المطران
بشاره الراعي
لـ Kataeb.org : حزب الله
يتناسى
المقاومة
اللبنانية
بين العام 1975 و1990
حين حمت تلك
المقاومة
لبنان ولو لم
تكن موجودة
حينها لما كنا
هنا اليوم
وقيمة
المسيحيين
انهم اعطوا
الحضارة
والثقافة
للبنان وهذا
بلد لا يمكن
ان تُلغى فيه
الطائفية
السياسية
10/12/09
-
عندما يتحدث
حزب عن مواقفه
تجاه
الولايات المتحدة
واوروبا ،
نسأل" هل
تتلاءم
مواقفه مع سياسة
لبنان الخارجية
وعلاقة لبنان
مع هذه
الدول"؟
-
الوثيقةالسياسية
لحزب الله
تشير الى
مقاومته
وتتناسى
المقاومة
اللبنانية
بين العام 1975 و1990
حين حمت تلك
المقاومة
لبنان، ولو لم
تكن موجودة
حينها لما كنا
هنا اليوم ،
لذلك وللتاريخ
يجب ان يذكروا
تلك
المقاومات
التي سبقت مقاومة
حزب الله
- هذا
بلد لا يمكن
ان تُلغى فيه
الطائفية
السياسية وما
إتفق عليه في
الطائف لا
يمكن تحقيقه ولا
يمكن إلغاء
الطائفية
السياسية
- اذا
ارادوا الغاء
الطائفية
السياسية
فليعطونا
البديل ، وإلا
ماذا سيحّل
بلبنان ؟ هل
سيصبح البلد
العربي
الاسلامي ام
البلد العلماني
على الطريقة
الاوروبية
وهذا لن يحصل لاننا
مع المسلمين
لا نستطيع ان
نتحدث عن فصل الدين
عن الدولة
- هل
يريد حزب الله
ان يحّل مكان
الدولة ويتخذ قرار
الحرب والسلم
وهذا من حق
الدولة
اللبنانية
وحدها؟
- لا
أحد يحق له ان
يقرأ وثيقة
ويسير بها
البلد كما
يريد هو
- على
الدولة
اللبنانية ان
تنهي موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
"وإلا كل واحد
رح يفتح على حسابو".
- ما
يهمني هو
مستقبل لبنان
فاذا راح
لبنان رح يطيروا
الكل
-
الكل يستطيع
ان يعيش في اي
مكان لكن قيمة
المسيحيين
انهم اعطوا
الحضارة
والثقافة
للبنان ، واذا
ضعُف العنصر
المسيحي طار
لبنان وهناك
تاريخ فعله المسيحيون
عليهم
المحافظة
عليه
- انا
ذكّرت
بالقوانين
الكنسية
المفروض ان تُتخذ
في حق من
يتهجم على
البطريرك لكن
من يُطبّق
القوانين هو
المعني ولو
كنت انا
المعني لطبقت
القانون
الكنسي فوراً
-
اتخوف من
التوطين لان
الوقت يمّر
وهذا يعني ان
الفلسطيننين
سيتجذرون هنا
في لبنان
Kataeb.org : رأى راعي
ابرشية جبيل
للموارنة
المطران بشارة
الراعي ان
وثيقة حزب
الله تحتاج
الى نقاش وتوضيح
في عدد من
نقاطها ومنها
على المستوى
الدولي عندما
يتحدث حزب عن
مواقفه تجاه
الولايات
المتحدة
واوروبا ،
وهنا نسأل" هل
تتلاءم
مواقفه مع
سياسة لبنان
الخارجية
وعلاقة لبنان
مع هذه
الدول"؟، وقال
المطران
الراعي في
حديث الى Kataeb.org: " هذه
قراءة من جانب
حزب الله لا
من جانب الدولة
اللبنانية
لان لبنان
يتعامل مع هذه
الدول في حين
ان الوثيقة
تتحدث عن
العلاقة معهم
بشكل قاس ،
وهنا نجدد
سؤالنا "هل
يستطيع حزب
الله ان يأخذ
مواقف بمعزل
عن السياسة
الخارجية للبنان"
؟، وأضاف "
نراه يتخذ
المواقف
ايضاً من بعض
الدول
العربية،
فأين دور
الدولة اللبنانية
إزاء ما يحصل
؟ ، فالوثيقة
تشير الى مقاومة
حزب الله
وتتناسى
المقاومة
اللبنانية بين
العام 1975 و1990 حين
حمت تلك
المقاومة
لبنان، ولو لم
تكن موجودة
حينها لما كنا
هنا اليوم ،
لذلك
وللتاريخ يجب
ان يذكروا تلك
المقاومات التي
سبقت مقاومة
حزب الله ،
كما عندما
يتحدثون عن
الوضع
الداخلي
يقولون " لا
نستطيع ان
ننهي عمل
المقاومة إلا
حين تتحقق
الدولة
القادرة ،
وهنا نسأل
ماذا فعلوا
حتى تتحقق تلك
الدولة ؟ فحزب
الله قادر على
تقديم المساعدة
ولم نره قد
تطرق الى اي
اشارة في هذا
الاطار .
