السيد
نصرالله : لن
نسمح لمن
يراهن على
الفتنة ان
ينال من ساحتنا
موقع
قناة المنار - محمد
عبد الله /
20/07/2009
اكد الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
على مواصلة
طريق
المقاومة مع
الدعوة الى ان
تمتد الى
الساحات
الاسلامية
كما كان يتمنى
الراحل
الكبير
الداعية فتحي
يكن.
وفي
كلمته التي
القاها خلال
الحفل
التأبيني للراحل
يكن اعتبر
السيد
نصرالله ان
المرحلة التي
يواجهها
لبنان صعبة
ومعقدة وان
هناك من يحلم
بدفع الامور
مجدداً
باتجاه فتنة
طائفية
ومذهبية. ولفت
الى ان
الاسرائيليين
يعملون على
معالجة نقاط
ضعفهم
ويتحدثون عن
حرب جديدة لاستئصال
المقاومة في
لبنان.
الأمين
العام لحزب
الله اكد على
فضل الراحل يكن
على الحركة الاسلامية
عموماً وفي
لبنان خصوصاً
مشيراً الى
انه لا يخفى
على احد وفي
لبنان
بالتحديد انه
لا يمكن
الحديث عن عمل
اسلامي وعن
مقاومة اسلامية
دون ان نذكر
ونستحضر
الداعية يكن
كاحد
المؤسسين
والقادة
والدعاة الكبار
وكاحد الاباء
المربين الذي
تربت على ايديهم
وعلى هدي ارشاداتهم
وتوجيهات
اجيال واجيال
من المثقفين
والمجاهدين.
وهنا
نص
الكلمة كاملة:
إن فضل
سماحة
الدكتور فتحي
يكن على
الحركة الإسلامية
عموماً وفي
لبنان خصوصاً
لا يخفى على أحد.
في لبنان
بالتحديد لا
يمكن أن تتحدث
عن حركة إسلامية
أو عن عمل
إسلامي أو عن
مسيرة إسلامية
وفي العقود
الأخيرة عن
مقاومة
إسلامية دون
أن تذكر
وتستحضر
سماحة
الدكتور كأحد المؤسسين
والقادة
والرموز
والدعاة
الكبار والمفكرين
والمنظرين،
وأيضاً كأحد
الآباء المربين
الذين تربت
على أيديهم
وتحت منابرهم
وعلى هدي
إرشاداتهم
وتوجيهاتهم
وكتاباتهم
أجيال وأجيال من
الشباب
والمثقفين
والمجاهدين.
الوقت
لا يتسع حتى
لنعطي راحلنا
الكبير بعض حقه،
ولا أريد أن
أكرر ما ذكره
السادة
العلماء الأجلاء
قبلي، ولذلك
أن أود أن
أركز على جانب
أعتقد أنه
الأكثر
تميزاً في
شخصية
الدكتور وخصوصاً
من خلال
تجربتنا معه
في السنوات
الأخيرة من
جهة لنستحضر
ذكراه
باحترام
وإجلال، ومن
جهة لنستبين
الطريق
فنواصل الدرب
الذي أسس له
وسار عليه
وحمل آلامه
وآماله.
في
الحقيقة أنا
شخصياً تعرفت
على سماحة
الدكتور من
خلال مؤلفاته
وكتبه
وخصوصاً
عندما كنا
شباناً وبعد
ذلك شباباً
نبحث عن أي
كتاب إسلامي
يتحدث بلغة
معاصرة
ويقارب قضايا
الزمن وقضايا
العصر والتحديات
القائمة أمام
الشباب
المسلم وأمام
الحركة
الإسلامية
بفكر أصيل
ولغة معاصرة،
ولكن
الاحتكاك
المباشر
شخصياً مع سماحته
حصل بعد
انتهاء حرب
تموز
العدوانية في مثل
هذه الأيام.
أثناء
الحرب عندما
كنا نتابع أنا
وإخواني في
قيادة حزب
الله
السياسية
والجهادية مجريات
الحرب، كنت
أواكب كل
التطورات
الإعلامية
والسياسية،
وشاهدت في ذلك
اليوم
الميمون في
غمرة
التحديات
القاسية
والتضحيات
الجسيمة
المؤتمر
الصحافي الذي
أعلن فيه
سماحته عن تشكيل
جبهة العمل
الإسلامي
وسمعت خطابه
التأسيسي والخط
الذي قال بأن
جبهة العمل
تلتزم به. في
تلك الساعات
كان هذا
الإعلان وهذا
التشكيل وهذا
الموقف من
عناصر القوة
المعنوية
والروحية
والنفسية
والشرعية
التي
استمدتها المقاومة
الإسلامية في
لبنان في
تصديها
البطولي
والتاريخي
والأسطوري
لذلك
العدوان،
وتابعت
مواقفه ومواقف
إخوانه في
قيادة الجبهة.
