المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 19
شباط/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
يعقوب الفصل 4/13-17/الاتكال
على الله
*لبنان
بلد محتل
وقراره مصادر
وطاقمه
السياسي
جماعة من
التجار/الياس
بجاني
*عون
لن يصل إلى
بعبدا، وإن
وصل فكارثة
على لبنان/19
شباط/14
*/الياس
بجاني يقرأ في
ثقافة وعقلية
وخطيئة من شاركوا
في حكومة سلام
من 14
آذار/عناوين
الأخبار/18شباط/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
18 شباط/14
*نشرة
موقعنا
الإنكليزية
*إنه
زمن محل
فعلاً، وزمن
حفاضات وتعري/الياس
بجاني/
*الرئاسة
تُحوّل عون من
رأس حربة إلى
وسيط/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*مبكرٌ
جداً بدء
توزيع الحلوى
في الرابية/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*الرئاسة
تُحوّل عون من
رأس حربة إلى
وسيط/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:معركة
البيان الوزاري
تنطلق اليوم
وريفي لصفا:
إنسحبوا من
سوريا/جريدة
الجمهورية
*وفد
من 14 آذار في
معراب.. حمادة:
التمسك
بلبنان يمر من
خلال إعلان
بعبدا
*فرنسا
تواصل
الاعداد
لاجتماع
مجموعة الدعم الدولية
للبنان
*“الجيش
الحر”: مقتل 64 من
“حزب الله”
بينهم ابن عم
نصرالله/حميد
غريافي:
*وليد
المعلم يهنئ
جبران باسيل
*علوش
لـ”السياسة”:
الحريري لم
يعد عون
بتأييده
للرئاسة
*وفيق
صفا زار ريفي
امس
*علوش:
عون تفاهمات
مع المستقبل
حول التهدئة من
خلال حكومة
تمنع الفراغ
وتحضّر
للإنتخابات
*سلام
استقبل وفداً
من الكونغرس
الأميركي هنأه
على تشكيل
الحكومة
*التكتل
العوني: ندخل
الى الحكومة
بعقلية
الحمائم
*سلام
تلقى رسالة
تهنئة من رئيس
الاتحاد الاوربي
وزاسبكين اكد
دعم
روسياالحاسم
لسيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته
*سلام
شكر مهنئيه
بتشكيل
الحكومة
والتقى ايخهورست
زاسبكين:
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية
سيعزز الأمن
والاستقرار
*احمد
الاسعد :
الوضع في
لبنان وصل الى
درجة الخطر
*مجلس
الوزراء شكل
لجنة صوغ
البيان
الوزاري سليمان:
الحكومة صنعت
في لبنان
والمطلوب
منها الامن
والاستحقاقان
الرئاسي
والنيابي
*سليمان
خلال مجلس
الوزراء:الحكومة
من صنع لبنان
واولوياتها
الامن
والانتخابات
الرئاسية
والنيابية
*توفيق
هندي/ 14 آذار
الرابح الأول
شكلا" وحزب
الله الرابح
الأول فعلا"!
*اوغاسابيان
:الكلام عن
تفاهم مع عون
بشأن الانتخابات
الرئاسية غير
صحيح
*لبناني
قتل زوجته في
سيدني
*نتنياهو
يشن هجوما على
إيران مع
انطلاق مباحثات
فيينا
*المعارضة
السورية
تستعد لهجوم
واسع على دمشق
*روحاني
أولم للوفود
المشاركة في
مؤتمر المجالس
الاسلامية
ولقاءات
هامشية لبري
في طهران
*انطلاق
رحلة
المفاوضات
النووية
الشاقة بين إيران
والدول
الكبرى
*البيان
الوزاري:
الامتحان
الأوّل..؟
*جريدة
اللواء - بقلم
«نون...»
*توفيق
هندي/حاجة حزب
الله للحكومة
*أنسي
الحاج في ذمة
الله بعد رحلة
دنيوية
صحافية ادبية
شاعرية
*بري
حدد من طهران
عناصر
الاستقرار في
الشرق الاوسط:
اتوقع تشريع
قانون جديدا
للانتخابات
*بيان
صادر عن مجلس
ثورة الأرز
العالمي/
الحكومة
الجديدة
ولدت... ولكن؟
*الإستراتيجية
الأميركية
الجديدة في
سوريا... والغــضب
الروسي/جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
*المسألة
الرئاسية
مارونيّاً..
وعلويّاً/وسام
سعادة/المستقبل
*الطريق
الجديدة
والضاحية
وحكومة الأمن
المنتظر/علي
الحسيني/المستقبل
*إنقاذ
الشيعة...
ولبنان/حسام
عيتاني
*لبنان
وترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل/رندة
تقي
الدين/الحياة
*حكومة
على كف عفريت/مهى
عون/السياسة
*ألم
يحِن الوقت
بعد لكي نقتنع
بوجود
مؤامرة؟/اياد
ابو
شقرا/الشرق
الأوسط
*الأجندة
اللبنانية
والدولية
للحكومة متقاربة
هيل أول
المهنّئين
لباسيل بعد
سلام/خليل
فليحان/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
يعقوب الفصل 4/13-17/الاتكال
على الله
ويا
أيها الذين
يقولون: سنذهب
اليوم أو غدا
إلى هذه
المدينة أو
تلك، فنقيم
سنة نتاجر
ونربح، أنتم
لا تعرفون
شيئا عن الغد.
فما هي حياتكم؟
أنتم بخار
يظهر قليلا ثم
يختفي. لذلك
يجب أن تقولوا:
إن شاء الله،
نعيش ونعمل
هذا أو ذاك! ولكنكم
الآن تباهون
بتكبركم،
ومثل هذه
المباهاة شر
كلها. فمن
يعرف أن يعمل
الخير ولا
يعمله يخطئ.
لبنان
بلد محتل
وقراره مصادر
وطاقمه
السياسي
جماعة من
التجار
الياس
بجاني
العقل
والمنطق
والواقع
المعاش كما
الحقائق يفرضون
علينا رؤية
الأمور كما هي
دون أوهام أو
أحلام يقظة، فلبنان
بلد محتل
ودولته مارقة
وفاشلة في حين
أن قراره
مصادر مثله
مثل معظم دول
العالم الثالث
وحتى مثل
الكثير من دول
العالم
الثاني. أما
الطاقم
السياسي
والحزبي
عندنا فهو
يعمل ودون خجل
بعقلية
وثقافة التجارة
أي الربح
والخسارة. وحقيقة
ليس عندنا في
لبنان رجال
سياسة ولا
أحزاب ولا
رجال دين يعملون
لمصلحة الوطن
والمواطن، بل
شركات تجارية
هدفها الأول والأخير
الربح وهنا لا
فرق بين نصرالله
وبري وجنبلاط
والجميل وعون
والحريري
وقباني والراعي
ومظلوم
والجوزو
وباقي أفراد الربع
السياسي
والديني
المتحكم
بأعناق شعبنا
ولقمة عيشه
وأمنه.
والأخطر
أن معظم هؤلاء
مرتبط
بوكالات
خارجية هو
يمثلها في
لبنان ويسوّق
لبضاعتها
وينفذ
تعليماتها،
تماماً كأي
وكيل لأي شركة
تجارية، وهذا
أمر واقع
علينا بالقوة
ورابض على
صدورنا وكاتم
لأنفاسنا وهو لا
يحتاج لا
لتحليل ولا
لتنظير،
فالحريري
وتياره ومن
معهم هم وكلاء
للسعودية، و8
آذار بقيادة
حزب الله وربعها
والحواشي هم وكلاء
لمحور الشر السوري-الإيراني.
المهمشون
وحدهم هم القادة
والأحزاب
المسيحيين
ومعهم الدروز كونهم
بلا وكالات
خارجية وملحقين
بالوكلاء
المحليين
لهذه
الشركات!! هذه
حقائق ليس
فيها لبس
ولنأخذ على
سبيل المثال
لا الحصر عملية
تشكيل
الحكومة
الحالية وكيف
تشكلت!! توافق
السعودي
والإيراني بعد
حملات
إعلامية
مسعورة بين
الوكلاء في لبنان
لمدة 10 أشهر و10
أيام، توافقا برضى
أميركي تمثل
بزيارة السفير
الأميركي في
لبنان، هيل
إلى السعودية
فتمت الصفقة
في الخارج ومن
ثم وزعت الأدوار
والحصص
والأدوار في
الداخل فلجمت
الألسنة
وبردت الرؤوس
الحامية ومن
اعترض تم تجاوزه.
من ربح ومن
خسر ليس مهماً
لأن الخاسر
كما دائماً هو
المواطن
اللبناني.
الربع
السياسي عندنا
للأسف هو بوقي
وهوائي ويبدل
خطابه ومواقفه
وتحالفاته غب
الطلب من
الشركات
الخارجية وإلا
سحبت منه
الوكالة. في
الخلاصة لا
يجب أن نيأس
من هذه الحالة
التبعية فهي
حال كل دول العالم
الثالث وحال
كل الدول
العربية وحال
حتى العديد من
دول العالم
الثاني. أما الكارثة
فنحن
نستولدها
باستمرار وهي
تكمن في عقلنا
والغباء
عندما نغرق في
آفة تكبير
التوقعات فنصطدم
بالحقيقة ونصاب
بالخيبة.
باختصار
لبنان بلد
محتل ومصادر
قراره
والطاقم
السياسي فيه
جماعة من
التجار والوكلاء
وهم يتاجرون
بنا وبالوطن.
بعضهم
تجار أصحاب
ضمير نوعاً ما
ويخافون الله،
والبعض الآخر
بايعنا
بالعشرة...
وسامحونا
حلم
عون بالرئاسة
كحلم ابليس
بالجنة
عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على
لبنان/19 شباط/14
عون لن يصل
إلى بعبدا،
وإن وصل
فكارثة على
لبنان
الياس
بجاني/بالواقع
ليس عون
الملام لأنه
لا زال يتعلق
بوهم كرسي
بعبدا، بل
الأطراف السياسية
الأخرى كافة تتحمل
المسؤولية
بالكامل.
فالرجل معروف
أنه مجرد من
الضمير اللبناني
ولا إحساس
وطني عنده، كم
أنه لا يلتزم
لا وعود ولا
عهود ولا
تحالفات. كل
شيء بعقله
وثقافته
غنائم ويريد
افتراسها بنهم
حتى وإن كان
متخماً. حاله
السياسي زئبقي
بامتياز ورأي
السيد
نصرالله فيه
معروف منذ
التسعينات وهو
مدون وليس فيه
أي نوع من
الثقة أو
المودة بل
الخيانة
بمفاهيم
السيد وحزبه.
بري من جانب
آخر لا يطيق
عون لا من
قريب ولا من
بعيد وكذلك
جنبلاط التاجر
السياسي. وفي
المقلب الآخر
ومسيحياً أولاً
عون يساوي في
عقول
المسيحيين
الأحرار (وليس
الزلم
والأغنام)
الإسخريوتي
إن لم نريد
الدخول في
انجازاته
التدميرية
والحربائية
وما أكثرها.
أما تيار
المستقل
فيكفي تذكير
من يهمه الأمر
في التيار هذا
أن عون ونيابة
عن السوري-الإيراني
كان قطع
للحريري تيكت
ون وي واصدر
كتاباً
(الإبراء)
يجرم فيه
الحريرية مالياً
وتطول
انجازات عون
التدميرية مع
الجميع ودون
استثناء أحد.
الرئيس
الجميل إن كان
ارتكب من
أخطاء
فأكثرها
جرماً هو
تعيين عون رئيساً
للوزراء
وبالطبع ما
بين عون
والقوات معروف
ولا داعي
للغوص فيه. من
هنا لو أن
الأطراف السياسية
كافة توقفت عن
اللعب بأحلام
عون الواهم
والحالم
والمنسلخ عن
الواقع ربما
لكان استفاق
من أحلامه
الرئاسية
ولكن هذه
الأطراف
تتعاط
بالسياسة كما
تتعاط الشأن
المسرحي وهي
لمصالحها
الخاصة دائما
تجد دوراً
لعون ولأمثاله
وهي أدوار
كومبارس ليس
إلا، كدوره في
الوساطة كما
قيل بين حزب
الله
والمستقبل في
تشكيل
الحكومة
السلامية
الهجينة!!
غريب، وهل المستقبل
وحزب الله أي
إيران
والسعودية
كانا بانتظار
وساطة هذا
الكومبارس!!
كبروا عقلكم،
فإن الاتفاق
الحكومي أملي
على وكلاء
السعودية وإيران
مباشرة ودور
عون كان
كومبارسياً
أي مكمل
للمشهد لا
أكثر ولا أقل.
في الخلاصة
عون مثل
الجوكر
يستعمله
اللعيبة
ومهما زادوا
من استعماله
وفي أي مكان
وضعوه يبقى
جوكراً وبالتالي
لا رئاسة ولا
من يحزنون ...
وسامحونا
حكومة
سلام تشرعن
حرب حزب الله
في سوريا وتعترف
باحتلاله
للبنان، ووفيق
صفا في منزل
ريفي مهنئاً
بالصوت/الياس
بجاني يقرأ في
ثقافة وعقلية
وخطيئة من شاركوا
في حكومة سلام
من 14 آذار/عناوين
الأخبار/18شباط/14
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
18 شباط/14
نشرة
موقعنا
الإنكليزية
من ضمن
عناوين
النشرة/شرح
لمفهوم الألم
في الانجيل
ولتغريدة
البابا
فرنسيس: يا
أيها المرضى
الأعزاء، لا
تفقدوا
الرجاء، حتى
في أوقات
الألم الأكثر
قسوة. فالمسيح
قريب منكم/خطيئة
من يقدر ان
يفعل الخير
ولا
يفعله/بالصوت من
لبنان الحر،
قراءة
لأنطوان مراد
في مواقف الدكتور
جعجع/البيان
الوزاري
والتسويات الرمادية/قراءة
لتعليقنا
وعنوانه: لبنان
بلد محتل
وقراره مصادر
وطاقمه
السياسي
جماعة من التجار/خلفية
زيارة وفيق
صفا إلى
اللواء ريفي
امس/مواعظ
الرئيس
سليمان
والأسئلة
والملل/حفاضات
البامرز
والتحفظ
والوزراء
المسيحيين من
14 آذار
والفجور/انقسام
14 آذار إلى شعب
وقيادات/بعض 14
آذار في
معراب/هابي
برث دي للعماد
عون/متفرقات
إنه
زمن محل
فعلاً، وزمن
حفاضات وتعري
الياس
بجاني/لقد
انقشعت كل
الغيوم وسقطت
كل الرهانات
وخابت كل
الآمال وتبين
لشعب 14 آذار
السيادي والإستقلالي
والحر أن
قيادات
وأحزاب 14 آذار
بمعظمها هي في
وادٍ عميق
وسحيق بعيد
جداً عن كل
أهداف ثورة
الأرز، كما أن
هؤلاء
السياسيين
"اللوفكجية"
"والعونطجية"،
عملياً لا
يحترمون ولا
يقدرون دماء
الشهداء من
زملائهم، وأن
أولوياتهم هي
مصالحهم الذاتية
وليس الوطن أو
المواطنين. من
هنا باتت الفروقات
جلية وواضحة
بين الشعب ال 14
آذاري والقيادات.
وبناءً على
المواقف
والتحالفات
والأقوال
والأفعال
الملموسة
والمحسوسة
والمرئية فإن
14 آذار هي
مقسمة بين شعب
وقيادات. شعب
حر ومثقف
وواعي وأمين
على ثورة
الأرز بكل
أهدافها وتضحيات
الشهداء،
وقيادات
بمعظمهم تجار
هيكل وجماعة
وصوليين لا
فرق بينها
وبين الملجمي والإسخريوتي
وأقرانهما من
أصحاب نفس
العقلية وقلة
الإيمان وخور
الرجاء. نحن
مع الشعب ال 14
آذار وليس مع
القيادات.
الشعب ال 14
آذاري هذا لا
يشمل الزلم
وقطعان
الاغنام
وأصحاب هوبرة "بالروح
وبالدم
منفديك يا
زعيم" ... السيد
نصرالله عرى
هؤلاء القادة
والسياسيين
ال 14 آذاريين
الذين
"اندلقت
وشرشرت"
ريلتهم
ودخلوا الحكومة
لاهثين
وراكعين،
عراهم وقال لهم
أمس: "حزب الله
باق في
سوريا"، أي ما
معناه روحوا
وبلطوا
البحر!!! فلم
نسمع أحداً من
أصحاب "سعادة
الوزير" يرد
عليه حتى
الآن، وكيف
يردون وهم ما
صدقوا صاروا
أصحاب
السعادة
والمعالي!!
إنه زمن محل
فعلاً، وزمن
تعري...
وسامحونا
الرئاسة
تُحوّل عون من
رأس حربة إلى
وسيط
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
إقتنع
الجنرال
ميشال عون
بأنّ وصوله
إلى الرئاسة
في ظل
الانقسام بين
8 و14 آذار، وبين
السنة والشيعة،
وبين
السعوديين
والإيرانيين،
يتطلب منه
التخلّي عن
دور رأس
الحربة، الذي
مَكّنه من
مراكمة
شعبيته
وتثبيت
حيثيته، إلى
دور الوسيط...
أو اللادَور
عملياً...
هل تقارب
عون - الحريري
مناورة
لإرباك "حزب
الله"؟
المسيحيون
عموماً
والموارنة
تحديداً لا يجدون
أنفسهم في دور
«بيضة
القبّان»
والوسيط بين
المختلفين
والمتخاصمين،
لا لشيء إلّا
لكونهم أصحاب
دور تاريخي
انقسمت حولهم
الآراء والأحزاب
والمجموعات
بين مؤيّدين
لرؤيتهم
المتصلة
بفلسفة لبنان
ومعترضين
عليها.
وبالتالي،
أيّ تراجع عن
تشكيلهم
الرافعة
للقضية
اللبنانية
يعني استقالتهم
وخروجهم من
التاريخ.
فاستمرار
المسيحيين في
هذه البقعة من
الشرق مردّه
بشكل أساسي
إلى دورهم
المشارك في
صناعة القرار
الوطني، لا المتفرّج
على الأحداث
والخائف
والمهادن،
والذي يضع
أولويته
حماية رأسه،
وإذا لم يحافظ
المسيحيون
على هذه
الميزة فعلى
الوجود
المسيحي في
لبنان السلام.
وإذا كان
الرئيس ميشال
سليمان نجح
بنقل الرئاسة
من الموقع
الخاضع
للوصاية
السورية إلى الموقع
اللبناني
المستقِل،
فالمطلوب
اليوم إعادة
الفرز في
لبنان ليس بين
8 و14 آذار، إنما
بين مَن مع
بعبدا ومَن
ضدها، وذلك باستعادة
دورها
التاريخي حين
كانت المدافع
الأول عن
سيادة لبنان
واستقلاله
ومنظومة قيَمه
والضامنة
للفكرة
اللبنانية.
وإذا كان
من غير
المقبول
إعادة إخضاع
بعبدا للوصاية،
غير وصاية
الدستور كما
قال الرئيس
سعد الحريري،
فإنه من غير
المقبول
أيضاً
إخضاعها
للترهيب
والتخويف
وجَعل أقصى
طموحها تدوير
الزوايا
وتأدية دور
الوسيط، ومَن
يريد في هذا
السياق
استنساخ
التجربة
الجنبلاطية
التي لا تشبه الزعيم
كمال جنبلاط
ولا تاريخ
الدروز ولا الموارنة،
فليستنسخها
في حزبه
وتياره، لا في
بعبدا التي
يجب أن تؤدي
دور القاطرة
الوطنية لا
المقطورة.
فالرهان
على بعبدا هو
لتجعل الدفة
تميل الى مصلحة
الخيار
السيادي،
وليس ليقتصر
دورها على
التوفيق بين
«المستقبل»
و»حزب الله».
فبعبدا ليست
جسراً بين
السنة
والشيعة، أو «المستقبل»
والحزب، إنما
هي جسر عبور
إلى معنى لبنان
ودوره. وأمّا
على مستوى
الجنرال عون
فلا يجوز أن
يُسخِّر كل
شيء في سبيل
الرئاسة التي
يحوّلها تارة
إلى معركة في
مواجهة
المحور
السوري، وطوراً
الى معركة إلى
جانب هذا
المحور،
وأخيراً إلى
معركة
للتوفيق بين
المحاور،
الأمر الذي
يطرح جدياً
كيفية
التعامل مع هذا
الرجل الذي
يتحوّل بين
ليلة وضحاها
من رأس حربة
في مواجهة
«المستقبل»،
إلى دور
الوسيط بين
الضاحية و»بيت
الوسط».
فأيّ
مشروع يحمل
عون لرئاسة
الجمهورية؟
مشروع
السيادة
والاستقلال
بين عامي 1988 و2005؟
أم مشروع
التحالف مع
«حزب الله» منذ
العام 2006
والدفاع عن
سلاحه ومقاومته؟
أم مشروع
الوقوف على
مسافة واحدة
بين «المستقبل»
والحزب؟ ومَن
قال إنّ هذا
المشروع
سيصمد ولن
يستبدله بعد
الدخول إلى
القصر
الجمهوري
بمشروع آخر؟ وبالتالي،
المشكلة
الأساسية مع
الجنرال ليست
متأتية من
تمثيله المسيحي
الفعلي، إنما
هي مشكلة
مزدوجة: الانقلاب
على خياراته
لا فقط
تحالفاته،
والعجز عن تصوّر
ردّ فِعله أو
تقدير طبيعته
لدى استلامه
السلطة. وأما
لجهة
«المستقبل»
فالمطلوب من
تكتّله النيابي
ورئيسه تسجيل
موقف واضح
ينفي فيه جملة
وتفصيلاً كل
الكلام عن
اتفاق سياسي رئاسي
بينه وبين
«التيار
الوطني الحر»،
لأنه إذا كان
مناورة
لإرباك «حزب
الله»،
فالجنرال أكد
أن انفتاحه
على
«المستقبل»
تمّ بعِلم
الحزب، وإذا
كان رسالة الى
«القوات» رداً
على رفضها الدخول
في الحكومة،
فإنها رسالة
في غير محلها. أمّا
إذا كان
الانفتاح
جدياً فيعني أنّ
على 14 آذار
السلام، ولا
يبدو أن
«المستقبل» في
هذا الوارد،
ولذلك
التوضيح
واجب... وعلى
جناح السرعة.
مبكرٌ
جداً بدء
توزيع الحلوى
في الرابية
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
إنتقال
العماد ميشال
عون من «دولة
الرئيس» إلى
«فخامة
الرئيس» ليس
مستحيلاً،
لكنّ شروطه لم
تتوافر بعد. يلعب
عون دور
الوسيط بين
«حزب الله»
و»المستقبل».
فالماروني
يتوسّط بين
الشيعة
والسنّة. وككل
وسيط، يَتوقع
أن يقطف ثمن
أتعابه. وفي
المبدأ، ليس
سهلاً أن يكون
عون، الذي
عُزِل في «حلف المسلمين
الرباعي» عام
2005، قد فرض نفسه
ضمن حلف إسلامي
- مسيحي في 2014.
ولكن ما
قوة الوسيط
المسيحي في
التحالف؟ فالقطب
الشيعي («حزب
الله» و»أمل»)
إندفع إلى
التسوية بطلب
إيراني - سوري.
والقطب
السنّي
(«المستقبل»)
تلقّى
تشجيعاً
أميركياً
وبريطانياً
وسعودياً. أما
القطب
المسيحي
(عون)، فطلب
منه «الحزب» أن
يخوض
المفاوضات مع
الحريري،
فيلعب دور
«ساعي
البريد»، مع
وعدٍ لعون
بـ»الحصة
المحفوظة». والحصة
التي يريدها
عون معروفة:
رئاسة الجمهورية.
ولذلك، هو
يفاوض
الحريري، وفي
تقديره أنّ
الرئاسة
إقترب أوانها.
لكن، للحريري
حسابات أخرى.
فبالنسبة
إليه، لا
ضرورة للطلاق
مع الحلفاء
المسيحيين،
و»القوات
اللبنانية»
تحديداً. وهو
يعرف أنّ عون
باقٍ في أحضان
«حزب الله».
وعلى رغم
كلام الحريري
عن مواصفات
الرئيس، في
ذكرى 14 شباط،
فالدكتور
سمير جعجع
صامت، ومثله
عديدون داخل
«المستقبل». ويقول
هؤلاء: لا
تخدعنّكم
المظاهر، ولا
تسترسلوا في
التحليلات.
