صفير
غادر إلى روما
على رأس وفد
للمشاركة في السينودس: نأمل
أن يبقى
المسيحيون في
الشرق
ويقومون برسالتهم
إزاء إخوانهم
المسلمين
شاهد
الزور يجب ان
ينال عقابه
ولبنان يجب أن
يبقى وطن
التعايش بين
طوائفه
الأحوال
بين بكركي
وقصر
المهاجرين في
دمشق على
حالها وكما
يعرفها الناس
وطنية
- 8/10/2010 غادرالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
الثامنة
والدقيقة ال35
من صباح اليوم
بيروت،
متوجها الى
الفاتيكان في
زيارة تستمر
عشرين يوما
يشارك خلالها
في سينودس
مسيحيي الشرق
لبطاركة واساقفة
الشرق
الكاثوليك
الذي سيعقد في
حاضرة الفاتيكان
برئاسة قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر
مابين 10
الحالي و24 منه.
وودع البطريرك
صفير في
المطار وزير
السياحة فادي
عبود ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والمطرانان
رولان ابو
جودة وسمير
مظلوم ورئيس
مؤسسات
البطريرك صفير
الدكتور الياس
صفير
والمحامي
فيليب طربيه
وشخصيات. ورافق
البطريرك
صفير،
المطارنة:
بولس اميل
سعادة،
فرنسيس البيسري
ومنصور حبيقة،
رئيس المركز
الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو
أبو كسم،
القيم البطريركي
الاب جوزف
بواري والاباتي
الياس
خليفة. وبعد
استعراض ثلة
من قوى الامن
الداخلي ادت
التحية
الرسمية أدلى
البطريرك
صفير بحديث الى
الصحافيين في
قاعة الشرف في
المطار عن
الاتصالات
التي سيقوم بها خلال
انعقاد سينودس
بطاركة
الشرق،
فقال:"أصبت
عندما قلت
للمشاركة في سينودس
الشرق وهذا
كاف".
أضاف:"نحن
ذاهبون
للمشاركة في
هذا السينودس
الذي يبحث في الامور
الكنسية
المتعلقة
بكنائس الشرق الاوسط".
سئل: من
هنا هل سيكون
لكم لقاء خاص
مع قداسة
البابا
لتناول الوضع
الراهن في
لبنان
والمنطقة؟
اجاب:"اعتقد
انه ستكون
هناك لقاءات
طبعا".
سئل:
ما الفرق بين
توصيات الارشاد
الرسولي
التي انبثقت
في حينه تجاه
لبنان
والتوصيات التي
ستنبثق من
خلال سينودس
بطاركة الشرق،
وفي رأيكم هل
ستنفذ هذه
التوصيات هذه المرة؟
أجاب:"التوصيات
هي ذاتها
تقريبا، لكن
هل تنفذ أو
لا، هذا يتعلق
بالكنائس
الشرقية وبكل
كنيسة ولكن
نأمل أن تنفذ
هذه
التوصيات".
سئل:
ماذا تتوقع ان ينبثق
عن هذا السينودس
تجاه لقاء
الحضارات
والديانات في
الشرق؟
أجاب:"إن
المسيحيين
كما هو معروف
يغادرون الشرق
الى
بلدان كثيرة
والى بلدان
الغرب على الاخص،
ونأمل أن يبقى
المسيحيون
حيث هم في
بلدان الشرق
ويقومون
برسالتهم
تجاه اخوانهم
المسلمين".
سئل:
هل تشارك
النائب وليد جنبلاط
بما قاله بالامس
ان الطائفةالمسيحية
بدأت عدديا بالتقلص
في لبنان؟
أجاب:
طبعا إن عدد
المسيحيين في
الشرق يتناقص مثلما
يتناقص عدد
غيرهم من
الناس ولكن
غيرهم ربما
كانوا اكثر
عددا منهم.
سئل:
ماذا سيكون
موقف غبطتكم
في حال تليت
رسالة العماد ميشال عون الى السينودس
وكيف تنظرون الى هذه
الرسالة؟
أجاب:عندما
تتلى سنرى،
وأنا لم أرها
بعد".
سئل:
ما تعليقكم على ما
يثار تجاه
قضية الشهود
الزور؟
أجاب:
طبعا إن
الشهود
بالزور هو شيء
مرفوض والدين
يرفضه، لكن اذا كان
هناك اناس
يريدون ان
يشهدوا
بالزور عليهم ان
يتحملوا
التبعة لذلك".
