المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 20
شباط/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى/الفصل
02 و01//كلمة
الحياة والله
نور
*مقالة
جديدة للياس
بجاني تتناول
انفجارات بئر
حسن
وخلفياتها
*بالصوت/بيانات
الاستنكار لن
تعيد الدولة
للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب
الله/الياس
بجاني/19 شباط/14/مع
زوادة
ايمانية
عناوين اخبار
اليوم
*النص/بيانات
الاستنكار لن
تعيد الدولة
للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب
الله/الياس
بجاني/19 شباط/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
19 شباط/14
*نشرة
اخبارنا الإنكليزية
*حلم عون
بالرئاسة
كحلم ابليس
بالجنة
*عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على لبنان/19
شباط/14
*بيانات
الاستنكار لن
تعيد الدولة
للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب
الله/بقلم/الياس
بجاني
*عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على لبنان/19
شباط/14
*لأحزاب في
لبنان شركات
عائلية نفعية
وشعبنا شعب غفور
كما قال
المرحوم
الفنان
فليمون
وهبي/الياس
بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
أول إختبار
أمني للحكومة
ونقاش هادئ
للبيان
الوزاري
*شو يا
حكومة/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان
الحرّ"
*مقالات لا
حلّ إلا
بالخروج من
سوريا/علي
حماده/النهار
*انتحاريان
يستهدفان
المستشارية
الايرانية في
بيروت
*عرسال
وبريتال
ممراً
للسيارات
المفخخة والمسروقة..ما
العمل؟
*حزب الله
لن ينسحب من
سوريا
واللبنانيون
الضحية...
والهروب إلى
الأمام فجّر
بئر حسن
*صقر من
موقع
الانفجارين:
سيارتان
بداخلهما انتحاريان
تنقلان 70 و90 كلغ
الشهداء
بلغ 5 وهناك
اشلاء كثيرة.
استشهاد عريف
في قوى الامن
بتفجيري بئر
حسن
*الجيش: زنة
سيارتي بئر
حسن 165 كلغ
*المشنوق
اطلع سليمان
وسلام على
معطيات الانفجارين:
إجراءات
ستتخذ لتجفيف
معابر الموت
*الأمانة
العامة لـ14
آذار: الأمن
يستوجب خطوات
سياسية
*أهالي
بلدة
الانتحاري
الأول
البيسارية
غاضبون...
حرقوا سيارته
ومنزله
*سليمان: لا
خلاص من
الاجرام
الارهابي إلا
بالتضامن
الكامل في
مواجهته
*اليسار
الديموقراطي:
لنشر الجيش مع
اليونيفيل
وفقا لل1701
*أحد
انتحاريي بئر
حسن فلسطيني
والهوية المستخدمة
مزورة
*ايران
نددت بحزم
بالتفجيرين
الانتحاريين
في بئر حسن
*آبادي من
السراي:
العمليات
الإرهابية لن
تؤثر فينا قيد
أنملة
*جعجع: أدعو
حزب الله إلى
الانسحاب من
سوريا والحكومة
إلى ضبط
الحدود
*باسيل
اتصل بابادي
مستنكرا
وطالب بحماية
البعثات
الديبلوماسية
*حرب
استنكر
التفجيرين
والتقى هيل:
لتفادي الخلافات
حول البيان
الوزاري
للانطلاق في
العمل
*الراعي
شجب
الانفجارين
وزار
السفارتين في
روما
والفاتيكان:
أتمنى على
الحكومة
اتخاذ التدابير
اللازمة لوقف
المآسي
*الحريري
عرض مستجدات
المنطقة مع
العربي في القاهرة
*حزب الله
يفقد القيادي
عباس سلهب
والمقاتل موسى
تليه في معارك
القلمون
*سلام: اعد
بالكثير إنما
هناك تحديات
أمنية وإقتصادية
لا ورقة متفق
عليها
بالنسبة
للبيان الوزاري
ولنعط اللجنة
فرصة لتحضيره
*سلام
التقى وفد سفراء
الاتحاد
الاوروبي
ايخهورست:
شجبنا الهجوم
على الضاحية
وهكذا عمليات
لن تقسم البلد
*السفارة
الاميركية:
عضوان في مجلس
الشيوخ زارا
لبنان للبحث
في المساعدات
الانسانية
للاجئين
السوريين
*الحريري
اجتمع مع
تواضروس
الثاني في
القاهرة
ويلتقي منصور
وفهمي غدا
*الحريري
التقى
السيسيا
*النائب
علي عمار من
مكان
الانفجار:
الاجرام الارهابي
يهدد لبنان
والمنطقة
*كتلة
المستقبل
استنكرت
التفجير
الارهابي في
بئر حسن
وطالبت حزب
الله
بالانسحاب من
سوريا لسد
الذرائع
وحماية لبنان
*فتفت:
إعلان بعبدا
مهم جدا ويجب
ان يكون جزءا من
البيان الوزاري
*حوري: لا
إمكانية لعدم
إدراج إعلان
بعبدا في البيان
الوزاري
*شمعون:
قبول الحريري
بمشاركة حزب
الله في الحكومة
لا تعني
تراجعه عن
استراتيجية "14
آذار" في بناء
الدولة
*جان عاصي
يعتذر من رئيس
الجمهورية
*النصرة"
تنشر صورا
لرؤوس قتلى
"حزب الله" في القنيطرة
*أحمد
الحريري يكشف
من سيدني
مضمون لقاء
الحريري وعون
في
باريس:اللقاء
لتسهيل تشكيل
الحكومة..
والمكان
الوحيد الذي
يجمعنا مع
"حزب الله" هو
طاولة الحوار
*المنار:
البيان
الوزاري بلا
الثلاثية"
ولا إعلان
بعبدا
*بري عن طرح
تضمين 'إعلان
بعبدا” في
البيان الوزاري:
لماذا إثارة
مثل هذه
الضجّة الآن؟
*مظلوم عن
سليمان
لـ”الجمهورية”:
اريد وثيقة بكركي
خريطة طريق
لمعالجة
الاستحقاقات
المقبلة
*قيادة
الجيش نعت
العميد الركن
المتقاعد حسين
الخطيب
*سبقه
الهراوي
ولحّود:
التمديد
لميشال سليمان
بات أمراً
واقعاً/مروان
طاهر
*أولويات/عماد
موسى/لبنان
أولا
*النائب
الحزب اللهي
يريد منا
الاقتناع
بالقوة: ايران
مستهدفة الآن
لأنها مع
القضية الفلسطينية/منى
فياض
*ضرب
الحديد..
حامياً/جريدة
اللواء - بقلم
نون
*مقابلة
مع مع زميل
معهد واشنطن
ماثيو ليفيت/إذا
لم تكن تفهم
التزامنا
تجاه إيران،
فأنت لا تفهم
حزب الله/
*مصطفى بدر
الدين "أكثر
خطورة" من
عماد مغنية
*نعيم
عباس...هكذا
طرده الجهاد
الإسلامي من
مسجد الفرقان
في برج
البراجنة/طارق
نجم
*البيان
المحطة
الأولى في
«امتحان»..
التفاهم/ربى
كبّارة/المستقبل
*في لعبة
الموت.. كلّنا
أيتام/ فاطمة
حوحو/المستقبل
*التفجير الجديد
والرسائل
المبكرة إلى
الحكومة: تعطيل
التداعيات
يسابق
الارتباط
بسوريا/روزانا
بومنصف/النهار
*سوريا
والتفكير
بصوت
مسموع/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الكثير من
الجزر
والقليل من
العصي/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*طوني
عيسى/الحزب
كان سخيّاً
وهم صدّقوا
الفوز/20 شباط/14
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى/الفصل
02 و01//كلمة
الحياة والله
نور
الذي
كان من البدء،
الذي سمعناه
ورأيناه بعيوننا،
الذي تأملناه
ولمسته
أيدينا من
كلمة الحياة،
والحياة تجلت
فرأيناها
والآن نشهد
لها ونبشركم
بالحياة
الأبدية التي
كانت عند الآب
وتجلت لنا،
الذي رأيناه
وسمعناه
نبشركم به
لتكونوا أنتم
أيضا
شركاءنا، كما
نحن شركاء
الآب وابنه
يسوع المسيح.
نكتب إليكم
بهذا ليكون
فرحنا كاملا.
وهذه البشرى
التي سمعناها
منه ونحملها
إليكم هي أن
الله نور لا
ظلام فيه.
فإذا قلنا
إننا نشاركه
ونحن نسلك في
الظلام كنا
كاذبين ولا
نعمل الحق.
أما إذا سرنا
في النور، كما
هو في النور،
شارك بعضنا
بعضا، ودم
ابنه يسوع يطهرنا
من كل خطيئة.
وإذا قلنا
إننا بلا
خطيئة خدعنا
أنفسنا وما
كان الحق
فينا. أما إذا
اعترفنا
بخطايانا فهو
أمين وعادل،
يغفر لنا
خطايانا
ويطهرنا من كل
شر. وإذا قلنا
إننا ما
خطئنا،
جعلناه كاذبا
وما كانت
كلمته فينا.
مقالة
جديدة للياس
بجاني تتناول
انفجارات بئر
حسن
وخلفياتها
بالصوت/بيانات
الاستنكار لن
تعيد الدولة للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب
الله/الياس
بجاني/19 شباط/14/مع زوادة
ايمانية عناوين
اخبار اليوم
النص/بيانات الاستنكار
لن تعيد
الدولة
للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب الله/الياس بجاني/19
شباط/14
نشرة
أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
19 شباط/14
نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
حلم
عون بالرئاسة
كحلم ابليس
بالجنة
عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على
لبنان/19 شباط/14
بيانات
الاستنكار لن
تعيد الدولة
للبنانيين
ولن تقضي على
دويلة حزب
الله!!
بقلم/الياس
بجاني
هذه
الثقافة،
ثقافة رزم
البيانات عقب
كل حدث امني
كما هو حاصل
اليوم في
لبنان على اثر
الانفجاريات
المميتة في
منطقة بئر حسن
(بيروت) التي
استهدفت
المستشارية
الإيرانية
وأوقعت أعداداً
كبيرة من
القتلى
والجرحي. ومعيب
ومهين هذا
التعامي
الفاضح من
كبار المسؤولين
والسياسيين
ورجال الدين
عن أساس المشكلة.
بيانات
إنشائية لا
معنى ولا قيمة
لها كما أن لا
مصداقية لمن
يصدرها كائن
من كان.
المشكلة
الأساس هي أن
لبنان محتل
ودولته مارقة
ومؤسساته إما
معطلة أو
مهيمن عليها.
المُحتل
هو محور الشر
السوري
الإيراني
بواسطة جيشه الإرهابي
الذي هو حزب
الله.
التفجيرات
والاغتيالات
والسرقات
والتهريب
وتزوير
الأدوية
والهيمنة على
مطار بيروت وعلى
باقي مراكز
الدخول
والخروج من
وإلى لبنان،
كما التعدي
على مؤسسات
الدولة
وارتكاب كل المخالفات
والارتكابات
الأخرى وهي
كثيرة كلها
أعراض للمرض
وليست هي المرض.
العلاج
لا يأتي
بالبيانات
ولا
بالعنتريات ولا
بالنفاق ولا
بالمواعظ
التي أدمنها
رئيس الجمهورية
وباقي
المسؤولين
وربع السياسة
ورجال الدين.
المسؤول
لا يستنكر بل
يعمل ويؤدي
واجبه بصمت والاستنكار
والشكوى هما
للمواطن وليس
للمسؤول.
العلاج
لا يتم
بالتلهي
بالإعراض
وبالبيانات
وبالهروب إلى
الأمام برفع
شعارات خادعة
وبإعطاء وعود
لا قدرة على
تنفيذها، بل
بالتركيز على
علاج المرض
الأساس
واحتواء
وتعطيل مسبباته.
المرض
هو الدويلة،
دويلة حزب
الله، وما
تفرضه من حالة
احتلال إرهابي
وفوضى عارمة
في مقدمها
تفلت الحدود
مع سوريا
وتعطيل دور
القوى
الأمنية
بالإرهاب
والتخويف
والمال
والمذهبية.
العلاج
الناجح يكمن
في إنهاء
الدويلة
لمصلحة
الدولة وحصر
السلاح فقط
وفقط بقوى
الدولة وبالتوقف
عن تجارة نفاق
المقاومة
ودجل الممانعة
وهرطقة
محاربة
التكفيريين.
النائب
علي عمار
التابع
للدويلة وليس
للدولة ومن
مكان
الانفجارات
في منطقة بئر
حسن وبفجور
ووقاحة تحدى
الدولة وكل
مؤسساتها
والدستور
والقضاء
واستخف
بالحكومة
الجديدة
وأعلن أن حزب
الله باق في
سوريا وفي
حربه هناك
وعزف للبنانيين
معزوفة
التكفيريين
المملة والببغائية.
انفجار
بئر حسن يؤكد
مجدداً أن
التلهي بالأعراض
لن يوقف حالة
الفوضى
والهريان، بل
يعطي قادة
الدويلة
وأسيادهم
الملالي
المزيد من الوقت
والفرص لهدم
الدولة
ولتهجير كل
اللبنانيين.
العلاج:
نشر
الجيش
اللبناني مع
قوات الأمم
المتحدة على
الحدود مع
سوريا ومنع حزب
الله وغيره من
جماعات
السلاح
المتفلت من اجتياز
الحدود دخولا
وخروجاً.
تجريد
المخيمات
الفلسطينية
كافة من
سلاحها وسيطرة
الدولة عليها.
تنفيذ
القرارات
الدولية بكل
بنودها
وخصوصاً
اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل، وال
1559 وال 1701.
التفاوض
مع إيران وليس
مع حزب الله
عن طريق مجلس
الأمن
والجامعة
العربية لوضع
سلاح الحزب
أولاً تحت
سيطرة الدولة
في أماكن تواجده،
ومن ثم
مصادرته
وتحويله
للجيش.
فك
أسر المناطق
اللبنانية
التي يحتلها
حزب الله
وتحريرها
ومحاكمة
قادته على كل
جريمة اقترفوها
وخالفوا من
خلالها دستور
البلاد.
بسط
سلطة الدولة
بواسطة قواها
الذاتية
وبالتعاون مع
القوات
الدولية على
كل الأراضي
اللبنانية
كما تنص بنود
اتفاقية
الطائف وكذلك
بنود
القرارات الدولية
المتعلقة
بلبنان
وتجريد كل
المسلحين
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
من سلاحهم.
المرض
معروف
والعلاج
معروف
ومتوفر، فكفى
تلهي بالأعراض،
وكفى خداعاً
للذات
وللآخرين
حلم
عون بالرئاسة
كحلم ابليس
بالجنة
عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على
لبنان/19 شباط/14
عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على
لبنان
الياس
بجاني/بالواقع
ليس عون
الملام لأنه
لا زال يتعلق
بوهم كرسي
بعبدا، بل
الأطراف السياسية
الأخرى كافة
تتحمل
المسؤولية
بالكامل. فالرجل
معروف أنه
مجرد من
الضمير
اللبناني ولا
إحساس وطني
عنده، كم أنه
لا يلتزم لا
وعود ولا عهود
ولا تحالفات.
كل شيء بعقله
وثقافته
غنائم ويريد
افتراسها
بنهم حتى وإن
كان متخماً.
حاله السياسي
زئبقي
بامتياز ورأي
السيد
نصرالله فيه
معروف منذ التسعينات
وهو مدون وليس
فيه أي نوع من
الثقة أو
المودة بل
الخيانة
بمفاهيم
السيد وحزبه.
بري من جانب
آخر لا يطيق
عون لا من
قريب ولا من
بعيد وكذلك
جنبلاط
التاجر
السياسي. وفي
المقلب الآخر
ومسيحياً
أولاً عون
يساوي في عقول
المسيحيين
الأحرار (وليس
الزلم والأغنام)
الإسخريوتي
إن لم نريد
الدخول في
انجازاته
التدميرية
والحربائية
وما أكثرها.
أما تيار
المستقل
فيكفي تذكير
من يهمه الأمر
في التيار هذا
أن عون ونيابة
عن
السوري-الإيراني
كان قطع
للحريري تيكت
ون وي واصدر
كتاباً
(الإبراء)
يجرم فيه
الحريرية
مالياً وتطول
انجازات عون
التدميرية مع
الجميع ودون
استثناء أحد.
الرئيس
الجميل إن كان
ارتكب من
أخطاء فأكثرها
جرماً هو
تعيين عون
رئيساً
للوزراء
وبالطبع ما
بين عون
والقوات
معروف ولا
داعي للغوص فيه.
من هنا لو أن
الأطراف
السياسية
كافة توقفت عن
اللعب بأحلام
عون الواهم
والحالم
والمنسلخ عن
الواقع ربما
لكان استفاق
من أحلامه الرئاسية
ولكن هذه
الأطراف
تتعاط
بالسياسة كما تتعاط
الشأن
المسرحي وهي
لمصالحها
الخاصة دائما
تجد دوراً
لعون
ولأمثاله وهي
أدوار كومبارس
ليس إلا،
كدوره في
الوساطة كما
قيل بين حزب
الله
والمستقبل في
تشكيل
الحكومة
السلامية
الهجينة!!
غريب، وهل
المستقبل
وحزب الله أي
إيران
والسعودية
كانا بانتظار
وساطة هذا الكومبارس!!
كبروا عقلكم،
فإن الاتفاق
الحكومي أملي
على وكلاء
السعودية
وإيران
مباشرة ودور عون
كان
كومبارسياً
أي مكمل
للمشهد لا
أكثر ولا أقل.
في الخلاصة
عون مثل
الجوكر
يستعمله اللعيبة
ومهما زادوا
من استعماله
وفي أي مكان
وضعوه يبقى
جوكراً
وبالتالي لا
رئاسة ولا من يحزنون
... وسامحونا
الأحزاب
في لبنان
شركات عائلية
نفعية وشعبنا
شعب غفور كما
قال المرحوم
الفنان
فليمون وهبي
الياس
بجاني 20
شباط/14/لقد
تبين بالواقع
الملموس أن
الأحزاب في
لبنان، كل
الأحزاب، هي
شركات عائلية
وليست حتى
مؤسسات،
للأسف مجرد
شركات أهدافها
الربح السريع
دون الأخذ
بأية
اعتبارات لا
وطنية ولا إيمانية.
من هنا فإن كل
تحالف فيه
أحزاب هو تحالف
فاشل ومرحلي
في وجوده
ويبقى ناشطاً
طالما يخدم
مصالح أصحاب
الشركات
الأحزاب ولنا
في التحالف
الرباعي بعد
الانسحاب
السوري وحالياً
بتحالف عون
–حزب الله
النفعي
بامتياز خير مثالين
فاقعين وعلى
خلفية
التجارة
بدماء اللبنانيين.
من هنا فإن
الصامدين في
تحالف 14 آذار والأساس
والعماد هم من
ليسوا تابعين
لأحزاب ولهذا
بقي وسوف يبقى
هذا التحالف
العابر للمذاهب
طالما هؤلاء
بقوا. حال
مؤسف وصادم
لكنه واقع
معاش وكل حزب
من أحزاب وطن
الأرز مبني ويقوم
على فرد
والفرد هو
الزعيم
والرئيس والآمر
الناهي مع
حاشيته من
الأقارب ومع
غيابه غالباً
ما يغيب الحزب
وان بقي مع
ابن أو صهر أو قريب
أو زوجة يتغير
ليصبح على
صورة الوريث
الجديد وليس
على صورة
لبنان
واللبنانيين.
في الخلاصة
وجود
واستمرار
ونجاح تحالف 14
آذار ضرورة
وطنية وحتى
يبقى هذا
التجمع على
غير الحزبيين
فيه أن لا
يعتمدوا على
الأحزاب وأن
يقووه
ويدعموه بغير
الحزبيين من
تجار الأزرار والشعارات
المفرغة من
المصداقية
والثبات على
المواقف ومن
وأي ذرة تجرد.
يبقى أن
أحزابنا هي
تعتير وتعتير
ما بعدو
تعتير.
شو يا
حكومة ؟
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
لقد شاء
السيد حسن
نصرالله
بخطابه
الأخير توجيه
رسالة واضحة
إلى الحكومة
الجديدة،
والتي يشارك
فيها، مفادها:
الحلم
بانسحاب
الحزب من
سوريا ممنوع،
وحصرية
السلاح بيد
الجيش مرفوضة
! ولم يتأخر
الرد ليصل
برسالة مفخخة مزدوجة
في بئر حسن
ومفادها:
طالما أنك
مصرّ على
التورط في
سوريا وقتال
أهل السنّة
فيها، فإننا
جاهزون
لإرسال
المزيد من
الإنتحاريين.
بالطبع، لا
يمكن للسيد
حسن أن يتهم
الحكومة الوليدة،
وبالأخص
وزراء 14 آذار
الذين يتولون
الحقائب
الأمنية
الطابع،
بالتقصير. فهم
بالكاد
تسلّموا أو
يتسلّمون
الوزارات،
لكنه بالطبع
سيضاعف منسوب
الضغوط
متحجّجاً بما
حصل اليوم.
ومع ذلك، ليس
في وسع حزب
الله أن
يستدرج الحكومة
على إشهار
عنوان محاربة
الإرهاب التكفيري،
وهو أمر واجب،
من دون أن
تنظر الحكومة
بالعين ذاتها
إلى التورط
العسكري في
سوريا. فإقفال
الحدود يكون
على الجميع
جيئات وروحات.
وبعض الأحهزة
الأمنية يجب
أن يُشفى من
حالات
العَوَر
والحَوَل، إذ
لا طائل من
مكافحة النتيجة
من دون السبب.
والسبب ليس
التورط في سوريا
فحسب، بل وجود
السلاح بحوزة
حزب الله، فلا
تخطئوا
العنوان!
غداً، سيُعرف
المنفّذون ومن
أين جاؤوا على
الأرجح، وقد
يُعرف مسار
السيارتين
المفخختين،
ولكن لا غداً
ولا بعد شهر ولا
بعد عام ولا
بعد قرن،
سيُعرف من
اغتال رموز 14
آذار وإن كان
المخططون
معروفين،
اللهم إلا ما
ستكشفه
المحكمة
الدولية على
الطرق بين الاتهام
والأحكام. ما
يهمنا أن تدرك
14 آذار
الحكومية،
إذا جاز
التعبير، أنه
لا مفرّ من
إعلان بعبدا
الذي صدر
أصلاً بتوافق
أهل الحوار
أنفسهم
المشاركين في
الحكومة
اليوم، وبغياب
القوات
اللبنانية في
حينه. ولسخرية
القدر، فإن
القوات
اللبنانية،
غير المشاركة
في الحكومة،
هي في طليعة
المتمسكين
بإعلان بعبدا،
ومعها شريحة
مهمة من قوى 14
آذار
وأحزابها ورموزها،
وبالأخص من
جمهورها
بجناحيه
المسلم والمسيحي.
وبناء عليه،
حذار من تحويل
الحكومة إلى
مجرد غطاء
لحزب الله تحت
عنوان مكافحة
الإرهاب.
فالإرهاب
نتيجة لتورط
الحزب في
سوريا، ولا
فائدة من
النفي أو
الجدل في هذه
المسألة.
باختصار،
ما يريده
الحزب أن تحمي
الحكومة ساحته
الداخلية، كي
ينصرف
مرتاحاً إلى
دعم النظام
السوري،
ولاسيما بهدف
حسم معركة
القلمون.
وحينها قد
يمنِّننا
باستعداده
للإنسحاب من
سوريا،
ليرتدّ على
الداخل
اللبناني
اسقواء
وصلفاً ، بدعم
مشكور من
النظام
السوري رداً للجميل!
