احتفال ل "حزب
الله" في
الذكرى
الثالثة
لانتصار
المقاومة
السيد
نصرالله: تهديدات
اسرائيل
للضغط على
حكومتنا لاعاقة
تشكيلها والضغط
علينا حتى لا
نشارك في
الحكومة
وتعديل مهمة
قوات "اليونيفيل"
الرد
على اسرائيل
يكون بالاسراع
بتشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية ومشاركة
الله الفاعلة
فيها لاسقاط
هدف اسرائيل
من التهديدات
اذا
قصفت اسرائيل
بيروت او
الضاحية
الجنوبية
سنقصف تل ابيب وحرب
تموز ساهمت في
اسقاط
اخطر مشروع اميركي
للسيطرة على
المنطقة
14 August/09
وطنية
- أقام "حزب
الله" مساء
اليوم،
احتفالا
جماهيريا
حاشدا في ملعب
الراية في
الضاحية
الجنوبية، في
الذكرى الثالثة
لإنتصار
المقاومة على
العدو الاسرائيلي
في حرب تموز 2006.
حضر
الاحتفال
الوزير محمد
جواد خليفة
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
النائب علي
حسن خليل
ممثلا رئيس
مجلس النواب الاستاذ
نبيه بري،
النائب محمد
قباني ممثلا
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري،
الوزير جبران باسيل
ممثلا رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، تيمور جنبلاط
ممثلا والده
النائب وليد جنبلاط،
وعدد من
النواب
والوزراء
الحاليين
والسابقين،
وممثلي
الجمهورية الاسلامية
في ايران.
بعد
آي من الذكر
الحكيم،
والنشيد
الوطني ونشيد "حزب
الله"، انشدت
فرقة الولاية
نشيدا من
كلمات الشاعر
غسان مطر.
ثم
تحدث عريف عريف
الاحتفال،
وألقى الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
عبر شاشة
عملاقة، كلمة
رحب فيها
بالحضور،
وقال:
في
البداية ارحب
بكم جميعا في
عيدكم في عيد
انتصاركم في
يوم عزتكم
وكرامتكم
وغلبتكم في
يوم قيامة
لبنان الجديدة
في يوم النصر
الذي قدمته
المقاومة والشعب
والجيش وكل
لبنان لكل
العرب ولكل
المسلمين
ولكل احرار
العالم ارحب
بكم في هذه
الساحة التي
طالما
التقينا بها
مع الانتصارات
ومع مواقف
الشهداء ومع
مواقف العز , كما
من واجبي ان
اوحي
الجمع
المحتشد في
قلعة بعلبك في
مهرجان الزجل ,
من الواجب في
البداية ان
اتوجه
باسمكم جميعا الى أرواح
الشهداء
الزكية
العطرة
النقية , الشهداء
من مجاهدي المقاومة
من مختلف
فصائل
المقاومة , الشهداء
من مختلف ضباط
الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
, الشهداء
المدنيين من
شعبنا الغالي
والعزيز من
لبنانيين
وفلسطينيين
وسوريين
استشهدوا في
حرب تموز , ان
اوجه
التحية الى
كل الجرحى
الذين بعضهم
ما زال يعاني
من تبعات
الجراح , ان
اوجه
التحية الى
اؤلئك
الذين دمرت
بيوتهم وارزاقهم
, واوجه
التحية الى
كل اؤلئك
الذين صمدوا
في ارضهم او هاجروا
منها وصمدوا , اوجه
التحية الى
كل اؤلئك
الذين
احتضنوا
المهجرين
المهاجرين اليهم من ابناء
وطنهم في
المساجد
والكنائس
والمدارس
والبيوت , اوجه
التحية الى
كل الذين
وقفوا الى
جانب
المقاومة
وساندوها وازروها
بالسلاح او
المال او
الدم او
الموقف او
الكلمة او
الدمعة او
العاطفة
الصادقة او
الدعاء, اوجه
التحية ولا اريد ان
ادخل في الاسماء
لانها
لائحة طويلة
جدا الى
كل الشعوب
العربية والاسلامية
وشعوب العالم
والى كل القادة
والقوى
والحركات
والحكومات
التي وقفت الى
جانب شعبنا
ومقاومتنا
ووطننا خلال
حرب العدوان
الصهيوني في
تموز, والشكر اولا واخيرا
وقبل كل شيء
وبعد كل شيء
ومع كل شيء
لله رب العالمين
الذي نصرنا واعاننا
ودافع عنا
وثبت قلوبنا
وادخل الطمانينة
في نفوسنا
وهزم عدونا ونصرنا
نصرا عزيزا
مؤزرا .
ايها الاخوة والاخوات
منذ انتهاء
الحرب
العدوانية في
مثل هذا اليوم
وأمام الموقف
الأسطوري
لشعبنا الذي
غادر اماكن
التهجير وعاد الى أرض
الصمود، رغم
الدمار
والخراب
وملايين القنابل
العنقودية , قيل
الكثير عن هذه
الحرب عن
أسبابها
ودوافعها
وخلفياتها
ومخططاتها
وأحداثها
وتطوراتها
ومجرياتها واهدافها
ونتائجها
وعبرها
ودروسها وما
آدت اليه
على مستوى
لبنان
والكيان
الغاصب
وفلسطين والمنطقة
والمشروع
الأميركي،
ومن الطبيعي ان لا
ينتهي هذا
الكلام وسوف
نبقى امام
الكثير مما
يجب أن يقال
لأننا كنا
أمام ملحمة
تاريخية
صنعها لبنان
وشعب لبنان
ومعجزة
حقيقية صنعها
لبنان وشعب
لبنان ويجب أن
تدرس من كل
جوانبها وابعادها
الثقافية
والاجتماعية
والروحية
والعاطفية
والسياسية
والعسكرية والاستراتيجية
والتكتيكية ...الخ,
ومن جملة ما
ينبغي أن
يدرس، ماذا لو
هزمت المقاومة
في لبنان، كيف
يمكن ان
تكون عليه
صورة لبنان
وفلسطين
والمنطقة
العربية والاسلامية
بكاملها.
اليوم
أمام هذه
الملحمة التي
صنعها لبنان
بشعبه
ومقاومته
وجيشه ودولته
وقراه الحية
والذي كان
فيها على مدى 33
يوما الخبر الاول بل
الخبر الوحيد
في العالم، لا
اريد ان
ادخل في
تقييمات او
الاجابة
على هذا النوع
من الاسئلة
مع اهميتها
لانني
أود أن أعطي
الأولوية في
الوقت المتاح
للوضع الراهن
للتهديدات
القائمة
حاليا
وللمرحلة
المقبلة, ولا اريد ان
اتحدث عن
الضجيج الاعلامي
والتهديدات
الحالية وان اقرا
المرحلة
المقبلة
ومخاطر
المرحلة
المقبلة لاقدم
لكم او لاشغل
وقتكم
بتحليلات
سياسية وانما
لاقدم
قراءة يترتب
عليها مواقف
ومسؤوليات تعنينا
جميعا، ومن
خصوصيات
تجربة
المقاومة المعاصرة
في لبنان أنها
تتحدث عن
الأمور بهذه
الشفافية
وتحول هذه
المسؤولية الى
مسؤولية
شعبية نتشارك
فيها جميعا
التفكير والقراءة
والهم والعمل
والاستعداد
وصنع النتائج ,
لكن قبل ان
ادخل الى
موضوعنا الاساسي
اود ان
اكتفي فقط
بقراءة نص
صغير عليكم
يتعلق بنتائج
حرب تموز
والنص لرئيس
حكومة العدو
الحالي نتنياهو,
ولكن هذا النص
قاله قبل حرب
تموز بمدة
وقبل ان
يصبح رئيسا
للحكومة , وهو
يعمل مقارنة
بين حرب الايام
الستة في
العام 1967 وحرب ال 33 يوما
في العام 2006 , فيقول
نتنياهو:"
مكنت حرب
الأيام الستة
من استمرار
دولة اسرائيل
ومن عقد
اتفاقيات
سلام وقعنا
عليها وشكلت
حرب 67 مؤشرا
على الانتقال
من دولة كان
هناك علامة استفهام
حول اصل
وجودها الى
دولة من غير
الممكن
التغلب عليها
وتحقق هذا الامر
عبر توسيع ارض
الدولة 12 كلم
قبل ال 67 الى 70 كلم وعبر
تواجدنا في
جبال يهودا والسامرة
أي الضفة
الغربية التي
يبلغ
ارتفاعها الف
متر وهو ما
يحول دون امكانية
رمي اليهود في
البحر، في
أعقاب نتائج
حرب الايام
الستة وحرب
يوم الغفران بـ 73 تغلغل
في وعي جزء من
العالم
العربي مقولة ,
اما اسرائيل
دولة لا يمكن
التغلب عليها
وشكل النصر
والردع
الإسرائيليان
عاملا حاسما
في توصل الدول
العربية الى
قناعة بوجوب
الاعتراف
بدولة
إسرائيل
وإقامة
اتفاقية سلام
معها , هذا كله
عن نتائج
الحرب انذاك
,وهكذا وقعنا
اتفاقيات
سلام مع مصر
والأردن
ووصلنا الى
مؤشرات
مصالحة مع
الفلسطينيين،
بينما منذ الانسحاب
الأحادي من
لبنان عام 2000
ومرورا
بالانسحاب
الأحادي من
قطاع غزة وحاليا
بعد حرب لبنان
الثانية (حرب
تموز) اصبح
الاتجاه
انقلب
الاتجاه".
الآن
شو الاتجاه يا
"سيد نتنياهو"
الان
أصبح من
الواضح أن اسرائيل
لم تعد دولة
لا يمكن
التغلب عليها
وعادت علامة
الاستفهام
حول أصل بقاء
دولة اسرائيل
تلوح من جديد
ليس فقط لدى
الأعداء وانما
أيضا لدى
الأصدقاء, حتى
اصدقاء اسرائيل
صار عندهم
سؤال هل هذه
الدولة قابلة للبقاء
ام لا؟ بيكفي
لهذا لنحكي عن
نتائج حرب
تموز وكلامه
كان قبل حرب
غزة , اما
بعد الصمود الاسطوري
والانتصار
المعجزة الاخر
في غزة هذا
الكلام يتاكد
اكثر من
أي وقت مضى.
نحن
في الأسابيع
القليلة
الماضية
شهدنا ضجيجا اعلاميا
وسياسيا اسرائيليا
كبيرا ساعد
عليه بعض
المواقف
الأميركية
والغربية وخصوصا
البريطانية
وتنوعت
الموضوعات
التي تناولتها
هذا
التصريحات
وهذا الضجيج
وهذه التهديدات
,وطرحت الكثير
من الاسئلة
وفرضت نفسها
على الواقع الاقليمي
واللبناني،
وحصلت الكثير
من الاتصالات
حول هذا الامر
والملف.
أنا
أقول لكم نحن
لا نعتقد أن
هذه
التهديدات وكل
هذا الضجيج
الذي سمعناه
من المسؤولين
الصهاينة
يؤشر أو يدل
على حرب اسرائيلية
قريبة على
لبنان , نحن لا
نعتقد ذلك , لهذه
التهديدات
أهداف آخرى
واهداف
عديدة منها
الحرب
النفسية وليس
فقط الحرب النفسية,
أي الموضوع
ليس تهديدات
حرب نفسية او
يا ذاهبون الى
حرب حقيقية لا
, حرب حقيقية
ما في الان
, وموضع التهديات
وحدة من اهدافها
هي الحرب
النفسية.
بكلمة
موجزة نستطيع ان نبني
على مؤشر ليس 100%،
أن الاسرائيلي
الآن مثلما
كنا نحن قبل
عشرات السنين
من يتكلم
كثيرا لا يخوف
, والذي يهدد
كثير لا يخوف , وعندما
تروا الاسرائلي
يكثر من
الكلام يعني
ليس طالع من امرهم شيء ,
نعم عندما
يلبدوا الاسرائيليون
مثل الافعة
يجب علينا ان
نفتح اذننا
جيدا ونكون
حذرين ,
هذه
التهديدات
والضجيج له اهداف
عديدة ونتكلم
عن اهدافه
لكي نواجهها , واعتمد
على النصوص الاسرائيلية
ليس على
تحليلاتي:
اولا: من
جملة استهدافات
هذه الضجيج الاعلامي
هو موضوع
تشكيل
الحكومة
اللبنانية من
خلال القول
لمن يشكلون
الحكومة
اللبنانية
أنه اذا
أشركتم حزب
الله في هذه
الحكومة فعلى
لبنان أن
يتحمل
التبعات
وندمر النبى
التحتية
والحكومة
اللبنانية
سوف تتحمل المسؤولية
وكذا وكذا...
يعني الضغط
أولا لإعاقة
تشكيل
الحكومة،
وثانيا للضغط
على حزب الله
حتى لا يشارك
في الحكومة
اللبنانية
حتى يتم تشكيلها
حاليا،
وثالثا العدو
الصهيوني يؤلمه
ويزعجه
ويقلقله أن
يكون هناك
حكومة وفاق وطني
ان يكون
هناك حكومة
وحدة وطنية
وحكومة شراكة
ومشاركة
وطنية جامعة.
الرد
يكون بان نسارع
ونتعاون
جمعيا على
تشكيل حكومة
الوفاق الوطني
, الوحدة
الوطنية
التوافق , حكومة
الائتلاف , سموها
ما شئتم , لان
هناك حاجة امنية
وسياسية
واجتماعية
واقتصادية
ومعيشية لتكون
لنا في لبنان
حكومة وفاق
وطني في اسرع
وقت ممكن.
ثانيا:
ان يشارك
حزب الله
بفعالية في
هذه الحكومة, (وانا واحد
الناس سمعتم
من قبل فترة
بذكرى عملية
الرضوان ان
هل نشارك او
لا نشارك , ماذا
سنفعل ونحن
والحلفاء, ولكن
الآن نكاية بنتياهو
يجب ان
نذهب لنشارك), اذا هذا هو
الرد الاول,
وهذا الهدف من
التهديدات
نفشله ونسقطه
عندما نخرج في
اقرب وقت ممكن
إلى اللبنانيين
والى
الصهاينة
والى العالم
بحكومة وفاق
وطني وحكومة
وحدة وطنية
وبذلك نقول ان كل هذا
الضجيج ليس له
قيمة
-
2 , من
جملة اهداف
هذا الضجيج
محاولة اعادة
السجال
والتأزم
والتوتر إلى
داخل الساحة
اللبنانية, وهذا
ما يقولوه الاسرائيليون
فهم قالوا
بصراحة انه في
الاسابيع
الاخيرة
في لبنان يبدو
ان الاوضاع
هدأت, التوتر
قد هدأ وهناك
نقاش هادئ
وناعم بين القوى
السياسية
وهذا يريح
المقاومة, يجب
ان لا نسح
للمقاومة ان
ترتاح في
لبنان, اذ
تعالوا من
جديد لنفتح
موضوع
التهديد
والسلاح
والمقاومة
وحزب الله
ونهدد
اللبنانيين , ندمركم
ونضرب
حكومتكم وبناكم
التحتية حتى
يرجع السجال
من جديد, وهذا
الهدف ايضا
لم يتحقق , الحمد
لله فالمناخ
العام في البلد
مناخ طيب
وايجابي, نعم
خرجت بعض الاصوات
المحدودة
الشاذة علّقت
ولكن سرعان ما
هدأ هذا
المناخ
وبالتالي
اللبنانيون
والقوى السياسية
لم تنساق مع هذا
الهدف الاسرائيلي
3,
من
جملة اهداف
هذا الضجيج هو
تعديل مهمة
قوات
اليونيفيل, لانه نحن
كنا على مقربة
من تقرير الامين
العام للامم
المتحدة
المرتبط
بتنفيذ
القرار 1701
والتمديد
لقوات
الطوارئ في
الجنوب, قبل
حادثة خربة
سلم, الاسرائيلي
والامريكي
بدأ يتكلم عن
تعديل مهمة
قوات الطوارئ وفتح
موضوع السلاح
والتسلح
ووصول السلاح
إلى جنوب الليطاني,
وكان هناك غرض
اسمه تعديل
مهمة قوات
الطوارئ, اليوم
وللتذكير
فقوات
الطوارئ في
الجنوب لديها
مهمة واحدة
وهي مساندة
الجيش
اللبناني والقوى
الشرعية
اللبنانية
فقط, وبالتالي
قوات الطوارئ
لا تستطيع ان
تنصب حواجز , ولا
تستطيع ان
تداهم بيوتا , ولا
ان تفتش اماكن , فهذه
مهمة
المؤسسات
السيادية, واذا
طلب منها
المساعدة
فعندها تأتي
لتساعد , هم
كانوا يريدون
تعديل هذه
المهمة
لتحويل قوة
اليونيفيل
إلى قوة
متعددة
جنسيات كما
طرحوا اثناء
حرب تموز
ولتعمل بشكل
مستقل عن
الجيش اللبناني
والحكومة
اللبنانية
فيحق لها ان
تنصب الحواجز
وتعتقل
وتداهم وتفتش
وهذا الضجيج اراد ان
يخدم هذا
الهدف وتم اسغلال
حادثة
الانفجار
التي حصلت في
خربة سلم من
اجل دفع الامور
في هذا
الاتجاه ولكن ايضا
ومجددا بسبب
الموقف
الرسمي
اللبناني وموقف
القوى
السياسية في لبنان
التي اجمعت
على رفض أي
تعديل في
القرار
الدولي واي
تعديل في مهمة
اليونيفل
, هذا الهدف ايضا
انتهى وسقط.
4,
من
جملة اهداف
هذه
التهديدات
وهذه التهويلات
فتح ملف تسلح
المقاومة من
جديد, الآن
طبعا بمناسبة
الحرب لانه
ايضا
هناك كلام
داخل الكيان
الصهيوني
ونقاشات طويلة
وعريضة , ان
هذه الحرب
ماذا انتجت
وماذا حققت اهداف
وماذا انجزت,
تصوروا مثلا , وان
كان اولمرت
قد ذهب ولكن
لو كان اولمرت
موجودا لكان اعاد
الانجازات , في
المحصلة دولة
لدبها اقوى
جيش في
المنطقة واقوى
سلاح جو في
المنطقة اجرت
حربا مدتها 33
يوما , وما هي
النتيجة وما
هو الانجاز
العظيم الذي عملته
ان
منعوني من
الخروج لالقاء
الخطب بين
الناس او ان امشي في
الشارع, ما هذا
الهدف
والانجاز
العظيم, ( بالنسبة
لي فهذاالامر
يريحني , كنت القى
الخطب واقفا والان
جالسا), في
سياق هذه
النقاشات
يفتح كلام عند
المسؤولين
الاسرائيليين
عن تسلح
المقاومة
وقوة
المقاومة, حسنا
ويبدؤون
بتحريض
المجتمع
الدولي والضغط
على لبنان
وعلى الحكومة
اللبنانية , الضغط
على سوريا , ضغط
على ايران
واثارة
ضجيج انه اذا
لم تقوموا
باتخاذ اجراءات
حاسمة وحازمة
لمنع تسلح
المقاومة فان
المنطقة على شفير حرب, هذا
احد الاهداف
من هذا الضجيج,
طبعا ان
لست الآن في صدد ان
افتح ملف
التسلح وهل
نتسلح او
لا, واين
وكيف, نحن في
هذا الموضوع
عادة لسنا
معنيون بان
نتكلم ولا ان
نعلّق , نعم اذا
كان هناك شيء
مناسب لنقوله
فكل شيء بوقته
نقوله, لكن انا
فقط في
التعليق على
هذا الهدف اود
ان اقول
للبنانيين
جميعا, وهذا
النقطة سارجع
لها بعد قليل, لكن
بالتعليق على
هذا الهدف اود
ان اقول
للبنانيين
جميعا ,
يا
شعبنا العزيز
والغالي, في
هذه الارض
العزيزة
والغالية وفي
جوار هذا
العدو الذي نعرف
اطماعه
التاريخية, هو
لا زال يستند
إلى ادعاءات
عمرها ثلاثة
آلاف سنة واكثر,
في مقابل اطماع
هذا العدو
وتهديداته
وفي عالم
تحكمه شريعة الغاب
وليس القانون
الدولي, يتحكم
فيه الاقوى
ويذبح في
الضعيف ويصبح
الحق فيه
باطلا والباطل
فيه حقا وتزور
فيه الوقائع
وتغتصب فيه
الحقوق
وتنتهك فيه
المقدسات
ويقتل فيه
الملايين
ومئات الآلاف
من اجل شركات
النفط وشركات
بيع السلاح الامريكية
والغربية , في
هذا العالم
الذي تحكمه
شريعة الغاب
لا بقاء الا
للشعب القوي
وللوطن القوي وللامة
القوية. من
يتصور انه
يستطيع ان
يحمي شعبه او
وطنه من خلال
التحالفات
والعلاقات
يجب ان
ينتبه
ويستفيد من كل
تجارب
التاريخ لانه
سيتم بيعه في
سوق النخاسة
السياسية
الدولية عندما
يعرض فيه
الثمن
المناسب, أي
شعب لا تحميه الاحلاف
والعلاقات تحميه
بالدرجة الاولى
قوته الذاتية ,
وحدته, قوته, ارادته, عزمه
تصميمه على
العيش بكرامة.
