مقابلة
من موقع لبنان
الآن
باللغتين
العربية
والإنكليزية
مع رجل
الاقتصاد
والأستاذ في جامعة
القديس يوسف،
سامي نادر
نادر:
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" سيؤثر سلبًا
على الاقتصاد
اللبناني
ميسم
علي، NOW Lebanon ، الخميس 4
حزيران 2009
نتائج
الانتخابات
النيابيّة المقبلة
سوف تحدّد
هويّة لبنان
السياسيّة، ومكانته
في المنطقة
والعالم. ولكن
ما يضاهي ذلك
أهميّةً هو
كذلك تأثير
الانتخابات
على الاقتصاد
اللبناني.
فعلى الرغم من
الاستقرار النسبي
في وضع لبنان
المالي خلال
الأزمة الاقتصاديّة
العالميّة،
يحذّر
الخبراء من
احتمال تغيّر
الوضع
الاقتصادي
حسب من سيحكم
البلد في السنوات
الأربع
القادمة.
وفي
هذا السياق،
يرى رجل
الاقتصاد
والأستاذ في
جامعة القديس
يوسف، سامي
نادر أنّ
تأليف حكومة
يقودها "حزب
الله" من شأنه
أن يؤثّر سلباً
على الاقتصاد
اللبناني،
وأن يبعد
الدعم الدولي
والاستثمار
عن لبنان. قد
يبدو غريباً
أن يتفوّه
بمثل هذا
الكلام رجلٌ
لعب دوراً
مهماً في وضع
الاستراتيجية
الاقتصادية
"للتيار
الوطني الحر"
عام 2005. إلاّ أنّ
نادر يعتبر أن
التغيّر في
السياسات
التي يتّبعها
التيار منذ
ذلك الحين،
بما فيها مذكّرة
التفاهم
المثيرة
للجدل التي
وقّعها مع
"حزب الله"
عام 2006، جعلته
يعيد التفكير
في ولائه له.
وقد
كان لموقع “nowlebanon.com” هذه
المقابلة مع
نادر لمناقشة
كيفية تأثير الانتخابات،
والتغير في
موازين القوى
في لبنان على
الاقتصاد،
كما وعلى وضع
لبنان في نظر
المجتمع
الدولي.
ماذا
تعتقد بأنّه
سيحصل للاقتصاد
بعد
الانتخابات؟
علينا
التشديد على
حقيقة أنّه في
نظر المجتمع
الدولي،
المعادلة
التي تطرح
بسيطة جداً؛ وهي
إذا ما كان
"حزب الله"
سيربح
الانتخابات، فإن
باقي أطراف
المعارضة مثل
"التيار
الوطني
الحر"،
و"حركة أمل"
غير مهمين
عندما يتعلّق
الأمر
بالمجتمع
الدولي وبالمؤسسات
الدولية...
ولذلك فإنّ
المجتمع الدولي،
وبالتحديد
صندوق النقد
الدولي قلق جداً.
وقد بدأ هذا
الأخير سلسلة
من الجلسات مع
"حزب الله"
لتقويم
برنامجهم
الاقتصادي في
حال فازوا.
ينشأ
هذا القلق من
حقيقة أنّ
"حزب الله" لا
يزال موضوعاً
على اللائحة
السوداء في أهم
البلدان
الغربية على
صعيد العالم،
مثل الولايات
المتحدة. وقد
جرى كذلك في
الاتحاد الأوروبي
التداول بشأن
وضع "حزب
الله" على لائحة
الإرهاب. وهذا
سيدّمر الثقة
بهذا الوطن، وسوف
يمنع أي
إمكانيّة
للنهوض
بالاقتصاد.
كما وأنّه سوف
سيؤدي الى
التساؤل إذا
كان من الممكن
استمرار وفاء
المتبرعين
بتعهداتهم
للبنان.