أيها السادة
نصف 14 آذار في
دنيا الحق ، فلا
تهضموا حق
الشهداء وحق
شعب 14 آذار في
الحق والحقيقة.
والسلام.
مقالات
لا حلّ إلا
بالخروج من
سوريا
علي
حماده/النهار
لم تكد
تمر أيام
قليلة على
ولادة
الحكومة في لبنان،
حتى عادت
التفجيرات
لتستهدف
المناطق الواقعة
تحت سيطرة
"حزب الله"
والتي تعتبر
البيئة الحاضنة
له. واستغل
البعض
التفجير
الجديد ليلقي
بالمسؤولية
غير المباشرة
على الفريق
الاستقلالي
في الحكومة
مطالباً إياه
بأن يضع "الارهاب"
بنداً وحيداً
في جدول
الاعمال كما
في البيان
الوزاري، وان
تتحول حكومة
تمام سلام الى
حكومة مكافحة
الارهاب
تاركة
العناوين
المتصلة
بظاهرة
التفجيرات من
دون معالجة!
بداية نذكر
البعض بأن هذه
الحكومة
موقتة،
ومهمتها السياسية
تأمين اجواء
معقولة
لاتمام
الاستحقاق
الرئاسي
العاجل الذي
تبدأ مهلته
الدستورية
بدءاً من
الخامس
والعشرين من
آذار المقبل.
ثم نقول ان
معالجة الثغر
الامنية
واجبة، أكان
عمر الحكومة
قصيراً أم
مديداً. لكن
لا يمكن مطالبة
الحكومة ولا
حتى الجيش
الذي نعرف
جميعاً مدى
اختراق "حزب
الله" لجهاز
المخابرات
فيه، بأن ينهي
ظاهرة
التفجيرات
الانتحارية
التي تضرب
مناطق نفوذ
"حزب الله".
وهنا لا بد
لنا من تذكير
قيادة الحزب
ببعض الحقائق
التي تتعامى
عنها، وهي
تواصل الضخ
الاعلامي
والسياسي حول
"الارهاب"
ولا تقارب
أسباب
الظاهرة.
لقد بدأ
"حزب الله" من
خلال
سلوكياته منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ثم
قيامه بغزوات
٧ و١١ أيار
بزرع بذور
الفتنة في
لبنان، عندما
انقلب على
ثلثي الشعب
اللبناني بأن
استخدم
السلاح غير
الشرعي أصلاً
وسيلة لفرض
أمر واقع
سياسي يمكنه
من السيطرة
على البلاد،
ثم بلغ الذروة
بالانقلاب
الذي نظمه في
كانون الثاني
٢٠١١، عندما
اسقط حكومة
سعد الحريري
وأتى بنجيب ميقاتي
رئيسا
للحكومة
بأكثرية
فرضتها القوة
المسلحة،
والتهديد
باستخدامها.
وطوال ثلاثة
أعوام لم
يستطع ميقاتي
ولا وزراؤه
السنة ان ينتزعوا
شرعية مسروقة
بسلاح "حزب
الله"، فانهار
البلد
سياسياً
واقتصادياً،
وبلغت مستويات
الاحتقان
السياسي
والمذهبي
مستويات عالية
وخطيرة جداً.
وأتت الازمة
السورية التي
بدأت ثورة سلمية
فأغرقها بشار
الاسد في بحر
من الدماء، دافعاً
الشعب الثائر
الى التسلح و
المقاومة المسلحة،
لتدفع
بالاوضاع
اللبنانية
الى آفاق
مختلفة،
وخصوصاً
عندما تورط
"حزب الله" في القتال
داخل سوريا
بحجج غير
مقنعة
لبنانياً،
فاستدرج
النار
السورية الى
لبنان.
انطلاقاً مما
تقدّم، لم
يساورنا أي
شكّ في أي
لحظة أن هذه الحكومة
لن توقف
التفجيرات،
لأن الأخيرة
مرتبطة بتورط
"حزب الله" في
سوريا. ولن
تتوقف التفجيرات
قبل ان يخرج
الحزب
نهائياً من
النار السورية.
وكما قال
صديقنا
الوزير أشرف
ريفي لرجل
الأمن في
الحزب عندما
زاره الأخير:
على الحزب ان
يتخذ قراراً
جريئاً
بالانسحاب من
سوريا. ونحن
نضيف الى كلام
ريفي: على
الحزب بعد انسحابه
من سوريا ان
يضع سلاحه على
طاولة الحوار
تمهيداً
لتسليمه الى
الدولة.
انتحاريان
يستهدفان
المستشارية
الايرانية في
بيروت
الجديد؟ضرب
الارهاب
مجدداً مدينة
بيروت حيث هز
انفجاران
متزامنان
منطقة بئر حسن
على مقربة من
المستشارية
الثقافية
الايرانية ما
ادى الى وقوع
خمسة شهداء
على الأقل
وعشرات الجرحى،
والحقا اضرار
هائلة في
المباني
والممتلكات
المحيطة
بالمكان. وقد
انفجرت
السيارة
الأولى قرب
المستشارية الثقافية
الايرانية،
وعلى
بعد امتار
قليلة من دار
الايتام
الاسلامية،
حيث اصيب عدد
من الاطفال
بجروح طفيفة،
فيما اصيب
كثيرون
بحالات ذعر،
وقام الوزير
السابق خالد
قباني باجلاء
ساكني الدار،
الذي تضررت اجزاء
تفجيران
انتحاريان
يستهدفان
المستشارية
الايرانية في
بيروت منه.
كما انفجرت
الثانية بالقرب
من ثكنة هنري
شهاب التابعة
للجيش اللبناني.
وعلى
الفور هرعت
سيارات
الاسعاف الى
المكان لنقل
الضحايا الى
المستشفيات
فيما ضربت القوى
الامنية
طوقاً حول
المكانين.
وافادت حصيلة
غير نهائية عن
سقوط خمسة
شهداء على
الاقل واكثر
من مئة جريح
فيما عثر على
اشلاء في محيط
التفجيرين. مفوض
الحكومة في
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر تفقد
وقاضي التحقيق
العسكري
الأول رياض
ابو غيدا مكان
الانفجارين،
وأعطى
توجيهاته.
واشار
صقر الى ان
التفجيرين
ناجمين عن
سيارتين
مفخختين في
داخل كل منهما
انتحاري،
موعزاً الى
الاجهزة
المختصة اجراء فحوص
الحمض النووي
على الاشلاء
التي عثر عليها
في موقع
التفجيرين.
وفي
السياق اعلنت
قيادة الجيش
في بيان لها
أن الانفجار
الأول ناجم عن
كمية من
المتفجرات وقذائف
الهاون زنتها
نحو 75 كلغ،
موزعة داخل سيارة
مرسيدس تحمل
اللوحة رقم 121363/ز
مزورة عائدة لسيارة
نوع سيتروين
مسجلة باسم
المدعو سهيل
ادوار
عبدالله. واضافت
قيادة الجيش
ان الانفجار
الثاني ناجم
عن كمية من
المتفجرات
وقذائف
الهاون زنتها نحو
90 كلغ موزعة
داخل سيارة
نوع ب.م x5 لون
أسود تحمل
اللوحة رقم 158298/ص
والتي كانت قد
سرقت من طريق
المطار
ومعممة
أوصافها
سابقاً وتعود
ملكيتها
للمدعو محمد
علي عيسى
ومباعة بموجب
وكالة للمدعو
مصطفى
اسماعيل. الى
ذلك تفقد وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
موقع التفجيرين
يرافقه
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
بالوكالة
اللواء
ابراهيم
بصبوص
وقيادات أمنية
ومسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق في
حزب الله وفيق
صفا. و اشار
المشنوق الى
إجراءات
أمنية وسياسية
جدية ستتخذ
لإنهاء "هذه
الظاهرة المجرمة
الانتحارية،
ولمكافحة
الإرهاب
السياسي
والأمني
والإجتماعي،
وليس الأمني
فقط". وقال
المشنوق ان
هناك إجراءات
ستتخذ لتجفيف
معابر الموت،
مشيراً الى
"وجود معابر
لبنانية
للسيارات
المسروقة
التي ترسل الى
سوريا وتفخخ،
وهي
مسؤوليتنا ما
دامت داخل
الاراضي
اللبنانية،
وبالتالي على
كل القوى
السياسية أن
تتعاون في ما
بينها، وأن
تتخذ المواقف
اللازمة، لانهاء
بؤر الموت
الموجودة في
مناطق البقاع
في اكثر من
منطقة، في
عرسال
وبريتال
والشراونة والنبي
شيت وغيرها،
وأهمها مناطق
السارقين والمزورين".
وأكدت
السفارة
الايرانية في
بيروت، في
بيان لها عدم
وجود اصابات
خطيرة بين
الديبلوماسيين
والعاملين في
المستشارية
الثقافية.
الى
ذلك تبنّت
كتائب "عبد
الله عزام"
التفجيرين،
متوعّدة
"باستهداف
ايران وحزبها
في لبنان حتى
خروجهم من
سوريا واطلاق
موقوفين في
السجون
اللبنانية".
وقالت
الكتائب عبر
حسابها على
"تويتر": "يتبنى
إخوانكم في
كتائب
عبدالله عزام-
سرايا الحسين
بن علي رضي
الله عنهما
غزوة
المستشارية الايرانية
في بيروت، وهي
عملية
استشهادية مزدوجة".
عرسال
وبريتال
ممراً للسيارات
المفخخة
والمسروقة..ما
العمل؟
فرج
عبجي/النهار/فيما
يصرّ البعض
على اعتبار مناطق
محددة في
لبنان مصدراً
للارهاب
والسيارات
المفخخة،
يقول البعض
الآخر ان
الارهاب ليس
مرتبطا
بطائفة او
منطقة معينة
انما هو سمة
لاشخاص قرروا
المتاجرة
بدماء الناس
على حساب الوطن
وامنه. وفي
هذا الإطار،
لفت اليوم
تصريح وزير
الداخلية
الجديد نهاد
المشنوق من
موقع تفجيري
بئر حسن اشار
فيه الى انه
"يجب انهاء
بؤر الموت
الموجودة في
مناطق
البقاع.. في
اكثر من منطقة
اهمها مناطق
"الحرامية"
والمزورين "، مورداً
بالاسم بلدة
بريتال. تصريح
عدّه البعض بمثابة
إشارة من
الوزير الى ان
السيارات
المفخخة لا
تأتي فقط من
عرسال ذات الطابع
السني انما
تخرج ايضا من
مناطق شيعية
مثل بريتال،
في دلالة على
ان الارهاب
ليس له دين او
طائفة او
منطقة. وزير
الاشغال
العامة غازي زعيتر
علق في حديث
لـ"النهار"
على ما قاله
المشنوق،
قائلاً ان
"الوزير لم
يقصد القول ان
الارهاب
موجود في
بريتال انما
يريد القول ان
الارهاب ليس
مرتبطا
بمنطقة دون
الاخرى".
واضاف ان
"موضوع دخول
السيارات من
والى سوريا لا
يمكن ضبطه
بشكل كامل
لوضع حد لهذه
التفجيرات
الارهابية
والتي تطال
المدنيين في
لقمة عيشهم وحياتهم".
واوضح ان
المناطق
المتاخمة
للحدود
السورية على
السلسلة
الشرقية
كثيرة، وليست
بريتال
المعنية فقط،
ذلك ان الطرق
غير الشرعية
كثيرة ولا
يمكن ضبطها
بسهولة"،
مشددا على ان
"المطلوب هو
السهر على
الامن من
المسؤولين
والمواطنين
لتجنب هذه
العمليات
الجبانة". واعتبر
ان "الحرامي
حرامي اينما
وجد في
العالم، وفي
لبنان تحديدا
لا ينتمي الى
طائفة معينة او
منطقة
محددة"،
مشددا على انه
"اذا خرجت سيارة
من عرسال فهذا
لا يعني ان
اهل عرسال
كلهم ارهابيون،
والامر عينه
بالنسبة
لبريتال، فاذا
خرجت سيارة
منها لا
يمكننا القول
ان اهلها
ارهابيون"
واكد ان "ابن
بريتال وابن
البقاع حريصان
اكثر من
غيرهما على
كشف
هؤلاء المجرمين
والسيارات
قبل غيرهما
لانها تطال الابرياء
في مناطق
معينة".
بدوره، رفض
رئيس بلدية
عباس اسماعيل
الكلام الذي
يشير دائما الى
ان منطقة
بريتال
كمنطقة خارجة
عن القانون. وقال
لـ"النهار"
ان هذا الكلام
مرفوض واهالي
البقاع
وتحديدا
بريتال ليسوا
مصدرا
للارهاب او للفلتان
الامني
والسرقة
والتزوير".
واضاف "هناك
مناطق يطبق
فيها القانون
اكثر من مناطق
اخرى ولا بد
هنا ان تقوم
الدولة
بدورها". وعن
تعاون
المواطنين في
شأن ضبط
السيارات
المسروقة في
بريتال، قال:
"هذه مسؤولية
الدولة
حزب الله
لن ينسحب من
سوريا
واللبنانيون
الضحية...
والهروب إلى
الأمام فجّر
بئر حسن
خالد
موسى/لا مجال
للهدوء في
لبنان طالما
أن "حزب الله"
في سوريا،
فبعد تشكيل
الحكومة انتجت
انفراجات
ايجابية
وراحة ولو
سياسية للبنانيين،
عاد الارهاب
ليضرب لبنان.
أمس امتدت
اليد الانتحارية
إلى بئر حسن،
محدثة
تفجيرين
وخراب ودمار وشهداء
وأكثر من 100
جريح. التفجير
وكالعادة تبنته
كتائب
"عبدالله
عزام- سرايا
الحسين بن علي"
التي عبر
حسابها الخاص
على "تويتر"
تحت اسم "غزوة
المستشارية
الايرانية في
بيروت"، لافتة
الى أن "هذا
التفجير رد
على قتال حزب
إيران إلى
جانب النظام
المجرم في
سورية، واستمرار
اعتقال
الشباب
المسلم في
سجون لبنان".
التفجريان
أظهرا صورة
جديدة لم
نشاهدها من قبل،
في ظل
الانقسام
الحاصل في
البلد، إذ شهد
موقع الجريمة
زيارة من وزير
الداخلية في
الحكومة
الجديدة نهاد
المشنوق
يرافقه مسؤول
وحدة الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله"
وفيق صفا ووزير
المالية علي
حسن خليل. أكد
من هناك أن "الحكومة
ستتخذ كل
الإجراءات
الأمنية
والسياسية
الجدية
لإنهاء هذه
الظاهرة
المجرمة الانتحارية،
ولمكافحة
الإرهاب
السياسي
والأمني
والإجتماعي،
وليس الأمني
فقط، وأن هناك
إجراءات ستتخذ
لتجفيف معابر
الموت". أما رد
"حزب الله" فجاء
على لسان عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
علي عمار،
الذي أكد أن
"حزب الله لن
ينسحب من
معركة قرر
وجوبها على
المستوى
الاستراتيجي
لاسقاط ليس
فقط مشروع
تقسيم وتجزئة
المنطقة،
انما التوطين
وزرع الفتن".
حوري :
لضرورة تأمين
بيئة سياسية
جيدة وضرورية
للإستقرار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري، وفي حديث
خاص لموقع "14
آذار"، دان
التفجيرين
الإرهابيين
الآثمين
اللذين
يستهدفان كل
اللبنانيين
وليس طائفة
دون غيرها في
لبنان"،
معتبراً أن
"الحكومة
الجديدة
باستطاعتها
أن تقوم بالكثير
من الخطوات في
هذا الصعيد،
ولكن الخطوة
الأساس تكمن
في تأمين
البيئة
السياسية الضرورية
لإستقرار".
ورأى
حوري أن
"العنصر
الأهم في هذه
البيئة تحييد
لبنان عن
الصراعات
الإقليمية،
فتورط حزب
الله في
الداخل
السوري فتح
علينا أبواب
نيران وشظايا
التي تصل الى
لبنان،
والدليل على
ذلك أن لبنان
لم يعرف هذا
النوع من
التفجيرات
قبل تورط حزب
الله في
الداخل السوري"،
مشيراً الى أن
"البعض في حزب
الله يتهمنا
بتبرير أعمال
الإرهابيين
وهذا غير صحيح،
فالإرهاب
مرفوض بكل
اشكاله ولا بد
من مواجهة
الحقيقة
والواقع وعلى
حزب الله أن
يدرك ذلك
تماماً، وأن
عودة
الإستقرار
الى البلد يساعدها
كثيراً تحييد
لبنان عن
الصراعات الإقليمية".
وفي شأن
كيفية الحد من
التفجيرات في
ظل إستمرار
تورط "حزب
الله" في آتون
النار
السورية، رأى
حوري أن "
إصرار مسؤولي
حزب الله على
عدم انسحابه
من سوريا في
القريب
العاجل، هو
هروب الى
الأمام ولا بد
من مواجهة
الواقع ولا بد
من انهاء هذا
الوضع الذي
يزيد الأمور
تعقيداً".
وفي شأن
التنسيق بين
"حزب الله"
وتيار "المستقبل"،
الذي بدا
واضحاً في
زيارة
المشنوق برفقة
صفا موقع
الجريمة
إذافة إلى زيارة
الاخير لوزير
العدل اللواء
أشرف ريفي، في
حضور رئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
العميد عماد
عثمان، اكتفى
حوري بالقول:"لا
تعليق حول
الموضوع،
وليس لدي
معلومات في شأنه،
وما سمعه
وشاهده
اللبنانيين
كافة شاهدته
أنا كذلك".
جنجنيان:
إستمرار "حزب
الله" في الداخل
السوري
يستجلب هذه
التفجيرات
من جهته،
دان عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
شانت
جنجنيان، في
حديث
لموقعنا،
"التفجير
الآثم الذي
استهدف
الضاحية
الجنوبية لبيروت"،
معتبراً أنه
"بات من
الواضح أن
إستمرار تورط
حزب الله
ودخوله في
السياسة
الإقليمية
يستجلب هذه
التفجيرات
الى لبنان".
ودعا
جنجنيان الى
"ضبط الموضوع
ومعالجته سياسياً
وأمنياً في
أسرع وقت
ممكن، لانه
يضر بجميع
اللبنانيين
وليس بفئة دون
أخرى، ويضر بجميع
القطاعات في
البلد "،
لافتاً الى أن
"على حزب الله
تحمل تداعيات
قراره
بالدخول في
آتون النار
السورية، ويبدو
من الواضح أن
حزب الله يريد
أن يورط لبنان
واللبنانيين
أيضاً في هذه
المعركة التي
هم بغنى عنها".
ورأى
جنجنيان أن
"الحل اليوم
يكمن عبر
اتخاذ قرار
سياسي
بمحاربة هذه
الظاهرة
وبإغلاق كل المعابر
غير الشرعية
على الحدود،
وكذلك بانتشار
كامل للجيش
اللبناني على
كامل الحدود
اللبنانية
السورية، وإن
كان هذا الأمر
يفوق قدرته
فليستعن
بقوات
الطوارىء
الدولية
التابعة
للأمم
المتحدة،
وكذلك يجب رفع
أعلى حالات
التأهب
والتنسيق بين
مختلف القوى الأمنية
والعسكرية
لملاحقة هذه
الشبكات والخلايا
وضربها
والتكثيف من
الإجراءات
الأمنية ووضع كاميرات
مراقبة على
مختلف
الأحياء
والشوارع
اللبنانية".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
صقر من
موقع
الانفجارين:
سيارتان
بداخلهما انتحاريان
تنقلان 70 و90 كلغ
وطنية -
تفقد مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية صقر
صقر يرافقه
قاضي التحقيق
العسكري الاولى
رياض ابو غيدا
موقع
الانفجارين.
وأعلن صقر ان
المعطيات
تشير الى
سيارتين في
داخلهما
انتحاريان،
الاولى نوع
مرسيدس 500 SE
وفي داخلها 70
كلغ،
والثانية نوع
ب.ام.اكس.5 وفي داخلها
90 كلغ من
المواد
المتفجرة.
وقال: "باشرنا
التحقيقات
والمخابرات
والشرطة
العسكرية تتولى
التحقيق ومسح
مكان الجريمة.
واشار الى ان
عدد
الشهداء
بلغ 5 وهناك
اشلاء كثيرة.
استشهاد عريف
في قوى الامن
بتفجيري بئر
حسن
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان من
بين شهداء
التفجيرين
الارهابيين،العريف
في قوى الامن
الداخلي محمد
دندش (موجودة
جثته في
مستشفى
الزهراء).
الجيش:
زنة سيارتي
بئر حسن 165 كلغ
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي:
"إلحاقا
لبياناتها
السابقة، وبنتيجة
الكشف الأولي
للخبراء
العسكريين المختصين
على موقعي
الانفجارين
في منطقة بئر
حسن، تبين أن
الانفجار
الأول ناجم عن
كمية من المتفجرات
وقذائف
الهاون زنتها
نحو 75 كلغ،
موزعة داخل
سيارة مرسيدس
تحمل اللوحة
رقم 121363/ز مزورة
عائدة لسيارة
نوع سيتروين
مسجلة باسم
المدعو سهيل
ادوار
عبدالله،
والانفجار
الثاني ناجم عن
كمية من
المتفجرات
وقذائف
الهاون زنتها
نحو 90 كلغ
موزعة داخل
سيارة نوع ب.م x5 لون أسود
تحمل اللوحة
رقم 158298/ص والتي
كانت قد سرقت
من طريق
المطار
ومعممة
أوصافها
سابقا وتعود
ملكيتها
للمدعو محمد
علي عيسى
ومباعة بموجب
وكالة للمدعو
مصطفى
اسماعيل.
المشنوق
اطلع سليمان
وسلام على
معطيات الانفجارين:
إجراءات
ستتخذ لتجفيف
معابر الموت
وطنية - أجرى
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
اتصالين
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، حيث
أطلعهما على
آخر المعطيات
الأمنية
المتعلقة
بإنفجاري بئر
حسن.
وكان
الوزير
المشنوق
توجه، فور
تبلغه نبأ الإنفجارين،
إلى غرفة
العمليات في
مبنى المقر
العام لقوى
الأمن
الداخلي، حيث
عقد اجتماعا مع
المدير العام
بالوكالة
اللواء
ابراهيم بصبوص،
ورئيس شعبة
المعلومات
العميد عماد
عثمان ورئيس
غرفة
العمليات
العقيد حسام
التنوخي،
وكبار
الضباط،
للوقوف على
التطورات المتعلقة
بالإنفجارين.
ثم توجه برفقة
اللواء بصبوص
والضباط إلى
موقع
الإنفجار،
وأدلى بتصريح
مقتضب، أعلن
فيه "أن
الحكومة،
وبتعليمات من
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، ستتخذ
كل الإجراءات
الأمنية والسياسية
الجدية
لإنهاء هذه
الظاهرة
المجرمة
الانتحارية،
ولمكافحة
الإرهاب
السياسي والأمني
والإجتماعي،
وليس الأمني
فقط". وإذ أكد
أن "هناك إجراءات
ستتخذ لتجفيف
معابر
الموت"، أشار
إلى "وجود
معابر
لبنانية
للسيارات
المسروقة التي
ترسل الى
سوريا وتفخخ،
وهي
مسؤوليتنا ما
دامت داخل
الاراضي
اللبنانية،
وبالتالي على
كل القوى
السياسية أن
تتعاون في ما
بينها، وأن
تتخذ المواقف
اللازمة،
لانهاء بؤر
الموت الموجودة
في مناطق
البقاع في
اكثر من
منطقة، في عرسال
وبريتال
والشراونة
والنبي شيت
وغيرها،
وأهمها مناطق
السارقين
والمزورين".