من جملة اهداف
هذا الضجيج
وهذه
التهديدات, تأتي
الحرب
النفسية, وهو
واحد من
مجموعة اهداف,الحرب
النفسية
الدائمة
والمستمرة
للمس بقناعة
شعبنا وشعوب
المنطقة, للمس
بعقولنا, بقلوبنا,
بوعينا, بارادتنا,
بعزمنا, بتصميمنا,
بجديتنا, بثقتنا,
باملنا
بالمستقبل, وابقاء
الشعب
واللبناني
وشعوب
المنطقة في
حالة قلق وحالة
توتر واضطراب.
هذه الحرب
النفسية هي
حرب فاشلة, وانا
اريد ان
اذكر العدو بشرم
الشيخ 1996 , عندما
لم يأت فقط نتنياهو
وليبرمان ونائب
ليبرمان في
الخارجية ( الخارج
حدثا ويكثر في
الكلام) وآخرين,
بل اجتمع
العالم كله , امريكا, الغرب
وحتى الصين
وروسيا وامريكا
اللاتينية
وعدد كبير من
الدول
العربية , وكل
العالم اجتمع,
بعد العمليات
الاستشهادية
التي نفذها اخواننا
المجاهدون من
حماس والجهاد
في القدس وتل ابيب, وعندها
خرجوا باجماع
دولي وعالمي
بتصنيف ثلاثة
مجموعات بانها
ارهابية
ويجب القضاء
عليها وهي حزب
الله وحماس
والجهاد الاسلامي,
وتم ذكرهم
بالاسم, وانه
يجب ان
نمسح هؤلاء
وان نجفف كل
مصادر
تمويلهم وان
نحاربهم في كل
انحاء
العالم لان
هذه مجموعات ارهابية, في
شرم الشيخ 1996 اعلنت
حربا عالمية
على حركات
المقاومة في
لبنان وفلسطين,
ولكن انا
اذكر ذلك
اليوم عندما
اجتمعنا في احدى
باحات
الضاحية
الجنوبية
وقلنا ردنا, واما كل
حرب نفسية من
هذا النوع نحن
نستشهد بتلك الاية
التي
تحفظونها
جيدا : (باسم
الله الرحمان
الرحيم , الذين
قال لهم الناس
ان الناس
قد جمعوا لكم
فاخشوهم
فزادهم ايمانا
وقالوا حسبنا
الله ونعم
الوكيل) العالم
كله اخذ قرارا
بسحقكم , بالقضاء
عليكم, بمسحكم
من الوجود, فما
هو الموقف , الموقف
هو انه ازداد ايمانهم
ولم يخافوا, ضعفوا
صمدوا وثبتوا
على ايمانهم
(كلا) بل ازداد ايمانهم, قويت
عزيمتهم, ترسخت
ارادتهم, كبر
يقينهم, حسنا
لماذا زاد ايمانهم,
وعلى ماذ
يعتمدون
ويتكلون, على
الله ( فقالوا
حسبنا الله
ونعم الوكيل) هذا
الموقف فغي
تلك الايام
سرعان ما كانت
عناقيد الغضب
في نيسان 1996 بعد اسابيع
قليلة وصمدت
المقاومة
وانتصرت.
اذن هذه
الحرب
النفسية لا
سابقا ولا
حاليا ولا في
المستقبل
يمكن ان
تجدي نفعا, انا
اقول لكل
هؤلاء الذين
يتعبون انفسهم
بالحرب
النفسية اقول
لهم ان
هذه الحرب
تجدي مع مجتمع
كالمجتمع الاسرائيلي
ومجتمعات اخرى,
اما مع اناس
يملكون الايمان
واليقين
والثقة بالله والامل بالمستقبل
والارادة
والعزم وروح
التضحية ولا
يهابون الموت
ويعتقدون ان
الله ناصرهم
ومعينهم لا
يمكن ان
تجدي اية
حرب نفسية مع
هؤلاء, بل هي
تزيدهم ايمانا
وترسخ
عقيدتهم
واقتناعهم. لدينا
حديث شريف
جميل جدا, ان
الله تعالى اوحى إلى
نبيه داوود (ع) وقال
له: ""ما اعتصم بي ( أي
بالله) عبد من
عبادي دون احد
من خلقي ( أي
جاء ليعتمد
علي وليثق بي
ويعتصم بي
ويستعين بي)
عرفت ذلك من
نيته ( وهو
صادق في
اللجوء إلى
الله والتوكل
عليه) ثم
يكيده
السماوات والارض
( وليس نتنياهو
وليبرمان, وامريكا
وبريطانيا) ومن
فيهن الا
جعلت له
المخرج من بينهن".
الله
سبحانه
وتعالى هو
الذي يجعل لمن
يعتصم به
ويتوكل عليه
مخرجا حتى لو
تآمر عليه كل
من في السماوات
والارض اذا اعتصم
بالله ووثق به وتوكل
عليه, وهذا هو
جوهر
الانتصار في
حرب تموز. وفي
حديث آخر
يتكلم عن ثقة
المؤمن وعزمه
وصلابته يقول:
""ومن اعتصم بالله
عصمه الله ومن
اقبل على الله
( المضمون) قبله
وعصمه ولم
يبال هذا
العبد لو سقطت
السماء على الارض"", فلو
سقطت السماء
على الارض
لا يمكن ان
تهز ارادة
وعزيمة ووايمان
وصلابة هذا الانسان, ايها الاخوة
والاخوات
في سياق هذه
الحرب
النفسية انا
اريد ان
اقول لكل
الذين يدرسون وانا اعرف ان تجربة
حرب تموز
يدرسها العدو
والصديق
ودرست في البنتاغون
وشكل لها لجان
من كبار
الجنرالات في امريكا
وروسيا وفي اماكن اخرى
من العالم, ونحن
في لبنان
معنيون بدرس
هذه التجربة ايضا في اطار
دراستنا للاستراتيجية
الدفاعية, اقول
بعد تجربة حرب
تموز في لبنان
وتجربة حرب
غزة لكل
الدارسين هنا
وفي أي مكان
من العالم, قبل
ان تبجثوا
عن السلاح
ونوعه, هل
لديهم مضاد
للدروع او
لا, هل لديهم
دفاع جوي او
لا , ما هو نوع
الصواريخ
التي
يملكونها, وكمها,
قبل ان
تبحثوا عن
السلاح ونوعه
وكمّه وعن
التشكيل القتالي
وعن الاستراتيجية
والتكتيكات
وعن الخطة وعن
التخطيط
ابحثوا عن الانسان,
فالموضوع ليس
موضوع سلاح
وان نأتي
بالسلاح من
العالم, الموضوع
في يوم من الايام
قال الامام
موسى الصدر اعاده
الله بخير وهو
يناشد ويطالب
الجنوبيين
بمقاومة
الاعتداءات الاسرائيلية
ليعبّر عن
صلابة الارادة
: سنقاتلكم بالحجارة,
باظافرنا
واسناننا,
قبل ان
تتحدث عن مضاد
الدروع
والدفاع
الجوي ابحث عن
الانسان
الذي يحمي
الحجر ويملك الاسنان والاظافر, هذا
تعبير بليغ
جدا لانه
لا وجد انسان
لا يملك اظافر
ولا اسنان
( بالنوع
العام) وليس
لديه حجارة, فمن
يملك الارادة
يستطيع ان
يقاتل وان يصمد
وان يحمي شرفه
وان ينتصر في
نهاية المطاف,
البعض
يناقشنا
ويناقشني انا
شخصيا في قصة
حرب تموز
والوعد
بالانتصار, وان
هذا مغامرة, فكيف
تقول انت
للناس " كما
كنت اعدكم
بالنصر دائما اعدكم
بالنصر مجددا"
نحن من خلال
المعرفة
والتجربة
نملك هذا اليقين,
اليوم عندما نتحدث
عن أي مستقبل
آت , نعم انا
من الاشخاص
الذين يحملون
هذه
المسؤولية
ويواجهون هذا
التحدي, وانا
حاضر في كل
يوم ان
اكرر لكم
وللعالم من
خلال واقعنا
الحالي والتهديدات
الآتية
والمقبلة
وبيقين اكبر
وثقة اعظم
اقول تلك
الجملة
وارددها " كما
كنت اعدكم
بالنصر دائما اعدكم
بالنصر مجددا"
ان شاء
الله.
