السيد
نصرالله في
الذكرى
التاسعة لعيد
المقاومة
والتحرير:
بعد
7 حزيران لا بد
أن يتلاقى كل
اللبنانيين أيا
تكن نتائج
الإنتخابات
لأنه
لا يمكن بناء
وطن على قاعدة
الخصومة والعداوة
والعزل
والإنقطاع
دخلنا
المعادلة
السياسية لا
بحثا عن سلطة
ولا طلبا لمناصب
ومواقع
بل
للمساهمة في
حفظ وطننا
الموضوع على
خط الزلازل
وصون عناصر
قوته
العماد
عون ضمان وطني
للبنان
الواحد
الموحد ولقيام
الدولة
القوية
أؤكد
لإخواننا
الدروز حرصنا
على العيش
كأهل ونحن
مستعدون لكل
حوار
آلام
7 ايار تبقى
اقل بكثير من
مشروع أخذ
لبنان الى الفتنة
سنتعامل
مع ما كتبته
"دير شبيغل"
كأنه اتهام اسرائيلي
ل"حزب الله"
في
7 حزيران
اخرجوا إلى
صناديق
الاقتراع
لتنقذوا
لبنان من
الاستئثار
ولتأخذوه
إلى عقلية
الشراكة
الوطنية
والوحدة
الوطنية
والتعاون
سنكون
في المقاومة
إلى جانب
الجيش في اعلى
جهوزية خلال
مناورات
العدو
ردنا
سيكون عظيما
واتعهد ان
المقاومة
ستدمر فرقكم
وجيشكم في
جنوب لبنان
نصيحتي
للاجهزة
الامنية خلال
الايام الاربعة
أنه يوجد مجال
لنشاط واسع
لانه
كل ما وجد من
شبكات تجسس
ستخرج لكي
تتجسس على
المقاومةالمستنفرة
وطنية
- 26/5/2009 القى
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله كلمة في
المهرجان
الكبير الذي أقامه
حزب الله في
الذكرى
السنوية
التاسعة لعيد
المقاومة
والتحرير امس
في ملعب
الراية واستهلها
بالقول:
"في
البداية
أبارك لكم
وللبنانيين
ولكل المقاومين
وعالمنا
العربي
والإسلامي
عيد المقاومة
والتحرير،
عيد إنتصار
لبنان على
أعداء لبنان،
هذا العيد
الذي أهداه
شهداؤنا
وعوائل شهدائنا
وجرحانا
وأسرانا
والمقاومون
وأهلنا
الصابرون
الصامدون
المحتسبون،
الذين تحملوا
كل أعباء
القتال
والتهجير
والتنكيل،
أهدوه إلى
الوطن كل
الوطن وإلى
الأمة كل
الأمة، دائما
نريده عيدا
وطنيا
بامتياز
ونأمل أن يكون
كذلك، ومع حرصنا
في كل عامٍ
على إحياء هذه
المناسبة العظيمة
إلا لنؤكد كل
المعاني
ونؤكد على روح
الإستبسال
والمقاومة
والقيم التي
صنعت هذا النصر،
ونأمل أن يأتي
اليوم الذي
يشعر فيه
اللبنانيون
أكثر من أي
وقت مضى أن
هذا العيد
عيدهم ويتعاطون
معه ويحتفلون
به على أنه،
كذلك في مثل
هذا اليوم
إنتصر لبنان
البلد العربي
الصغير على
أقوى جيشٍ في
المنطقة،
وعلى أحد أقوى
جيوش العالم
بإرادته
وبشعبه
وبدماء شبانه
ودموع أيتامه
وصبر أهله
ومجاهديه،
إستطاع لبنان
أن يهزم
الإحتلال
الذي كان قد
إحتل عاصمته بيروت
وما يقرب نصف
أرض الوطن،
ولكن المقاومة
مقاومة أهل
بيروت، وأهل
الضاحية،
وأهل الجبل،
وأهل البقاع،
وأهل الجنوب،
وأهل الشمال،
مقاومة كل
الأبطال في
لبنان
إستطاعت أن
تخرجه تدريجيا
من بيروت، من
الضاحية، من
الحبل، من البقاع
الغربي، من
راشيا وصيدا
وصور والنبطية،
وفي مثل هذه
الأيام كان
شعبنا وأهلنا
يقتحمون بنت
جبيل وحاصبيا
وشبعا وكفر
شوبا والناقورة
وعلما الشعب،
وكل القرى
الأمامية لتعود
إلى الوطن".
وقال:"
لذلك هو يوم
الإعتزاز الكبير،
إن هذا
الإنتصار في
مثل هذا اليوم
كانت له
تداعيات
كبيرة و خطيرة
وتاريخية على
كيان العدو
وعلى مجمل
الصراع
العربي
الإسرائيلي وعلى
القضية
الفلسطينية،
وهو أحد
الأسباب الأساسية
التي أسست
لإنتفاضة
الأقصى
المباركة في
فلسطين،
والتي أحدثت
من التحولات
والتطورات
الكبرى ما
أحدثت.
وكما
وعدتكم قبل
أيام في خطاب
النبطية أريد
اليوم في هذه
المناسبة
المجيدة أن
أتحدث إلى الوطن
أيضا وإلى
شعبنا العزيز
وأريد أن
أتحدث إلى
الجبل
بطوائفه،
أريد أن أتحدث
كما وعدت عن
حقيقة وطبيعة
التحالف
القائم بيننا
وبين التيار
الوطني الحر،
أريد أن أتحدث
ثالثا عن
بيروت وعن
ولمرة أخيرة
عن أحداث
بيروت قبل عام
حتى لا يبقى
إلتباس ولا سوء
توظيف، وأريد
أن أتحدث عن
صحيفة دير
شبيغل والمؤامرة
الجديدة،
وختاما أريد
أن أتحدث عن
الضاحية
وأهلها
ومقاومتها
والإنتخابات،
لكن في بداية
الحديث ولأنه
حديث في مرحلة
حساسة جدا،
وأريد أن
أتكلم بكلام
على مستوى عال
من الإحساس
بالمسؤولية،
أود أن أتوجه
إلى الجمهور
الكريم لأني
مضطر أثناء
الحديث أن
أذكر أسماء،
أسماء زعماء،
وأسماء جهات،
لأننا نريد أن
نعمل بعض
المصارحة،
وبعض
المراجعة، وبعض
التأسيس
للمرحلة
المقبلة،
فأتمنى من الجمهور
الكريم كي
يساعدني
ويخدم هدف
الخطاب في هذا
العيد العظيم
والمبارك،
وذلك عندما
أذكر أسماء أو
جهات لديهم
عليها تحفظ
عاطفي أو ما
شاكل، ألا
يصدر من
الجمهور أي
إساءة إلى أي
إسم أو أي
جهة".
واوضح
"في البداية
وكمدخل لهذه
المسائل والعناوين
يجب أن أذكر
وأن أؤكد أننا
منذ تأسيس حزب
الله عام 1982
كرسنا حياتنا
وشبابنا
وعمرنا في حزب
الله لقضية
واحدة وواضحة وعادلة
هي قضية
المقاومة
وتحرير الأرض
والأسرى
والدفاع عن
الوطن
وإستعادة
الكرامات، ولذلك
إبتعدنا عن
القضايا
الداخلية
والصراعات
الداخلية
واللعبة
السياسية
الداخلية، ولم
نكن جزءا حتى
من المعادلة
السياسية
اللبنانية
إلى عام 2000،
وكان كثيرون
يعتبون علينا
في هذا الأمر
ويقولون لنا
كما أن لديكم
مسؤولية في المقاومة
أنتم لديكم
مسؤولية في
الداخل في محاربة
الفساد في
تغيير
الأوضاع، في
تطوير أو إصلاح
النظام، في
خدمة أو إنماء
المناطق المحرومة
من خلال
السلطة وعدم
الإكتفاء
بالإمكانيات
الذاتية التي
تقدمونها،
ولكن ودفعنا
أيضا ثمن هذا
التوجه وهذه
الأولوية
التي كنا نصر
عليها بشكل
دائم وحتى بعد
عام 2000 لم ندخل إلى
المعادلة
الداخلية
اللبنانية
بقوة، كنا
نعتقد بشدة أن
الإسرائيلي
يحضر لحرب،
وأن إسرائيل
التي هزمت في
الخامس
والعشرين من
أيار لن تسكت
على لبنان ولا
على المقاومة
اللبنانية
ولا على
نتائج، ولم
تسلم بنتائج
الهزيمة التاريخية
الكبرى في
أيار، ولذلك
صرفنا بقية
الوقت أيضا
للاعداد
وللاستعداد
والتهيؤ للحرب
الإسرائيلية،
التي كنا
نعتقد أنها
آتية لا محالة
وكنا نجهل
زمانها ونسأل
الله تعالى أن
يؤجل في
زمانها،
لنكون على
استعداد
بالشكل المناسب،
لكن الأحداث
التي حصلت في
لبنان عام 2005
عندما أصبح
البلد كله على
خط الزلزال
وحصلت تطورات
كبيرة وخطيرة
بعد إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وشعرنا أن
الوطن في خطر
وأن المقاومة
في خطر وأن
الشعب في خطر،
نعم عدنا دون
أن نترك
المقاومة
ودون أن نهمل
أي جانبٍ أو
تفصيلٍ من
تفاصيل
المقاومة،
دخلنا إلى المعادلة
السياسية
اللبنانية لا
بحثا عن سلطة
ولا طلبا
لمناصب ولا
مواقع ولا
مغانم، وإنما
لنساهم في حفظ
وطننا
الموضوع على
خط الزلزال
وفي صيانة
عناصر قوته
وفي مقدمتها
المقاومة.
ولذلك خلال كل
السنوات
الماضية من 82
نحن كنا حرصاء
أن نكون على
علاقة جيدة مع
الجميع أو أن
لا ندخل في
صراعٍ مع أحد،
حتى لو لم نكن
على علاقة
جيدة معه".
اضاف:"
إنطلاقا من
هذه المقدمة
أدخل إلى الجبل
وإلى بيروت وإلى
الضاحية،
أولا أريد أن
أتكلم عن
الجبل، أريد
أن أتكلم عن
أهلنا الدروز
في الجبل
لأؤكد وأذكر
بأننا منذ
تأسيس حزب
الله أقمنا
علاقات جيدة
وطيبة مع كل
أهلنا الدروز
ليس فقط في
جبل لبنان، بل
في بيروت في
حاصبيا في
راشيا في كل المناطق
مع جميع
قياداتهم
السياسية مع جميع
أحزابهم مع
المشايخ
الأجلاء مع
بعض النخب،
وأقمنا
علاقات
إجتماعية
وشعبية بحكم
الجوار
والتواجد في
أماكن عيش
واحدة، ولم
نشعر في يوم
من الأيام أن
هناك مشكلة
بين الشيعة والدروز
بشكل عام وبين
حزب الله
والدروز بشكل
خاص، وساعد
على أن تسير
الأمور بهذا
الشكل الطيب
والإيجابي هو
ما ذكرته في
المقدمة،
أننا لم نكن
في صراع مع
أحد، ولا في
خط تنافس مع
أحد، لا على
وزارة، ولا
على نيابة،
ولا على
مكاسب، ولا
على إدارة ولا
على أي شأنٍ
داخلي،
والعلاقة
كانت مع
الجميع علاقة
جيدة وفي
مقدمهم الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
والتي بقيت
معه العلاقة
جيدة حتى بعد
الإنقسام
اللبناني الذي
حصل في 2005
وإنقسامنا
إلى فريقي 8
آذار و14 آذار،
طبعا لن أدخل
الآن في
مراجعة علنية
لهذه العلاقة
إلتزاما بما
نلتزم به
جميعا، وأيضا
إحتراما لأن
الطرف الآخر
في الحزب
التقدمي الإشتراكي
لم يدخل في
مراجعة علنية
وحرص على
أجواء الحوار
والتهدئة،
لكن أريد أن
أشير أن
المشكلة فقط،
أشير لمبدأ
المشكلة بدأت
بعد صدور خطاب
معين وصف سلاح
المقاومة
بأوصاف قاسية،
منذ ذلك الحين
تدهورت
العلاقة إلى
أن وصلت إلى
أخطر مراحلها
في أحداث آيار
بين 7 و11 عام 2008،
هنا لعب
الأمير طلال
أرسلان، الأخ
العزيز دورا
مفصليا في
إستيعاب
الأمور، وتعاونت
كل الأطراف
المعنية بما
كان يجري سواء
على المستوى
الشيعي أو
الدرزي أو
الوطني، وكان
الذهاب إلى
الدوحة، ويجب
أن نقر بأنه
كان للاستاذ
وليد جنبلاط
إتجاه واضح
نحو التهدئة والحوار
ودور إيجابي
في مؤتمر
الدوحة وما بعد
الدوحة، حصلت
لقاءات بيننا
وبين الحزب
التقدمي
الإشتراكي في
دارة الأمير
طلال، لقاءات متعددة
ومتنوعة،
وساعدت على
تهدئة
الخواطر ومعالجة
أي إشكال أو
خلل قد يحصل،
وبالتأكيد من
خلال مرجعية
مؤسسات
الدولة وفي
طليعتها الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي مع
إحتفاظ كل واحد
منا بموقعه
السياسي".
وتابع:"أنا
اليوم أريد أن
أقول وأن أؤكد
بأننا معنيون
بالتواصل
وبالحوار
وبالتلاقي،
ونحن معنيون
بإجراء
مراجعة، نعم،
ولا بد بعد السابع
من حزيران بعد
الإنتخابات
أيا تكن نتائج
الإنتخابات
أن نلتقي وأن
يتلاقى كل
اللبنانيين،
لأنه لا يمكن بناء
وطن على قاعدة
الخصومة
والعداوة
والعزل
والإنقطاع،
لكنني أكتفي
في هذا المقطع
الليلة أن
أؤكد
لإخواننا
وأهلنا
الدروز جميعا
بإسم حزب الله
وبإسم حركة
أمل بالتأكيد
أيضا حرصنا
على العيش
سويا في
الضاحية
والجبل وراشيا
والبقاع
الغربي
وحاصبيا
ومرجعيون
وبيروت وكل مكان،
كأهل متحابين
وكشعب واحد
بعيدا عن العداوة
والجفاء
والبغضاء
ومستعدون لكل
حوار، ولكل
تلاقي
للمكاشفة
والمصارحة
وتنقية الأجواء
وإزالة
الشكوك
والإلتباسات
من الطرفين
ومن الجهتين،
وأريد أن أحذر
أهلنا
وإخواننا
الدروز جميعا
من كل من يريد
أن يقدم لكم
الشيعة في لبنان
وحزب الله
بالخصوص
كعدو، كما
أحذر الشيعة
من كل من يريد
أن يقدم لهم
الدروز
وبالخصوص
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
كعدو، نحن
لسنا أعداء.
الإسرائيليون
والمشروع
الصهيوني ومن يريدون
تخريب لبنان
هم الذين
يريدون إيجاد
حالة عداء بين
العائلات
اللبنانية
والطوائف اللبنانية
والقوى
اللبنانية،
وإذا حصل خلاف
أو إقتتال أو
إلتباس أو
صراع في مكانٍ
ما يعمد هؤلاء
على تكريس هذا
العداء، بدل
العمل على
معالجة ذيوله
وإنهائه من
جذوره. هذه
المسألة الأولى
التي آمل أن
تكون واضحة
وراسخة وتعبر
عن إرادتنا
جميعا".
اضاف:"
أنا بحاجة
للبحث قليلا
في هذا الأمر
إن لجهة
انتخابات 2005،
أو لجهة انتخابات
2009، وتحالفنا
في أكثر من
دائرة وتوجهنا
الأكيد
والقاطع
للتصويت
للوائح
التغيير
والإصلاح،
نحن منذ
البداية، كما
قلت في المقدمة
ينطبق أيضا
على الوضع
المسيحي
وبالخصوص على
التيار
الوطني الحر،
نحن لم نكن بعيدين
عن بعضنا
نفسيا حتى قبل
عام 2005، وحتى في
التسعينات
وبعد عام 2000 كنا
على تواصل
وحوار عبر قيادات
وكادرات من
حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
وحتى في أصعب
الظروف التي
كان يعيشها التيار
في لبنان وكان
على صدام مع
السلطة اللبنانية
ومع القوات
السورية،
وبقينا على
تواصل، طبعا
لا أستطيع أن
أدعى أنه كانت
هناك علاقة
منتظمة أو
تفاهم أو
بداية تحالف.