واعتبر
"أن هناك من
يسهل عمل
الكتائب التي
تقوم
بالعمليات
الارهابية،
وهذا التسهيل
لا يقل اجراما
ولا يقل
مسؤولية".
وختم بتقديم
التعازي للشهداء
الذين سقطوا،
وتمنى للجرحى
الشفاء العاجل.
واستقبل
الوزير
المشنوق في
وزارة الداخلية،
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
دايفد هيل،
الذي لم يشأ
الادلاء بأي
تصريح .
الأمانة
العامة لـ14
آذار: الأمن
يستوجب خطوات
سياسية
وطنية
- دانت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، "التفجير
الإرهابي
الذي حدث
اليوم في
ضاحية بيروت
الجنوبية، في
منطقة بئر
حسن، وذهب
ضحيته عدد من
المواطنين
الأبرياء
قتلى وجرحى".
وأكدت
الأمانة
العامة أن
"الأمن ليس
مسألة تقنية
فقط، بل
يستوجب خطوات
سياسية ترتكز
خاصة على خروج
"حزب الله" من
القتال
الدائر في سوريا
أهالي
بلدة
الانتحاري
الأول
البيسارية
غاضبون...
حرقوا سيارته
ومنزله
النهار
/سادت
البيسارية في
قضاء
الزهراني جنوب
صيدا حال من
الغضب العارم
لدى ابناء
البلدة فور
انتشار صورة
الانتحاري
المفترض
لتفجير بئر
حسن الفلسطيني
نضال هشام
المغير من
سكان البلدة،
إذ وتجمهر عدد
كبير حول منزل
المغير الذي
غادره اهله
على الفور
وبعد وقت
اقدموا على
حرق سيارة "رانج
روفر" تعود
لوالده وكان
عدد من اهالي
البلدة حذروا
عائلة نضال من
ميوله
المتشددة المؤيدة
للشيخ احمد
الاسير،
خصوصاً بعد
اختفائه قبل
نحو شهرين
وتصرفاته
المعادية
لفئة معينة
وتوجيه
تهديدات لها.
وكان هشام
المغير توجه
الى مركز
استخبارات
الجيش
اللبناني وابلغ
ان الصورة
التي وجدت على
الهوية
المزورة التي
كانت بحوزة
الانتحاري
تعود لابنه
نضال وهو من
اتباع الشيخ
الفار الاسير.
سليمان:
لا خلاص من
الاجرام
الارهابي إلا
بالتضامن
الكامل في
مواجهته
وطنية -
أجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان سلسلة
اتصالات شملت
وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
والسفيرين
الكويتي عبد
العال
القناعي
والايراني
غضنفر ركن
ابادي والمسؤولين
المعنيين
للاطلاع على
ما توافر من
معلومات عن
عملية
التفجير
الارهابي
التي حصلت
صباح اليوم،
طالبا من
الاجهزة العسكرية
والامنية
"زيادة
التنسيق لكشف
المحرضين
والمرتكبين
لوقف مسلسل
الارهاب
والموت الذي
يستهدف لبنان
واللبنانيين".
وإذ عزى
بالضحايا
الذين سقطوا
وتمنى الشفاء للجرحى،
فإنه كرر
الاشارة الى
أن "لا خلاص من
هذا الاجرام
الارهابي إلا
بالتضامن
الكامل في
مواجهته مهما
كانت المواقع
والانتماءات
السياسية،
لأن الارهاب
لا يميز بين
المناطق
والاديان بل
هو يتبع عقيدة
وحيدة هي
القتل
والتدمير.
سيناتوران
اميركيان
واستقبل
الرئيس
سليمان
السيناتورين
الاميركيين
تيم كاين و
انفوس كينغ،
في حضور السفير
الاميركي
ديفيد هيل،
وهنأ
السيناتوران
بتأليف
الحكومة
الجديدة
ونوها
بالجهود التي
يبذلها رئيس
الجمهورية
"للحفاظ على
الوحدة
والاستقرار
وتحييد لبنان
عن صراعات المنطقة
وتداعياتها،
إضافة الى
الدعم
الاميركي
للبنان وخصوصا
المساعدات
العسكرية
للجيش".
وزراء
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
كل من وزراء
الاتصالات
بطرس حرب،
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب،
والثقافة
ريمون عريجي
مهمات وزاراتهم
إضافة الى
التطورات
الراهنة.
أبو جمرا
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق لرئيس الحكومة
اللواء عصام
ابو جمرا
للأوضاع
العامة.
رئيس
"حزب السلام"
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس "حزب
السلام" روجيه
اده وتناول
اللقاء قضايا
إنمائية في منطقة
جبيل وفي
طليعتها
موضوع مبنى
الجامعة اللبنانية
في بلدة إده
والخطوات
اللازمة لبدء
العمل فيه
إضافة الى
مشاريع تربوية
وثقافية
وصحية.
اليسار
الديموقراطي:
لنشر الجيش مع
اليونيفيل
وفقا لل1701
وطنية -
صدر عن حركة
"اليسار
الديموقراطي"
بيان استنكرت
فيه
"الإنفجار
الإرهابي
الذي إستهدف
منطقة بئر
حسن، وتقدمت
من ذوي
الشهداء بأحر
التعازي،
وتمنت للجرحى
الشفاء
العاجل".
وأكدت
الحركة انه
"في هذه
اللحظات
الحرجة يتوجب
من "حزب الله"
سحب مقاتليه
من سوريا
فورا، ونشر
الجيش اللبناني
مدعوما بقوات
الطوارىء
الدولية وفقا
للقرار 1701
حماية
للبنان".
أحد
انتحاريي بئر
حسن فلسطيني
والهوية المستخدمة
مزورة
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
أحد انتحاريي
بئر حسن
اليوم، والذي
عممت صورته
مخابرات
الجيش، يدعى
نضال المغير،
وهو فلسطيني
ويسكن في
البيسارية -
الجنوب، وتعرف
عليه أخوه.
وأوضح أن
صورة الشخص
على الهوية
المزورة في موقع
تفجير بئر حسن
تعود لنضال
هشام المغير،
وهو فلسطيني
الجنسية، ومن
مناصري أحمد
الأسير.
ايران
نددت بحزم
بالتفجيرين
الانتحاريين
في بئر حسن
وطنية -
نددت ايران
بحزم اليوم
التفجيرين
الانتحاريين
اللذين
استهدفا
مستشاريتها
الثقافية في
بئر حسن في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت واوقعا
اربعة قتلى،
وفق ما افادت
وكالة "فارس"
للانباء.
واعلنت المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
مرضية افخم ان
ايران "تدين
بحزم هذا
العمل
الارهابي
الذي يستهدف
استقرار
لبنان وامنه
ووحدته"،
واتهمت اسرائيل
معتبرة انها
"غير راضية عن
تأليف حكومة
جديدة تشارك
فيها جميع
الاطياف"
السياسية في
لبنان. واكدت
وكالة
الانباء
الايرانية الرسمية
"ايرنا" وقوع
الاعتداء على
مقربة من
المستشارية
الثقافية
الايرانية
ومكاتب
الوكالة وشبكة
تلفزيون
ايرانية على
الانترنت في
بيروت.
آبادي من
السراي:
العمليات
الإرهابية لن
تؤثر فينا قيد
أنملة
وطنية -
ترأس رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام، قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في السراي
الحكومي،
إجتماعا حضره
الوزراء: اكرم
شهيب، علي حسن
خليل، نهاد
المشنوق،
محمد المشنوق،
ورئيس مجلس
الإنماء
والإعمار
سمير الجسر
والامين
العام لمجلس
الوزراء
الدكتور سهيل
بوجي خصص
للبحث في
موضوع مطمر
الناعمة والحلول
الممكنة
لمعالجة وضعه.
المشنوق
إثر
الإجتماع،
قال وزير
البيئة محمد
المشنوق:
"بناء على وعد
الرئيس تمام
سلام لأهالي
منطقة
الناعمة ورؤساء
البلديات
والجمعيات
البيئية
بإعطاء الأولوية
لمعالجة
مشكلة مطمر
الناعمة والنفايات،
عقد إجتماع
برئاسته حضره
وزراء المال
والزراعة
والداخلية
والبيئة
ورئيس مجلس الإنماء
والإعمار
والأمين
العام لمجلس
الوزراء، جرى خلاله
البحث في ما
آلت إليه
الأمور
والخطة الوطنية
الشاملة التي
تعتمد مبدأ
التفكك الحراري
وتحويل
النفايات إلى
طاقة في المدن
الكبرى
واعتماد خطة
العام 2006
بالنسبة
لبقية المناطق".
أضاف: "أكد
المجتمعون
ضرورة الجدية
في متابعة هذا
الموضوع
الحيوي
والبارز جدا
بالنسبة
لجميع
اللبنانيين
وضرورة
التعجيل في بت
هذه الخطة في
مجلس الوزراء
والمضي
باقترح لجنة
البيئة
النيابية
المتعلق
بالحوافز
للبلديات
المحيطة
بالمطمر
والتعجيل
بصرفها. وفي انتظار
تطبيق الخطة
الوطنية أكد
المجتمعون على
المراقبة
البيئية
الحازمة لكل
عمليات الردم
لحين إقفال
المطمر في
العام 2015".
وأشار الوزير
المشنوق إلى
أنه تقرر عقد
إجتماعات
متلاحقة لمتابعة
هذا الموضوع
والخطة
الوطنية.
درباس
ثم التقى
الرئيس سلام
وزير الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس
الذي أوضح أنه
تباحث معه في
أمور وزارته،
وأخذ
توجيهاته في
هذا الشأن.
وقال: "لفت نظر
الرئيس سلام
الى المشاريع
المتوقفة في
طرابلس ولا
سيما لجهة
ضرورة تعيين
رئيس مجلس
إدارة
للمنطقة
الإقتصادية
الحرة، وقد
لمست منه كل
إهتمام ومحبة
لمدينة
طرابلس".
أضاف:
"كما بحثنا في
موضوع
الإنفجارالذي
وقع صباح اليوم
والذي يبدو
أنه رد سريع
على الجو
الإيجابي
والمناخ
الطيب الذي
ساد مجلس
الوزراء بالأمس"،
مؤكدا "ان
إرادة الحياة
أقوى من إرادة
الموت".
السفير
الفرنسي
واستقبل
الرئيس سلام
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
الذي قال بعد
اللقاء: "زرت
اليوم دولة الرئيس
تمام سلام لتقديم
التهاني له
على تشكيل
الحكومة. وفي
اطار
التصريحات
التي صدرت عن
السلطات
الفرنسية،
لقد رحب رئيس
جمهورية
فرنسا بتشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة وهي
حكومة توافق
وهذا أمر مهم،
كما أن
السلطات
الفرنسية
هنأت فخامة الرئيس
ميشال سليمان
ودولة الرئيس
تمام سلام وكل
من ساهم في
تشكيل هذه
الحكومة وعمل
على المحافظة
على مصالح
لبنان
العليا، وهذا
هو الاهم اليوم".
وأكد انها
"رسالة أمل
بالنسبة
للبنانيين
كافة ولجميع
أصدقاء
لبنان، الأمر
الذي يسمح
بتوقع تعاون
مثمر في مصلحة
لبنان واللبنانيين.
ويجب التذكير
بأن وزير
الخارجية لوران
فابيوس اتصل
بدولة الرئيس
سلام وسيتصل
بنظيره
اللبناني في
الساعات
المقبلة. نحن
اذا على اتصال
ببعضنا البعض.
وقد عبرت
فرنسا عن دعمها
القوي لهذه
الحكومة".
وقال: "ان
هذه الحكومة
ضرورية ونحن
نرحب بتشكيلها
لمواجهة
التحديات
التي يواجهها
لبنان اليوم
خصوصا على
الصعيد
الأمني،
ولسوء الحظ ان
انفجار اليوم
يعيد الى
الأذهان هذه
الحقيقة
المرة. اسمحوا
لي أن أذكر
بشجب فرنسا
القوي لهذا
الانفجار
وللطابع غير
المقبول لكل
الاعمال
الارهابية
ايا كان
مصدرها.
اسمحوا لنا
اليوم أن نعبر
عن تعازينا
لأهالي
الضحايا
وللشعب
اللبناني وعن
دعمنا
للسلطات
البنانية في
محاربتها
الارهاب وهي
بالطبع من
أولوليات
المجتمع
الدولي بأسره تماما
كما هي الحال
بالنسبة
للبنانيين".
اضاف: "أما
التحدي
الثاني الذي
يواجهه لبنان
فيتمثل
بالتبدلات
الدستورية،
وفرنسا تدعم
بالطبع
احترام هذه
التبدلات
الدستورية في
ما يتعلق بالانتخابات
الرئاسية من
دون أن ننسى
أنه سيكون على
لبنان كذلك
الامر تنظيم
انتخابات
نيابية خلال
الأشهر
المقبلة. لا
يحق لنا
التدخل في
الشروط
الانتخابية
الا أننا نرغب
في اعادة التأكيد
على دعمنا
للمؤسسات
اللبنانية
وعلى عملها
وفق ما ينص
عليه الدستور
اللبناني لاجراء
الانتخابات
الرئاسية في
الاسابيع
المقبلة".
وأعلن ان
التحدي
الثالث المهم
يتمثل في الاقتصاد،
فالوضع كما
نعرف جميعا
صعب جدا في لبنان،
أثر الأزمة
السورية
والعدد
الكبير من النازحين
وأثر الوضع
الاقليمي
العام في ظل
اقتصاد يعاني
من عوقب هذا
الوضع. اننا
نقف الى جانب
لبنان لتقديم
المساعدة في
كل المجالات
والسماح
باطلاق صندوق
الائتمان
لدعم لبنان بمبادرة
من البنك
الدولي
لتنفيذ
المساعدات الدولية
المقدمة
كافة، لذا نحث
السلطات
اللبنانية
على اتخاذ
القرارات
اللازمة
لاطلاق هذا
الصندوق بشكل
خاص". واضاف:
"تستضيف
باريس في 5 آذار
المقبل
اجتماعا
للمجموعة
الدولية
الداعمة
للبنان التي
تشكلت في 25
ايلول الماضي
في نيويورك
برئاسة أمين
عام مجلس
الامن بان كي
مون وفي حضور
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
سيعقد اجتماع
وزاري
بمشاركة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ووفد ممثل
للحكومة
اللبنانية، وذلك
لتأكيد دعمنا
للبنان على
الصعيدين
المؤسساتي
والاقتصادي،
اضافة الى دعم
الجيش اللبناني،
سندعم اذا
لبنان على كل
هذه الأصعدة.
لقد نقلت اذا
للرئيس سلام
رسالة
الصداقة
والتضامن
والدعم
الكامل هذه من
قبل السلطات
الفرنسية
للحكومة
الجديدة
وللبنان".
ركن
أبادي
ثم التقى
الرئيس سلام
سفير
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
غضنفر ركن
أبادي الذي
هنأه بإسم الدولة
الإيرانية
بتشكيل
الحكومة
الجديدة، وقال:
"سعدنا اليوم
بزيارة
الرئيس سلام
وتحدثنا في
آخر التطورات
على الساحة
اللبنانية،
وخصوصا في
التفجيرين
الإنتحاريين
اللذين استهدفا
المستشارية
الثقافية
الإيرانية في
بيروت، وكانت
وجهات النظر
متفقة على أن
هذه العمليات
التفجيرية
الإرهابية
التي يشهدها
لبنان منذ فترة
وخصوصا
إنفجار اليوم
هي عمليات من
جانب العدو
الصهيوني
والتيارات
الإرهابية
التكفيرية
المسيرة من
جانب هذا
العدو، ونحن
نؤكد مرة أخرى
أن القيام
بارتكاب مثل
هذه الجرائم
يزيدنا صلابة
ويعطينا أملا
وقوة أكبر،
وهذه العمليات
الإرهابية لن
تؤثر فينا قيد
أنملة". أضاف:
"نحن نؤمن أن
هذه القضية هي
من مبادىء
دستور الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والسياسة الخارجية
لها، إضافة
إلى الوقوف
إلى جانب
المظلومين
والمستهدفين
والمستضعفين
ودعم القضايا
العادلة،
ورسالة
الثورة
الإيرانية هي
تحقيق العدالة
في العالم،
ونحن من
اللحظة
الأولى لإنتصار
الثورة
إعتبرنا قضية
فلسطين هي من
أعدل وأهم
القضايا في
العالم
ووقفنا إلى
جانب المقاومة
في لبنان وفي
فلسطين
لمواجهة
الإحتلال والمشاريع
الإسرائيلية.
ونحن نسأل مرة
أخرى الذين
يقومون بهذه
العمليات
التفجيرية
الإنتحارية
ماذا فعلتم
بالنسبة
للموضوع
الفلسطيني
وخدمة القضية
الفلسطينية
ومواجهة
المشاريع
الإسرائيلية؟".
وقال:
"نحن نفتخر
ونعتز ونؤكد
مرة أخرى أن
البوصلة هي في
اتجاه
فلسطين، وكل
هذه الأمور
التي تقومون
بها لا يمكن
أن تؤثر على إنحراف
إتجاه هذه
البوصلة من
فلسطين، ونحن
نفتخر بدماء
هؤلاء
الشهداء
الأعزاء،
ونعد الجميع
بأن الدماء
الطاهرة
لهؤلاء
الشهداء الذين
استشهدوا،
إما أمام
السفارة
الإيرانية قبل
ثلاثة أشهر
عندما
استهدفوا
السفارة الإيرانية،
أو الذين
استشهدوا
اليوم
باستهداف
المستشارية
الثقافية
الإيرانية في
بيروت، فبهذه
الدماء
الطاهرة نحن
نحرر فلسطين
وستحرر، وعلى
الجميع أن
يعرفوا أن
أبناء رسول
الله محمد لا
يمكن ان
يخافوا من أي
شيء، فكلهم
جاهزون من أجل
الوصول إلى
هذا الهدف
السامي وهو
تحرير فلسطين
كل فلسطين من
البحر إلى
النهر". وردا
على سوال عن
الأضرار وعدد
الجرحى في
المستشارية الايرانية،
قال السفير
ركن أبادي:
"جميع العاملين
في
المستشارية
الثقافية وكل
المؤسسات الإيرانية
في لبنان بصحة
جيدة، ونحن
نقدم التعازي
لعائلة
الشهيد من قوى
الأمن
الداخلي الذي
كان يقوم
بمهمة حراسة
المستشارية
الثقافية
الإيرانية،
كما نتمنى
السلامة
للجرحى الثلاثة
من حرس
المستشارية
الذين أصيبوا
خلال هذا
التفجير، كما
نقدم التعازي
لعائلات الشهداء
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
الذين استشهدوا
جراء هذا
الإعتداء
الإرهابي".
السفير
الصيني
واستقبل
الرئيس سلام
سفير الصين
جيانغ جيانغ الذي
اوضح بعد
اللقاء ان
الاجتماع كان
جيدا جدا مع
دولة الرئيس
تمام سلام،
وقال: "نقلت له
رسالة تهنئة
من رئيس وزراء
الصين. ان
الصين ترحب
بتشكيل
الحكومة
الجديدة،
الامر الذي
برأينا يساهم
في جهود الشعب
اللبناني
للمحافظة على
الاستقرار
وانعاش
الاقتصاد
وتحسين ظروف الناس
الحياتية. ان
الصين ولبنان
دولتان صديقتان
ويربط بيننا
تاريخ طويل من
الصداقة ونحن
على استعداد
للعمل مع
الطرف
اللبناني
بهدف تعزيز
والعلاقات
الثنائية
والتعاون في
ما بيننا".
بصبوص
كما
التقى الرئيس
سلام مدير عام
قوى الأمن
الداخلي
بالإنابة
اللواء
إبراهيم بصبوص
الذي اطلعه
على الاوضاع
الامنية في
البلاد.
قرعة
واستقبل
المدير العام
لامن الدولة
اللواء جورج
قرعة وجرى عرض
للاوضاع
الامنية.
جعجع:
أدعو حزب الله
إلى الانسحاب
من سوريا والحكومة
إلى ضبط
الحدود
وطنية -
دان رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بيان، تعليقا
على
التفجيرين
اللذين
استهدفا
منطقة بئر
حسن، وتوجه
بالتعازي إلى
أهالي
الشهداء متمنيا
الشفاء
العاجل
للجرحى، وقال:
"ما حصل يؤكد
ما سبق أن
توقعناه من أن
الأوضاع لن
تتغير في
البلاد بمجرد
تغيير الوجوه
في الحكومة، بل
بتغيير كامل
في السياسات
المتبعة من
الحكومات
المتعاقبة".
اضاف: "وفي
المناسبة،
أدعو حزب الله
إلى الإنسحاب
من سوريا،
والحكومة الجديدة
إلى إصدار
قرار في أسرع
وقت ممكن بضبط
الحدود
اللبنانية،
ولا سيما
الشرقية
والشمالية
منها، ضبطا
كاملا ذهابا
وإيابا ومن
دون استثناء
أي فريق وأي
أحد، ومن ثم
الإطباق
تباعا على كل
البؤر
الأمنية
المفتوحة،
وصولا إلى الانتهاء
من كل سلاح
غير شرعي
والإبقاء على
سلاح الجيش
اللبناني
حصرا". وختم:
"هذه هي
الوصفة الحقيقية
والمنطقية
لمحاربة
الإرهاب،
وليس بتكرار
التشدق
الكلامي
بمحاربته".
باسيل اتصل
بابادي
مستنكرا
وطالب بحماية
البعثات الديبلوماسية
وطنية -
دان وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
التفجير
الارهابي
الذي ضرب
لبنان مجددا
في منطقة بئر
حسن والذي
استهدف
المستشارية
الثقافية
الايرانية في
لبنان. وندد
"بكل عمل
اجرامي
ارهابي يسقط
بنتيجته
مواطنون
ابرياء"،
مشددا "على
ضرورة حماية
البعثات
الديبلوماسية
في لبنان
وتوفير كل
عناصر الحماية
كي يبقى لبنان
مكانا آمنا
لمواطنيه وضيوفه"
. وكان باسيل
قد اتصل
بالسفير
الايراني غضنفر
ركن ابادي
معربا عن
استنكاره
للتفجير الذي
اصاب
المستشارية
الثقافية
التابعة للسفارة.
حرب
استنكر
التفجيرين
والتقى هيل:
لتفادي الخلافات
حول البيان
الوزاري
للانطلاق في
العمل
وطنية -
توجه وزير
الاتصالات
بطرس حرب
بالتعازي إلى
ذوي الضحايا
الذين سقطوا
في إنفجاري بئر
حسن اليوم،
معربا عن أمله
بالشفاء
العاجل للمصابين
الذين
طاولتهم
شظايا
التفجيرين.
وقال حرب في
تعليق على
عملية
التفجير: "إن
هذه العملية
وسواها من
عمليات
التفجير
الإجرامية لا
طريقة لنا في
التصدي لها
راهنا إلا بتعزيز
الوحدة
الوطنية
والتضامن
الوطني وتفعيل
دور المؤسسات
الشرعية
والأمنية
التي يمكنها
مكافحة هذا
النوع من
العمليات. ومن
المؤسف تواصل
هذه الحرب
البشعة
والإرهابية
الشنيعة على
أمن
اللبنانيين
وسلامتهم في
ضوء تشكيل حكومة
جديدة. وهذا
شيء مرفوض ولا
يمكن السكوت عنه.
إلا أن هذا لن
يغير من عزمنا
وتصميمنا على بذل
أقصى الجهود
لإنقاذ لبنان
من الأزمة التي
يتخبط بها،
وهذا يستدعي
تضافر جهود كل
القوى
السياسية
التي ظهرت
تجليات
معظمها في عملية
تشكيل
الحكومة. يبقى
أن نعي
مسؤولياتنا
تفاديا
للوقوع في
الخلافات
الحكومية حول
البيان
الوزاري ولكي
ننطلق في
العمل لتأمين
حصانة أكبر
للمجتمع
اللبناني من
خلال تولي
إدارة شؤون
البلاد وتولي
مسؤولية منع
الأضرار عن لبنان.
وأتمنى أن
يشكل ما يجري
دعوة لدفع كل
الأفرقاء
المعنيين
للتعامل مع
الأحداث
الجارية في
لبنان
بالكثير من
الجدية وتحمل
المسؤوليات
تجاهها لكي
نتمكن من
التصدي لهذا
المسلسل الإجرامي
الكبير الذي
يطال
اللبنانيين
في أمنهم
وحياتهم".
أضاف: "برأيي،
إن الحكومة
ستكون متشددة
جدا في
الإجراءات
الأمنية لجعل
هذا النوع من
العمليات
أكثر صعوبة إن
لم يكن مستحيلا،
إلا أن
المساهمة
الأكبر قد
تكون متوقفة
على العمل
السياسي في
إتخاذ
القرارات
السياسية
الجريئة
بإخراج لبنان
من دوامة
الصراعات الحاصلة
في المنطقة
وبالتالي
التمسك
بإعلان بعبدا
الذي يؤكد على
تحييد لبنان
عن هذه
الصراعات، ما
ينزع من يد
المتباهين
بهذه الجرائم
الإرهابية
المبررات
التي يتذرعون
بها حول تورط
قسم من
اللبنانيين
في الحرب
السورية،
وهناك مسعى
سياسي علينا
بذله جميعا
بجدية وجرأة
وواقعية
ووطنية ضنا
بأمن لبنان
وإفساحا
للبنانيين
للعيش بأمن
وسلام".
سفير
أميركا
من جهة
أخرى، إستقبل
حرب في مكتبه
في الوزارة،
سفير
الولايات
المتحدة
الأميركية
دايفيد هايل
في زيارة
تهنئة تداولا
خلالها في
الشؤون
العامة.
الراعي
شجب
الانفجارين
وزار
السفارتين في
روما
والفاتيكان:
أتمنى على
الحكومة
اتخاذ التدابير
اللازمة لوقف
المآسي
وطنية -
عبر البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي عن
"شجبه
للانفجارين الارهابيين
اللذين ضربا
صباح اليوم
الاربعاء 19
شباط 2014، منطقة
بئر حسن في
بيروت. وفي
خطوة تضامن
لبنانية، زار
على الأثر
سفارتي لبنان
لدى ايطاليا
والكرسي
الرسولي
مقدما
التعازي الى
السفيرين شربل
اسطفان وجورج
خوري. وقال
تعليقا على
هذه الجريمة
النكراء:
"اننا نعبر عن
الاسف الكبير
لسقوط
الضحايا،
ولتنغيص فرحة
اللبنانيين
بالحكومة
الجديدة التي
شارك فيها
معظم الافرقاء
والتي نأمل
منها وضع حد
لكل هذه
التفجيرات الاجرامية.
ويؤلمنا جدا
ان تستمر يد
الشر بالاعتداء
على الابرياء
وعلى
ممتلكاتهم.
اننا نتقدم بالتعزية
من ذوي
الضحايا
ونتمنى
الشفاء العاجل
للجرحى
والتعويض على
كل من اصابه
ضرر. واني
ادعو جميع
اللبنانيين
الى تجديد
ثقتهم ببعضهم
البعض
وبلبنان كي
يستطيعوا
مواجهة ما يخطط
واتمنى على
الحكومة
الجديدة
الاسراع في اتخاذ
التدابير
اللازمة لوقف
المآسي في
لبنان، ولهذه
الغاية، زرنا
اليوم
السفارتين
اللبنانيتين
لكي نعبر عن
تضامننا مع
اللبنانيين عموما
ومع كل
المتضررين من
هذين
الانفجارين المشؤومين".
الحريري
عرض مستجدات
المنطقة مع
العربي في
القاهرة
وطنية -
زار الرئيس
سعد الحريري
بعد ظهر اليوم،
مقر جامعة
الدول
العربية، حيث
كان في استقباله
الأمين العام
للجامعة نبيل
العربي. وعقدا
اجتماعا
ثنائيا جرى
خلاله عرض آخر
المستجدات في
المنطقة. ثم
توسع
الاجتماع
فانضم اليه أعضاء
الوفد
المرافق
للرئيس الحريري
وكل من نائب
الأمين العام
للجامعة احمد
بن حلي ومدير
مكتب الأمين
العام علي
عرفان
والمستشار
الإعلامي
ناصيف حتي
والمستشار السياسي
طلال الأمين.
حزب الله
يفقد القيادي
عباس سلهب
والمقاتل موسى
تليه في معارك
القلمون
يواصل
عداد الموت
مساره جراء
قتال حزب الله
في سوريا حيث
لا يمضي يوم
الا و”تزف
مواقع تابعة
لحزب الله
شهداء الواجب
الجهادي”
الذين يسقطون
في مناطق
سورية متفرقة
لا سيما في
القلمون
اخيراً. فقد
نشرت بعض
مواقع
التواصل
الإجتماعي
المؤيدة
لـ”حزب الله”
خبر مقتل عنصر
جديد من الحزب
في القتال
الدائر في
سوريا، هو
موسى محمد
تليه من بلدة
السماعية
التابعة لقضاء
صور في جنوب
لبنان. وذكرت
تلك المواقع
انه سقط خلال
قيامه بواجبه
الجهادي وهو
التعريف
المعتمد منذ
أشهر لمقاتلي
الحزب الذين
يسقطون في
القتال
الدائر الى
جانب قوات
نظام الأسد ضد
معارضيه في
سوريا. وكانت
قد أكدت مصادر
أمنية مقتل
القيادي في
“حزب الله”
عباس مصطفى
سلهب خلال
القتال مع
قوات النظام
السوري في
منطقة
القلمون
السورية.
وسلهب من بلدة
بريتال
البقاعية
وسوف يدفن
الأربعاء
هناك.
سلام: اعد
بالكثير إنما
هناك تحديات
أمنية وإقتصادية
لا ورقة متفق
عليها
بالنسبة
للبيان الوزاري
ولنعط اللجنة
فرصة لتحضيره
وطنية -
رأى رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، تعليقا
على تفجيري
بئر
حسن،"انهما
إستهدفا أبرياء
آمنين وهو عمل
يجعلنا
نتساءل عن أي
قضية ينقلها
حاملوه"،
واعتبر "ان
الكل ملزم
بمواجهة
الواقع
الحالي وهو
ينعكس على
الاوضاع الإجتماعية
والمعيشية
والإقتصادية
في لبنان"،
مشددا على "الاتكال
على مؤسساتنا
الأمنية وهي
تقوم بواجباتها"
وقال "لو كانت
الحدود
منضبطة
ومقفلة لكنا
تجنبنا
الكثير وهذا
أمر يتطلب
جهدا كبيرا".
وقال
سلام في حديث
الى برنامج
"انترفيوز"
على شاشة
"المستقبل"
"نحن سائرون
بإتجاه مواجهة
من يريد
الإساءة
للبنان ولا
خطة واضحة بعد
لمتابعة
الأمور
المستجدة"،
مذكرا بأن "كل
القوى
السياسية
قبلت تشكيل
الحكومة
بعدما وجدت بأن
عليها
التنازل
قليلا"،
منوها بجهود
الرئيس سعد
الحريري عبر
موقفه الكبير
في سبيل تذليل
العقبات
لتشكيل
الحكومة"،
معتبرا "ان ما
أنجزناه هو
صناعة
لبنانية خال
من أي مبعوثين
أو سفراء
يتدخلون من
هنا وهناك
لكننا غرقنا
في موضوع
التنافس بين
السياسيين"،
لافتا الى "معطيات
خارجية
إقليمية كانت
مؤاتية على
إثر الإتفاقيات
الدولية وهي
ساهمت بتهيئة
الفرصة
لتشكيل
الحكومة ونحن
إستفدنا
منها، مع ادراكي
أن هناك قوى
سياسية لن
أستطيع أن
أجبرها على المشاركة
في الحكومة إن
لم تقتنع
وتتقارب في ما
بينها"،
مؤكدا "ان
وزراء
الحكومة
الاربعة والعشرين
باتوا جسما
واحدا وأتمنى
أن يعمل كل
واحد منهم
لأجل البلد
وليس لأجل
تياره السياسي".
وقال
:"كنت مؤتمنا
للقيام بهذه
المهمة ولم
أقصر
بالتواصل مع
أي جهة وحرصت
على الحفاظ
على مكانة
رئاسة
الحكومة كما
قدمت مبادرات عديدة.لم
أدخل في أي
سجالات سابقة
بل عملت على
تقريب وجهات
النظر بين
الفريقين
وفخامة الرئيس
ساندني
وتكامل
معي.طرحنا
صيغا عديدة
لتشكيل
الحكومة وقلت
أن لدي مخرجا
فكانت معادلة
ال 8-8-8 . وفي حال
فشلت قلت لهم
بأنني
سأستقيل، كما
وان الحكومة
الحيادية
كانت أحد
الخيارات المطروحة
و"القوات
اللبنانية"
كانت من أول المتحمسين
لقيامها، كنت
أود لو
شاركتنا "القوات
اللبنانية"
في الحكومة". وفي ما خص
البيان
الوزاري اشار
الى ان "لا ورقة
متفق عليها
بالنسبة
للبيان
الوزاري
والجو كان
جيدا، فلنعط
اللجنة فرصة
لتحضير
البيان
الوزاري وأنا
لا أجترح
المعجزات،
المفروض أن
تنال الحكومة
الثقة طالما
كل القوى
السياسية
ممثلة فيها،
وفي هذا
الاطار اعد
بالكثير إنما
هناك تحديات
أمنية
وإقتصادية
وفي موضوع
النازحين
وغيرها
وعلينا أن
نكون على قدر
المسؤولية". وعرف
الرئيس سلام
الحكومة
بأنها "حكومة
الثلاثة
أشهر" وقال
"نحن نسعى
وكأن الإنتخابات
الرئاسية
حاصلة،
وعلينا في هذه
الفترة
المتبقية أن
نريح الناس
وأنا لست
باقيا إلى ما
شاء الله، وان
الخروج من
الشلل ومن
مناخ التصادم
والعجز هو
بذاته دافع
جديد للعمل"،
واعدا بزيارة
اولى الى
المملكة
العربية
السعودية
"الداعمة
لقضايانا
اللبنانية
وخاصة عطاءها
غير المسبوق
للجيش
اللبناني"،
مشيرا الى ان
"الرئيس سعد
الحريري أقوى
وأبرز مرشح
لرئاسة الحكومة"
متمنيا"
عودته وأن
يكون في موقع
المسؤولية
ولا حرج لدي
أبدا بالتنحي
إن هو أراد
ترؤس الحكومة
لاحقا"،
داعيا "القوى
السياسية الى
التواضع
واراحة
البلد".
سلام
التقى وفد
سفراء
الاتحاد
الاوروبي ايخهورست:
شجبنا الهجوم
على الضاحية
وهكذا عمليات
لن تقسم البلد
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي الحكومي
بعد ظهر
اليوم، وفدا
من سفراء
الاتحاد
الأوروبي
المعتمدين في
لبنان برئاسة
رئيسة بعثة
الإتحاد
الأوروبي
السفيرة
انجلينا ايخهورست،
وتم بحث
اولويات
الحكومة في
المجالات
الأمنية
والاقتصادية. وقالت
ايخهورست بعد
الاجتماع:
"التقيت الرئيس
تمام سلام
لتهنئته بتأليف
هذه الحكومة
وناقشنا
الأولويات
التي سيركز
عليها في هذه
المرحلة
لمواجهة
التحديات في
البلد، رحبنا
بتشكيل
الحكومة التي
نعتبرها
بادرة
ايجابية،
وأبدينا
شجبنا
واستنكارنا
للهجوم الذي
طال الضاحية
الجنوبية في
بيروت وقتل
وجرح العديد
من الأشخاص
واستهدف اطفالا،
ولكن هذه
العمليات لن
تتمكن من
تقسيم البلد،
والرئيس سلام
شدد كثيرا على
الوحدة
والتلاحم الوطنيين". أضافت:
"تركز الحيز
الأكبر من
مناقشاتنا
على الوضع
الأمني في
البلد،
وناقشنا الأولويات
التي سيعمل
عليها دولة
الرئيس
لمواجهة كل
التحديات
ولجعل البلد
اكثر امنا
واستقرارا.
كما ناقشنا كل
التحديات
التي يعانيها
لبنان في
المجالات
الأمنية
والإقتصادية
وموضوع
النازحين".
وختمت:
"الاتحاد
الأوروبي يدعم
بقوة جهود
الرئيس سلام
وحكومته
ويتمنى له التوفيق
في هذه
الفترة، كما
يتمنى ان تنال
الحكومة
الثقة بسرعة".
بيان
الاتحاد
واثر
اللقاء وزعت
البعثة
الاعلامية
للاتحاد
بيانا جاء فيه:
"التقى سفراء
الاتحاد
الأوروبي
والدول الأعضاء
فيه اليوم
دولة رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام.
وهنأ السفراء
الرئيس سلام
على تشكيل الحكومة
الجديدة
وشكروه على
إتاحته فرصة
الحوار معهم.
ودان السفراء
بشدة
الإنفجارين
اللذين وقعا
اليوم في
بيروت وأديا
إلى مصرع وجرح
العديد من
الأشخاص، ومن
بينهم أطفال.
كما تقدموا بأحر
التعازي من
عائلات
الضحايا
وتمنوا الشفاء
العاجل
للمصابين،
ودعوا إلى سوق
مرتكبي هذه
الأعمال
الشنيعة إلى
العدالة.
وناقش سفراء
الاتحاد
الأوروبي مع
الرئيس سلام
أولوياته
للحكومة
الجديدة،
بدءا
بالاتفاق على
البيان
الوزاري ونيل
ثقة مجلس
النواب على
أساسه.
وشددت
السفيرة
أنجلينا
أيخهورست على
أن "تشكيل
الحكومة خطوة
مهمة في جهود
لبنان لمواجهة
التحديات
الأمنية
والاقتصادية
والسياسية
الهائلة
بفاعلية،
لاسيما
التدفق غير
المسبوق
للاجئين".
ويتطلع سفراء
الاتحاد
الأوروبي إلى
التزام قوي
مستمر مع
الحكومة
اللبنانية،
وقد أكدوا
لرئيس
الحكومة دعم
الاتحاد
الأوروبي الثابت
للبلاد في
مواجهة
التحديات
الضاغطة، وشددوا
على ضرورة
التطرق إلى
الوضع الأمني
والاستقرار،
وضمان العمل
الفاعل
لمؤسسات الدولة،
وإجراء
الانتخابات
بحسب الدستور
والمعايير
الدولية،
ودعم التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية،
ومعالجة
تداعيات
الأزمة
السورية، بما
في ذلك إدارة
اللاجئين. كما
أعربوا عن
إرادة الاتحاد
الأوروبي في
زيادة دعمه
لتنفيذ خطة عمل
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان".
السفارة
الاميركية: عضوان
في مجلس
الشيوخ زارا
لبنان للبحث
في المساعدات
الانسانية
للاجئين
السوريين
وطنية -
أعلنت سفارة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
بيان، ان
"وفدا من مجلس
الشيوخ الأميركي
زار لبنان
اليوم كجزء من
جولة اقليمية.
وضم الوفد
السيناتور
تيم كين
(ديموقراطي -
ولاية فرجينيا)
والسيناتورانجوس
كينغ (مستقل -
ولاية ماين)".
وأشار البيان
الى ان "الوفد
اجتمع برئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
ورئيس
الحكومة تمام
سلام، وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وممثلة المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين في
لبنان نينت
كيلي، وممثلي
منظمات غير
حكومية. وركزت
الزيارة على
المساعدات
الإنسانية
الأميركية
الى لبنان
للتعامل مع
تدفق
اللاجئين من
سوريا، والتي
بلغت حتى
تاريخه أكثر
من 340 مليون دولار.
هذا وقد ورحب
الوفد بتشكيل
حكومة جديدة في
لبنان
بانتظار
الحصول على
ثقة مجلس
النواب، وأكد
مجددا دعم
الولايات
المتحدة
لازدهار وأمن
لبنان
وسيادته".
الحريري
اجتمع مع
تواضروس
الثاني في
القاهرة
ويلتقي منصور
وفهمي غدا
وطنية -
واصل الرئيس
سعد الحريري
لقاءاته في جمهورية
مصر العربية،
وزار والوفد
المرافق مساء
اليوم
بطريركية
الأقباط
الأرثوذوكس
في القاهرة،
حيث استقبله
بابا
الأسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
البابا
تواضروس
الثاني، في
حضور الأب
أنجيلينوس
إسحاق والأب
بيجول
السرياني
والمتحدث
الرسمي باسم
البطريركية
الأب بولس
حكيم والأب
أموفيوس عادل.
وجرى خلال
اللقاء تبادل
أحاديث حول
الأوضاع في كل
من لبنان ومصر
والمنطقة
العربية. وفي
نهاية اللقاء،
قدم الرئيس
الحريري
للبابا
تواضروس كتاب
"إعادة إعمار
بيروت". بدوره
قدم البابا
هدايا تذكارية
إلى الرئيس
الحريري
والوفد
المرافق. وفي
برنامج
الرئيس
الحريري ليوم
غد الخميس زيارة
لرئيس
الجمهورية
عدلي منصور
ولوزير الخارجية
نبيل فهمي.
الحريري
التقى السيسي
وطنية -
صدر عن المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
رفيق الحريري
البيان الاتي:
"استهل
الرئيس سعد
الحريري
اليوم
لقاءاته في
جمهورية مصر
العربية بزيارة
مقر وزارة
الدفاع
المصرية حيث
التقى النائب
الاول لرئيس
الحكومة
المصرية وزير
الدفاع
المشير عبد
الفتاح
السيسي، في
حضور اعضاء الوفد
المرافق الذي
ضم النائبين
سمير الجسر وجمال
الجراح
والنائبين
السابقين
باسم السبع
وغطاس خوري
والمستشار
الدكتور
رضوان السيد
والسيد نادر
الحريري وجرى
خلال اللقاء
عرض لاخر
المستجدات".
النائب
علي عمار من
مكان
الانفجار:
الاجرام الارهابي
يهدد لبنان
والمنطقة
وطنية -
رأى النائب
علي عمار من
مكان
الانفجار ان:
"هذه الجريمة
النكراء التي
ارتكبها الارهابيون
التكفيريون،
هي جزء من
سلسلة الاجرام
الارهابي على
مساحة العالم
العربي
والاسلامي،
والمشروع
الجوال لضرب
النسيج
الاجتماعي
والتعددي على
مساحة
العالمين
العربي والاسلامي،
وليس غريبا ان
تستهدف هذه
المنطقة
بالتحديد
بأكثر من
تفجير لان كل
متتبع وراصد
يلحظ التماهي
بين العدوين
الرئيسيين
لفكر المقاومة
وفكر
الممانعة:
وهما العدو
الاسرائيلي
والعدو
التكفيري"،
لافتا الى "ما
يجري ويحضر في
المنطقة
لتمرير مشروع
التوطين
وتصفية القضية
الفلسطينية".
واكد "ان حزب
الله لن ينسحب
من معركة قرر
وجوبها على
المستوى
الاستراتيجي
لاسقاط ليس
فقط مشروع
تقسيم وتجزئة
المنطقة، انما
التوطين وزرع
الفتن". ونوه
"بالانجازات
والاجراءات
التي اتخذها
الجيش
اللبناني"، داعيا
"كل الاجهزة
الامنية
وخصوصا بعد
ولادة الحكومة
التي نأمل ان
تكون حكومة
جامعة
بالمعنى التنسيقي
والتكاملي
والتفاعلي
فيما بينها، من
اجل وضع
استراتيجية
سياسية
وامنية
وقانونية
لمواجهة هذا
الخطر الذي
يهدد لبنان
والمنطقة".
وختم عمار :"
ما دامت ايران
متسلحة ايمانا
وتسليما
بسلاح تأييد
الحق للقضية
الفلسطينية ستبقى
مستهدفة، وكل
من يستهدف
ايران وحزب الله
يستهدف
القضية
الفلسطينية
وفلسطين".
كتلة
المستقبل
استنكرت
التفجير
الارهابي في
بئر حسن
وطالبت حزب
الله
بالانسحاب من
سوريا لسد
الذرائع
وحماية لبنان
وطنية -
عقدت كتلة
"المستقبل"
اجتماعها في
"بيت الوسط"
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وعرضت
الاوضاع في
لبنان. وفي
نهاية
الاجتماع،
اصدرت بيانا
تلاه النائب عمار
حوري جاء فيه:
"اولا
: تستنكر
الكتلة اشد
الاستنكار
جريمة التفجير
الارهابية
المزدوجة
التي شهدتها
منطقة بئر حسن
والتي اسفرت
عن استشهاد
وجرح مواطنين
ابرياء عزل.
ان هذه الجريمة
المروعة
مرفوضة
ومدانة ويجب
التصدي لها
ولغيرها من
الجرائم
الارهابية،
وعلى الاجهزة
الامنية
والسلطة
القضائية
تكثيف تحقيقاتها
للقبض على
المجرمين
المخططين. ان
حماية لبنان
من هذه
الجرائم
الارهابية لا
يمكن ان يكون
فقط عبر
الحلول
والاجراءات
الامنية بل
عبر اقفال
الابواب التي
تدخل منها
رياح الارهاب
السامة الى
لبنان.
ان كتلة
المستقبل
التي تتوجه
بالتعزية
الحارة للشعب
اللبناني
ولاهالي
الشهداء
والجرحى
تناشد "حزب
الله"
المبادرة الى
الانسحاب من
سوريا. وتؤكد
الكتلة ضرورة
توحد
اللبنانيين
في دعم الدولة
اللبنانية من
اجل التصدي
لهذه الموجة
الارهابية
المجرمة. ان هذه
الدعوة
الصادقة الى
الخروج من
المأزق الحالي
وابعاد لبنان
عن الاتون
السوري هي
للتأكيد ان
الارهاب يصيب
كل الشعب
اللبناني ولا
يستثني بيتا
او فردا،
وبالتالي فان
انسحاب "حزب
الله" من
سوريا دعوة
لحماية الوطن
واللبنانيين
بسد الذرائع
في وجه
الارهابيين
والمجرمين. ثانيا:
توقفت الكتلة
امام تأليف الحكومة
الجديدة
برئاسة
الرئيس تمام
سلام ويهمها
في هذا الاطار
التشديد على
النقاط التالية:
أ - ان
انجاز تشكيل
الحكومة
الجديدة بعد
كل هذه الاشهر
من المراوحة
يعد خطوة في
مسار هذه المرحلة
المفصلية
والخطيرة من
تاريخ لبنان
والمنطقة
التي تتداخل
فيها الازمات
والصراعات والمصالح
والحروب
المحلية
والاقليمية
والدولية.