البعض
يقول لنا من
أين تأتون
بهذا اليقين؟ واسمحوا
لي أن أستخدم
أدبيات حرب
تموز، نأتي
بهذا اليقين
أولاً من
إيماننا
بالله
ومعرفتنا به
وتوكلنا
عليه،
وثانياً لأن
من لديه شعب
هو أشرف الناس
ومقاومون هم
رجال الله لا يمكن
أن يشعر
بالهزيمة. من
لديه شعب كهذا
الشعب المضحي
الصابر
الثابت الذي
قدّم نموذجاً
ملحمياً
وحضارياً
وتاريخياً في
حرب تموز، ومن
لديه مقاومون
بهذا المستوى
من الثبات
والشجاعة
والحكمة
والقوة
والصلابة
والاستعداد
للتضحية،
لماذا ينظر
بقلق إلى
المستقبل؟!
لكن
لأن كل هذه
التهديدات لم
تجد نفعاً بل
انعكست سلباً
هناك، يعني
الحرب
النفسية التي
يصنعها الإسرائيلي
لها مردود
سلبي هناك،
يعني عندما يخرج
باراك أو غيره
ويقولون لقد
أصبح حزب الله
في لبنان أقوى
مما كان عليه
في تموز ثلاث
مرات، هو يقول
للعالم
تعالوا
وساعدونا على
حزب الله،
لكنه ماذا
يقول لشعب
الكيان
الإسرائيلي،
للساكنين في
الشمال
وغيره، هذا
أولاً. عندما
يخرج باراك
ويقول نتيجة
تساهل المجتمع
الدولي مع حزب
الله كبرت
الترسانة
الصاروخية
لحزب الله
وأصبح لدى حزب
الله القدرة،
ليس على قصف
تل أبيب فقط،
وإنما على قصف
أي نقطة في
الكيان
الإسرائيلي،
هو يقول ذلك،
وأنا كنت سبقته
عليه. صحيح
أن باراك يحرض
المجتمع
الدولي
علينا، لكنه ماذا
يصنع بشعبه؟
هو يقول لهم
انتبهوا في
الحرب
الجديدة، ليس
أهل حيفا
ونهاريا
وكريات شمونة
سيهربون فحسب
وإنما كلكم
ستهربون.
في
الأسابيع
القليلة
الماضية، ما الذي
دفع نتنياهو
إلى أن يسحب
الموضوع كله
ويقول أن هذه
عاصفة إعلامية؟
اشتغلتم في
الدنيا كلها
أربعة أسابيع،
كل يوم
تهديدات ولم
يبق أحد في
إسرائيل إلا
وتكلم، آخر
شيء يقول هذه
عاصفة
إعلامية! لماذا؟
لأنه قامت
قيامة
المستوطنين
وبدأ السياح
يهربون، لكن
على حد علمي
لم يهرب
السياح من
لبنان وإنما
هربوا من شمال
فلسطين. هذه
الحرب النفسية
ارتدت سلبياً
عليهم ولذلك
لا يستطيعون
أن يواصلوها.
على كل
حال، إذا
بقينا كما
نحن، وواجهنا
أي حرب نفسية
وأي تهديد وأي
تهويل
متعاونين
متضامنين كما
حصل خلال
الأسابيع
الماضية،
أعتقد، لن تجدي
كل هذه
العواصف وكل
هذه الضوضاء
وكل هذه الحملات
السياسية
والإعلامية
نفعاً.
أنتقل
إلى الموضوع
الآخر، في
كلامي الذي له
علاقة في
موضوع الحرب
كحرب غير
التهديدات
التي يُتحدث
عنها الآن،
لأن هناك أناس
كانوا يقولون
هذه
التهديدات
تحضير
إسرائيلي
لحرب 15 أيلول،
وهناك أناس
آخرون يقولون
في آخر أيلول،
يعني اختلفوا
على 15 يوم،
وهناك أناس موقتين بتشرين
2009، هذا برأينا
كله مستبعد.
يبقى
الكلام
العام، هناك
مناخ في البلد
وفي المنطقة
يتحدث عن حرب
إسرائيلية
مقبلة، 2010 ،
2011، 2012، 2013، الله
أعلم. أي بعض
الناس
يفترضون من حيث
المبدأ أن
هناك حرب آتية
لا يعلم وقتها
إلا الله،
ويستدلون على
صحة هذا
الاعتقاد
باستدلالات
سياسية
متعددة
ومتنوعة، لا
أريد أن أدخل
في هذا
التحليل لأنه
ليس لدى أحد
معلومات
يستند إليها،
كلها
تحليلات، أنا
أود القول نحن
كلبنانيين
ليس شغلنا أن
نجلس ونحلل
فقط، نحن
وظيفتنا أن
ننظر إلى
المستقبل
ونرى ، هذه الفرضية،
فرضية الحرب
على لبنان من
حيث المبدأ،
إذا أردنا أن
نحتملها وهي محتملة
من حيث المبدأ
بمعزل عن
الوقت
والزمان،
يمكن بعد عشر
سنوات، عشرين
سنة، ثلاثين
سنة، الله
أعلم. هل
يستطيع أحد أن
يحلف يمين
ويقول أبداً
لن تحصل حرب
على لبنان. نحن
أمام هذه
الفرضية
لدينا خيارين
كلبنانيين
فلنتحدث عن
مسؤوليتنا
ولا نكتفي
بالتحليل فقط.