لعل الإتصال
الأول الذي
كان له أثر
سياسي وعاطفي جيد
هو المقابلة
التي أجراها
تلفزيون
المنار مع
العماد ميشال
عون قبل عودته
إلى لبنان، استطاعت
هذه المقابلة
وما قيل فيها
أن تترك آثارا
طيبة على
قواعد
الطرفين، لكن
حتى بعد العودة
إلى لبنان لم
يؤسس لتفاهم
أو لتحالف وهذا
أمر طبيعي
ونحن كنا في
موقعين
سياسيين مختلفين،
نحن كنا في 8
آذار والتيار
الوطني الحر
كان أساسيا بل
كان الأساس في
14 آذار، والآن
هم أخذوا اسم 14
آذار لوحدهم
فهذا شأن داخلي
بينهم وبين
التيار ونحن
لا نتدخل
به.ورغم
اختلافنا في
الموقع
السياسي بقيت
علاقة الإحترام
المتبادل
والعاطفة
المتبادلة،
وكان لنا
تجربة في حارة
حريك على
مستوى
الإنتخابات
البلدية
وكانت تجربة
مساعدة، حصل
التحالف
الرباعي، في
التحالف
الرباعي
تحالف حزب الله
وأمل طبيعي
وتحدثنا عن
ذلك في
النبطية، وأن
يكون في
التحالف
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
أيضا كان
طبيعيا بسبب
العلاقة
الطويلة
العريضة القديمة
بيننا، كان في
التحالف تيار
المستقبل لأنّه
قبل أشهر من
موعد
الإنتخابات
كنّا على حوار
منتظم مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتمكنا
من التوصل إلى
تفاهمات
سياسية
وانتخابية كانت
تحتاج على بضع
لمسات أخيرة
وكنا ذاهبين بشكل
طبيعي إلى
تحالف
انتخابي،
الخلاف حصل على
الحليف
المسيحي أو
الشريك
المسيحي. بعد
استشهاد
الرئيس
الحريري
أكملنا مع
النائب سعد الحريري
ما كنا ما
بدأنا به
وذهبنا على
التحالف
الرباعي،
بالنسبة
إلينا في تلك
الأيام لم يكن
هناك أي مشكلة
أن يكون
الحليف
والشريك المسيحي
هو التيار
الوطني الحر
والعماد عون،
بل كان هذا
الخيار هو
الأفضل لنا
والأنسب
نفسيا وعاطفيا
وسياسيا ولم
يكن يشكل لنا
حرجا على الإطلاق
في الوقت الذي
كانت تشكل لنا
التحالفات
الأخرى
إحراجا شديدا
وهذا ما سمعه
منا في ذلك
الحين
حلفاؤنا في
التحالف
الرباعي، لكن الطرف
الآخر في
التحالف
الرباعي رفض
أن يكون العماد
عون والتيار
الوطني هو
الحليف المسيحي،
وأصلا كان
هناك مشكلة
بينهم وبين
العماد عون
والتيار
الوطني الحر
منذ عودة
العماد عون
إلى لبنان،
ووقع الخلاف
الإنتخابي
والسياسي
بينهم قبل أن
يكون هناك أي
اتصال بيننا
وبين العماد
عون، وهنا
أهمية
النتيجة التي
سأصل لها بعد
قليل، ونحن لم
نكن جزءا من
هذا النزاع ومن
هذه المعركة،
كنا معنيين
بإنجاح هذا
التحالف لأن
أحد الأهداف
الرئيسية
لهذا التحالف
كان تهدئة
الأوضاع في
لبنان ومنع
وقوع أي فتنة
داخلية
وخصوصا بين
الشيعة
والسنة".
واستطرد
:"وقد رأينا في
انتخابات عام
2005 أن كل اللوائح
التي كانت
بمواجهة
لوائح تيار
المستقبل
اتهمت أنها
قاتلة
ومتحالفة مع
القتلة ومن
يصوت لها يصوت
للقتلة، يمكن
لهذا الخطاب
أن يتحمَّل في
تنافس في
الدائرة
المسيحية أو
السنية ولكن
لو كان
التنافس بين
المستقبل
وحزب الله
وحركة أمل
واستخدمت هذه
اللغة في
انتخابات عام
2005 كانت طارت
الإنتخابات
وطار البلد، إذا
من أهداف
التحالف
الرباعي
الأساسية هو حفظ
البلد من أي
فتنة وهذا
الهدف أنجز في
الحقيقة في
ذلك الحين،
لكن هم لم
يكونوا
يريدون العماد
عون في هذا
التحالف،
ولذلك نحن
اختلفنا على
الشريك
المسيحي ولم
يركب حلفا
خماسيا ولا
سداسيا ولا
سباعي وبقي
رباعي، ومن
أجل الحرص على
هذا التحالف
الرباعي
وهدفه الذي
يؤول إلى منع
الفتنة
وحماية
المقاومة
أيضا كان لا
بد إلا أن
نلتزم ـ
ولأننا
ألزمنا ـ
بانتخابات
بيروت،
وبعبدا
وعاليه
والبقاع
الغربي، أما
في بقية
الدوائر سعوا
إلى إلزامنا
ولكننا لم
نلتزم، ولذلك
عام 2005 كان
معروفا أين
صوتت قاعدتنا
في زحلة، وفي
المتن
الشمالي،
وجبيل، وكسروان
و الشمال
وزغرتا
والبترون وفي
الكورة، صوتت
للتيار
الوطني الحر،
وتيار المردة
وللحلفاء
وأصدقاء في
القوى
الإسلامية
والوطنية،
ولم نذهب إلى
تصويت عمودي
وأفقي ومتسع
على مستوى كل
الدوائر.أحببت
هنا أن أؤكد
أن الخلاف
والصراع
القائم بين
بقية مكونات 14
آذار وخصوصا
مسيحيي 14 آذار
مع العماد عون
ومع التيار
الوطني هو
سابق على أي
تواصل أو
تفاهم أو
تحالف بين
التيار وبين
حزب الله، لأن
اليوم هذه هي
النقطة
المركزية
التي يطلقون
النار عليها
ولا يجدون
شيئا آخر
يطلقون النار
عليه".
اضاف
السيد
نصرالله :"بعد
الإنتخابات،
ومع حرصنا على
علاقتنا في
التحالف
الرباعي وعلى
وجودنا في
الحكومة التي
تشكلت بعد ذلك
بادرنا
واتصلنا
وبحثنا عن
أبواب حوار مع
التيار الوطني
الحر لأن
نتائج
الإنتخابات
أثبتت وبقوة
أن العماد عون
والتيار
الوطني الحر
وحلفاؤه
يمثلون
الأغلبية في
الشارع
المسيحي،
وإذا كنا نبحث
عن شريك مسيحي
يمثل هذه
الأغلبية فيجب
أن نفتح هذا
الحوار وأن
نقيم هذه
العلاقة، بدأنا
بحوار طويل
(امتد) أشهرا
انتهى إلى
وثيقة التفاهم
التي وقعت في
لقاء كنيسة
مار مخايل في 6
شباط 2006، هذا
التفاهم كان
علنيا وشفافا
وواضحا وتلي
في مؤتمر
صحافي وكان
كله فوق
الطاولة ولم
يكن فيه شيء
تحت الطاولة،
وأنا والعماد
عون قلنا هذا
تفاهم
للتأسيس عليه
لبقية
تفاهمات وليس
في وجه أحد
ولا يستهدف
أحدا وإنما
يهدف إلى
التكامل،
ومضمون هذا
التفاهم هو
الذي اعتمد
بنسبة كبيرة
جدا سواء على
طاولة الحوار
الوطني أو في
خطاب القسم
الذي ألقاه
فخامة الرئيس
ميشال
سليمان،
ودخلنا في تجربة،
هي تجربة
التعاون بين
حزب الله
والتيار الوطني
الحر، نتيجة
هذه التجربة
بعد سنين أنها
عززت الثقة
والإحترام
بين الطرفين،
وأنا هنا أقدم
شهادتي
انطلاقا من
التجربة
وتعرفون أني
صريح في الحق
وصادق فيه ولا
أخاف من قوله،
وعلى كل حال
حديثي الليلة
لا أهداف
انتخابية له،
ويمكن ان ينفع
ويمكن أن يضر،
والذي سأتحدث
عنه الآن لا
أدري سينفع
العماد عون أو
سيؤذيه، ولكن
الحق يجب أن
يقال،
تجربتنا
واستنتاجنا
الذي وصلنا
إليه إنما
أعرضه لأقول
لكم ولقواعدنا
التي ستصوت في
السابع من
حزيران للوائح
المعارضة في
كل الدوائر،
لا تتطلعوا ولا
تتصرفوا على
أساس التحالف
الرباعي، هذا
ليس تحالفا
ظرفيا ولا
تحالفا
انتخابيا
عابرا، هذا
تحالف وطني
سياسي مسؤول
صمد في أصعب
الظروف وفي
مواجهة أعتى
التحديات
ويمكن أن يبن
عليه ويؤسس
عليه لشراكة
وطنية
حقيقية".
تيار
عون
اضاف:"تجربتنا
تقول أن
العماد ميشال
عون ومعه
تياره، قائد
لديه رؤية
واضحة وكاملة
ولديه مشروع
وبرنامج،
وأنه رجل
مستقل بكل ما
للكلمة من
معنى فلا
تأثير
للسفارات عند
هذا الرجل،
وأنه رجل لا
يستطيع أن
يملي عليه أحد
شيئا ـ و
"سألونا نحن
والله هلكم
سنة"، على
خلاف قناعته
ورؤيته وهو في
هذا المجال
عنيد أيضا،
وأن هذا الرجل
شفاف وصادق في
العلاقة لا
يظهر شيئا
ويضمر لك شيئا
آخر ـ ما عندو
شي تحت الطاولة
ـ وأن هذا
الرجل يحب أن
يحترم ويحترم
الآخرين. ومن
خلال تجربتي
الشخصية معه
وتجربة الحزب
معه هو مخلص
للبنان كوطن
ودولة واحدة
وشعب واحد وفي
نفس الوقت هو
من أشد المخلصين
للمسيحيين في
لبنان ودورهم
وكرامتهم مستقبلهم.
والأهم في هذا
الرجل من
زاوية
معاييرنا في
تقييم الرجال
أنه وفي وقد
شهدنا هذا
الوفاء في
موقفه في حرب
تموز، مع
العلم أن
التفاهم
بيننا كان لا
يزال بعمر
الأشهر،
الدنيا كلها هاجمة
علينا من
الدول
الثمانية
والدول السبع
ومجلس الأمن
والدول
الإقليمية
وأمريكا وفرنسا
والغرب، هنا
على سبيل
المثال ولكي
تعرفوا قدر ما
يمثل موقف
العماد عون من
غرابة في بعض
الأوساط،
هناك شخص لن
أذكر اسمه
لأنه لا داعي
لذلك، عندما
يصف موقف
العماد عون في
تموز ورهانه
على المقاومة
وهذا حكي في
التلفزيون
وليس معلومات
خاصة، يقول :
"طولو بالكن
بعد كم يوم"
عندما يهزم
حزب الله
وتنتصر
إسرائيل العماد
عون سيجن
وستفتشون
عليه "بشي
مستشفى مجانين
بباريس"،
وأثبتت
التجربة أن
القائل هو المجنون
الوحيد في هذا
البلد (...). هذا
الوفاء في حرب
تموز في
الموقف
السياسي،
عندما يتفاهم
معك رجل فيضع
نفسه وتياره
ومستقبله السياسي
وكل من يقودهم
في موقف
انطلاقا من
الوفاء ومن
الرؤية ومن
الوضوح ومن
الشفافية ومن
الصدق الذي
تحدثت عنه قبل
قليل، هذه هي
تجربتنا".
وقال:
"أنا سوف
أدلكم على حزب
الله، بالقوة
لا أحد "ياخد
منا شيئا،
بالعياط
وبالتهديد "،
لأننا لا نخاف
الموت ولا
نخاف التهديد
والتهويل،
بالوفاء
تأخذون كل شيء
من عندنا، نحن
الأوفياء
للأوفياء،
وهذا الوفاء
هو اليوم أساس
التحالف
الإنتخابي
القائم. حملة
الطرف الآخر
خصوصا مسيحي 14
آذار على
العماد عون والتيار
الوطني الحر
في هذه
الإنتخابات
تنطلق من نقطة
تحالفه
وتفاهمه مع
حزب الله،
ويحاولون
تحميله
مسؤولية "إنو
إنت مشكلتك
أنك متحالف مع
حزب الله"،
لكن عام 2005 لم
يكن متحالفا
معه وأنتم
الذين كنتم
متحالفين معه
ومتفاهمين، إذا
هذا كذب
ومحاولة
الضحك على لحى
الشارع المسيحي
وتجاهله،
وهذا الحديث
عمره 4 سنوات
،اتهموه
بالمثالثة
وهي كذب،
وعندما أقول
اتهموه أي نحن
وإياه معا
وبقية
المعارضة
أيضا في دائرة
الإتهام،
صنعوا كذبة
المثالثة
واتهمونا
جميعا بها لكن
المستهدف بها
هو العماد عون،
اتهموه
بالعمل
لتقصير ولاية
الرئيس، اتهموه
بتفسيرهم
للجمهورية
الثالثة ومن
أغرب ما سمعته
بالأمس من أحد
المرشحين في
المتن أن تفسير
الجمهورية
الثالثة هي
الدولة
الإسلامية الخاصة
بحزب الله
وهذا أمر لا
يحتاج إلى
تعليق. يقولون
أيضا أنه لو
فازت
المعارضة
سيحكم السيد
حسن و "مش
العماد عون"
وهم يعلمون
جيدا أنه أيا
يكن الفائز في
الإنتخابات
لا يستطيع أن
يحكم وحده لا
طائفة ولا حزب
ولا تيار ولا
زعيم. هذا كله
للتأثير على
الناخب
المسيحي، طبعا
لماذا يحملون
كل هذه
الأكاذيب ولا
يجدون شيئا
يتحدثون به،
لأنهم لا
يقدرون على
القول أن العماد
عون والتيار
الوطني الحر
لا مشروع وبرنامج
لديه، لا
يقدرون على
القول أن ليس
لديه رؤية، لا
يقدرون على
القول أنّه
ليس استقلاليا
ولا سياديا
أكثر منهم،
ولا يقدرون
على القول أنه
كان
ميليشياويا،
ولا يقدرون
على القول أنه
فساد، لا
يقدرون على
القول أنّه
نازل على
الزعامة
بالباراشوت،
لا يقدرون على
القول أن ليس
له تاريخ، لا
يقدرون على
القول عنه أنه
تقسيمي أو
فيدرالي،
ولذلك عندما
لا يجدون شيئا
يقولون عنه
وعن التيار
يخترعون أكاذيب
ويهجمون بها.
في ختام هذه
النقطة أكتفي
بالقول أقول
بكل صدق وجرأة
أن وجود هذا
القائد وهذا
التيار هو
ضمانة وطنية
حقيقة للبنان
الواحد
الموحد
ولقيام
الدولة
القادرة
القوية العادلة
المسؤولة".
بيروت
وتابع:"
العنوان
الثالث
بيروت، عندما
نتحدث عن
بيروت البعض
يفترض أننا
أجانب عنها
وغرباء عنها،
مع العلم أن
بيروت هي
مدينة تعيش
فيها كل
الطوائف
اللبنانية
وتختصر لبنان
كل لبنان
بتنوعه
وتعدده
الديني
والسياسي
ونحن جزء من
أهل بيروت،
هذا من جهة. من
جهة ثانية حزب
الله
بالتحديد
وأنا شخصيا
لست بحاجة لأن
أقدم مقدمات
الآن في مدى
إيماننا
وثقافتنا وحرصنا
والتزامنا
بمسألة
التعاون
والتكافل والتكامل
والوحدة بين
المسلمين
وخصوصا بين الشيعة
والسنة، وهذا
بالنسبة لنا
إيمان وليس
تكتيكا ولا
شيء ظرفيا أو
مرحليا. وطوال
السنوات الماضية
منذ العام 1982
ومنذ معرفتنا
ببعض نحن لا
مشكلة لنا
معكم ولا
مشكلة لكم
معنا لا في
يوم من الأيام
وأنتم تعرفون
هذا الأمر.
على أثر الإنقسامات
السياسية
وخصوصا بعد
حرب تموز 2006
ومطالبتنا
بحكومة وحدة
وطنية
واعتبرنا أن الحكومة
القائمة في
ذلك الوقت لا
تستطيع أن تبني
البلد وتعمره
وتصونه بعد
التداعيات
الكبرى بعد
حرب تموز حصل
انقسام جديد
وصرنا معارضة
وموالاة،
وطبيعي (جرت)
مظاهرات
واعتصام وخطاب
سياسي. اليوم
أشهدكم أنتم
الحضور وأشهد
أهل بيروت
والشعب
اللبناني وكل
العالمين العربي
والإسلامي
وكل الذين
يعرفون
العربية ويقرؤنه
مترجما، منذ
تأسيس حزب
الله عام 1982 وإلى
اليوم هل
قرأتم لنا نصا
أو خطابا أو
سمعتم لي أو
لأيٍ من
إخواني خطابا
له طابعا
مذهبيا أو
طائفيا أو
تحريضيا في
الموضوع
المذهبي والطائفي،
نعم في
السياسية
عندما كنا
نختلف مع
العالم نتحدث
مثلما
يتحدثون
وحقنا بالتعبير
بالطريقة
المناسبة
ولكن لم نلجأ
إلى أي خطاب
طائفي أو
مذهبي بعكس ما
كان يمارسه
كثيرون خلال
السنوات
الماضية وما
زالوا
يمارسونه حتى
الآن، ولا يوم
عندما
اختلفنا مع
تيار المستقبل
تحدثنا بلغة
الشيعة
والسنة
وهاجمنا السنة،
بينما الصحف
والمجلات
والتصاريح
والخطب تهاجم
الشيعة، لكن
مشكلتك ليست
مع الشيعة بل
معي كحزب الله
فليكن التحدث
عن حزب الله
مثلما أتحدث
أنا عن تيار
المستقبل،
تحدث عني كشخص
مثلما أنا
أتحدث عن فلان
أو فلان
الزعيم السياسي...