ولذلك فإنه
ينبغي
للبنان، الذي
يقف على مفترق
اساسي وخطير،
ان يتقدم الى
الامام عبر
تأليف
الحكومة من
اجل وقف
الانهيار
حماية للمصالح
الوطنية
للبنان
واللبنانيين
ولا سيما أنه
لم يعد من
الممكن
البقاء على
حال التدهور
المتسارع على
شتى الصعد
الوطنية
والأمنية
والادارية
والاقتصادية
والمعيشية،
وخصوصا ان بعض
وزراء حكومة
تصريف
الاعمال عمل
على تصريف الاعمال
بشكل كيدي
ومصلحي وغير
قانوني وغير دستوري
فيما مجلس
النواب ممدد
له ورئيس
الجمهورية قاربت
ولايته على
الانتهاء. ان
كل ذلك يأتي
في الوقت الذي
تتنامى
الانعكاسات
السلبية والمدمرة
للخطيئة
المستمرة
والمتعاظمة
والمتمثلة
بمشاركة "حزب
الله" في
المعارك
الدائرة في
سوريا الى
جانب النظام
مما يتسبب
باستجلاب الاعمال
الارهابية
وشرورها الى
لبنان. لذلك
فقد كان من
الضروري
الإسهام
الإيجابي في
تأليف الحكومة
لانقاذ الوطن
والدولة
والنظام في ضوء
مبادرة
الفريق الآخر
إلى التراجع
عن مبدأ الثلث
المعطل
والقبول
بمبدأ
المداورة.
وعلى ذلك تأتي
عملية تأليف
الحكومة
لاتاحة
المجال امام
عجلة
الاقتصاد
الوطني
للعودة الى
الدوران بما
يمكن من العمل
على وقف تسارع
التدهور على أكثر
من صعيد سياسي
وأمني ومعيشي.
وهذا على
امل ان تكون
مرحلة هذه
الحكومة الجديدة
بمثابة مرحلة
انتقالية
قصيرة يتم
التحضير
خلالها
للعبور الى
المرحلة
المقبلة التي يفترض
أن يتحقق
خلالها
انسحاب "حزب
الله" من
القتال في سوريا
بما يفتح
المجال امام
عودة الحياة
الوطنية الى
الانتظام وان
تتركز عندها
الجهود من أجل
اعادة بناء
الدولة ومنها
الادارة
واستعادة
هيبتها
والثقة فيها.
ب - ان
الحكومة
الجديدة
مطالبة
بالانصراف
لانجاز
البيان
الوزاري الذي
يجب ان يستند
إلى "اعلان
بعبدا"،
بعدما نال هذا
الاعلان
اجماع
الاطراف
المتحاورين، وذلك
من دون ان
تكبله
معادلات سبق
ان عطلت الدولة
وأوقفت آلية
بسط سيادتها
وسمحت
للميليشيات
الحزبية
المسلحة ببسط
سيطرتها على
حساب هيبة
الدولة وحكم
القانون بشكل
أصبح يحد من حرية
المواطنين
وينال من
كرامتهم في
اكثر من منطقة
ومكان.
ان العمر
الافتراضي
للحكومة ليس
اكثر من بضعة
اشهر يجب ان
تصرف على
ازالة ما علق
بالمؤسسات من
ممارسات
سلبية وما
تراكم من
مسائل وقضايا
شائكة وعلى
وجوب التصدي
لوقف هذا
التراجع، واعادة
تثبيت
الاستقرار
واستعادة
الثقة بما
يسهم في تحريك
عجلة
الاقتصاد
والتمهيد
لاستعادة
النمو
والانتظام
لمالية الدولة.
ج - ان من
أولى
اهتمامات
الحكومة
الحالية يجب ان
يكون التحضير
للاستحقاق
الرئاسي
المقبل اي
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
لكي تنتقل معه
الى مرحلة
جديدة يمكن من
خلالها
الانصراف الى
معالجة
المشكلات
الوطنية مع
استعادة مقومات
الثقة
بمؤسسات
النظام.
ثالثا:
شددت الكتلة
على أهمية
العريضة التي
ستوجه الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون من اجل
ضم كل جرائم
الاغتيال
الارهابية التي
استهدفت
قيادات "ثورة
الارز" من
مروان حماده
الى الشهيد محمد
شطح الى نطاق
عمل المحكمة
الخاصة بلبنان".
فتفت:
إعلان بعبدا
مهم جدا ويجب
ان يكون جزءا من
البيان
الوزاري
وطنية -
أكد النائب
أحمد فتفت "أن
14 آذار ترفض ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
وهذا أمر ثابت"،
لافتا في حديث
لاذاعة صوت
لبنان 100,3-100,5 "أن
هناك ثابتة
اخرى هي
التحضير
لرئاسة
الجمهورية"،
مشددا "على أن
إعلان بعبدا
مهم جدا ويجب
ان يكون جزءا
من البيان
الوزاري".
واستغرب بعض
المواقف التي
ترفض إدراج
إعلان بعبدا
في البيان الوزاري
وهي كانت وقعت
عليه، واعتبر
"أن عدم قبول
إعلان بعبدا
يعني أن هناك
من يتراجع عن
التزاماته"،
قائلا:"المهم
أن هناك لجنة
في مجلس
الوزراء تدرس
البيان
الوزاري ونحن
سنبني على
الشىء
مقتضاه".وأكد
"أن الثلاثية
لا يمكن ذكرها
في البيان
الوزاري وأي
شكل من الإتفاقات
متروك
للجنة"،
مشددا "على أن
موقف 14 آذار سيحدد
بناء على
البيان الذي
سيصدر بشأن
التزامات
الدولة
وسيادتها
وقدراتها
لاسيما في موضوع
الامن والتي
يجب أن تكون
السلطة
الوحيدة".
وتابع :"إذا
كان هناك
مقاومة فيجب
أن تكون تحت
سلطة الدولة،
ونترك للجنة
ان تقوم
بعملها وبعدها
نبني على
الشىء
مقتضاه".
واشار
إلى "أن
الإنفتاح
السياسي
يحتاج إلى قرار
من حزب الله
بأن يتراجع عن
تدخله في
سوريا، ولا
يمكن لتيار
المستقبل او
لأي لبناني
مؤمن بدور الدولة،
أن يقبل بما
يفعله حزب
الله في
سوريا".
أضاف
:"ندرك تماما
أن هذا القرار
هو قرار إقليمي
ويبدو أن
القرارات
الإقليمية
بدأت تأخذ منحى
لتحييد لبنان
عما يجري،
وشهدنا قرارا
إقليميا
مشابها في
البحرين
عندما اعتذر
حزب الله من
البحرين،
وتراجع أيضا
عن (9+9+6) وأعتقد
اننا سنرى
تراجعا من حزب
الله يأخذ
لبنان إلى حيث
يجب أن يكون،
وسنرى في
المرحلة
المقبلة تنازلات
تأخذ لبنان
الى حيث يجب
ان يكون وحزب
الله بدأ يدرك
ذلك. مناصرو
حزب الله يدركون
تماما أن ما
يفعله حزب
الله في سوريا
وحيث أخذ
لبنان هو مسيء
جدا ومدمر".
وختم مؤكدا
"أن موضوع
الحواجز
العسكرية
لحزب الله
طرحه وزير
العدل أشرف
ريفي مع الحاج
وفيق صفا"،
مشددا "على أن
هذا الموضوع
هو من مسؤولية
الجيش اللبناني
وأن الموضوع
طرح ولكن ليس
من باب التفاوض"،
مشيرا "إلى أن
صفا تهرب من
الجواب والأمر
متروك للجيش
اللبناني".
حوري: لا
إمكانية لعدم
إدراج إعلان
بعبدا في البيان
الوزاري
وطنية -
أكد النائب
عمار حوري في
حديث الى قناة
"المستقبل":
ان حزب القوات
اللبنانية
"ممثل بهذه
الحكومة
بثمانية
وزراء حتى ولو
كان المضمون
يختلف عن
ذلك"، مشددا
على ان "شيئا
لم يتغير
بالنسبة الى
الثوابت التي
نحن ملتزمين
بها في قوى14
آذار، ومن هنا
فإن موقفنا واضح
في ما خص
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة وإعلان
بعبدا، وهذا
الكلام
سيترجم في
البيان
الوزاري".
وقال :"هناك
الكثير من
القنابل
الدخانية من
هنا وهناك حول
هذا البيان،
وأكثر من ذلك
اقول ان 14 آذار
لن تقبل الا
بما ينسجم مع
كل قناعات كل
مكونات هذه
القوى". واكد
أن "ليس هناك
من إمكانية كي
لا يدرج إعلان
بعبدا في البيان
الوزاري"،
سائلا "هل
هناك إمكانية
للهروب من
الجانب
الميثاقي
للدستور او
اتفاق الطائف
او المسلمات
الوطنية؟"
.وختم حوري :
"البيان
الوزاري
سيكون منسجما
مع المعاني
الاستقلالية
ومع المعاني
الميثاقية
التي تحدثنا
عنها في إعلان
بعبدا والتي
هي في الحقيقة
تعكس بشكل او
بآخر الثوابت
التي تحدثت عنها
الدستور
واتفاق
الطائف
وسنضيف اليها
في الفقرة
الاخيرة
المذكرة
الوطنية التي
خرجت عن بكركي
والتي تتكامل
مع هذه
المعاني التي
تحدثت عنها".
شمعون:
قبول الحريري
بمشاركة حزب
الله في الحكومة
لا تعني
تراجعه عن
استراتيجية "14
آذار" في بناء
الدولة
رأى رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار
النائب دوري شمعون
ان كلمة السر
الخارجية
التي فرضت على
حزب الله
اطلاق سراح
التشكيلة
الحكومية هي
نفسها التي
ستفرض على
الفرقاء
المشاركين في
الحكومة
تسهيل صياغة
البيان
الوزاري
لافساح
المجال امام
مجلس النواب
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
لافتا الى ان
المجتمع
الدولي لا
يريد
المغامرة
بالاستحقاق الرئاسي
واغراق لبنان
بالفوضى
وحرقه بنيران المنطقة
وتحديدا
السورية
منها،
مستدركا بالقول
انه حتى ايران
ما كانت لتطلب
من فصيلها حزب
الله في لبنان
ان يتماشى مع
هذا التوجه
الدولي لولا
حاجتها الى
اثبات حسن
نواياها من خلال
بعض العناوين
المفصلية في
لبنان،
لتعزيز موقعها
في المفاوضات
بينها وبين
الاميركي، بمعنى
آخر يعتبر
شمعون ان حزب
الله تنازل عن
شرط الثلث
المعطل على
قاعدة «مكره
اخاك لا بطل»،
وذلك عملا
بالاملاءات
الايرانية
عليه وليس حرصا
منه على
المصلحة
الوطنية، كما
يحاول تسويقه
وبيعه
للبنانيين
كموقف وهمي
غير قابل للصرف.
وردا على
سؤال، لفت
شمعون في
تصريح لـ
«الأنباء» الى
ان الاسباب
والدوافع
التي آلت
بالرئيس سعد
الحريري الى
القبول
بمشاركة حزب
الله في الحكومة
ولو عن غير
قناعة لا تعني
تراجعه عن استراتيجية
قوى 14 آذار في
بناء الدولة،
وعن مواقفه
الرافضة
لسلاح حزب
الله غير الشرعي
والعابر
للحدود
اللبناني الى
حد اغراق
لبنان
بتداعيات
الحرب
السورية،
بدليل خطابه
العنيف ضد حزب
الله الذي
القاه في ذكرى
استشهاد
والده الرئيس
رفيق الحريري
يوم 14 الماضي
وعشية
الاعلان عن
التشكيلة
الحكومية،
اما وقد تشكلت
الحكومة
بمشاركة حزب
الله يعتبر شمعون
ان الرهان
اليوم هو على
حنكة الفرقاء
المشاركين من
قوى 14 آذار في
الحكومة
بانتزاع بيان
وزاري قائم
على اعلان
بعبدا واعلان
بعبدا فقط لا
غير، خصوصا ان
الحكومة
السلامية هي
حكومة «تقطيع
مرحلة» وتعبيد
الطريق امام
الاستحقاق الرئاسي
وليست حكومة
معالجات
وحلول للملفات
الشائكة
والمصيرية.
وتعليقا
على اعتراف
العماد عون
بلقائه الرئيس
سعد الحريري
تحت عنوان
«مصالحة
الاخير مع حزب
الله»، لفت
شمعون الى ان
العماد عون
يستعد لخوض
اقصى وآخر
معاركه الا
وهي معركة
حلمه برئاسة
الجمهورية،
لذا نراه
يحاول
الامساك بالعصا
من وسطها اي
بين حزب الله
والحريري،
ظنا منه ان
التموضع بين الطرفين
يؤهله لتسلم
مفتاح القصر
الجمهوري، مستدركا
بالقول ان كلا
من الحريري
وعون يحاول
بيع الآخر
مواقف مبهرجة
لتوظيفها في
خدمة مشروعه
السياسي،
بحيث ان
الحريري
يحاول استدراج
العماد عون
الى خلاف مع
حزب الله ينهي
فيه غطاء
الرابية
للسلاح غير
الشرعي ويسدل
ستارا بين
الحليفين
الزائفين،
فيما يحاول
عون استدراج
الحريري الى
مساحة مشتركة
بينهما تمكنه
من الامساك
بجزرة
الرئاسة، هذا
من جهة، مشيرا
من جهة ثانية
الى وجود مطلب
دولي ملح
بضرورة تنفيس
الاحتقان في
الداخل
اللبناني
لتقطيع المرحلة
دون ازمات
تعرضه للتشظي
بحمم البركان السوري
وهو ما سهل
انعقاد
اللقاء بين
الرجلين.
واضاف
شمعون: العماد
عون ادرك ان
نتائج الحرب السورية
وحاجة ايران
للتقرب من
الولايات المتحدة
انهت دور
حلفائه
المحليين
والاقليميين
كلاعبين
اساسيين في
المنطقة،
وايقن بالتالي
انه لم يعد
باستطاعتهم
منفردين فرض
ما يشاؤون على
لبنان
واللبنانيين،
الامر الذي
دفعه الى
القبول
باسناد حقيبة
الخارجية
لصهره جبران
باسيل، ظنا
منه انها
ستشرع امامه
الابواب لتسويق
نفسه للرئاسة
الاولى لدى
دول القرار على
المستويين
العربي
والغربي،
واستدرك شمعون
بالقول ان
المطلوب
للبنان رئيس
ذو طعم ولون
عنوانه
الوحيد
السيادة
والدستور
والمؤسسات والجيش
وحده دون شريك
معه.
المصدر :
الأنباء
جان عاصي
يعتذر من رئيس
الجمهورية
موقع 14
آذار/وجه
الشاب جان
الياس عاصي
كتاب اعتذار
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، عما
كتبته بحقه
عبر موقع
التواصل
الاجتماعي
"تويتر" من
عبارات
نابية، جاء
فيه: "الى
فخامة رئيس الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان، تحية
و بعد، أود و
بإختصار شديد
أن أعتذر لفخامتكم
عما كتبته
بحقكم عبر
موقع التواصل
الاجتماعي
"تويتر" من
عبارات نابية
لا تليق بكم أو
بموقع رئاسة
الجمهورية،
أو بي كمواطن
لبناني يؤمن
بدولة
القانون
واحترام
الانظمة والدستور
اللبناني".
واضاف "لا
أريد أن أبرر
ما قمت
بكتابته أو
ردات الفعل
التي تلت
محاكمتي، لانني
أعلم أنك يا
فخامة الرئيس
تدرك ما تمر
به البلاد من
أزمات
اقتصادية
وأمنية، لا
سيما الاعتداءات
على الجيش
اللبناني،
تدفع بالشباب
اللبناني الى
اليأس
وأحيانا، كما
جرى في قضيتي،
الى التعبير
بطريقة خاطئة
عن الخوف على
مستقبل وطني
الذي نتشارك
مع فخامتكم في
حبه والتضحية
في سبيله".
وختم
"أتمنى يا
فخامة
الرئيس، أن
تقبل اعتذاري
منك ومن ما
تمثله من موقع
وطني واب
لجميع
المواطنين
اللبنانيين
النصرة"
تنشر صورا
لرؤوس قتلى
"حزب الله" في القنيطرة
نشرت
"جبهة
النصرة" صورة
لخمسة لرؤوس
مقطوعة قالت
إنها تابعة
لمقاتلين في
"حزب الله" سقطوا
في الساعات
الأخيرة في
المعارك
المحتدمة
التي تشهدها
القنيطرة
السورية.
أحمد
الحريري يكشف
من سيدني
مضمون لقاء
الحريري وعون
في
باريس:اللقاء
لتسهيل تشكيل
الحكومة.. والمكان
الوحيد الذي
يجمعنا مع
"حزب الله" هو
طاولة الحوار
موقع 14
آذار/أعلن
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد
الحريري،
الذي يزور
استراليا، في مؤتمر
صحافي عقده في
مركز "تيار
المستقبل" في
بانشبول، "ان
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون زار
الرئيس سعد
الحريري في
باريس، حيث
جرى حوار حول
المواضيع
الوطنية التي
تحمي لبنان
واهمها وقف
تداعيات
مشاركة "حزب
الله" في
الحرب السورية
على لبنان،
ووقف ضغط
السلاح على
الحياة
السياسية في
البلاد. كما
جرى حوار حول
الاستحقاقات
منها تشكيل
الحكومة التي
لم تكن قد تشكلت
في حينه
وضرورة حصول
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها".
واعتبر "ان
ذلك تم
انطلاقا من ان
تيار
"المستقبل"
بتكوينه تيار
حواري ولم يرفض
أي مسعى
حواري"،
مؤكدا ان
"اللقاء لم يشهد
أي وعود من
قبل الطرفين.
وهذا الحوار
كان بالتنسيق
الكامل مع قوى
14 اذار". حضر
المؤتمر الصحافي
منسق عام
'تيار
المستقبل” في
البترون وجبيل
جورج
بكاسيني،
مدير مكتب
الحريري غسان كلش،
منسق عام قطاع
الاغتراب في
التيار ميرنا
منيمنة، منسق
عام التيار في
استراليا عبدالله
المير
والاعلام
العربي
المقروء والمسموع.
وأعرب
الحريري في
مستهل مؤتمره
الصحافي عن
سعادته
"بالزيارة
الاولى الى
اوستراليا،
"وهي في سياق
زيارات
اغترابية
بدأت بكندا ثم
البرازيل
واليوم
استراليا،
ضمن خطة اتخذناها
لإيلاء
الاغتراب
اهمية كبرى
للاطلاع على
نجاحاته، ومن
هذه النجاحات
الاعلام
العربي في استراليا".
وقال:"سيكون
لنا في
استراليا
مؤتمر تنظيمي
ولدينا ورقة
عمل تنظيمية
سنناقشها في
حضور منسقيات
سيدني
وملبورن
والمنسقية الجديدة
في كانبرا".
أضاف:"جئنا من
لبنان نحمل أملا
خاصا بعد
تشكيل
الحكومة،
وهذا امر جيد
للبنان.
بالنسبة لنا
فالمغتربون
ليسوا عددا او
اصواتا
للانتخابات
بل هم طاقات
وطنية جئنا
نمد الجسور
معها. وهذه
الطاقات
ستعود الى
مناطقها في
لبنان لتشارك
في التنمية مع
خبراتها التي
اكتسبتها في الاغتراب.
ونحن سنكون
هذا الجسر الى
لبنان، خصوصا
وان لدينا
شخصيات في الاغتراب
تستحق ان
تتبوأ أعلى
المراكز،
وهؤلاء لهم حق
العودة الى
بلادهم".
وعما
يحكى عن وساطة
قام بها
العماد عون
بين تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"
اوضح الحريري
انه "لا يوجد
وساطة مع "حزب
الله"
والمكان
الوحيد الذي
يجمعنا هو
طاولة الحوار
وضمن مبدأ بيان
بعبدا. والتواصل
الذي حصل مع
"التيار
الوطني الحر"
كان غايته
تسهيل تشكيل
حكومة. وجاء
التواصل بعد
استحالة
تشكيل حكومة
حيادية مما
كان سيؤدي الى
اعتذار
الرئيس تمام
سلام ولأننا
لا نريد الاعتذار
والمجيء
بحكومة تشبه
حكومة نجيب
ميقاتي في هذه
الفترة وعشية
الانتخابات
الرئاسية وسن
قانون جديد
للانتخابات
وامام
استهداف مؤسسة
قوى الامن
الداخلي كان
لا بد من
تسهيل تشكيل
حكومة جديدة".
واعتبر "ان
التعاون مع
التيار كان
لإزالة
الهواجس لأن
الذي يريد
تشكيل حكومة
عليه ان
يتحاور مع كل
الفرقاء. و
نحن حققنا
انتصارا
سياسيا في هذه
الحكومة
واعدنا عقارب
الساعة الى ما
قبل وهج
السلاح غير
الشرعي".
وعن تدخل
"حزب الله" في
سوريا قال
الحريري: "عندما
طرحنا شعار
انسحاب حزب
الله من
سوريا، كنا
ندرك انه لن
يفعل ذلك،
خصوصا وان
نصرالله قال
انه لو كلف
الأمر سيذهب
هو الى سوريا.
فليبق "حزب
الله" في
سوريا يوهم
انصاره بانتصارات
وهمية. وانا
اليوم مسرور
لأن وزارة الخارجية
مع جبران
باسيل حتى ولو
لم تكن هذه الوزارة
معنا، المهم
انها خرجت من
ثنائي "حزب الله"
و"أمل". ونحن
لا يمكن ان
نرضى بثلاثية
الجيش
والمقاومة
والشعب في
البيان
الوزاري. وعن
مسألة تسهيل
"حزب الله"
لتشكيل
الحكومة،
اعتبر
الحريري "ان
الحالة
الامنية شكلت
رعبا عند
الناس وهذا
أثر على شعبية
"حزب الله" الذي
كان يقول
لمؤيديه ان
مناطقه لا
تخترق، ربما
هذا ما دفعه
لتقديم
تنازلات. ثم
ان ايران التلميذ
النجيب الان
في المجتمع
الدولي لديها
مهلة يجب ان
تظهر خلالها
حسن نية
للمجتمع الدولي
وهذا ايضا
ربما اثر على
موقف "حزب الله"
من تشكيل
الحكومة".
وعن
الدخول في
الحكومة دون
حلفاء
اساسيين في 14
آذار، قال
الحريري: "مرت
14 آذار
باختبار اصعب هو
القانون
الارثوذكسي
وحلفاؤنا
تبنوه يومها
دون التشاور
معنا. واليوم،
مع تشكيل
الحكومة
وضعنا نقاطا
عديدة لتنظيم
الخلاف.
وأطلعنا
حلفاءنا
عليها. و14 آذار
باقية ولن
تنفرط كما
بقيت بعد
القانون الارثوذكسي
واستمرت. ونحن
لا نريد ان
يبقى البلد
مشرعا
للسيارات
المفخخة
وبدون حكومة.
ونحن كان
لدينا هواجس
جدية اطلعنا
حلفاءنا عليها،
فبدون مؤسسات
لا نستطيع ان
نكمل مشروعنا
ولذلك نحن
نحتاج الى
وجود حكومة".
وبالنسبة للانتخابات
الرئاسية،
اكد الحريري
"ان مرشحنا
سيكون من قوى 14
آذار".
وحول
الوضع
المتردي في
طرابلس قال
:"وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي صادق مع
شعبه ويعرف
وجع الناس،
ووزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس قادر
على تشخيص حاجات
طرابلس.
واتمنى عندما
نتحدث عن
الشمال وطرابلس
ألا ننقاد الى
القرقعة
الاعلامية
التي تغذيها
قوى 8 آذار. ففي
الشمال
يريدون ارسال اولادهم
الى المدارس
وتأدية
الصلاة
والعودة الى
الحياة
العادية. ونحن
نعمل من خلال
برنامج تنموي
على اعادة
الحياة
الاقتصادية
الى طرابلس
والشمال لأن
البندقية في
الشمال هي مأجورة
بسبب الفقر
وتردي
الاحوال.
والوزيران ريفي
ودرباس
خارجان من
الشعب ولهما
نجاحاتهما. ويعرفان
حاجاته". وعن
المحكمة
الدولية، قال
:"المحكمة
الدولية
مستمرة ولا
شيء يوقفها، وما
بعد المحكمة
هو غير ما
قبلها وما
ستسببه من ارتدادات.
وفي حال هذا
الفريق لم
يسلم المتهمين
ويتعاون مع
المحكمة
فإننا نعتبر
ان الفريق كله
متهم ولا
اعتقد ان
اربعة اشخاص
يقومون بعمل
بهذا الحجم هو
تصرف شخصي
منهم. نحن
ندرك ان
المحكمة لن
تعيد رفيق
الحريري ولا
كل شهدائنا بل
أملنا ان تضع
حدا
للاغتيالات".
وبالنسبة الى
مفتي
الجمهورية،
قال الحريري
:"يجب استئصال
الحالة
المرضية في
دار الفتوى
لأنها لم تعد
صالحة لهذا
الموقع.
واعتقد ان
المعنيين في
الحكومة
الجديدة
سيعالجون هذا
الموضوع". وعن
الوضع في
سوريا قال
:"الازمة
السورية اتخذت
منحى مختلفا
وكأنها تجميع
لكل مصائب المنطقة
في سوريا.
وتدفق
الارهابيين
ليس من الدول
العربية فقط
بل من كل دول
العالم وكأنه
تجميع لهم
لإضعاف كل
الاطراف التي
لها علاقة بالصراع
السوري، فقد
فشل التركي في
سوريا وكذلك الايراني،
والسؤال ليس
للمسلحين
لماذا لم ينتصروا،
بل السؤال هو
للنظام،
الفريق المنظم
لماذا لم
ينتصر رغم دعم
الصين وروسيا
فهو لم ينتصر
لأن الشعب
ضده. وما يحصل
في سوريا من
فرز مذهبي
وطائفي يشبه
ما حصل في
لبنان".".
المنار:
البيان
الوزاري بلا
الثلاثية"
ولا إعلان
بعبدا
"كشفت
قناة المنار
الناطقة باسم
حزب الله أن مضمون
البيان
الوزاري
سيكون مقتضباً
وغير جدلي،
فلا يتضمن
مندرجات
اعلان بعبدا
ولا ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة،
ولا
الاستراتيجية
الدفاعية بل
سياسات
لمواجهة أبرز
التحديات.
وفيما ذكر أن
هناك ورقة
مختصرة سرية
وزعت على
الوزراء في
الجلسة التي
انعقدت، في
القصر
الجمهوري،
قال الوزير
سجعان قزي: مضمون
البيان
الوزاري
سيكون
مقتضباً وغير
جدلي فلا
يتضمن
مندرجات
اعلان بعبدا
ولا ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
ولا
الاستراتيجية
الدفاعية بل
سياسات
لمواجهة أبرز
التحديات.
بري عن
طرح تضمين
'إعلان بعبدا”
في البيان الوزاري:
لماذا إثارة
مثل هذه
الضجّة الآن؟
أملَ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي
انتقل من الكويت
الى ايران
للمشاركة في
مؤتمر اتّحاد
برلمانات دول
منظمة
التعاون
الإسلامي، في
أن 'تنجز
الحكومة
بيانها وأن
تنال الثقة في
المجلس
النيابي، وأن
تنطلق في
مواجهة
التحدّيات. ورأى
'أنّ من يضع
الشروط
المسبقة
للحوار أو لصيغة
البيان
الوزاري
إنّما يحاصر
نفسه، غامزاً
من قناة مَن
بدأوا يطرحون
شروطاً، مثل
تضمين هذا
البيان 'إعلان
بعبدا” وغيره،
متسائلاً:
'لماذا إثارة
مثل هذه
الضجّة الآن؟”
وأشار الى أنّ
'المشكلة هي
في ثلاثية
'الجيش والشعب
والمقاومة”
التي يُتوقع
أن تحظى بنقاش
طويل لدى
البحث في صيغة
البيان
الوزاري”.وشدّد
برّي من جهة
ثانية على
وجوب التحضير
لانتخابات الرئاسة
كي يؤمّن
النصاب، 'فلا
يحصل كالمرّة
السابقة، إذ
تطلّبَ
انتخاب رئيس
أشهراً عدّة وتمّ
تجاوز المهلة
الدستورية”.
مظلوم عن
سليمان
لـ”الجمهورية”:
اريد وثيقة بكركي
خريطة طريق
لمعالجة
الاستحقاقات
المقبلة
أوضح
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
لـ”الجمهورية”
أنّه زار
بعبدا
الثلثاء موفداً
من البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
لتهنئة رئيس
الجمهورية
بتأليف
الحكومة
الجديدة،
ولتسليمه
وثيقة بكركي”،
وأشار إلى أنّ
'كلّ ما قيل
سابقاً عن
توتّر في
العلاقة بين
بكركي وبعبدا
على خلفية
تهديد الرئيس
بتأليف حكومة
أمر واقع ورفض
البطريرك
لذلك، قد تبدّدَ
بعد تأليف
الحكومة”.
ونقل عن
سليمان قوله
:”إنّ وثيقة
بكركي هي 'ما
أريده”، وهي
خريطة طريق
لمعالجة
الاستحقاقات
المقبلة، وفي
مقدّمها
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة”.
قيادة
الجيش نعت
العميد الركن
المتقاعد حسين
الخطيب
وطنية -
نعت قيادة
الجيش العميد
الركن المتقاعد
حسين يوسف
الخطيب، الذي
توفي بتاريخ
19/2/2014، وفي ما يلي
نبذة عن
حياته:
-
من مواليد 10/6/1944
المنارة -
البقاع
الغربي.
-
تطوع في الجيش
بصفة تلميذ
ضابط بتاريخ
1/10/1963.
-
رقي الى رتبة
ملازم
اعتبارا من 1/8/1966
وتدرج في الترقية
حتى رتبة عميد
ركن اعتبارا
من 1/7/1993.
-
حائز عدة
أوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
مرات عديدة.
-
تابع عدة
دورات دراسية
في الداخل وفي
الخارج.
-
متأهل وله 3
أولاد.
يقام
المأتم
بتاريخ 19/2/2014 عند
الساعة 16,00 في
بلدة المنارة
- البقاع
الغربي، ثم
يوارى الثرى
في جبانة
البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده،
وبتاريخي 20 و21/2/2014
ابتداء من
الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 19,00 في
دارة طيبة -
المنارة
وبتواريخ 22، 23،
24، 25 و26/2/2014 ابتداء
من الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 19,00 في
منزل الفقيد
الكائن في
البلدة
المذكورة، وبتاريخ
28/2/2014 ابتداء من
الساعة 15,00
ولغاية
الساعة 18,00 في
مسجد
الخاشقجي -
قاعة نمحي
الدين
البرغوت - قصقص.
سبقه
الهراوي
ولحّود:
التمديد لميشال
سليمان بات
أمراً واقعاً!
مروان
طاهر
في مطلع
تاريخ
الجمهورية
اللبنانية،
بعد الإستقلال،
كان
"التمديد" هو
"المشكلة"!
وانفجرت تلك
"المشكلة" في
صورة "ثورة
بيضاء" ضد التمديد
للرئيس بشارة
الخوري في
العام ١٩٥٢، وانفجرت
حرباً أهلية
(مصغّرة!) في
العام ١٩٥٨ لأنه
أشيع أن
الرئيس كميل
شمعون كان
يرغب في تجديد
ولايته. الآن،
صار
"التمديد" هو
"الحل"! فسبحان
مغيّر
الأحوال! في
الماضي، كان
"الجنرالات"
يتقاعدون في
بيوتهم. أصبح
"الجنرالات"
يتقاعدون في
قصر بعبدا!
ربما
يشرب
اللبنانيون
"هذه الكأس"
هذه المرة
أيضاً..! شرط أن
يكون ميشال
سليمان آخر
"جنرال" يصل
إلى قصر
بعبدا!
خاص
بـ"الشفاف"
أشارت
معلومات خاصة
من بيروت الى
ان التمديد للرئيس
الحالي ميشال
سليمان اصبح
بحكم الامر
الواقع،
خصوصا إذا
نالت حكومة
الرئيس سلام الثقة
في وقت قريب،
ربما خلال
اسبوع من اول
اجتماع تعقده
اللجنة
الوزارية
المكلفة
إعداد البيان
الوزاري.
المعلومات أشارت
الى ان الوضع
العام في
لبنان لا يسمح
بإجراء
إنتخابات
رئاسية في
الوقت
الحالي، لاسباب
عدة ابرزها ان
المجلس
النيابي ممدد
له وتنتهي
المهلة في شهر
تشرين
الثاني/نوفمبر
من من العام
الجاري، ما أن
فإن
الانتخابات
الرئاسية،
إذا حصلت،
فإنها ستجري
قبل اشهر
قليلة من نهاية
عمر المجلس
الممدد. وتشير
المعلومات الى
ضرورة إرجاء
انتخابات
الرئاسة الى
ما بعد انتخاب
مجلس نيابي
جديد يعكس
التوازنات
والتفاهمات
السياسية
الجديدة
السائدة في
البلاد، وهذا
المجلس
سينتخب بدوره
الرئيس الجديد.
وتضيف ان
الرئيس ميشال
سليمان يلقى
في هذه المرحلة
قبولا عربيا
ودوليا
استثنائيا،
خصوصا في
المملكة
العربية
السعودية. فهو
اول رئيس لبناني،يقول
في نهاية
خطابه،
بمناسبة
الإعلان عن
الهبة
السعودية
للجيش
اللبناني،
"عاشت المملكة
العربية
السعودية"!
إضافة الى
العلاقة المتينة
التي تربطه
بالرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند،
عراب صفقة
تسليح الجيش
اللبناني. وتشير
الى ان
الولايات
المتحدة لا
تمانع الإبقاء
على
الستاتيكو
الحالي في
لبنان، في حال
نجحت الحكومة
الحالية في
إرساء الحد
الادنى من الاستقرار
في إنتظار
جلاء صورة
الوضع في سوريا.
وتقول
المعلومات أن
امام الرئيس
سليمان استكمال
مهمة تسليح
الجيش
اللبناني،
وإكمال العقد
الممول
سعوديا من
فرنسا،
والعمل على
تفعيل "إعلان
بعبدا"
وتكريس نهج
"النأي
بالنفس".
وتضيف انه لن
يكون في مقدور
القوى
السياسية المحلية
الاعتراض على
التمديد
للرئيس سليمان،
خصوصا ان قوى 14
آذار تعتبر ان
مواقف الرئيس
في الفترة
الاخيرة تصب
في خانة
التلاقي مع
مواقفها، وان
حزب الله يمكن
ان يوافق على
التمديد، بعد
ان تجّرع كأس
الحكومة
الحالية،
بـ"صقور" 14 آذار،
من اللواء
ريفي الى
النائب نهاد
المشنوق الى
النائب بطرس
حرب وسواهم.
وتشير المعلومات
الى انه لن
يكون صعبا
تمرير تعديل دستوري
لمرة واحدة من
أجل التمديد
للرئيس سليمان
مدة سنة ونصف
السنة، او 3
سنوات، يتم
خلالها
الاتفاق على
قانون
انتخابي
جديد، وإجراء
إنتخابات
نيابية،
وحكومة
جديدة، تعكس
نتيجة
الانتخابات.
ومن بعدها
يصار الى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
مقالات
وتعليقات
أولويات
عماد
موسى/لبنان
أولا
لكل من
وزراء حكومة
المصلحة
الوطنية
أولوياته. لكل
منهم جاذبيته.
وفي المقدمة
الياس بو صعب
وسجعان قزي.
شكَرَ
الياس فور
تعيينه الجيش
الذي لولاه
لما تم تشكيل
الحكومة. ثم
بدأ من اليوم
الأول يكتب التاريخ
الموحد
ويستذكر
محطات من
تاريخه، وإن بقي
بهذا الزخم
يصل في مائة
يوم إلى
المريخ؟ بالنسبة
إلى بو صعب
المعجزات من
باب الأولويات.
وفي
أولويات سمير
مقبل أن يُذكر
في كتب التاريخ
قبل ونستون
تشرشل وليس
بعده.
وإذا كان
" للوّس" كما
المقبل ممن لا
يركضون وراء
المناصب
فالرفيق
سجعان آخر هم
على قلبه " لقب
المعالي". إن
ناديته معالي
الوزير
وحياتك لن يردّ.
في أولوياته
وزير تطبيق
المرسوم
الصادر في عهد
الرئيس
الهراوي
والذي نص على
إلغاء الألقاب
من صاحب
الفخامة إلى
صاحب الدسامة.
وفي
محصلة
لمداخلات
نائب رئيس حزب
الكتائب هف قلب
أستاذ سجعان
لوزارة العمل
"لتاريخها
وجغرافيتها
وقدرتها على
خدمة
اللبنانيين"
ضمان
الشيخوخة
أولوية أيضاً.
ضمان شيخوخته
في أي وزارة.
وفي
أولويات رمزي
جريج أن يُنسي
اللبنانيين ما
ارتكبه سلفه
وليد الداعوق
بحق اللغة
العربية.
وفي
أولويات وزير
الرياضة
والشباب عبد
المطلب
الحناوي
السفر إلى
البرازيل
للاطلاع على
الاستعدادات
لمونديال 2014.
وبطريقه يتابع
فعاليات
مهرجانات
الريو.
وفي
أولويات
ميشال فرعون -
وقد ارتفعت
اليافطات في
الأشرفية
مرحبة
بتوزيره في
حكومة المصلحة
الوطنية – أن
ينهض
بالسياحة.
وفي
أولويات محمد
المشنوق ألآ
تحرمه وزارة
البيئة من
هواياته: سماع
الموسيقى.
التصوير
الفوتوغرافي.
التواصل
مع المحبين
على
الفايسبوك.
رزق الله على
هواية جمع
الطوابع
ومراسلة
الجنس اللطيف.
ومن
أولويات نهاد
المشنوق
بيروت منزوعة
السلاح.
تفضّل.معك 100
يوم.
ومن
أولويات
ريمون عريجي
أن يميط اللثام
عن البعد
الثقافي
لسليمان بك
فرنجيه.
ومن
أولويات
القاضية أليس
شبطيني أن
تقول لها كل
"ست" لبنانية
في جبيل: شو
لابقلك
هالتايور يا
أليس.
في
أولويات وزير
المال علي حسن
خليل إعداد خطة
مالية لمائة
يوم.
وهو نفس
الوقت الذي
تحتاجه صغرى
أولادي لحفظ جدول
الضرب.
وفي
أولويات بطرس
حرب إعداد حفل
تكريمي لمدير عام
أوجيرو عبد
المنعم يوسف
يُدعى إليه
وزراء
الاتصالات
السابقون من
الفضل شلق إلى
نقولا
الصحناوي
مروراً بشربل
نحاس.
وفي
أولويات وائل
أبو فاعور أن
يؤمن لكل مواطن
تخت شرقي.
وفي
أولويات أكرم
شهيب في وزارة
الزراعة أن يجد
حلاّ سريعاً
بالتنسيق مع
الله. ان شاء
الله يا الله
تشتي.
وفي
أولويات غازي
زعيتر
المطلقة أن يرضى
عنه الإستيذ
في وزارة
الزفت وفي أي
زفاتة.
وفي
أولويات
أرتور
نظاريان أن
يوصل مئة نهار
بمئة ليل
بمائة فولت كي
يضيء على إرث جبران.
أما
الأولوية على
أجندة جبران باسيل
فهي تدشين
محطة ضخ وبخ
في قصر سرسق.
النائب
الحزب اللهي
يريد منا
الاقتناع
بالقوة: ايران
مستهدفة الآن
لأنها مع
القضية الفلسطينية.
د. منى
فياض/كتبت على
صفحة ع الفايس
بوك
هل يجري
شيء في سوريا؟
طالما
تقبلت جبهة
الممانعة
ممارسات
القاعدة في
العراق ولم
نسمع منها أي
ادانة لها.
وكان النقاش
دائماً رفض تسمية
إرهاب لمثل
هذه
العمليات،
وأيضاً في حرب
مخيم نهر
البارد، الذي
تتم استعادته
الآن للدلالة
على ان
"التكفيريين
كانوا هنا قبل
ان نذهب الى
القتال في
سوريا"، لا
زلت أذكر التهديد
والوعيد الذي
رفع بوجه
حكومة
السنيورة من
أن "مخيم نهر
البارد خط
أحمر"!!! الآن
لم يعد خطاً
أحمراً؟ صار
اصفر ربما!!
على كل حال،
يبدو اننا
جميعاً صرنا
في صف واحد،
نحن والاسرائيليين
ضد "الارهاب"!!
بالرغم من
بروباغندا حزب
الله التي
تربط التفجير
بنفس ارهاب
الاسرائيلي
لنقرأ فيما
يلي مقال
ترجمته القدس
ونشرته منذ
ايام قليلة:
معلوم أن
المستفيد
الرئيس
بالمواجهة
الداخلية بين
المجاهدين هو
الرئيس
السوري الذي
يستغل عدم
الوحدة بين
جهات
المعارضة
ومنها جهات
الجهاد
العالمي
لاحراز
انجازات في
ميدان المعركة.
والى ذلك قد
تخدم
المواجهة
الداخلية المتزايدة
بين جهات الجهاد
العالمي
الدول
الغربية
ومنها
اسرائيل التي
تنظر في عجز
الى التيار
المتزايد من
نشطاء الجهاد
العالمي
الذين
يتدفقون على
سوريا ويثبتون
انفسهم فيها.
إن الصدع الذي
ظهر في صورة
قادة منظمات
الجهاد
العالمي
الذين يظهرون في
صورة بشر
يشتهون القوة
وهم متطرفون
متنازعون في
صراعات على
المجد الشخصي
قد يساعد
الجهات
الاستخبارية
على محاولة أن
تجند من
صفوفهم نشطاء
خابت آمالهم
كي يساعدوا في
احباط النشاط
الارهابي
المتوقع
انتقاله في
المستقبل من
سوريا الى دول
العالم. يورام
شفايتسر
اسرائيل
اليوم 16/2/2014
ضرب
الحديد..
حامياً!
جريدة
اللواء - بقلم
«نون...»
الجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء
تُبشّر بالخير،
لأنها جسّدت
أجواء
التوافق
الداخلي -
الخارجي،
الذي أنتج
الحكومة
الجديدة، على
النحو الذي
ظهرت فيه،
بمقاييسها
السياسية
والحزبية!
انسحاب أجواء
الانسجام
التي سادت في
اختيار لجنة
البيان
الوزاري، على
جلسات اللجنة
نفسها، من
شأنه أن
يُعزّز مناخات
التهدئة،
ويُسرّع
خطوات الذهاب
إلى جلسة
الثقة مع بيان
مُركّز،
ومختصَر،
وبعيد عن
الصياغات
الإنشائية
الفضفاضة.
الإسراع في
الوصول إلى
ثقة مجلس
النواب يتطلب
من الحكومة
ورئيسها،
الذي يرأس
أيضاً لجنة
البيان، ضرب الحديد
وهو حامٍ،
بمعنى
استغلال لحظة
«توافق الضرورة»
بين المكونات
السياسية،
والمرونة الملحوظة
التي تُبديها
الأطراف
الدولية والإقليمية،
لتسهيل عودة
الحياة إلى
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية!
الحرص
الخارجي على الحفاظ
على
الاستقرار
الهش في
لبنان، لا بدّ
أن تقابله
ديناميكية
داخلية،
تحصّن الوضع
الداخلي من
الاهتزازات
الأمنية،
خاصة بعد أن
كادت التفجيرات
الانتحارية
تصبح حدثاً
شبه يومي في بلد
أوصلته
الانقسامات
العامودية،
إلى حافة حرب
أهلية مدمّرة!
لا يجوز تكرار
ضياع فرصة الإجماع
التي تجلّت في
تسمية تمام
سلام لتشكيل الحكومة
في
الاستشارات
النيابية
الملزمة قبل حوالى
11 شهراً، فكان
أن داهمت
الصراعات
الخارجية تلك
الفرصة، فيما
كان الفرقاء
المحليون يتصارعون
على الحصص
والحقائب، ما
أدى إلى تأخير
الولادة
الحكومية
طوال الفترة
الماضية!
ليس ثمة
ضمانات
لاستمرار
أجواء
المرونة الخارجية
في المدى
المنظور،
خاصة وأن
المنطقة تغلي
بالمواجهات
الساخنة،
والاستحقاقات
الداهمة، وفي
مقدمتها
مفاوضات
الملف النووي
بين إيران
ومجموعة
الخمسة زائد
واحدة،
وبالتالي فان
أية انتكاسة
خارجية، من
شأنها أن
تنعكس سلباً
على مناخات
الانفراج
الداخلية،
فتضيع معها
فرصة التوافق
الحالية قبل
أن تصل إلى
الانتخابات الرئاسية
مقابلة
مع مع زميل
معهد واشنطن
ماثيو ليفيت/إذا
لم تكن تفهم
التزامنا
تجاه إيران،
فأنت لا تفهم
حزب الله/
مصطفى
بدر الدين
"أكثر خطورة"
من عماد مغنية
"فيما
يلي ملخص
لمقابلة
أجراها لي
سميث مع زميل
معهد واشنطن ماثيو
ليفيت حول
العمليات
الداخلية لـ
«حزب الله»
والامتداد
الدولي لـ
الجماعة." قبل
ستة أعوام
اغتيل قائد
«حزب الله»
عماد مغنية
عند تفجير
مسند الرأس في
سيارته في
دمشق. وبينما
لا تنفي
المخابرات
الإسرائيلية
مشاركتها في
عملية
الاغتيال كما
لا تؤكد ذلك،
إلا أنه يُعتقد
عموماً أن
"الموساد"
كان مسؤولاً
عن موته. وحتى
الآن لا يوجد
ثمة قصور من
جانب أجهزة الاستخبارات
الغربية،
وكذلك
العربية التي
أرادت بوفاة
مغنية - بما في
ذلك "وكالة
المخابرات
المركزية"
الأمريكية،
بعد أن قام
إرهابيون من
«حزب الله»
باختطاف مدير
مكتبها في
بيروت وليام
باكلي
وتعذيبه
وقتله عام 1985.
وعلاوة على
ذلك، كان
مغنية
المسؤول عن
التفجير الذي
وقع في
السفارة
الأمريكية في
بيروت في
نيسان/أبريل 1983
الذي أودى
بحياة 17
أمريكياً،
فضلاً عن تفجير
ثكنات
"المارينز"
في تشرين
الأول/أكتوبر
من ذلك العام
الذي قتل فيه 244
من مشاة
البحرية
الأمريكية
والبحارة
والجنود
والملاحين
الذين يعملون
في سلاح
الطيران. وكونه
مؤسساً
ومديراً
لجهاز
الإرهاب
التابع لـ
«حزب الله»،
فقد خلّف
مغنية سلسلة
طويلة من الدماء
في جميع أنحاء
العالم. وحتى
بعد مرور ست
سنوات على
وفاته، لا
تزال شرعية
الخوف والرعب
التي تركها
مغنية قائمة،
فقد قام «حزب
الله» مؤخراً
بتخطيط
عملياته في
العديد من
القارات، بما
في ذلك أوروبا
وآسيا
وأفريقيا.