الخيار
الأول أن
نستسلم،
ونقول
للإسرائيلي
ماذا تريد؟
نحن حاضرون
وجاهزون، هذه
رقابنا خذها إفعل ما
شئت ولكن لا
تشن حرباً على
بلدنا. هذا
الخيار له سلبيات
كبيرة جداً
ومخاطر كبيرة
جداً، يمكن أن
يقول
الإسرائيلي
أنا أريد
أولاً نزع
سلاح المقاومة،
لا أريد
مقاومة مسلحة
في لبنان،
فنقول نحن
بسيطة "يللا
يالبنانيي
نضب السلاح،
ضبينا
السلاح، صرنا
بلد ضعيف ماعندو
شي يدافع عن
حاله، بيجي
الإسرائيلي
وهو صاحب
مشروع في المنطقة
وأعلن عن هذا
المشروع،
إسرائيل دولة يهودية،
يعني فلسطيني 48
ما بيقدروا
يبقوا ينغصوا
نوع وهوية
ولون الدولة اليهودية.
ثانياً توطين الفلسطيينين
في البلدان
الموجدين
فيها. ثالثاً،
غداً نصل إلى
أزمة مياه وهم
يتزايد عددهم فسيطلبونا
مياهنا. رابعاً،
الالتزامات
الأمنية. خامساً،
سوف يدخلون في
شروط لها أول،
وليس لها آخر.
إذاً
الخيار الأول
هو الاستسلام
لشروط العدو
لإرادة العدو
لمشروع العدو
وهذا ليس
وارداً.
الخيار
الثاني، ليس
أن نصنع
حرباً،
أبداً،
الخيار الثاني
أن نستعد
ونعزز عناصر
القوة لنمنع
وقوع الحرب،
ستقولون لي هل
نستطيع أن
نمنع وقوع
الحرب؟
أجيبكم، نعم،
هناك احتمال
قوي وكبير،
إذا تعاونا
كلبنانيين
نستطيع أن
نمنع إسرائيل
من أن تشن
حرباً على
لبنان. فإذاً
الخيار
الثاني هو أن
نعمل سوياً
لمنع العدو من
شن حرب جديدة
على لبنان،
ولكن إذا شن
حرباً جديدة
أن ننتصر
فيها، هذا
الخيار
الثاني. كيف
يمكن أن نصنع
الخيار
الثاني؟ هل
نستطيع أن نمنع
العدو من
شن حرب على
لبنان؟ نعم. هل نستطيع
أن نمنع العدو
من أن يفكر
بالحرب على لبنان؟
نعم، لكن
علينا أن
نعمل، ليس
بالتمني
وإنما بالعمل.
سأكتفي
بثلاثة
عناوين فقط:
أولاً،
وهنا أنا
أتحدث عن
لبنان وليس عن
حزب الله، أن
يمتلك لبنان
القدرة
العسكرية
والقوة
العسكرية
الرادعة. عندما
نصبح بلداً
قوياً، وهنا
تأتي الاستراتيجية
الدفاعية،
الجيش
المقاومة
الشعب، عندما
نملك قوة
عسكرية وقدرة
عسكرية
رادعة، عندها
نكون نقول
للإسرائيلي
تمهل أنت تريد
الهجوم على لبنان
لتحقق
أهدافاً لن
تستطيع أن
تحقق أهدافك،
لأننا لم نعد
مكسر عصا، لم
نعد بلداً
ضعيفاً، لا
تستطيع أن
تدخل وتخرج
كما تريد
وتفعل ما تريد
لأننا بتنا
أقوياء
ومقتدرين
ونستطيع أن
نلحق بك
الهزيمة. هذا
المنطق إذا
قدمناه
للإسرائيلي
سيبدأ يعمل
ألف حساب، ومن
هنا أنا لست
مع الذين
يخوفون الناس
ويقولون
الحرب على
الأبواب، أنا
أقول لكم، ليس
من السهل أن
تتخذ أي حكومة
إسرائيلية
قرار حرب على
لبنان، ليس
سهلاً، سوف
تعمل ليس ألف
حساب وإنما
مليون حساب
قبل أن تفعل
ذلك، الآن هذا
هو الواقع. إذا
أراد
الإسرائيلي
أن يشن حرباً
على لبنان
ماذا سيكون
هدفه؟ طبيعي
لن يكون هدفه
أقل من حرب
تموز 93 التي
سماها تصفية
الحساب ولا
أقل من عناقيد
الغضب 96 ولا
أقل من عدوان
تموز 2006، أقل
شيء الهدف
الذي يسعى
إليه
الإسرائيلي إذا
كان يريد أن
يستعيد هيبته
وقوة الردع
ويريد فرض
شروطه على
المنطقة
ويفرض
التسوية على
كل حكومات
شعوب
المنطقة،
سيكون هدفه
أقل شيء
استئصال
المقاومة في
لبنان، هذا
هدف يقوم بحرب
من أجله. السؤال
الآن للخبراء
العسكريين
والسياسيين
ولكل
المحللين
ولكم حتى لا
يبقى العالم
يقوم
بإقلاقنا،
سؤال: هذا
الجيش
الإسرائيلي
الحالي وهذه
الحكومة
الإسرائيلية
هل تملك القوة
والقدرة على
شن حرب تستطيع
أن تستئصل
المقاومة في
لبنان؟ أنا
أقول لكم لا. طبعاً،
هو يعمل في
الليل وفي
النهار منذ
ثلاث سنوات،
الغريب للذين
لا يزالون
يعتقدون أن إسرائيل
لم تهزم، ما
هو هذا الجيش
المنتصر الغير
مهزوم الذي
منذ ثلاث
سنوات يتدرب
ليلاً نهاراً
ويغير
قياداته
وجنرالاته
ويتسلح ويعمل
لجان تحقيق
ويأخذ العبر
والدروس وهو
منتصر فكيف
إذا كان غير
منتصر ماذا
كان يفعل؟!