ما
هو مستقبل
المساعدة
التي تمّ
الوعد بتقديمها
في مؤتمر
باريس 3
الدولي؟
تمّ
عقد مؤتمر
باريس 3
بناءًا على
خطّة إصلاح وإنعاش
اقتصادية
لطالما كان
"حزب الله" من
المطالبين
بها في
خطاباته. وعلى
خلاف مؤتمر باريس
2، فإنّ المساعدة
التي قُدّمت
الى لبنان في
باريس 3 كانت
مشروطة بوضع
خطة [تضعها
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة].
إلا أن "حزب
الله" صرّح
بأنّه لا يوافق
على هذه
الخطّة.
وبالتالي لا
أحد يملك جواباً
واضحاً حول ما
سيكون مصير
مؤتمر باريس 3
في حال فوز
"حزب الله".
وهذا الغموض مدّمر
للاقتصاد.
فاقتصادنا
كان ولا يزال
في وضع جيّد
منذ عام 2006،
بفضل جوّ
الثقة الذي
كان يشيعه
فؤاد
السنيورة
والمصرف
المركزي؛
الذي كان
قادراً على
استيعاب عدم
الاستقرار
السياسي،
والنتائج
الاقتصادية
لحرب تموز.
أمّا اليوم
فكل هذه
الأمور أصبحت
موضع تساؤل
وتشكيك بسبب
غياب الثقة.
كيف
تقوّم الوضع
الاقتصادي
الحالي في
لبنان؟
بإمكان
لبنان اليوم
أن يصمد في
وجه الأزمات الاقتصادية،
وذلك لأنّه
يرتكز على
سياسة نقدية
صلبة،
بالإضافة الى
دور المصرف
المركزي، والحكومة
التي تمتلك
خطة اقتصادية
يدعمها الغرب،
والولايات
المتحدة، والاتحاد
الأوروبي،
والدول
العربية كما
كانت الحال في
مؤتمر باريس3.
فهؤلاء هم
الواهبون والداعمون
الأساسيون
للاقتصاد
اللبناني. وهم
يرون أنه
باستطاعتهم
ان يضعوا
ثقتهم في هذه
الحكومة.
وماذا
سيكون البديل
في حال أمسك
"حزب الله" وحلفاؤه
بالحكم؟
سيؤدي
ذلك الى عزل
لبنان
سياسيّاً،
وبالتالي
اقتصادياً...
هذا يثير القلق
لأن "حزب
الله" لا
يمتلك خطّة
اقتصاديّة.
فالحزب يمتلك
خطّة
عسكريّة،
ويُطلق على نفسه
اسم
"المقاومة
الإسلاميّة".
ولكن مقاومة إسرائيل
يجب أن تتم من
خلال خطّة
عربيّة شاملة.
فليس بإمكان
لبنان وحده أن
يتحمّل وزر محاربة
إسرائيل
والمطالبة
بحقوق العرب.
أعتقد بأنّه
من الأفضل
للبنان
وللعرب أن
يلتزموا بمبادرة
السلام التي
اقترحها ملك
السعودية عبد
الله بن عبد
العزيز في خطة
عام 2002.
ما
هو دور التيار
الوطني الحر
في ذلك؟ هل
بإمكانه
تقديم خطة
إقتصادية
شاملة تعوّض
النقص في برنامج
"حزب الله"
السياسي؟
لن
يكون لها أي
فائدة، لأن
خطتهم
الاقتصادية لا
تستند الى أي
مبادئ
سياسيّة.
فجميع القضايا
السياسية
التي كانت
موجودة في خطة
التيار الوطني
الحر عام 2005،
تمّ التراجع
عنها في البرنامج
السياسي الذي
اقترحوه. وهذا
يعني بأنّ ما يقترحونه
اليوم في
المجالين
الاجتماعي
والاقتصادي
غير مهم،
نظراً
لافتقاره
لرؤية
سياسيّة
شاملة. لا مجال
لوجود خطة
اقتصادية
بمعزل عن رؤية
سياسية استراتيجية.
