
لا يحتاج إلى
ضمانات من
احد. لديه
قوته السياسية،
ويمكنه الفوز
بالانتخابات
والمشاركة
بالسلطة،
فأين
المشكلة؟".
سئل: وبالنسة
إلى التخوف من
دخول اسرائيل
الأراضي
اللبنانية من
جديد؟
أجاب: "لم يعد
هذا الأمر من
واجبه، لأنه
بات من واجب
الدولة
اللبنانية".
قيل له: لا أحد
يتحدث عن
الخطر
الاسرائيلي
غير "حزب
الله"، فأنتم
مثلا لا
تتكلمون عن
هذا الخطر؟
وعن مزارع
شبعا؟
أجاب: "الدولة
هي التي تضع
الاولويات
و"حزب الله"
يطرح الموضوع
كحجة للابقاء
على السلاح.
أما الدولة
فلا تحتاج الى
ذريعة كي تحمل
السلاح.
وبالتالي،
فهي لا تقيم
استعراضا
بالاشياء، بل
ترى الاطار
المناسب. والرئيس
السنيورة
يطرح كل
المواضيع
ويعمل من اجل
مزارع شبعا،
ولكن في كل
الاحوال
علينا الاقتناع
بأن هذه
الامور باتت
من اختصاص
الدولة. ويجب
ان نقيم نقلة
نوعية
بتفكيرنا
ونعترف بوجود
دولة في
لبنان.
ومواجهة
اسرائيل عمل
الدولة
فلتتحمل
مسؤولياتها،
واذا لم
تتحملها عندها
نسقطها في
الانتخابات
المقبلة
ونأتي بغيرها
كما يحصل في
كل دول
العالم. هذا
هو المنطق
الديموقراطي
وليس التحجج
باسرائيل من
اجل اقامة
دولة داخل
الدولة".
سئل: هل وصلنا
الى أزمة
تعايش
حقيقية؟ وهل
نحن نحتاج الى
صيغة تعايش
جديدة، بعيدا
عن الفدرالية
والكونفدرالية؟
وهل هناك أزمة
طائفية تترجم
في الشارع؟
أجاب: "كلا،
أعتقد بأنها
المرحلة
الوحيدة في
تاريخ لبنان
حيث الازمة
فيها ليست
ازمة تعايش
اسلامي -
مسيحي. هذه
المرة الاولى
التي تكون فيها
المشكلة
سياسية
بإمتياز،
وأكبر دليل وجود
احزاب مسيحية
ضمن الفريقين.
اذا، الازمة ليست
ازمة تعايش بل
ازمة سياسية،
لبنان الخارجية
واستراتيجيته
للمرحلة
القادمة
ونظامه السياسي".
قيل: اذا لا
خوف على تقسيم
لبنان.
أجاب: "لا ارى
ذلك".
سئل: هل نحتاج
بحاجة الى
طائف جديد؟
أجاب: "ما عاذ
الله، اتفاق
الطائف لم
نطبقه بعد.
ابدا. نحن
نحتاج إلى
تطبيق
الطائف".
سئل: كيف يمكن
تطبيق الطائف
والوجود
السوري كان
شريكا في
الطائف؟
أجاب: "كلا،
لقد كانت كل
الدول
العربية
شريكة في الطائف،
المملكة
العربية
السعودية
كانت شريكة،
ومجلس الامن
كان شريكا في
الطائف.
اليوم، سوريا
في سوريا،
ولبنان في
لبنان. ولكن
اذا ارادت
سوريا
الاستمرار
بالتعدي على
لبنان كما يحصل
اليوم فهذا
امر آخر.
الطائف هو
دستورنا الحالي،
ولا يجب ان
نتخلى عنه او
اللعب به مهما
كان، لأنه من
الخطر محاولة
اللعب به".