إسرائيل
تعمل في الليل
وفي النهار
لتكون قوية،
ولا تستطيع
ألا أن تفعل
ذلك، مثلما
يقول بارك
بدقة في تصريح
قبل عدة ايام
عندما ذهب هو ونتنياهو
لزيارة قاعدة
سلاح جو، واضح
جداً أنه يقول
للحكومة
وللقوة
والسياسية
وللتسوية
والشروط والمفاوضات
والمستقبل
السياسي
لدولة إسرائيل
كله مبني على
قوة هذا
الجيش، هذا
الجيش كيف خرج
من حرب تموز؟
كيف سيدخل إلى
حرب جديدة؟! نعم
إذا أراد أن
يتدرب ويتسلح
ويناور ويضع
خطط ويأخذ
العبر
والدروس، وفي
المقابل نحن
ضيعنا وقتنا
وتلهينا
ببعض، صحيح
عندها يستطيع
خلال عدة
سنوات أن
يمتلك القوة
لشن حرب جديدة
على لبنان
واحتلال
لبنان وفرض
شروطه على
لبنان وأذل
وأسوأ من
اتفاقية 17
أيار يقدر. لكن
إذا كنا نتحمل
المسؤولية
الجدية لا
يستطيع، إذا
كنا نعمل في
الليل وفي
النهار، إذا
نحن جلسنا
وقيّمنا واستدفنا
من عبر ودروس
حرب تموز
واكتشفنا
عناصر القوة عندنا
كلبنانيين
وعززناها
واكتشفنا
عناصر الضعف
عندنا وعالجناها،
إذا طبقنا
مدرستنا في
القتال،، نعم أستطيع
اليوم بكل فخر
واعتزاز أن
أتحدث عن مدرسة
عسكرية
للمقاومة
اللبنانية
قدمتها
للعالم، هذه
المدرسة نحن
أولى بها
لأنّه نحن
صنعناها
بدماء
شهدائنا
وعقول مجاهدينا
وفي مقدمتهم الشهيد
القائد الحاج
عماد مغنية
رضوان الله عليه،
إذا كنّا نعمل
على أن نكون
جديا أقوياء، وإذا
كنّا مستعدين
لمواجهة
العدو أفضل
مما كنا عليه
في حرب تموز
وحتى على
المستوى
البشري، وإذا
كنّا في حرب
تموز واجهناه
بالآلاف
وأصبحنا
اليوم قادرين
على مواجهته
بعشرات الآلاف،
إذا استطعنا
أن نفهم هذا
العدو أن أي
حرب جديدة على
لبنان ستكون
فيها قواعد
جديدة ومعادلات
جديدة (...)، من
حقنا ومع
احترامي لبعض
النقاش الذي
سمعته من بعض
اللبنانيين،
عندما يتحدث
الإسرائيلي
على مدى سنة
عن عقيدة
الضاحية
الجنوبية، أو
يسميها "استراتيجية
الضاحية" ويضع
استراتيجية
جديدة للحرب
المقبلة تقوم
على أفكار
محددة ولا أحد
يرد عليه، يوم
واثنين وشهر
واثنين فنحن
معنيين بالرد
عليه ولو أن أحدا
رد عليه نحن
لا نرد، ساعتئذ
عندما يتحدث
الإسرائيلي
عن معادلة
جديدة في أي
حرب مقبلة
ونحن لا نريد
أي حرب مقبلة
وهو خائف من أي
حرب مقبلة لا
نريدها
ولكننا لسنا
خائفين منها
وهو لعله
يريدها وهو
خائف منها
وهذا هو الفرق
بيننا، نعم من
حقنا أن نفهمه
ونقول له : في
حرب تموز قلنا
لكم إذا قصفتم
بيروت سنقصف
تل أبيب
واليوم نقول
لكم إذا قصفتم
بيروت أو الضاحية
الجنوبية
سنقصف تل أبيب.
ندما نفهم
العدو كما فهم
جيدا، إذا
شننتم حربا
على جنوب
لبنان
وتصورتم أنكم
تستطيعون أن
تقصفوا أي مدينة
في لبنان أو
أي قرية في
لبنان ، أقول
لكم نحن اليوم
قادرون أن
نقصف أي مدينة
أو قرية في
كيانكم
الغاصب وعلى
امتداد
المساحة، "روحو عملو
مناورات
للجبهة
الداخلية لتشبعو".
عندما
يفهم العدو
أيضا وهو الذي
يتحدث عن استراتيجية
حرب جديدة لا
تكتفي بالقصف
الجوي وإنما
يتحدث عن
عمليات برية
واسعة واجتياحات
واسعة، عندما
أفهمناه
وأعود اليوم
لأفهمه وأؤكد
له، "دباباتك
ركبّ عليها
اللي بدك ياه،
وألويتك
دربها قد ما
بدك" وفرقك
التي تعدها
لاجتياح
أرضنا مجددا
ومجددا أقول لك : ستسحق
وتدمر في
تلالنا
وودياننا
وجبالنا وقرانا.
إذا
أوجدنا هذه
القوة وهي
موجودة لكن
المطلوب أن نعززها،
وأفهمنا
العدو بذلك،
ألا يردع هذا
إسرائيل من أن
تشن حربا على
لبنان ؟ سؤال.
هذا يمنع
ويردع ويحمي
البلد، وأنا
أؤكد لكم وأنا
لا أتحدث عن
أرقام (وهذا
مفترض أن
أتحدث عنه)،
وكما كانت في
حرب تموز ، هل
انتهت كلا لم
تنتهِ، ستكون
في أي
إسرائيلية
جديدة مفاجآت
إنشاء الله.عندما
نقول
للإسرائيلي
هكذا نردعه
ونمنعه
وليعمل مليون
حساب قبل أن
يفكر في أن
يصنع حربا على
لبنان،
فليذهب ليفتش
عن خيارات
ثانية
لمواجهتنا
ولكن ليس حربا.
الأمر
الثاني الذي
نقدر أن نعمله
سويا ويمنع الحرب
هو التضامن
الوطني،
الخروج من
الأزمات
والتوترات
الداخلية،
هناك كلام قيل
وهو كلام وطني
ومشكور، هذا
إذا سُمِعَ من
كل القادة
السياسيين في
لبنان أنّه أي
حرب
إسرائيلية
على المقاومة
سنكون جميعا
مع المقاومة
وإلى جانبها،
إذا كان هذا
هو المنطق
الوطني في
لبنان سوف
ينظر
الإسرائيلي
ويتساءل : أنا
إلى أين ذاهب،
هو يفكر فينا
أننا ضعفاء
ويفكر في عزل
الناس والمناطق
عن بعضها
البعض لكن إذا
وجد أنّ هناك
تضامنا وطنيا
فلا يعود عنده
خيار الحرب.
ثالثا،
وهو عامل
مساعد جدا ولا
تستخفوا فيه وهو
موضوع شبكات
التجسس،
لماذا
الإصرار الإسرائيلي
على الخروقات
الجوية،
يتحدثون
بالنسبة لنا
عن خروقات
هي غير صحيحة،
ولكن من يوم
تموز (2006) إلى
اليوم ما لا
يقل عن 4000 خرقا
إسرائيليا لم
يعمل شيء مجلس
الأمن الدولي
ولا الأمم
المتحدة (حيالها)
وإلى الآن
هناك خرق
إسرائيلي في
مزارع شبعا ولم
يفعل شيئا
والغجر
اللبنانية ما
زالت لبنانية
ولم يفعل شيئا...
لماذا
الإصرار أن
تبقى طائراته
في سمائها، القصة
ليست هوسا أنه
يريد خرق
سيادتنا كلا،
هو يبعث
بطائرات تجمع
معلومات ولكن
كل العسكر وكل
الخبراء
يعرفون أن
الجمع الفني
التقني بواسطة
هذا النوع من
الطائرات غير
كافٍ ولا يستطيع
العدو أن
يستغني عن
الجواسيس
الميدانيين في
الضيع
والمدن
والأحياء أن
يجمعوا له
معلومات. أهم
أمر تجعل
الإسرائيلي
يعجل في الحرب
عندما يكون
عنده معلومات
كافة، وعندما
تنقص معلوماته
يتردد وعندما "تتخربط" معلوماته
يضيع وعندما
يفقد
المعلومات
يصبح أعمى، من
عيونه، هم
هؤلاء
الجواسيس.
