محلّلون
عسكريّون
بريطانيّون: إجراءات
الجيش "وحزب
الله" لن توقف
التفجيرات
"والجهاديون"
السنة أعلنوا
الحرب على
"زنادقة" إيران"
لندن- كتب
حميد غريافي:
قال
محلّلون
عسكريّون
بريطانّيون
في لندن أمس
إن "كل الإجراءات
الأمنية
المشدّدة
والصارمة"
التي تتخذها
عصابات حزب
الله وحركة
أمل بمواكبة
وحدات من
الجيش اللبناني
واستخباراته
وجهاز الأمن
العام المحسوب
على الطائفة
الشيعية، حول
ضاحية بيروت الجنوبية
مقر قيادات
الحزب
والحركة
الإيرانيين
وحول بلدات
أخرى في
البقاع وفي
صيدا، لن يكون
بمقدورها
الحيلولة دون
اختراق
"الجهاديين"
السلفيين
لها، أو منع
وصولهم إلى
قلب التجمعات
الشيعية المّوزّعة
على خُمْسِ أراضي
لبنان، وأن عمليات
الاعتقال
الأخيرة
المنسوبة إلى
استخبارات
الجيش
اللبناني
التي طاولت
عدداً ممن أطلقوا
عليهم أسماء
"تكفيريين
ومفجرين وانتحاريين"
مُبالَغ جداً
فيها خصوصاً
بعدما "وسّعَت"
أبواق حسن
نصرالله
السياسية
والإعلامية
الموّجَهَة
مزاعم جمّة
حول
التحقيقات التي
قال قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أنه
هو الوحيد
الذي يتحدث
عنها، والتي
زعمت تلك
الأبواق أن المعتقل
نعيم عباس
بتهم تفخيخ
سيارات وتفجير
أخرى، هو وراء
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج
والنائب في
تيار
المستقبل
وليد عيدو، في
محاولة سخيفة
لإبقاء تهمتي
اغتيال هاتين
الشخصيتين
البارزتين بعيدتين
عن عصابات
الحزب
ومجرميه
الخمسة
المتهمين من
المحكمة
الدولية.
تهم
مشكوك
بصدقيتها
وأكد
المحللون
العاملون في
وزارة الدفاع
البريطانية
نسبةً إلى
عملائهم واستخبارات
سفارتهم في
بيروت أن
"معظم عمليات
الاعتقال
التي قامت بها
حسب مزاعم
الحزب الإيراني
وعملاء سوريا
في لبنان
الذين يخترقون
الجيش
والإستخبارات
وبعض فروع قوى
الأمن، أجهزة
تلك
الاستخبارات
"مشكورةً"،
وطالت نعيم
عباس
الفلسطيني
واللبنانّيين
عمر الأطرش
(شيخ) وجمال
دفتردار
ونواف الحسين
وغيرهم ممن
ذُكِرتْ
الأحرف
الأولى من
أسمائهم
"لأسباب مجهولة"،
إنما هي
عمليات
اعتقال مشكوك
في صدقيتها،
وربما تكون
بكاملها
مبنّية على
فبركات أجهزة
أمن حسن
نصرالله
ونعيم قاسم
ووفيق صفا
مدير أمنهما،
بدليل نفي
الجيش وجود أي
دور للمعتقل
عباس في
اغتيالي
اللواء الحاج
المرشح السابق
لقيادة
الجيش،
والنائب
عيدو، كما
أشاعت أبواق
الحزب،
حاصراً التعليق
على
الاعترافات
بقائد الجيش
نفسه".
"سنّة
وزنادقة"!!
وأعرب
المحلّلون
العسكريون عن
قلقهم من محاولات
دفع الحزب
الإيراني
قيادات الجيش
في بيروت
والجنوب
والشمال إلى
الصدام مع
المخيمات
الفلسطينية
بعدما وصل "القضم
الزاحف" لبعض
الوحدات
العسكرية الإيرانية
إلى مخيّمي
عين الحلوة في
الجنوب وبرج
البراجنة في
العاصمة، ما استدعى
تدخل الفصائل
الفلسطينية
في لبنان إلى إصدار
بيان دانت فيه
"التحريض
الإعلامي في
بعض وسائل
الإعلام (لحزب
الله) تجاه
الوجود
الفلسطيني في
لبنان"،
رافضةً
"سياسة
العقاب
الجماعي
للمخيمات
الفلسطينية
في لبنان"، في
نفس الوقت
الذي كان فيه
الشيخ عمر
عثمان الملقب "بأبي
قتادة" الذي
سلمته
الحكومة
البريطانية
قبل أشهر إلى
بلده الأردن
يعلن من عمّان
تأييده
العلني ل "هذه
التفجيرات"
التي تحدُث في
المناطق
الشيعية في
لبنان، "جملة
وتفصيلاً"
لأن حزب الله
حسب قوله هو
الذي بدأ
المعركة ضد
المسلمين
(السنة) في
سوريا وعليه
أن يتحمل النتائج"،
معلناً أن
"الحرب باتت
مفتوحة مع حسن
نصرالله وقد
أصبحت الآن
بين "سنّة
وزنادقة".
السيد
حسن يعرف!!!
ونقل المحللون عن
أحد التقارير
الدبلوماسية البريطانية
الواردة
أخيراً من
بيروت عن أحد
سكان الضاحية
الجنوبية من
الشيعة يدعى
حسين (...) في قناة
"الجديد" التلفزيونية
اللبنانية
قوله: "نحن
كلنا فداء
للسيد حسن
(نصرالله). لكن
أوضاعنا هنا
لم تعد تُطاق.
فالخوف
والرعب
متملّكان
فينا
وبأولادنا وعوائلنا
من التفجيرات.
والحل الوحيد
يعرفه السيد
حسن" في إشارة
واضحة إلى
ضرورة
انسحابه من
الحرب
السورية".
وقال
المحللون إن "بدء
المحكمة
الدولية
مهامها
رسمياً في
محاكمة خمسة
من عصابات
نصرالله
وربما 13 آخرين
سيظهرون خلال
سير
المحاكمات،
باغتيال رفيق
الحريري
وحوالي 17
شخصية
لبنانية أخرى
جميعها من قوى
14 آذار
المعادية
للحزب
الإيراني
ولسوريا، سوف
يخفّف وطأة
العداء
اللبناني
والسنّي في
الشرق الأوسط
والعالم
وحذَر
المجتمع
الدولي من
الفصائل
السلفية
المتطرفة،
التي تلقى تعاطفاً
واضحاً
وعلنياً في
الدول
الإسلامية
وفي المناطق
اللبنانية
الحاضنة لها
ضد إيران
وبشار الأسد
لقتلهما آلاف
المواطنين
السوريين
واعتقال
عشرات الآلاف
الأخرى
وتهجير حوالي
نصف سكان
البلاد، أي 12
مليون نسمة،
إلى خارج مناطقهم
ومنازلهم في
الداخل
والخارج.
لندن في 18
شباط/14