كبارة
تناول في
مؤتمر صحافي
أوضاع المرفأ
والمطار: خطوط
المقاومة
العسكرية تمر
في كل المعابر
وتخترق
المرفأ
أيعلم
اللبنانيون
من يدير بوابة
دولة "حزب الله"
في المطار؟
وطنية -
14/12/2010 عقد النائب
محمد كبارة
مؤتمرا
صحافيا تناول
فيه ما يجري
في المطار
والمرافئ،
وقال: "حزب
الله يرعد
ويبرق، يهدد
ويتوعد، وعنوانه
المعلن هو
المحكمة
الدولية. هذه
بتنا نعرفها،
ونرد عليها
ونفصل
أضاليلها،
ولم أعقد
مؤتمري
الصحافي
اليوم لأتحدث
في هذا الشأن
على أهميته
بالنسبة الى
الشعب
اللبناني.
حقيقة
الأمر أن
تصوير موضوع
المحكمة
وكأنه للدفاع
عن المقاومة
ما هو إلا
الستار الذي
يخفي حزب الله
خلفه فضائح
الفساد
والكساد التي
يضرب بها
جسد الدولة
والمجتمع في
آن واحد. حزب
الله يسرق
الدولة
اللبنانية،
يقطع أرزاق
المواطنين،
ويرفع نسبة
البطالة تحت
عنوان الدفاع
عن المقاومة.
فباسمها يدير
شبكة تهريب عبر
المنافذ
الحدودية
اللبنانية،
البرية والبحرية
والجوية،
حارما
الخزينة 60 في المئة من جباياتها
الجمركية،
ولا أتحدث هنا
عن الجبايات
الأخرى التي
يسرقها في
الكهرباء
والدوائر العقارية
وغيرها، بل
سأكتفي
بالإضاءة على الجبايات
الجمركية. لا
أتحدث عن
السلاح، بل
أتحدث عن
الواردات
التجارية من
جميع الأصناف.
أغذية، مواد
استهلاكية،
ملبوسات،
كهربائيات،
هواتف خليوية
وغير خليوية،
أجهزة
كومبيوتر،
وأجهزة
اتصالات، وما
خفي كان أعظم
وصولا إلى
الدواء، وما
يعنيه الدواء،
كل ذلك تحت
ستار السلاح".
وأضاف:
"خطوط
المقاومة
العسكرية تمر
في كل المعابر
البرية،
وتخترق مرفأ
بيروت، ومرفأ صور
وبعض ما
بينهما من
مرافئ خاصة في
الإوزاعي،
والصرفند.
خطوط
المقاومة
العسكرية
تخترق أيضا مطار رفيق
الحريري
الدولي، الذي
تمر عبره
بضائع لا
تلحظها
اللوائح
الرسمية".
ورأى
"أن هذا النهب
المنظم
الممارس من
حزب الله انعكس
بطالة في
مرافئ
طرابلس، وجونية،
وصيدا، مما
أدى إلى
ازدياد
الحرمان
والجوع، وهما
البؤرة
الصالحة
لتفشي التطرف
والعنف".
وقال:
"استوقفني
تصريح
الوزير-الصهر
جبران باسيل
عندما أعلن أن
تياره هو ولي
المال العام.
ألا يعتبر
الوزير باسيل
أن ما ينهبه
حلفاؤه هو مال
عام؟ كما
استوقفتني
دعوة النائب
محمد رعد إلى
تبليط البحر.
وجدتها
واقعية، فقد
بلط حزبه شبكة
طرقاته في
البحر ومنه
إلى
مستودعاته".
وسأل:
"أتعلم
وزيرة المال
ريا الحسن،
كونها صاحبة
صلاحية الوصاية
على المديرية
العامة
للجمارك بما يجري؟
أتعلم بأن
المرافئ
الشرعية
الثلاثة في طرابلس
وجونية
وصيدا لا تعمل
كما يجب أن
تعمل، ولا
تجبي لخزينة
الدولة
اللبنانية،
عشر ما يجب أن
تجبيه؟ وهل
يعلم الشعب
اللبناني
أيضا أن مرفأ
بيروت الذي
يعمل بكل
طاقته أيضا لا
يجبي للدولة
اللبنانية
وللخزينة
أكثر من 30 في المئة من جباياته
المفترضة؟ هل
تعلم وزيرة
المال السيدة
ريا الحسن
ذلك؟ وهل يعلم
الشعب
اللبناني أن المرافئ
الشرعية تخسر جباياتها
لمصلحة الخط
العسكري الذي
يخترق سيادة مرفأ
بيروت وسلطته
حرمه، فتخرج
كل الواردات والمستوعبات
عبره لحساب
حزب الله من
دون تسديد أي
رسم أو جباية
أو ضريبة، ثم
تستقر في مخازن
دولة ضاحية
بيروت
الخارجة عن
سيادة لبنان،
ومنها توزع
إلى كل لبنان
في شاحنات لا
تجرؤ دوريات
الجمارك على
اعتراضها
وتفتيشها وتنظيم
محاضر جرد بما
تحمله؟
بل
وأكثر من ذلك،
هل تعلم يا
فخامة
الرئيس، وأيضا
يا دولة
الرئيس سعد
الحريري،
بوجود خط عسكري
لحزب السيد
حسن في مطار
رفيق الحريري
الدولي، يمر
من منطقة الهنغارات
التابع لقسم
الشحن الجوي
ليصل إلى
ضاحية حزب الله
ذات السيادة
عبر السياج
الوهمي عند
المدرج
الشرقي؟
أتعلمان يا
فخامة الرئيس
ويا دولة
الرئيس أن هذا
السياج له
بوابة عرضها 11
مترا، لها قفل
لا يحتفظ أي مسؤول في
مطار رفيق
الحريري
الدولي
بمفتاحه؟
بالله عليكما أتعلمان؟
أيعلم
اللبنانيون
من يدير بوابة
دولة حزب الله
في مطار رفيق
الحريري الدولي
وماذا يمر
عبرها، وما
يخسره لبنان
جراء ذلك من جبايات؟".
وختم:
"هل سمعت يا
فخامة
الرئيس، وهل
سمعت يا دولة الرئيس
بأحدث فضائح
العنبر رقم 13
في مرفأ بيروت
والمستوعب
المشبوه الذي
أفرج عنه؟.
كفى، كفى،
الكأس
امتلأت،
والكيل طفح،
والنفوس
احتقنت، فإلى
متى علينا أن
نغض النظر؟"