العميد
كارلوس إده
المقاطع
لاجتماعات
قيادة 14 آذار
والملتزم
بثورة الارز
في حوار شامل
لـ <اللواء>:
المعارضة
تمارس إبتزازاً
وضغوطاً
وستؤخر تشكيل
الحكومة
على
قوى 14 آذار ان
تشكر نجاد
ونصر الله
وقاسم على
مواقفهم التي ساعدت
على فوزها
بالانتخابات
اللواء 6
تموز 2009
عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده
المتمسك
بأصولية
الموقف
الثابت لآل إده وخاصة
العميد
الراحل ريمون
إده،
يواجه متاعب
بسبب هذه <الارثوذكسية>
التي لا
يستطيع
الابتعاد
عنها، ولذلك
تراه مع ثورة الارز
وقوى 14 آذار
لكنه لا يشارك
في اجتماعات
قيادتها رافضاً
الكثير من الاساليب
المتبعة.
يذكر بمرارة
واقع الشارع
المسيحي الذي
ابتعد عن
النهج
السيادي
والاستقلالي
الذي سلكه منذ
اكثر من
نصف قرن، وهو
ما ادى الى حصول
العماد ميشال
عون <الشارد> عن
هذا النهج الى
هذا العدد من
النواب وهو
يشكل نجاحاً
له وليس
خسارة، فلو
كانت المفاهيم
ما زالت
كالسابق لما حصل
عون على اي
عدد من مقاعد
مجلس النواب.
وهو عاتب ايضاً
على حلفائه
وعلى تفككهم،
وابتعاد
بعضهم عن نهج 14
آذار، وهو يرى
ان
وحدتهم
المتأخرة
وتشكيلهم
اللوائح قبل
أيام من اجراء
الانتخابات
ساعدت على فوز
لوائح ميشال
عون في بعض
الدوائر الى
جانب <رافعة> اصوات
الشيعة والارمن.
ورأى في حواره
الشامل مع <اللواء>
انه على قوى 14
آذار ان
تشكر الرئيس الايراني
احمدي نجاد وامين عام
حزب الله
السيد حسن نصر
الله ونائبه
الشيخ نعيم
قاسم على
خطابهم
السياسي الذي
ساعد على فوز 14
آذار
بالانتخابات. واعلن ان
قوى المعارضة
ستمارس عملية
ابتزاز على
الرئيس
المكلف
لتشكيل
الحكومة وعلى
قوى 14 آذار
لتنال ما ترغب
من وزارات
وكذلك في
البيان
الوزاري. ورأى
ان الاكثرية
لم تستثمر
فوزها
بالانتخابات
وهناك قلق مسيحي
من هذا. واشار
الى عدم امكانية توحيدالموقف
المسيحي لان ميشال عون
ينفذ سياسة ايران وهو
ناطق رسمي
باسم حزب الله.
الحوار مع
العميد
كارلوس إده
كان متميزاً
وجاءت وقائعه
على الشكل
التالي:
على الاكثرية
ان تشكل
الحكومة وعلى
الأقلية ان
تمارس
المعارضة
والبديل
حكومة خلاف
وطني تهديد
نجاد
بالمتغيرات
في حال فازت
المعارضة أخاف
البطريرك
صفير فأعلن
موقفه محذراً
ستتراجع شعبية
عون لأنه ينفذ
سياسة إيران
وهو ناطق رسمي
باسم حزب الله
عوامل
المشاركة
والربح في
الانتخابات
لقد انتهت
الانتخابات
وفازت 14 آذار. بتقديرك
لماذا ربحت 14
آذار؟ ولماذا
خسرت 8 آذار؟
- لقد ربحت 14
آذار
الانتخابات لانه كان
هناك طرف واضح
وخيارات
واضحة ولم يكن
امكانية ان يغش
البعض، الطروحات
كانت بين خيار
حزب الله
وخيار لبنان
المنفتح على
العالم.
وكان من
الممكن ان
تعطي هذه
الانتخابات
نتائج أهم
بكثير لو كان لدينا
قانون انتخاب
يحترم الارادة
الشعبية، لان
قانون
الانتخاب هذا
كما هو يطبخ
النتائج قبل
يوم
الانتخابات
وهنا اقصد،
بين هلالين،
لا يفوز
النائب الا
مَن دبّر نفسه
على لائحة
قوية او
انه يدفع ثمن
دخول هذه
اللائحة
القوية.
من ناحية اخرى
تمنح بعض
الشخصيات او
الاقطاب ان تترشح او ان
يقوموا
بصفقات
انتخابية قبل
يوم
الانتخابات،
وتفرض احياناً
تحالفات
انتخابية ليس
لها اي
علاقة
بالسياسة
وتضيّع
الناخب.
واخيراً،
تأثير المال
والسلاح في
الانتخابات
وخاصة السلاح،
فعندما فُرض
قانون
الانتخاب هذا
في الدوحة على
الشعب
اللبناني فهي
كانت تمنيات من
قوى 8 آذار
الذين
استطاعوا ان
يصوروا ان
لهم هيمنة في
المناطق
الشيعية
ويمنعون من
ترشح اطراف
ثانية، اما
من خلال تركيب
اللوائح او
المال او
بالابتزاز
المسلح. وهنا
رأينا بعض
المرشحين
الذين ضغط
عليهم بالعنف
ومنهم احمد الاسعد.
فكل هذه الامور
تغير من نتائج
الانتخابات.
فلو كان عندنا
قانون عادل
مثل الدائرة
الفردية او
النسبية
فعندها لا
وجود لتأثير
الابتزاز المسلّح
وبالتالي
النتائج كانت
ستتحسن لمصلحة
14 آذار.
اخطاء 14
آذار في
الانتخابات
ولكن هناك اخطاء
ارتكبت من قبل
14 آذار؟
- نعم، هذه اولاً
وثانياً في
الحملات
الانتخابية
جرت هناك اخطاء
عديدة من
الطرفين. فـ 14
آذار
استهلكوا
وقتاً طويلاً
لكي يتوحدوا،
ولم يستعملوا الاستراتيجية
نفسها في كل
المناطق
وخاصة في بعض الاقضية
في جبل لبنان. نحن
نقول منذ
البداية أن
الانتخابات
تقام على
مستوى طروحات
سياسية او
برامج سياسية
وخطاب سياسي
واضح.
وفي بعض
المناطق
اعتبروا انه
من الممكن خوض
الانتخابات
فقط على مستوى
خطاب محلي وانمائي،
وهنا تبين في
آخر
الانتخابات ان هذا
الطرح لم يكن
في محله،
والناخبون
صوّتوا في هذه
الانتخابات
بأكبر نسبة من
الانتخابات
التي كانت
تجري سابقاً
وبطريقة
سياسية.
البطريرك رد
على نجاد
وانتم أيضاً
استخدمتم كل اسلحتكم
المشروعة
وغير
المشروعة؟!! المال،
السياسة،
البطريرك..
- أولاً في
موضوع المال،
فقد كان هناك
أموال من الطرفين
ولا يمكننا ان نرى فقط
تأثير المال
في بعض الايام
الاخيرة
ما قبل
الانتخابات وانما
علينا ان
نرى
الاستثمار في
التلفزيونات
والخدمات التي
قدّمت للشعب
وليس فقط
بالمال وإنما
بالمحروقات وامور اخرى.
ولا يمكننا ان نقول
بأن الخدمات
التي يقدمها
حزب الله في
مناطقه ليست
مالاً
سياسياً!! لأن
هذه الامور
تربط الناس
وتجبرهم على
التصويت في
هذا الاتجاه
وهذا كله
يعتبر مالاً
انتخابياً.
في موضوع
البطريرك،
فالبطريرك لم
يأخذ موقفاً
انتخابياً وانما اخذ
موقفا كرجل
دين مسؤول
عن طائفة مهمة
في لبنان وله
دور تاريخي في
قيام لبنان. وجاء
موقفه جواباً
ورداً على
تصريح الرئيس
احمدي نجاد
عندما قال بأن
انتصار
المعارضة
سيأتي
بتغييرات
عديدة في الشرق
الاوسط، وهذا
ما أخاف
البطريرك
والذي أدّى به الى
القيام بهذا
التصريح.
شكراً لنجاد
ونصر الله
ما هي برأيك الاسباب والاخطاء
في 8 آذار التي
أدّت الى
ربح 14 آذار؟
- لا يمكنني ان
اعتبرها اخطاء.
لأنني اريد
ان اشكرهم
علىالتصريحات
الواضحة
والصريحة إن
كان من الشيخ
نعيم قاسم في
موضوع سلاح
المقاومة
والتهديد
لدور الامم
المتحدة في
لبنان، وإن
كان تصريح
السيد حسن نصر
الله عندما
قال بأن 7 أيار
يوم مجيد
للمقاومة
وهذا شكّل
تحدياً لكل
اللبنانيين
ولذكرى
الضحايا
والشهداء الذين
سقطوا.
وكذلك تصريح
الرئيس احمدي
نجاد الذي
أَنار وكشف
للكثير من
اللبنانيين
على الدور
الحقيقي لايران
في السياسة
الداخلية
اللبنانية. فكل
هذه الامور
كان لها تأثير
كبير على
الناخب بالاضافة
الى
التصريحات
اليومية
للجنرال عون
التي ساعدنا ايضاً في
حملتنا
الانتخابية، لان
ما كنا نصرح به منذ مدة
طويلة كان له
تأثير على
جمهور 14 آذار، وانما لم
يكن له تأثير
على
المستقلين
ومَن لم يكن متخذاً
قراره بعد، او حتى على
بعض الذين
انتخبوا في
المرة
السابقة قوى 8
آذار،
ولاحظوا بأن
هذه المواقف
معنا حق بها
لأن اخصامنا
أكدوا الامور
التي كنا نقولها
منذ سنوات.
عون والمال الايراني
ولكن الجنرال
عون يعتبر
بأنه نجح في
الانتخابات؟!
- ليس هناك من
شك بأن دور
العماد عون ما
زال مهماً
وهنا بفضل
المال،
فميزانيته في
العمل السياسي
التي تأتيه من
حلفائه،
وعندما يملك
العماد عون
تلفزيوناً و70% من
الوقت على الاعلام
فليس هناك من
شك بأن هذه
تعطي مردوداً
في الانتخابات،
بينما اخصامه
لم يكن يملكون
هذه الوسائل الاعلامية.
كذلك برهنت
النتائج بأن
العماد عون
اخذ أقل من 50% من اصوات
المسيحيين
ككل و42% من
الطائفة
المارونية،
وهنا حدث
تراجع كبير بالنسبة
لانتخابات 2005
عندما وصل الى
الثلثين واحياناً
الى 70% من اصوات
الناخبين.
استطاع ان
يأتي بعدد
كبير من
النواب وذلك
بسبب تركيبة الدوائر
الانتخابية
وبسبب قانون
الانتخابات
الفاسد.
عون ناطق رسمي
لحزب الله
- بتقديرك
نتائج
الانتخابات
بالنسبة
للعماد عون
على ماذا
تؤشر؟ هل
سيتراجع او
سيتقدم في
المستقبل؟
- نهج العماد
عون السياسي
الآن واضح فهو
منفذ سياسة ايران في
لبنان واصبح
الناطق
الرسمي باسم
حزب الله، فهو
سيتراجع ولكنه
في بعض الاحيان
ممكن ان
يتقدم وذلك
ليس بسبب
مواقفه
وخياراته
السياسية، وانما
بسبب اخطاء
أخصامه.
عون يعيق
توحيد المسيحيين
هل من الممكن
توحيد الصف
المسيحي
والماروني خاصة
كما هو موحّد
الصف الشيعي
والصف السني والدرزي؟
- يصعب ذلك،
وذلك بسبب
عامل اساسي
وهي شخصية
الجنرال عون
المسيطر
والفوقي والذي
دائماً مع امكاناته
<البروباغاندية>
يستطيع
استعمال الاخطاء
والاختلافات
في المجتمع
المسيحي بهدف
التقسيم، وهو
استطاع ان
يأخذ جزءاً
مهماً من
الرأي العام
المسيحي ضد المواقف
او الخط
التاريخي
المسيحي
والذي يريد ان يجعل من
لبــنان دولة
مستقلة ويؤمن
حمايته من
خلال دولة
وليس من خلال
ارتباطات
خارجية بعيدة.
والمؤسف ان
البــعض
يقولـون
بــأن المسيحيين
منقسمين بين
المسيحيين
الذين هم مع
حزب الله
والمسيحيين
الذين هم مع
الحريري، فهذا
خطأ.
المسيحيين
مقسومين بين
من جعلهم
العماد عون
يكرهون الطائفة
السنّية وبين
من هم خائفون
من التغيرات الآتية
مع دولة حزب
الله.
فمنهم من يأخذ
مواقفاً
عن غضب والبعض
الآخر عن خوف.
هل هناك امكانية
للتوحيد أم
لا؟
- اعتبر انه
بوجود
الجنرال عون
الذي هو آخذ
لخيار غير
طبيعي للبنان ولمسحيي
لبنان وبسبب
طبيعته
السلطوية
والنزعة الفردية
اجد انه
من الصعب جداً
امكانية
التوحّد بين
المسيحيين. اما اذا
نظرنا الى
بقية
المسيحيين،
فهناك بعض
الأحزاب كان
هناك دماً في
تاريخها
وتاريخها متناقض
وانما
القيادات
استطاعت ان
تضع الماضي
وراءهم
ويعملوا
بتنسيق رغم
المنافسات
السياسية.
إلا ان
الجنرال عون
رافض دائماً
للتنسيق مع أي
احد.
تشكيل
الحكومة
وابتزاز
المعارضة
برأيك ما الذي
يحدث في موضوع
تشكيل
الحكومة
- هناك أمرين يجب
ان يكونا
واضحين في
تشكيل
الحكومة:
اولاً: سنرى
الفيلم ذاته
الذي شاهدناه
في السنة السابقة
بعد العودة من
الدوحة، وهو ان قوى 8
آذار استطاعت ان تأخذ من الاكثرية
رئيس مجلس
النواب، والآن
بصعوبة صوتوا
للنائب سعد
الحريري
كرئيس للحكومة.
والآن،
يقومون
بالابتزاز
والتـهديد
وسيطالبون
ولن يكون هناك
تأليف حكومة
بسهولة لانهم
يريدون اضعاف
سعد الحريري
قدر الامكان
ولكي يأخذوا
قدر الامكان،
ولانه في
النهاية
الحكومة والانماء
واصلاح
البلد ثانوي،
فهم يعتبرون
في المعارضة انهم كلما
اضعفوا الاكثرية
كلما استفادوا
ويضعون مصالح
الشعب
اللبناني
كبند ثانوي.
كما
اننا
نلاحظ اكثر
وأكثر انه
تجري هناك
اتفاقات بين
دول اقليمية
ولها تأثيرها
وانعكاساتها
على السياسة
اللبنانية،
والى حد الآن
ليس ظاهراً
تماماً امامنا
كل تفاصيل هذه
المفاوضات
لكي نعرف
نهايتها.
نحن كلبنانيين
سياديين خضنا
ثـورة الارز
لكي نرجع القرار
الى
لبنان، ونكون
كلبنانيين اسياد
قرارنا وانما
التدخل الاجنبي
في لبنان ما
زال قوياً وله
تأثير قوي.
قلق مسيحي رغم
الفوز
بالانتخابات
هل من الممكن ان يحصل امر ما على
حساب مسيحيي 14
آذار؟
- المسيحيين
لم يربحوا
الانتخابات وانما
هناك توازن في
الانتـخابات،
وليس هناك من
شك اننا
نرى وبكثير من
القلق هذا
التراجع بعد
الانتخابات
بالرغم من
انتصار الاكثرية
في
الانتخابات
وهذا
الانتصار لم
يستثمر وانما
رمي به.
المعارضة
وتعطيل تشكيل
الحكومة
كيف ترى ما
يجب ان
يكون عليه شكل
الحكومة
المقبلة؟
- لو ان
القرار بيدي اقول بأنه
على الاكثرية
ان تؤلف
الحكومة
والمعارضة
تعارض،
فلماذا نحوّل
الخلافات
الموجودة في
البلد الى
الحكومة
ونستمر في
سياسة
التعطيل
والسـياسة
الخبيثة ونسمي
حكومة وحدة
وطنية،
ولكنها في
الحقيقة حكومة
خلاف وطني.
فأنا في مثل
هذه الظروف
لست مع حكومة
وحدة وطنية، لانه ليس
هناك من غاية
للتمثيل
وللوصول الى
خط مشترك بين
الطرفين. هناك
طرف مستعد،
والذي هو الاكثرية،
للمساهمة مع الاقلية. وهناك
الاقلية
تريد ان
تسيطر على الاكثرية
وهذا غير
مسموح.
الاقلية
ستسيطر
بممارساتها
كأن تأخر
وتمنع تشكيل
الحكومة اذا
لم تأخذ
المراكز
والحقائب
التي تريدها
وتريد ان
تفرض على
البيان
الوزاري
سياسة رفضت من
الاكثرية
اللبنانية.
حزب الله
والضغط
بالسلاح
هل تجد انه من
المناسب عزل
الشيعـة عن
الحـكـومة؟
خصـوصا وان
تركـيبة
لبنان هي
طائفـية ايضـاً؟
- هنا يجب ان
نعرف، لدينا
عدّة خيارات،
أما عزل حزب
الله من
الحكومة
وستطبق سياسة الاكثرية
على حساب حزب
الله وحزب
الله سيعارض، اما علينا ان نقبل
بأن يعطي حزب
الله الاوامر
للاكثرية
ويحكم البلد
بعد ان
خسر الانتخابات،
اما يجب ان يكون
هناك جدية من
حزب الله
بأنهم يريدون
سياسة للوحدة
الوطنية.
يمكنه ان
يفرض بمنع
تشكيل
الحكومة او
عندما تتشكل
الحكومة يأخذ
المراكز الاساسية
في الحكومة هو
وحلفاؤه، بعد
مفاوضات
طويلة وابتزاز
دائم وتهديد
مستمر وعندها اما سيحكم او يعطل
العمل
الحكومي.
وحزب الله
يستعمل سلاحه
خلال
الانتخابات ان كان
بالتهديد
بصورة مخفية او
بالتهديد
العلني او
باستعمال
السلاح بوجه
بعض المرشحين
والناخبين
المعارضين
لهم كما حدث
في الجنوب.
كمــا انه
سحــب
موضـــوع
ســلاحه من
التـــداول
من على
طــاولة
الحـــوار، واصدروا
عدّة تصريحات
بأن موضـوع
الســلاح لم
يـعد موضوع
بحــث
بالنســـبة
لهم وهذا
يعطــينا اشــارة
بأنــهم لا
يريـــدون
البــحث فــي
موضوع الـسـلاح
لان هـذا
السلاح
يعطيهم الدعم
الانتخابي.
جنبلاط
ابتعد عن خط
ثورة الأرز
اين هي 14
آذار بعد
الانتخابات؟
- مع الاسف،
بعض قياديي 14
آذار يبتعدون
ليس فقط عن خط
ثورة الارز
والخط الذي
رسمناه خلال
السنوات الاربعة
الماضية وانما
يبتعدون عن
الخيار
الانتخابي
للشعب اللبناني.
هل ترى ان
وليد جنبلاط
ابتعد كثيراً
عن 14 آذار؟
- نحن نتمنى ان
يعود للخط
الذي كنا فيه
في ثورة الارز
ونحن ككتلة
وطنية ما زلنا
محافظين عليه
وكثير من قوى 14
آذار، ونعلم
انه داخل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
هناك اعتراض اي انه ليس
الكل مقتنعين
بالسياسة
الجديدة.
هل تعتقد بأن
وليد جنبلاط
سيترك 14 آذار؟
- لا اعتقد
ممكن في
الظروف
الحالية وليد جنبلاط ان يترك
نهائياً 14
آذار، ولكن
سوف يحاول كما
حاول بنصائحه
لسعد الحريري
بأن يقوم
بسياسة تتقرب
من حزب الله ومن
سوريا واعتقد
فيما اعرفه من
السيد جنبلاط،
التغيير هو
بسبب ضغوطات
تمارس عليه
وليس بسبب
قناعة شخصية
بالتغيير.
لم اشارك
باجتماعات
قيادة 14 آذار
يقال بأن هناك
اجتماع قريب
لقيـادة 14
آذار هل
ســيحضر
كارلوس اده
هذا
الاجتماع؟ وهل
دعيت له؟
- أنا من بعد
اتفاقية
الدوحة لم اعد
اشارك
باجتماعات
قيادة 14 آذار
مع انني
اعتبر أنفسنا
ككتلة وطنية
ما زلنا في خط 14
آذار لأننا
نعتبر ان
خط 14 آذار هو
الخط الذي بدأ
من اول
يوم للدخول
السوري الى
لبنان عام 1976.
هل
يمكننا القول
بأن حزب
الكتلة
الوطنية في 14
آذار ولكنه
ليس
مشــاركاً في
مؤسسات 14
آذار؟
- الكتلة
الوطنية هي
حزب سيادي
ونحن ما زلنا
مقتنعين
بأهداف ثورة الارز واهداف
خط 14 آذار
ولكننا لا
نشارك في
القرارات الاساسية.
تأخير تشكيل
الحكومة بسبب
الابتزاز
مع من تنـسق ساسياً في
البلد؟
- في
الانتخابات
نسقنا مع كل
القوى
السيادية
وعلى رغم
تحفظاتنا على بعض
المواقف التي
اتخذت في هذه
الفترة، إلا انني اتمنى
ان يبقى
الخط السيادي
هو الاساسي
في لبنان.
هل بتقديرك ان
الحكومة
ستتشكل
بسهولة ام
انها
ستأخذ وقتاً؟
- اعتقد ان
الحكومة لن
تتشكل بسهولة
وبشكل سريع، وانما
سيكون هناك
ابتزاز
ومرحلة مطالب
وتهديد لكي
يُضعفوا وصول
الرئيس سعد
الحريري الى
تأليف حكومة
ومن بعدها
ستكون مرحلة
الابتزاز على
صياغة البيان
الوزاري وهذه
ستأخذ وقتاً
طويلاً الا
اذا قدّم
الشيخ سعد
تنازلات او
تجاوب مع
مطالب وضغوط
المعارضة.