اليوم
برنامجهم
السياسي هو
برنامج "حزب
الله". وهو
مرفوض من
المجتمع
الدولي...
إنّ
ما يقترحه
التيار
الوطني الحر
في "الجمهوريّة
الثاثة" هو
سلسلة من
الإصلاحات
الصغيرة التي
تركّز على
الإجراءات،
وعلى ضرورة تطبيق
إجراءات
قانونية
جديدة. وهو
يفتقر الى الاستراتيجية
اللازمة
للإصلاح
والإنتعاش الاقتصادي.
بالإضافة
الى ذلك، فإنّ
ما يشغل بال
العالم هو فوز
"حزب الله" أو
فشله، أما
باقي حلفائه
فغير مهمين
بنظرهم. وهم
على حق، لأن
"حزب الله" هو
الذي يقود 40000
جنديّ، وهي
قوّة أكبر من
الجيش
اللبناني. ولـ
"حزب الله"
صندوق الإنماء
الخاص به،
ومؤسسساته
التعليمية
الخاصة، وموازنته
الخاصة،
وبناه
التحتية
الخاصة، مما
يجعله دولة
داخل الدولة.
ماذا
يعني تحالف
التيار
الوطني الحر
و"حزب الله"
بالنسبة لميشال
عون؟
في
البداية،
يعتقد [ميشال
عون] أن
باستطاعته الفوز
في
الانتخابات
بواسطة "حزب
الله". ولقد أثيرت
الشكوك حول
مدى دستورية
انتخاب ميشال سليمان
رئيساً. فعند
انتخاب
سليمان، دحض
بعض أعضاء
المعارضة
دستورية
انتخابه. وهذا
ما يثير
الشكوك حول
نيّة
المعارضة. فضلاً
عن ذلك، لقد
أظهرت أحداث 7
أيار أنّه
باستطاعتهم
اللجوء الى
العنف،
ومحاولة
الإنقلاب على
لدولة، من أجل
دفع مشروع
معيّن يصب في
مصلحتهم.
وماذا
لو تمكّن
تحالف 14 آذار
من الفوز
بالأكثرية في
الانتخابات؟
سوف
تزيد المساعدة
الدولية. لقد
كان هناك خوف
من قدرة 14 آذار على
البقاء في
السلطة،
والتصدي
للضغط العسكري
الذي يمارسه
"حزب الله"
مثل أحداث 7
أيار، والضغط
السياسي، مثل
الثلث
المعطّل،
والمظاهرات
في وسط بيروت،
وتعطيل
البرلمان
لسنتين،
وإعاقة
انتخاب
الرئيس. إذ
جمّدت
المعارضة جميع
المؤسسات
السياسيّة،
ولكن على
الرغم من كل
ذلك، صمد
تحالف 14 آذار
في وجه جميع
الضغوطات
التي مورست
عليه.
وإذا
فاز "تحالف 14
آذار" في هذه
الانتخابات،
فهذا يعني
بأنّه شرعي،
ويتمتع
بمصداقيّة،
وتدعمه
أكثريّة
اللبنانيين.
وسيقوّي هذا
ثقة المستثمرين
في لبنان وفي
نظام لبنان
المصرفي. ومن
شأن ذلك أن
يفيد الاقتصاد
اللبناني،
وسوف يستمر
الدعم الدولي.
فضلاً عن ذلك،
لقد حظي
الرئيس
اللبناني
بالكثير من
الترحيب في
المجتمع
الدولي، بشكل
لم يسبق له
مثيل في
التاريخ
اللبناني.
ولذلك قيمة اقتصادية
جوهريّة.
وعلينا أن
نحميها ونبني عليها.
هل
بإمكان
الأقلية
الحالية، في
حال فازت، أن تجذب
المتبرعين من
خارج
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي؟
يجب
أخذ كلام وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
عن
الانتخابات
اللبنانية
بعين الاعتبار،
عندما قال إنّ
فوز "حزب
الله"
بالانتخابات
سوف يمنح
إسرائيل حريّة
في التحرّك.
وبذلك سوف
تزيد
احتمالات قيام
حرب. وسيضر
ذلك
بالاستقرار
الاقتصادي،
ما سيؤثّر على
معدلات
الفوائد،
واستقرار
النقد، وعلى
مستوى ثقة
المستثمرين
في لبنان. ما
سيؤثّر أيضًا
سلباً على
الاستثمارات
التي تصبّ في
لبنان على
الرغم من
الأزمة
الاقتصادية.
وليس بإمكان
إيران أن
تموّل جميع
النشاطات،
لأنه حتى إن
أرادت ذلك،
فهي لا تملك
الوسائل لفعله.
ماذا
سيحلّ
بالاستثمارات
العربية في
لبنان؟ هل
ستقلّ؟
بالطبع،
فأي نوع من
انواع
الاستثمارات
تراه اليوم في
غزة؟ نحن ربما
نتوجه الى
نموذج مشابه
لنموذج غزة،
لأننا قد
نُحكم بواسطة
النظام نفسه
والإيديولوجيّة
نفسها. القطاع
السياحي كان
يدعم
الاقتصاد
اللبناني على
مدى السنوات
الأربع
الماضية، فما
الذي سيحلّ
بهذا القطاع؟
بفوز "حزب
الله"
وحلفائه، وفي
ظلّ الوضع غير
المستقرّ
الذي سينشأ عن
ذلك، واحتمال
قيام حرب، لن
يأتي العرب
وغيرهم من السياح
الى لبنان.
ففي الحقيقة،
هذا ما جعلهم
يهربون من
البلد عام 2006.
ما
هو برأيك
العدو الأكبر
للاقتصاد
اللبناني؟
الغموض.
احتمال الحرب
وعدم
الاستقرار
السياسي.
فلذلك نتائجه
المالية
والنقدية،
وليس فقط
الاقتصادية.
لا يوجد
استقرار
اقتصادي في أوقات
الحروب.
ماهي
الخطط التي
وضعتها
لمحاربة
الفساد، ومن
ثمّ قدّمها
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه؟
إنها
شعار أكثر مما
هي
استراتيجية
فعليّة لمحاربة
الفساد. فحتى
الخطة
الموجزة التي
اقترحتها
"القوات
اللبنانية"
لمحاربة
الفساد هي
أكثر فعالية
لناحية
الآليّة
المعتمدة للتطبيق.
إن التحدي
الحقيقي أمام
الاقتصاد
اليوم هو ليس
الفساد بل
زيادة الثقة
في الاقتصاد
اللبناني. ولا
يعني هذا أن
الفساد لا
يشكّل مشكلة،
فموضوع الفساد
موضوع مهم
جداً، ولكنّه
يأتي في إطار
التركيز على
الماضي. يشدّد
التيار
الوطني الحر على
أهميّة
التدقيق في
الحسابات،
ولكن تطبيق
ذلك ينعكس
سلباً على
حلفائه، ولكن
في كل الاحوال
فإنّ هذه
الاستراتيجية
تتطلّع الى
الخلف وليس
الى الامام.
نحن بحاجة الى
رؤية للمستقبل،
الى خطة
لزيادة حجم
الاقتصاد.
نريد تحقيق
الحلم
اللبناني في
السلام
والاستقرار.
هل
بإمكان
المعارضة أن
تدير
الاقتصاد
اللبناني؟
لم
يسبق لي أن
رأيتُ خطة
اقتصاديّة لـ
"حزب الله". إن
مشاريع "حزب
الله" ترتكز
على المساعدة
الاجتماعية،
المستوحاة من
الأنظمة
اليسارية،
وهو نموذج
يطلب دوراً
أكبر للحكومة.