سئل:
هل انتم مع
محاكمتهم؟
أجاب
:"طبعا شاهد الزور
يجب ان
ينال عقابه".
سئل:هل
توافقون انه
كان هناك شهود
زور؟
أجاب:"لا
علم لي بذلك".
سئل:
كيف ترى الوضع
على الساحة
اللبنانية
حاليا؟ وهل
تتخوف من
انعكاس
التشنجات
السياسية على
الساحة
المسيحية
خصوصا؟
أجاب:"نأمل
أن يكون الوضع
أفضل مما هو
عليه الآن وأن
تتحسن
الأحوال".
سئل:
في هذا
السياق، ما هي
رسالتكم
لطمأنة
الناس؟
أجاب:"رسالتي
هي أن نعيش مع
بعضنا البعض
بتفاهم
وبمحبة ووئام
وأن يستمر
لبنان كما كان
سابقا وطن
التعايش
السلمي بين
جميع طوائفه ال 17".
سئل
: لاحظنا منذ
فترة غياب
العظة
السياسية عن قداديس الاحد لغبطتكم،
هل من اسباب
لذلك؟
أجاب
:"أشكر
متابعتكم
لعظاتنا".
سئل:
هل اشتقت
للتحدث عن
الوضع
السياسي والسياسيين
في لبنان؟
أجاب:
لا، إنما
المادة ستؤول
ولذلك
تحاشينا التأويل.
سئل
: ما تعليقكم
على الزيارة
المرتقبة
للرئيس الايراني
الى
لبنان الاسبوع
المقبل؟ وهل صحيح
ان ايران
وجهت اليكم
دعوة
لزيارتها
ووعدتم
بتلبيتها
قريبا والتحضير
لها كما قال
السفير الايراني
في لبنان؟
أجاب
ضاحكا: "يبدو انكم اعلم
مني بشؤوني".
أضاف:"
طبعا لقد
زارني سفير ايران،
إنما الزيارة الى إيران
فهذا شيء يجب
الاستعداد
له".
وعن
زيارة الرئيس الايراني الى لبنان
قال:"نرحب بكل
الذين يزورون
لبنان".
سئل:
بالنسبة للامور
المعيشية في
لبنان
ومعالجة
قضايا وأمور
المواطنين
ودعوات
الاتحاد
العمالي
العام؟
أجاب:"
نأمل أن يعيش
لبنان مثلما
تعيش الناس في
بلدانها وأن
تكون أكلاف
الحياة
مقبولة حيث
يعيش الناس
بطمأنينة".
سئل
: هل لانت
القلوب ما بين
بكركي
وقصر
المهاجرين لافساح
المجال امام
اتصالات في
هذا المجال؟
أجاب
البطريرك
متسائلا:"واين
هو قصر
المهاجرين؟".
قيل
له: في دمشق
أجاب:
"الاحوال
هي ذاتها وعلى
ما يعرفها كل
الناس".
سئل:
هناك تهديدات اسرائيلية
متجددة ضد
لبنان كما كل
يوم كيف
تعلقون
عليها؟
أجاب:"نحن
نرفض كل تهديد
للبنان،
ونأمل ألا يكون
هناك تهديدات
لا من اسرائيل
ولا من غير اسرائيل".
البطريرك
الماروني وصل الى روما
وتحدث للاعلام
في الطائرة: السينودوس
سيدرس واقع
مسيحيي الشرق الاوسط
ولا يتعاطى
السياسة
دور
المسيحيين في
الشرق هو نفسه
سواء تضاءل
عددهم أم ازداد
ويبقى دورهم
في العيش
بسلام واخوانهم
المسلمين
بعدالة
ومساواة
وطنية-
روما- 8/10/2010 أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير أن
دور مسيحيي
الشرق هو نفسه
سواء تضاءل
عددهم أم
ازداد ، مشيرا
الى أنه
يبقى دورهم في
العيش
بمصالحة
وسلام مع اخوانهم
المسلمين على
قاعدة
العدالة
والمساواة،
ولافتا الى
أن السينودوس
المنعقد في
حاضرة
الفاتيكان
يدرس واقع
مسيحيي الشرق الاوسط
ولا يتعاطى
السياسة".