نحن من جهتنا
لم نلجأ على
الإطلاق لأي
خطاب طائفي أو
مذهبي لأننا
نعتبره حراما
بل نعتبره
يرقى إلى
مستوى
الخيانة".
اضاف:"
حدث تطور
للأحداث
السياسية
وبالفعل نحن
قبل 5 و 7 أيار
كان جو
المعارضة أنه
"خلص" المظاهرات
لم تأت بنتيجة
والصراخ لم
يعط نتيجة والإعتصام
لم يعط نتيجة
لكن بكل صراحة
لم يعد بإمكاننا
أن نطلع من
الإعتصام،
ولم يكن
بوسعنا سوى أن
ننتظر عاما
وهو وقت
الإنتخابات،
ونظل لمدة سنة
معارضة
سياسية
وإعلامية
ونحافظ على
الإعتصام إلى
الإنتخابات
وحين حلولها
نذهب إلى الإنتخابات
لأن لا
المطالبة
بحكومة وحدة
وطنية أعطى
نتيجة ولا
الدعوة إلى
الحوار أعطى
نتيجة ولا
الدعوة إلى
انتخابات
مبكرة أعطى
نتيجة، لكن في
المقابل ان
مناخا كان
يركب وهو مشروع
استهداف
المقاومة،
كان هناك
تحضير وتركيب
مشروع يستهدف
المقاومة،
عناصر هذا
المشروع
اكتملت قبل 5
أيار وأنا في
خطابي يوم
الجمعة يوم
تخريج
الجامعيين
توقيته كان
عصرا وكثيرا
من
اللبنانيين
وخصوصا أهل
بيروت لم
يسمعوه وقد
اجتزىء وأخذ
منه كلمة "يوم
مجيد" ولكن لماذا
أنا قلت هذا
وفي أي سياق
وما هي
الحكاية؟ وبني
عليه "حكي
عريض وهجمات
وتحريضات
واستنكارات
إعلامية
وسياسية
ضخمة"، وكل
الأسئلة والمعطيات
التي طرحتها
خلال عشرة
ايام من التعليقات
على كلامي لم
يتم الإجابة
على أي سؤال
ولم يتم نفي
أي معطى، انا
آمل الليلة أن
يعطيني أهل
بيروت من
وقتهم ربع
ساعة
ويسمعوني
وكذلك الشعب
اللبناني
وبعدها
يحكمون".
واوضح
"هناك مشروع
كان يتحضر،
كان هناك بناء
ميليشيات تحت
ستار الشركات
الأمنية
وبنيت
ميليشيات تحت
ستار الشركات
الأمنية
وأرسلوا إلى
عدد من الدول
العربية حيث
تدربوا هناك
(لا نريد ان نسمي
تحاشيا
للمشاكل)، تم
فتح مكاتب
للشركات الامنية
في مختلف
المناطق
وخصوصا في
مدينة بيروت،
فهل كانت
مدينة بيروت
تحتاج إلى هذه
المكاتب
المسلحة؟ هنا
السؤال. اذا
كنتم تقولون بان
مشروعكم هو
الدولة فما هي
حاجتكم
لميليشيات
مسلحة تحت
عنوان شركات
امنية؟. اذا
كنتم تقولون
انتم الدولة
ومؤسسات
الدولة
والجيش وقوى
الامن هو الذي
يحمي جميع
المواطنين
فما حاجتكم
إلى ميليشيات
وسلاح و" ار بي
جي" وتفريغ
وتدريب
الآلاف
وتسليحهم؟
هذا سؤال انا
اتمنى على اهل
بيروت
ليسألوا عنه
قيادة تيار
المستقبل
وقيادة 14 آذار.
وطبعا لم يخرج
احد لينفي هذه
النقطة.
فليخرجوا
ليقولوا انهم
لم يعملوا شركات
امنية ولم
نسلح او نفرغ
في الدول
العربية".
ثانيا:
استقدام آلاف
المسلحين
المقاتلين
إلى مدينة
بيروت، ولم
يكن هناك شيء
يستدعي ذلك في
بيروت، اما
بالنسبة إلى
الاعتصام فقد
انتهى بموقف
سيارات،
اضافة إلى عدة
شبان يحرسون
الخيم، فهل
يحتاجون إلى
استقدام آلاف
المقاتلين ،
وهل كان هناك
أي شيء يهدد
بيروت واهلها
، وهل كان
هناك ما يهدد
الحكومة؟ ابدا،
وكان جو
المعارضة
واضحا،
فالامر منتهى
باتجاه
انتظار
الانتخابات
النيابية في 7
حزيران، اذا
لماذا استقدم
آلاف
المقاتلين
إلى بيروت من
الشمال
والبقاع ومن
مناطق ثانية؟
هل تستطيعون
ان تنفوا انكم
جئتم بآلاف
المقاتلين،
عشرة ايام
وانتم تهجمون
علي ولم تنفوا
معطيات قلتها.
ثالثا:
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
عندما اجتمعت
وناقشت من
خارج جدول
الاعمال قصة
شبكة السلكي
التابعة
للمقاومة
وقصة قائد
جهاز امن
المطار، اذا
لماذا من خارج
جدول
الاعمال، وعلام
الاستعجال،
الم تكن القصة
تحتمل شهر او اثنين
او ثلاثة او
اربعة اشهر؟
انتم اهل
بيروت هل
سألتم الرئيس
فؤاد
السنيورة هذا
السؤال؟ مع
العلم انه قبل
قرار مجلس
الوزراء تم
تشكيل لجنة من
كبار الضباط ،
ويقدر هؤلاء
الضباط ان
ينفوا كلامي
ان لم يكن
كلامي صحيحا،
وكان ضمن
اللجنة
اللواء اشرف
ريفي والعميد جورج
خوري وضابط
آخر انا
نسيته، وانا
اظن ان اللجنة
كانت مؤلفة من
ثلاثة ضباط،
وان هذين
السيدين
الكريمين
كانا موجودين
ضمن اللجنة،
واتصلوا بنا
عند بدأ
الحديث في
البلد في موضوع
شبكة السلكي،
وجلسنا معهم
فقالوا: يا
اخوان ، هل
انتم بصدد
تمديد شبكة
السلكي إلى
المتن وجبيل
وكسروان مما
يمكن ان يسبب
المخاوف، ما
يعني ان
استهدافاتها
داخلية،
فقلنا لهم لا،
نحن لا ننوى
فعل هكذا امر،
فقالوا: هل
هذا اكيد،
فاجبنا نعم
اكيد، وما دخل
شبكة السلكي بجبيل
وكسروان
والمتن
والشمال
وطرابلس. فقالوا:
انتم تمددون
خطا من
الضاحية إلى
الجنوب ، فهل
لديكم نية
لتمددوا إلى
بعبدا وعاليه
والشوف ( وهذا
ما يقلق السيد
وليد جنبلاط)،
فقلنا لهم نحن
نلتزم بان هذه
الشبكة لا
تمتد إلى خارج
الضاحية، لا
إلى الشوف ولا
إلى عاليه ولا
إلى بعبدا،
ونحن جل ما
نريده من طريق
الساحل ان يصل
الخط إلى
الجنوب لا
اكثر، اما في
بيروت، فهناك
كابل ممدود من
الضاحية إلى
بيروت وهذا ما
يشكل حساسية،
(اسمعوا هذه
التفاصيل فهي
مهمة فالقصة
ليست بان نأخذ
بعضنا "بالهوبئة"
ونخرب البلد
بالادعاءات
والخطابات)،
وخصوصا ان
الكابل
التابع لكم
يمر امام السفارة
الفرنسية،
فقلنا لهم
حسنا قصوه،
(انا الآن
اكشف سرا
لانني مضطر)،
ولكن هل
تعطوننا وعدا
بانه لا سمح
الله اذا حصلت
حرب
اسرائيلية
جديدة على
لبنان ان نمدد
نحن او انتم
هذا الكابل،
فقالوا نعم
نحن نعدكم
بذلك، فقلنا
لهم عظيم، وانتهينا
ونقلوا
الموضوع إلى
الرئيس السنيورة
وابلغونا بان
كل شيء تمام
والجو ممتاز،
وتذكرون في
ذلك الوقت ان
الحكومة كانت
قد شكلت لجنة
تضم ضمنها
وزير
الداخلية
ووزير الدفاع
، وهذه اللجنة
هي من كلف
الضباط،
وبعلمنا وقتها
ان الموضوع قد
انتهى ، وانا
هنا اسأل سؤالا،
من الذي ضغط
بعد اسبوع او
عشرة ايام او
اسبوعين على
الجماعة وتم
طرح الموضوع
من جديد في
مجلس الوزراء
من خارج جدول
الاعمال، هذا
سؤال،
والسؤال
الاخر، انا
اريد من اهل
بيروت ان
يسألوا
الرئيس
السنيورة
والوزراء
الذين كانوا
في الحكومة،
لمصلحة من فك
شبكة الاتصال
التابعة لحزب
الله، اليست
بيروت واهلها
مع
المقاومة،اذا
لمصلحة من فك
هذه الشبكة
واعتبار من
يقوم بهذه
الشبكة خارجا
على القانون وناهبا
للمال العام
ومتجاوزا
للسيادة ويجب
ان يزج به في
السجون
ويعاقب
ويحاكم؟ هل
لذلك لمصلحة
الحكومة
اللبنانية،
للبنان، حسنا
لمعلوماتكم
الشبكة
موجودة ما قبل
العام 2000،
وكانت موجودة
بظل كل
الحكومات
السابقة وهي
ليست جديدة
ولم تأت بعد
عام 2005،
الموضوع نوقش
طويلا داخل
الحكومة وحصل
خلاف داخل
مجلس الوزراء,
وقال لهم بعض
الوزراء ان
هذا الموضوع
يمكن ان يخرب
البلد، فاصر
بعض الوزراء
وهدد بالاستقالة،
اذا فليخرجوا
ولينفوا
وليقولوا
انني اكذب على
اللبنانيين
وعلى اهل
بيروت وقيل
داخل مجلس
الوزراء ان
هذا الموضوع
يسبب قتالا وحربا
وفتنة، ويمكن
ان يصل إلى
فتنة مذهبية،
كل ذلك قيل
ولم يتم
الاصغاء إلى
هذا القول وقد
قاله عقلاء في
مجلس
الوزراء،
وليس جميع
الوزراء الذين
حضروا هم
متورطون في
هذا القرار،
واجريتم
اتصالات
خارجية حتى
حصنتم هذا
القرار، واخرجتموه
في ليلة لا
ضوء للقمر
فيها، واعلنتموه
فجرا،
وراهنتم
عليه، حسنا
انا اقبل من اهل
بيروت ان
يقولوا ما
يريدون في
خصوص 7 ايار، ولكنني
ايضا اطالب
اهل بيروت بان
يسألوا تيار
المستقبل
والرئيس فؤاد
السنيورة
والوزراء في
حكومته لماذ
اتخذوا هذا
القرار بهذه
الطريقة، وما
حيثياته
واسبابه
ولمصلحة من،
وهم يعرفون
تداعيات
ومخاطر هذا
القرار".
اضاف:"
كل ما قلته
يوم الجمعة لم
يجبني احد عليه،
وحتى اليوم
(انا كنت قد
طلبت من
الاخوان في حزب
الله على مدى
عشرة ايام ان
لا يعلق احد
على هذا
الامر, ولا
اريد من احد
ان يدافع عني
حتى ولو شتمت،
و صحيح ان بعض
الاخوة كدولة
الرئيس عمر
كرامي قال ان
هذا رد على
خطابات تيار المستقبل،
والوزير
سليمان
فرنجية كان
مضطرا في
المقابلة
التلفزيونية
ان يشرح خطابي
لان الناس لم
يسمعوا به،
انا ممتن له،
واخوة آخرون
كثر، لكن طلبت
من حزب الله
ان لا يرد احد
منهم، وايضا
طلبت منهم ان
يراقبوا هل
كان هناك غير
قصة " مجيد" تم
التعليق
عليها،
ولكنهم لم يعلقوا
ولم ينفوا،
وغدا سيخرجون
لينفوا ولكن
لم يعد الامر
نافعا، انا
قلت واقول انه
كان قد وضع
خطة حرب في
بيروت حيث تم
توزيع آلاف المقاتلين
على اساسها في
الشقق
والمراكز
والاحياء،
وقلت ان الخطة
واضحة اين
يقاتلون واين
يقطعون واين
يقتحمون،
وكانت بيروت
ستحول إلى
متاريس وحرب
شوارع تدوم
لاسابيع،
ولدي تفاصيل
هذه الخطة،
حسنا فاجئونا
بقرار 5 ايار،
وانا بكل
صراحة اقول
لكم اننا
ذهبنا إلى
العصيان
المدني وليس
إلى القتال،
دعوني اكن
صادقا، ذهبنا
إلى العصيان
المدني
لاسقاط 5
ايار، نعم
نزلنا وقطعنا
طرقات ووضعنا
سواتر ترابية،
عطلنا المطار
والميناء
والعاصمة ولم
نذهب إلى
القتال،
ولكننا
اتخذنا قرارا
بان هذه المرة
ليس كما كان
الحال في
المرات
السابق حيث كان
يطلق علينا
النار ونسكت،
لانه كان
واضحا انه اذا
تم اطلاق
النار علينا
فهذا سيكون
مقدمة للحرب
المحضرة،
فيجب ان يكون
الرد سريعا
وحاسما
ومحدودا
وقاطعا، وهذا
ما حصل في 7
ايار".
7 ايار
واوضح:"
قلت يوم
الجمعة ان
مداخلة 7 ايار
قطعت الطريق
على فتنة
مذهبية بين
السنة
والشيعة، وقطعت
الطريق على
حرب في مدينة
بيروت كان يخطط
لها، وكلنا
نعرف انه اذا
وقع الاشكال
فيما بين اهل
بيروت واستمر
لعدة اسابيع
فهل يبقى
الامر مقتصرا
على بيروت، لا
، بل كانت
الفتنة لتمتد
إلى كل المدن
والقرى اللبنانية،
ولم تقتصر على
الفتنة بين
السنة والشيعة
بل لامتدت إلى
كل الطوائف
اللبنانية ما
يعني ضياع
البلد. انا
عندما قلت ان 7
ايار قد منعت
الفتنة
والحرب ومنعت
تحويل بيروت
إلى خطوط تماس
والى ارض
محروقة، منعت
اقتتال الاخوة
الكبير
والخطير،
منعت ضرب
المقاومة،
ومنعت
الايقاع بين
المقاومة
والجيش، ولم
يكن هذا
الهدف، وفي
النتيجة اسست
لخروج لبنان
من المأزق
وذهبنا إلى
الدوحة،
وبناء على هذه
الاخطار التي
تجاوزناها
والاهداف
التي تحققت
سميته يوما
مجيدا. نعم
انا اقبل ايضا
انه يوم اليم،
واقبل انه يوم
حزين، واقبل
ملاحظة دولة
الرئيس سليم
الحص التي
اعتبرها
ملاحظة
ابوية، واقبل
ملاحظة كل
اخواننا من
القيادات
والعلماء
وخصوصا في سنة
المعارضة،
نعم كان يوما
حزينا لان
هناك ضحايا
سقطوا في
بيروت وفي
الجبل والضاحية
وحلبا
وطرابلس، نعم
كان يوما
حزينا لانه
كان هناك
خسائر مادية
هنا وهناك،
كان يوما حزينا
لانه ترك
مشاعر قاسية
بين
اللبنانيين،
وايضا كان
يوما حزينا
لان المقاومة
التي صنعت
الحرية والعز
والفخار
والمجد لكل
لبنان ولكل
شعب لبنان
ولعاصمة
لبنان تركت
لوحدها في 7 ايار
تدافع عن
وجودها وعن
كرامتها وعن
سلاحها. كان
يوما حزينا
واليما لكن
اريد ان اقول
لكم، ايا تكن
الآثار
والاخطار
والاحزان
والآلام التي
ترتبت على ما
حصل في 7 ايار
فهي تبقى اقل
بكثير بكثير
بكثير من
المخطط
والمشروع الذي
كان يراد اخذ
بيروت ولبنان
اليه من خلال قرارات
5 ايار، وان
يقطع الطريق
على الفتنة عما
هو اخطر من
صدام هنا او
صدام هناك ،
فهذا امر اجل
واكبر واعز".
اضاف:
"اريد ان اؤكد
لاهلنا في
بيروت، ولا
اريد ان اقول
لاهل السنة في
لبنان، فاهل
السنة في
لبنان فيهم
المعارضة
وفيهم
الموالاة،
ولكن اريد ان
اقول لسنة
الموالاة
لانه قد اصبح
التقسيم في
البلد هكذا،
دروز
المعارضة
ودروز
الموالاة،
سنة المعارضة
وسنة
الموالاة،
وهكذا، ومن
خلالهم للجميع
ولكل
اللبنانيين،
انا اقول
للجميع في هذا
العيد، نحن
عندما قاتلنا
في جنوب لبنان
لم نقاتل لا
بخلفية
مذهبية ولا
بخلفية
طائفية، لم تكن
عيوننا
مشدودة على
بنت جبيل دون
شبعا وحاصبيا،
ودون جزبن،
كنا نتطلع إلى
كل قرية وبلدة
لبنانية في
الجنوب، كنا
نريد لكل
اللبنانيين
ان يكونوا
احرارا
واعزاء، وكنا
نريد لكل من تورط
في العمالة مع
اسرائيل في
الشريط الحدودي
ان يعود إلى
وطنه، نحن من
اجل عزة لبنان
وكرامة لبنان
وصون شعبه
قدمنا
الدماء،
واقول لكم
دماء اغلى
شبابنا واغلى
واعز ابنائنا
وقادتنا
وعلمائنا،
واقول للجميع
في لبنان للسنة،
للشيعة،
للدروز
وللمسيحيين،
لحمكم لحمنا،
دمكم دمنا،
روحكم روحنا،
مصيركم
مصيرنا، ولا يمكن
الا ان نكون
كذلك".