ولكن التساؤل
يكمن فيما إذا
كانت الحكومة
الموسّعة هي
الحل، بما
انها ثاني أهم
سبب للدين العام.
إنّ حجم
الإدارة
العامة في
لبنان ضخم، وهو
بالفعل يشكّل
عبئاً على
الاقتصاد
اللبناني.
بالإضافة الى
ذلك، فإن
طريقة إدارة
جهاز الأمن
الاجتماعي لا
تعطي مثالاً
جيداً عن فعالية
"حزب الله"
و"حركة أمل"
في الإدارة
العامة.
مثال
آخر على
الإدارة، هو
جمع الفواتير
في مؤسسة
"كهرباء
لبنان". إنّ
حجم الفواتير
التي تُجمع في
"جبل لبنان"
هي ضعف حجم
الفواتير التي
تُجمع في
البقاع
وضاحيّة
بيروت. إنّ "حزب
الله" و"حركة
أمل" لا
يقدّمان
مثالاً جيّداً
عن
المواطنيّة
الصالحة،
وحسن إدارة
الشأن العام.
هل
يمكن
لاستيلاء
المعارضة على
الحكم أن يدفع
اللبنانيين
الى السفر الى
الخارج؟
نعم،
يمكن
لليائسين من
الوضع أن
يسافروا. أحذّر
من يفكّرون في
أولادهم،
بأنّ الهجرة
سوف تكون
قاسية، وصعبة
وطويلة. فخلال
الحرب الأهلية،
كانت الهجرة
قصيرة الأمد،
وعاد اللبنانيون
الى بلدهم في
التسعينات. إن
غالبية المهاجرين
متعلقون جداً
بسيادة لبنان.
والمسيحيون منهم
بشكل خاص. وقد
غيّر عدد كبير
من المهاجرين
الذين كانوا
يدعمون عون
توجّههم.
ما
هي توقعاتك
للانتخابات
هذا العام؟
أعتقد
بأن تبقى
موازين القوى
على حالها.
لقد استطاع
لبنان إيجاد
نوع من
التوازن
الهش، وابتكر
طريقة للعيش
والاستمرار
في جو من عدم
الاستقرار.
علينا ان نجد
حلاً لسلاح
"حزب الله".
Talking To: Economist
Sami Nader
Maysam Ali, NOW Staff , June 3, 2009
Economist Sami Nader in his
The outcome of the upcoming parliamentary elections will
define
According to Sami Nader, economist and professor at the Université St. Joseph, a Hezbollah-led government would have a detrimental effect on the Lebanese economy and would divert international aid and investment away from the country.
This may sound strange coming from a man who is Michel Aoun's former son-in-law and who played a major role in drafting the Free Patriotic Movement’s economic strategy in 2005, but the changes in the party’s politics since then, Nader says, including the FPM’s controversial 2006 Memorandum of Understanding with Hezbollah, made him reconsider his allegiance.
NOW
What do you think will happen to the economy after the elections?
Nader: We have to stress the fact that in the eyes of the international community, the question is very simple: It’s whether Hezbollah will win the elections; the opposition-aligned FPM and [Nabih Berri’s] Amal Movement are insignificant when it comes to the international community and institutions...
This is why the international community, namely the International Monetary Fund (IMF), is very concerned. The IMF initiated a series of sessions with Hezbollah to assess their economic program in case they won.
This concern emanates from the fact that Hezbollah is still
blacklisted by major international countries in the West, such as the
What is the future of aid promised during the Paris III international donor conference?
Nader:
How do you assess the current economy of
Nader:
What would be the alternative if Hezbollah and its allies were to govern?
Nader: … It would lead to the isolation of
What is the Free Patriotic Movement’s role in this? Would they be able to present a comprehensive economic plan that’s lacking in Hezbollah’s platform?