كلام
البطريرك
صفير جاء في
حديث له مع
عدد من ممثلي
وسائل الاعلام
الذين رافقوه
على متن
الطائرة التي
أقلته الى
روما
للمشاركة في
أعمال السينودوس
الذي يفتتح
أعماله قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر الاحد
المقبل
وتستمر
أعماله حتى
الرابع
والعشرين من
الجاري. وعن السينودوس،
قال البطريرك
صفير :"يبحث
هذا السينودوس
في شؤون مسيحي
الشرق الاوسط
من مختلف
جوانبها،
وعلى هؤلاء
المسيحيين أن يعرفوا
دورهم
ويقوموا به،
ومنهم من هاجر
الى عدد
من البلدان
الغربية
ومنهم من بقي
في هذه المنطقة.
فمن هاجر يجب
أن يحفظ الامانة
لجذوره
وهويته
الروحية
والوطنية،
ومن بقي في
المنطقة يجب
أن تتاح له
ظروف العيش
بسلام ووئام
مع إخوانه من
أبناء
المنطقة.
وأضاف البطريرك
صفير:"إن هاجس
الهجرة يقلق
نفوس الجميع في
الشرق الاوسط
، ونأمل أن
تتوافر
الظروف التي
تحد منها.والسينودوس
بلا شك سيطلق
دعوة الى
جميع
المسيحيين
لتعميق ثقافة
الرسوخ في أرضهم
وأوطانهم ،
ويجب أن
يقوموا
بدورهم الذي يبقى
هو هو
سواء تضاءل
عددهم أم
ازداد.وهذا
الدور يقوم على
العيش
المشترك مع اخوانهم
المسلمين في
المنطقة ، على
التعاون مع
جميع الناس
على قواعد
المحبة
والاحترام
المتبادل والمساواة
وتكافؤ الفرص
، فالمسيحي هو
رسول سلام
أينما وجد.
وتابع
البطريرك
صفير :"إن السينودوس
فيما يعزز هذا
التوجه ويعمق
هذا الخيار
فهو لا يتعاطى
السياسة ، وما
دخلت السياسة
شيئا إلا
أفسدته،
فمقاربة هذا الامر
تنبع من
مسلمات
الوجود
المسيحي الاصيل
الراسخ والمتجذر
في هذه
المنطقة، وهو
وجود مطلوب
ترسيخه حفاظا
على تعددية
حضارية تميز
الشرق الاوسط
وتغنيه. ومن
هذا المنطلق
تأتي دعوة السينودوس
الى
المسيحيين
لكي يتجذروا
في أرضهم. وعن
الوجود
المسيحي في
منطقة الخليج
وتنامي
الهجرة اليها،
أشار
البطريرك
صفير الى ان السينودوس
سيناقش
الموضوع من
المنطلقات
ذاتها التي سيناقش
من خلالها
مسألة الوجود
المسيحي في
مجمل بلدان
المنطقة، مع الاشارة الى أمور اخرى
تتعلق بشؤون
رعاية مسيحيي
دول الخليج
الروحية. وعن
الدور
الماروني في
هذه المرحلة،
قال البطريرك
صفير:"إنه
الدور نفسه
لسائر المسيحيين
، دور
المعالجة
وهدم جدران
الفواصل والتباعد
والتطلع الى
المستقبل
بثقة بالله
وبأوطاننا
حيث مشاء الله
لنا الى
جانب اخوان
لنا في هذه
المنطقة".
الوصول
الى روما
وكان
البطريرك
صفير قد وصل الى روما
في الثانية
عشرة (بتوقيت
بيروت) يرافقه
المطارنة:
بولس اميل
سعاده،
فرنسيس البيسري،
بولس منجد الهاشم
ومنصور حبيقة،
الرئيس العام
للرهبانية المخلصية الاباتي
جان فرج،الاباتي
الياس
خليفة، مديرة
الوكالة
الوطنية للاعلام
لور
سليمان صعب،
ووفد من
المجلس
الماروني
للانتشار،
السيد دافيد
عيسى وحشد من الفاعليات
الدينية والاعلامية.
وفور وصوله الى مطار
روما، انتقل
البطريرك
صفير والوفد
المرافق الى
صالون الشرف
حيث كان في
استقباله
سفير لبنان في
ايطاليا ملحم
مستو، سفير
لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري، ورئيس
اساقفة انطلياس
المطران يوسف
بشارة وعدد من
الرهبان
والكهنة.