وللحصول
على فكرة أفضل
عن قدرات «حزب
الله» وأهدافه،
تحدثتُ مع
مسؤول سابق في
وزارة الخزانة
الأمريكية
وزميل فرومر-
ويكسلر ومدير
برنامج ستاين
للإستخبارات
ومكافحة
الإرهاب في
معهد واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى
حالياً، ماثيو
ليفيت. والسيد
ليفيت، الذي
تحدث عن «حزب
الله» في ندوة
عُقدت في
الأسبوع
الثاني من
شباط/فبراير
برعاية
"مشروع
إسرائيل"، هو
مؤلف الكتاب
الذي نُشر
مؤخراً: "«حزب
الله»: البصمة
العالمية لـ
«حزب الله»
اللبناني"،
الذي يحتوي
على أكثر
التقارير
شمولاً عن
حملة الإرهاب
الدولي التي
تقوم بها
الجماعة.
لماذا
يتم التركيز
على أنشطة
«حزب الله» في
الخارج بدلاً
من أنشطته
داخل لبنان،
حيث يعمل كمنصة
أمامية
لجمهورية
إيران
الإسلامية في
شرقي البحر
الأبيض
المتوسط؟
هناك
فجوة كبيرة في
معرفتنا
بأنشطة «حزب
الله»
الإجرامية
والإرهابية
في جميع أنحاء
العالم. إذ
يعتقد الكثير
من الناس أنه
جماعة إرهابية
قامت بالكثير
من الأشياء
السيئة منذ
فترة طويلة،
مثل تفجيرات
السفارة
الأمريكية
وثكنات مشاة
البحرية في
بيروت؛ أو
تفجيراتها
للسفارة
الإسرائيلية
في بوينس آيرس
عام 1992، وبعد
ذلك تفجير
"مركز
الجالية
اليهودية"
هناك عام 1994 ؛
وتفجير
بانكوك عام 1994،
ومحاولة اغتيال
أمير الكويت
في أيار/مايو 1985.
ويعتقد الناس
بأن تلك كانت
أحداث
متفرقة، أو
جهود بُذلت من
قبل أفراد
مارقين، أو
أحداث ماضية
وأن «حزب الله»
هو الآن حزب
سياسي لبناني
في المقام
الأول.
ما الذي
فاجأك بصورة
أكثر أثناء
بحثك؟
لقد كان
مدى امتداد
«حزب الله»
مفاجئاً
بالنسبة لي،
ولكن الأمر
الأكثر
مفاجأة هو
نطاق أنشطة
«حزب الله» في
جنوب شرق
آسيا. كنت
أعرف عن المحاولة
الفاشلة
لتفجير السفارة
الإسرائيلية
في بانكوك عام
1994، لكنني
تعلمت بأن
هناك شبكتان
مختلفتان في
جنوب شرق آسيا
تعملان في
مجال الخدمات
اللوجستية والعمليات
في المنطقة
(سنغافورة
وتايلاند وأندونيسيا
وأستراليا)
وتهدفان
أيضاً إلى
إرسال عناصر
للتسلل إلى
داخل اسرائيل
للقيام بأعمال
مراقبة و/ أو
تنفيذ
العمليات. فقد
وجد عميل ماليزي
طريقه مرتين
إلى إسرائيل
خلال عام واحد
دون أن يتم
الكشف عنه.
وقد تمكنتُ من
تجميع القصة
ليس فقط من
الأستراليين
والأمريكيين
والإسرائيليين،
بل من
الفلبينيين
والسنغافوريين
أيضاً. والأمر
الأكثر
تعبيراً هو
العملية
المشتركة،
التي حملت
الأسم الحركي
"الخطة المشتركة
للخشخاش
القرنفلي"
التي أعقبت
تعطيل مؤامرة
بانكوك عام 1994،
وشملت العديد
من الوكالات
الاستخباراتية
من جميع أنحاء
العالم. وقد
تمكنتْ تلك
الوكالات
معاً من كشف
خلية حصينة
بشكل مزعج
تابعة لـ «حزب
الله» في جميع
أنحاء
المنطقة.
وهناك
أيضاً المدى
الذي تورط فيه
«حزب الله» في
الجريمة
المنظمة، بما
في ذلك العملة
المزيفة
وتزوير
الوثائق،
وحماية
المسروقات
بدءً من
الهواتف
الجوالة وحتى
السيارات،
ونقل عائدات
المخدرات
وغسلها.
وبالطبع
صلاته الأيديولوجية
والعملياتية
مع إيران المستمرة
حتى الوقت
الحاضر. ومع
ذلك لا يزال
بعض خبراء
«حزب الله»
يقللون من
أهمية
العلاقة العسكرية
مع إيران.
لم تختفي
مطلقاً فكرة
تصدير الثورة
- وبالنسبة لـ
«حزب الله» هذا
سبب من أسباب
وجوده. فهم
يرون أننا إذا
لم نحترم
التزامهم
تجاه ولاية
الفقيه، فنحن
لا نفهمهم.
ووفقاً لما
أوضحه
برلماني تابع
لـ «حزب الله»،
لو أمره
الإيرانيون
بأن يطلّق
زوجته لفعل ذلك.
أو يمكننا أن
نتساءل،
لماذا يستهدف
«حزب الله»
السياح
الإسرائيليين،
على سبيل
المثال، في
قبرص
وبلغاريا،
حيث قام بقتل 5
إسرائيليين
في صيف عام 2012 ؟
الأمر ليس له
علاقة تُذكر
بلبنان - لكنه
يرجع في جزء
كبير منه إلى
أوامر إيران.
لا أعتقد أن
«حزب الله»
يشعر بالقلق
من احتمالات
توصل
الإيرانيين
إلى اتفاق شامل
مع البيت
الأبيض يضرب
طموحات «حزب
الله» عرض
الحائط.
لريتشارد
أرميتاج
تصريح شهير
يقول فيه إن
«حزب الله» هو
"الرقم ١" في
الإرهاب
العالمي. ما
هو تصنيفك
للحزب بالنظر
إلى تنظيم
«القاعدة»؟
لم
يعجبني
مطلقاً مصطلح
"الرقم ١"
لأنه قلل من
شأن تنظيم
"القاعدة".
فـتنظيم
«القاعدة» والمنظمات
التابعة له
يمتلكون
القدرات
ويمثلون
خطورة. لكن
لدى «حزب الله»
قدرات أمنية
عملياتية
وأخرى
لمكافحة
التجسس أفضل
بكثير من
الآخرين.
ونظراً
لعلاقته مع إيران،
ولاستطاعته
الوصول إلى
أشياء مثل مفاتيح
الاتصالات
الدبلوماسية
الإيرانية
لإجراء
اتصالات آمنة
كما فعل على
ما يبدو في
الأرجنتين،
فإنه يمتلك
قدرات لا
يمتلكها
آخرون. إن
«القاعدة» هي
حركة عدمية
بينما لدى
«حزب الله»
العديد من
الأهداف - وفي
المقام الأول
تصدير الثورة
الإسلامية.
ما الذي
تَغيَّر
بالنسبة لـ
«حزب الله» منذ
مقتل مغنية؟
ماذا عن بديله
المزعوم،
صهره مصطفى
بدر الدين،
الذي تجري
محاكمته
غيابياً في الوقت
الحالي في
لاهاي بتهمة
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري عام
2005؟ لا يمتلك
بدر الدين نفس
المصداقية
التي كان
مغنية
يمتلكها في
الشارع، لكنه
يعتبر خطراً
جداً. فوفقاً
لعضو في «حزب الله»
تم استجوابه
من قبل "جهاز
الاستخبارات
الأمنية"
الكندي، إن
بدر الدين هو
"أكثر خطورة"
من مغنية،
الذي كان
"معلمه في
الإرهاب".
تذكّر، أن بدر
الدين لم يخطط
فقط لتفجير ثكنات
مشاة البحرية
وينفذها إلى
جانب مغنية كما
أفادت
التقارير،
ولكن تم سجنه
بعد ذلك من قبل
السلطات
الكويتية
لدوره أيضاً
في سلسلة تفجيرات
وقعت هناك.
ولا ينبثق
التحدي
الأكبر الذي
يواجه «حزب
الله» اليوم
من إسرائيل في
الجنوب وإنما
من الثوار
السوريين -
المعتدلين
والمتطرفين
على حد سواء.
لقد تضررت
مكانة «حزب
الله» بشكل
حاد بصفته
حامل لواء
"المقاومة"،
سواء داخل
لبنان أم
خارجه. فـ «حزب
الله» لم يعد
يمثل
"المقاومة
الإسلامية"
الخالصة التي
تحارب
إسرائيل بل
إنه ميليشيا
طائفية ووكيل
إيراني يقوم
بتنفيذ ما
يمليهما عليه
بشار الأسد
وآية الله علي
خامنئي. إن
إسرائيل ليست
هي التي تقصف
معاقل «حزب
الله» في
الضاحية الجنوبية
لبيروت أو
وادي البقاع،
بل هناك جماعات
سنية متمردة
هي التي تقوم
بذلك.
ولم ينته
«حزب الله»
ويخرج من
الساحة، ولكن
لا يتعين عليك
أن تكون رسّام
خرائط لكي
تعرف أن الطريق
إلى القدس لا
يمر عبر دمشق.
وفي ظل
الأخطار التي
يواجهها
نصيرهم في
دمشق، فقد
اندفع «حزب الله»
إلى المعركة
بكل قوته،
وتكبّد خسائر
فادحة في فترة
قصيرة من
الزمن. وهذا
له تداعيات ضخمة
لمكانته في
لبنان. ومع
الصبغة الطائفية
المتزايدة
التي يكتسبها
الصراع، فهل سيغفر
الشيعة في
لبنان لـ «حزب
الله»
ويدعمونه
بشكل تلقائي
بسبب الطبيعة
الطائفية
للحرب؟ أو كيف
سيخرج «حزب
الله» من هذه
الأزمة؟
معهد
واشنطن/ويكلي
ستاندرد
نعيم
عباس...هكذا
طرده الجهاد
الإسلامي من
مسجد الفرقان
في برج البراجنة
::طارق نجم::
نقلت
أوساط أمنية
من مخيم برج
البراجنة
أنّه حتى 3
أسابيع من
تاريخ القبض
عليه من قبل
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
كان نعيم عباس
المتهّم
بأنّه من قادة
كتائب عبد
الله عزام
وبأنّه وراء
تفخيخ عدد من
السيارات
يقيم في مخيم
برج البراجنة،
وقد عمدت حركة
الجهاد
الإسلامي إلى
طرده من هناك
مع مرافقيه.
وفي
تفاصيل
المعلومات
الواردة من
المخيّم، أنّ
نعيم عباس
(المعروف بأبو
اسماعيل) كان
يتردد على
مخيم برج
البراجنة
بشكل دائم
وعكس ما اوردت
العديد من
التقارير
السابقة عن
كونه موجوداً
في مخيم عين
الحلوة، فإنّ
عباس استفاد
من وجوده في
المخيم والبيئة
التي يمثلّها
من توجهات
إسلامية
فلسطينية،
فشرع بتكوين
مجموعة حوله
تقارب الـ15
شاباً قد
اعتادوا حمل
السلاح ومن
المقربين من
"حركة الجهاد
الإٍسلامي"
الفلسطينية،
والتي يعتبر
المخيم احد
اهم اماكن
تواجدها في
لبنان. وللتذكير،
فإنّ نعيم
عباس انتمى
للجهاد وجميع افراد
عائلته منذ
التسعينات
قبل الانشقاق
عنها عقب
إغتيال
الأخوين
مجذوب في
صيدا.
وكانت
البيئة
الداخلية في
مخيم البرج
تحولت إلى
حالة توتر مع
حزب الله على
أثر الأحداث
في سوريا
والتوجهات
المعادية
للنظام
السوري التي
تبنتها
المنظمات
الفلسطينية
وبالتحديد
الإسلامية
منها. كما أنّ
الإحتقان في
المخيم قد ازداد
تجاه الحزب مع
مقتل
الفلسطيني
محمد السمراوي
وثلاثة
فلسطينيين
آخرين على أحد
حواجز حزب
الله الأمنية
بعد خروج موكب
زفاف من المخيم
رفض الامتثال
لأوامر عناصر
حزب الله
بالتفتيش.
وكانت
هناك معلومات
صحافية قد
نشرت في تشرين
الأول
المنصرم تفيد
أنّ مسجد
الفرقان
الواقع على
مدخل مخيم برج
البراجنة قد
تحوّل الى مكان
لتجنيد
وتعبئة شبان
فلسطينيين
وسوريين لصالح
جبهة النصرة
في سوريا،
وإعدادهم
للقتال هناك،
حيث يتمّ
العمل على
تنظيمهم
وتوزيع المهام
عليهم، حيث
كان أسم
الفلسطيني
أحمد طه هو الأشد
شهرة في هذا
المجال. وبناء
عليه، شدد الحزب
تدابيره
الأمنية
بالمخيم
ناشراً عناصره
بزي غير عسكري
لمراقبة
الداخلين
إليه والخارجين
منه. وقبل
ثلاثة أسابيع
من وقوعه في
يد الأمن
اللبناني،
قررت حركة
الجهاد
الإسلامي في
مخيم برج
البراجنة أن
تتخلص من وجود
نعيم عباس ومن
استعماله
المتكرر
لمسجد
الفرقان تحت
مسميات شتى
خصوصاً أنّه
استمال إليه
عدة عناصر من
الجهاد منها
إثنين يعملان
كحراس أمن لمباني
وسائل إعلام
تابعة للحركة
بالإضافة إلى
ما يبدو أنّها
ضغوطاً من قبل
حزب الله على "حركة
الجهاد
الإسلامي"،
المقرّبة
أصلاً من
إيران.
ولكن
قرار التخلص
من عباس كان
مشروطاً بعدم
حصول سفك
للدماء وتمّ
تنفيذ الخطة
بكل دقة؛ فاستغل
أنصار
"الجهاد
الإسلامي"
قدوم عباس ومن
معه من
مرافقين
لصلاة الفجر
في مسجد
الفرقان وهم
يعلمون أنّهم
سيكونوا بلا
سلاح خلال
وجودهم في
المسجد. فعمد
عناصر
"الجهاد" إلى
تطويق المسجد
ومن ثم الدخول
بأسلحتهم اليه
والإحاطة
بعباس
وجماعته
والطلب منهم
مغادرة
المسجد
والمخيم
فوراً.
مسجد
الفرقان في
مخيم برج
البراجنة قد
بنته "حركة
الجهاد
الإسلامي"
ويتواجد على
مدخل المخيم،
وشهد نزاعات
سابقة أحدها
مع أحد عائلات
المخيم من آل
الأشوح والتي
سقط بسببها
جرحى في العام
2010. وكذلك حادثة أخرى،
حين قامت
مجموعة مسلحة
تابعة للشيخ
عبد المعطي
ابو معيلق
بالسيطرة على
المسجد بعد اعتقال
مخابرات
الجيش للشيخ
عبدالمعطي. قد
قتل نجله
ابراهيم على
حاجز للجيش
اللبناني في
البقاع منذ
قرابة الشهر
بعد ان ورد
اسمه كأحد
المطلوبين.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
البيان
المحطة
الأولى في
«امتحان»..
التفاهم
ربى
كبّارة/المستقبل
يشكّل
البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس تمام سلام
أول محطة
اختبارية
لمتانة
التفاهم المحلّي
الذي بموجبه
وُلدت
الحكومة رغم
مواصلة كل
فريق التمسك
بثوابته
المعلنة: بيان
وزاري يستند
الى «اعلان
بعبدا» ويغفل
ثلاثية «الشعب
والجيش
والمقاومة»
كما تطلب «قوى 14
آذار«، يقابله
اصرار على
بقاء مقاتلي
«حزب الله» في
سوريا «حتى
النصر» كما
أكد الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله. وفيما
توحي
المعلومات
المتوافرة
والتصريحات
العلنية
لمشاركين في
لجنة صياغة
البيان الوزاري
بأنه سيأتي
مقتضباً ومن
أولوياته تأمين
الاستحقاق
الرئاسي
والامن وأمور
الناس الحياتية،
فان ذلك لا
يعني حكماً
أنه سيغفل المسائل
الخلافية
جميعها. فثمة
عتبة دنيا يتطلبها
الامر حتى لا
ينفرط العقد
الوزاري الذي
تطلب الوصول
اليه فترة
قياسية في
تاريخ لبنان
الحديث تعدت
الاشهر
العشرة. واذا
صحت مقولة ان
التفاهم
المحلي اتى
بنتيجة ضوء
اخضر دولي
واقليمي،
للحفاظ على
استقرار
لبنان، حتى لا
يصبح اسوة
بالعراق
وسوريا مثلاً
ملاذاً
للارهابيين،
فثمة اجماع
لبناني واضح
على ضرورة
مواجهة موجة
الانتحاريين
رغم الخلاف
على سبب
الانكشاف.
فبرأي «قوى 14
آذار« ان
الارهاب
استجلبه تورط
«حزب الله»
العسكري في
دعم نظام
الاسد لقتال
شعبه، فيما
يرى الحزب
بانه لولا
مشاركته
لكانت موجة
الانتحاريين
اعتى. تريد
«قوى 14 آذار« وفي
مقدمها «تيار
المستقبل« من
«اعلان بعبدا«
خصوصا ما
يعنيه من نأي
فعلي بالنفس
عما تشهده
سوريا عبر
اقفال الحدود
في
الاتجاهين، ولو
تطلب الامر
طلب مساعدة
دولية، لأن
ذلك يؤدي
عمليا الى
الحدّ من
تعزيز «حزب
الله« مشاركته
في القتال،
كما يحدّ من
تسرب التكفيريين
وما يلحقونه
من اذى بمفهوم
الاعتدال الذي
يمثّله. وتجمع
هذه القوى،
رغم خلافها
على صوابية
المشاركة في
الحكومة، على
ضرورة اغفال مقولة
«الشعب والجيش
والمقاومة«
بعد ان باتت فعالية
مقاتلي «حزب
الله« تقتصر
إما على
القتال
والتهويل في
الداخل او على
قتال الشعب السوري.
وسبق
لقياديين ان
اعلنوا انهم
سينسحبون من
الحكومة اذا
اغفل البيان
الوزاري
مطالبهم. اما
«حزب الله«
الذي ابدى
امينه العام
حسن نصر الله
مرونة لافتة
في الشؤون
الداخلية في كلمته
غداة الكشف عن
الحكومة، فقد
حدّد للبيان
الوزاري
اولوية
مكافحة
الارهاب
القادم من
سوريا لضرب
بيئته
الحاضنة. ووصل
به الامر الى
حد الاشادة
بقرار الرياض
عقوبة السجن
لمَن يقاتل في
سوريا، لكنه
بقي متشدداً
في ما يتعلق بقتال
عناصره في
سوريا،
مؤكداً أن ذلك
مستمر «حتى
النصر«، مما
تطلب منه
التوجه
مباشرة الى جمهوره،
الحائر
والخائف
ضمنيا، من
نتائج القتال
في سوريا.
وأمس، في
صبيحة اليوم
المقرر ان
تعقد فيه لجنة
صياغة البيان
الوزاري اول اجتماعاتها
جدّد
الانتحاريون
استهداف بيئة
«حزب الله»،
مما تطلب
تجديد سعد
الحريري القول
إن التحييد هو
السبيل
الوحيد
لحماية لبنان
من الاتون
السوري. وسبقه
الى ذلك رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عندما اكد في
اول جلسة للحكومة
خصصت لتشكيل
لجنة الصياغة
ضرورة «بناء شبكة
امان على اساس
اعلان بعبدا».
كما أن من الأسباب
الداعية الى
الاسراع في
انجاز البيان،
لتحوز
الحكومة ثقة
البرلمان،
هذا الكمّ من ّالتطورات
المستجدة في
سوريا وما
يحكى مجددا عن
احتمالات
تعزيز وضع
الثوار، بعد
اخفاق «جنيف 2»،
ان بحظر جوي
اميركي او
بأسلحة نوعية
مضادة
للطائرات من
دول عربية.
في لعبة
الموت.. كلّنا
أيتام
فاطمة
حوحو/المستقبل
أخطبوط
الإرهاب
يتلاعب
بأعصاب
اللبنانيين،
يقتلهم
بتفجير
إجرامي، يحصد
أبرياءهم، يخطف
أرواح
أطفالهم،
يرعب نساءهم
ويقضي على
بقية باقية من
عقولهم،
نتيجة ما
شهدوه وما
يرونه أمام أعينهم
عبر الشاشات
التلفزيونية
من مشاهد مخيفة،
تزيد من حالة
القلق التي
يعانونها
وتدفع بهم
تارة الى صراخ
موجع وتارة
الى كتم الألم
في القلب الذي
قد ينفجر
أيضاً في لحظة
تعبيراً عن
عدم القدرة
على
الاحتمال، أو
دليلاً على
احتجاج
مكتوم،
والسبب أن من
يجب أن يسمع
يدير الأذن
الطرشاء، وأن
من يجب أن
يبادر يقفز فوق
مشاعر الناس
ويدخلهم في
آتون من جهنم،
يضعهم لقمة
سائغة في فم
القاتل في
سوريا وفي
متفرعاته في
لبنان.
اللبنانيون
الذين تنفسوا الصعداء
مع تشكيل
الحكومة
الجديدة، لم
يرتاحوا، ها
هم يسقطون من
جديد ضحية
الإرهابيين أياً
كانوا. فالذين
ضلوا الطريق
لمواجهة العدو
الإسرائيلي،
وظنوا أن طريق
فلسطين تمر في
دمشق والقصير
ويبرود
ويصرّون على
عدم التراجع
عن الخطأ
التاريخي أو
القاتل كما
أعلن النائب علي
عمار أمس من
أن «حزب الله»
لن ينسحب من
معركة قرر
وجوبها على
المستوى
الاستراتيجي»،
فيما
التنظيمات
الإرهابية
التكفيرية
التي يستحضرها
النظام
السوري غب
الطلب الى
الساحة اللبنانية
أو العراقية
أو غيرها
لتفجير الشرق الأوسط
من أجل عدم
إسقاط الأسد،
ليقاتل بها الحلفاء
والأعداء على
حد سواء تفعل
فعلها في الأبرياء
وتنتقم ممن
ليس بيدهم
حيلة.
فاضت
مشاعر
اللبنانيين
بالأمس على
«الفايس بوك»،
كلٌ يصف الحدث
على طريقته.
تعليق سياسي، إنساني،
صورة، خبر،
التفاعل بين
الجميع قائم،
ولكن هل
اللقاء ممكن؟
وكيف تتكوّن
القناعة
المشتركة من
أجل حماية
لبنان؟ قد
يكون الأمر
صعباً لكنه
ليس
مستحيلاً،
إذا اشتغل
العقل لا
الغرائز الطائفية.
يكتب
الفنان زياد
عيتاني قصة
الفتى حسين
يقول: «على بعد
أمتار من مكان
الانفجار،
هناك سوبرماركت
بمقهى بسيط،
داخلها يعمل
حسين كصبي «ديليفيري»،
يحمل الأغراض
على دراجته
وأحياناً
«الكرتونة»
التي يضع فيها
أكواب النسكافيه
والقهوة. حسين
قصير القامة،
يرتكب
الحماقات
الصبيانية
ويثير غضب رب
عمله وضحكات
الزبائن، صبي
«مهضوم
بقفشاته»، لا
يحسن الكلام
المفيد. اتصلت
والدته بصاحب
المحل تسأل عنه
فأجابها
مازحاً: «لك
هياه هون مثل
القرد، دخيلك
شو هالشتلة
يعني». أجابت
الوالدة: «حسين
هوّي معيشتي،
هيدا يلّي
شايفو هيك
معيّش عيلة».