Nader: It’s irrelevant because their economic plan doesn’t rely on any political principles. All the political items that were present in [FPM leader Michel Aoun’s] plan in 2005 were totally retrieved from the platform they had proposed. This means that what they proposed today in terms of social and economic reform is insignificant given the lack of a comprehensive political vision. No economic plan is possible without a strategic political vision. Today their political program is that of Hezbollah. And it is rejected by the international community…
What FPM proposed in the
In addition, for the rest of the world it’s whether Hezbollah will make it. Other allies don’t matter. They are right because it’s Hezbollah who commands 40,000 soldiers, a force bigger than the Lebanese army. Hezbollah has its own development fund, educational institutions, a separate budget and infrastructure which make it a state within a state.
What’s in an FPM-Hezbollah alliance for Michel Aoun?
Nader: At first, he thought that through Hezbollah he can win the election. Doubts were raised on whether the election of President Michel Sleiman was constitutional. When Sleiman was elected, members of the opposition refuted the constitutionality of his election. This casts doubts on the real intention of the opposition. Furthermore, the May 7 events showed that they can resort to violence to attempt a coup and enforce a political setup that’s in their favor.
And what if the March 14 alliance reclaims a majority in the elections?
Nader: International aid would increase. There was a concern whether March 14 will remain in power and withstand Hezbollah’s military pressure, such as the May 7 events, and the political pressure, such as the obstructing third, the protests in the downtown area, the obstruction of parliament for two years, and impeding the election of the president. They froze all the political institutions and yet, despite all that, the March 14 forces withstood all the pressures.
If March 14 makes it this election, it means that it is legitimate,
credible, backed by a majority of the Lebanese. It reinforces investors’ trust
in
Can the current minority, if it wins, attract donors outside
the
Nader: One has to take into consideration what [Israeli
Defense Minister] Ehud Barak said on the Lebanese elections, namely that a
Hezbollah victory will give
What will become of Arab investment in the country? Will they decrease?
Nader: Of course, what kinds of investment do you see today
in
What would you say is the biggest enemy of the Lebanese economy?
Nader: Uncertainty. The prospect of war and political instability. It has monetary and financial – not only economic – consequences. There is no economic stability in times of war.
What do you make of the plans to fight corruption that were raised by the Free Patriotic Movement and its allies?
Nader: It’s more of a slogan than an actual strategy to fight corruption. Even the laconic plan proposed by the Lebanese Forces to address corruption is more efficient in terms of the mechanism to be implemented. The real challenge of the economy today is not corruption but rather fostering confidence in the Lebanese economy. This is not to say that corruption is not a problem; it is a major issue, but it tends to focus on the past. The FPM stress the importance of auditing accounts, which if carried out would backfire on their allies; but at any rate, this strategy is backward and not forward-looking. We need a vision for the future, a plan to increase the size of the economy. We need a Lebanese dream of peace and stability.
Would the opposition be able to manage the Lebanese economy?
Nader: I have not come across an economic plan by Hezbollah. Hezbollah’s plans are based on social aid, inspired by a leftist-leaning model demanding a bigger role for the government. But one wonders whether a bigger government is the solution as it is the second major reason for public debt. The size of the public administration in the country is huge and is a real burden for the Lebanese economy. In addition, the way that the social security apparatus is run does not give a good example of Hezbollah and Amal’s efficiency in public administration.
Another example of management is invoice collection at the
Electricité du Liban (EDL). Mount Lebanon alone makes more than double in bill
collection than what is made in the Bekaa and the southern suburb of
Might an opposition takeover push Lebanese people to travel abroad?
Nader: Yes, those who are desperate would travel. Those who
think about their children; immigration will be fierce, serious and long-term.
During the civil war, immigration was short-term, and people returned to
The majority of expats are very attached to Lebanese sovereignty. This is especially true of the Lebanese Christian community. A great number of the expat groups previously supporting Aoun have now shifted.
What do you expect of the elections this year?
Nader: I expect the same balance of power.
Bookmark this article:
Digg Facebook Google StumbleUpon Delicious