الحريري باقٍ
مع الحلفاء،
و»لن يفرِّقه
عنهم إلّا
الموت»! فالحريري
الذي خاض
التجارب،
وإنطلت عليه
الخديعة وزار
دمشق، لن
يكرِّر
الأخطاء، ولن
نذهب إلى
الإستحقاق
الرئاسي إلّا
مع جعجع
والحلفاء. أما
الحوار مع عون
فهو صادق
وهادف، لكننا
لن نذهب
بعيداً. وعندما
يُسأل هؤلاء:
ألا تتفاوضون
مع عون على
صيغة تأتي به
إلى بعبدا،
والحريري إلى
السراي،
وتُبقي
الرئيس نبيه
برّي على رأس
المجلس؟
يجيبون:
التسوية
متداوَلة، لكننا
لم نُبدِ
رأينا فيها.
وما يجري
تسريبه مضخَّم.
الحريري يريد
العودة إلى
«لبنان
أولاً»، قبل السراي.
وإن تكن
للعودة
مترتبات
أمنية، فإنها
ممكنة في
السياسة.
فـ»حزب الله»
يحتاج إلى
الحريري
لتعويم
الإعتدال
السنّي، وتبرير
إستمرار برّي.
أما وصول عون
إلى الرئاسة
فمسألة أخرى،
وهو خاضع
للتسوية
الشيعية -
السنّية.
فالرئيس
الماروني،
بعد الطائف،
لم يعد صاحب
الشعبية
المسيحية
الأقوى (عون،
جعجع، الجميّل،
فرنجية...) بل
ذلك الذي لا
يستفزّ لا الشيعة
ولا السنّة.
وفيما
«حزب الله»
صامت عند دعم
عون في
الرئاسة،
يسأل البعض:
هل يلقى عون
تأييد برّي،
المعني الأول
بإتمام
الإستحقاق
الرئاسي،
فيما غبار
المعارك
بينهما يملأ
الأجواء؟
أما
الحريري،
وعلى رغم
أسئلة المقرّبين:
ما الضَيْر في
وصول عون؟
فإنه يفضّل
إختياراً
توافقياً لا
«يوجِّع
الرأس»! ويبدو
أنّ لا حلفاء
عون متحمسون
له في
الرئاسة، ولا
حلفاء جعجع.
وقد تحصل
الإنتخابات،
قبل 25 أيار، أو
قبل إنتهاء
ولاية المجلس
في 20 تشرين
الثاني، أو
لا، لكنّها
ستأتي
بتوافقي أو
«شبه توافقي». ولكن،
متى تعود إلى
الرئاسة
شخصيتها،
فيصبح ممكناً
وصول رئيس ذي
تمثيل شعبي،
وبدعم دولي -
إقليمي؟
الأرجح أنّ
ذلك مرتبط
بالصياغة الميثاقية
التي يُفترض
أن يذهب إليها
لبنان، والتي
تمنح كلاً من
مكوّناته
دورها الفاعل.
وهذا يستدعي
حواراً
وطنياً
معمَّقاً أو
مؤتمراً
ميثاقياً أو
ما شابه.
وبإستثناء
ذلك، «تقطيع
للوقت».
ثمّة
متغيرات
إقليمية
تواكب
الإستحقاقات
اللبنانية:
إنتخابات
رئاسية في
سوريا وتطورات
عسكرية حاسمة
وجولات
تفاوض، إقرار
تسوية فلسطينية
- إسرائيلية
وتغييرات
داخل السلطة الفلسطينية،
ونتائج
الإختبار
الأميركي -
الإيراني حول
النووي. وهذه
العوامل تحدّد
ليس فقط مصير
الرئاسة بل
مصير لبنان. وفي
الإنتظار،
يجدر
التريُّث في
توزيع الحلوى
في الرابية
وفي تَقبُّل
التعازي في
سواها.
الرئاسة
تُحوّل عون من
رأس حربة إلى
وسيط
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
إقتنع
الجنرال
ميشال عون
بأنّ وصوله
إلى الرئاسة
في ظل
الانقسام بين
8 و14 آذار، وبين
السنة
والشيعة،
وبين السعوديين
والإيرانيين،
يتطلب منه
التخلّي عن دور
رأس الحربة،
الذي مَكّنه
من مراكمة
شعبيته وتثبيت
حيثيته، إلى
دور الوسيط...
أو اللادَور
عملياً...
هل تقارب
عون - الحريري
مناورة
لإرباك "حزب
الله"؟
المسيحيون
عموماً
والموارنة
تحديداً لا يجدون
أنفسهم في دور
«بيضة
القبّان»
والوسيط بين
المختلفين
والمتخاصمين،
لا لشيء إلّا
لكونهم أصحاب
دور تاريخي
انقسمت حولهم
الآراء والأحزاب
والمجموعات
بين مؤيّدين
لرؤيتهم المتصلة
بفلسفة لبنان
ومعترضين عليها.
وبالتالي،
أيّ تراجع عن
تشكيلهم
الرافعة
للقضية
اللبنانية
يعني
استقالتهم
وخروجهم من
التاريخ. فاستمرار
المسيحيين في
هذه البقعة من
الشرق مردّه
بشكل أساسي
إلى دورهم
المشارك في
صناعة القرار
الوطني، لا
المتفرّج على
الأحداث والخائف
والمهادن،
والذي يضع
أولويته
حماية رأسه،
وإذا لم يحافظ
المسيحيون
على هذه
الميزة فعلى
الوجود
المسيحي في
لبنان السلام.
وإذا كان
الرئيس ميشال
سليمان نجح
بنقل الرئاسة
من الموقع
الخاضع
للوصاية
السورية إلى الموقع
اللبناني
المستقِل،
فالمطلوب
اليوم إعادة
الفرز في
لبنان ليس بين
8 و14 آذار، إنما
بين مَن مع
بعبدا ومَن
ضدها، وذلك
باستعادة
دورها
التاريخي حين
كانت المدافع
الأول عن
سيادة لبنان
واستقلاله
ومنظومة
قيَمه والضامنة
للفكرة
اللبنانية. وإذا
كان من غير
المقبول
إعادة إخضاع
بعبدا للوصاية،
غير وصاية
الدستور كما
قال الرئيس سعد
الحريري،
فإنه من غير
المقبول
أيضاً
إخضاعها
للترهيب
والتخويف
وجَعل أقصى
طموحها تدوير
الزوايا
وتأدية دور
الوسيط، ومَن
يريد في هذا
السياق
استنساخ التجربة
الجنبلاطية
التي لا تشبه
الزعيم كمال
جنبلاط ولا
تاريخ الدروز
ولا
الموارنة، فليستنسخها
في حزبه
وتياره، لا في
بعبدا التي يجب
أن تؤدي دور
القاطرة
الوطنية لا
المقطورة. فالرهان
على بعبدا هو
لتجعل الدفة
تميل الى مصلحة
الخيار
السيادي،
وليس ليقتصر
دورها على
التوفيق بين
«المستقبل»
و»حزب الله».
فبعبدا ليست
جسراً بين
السنة
والشيعة، أو
«المستقبل» والحزب،
إنما هي جسر
عبور إلى معنى
لبنان ودوره.
وأمّا
على مستوى
الجنرال عون
فلا يجوز أن
يُسخِّر كل
شيء في سبيل
الرئاسة التي
يحوّلها تارة
إلى معركة في
مواجهة
المحور
السوري، وطوراً
الى معركة إلى
جانب هذا
المحور،
وأخيراً إلى
معركة
للتوفيق بين
المحاور،
الأمر الذي يطرح
جدياً كيفية
التعامل مع
هذا الرجل الذي
يتحوّل بين
ليلة وضحاها
من رأس حربة
في مواجهة
«المستقبل»،
إلى دور
الوسيط بين
الضاحية و»بيت
الوسط».
فأيّ
مشروع يحمل
عون لرئاسة
الجمهورية؟
مشروع
السيادة
والاستقلال
بين عامي 1988 و2005؟
أم مشروع
التحالف مع
«حزب الله» منذ
العام 2006
والدفاع عن سلاحه
ومقاومته؟ أم
مشروع الوقوف
على مسافة
واحدة بين
«المستقبل»
والحزب؟ ومَن
قال إنّ هذا
المشروع
سيصمد ولن
يستبدله بعد
الدخول إلى
القصر
الجمهوري
بمشروع آخر؟ وبالتالي،
المشكلة
الأساسية مع
الجنرال ليست
متأتية من
تمثيله
المسيحي
الفعلي، إنما
هي مشكلة
مزدوجة:
الانقلاب على
خياراته لا
فقط
تحالفاته،
والعجز عن
تصوّر ردّ فِعله
أو تقدير
طبيعته لدى
استلامه
السلطة.
وأما
لجهة
«المستقبل»
فالمطلوب من
تكتّله النيابي
ورئيسه تسجيل
موقف واضح
ينفي فيه جملة
وتفصيلاً كل
الكلام عن
اتفاق سياسي
رئاسي بينه
وبين «التيار
الوطني الحر»،
لأنه إذا كان
مناورة
لإرباك «حزب
الله»،
فالجنرال أكد
أن انفتاحه
على
«المستقبل»
تمّ بعِلم
الحزب، وإذا
كان رسالة الى
«القوات» رداً
على رفضها
الدخول في الحكومة،
فإنها رسالة
في غير محلها.
أمّا إذا كان
الانفتاح
جدياً فيعني
أنّ على 14 آذار
السلام، ولا
يبدو أن
«المستقبل» في
هذا الوارد،
ولذلك
التوضيح
واجب... وعلى
جناح السرعة.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:معركة
البيان
الوزاري
تنطلق اليوم
وريفي لصفا:
إنسحبوا من
سوريا
جريدة
الجمهورية
المناخات
السياسية
التي رافقت
خطوة التأليف
وتلتها،
تؤشّر إلى
أجواء
إيجابية أبعد
من الاستحقاق
الحكومي،
خصوصاً لجهة
اللقاءات
التي تُعقد
بين
«المستقبل» و»التيار
الوطني الحر»،
أو عودة قناة
التواصل الأمنية
بين «حزب الله»
و»المستقبل»،
ما يؤشّر إلى
حرصٍ من الحزب
على تبريد
الجوّ
السياسي وتفعيل
القنوات
الأمنية، في
محاولة لضبط
الوضع
التفجيري
سياسياً
وأمنياً.
ولكنّ المختبر
الحقيقي لهذا
المناخ أبعد
من البيان
الوزاري الذي
يمكن تدوير
الزوايا في
عناوينه الخلافية،
ويتّصل
تحديداً بمدى
استعداد «حزب
الله» على
اتّخاذ خطوات
جدّية ربطاً
بقتاله في سوريا،
لأنّ من دون
هذه الخطوات
ستبقى الأمور
مفتوحةً على
الإرهاب
وشتّى
الاحتمالات،
وبالتالي
السؤال الذي
يطرح نفسه: هل
التنازلات
التي أقدمَ
عليها الحزب
هي بدافع
تظليل قتاله
السوري، أم
خطوة على طريق
الانسحاب من
سوريا؟ وهل
الحواجز التي
بدأت
بالتهاوي بين
«حزب الله» و»المستقبل»
يمكن أن تنحسر
نهائياً
وصولاً إلى
تفاهم وطنيّ،
أم أنّها
معرّضة
للتوسّع مجدّداً
مع أوّل
اختبار عمليّ
في البيان
الوزاري؟ وهل
انطلاقة
المناقشات في
هذا البيان ستكون
سهلة أم
ستتعقّد
تباعاً؟ لا شك
في أنّ الأيام
المقبلة
ستقدّم
الأجوبة
الشافية على هذه
التساؤلات
وغيرها،
خصوصاً لجهة
المرحلة وطبيعتها.
يبقى
الترقّب سيّد
الموقف
لمعرفة ما إذا
كانت أجواء
التلاقي التي
تعيشها
الساحة السياسية
ستنسحب على
مناقشات
اللجنة
الوزارية
المكلّفة
إعداد وصَوغ
البيان
الوزاري، أم
أنّ الخلافات
ستبدأ تطلّ
برأسها
مجدداً، خصوصاً
بعد المواقف
التي أطلقها
أخيراً الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
وتأكيده انّ
الحزب باقٍ في
سوريا من جهة،
وإعلان وزراء
14 آذار عدم
تخلّيهم عن
الثوابت،
وتمسّكهم بـ"إعلان
بعبدا"، وهو
الموقف الذي
تظهّرَ أمس
مجدداً من
معراب، بعد
زيارة نواب في
14 آذار لرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
وقت طمأنَ فيه
تكتّل
"الإصلاح
والتغيير"
أنّ "البيان
الوزاري
سيكون
قصيراً، ولن
يكون فيه
إلغاء لأحد
ولا تصفية
حسابات".
أوّل
جلسة وزارية
وكان
حمائم وصقور 8
و14 آذار قد
اجتمعوا أمس
مجدداً على
طاولة مجلس
الوزراء في
قصر بعبدا في
أوّل جلسة
وزارية غلبَ
عليها طابع
الإيجابية باعتراف
جميع
الوزراء،
لكنّ السؤال
المطروح: هل
سيكون الفراق
في البيان
الوزاري، أم
أنّ في البيان
سحراً يتخطّى
"إعلان بعبدا"
وثلاثية "حزب
الله"، كي
تستكمل حكومة
الـ11 شهراً
عمرها في
الأشهر
الثلاثة
المقبلة؟
اللجنة
الوزارية
فعلى وقع
التوقّعات
والآمال
بإنجاز
مهمّتها
سريعاً، تبدأ
اللجنة
الوزارية
التي شكّلها
مجلس الوزراء
أمس، أولى
جلساتها عصر
اليوم في
السراي
الحكومي
برئاسة رئيس الحكومة
تمّام سلام
وعضوية
الوزراء: محمد
فنيش وعلي حسن
خليل ووائل
ابو فاعور
وسجعان قزي وجبران
باسيل ونهاد
المشنوق
وبطرس حرب.
الموسوي
وعشية
اجتماع
اللجنة،
اعتبر "حزب
الله"، بلسان
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي: "إذا
ثبتت الحكومة
ما التزمت به
الحكومات
السابقة
فتكون عندها
معنيّة بتكامل
قدرات الجيش
الوطني مع
مقاومة شعبه
لحفظ سيادة
لبنان
واستقلاله
الحقيقي،
وبقدر ما يعترض
البعض على
المضمون
الجوهري لهذا
الموقف فسيعني
ذلك
استهتارهم
بالمسؤولية
عن واجب
الدفاع عن
السيادة
والإستقلال".
كيف
وُلدت اللجنة
الوزارية
وفي
معلومات
"الجمهورية"
أنّ رئيس
الحكومة كان
يفكّر قبل
جلسة الأمس
بتشكيل لجنة
مصغّرة
تتولّى مهمّة
وضع البيان
الوزاري بشكل
مختصر
للغاية،
ويتركّز
البحث فيه على
العناوين
الأساسية، من
دون الدخول في
كثير من
العناوين
الرفيعة، وهو
أمر يوفّر
كثيراً من
الجدل لتنطلق
الحكومة في
عملها،
خصوصاً أنّه
ليس لديها
مُتّسع من
الوقت، وهي
التي ستتولى
مهامَّ
تنفيذية
بحدود المئة
وعشرة أيّام،
إذا ما نجح
لبنان في عبور
الإستحقاق
الرئاسي.
لكنّ مصدراً
وزارياً أكّد
لـ"الجمهورية"
أنّ اتصالات
ما قبل الجلسة
أنهت فكرة
اللجنة
المصغّرة،
بعدما أصرّ
بعض الأطراف
السياسيّين
على إشراك
وزرائهم في
اعمال اللجنة.
وكشف أنّ سلام
دخل الى جلسة
مجلس الوزراء
أمس وبجعبته
مشروع لجنة من
أحد عشر
وزيراً
يتمثّل فيها
مختلف الفرقاء
والوسطيّين. غير
أنّ كلّ
المقاييس
انقلبت في
الجلسة، بعدما
قدّم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
مداخلته
الطويلة
وحدّد فيها
مفهومه لخطورة
المرحلة
ومهامّ
الحكومة،
وطرح على
المجلس تشكيل
اللجنة
الوزارية من
دون الدخول في
أيّ تفاصيل. ثم
تحدّث رئيس
الحكومة،
فقدّم مشروعه
الموسّع
للّجنة
الوزارية، وأدلى
بعض الوزراء
بملاحظاتهم
وانتهى
النقاش الى
تشكيل اللجنة
السباعية على
أساس ثلاثة وزراء
عن قوى 8 آذار
وثلاثة وزراء
عن 14 وآذار، وأضيف
إليهم الوزير
وائل ابو
فاعور
ممثّلاً للوسطيّين
وباعتباره من
عرّابي
التفاهمات الحكومية،
وهو على تواصل
مع جميع
الأطراف،
وسبق له ان
شارك في
مفاوضات
استيلاد
الحكومة قبل
تشكيلها،
ويمكنه ان
يؤدّي دور
الموفّق بين
الطروحات
المختلفة في
البيان
الوزاري.
مصادر
السراي
وليل
أمس، قالت
مصادر السراي
لـ"الجمهورية"
إنّ سلام طرح
رزمة أسماء
ليختار كلّ
فريق أسماءه.
ونفَت الحديث
عن مشروع بيان
للّجنة الوزارية،
وقالت إنّه
ينتظر اجتماع
اللجنة في
السادسة مساء
اليوم ليطّلع
على مجمل
الأفكار التي
يمكن ان
يحملها
ممثّلو
الأطراف كافّة،
وبعدها يمكن
بدء الحديث عن
عناوين
البيان ومضمونه.
العناوين
– الثوابت
وفيما
ذكرت مصادر وزارية
تواكب النقاش
الدائر أنّ
هناك أكثر من
صيغة ستخضع
للنقاش في
النتيجة، قال
أحد أعضاء
اللجنة
المحسوب على 14
آذار
لـ"الجمهورية"
إنّ التوقّف
عند بعض الصيغ
"الخشبية"
غير وارد على
الإطلاق،
وهناك بعض
العناوين -
الثوابت التي
لا يمكن
تجاهلها،
ويمكن
الإشارة الى العناوين
الأساسية
للملفّات
المطروحة، على
أن نغوص في
التفاصيل متى
آن أوان هذه
الإستحقاقات. وأضاف:
نحن نبحث عن
بيان وزاري
يكون مقبولاً
من جميع القوى
الموجودة في
الحكومة وهو
ما يؤدّي إلى
إزالة النقاط
الخلافية منه.
وفي سياق
متصل، كشفت
قناة
"المنار" أنّ
مضمون البيان
الوزاري
سيكون
مقتضباً وغير
جدليّ، فلا
يتضمّن
مندرجات
إعلان بعبدا
ولا ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة،
ولا
الاستراتيجية
الدفاعية، بل
سياسات
لمواجهة أبرز
التحدّيات.
حنّاوي
لـ"الجمهورية"
واعتبر
وزير الشباب
والرياضة عبد
المطلب حنّاوي
لـ"الجمهورية"
أنّ كلمة رئيس
الجمهورية في
مستهلّ
الجلسة تشكّل
خارطة طريق
للحكومة،
ويمكن
اعتبارها
آلية عمل للفريق
الحكومي في
المرحلة
الراهنة،
قياساً على
الملفّات
الموضوعة بين
أيدينا،
وترقّباً
للاستحقاقات
المقبلة.
صناعة
لبنانية
وكان
رئيس
الجمهورية
وصف الحكومة
بأنّها "من
أفضل الحكومات
لأنّها تعبّر
عن لبنان،
وفيها مشاركة
من الجميع،
وليس فيها أيّ
أمر يشير إلى
التعطيل".
وأكّد "أنّ
هذه الحكومة
هي الأولى من
صنع لبنان"،
وأنّ عمرها
قصير
والمطلوب
منها الكثير،
والأمن
بالدرجة
الاولى،
لافتاً إلى
ضرورة
مساعدتها
وتأمين
التغطية
والبيئة
الدستورية للإستحقاقات
المقبلة، وفي
طليعتها
الانتخابات
الرئاسية
والانتخابات
النيابية
والندوات
الاقليمية
والدولية
الهادفة الى
تأمين
الإستقرار في
لبنان والدعم
في تحمّل
الأعباء
لمساعدة
النازحين". من
جهته، أكّد
سلام أنّ
"تأليف
الحكومة، وعلى
رغم الوقت
الطويل، ترك
أثراً إيجابياً،
وهذه الحكومة
صناعة
لبنانية
وولادتها
معجزة، ولو
أنّها لن
تتمكّن من
تحقيق المعجزات،
همُّها تحقيق
الأمن". وشدّد
على أنّ الأجهزة
تحتاج الى
الغطاء
السياسي الذي
توفّره
الحكومة وإلى
مواقف بنّاءة
من مختلف القوى
السياسية.
تهاني
ودعم
وفي هذه
الأجواء،
تستمرّ "الحكومة
السلامية" في
حصد مزيد من
الدعم الخارجي،
وآخره كان
دعماً
روسيّاً
وإيطاليّاً
وأوروبّياً
وسعوديّاً
وسوريّاً.
ريفي
على صعيد
آخر، كشفت
معلومات
لـ«الجمهورية»
أنّ زيارة
رئيس وحدة
الإرتباط
والتنسيق في
«حزب الله»
الحاج وفيق
صفا إلى وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي في
منزله في
الأشرفية،
تمّت بطلب من
الحزب الذي
نسّق مع فرع
المعلومات
لهذا الغرض. وأشارت
المعلومات
الى أنّ ريفي
كان تلقّى اتصالاً
في اليوم نفسه
من إتمام
الزيارة، ولم
يمانع في
حصولها، على
اعتبار أنّ
صفا سبق له أن
أدّى دور
القناة
الأمنية بين
الحزب وفرع
المعلومات،
حيث كان يلتقي
باستمرار
اللواء ريفي
واللواء
الشهيد وسام
الحسن في
المقر العام لقوى
الأمن
الداخلي،
وكانت
زياراته
الأخيرة
لريفي قبل وقت
قصير من
تقاعده.
وأكّدت
المعلومات
حصول نقاشات
إيجابية وصريحة
ومعمّقة خلال
الزيارة، حيث
تبادل الطرفان
الآراء، كلٌّ
من وجهة نظره.
وتركّزت
النقاشات حول
مجمل الأوضاع،
حيث دعا ريفي
صفا إلى
الانسحاب من
سوريا قائلاً
له: «خذوا
قراراً
شجاعاً
بالانسحاب،
وحُدّوا من
الخسارة،
فلقد
استُدرجتم
إلى حرب بدأت
نتائجها
الكارثية
تؤثّر على
لبنان وعلى الإستقرار
والأمن».
وأضاف: «لقد
حذّرت من دخولكم
هذه الحرب،
ومن أنّها
ستأتي
بالجهاد المضاد،
وهذا ما حصل
يا للأسف، ولا
حلّ إلّا بانسحابكم
من هذه الحرب
والعودة إلى
لبنان». وأشارت
المعلومات
الى أنّ جزءاً
كبيراً من اللقاء
تركّز حول
ضرورة تخفيف
الإحتقان
المذهبي،
وقيل كلام
إيجابي من
الطرفين،
وعبّر صفا عن
جوّ جديد من
الإنفتاح
والاستعداد
لفتح الأقنية
والتعاون. وفي
هذا الإطار،
دعا ريفي صفا
إلى سحب حواجز
«حزب الله» من
اللبوة التي
تحاصر عرسال،
فأجاب صفا
بأنّ هذه
الحواجز
تُنصَب عندما
يكون هناك
معلومات لدى
الحزب عن عبور
سيارات
مفخّخة، فأجابه
ريفي بأنّ على
الحزب عند
توفّر هذه
المعلومات أن
يسلّمها
للجيش اللبناني
وأن يترك له
وحده التواجد
على الأرض. وفي
سياق آخر، لم
يسجّل في
اللقاء، وكما
سُرّب عن مصدر
قياديّ في
«حزب الله»،
أيّ كلام مجتزَأ
عن تضافر
الجهود
لمحاربة
الإرهاب، بما
يوحي بأنّ
هناك رؤية
مشتركة
وموحّدة لسبب
نشوء الإرهاب.
وتقول
المعلومات
إنّ ريفي أكّد
بوضوح على
صياغة مفهوم
متكامل
لمعالجة
أسباب الإرهاب
ونتائجه على
السواء، وأنّ
أولى خطوات المعالجة
تبدأ بانسحاب
«حزب الله» من
سوريا وضبط
الحدود،
وتسليمها
للجيش
اللبناني،
ومعالجة
السلاح غير
الشرعي،
وتطبيق
القانون. وتمّ
الاتفاق في
نهاية
الاجتماع على
إبقاء قناة التواصل
الأمني
والسياسي
مفتوحة كلّما
دعت الحاجة.
الحريري
في القاهرة
لى ذلك،
وصلَ الرئيس
سعد الحريري
مساء أمس إلى
القاهرة على
رأس وفد يضمّ
النائبين
سمير الجسر
وجمال
الجرّاح
والنائبين
السابقين باسم
السبع وغطاس
خوري والمستشار
الدكتور
رضوان
السيّد،
والسيّد نادر
الحريري، في
زيارة تستمرّ
يومين يلتقي
خلالها كبار
المسؤولين
المصريّين،
وعلى رأسهم رئيس
الجمهورية
عدلي منصور
والنائب
الأوّل لرئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
المشير عبد الفتّاح
السيسي ووزير
الخارجية
نبيل فهمي، ويعقد
معهم محادثات
تتناول
المستجدّات
الأخيرة في المنطقة
وسُبل تطوير
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وفد
من 14 آذار في
معراب.. حمادة:
التمسك
بلبنان يمر من
خلال إعلان
بعبدا
وكالات/استقبل
رئيس حزب
'القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع في معراب
النواب مروان
حمادة، فؤاد السعد،
أنطوان سعد،
ومنسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار د. فارس
سعيد، في حضور
النائب انطوان
زهرا ورئيس
جهاز الاعلام
والتواصل في
'القوات
اللبنانية”
ملحم رياشي.
وعقب اللقاء،
سأل الاعلاميون
جعجع عن رأيه
بالحكومة،
فردّ ممازحاً،
وهو يشير
بإصبعه إلى
الوفد: 'هذه هي
حكومتي”.
سعيد
من جهته، وضع
'الزيارة في
إطار التأكيد
على ثوابت 14
آذار، وعلى ان
الفريق الذي
شارك في هذه
الحكومة
مطالبٌ اليوم
من قيادات
وجمهور 14
آذار، بأن
يحمل بأمانة
ثوابت 14 آذار”.
بدوره،
تحدث حمادة،
عما يشاع عن
انقسام داخل 14
آذار، ولا
سيما بعد دخول
البعض منها
إلى الحكومة،
وعن غضب
وإحباط في بعض
جوانب هذه
القوى، فقال:
'أتينا إلى
معراب ناقلين
كلاما
وعائدين
بكلام، إلى
ومن الدكتور
جعجع، ومنه
إلى كل رفاقنا
في 14 آذار بدءا
من الرئيس سعد
الحريري،
وصولا إلى من
يتولى اليوم
مهاما
وزارية،
والذين
نعيلهم كل
الثقة وكل
التأييد”.
وشدد
على أن هذه
الحكومة 'التي
شُكلت لتأمين
جسر تواصل عبر
الفراغ الذي
كنا نخشاه ولا
نزال في
الاستحقاق
الرئاسي
والذي قد يعمل
له البعض،
مطالبةٌ
اليوم التمسك
بلبنان الذي
يمر من خلال
إعلان بعبدا،
مؤكداً على
وجوب ان يتضمن
البيان
الوزاري ما
صدر عن طاولة
الحوار
الوطني
بإجماع كل
القوى،
وتأييد القوات
ولو لم تكن
حاضرة، لهذا
الإعلان، مما
يعني أن حصرية
القرار
السياسي
والإمكانات
الأمنية هي في
يد السلطة
الشرعية”.
ولفت
إلى أن هذه
الحكومة
ستعمل من أجل
مكافحة الارهاب
ومنع تدخل قوى
لبنانية في
الحرب السورية،
مستشهدا بما
قاله الرئيس
سعد الحريري
في أكثر من
محطة بأننا
'لن نكون
فريسة الحرب
بين داعش وحزب
الله”. لذا، لا
يجوز أن يكون
بيانها
الوزاري فريسة
داعش وحزب
الله”. إذ اننا
ضد السلاح غير
الشرعي، وضد
الارهاب الذي
يتناول لبنان
أو أي طرف
حزبي او مذهبي
او شعبي.
وتابع
حمادة: 'ومن
معراب أردت أن
اقول نحن لسنا
معارضة للحكومة،
ولسنا معارضة
في 14 آذار، إذ
أن 14 آذار واحدة،
باجتهادات
وآراء
متعددة،
عبّرنا عنها اليوم
وسيكون لنا
مواقف متابعة
لانطلاق العمل
الحكومي في
الأيام
والأسابيع
المقبلة”. وردا على
سؤال، أكد
حمادة أنه لا
يجوز أن يتضمن
البيان
الوزاري
الثلاثية
المشؤومة، باعتبار
أن هناك جيشا
وشعبا في
لبنان، بينما
المقاومة
كانت موجودة
ضد اسرائيل،
وأصبحت اليوم
مقاومة ضد
الشعب
السوري، وضد
ثورته وضد الديموقراطية
في العالم
العربي. وعن
الاتهام
الشعبي لقوى 14
آذار بتغطية
وجود 'حزب
الله” في سوريا
من خلال
المشاركة معه
في الحكومة،
أجاب حمادة:
'هذا الكلام
لا يوّجه إلي
ولا إلى معراب،
ولا حتى إلى
مكونات أخرى
في 14 آذار”،
باعتبار أن
أحدا في 14 آذار
لا يغطي أفعال
حزب الله لا في
سوريا ولا في
لبنان”. وعن مصير
مشاركي قوى 14
آذار في
الحكومة في
حال لم يقبل
'حزب الله”
بحصرية
السلاح
بالجيش
اللبناني، أكد
حمادة أنّ
وزراء 14 آذار
سيتمسكون بما
أعلنوه قبل
الدخول إلى
الحكومة،
وخلال
المشاركة
فيها، بثوابت
14 آذار.
حمادة
ردّ على خطاب
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله،
بالقول: 'لا
يجوز اعتبار
الشعب السوري
شعبا تكفيرياً،
وبالتالي وصف
الثورة
السورية، وكل
الذين
يناضلون ضد
حكم بشار
الأسد بأنهم
تكفيريون،
مؤكدا ان
الشعب السوري
بكل طوائفه ليس
تكفيريا، بل
التكفيري هو
من يقاتل
الشعب السوري
على الأرض
السورية
خلافاً
لمصلحة لبنان
ولضمير لبنان
ولرؤية لبنان
وتضامنه مع أخوانه
العرب”.
فرنسا
تواصل
الاعداد
لاجتماع
مجموعة الدعم الدولية
للبنان
شكل
تأليف
الحكومة شكل
دافعا قويا
للتحضيرات
الفرنسية
لعقد اجتماع
'مجموعة الدعم
الدولية
للبنان” أوائل
آذار المقبل. وأعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس ان
هذا الاجتماع
سيشكل 'فرصة
لاعادة حشد
المجتمع
الدولي لدعم
وحدة لبنان
وسيادته واستقراره”.
وستقوم فرنسا
في الايام
المقبلة بسلسلة
اتصالات مع
المسؤولين
اللبنانيين
من اجل
الاعداد لهذا
المؤتمر
الدولي بما
يعكس فرصة
جديدة لتأكيد
التزام
المجتمع
الدولي دعم
السلطات
اللبنانية
ومساعدتها.
18
ألفاً من الثوار
يتصدون
للهجوم على
يبرود بعد
تلقيهم أسلحة
ثقيلة نوعية
“الجيش
الحر”: مقتل 64 من
“حزب الله”
بينهم ابن عم
نصرالله
لندن
– كتب حميد
غريافي: اسطنبول
– الأناضول:السياسة
بدأت
أطنان من
الأسلحة
النوعية
الاميركية والاوروبية
ومن مستودعات
عربية, تتدفق
بالفعل على
الثوار
السوريين, من
بينها صواريخ
مضادة للطائرات
والمروحيات
وللدروع
وللدبابات,
ومدافع من
مختلف
العيارات
متوسطة
وبعيدة المدى
لتدمير الدشم
والتحصينات
والمواقع
التي تتحصن فيها
القوى
النظامية
السورية. وقال
أحد قادة
المعارضة
السورية من
القاهرة لـ”السياسة”,
امس, ان ثلاثة
آلاف من
“الحرس
الثوري”
الايراني
هبطوا من
طائرات نقل
فارسية في
مطارات محيطة
بدمشق, خاصة
خلال الايام
الاثني عشر
الماضية,
وانضموا الى
قوات النظام
وميليشيات
“حزب الله” في معركة
القلمون,
بعدما جاوز
عدد
المقاتلين من
الثوار
الثمانية عشر
ألف رجل من
شتى الاتجاهات,
لشعور الثورة
بأهمية منطقة
القلمون المحاذية
للحدود
اللبنانية,
والتي يحاول
نظام بشار
الأسد
“تحريرها”, حسب
اعتقاده
لإخراج “الجبهة
اللبنانية” من
المعركة
لصالحه
ولصالح “حزب
الله”.
وقال
القيادي
المعارض ان
الولايات
المتحدة ودول
أوروبا
المشاركة في
“جنيف 2″ “اقتنعت
أخيراً بعد
فشل الجولة
الثانية من المفاوضات,
ان النظام
السوري
والقيادة
الروسية
يسوفان
ويماطلان
لكسب الوقت
لتأخير بلوغ النهاية
المحتومة
لبشار الاسد
وزبانيته, لعل
“معجزة” تحصل
لصالحهما, وان
كل المزاعم
والدعايات
بشأن تقدم
قوات النظام
في بعض مناطق
القلمون
كاذبة, بدليل
ان 18 ألف مقاتل
معارض دخلوا
خلال الأيام
العشرة
الماضية تلك
المناطق, وهم
يستعدون لبسط
سيطرتهم
الكاملة على
الحدود مع لبنان,
ويتجهون إلى
فتح الحدود
كاملة مع بلدة
عرسال والقاع
ورأس بعلبك,
وهي قرى مهمة
ستراتيجياً
داخل لبنان
لاستيعاب
عشرات آلاف الهاربين
المدنيين من
جرائم
النظام”. وكشف
القيادي
المعارض في
“حزب الوطنيين
الأحرار
السوريين” أن
الثوار “كبدوا
الجيش النظامي
وشبيحته منذ
الاربعاء
الفائت 750
قتيلاً ونحو
ألف جريح, كما
أنزلوا في
صفوف عصابات
“حزب الله” 27
قتيلاً و32
جريحاً قرب
يبرود, وقضوا
على 140 من قوات
“الحرس
الثوري”
والميليشيات
العراقية,
فيما لم
يخسروا هم سوى
11 مقاتلاً و40
جريحا نقلوا
الى بلدة
عرسال
اللبنانية
وتوزعوا على
مستشفيات
البقاع”.
وأكد
القيادي ان
الأسلحة
النوعية التي
بدأت تتدفق
على “الجيش
الحر” وداعميه
من القوى الاسلامية
المعتدلة “ليس
الهدف
الاساسي منها
دعم جبهة
المقاتلين
الثوار في
معركة
القلمون فحسب,
بل دعم جبهات
ريف دمشق
تمهيدا
لتضييق
الحصار على
قلب العاصمة حيث
المقار
الرمزية
السياسية
والعسكرية والأمنية
للنظام بما
فيها القصر
الجمهوري الذي
وضعت
سيناريوهات
عدة لقصفه
واجتياجه, إذ
ان الولايات
المتحددة
وعواصم
أطلسية
أوروبية كانت
ما تزال ترفض
الهجوم على
العاصمة من
الارياف بسبب
وجود
السفارات
الاجنبية
والعربية التي
قد يستغل
الاسد ظروف
هذا الهجوم
لتدميرها على
رؤوس من تبقى
من
ديبلوماسييها
ولصق التهمة
بالمعارضة,
كما كانت ترفض
حتى الآن
استهداف قلب
دمشق الواقعة
منذ سنتين في
دائرة صواريخ
وقذائف
الثوار الذين
لا يبعدون عنه
في بعض المناطق
أكثر من
كيلومتر واحد,
تجاوباً مع
اقتراحات
موسكو
التفاوضية
التي أثبتت
فشلها”.
في
سياق متصل,
أعلن “الجيش
السوري الحر”,
امس, أن لديه
معلومات عن
وصول 64 جثة
لعناصر من “حزب
الله” قتلوا
خلال المعارك
مع قوات
المعارضة في
مدينة يبرود
بمنطقة
القلمون,
المحاذية للحدود
اللبنانية.
وذكر
المجلس
العسكري في
دمشق وريفها
التابع لـ”الجيش
الحر”, في بيان,
أنه حصل على
“تسريبات”, لم
يحدد مصدرها,
تفيد بوصول 64
جثة إلى “حزب
الله”, قُـتلوا
خلال الأيام
الستة
الأخيرة من
المعارك في
يبرود بمنطقة
القلمون بريف
دمشق, من
بينهم جهاد
نصر لله ابن
عم الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله. من
جهتها, أعلنت
الهيئة
العامة
للثورة السورية,
أن قوات
المعارضة
قتلت نحو 50
عنصراً من
“حزب الله”
بينهم
قياديون خلال
أسبوع من المعارك
في يبرود. وقال
الناطق باسم
الهيئة في
منطقة
القلمون عامر
القلموني
لوكالة
“الأناضول”
التركية إن قوات
النظام و”حزب
الله” خسروا
العشرات من
عناصرهم خلال
معارك يبرود
الأخيرة, كما
خسر النظام
نحو 15 دبابة
ومدرعة تابعة
لقواته خلال
المحاولات
المتكررة
لاقتحام المدينة.
ومنذ الأسبوع
الماضي, صعدت
قوات النظام
مدعومة
بعناصر من
“حزب الله”, من
عملياتها
العسكرية ضد
يبرود, بغية
استعادة
السيطرة
عليها من قوات
المعارضة
التي تضم
فصائل
إسلامية إلى
جانب “الجيش
الحر”, من خلال
القصف الجوي
والمدفعي المكثف
على المدينة,
الأمر الذي أدى
إلى نزوح مئات
العائلات
منها إلى بلدة
عرسال
اللبنانية
القريبة,
والمناطق
القريبة في منطقة
القلمون التي
لا تزال
المعارضة
تسيطر عليها.
وليد
المعلم يهنئ جبران
باسيل
السياسة/هنأ
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم, امس, نظيره
اللبناني
جبران باسيل
لتوليه منصب
وزير
الخارجية
اللبناني. وأكد
المعلم “حرص
الحكومة
السورية على
التعاون
والتنسيق مع
لبنان, ما
ينعكس
إيجاباً على مصالح
الشعبين
السوري
واللبناني”,
داعياً باسيل
إلى “العمل
على صون سيادة
واستقلال
لبنان وسورية
لمواجهة
الاستهداف
والتدخل
الخارجي, وللدفاع
عن المصالح
المشتركة
وللحفاظ على
علاقات
الأخوة
والمصير المشترك”.
علوش
لـ”السياسة”:
الحريري لم
يعد عون
بتأييده
للرئاسة
بيروت
– “السياسة”: وضعت
مصادر قيادية
في تيار
“المستقبل”
اللقاء الذي
جمع رئيس تيار
“المستقبل”
سعد الحريري
بالنائب
ميشال عون
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”, في
إطاره
الطبيعي من
ضمن
الاتصالات
التي كانت
قائمة لتشكيل
الحكومة,
مشيرة إلى أن
لقاء الرجلين
أثمر نتائج
إيجابية
وحلحلة للعقد
التي كانت
مستعصية
وساعدت في
النهاية على
ولادة الحكومة,
بعد العمل على
تدوير
الزوايا
وإيجاد
البدائل
للعقد
المستعصية.
وفي
هذا السياق, رأى
القيادي في
تيار
“المستقبل”
النائب السابق
مصطفى علوش,
أن “لقاء
الحريري-عون
يؤسس إلى بداية
حوار على كل
المواضيع
المختلف
عليها, ولكنه
حتماً لا يؤسس
إلى تفاهم أو
اتفاق خارج إطار
الرؤية
الشاملة لـ”14
آذار”, خاصة
إذا وجد عون نفسه
في موقع
المرشح
لرئاسة
الجمهورية”,
معتبراً ما
يشاع من
تحليلات
وتفسيرات لهذا
اللقاء, “مجرد
محاولة
لتسجيل
انتصارات وهمية”.
وقال
علوش
لـ”السياسة”:
“نحن مع
الوصول إلى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
ولكن ليس باسم
واحد, بل
بأسماء
تتنافس في ما
بينها, لا
يكون من بينها
وجه نافر قام
باستعداء كل
الناس ويريد
أن يفرض نفسه
رئيساً
عليها”,
نافياً أن
يكون الحريري
وعد عون
بتأييده
للوصول إلى رئاسة
الجمهورية
مقابل أن يكون
هو رئيساً للحكومة
بعد
الانتخابات
الرئاسية.
ووصف
علوش هذه
الأقاويل
بـ”الإيحاءات
المعروفة, لأن
جماعة الفريق
الآخر هم ملوك
الخبطات الإعلامية
ويحاولون
ترويج شعارات
لا أساس لها
من الصحة نهائياً”,
مضيفاً “كانت
هناك طروحات
عدة وأمور جرى
بحثها بهدف
الوصول إلى
حوار بين سائر
القوى
السياسية من
جهة,
والانتهاء من
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
من جهة ثانية,
والتفاهم على
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها”.
وبشأن
ما يتردد عن
فتور في
العلاقة بين
“المستقبل” و”القوات
اللبنانية”,
أكد علوش أن
التنسيق مستمر
على مستوى
الكوادر وعلى
مستوى
القيادات في
المناطق,
وكذلك على
مستوى قيادة
التنظيمين, وإن
كان هناك بعض
التباين منذ
أن أيدت
“القوات”
مشروع “اللقاء
الأرثوذكسي”
ورفضت المشاركة
في الحكومة,
لكن ما جرى
يبقى من ضمن
ثوابت “14 آذار”.
وكان
النائب عون
أكد حصول لقاء
بينه وبين الحريري
وأنه عرض
التوسط بين
الأخير
والأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصر الله,
معتبراً أن
“المرحلة
التالية هي
انتخاب رئيس
جمهورية في
الموعد
المحدد, ومن
الطبيعي من
الآن وصاعداً
أن يكون
الكلام عن هذا
الموضوع, لرصد
الأفضل لهذه
المهمة التي
تهدف لجمع اللبنانيين
حول خريطة
طريق لتعويض
ما خسرناه وإعادة
الطمأنينة
والاستقرار”.
من
جهته, أكد
مصدر قيادي في
تيار
“المستقبل” حصول
اللقاء بين
الحريري وعون,
لكنه نفى أن
يكون في إطار أي
وساطة مع “حزب
الله”.
وكانت
معلومات كشفت
أنه سبق
التوصل إلى
إعلان حكومة
الرئيس تمام
سلام سلسلة
طويلة من الاتصالات
بين “التيار
الوطني الحر”
و”تيار المستقبل”,
كان آخرها
عشاء دعي إليه
نادر الحريري,
مدير مكتب
الرئيس
الحريري,
بحضور الوزير
جبران باسيل,
ليل الخميس
الماضي
وفيق
صفا زار ريفي
امس
عقد
صباح امس لقاء
بين وزير
العدل اشرف
ريفي ومسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
حزب الله وفيق
صفا، وذلك في
منزل ريفي
بالأشرفية. وذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
الهدف الرسمي
للقاء كان
تهنئة ريفي
بالوزارة،
وقد حضره الى
ريفي وصفا،
رئيس فرع
المعلومات
العميد عماد
عثمان، ورئيس
غرفة
العمليات في
قوى الامن
الداخلي
العميد حسام
التنوخي.
واشارت مصادر
سياسية الى ان
التنوخي،
الذي تربطه
علاقة وثيقة
بقيادتي
الحزب والتيار،
هو من رتّب
عقد اللقاء
الذي كرّس إعادة
فتح "قناة
التواصل
الخلفية"،
ذات الطابع الأمني
ــ السياسي،
بين الطرفين. ولفتت
الصحيفة الى
أن هذه القناة
سبق لها أن حافظت
على تواصل بين
الطرفين إلى
حين إحالة ريفي
على التقاعد،
وارتفاع حدة
التوتر
السياسي بين
الحزب
والتيار. واشارت
الصحيفة الى
انه وخلال
وجوده في منزل
ريفي، أجرى
صفا اتصالاً
هاتفياً بوزير
الداخلية
نهاد
المشنوق،
مهنّئاً إياه
بمنصبه
الجديد. وقالت
مصادر سياسية
معنية إن هذه
الأجواء الإيجابية
تأتي تتمة
لمسعى تأليف
الحكومة، ويمكن
التعويل
عليها في
الاستحقاقات
المقبلة،
بدءاً من
البيان
الوزاري،
وصولاً إلى
الانتخابات
الرئاسية
علوش:
عون تفاهمات مع
المستقبل حول
التهدئة من
خلال حكومة
تمنع الفراغ
وتحضّر
للإنتخابات
علّق
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش على
المواقف التي
أطلقها رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون عبر
تويتر،
قائلاً: هناك
آمالاً لدى
عون للوصول
الى رئاسة
الجمهورية،
معتبراً ان لا
شيء يحقق له هذه
الآمال سوى
توافق
اللبنانيين
من خلال نوابهم،
او على الأقل
تأمين ثلثي
أعضاء المجلس
النيابي،
للمشاركة في
جلسة إنتخاب
رئيس الجمهورية.
وفي حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، أكد
علوش انه
عملياً لا
يوجد اي وعود
او تفاهمات او
إتفاقات بين
تيار
"المستقبل"
وعون على هذا
الموضوع. وقال:
بل التفاهم هو
على التهدئة
من خلال تشكيل
الحكومة لمنع
الفراغ
والتحضير
لإنتخابات رئاسة
الجمهورية.
ورجح
علوش ان يكون
هدف عون توجيه
رسائل الى حلفائه
لا سيما "حزب
الله" انه
يستطيع تأمين
نصاب الثلثين
إذا أراد
هؤلاء
الحلفاء عدم
المشاركة في
جلسة إنتخاب
الرئيس. وأضاف:
او ربما بات
لدى عون قناعة
مبنية على وقائع
ومنطقية بأن
الخط الذي كان
يتبعه هو خط مهزوم
وسينتهي او
على الأقل لا
يملك القوة
الكافية
ليوصل عون الى
ما يريده. ولفت
علوش الى أن
عون يعمل
ببراغماتية
واضحة، ولكن
السؤال هل
سيوصله ذلك
الى تحقيق حلمه؟!
وذكر علوش، في
هذا الإطار،
الى أن عون
"سوّد وجهه"
مع الكثير من
الأطراف، كما
ان هناك أطرافاً
مسيحية لا
تقبل به
رئيساً
للجمهورية
بأي شكل من
الأشكال
وهؤلاء على
الأقل يمثلون
نصف المسيحيين.
ورداً
على سؤال،
استبعد علّوش
ان يطغى
الهدوء على
المستوى
السياسي على
ما سواه، على
الرغم من حديث
الرئيس سعد
الحريري
والأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
لأن الوضع على
مستوى
المواجهة
يزيد حدّة،
حتى ولو كانت
الارض الأولى
له في سوريا،
ولكنها امتدت
الى ايران
ودول حوض شرقي
المتوسط
طولاً وعرضاً.
واضاف:
التجربة
السابقة أكدت
أنه حتى
حكومات الوحدة
الوطنية لم
تستطع
"الإقلاع
بسهولة".
وختم:
الحكومة
الحالية هي
حكومة منع
الفراغ والحدّ
الأدنى من
إدارة الأمور
وإدارة انتخاب
رئاسة
الجمهورية في
انتظار
التغييرات
الكبرى التي
ستحصل على
مستوى المنطقة.
سلام
استقبل وفداً
من الكونغرس
الأميركي هنأه
على تشكيل
الحكومة
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام بعد ظهر الثلثاء
في مكتبه في
السراي وفدا
من الكونغرس
الاميركي
برئاسة
السيناتور
ثيم كاين في
حضور السفير
الاميركي في
لبنان ديفيد
هيل وهنأه على
تشكيل الحكومة
الجديدة .
التكتل
العوني: ندخل
الى الحكومة
بعقلية الحمائم
أكد
وزير التربية
الياس بو صعب،
بعد الاجتماع
الأسبوعي
لتكتل
"التغيير
والإصلاح"،
الذي ترأسه
رئيس التكتل
النائب
العماد ميشال
عون في
الرابية، ان
"أجواء
الحكومة
إيجابية"، وقال:
"لا أحد يدخل
الحكومة، ويفكر
بعقلية
الصقور، بل
يجب أن تكون
الحكومة كلها
من الحمائم،
ونحن ندخل
بعقلية
الحمائم لكن
لا أحد يغش". والحمام
هو الطير الذي
يضرب المثل
بانعدام قدراته
العقلية. أضاف:
"سنعيش مرحلة
إيجابية في
فترة الحكومة،
ودورها
الوصول إلى
احترام
الحياة
الديموقراطية،
وفي مقدمها
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية.
لقد تناول
التكتل جلسة
الحكومة التي
عقدت اليوم.
وخلال
الجلسة، كان
تأكيد على
الأمن
والاستقرار
وإجماع على
النقاط التي
نوقشت، والكل
توافقوا على
ضرورة توفير
خطة لمواجهة
الارهاب. كما
ناقشنا ضرورة
استكمال
مناقصة
النفط، فيمكن
للبنان أن
يكون له
مستقبل واعد،
لكن الدين
العام كان
عائقا دائما،
وما حصل في
وزارة النفط
يعطينا أملا".
وأعلن
ان "البيان
الوزاري
سيكون قصيرا
وفيه دور كبير
لعبه التكتل
والتيار
الوطني الحر في
الماضي، ولن
يكون فيه
إلغاء لاحد
ولا تصفية حسابات".
وقبيل بدء
الاجتماع احتفل
العماد عون
بعيده ال 79، ثم
قطع قالب
الحلوى وتلقى
التهاني من
الحضور.
سلام
تلقى رسالة
تهنئة من رئيس
الاتحاد الاوربي
وزاسبكين اكد
دعم
روسياالحاسم
لسيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
السراي، سفيرة
الاتحاد
الأوروبي
انجلينا
ايخهورست التي
أوضحت بعد
اللقاء: "إنها
نقلت للرئيس
سلام رسالة
تهنئة بتشكيل
الحكومة من
رئيس الاتحاد
الأوروبي" . واستقبل
الرئيس سلام،
السفير
الروسي في لبنان
الكسندر
زاسبكين الذي
قال :"نقلت
للرئيس سلام
باسم القيادة
الروسية
التهاني
بتشكيل
الحكومة،
وأكدت دعم
روسيا
المتواصل والحاسم
لسيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته، ونأمل
بان تشكيل
حكومة
المصلحة
الوطنية التوافقية
سوف يعزز
الأمن
والاستقرار
في لبنان، كما
نؤيد أولويات
العمل
الوزاري الذي
أعلن عنه
الرئيس سلام
فيما يخص
الاستحقاق
الرئاسي والاستحقاقات
الاخرى،
وندعو الى
تمتين
الشراكة وتطوير
الحوار بين
القوى
السياسية في
لبنان ونحن
متفائلون
بالنسبة
للمرحلة
المقبلة".
سلام
شكر مهنئيه
بتشكيل
الحكومة
والتقى ايخهورست
زاسبكين:
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية
سيعزز الأمن
والاستقرار
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
صباح اليوم في
مكتبه في السراي،
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي
انجلينا
ايخهورست
التي أوضحت
بعد اللقاء
أنها نقلت
للرئيس سلام
رسالة تهنئة
بتشكيل
الحكومة من
رئيس الاتحاد
الأوروبي.
زاسبكين
واستقبل
سلام سفير
روسيا
الكسندر
زاسبكين الذي
صرح على
الاثر: "نقلت
للرئيس سلام
باسم القيادة
الروسية
التهاني
بتشكيل
الحكومة،
وأكدت دعم
روسيا
المتواصل
والحاسم
لسيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته، ونأمل
بأن تشكيل
حكومة
المصلحة
الوطنية التوافقية
سوف يعزز
الأمن
والاستقرار
في لبنان، كما
نؤيد أولويات
العمل
الوزاري الذي
أعلن عنه الرئيس
سلام في ما
يخص
الاستحقاق
الرئاسي
والاستحقاقات
الاخرى. وندعو
الى تمتين
الشراكة وتطوير
الحوار بين
القوى
السياسية في
لبنان ونحن
متفائلون
بالنسبة
للمرحلة
المقبلة".
بيان
المكتب
الاعلامي
على
صعيد آخر،
أصدر المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء
البيان الاتي:
"يشكر
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام جميع من
اتصل به من
لبنان وخارجه
مهنئين
بتشكيل
الحكومة الجديدة،
ويتوجه اليهم
بأسمى آيات
التقدير على
المشاعر
النبيلة التي
أحاطوه بها.
إن الرئيس
سلام يعتبر
هذه العاطفة
الكريمة
حافزا له إلى
مزيد من العمل
البناء
والمسؤول في
المهمة الوطنية
الكبيرة
الملقاة على
عاتقه، وهو يتطلع
الى تعاون
جميع
المخلصين
لإيصال لبنان
بإذن الله إلى
بر الأمان".
احمد
الاسعد :
الوضع في
لبنان وصل الى
درجة الخطر
وطنية
- رأى
المستشار
العام لحزب
الإنتماء اللبناني
أحمد الأسعد
خلال مؤتمر
صحافي عقده اليوم
"ان الوضع
القائم في
لبنان اصبح لا
يطاق، ان كان
أمنيا او
معيشيا". وقال
:"اذا كنتم
فرحين ايها
اللبنانيون
بالحكومة
الجديدة،
فللأسف هذا
الفرح لن يدوم
طويلا. فهذه
الحكومة او
غيرها لن
تستطيع ان
تعمل شيئا
طالما أن حزب
الله مصر على
استمرار قتاله
داخل الأراضي
السورية". اضاف
:"ما أوصلنا
إلى هذه
الحال، انما
هو مشاركة حزب
الله بهذه
الحرب
العبثية،
وتوريط نفسه
والشيعة
ولبنان كله في
النار
السورية
الحارقة،
وليس غياب
الحكومة كما
يعتقد
البعض"، منتقدا
"خطاب الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
الأخير".
واعتبر
ان "وجود هذه
الحكومة
سيمنح حزب
الله نافذة
للهروب من
كونه المسؤول
الوحيد عن
تأزم الوضع
الداخلي في
لبنان على
جميع
المستويات،
كما سيمنحه
حجة يتذرع بها
امام الرأي
العام لإتهام
الفريق الآخر
في الحكومة
بالتقصير
اكان في الملف
الأمني او في
الملف
المعيشي"،
مؤكدا ان
"الوضع في
لبنان وصل إلى
درجة الخطر،
والتدهور
يتسارع
ويتفاقم". وتابع
الاسعد :"لقد
باتت حياة
الناس في كل
لبنان،
وخصوصا في
المناطق
الشيعية،
سواء في الجنوب
أو البقاع أو
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، معرضة
للأعمال
الإرهابية
الإنتقامية
المرتبطة من
دون أدنى شك
بقتال حزب
الله في
سوريا"،
لافتا الى انه
"لا يبرر هذه
الأعمال،
التي تودي
بحياة أهلنا
الأبرياء".
ورأى
أن الحزب "لا
ينطلق في
سياساته
وقراراته من
مصلحة شيعة
لبنان كما
يدعي، بل كل
ما يهمه هو
تنفيذ أجندة
النظام
الإيراني
وتعليماته". واكد
إن "دور الجيش
ليس حماية
مصالح حزب
الله، بل دوره
هو حماية
مصالح لبنان،
وعليه أن يقف
في وجه جميع
المقاتلين
بما فيهم
مقاتلي حزب
الله الذين يعبرون
الحدود إلى
سوريا". مشيرا
الى ان "رهان اللبنانيين
جميعا،
والشيعة
أولهم، هو على
الجيش،
وأملهم فيه،
ولذلك نأمل أن
يسمع الجيش نداء
شعبه المعرض
للخطر
والجوع، وأن
يتصرف بسرعة
لوقف هذا
الإنزلاق
السريع إلى
الهاوية".
مجلس
الوزراء شكل
لجنة صوغ
البيان
الوزاري سليمان:
الحكومة صنعت
في لبنان
والمطلوب
منها الامن
والاستحقاقان
الرئاسي
والنيابي
وطنية
- اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
"الحكومة
الجديدة هي من
افضل الحكومات
بتركيبتها
لأنها تعبر
فعلا عن طبيعة
الحياة اللبنانية
والنظام
اللبناني
وفيها مشاركة من
الجميع ولا
يوجد فيها أي
أمر يشير الى
تعطيل او
غيره"، مؤكدا
أنها "صنعت في
لبنان". وإذ لفت
الى أن "هذه
الحكومة يجب
أن تكون مثالا
للجميع مفاده
أنه يمكننا
الاتفاق على
الاستحقاقات
ويمكننا
الوصول الى
مكان في الوسط
شرط ان نخفض
قليلا سقف
المطالب
والتحديات"،
فإنه أبدى
أمله "في ان
نكون تعلمنا
من فترة
الشهور المنصرمة
وأن لا يكون
الوقت على رغم
ذلك ذهب سدى،
لأن بلدنا لا
توجد فيه
مشكلة تغيير
النظام ولا
سبب
للاشتباكات
والارتباكات
الامنية في
لبنان
باستثناء ما
يسمى
بالارهاب وهو
عالمي". ودعا
الرئيس
سليمان
"الوزراء الى
السرعة في تسلم
الوزارات وأن
يكمل كل وزير
ما بدأه سلفه وأن
يعيد
الاعتبار الى
دور المدير
العام للوزارة
بحيث لا يطغى
وجود
المستشار على
هذا الدور"،
لافتا الى
"رغبة قوية
لعقد جلسات في
المقر الخاص
لمجلس
الوزراء
وتكثيف عدد الجلسات"،
مشيرا الى أن
"على الحكومة
التزام تصريف
الاعمال
بالمعنى
الضيق الى حيث
نيلها الثقة
خصوصا وأن
المتوقع منها
كثير، رغم
عمرها
القصير،
بالإضافة الى
الوضع الامني
والمعيشي،
ومشاريع وخطط
ومشاريع
قوانين
أبرزها اللامركزية
الادارية
واطلاق دورات
التنقيب عن
النفط
ومواكبة
خلاصات
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان
والاجتماعات
اللاحقة
المرتبطة
بها، وموضوع
تسليح الجيش
من المساعدة
السعودية الاستثنائية". مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في خلاله
ترؤسه جلسة
مجلس الوزراء
التي انعقدت
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا
وتم في خلالها
تشكيل لجنة
صوغ البيان
الوزاري.
وزير
الاعلام
بعد
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
رمزي جريج للصحافيين
فقال: "بناء
على دعوة رئيس
مجلس الوزراء
عقد المجلس
جلسة بتاريخ
اليوم
الثلاثاء
الواقع فيه 18/2/2014 في
القصر
الجمهوري
برئاسة فخامة
الرئيس وحضور
دولة الرئيس
والوزراء.
افتتح فخامة الرئيس
الجلسة
بالترحيب
بالوزراء،
مشيرا الى أن
أحد عشر شهرا
كانت فترة
طويلة لتأليف
حكومة
وللمواطن
الحق في
سؤالنا عن
التأخير في تشكيل
حكومة كما يجب
أن تكون
الحكومات في
لبنان. وأعرب عن
اعتقاده ان
هذه الحكومة
جيدة ومن افضل
الحكومات
بتركيبتها
لأنها تعبر
فعلا عن طبيعة
الحياة
اللبنانية
والنظام
اللبناني
وفيها مشاركة
من الجميع ولا
يوجد فيها أي
أمر يشير الى
تعطيل او
غيره. واشار
فخامته الى أن
هذه الحكومة
صنعت في لبنان
مكررا ما كان
يقوله دائما
أنه بعد عشرين
سنة من وجود
سوري كان
يساعد في
تأليف
الحكومات
وقبل ذلك نحو
عشرين سنة
حروب داخلية
وانقسامات
وتعطيل
دستوري وتعطيل
مؤسسات ولو
بشكل متقطع
ولكنها كانت موجودة،
فأتينا من
جديد لنقيم
دولة ونؤلف
حكومات
وننتخب مجالس
ونسن قوانين
وننفذ مشاريع،
وهذا ما
تهيبته عند
انتخابي
رئيسا وسألت
نفسي هل سنعرف
أن نمارس
ديموقراطيتنا
بشكل صحيح، هل
سنحسن
الالتقاء مع
بعضنا من دون
مساعدة الآخرين؟
وقال فخامة
الرئيس: هذه
الحكومة يجب أن
تكون مثالا
للجميع،
مفاده أنه
يمكننا الاتفاق
على
الاستحقاقات
ويمكننا
الوصول الى مكان
في الوسط شرط
ان نخفض قليلا
سقف المطالب
والتحديات. وأبدى
فخامة الرئيس
أمله في ان
نكون تعلمنا من
فترة الشهور
المنصرمة وأن
لا يكون الوقت
على رغم ذلك
ذهب سدى، لأن
بلدنا لا توجد
فيه مشكلة
الربيع
العربي ولا
المشكلة
الموجودة في سوريا
ولا أحد تاليا
يريد تغيير
النظام في لبنان
ولا سبب
للاشتباكات
والارتباكات
الامنية في
لبنان
باستثناء ما
يسمى بالارهاب
وهو عالمي.
أضاف
فخامة
الرئيس، إن
الحكومة
عمرها قصير والمطلوب
منها كثير،
الامن بدرجة
اولى، موجها
الشكر
للأجهزة،
لافتا الى
أهمية
مساعدتها وتأمين
التغطية
والاحتياجات
لها. مشددا
على ضرورة
تأمين البيئة
الدستورية
للاستحقاقات
المقبلة وفي
طليعتها
الاستحقاق
الرئاسي
واستحقاق
الانتخابات
النيابية
وكذلك مواكبة
المبادرات
الاقليمية
والدولية الهادفة
الى تأمين
الاستقرار في
لبنان ودعم
الاعباء
لمواجهة
النزوح من
سوريا.
واشار
فخامة الرئيس
الى شبكة
الامان
السياسية
المبنية على
اعلان بعبدا،
حيث لفت الى
تلاحق
الازمات
والحوادث الامنية
من تعديات على
الجيش
وانفجارات
وسيارات
مفخخة
وطرابلس تنزف
أيضا، حيث
عقدت اجتماعات
للمجلس
الاعلى
للدفاع
واجتماعات
وزارية مع
القادة
الامنيين
لمعالجة
الامور،
والجيش وقوى
الامن ضبطوا
العديد من
المجرمين
والمرتكبين.
وقال:
في هذه
الاثناء، ظهر
اعلان بعبدا،
والمجموعة
الدولية التي
اتخذت قرارات
مفيدة للبنان
وسيليها
مؤتمرات
تكميلية في
فرنسا، وايطاليا
والمانيا،
وقمة نتائج
هذه المجموعة
ظهرت
بالمساعدة
السعودية
الاستثنائية
للجيش
اللبناني،
وقيمتها 3
مليارات
دولار. ووضع
فخامة الرئيس
مجلس الوزراء
في لمحة عن
تطور الوضع
الاقتصادي
وتحسن معدل
النمو مجددا
وانخفاض نسبة التضخم،
لافتا الى
مشكلة
البطالة بسبب
النزوح،
مشيرا الى أن
الوضع
المصرفي يبقى
النقطة المضيئة
من حيث
الودائع
واحتياط
العملات، داعيا
الى تفعيل
الدورة
الاقتصادية
وتنشيط القطاعات
خصوصا ان
الاقتصاد
اللبناني
يتميز بسرعة النهوض.
ودعا
فخامة الرئيس
الى السرعة في
تسلم الوزارات
وأن يكمل كل
وزير ما بدأه
سلفه وأن يعيد
الاعتبار الى
دور المدير
العام
للوزارة بحيث لا
يطغى وجود
المستشار على
هذا الدور،
لافتا الى
رغبة قوية
لعقد جلسات في
المقر الخاص
لمجلس
الوزراء
وتكثيف عدد
الجلسات، مشيرا
الى أن على
الحكومة
التزام تصريف
الاعمال
بالمعنى
الضيق الى حيث
نيلها الثقة
خصوصا وأن
المتوقع منها
كثير، على رغم
عمرها القصير،
من مشاريع
وخطط ومشاريع
قوانين
أبرزها اللامركزية
الادارية
واطلاق دورات
التنقيب عن النفط.
سلام
اضاف
الوزير جريج:
"ثم تكلم دولة
رئيس مجلس الوزراء،
فأكد أن تأليف
الحكومة رغم
الوقت الطويل
الذي
استغرقه، قد
ترك أثرا
ايجابيا وارتياحا
في البلد.
وهذه الحكومة
هي صناعة
لبنانية
وكانت
ولادتها
معجزة، حتى
ولو أنها لن
تتمكن من
تحقيق
المعجزات. وأضاف
دولة الرئيس
ان طموح هذه
الحكومة
توفير الامن،
وإذا كانت
الاجهزة
الامنية تقوم
بواجباتها،
فإنها تحتاج
دائما الى
الغطاء
السياسي الذي
توفره
الحكومة
والذي يجب أن
يواكبه أيضا
خطاب سياسي
ومواقف بناءة
من مختلف
القوى
السياسية .وبسبب
أن عمر هذه
الحكومة لن
يكون طويلا،
فيجب على
أعضائها ان
يكونوا
انتقائيين في
معالجة امور
وزاراتهم
وتحديد
اولوياتها،
وفي مقدمة أولويات
هذه الحكومة
معالجة الوضع
الناتج عن النازحين،
والوضع
المالي
وموضوع تصحيح
الرواتب
والاجور
وسواها من
المواضيع
الملحة التي
تحتاج الى
التعاون بين
الوزراء.
لجنة
صياغة البيان
الوزاري
وأجمع
الوزراء في
مداخلاتهم
على ضرورة
توفير أعلى
درجات
التعاون
والانفتاح،
وقرر المجلس
تشكيل اللجنة
الوزارية
لاعداد مشروع
البيان
الوزاري
برئاسة
الرئيس تمام
سلام وعضوية
الوزراء
السادة: بطرس
حرب، علي حسن
خليل، محمد
فنيش، جبران
باسيل، وائل
ابو فاعور، نهاد
المشنوق
وسجعان قزي.
حوار
ثم
دار بين
الوزير جريج
والصحافيين
الحوار الآتي:
سئل:
ألم يتم الخوض
في العناوين
العريضة للبيان
الوزاري؟
أجاب:
"ابدا".
سئل:
هل هناك من
وقت محدد
لإنجاز هذا
البيان؟
اجاب:
"في سرعة
قصوى".
سئل:
هل كانت
الاجواء هي
اجواء تلاق؟
اجاب:
"جدا. وكانت
ايجابية
وتميزت
بالتعاون،
فالجو الذي
سمح بتأليف
الحكومة
انعكس في داخل
مجلس
الوزراء".
سئل:
هل ستنعقد
اللجنة
الوزارية
للبيان الوزاري
غدا؟
اجاب:
"سيبلغوننا
بذلك".
لقاء
سليمان وسلام
وقبيل
الجلسة
استقبل
الرئيس
سليمان رئيس
الحكومة
وعرضا للوضع
العام وجلسة
مجلس الوزراء.
الخوري
من
جهة ثانية،
تناول رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق ناظم
الخوري
الاوضاع
العامة.
سليمان
خلال مجلس
الوزراء:الحكومة
من صنع لبنان
واولوياتها
الامن
والانتخابات
الرئاسية
والنيابية
وطنية
- أذاع وزير
الإعلام رمزي
جريج مقررات الجلسة
الاولى لمجلس
الوزراء،
مشيرا الى "ان
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اعتبر
ان "هذه الحكومة
من افضل
الحكومات
لانها تعبر عن
لبنان، وفيها
مشاركة من
الجميع وليس
فيها اي امر
يشير الى
التعطيل". واكد
الرئيس
سليمان "ان
هذه الحكومة
هي الأولى من
صنع لبنان،
فبعد الوجود السوري
في لبنان الذي
كان يساعد في
التأليف وبعد
20 سنة من تعطيل
حكومات
ومؤسسات بشكل
متقطع أتينا
من جديد لنقيم
دولة، أتينا
الان من جديد
لنؤلف حكومة
وننتخب مجلس
نواب، ونسن
قوانين وهذا
ما تهيأته
عندما
انتخبت،
وسألت نفسي هل
سنحسن
الالتقاء مع
بعضنا من دون
مساعدة
الاخرين".
اضاف:
"هذه الحكومة
يجب ان تكون
مثالا للجميع،
ويمكننا
الاتفاق على
الاستحقاقات
شرط ان نخفض
سقف المطالب
والتحديات.
بلدنا لا يوجد
فيه اي مشاكل
ولا احد يريد
تغيير النظام
ولا سبب
للاشتباكات
الامنية
باستثناء
الارهاب العالمي. وقال:"
الحكومة
عمرها قصير والمطلوب
منها الكثير،
الامن
بالدرجة
الاولى،
موجها الشكر
اليها، لافتا
الى ضرورة
مساعدتها
وتأمين
التغطية
والبيئة
الدستورية للاستحقاقات
المقبلة، وفي
طليعتها
الانتخابات
الرئاسية
والانتخابات
النيابية
والندوات
الاقليمية
والدولية
الهادفة الى
تأمين الاستقرار
في لبنان
والدعم في
تحمل الاعباء
لمساعدة
النازحين. وأشار
الرئيس
سليمان الى
شبكة الامان
المبنية على
اعلان بعبدا،
لافتا الى
تلاحق الازمات
الامنية
والانفجارات
والسيارات
المفخخة،
وطرابلس تنزف
حيث عقدت
اجتماعات
للمجلس الاعلى
للدفاع
لمعالجة
الامور،
والجيش وقوى الامن
ضبطوا العديد
من المرتكبين.
وقال: في هذه
الاثناء ظهر
اعلان بعبدا
والمجموعة
الدولية التي
اخذت قرارات
مفيدة للبنان
وقمة هذه
المساعدات
ظهرت في
المساعدة
السعودية
للجيش". وضع
الرئيس مجلس
الوزراء
بلمحة عن
الوضع الاقتصادي
وتحسنه
وانخفاض
التضخم،
لافتا الى البطالة
بسبب النزوح
والوضع
المصرفي،
داعيا الى
تحرير الدورة
الاقتصادية
وتنشيط
القطاع. ودعا
الى السرعة في
تسلم
الوزارات وان
يكمل كل وزير
عمل سلفه
واعادة دور
المدير العام
حتى لا يبقى
المستشار،
لافتا الى
رغبة لعقد
جلسات لمجلس
الوزراء في
المقر الخاص
لمجلس
الوزراء
وتكثيف عددها،
مشيرا الى ان
على الحكومة
التزام تصريف
الاعمال الى
حين نيلها
الثقة وخصوصا
ان المتوقع
كثير رغم
عمرها
القصير،
مشددا على
ابرز المشاريع
وهي
اللامركزية
والتنقيب عن
النفط.
سلام
وقال
جريج: "واكد
الرئيس سلام
ان تاليف
الحكومة ورغم
الوقت الطويل
ترك اثرا
ايجابيا وهذه
الحكومة
صناعة
لبنانية
وولادتها
معجزة ولو
انها لن تتمكن
من تحقيق
المعجزات،
همها تحقيق
الامن، مشددا
على ان
الاجهزة
تحتاج الى
الغطاء
السياسي الذي
توفره
الحكومة والى
مواقف بناءة
من مختلف
القوى
السياسية. وقال:
"بسبب ان
عمرها لن يكون
طويلا
اولوياتها
معالجة الوضع
الناتج عن
النازحين من
سوريا،
والوضع المالي
وتصحيح
الرواتب
والاجور
وسواها من المواضيع
الملحة التي
تحتاج الى
التعاون بين الوزراء. واعلن
جريج ان
الوزراء
اجمعوا في
مداخلاتهم على
توفير اعلى
درجات
التعاون
والانفتاح. وختم:
"قرر مجلس
الوزراء
تشكيل اللجنة
الوزارية
لاعداد مشروع
البيان
الوزاري
برئاسة الرئيس
تمام سلام
وعضوية
الوزراء
السادة: بطرس حرب،
علي حسن خليل،
محمد فنيش،
جبران باسيل، وائل
ابو فاعور،
نهاد المشنوق
وسجعان قزي.
توفيق
هندي/ 14 آذار
الرابح الأول
شكلا" وحزب الله
الرابح الأول
فعلا"!
لا
أهمية
إطلاقا"
للبيان
الوزاري.