يعلّق زياد:
«حسين على
دراجته
النارية يعيل
والدته
وأخوته، قصة
من قصصنا التي
ربما تنتهي
كما انتهى
بعضنا اليوم».
يكتب كامل
صالح على
صفحته: «طلع
الانفجار في
وجهي، أنا بخير،
عائلتي بخير،
أهلي بخير،
أعصابي «فارطة»،
لنا الله فقط،
إبني مروان
نسي رسم
السنجاب
بالبيت في
الجبل، قلت
لنفسي لأذهب
عن طريق السفارة
الكويتية
أأمن من طريق
المطار
القديم لأوصل
«الرسمة»
لإبني في
المدرسة،
فجأة اهتزت بي
السيارة،
دخان كثيف في
وجهي،
السيارات أمامي
تروح يميناً
ويساراً، بت
عالقاً في الوسط،
لا أعرف ماذا
أفعل، حاولت
أن أتصل بزوجتي
في المدرسة
لأنني ظننت أن
الانفجار
قريب منها، لا
اتصالات،
حاولت أن أتصل
بعائلتي لأطمئن
عليهم في
الضاحية، لا
اتصالات،
حاولت وحاولت
ولم أعد أقوى
على شيء سوى
البكاء».
أما الدكتورة
جمال القرى،
فتشير الى أنه
«في مبنى المستشارية
الإيرانية
تقع صيدلية
يعمل فيها موظفاً
زوج إحدى
معارفي،
اطمأنيت عليه
بعد جهد جهيد،
ولأعلم أن
دوامه يبدأ في
وقت متأخر، أما
صاحبة
الصيدلية وهي
من عائلة
اللبان، فقد كانت
متواجدة
بداخلها
«زمطت» من
الموت بأعجوبة
على ما قاله
زوجها، تحطمت
الصيدلية بكل
محتوياتها
وتناثرت
أشلاء بشرية
على بابها».
إنها قصص
يتداولها
الناس، فيها
مشاعر مكتومة،
لكنها معبرة،
أما الغضب من
التفجيرات
وأسبابها
فيعكسها
آخرون، فيكتب
محمد المقداد
«الشيعة ليسوا
حطباً
لتحرقهم يا
حسن نصرالله،
«فهام بقى»،
صار في موت
وحقد وإجرام
غير موصوف،
إنزل عن صهوة
الحصان
الإيراني
و«شوف» الرعب
في عيون
الناس، كفى
انتصارات
وهمية على
حساب أرواحنا،
صرنا نخاف إذا
عرفونا شيعة
بيتهمونا «فيكن»،
أنا ولا مرة
كنت طائفياً
ولن أكون
إرهابياً
ولكن كيف يمكن
أن أقنعه انني
أنا وغيري
بريئين من
أفعالكم
المشينة،
دمرتنا».
أما مروى
عليق فتكتفي
بالتعليق: «14
انفجاراً، أكثر
من 1000 شهيد
وجريح، علي
عمار: «لن
ننسحب من سوريا»،
أما آن لهذه
القاعدة
الشعبية ان
تنتفض على
جلاديها»؟!!
وتضيف في
تعليق آخر:
«أنا من الجنوب
وما بدي قاتل
بسوريا وما
بدي يتفجروا
اهلي وناسي
فدا اجر حدا
أو كرمال
الأجندة
الايرانية
وعيون نظام
بشار الاسد
المجرم وهالعالم
كلها مثلي».
ويتوجه
عماد قميحة
الى مجرمي عبد
الله عزام بالقول:
«أنا مقتنع
انكم
تستهدفون
المستشارية الايرانية
بسبب مشاركة
«حزب الله»
بالقتال في سوريا،
ولكن كيف يمكن
ان تقنعوني ان
هذا يكون عبر
قتل
الابرياء، لعنكم
الله ولعن كل
قاتل». أما
خديجة ايوب
فتلاحظ أن
المجرمين
«يأتون على
حين غفلة
يسرقون الحياة
من أطفال رضع
ما اقدموا بعد
على ايذاء نملة،
ذئاب يأكلون
لحوم الايتام
باسم الدين ..
سارقو الحياة
الكفرة
يقتلون
العمال الفقراء
بعيون باردة،
إرهابيون
يقتلون رجال
الأمن
والمدنيين
الابرياء
والباحثين عن
لقمة العيش
باصرار لا
يعرف النوم».
وتشدد على
وجوب «ارسال
أجهزة حديثة
لمراقبة
السيارات
المفخخة
العابرة
للحدود»،
خاتمة بالقول:
«عيون القوى
الأمنية
عيوننا». أما
حسين حركة
فيعلن ثقته بأن
«الذين ماتوا
أكانوا مثلنا
يفكرون في
انهم لا
يريدون الموت
من أجل فلان
أو «صرماية»
علان، وانه لو
كانوا يقولون
«لبيك» وجاء
أحدهم وقال لهم
هناك فرصة سفر
بعيداً عن هذا
البلد لكانوا
قالوا له
«شكراً». تكتب
فرح شقير
أيضاً تعليقاً
إنسانياً
معبراً عن حال
العاديين من
الناس، تقول:
«احقر شعور ما
اشعر به الآن،
منذ مدة وأنا
أنتظر
انفجاراً
جديداً
ينشلني من
حالة التوتر
والقلق التي
أمر بها، تأخر
الموعد
وازداد قلقي
وخوفي على
الاصدقاء
والعائلة،
وعند كل
مغادرة
لمنزلي أشعر
بأن السيارة التي
بجانبي قد
تتفجر في أي
ثانية ولا شيء
يبدد قلقي ولو
قليلا غير
سماع دوي
انفجار جديد،
نعم، أشعر
بحزن عارم،
ولكنني اشعر
براحة داخلية.
نعم أغضب
وأحزن عند
رؤية الجثث
والجرحى،
وخاصة
الأطفال منهم
ولكنني أشعر
براحة داخلية
لا اعرفهم ولا
يعرفونني،
راحة داخلية
تدوم يوم،
يومين،..
بانتظار
اقتراب
الموعد الجديد..
وحقارة
جديدة».
وسط كل
هذا يستنتج
علي حسن سلامة
بأن «عملة الارهاب
واحدة، ذات
وجهين، «حزب
الله»
والميليشيات
الشيعية من
جهة و«داعش»
وأخواتها من
الجهة
الأخرى».
عبارات
الحمد الله
على السلامة
تتكرر عن اشخاص
يحكون عن
عبورهم
المنطقة وهم
ذاهبون الى اشغالهم.
تضع الزميلة
عليا ابراهيم
صورة ذلك
الطفل الذي يرسم
وجهه على شكل
قط محمولاً
على يد أحد
رجال الأمن،
كان يحتفل
بعيد ميلاده
بين رفاقه في
المبنى
التابع لدار
الايتام
الاسلامية
وفي عينيه
تجمعت دموع
الخوف، وتكتب
العبارة التالية:
«هالولد بيشبه
كل
اللبنانيين
من كل الطوائف.
في لعبة العنف
كلنا أيتام».
التفجير
الجديد
والرسائل
المبكرة إلى
الحكومة:
تعطيل
التداعيات
يسابق
الارتباط
بسوريا
روزانا
بومنصف/النهار
لم يتوهم
احد ان تأليف
الحكومة التي
استغرق الوصول
اليها عشرة
اشهر يمكن ان
يوقف عمليات التفجير
الارهابية.
الا ان هذا
السؤال طرحته
اوساط
ديبلوماسية
عدة بعد ولادة
الحكومة في
ضوء ما اذا
كان ثمة
توقعات لدى
الاوساط
السياسية كما
لدى
اللبنانيين
في هذا الاطار
خصوصا مع
اسناد حقيبتي
الداخلية
والعدل الى
تيار
المستقبل
اللتين عهد
بهما الى صقرين
من صقوره هما
الوزير نهاد
المشنوق
واللواء أشرف
ريفي وقبول
"حزب الله"
بذلك، في ظل
شكوك لم يخفها
البعض من ان
يكون ذلك
بمثابة وضع
لاركان
الاعتدال من
الطائفة
السنية في
مواجهة المتطرفين
منهم مع ما
يعنيه ذلك على
صعد عدة يصعب
الدخول في
تفاصيلها في
هذا السياق.
لكن واقع
الامر ان
التفجير
الجديد قرب
المستشارية
الثقافية
الايرانية
والسفارة
الكويتية ازال
اي اوهام، في
حال وجدت،
بامكان تحميل
الحكومة اكثر
مما تحمل في
هذا الاطار في
حال كان احد
ابرز العوامل
لهذه
التفجيرات
الارهابية
وفقا
للتنظيمات
التي تتبنى
القيام بها
انخراط "حزب
الله" في
الحرب
السورية
واستدراج رد
فعل يطاول
لبنان والذي
تتفق جهات عدة
على عدم امكان
اهمال هذا
العامل. فهناك
شبه تسليم
محلي وخارجي
بان انعكاسات
الحرب
الاهلية في
سوريا على
لبنان قائمة
ومستمرة ما
استمرت هذه
الحرب من جهة
وما استمر
تدخل الحزب في
معاركها من جهة
اخرى. ذلك
علما ان
الاستهداف
يشكل رسالة في
رأي مصادر
سياسية
للحكومة بان
ولادتها لن
تساهم في وقف
التفجيرات
كما لا تستبعد
ان تكون رسالة
ايضا الى
الاعتدال
السني الذي
تمثل في تلاقي
تيار
المستقبل مع
"حزب الله" في
الحكومة وفي
ضوء مواقف
واضحة للرئيس
السابق للحكومة
سعد الحريري
في وجه
الارهاب
وتحديه في
المناطق التي
يحاول سحب
البساط من تحت
الاعتدال لدى
الطائفة
السنية.
لكن
ولادة
الحكومة يمكن
ان تساهم في
جملة امور قد
تعطل على
التفجيرات
الارهابية
ومن يقف وراءها
اهدافهم، ان
من خلال تخفيف
المواقف الاستفزازية
والعدائية
لدى
السياسيين
والتي غالبا
ما رافقت
التفجيرات
الارهابية
السابقة
لاعتبارات
مختلفة في ظل
الخلاف
السياسي
المستحكم حول
مسائل اساسية
كثيرة في
البلد. كما
يمكن ان يساهم
في تأمين مزيد
من الاحتضان
من جانب
الخارج
للبنان شأنه
في ذلك شأن
مواجهته
موضوع
النازحين
والحاجة الى
دعم الخارج
لمساعدته في
تحمل أعباء هذه
المسؤولية من
خلال دعم أكبر
للمؤسسات
الامنية
ومؤسسات
الدولة بما
يفيد بعدم ترك
لبنان وحده في
هذه
المواجهة،
الى جانب
امكان التلاقي
الطائفي
والمذهبي
والسياسي على
طاولة مجلس
الوزراء ما
يمكن ان يدفع
في اتجاه
اتخاذ قرارات
واحدة تشكل
غطاء للقوى
الامنية في اي
اجراءات يمكن
ان تعتمدها.
يضاف الى ذلك
امكان التعاون
الثاني بين
تيار
المستقبل
و"حزب الله" وفق
ما يوحي لقاء
الوزير
اللواء اشرف
ريفي ومسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق لدى
الحزب وفيق صفا.
وهذا لا يجب
ان يكون
بالشيء
الضئيل او القليل
من حيث المبدأ
في حال توافرت
النيات الجدية
لتضافر
الجهود
للمعالجة
وعدم ترك الامور
تستفحل اكثر
مما هي عليه
حتى الان.
اذ تكشف
مصادر
ديبلوماسية
ان الحكومة
التي اثارت
ارتياحا
واضحا لدى
اللبنانيين
على رغم التحفظات
التي رافقتها
تم الدفع بقوة
في اتجاهها من
اجل درء
انزلاق لبنان
بقوة الى ما
هو اسوأ ان
على صعيد
اتساع
التفجيرات
الارهابية في
ضوء معلومات
توافرت بوفرة
لدى دوائر
ديبلوماسية
وامنية عدة عن
امكان شمولها
مناطق مختلفة
بحيث تتعدى
النطاق الذي
اقتصرت عليه
حتى الان، او
على صعيد
تفادي احتمال
الانزلاق الى
حرب اهلية
باتت هذه
الدوائر تخشى
على لبنان من
العودة اليها
في ضوء
التطورات
والتداعيات
السورية.
وتشير
المصادر في
هذا الاطار
الى ما ذكره
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند على
اثر لقاء القمة
الذي عقده مع
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في واشنطن
الثلثاء في 11
شباط الجاري
والذي تطرق
فيه الى هذه
النقطة
بالذات قائلا
انه بحث مع
نظيره
الاميركي
اهمية " عدم
انزلاق لبنان
الى حرب اهلية
" وضرورة"
تقديم الدعم له
من اجل وحدته
وسلامته " على
نحو يكشف
التعبير عن
وجود مخاوف
حقيقية على
لبنان في هذا
الاتجاه ما
يفسر الضغوط
والمساعي
التي ساهمت في
انضاج الظروف
لولادة
الحكومة. لذلك
فان الدفع في
اتجاه تأليف
الحكومة كان
اساسا من ضمن
رؤية تتوخى
وضع حد
للتفجيرات
ومواكبة لبنان
في مرحلة
امنية خطيرة
كان يمكن ان
تتفاقم لو
استمر الفراغ
الحكومي
باستمرار
حكومة تصريف
الاعمال او في
حال حصول فراغ
رئاسي في حال
عدم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
الامر الذي يخشى
انه يفيد في
مكان اخر
استتباعا بان
التوافق الذي
انسحب
بالنسبة الى
الحكومة قد
يتوقف عندها
في هذه
المرحلة من
دون احتمال
تمدده الى
الاستحقاق
الرئاسي على
رغم وجود
نظريات عدة
على هذا
الصعيد نظرا
الى ارتباط
موقع الرئاسة،
وعلى غير ما
يتصل بموضوع
الحكومة،
بجملة حسابات
لها صلة بحسم
او بلورة
مجموعة مسائل اساسية
ومحورية
عالقة في
المنطقة.
سوريا
والتفكير
بصوت مسموع!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ
إعلان
الإدارة
الأميركية عن
طلب الرئيس أوباما
إعادة النظر
في سياسات
بلاده تجاه الأزمة
السورية بعد
فشل محادثات
جنيف، بات هناك
نقاش أميركي
مفتوح حول
كيفية
التعامل مع سوريا
الآن، وعلى
كافة
المستويات،
وخصوصا في الإعلام
الأميركي. وجل
النقاش
الدائر الآن
هو بمثابة
التفكير بصوت
مسموع، ولا
يختلف عن النقاشات
السابقة منذ
انطلاق
الثورة
السورية، مثل
ضرورة عدم
التورط
الأميركي
العسكري في سوريا،
والحذر حيال
تسليح
المعارضة،
وأهمية إعادة
هيكلة الجيش
الحر، وغيره
من نفس المنطق
السائد في
أميركا منذ
انطلاق
الثورة
السورية. وطالما
أننا نشهد
تفكيرا بصوت
مسموع فمن الجيد
أن تشارك
منطقتنا في
هذا «التفكير»
الآن لشرح
نقاط
يتجاهلها
الأميركيون،
خصوصا أن الإيرانيين
يقومون بذلك
من خلال حملات
تضليل وتشويش
يشارك فيها
الروس،
وبالطبع نظام
الأسد، وبطرق
مختلفة.
إشكالية
التفكير
الأميركي
الحالي تجاه
إدارة الأزمة
السورية أنه
يركز على
عناصر حل جلها
يفترض أن
التعامل مع
الأزمة يتطلب
خطوات تقوم
على حسن
النوايا،
وجدية الطرف الآخر،
إلا أن
الإشكالية
هنا تكمن في
أن الطرف الآخر،
أي إيران
والأسد، لا
يترددان في
الاستعانة
حتى بالشيطان
من أجل كسب
المعركة في سوريا،
فمن
الاستعانة
بفيلق القدس
الإيراني إلى
ميليشيات حزب
الله، وكذلك
تنظيم
القاعدة، هذا
عدا عن عدم
توقف آلة
القتل
الأسدية، ومنذ
اندلاع
الثورة.
والأدهى من كل
هذا أنه في
الوقت الذي
كانت تتحدث
فيه روسيا عن
حلول سياسية،
ومؤتمرات،
فإن عملية
تسليحها
للأسد لم تتوقف!
وعليه
فمن العبث أن
تكون طريقة
التفكير الأميركية
في التعامل مع
الأسد وإيران
والروس هي نفسها
اليوم بعد
قرابة
الثلاثة
أعوام، بينما
الطرف الآخر،
إيران والأسد
وروسيا، لم يغيروا
من أساليبهم
المضللة
والقاتلة،
ومجابهة
الشعب
السوري، وإلا
فإننا حينها
أمام أمرين لا
ثالث لهما؛
إما أن
الإدارة
الأميركية ما
زالت تواصل
عملية الهروب
إلى الأمام في
الأزمة
السورية،
وتحاول البحث
عن أعذار واهية،
خصوصا أنه بعد
كل محطة في
الأزمة
السورية يقول
البعض في
الإدارة
الأميركية إن
«الفرصة قد
ضاعت» لفعل
شيء ما في
سوريا، أو
أننا أمام
الأمر الآخر
وهو أن
الإدارة
الأميركية لا
تدري حقيقة
كيفية
التعامل مع
هذه الأزمة،
وهذا أخطر من التردد،
ومحاولة
التجاهل،
خصوصا أن الأزمة
السورية تعقد
جل اللافت في
المنطقة،
وخصوصا ما له
علاقة
بالعراق
ولبنان، وحتى
الأردن،
وغيرهم، هذا
عدا عن
التأجيج
الطائفي،
وتصاعد وتيرة
الإرهاب
بالمنطقة.
ولذا فإن
ملخص القول هو
أنه عند
التعامل مع الأسد،
وإيران، يجب
أن تكون كل
الخيارات على
الطاولة، ولا
بد من لغة
يفهمها
الأسد، وهي
لغة القوة،
وأولى الخطوات
لذلك هي
التسليح
النوعي للجيش
الحر، وعدا عن
ذلك فهو مضيعة
للوقت،
والأرواح،
وتعريض
المنطقة ككل
للخطر، وهو ما
تؤكده
الأحداث كل
يوم.
الكثير
من الجزر
والقليل من
العصي
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في أغسطس
(آب) العام
الماضي ضربت
غوطة دمشق
بعدة صواريخ
تحمل أسلحة
كيماوية،
أصيب على
أثرها أكثر من
1700 من سكان
الريف،
وأغلبيتهم
أطفال ونساء.
أبكت الصور كل
من شاهدها. لم
يحدث من قبل،
رغم أن الحرب
السورية بشعة
وقاسية، أن
شاهدنا
أطفالا ملفوفين
في أغطية
ميتين بمثل
ذلك العدد،
وغيرهم كان
ينازع الموت
مختنقا بغاز
السارين
المحرم دوليا.
من هول
المنظر، مع
أنه لم يكن الهجوم
الأول للنظام
السوري على
أحياء مدنية
بل كان
أبشعها، بلغت
مشاعر الغضب
حدا بعيدا.
وجاء موقف
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
منسجما مع هول
الحدث، عندما
أعلنت
الحكومة الأميركية،
بعد أن وثقت
أنه هجوم
كيماوي محرم،
أنها سترد
عسكريا على ما
فعله النظام
السوري ضد
المدنيين.
بقية القصة
باتت شهيرة،
حيث تم الاتفاق
مع القاتل على
أن يسلم
أسلحته
الكيماوية
مقابل وقف
الهجوم
العسكري.
الأسد استمر
يقتل المزيد
من الآلاف
مستخدما
البراميل
المتفجرة
والطائرات
والدبابات
والمدافع.
عمليا نفع
الهجوم
الكيماوي
النظام حيث
أطال في عمره،
وأعطى
انطباعا
للشعب السوري
بأنه باق، وأعطى
مهلة طويلة
ليسلم سلاحه
الكيماوي،
وتلقى مقابل
ذلك كما هائلا
من الدعم من
إيران وحزب
الله؛ آلاف
المقاتلين،
والمزيد من
السلاح النوعي
من روسيا. في
المقابل لم
يحصل
المنتفضون
على نظام
الأسد إلا على
كمية تافهة من
الأسلحة البسيطة.
وبسبب هذا
الاتفاق تبدل
ميزان القوى، واستعاد
نظام الأسد
مناطق واسعة
كان قد خسرها
خلال عامين.
ربما القصة
باتت قديمة،
إنما العبرة
هنا أن نظام
الأسد رغم
كثرة التهديدات
الكلامية حصل
على الكثير من
الجزر والقليل
من العصي،
وهذا ما يجعل
الناس اليوم
في حالة غضب
حقيقية. لو أن
الوضع متساو،
أي أنه يسمح للمعارضة
بشراء صواريخ
ضد الطائرات،
ومدافع، لكان
نظام الأسد قد
تهاوى منذ زمن
بعيد، لأنه
نظام أمني
عسكري يمثل
أقلية صغيرة.
ولو أن
الولايات
المتحدة
تجرأت على
ضربه لكانت رسالة
واضحة ضد
مؤيديه
بالتخلي عنه.
لكن بكل أسف
كل ما حدث أنه
تمت مصادرة
أحد عشر في
المائة فقط من
ترسانته
الكيماوية،
ونحن نعرف أنه
قد يشتري
المزيد من
الوقت، وفي
الأخير سيسلم
معظم سلاحه
المحرم، لكنه
يدرك أن عشرة
في المائة من
السارين الذي
بحوزته تكفي
ليحقق الأذى
المطلوب ضد
الأهالي
العزل.
لو لم
يستخدم
النظام
السارين
الخانق ربما
ما بقي نظام
الأسد حتى هذا
اليوم، لقد
اشترى الزمن
والمكان
والتحالفات
وروع ملايين
الناس حتى
أجبر أكثر من
خمسة ملايين
إنسان على
الفرار من
بيوتهم إلى مناطق
أخرى في
سوريا،
وبعضهم إلى ما
وراء الحدود.
لقد كوفئ
الأسد على
واحدة من أبشع
الجرائم في
الحروب
المعاصرة،
ولدينا قائمة
بأكثر من مائة
وأربعين ألف
شخص قتلوا من
قبل قواته، والآلاف
الذين لا نعرف
عددهم ماتوا
بسبب الجوع
والحصار
والقتل غير
الموثق،
والآلاف قتلوا
في الأسر
والسجون. يعني
أن هناك ربما
نحو ربع مليون
سوري قتلهم
النظام، ولم
يتحرك أحد لوقف
هذه المجزرة
المستمرة
لأكثر من ثلاث
سنوات.
نحن
نعتقد أنه ليس
من العدل أن
يسكت العالم
عن هذه
المذبحة
البشعة
الطويلة
زمنا، وليس من
المنطق أن
يتحدث العالم
فقط عن تنظيم
القاعدة
وفروعه التي
تقاتل في
سوريا. ماذا
عن ملايين
المشردين،
وآلاف
الأرامل
والأيتام، في
مواجهة نظام
أمني إجرامي؟
إنها مسؤولية
الجميع،
وليست مشكلة
تخص فقط
المعارضة
ودول الجوار.
لقد جرحت
سوريا وآلمت
مشاعر
الكثيرين في
المنطقة أكثر
مما فعلته أي
أزمة أخرى
وستكون جراحها
موجعة
للكثيرين.