قمة
على مستوى
رئاسة
الجمهورية
فأين رئيسنا؟
بقلم/ريتا
أبي رعد حاكمه
قمة
سورية إيرانية
على مستوى
رئاسة
الجمهورية في
دمشق وقد أختصر
لبنان كله
بحزب الله
وانضمام أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
ضاربا عرض
الحائط الأصول
والمقامات
وعمل
المؤسسات وقد
بدا للبنانين واضحا
إن دولتنا هشة
ولا من يسأل
ولا من يحاسب.
مصيرنا
ومصير أولادنا
بين أيادي
المثلث
المنعقد في
دمشق حاملي السلاح
ومصدري الإرهاب
والأسلحة
النووية فافرحوا
أيها
اللبنانيون
هذا ما جنيتم
بعد كل النضال
لبناء دول
قوية حرة وسيّدة.
والمفاجئة
أتت من ناحية
أخرى بخروج السيّد
حسن من مخبأه
عندما ناداه
الواجب للحضور
فورا إلى حضن
أحمد نجاد
والسيد بشار الأسد
فما عليه إلا
القول لبيك
لبيك.
وقد
رافقه طيران
العدو الإسرائيلي
خارقا الأجواء
اللبنانية
ومثير الرعب
لدي
اللبنانيين
ليلا ونهارا حتى
إتمام
الزيارة
والعودة إلى
حضن الوطن
بأمان الله.
هل
أطلع السيّد
عن مقررات هذه
القمة التي
تعني وطننا إلى
رئيس البلاد؟
ماذا
خططوا وماذا
حبكوا لنا ولأولادنا؟
وأي
مصير
ينتظرنا؟
إذا
كان المقصود
رمي اليهود في
البحر وإزالتهم
من الوجود وأعادت
قيام الدولة الفلسطينية
ودحر القوات الأميركية
من العراق وأفغانستان
ماذا عن الشعب
اللبناني؟
هل
فكّر يوما
بأمنه
وبسلامته؟
وعيشه الكريم؟
هل
سنظل ندفع
دماء لإرضاء الإيرانيين
والفلسطينيين
والسوريين وكل
العرب؟
ونعيش
تحت وطأة
التهويل
بالحروب وسفك
الدماء. القوة
في صنع السلام
لان الحروب
بدايتها سهلة
ونهايتها ماّسي
حتى لو جاءت
بالانتصار.
كم
اشتقنا إلى
كنف الدولة
العادلة
والرئاسة
الحكيمة وحكومة
قادرة أيها
الوطن العزيز
يضحكني
ويبكيني أن أقول
لك باعوك بأبخث
الأثمان.
02
آذار/2010