إذا
إعتمد البيان
إعلان بعبدا
وإذا لم يذكر
البيان
"المقاومة"
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة، لن
يتغير شيئا"
في واقع
الأمر:
فحزب
الله سوف يكمل
تدخله
العسكري
والأمني في
سوريا، غير
آبه بإعلان
بعبدا، وسوف يزيد
من تسلحه
ويبقي قرار
سلاحه بيده
خارج الدولة،
غير آبه بخلو
البيان
الوزاري من
أية إشارة إلى
"المقاومة".
لماذا؟
ببساطة، لأن
ميزان القوى
في لبنان داخل
وخارج الدولة
لمصلحته،
علما" أن مسار
الأوضاع
الإقليمية
يتجه لمصلحته
أيضا"، نتيجة سياسة
أوباما
الآيلة إلى عقد
"الصفقة
الكبرى" مع
إيران
الإسلامية، مهما
كلف الأمر،
وبالتالي،
الآيلة إلى
مراعاة
أميركا حلفاء
إيران في
المنطقة،
وأهمهم حزب
الله!
بالإضافة
إلى أن أي
نقاش في مجلس
الوزراء حول النأي
بالنفس أو
التحييد أو
خروج حزب الله
من سوريا أو
حل مسألة
السلاح سوف
يكون عقيما"
في ظل
الإختلال
بموازين
القوى
العسكرية
والأمنية،
وذلك لأن في
مثل الأوضاع
التي يعيشها
لبنان، تذهب
الغلبة إلى
العوامل
العسكرية
والأمنية على
حساب العوامل
السياسية!
الوزارات
الأمنية في
عهدة 14 آذار:
هدية مسممة!
الداخلية
والعدل
والإتصالات
في يد 14آذار
والدفاع في يد
الرئيس
سليمان. لماذا
تخلى حزب الله
عن العسكر
والأمن
وتوابعهما؟
لأنه يحارب "التكفيريين"
في سوريا
ويريد من 14
آذار عموما" وتيار
المستقبل
خصوصا" أن
يتكفلوا
بمحاربتهم في
لبنان. وهكذا
يحولهم أدوات
دولته بخدمة
إستراتيجيته
ومتراسا" له
في لبنان، مما
يضعفهم في
بيئتهم
السنية ويدفع
بإتجاه فرط 14
آذار. وإذا
"قصروا"
"فالويل لهم"!
الوجهة
الإستراتيجية
لتيار
المستقبل:
التماهي مع
الوضع الدولي
والإقليمي
والخضوع لمشيئته!
لبنان
بآخر سلم
أولويات
المجتمع
الدولي والإقليمي
الذي يريد أن
يتفق
اللبنانيون
حول أية حكومة
وأي رئيس
بإنتظار
إنقشاع
الرؤية
للصراع في
سوريا والملف
النووي
الإيراني
والكيميائي
السوري
وإبرام
"الصفقة
الكبرى" مع
إيران لترتيب
الوضع في
سوريا
وفلسطين والعراق
والخليج
ومصر...
وأخيرا"
وآخرا" في لبنان.
وهذا مسار قد
يتطلب عشرات
السنوات.
هذه
هي السياسة
المستقبلية حاضرا"
وعنوانها
"التعاطي
بواقعية"
بمفهوم أن
السياسة هي فن
الممكن (وهذا
المفهوم قد
يصح في بلد
مستقر،
السياسة فيه
لا تعدو أكثر
من ما يشبه
الصراع على
السلطة. أما
لبنان،
فمشكلته وجودية،
وبالتالي، لا
تصح فيه إلا
ما يمكن تسميته
بسياسة تعتمد
على
إستراتيجية
وطنية) وهي
السياسة التي
إعتمدت عام 1992
وأدت إلى إغتيال
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005.
ولكن،
ثمة سياسة
أخرى إعتمدت
من القوى
الإستقلالية
والسيادية في
ظل الإحتلال
السوري للبنان
وفي ظل تلزيم
المجتمع
الدولي
والإقليمي
لبنان
لسوريا-الأسد،
أثمرت عام 2005،
فتحرر لبنان
من الإحتلال
السوري!
فهل
نأخذ الدروس
والعبر من
الماضي؟؟!!
اوغاسابيان
:الكلام عن
تفاهم مع عون
بشأن الانتخابات
الرئاسية غير
صحيح
وطنية
- أشار عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جان اوغاسابيان
إلى أن "هناك
اتجاها لدى
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام باعتماد
بيان وزاري
مقتضب لمرحلة
وجيزة
انتقالية الى
حين
الانتخابات
الرئاسية"،
معتبرا أن
"هذا الموضوع
يخفف من وتيرة
الخلافات
التي من
الممكن أن
تطرأ على
البيان". واوضح
في حديث الى
"قناة
المستقبل"
"ان موقف فريق
14 آذار وخصوصا
تيار
المستقبل
واضحا في ما
يخص رفض
المعادلة
الثلاثية"،
وقال :"لا اريد
ان استبق عمل
اللجنة
الوزارية
المصغرة، على
امل ان يتم
تجاوز هذا
الامر،
واعتماد اعلان
بعبدا كمخرج
صالح لهذه
المرحلة". وعن
لقاء الرئيس
سعد الحريري
ورئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، كشف أوغاسابيان
أنه "كنا على
علم بهذا
اللقاء الذي
تم في منزل الرئيس
الحريري في
باريس وطرح
فيه مسائل
وطنية اساسية
في البلد
ومنها موضوع
تشكيل
الحكومة".
أضاف
:"لا شك ان
لقاء الحريري
وعون مرحبا
به، ولكن لا
اعتقد انه
يمكن التعويل
عليه، كما وانه
قد يكون
المخرج لأي
وساطة او
تقارب مع حزب
الله"، واشار
الى أن
"الكلام عن
حصول اي تفاهم
مع عون بشأن
الانتخابات
الرئاسية غير
صحيح". وذكر أن
"الحريري
أعلن اكثر من
مرة اننا
كتيار مستقبل
نلتزم كليا
بمواقف
حلفائنا في 14
آذار واي موقف
لتيار
المستقبل
يكون جزءا من
موقف 14 آذار،
والتنسيق
كامل والاتصالات
مستمرة"،
لافتا الى
"أننا نعول
على انتخابات
رئاسية
ديموقراطية
وعلى ان يقوم
المجلس
النيابي
بدوره، إذ لا
يجوز اخذ موقع
الرئاسة الى
الفراغ لأن
ذلك سينعكس
سلبا على
البلد،
وبالتالي أي
موقف واي بحث
في
الانتخابات
الرئاسية عند
تيار
المستقبل
سيكون
بالتعاون والتنسيق
الكامل مع كل
القوى في 14
آذار".وشدد
على "أننا
نتمسك
بحلفائنا في 14
آذار، ولدينا
تاريخ من
التضحيات منذ
العام 2005
والالتزامات
ولن نتخلى عن
ثوابت ثورة
الارز، لكن في
الوقت عينه نحن
منفتحون على
كل القوى
ويدنا ممدودة
من اجل ايجاد
مخارج
انقاذية
للوضع الصعب الذي
نعيشه". واعتبر
"أننا في وضع
بغاية
الخطورة،
والامر الايجابي
هو أن فريق 8
آذار الذي
اعتمد في مرحلة
معينة سياسة
العزل
والتهميش
أصبح مقتنعا اليوم
ان هذه
السياسة تعرض
البلد للخطر
على المستوى
الامني،
والاقتصادي
والمعيشي". ورأى
اوغاسابيان
أن "حزب الله
يواجه صعوبات
كثيرة لتبرير
ادائه في
سوريا ولايجاد
حلول على
المستوى
الامني
للتفجيرات
التي نعتبرها
ارهابية
ومرفوضة
لأنها تطال
اللبنانيين
كافة"، موضحا
أن "لدينا
الكثير من
الهواجس
والقلق بشأن
سلاح حزب الله
وتدخله في سوريا،
ولدينا خوفا
على وضع لبنان
كجزء من اللعبة
الاممية
الحالية و
محاولة جعله
ساحة رديفة
للساحة
السورية التي
تحترق"،
متمنيا
"الوصول الى
تفاهمات في
جنيف وغيرها".
لبناني
قتل زوجته في
سيدني
اتهمت
الشرطة في
سيدني
اللبناني
جورج طنوس (55
عاما) بقتل
زوجته
مارغريت (47
عاما) ليل أمس
في منطقة
بانكستاون في
شقة تقع في
الشارع نفسه
الذي تقع فيه
بناية الشرطة
وقد رفض إخلاء
سبيله بكفالة.
وكان
المسعفون
نقلوا
المغدورة الى
المستشفى وهي
مصابة بجروح
بالغة في
الرأس وما
لبثت ان فارقت
الحياة. إشارة
إلى أن
مارغريت طنوس
أم لولدين،
ولم تعرف حتى
الساعة
الأسباب التي
حملت الزوج
على قتلها.
وقد توارى عن
الأنظار أولا
ثم عاد وسلم نفسه
للشرطة.
الوكالة
الوطنية
للاعلام
نتنياهو
يشن هجوما على
إيران مع
انطلاق مباحثات
فيينا
مستشار
الأمن القومي
الإسرائيلي
عرض معلومات
جديدة عن
ملفها النووي
رام الله:
كفاح زبون /الشرق
الأوسط
اتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
النظام
الإيراني بتزويد
«مرتكبي
المجازر» في
سوريا
«بالأسلحة» و«تمويلهم
وإرشادهم».
وقال
بالتزامن مع
انطلاق جولة
جديدة من
المباحثات
بين طهران
والدول الكبرى
بشأن الملف
النووي
الإيراني «إن
النظام لم
يغير طابعه
الوحشي، ويجب
على العالم أن
يدرك ذلك مع
استئناف
المفاوضات من
جديد».
وجاءت
أقوال
نتنياهو أمس
بينما كان
يزور مشفى
ميدانيا في
هضبة الجولان
أقيم
لاستقبال جرحى
من سوريا عبر
الحدود.
واستغل
نتنياهو وجوده
في المشفى
ودعا العالم
بأسره إلى
النظر إلى صور
الجرحى
السوريين.
وقال «الأطفال
الذين جرحوا،
من دون الحديث
عن أولئك
الذين قتلوا،
أصيبوا جراء
التمويل
الإيراني
لنظام الأسد،
بما في ذلك
تسليحه
وإرشاده،
خلال المجزرة
الجماعية
التي ينفذها».
وانطلقت
جولة جديدة من
المباحثات
بين إيران ودول
«5+1» الكبرى في
فيينا، أمس،
في مسعى
للتوصل إلى
اتفاق نهائي
شامل حول
المشروع
النووي
الإيراني.
وعبر نتنياهو
عن خيبة أمله
من هذه
المفاوضات
الجديدة. وقال
«إن إيران لم
تغير موقفها
الذي يدعو إلى
إبادة إسرائيل،
لكنها مع ذلك
تحصل على دعم
من العالم
بأسره». ودعا
إلى الكشف عن
الوجه
الحقيقي لطهران
والعمل على
منعها من
تطوير سلاح
نووي.
وقال
نتنياهو قبل
ساعات من
انطلاق
المباحثات في
فيينا
«المفاوضات
يجب أن تهدف
إلى إيقاف قدرة
إيران على
إنتاج سلاح
نووي». وتابع
«إن كانت
إيران ترغب في
صنع السلام
ولا تريد أن
تطور سلاحا
نوويا، فهي لا
تحتاج إلى
تشغيل حتى جهاز
طرد واحد».
وطلب نتنياهو
من المفاوضين
«زيادة الضغط
على إيران
وليس تقليصه».
وأكد «إذا
كانت ترغب في
الاحتفاظ
بطاقة نووية
لأغراض
مدنية، فهي لا
تحتاج
للتخصيب من
أجل إنتاج
طاقة نووية،
ولا إلى
المياه
الثقيلة
والصواريخ
الباليستية،
ولا حتى إلى
مخطط تسليح..
إنها ليست
بحاجة إلى أي
شيء من هذا
القبيل. لكن
هذه هي الأمور
التي تصر
عليها إيران
في الحقيقة».
ولم تكن
إسرائيل
راضية عن
الاتفاق
الأولي الذي
توصلت إليه
الدول الكبرى
مع طهران، قبل
نحو شهرين.
وحذر يوفال
شتاينتز،
وزير الشؤون
الاستخباراتية
الإسرائيلي،
أمس، من أن
تتحول إيران
إلى كوريا
شمالية
جديدة، إذا ما
استمرت في
مشروعها
النووي
الحالي. وقال
شتاينتز أمام
مؤتمر رؤساء
المنظمات
اليهودية - الأميركية
في القدس «نصر
على أنه لا
يجب أن تكون
لإيران أي
قدرة على
التخصيب في
الاتفاق النهائي».
وأَضاف «إذا
ما كان
الاتفاق
النهائي مع
إيران سيئا
فسيخلق هذا
مشاكل كبرى في
كل الشرق
الأوسط وباقي
أنحاء
العالم، وحتى
في أميركا.
الصواريخ
الإيرانية
التي يمكن أن
تصل إلى
إسرائيل
اليوم، ستصل
بعد أعوام إلى
الولايات
المتحدة».
وكانت
إسرائيل وصفت
الاتفاق بين
إيران والدول
الكبرى
القاضي بفتح
إيران
منشآتها
النووية أمام
مفتشي
الوكالة
الدولة للطاقة
الذرية
بـ«الخطأ
التاريخي».
وكشفت
صحيفة
«معاريف»
الإسرائيلية،
أمس، أن مستشار
الأمن القومي
في إسرائيل
يوسي كوهين سافر
سرا إلى
بروكسل
الأسبوع
الفائت،
واجتمع مع
مسؤولي
الاتحاد
الأوروبي،
بمن فيهم هيلغا
شميت مساعدة
وزيرة خارجية
الاتحاد،
وعرض عليهم
معلومات عن
«السياسة
العدوانية
واللامتغيرة
لإيران».
وقالت
الصحيفة إن
كوهين حاول من
خلال هذه الاجتماعات
التأثير على
موقف الدول
العظمى من خلال
إمدادها
بمعلومات
جديدة وموثقة
تخص الملف
النو
المعارضة
السورية
تستعد لهجوم
واسع على دمشق
يستعد
مقاتلو
المعارضة
المتواجدون
في جنوب سوريا
لشن هجوم واسع
النطاق على
العاصمة
دمشق، في وقت
بدأ الجيش
النظامي
باعادة الانتشار
وتكثيف قصف
معاقل مقاتلي
المعارضة. وذكرت
وكالة
الصحافة
الفرنسية أن
الاعداد لهذا
الهجوم
الجديد يأتي
بعد فشل
محادثات السلام
بين وفدي
الحكومة
والمعارضة
الأسبوع الماضي
في جنيف، في
ظل معلومات
تفيد عن تقديم
دول خليجية
أسلحة متطورة
لمقاتلي
المعارضة. ونقلت
الوكالة عن
مصادر من
النظام
السوري واخرى
من المعارضة
قولها ان الاف
المقاتلين المعارضين
الذين تدربوا
في الأردن
لأكثر من سنة
على يد
الولايات
المتحدة ودول
غربية سيشاركون
في هذه
العملية على
دمشق. وفي
المعسكر
الاخر، قال
الضابط
المنشق عن قوات
النظام عبد
الله
الكرازي،
والذي ويقود
حاليا غرفة
عمليات
عسكرية في
محافظة درعا
ان "درعا هي
المدخل الى
دمشق، معركة
دمشق تبدأ من
هنا". واضاف
"في الوقت
الراهن،
لدينا ضمانات
من الدول
الداعمة
لتوريد الأسلحة"،
مشيرا الى انه
"ان وفت
بوعودها سنصل
الى قلب
العاصمة بعون
الله". ولفت
الضابط الى ان
"الهدف
الرئيسي هو
كسر الحصار
المفروض على
الغوطة
الشرقية
والغربية"
المنطقتين
الزراعيتين
المتاخمتين
للعاصمة. في
المقابل، قال
سياسي سوري
لوكالة
الصحافة الفرنسية
ان "المعركة
الكبيرة
ستجري قبل
انعقاد
الجولة المقبلة
للتفاوض"،
التي رُجح ان
تقام في منتصف
اذار.
روحاني
أولم للوفود
المشاركة في
مؤتمر المجالس
الاسلامية
ولقاءات
هامشية لبري
في طهران
وطنية -
أقام رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الشيخ حسن
روحاني مأدبة
غداء لرؤساء
المجالس
والوفود
المشاركة في
مؤتمر اتحاد مجالس
الدول
الإسلامية.
وبعدها عقد
الرئيس نبيه
بري سلسلة
لقاءات مع كل
من: رئيس
الإتحاد البرلماني
الدولي
عبد الواحد
الراضي، رئيس
البرلمان العربي
أحمد محمد
الجروان،
رئيس مجلس
النواب العراقي
أسامة
النجيفي،
رئيس المجلس الإتحادي
الإماراتي
أحمد المر،
رئيس المجلس
القطري محمد
بن مبارك
الخليفي،
رئيس المجلس
الوطني
الفلسطيني
سليم
الزعنون،
رئيس مجلس
النواب
الأردني عاطف
الطراونة.
انطلاق
رحلة
المفاوضات
النووية
الشاقة بين إيران
والدول
الكبرى
فيينا –
وكالات:
انطلقت في
فيينا, أمس, مفاوضات
شاقة بين
ايران والدول
الكبرى بهدف التوصل
الى تسوية
نهائية
لنزاعهما
بشأن ملف طهران
النووي, في
وقت تستمر
أجواء
التشاؤم والشكوك
والريبة بين
الطرفين.
وقال
مايكل مان
المتحدث باسم
وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين اشتون,
إن الاجتماع, الأول
من سلسلة يحدد
اطارها
ومواعيدها
لاحقا, عقد
بين مسؤولين كبار
من الدول الست
الكبرى, فيما
يمثل إيران وزير
خارجيتها
محمد جواد
ظريف. وبعد
لقائه أشتون
مساء أول من
أمس, أكد ظريف
أن “ايران
لديها رغبة
سياسية
بالتوصل إلى
اتفاق”,
معتبراً أنه
“من الممكن
التوصل إلى
اتفاق, لقد
جئنا إلى هنا
برغبة سياسية
للتوصل الى
اتفاق”.
وأضاف
“اذا شاركت كل
الأطراف في
المفاوضات مع رغبة
سياسية
بالتوصل الى
حل, فسنحصل
على نتائج
ايجابية لكن
هذا الأمر
سيستغرق
وقتا”. وكرر
ظريف القول إن
وفده يرفض
التطرق إلى
مسائل عسكرية
لا سيما
البرنامج
البالستي
الإيراني كما
طالب مسؤولون
أميركيون,
مؤكداً أن
الموضوعين
“غير
مترابطين”,
ومضيفاً “ما
نريده هو أن
نثبت للعالم
أن البرنامج
النووي
الإيراني ليس عسكرياً”.
وكان
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الاسلامية الايرانية
آية الله علي
خامنئي قال
أول من أمس,
“لست متفائلا
ازاء
المفاوضات
وهي لن تؤدي
الى نتيجة”,
مضيفاً انه لا
يعارض هذه العملية
التي انطلقت
مع الاتفاق
التاريخي الذي
تم التوصل
اليه في جنيف
بين ايران
ودول مجموعة “5+1″. في
المقابل, أقر
مسؤول أميركي
كبير في
فيينا, أول من
أمس, بأن
“احتمالات
التوصل الى
اتفاق تساوي
احتمالات عدم
التوصل اليه,
لكن هذه
المفاوضات هي
أفضل فرصة
أتيحت لنا
لتسوية” هذا
الملف بطريقة
ديبلوماسية. وقال
المسؤول إن
“الأيام
المقبلة هي
بداية ما سيكون
عملية شاقة
وصعبة
وطويلة”,
داعياً إلى “التريث
لضمان ثقة
المجتمع
الدولي في
النتيجة”.
ورأى أنه
“في هذا الوضع
فان ذلك لا
يمكن أن يحدث
في يوم أو
أسبوع أو حتى
شهر”, مشيراً
إلى أن
المحادثات
ستستغرق
وقتاً,
ولافتاً إلى
أن “واشنطن لا
تريد أن تمتد
المحادثات
إلى ما بعد مهلة
الستة أشهر
التي اتفق
عليها في
اتفاق 24 نوفمبر
من العام
الماضي”. وأضاف
“نيتنا أن
نستخدم هذه
الأشهر الستة
للتفاوض على اتفاق
شامل”,
معتبراً أنه
لا يوجد ما
يضمن أن تؤدي
مفاوضات
فيينا إلى
اتفاق.
وأوضح أن
“أمامنا شوطاً
طويلاً يتعين
أن نقطعه في
هذه
المناقشات
لكنني أعتقد
أننا علينا جميعاً
أن نكون
منفتحين على
افكار وسبل
لمعالجة
بواعث قلقنا”. في
سياق متصل,
توقع
ديبلوماسيون,
أول من أمس, أن
يعلن تقرير
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
الشهري, هذا
الأسبوع, أن
ايران ملتزمة الاتفاق
الموقت الذي
توصلت اليه
العام الماضي
مع القوى الست
الكبرى, لكن
أحدهم رجح أن
يشير التقرير
إلى أن مخزون
ايران من
اليورانيوم
المكرر لدرجة
نقاء أدنى زاد
أخيراً. وقال
ديبلوماسي في
فيينا إن
النتائح
المتوقعة في تقرير
الوكالة
“مباشرة
وصريحة”, فيما
أشار ديبلوماسيون
آخرون إلى أن
تنفيذ
الاتفاق يسير
بسلاسة. وأوضح
ديبلوماسي أن
“مخزون إيران
من اليورانيوم
المخصب الى
درجة نقاء
محدودة زاد
على الأرجح
بسبب التأخير
على ما يبدو
في بناء منشأة
نووية لتحويل”
اليورانيوم
المخصب إلى
أكسيد في صورة
مسحوق لا يصلح
لمزيد من
التخصيب إلى
درجات أعلى أو
الدرجة
اللازمة لصنع
الأسلحة
النووية. وأشار
ديبلوماسيون
وخبراء إلى أن
هذه المسألة
لا تبعث على
القلق لأن
التزام ايران
معني بحجم
المخزون في
نهاية مدة الاتفاق
في أواخر
يوليو المقبل,
ما يتيح لها
الوقت لاكمال
المنشأة
وتحويل ما
يكفي من
اليورانيوم
المنخفض
التخصيب
البيان
الوزاري:
الامتحان
الأوّل..؟
جريدة
اللواء - بقلم
«نون...»
أجواء
الارتياح
التي أطلقتها
تشكيلة الحكومة
الجديدة،
بدأت تكسح
مناخات
التوتر والتشاؤم،
التي كانت
سائدة طوال
الأشهر
الأخيرة، التي
لم تفلح
المساعي
والاتصالات
خلالها، في إنهاء
المخاض
الحكومي،
وتخليصه من
دوّامة العقد
والشروط
الموسكوبية! اللبناني
الذي عانى
طويلاً من
ويلات الانقسامات
الداخلية،
وتحمّل
كثيراً من
استقراره ولقمة
عيشه تداعيات
الخطاب
السياسي
المتشنج،
والذي أوصل
البلد إلى حافة
حرب أهلية
جديدة، يشعر
اليوم بشيء من
الارتياح، مع
عودة الأطراف
السياسية
المتنافسة للجلوس
إلى طاولة
واحدة وتأليف
حكومة سياسية جامعة
على إيقاع
اتصالات نشطت
فجأة بين قيادات
متباعدة، منذ
فترة ليست
قصيرة، بدّدت
الكثير من
العوائق
والعقبات
التي حالت دون
الولادة الحكومية
في المرحلة
السابقة. يُراهن
اللبناني،
بطيبته
المعهودة،
وبتمسكه
المعروف
بالتفاؤل عند
هبوب أوّل
نسمة انفراج،
على انتقال
البلد إلى
مرحلة من
التهدئة وضبط
الخطاب
السياسي، مما
يُساعد على
إشاعة بعض
مناخات
التوافق،
التي تشجع
بدورها، عودة
الروح إلى
الحركة الاقتصادية،
وتعيد فتح
الأبواب أمام
السيّاح العرب،
الذين
ينتظرون
العودة إلى
لبنان خلال
الصيف، في حال
استقرت أجواء
التوافق،
وتعززت
الأوضاع
الأمنية في
البلد. ولكن
تجارب الماضي
القريب
والبعيد،
علّمت اللبناني
في الوقت نفسه،
عدم الإفراط
في التفاؤل،
والترقب
بكثير من
الحذر، مجرى
التطورات
اللاحقة، حتى
يتبين الخيط
الأبيض من
الخيط
الأسود، سواء
بالنسبة
لجدّية
الالتزام
بمقتضيات
التوافق من الأطراف
السياسية
المعنية، أم
بالنسبة
لتمرير
البيان
الوزاري
بالسرعة
اللازمة
لتمكين الحكومة
من الحصول على
الثقة،
وإطلاق ورشة
العمل لمواجهة
الرياح
الإقليمية من
جهة،
والاستحقاقات
الدستورية من
جهة ثانية. المراسيم
صدرت، ولكن
إنجاز البيان
الوزاري هو
الذي سيُحدّد
موعد انطلاق
القطار
الحكومي،
وسيُشكّل
الامتحان
الأوّل
لصدقية نوايا الأطراف
المشاركة في
الحكومة!
حاجة
حزب الله
للحكومة
يرجع
محللون تنازل
حزب الله، إلى
حاجته لحكومة
لبنانية تغطي
قتاله في
سوريا ضد
المعارضة،
نظرا لاعتراض
قوى «14 آذار» على
انخراطه في
القتال إلى
جانب النظام
السوري،
بوصفه خرقا
لـ«إعلان
بعبدا» الذي
ينص على
الالتزام
بتحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليمية،
وتحديدا أزمة
سوريا. ولم
يتمسك بهذا
الشرط في قوى «14
آذار»، إلا
حزب القوات اللبنانية
الذي رفض
المشاركة في
حكومة يشارك فيها
حزب الله، من
غير انسحابه
من سوريا. ويرفض
المحلل
السياسي
المقرب من «14
آذار» توفيق
الهندي،
القول إن حزب
الله هو
الخاسر الأكبر،
مؤكدا
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الحزب «هو الرابح
الأكبر لكونه
أدخل قوى (14
آذار) في
شراكة معه كان
يحتاج إليها،
وأخذ سلطة
سياسية من الأطراف
اللبنانية
للقتال في
سوريا»، مشيرا
إلى أن الحزب
«رضي بتسليم (14
آذار) كل
الوزارات
الأمنية،
ليرمي إليهم
مسؤولية
محاربة التكفيريين،
ويضع تيار
المستقبل في
مواجهة الإرهابيين،
في حال فشل
الوزراء بوضع
حد لظاهرة
التفجيرات». وخلت
حصة حزب الله
في الحكومة من
الوزارات الأمنية
والخدماتية،
إذ تولى
الوزير حسين
الحاج حسن
حقيبة
الصناعة،
بينما تولى
الوزير محمد
فنيش حقيبة
«وزير دولة
لشؤون مجلس
النواب»، وفي
المقابل،
تولت قوى «14
آذار» الوزارات
الأمنية، إذ
عين نهاد
المشنوق وزيرا
للداخلية،
واللواء ريفي
وزيرا للعدل،
وبطرس حرب
وزيرا
للاتصالات
أنسي
الحاج في ذمة
الله بعد رحلة
دنيوية صحافية
ادبية شاعرية
وطنية
- غيب الموت
اليوم
الصحافي
والاديب والشاعر
أنسي الحاج عن
عمر يناهز ال77
عاما، بعد صراع
مع المرض كان
قد اقعده منذ
نحو شهرين.
نبذة
عن حياة
الراحل
وفي
ما يأتي نبذة،
عن حياة
الفقيد
الراحل:
- ولد
عام 1937.
-ابوه
الصحافي
والمترجم
لويس الحاج
وامه ماري
عقل، من
قيتولي - قضاء
جزين.
-
تعلم في مدرسة
الليسه
الفرنسية ثم
في معهد
الحكمة.
- بدأ
ينشر قصصا
قصيرة
وأبحاثا
وقصائد منذ 1954
في المجلات
الادبية وهو
على مقاعد
الدراسة الثانوية.
-دخل
الصحافة
اليومية
(جريدة
"الحياة" ثم
"النهار")
محترفا عام 1956،
كمسؤول عن
الصفحة الادبية.
ولم يلبث ان
استقر في
"النهار" حيث
حرر الزوايا
غير السياسية
سنوات ثم حول
الزاوية
الادبية
اليومية الى
صفحة ادبية
يومية.
- عام
1964 أصدر
"الملحق"
الثقافي
الاسبوعي عن
جريدة
"النهار" وظل
يصدره حتى 1974.
وعاونه في
النصف الاول
من هذه الحقبة
شوقي ابي
شقرا.
-عام
1957 ساهم مع يوسف
الخال
وأدونيس في تأسيس
مجلة "شعر"
وعام 1960 اصدر في
منشوراتها
ديوانه الاول
"لن"، وهو اول
مجموعة قصائد
نثر في اللغة
العربية.
- له
ست مجموعات
شعرية "لن" 1960،
"الرأس
المقطوع" 1963،
"ماضي الايام
الآتية" 1965،
"ماذا صنعت
بالذهب ماذا
فعلت
بالوردة" 1970،
"الرسولة
بشعرها الطويل
حتى
الينابيع" 1975،
"الوليمة "1994
وله كتاب
مقالات في ثلاثة
اجزاء هو
"كلمات كلمات
كلمات" 1978،
وكتاب في
التأمل
الفلسفي
والوجداني هو
"خواتم" في جزئين
1991 و 1997، ومجموعة
مؤلفات لم
تنشر بعد. و
"خواتم"
الجزء الثالث
قيد الاعداد.
-
تولى رئاسة
تحرير العديد
من المجلات
الى جانب عمله
الدائم في
"النهار" ،
وبينها
"الحسناء" 1966 و
"النهار
العربي
والدولي" بين
1977 و 1989.
- نقل
الى العربية
منذ 1963 اكثر من
عشر مسرحيات
لشكسبير
ويونيسكو
ودورنمات
وكامو وبريخت
وسواهم، وقد
مثلتها فرق
مدرسة
التمثيل
الحديث (مهرجانات
بعلبك)، ونضال
الاشقر
وروجيه عساف
وشكيب خوري
وبرج فازليان.
-
متزوج من ليلى
ضو (منذ 1957) ولهما
ندى ولويس.
-
رئيس تحرير
"النهار" من 1992
الى 30 ايلول 2003
تاريخ استقالته.
-
ترجمت
مختارات من
قصائده الى
الفرنسية
والانكليزية
والالمانية
والبرتغالية
والارمنية
والفنلندية.
صدرت
انطولوجيا
"الابد
الطيار"
بالفرنسية في
باريس عن دار
"أكت سود" عام
1997 وانطولوجيا
" الحب والذئب
الحب وغيري"
بالالمانية
مع الاصول العربية
في برلين عام 1998.
الاولى اشرف
عليها وقدم
لها عبد
القادر
الجنابي
والاخرى
ترجمها خالد
المعالي
وهربرت بيكر.
الحكاية
ذاتها
وكان
الراحل
الحاج،
وجوابا عن
سؤال حول كيف
يوجز مسيرته،
وجهه اليه
الاساتذة
نبيل ايوب، هند
اديب
دورليان،
جورج كلاس
وصاغها
الشاعر الياس
لحود، في
مستهل مقابلة
أجروها معه
لمجلة
"كتابات
معاصرة"
(العدد 38،
آب-ايلول 1999) قال
انسي الحاج:
"غالبا
ما سردت
الحكاية ذاتها.
لا اعتقد ان
ذلك يهم احدا.
اندم اكثر مما
افعل ولم افعل
الا في غفلة
من نفسي.
وعندما لم يكن
احد يسألني
رأيي في
الامور،
كالحب والموت،
قلت الحقيقة،
ولم اعد
اقولها دائما
حين صار هناك
من يسألني".
الوكالة
الوطنية
واذ
تتقدم مديرية
الوكالة
الوطنية
للاعلام بالتعزية
الحارة الى
عائلة الفقيد
الراحل، راجية
من الله ان
يسكنه
الاخدار
السماوية مع الابرار
والصديقين،
تعتبر ان في
غياب أنسي الحاج
"خسارة كبيرة
للصحافة
الادبية ليس
فقط على
المستوى
اللبناني
وانما على
المستوى العربي".
بري
حدد من طهران
عناصر
الاستقرار في
الشرق الاوسط:
اتوقع تشريع
قانون جديدا
للانتخابات
وطنية
- اكد الرئيس
الايراني
الشيخ حسن
روحاني على
"نهج
الاعتدال
والوسطية
والعمل على الاسس
الاخلاقية"،
متسائلا "هل
يليق بنا ان
يرفع في كل
بقعة من
العالم
الاسلامي
شعار التطرف،
وهل نسينا ان
المحتل
الاسرائيلي
في القدس هو
الرابح
الاكبر من
ذلك؟" وقال خلال
جلسة افتتاح
المؤتمر
التاسع لاتحاد
مجالس دول
منظمة
التعاون
الاسلامي
صباح اليوم في
قصر
المؤتمرات في
طهران، ان
"الارهاب
مصيبة
مستشرية
وعابرة
للحدود، وان
العنف الذي
يحصل تحت شعار
محاربة
الارهاب هو
ممارسة مستنكرة". وكان
رئيس الدورة
الثانية
للمؤتمر رئيس
المجلس الوطني
السوداني
الدكتور
الفاتح عز
الدين افتتح
الجلسة بكلمة
شدد فيها على
دعم الشعب
الفلسطيني،
والعمل من اجل
ما يواجهه
الشعب السوري من
تحديات.
لاريجاني
ثم
تولى رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني
رئاسة الدورة
التاسعة للمؤتمر
والقى كلمة
قال فيها:
"نسمع احداثا
ذات طابع
متطرف
ومتخشب، يثير
الفرقة
ويستخدم أداة
للتكفير،
بدلا من ان
ندافع عن
فلسطين المظلومة،
سمعنا ايضا ان
القوى
الاستكبارية
تريد ان تحارب
الارهاب انها
تريد محاربة
الارهاب ،
وبعد مرور
اكثر من عقد
لماذا نرى
تنامي هذه
الظاهرة؟
السبب هو ان
هذه القوى
الكبرى تريد
ان تواجه
ظاهرة
الارهاب من
منطلق تكتيكي
وتسخرها من
اجل تمرير بعض
اهدافها. ان
الارهاب والاستكبار
يشكلان حدين
لمقص واحد"،
مشددا على "ان
السبيل
لتحرير
فلسطين هو
المقاومة حصرا".
الراضي
اما
رئيس الاتحاد
البرلماني
الدولي عبد
الواحد
الراضي، فأكد
ان "الحل في
سوريا لا يمكن
ان يكون حلا
عسكريا وانما
بحوار صادق
وشجاع وأمين".
وحيا "التطور
الايجابي في شأن
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني"، داعيا
الى مواصلة
الحوار بين
ايران والدول
الخمسة زائد
واحد.
ثم
توالى على
الكلام عدد من
رؤساء
المجالس.
الرئيس
بري
والقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الكلمة
الاتية:
"للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
ذكرى انتصار
ثورتها التي
تصادف مواقيت
انعقاد مؤتمرنا،
ننحي احتراما
لشهداء شعبها
ونحن نتعلم
منه اليوم
دروس الثورة.
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
التي نهضت
بالايادي
والقبضات
البيضاء
بمواجهة اعتى
واشرس واقوى
نظام في
المنطقة،
وانتصرت لأنها
ادركت ان
الشهادة
سعادة في سبيل
قيامة اكيدة.
وللجمهورية
الاسلامية
الايرانية ونحن
في رحابها في
ذروة بوحنا
بالمجد، وهي
قد دفعت مهر
صمودها في
الحروب التي
اشعلت ضدها،
وكذلك
بمواجهة
الحصار
والحروب
الديبلوماسية
والاقتصادية
المتواصلة
الى اليوم،
وهي تثبت انها
ولادة في
مواسم قادمة
مثقلة
بالازدهار. وللجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ومرشد ثورتها
سماحة الامام
القائد السيد
علي خامنئي ولرئيسها
سماحة حجة
الاسلام
والمسلمين
الشيخ حسن
روحاني
ولمجلس
الشورى
الاسلامي
ورئيسه اخي
الدكتور علي
لاريجاني،
تحية لبنان
الوفي
لاصدقائه الذين
كانوا معه وقت
الضيق،
والذين
اعتبروا مقاومتنا
وما زالوا فعل
ايمان
وانتصروا لها وبها
ولنا وما
زالوا على
العهد، وبعد
وبعد.
فإني
بداية اشكر
لمجلس الشورى
الاسلامي استضافته
لاعمال
الدورة
التاسعة
لمؤتمرنا وكل
ما لقيناه من
حسن
الاستقبال
والوفادة
والضيافة. وبداية
اقدم اجمل
التهاني لهذا
البلد
الاسلامي
العظيم على ما
حققه ويحققه
في المفاوضات
الديبلوماسية
حول الملف
النووي مع دول
خمسة زائد
واحد، من
تفاهمات
يتوقع لها ان
تتحول الى اتفاق
ناجز.
ان
سلوك طريق
التفاوض الذي
اسست له ايران
اكد انه
الخيار
الصحيح الذي
يفتح ابواب
الحلول السياسية
للمشكلات،
وهو الامر
الذي يعكس نفسه
ايجابيا على
المسألة
السورية التي
انفتحت امامها
ابواب جنيف -2
واقفلت
بالأمس، وان
استبعدت
ايران
اعلاميا منها
فإن المفاوضات
الحقيقية هي
تلك الجارية
بعيدا عن
الأعين في
امكنة ليست
بعيدة عن
المواقع
المتلفزة.
لقد
كنا اول من
دعا منذ
اندلاع
المسألة
السورية الى
اعتماد طريق
الحل
السياسي،
ونحن اليوم
وقد رسمت
مفاوضات خمسة
+ 1 الايرانية
معالم الحل
للملف النووي
الايراني،
نرى كسبا للوقت
وحقنا للدماء
ان مفاوضات
خمسة زائد
اثنين اي
اجتماع روسيا
والولايات
المتحدة
الاميركية
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والمملكة
العربية
السعودية
وتركيا زائد
اثنان الصين
والاتحاد
الاوروبي
وطبعا
الاطراف السورية
قادر على
صياغة الحل
وانتاج حل
ينبع من ارادة
شعبها.
ان
اهم ثلاث
مسائل تنتظر
اجتماعنا
وقراراتنا
اضافة الى ما
ذكرت:
1 –
المسألة
الفلسطينية
2 – جعل
الشرق الاوسط
منطقة خالية
من الاسلحة النووية
3 –
الارهاب
سأبدأ
من الارهاب،
ان الارهاب في
اساسه رسمي ويشكل
ارهاب الدولة
الذي مارسته
وتمارسه اسرائيل
منطلقا لتحدي
كل القرارات
والمواثيق
والاعراف
الدولية سواء
في:
–
الاصرار على
الاحتلال
المباشر
للاراضي الفلسطينية
والسورية
واللبنانية.
ب
– العدوانية
المتمثلة
بحصار
المناطق
واحتلالها من
الخارج، كما
هو في
الانموذج
المطبق على
قطاع غزة،
والقنص الجوي
واعتقال ما
يزيد عن اثني
عشر الف
فلسطيني،
بينهم نساء
واطفال
واعضاء في
المجلسين
التشريعي
والوطني
الفلسطيني، واستمرار
بناء جدار
الفصل
العنصري
والهجمة الاستيطانية.
ج
– المحاولة
المستمرة
لتغيير ملامح
فلسطين وهوية
فلسطين و هوية
العرب في
فلسطين وهوية
القدس
والتدنيس
المستمر
للاماكن المقدسة
الاسلامية
والمسيحية.
د
– محاولة
السيطرة ووضع
اليد على
الثروة البحرية
والفلسطينية
واللبنانية.
ان
هذا الارهاب
الرسمي
التكفيري
الذي لم يتم وضع
حد له على
المستوى
الدولي، ولم
يحاكم او يحرم
واستعمل
الفيتو في
كثير من
الحالات كي لا
تنجح الأمم
المتحدة في
ادانته هو هو
شجع اليوم على
بروز الارهاب
الاخر التكفيري
الديني
والمذهبي
المقتبس، بل
انه نسخة طبق
الاصل عنه.
لقد
اجتاح هذا
الارهاب
الجديد
الحياة المدنية
في اقطارنا،
واغتال
وارتكب حفلات
الاعدام
الجماعية،
وفخخ وفجر دور
العبادة
واماكن الافراح
ودورة الحياة
اليومية في
العراق
وسورية
واليمن ومصر
ولبنان وصولا الى
المغرب
العربي.
ان
اغلب هذا
الارهاب هو
رسمي بامتياز
وله رعاية
دولية
واسرائيلية
اننا في هذا
المجال ندعو
مؤتمرنا الى:
1 –
ادانة كل
اشكال
الارهاب
الاسرائيلي.
2 –
ادانة مصادر
تمويل وتسليح
المجموعات
الارهابية.
3 –
العمل لاقرار
عقد اسلامي
لمنع
الاستثمار على
الاسلام
والتشريع
وتغطية
الارتكابات
الجرمية،
والتزام تبني
قرار الامم
المتحدة الذي
رعته منظمة
المؤتمر
الاسلامي
بشأن مكافحة التعصب
والتنميط
السلبي
والوصمة
والتمييز والتحريض
على العنف
وارتكابه ضد
الاشخاص على
اساس الدين
والمعتقد.
4 –
الترحيب
بالامر
الملكي
السعودي
بتحريم الانتماء
الى تيارات
متطرفة
ومعاقبته.
في
المسألة
الفلسطينية:
ان
على مؤتمرنا
ان يعيد
التأكيد على
قراراته السابقة
في ما خص دعم
الاماني
الوطنية
للشعب الفلسطيني،
وفي الطليعة
حق العودة
وتقرير المصير
واقامة الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس الشريف،
سيما اننا
ازاء خطة
جديدة الان
تقوم على توطين
الفلسطينيين
في ظل الاردن
كوطن بديل.
في
مسألة الشرق
الاوسط
والاسلحة
النووية فإننا
نلمس
بإستمرار
خصوصا على
خلفية
استهداف مسعى
ايران
لاستخدام
الطاقة
النووية
للاغراض
السلمية، ان
وراء كل هذا
الامر ابقاء
التفوق
الاسرائيلي،
لذلك يجب ان
يكون هناك ردع
من قبلنا
جميعا لجعل
منطقة الشرق
الاوسط منطقة
خالية من السلاح
النووي.
ان
انعقاد
مؤتمرنا في
هذه اللحظة
الضاغطة على
اقطارنا
يستدعينا
لاعادة بناء
علاقاتنا ولو
مصلحيا،
فالدول
الاسلامية هي
التي تملك
الثروات وهي
التي تملك قوة
العمل وهي
التي تملك
الاسواق.
إنني
ادعو الى
تشكيل لجنة
تبحث في الاسس
الصالحة
لقيام سوق
اسلامية
مشتركة
ومناطق للتجارة
الحرة
وموانىء
اقتصادية،
والى النظر في
تشغيل قوة
العمل
الاسلامية.
ان
زيادة حجم
التجارة
وازالة
العوائق التجارية
بين الدول
اعضاء
الاتحاد امر
سيبقى متوقفا
الآن وفي
المستقبل على
قيام هذه السوق.
انشأت
السوق
العربية
المشتركة عام
1954 قبل السوق
الاوروبية
المشتركة،
فأين اصبح
الاوروبيون
واين بقينا
نحن العرب؟ لم
دائما نلوم
الغير؟ سئل
الجمال عن
بيته من بناه؟
اجاب: شقيقتي
الشناعة. سئل
الجبل من اين
علوك؟ اجاب من
الوادي.
المسؤولية
تقع علينا.
رغم
عدم تحسسي
للربيع
العربي لقد
تابعنا بفرح
تمكن المجلس
التأسيسي في
تونس من اقرار
دستور جديد
للبلاد، كما
تابعنا
الاستفتاء
الشعبي
الكبير على
اقرار دستور
لمصر الشقيقة.
لقد
عبرنا عن سرورنا
لأن الكويت
الشقيقة خرجت
من ازمتها البرلمانية
بعد
الانتخابات
التشريعية
واقرار نتائجها
من قبل
المحكمة
الدستورية
وترؤسها للاتحاد
البرلماني
العربي.
وإننا
بإنتظار ان
تسهم
الانتخابات
البرلمانية
في العراق
الشقيق
اسهاما مؤكدا
في ترسيخ العملية
الديموقراطية
وقيام دولة
القانون ودعم
الجهود
للقضاء على الارهاب.
اني اتوقع ان
يتمكن المجلس
النيابي اللبناني
من تشريع
قانون جديد
للانتخابات.
اننا
نتطلع بعين
الثقة الى
تمكن الشعب
اليمني من
الحفاظ على
جوهر العملية
الديموقراطية
وتعزيز
مشاركة جميع
القوى
والفئات في كل
ما يصنع حياة
الدولة
والمجتمع.
يبقى اخيرا ان
اؤكد ان
استقرار
الموقف في
الشرق الاوسط
وتطوير الحياة
السياسية
وتعزيز العمل
المشترك بين
دولنا
وشعوبنا
سيبقى متوقفا
على مسألتين
جوهريتين:
الاولى:
استعادة
سورية
لعافيتها
وخروجها من دوامة
العنف.
الثانية:
تحقيق اماني
الشعب الفلسطيني
واستعادة
القضية
الفلسطينية
لموقعها
كقضية مركزية
لامتنا
الاسلامية،
واستعادتها
مكانتها على
اعلى جدول
اعمال منظمة التعاون
الاسلامي
ودولها، وعلى
اعلى جدول اعمال
جامعة الدول
العربية
واعضائها
بدلا من ان
نتهم بعضنا
البعض
كمسلمين و
نتوزع احزابا و
شيعا ومذاهب.
كلنا مسلمون
صدقوني
والحمد لله
وكفى تكفيرا و
بهتانا.
اخيرا
اجدد الشكر
لأخي الدكتور
علي لاريجاني
ومجلس الشورى
الاسلامي على
استضافته
لاعمال
مؤتمرنا".
بيان
صادر عن مجلس
ثورة الأرز
العالمي/
الحكومة
الجديدة
ولدت... ولكن؟
بعد طول
انتظار أعلن
أمس عن ولادة
الحكومة
الجديدة وهي
بالنسبة
لكثير من اللبنانيين
نقطة لصالح
الدولة
ومؤسساتها
ولكننا في
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
لا يمككنا التغاضي
عن الأسس
والتعامل
بخفة مع
الثوابت التي
يقوم عليها
بناء الوطن
ولذا فنحن
نسجل الموقف
التالي:
أولا: من
حيث المبدأ
يعتبر حزب الله
منظمة
ارهابية نسب
اليها عدد
كبير من الأعمال
التي تسيء إلى
وجه لبنان
الحضاري
وقامت دول
كثيرة بوضعه
على لائحة
الإرهاب ومن
هنا فلا يمكنه
باي شكل تمثيل
لبنان.
ثانيا: إن
هذا الحزب لا
يزال يرفض
الالتزام بالقرارات
الدولية
وخاصة 1559 الذي
يطالب بتسليم سلاح
كافة التنظيمات
اللبنانية
والغير
لبنانية للدولة
والتساوي
أمام القانون
مع جميع
اللبنانيين
بدون تمييز.
ثالثا: لا
يزال هذا
الحزب يشارك
بشكل فعلي بالحرب
التي تجري في
سوريا بالرغم
مما سمي بإعلان
بعبدا الذي
حاول ابعاد
لبنان عن
نتائج هذا الصراع
وهو ما أدى
إلى مزيد من الأخطار
على المواطن
اللبناني وقد
كان موقفنا
منذ انسحاب
الجيش السوري
وضع الحدود
اللبنانية
السورية تحت
مراقبة الأمم
المتحدة بمشاركة
الجيش
اللبناني
ومنع مثل هذه
التجاوزات من
أي طرف أتت
وذلك لحماية
لبنان من
التدخل الخارجي.
رابعا: إن
تغييب لبنان
الرسمي عن
الخارطة
الدولية في
علاقاته
الخارجية
بمصادرة وزارة
الخارجية
لصالح أذناب
النظام
السوري منذ ما
يقارب
الأربعين سنة
لم يتغير في
هذه الحكومة
ولو تغيير اسم
الوزير لأن
الوزير باسيل
الذي يلتزم
بورقة
التفاهم مع
حزب الله
سيمثل هذا
الحزب
والنظام
السوري
بالتاكيد
وليس مصلحة لبنان
أو
اللبنانيين
فلا يعتقد أحد
بأن شيئا تغير
في هذا
الاتجاه ولا
ينغش
اللبنانيون
في الوطن أو
بلاد
الاغتراب
بهذه العملية
التجميلية.
خامسا: إن
الشرخ الكبير
في المجتمع
اللبناني الذي
سببه تعنت هذا
الحزب وتوجهه
الخارجي وفرضه
الرأي بقوة
السلاح في كل
مرة لا يلغيه
التنازل عن
وزارة هنا أو
اسم هناك لأن
الحكومة
والبلاد تعيش
تحت رحمة
السلاح
ومفرزاته وطالما
لم يرضخ
الجميع لمبدأ
التساوي في
الحقوق
والواجبات
وقبول الآخر
والتخلي عن
ثقافة الحقد
ومد اليد فإن
البلاد قادمة
على وضع أسوأ.
سادسا:
إذا استطاعت
هذه الحكومة
الاتفاق على
إلا يتضمن
البيان
الوزاري
تعويم حزب
الله مجددا أم
لم تتفق فإن
الأمر مشابه
لأنها لن تستطيع
بأي شكل أن
تطلب إليه
الالتزام
بالانسحاب من
سوريا أو
جدولة تسليم
سلاحه وأسلحة
كافة
التنظيمات
اللبنانية
والغير
لبنانية في المخيمات
أو خارجها على
السوأ للدولة
ما يعتبر
أساسا لأي حل
لمشكلة
الفوضى
السائدة في
البلد.
بناء على
ما تقدم فإن
المجلس
العالمي
لثورة الآرز
الذي يعمل
جاهدا
لمساندة
الشعب اللبناني
للتخلص من
حالة الفوضى
التي يعيش
فيها لا يرى
أملا يذكر في
ولادة هذه
الحكومة
الجديدة ولو
أن البعض يرى
بأنها مشروع
لملأ الفراغ
لا أكثر ولا
أقل.
الإستراتيجية
الأميركية
الجديدة في
سوريا... والغــضب
الروسي
جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
هل
هناك «حرب»
روسية ـ
أميركية من
أجل سوريا حقاً؟
إنّ طرح هذا
السؤال
إعلامياً هو
أكبر بكثير من
حقيقته. فما
شهدته الساحة
السورية، سواء
قبيل انطلاق
محادثات «جنيف
2» وخلالها، أو
بعد انفضاض
جولاتها العقيمة،
يوحي أنّ
تغييراً
ميدانياً من
شأنه تقديم
صورة أكثر
واقعية عن
طبيعة القوى
المتنازعة
فيها
وأحجامها،
والدول
الإقليمية
المتصارعة
حولها وعليها.
بداية،
لا بدّ من
الإشارة الى
المفاعيل
الأولى لهذا
التغيير
المرشّح للتنامي،
مع ولادة
حكومة
“المصلحة
الوطنية” اللبنانية،
كما سمّاها
رئيسها تمام
سلام. فللمرة
الأولى في
لبنان،
تتالّف حكومة
بعيداً من إرادة
دمشق
ومشاركتها أو
حتى
استشارتها.
وردّات فعل
حلفائها
اللبنانيين
تعكس هذه
الحقيقة،
مثلما تعكس
أنّ إيران
كانت الشريك
الآخر في
ولادتها.
فقرار
“تحييد” لبنان
بدا نتاج
مصلحة مشتركة
بين الراعيين
الإقليميين
بإشراف
أميركي، كل ضمن
حساباته. هي
حكومة من “صنع
لبنان” بعدما
كشف النائب
ميشال عون انه
أدّى دور
الوسيط بين قطبيها.
ويقول
مصدر أميركي:
“إنّ إيران
التي تحتاج
الى تثبيت
موقعها
الإقليمي
لتتفرّغ
للأزمة
السورية، قد
تعاونت
بالكامل لفرض
تحييد لبنان
في هذه
المرحلة،
وتعاونت كذلك
مع أطراف
عربية أخرى
لـ”ضبضبة”
الجماعات الإرهابية
المسلّحة
التي تعمل
بإشرافها وتمويلها،
ما أمكن”.
واشنطن
التي ضغطت عبر
سفيرها في
لبنان دايفيد
هيل لإنجاز
الإستحقاق
الإنتخابي،
رأت أنّ لا
سبيل الى
تحقيق أيّ
إنجاز في
الملفّ
النووي
الإيراني إذا
لم يُصر الى
التخفيف من
حدّة
الإحتقان
السياسي في
المنطقة نتيجة
النزاع
السعودي ـ
الإيراني.
لكنّ الجميع
مُدركٌ أنه لا
يمكن استقامة
أيّ ملفّ
سياسي إقليمي
من غير إعادة
النظر في
التوازن الميداني
في سوريا.
ويكشف
المصدر
الأميركي أنّ
أحداً لم يكن
مخدوعاً بما
يمكن أن
يتحقّق في
“جنيف-2”، في ظلّ
ميزان قوى
يميل لمصلحة
النظام
وحلفائه.
فرئيس “الإئتلاف
الوطني
السوري” أحمد
الجربا كان
واضحاً عندما
قال “إنّ كلّ
تعثر على
الجبهة
السياسية
سيقابله
تسريع في تسليح
المعارضة
وبأسلحة
نوعية هذه
المرة”، وإقالة
اللواء سليم
ادريس من
رئاسة أركان
“الجيش الحرّ”
كانت
متوقّعة،
والخطوة لم
تحصل بلا موافقة
واشنطن.
لكنّ
البارز تمثّل
في قرار
استراتيجي
بإحياء “الجيش
الحرّ”
مجدّداً
ليكون القوة
العسكرية
الضاربة
والأكثر
تنظيماً وحضوراً،
مع تغيير في
جغرافية
انتشاره
وتموضعه الأساسية
وانتقالها من
الشمال الى
الجنوب.
وفي
هذا السياق،
تتحدّث
المعلومات عن
تغييرات
بنيوية ستطرأ
على طبيعة
القوات
العسكرية في
مناطق الشمال
السوري،
وتتمثّل
أولاً في عودة
العقيد عبد
الجبار
العكيدي الذي
كان انسحب من
قيادة أركان
المنطقة
الشمالية، مع
أكثر من 500 عسكري
دُرّبوا في
الأردن، على
أن يتبعهم
قريباً أكثر
من 2000 جندي، في
حين أنّ قائد
الأركان الجديد
العميد عبد
الإله البشير
سيشرف بنفسه على
العملية
العسكرية
التي ستنطلق
من محافظة درعا
باتجاه دمشق،
لتخفيف الضغط
عن المناطق
الأخرى،
مدعوماً من
آلاف الجنود
الذين باتوا
في جهوزية
كاملة
ومزوّدين
بأسلحة نوعية،
بإشراف دول
“أصدقاء
سوريا”
وبتسهيل منها.
ويقول
المصدر
الأميركي
نفسه: “إنّ ما
أغضب الروس
ودفعهم إلى
التلويح
باستعمال حق
النقض ضدّ
قرار يجيز فتح
ممرات
إنسانية ولو
لم توافق حكومة
دمشق على ذلك،
هو شعورهم
بأنّ التغيير الميداني
الذي حقّقه
النظام خلال
الأشهر الماضية
بمساعدة منهم
ومن
الإيرانيين،
في طريقه الى
التبدّد مع
ملاحظتهم
للتغييرات
السياسية
والميدانية
التي تستعدّ
المعارضة لها في
الفترة
المقبلة. وفي
اعتقادهم انّ
تلك الممرات قد
تشكّل ذريعة
لفرض مناطق
آمنة فوق
مناطق سورية
تكون تحت
سيطرة
المعارضة،
تزامناً مع
تلك التغييرات”.
لكن
هل هذا يعني
أنّ حرباً
روسية ـ
أميركية تدور
من أجل سوريا؟
يجيب
المصدر
بالقول: “إنّ
تلك الحرب
المفترَضة
تنتمي الى
تخيّلات
وأوهام
وبأدوات مضى
عليها الزمن.
فمحاربة
الإرهاب لا
يمكن خوضها
عبر تلاعبات
خطرة بنسيج
المنطقة
السياسي
والإثني
والطائفي”.
المسألة
الرئاسية
مارونيّاً..
وعلويّاً
وسام
سعادة/المستقبل
لأول
مرّة يرتبط
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
بالاستحقاق
الرئاسي
السوري، رغم
الطبيعة
المختلفة
كلياً لكل
منهما، واختلاف
طبيعة
الرئاسة
نفسها
وصلاحياتها
ومدّتها
وظروفها
وأسلوب
انتقالها في
البلدين. هذا
الافتراق بدأ
بعد فترة
وجيزة من
استقلالهما
عن فرنسا،
فكيف بالأحرى
اليوم بعد أن
تحوّلت
الرئاسة
السورية التي
ورثها
الطاغية الابن
عن الطاغية
الأب إلى
عنوان شامل
لعمليات قمع
شعب منتفض
وإدارة حرب
أهلية وتدمير
مجتمع ودولة واقتطاع
مناطقها
للميليشيات
«الصديقة«. أمّا
الرئاسة
اللبنانية،
فهي رغم أعوام
الحرب الطوال
ثم الوصاية
السورية
المرهقة والأزمة
الأهلية
المتمادية
التي تلتها،
لم تفارق
شكلانية
النظام
البرلماني،
بل على العكس،
فقدت صلاحيات
كانت ترفعها
فوق النظام
البرلماني
البحت. فما
الذي يجمع
الاستحقاقين
اليوم؟ ليس
أقلّه أنه، في
وقت سقط فيه
ما كان يعرف
بـ»المارونية
السياسية» فإن
رئاسة
الجمهورية
ظلت معقودة
اللواء
للموارنة،
وبقي الإشكال
القائم بعد
اتفاق الطائف
يتمحور حول
كيفية الجمع
بين سحب
صلاحيات كانت
لهذه الرئاسة
وبين الإتيان
باسم ماروني
قويّ إليها.
ومن جهة ثانية
كيفية التوفيق
بين النص
الدستوري
الذي يحول دون
تجديد
الولاية وبين
عدم وجود حاجز
مماثل في ما
عنى
الرئاستين
الثانية
والثالثة.
وتضاف إليها إشكالية
تحوّل قيادة
الجيش إلى
ولاية للعهد في
الجمهورية
اللبنانية.
أمّا
في سوريا، فإن
طائفية
نظامها
«العلماني» الضمنية،
الباطنية، لم
تكن لتقارن مع
الطائفية
«السياسية»،
النافرة
والممأسسة
لبنانياً،
إلا أنها،
صارت مع الوقت
أكثر تمحوراً
حول هيمنة
طائفة
بعينها، هي
طائفة الرئيس
والمفاصل
العسكرية
الأساسية للنظام.
وبنتيجة
الثورة
والحرب صارت
الأمور أكثر
افتضاحاً،
وبات النظام
يباهي
بطبيعته «الأقلوية»
كمصدر
لشرعيته،
وهذه عجيبة
الدهر، لأن
الأنظمة،
ديموقراطية
كانت أو
ديكتاتورية،
تنسب لنفسها،
عادة، شرعية
«الأكثرية«. قبل
اليوم، لم يكن
مقدوراً أن
يرتبط
الاستحقاق الرئاسي
اللبناني
بذلك السوري،
لأنّ الرئاسة
مدى الحياة ثم
الموروثة
كانت تظهر
بمظهر «القدر»
في سوريا. أما
اليوم،
فالسؤال يطرح
نفسه عن كيفية
ومدى تغطية
روسيا وإيران
لـ»ترشيح» بشار
الأسد نفسه
لولاية
جديدة، وجدوى
كل المفاوضات
في هذه
الحالة، وأثر
ذلك على مجرى
الحرب. وفي
المقابل،
يجري النظر
إلى الرئاسة
السورية
تبعاً
لثنائية
«الامتياز -
الضمانة» على
الطريقة
اللبنانية،
إنما للطائفة
العلوية التي
تمثل أقل من
ثمانية
بالمئة من
السكّان. هذا
مع الاستطراد
بأنه في نظام
تسلّطي أو
استبدادي
يكفي أن يكون
رأس هذا
النظام من
أقلية عرقية
أو دينية أو
مناطقية
معينة كي يحسب
هذا النظام
على هذه
الأقلية أو
هذه الأقلية
على النظام.
عندما يجري
تناول
المسألة
الرئاسية سورياً
فنحن ندخل في
العمق
الطائفي
للمشكلة السورية.
لبنانياً،
ستفرض الوجهة
التي سيأخذها
الاستحقاق
الرئاسي
السوري
إيقاعها على
معركة الرئاسة
والخيارات.
هذا بالتوازي
مع بعد «وجودي»،
حيث إن
الرئاسة في
سوريا تطرح
«المسألة العلوية»
في حين أنها
في لبنان تطرح
«المسألة المارونية«. المسألة
العلوية تعني
من جملة ما
تعنيه كيفية
عدم خسارة
العلويين
للسلطة كما
«خسرها» الموارنة
لبنانياً
بنتيجة
الحرب، وصعوبة
الحفاظ في
السياق
السوري على
الموقع الأول
في الدولة ولو
جاء مخففاً من
صلاحياته،
كما في
النموذج
الماروني. أما
«المسألة المارونية»
فهي تعني
رئاسياً
اليوم، وجوب
ألا يؤدي
الاستحقاق
الرئاسي
الحالي الى
فراغ يمكنه أن
يهدّد ديمومة
هذا المنصب
للموارنة،
وألا يزيد كل
استحقاق
رئاسي من درجة
تبعية
الموارنة،
منشطرين في ما
بينهم،
للطوائف
الأخرى.
الطريق
الجديدة
والضاحية
وحكومة الأمن
المنتظر
علي
الحسيني/المستقبل
عشرة
أشهر تقريباً
فصلت بين
التكليف
والتأليف
الحكومي، وهي
المرحلة
الأصعب التي
يمرّ بها
لبنان
واللبنانيون
منذ زمن الحرب
اللبنانية،
مرحلة سادها
التشنج والتمحور
المذهبي
والطائفي بين
شعب لم تُترك له
حريّة تقرير
مصيره أو
إعلان
خياراته فتم استجراره
الى ساحات
الموت مرغماً
وليس بطلاً بفعل
سياسات
محورية خاطئة
ما زالت
مستمرة حتى
اليوم رغم
الدخول في عصر
حكومة جديدة.
بالامس
ومع اعلان
التشكيلة
الحكومية
انقسم الشعب اللبناني
بمختلف
اطيافه بين
مؤيد ومعارض
حول النوعية
التي تم على
أساسها
التأليف،
فمنهم من رأى
فيها وجوها
استفزازية
لطالما
اعتبرها لبّ
المشكلة
الواقعة في
لبلنان ومنهم
من اعتبر انها
لا تمثل طموحه
ولا تُعبر عن
تضحية المراحل
السابقة
والتي سقط
فيها خيرة
ابطال وشباب
هذا الوطن،
لكن في حقيقة
الامر ان هناك
فئة لم يُسمع
لها صوت وسط
كل هذا الضجيج
رأت في التشكيلة
بارقة امل
للخلاص من
الاوضاع
الصعبة والمأساوية
التي يمر بها
كل
اللبنانيين
على حد سواء.
اليوم
يصح القول إن
عاصفة
الاستنكارات
المنددة
بنوعية
الحكومة قد
هدأت نوعاً ما،
والكلام الذي
قيل في لحظة
غضب تبدلت
مفاهميه لدى
البعض، إذ
تحوّلت آراء
الناس الى
رجاء ومطالبة
بحياة حرّة
وكريمة
يسودها العدل
والأمن،
والجولة على
منطقتي
الطريق
الجديدة والضاحية
الجنوبية
أفضت الى
خلاصة وحيدة
عنوانها
«الانتهاء من
الأزمات
المتلاحقة
والالتفات ولو
قليلاً الى
حياة الناس
والمعيشة
الاقتصادية
الصعبة
الملازمة لهم
على الدوام.
في
الطريق
الجديدة
يُصرّ
الأهالي على
منطق الدولة
التي يمكن أن
تتحمل
مسؤولياتها
تجاه كل
المواطنين
كحد السيف، لا
أن تتعامل
معهم على أساس
«ابن ست وابن
جارية»، وعلى
حد قولهم فإن
الناس «قد
شبعوا وعوداً
وأحلاماً لم
يتحقق أي منها
على أرض
الواقع، وكل
ما يتمنونه
اليوم أن
«تُفتح
الأشغال على
بعضها» بشكل
يمكن لابن
الطريق الجديدة
أن يذهب الى
الضاحية
ليبتاع
حاجياته «من
دون أن يشعر
أنه مُراقب أو
متهم، وأن
يأتي ابن
الضاحية الى
منطقتهم من
دون اعتباره
مشاركاً في
قتل الأبرياء
في سوريا»،
ولكن هذا لن
يتحقق برأيهم
إلا من خلال
طاولة حوار
«أصلية» يجلس
الجميع حولها
ليخرجوا
بعدها بإعلان
واحد.
ويظلم
أهل الطريق
الجديدة من
يحتسبهم ضمن
الخط السلفي
أو «التكفيري»
فهؤلاء نهلوا
من علم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وهم باقون
على خياراتهم.
أمّا
في الضاحية
الجنوبية فإن
الأمنيات لا تقل
عن تلك التي
تحدث عنها
أبناء الطريق
الجديدة،
وبرأي معظمهم
إن لا وجوه
استفزازية في
الحكومة، بل
السياسيون
جميعهم هم
الذين اختلقوا
هذه التسميات
للتغطية على
ممارساتهم
الخاطئة
وتوّلي
وزارتي العدل
والداخلية
مسؤولية
كبيرة
والعبرة بحسب
ما هم مقتنعون
به «تكون من
خلال ممارسة
المهام لا من
خلال
الاتهامات
المسبقة»،
فالوقت
بالنسبة
اليهم هو وقت
عمل ووحدة
والأولوية
يجب ان تُبنى
على منع
التفجيرات
المتنقلة
«شبعنا موتاً ونريد
أن نهنأ في
العيش فترة
قبل أن نلقى
وجه الله
بأعمالنا
ونياتنا».
ويشعر
العديد من
أهالي
الضاحية أنهم
يعيشون ضمن
مربع يُحاصره
الموت من
الجهات
الأربع، وإن
غابت فكرة
الموت عن
بالهم للحظات
فهناك الوضع
الاقتصادي
الصعب الذي
يعيشونه، فهم
أكثر الناس
الذين تأثروا
به لدرجة أن
العديد من
المصالح قد
أقفلت وجرى
الاستعاضة
بأعمال «على
قد الحال»
والوضع هذا لا
يحلّه سوى
حكومة جامعة
تضم الموالاة
والمعارضة
تبحث في قضايا
الناس
ومعاناتها
و«سكان بقية
المناطق
الأخرى ليسوا
بأفضل منّا»،
فهؤلاء
بنظرهم
ينعمون
بالاستقرار
في الوقت الذي
يُمنعون هم من
التنعّم به.
الأمن
والأمان
والحياة
الكريمة
أصبحت أقصى طموح
اللبنانيين
وما يخرج عن
منطقتين مثل
الطريق
الجديدة
والضاحية
الجنوبية ليس
بالضرورة ان
يُمثل كل
لبنان لكن
رمزيّة كل
منهما يُعتبر
نموذجاً
مصغراً
للحياة
المتقلّبة
التي يعيشها
اللبناني منذ
سنوات طويلة
ومقارنة بين
تطلعات أهالي
هذه المنطقة
وأمنيات
المنطقة
الأخرى، يقول
بعض أقرباء
أبو رامي
الخضرجي الذي
تُصادفك
«بسطته» عند
أول طريق بئر
العبد إن
الحلم الوحيد
الذي يراود
هذا الرجل أن
يعود ابنه
الأوسط من
سوريا سليماً
معافى، لكن
شرط أن تكون
المرّة الأخيرة
التي يُغادر
فيها المنزل
الى ذاك الأتون.
إنقاذ
الشيعة...
ولبنان
حسام
عيتاني
لا مأزق
أكبر من مأزق
الشيعة
اللبنانيين.
هم يعرفون أن
«حزب الله»
ورطهم في
سورية. لكنهم
لا يستطيعون
التخلي عنه
لاعتقادهم أن
أعداءهم لن
يرحموهم. ولا
يريدون، في
الوقت ذاته،
دفع المزيد من
الأثمان
الباهظة لحرب
لم يختاروها.
لم تعد
الرطانة
والمكابرة
تجديان بعدما
باتت الحقائق
واضحة في
شوارع
الضاحية
المقفرة وفي
مئات الصور
لشبان الذين
سقطوا أثناء
أداء «الواجب
المقدس». وقعت
ردود الفعل
التي حذّر منها
عدد من
العاقلين
والواعين.
ووجد الشيعة أنفسهم
في خضم حرب
متعددة
الجبهات ما
زال «حزب الله»
يقنعهم أنهم
قادرون على
الانتصار
عليها كلها.
لكن القناعة
شيء والواقع
شيء آخر.
ظهر زعيم
الحزب أول من
أمس ليبرر
الحرب التي يشارك
فيها على
الشعب السوري.
قدم سيلاً من
الحجج
والذرائع
يتناقص
تماسكها
ويتناقض
منطقها
الداخلي،
ناهيك عن
افتقارها إلى
التناسق مع المعطى
السياسي
والتاريخي
وحتى الفقهي.
لكن ذلك لن
يحرم الحجج من
قدرتها على
إقناع من لا يجد
مخرجاً من
الحفرة التي
أوقع نفسها
فيها إلا
بالمزيد من
الحفر.
وسيواصل هذا
الحفر حتى يوم
مشهود.
قبل
ساعات من
إطلالة
الأمين العام
للحزب، انتشر
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
نشيد يحض على
«حسم النصر في
يبرود» التي
يحاول مسلحو
«حزب الله»
وجنود النظام
السوري اقتحامها
بعد حملة
إعلامية تتهم
أهالي البلدة
السورية
بإيواء
إرهابيين
أرسلوا
السيارات المفخخة
إلى لبنان.
نشيد بليد
الكلمات
وتافه اللحن
يصب الزيت على
نار الاقتتال
المذهبي.
يحق لمن
استمع إلى
الخطاب
والنشيد
وحمولتهما من
التخوين
والاستعلاء
والتهرب من
الحقائق
الجلية،
الجزم
باستحالة
التعايش مع من
يحمل هذا
النوع من
الأفكار، وأن
يمضي في بحثه
عن حلول فردية
عبر الهجرة من
هذه المقبرة
المفتوحة أو السعي
إلى اقتطاع
جزء يرفع عليه
علماً ويقيم دولة
تحمي هويته.
خيارا الهجرة
والتقسيم باتا
يجدان
جمهوراً
لبنانياً
عريضاً.
بيد أن
للمسألة
وجهاً آخر.
ذاك أن
الجمهور الشيعي
المقتنع
اليوم أنه
يعيش أزهى
عصور الانتصارات
والإنجازات،
سيجد قريباً
أن العالم يتغير
من حوله. وأن
الاستراتيجية
الإيرانية
تتبدل تبعاً لعوامل
عدة، من
الأزمات
الداخلية إلى
استمرار
التوتر مع
الغرب ومع
المحيط. إن
وظيفة الحزب
ضمن
الاستراتيجية
المذكورة
ستتغير وفق ذلك.
نعم،
سنشهد موجات
من
الديماغوجية
والأصوات العالية
واستعادة
المعارك
والمظلومية،
لكن العالم مع
ذلك يدور.
وإخراج
«حزب الله» من
مأزقه
مسؤولية
الشيعة اللبنانيين
في المقام
الأول، في بلد
تتراوح علاقات
الطوائف فيه
بين التكاذب
وبين التذابح.
ولا يملك
الحزب تراثاً
من الانفتاح
على نصائح
الآخرين، هو
المحتكر
للصواب
الموحى به إليه
وإلى قيادته
دون باقي خلق
الله.
على رغم
ذلك، تقدم
السيد هاني
فحص رجل الدين
المعروف
باعتداله
وبمواقفه
الرصينة،
بعرض لمساعدة
«حزب الله» على
الخروج من
مأزقه. وقال إنه
جاهز «لمساعدة
حزب الله على
تجنب
النهايات غير
السعيدة
لخياراته،
التي كان يمكن
الاختلاف
والاتفاق
حولها، إلى أن
تورط الحزب
وورطنا في
سورية»،
مستنداً إلى
الشراكة والمصير
بين الحزب
وبين أبناء
الطائفة
الشيعية.
حتى
الآن، لا تبدو
الرهانات
عالية على
مبادرة السيد
فحص. فالغلو
والمبالغة في
الثقة بالنفس
ما زالا
يحجبان رؤية
الطريق
المسدود الذي بلغته
خيارات
(وإملاءات) ما
أنزل الله بها
من سلطان.
*نقلاً
عن "الحياة".
لبنان
وترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل
رندة تقي
الدين/الحياة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
وتجاوز عقدة
وزارة الطاقة
التي اعطيت
لحليف
الجنرال ميشال
عون ينبغي ان
يكونا فرصة
لدفع طلب لبنان
الى الأمم
المتحدة
للإسراع في
قضية ترسيم
الحدود
البحرية مع
اسرائيل.
فحكومة نجيب ميقاتي
كانت نجحت في
تحديد المياه
البحرية بين
قبرص ولبنان.
وهذا ايجابي
بالنسبة
للتنقيب عن
الغاز
مستقبلاً. اما
فيما يخص
الحدود البحرية
بين اسرائيل
ولبنان فلم
يحدث اي شيء
علماً انه تم
تشكيل هيئة
كان
الديبلوماسي
الأميركي
فريديريك هوف
يفاوض للتوصل
الى اتفاقية حول
موضوع الحدود
البحرية بين
البلدين.
فإسرائيل
بدأت تنتج
الغاز السنة
الماضية من
حقلي لوفياتان
وتمار.
وإنتاجها من
الغاز
للاستهلاك
الداخلي
حالياً. اما
لبنان فيتطلع
الى التنقيب
عن الغاز في
مياهه
واحتمال
اكتشاف كميات الغاز
التي تتيح له
بعد سبع سنوات
من التنقيب توفير
فاتورة
استيراد
الطاقة وهي
اساسية لاقتصاد
لبنان. الا ان
عدم ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل
يطرح مشكلة
مستقبلية كما انه
ذريعة لهجوم
اسرائيلي آخر
على لبنان وذريعة
لحرب. فبإمكان
إسرائيل
البدء
بالتنقيب في
المياه
الحدودية
التي هي ليست
مرسومة بين البلدين
اذا لم يسرع
لبنان والأمم
المتحدة على العمل
لترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين. وإسرائيل
غير موقعة على
معاهدة قانون
البحر. فهي
كالعادة
وبفضل حليفها
الأميركي
معفية من معاهدات
القوانين
الدولية ان
كان بالنسبة للنووي
او للبحار.
ومجلس الأمن
لن يجبر
إسرائيل على
ترسيم هذه
الحدود
البحرية ولكن
بإمكان الإدارة
الأميركية
ذلك وقد أوكلت
للديبلوماسي
الأميركي
فريديريك هوف
المهمة
المعقدة للتوصل
الى اتفاقية
بين لبنان
وإسرائيل
بهذا الشأن.
فالمؤسسة
الأميركية
للمسح
الجيولوجي قدرت
الموارد
النفطية
والغازية في
شرق البحر
المتوسط بأنه
يحتوي على ١.٧
بليون برميل
من النفط و
١٢٢ تريليون
قدم مكعب من
الغاز. ويقول
الخبير
النفطي
الفرنسي بيار
ترزيان ان كل
عناصر الخطر
موجودة في هذه
المنطقة حيث
هناك تنافس كبير
على الموارد
الضخمة في هذه
المنطقة التي
تشمل لبنان
وسورية
وإسرائيل
وقبرص وغزة.
ويشير
الصحافي
الأميركي
كريستوفر
ديكي في مقال على
موقع «الديلي
بيست» ان
اسرائيل
انشأت الأسطول
البحري
الأكثر
تقدماً
تقنياً في شرق
المتوسط وأن
«حزب الله»
يملك صواريخ
بحرية استخدمها
في الماضي
عندما ضرب
ناقلة بحرية
إسرائيلية في
حرب ٢٠٠٦.
وروسيا رغم
الحرب في
سورية توسع
وجودها
التجاري
والبحري في
المياه السورية
واستثمرت ٩٠
مليون دولار
في اتفاقية
تنقيب في
سورية في
نهاية السنة
الماضية. اذن
هناك ضرورة ان
يسرع لبنان في
الطلب من
الأمم المتحدة
وخصوصاً من
الإدارة
الأميركية ان
يجري ترسيم
حدود بحرية
بين لبنان
وإسرائيل قبل
ان تبدأ
الدولة
العبرية
بالتنقيب في
المياه المشتركة
وقبل ان تسيطر
على الحصة
اللبنانية.
ان
اولويات
الحكومة
الجديدة
عديدة بعد
عشرة اشهر من
تعطيل
الدولة، وأول
الأولويات
التوافق على
بيان وزاري لا
يأخذ عشرة
اشهر اضافية.
وبعد ذلك
ينبغي التنبه
بسرعة الى
مسألة ترسيم
الحدود
البحرية وإلا
فكل التنافس
والخلافات على
وزارة الطاقة
لن يكون لها
اي معنى اذا
تذرعت
اسرائيل
بالخلاف على
الحدود
البحرية لشن اي
عملية عسكرية
على لبنان.
حكومة
على كف عفريت
مهى عون/السياسة
أبصرت
الحكومة
اللبنانية الجديدة
النور, بعد
مخاض عسير
استمر عشرة
أشهر, انتهى
بإصدار
مراسيم
تشكيلها من
قبل رئيسي الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
تمام سلام.
ولكن بالرغم
من كونها
حكومة لا
يمتلك فيها “حزب
الله”
الأكثرية (8
وزراء له
ولحلفائه من
أصل 24), كما لا
يمتلك فيها
“الثلث المعطل
الذي يسمح له
بوضع الفيتو
على القرارات
التي تتطلب
ثلثي أصوات
الوزراء, كما
لا يسمح له
بإسقاط
الحكومة”, إلا
أنها ومن دون
شك حكومة التناقضات,
من ناحية أنها
تضم تيارات
غير منسجمة, لا
يجمع فيما بين
مكوناتها أي
جامع سياسي
موحد.
والذي
يمكن القول
فيها هو إنها
حكومة ولدت
بحكم الضرورة
وطبخت بالتي
هي أحسن على خلفية
الحاجة
الماسة
لتفادي
الوقوع في
هاوية الفراغ.
فراغ اعتبره
المراقبون في
حال حصوله واستفحاله,
بمثابة مصدر
لخراب أكيد
على صعيد استمرار
كيانية
النظام
القائم. كما
رأوا فيه تهديداً
لإمكانية
الولوج في
الاستحقاقات
الدستورية
الأخرى وفي
مقدمها
استحقاق
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
الربيع
المقبل. والجدير
بالذكر هو أن
تسهيل تشكيل
الحكومة جاء
من قبل الحزب
الذي بدا أكثر
تساهلاً فيما
يتعلق بعملية
هذا التأليف,
خلال الفترة
السابقة نتيجة
الضغوطات
المتأتية من
التفجيرات
الانتحارية
التي ضربت
المناطق
المؤيدة
للحزب في
ضاحية بيروت
الجنوبية
والبقاع, لجهة
اعتباره أن التوافق
داخل الحكومة,
من شأنه أن
يعطي عملية ملاحقة
المفجرين
فعالية أكبر,
إذ سيكون
الفريق السني
في الحكومة
شريكاً في
محاربة منفذي
التفجيرات.
مع العلم
أن الطرف
السني في
الحكومة عاجز
في الحقيقة عن
إيقاف هذا
المسلسل الدموي,
نظراً
لارتباط هذه
التفجيرات
بتورط “حزب الله”
في الداخل
السوري وليس
لفريق “14 آذار”
فيه أي علاقة
به, بل هو لا
يمتلك
الأدوات لا
السياسية ولا
الميدانية
الحاسمة في
إيقاف هذا
النزيف.
والتخوف
الأكبر
المستقبلي
يكمن في
استمرار هذا
المسلسل بسبب
غياب هذه
القدرة بالذات
أي الضغط على
“حزب الله”
بخصوص
الالتزام
بإعلان بعبدا
الذي ينص على
النأي بالنفس
عن مجريات
الأحداث في
الداخل
السوري.
فـ”حزب الله”
كما بات
معلوماً, لا
يملك قراره,
وما قراره في
التنازلات
على الصعيد
الداخلي في شأن
تشكيل
الحكومة, إلا
من باب
الشكليات وما
يسمى بلزوم ما
لا يلزم أو
يفي بالغرض
بخصوص إيقاف
التفجيرات,
فإيران من
ورائه ماضية
في قرار القتال
في الداخل
السوري وفي
السعي لتأمين
المقاتلين,
لدعم النظام
ولتأمين
العناصر
الميدانيين
الذين تدربوا
على حرب
العصابات وهي
قدرات قد
يفتقدها
الجيش
النظامي
السوري.
أما
المتوقع فهو
أن يصدر
البيان
الوزاري متناغماً
مع هذا العجز
ومجسداً
للتناقضات
المستفحلة,
ضمن هذه
التشكيلة وقد
لا يكون
بعيداً في
مضمونه عن
البيانات
الوزارية
السابقة التي
أعطت الشرعية
لسلاح “حزب
الله”, وذلك
منذ إقرار اتفاق
الطائف في
مطلع
التسعينات من
القرن الماضي,
عن طريق إقرار
صيغة يترجمها
كل فريق على هواه,
كذكر
الحكومات
الأخيرة
لثلاثية
“الشعب والجيش
والمقاومة” في
مقاومة
الاحتلال, وهي
صيغة ترفضها
قوى “14 آذار” حتى
الساعة, وتعود
لترضخ للأمر
الواقع كل مرة
وتغض الطرف
وتلتزم
بسياسة
النعامة.
والأمر
الأكيد هو أن
لا قرار لمجلس
الوزراء
مجتمعاً, سوف
يكون ملزماً
للحزب ولا أي
بيان وزاري..
فـ”حزب الله”
سوف يكمل في
تدخله, خاصة
وأن المعركة
في منطقة
القلمون, سيما
معركة يبرود,
هي حاسمة في
تمكين النظام
من تأمين
الطريق
باتجاه
الساحل, وصولاً
إلى مرفأ
طرطوس
الاستراتيجي
الذي يؤمن الإمدادات
العسكرية
الروسية
والإيرانية.
لذا يمكن
القول بأن
وجود هذه
الحكومة أو
عدم وجودها,
سواسية من
الناحية
الأمنية
بالنسبة لوقف
تدفق
السيارات
المفخخة التي
تشكل امتداداً
للمعركة
الدائرة في
الداخل
السوري, أما وقد
صدر منذ يومين
عن المراجع
العسكرية ذات
الصلة بالجيش
الحر, تهديدات
تستهدف
الحكومة
اللبنانية
بالذات
وتحملها
مسؤولية
استمرار
التغطية على
حزب يشارك في
الحكومة
ويكمل في
قتاله في
الداخل
السوري وتمضي
في تحميل
المسؤولية للدولة
اللبنانية, من
ناحية اعتبار
أن تدخل فريق
من الحكومة
اللبنانية, هو
بمثابة إعلان
حرب بين الحكومة
اللبنانية
والشعب
السوري.
أما
السؤال فهو
حول ماهية
موقف
المشاركين من فريق
“14 آذار” في حال
تعذرت
الحكومة
اللبنانية مجتمعة
من الرد على
هذه
التهديدات, هل
سيحمل ذلك
فريق “14 آذار”
على الانسحاب
من الوزارة,
كما سبق
وأعلنت عن ذلك
مختلف
الأحزاب
والتيارات المشاركة?
أم تراهم سوف
ينكفئون
ويكملون بسياسة
النعامة
بغطاء دولي
وأممي مصر على
بقاء حكومة
عرجاء عوراء
صماء بكماء?
هذا ما سوف
تكشفه الشهور
المقبلة, حيث
على هذه
الحكومة
مواجهة هذا
الخيار. فإما
أن ينفرط
عقدها
بانسحاب
الفريق
المناهض
للتدخل في
سوريا, أو
تبقى على
عوراتها
متحملة
تداعيات
وتبعات
تخاذلها, ونكون
أمام مرحلة
صعبة, قد تعني
تحول الحكومة
إلى حكومة
تصريف أعمال
بتوافق
الطرفين.
ألم يحِن
الوقت بعد لكي
نقتنع بوجود
مؤامرة؟
اياد ابو
شقرا/الشرق
الأوسط
اعتاد
مثقفو العالم العربي،
على امتداد
العقود
الخمسة
الماضية، إما
على
الاستسلام
لـ«نظرية
المؤامرة» أو
التسابق على
دحضها
وتسخيفها. لكن
ما نشهده هذه
الأيام
يذكّرني
بكلام وجهه
أحد كبار
زعماء «المافيا»
في فيلم
«البعض
يفضّلونه
ساخنا» الهوليوودي
الشهير لأحد
رجاله خلال
ملتقى لـ«المافيا»
في ولاية
فلوريدا،
وانتهى اللوم
المبطّن
للتابع
المحلّي
بقتله أثناء
احتفال مفتعل بعيد
ميلاده.
يومذاك
حاسب الزعيم
رجله «سباتس»
كولومبو – ومثّل
دوره على ما
أذكر الممثل
جورج رافت –
على سلسلة
«أخطاء» منها
ما عُرف
بـ«مجزرة يوم
سانت فالنتاين»،
وبدأ بعذره
على أول خطأ،
ثم رفع اللهجة
عند ذكر الخطأ
الثاني، ثم
هدّأ الكلام
قبل أن يصفّيه
في النهاية برصاص
قاتل كان
يتخفّى في
كعكة عيد
ميلاده. المهم..
مر ببالي ذلك
المشهد
الكاريكاتيري
مع تذكّري ما
يُقال عن
«أخطاء»
ارتكبتها
السياسة الأميركية
في المنطقة
العربية، وهي
حتما كبيرة
وكثيرة. غير
أنني احسب أن
تراكم
«الأخطاء» المزعومة
من دون
التعلّم
منها، بل مع
الإصرار
عليها، يوحي
بأنها على
الأرجح
مقصودة، إن لم
تكن متعمدة.
ربط
تغيير نظام
صدام حسين في
العراق
بهجمات 11 سبتمبر
(أيلول) 2001، بغض
النظر عما إذا
كان ذلك النظام
يستحق البقاء أم
يتوجب
إسقاطه، كان
ربطا مفتعلا
عند إدارة «مؤدلجة»
لديها رؤية
راديكالية
معينة تجاه العالم،
وبالأخص تجاه
مستقبل الشرق
الأوسط الذي
كانت تتبنى
فيه كليا
أفكار تكتل
«الليكود» اليميني
الإسرائيلي.
وبما أن خطيئة
صدام بغزو
الكويت بدّلت
قناعات
وولّدت
هواجس، غدا قرار
القضاء على
نظامه شبه
مضمون
العاقبة
نتيجة قطع
الرئيس
العراقي
الأسبق خط
الرجعة مع عدد
من جيرانه.
غير أن ما
حدث بعد إطاحة
نظام صدام،
ومن ثَمَّ ملء
«إيران
الملالي»
الفراغ
السياسي في
العراق، كان
يفترض من
القوى الكبرى
التي خطّطت
للغزو
ونفّذته أن
تدرس الواقع
الجيو -
بوليتيكي في
المنطقة. كان
يفترض - لو كان
العداء
حقيقيا بين
واشنطن
وطهران - أن
يدفع الواقع
الجديد في
العراق
المُهيمَن
عليه إيرانيا
واشنطن إلى
بلوَرة سياسة
إقليمية أكثر
حصافة
وتوازنا.
غير أن
شيئا من هذا
لم يحدث.. وحتى
عندما زلزل
لبنان اغتيال
رفيق الحريري،
وشجّعت
واشنطن لفظيا
ما سمته هي
«ثورة الأرز»،
فإنها تحاشت
اتخاذ أي موقف
جدّي ينمّ عن
إدراكها
الطبيعة
الأشمل
والأعمق
للصراع الاستقطابي
المتمدد من
العراق إلى
لبنان عبر سوريا
يحكمها نظام
مُرتهَن
تماما
لـ«المشروع الإيراني»
الإقليمي.
والأنكى من
هذا كله أن
إسرائيل
نفسها لم تجد
في هذا التمدد
أي تهديد لحدودها
وأمنها.
هنا قد
يقول قائل إن
هذا النقطة
وحدها كانت كفيلة
بأن يتلمس
المحلل
العاقل لماذا
تكتفي واشنطن
وتل أبيب
بأسلوب
التفاوض
والمناشدة والتمني
والتهجم
اللفظي مع
طهران
وتابعها نظام
دمشق، وهما
اللتان كانتا
متحمستين قبل
فترة قصيرة
لاستخدام
القوة مع
«عراق صدام
حسين».. طبعا،
تغيّرت هوية
الإدارات
الأميركية
بين 2001 و2014،
وتبدّلت
الأولويات
بين اليمين
الجمهوري
المتشدد
والليبرالية
الديمقراطية
المعتدلة،
ولكن في الدول
الكبرى التي
تقوم على مؤسسات
دستورية
وديمقراطية
شفافة يظل
الخلاف في
مسائل الأمن
القومي
والقضايا الدولية
الكبرى
محدودا بعض
الشيء. وحتى
في عهود
الإدارات
الديمقراطية
استخدمت
واشنطن «العصا
الغليظة» من
أزمة
الصواريخ
الكوبية إلى فيتنام
وصولا إلى
الحسم في
البوسنة
والهرسك. وعلى
الرغم من
«سلمية» جيمي
كارتر
وسلبيته، فإنه
حاول بالفعل
شن عملية
لإنقاذ
الرهائن الأميركيين
في إيران.
ولكن في
النهاية دفع
«الطيب» كارتر
ثمن سلبيته
هزيمة مريرة
أمام الجمهوري
«العدواني»
رونالد
ريغان، ثم كرر
ريغان انتصاره
الانتخابي..
وحسم معركته
ضد موسكو
السوفياتية
المترهلة. بالأمس
عاد وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري
ليلمح إلى
«تغيير» في
المقاربة
الأميركية
للأزمة
السورية.. وسط
العجز الأميركي
والدولي
الكامل عن وقف
نظام دمشق، المدعوم
إيرانيا
وروسيا، عن
تدميره
الممنهج الانتفاضة
الشعبية
السورية
وتيئيس
جمهورها وتشريده!!
كان بالإمكان
تصديق كلام
كيري هذه المرة.
بل كل مقبولا
الظن خيرا بأن
رئيسه باراك أوباما
انتفض لسمعة
بلاده، وتنبه
لمخاطر المشروع
الإقليمي
الذي يسير
بموازاة
المناورات
الإيرانية في
الموضوع
النووي. غير
أن الواقع غير
ذلك.
الواقع
اليوم غير ذلك
بالمرة..
لقد أعطت
السلبية
الأميركية
المُطلقة
نظام بشار الأسد
وداعميه كل
الثقة بقدرته
على الحسم الميداني،
ومن ثم
السياسي. وكان
السماح
للنظام بالإفلات
من جريمة
استخدام
السلاح
الكيماوي الاختبار
الأخطر
والأسوأ. وبعد
ذلك، كان أكثر
من طبيعي أن
يستغل هذه
السلبية إلى
أقصى مدى عبر
شن حرب «الأرض
المحروقة» في
شتى أنحاء البلاد
واستغلال
تجاوزات
«طابوره
الخامس» من المنظمات
الإرهابية
«التكفيرية»
بحق
الأبرياء.. وبحق
«الجيش الحر»
الذي أدى رفض
واشنطن
تزويده
بالسلاح
الدفاعي
النوعي
المطلوب إلى
تلاشيه كقوة
رادعة على
الأقل. بالأمس،
تفاقم وضع
«الجيش الحر»
تنظيميا وقتاليا
مع تشديد النظام
حملته على ما
تبقى من مواقع
للثورة في
جبال
القلمون،
وكذلك في شمال
سوريا
وجنوبها، واستسلام
مزيد من «جيوب»
الثورة
المحاصرة
بضواحي دمشق
تحت اسم
«هدنات»
يعقدها قادة
محليون في هذه
«الجيوب» مع
قوات النظام
و«شبيحته». نحن
الآن أمام
مشهد سوريالي
لتدمير ثورة
شعبية
بتواطؤ، بل
تآمر، دولي
سافر وعنيد.
وهذه الحقيقة
المرة على
الأرض يمكن أن
تفسّر كيف
تيسّر فجأة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بعد مرور عشرة
أشهر وعشرة
أيام من
المماحكات
والتهم المتبادلة
والتعطيل
السياسي
والتوتير
الأمني وعودة
لغة الاغتيال.
وأيضا كيف
بادرت واشنطن
إلى دعم حكومة
نوري المالكي
المتّهَمة -
حتى على المستوى
الشيعي في
العراق -
بأنها أداة من
أدوات طهران،
بأسلحة نوعية
لمواجهة
التنظيمات «التكفيرية»
المشبوهة..
وهي التي
أحجمت طيلة ما
يقرب من ثلاث
سنوات عن دعم
ثوار سوريا
الذين كانوا
يواجهون
ترسانة نظام
الأسد بصدور عارية.
نحن الآن
أمام مؤامرة..
الأجندة
اللبنانية
والدولية
للحكومة متقاربة
هيل أول
المهنّئين
لباسيل بعد
سلام
خليل
فليحان/النهار
يبدو ان
السفير
الاميركي
ديفيد هيل هو
اكثر زملائه
غبطة وحماسة
بعد تشكيل
الحكومة،
بدليل انه كان
اول المهنئين
بولادتها
والزائر الاول
للرئيس تمام
سلام في
السرايا.
وسيكون اليوم
اول مهنئي
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
بعد ثلاث
ساعات على
تسلمه مهمات
الوزارة من
سلفه عدنان
منصور. ولا
يخفى على
متتبعي هيل
وخدماته في
السفارة الاميركية
انه ملم
بدقائق
الامور وله
معارفه
وصداقاته بين
السياسيين
والمسؤولين
ورؤساء
الاحزاب، وهو
ما جعله يتحرك
بسرعة منذ ان
باشر مهماته،
وينتهج سياسة
مرنة مختلفة
عن سياسة
السفيرة مورا
كونيللي. ووفق
مطلعين، انه
سيتردد اكثر
فاكثر الى قصر
بسترس، لان
الحديث مع
باسيل لن
يقتصر على شؤون
ديبلوماسية،
بل سيتناول
النفط وبدء
التحرك
البعيد عن
الاضواء
لرئاسة
الجمهورية،
وان الجنرال
ميشال عون هو
من ابرز
المرشحين حتى الان
لشغل هذا
المنصب،
اضافة الى
موضوع الشركات
الاميركية
الراغبة في
التنقيب عن
الغاز والنفط.
واللافت امس
تهنئة
"مجموعة
الدعم
الدولية من
اجل لبنان"
التي كان قد
اطلقها
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في نيويورك في
30 /09 /2014، وهي تضم
الدول الخمس
الكبرى ذات
العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن
والاتحاد
الاوروبي
وجامعة الدول
العربية. ونقل
كتاب تهنئة
"المجموعة"
الى سلام
المنسق الخاص
للامم المتحدة
ديريك
بلامبلي وهو
يتضمن عناوين
لافتة تلتقي
مع تلك التي
ستبدأ اللجنة
الوزارية
باثباتها في
مشروع البيان
الوزاري، وفي
الافساح في
المجال
للحكومة
لتعمل بشكل
فعال لمواجهة
مخاطر
التحديات
الامنية
والانسانية
والاقتصادية.
كما ان
بلامبلي نقل
دعم
"المجموعة"
لرئيس الوزراء.
ورأت مصادر
وزارية ان
العناوين
التي تطالب بها
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان تلتقي
في معظمها مع
تلك التي
تطالب بها
معظم القوى
التي تمثلت في
الحكومة
السلامية .
والفارق بين
الموقفين ان
"المجموعة"
لا تطالب
بانسحاب
مقاتلي "حزب
الله" من
سوريا، وعلى
الارجح لن
يتضمن مشروع
البيان مثل
هذه العبارة،
وكذلك يخلو من
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة
الذي عبّرت
عنه المجموعة
بتنفيذ
القرار 1701 الذي
يضمن ذلك في
حال نفذ بجميع
بنوده. وما
يهم الحكومة
ايضا هو طرح
الهبة
السعودية لمساعدة
الجيش
اللبناني
بقيمة ثلاثة
مليارات
دولار على
مجلس
الوزراء،
لإقرارها
ووضعها موضع
التنفيذ، مع
الاشارة الى
ان اتصالات
سياسية على مستوى
رئيسي
البلدين
سليمان
وفرنسوا
هولاند كانت
قد بحثت في
تونس منذ نحو 15
يوما، كما ان
وفدا عسكريا
فرنسيا سيزور
بيروت قريبا
للتشاور في
نوعية
الاسلحة التي
يطالب سليمان
بان تكون
هجومية
وقادرة على
التصدي لأي
عدوان اسرائيلي
محتمل.