دير
شبيغل
وتابع
السيد
نصرالله:"
انتقل الى
مقطع دير شبيغل،اقول
لكم في بداية
هذا المقطع
هذا المخطط ما
زال قائما،
قبل ايام في
افتتاح مؤتمر
للمقاومة حول
الوعي
والذاكرة قلت
ان آخر سلاح
في جعبة
الاميركي
الصهيوني
لمواجهة
حركات المقاومة
في منطقتنا
العربية
والاسلامية
هو ايجاد صراع
عربي ايراني
وسني شيعي وما
لديهم من شيء
اخر، وهذه آخر
المعارك،اقول
لكم في لبنان
بعد حرب تموز
وما جرى قبلها
وما جرى بعدها
آخر المعارك
التي يخطط
البعض لخوضها
ضد حزب الله
هو الاتهام
الظالم لحزب
الله باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، هذه
آخر المعارك.
هذا المخطط ما
زال قائما وما
ذكرته صحيفة
"دير شبيغل" كلكم
اطلعتم عليه
ولا داعي ان
أقرأه، نحن
لنا تفسير له،
بوضوح
وبشفافية ما
حصل خطير جدا
جدا جدا، هو
ليس خبرا
صحافيا نعلق
عليه وليس مقالا
صحفيا لا نعلق
عليه، كلا،
انا اوافق ما
صدر في بيان
حزب الله بعد
ساعات من نشر
مقال دير
شبيغل انها
ليست المرة
الاولى التي
تذكر فيها صحف
اتهامات
وتلفق فبركات
من هذا النوع،
ليست هي المرة
الاولى صحيح،
قبل اشهر فان
جريدة
-السياسة
الكويتية-
والتي باتت
معروفة (ويمكن
بعض الشباب لا
يتذكروا
جريدة صوت العدالة
في لبنان،
الآن مثل هذه
الصحيفة)، كتبت
ومنذ عدة
اشهر،
مقالات،
وطبعا في
الوقت الذي
كانت تدين
الضباط وبنفس
الوقت اخذت
الامور باتجاه
حزب الله
وتحكي عن
هواتف وخطوط
هاتفية
وعشرات
الشهود،
والله يستر يا
اخوان، اذا هناك
ثلاثة شهود
خربوا
الدنيا،الآن
عشرات الشهود،
هكذا تقول
جريدة
السياسة
الكويتية، يومها
نحن لم نصدر
بيانا ولم
نهتم لان
"السياسة الكويتية"
معروفة
بالكذب
والتلفيق،
ولم نشاهد
احدا في
الدنيا علق
على الموضوع،
وطلت احدى
الصحف
الخليجية
الاخرى ولا
اريد ان اسميها،
وكذلك احدى
الصحف
المصرية خلال
اشهر واثارت هذا
الموضوع
بالتحديد بعد
خطابي
المعروف بموضوع
غزة وايام حرب
غزة، ردوا على
خطابي، وبعض الصحف
المصرية كتبت
- عما يخاطب
مصر، حزب الله
هو الذي قتل
الحريري-،
ايضا لم نعلق".
اضاف:
"موضوع دير
شبيغل مختلف
لان المناخ
والمعطيات
والتوقيت
والتوظيف
وخصوصا الاسرائيلي
استوقفنا. هذا
الموضوع
سأضيء عليه
لانه على درجة
عالية من
الحساسية
وعلى درجة
عالية من
الخطورة،
عندما صدر
كلام "دير شبيغل"
مباشرة اخذت
الكلام قناة
"العربية"
واشتغلت عليه
لعدة ساعات
وأصبح خبرها
الأول وبدأت
تحاول أن تصدر
تصاريحا لكن
فوجئت
بتصاريح متحفظة
أي لم تجد من
يمشي معها
بالحملة، من
الذي مشي
بالحملة؟ مشي
بالحملة
الاسرائيلي
بعد ساعات
وليس بعد
ايام. ساعات
قليلة وطلع
"افيغدور
ليبرمان" اول
شخص وقال ـ
انظروا كيف
القانون
ورجال الدولة
ـ انه بناء
على تقرير
"دير شبيغل"
يجب اصدار
مذكرة توقيف
دولية بحق
الامين العام
لحزب الله
واذا لم تسلمه
الدولة اللبنانية
فيجب اعتقاله
بالقوة، ما
رأيكم،الاخطر
من كلام
ليبرمان هو
كلام "ايهود
باراك" وهو
خطير، واذا
كلامه زلة
لسان فهو
خطير، واذا كلامه
معلومات
ومعطيات يكون
اخطر، يقول
باراك بالنص"
ان قرار
المحكمة
الدولية ـ ولم
يقل مقال دير
شبيغل ـ ان
قرار المحكمة
الدولية باعتبار
حزب الله
مسؤولا عن قتل
على ما يبدو
رئيس حكومة
لبنان الاسبق
يدل مجددا على
طبيعة ووظيفة
حزب الله، ليس
فقط فيما
يتعلق
بمحاربتنا (يعني
الاسرائيليين
) وانما ايضا
محاربته ضد عقلانية
لبنان"، عن
ماذا يتكلم،
اذا هو لم
يفهم عن ماذا
يقرا وخلط بين
"دير شبيغل"
التي كانت
تسند الى
مصادر مقربة
من المحكمة
الدولية زلة
لسان وتوظيف،
اما اذا تكلم
اكثر من ذلك
فهذا معناه
خطير
جدا،انظروا
الى
الاسرائيليين:
ليبرمان،
باراك،
شاحاك، حاييم
رامون..الصحافة
الاسرائيلية
كلها في اليوم
الثاني في
العناوين
الرئيسية حزب
الله قتل
الحريري، في
إسرائيل
وجهوا
الاتهام،
واصدروا
الحكم، ويريدون
ان يطالبوا
بالعقاب،
واذا المجتمع
الدولي لم
يعاقب
"اسرائيل"
راعية الحقوق
والمدافعة عن
اهل السنة
والجماعة
والطالبة بثأر
الدماء، دماء
الشهداء سوف
تقتص من حزب
الله ومن امينه
العام".
وقال:"
عندما نرى ما
تحدث به
الاسرائيلي
وكيف علق وكيف
تعاطى، لم يبق
الموضوع مجرد
خبر او مقال
صحافي بل ابعد
واخطر من ذلك،
بالتوقيت هناك
انتخابات في
لبنان
والاسرائيلي
والاميركي
يتحدثون عن
خوفهم من فوز
المعارضة،
كيف نخرب
الانتخابات
وكيف نؤثر على
الانتخابات،
هناك "دير
شبيغل" جاهزة.
ايضا بالتوقيت
العمل
المتسارع في
كشف شبكات
التجسس وبعض
هذه الشبكات
تنفيذية وما
سيكشف لاحقا اعظم،
يريد
الاسرائيلي
ان يلحق حاله
قبل ما يتبين
ادانة شبكاته
باعمال
الاغتيال
لنحمل الموضوع
للخصم اللدود
الذي هو حزب
الله. بالتوقيت
الاقليمي
هناك حكومة
جديدة مطلوب
منها ان تعترف
بدولتين وبحق
العودة وهي
تهرب الى
المزيد من
الاستيطان
وتهويد القدس
وتحويل
الاردن الى
وطن بديل،
فالمطلوب اخذ
البلد
والمنطقة إلى
محل ثان، فلا
تعود
الاولوية
لفلسطين بل تعود
الاولوية
للبنان
والصراع في
لبنان والاتهامات
الحادة
والخطيرة في
لبنان.
بالتوقيت
الذي فيه
مناورة
إسرائيلية
تبحث عن أي
مشروعية، وخيار
التوطين فيه
جدي وتتبناه
ادارة اوباما وتسوق
له في العالم
العربي".
ورأى
"ان الاخطر
ليس فقط
بالتوقيت بل
الاخطر بالاستراتيجية،
عندما اغتيل
الرئيس الحريري
عمل كثيرون من
اجل توجيه
الاتهام الى
الشيعة
لايقاع حرب
بين السنة
والشيعة في
لبنان في ذروة
الاحاسيس الجياشة،
والآن ماذا
تقول "دير
شبيغل" وماذا
يقول ليبرمان
وباراك
وشاحاك وكل
الصهاينة؟ ماذا
تقول الايدي
السوداء التي
تصنع هذه التلفيقات
؟ تقول أيها
السنة سواء
كنتم تحبون
الرئيس
الشهيد او
تختلفون معه،
ان الذي قتل
زعيمكم هم
الشيعة في
لبنان وهو حزب
الله
بالتحديد من الشيعة
في لبنان،
وبالتالي
ثاركم هناك
حربكم هناك
عدائكم هناك،
هؤلاء لا
يريدون حقيقة
ولا يبحثون عن
حقيقة وانما
يريدون ان
يوقعوا الفتنة
في البلد، هذا
الذي اكتشفه
سريعا عقلاء
القوم عندنا
في لبنان
عندما تحدثوا
عن استنبات
الفتنة من
جديد، صحيح،
الرئيس بري
والرئيس
سليمان
والعماد عون
والرئيس
كرامي والوزير
فرنجية وبقية
الاحزاب
والقوى وجبهة
العمل
الاسلامي وكل
الاخوة يمكن
من الطبيعي ان
ياخذوا
المواقف التي
اخذوها، ولكن
أنا اشهد بالحق
حتى مع من
اختلف معه،
انا أسجل بشكل
خاص شجاعة
وجرأة في
مواقف السيد
وليد جنبلاط
يوم امس, بحق
نعم قراءته
قراءة صحيحة،
ان تقرير "دير
شبيغل", اريد
ان اعيد نفس
العبارة، على
اللبنانيين
ان يتعاملوا
مع تقرير "دير
شبيغل"انه اخطر
من بوسطة عين
الرمانة،
ولذلك يجب ان
نتعاطى
بمسؤولية،
عندما صدر
الخبر كنا لم
نعلق نحن بعد
وكان احد
التلفزيونات
اللبنانية يعرض
مقابلة مع
الرئيس
كرامي، طلع
الخبر وسأله مباشرة
المذيع واي
شيء يخطر ببال
الانسان العاقل
الاجابة هو ان
هذا مشروع
فتنة، وهكذا
علق الرئيس
كرامي، هو ليس
خبرا صحافيا
ونرى المحكمة
ماذا تقول؟
على
كل حال، انا
قلت قبل
اسابيع وبعد
اطلاق الضباط
الاربعة،
المطلوب ان لا
تبقى ابواب
لجنة التحقيق
الدولية
وابواب
المحكمة
مشرعة امام
اؤلئك الذين
ضللوا
التحقيق
لاربع سنوات وصنعوا
له الشهود
وفبركوا له
الروايات،
للاسف الشديد
اقول لكم إن
معلوماتنا
تؤكد ان
الابواب ما
زالت مشرعة
لهؤلاء للاسف الشديد،
ومنهم من نعرف
ومنهم من لا
نعرف، لذلك
انا ادعوا
الجميع الى
التصرف
بمسؤولية، ألا
نؤخذ باي
عاطفة ولا بأي
انفعال، وان
نتصرف بمسؤولية
وان نفهم
ابعاد الامور
وان نتعاطى معها
على هذا
الاساس .
بالنسبة
الينا ما كتبته
"دير شبيغل"
وما عقب عليه
القادة
الصهاينة بعد
ساعات نعتبره
اتهاما
اسرائيليا
لحزب الله
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وسنتعاطى
مع هذا
الاتهام انه
اتهام
اسرائيلي".
الضاحية
وتابع:"اما
الضاحية وما
ادراك ما
الضاحية،الضاحية
باهلها وسكان
بلداتها
الاصليين،
الضاحية
بسكانها
المهاجرين
والمهجرين
اليها، اهل
الضاحية منذ
الايام
الاولى واجهت
الاحتلال
بارادة
وشجاعة وإباء
وكسرت جبروته
عند ابواب
خلدة، هذه
الضاحية
استمرت في
المقاومة الى
كتف بيروت
والى كتف
الجبل حتى
اخرجت الاحتلال
منها ومن
العاصمة ومن
الجبل، هذه الضاحية
تحولت الى
قاعدة
المقاومة
الخلفية
بموازاة بعلبك
الهرمل ولم
تبخل لا بولد
ولا بمال ولا
بتاييد ولا
بألم ولا
بتبعات
وتحملت كل
العقاب، هذه
الضاحية كانت
دائما وفية
لخط المقاومة السياسي،
تنتخب
وتتظاهر،
وتحضر بقوة في
كل المناسبات،
من اجل غزة من
اجل النجف من
اجل فلسطين من
اجل قضايا
العرب ومن اجل
المقاومة ومن
اجل الشهداء،
كانت تلبي في
الشتاء
الماطر والبرد
والصيف
الشديد، وفي
حرب تموز
عندما صبو حمم
حقدهم
ووحشيتهم على
بشرها
ونساءها واطفالها
وعلى ابنيتها
ومؤسساتها
وحجرها، ارادوا
النيل من
ايمانها
فازدادت
ايمانا، وارادوا
النيل من
عزيمتها
فاشتد عزمها،
وارادوا النيل
من اسمها
فاصبحت
كالشمس
الساطعة في
الدنيا،
الضاحية
مدينة الحب
والنصرة
والحضن الدافىء
التي استقبلت
من هجِّر من
اهلها من اهل
الجنوب
والبقاع
والشمال
والجبل حتى
بيروت بفعل العدوان
الاسرائيلي
وبفعل الحرب
الاهليه وبفعل
اهمال
المناطق
والاطراف
فكانت
الضاحية الجنوبية
لكل الآتين
اليها، كانت
الاب العطوف
والام الحنون
والاخ الناصر
تبلسم الجراح
وتمسح تراب
التهجير
وتحول الملاذ
الى وطن لا
غربة فيه ولا
حزن، نعم
أرادوا
الضاحية كما
قال الامام
موسى الصدر،
أرادوا
الضاحية
حزاما للبؤس
فكانت حزاما
للكرامة
وأرادوا
الضاحية
تجمعا لليأس
فكانت منبعا
للامل
والعنفوان،
أرادوا الضاحية
دائما ان تكون
ضاحية تعيش
على هامش الوطن
فكانت قلب
الوطن
أرادوها ارضا
منسية وأرادوا
تحويلها الى
ارض خراب في
تموز فاقتحمت
ذاكرة
التاريخ
واقتحمت
وجدان الامة
كل الامة وصنعت
المستقبل
للضاحية
لاهلها
وعائلاتها،
لاهلها
المهاجرين
لرجالها
ونسائها
واطفالها اقول
كما قلت
بالامس لاهل
الجنوب :
السلام عليكم
يا اهل النفوس
الأبية
والأنوف
الحمية والحجور
التي طهرت
وطابت انتم
الذين لم
تؤثروا يوما
طاعة اللئام
على مصارع
الكرام
وعندما وضعكم
الادعياء
الصهاينة
ومعهم ادعياء
العالم بين السلة
والذلة صرختم
بالصوت
وبالدم
بالوعي وبالعزم،
كبيركم
والصغير
رجالكم
والنساء، صرخة
إمامكم سيد
الشهداء في
كربلاء
التاريخ، صرختم
هيهات من
الذلة...فقدمتم
التضحيات
العظام
وصبرتم في
الميدان
فكانت
المقاومة،
وكان الجهاد وكان
الانتصار في
ايار 2000،
والانتصار في
تموز ال2006".
اضاف:"
نحن على موعد
معكم في 7
حزيران، وفي
انتخابات 7
حزيران ميزة
جديدة، نحن
نتحالف ونصوت لتحالف
قائم على رؤية
سياسية
واضحة، ونصوت
لتحالف صلب
ومتماسك،
وادل دليل على
صلابته هو حرب
تموز وانتصار
لبنان وشعب
لبنان، نحن
نصوت لتحالف
عقلنا وقلبنا
معه، في بعبدا
عام 2005 انا
اعترف، انا
كنت شديدا
قليلا مع
الناس لانني
كنت أرى مخاطر
كثيرة في هذا
البلد، في
بعبدا كان
تصويتكم،
عقلكم في مكان
و قلبكم في
مكان آخر, لكن
في 7 حزيران
ستصوتون وعقلكم
وقلبكم في
مكان واحد، في
7 حزيران انتم
المحتشدون
هنا وبسبب
قانون الانتخاب
الذي لا يسمح
الا لمن هو
مسجل في دائرة
نفوس البلدة
وبعضكم ينتخب
في دوائر
اخرى، انا اوصيكم
في السابع من
حزيران ان لا
تبقوا في بيوتكم
وان تعرفوا ان
هناك مسؤولية
كبيرة جدا على
عواتقكم، في 7
حزيران
اخرجوا إلى
صناديق الاقتراع
لتنقذوا
لبنان،
لتنقذوه من
عقلية الاستئثار
والالغاء،
ولتاخذوه إلى
عقلية الشراكة
الوطنية
والوحدة
الوطنية
والتعاون كتفا
إلى كتف ويدا
بيد, ولذلك
انتم امام
مسؤليات
كبيرة جدا،
وما يجري
(وصولا) إلى 7
حزيران من 31 ايار
إلى 4 حزيران
على مستوى
المناورات
الاسرائيلية
اطلقنا صرخة (...)
وقبل قليل
قرأت خبرا ان
رئيس
الجمهورية
دعا إلى
اجتماع
المجلس الاعلى
للدفاع يوم غد
"اليوم" من
اجل دراسة موضوع
المناورة
الاسرائلية،
هكذا تصبح
الدولة دولة
وتبدأ
باكتساب ثقة
شعبها، عندما
تجد ان رئيس
الجمهورية
يدعو إلى
اجتماع مجلس
دفاع اعلى
ويطلب من
الجيش ان يكون
في اتم
الجهوزية،
ويطالب
العالم
بممارسات
اسرائيل
وخروقاتها
ومناوراتها و
شبكات التجسس
، صحيح ان
فخامة الرئيس
يقوم بواجبه
ولكننا نشكر
ايضا من يقوم
بواجبه،
ونقدر له ذلك،
في هذه الايام
انا ايضا
ادعوكم إلى
الحذر ولكنني
ادعوكم إلى
الاطمئنان".
واستطرد"
كما ذكرت في
الحديث
المطول عن
المناورات
وقلت لكم انا
استبعد أي
عدوان
اسرائيلي واي
عمل اسرائيلي
كتحليل سياسي
ولكن يجب ان نكون
حذرين،
وعندما
نستبعد لا
نبني على كرم
اخلاق
الصهاينة،
ولا نبني على
دعم اميركا
للبنان ولا
نبني على ضمير
الامم المتحدة.
وإنما نبني
ونراهن على
شعبنا وجيشنا
ومقاومتنا.
وانا اكرر في
يوم ال25 من
ايار في عيد
انتصار
المقاومة،
اقول لباراك
الذي يريد
ارسالي إلى
المحكمة
الدولية،
اقول لباراك
ولكل حكومة
العدو التي
تهدد لبنان
وتتوعد لبنان
ما قلته له
سابقا، نحن
اثناء
مناوراتكم في
المقاومة
الاسلامية
إلى جانب
الجيش
اللبناني الوطني،
سنكون في اعلى
جهوزية وفي
اعلى استنفار،
وانا اعدكم لو
فكر احدكم ان
يرتكب حماقة الاعتداء
على لبنان، ان
ردنا سيكون
عظيما، واذا
فكر احدكم ان
يدخل إلى
ارضنا، بفرق
خمسة او بفرق
10، باسم عباس
الموسوي
وراغب حرب
وعماد مغنية،
باسم الامام
موسى الصدر،
وباسم كل مؤسسي
وقادة
المقاومة،
اتعهد ان
المقاومة ستدمر
فرقكم وجيشكم
في جنوب
لبنان. في
ايام المناورات
سنكون جاهزين
ولن يرانا احد
ولن يرى سلاحنا
احد، ولن
يكتشف مكاننا
احد، ونصيحتي
للاجهزة
الامنية التي
تعمل بجد هذه
الايام، واليوم
"شد همتو كمان
معها الامن
العام"،
نصيحتي لهم في
خلال هذه
الايام
الاربعة أنه
يوجد مجال
لنشاط واسع،
لانه كل ما
وجد من شبكات
تجسس ستخرج
لكي تتجسس على
المقاومة
الجاهزة
والمستنفرة
خلال ايام
المناورة، لم
ير احد سلاحنا
حتى لا يخاف
احد، وحتى
يبقى البلد
مرتاحا وآمنا
ويعمل في
الانتخابات،
ولكن لن تنام
لنا عين وهناك
عدو يتهدد
شعبنا ووطننا
ودماءنا وكرامتنا".
وختم:"
إلى السابع من
حزيران ان شاء
الله نرى أعلامكم
المرفوعة،
وابتسامات
النصر على وجوهكم،
كل عام وانتم
بخير ويكتمل
التحرير عندما
تعود مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا للبنان،
والعيد
الاكبر
لامتنا عندما
تعود فلسطين
لاهل فلسطين،
والقدس كلها
لاهل القدس".
السيد
نصرالله يرحب
بخطاب سليمان
ويبشر بتحرير
للاسرى
موقع
قناة المنار -
محمد عبد الله
/
26/05/2008
اكد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله ان
المقاومة في
لبنان جاهزة
للقتال كما قاتلت
في حرب تموز
الاسرائيلية
الاخيرة على
لبنان. ودعا
سماحته في خطابه
المطول
الشعوب
العربية
والحكومات
العربية
لدراسة جدية
لاستراتيجيتي
التحرير والدفاع
في ظل موازين
القوى في
لبنان،
كاشفاً عن ان
سمير القنطار
ورفاقه
الاسرى
سيكونون قريباً
جداً بيننا في
لبنان.
وفي
مراسم إحياء
عيد المقاومة
والتحرير الذي
يوافق الذكرى
الثامنة لاندحار
الاحتلال
الإسرائيلي
عن القسم الأكبر
من الأراضي
اللبناني
وذلك في ملعب
الراية بضاحية
بيروت
الجنوبية
الذي غص
بساحاته وطرقاته
بعشرات
الالاف من
المحتفلين
بالذكرى، شدد
الامين العام
لحزب الله على
تأييد البند الوارد
في اتفاق
الدوحة
والقاضي بعدم
استخدام السلاح
لتحقيق مكاسب
سياسية،
مشيراً الى ان
سلاح المقاومة
سيبقى
لمواجهة
العدو وتحرير
الأرض
والأسرى
والمساهمة في
الدفاع عن
لبنان. وتسأل
سماحته "لمن
كان السلاح
الآخر؟ ولمن
كان يكدس ويعد
ويدرب؟". كما
استنكر السيد
نصر الله محاولة
البعض
استخدام سلاح
الدولة
لتصفية الحساب
مع فريق سياسي
معارض،
موضحاً انه لا
يجوز استخدام
ذاك السلاح
لحساب مشاريع
خارجية تضعف
قوة ومنعة
لبنان،
متابعاً : "لا
يجوز استخدامه
لاستهداف
المقاومة،
وسلاح
المقاومة يجب
أن يبقى كل
سلاح في خدمة
الهدف الذي
صنع من أجله
ووضع من أجله".
الامين
العام لحزب الله
شكر الاخوة
العرب
واللجنة
الوزارية
العربية
وامينها
العام
وبالاخص دولة
قطر قيادة وشعبا
وجميع الدول
الشقيقة
والصديقة وفي
مقدمتها
سوريا
والجمهورية
الاسلامية في
ايران وجميع
أصدقاء لبنان
الذين ساعدوا
على إنجاز الاتفاق
في الدوحة.
السيد
نصرالله
اعتبر ان انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية يجدد
الأمل لدى
اللبنانيين
بعهد جديد
وبداية جديدة
وقال خطاب
القسم الذي
سمعناه
بالأمس يعبر
عن الروح
الوفاقية
التي وعد
فخامته أن يتصرف
بموجبها وهذا
ما يحتاجه
لبنان.
وحول
قانون
الانتخاب
اعتبر سماحته
ان القانون
الذي تم التوصل
اليه في
الدوحة يحقق
تمثيلاً أفضل
من القوانين
السابق
وبالأخص من
القوانين
السابقة
والتي يمكن أن
تقبل من الطرف
الآخر، لكنه اعتبر
انه ليس
الافضل
مشيراً الى
انه قانون تسوية،
داعياً الى
تحقيق قانون
انتخاب حضاري
عصري يؤسس
لبناء دولة.
السيد
نصر الله الذي
امل بصيف هادئ
للبنان اشار
الى ان هناك
حلمين حلم
لبنان بصيف
هانئ ووادع
وحلم اميركي
بصيف ساخن
داعياً
الجميع
للتعاون
لتحقيق
احلامنا وليس
احلام
الاعداء والى
القفز فوق
الجراح وضم
الايدي
لاعمار لبنان.
الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
دعى تيار
ومحبي الرئيس
رفيق الحريري
الى
الاستفادة من
التجربة
الكبيرة لهذا
الرجل الكبير
ومن آفاق
تفكيره
الاستراتيجي
حول لبنان وهو
الذي استطاع
أن يوائم بين
مشروع
الاعمار
والمقاومة
بعقل كبير.
وقال سماحته:
"لقد حاول
البعض أن يضع
لبنان أمام
خيارين إما
لبنان هونغ
كونغ مدمر أو
هانوي مع
سيادة
مكسورة،
المقاومة مع
عقل الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
استطاعت أن
تقول نحن لا نقلد
أحدا لا هونغ
كونغ ولا
هانوي نحن
نقدم النموذج
نستطيع أن
نقدم بلدا فيه
الاعمار والدولة
والقطاعات
الانتاجية
والى جانبه
مقاومة لا
تمارس مهمة
الدولة وإنما
تتحمل إلى
جانبها
مسؤولية
التحرير
والدفاع عن
الوطن، ومن كان
وفيا لارث
الشهيد
الكبير عليه
أن يحيا لاعادة
هذا النموذج
هذه ليست دعوة
لتحالف بات من
الماضي، بل
ندعو لتعاون
الجميع وألا
يتم الاستئثار
لا بطائفة ولا
بموقع ولا
بسلطة ولا بمؤسسة".
السيد
نصرالله اشار
الى المساهمة
بجدية وصدق
للاسراع في
تشكيل
الحكومة
واعداً ان
يحضر اطياف
اخرى في
المعارضة في
الحكومة وان
تتاح الفرصة
للاخرين ولو
من سهم حزب
الله، داعياً
الى ان تكون
الحكومة
الجديدة
حكومة جادة
تعمل لمعالجة
المشاكل
الكبيرة التي
يعانيها
اللبنانيون
وليس حكومة
تقطيع زمن أو
محكومة
بعقلية
الانتخابات
المقبلة.
الامين
العام لحزب
الله اعتبر ان
حكومة الوحدة
من خلال
مشاركة
حقيقية هي
ليست انتصارا
للمعارضة على
الموالاة هي
انتصار
للبنان كل لبنان
والعيش
المشترك
ومشروع
الدولة لأن
هذا البلد لا
يمكن أن يقوم
ويدوم ويخلد
إلا بالتعاون
والتوافق والتعاضد
وفي
موضوع
الاحداث
الاخير اعتبر
سماحته ان هناك
جراحاً كبيرة
قد حصلت،
وقال: "جراح
عندنا وجراح
عندهم، ونحن
وهم أمام
خيارين إما أن
نوسع الجراح
ونلقي فيها
ملحا أو
نضمدها نعمل
على معالجتها
من أجل لبنان
وشعبه ونحن مع
الخيار
الثاني وهذا
يحتاج لأقوال
وأفعال ونحن
جاهزون،
الأهم أن
نستخلص العبر
والدروس كل في
داخله".
واضاف:
"طرح العبر
والدروس أيضا
سيؤدي لاحتقان
وتوتر إذا
فلنؤجل فتح
هذا الجرح
الآن بانتظار
أن تهدأ
النفوس وتتاح
الفرصة للعقل
والمنطق
واطلاق مرحلة
جديدة في
لبنان هي
مرحلة ما بعد 25
أيار 2008 أي بعد العرس
الوطني
والعربي
والدولي الذي
شهدناه أمس في
المجلس
النيابي".
وقال
السيد
نصرالله حول
الاحداث
الاخيرة : "في
الأحداث
الأخيرة قيل
الكثير قيل أن
هدف الأحداث
الأخيرة هو
سيطرة هذه
الجهة أو تلك
على لبنان،
تحدثوا عن
انقلاب وعن
تغيير للسلطة
وعن إعادة
سوريا إلى لبنان
وتحدثوا
وتحدثوا كما
في حرب تموز
أميركا تقول
لبنان يشهد
ولادة شرق
أوسط جديد
وتتبنى الحرب
وهم يقولون أن
المقاومة
تقاتل من أجل
النووي
الايراني
والمحكمة
الدولية
اليوم أيضا
لكن ثبت من
خلال أداء
المعارضة
عندما تراجعت
الحكومة
اللاشرعية عن
قراريها
المشؤومة وفي
محادثات
الدوحة أنها
لم تنظم
انقلابا وأنها
لا تريد سلطة
ولا استئثارا
ولم تغير حرفا
واحدا من
شروطها
السياسية قبل
الأحداث نعم
من حق كوادرنا
أن يطالبونا
برفع السقف
السياسي بعد
الأحداث
لكننا لم نفعل
بل ذهبنا إلى
هناك لأننا
نريد أن ننقذ
لبنان مما هو
أخطر من قتال
الجيش
والمقاومة من
الفتنة
الطائفية من الصيف
الساخن الذي
وعد به هامان
فرعون ديفيد ولش
وأسياده ولم
نوظف ما حدث
على الاطلاق
في السياسة
ولم نطلب أي
مكسب سياسي
بالرغم مما لحق
بنا من تشويه
واعتداء آثم
من قبل
الكثيرين ".
وتابع
سماحته:
"كثيرون
حاولوا أن
يشوهوا هذه
الحقيقة
ويتصورون
عندما يقولون
عنا حزب ولاية
الفقيه أنهم
يهينون أبدا
أنا اليوم أعلن
وليس جديدا
أنا أفتخر أن
أكون فرداً في
حزب ولاية
الفقيه،
الفقيه
العادل
العالم الحكيم
الشجاع
الصادق
المخلص وأقول
لهؤلاء ولاية الفقيه
تقول لنا نحن
حزبها، لبنان
بلد متنوع متعدد
يجب أن
تحافظوا
عليه".
وجدد
سماحته باسم
حزب الله
القول: "لا نريد
السلطة لنا
ولا نريد
السيطرة على
لبنان أو أن
نحكم لبنان أو
فرض فكرنا على
الشعب لأننا
نؤمن أن لبنان
بلد خاص متنوع
متعدد لا
قيامة له إلا
بمشاركة
الجميع
وتعاونهم
وتكاتفهم وتعاضدهم
وهذا ما كنا
نطالب به. لم
نطلب تعديلا
في هيكلية
النظام أو
اتفاق الطائف
لم نطلب شيئا
على الاطلاق مع
العلم أنهم
عندما ينظرون
علينا
بالمقاومة الفرنسية
والهندية
والتي لا
أعرفها
يقولون أنها
سلمت السلاح
فيما كل
المقاومات
المنتصرة في
التاريخ إما
استلمت
السلطة أو
طالبت بها
ونحن لم نطالب
بالسلطة
أصلاً".
واكد
سماحته ان حزب
الله لا يخفي
شهداءه
الذين قضوا
اخيراً أو
يخجل بهم
وقال: "قد قضى
لنا 14 شهيدا
نعتز بهم
ونفتخر بهم
ونرفع رؤوسنا
بهم وشهيدان
من السرايا
اللبنانية لمقاومة
الاحتلال
وحركة أمل
والحزب
القومي والديمقراطي
وكان شهداء
المعارضة من
الشيعة
والسنة
والدروز والمسيحيين
ونعتز بهم،
طبعا نأسف
ونحزن ونتألم
لكل الضحايا
في الفريق
الآخر وما يجب
أن يسلي عوائل
جميع من فقدوا
أعزاء أن دماء
أبنائهم أخرجت
لبنان من نفق
مظلم طويل
لولا هؤلاء
ولولا هذه
الدماء
والتضحيات
كان البعض في
الخارج يريد
أخذ لبنان إلى
المكان الذي
لا يبقى فيه
أي فرصة لقيام
لبنان ندين
لهؤلاء
الشهداء أنهم وضعوا
لبنان
وسيضعونه
أمام صيف جديد
ومرحلة جديدة
".
السيد
نصرالله اكد
ان المقاومة
لا تنتظر إجماعا
وطنيا وشعبيا
إنما يجب أن
تحمل السلاح
وتمضي لانجاز
واجب التحرير
بالسلاح
والدم
والتضحيات
الغالية،
وتابع: "ليس
هناك إجماع
وطني على
الحياد ولا
على العمالة
ولا على
التعاون ولا
على
اللامبالاة
إذا أي خيار لا
يحظى باجماع
وطني وكل
مجموعة تأخذ
خيارها وتمضي
وتسير وهذا ما
حصل في لبنان".
واشار
الامين العام
لحزب الله انه
وقبل أيام طالب
المجلس
الوزاري
السعودي
بتعديلات
دستورية تضمن
عدم تغيير
هوية لبنان
العربية،
وقال سماحته
في هذا الاطار
: "أنا شخصيا
أوافق على إجراء
تعديلات
دستورية تضمن
الهوية
العربية للبنان
وتمنع أي أحد
من أن يتدخل
في شأن لبنان،
والحري بهم أن
يتحدثوا عن
التدخل
الاميركي والغربي
في لبنان، أما
أصدقاؤنا
فالعالم كله يعرف
أنهم لا يملون
علينا
قراراً، نحن
في المعارضة
على الأرض وفي
المفاوضات
نحن كنا أصحاب
القرار".
وتحدث
سماحته عن
فلسطين فقال:
"بعد حرب تموز
استراتيجية
الدفاع لدى
المقاومة
نشاهدها في قطاع
غزة،
واسرائيل
تقاتل قطاع
غزة حرب
عصابات كما
يقاتلها ولا
تجتاحها لا
كرم أخلاق ولا
خوف من رأي
عام وهي التي
تملك ضوءاً أخضر
كاملاً من
فرعون الزمان
بوش لكنها
تحسب كل حساب
لقطاع غزة
وشعبه الأبي
ومقاوميه الشجعان
تقف إسرائيل
أمام القطاع
الموجوع عاجزة
وهنا أيضا
استراتيجية
الدفاع تنجح
في لبنان وغزة
بالرغم من عدم
وجود أي توازن
وتكافؤ ولذلك
نجد أن فرعون
الزمان
الراحل إن شاء
الله بوش
عندما جاء
لفلسطين
وتجاهل نكبة
شعبها صب جام
غضبه على
حركات
المقاومة في
لبنان وفلسطين
والعراق وعلى
الدول
المساندة
والداعمة للمقاومة
ووعد العالم
بان اسرائيل
ستحتفل بالستين
عاما الجديدة
وهم بوش وخاب
ظنه إسرائيل هذه
إلى زوال ووعد
العالم أن
الهزيمة
ستلحق بحزب
الله وحركات
المقاومة
وأنا أقول
لبوش ورايس
التي تحدثت عن
خسارة حزب
الله ما دام
حزب الله
يلتزم الحق
ويتكل على
الله ولديه
شعب كأشرف
الناس هؤلاء
أنتم
المهزومون".
والى العراقيين
توجه سماحته
قائلاً : "باسم
أحرار العالمين
العربي
والاسلامي
أناشد الشعب
العراقي
وجميع
قياداته أن
يتخذوا
الموقف التاريخي
الذي يمنع
سقوط العراق
نهائيا في يد
المحتل،
والمقاومة في
العراق
استطاعت أن
تلحق الهزيمة
تلو الهزيمة
بالجيش
الأميركي
وهنا أيضا العراق
مدعو لاعتماد
استراتيجية
التحرير وهي السبيل
الوحيد
لاعادة
العراق
الجريح الى
شعبه وأمته".
وتابع السيد
نصر الله:
"يأتي اليوم الذي
يطلب فيه من
الحكومة
والمجلس
العراقي ليشرعن
الاحتلال
ويوقع على
اتفاقية تعطي
الأميركي
سيطرة سيادية
على العراق
تجعل خيرات العراق
في تصرف
الأميركي
وهنا يصبح
المؤمنون
بالعملية
السياسية
سواء أكانوا
شيعة أم سنة
أم وطنيين
أمام
الامتحان
الصعب هل
تسلمون
العراق للأميركي
أبد الآبدين
أم تتخذون
الموقف الذي يمليه
عليكم دينكم
وعروبتكم
ووطنيتكم
وأخلاقكم
وانسانيتكم.
نحن في حزب
الله من
الطبيعي أن ننحاز
إلى تيار
المقاومة في
العراق ومع
ذلك فقد أخذ
مؤيدو
العملية
السياسية
العراقية وقتهم
والآن وصلوا
الى الامتحان
العسير والفيصل
وهو الموقف من
المعاهدات
التي تريد
أميركا أن
تفرضها على
العراق وتطلب
من الحكومة
والمجلس أن
يوقع عليها
هنا ينكشف هدف
الأميركيين
الحقيقي من
لعبة
الديمقراطية".
وقد
اكد السيد
نصرالله ان
التجارب
أثبتت أننا
كعرب وأمة
ومسلمين
مخرجنا
الوحيد من
نكبة فلسطين
ومن كل
تداعياتها
وآثارها هو
المقاومة
نهجها
ثقافتها
ارادتها
وفعلها.
وهنا
نص الكلمة
كاملة:
في
البداية
نتوجه
بالتحية إلى
أرواح الشهداء
الطاهرة ،
شهداء
المقاومة
وشهداء الوطن
كل الوطن، إلى
سيد شهداء
المقاومة
الإسلامية
سيدنا السيد
عباس
الموسوي، إلى
شيخ شهداء
المقاومة
الإسلامية
شيخنا الشيخ
راغب حرب، إلى
روح الأخ
الحبيب الذي
نفتقده اليوم
بيننا الشهيد
القائد الحاج
عماد مغنية
وإلى كل
الشهداء.
أرحب
بكم جميعاً في
عيد المقاومة
والتحرير، في
العيد الثامن
للمقاومة
والتحرير،
وها أنتم
اليوم تملؤون
الساحات
لتثبتوا من
جديد
هويتكم
وحقيقتكم وهي
أنكم أشرف
الناس وأكرم
الناس وأطهر
الناس.
قال
الله تعالى في
كتابه المجيد
:
بسم
الله الرحمن
الرحيم : "إن
فرعون علا في
الأرض وجعل
أهلها
شِيَعَا
يستضعف طائفة
منهم
يُذَبِّحُ
أبنائهم
ويَسْتَحْيِي
نساءهم إنّه
كان من
المفسدين". وفرعون
اليوم هي
أمريكا
وأداتها
إسرائيل، وفي
المقابل وعد
الله أبد
الآبدين وإلى
قيام الساعة، "ونريد
ان نمن على
الذين
استضعفوا في
الأرض ونجعلهم
أئمة ونجعلهم
الوارثين
ونمكن لهم في
الأرض وَنُرِيَ
فرعون
وَهَمَان
وجنودهما ما
كانوا يحذرون".
صدق
الله العلي
العظيم
أيها
الأخوة
والأخوات،
عيدنا
الثامن، عيد ذكرى
التحرير
وانتصار
المقاومة
والوطن والشعب
والأمة،
يصادف هذا
العام ذكرى
مضي 60 عاماً على
ذكرى النكبة
وضياع فلسطين
وقيام الكيان
الغاصب، وأيضاً
مضي ثلاثين
عاماً على
الاجتياح
الإسرائيلي
لجنوب لبنان
عام 1978، وإقامة
الشريط
الحدودي
المحتل الذي
توسع لاحقاً،
وهي بالتالي،
بحق مناسبة
للتأمل
والمراجعة
واستخلاص
العبر والدروس
على مستوى
لبنان
والعالمين
العربي والإسلامي.
سأدخل
من دون
مقدمات، وإن
كان للمناسبة
فكرها
وعاطفتها
وحقوقها
الأدبية
والأخلاقية.
سأدخل دون
مقدمات لأن
لدينا الكثير
لنتحدث عنه
اليوم، أبدأ
من لبنان، في
مسألة المقاومة،
لقد قدمت
المقاومة
نموذجا
واستراتيجية
في مجالين
وليس في مجال
واحد، فهناك
استراتيجية
التحرير وطرد
الاحتلال لدى
المقاومة، وهناك
استراتيجية
الدفاع عن
الوطن والشعب في
مواجهة
العدوان
والاجتياح
والتهديد.
هنا، إذاً
نموذج
لاستراتيجيتين
ورؤيتين في
التحرير
والدفاع،
وهذه رسالة
عيدنا اليوم
إلى لبنان
والعالم
العربي
والاسلامي،
وهي رسالة
مشتركة يقدمها
المقاومون كل
المقاومين
اللبنانيين إلى
جانب كل
المقاومين
الفلسطينيين
إلى جانب إخوانهم
كل المقاومين
العراقيين
في رسالة
واضحة للأمة.
عندما اجتاحت
اسرائيل جنوب
لبنان عام
1978واحتلت جزءً
من الجنوب،
أصدر مجلس
الأمن الدولي
القرار 425،
وانتظرنا في
لبنان تنفيذه،
وراهنا على
المجتمع
الدولي،
وأيضاً طُرِح
في لبنان
الحاجة
لاستراتيجية
عربية موحدة
للمواجهة بدعوى
أن لبنان ليس
قادرا على
مواجهة
إسرائيل
وحده،
فكلاهما لم
يحصل. لم يحرك
المجتمع
الدولي ساكنا
لتنفيذ القرار
ولم يحرك
المجتمع
العربي
ساكناً لوضع
استرتيجية
دفاع لأن هذا
المجتمع
الرسمي كان قد
فقد أساساً إرادة
المواجهة،
ولكن لم يكن الرهان
هنا فقط، لأن
الإمام
القائد السيد
موسى الصدر أعاده
الله بخير كان
قد أسس خيارا
آخر ورهانا آخر
هو خيار
المقاومة
اللبنانية
بسواعد أبناء
الجنوب وأهل
الجنوب وأهل
لبنان،
بالتوكل على
الله،
وبالاستفادة
من
الامكانيات
الذاتية
المتاحة. ماذا
كانت نتيجة
الرهانات
الخاطئة؟ أن
اسرائيل
استضعفت
لبنان ووثقت
بأنه عاجز عن
المواجهة،
فكان
الاجتياح
الكبير عام 1982 الذي
أراد أن يلحق
لبنان
باسرائيل
نهائيا، ولتتجدد
نكبة عربية
ثانية.
أمام
الاجتياح
الإسرائيلي،
انقسم
اللبنانيون
أمام هذا
الاستحقاق كما
هو حال كل شعب
في العالم،
وكما هو حل كل
شعب في
التاريخ ،نحن
اللبنانيون
لسنا استثناء
في هذه
المسألة،
طوال التاريخ
عندما كان
يكون هناك بلد
وتقوم قوة
غازية
باحتلال ذلك
البلد، كان
أهل البلد
ينقسمون إلى
مجموعات
عديدة،
هذا هو الحال
في لبنان عام
82، هكذا
كان الحال في
فلسطين وما
زال نسبيا،
هكذا هو الحال
في العراق،
هكذا هو الحال
على طول
التاريخ الماضي
والآتي.
في
مقابل
استحقاق
الاحتلال
وكيفية التعاطي
معه ينقسم
الناس
لمجموعات
عديدة: مجموعة
كبيرة من
الناس تقف على
الحياد
في المرحلة
الأولى
وتنتظر.
مجموعة أخرى
أساسا لا
يعنيها ما
يحصل، المهم
أنها تأكل
وتشرب و"تشم
الهواء يوم
الجمعة أو يوم
الأحد"، السلطة
والسيادة بيد
من والبلد بأي
موقع فهذا لا
يعنيها بشيء.
مجموعة ثالثة
هم من
العملاء
والأدوات
كجيش أنطوان
لحد رخيصون
مرتزقة وهم لبنانيون
أيضاً.
ومجموعة
رابعة تتقاطع
مصالحها مع
مصالح
الاحتلال
فتتعاون معه
نتيجة تقاطع
المصالح.
مجموعة خامسة
هي مجموعة مهزومة
من الداخل
ويائسة
ولكنها تُنظر
للتعاون مع
الاحتلال طبق
نظرية الحد من الخسائر
الوطنية،
وغالبا ما
تكون هذه
المجموعة من
النخب. ومجموعة
سادسة ترفض
الاحتلال
سياسيا
وإعلاميا
ولكنها ليست
حاضرة لدفع
الثمن وضريبة
الدم. ومجموعة
أخيرة تعتبر
أن واجبها
الانساني والأخلاقي
والديني
والوطني هو
تحرير بلدها من
الاحتلال
مهما كان
الثمن وهي
حاضرة لتدفع الثمن،
وهذه
المجموعة هي
مجموعة
المقاومة التي
تؤمن بالمقاومة
وتقاوم
بالفعل.
هذا
الانقسام هو
انقسام طبيعي
وتاريخي واجتماعي
وليس حكرا على
لبنان، ومن
نتائجه فقدان الاجماع
الشعبي
والوطني على
أي خيار.
البعض يقول
ليس هناك
إجماع وطني
على المقاومة
في العام 1982، أو
ليس هناك
اجماع وطني
على المقاومة
في فلسطين
وليس هناك
إجماع وطني
على المقاومة
في العراق، ولكن
ليس هناك
إجماع وطني
على الحياد
ولا على العمالة
ولا على
التعاون ولا
على
اللامبالاة، إذا
أي خيار لا يحظى
باجماع وطني،
وكل مجموعة
تأخذ خيارها
وتمضي وتمشي،
وهذا ما
حصل في
لبنان. وأنا
أقول لأي شعب
تحتل أرضه كما
في الماضي، لا
تنتظر
المقاومة
إجماعا وطنيا ولا
شعبيا، وإنما
يجب أن تحمل
السلاح وتمضي
لتؤدي واجب
التحرير،
تحرير الأرض
والانسان
والأسرى
واستعادة
الكرامة
والعزة
بالسلاح
والدم
والتضحيات
الغالية.
اعتمدت
المقاومة ـ
والتي كانت
جزءا من شعب
لبنان ولم تكن
كل شعب لبنان
من احزاب
مختلفة ومن
طوائف مختلفة
وكان هناك
شهداء من كل
الطوائف
اللبنانية
وشهداء من القوى
والاحزاب
اللبنانية
سواء كانت
اسلامية او
وطنية ـ
اعتمدت
المقاومة على
ارادتها
وجهادها
وفعلها
الميداني
وسواعد شبابها
وشاباتها
وكان على
العالم
العربي والاسلامي
ان يقدم لها
العون، تخلف
الكثيرون
وتقدمت سوريا
والجمهورية
الإسلامية في
إيران
مشكورتين
ومعهما كثير
من القوى
الحية في
عالمنا
العربي والاسلامي
وكان
الانتصار
الاول في عام 84/
85, وتواصلت
المقاومة
وكان
الانتصار
التاريخي في 25
ايار 2000 نصر
واضح للبنان
والمقاومة
والعرب والامة،
وهزيمة كاملة
واضحة
لاسرائيل
ومشروع
إسرائيل
الكبرى التي
تريد ان تمتد
من النيل الى
الفرات فاذا
بها تتقطع
اوصالها في
جنوب لبنان
والبقاع
الغربي،
وخروج مذل
للصهاينة فلا
جوائز ولا
مكاسب ولا
ضمانات، وهنا
نجحت استراتيجية
التحرير
المعتمدة من
قبل المقاومة.
اما
استراتيجية
المفاوضات من
مدريد الى غيرها لم تعد
للبنان شبرا
واحدا من
الارض
اما
استراتيجية
الانتظار
فكانت تزيد
عدونا قوة
وتزيد بلدنا
ضعفا وياسا،
اذن في عام 2000 في
مثل هذه
الايام نجحت
استراتيجية
التحرير
المعتمدة من
قبل المقاومة.
فلسطين
في
فلسطين بعد
النكبة عام 48
كانت فلسطين
وشعبها تنتظر
اخوانها
واهلها العرب
ليكون لهم
استراتيجية
عربية واحدة،
بلا طائل،
وانتظرت
المجتمع الدولي
بلا طائل،
وكادت ان تصبح
نسيا منسيا
لولا انطلاقة
العمل المسلح
الفدائي
الفلسطيني في العملية
الاولى
والرصاصة
الاولى والتي
كان من اولى
نتائجها
تذكير العالم
كله
وتذكير
المحتلين
لفلسطين ان
هناك شعبا
فلسطينيا وان
هناك ارضا
فلسطينية وان
هناك قضية
فلسطينية وان
هناك طالبا
للحق يحمل
السلاح ويقدم
الدماء مهما
غلت التضحيات.
وانطلق
الشعار الفلسطيني
من جديد ليردد
اننا
بالملايين
ذاهبون الى
القدس وحتى
اليوم ايها
الاخوة
والاخوات فان
أي مكسب
فلسطيني تحقق
منذ
الانطلاقة
الاولى للمقاومة
الى اليوم
فانما هو
بالدرجة
الاولى بفضل المقاومة
والجهاد
والكفاح
المسلح لشعب
فلسطين وكل
فصائله
المقاومة
والمجاهدة
وصولا الى
الانجاز
الكبير
والانتصار
المهم في ظل
تغيير معادلات
العالم كان
قطاع غزة
المحاصر
المقطوع عن
الدنيا قادرا
على الحاق
الهزيمة بجيش
الصهاينة
وفرض عليهم
للمرة
الثانية بعد
لبنان انسحابا
ذليلا من قطاع
غزة بلا قيدا
ولا شرط ولا
مكاسب.
مرة اخرى
نجحت
استراتيجية
التحرير لدى
المقاومة,
فيما كانت
المفاوضات
تعيد الارض
شبرا شبرا
ليتم التنازل
في مقابل
الأشبار عما
لا يمكن ان
يتنازل عنه,
يعني حتى الآن
من لبنان الى
فلسطين أثبتت
التجربة أننا
كعرب وكأمة
وكمسلمين
مخرجنا
الوحيد من
النكبة من كل
تداعياتها
وآثارها
الفكرية
والنفسية
والعسكرية
والأمنية
والسياسية
والاجتماعية،
ان مخرجنا
الوحيد هو
المقاومة
نهجها ,
ثقافتها,
ارادتها,
وفعلها.
حول
العراق
في
الانتقال الى
العراق
وباختصار شديد
ايضا: في
العراق
احتلال
اميركي واضح
وسيطرة اميركية
على الارض
والخيرات،
لعب الاميركي في
السنوات
الاخيرة لعبة
الاحتلال
والديمقراطية
واليوم بدأت
تنكشف أهداف
الديمقراطية
الأميركية في
العراق, كيف؟
بالعودة الى
ما بعد
الاحتلال
الاميركي انقسم
الشعب
العراقي ككل
الشعوب التي
تحدثت عنها
قبل قليل،
ولكن كجمعين
كبيرين بين
مؤمن بالعملية
السياسية،
وبين مؤمن
بالمقاومة
وخصوصا
المقاومة
المسلحة. نحن
في حزب الله
من الطبيعي ان
ننحاز الى
تيار
المقاومة في
العراق من موقع
إيماني
وعقائدي
وفكري وسياسي
وواقعي وتجربي
ايضا ومع ذلك
فقد اخذ مؤيدو
العملية
السياسية
وقتهم والآن
وصلوا الى
الامتحان
العسير والصعب
والفيصل وهو
الموقف من
المعاهدات والاتفاقيات
التي تريد
أميركا ان
تفرضها على العراق
وشعبه وتطلب
من الحكومة
ومن المجلس
النيابي ان
يوقعا عليها.
هنا
ينكشف هدف
الأميركيين
الحقيقي من
لعبة الديمقراطية,
جاءوا
وفتحوا
المجال امام
الجميع
إسلاميين
ووطنيين
وقوميين
ويعرفون
هؤلاء أصدقاء
من, وهؤلاء
حلفاء من, أي
فتحوا اللعبة
الديمقراطية
امام الجميع ليتكون
مجلس نيابي
منتخب وتنبثق
منه حكومة منتخبة
وبالتالي كل
العالم يقول
مجلس وحكومة منتخبة
ليأتي اليوم
الذي يطلب فيه
من هذه الحكومة
ومن هذا
المجلس ان
يشرعنا
الاحتلال. ان
يوقع على
اتفاقية تعطي
للامريكي
سيطرة سيادية
على العراق
تجعل الأمن
والقرار
السياسي والنفط
وخيرات
العراق في
تصرف
الاميركيين,
هنا ينكشف
الامريكي
وهنا يصبح
المؤيدون
والمؤمنون
بالعملية
السياسية في
العراق
سواء كانوا
إسلاميين
شيعة او
إسلاميين سنة
ام وطنيين ام
قوميين امام
الامتحان
الصعب, انتم
تقولون
شاركتم في
العملية
السياسية
للحد من الخسائر,
وتقولون
شاركتم
بالعملية
السياسية
كوسيلة لردع الاحتلال.
اليوم انتم
امام
الامتحان, هل
تسلمون
العراق
للاميركي ابد
الآبدين؟ ام
تتخذون الموقف
الذي يمليه
عليكم دينكم
واسلامكم وعروبتكم
ووطنيتكم
واخلاقكم
وانسانيتكم؟
نداء
للعراقيين
انني
اليوم باسم
جميع
المحتشدين هنا
وباسم احرار
العالمين
العربي
والاسلامي اناشد
الشعب
العراقي
وجميع
قياداته
الدينية
والسياسية ان
يتخذوا
الموقف
التاريخي العزيز
الذي يمنع
سقوط العراق
نهائيا في يد
المحتل, وكما
استطاعت
المقاومة في
لبنان
وفلسطين كذلك
استطاعت
المقاومة في
العراق
بفصائلها المختلفة
ان تلحق
الهزيمة تلو
الهزيمة
بالجيش الامريكي,
هنا أيضا
العراق مدعو
لاعتماد
استراتيجية
التحرير لدى
المقاومة
التي اعتمدها
لبنان
واعتمدتها
فلسطين, هذه
الاستراتيجية
هي السبيل
الوحيد
لإعادة
العراق
الجريح الغني
القوي لشعبه
ولأمّته.
ايها
الاخوة
والاخوات قبل
ان اختم بحث
المقاومة
وانتقل الى
الوضع اللبناني
الداخلي اريد
ان اقول لكم
نحن ايضا
قدمنا نموذجا
في
استراتيجية
الدفاع كما في
استراتيجية
التحرير
وكانت حرب
تموز – آب 2006 هي
النموذج, كيف
يمكن لمقاومة
شعبية؟ كيف
يمكن كما قال
القاضي
فينوغراد
لعدة الاف ان
يقفوا لاسابيع
امام الجيش
الأقوى في
منطقة الشرق
الاوسط؟ اذن
نحن لا نتحدث
عن
استراتيجية
دفاعية مكتوبة
في الكتب او
في الجامعات
وانما نتحدث
عن استراتيجية
دفاعية تم
تطبيقها
وألحقت هزيمة
بالمعتدي
والغازي
باعتراف
مجتمعه كله,
وهذه الحرب في
تموز غيرت
الكثير من
المعادلات, وأضعفت
خيارات الحرب
في المنطقة
نعم, نعم ايها
الأخوة
والأخوات ان
صمودكم في
لبنان, ان
دماء شهدائكم,
ان شهامتكم
وشجاعتكم, ان
مقاومتكم التي
افشلت حرب
"إسرائيل"
على لبنان
واعتدائها على
لبنان خففت
احتمالات
الحرب في
المنطقة. بالنسبة
لحرب امريكا
على إيران
تراجع احتمالها
بعد درس
لبنان, حرب
اسرائيلية
على سوريا اصبح
احتمالها
بعيدا جدا جدا
جدا بعد تجربة
الحرب على
لبنان, اما
الحرب على
لبنان من قبل
الاسرائيلي
او من قبل
الامريكي او
من قبل من يراهن
على
الاسرائيلي
والامريكي
فنحن في لبنان
اشرف الناس
الذين قاتلنا
في حرب تموز
سنقاتل في أي
حرب مقبلة.
بعد
حرب تموز
استراتيجية
الدفاع لدى
المقاومة
نشاهدها في
قطاع غزة،
وإسرائيل
تقاتل قطاع
غزة حرب
عصابات كما
يقاتلها قطاع
غزة، ولا تجتاح
القطاع لا كرم
أخلاق ولا
خوفا من رأي
عام عربي أو
موقف عربي أو
دولي وهي التي
تملك الضوء
الأخضر
الكامل من
فرعون هذا
الزمان جورج
بوش، ولكنها
تحسب كل حساب
لقطاع غزة
بشعبه الأبي
ومقاتليه
الشجعان من كل
فصائل
المقاومة،
هذا القطاع
المحاصر وهذا
القطاع
المجوّع هذا
القطاع
المظلوم تقف
إسرائيل
أمامه عاجزة
وتضييع عندها
الخيارات
وتلتبس عليها
الطرق. إذن
هنا أيضا
استراتيجية
الدفاع تنجح
في لبنان وفي
غزة بالرغم من
عدم وجود أي
توازن وتكافؤ
في القوى
والإمكانات التسليحية
والإقتصادية
والمادية
والدعم الدولي.
ولذلك
نجد أنّ فرعون
الزمان
الراحل إنشاء
الله جورج بوش
عندما جاء إلى
فلسطين وتجاه
لنكبة شعبها
وقدّم الدعم
المطلق
لإسرائيل صبّ
جام غضبه على
حركات
المقاومة في
لبنان وفلسطين
والعراق،
وعلى الدول
التي تقف إلى
جانب
المقاومة
والتي تدعم
المقاومة،
وَوَعَدَ العالم
الإسرائيليين
أنّ إسرائيل
ستحتفل بالستين
عاما الجديدة
بعد مئة
وعشرين عاماً.
وَهِمَ بوش
وخاب ظنّه،
إسرائيل هذه
إلى زوال. وَوَعَدَ
العالم أنّ
الهزيمة
ستلحق بحزب
الله وبحركات
المقاومة
وأنا أقول
لبوش
وكونداليزا رايس
التي تحدثت عن
خسارة حزب
الله، ما دام
حزب الله
يلتزم الحق
ويتكل على
الله ولديه
شعب كأشرف
الناس هؤلاء،
أنتم
المهزومون .
استراتيجية
التحرير
والدفاع
في
العيد الثامن
للمقاومة
والتحرير
أدعو الشعوب
العربية
والحكومات
العربية وليس
فقط الحكومة
اللبنانية، إلى
دراسة جدية
لاستراتيجية
التحرير
واستراتيجية
الدفاع في ظل
موازين القوى
القائمة في المنطقة.
وفي لبنان
دائما نتحدث
عن وضع استراتيجية
دفاع وطني،
ولكن أقول
أيضا نحن
بحاجة إلى استراتيجية
تحرير لمزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا، الدفاع
بمواجهة
العدوان، نحن
نحتاج إلى خطة
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا،
وتحرير الأسرى
أيضا وإن كنّا
نقول "ريحو
أنفسكم من خطة
تحرير
الأسرى"
فالأسرى
عهدنا
والأسرى وعدنا
والأسرى
إنجاز الله
على أيدينا
وقريبا جدا سيكون
سمير وإخوة
سمير بينكم في
لبنان.
في
25 أيار عام 2000
وقفت الحشود
هناك في بنت
جبيل وكنت في
خدمتها ووقفت
خطيبا باسمها
وكان لي شرف
إعلان
انتصارها
وتضحياتها
والإعتزاز
بدماء
شهدائها
وإهداء نصرها
إلى كل لبنان
وإلى كل
فلسطين وإلى
كل الأمّة.
عندما وقفت في
بنت جبيل قلت
نحن هنا قمنا
بواجبنا
ويكفينا أن
يرضى الله
عنّا لأننا
أدّينا
الواجب ولا
نريد شكرا من
أحد ولا جزاءً
من أحد ولا
هدية من أحد.
لقد قلت أننا
لا نريد سلطة،
هذه الأرض
التي تحررت بدماء
شهداء
المقاومين كل
المقاومين هي
للدولة
اللبنانية
وللسلطة
اللبنانية،
فلتتحمّ ل
مسؤوليتها
الكاملة
أمنيا
وقضائيّا واجتماعيا
واقتصاديا.
نحن لا نريد
أن نتحمل لا
مسؤولية أمن
ولا مسؤولية
إدارة، ألم
نقل ذلك؟ هل
خالف فعلنا
قولنا؟ على
الإطلاق. لم
نحاكم عمليا
وسلمناهم
للقضاء
اللبناني، لم
يكن لدينا
ظهور مسلح على
طول الشريط
المحرر بالدم
وقلنا للدولة
تفضلي.
لقد
طلبنا من
الدولة أمرين
: أن يكون
للمناطق التي
عاشت
المواجهات في
الجنوب
اهتمام إنمائي،
وللمناطق
التي قاتلت
وقدمت
الشهداء في الجنوب
وهي المناطق
المحرومة
وذكرت بالإسم
بعلبك،
الهرمل
وعكار، ماذا
فعلتم؟ ثماني
سنوات يا مَن
تطالبون ببسط
سلطة الدولة،
مَن منعكم من
الذهاب إلى
الشريط وإلى
المناطق
المحرومة
لتقوموا
بواجبكم
كدولة؟
اللبنانيون
يعرفون ولكن
لِيَعْرِف
أشقاؤنا
العرب، هناك
مناطق في
لبنان لا تعرف
من السلطة
اللبنانية
إلا الشرطة
وجابي
الضرائي فقط،
ولا تعرف
الإنماء ولا
الخدمات ولا
العناية.
وقفت
أيضا وقلت
وبعدها
سُئِلْت
وأجبت أنا وإخواني،
لم نطلب
تعديلا في
الهيكلية
السياسية للنظام
ولم نطلب
تعديلا في
إتفاق الطائف
ولم نطالب
بحصة السلطة
ولا بحصة
الإدارات، لم
نطلب شيئا على
الإطلاق،
أليس هذا هو
الذي حصل؟ مع
العلم أنّه
عندما
ينظّرون
علينا
بالمقاومة الفرنسية
والمقاومة
الفيتنامية
والمقاومة
الهندية
يقولون لنا
أنّ المقاومة
بعد إنجاز
التحرير
سلّمت
سلاحها، وأنا
أقول لهم كل
المقاومات
المنتصرة في
التاريخ بعد
انتصارها إمّا
استلمت
السلطة أو
طالبت
بالسلطة،
ونحن لم نطالب
بالسلطة أصلا.
قلنا لهم هذه
السلطة لكم
لكن لا
تستأثروا ولا
تتفردوا،
كونوا عادلين
واهتموا
بالناس
وحلّوا مشاكل
الناس
الإجتماعية
والإقتصادية
وحافظوا على
كرامات
الناس، لم
نطلب حتّى
الشراكة في
السلطة في
انتصار عام 2000،
مَنْ يستطيع
أن يقول غير
هذه الحقيقة؟
اليوم
أجدد القول
وأتحدث عن حزب
الله بالتحديد،
نحن لا نريد
السلطة في
لبنان لنا ولا
نريد السيطرة
على لبنان ولا
نريد أن نحكم
لبنان ولا
نريد أن نفرض
فكرنا أو
مشروعنا على
الشعب اللبناني
لأننا نؤمن
بأنّ لبنان
بلد خاص ومتنوع
ومتعدد، لا
قيامة لهذا
البلد إلاّ
بمشاركة الجميع
وتعاون
الجميع
وتكاتف
الجميع وتعاضد
الجميع وهذا
ما كنّا نطالب
به. كثيرون
حاولوا من
خلال إعلامهم
أن يشوّهوا
هذه الحقيقة
ويتصورون
أنّه عندما
يقولون حزب
الله ولاية الفقيه
أنهم
يهينوننا،
أبدا، أنا
اليوم أعلن وليس
جديدا (ذلك)
أنا أفتخر أن
أكون فردا في
حزب ولاية
الفقيه،
الفقيه
العادل،
الفقيه العالم،
الفقيه
الحكيم،
الفقيه
الشجاع،
الفقيه
الصادق،
الفقيه
المخلص. وأقول
لهؤلاء ولاية
الفقيه تقول
لنا نحن
حِزْبُهَا :
لبنان بلد متنوع
متعدد يجب أن
تحافظوا عليه.
الأحداث
الأخيرة
في
الأحداث
الأخيرة
قِيْلَ
الكثير، قيل
أنّ هدف هذه
الأحداث هي
سيطرة هذه
الجهة أو تلك
على لبنان،
تحدّثوا عن
انقلاب
وتحدثوا عن
تغيير للسلطة
وتحدثوا عن
إعادة سوريا
إلى لبنان
وتحدثوا
وتحدثوا... كما
في حرب تموز
اميركا تقول
لبنان يشهد
ولادة شرق
اوسط جديد وتتبنى
الحرب وهم
يقولون ان
المقاومة
تقاتل من اجل
النووي
الايراني ومن
اجل المحكمة
الدولية ,
اليوم ايضا
لكن ثبت من
خلال آداء
المعارضة
عندما تراجعت
الحكومة اللا
شرعية عن قراريها
اللا شرعيين
وثبت من خلال
اداء
المعارضة في
محادثات
الدوحة وفي
اتفاق الدوحة
انها لم تنظم
انقلابا
وانها لا تريد
سلطة ولا
استئثارا
وانها لم تغير
حرفا واحدا من
شروطها السياسية
قبل الاحداث ,
نعم , من حق
كوادر وقواعد
المعارضة
الشعبية ان
يطالبونا
برفع السقف
السياسي بعد
الاحداث في
لبنان لان
هناك متغيرات حصلت
بحسب تحليلهم
ولكننا لم
نغير شرطا ولم
نغير حرفا ولم
نرفع سقفا بل
ذهبنا الى
هناك لاننا
نريد انقاذ
لبنان مما هو
اخطر لاننا كنا
نريد ان ننقذ
لبنان من قتال
الجيش
والمقاومة
لاننا كنا
نريد ان ننقذ
لبنان من
الفتنة الطائفية
, لاننا كنا
نريد ان ننقذ
لبنان من الصيف
الساخن الذي
وعد وعد يه
هامان فرعون
جورج بوش
واسياده , ولم
نوظف ما حصل
على الاطلاق
في السياسة
ولم نطلب أي
مكسب سياسي
بالرغم مما
لحق بنا من
اتهامات
ظالمة ومن
تشويه كبير
ومن اعتداء
آثم من قبل
الكثيرين ولا
اريد ان افتح
الملف اليوم
الا يكفي في
هذه التجربة
لتنهي هذا
الجدال في
لبنان لاولئك
الذين يتهموننا
بالتسلط
واحلام
السيطرة
الاستئثار ؟
شراكة
حقيقية
ايها
الاخوة
والاخوات : في عيد
المقاومة
والتحرير كما
في بنت جبيل
والضاحية
الجنوبية
الابية اجدد
النداء واجدد
الدعوة الى
شراكة وطنية
حقيقية لا يحذف
فيها احد ولا
يغلب فيها احد
ولا يشطب فيها
احد ولا يفرض
فيها احد على
احد وام يتاح
الفرصة امام
اللبنانيين
لبناء دولة
عادلة حقيقية
دولة يحكمها
ممثلو هذا
الشعب
المنتخبون
بصدق ونزاهة وبتحالفات
ثابتة وصادقة
ان يتاح امام
اللبنانيين
فرصة العمل
سويا بعيد عن
الاصغاء
للخارج .
قبل
ايام طالب
المجلس
الوزاري
السعودي باجراء
تعديلات
دستورية في
لبنان تضمن
عدم تغيير هويته
العربية ,
طبعا هذا
الموضوع لم
نناقشه حتى مع
اخواني, وانا
اريد ان اتكلم
عنه , نعم , انا
شخصيا اوافق
على اجراء
تعديلات
دستورية , انا
من حزب ولاية
الفقيه اوافق
على تعديلات
دستورية تضمن
الهوية
العربية
للبنان وتمنع
أي احد ان
يتدخل بشأن
لبنان والحري
بهم ان يتحدثوا
عن التدخل
الاميركي في
لبنان والتدخل
الغربي في
لبنان , اما
اصدقاؤنا
فالعالم كله
يعرف انهم لا
يملون علينا
قرارا نحن في
المعارضة
الوطنية
اللبنانية
على الارض وفي
المفاوضات
وفي الدوحة ,
نحن كنا اصحاب
القرار .
