الزغبي
لـ "صوت لبنان":
خطاب نصرالله
طائفي
بامتياز
ويؤسس لفتنة
مسيحية شيعية
21
حزيران 2009
أكد
عضو قوى
الرابع عشر من
آذار الياس
الزغبي
في حديث
لبرنامج "المجالس
بالامانات"
من "صوت لبنان"
ان حقيقة
انفصاله عن
التيار
الوطني الحر
هو انفصال
التيار عن
القضية اللبنانية
والوطنية
وذهابه
باتجاهات
مناقضة لاتجاهه
السابق
والتزامه عكس
مضمون كتابه البرتقالي
وانقلابه على
مبادئه سواء
لجهة سلاح حزب
الله او ادارة
العمل
المؤسساتي.
ورأى
في لقاء الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
والنائب وليد حنبلاط
مدخلاً الى
تهدئة ما هدفها
خلق مناخ لادارة
الوضع
السياسي في
لبنان وهذا لا
يعني الوصول الى
انقلاب
التحالفات
مشدداً على ان لا خوف
على فكرة
الرابع عشر من
آذار لانها
ملك الشعب
الذي يقود قيادات
الاكثرية
وليس العكس
كما يحصل في
حزب الله
مشدداً على ان لا حالة
انقلابية او
كمّاشة شعبية
عند 14 آذار.
ولاحظ
الزغبي ان حزب الطاشناق
في الحسابات
السياسية
الداخلية هو
الخاسر الاول
متوقعاً اعادة
قراءة
ومراجعة
عميقة وصعوبة
داخل الحزب،
وقال ان
خسارة الحزب
سيكون لها
ارتدادات على
مستوى التمثيل
الحكومي.
وعن
تطاول الامين
العام لحزب
الله حسن نصرالله
على بكركي،
لفت الزغبي
الى ان
أحداً لا
يستطيع منع
اللبنانيين
من مناقشة ولاية
الفقيه،
رافضاً بناء
نظرياتنا
اللبنانية
على ما يطلبه
منا وليّ
موجود خارج
الحدود اللبنانية
اي في ايران.
واعتبر
الزغبي ان نصرالله
تعرّض لبكركي
بعد
الانتخابات
خوفاً من ان
ترتد اصوات
المسيحيين ضد
لوائح العماد
عون.
ووصف
خطاب نصرالله
بالطائفي
بامتياز وبانه
يؤسس لفتنة
مسيحية شيعية
ليس مصدرها 14
آذار كما قال
عون وانما
مصدرها من
تعرّض
للبطريرك
صفير مشدداً
على انه لا
يحق لنصرالله
التعرض لبكركي
وقال انها
بدعة جديدة ان يتناول
رجل دين رجل
دين آخر.
وردّ
الزغبي
هجوم الامين
العام لحزب
الله على
البطريرك
صفير الى
التراخي
الحاصل في ايران
والى الحاجة
لشدّ العصب
الشيعي حوله
مشدداً على ان بكركي
مؤتمنة على
لبنان وعلى
معناه
الديمقراطي
ورسالته.
ووصف
البطريرك
صفير بانه
ضمير حي لكل
القضايا
اللبنانية
المحقّة، وقال
ان
الوزير
سليمان
فرنجية ملتزم
بنظام سوريا
وليس
بالعروبة في
مفهومها
الحقيقي.
وشدد
الزغبي
على ان
الانتخابات
أعادت
المسيحيين الى
مدارهم
الصحيح
معتبراً ان
العماد عون
أتى بأصوات
غير
المسيحيين
ووقع بما كان
يتهم به
خصومه منذ
أربع سنوات
مشيراً الى
ان عون
دفع ثمن خطابه
الطائفي
والمذهبي.
ولفت
الى ان
شعبية رئيس
التيار
الوطني الحر
أصبحت بحدود 40% بينما
هي بحدود 55% لمسيحيي
14 آذار مشدداً
على ان
المطالبة
بالتمثيل
النسبي داخل
الحكومة بدعة
جديدة وهي
ستردّ سلباً
على العماد
عون في حال
طبقت ستكون
حصته بحدود اربعة
وزراء موارنة
فقط.
وعمّا
يحكى عن
مصالحة
مسيحية-مسيحية،
دعا الزغبي
الى
مصالحة على
قاعدة الأسس
والأهداف.
واذ لفت
الى وجوب الا يبلغ
الخلاف
المسيحي
مستوى
الخيارات الاساسية
الجوهرية،
سأل عن اي
مصالحة نتحدث اذا كان
أولها هجوم
مركّز من
العماد عون
والوزير فرنجية
على بكركي.
وتخوّف
من تظاهرات
داعمة للرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد في لبنان
في حال كانت
في مناطق غير
مقفلة، الا
انه أعرب عن
ارتياحه للجو الامني
السائد.
وعن
الحكومة
المقبلة أكد الزغبي ان اعطاء
الثلث
المعطّل
للمعارضة ليس
وارداً
مؤكداً ان
رئيس
الجمهورية هو
الميزان في
حكومة فاعلة.
وبالنسبة
لسلاح حزب
الله أوضح الزغبي
ان لا أحد
يمضي على سلاح
حزب الله كما
فعل العماد
عون وسمّاه
وسيلة مقدسة
معتبراً ان
المقاومة التي
تستعمل
سلاحها في
الداخل بحجة
مقاومة اسرائيل
به هي
مرفوضة.
ووصف
الشراكة طيلة
العام الماضي
بالهدّامة وتمّ
تعطيل البلد
تحت عنوانها
مؤيداً اعطاء
مفتاح
الترجيح او
الثلث الضامن
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان.