عن
قنابل بيت
شباب على
التيار
الوطني الحر
01 شباط/2011
منذ نحو اسبوعين، القيت
قنبلتان
يدويتان على
مركز للتيار العوني في
بيت شباب.
قامت قيامة
تلفزيون ميشال
عون، الذي بث
تقريرا في
النشرة
المسائية، واُعيد
بثّه لاكثر
من مرة وعلى
مدى اسبوع
كامل، تضمن
تصريحات من
مواطنين في
بيت شباب،
وجهوا
وبطريقة
مبطّنة،
الاتهام الى
الميليشيات
القديمة،
وصبّت كل
التصريحات والتعليقات
والتقارير الاخبارية،
حول توجيه
الاتهام الى
"القوات
اللبنانية". وصارت
القنبلتان
هما قضية
القضايا،
وهدد ابراهيم
كنعان
السلطات الامنية
المختصّة،
بأن اذا لم
تكشف ملابسات
الحادث
والمجرمين
الذين القوا
القنبلتين،
سيعقد مؤتمرا
صحافيا يكشف فيه
عن كل
الفضائح، ولم
نعرف أي فضائح
يقصدها النائب
الكريم،
بينما أصدر
الحزب
"القومي السوري"،
بيان استنكار
عميق
"للنكبة"
التي ألمّت
بمكتب
التيار، ولما
يجري ويُخطط
للمنطقة من قبل
"فلول
الميليشيات
العميلة". في
حين أعلن التيار
العوني
انه سيواجه كل
استفزازات
مخلّفات
الميليشيات
القديمة، من
خلال اللجوء الى الطرق
النضالية
"النبيلة"،
وكأن حرب الغاء
أو اجتياح اسرائيلي
غاشم، عصف
بالمكتب
المذكور، وان
مخططا كونيا
ضد التيار،
بدأت فصوله من
بيت شباب... الى
أن صدرت نتيجة
التحقيقات،
وتبيّن ان
قاضي التحقيق
العسكري فادي
صوان، استجوب
موقوفين في
الحادثة هما
"السوري"
راني عادل الودعة،
الذي تولى القاء
القنبلتين،
واللبناني
كميل ابراهيم
المعروف
بكميل الاشقر،
"القومي
السوري"
الانتماء
والهوى،
والذي زوّد
راني
بالقنبلتين،
وأصدر صوان
مذكّرة توقيف وجاهية
بحق كل منهما! وصمت
التلفزيون
البرتقالي
والتيار صمت
القبور،
ونسوا
"القضية"
والنضال
"النبيل" من
أجلها، وما
عادوا يريدون
تحرير المنطقة
من فلول
الميليشيات، اذ ان
"القومي
السوري" من اوادم الاوادم
وليس
"ميليشيا"،
والسوري ليس
محتلاً، والايام
أيام حبّ
ووئام وحلفاء
مما هبّ ودبّ،
اما
الكرامة
والمصداقية
والنضال
النبيل، نكرر،
أمور اخرى
مؤجّلة،
بعدما دفنها
التيار وحان
أجلها منذ
زمن... اللهم الا اذا
حكمت المصلحة
بتغيير هذه
المصلحة...
ودمتم زخرا
للوطن!!