لذلك،
في هذا اليوم
وباسم
الشهداء
أطالب الأجهزة
الأمنية أن
تكمل ، ولا
تقفوا عند
الإنتخابات،
تفضلوا
وأكملوا كشف
العملاء
اعتقال العملاء،
ما أنجز حتى
الآن مهم جدا
وكبير جدا ولكن
هذا غير كافٍ،
لا يوجد ضيعة
إلاّ وفيها عملاء
وهذا (الكلام) على
مسؤوليتي،
لأنّ الإسرائيلي
يجمع معلومات
عن كل ضيعة. ولا
يوجد مدينة لا
يوجد فيها
عملاء ولا
يوجد حي إلاّ
وفيه عملاء،
في يوم من
الأيام إذا
جُمِع الأفراد
المنتسبين
إلى تشكيل
معين لنرى
أكبر حزب منظم
في لبنان من
يطلع ؟ على
مسؤوليتي هم العملاء.
هذا
الأمر يجب أن
يُكْمَل.
ثانيا
الموضوع
القضائي يجب
يكمل بشكل جدي
ونحن نحن
قرأنا من كم
يوم "حكي بنقّز"
عن التسامح
والتساهل،
هنا أقول
للناس كلها الذي
يتساهل في
موضوع
العملاء
يتساهل في
دماء الناس
ومصيرهم
ومصير الوطن،
وهذا غير
مسموح لأحد أن
يتسامح فيه،
الدولة معنية
أن تعالج هذا
الموضوع منذ
العام 2000 ونحن
بنينا على
ذلك، "علمو
معروف عالجو
وكملو
فيه".
إذا
أعددنا القوة
وأنجزنا
تضامنا وطنيا
وحكومة وحدة
وطنية
وأكملنا كشف
الجواسيس،
حينئذ نحن
سنردع
كلبنانيين
العدو من شن
حرب جديدة على
لبنان "شو ما
صار قوي" لأنّه
سيعرف أنها
ستكون حربا
فاشلة في
تحقيق أي من
أهدافها
وستكون نتيجة
الحرب
المقبلة كارثة
على مصير
ووجود ومستقبل
إسرائيل في
المنطقة،
ولكن لو وقعت
الحرب فالله
موجود ورجال
الله وأشرف
الناس.
حرب
تموز 2006 ساهمت
بقوة في إسقاط
أخطر مشروع
أمريكي صهيوني
على منطقتنا
العربة
والإسلامية،
وهذا المشروع
كان يملك بحسب
الظاهر كل
عناصر القوة
والنجاح
للسيطرة والهيمنة
وحذف كل
العوامل
المعيقة،
وكانت لديه
لهذا المشروع
في السنوات
الأخيرة
الماضية أقوى اندفاعة
إلى الأمام
خصوصا في ظل
إدارة جورج
بوش، وهذا المشروع
كان يمتد من
فلسطين إلى
لبنان وسوريا
والعراق
وإيران
وأفغانستان
وصولا على
المنطقة
كلها، اليوم
فشل هذا
المشروع فشلا ذريعا،
ولا أريد أن
أبالغ وأقول
سقط وانتهى،
بعض أجزاء هذا
المشروع سقطت
وانتهت ولم
نعد نسمع من 14 آب
2006 بالشرق
الأوسط
الجديد الخاص بكونداليزا
رايس،
لكن المشروع
الأمريكي
الصهيوني
واجه فشلا ذريعا،
في فلسطين بفضل
المقاومة
وآخرها
الصمود
الأسطوري في
غزة، وفي
لبنان بفضل
المقاومة
وشعبها
وأهلها وكل من
وقف معها
وآخرها
الصمود
الأسطوري في
حرب تموز، وفي
العراق أيضا
بفضل
المقاومة
العراقية
التي منعت أحلام
جورج بوش
والإدارة
الأمريكية من
الإطباق والسيطرة
الآمنة على
العراق وفرضت
عليه أن يخرج
من المدن ولو
في اتفاقية
سياسية ما
كانت لتكون
لولا تضحيات
المقاومين،
وأود أن أقول
لكم لو أنّ كل
هذه العبوات
في العراق والإنتحاريين
والأعمال
العسكرية
استهدفت قوات الإحتلال
وتجنبت الشعب
العراقي من
مختلف
الطوائف لألحقت
سريعا أعظم
هزيمة
تاريخية بالجيش
الأمريك،
وأنا اقول
لكم سيفشل في
أفغانستان
بفضل
المقاومة
وبفضل دول
الممانعة وفي
مقدمتها
إيران
وسوريا، فشل
هذا المشروع.
اليوم
في هذه اللحظة
اقول لكم
نحن في وضع
محلي وإقليمي
ودولي أفضل
مما كنّا عليه
في تموز 2006،
وإذا سال
أحدهم كيف
أفضل استعمل
عبارة ثانية،
الوضع المحلي
الحالي
والإقليمي
والدولي ليس
أسوء مما كان
عليه في العام
2006 وصمدنا
وانتصرنا
وصمدت
المقاومة في
فلسطين وفشلت مشاريع
هذا العدو. اليوم
يعلقون آمالا
خائبة، كانت
هناك آمالا بسقوط
سوريا
وخضوعها
وخرجت سوريا
قوية، فيما
يعني إيران
تصوروا أنّ
التهديد
المتواصل
بضرب غيران
سوف يجعل
إيران تتراجع
وتخضع
وتستسلم، في
الأسابيع
القليلة الماضية
راهن وحلم
البعض
بانتهاء
الثورة الإسلامية
وسقوط نظام
الجمهورية
الإسلامية في
إيران وهذه
أحلام سراب،
إيران هذه
التي ضخّم الكثيرون
في العالم
أحداثها أؤكد
لكم اليوم، إيران
نظامها
ودولتها
وشعبها
ونخبها ببركة
وجود قائد
حكيم شجاع
رحيم مدير
ومدبر وقائد
تاريخي هو
سماحة الإمام
السيد الخامنئي
دام ظله، وببركة
الحضور
الشعبي
التاريخي على
مدى ثلاثين
عاما، إيران
اليوم خرجت من
أزمته
ومأزقها وهي
أقوى وأشد،
وإيران هذه
سوف تبقى حيث
هي ، إذا
حركات
المقاومة
اليوم أشد
إيمانا
ويقينا وثقة
بالمستقبل.
أود
أن أتوجه ونحن
نستحضر أرواح
الشهداء ومعاناة
عوائل
الشهداء
والجرحى
والمهجرين
والمهدمة
بيوتهم
وتضحيات
المضحين،
أقول لكم بكل
محبة، يا شعبنا
في لبنان ويا
شعبنا في
فلسطين ويا
شعبنا في
العراق ويا
شعوب منطقتنا،
أيها الإخوة
والأخوات
جميعا، قوتنا
في وحدتنا
وتضامننا
ومقاومتنا
وقوتنا في
صلابة
إرادتنا والمستقبل
هو لنا نصنعه
بأيدينا
بدماء
شهدائنا وبإيماننا
ويقيننا، هذه
هي عبرة الإنتصار
الإلهي
التاريخي في
حرب تموز. معكم،
مع كل شعبنا
الأبي الوفي
الشريف الشجاع
العظيم نواصل
طريقنا ليكون
لبنان، لبنان
الأرز، لبنان
الجبال الشامخة،
لبنان الجباه
الشامخة،
لبنان الإرادات
الشامخة،
عصيا على كل
تهديد وكل
تحدٍ وعلما
لكل عزة
وكرامة
وعنفوان
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.