سئل: كيف
تنظرون الى
المحكمة
الدولية، هل
هي محطة ام
مفصل لتكوين
لبنان الذي
تطمحون اليه؟
أجاب: "في
المرحلة
الاخيرة، شعر
بعض الشعب اللبناني
بأنه مقهور من
السوريين،
ونحن في كل
المراحل كنا
من هذه الفئة
المقهورة،
ورغم ذلك لا
نتوقف عند هذا
الواقع. لا
ننساه بل نتخطاه.
المحكمة
الدولية
بالنسبة
إلينا هي
لاكتشاف من
وراء اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
وراء اغتيال
كل الزعامات
والصحافيين والادباء
الذين حاولوا
اغتيالهم
بدءا من 1 تشرين
الأول 2004 لغاية
جريمة عين
علق. ولكن ما
من شك، ان
الأهم
بالنسبة
إلينا ان
المحكمة
الدولية
ستسلط الضوء
على الثلاثين
سنة الماضية
من تاريخ
لبنان. لن
تحقق بأشياء
حصلت خلالها
لكن من خلال
التحقيق
بالاحداث
التي حصلت بين
2004 و2007 ستسلط
الضوء على
حقبة من تاريخنا،
وستعطي لكل ذي
حق حقه،
وستظهر كل ما
كان يحصل
فعليا، خصوصا
انها حقبة
مظلمة من
تاريخنا ويجب
اظهار ما كان
يحصل بها".
سئل: هناك من
يقول إن اقرار
المحكمة تحت
البند السابع
سيؤدي الى
الخراب
والحرب
الاهلية؟
أجاب: "لماذا؟
هل سيقتلوننا
اذا اقر مجلس
الامن المحكمة
تحت الفصل
السابع؟
قيل له: انهم
يتخوفون من
تسييسها؟
أجاب: "لن نقبل
بتسييسها،
وأقولها عبر
الاعلام، ولن
نقبل بمحاكمة
"حزب الله".
سئل: واذا
تبين ضلوع
"حزب الله"؟
أجاب: "عندها
يكون بحث آخر،
خصوصا اذا كان
جديا
وبالوقائع،
ولكن ان
يطلبوا
محاكمة احد من
لبنان ايا كان
اسمه (الأمين
العام لحزب
الله السيد)
حسن نصر الله
او اذا كان
اسمه
البطريرك (الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس) صفير لن نرضى
بذلك، بأي شكل
من الاشكال.
يقولون ان المحكمة
مسيسة
للاقتصاص من
سوريا، فكيف
يجوز ذلك
وليقل لنا احد
كيف ذلك. هذه
كلها اعذار
تطرح للهروب
من المحكمة،
وهذا ما
يدفعنا اكثر
ويدفعنا
للتأكد من
شكوكنا حول من
يقف وراء
اغتيال
الرئيس
الحريري
وغيره من
القيادات".
سئل: قال
النائب وليد
جنبلاط: اولا
سنواجه بالهدوء
الحازم، هل
انتم مستمرون
بهذه الاستراتيجية؟
ام ان لبنان
مقبل على
مواجهات؟
اجاب: "يجب ان
توجه هذا
السؤال الى
قيادات المعارضة،
لأننا لسنا من
يتحرك في
الشارع ولسنا
من يطرح
العصيان
المدني".
سئل: هل انتم
مستمرون
بالهدوء
الحذر؟
اجاب: "طبعا".
سئل: ولكن يتم
التسلح حتى
على الصعيد
الفردي، والجنرال
يقول في
مقابلة:
سندافع عن
انفسنا في حال
حصول حرب
اهلية. ماذا
عنكم؟
اجاب: "لماذا،
ألم يعد لدى
الجنرال ثقة
بالجيش وقوى
الامن
الداخلي؟ نحن
وحتىاشعار
آخر لدينا كل
الثقة بالجيش
اللبناني
والقوى الامنية
التي ستدافع
عن كل حقوق
المواطنين.
يتكلمون عن
التسلح، ولكن
لغاية اليوم
ضبطت شاحنتي سلاح
وتبين انهما
ل"حزب الله"
والحزب
"القومي"،
فبالتالي من
الذي يتسلح".
سئل: في البحر
والجو؟
اجاب: "يمكن ان
يكون هناك
دخولا للسلاح
من الاماكن
كافة، ولكن
كيف ومن يدخل
السلاح؟ هناك
طرف واحد مسلح
وهو طرف
المعارضة،
وكل الاحداث اكدت
ذلك. لذلك لا
يمكن تغطية
السلاح
الموجود بأيديهم
بالادعاء ان
الآخرين
يتسلحون".
سئل: هم
يعتبرون ان
الاجهزة
الامنية
تأتمر بالاكثرية،
لذلك لا يمكن
الكشف عن دخول
الاسلحة
اليكم؟
اجاب:
"اطلاقا،
فالكل يعلم
بيد من
الاجهزة الامنية،
والكل يعلم
اتجاهات
الامن العام
وكيف يعمل،
وهناك شكوى
بهذا الخصوص.
هذا يؤكد ان
هذا الكلام
غير صحيح،
خصوصا وان
الامن العام
بيدهم، ويمكن
كشف دخول
السلاح من
الجو والبحر
ولن يخبء ذلك؟
سئل: هل انت
متخوف على
لبنان في هذه
المرحلة، ام
انك مطمئن؟
اجاب: "لست
متخوفا، ولكن
قلبي على
الشعب اللبناني
الذي يحق له
ان يصل الى
وضع يرتاح به،
بعد كل
المراحل
السابقة التي
مر بها، وكان
من حقه ابتداء
من آذار 2005 ان
يرتاح، ولكن
للاسف لم يتهنى
حتى انتصاره
في ثورة
الارز، وهو
عرضة لكل الحوادث،
مرة في الجنوب
ومرة في
احتلال ساحة رياض
الصلح وترك
الحدود
اللبنانية
السورية لدخول
السلاح،
بابقاء
السلاح
والدويلات
داخل لبنان
وباشكال شتى.
لا يمكن ان
يرتاح اللبنانيون
او اي شعب آخر
الا اذا كان
هناك دولة
قائمة تتولى
كل الامور
الاستراتيجية
وبالاخص
الدفاعية".
سئل: جربتم
طاولة الحوار
وطاولة
التشاور، وتبين
انه لا يوجد
امكانية
للتحاور مع
بعضكم. هل
يمكن معاودة
الحوار في المرحلة
اللاحقة؟
اجاب: "في كل
لحظة نحن
جاهزون
للحوار، ولكن
للأسف الطرف
الآخر توقف عن
الكلام معنا.
واذكر ذلك،
لانه حتى
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمر
موسى لم يستطع
جمعهم".
سئل: هل تتهم
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري
بالعرقلة؟
اجاب:
"اسأليه، انا لم
أعد افهم ما
الذي يفعله
الرئيس بري،
ولا استطيع
تفسير ما يقوم
به. فمن خلال
معرفتي السابقة
به، لا أجد
تفسيرا لما
يقوم به، ولكن
الغريب انهم
يقاطعوننا،
ولكن بنهاية
المطاف النتيجة
واحدة، فهل
يجوز ان يكون
المجلس
النيابي مشلولا
في مرحلة كهذه
من تاريخ
لبنان".
سئل: هل تشكك
باستراتيجية
المعارضة؟
اجاب:
"استراتيجية
المعارضة هي
القضاء على كل
المؤسسات
الدستورية
وخلق حالة من
الفراغ التي
تجر لبنان الى
سوريا بشكل او
بآخر".
سئل: هل ستبقى
ورقة عقد
المجلس
النيابي بيد
الرئيس بري
حتى في لحظة
الانتخابات
الرئاسية؟
اجاب: "كلا،
لان الدستور
يقول في
المادة 49 انه
قبل عشرة ايام
من نهاية
ولاية رئيس
الجمهورية
يلتئم المجلس
النيابي حكما.
مما يعني انها
المناسبة
الوحيدة
والظرف
الوحيد الذي
يطلب من المجلس
النيابي
الاجتماع
وانتخاب رئيس
بدون اي عائق،
وسيستعمل
مجلس النواب
هذا الحق
وستحصل الانتخابات
الرئاسية في
موعدها. وان
شاء الله سيكون
للبنان رئيسا
لديه نظرة
واضحة للبنان وبرنامج
خاص بلبنان".
قيل له: لكن قد
يأتي رئيسا
خارج هذه
المعادلة القائمة.
اجاب: "ليكن من
اينما كان،
شرط ان يكون
لديه نظرة
واضحة
وبرنامج
رئاسي عن كل
القضايا
وموقف ثابت. نحن
لا نقدم جوائز
ترضية ولا
يجوز تصوير
رئاسة
الجمهورية
وكأنها مشكلة
نسعى الى حلها
بما تيسر. لقد
بات من حقنا
ان يكون لنا
رئيسا جديا لان
رئاسة
الجمهورية
ليست ورقة
للمساومات بين
فرقاء".
سئل: كل
المؤشرات تدل
على اننا
مقبلون على
صيف حار،
ميدانيا "حزب
الله" يؤكد ان
هناك خضة
شمالي
الليطاني؟
اجاب: "ليس له
حق بذلك، وهذا
يخالف
القانون ويخالف
النقاط السبع
والقرار1701".
سئل: واسرائيل
تستعد ايضا
للمواجهة؟
اجاب: "والشعب
اللبناني
يستعد لخسائر
جديدة".
سئل: حذرت من
ضرب
"اليونيفيل"
هل لا تزال
على رأيك؟
اجاب: "برأيي،
من الممكن ان
تتعرض
لعمليات،
ولكن هذا شيء
وما يعنيه
الصيف الحار
شيء آخر".
سئل: هل هناك
من مؤشرات؟
اجاب: "هناك
العديد من
المؤشرات
التى تدل على امكانية
حدوثه".
سئل: في ظل
الضغوطات، هل
يمكن ان تعود
الى الوراء في
لبنان؟
اجاب: "ولا بأي
لحظة، وانا
جازم بهذا
المجال".
سئل: اذا،
تعتقدون ان ما
يحصل هو عمل
بائس من قبل
حلفاء سوريا
بالدرجة
الاولى؟
اجاب: "صحيح،
بالدرجة
الاولى تعطيل
المحكمة الدولية
بطريقة او
باخرى، ومن
جهة لمحاولة اعادة
الوضع في
لبنان الى ما
كان عليه خلال
ال15 سنة
الماضية".
سئل: ماذا
ينتظر لبنان
من القمة
العربية في
الرياض؟
اجاب: "نأمل ان
تأخذ الدول
العربية كافة
وضع لبنان
بعين
الاعتبار،
وان تصدر
قرارات تدعو الجميع
الى عدم
التدخل في
شؤونه
الداخلية، لانه
من ابرز اسباب
الازمة
الحالية هو
التدخل الخارجي
في شؤونه
الداخلية.
فإذا نجحت
القمة العربية
باصدار هكذا
توصية تكون قد
ساعدت لبنان
بما لا يقاس".
سئل: هل
تتوقعون ان
تكون قمة
الرياض قمة
مفصلية في
تاريخ الامة
العربية؟
اجاب: "ليس
بالضرورة، لا
نستطيع منذ
الان الحكم
على نتائج
القمة، ولكن
بتقديري
ستكون قمة عادية،
وهذا ليس
بقليل بالرغم
من ان المملكة
تضع جهودا
حثيثة وكبيرة
وعميقة من اجل
دفع الوضع العربي
قدما الى
الامام".
سئل: كيف تقيم
دور الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
هذه المرحلة
من تاريخ
المنطقة؟
اجاب: "دوره
فاعل جدا
ومؤثر جدا
واهم من ذلك
اخوي جدا.
اتمنى ان يكمل
الملك
عبدالله دوره
بالشكل
والحجم
والاتجاه
الذى يسير به،
لانه من مصلحة
كل الدول
العربية وكل
شعوب المنطقة
ان يعطي
النتائج
المطلوبة
منه".