بعد
انتهاء الحرب
العدوانية
بما كتبه الله
تعالى من نصر
للمؤمنين
المجاهدين،
أصرّ سماحته
على اللقاء،
وكنا في
الضاحية
الجنوبية في ظروف
بيوتنا مدمرة
ومراكزنا
مدمرة وهناك
إجراءات
معقدة وأنا في
الحقيقة شعرت
بالحرج وبالخجل
أن سماحة الشيخ
في مثل سنه
وعلمه ومقامه
يريد أن يأتي
لزيارتي، هو
كان يتجاوز
هذا الأمر بشدة
، المهم
التقينا. أنا
لا أريد أن
أتحدث عن قصة
وإنما أريد أن
أقول الجملة
والعبرة في
هذا اللقاء. وكان
لقاءً حميماً وطويلاً،
وشعرت بأبوته
وعاطفته
ومحبته
وعاطفته الصادقة.
المهم أن
سماحة الشيخ
في مرحلة من
مراحل الحديث
كان يتذكر
إخوانه
وأبناء جيله
ممن مضى شهيداً
هنا أو توفاه
الله هناك،
ويتساءل، طبعاًً،
هذا جاء في
سياق سألني عن
عمري وسألته عن
عمره، فتساءل
أنا دائماً
أسأل نفسي بعد
أن تجاوزت
الثمانين
عاماً لماذا
أبقاني الله
على قيد الحياة
إلى هذه
الأيام فيما
مضى آخرون شهداء.
خطر في بالي
وقلت له :"أقول
لك يا مولانا
وبدون أي
مجاملة، أنا
أشعر، وهذا
حدث المؤمن
ليس لي دليل
عليه، ولكن
أنا أشعر أن
الله سبحانه
وتعالى مد في
عمرك الشريف
وادخرك لمثل هذه
الأيام ولمثل
هذه المرحلة
ولمثل هذه
الصعوبات ولمثل
هذه
التحديات،
وما فعلته طوال
عقود
من عمرك في
الدعوة
والعمل والجهاد
والمقاومة
والحركة
والنشاط على
امتداد
الساحة
اللبنانية
والساحة
الإسلامية في
العالم هو
مطلوب في حد
ذاته، ولكنه
قد يكون تأسيساً لهذا
اليوم ولهذه
المرحلة التي نعيشها
كأمة على
مستوى العالمين
العربي
والإسلامي
ونواجهها في
لبنان بشكل
خاص، هذه
المرحلة
الصعبة والمعقدة
والخطيرة هي
بحاجة إلى مثل
موقعك وشخصيتك
وفكرك
وشجاعتك
ووضوحك
وصراحتك
والتزامك وإخلاصك،
ولذلك حدثي
يقول أن الله
ادخرك لمثل هذه
الأيام. وبالفعل
هذه هي
الحقيقة. الأيام
والسنوات
الماضية التي
عشناها
جميعاً كانت
من أصعب
الأيام
والسنوات،
والظروف التي
واجهنها كانت
من أعقد
الظروف،
وكلنا اليوم
عندما يقف في
ساعة تأمل مع
جهاد سماحة
الدكتور فتحي
يكن ومواقفه
وصلابته
ووضوحه
وعطائه يدرك
كم كان لهذا
الحضور
المبارك
والعزيز من
آثار كبيرة
وبركات عظيمة
في مواجهة
التواطؤ
الدولي والإقليمي وحتى
المحلي
الكبير على
المقاومة على
حركة
المقاومة على
مشروع
التقارب والتعاون
بين المسلمين
وصولاً إلى
أمل الوحدة على
الوطن ووحدته
الوطنية
ويدرك تماماً
أن غياب
الدكتور فتحي
يكن عن لبنان
لو غاب قبل
هذه السنين
العجاف والصعبة
لكان هناك
فراغ كبير في
هذه المواجهة
بلا شك.
من
هنا أن أدخل
إلى بعض
الحديث. انا
أعتقد أن
العنصر
المميز أو
الأكثر تميزاً
في شخصية راحلنا
العزيز هو هذا
الفهم الدقيق
لحقائق
الصراع
القائم في
لبنان والمنطقة
والعالم
الإسلامي،
واستيعاب
مجريات وحقائق
مجريات الأحداث
وفهم
خلفياتها
وأهدافها،
وفي نفس الوقت
وبناء عليه
وإلى جانبه ذلك
الوضوح في
الرؤية
الاستراتيجية
لديه، والتي
على أساسها استطاع
أن ينظم
أولوياته
أيضاً بشكل واضح
ودقيق ومحدد
بما ينسجم مع
إيمانه الكامل
والتزامه
الراسخ
بالإسلام كما
يؤمن به وكما
يفهمه وكما
يستنبطه وكما
يعرفه وهو
العالم
الكبير.
كان
إيمانه
بالمقاومة،
بخيار
المقاومة الجهادية،
كان إيماناً
عظيماً لا
حدود له. وفي
هذا السياق
يجب القول بحق
والشهادة بحق
أن سماحة
الدكتور كان
من مؤسسي
المقاومة
الإسلامية في
لبنان، سواءً
من موقعه
الفكري والدعوي
والإرشادي أو
من موقعه
القيادي في
ذلك الحين في
الجماعة
الإسلامية في
لبنان، وواصل
هذا الخط، إلى
أن كان
التعبير
الأقوى في
الزمن الأصعب لسماحته
إلى جانب
المقاومة ومع
المقاومة في حرب
تموز
العدوانية
عام 2006 والتي
أرادت
استئصال وجود
المقاومة
أساساً عندما
أعلن عن تأسيس
جبهة العمل
الإسلامي
واختط لها هذا
الموقف، ولكن
ما يجب أن
أقوله أيضاً
أنه منذ
اللقاء الأول
بعد الحرب مع
سماحة
الدكتور كان
مشروعه وكان
طموحه والذي
أعتقد أن
إخوانه في
قيادة الجبهة
أكدوا حرصهم
على هذا
الطموح وعلى
هذا الأمل،
كان مشروعه
وطموحه أن
تكون الجبهة
جزءً مباشراً
وعملانياً
وميدانياً
وفعلياً من حركة
المقاومة
الإسلامية في
لبنان ،
وتعاهدنا
وبدأنا خطوات
ونواصلها
إنشاء الله
معاً.
انطلاقا
من هذه الرؤيا
ومن هذا
الموقع , سماحة
الدكتور فتحي
يكن كان من
اشد المدافعين
عن المقاومة
في حرب تموز
وبعد حرب تموز
, انا لا اريد
الان ان افتح
ملف تلك
المرحلة نظرا
لما تبانينا
عليه
وتعاهدنا
عليه بعد
الانتخابات
النيابية من
الحفاظ على
اجواء
التهدئة السياسية
والاعلامية
والدخول في
مرحلة جديدة
ولكن بما
يتناسب مع هذا
الالتزام لا
بد من اقول كلمة
نعم, السنوات
الماضية ايها
الاخوة والاخوات
ايها السادة
العلماء كانت
برأي وبرأي الكثيرين
ذروة وقمة
التواطىء على
المقاومة وعلى
وجود
المقاومة , على
وجودها
الفيزيائي
الخارجي المادي
على وجودها
البشري على
سلاحها على
ثقافتها على
فكرها
والمعرفة لم
فقط على
السلاح , المس
بثقافة
المقاومة
والاستهزاء
بثقافة
الشهادة , الاستهزاء
بالشهداء
الذين يقتلون
في سبيل اشرف
واقدس قضية
يحملها انسان
في هذا العالم
وهي قضية تحري
الارض
والمقدسات
والدفاع عن
الاوطان
وكرامة
شعوبنا في وجه
الغزوات
والاحتلالات
الى اتهام
ثقافة
المقاومة بانها
الموت وثقافة
ظلام
وثقافة قتل وثقافة
ضياع وثقافة
دمار في
المقابل
ثقافة سموها
ثقافة الحياة
وغلفوا فيها
ثقافة
الاستسلام
والقبول
بالتسويات
المذلة
والتخلي عن
الكرامة والقبول
القبول
بالفتات او
الفتات التي
يقدمها لنا اعداؤنا
, المعركة على
المقاومة
ومشروعها في
لبنان
وفي فلسطين
والعراق وفي
كل منطقتنا
العربية
والاسلامية خلال
السنوات القليلة
الماضية ليس
فقط في لبنان
كان هجوما شاملا
وواسعا على كل
صعيد , الاغتيال
الامني
والمادي لكوادر
وقيادات
المقاومة في
لبنان
وفلسطين والعراق
كما حصل مع
شهيدنا
القائد الحاج
عماد مغنية
كما حصل مع
قادة كبار في
فلسطين
والعراق وصولا
الى الاغتيال
المعنوي
لقيادات
ورموز وكوادر
المقاومة من
خلال التشكيك
في المصداقية
وفي الخلفية
وفي الفهم وفي
القدرة على
تشخيص الامور
وتقدير
المسائل
والاتهام لحركات
المقاومة
وقياداتها
بالعمل
لمصلحة مشاريع
خارجية بعيدا
عن المصالح
والوطنية او المصالح
القومية
وصولا الى
التهديد الى
الحروب التي شنت
سواء تحت
عناوين الفتن
او تحت عناوين
الحروب
الواسعة كما
حصل في حرب
تموز 2006 وكما
حصل في الحرب
العدوانية
الاخيرة على
قطاع غزة , لم
يكن هناك ايها
السادة ايها
الاخوة
والاخوات لم
يترك سلاح في
الثقافة في
الفكر في الاعلام
في السياسية
في الامن في
المخابرات في
العسكر في
الاجتماع في
العلاقات
الانسانية يمكن
ان يستخدم
لتقطيع اوصال
حركات
المقاومة الا واستخدم
خلال السنوات
الماضية , وانا
عندما اتحدث
باطمئنان عن
مستقبل المقاومة
لانني اقول من
خلال هذا
التقييم ومن
خلال هذه
التجربة وكل
ما يستطيع ان
يفعله
اعداؤنا
للنيل من هذه
المقاومة
فعلوه وفشلوا ,
ولان الله
تعالى هو ناصر
هذه المقاومة
وهؤلاء
المقاومين
والمدافع
عنهم
والمحامي
عنهم هم لم
يستطيعوا ان
يمسوها بسوء
في أي مكان
انشاء الله .
اذن
في مثل هذا
الظرف وفي مثل
المرحلة ادخر
الله سبحانه
وتعالى سماحة
الدكتور فتحي
يكن بسنه المديد
بعمره المديد
حيث تجاوز
الثماني ليكون
مدافعا
وقائدا وعلما
ومنبرا
واماما في هذه
المواجهة
التي استطيع
ان اقول بناء
على هذا التقييم
اننا تجاوزنا
بحمدالله
المرحلة والاخطر
من مراحلها , وفي
هذه النقطة
استطيع ان
اخاطب روحه
الطاهرة وانا
اعرف حجم
القلق الذي
كان يساوره
على المقاومة
في لبنان وفي
فلسطين بالتحدي
لاقول له يا
شيخنا العزيز
واستاذنا العزيز
نم قرير العين
مطمئن النفس
فان اخوانك واحبائك
في حركات
المقاومة في
كل فصائلها
الذين
وثقت بهم
وبامانتهم
وبصدقهم قد
تجاوز المرحلة
الاخطر
وسيواصلون
هذه الحركة
حتى تحقيق
امالك
واهدافك
انشاء الله.
في
هذه المسالة
وموقفه ايضا
من مسالة
فلسطين والمقاومة
في فلسطين هذا
امر معروف
ومشهود في كل
مواقفه لم
يسمح لاي
اعتبار داخلي
او خارجي ان
ينال او ان
يمس
صوابية
واستراتيجية
ووضوح شمولية
خطابه
الاسلامي
والسياسي في
مسالة فلسطين
ونحن ايضا
واخوان ورفاق
الدكتور فتحي
كلنا مؤتمنون
على هذه
القضية كما
ذكر السادة
والعلماء
قبلي الحضور
نعم مؤتمنون
على هذه القضية
كبقية
اللبنانيين
كبقية العرب
كبقية
المسلمين في
العالم لان هي
قضية وطنية
وقضية
قومية وقضية
انسانية وقضية
اسلامية
بامتياز
واليوم
فلسطين طبعا
تواجه تحديات
خطيرة جدا التسوية
تبتعد وتبتعد
وتبتعد رغم كل
ما يتحدث عن
مساعي لان ما
يقدم من فتات
لم يقبل في
السابق ولا
يمكن ان يقبله
أي فلسطيني في
أي يوم من
الايام, حركة
الاستيطان
تستمر , براي
المسرحية
الان في ناس
يريدون ان
يصدقوا
اوباما
وكلينتون وميتشل
وعن جد اميركا
تضغط على اسرائيل
, لكن انا من
الناس الذين
يعتقدون وهذا
طبعا انا اؤمن
به ليس فقط
تعبدا اؤمن به
حتى على المستوى
الفكري
وكثيرون
مقالة الامام
الخميني (قدس
سره الشريف ) الامام
الخميني لا
يعتقد ان هذه
حكاية اللوبي
الصهيوني
واللوبي
اليهودي واليهود
حاكمين
العالم هذه "سوالف
" وان
اسرائيل
تستطيع حقيقة
ان ترفض لها
قراراً
وإرادة وطلبا,
اسرائيل هي
ليست اكثر من
اداة اميركية
في عالمنا
العربي
والاسلامي هي
ثكنة عسكرية
متقدمة
اوجدها
المستعمر
الغربي
لحماية مصالحه
واستهداف
امتنا ثم ورث
الاميركيون
الغربيين هذه
علاقة , علاقة
الولد الغير
شرعي الربيب
التابع
الاداة , لا
احد يضحك
علينا ونضيع
سنوات العمر
ونحن ننتظر
كلينتون
وبعده بوش
وبعده اوباما
وما بعد اوباما
وعلى ايام
تموز ما بعد
بعد اوباما
ونضيع عمرنا
وعمر شعوبنا ونحن
ننتظر الجهود
الاميركية , الاستيطان
مستمر وخصوصا
في القدس
وتهويد القدس مستمر
والان نحن
أصبحنا امام
تهويد فلسطين
وليس امام
تهويد القدس
من خلال
القرارات
الأخيرة
بإلغاء
الاسماء
العربية
للطرقات
وللمدن
وللقرى ونحن
امانم خطر
حقيقي وجدي
يستهدف اخواننا
الفلسطينيين
في أراضي 48 , وبالتالي
نحن ايها
السادة
العلماء
وايها الاخوة
والاخوات في
مرحلة خطيرة
جدا من مراحل
القضية
الفلسطينية
والموضوع
الفلسطيني
والحقوق
الفلسطينية
وهي بحاجة الى
تنبه والى
حضور والى
تحمل للمسؤولية
للاسف استطيع
القول بانه لا
يمكن الرهان
على الحكومات
والانظمة في
النظام
الرسمي
العربي بل في
النظام
العالم
الاسلامي
ايضا جهوزية
هذه الحكومات
وهذه الانظمة
للقبول
بالتنازلات
هي جهوزية
عالية بمجرد
ان السيدة
كلينتون
طالبت العرب
بخطوت شجاعة
باتجاه
اسرائيل بالوقت
الذي لم تقم
حكومة
نتنياهو باي
خطوة جديرة
بالذكر وجدنا
بعض
المسؤولين
العرب الذين
ليس لهم
علاقات ولا
اتفاقيات
سلام او بما
يسمى السلام
مع اسرائيل
يسارعون الى
الدعوة للانفتاح
على وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
وعلى ما يسمى
بالشعب
الاسرائيلي , في
الحقيقة كان
الرهان
رهان شعوبنا
كان وما زال
على المقاومة
والمقاومين
وحركات
المقاومة
وخيارات
المقاومة لكن
للاسف ايضا في
هذا السياق
نحن جميعا مدعوين
الى جهد نحن
في حركات
المقاومة وكل
من يحيط بنا
لاننا خلال
السنوات
الماضية ان
حركات المقاومة
هذه تعرضت
للتواطىء
والتشويه
والطعن وتم
اشغالها في
العديد من
الساحات ويجب
ان نعترف تم
نقل حركات
المقاومة
خصوصا في
لبنان وفي
فلسطين من موقع
الهجوم الى
موقع الدفاع عن
النفس وكنا
مجبرين
على خوض هذه
المعركة في
مواقعها
السياسية
والامنية
والثقافية
والعسكرية
والاجتماعية
المختلفة, ما
هو امل الشعوب
لاستعادة
المقدسات
والاراضي
المحتلة ؟ ما
هو امل الشعوب
لاستعادة
الاف الاسرى , قبل
ايام كنا نحيي
عملية
الرضوان التي
استعدنا بها اسرانا
واجساد
شهدائنا لكن
اكثر من 11 الف
فلسطيني
وعشرات
الاسرى
السوريين
والاردنيين
والعرب في
السجون
الاسرائيلية
وبينهم نساء
واطفال وعجزة
ومرضى وهذا
العالم كله يتفرج
علينا طيب ما
هو الطريق وما
هي الوسيلة ؟
التسوية
المفاوضات لا
يمكن ان تؤدي
الى نتيجة , امال
اسرى هي على
المقاومة , امال
القدس وبيت
المقدس هو على
الكقاومة , امال
شعوبنا
العربية
والاسلامية
التي تطمح الى
العيش بكرامة
بشرف بعز هو
على المقاومة
لذلك الامة
مدعوة من جديد
وهذا بعض الوفاء
لقادة كبار
امثال
الدكتور فتحي
يكن والامة
مدعوة من جديد
الى احتضان وتاكيد
خيار
المقاومة
وثقافة
المقاومة
وكيف سنواجه
هذه التحديات.
ايضا
في نفس السياق
اللبناني
والفلسطيني
نسمع احاديث
عن حرب جديدة
على لبنان, عن
استهداف جديد
للبنان , النبرة
الاسرائيلية
تزداد
ارتفاعا يوما
بعد يوم, الاسرائيليون
منذ حرب تموز
عكفوا على اخذ
العبر , وعملوا
خلال السنوات
وما زالوا
يعملون وبشكل
يومي وليلا
نهارا على
ترميم نقاط
الضعف
والثغرات
وأماكن الخلل على
المناورات
على التدريب
على وضع الخطط
الجديدة , يتحدثون
عن حرب
لاستئصال
المقاومة
كوجود على
امتداد
الساحة
اللبنانية
وبالتالي هم
يستهدفون
لبنان , عندما
يريدون
استئصال
المقاومة هم
يريدون الهيمنة
على لبنان
والسيطرة على
لبنان
واطماعهم في
ارضنا
ومياهنا هي
اطماع معروفة ,
حتى الحرب
التي يتحدثون
عنها انها
اتية الى لبنان
قد تكون غطاء
لتهجير
اخواننا
الفلسطينيين
المقيمين في
الاراضي ال 48 , اذا
صحت هذه
التحليلات
وهذا
التخوفات او
التوقعات , ما
هو خيار الشعب
اللبناني وما
هو خيار الفلسطينيين
المقيمين في
المخيمات في
لبنان, ما هو
خيار امتنا في
مواجهة حرب لا
تريد ان تستهدف
وجود حزب اسمه
حزب الله, وإنما
تريد أن تنال
وان تستأصل
وجود المقاومة
كمقاومة, ثم
لتفرض شروط
نتنياهو
وليبرمان على
الشعوب العربية
وعلى
الحكومات
العربية, ما
هو الخيار المتاح
أمامنا جميعا
سوى أن نتمسك
بما كان الدكتور
فتحي يكن رحمه
الله من
المؤسسين له
والبانين له
والداعمين له
والحافظين له
والسائرين في
طريقه وهو
طريق
المقاومة. في
العراق أيضا, من
جملة الأمور
التي كنا
نتبادل فيها
الحديث في
لقاءاتنا
المتنوعة
والمتعددة
مسألة العراق
والمقاومة في
العراق
ومواجهة
الفتنة التي
كانت قائمة في
العراق والآن
يخطط لعودتها
ولإحيائها في
العراق, وكنا
نتدارس
معطيات لا يصح
طرحها في
وسائل الإعلام
ونؤكد في كل
مناسبة
تأييدنا
للمقاومة العراقية
الشريفة
النبيلة
والمجاهدة, المقاومة
التي تقاتل
قوات الاحتلال,
المقاومة
التي تبذل
سلاحها
وشهداءها
واستشهادييها
وامكاناتها
في مواجهة
الاحتلال وتحافظ
على الوحدة
بين المسلمين
وعلى الوحدة الوطنية
وعلى دم أهلها
وشعبها
وأحبائها
وعلى حرمات
المقدسات
الدينية لكل
أطياف
ومكونات الشعب
العراقي, هذه
المقاومة يجب
أن نذكّر اليوم
الشعب
العراقي
والحكومة
العراقية وكل
العالم
وبالأخص
أولئك الذين
اعتبروا يوم
انسحاب قوات
الاحتلال
الأمريكي من
المدن العراقية
عيدا وطنيا
لنقول لهم
لولا
المقاومة
وتضحيات
المقاومة
واستشهاديي
المقاومة في
العراق ودماء
المقاومين
العراقيين
وعذابات المقاومين
العراقيين في
السجون
الامريكية
لبقي
الاحتلال في
المدن وبفضل
هذه الدماء
سيخرج
الاحتلال من كل
العراق, لكن
اليوم أيضا
هناك تحديان
كبيران في
العراق, تحدي
تواصل
واستمرار عمل
المقاومة
الجادة الهادفة,
الواضحة, صاحبة
البصيرة
والالتزام
الحقيقي
والصارم, وهناك
التحدي الآخر
وهو مواجهة
الفتن التي
يديرها
الأمريكيون, عندما
جاء بايدن
والتقى
بالقادة
العراقيين السياسيين,
قال جملة
مخيفة جدا: إذا
عاد العنف إلى
العراق فان
الإدارة
الأمريكية
ستتحلل من كل
التزاماتها, هذا
يعني أن العنف
سيعود إلى
العراق
وبادراة امريكية
وارادة
امريكية, والعراق
أمام خطر كبير
من هذا النوع, العنف
في صيَغه
السابقة وفي
صيغ لاحقة, (أنا
لا اهبط حيطان),
عندما يقول
الأمريكي هذا
الكلام يجب أن
نحذر جميعا
وان ننتبه
جميعا, وهذا
يرتب على
القادة
العراقيين
الدينيين والسياسيين
وخصوصا قادة
المقاومة
شعورا أعلى
بالمسؤولية
وجهدا اكبر
للحيلولة دون
دفع العراق
إلى فتن لا تحت
عناوين
طائفية
مذهبية
ولا تحت عناوين
قومية أو
عرقية, وهناك
من يصرّ على
دفع الأمور في
هذا الاتجاه وهناك
عوامل
إقليمية أيضا
تخدم بقوة هذا
الاتجاه.
العنوان
الآخر
والأخير, الذي
كان واضحا في
حركة الدكتور
يكن في جهوده
في آماله, في
أحلامه, في
آلامه, في
معاناته هو ما
يعني الوحدة
الإسلامية
والوحدة
الوطنية, بعد
حرب تموز الكل
يعرف حصلت
تطورات
سياسية خطيرة
في لبنان, حصل
انقسام حاد في
الساحة
اللبنانية, نحن
دائما كنا
نؤكد أن هذا
الانقسام هو
انقسام سياسي,
ولكن كان
دائما يُدفع
بالأمور من
خلال بعض
البيانات, بعض
الخطابات, بعض
المنابر, بعض
وسائل
الإعلام
لإعطاء
الصراع بعدا
طائفيا
ومذهبيا, والبعض
الذي كان يفعل
ذلك كان عامدا,
قاصدا, مخططا, هادفا
من خلال هذا
الجهد, وأنا أقول
لكم إن هذا
البعض في
لبنان, أقول
للمسلمين
خصوصا, إن هذا
البعض ما زال
يعيش على هذه
الآمال
وينطلق من هذه
الأحقاد, وما
زال يأمل
ويحلم أن
تندفع الأمور
مجددا باتجاه
فتنة مذهبية
أو فتنة
طائفية, نحن
كنا حريصين
دائما في كل
خطابنا أن
يكون خطابنا
وطنيا قوميا, خطابا
سياسيا
ملتزما
مقاوما, واضحا,
بعيدا عن أي
اعتبارات
طائفية ومذهبية,
وفي هذا
الاتجاه كان
الدكتور فتحي
يكن الخطيب
الأول
والأستاذ
الأكبر, ومن
خلال حضوره في
ساحة
المعارضة
كشخصية مركزية
في حركة
المعارضة, استطاع
أن يواجه هذا
النوع من
الفتن ليقول
للعالم كله, بلحيته
الشريفة, بطلته
المعهودة, برصانته
وخطابه
الواضح, إن
الانقسام في
لبنان ليس
مذهبيا, لا
يوجد في لبنان
صراع شيعي سني,
الخلاف ليس
على خلفية لا
ما جرى قبل 1400
عام ولا على
خلفية
عقائدية ولا
فكرية ولا فقهية
وإنما
المشكلة
القائمة في
لبنان هي
مشكلة سياسية,
والانقسام
سياسي, هنا
يوجد في هذا
الصف شيعة
وسنة وفي ذاك
الصف شيعة وسنة,
في هذا الصف
مسلمون
ومسيحيون وفي
ذاك الصف مسلمون
ومسيحيون, إذن
الانقسام
قاعدته
سياسية وعلى
الرؤية السياسية
والتطلعات
السياسية
والصراع
السياسي
الأكبر
القائم في
لبنان
والمنطقة. لا
يستطيع احد أن
يستهين أو أن
يعبر عن
التأثير
البالغ لصلاة الجمعة
التي أقيمت في
ساحة رياض
الصلح في وسط
بيروت والتي
أمّها سماحة
الدكتور فتحي
يكن والتي
كانت على ما
اعرف اكبر
صلاة جمعة في
لبنان تجمع
الشيعة والسنة
وعلماء
الشيعة
والسنة في
الصفوف
الأمامية, وكانت
رسالة واضحة
إلى كل العالم,
إلى كل من
يراهن على
فتنة مذهبية
في لبنان انه
طالما لدينا
علماء وقادة
وكبار أمثال
الدكتور فتحي
يكن فلن نسمح
للمتآمرين
وللمتربصين
أن ينالوا من
ساحتنا
الإسلامية
والوطنية, الدكتور
فتحي كان
يتكلم معي عن
إمكانية أن نقوم
بجهد مشترك
كحزب الله
وجبهة العمل
الإسلامي
وشخصيا أنا
وإياه, وان
كنت أنا دائما
أقول له اعتبرني
واحدا من
أبنائك, من
تلامذتك, هذا
ليس من باب
التواضع
وإنما من باب
التوصيف الحقيقي,
أن نقوم بجهد
مشترك أيضا
خارج لبنان, على
المستوى
الفلسطيني, على
المستوى
العراقي, على
مستوى
الساحات
المختلفة وبالأخص
حيث يوجد شيعة
وسنة وحيث
يوجد حركات إسلامية
سنية وحركات إسلامية
شيعية نستطيع
أن نستفيد من
التجربة في
لبنان, تجربة
تواصل
الحركات
الإسلامية في
لبنان, سنة
وشيعية, وهذا
الأمر لا
يقتصر على حزب
الله وجبهة
العمل
الإسلامي, وإنما
يشمل جميع
الجماعات
والحركات الإسلامية
في لبنان, أن
ننقل هذه
التجربة, أن
نستفيد من هذه
الثقة
المتبادلة
فيما بيننا
لنوجد ثقة إن
كانت مفقودة
في ما بينهم
في أي بلد وفي
أي قطر, ولكن
للأسف
التحديات
الجسام التي
واجهناها خلال
السنوات
الماضية في
لبنان منعتنا
وفرضت علينا
الانكفاء
لبنانيا, وحتى
الجهود التي
كانت تبذل على
مستوى أكثر من
ساحة تراجعت
لمصلحة التحدي
الداخلي
اللبناني
الذي كان
يستهدف ما كان
يستهدف. هذه
العناوين
الرئيسية
والتي أجملها
في بداية
الاحتفال
سماحة الشيخ
عبد الناصر
الجبري الأخ
العزيز حفظه
الله, وأنا
أحببت أن ادخل
إلى بعض
مضامينها من
خلال اللقاء
المباشر
والتجربة
المباشرة, نحن
اليوم معنيون
في الذكرى
العطرة
لسماحة
الدكتور فتحي
يكن الراحل
الكبير, أستاذ
الشهداء وأبي
الشهداء
وقائد
المقاومين
والمجاهدين
أن نؤكد لروحه
الطاهرة أننا
جميعا سنواصل
هذا الطريق
الذي عاش من
اجله كل سنيّ
حياته وضحى وتألم
وعانى وعوتب
وشتم وأُسيء
إليه وصبر واحتسب
لأنه كان
يعتبر انه
يؤدي تكليفه
الشرعي
الإلهي
الديني وواجبه
الإسلامي
الذي يأتي به
يوم القيامة
ليقدمه بين
يدي الله
ورسوله (ص).
اليوم
نحن في هذه
الذكرى
مدعوون لان
نقول للدكتور
فتحي يكن نحن
سنواصل دربك, أمانة
المقاومة
سنتحملها
جميعا, حلمك
في أن تصبح
المقاومة
واسعة شاملة ممتدة
لكل الساحة
الإسلامية
والساحة
الوطنية
سنعمل على
تحقيقه نحن
وإخوانك
وأبناؤك في الساحة
الإسلامية, حرصك
الشديد على
التعاون بين
القوى
الإسلامية
والتقارب بين
المسلمين
والتكافل
والتوحد في
لبنان وفي كل
العالم
الإسلامي
نعتبرها
رسالتنا
وواجبنا الذي
سنعمل له في الليل
وفي النهار إن
شاء الله, فلسطين
سوف تبقى في
عقلنا وقلبنا
وضميرنا وجهادنا
وحركتنا
ومسؤوليتنا
الإنسانية
والشرعية, ولذلك
كما رحل
الكبار عن
عالمنا بعد أن
أدّوا واجبهم
وقلنا لهم
وقالوا
لأنفسهم إنهم
يرحلون بنفوس
مطمئنة وقلوب
هادئة وثقة
بالله سبحانه
وتعالى وبهذه
الأجيال
الواعدة
المؤمنة
المجاهدة المقاومة
نقول لشيخنا
الكبير
وعزيزنا
الغالي أنت
رحلت فلتكن
مطمئنا
بالجيل والأجيال
والمقاومين
والمؤمنين
والمجاهدين والقوى
التي تعلمت في
كتابك وفي
مدرستك ولتكن واثقا
يا شيخنا
ومولانا ان
آمال النصر
التي كنت
تحملها
وأحلام النصر
التي كانت لا
تغادرك ليل
نهار ستتحقق
إن شاء الله
على أيدي هذه
الأجيال
المؤمنة المجاهدة
الصاعدة, ونحن
في حزب الله
مع إخوانك
وتلامذتك
وأبنائك في
جبهة العمل
الإسلامي
الذين
نحترمهم
ونجلهم
سنواصل العمل
كما أكدت وكما
أوصيت وان شاء
الله لن تكون
في هذه الساحة
ولا في غيرها
من الساحات أي
باب أو أي
نافذة يمكن أن
تستغل للطعن
على هذه
الجبهة
المؤمنة والمجاهدة
والمقاومة.
إنني
أجدد في ختام
الكلمة
العزاء
ومشاعر المواساة
لعائلته
الكريمة
الفاضلة
الشريفة ولإخوانه
في جبهة العمل
الإسلامي, في
الجماعة
الإسلامية في
كل القوى الإسلامية
في لبنان وعلى
امتداد
العالم الإسلامي,
لكل الإخوة
والأخوات
الحاضرين
والحاضرات, لكل
المحبين
برحيل وفقدان
هذا العلامة
وهذا القائد, الرمز,
المعلّم
وأسال الله
سبحانه
وتعالى أن
يحشره مع
أنبياءه
وأوليائه, في
رضوانه وفي
جواره, والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.