وتابع
المطران
الراعي " يقول
حزب الله في
وثيقته ان
المشكلة
الاساسية في
النظام
السياسي اللبناني
هي الطائفية
السياسية
التي تمنع
تطويره كما ان
النظام على
اسس طائفية يشكّل
عائقاً قوياً
امام تحقيق
الديموقراطية
الصحيحة التي
يمكن على
ضوئها ان تحكم
الاكثرية
المنتخبة
وتعارض
الاقلية
المنتخبة
لكنه في
الاسئلة يقول
" هذا بلد لا
يمكن ان تُلغى
فيه الطائفية
السياسية وما
إتفق عليه في
الطائف لا
يمكن تحقيقه
ولا يمكن
إلغاء
الطائفية السياسية
".
وأشارالمطران
الراعي الى
عدم وجود اي
إشارة في
الوثيقة الى
مفهوم
الطائفية
السياسية ، كما
لم يُطرح في
الوثيقة اي
بديل لالغاء
هذه الطائفية
او تطويرها
لان من حق
الراي العام
ان يعلم ماذا
تعني
الطائفبة
السياسية وفي
حال اُلغيت ما
هو البديل ؟،
كما ان الحزب لم
يتطرق في
وثيقته الى
السلاح
الفلسطيني داخل
وخارج
المخيمات
علماً ان هذا
السلاح هو اصل
المشكلة وهو
سبب تعثر
العلاقات
اللبنانية الفلسطينية
.
وسأل
المطران
الراعي" كيف
تتحدث
الوثيقة عن ازدواجية
السلاح بين
الجيش والمقاومة
ولا تشير الى
الاستراتيجية
الدفاعية مع
انها النقطة
الاهم
والاساس ؟
وقال " هنا نتذكر
كيف ان جميع
الميليشيات
قد سلمّت
اسلحتها الى
الدولة في
العام 1990 وانا
سأضعهم هنا
تحت اسم
المقاومة اذ
سلموا
الاسلحة
وانخرطوا في صفوف
الدولة
ومؤسساتها
العسكرية
الرسمية ، في
حين ان حزب
الله لم يتطرق
اليوم الى
الاستراتيجية
الدفاعية اذ
كان من
المفروض ان
يتحدث عنها كي
لا تُعتبر
المقاومة
موازية للجيش ،
وكي يظهر حزب
الله انه خاضع
للسلطة
السياسية ،
وأضاف " لا
نتخوف من
مستقبل
لبنان، لكن
اذا لم نلق
اجوبة على كل
هذه الاسئلة
التي طرحناها
فبالتأكيد
سنرى حزب الله
دويلة ضمن الدولة
اللبنانية ،
وهذه الدويلة
تأخذ مواقف سياسية
تجاه دول
خارجية ، فهل
يريد حزب الله
ان يحّل مكان
الدولة ويتخذ
قرار الحرب
والسلم وهذا
من حق الدولة
اللبنانية
وحدها ، كل
هذه الامور
تحتاج الى
نقاش معمّق
لانها ليست
منزلة وفي حال
كانت كذلك فهي
ستؤدي الى
الخوف اذ لا
يوجد حزب يملك
وثيقة منزلة ،
فنحن بلد الحوار
وعلينا ان
نتشاور
ونناقش اذ لا
أحد يحق له ان
يقرأ وثيقة
ويسير بها
البلد كما
يريد هو .
وحول
تخوفه من سلاح
حزب الله على
المدى البعيد
بعد ان ربط
بقاء هذا
السلاح
بتحرير فلسطين
، قال المطران
الراعي " هذا
الموضوع مطروح
على طاولة
الحوار وعلى
الدولة
اللبنانية ان
تنهي موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية "وإلا
كل واحد رح
يفتح على
حسابو".
وحول
تخوفه من
مستقبل
المسيحيين في
لبنان ، قال "
ما يهمني هو
مستقبل لبنان
فاذا راح
لبنان رح
يطيروا الكل "
، الكل يستطيع
ان يعيش في اي
مكان لكن قيمة
المسيحيين
انهم اعطوا
الحضارة
والثقافة
للبنان ، واذا
ضعُف العنصر
المسيحي طار
لبنان وهناك
تاريخ فعله
المسيحيون
عليهم المحافظة
عليه .
ورداً
على سؤال حول
الوضع
المسيحي
اليوم قال المطران
الراعي " لا شك
ان المسيحيين
اليوم في موقف
ضعيف لان
المثل يقول "
فرّق تسد " اذ
ان
الانقسامات
السياسية
تُضعف الفريق
المسيحي" ،
مؤكداً على
ضرورة ان
يتحدوا وان
رحلة الالف
ميل بدأت
بخطوة ، وان
غبطة البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير قد لمّح الى
جو من
المصالحة
المسيحية
علينا جميعاً
ان نساعد على
تحقيقها ،
ولفت المطران
الراعي الى ان
زيارة العماد
ميشال عون الى
بكركي ومشاركته
في اجتماع
مجلس
المطارنة
الموارنة حُضّر
لها منذ مدة
وهي بداية
الزرع ، املاً
ان تتحقق
زيارة النائب
سليمان
فرنجية الى
بكركي قريباً
.
وحول
استمرار
التهجّم على
البطريرك
صفير من قبل
بعض
السياسيين
والصحافيين،
قال " نأسف
لهذا الكلام
الصادر بحق
سيدنا البطريرك
، وانا ذكّرت
بالقوانين
الكنسية
المفروض ان
تُتخذ في حقهم
لكن من يُطبّق
القوانين هو
المعني ولو
كنت انا
المعني لطبقت
القانون الكنسي
فوراً " .
وعن
تخوفه من خطر
التوطين رأى
ان الامور
سائرة باتجاه
التوطين لان
الكواليس
السياسية
تشير الى ذلك
على الرغم من
بعض التطمينات
والتصاريح
الغير
متوازنة مع ما
يجري على
الارض ، وقال"
اتخوف من
التوطين لان الوقت
يمّر وهذا
يعني ان
الفلسطيننين
سيتجذرون هنا
في لبنان ".
وعن
طرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لالغاء
الطائفية
السياسية فال
المطران
الراعي " لا
اتخوف من هذا
الطرح لان
عليهم قبل كل
شيء ان يشرحوا
ماذا يعني
إلغاء الطائفية
السياسية
فأنا متأكد
ألا احد يعرف
ماذا يعني ذلك
، واذا ارادوا
إلغاءها
فليعطونا البديل
، فالمسيرة
السياسية
التي إتفقوا
عليها كي
يحققوا
الميثاق
الوطني الذي
يعني العيش المشترك
بما معناه لا
وجود للشرق او
للغرب اي ان
المسيحي
يتخلى عن
الوحدة مع
الغرب
والعلمنة
الغربية ،
والمسلم
اللبناني
يتخلى عن الاتحاد
مع العالم
العربي ويبدأ
التعايش من
خلال المساواة
والمشاركة في
الحكم
والادارة والقضاء
وكل هذا ُترجم
في الدستور
والطائف اي
رئيس الجمهورية
هو من الطائفة
المارونية
ورئيس مجلس
النواب من
الطائفة
الشيعية
ورئيس الحكومة
من الطائفة
السنّية ، اما
النواب
والوزراء
فبالمناصفة ،
والادارات
والتوظيفات
فبالمراعاة ،
وكل هذا سُمي
لاحقاً
طائفية
سياسية ، ونكرر
اذا ارادوا
الالغاء
فليعطونا
البديل ، وإلا
ماذا سيحّل
بلبنان ؟ هل
سيصبح البلد
العربي
الاسلامي ام
البلد
العلماني على
الطريقة الاوروبية
وهذا لن يحصل
لاننا مع
المسلمين لا نستطيع
ان نتحدث عن
فصل الدين عن
الدولة .
اما
عن المداورة
في الرئاسة
الاولى
فاعتبر المطران
الراعي انه
كلام غير
موزون اذ يوجد
ميثاق سار
عليه الجميع
في لبنان وهذا
ما يميزنا عن
باقي الدول
العربية
والغربية ،
وقيمة هذا الميثاق
المترجم في
الصيغة التي
تسمى الطائفية
السياسية ،
وختم قائلاً "
اذا ارادوا
التغيير
عليهم ان
يعطونا
البديل ..."
صونيا
رزق - Kataeb.org Team