تضميد
الجراح
ايها
الاخوة
والاخوات :
بالنسبة للاحداث
الاخيرة , انا
اليوم امام
خيارين : اما
ان اشرح واوضح
ما جرى مما
قبل اتخاذ القرارين
الى اتخاذهما
ومخاطرهما
ومعناهما , وقد
شرحت بعضا من
ذلك في
المؤتمر
الصحفي يوم
الخميس
وتداعيات
الاحداث وما
قلنا وما قيل
وما نقول , انا
اعرف ان هذا
سيؤدي الى
عودة الاحتقان
والتوتر الى
الساحة
اللبنانية
وانا لا اريد
ان اعكر فرحة
اللبنانيين
في عيدهم واتفاقهم
ووفاقهم
وانتخابهم
لرئيس جديد
للبنان,والخيار
الثاني ان
اؤجل كل هذا
النقاش وبالتالي
سوف تبقى هناك
امور عالقة في
اذهان البعض
ومبهمة لدى
البعض الاخر
وظالمة لنا
لكنني افضل ان
اؤجل كل هذا
النقاش
واتحمل ما
يلحق بمقاومتنا
ومسيرتنا من
اتهامات
ظالمة لمصلحة
لم الشمل , لكن
امام الاحداث
الاخيرة لا بد
من كلمة ولا
بد من بعض
النقاط للوضع
اللبناني القائم
, يجب ان اقول
نعم هناك جراح
حصلت , هناك
جراح كبيرة
حصلت , جراح
عندنا وجراح
عندهم , ونحن وهم
ايضا امام
خيارين : اما
ان نوسع الجراح
ونلقي فيها
ملحا وام ان
نعمل على تضميدها
ومعالجتها من
اجل لبنان
وشعبه , نحن
نؤيد الخيار
الثاني , يعني
تضميد الجراح
ولم الشمل ,
هذا يحتاج الى
اقوال وافعال
ونحن جاهزون
لذلك ,
الاهم ان
نستخلص العبر
والدروس كل في
داخله , لا
اريد ان اقف
اليوم
لاستخلص عبر
ودروس يفهم
منها انني
اتحدث بمنطق
الغالب او المنتصر
, على الاطلاق !
ونعرف ان طرح
العبر والدروس
ايضا سيؤدي
الى احتقان
وتوتر ,اذن
فلنؤجل فتح
هذا الجرح
الان , نفتحه
في وقت لاحق
عندما تهدأ
النفوس وتتاح
الفرصة للعقل
والمنطق ونجعل
الاولوية
للملمة
الجراح
واطلاق مرحلة
جديدة في
لبنان هي
مرحلة ما بعد 25
ايار 2008 يعني
بعد العرس
الوطني
والعربي
والدولي الذي شهدناه
امس في المجلس
النيابي
اللبناني.
حول
المستجدات
ايها
الاخوة
والاخوات :
امام هذه المستجدات
لا بد من طرح
النقاط
التالية :
اولا
: اتوجه
بالشكر
باسمكم جميعا
الى اخواننا
العرب والى
اللجنة
الوزارية العربية
والى الجامعة
العربية
وامينها
العام واخص
بالشكر دولة
قطر قيادة
وشعبا وجميع
الدول
الشقيقة
والصديقة وفي
مقدمتها
سوريا والجمهورية
الاسلامية في
ايران وجميع
اصدقاء لبنان
الذي ساعدوا
على انجاز هذا
الاتفاق .
ثانيا
: بالنسبة
لمسألة
السلاح, انا
اؤكد اليوم
مجددا على
البند الوارد
في الاتفاق
القاضي بعد استخدام
السلاح
لتحقيق أي
مكاسب سياسية
من كل الاطراف
, اؤيد ونؤيد
في حزب الله
هذه الجملة وعندما
نذهب الى
النقاش
سنناقش , لكن
اسمعوني قليلا
: سلاح
المقاومة
لمواجهة
العدو ولتحرير
الارض
والاسرى
والمساهمة في
الدفاع عن
لبنان وليست
لتحقيق مكاسب
سياسية , فلمن
كان السلاح
الاخر ؟ ولمن
كان يكدس ؟
ولمن كان يعد
؟ ولمن كان
يدرب ؟ وسؤال
سلاح الدولة
يعني سلاح
الجيش والقوى
الامنية هو
للدفاع عن الوطن
وحماية
المواطنين
وحماية
حقوقهم المختلفة
وحماية
الدولة وبسط
الامن لا يجوز
استخدام سلاح
المقاومة لاي
مكسب سياسي
داخلي , لكن
ايضا لا يجوز
استخدام سلاح
الدولة
لتصفية
الحساب مع
فريق سياسي
معارض , ولا
يجوز استخدام
سلاح الدولة
لحساب مشاريع
خارجية تضعف
قوة ومنعة لبنان
في مواجهة
اسرائيل ولا
يجوز استخدام سلاح
الدولة
لاستهداف
المقاومة
وسلاحها . يجب
ان يبقى كل
سلاح في خدمة
الهدف الذي
صنع من اجله
ووضع من اجله
سواء كان
سلاحا للدولة
ام سلاحا
للمقاومة .
ثالثا
: بالنسبة
لقانون
الانتخاب لا
شك ان القانون
الذي توصلنا
اليه يحقق
تمثيلا افضل
من القوانين
السابقة
وبالاخص من
قانون العام 2000
وهذا القانون
كان على الحساب
الحزبي
والفئوي لبعض
اطراف
المعارضة وفي
مقدمها حزب
اله وحركة امل
ولكنا
ارتضينا هذا
القانون لانه
يحقق تمثيلا
افضل من
القوانين
السابقة
المرعية
الاجراء
والتي يمكن ان
تقبل من الطرف
الاخر ولكننا
لا نقول انه
قانون
الانتخاب
الافضل على
الاطلاق, هذا
قانون تسوية
بين افرقاء
يريدون اخراج
لبنان من
ازمته نحن
نأمل ان يأتي
الزمان الذي
يتمكن فيه
اللبنانيون
من الجلوس
بهدوء
ويناقشوا
قانون انتخاب
حضاري عصري
يؤسس لقيام
دولة كل الذين
يقولون انهم
يريدون بناء
دولة تنكشف
نياتهم عندما
يتحدثون عن
قانون
الانتخاب, في
لبنان المدخل
لبناء الدولة,
ولإعادة
تكوين السلطة
والحكومة
ومؤسساتها هو
قانون
الانتخاب.
وعندما
يفصّل البعض
منا قانون
الانتخاب على قياس
شخصه وزعامته
او على قياس
حزبه او على
قياس طائفته
هو لا يريد ان
يبني دولة لا
يكفي ان تتهم
الاخرين
بانهم لا
يريدون دولة.
من لا يعطي اللبنانيين
قانون انتخاب
عادل وعصري
يمكّنهم من أن
يتمثلوا بحق
في مؤسسات
الدولة هو
يريد المزرعة
ولا يريد
الدولة، لكن
في كل الاحوال
هذه هي
التسوية
الممكنة التي
نأمل في
المستقبل ان
يتمكن
اللبنانيون
من انجاز
قانون انتخاب
افضل.
رابعا: ان
انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
يجدد الأمل
لدى اللبنانيين
بعهد جديد
وبداية
جديدة، وخطاب
القسم الذي
سمعناه
بالأمس يعبر
عن الروح
الوفاقية التي
وعد فخامته أن
يتصرف من
خلالها في
المرحلة المقبلة
وهذا ما
يحتاجه لبنان
الوفاق والشراكة
والتعاون
والبعد عن
الاستئثار.
خامسا:
حكومة الوحدة
من خلال
مشاركة
حقيقية للمعارضة
مع الموالاة
هي ليست
انتصارا
للمعارضة على
الموالاة هي
انتصار
للبنان كل
لبنان وانتصار
للشعب
اللبناني
وانتصار
للعيش المشترك
وانتصار
لمشروع
الدولة لأن
هذا البلد لا
يمكن أن يقوم
وان يدوم وان
يتعمّر وان يخلد وان
يصمد إلا
بالتعاون
والتوافق
والتعاضد.
انا
عندما
خاطبتكم ايام
كنتم معتصمين
في ساحات
الشهداء
ورياض الصلح
وقلت لكم نحن
نعتصم لأننا
نريد حكومة
وحدة وطنية،
وكنت أعلم أن
المسألة
تحتاج الى بعض
الوقت،
ولكنّي
وعدتكم وقلت
لكم كما كنت
أعدكم بالنصر
دائما أعدكم
بالنصر مجددا,
لم أكن أقصد
نصر فئة على
فئة ولا جماعة
على جماعة ولا
معارضة على
موالاة بل كنت
أؤمن بأن
انتصار لبنان
هو في أن تقوم
له حكومة وحدة
وطنية. وعندما
اتفق في
الدوحة على
حكومة الوحدة
الوطنية كان
الانتصار
للبنان كما
انتصار لبنان
في 25 ايار 2000 لم يكن
انتصارا لفئة
ولا لطائفة
ولا لتيار
سياسي وإنما
لكل لبنان
كذلك انتصار
في 2006 كذلك
انتصار لبنان
في اتفاق
الدوحة.
بالنسبة
للحكومة نحن
سنساهم إن شاء
الله بكل صدق
وجدية
بالإسراع في
تشكيل
الحكومة
لتبدأ عملها
وقد وعدت
سابقا بأن
تحضر أطياف
أخرى من
المعارضة
وألاّ يقتصر
تمثيل
المعارضة في
الحكومة على
حركة امل وحزب
الله وتكتل
الاصلاح
والتغيير،
وإنما يتاح الفرصة
لقوى أخرى من
المعارضة ولو
من سهم حزب الله
للأسف، لأن
تركيبة لبنان
هي تركيبة
أسهم وحصص.
نحن سنعمل بكل
حزم وبكل
جدّية لتتمثل
المعارضة على
افضل وجه في
حكومة الوحدة
الوطنية
المقبلة
ونأمل أن تكون
هذه الحكومة
حكومة جادة
تعمل لمعالجة
المشاكل
الكبيرة التي
يعانيها
اللبنانيون
وقد ضاع من
عمرهم الكثير
من الوقت وليس
حكومة تقطيع
زمن ولا حكومة
محكومة
بعقلية
الانتخابات
المقبلة
وانما حكومة مسؤولة
وجادة في تحمل
المسؤولية.
سادسا:
انا أدعو وبكل
صدق وطالما
أننا نتحدث عن
الحكومة
المقبلة وعن
المرحلة
المقبلة أوّد
أن أخصص
بالدعوة تيار
ومحبّي
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الى
الاستفادة من
التجربة الكبيرة
لهذا الرجل
الكبير والى
الاستفادة من آفاق
تفكيره الاستراتيجي
حول لبنان وهو
الذي استطاع
أن يوائم بين
مشروع
الاعمار
وبناء الدولة
ومشروع المقاومة
بعقل كبير.
جاء البعض
ليضع
المقاومة والحكومة
أمام خيارين:
إما لبنان
هونغ كونغ واما
لبنان هانوي,
يعني اما
لبنان المدمر
او لبنان درة
الشرق ولكن
أرضه محتلة
وسيادته مصادرة
وكرامته
مداسة وامنه
مباح أمام
الاسرائيلي.
المقاومة
مع عقل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
استطاعت أن
تقول نحن لا
نقلّد أحدا لا
هونغ كونغ ولا
هانوي ولا
نتبع نموذجا,
نحن اللبنانيون
نصنع
النموذج، نحن
نستطيع أن
نقدم للعالم
بلدا يقوم فيه
الاعمار
والاقتصاد
والدولة
والشركات
والمساهمات
والقطاعات
الانتاجية....
والى جانبه
مقاومة لا
تمارس مهمة
الدولة ولا
تنافس السلطة
في سلطانها
وإنما تتحمل إلى
جانب الدولة
مسؤولية
تحرير الأرض والدفاع
عن الوطن, هذه
هي الصيغة
التي عايشناها
وتعايشنا من
خلالها
كمقاومة مع
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري,
من كان وفيا
لإرث هذا
الشهيد االكبير
عليه أن يعمل
على إحياء هذا
النموذج،
وهذا ليس دعوة
لا الى تحالف
ثنائي ولا الى
تحالف ثلاثي
ولا الى تحالف
رباعي هذا صار
من الماضي. نحن
ندعو الى
تعاون الجميع
وتحالف
الجميع
ومشاركة
أوسع شريحة
ممكنة من
القوى السياسية
الحية في
لبنان وان لا
يتم
الاستئثار لا
بطائفة ولا
بموقع ولا
بسلطة ولا
بمؤسسة.
صيف
وادع
أيها
الإخوة
والأخوات,
النقطة ما قبل
الأخيرة: إني
آمل بقوة
وأدعو الله
تعالى أن يكون
أمام
اللبنانيين
صيف هادئ
وادع. تعالوا
لنتعاون،
هناك حلمان
حلم لبناني
وحلم أميركي
الحلم
اللبناني
يتحدث عن صيف
هانئ ووادع والحلم
الامريكي
يتحدث عن صيف
ساخن. تعالوا
لنحقق
أحلامنا وليس
أحلام
أعدائنا وأنا
أعدكم وأعد كل
اللبنانيين
وكل أحبائنا
في العالمين
العربي
والإسلامي أن
نبذل كل جهد
وان نتجاوز كل
حقد وان
نتغاضى عن كل
حساسية وان
نقفز فوق
الجراح لنضم
أيدينا إلى
أيدي بعض
ونعمر لبنان
ونصون لبنان.
الشكر
الشكر
كل الشكر وانا
أعتذر عن ذكر
الأسماء (
لاحظتم اليوم
تجنبت ما امكن
ذكر الاسماء )
لأن هناك
أسماء كثيرة
في لبنان
وخارج لبنان
يجب أن تشكر
ويجب ان تقدّر
جهودها من كل
الطوائف وفي
الكثير من الدول
ولأن اللائحة
كبيرة اعتذر
عن ذكر الاسماء
وأكتفي
بالقول :
الشكر كل
الشكر
للقيادات الإسلامية
السنية في
لبنان
والعالم
العربي والإسلامي,
قيادات دينية
وسياسية
وفكرية لأنها
بمواقفها
الشجاعة
عطّلت
المشروع
الأميركي
الذي يحاول
دائما أن
يصوّر أي صراع
سياسي في أي
مكان على أنه
صراع مذهبي.
الشكر كل
الشكر للقيادات
الوطنية
الدرزية من
بني معروف ومن
جبل
المقاومين
المرابطين
لمواقفهم
الشجاعة والوطنية
سواء كانوا
علماء وشيوخ
وقادة سياسين
واعلاميين
وقوى واحزاب
لأنهم منعوا
بصوتهم
وجرأتهم أن
يصوّر احد
للعالم أن ما
يجري هو فتنة
شيعية درزية.
الشكر كل
الشكر
للقيادات
الوطنية
المسيحية في
لبنان التي
أكدت من خلال
مواقفها
الشجاعة
طبيعة الصراع
السياسي والخصام
السياسي
البعيد عن
الطائفية
والمذهبية
والرحمة كل
الرحمة
للشهداء.
(هناك
الكثير قد
كتبوا وقالوا
نعم سقط شهداء
لحزب الله
طبعا لان كان
هناك معركة
واطلاق نار،
وهذا الملف
نتكلم به فيما
بعد، وحزب
الله يخفي
شهداءه ويخجل بشهدائه,
ابدا )
لقد قضى لنا
في هذه الأحداث
الأخيرة
اربعة عشر
شهيدا نعتز
بهم ونفخر بهم
ونرفع رؤوسنا
بهم وشهيدان
من السرايا اللبنانية
لمقاومة
الاحتلال
وشهداء من
حركة أمل وشهداء
من الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي وشهداء
من الحزب
اللبناني
الديمقراطي
وكان شهداء
المعارضة في
الاحداث
الاخيرة, كانوا
من المسلمين
والمسيحيين
ومن السنة
والشيعة
والدروز.
لكيلا يبقى
اشتباه عند احد
هؤلاء
الشهداء نعتز
بهم طبعا نأسف
ونحزن ونتألم
لكل الضحايا
في الفريق
الآخر الذين
سقطوا في هذه
الاحداث, وما
يجب أن يسلّي
عوائل الجميع
الذين فقدوا
أعزاء أن دماء
أبنائهم
وبمعزل عن
خلفيات الاحداث
أخرجت لبنان
من نفق مظلم
طويل, لولا
هؤلاء لولا
هذه الدماء
لولا هذه
التضحيات كان
البعض في
الخارج
يريدون ان
يأخذوا لبنان
الى المكان
الذي لا يبقى
فيه أي فرصة
لقيامة لبنان.
ندين جميعا
لهؤلاء
الشهداء
لانهم وضعوا
لبنان
وسيضعون
لبنان أمام
صيف جديد
ومرحلة جديدة
وحياة جديدة.
ايها
الإخوة
والأخوات, لبيروت
العاصمة
الأبية
الحبيبة,
للجبل العزيز
للشمال والبقاع
للجنوب
المقاوم
والصامد لكل
بلدة وقرية في
لبنان, لكل
حزب وطائفة في
لبنان لكل
جماعة وفئة في
لبنان لكم في
عيد المقاومة
والتحرير
محبتنا
وتقديرنا
واحترامنا
ويدنا
الممدودة
الحاضرة دوما
للتعاون
لبناء لبنان
القوى العزيز
العادل
المنيع
القادر على الصمود
الشامخ بشموخ
جباله الخالد
بخلود أرزه والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته.