التصعيد
ضد المحكمة
الدولية سوري
الإنتاج والإخراج
بقلم/الياس
بجاني*
من
المؤكد أن
مخطط السيد
حسن نصرالله
المتعلق
بالمحكمة
الدولية الذي
قام بعرضه من
خلال مسلسل
خطاباته
الغوبلزية
والإستفزاية
والتعبوية
والشعوبية قد
فشل فشلاً
ذريعاً ولم
يحقق أهدافه
الإيرانية والسورية
التي لم تعد
خافية على
أحد. توهم
جماعات قوى
الشر في سوريا
وإيران
ولبنان أن
بإمكان السيد
وهو الخطيب
المفوه إرهاب
عائلة الشهيد
الحريري وذوي
باقي الشهداء
واللبنانيين
السياديين
والأمم
المتحدة
وتخويف الدول
العربية
والغربية
وإجبارهم
جميعا على وقف
مفاعيل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والحؤول
دون إصدارها
القرار الظني
الذي بالواقع
والمنطق
والقانون لا
يعرف أحد
محتواه
وتفاصيله غير
القاضي بلمار،
وكل ادعاء
بغير هذا
الاتجاه هو
هراء وأحلام يقظة
وأوهام.
بخبث
ودهاء
واستهتار
فاضح لجأ نصرالله
بإيعاز
وتوجيه
ورعاية سورية
وإيرانية إلى إستراتجية
الهجوم
المُسبق
مدعياً أنه
عالم بكل
خفايا عمل
المحكمة
وأنها
إسرائيلية
وأميركية
تستهدف
مقاومته
ومؤكداً
وجازماً
معرفته
الأكيدة بأن
عناصر من حزب
الله سيتهمون
على دفعات بارتكاب
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري وغاص
في تفاصيل هي
من نسج خياله
تتعلق
بالقرار
الظني وفي
مراحله
وحيثياته، كما
حاول دون أن
يُوفق في
توريط الرئيس
سعد الحريري
وحشره بتحريف
حديث خاص دار
بينهما تناول
المحكمة
وقرارها
الظني.
مسلسل نصرالله
الذي سنشاهد
حلقته
الرابعة في
الثالث من الشهر
المقبل كما
وعدنا، ومع كل
وما سبقه
ورافقه وتبعه
من "استفراغ"
منظم وممنهج
لتصريحات
وتكهنات
وتهديدات
وسيناريوهات
وتخيلات
واستنتاجات
صبيانية تولت
أمرها جوقة
المداحين
والقداحين من
مرتزقة
وأبواق وصنوج
لم تؤدي إلى
أية نتائج
توهم السوري
والإيراني
وحزب الغزوات
والسلاح
بتحقيقها.
ردود فعل
من يعنيهم أمر
المحكمة على
مسلسل إرهاب نصرالله
وأسياده
الفرس
والشوام جاءت
مستهزئة
بضحالة
وسطحية إدراك
جماعات قوى
الشر هؤلاء
للشرعة
الدولية
ولطبيعة عمل
المحاكم
الدولية ومؤكدة
بحزم أن عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مستمر ولن يثنيها
عن القيام
بمهامها
القانونية لا نصرالله
ولا غيره مهما
تفاقم انتفاخ
وتورم
استكبارهم
والفجور
والوقاحة،
ومن عنده
اعتراضات أو
وثائق أو
إثباتات أو شهود
أو معطيات
فليقدمهم إلى
المحكمة
طبقاً للإجراءات
المرعية
الشأن بعد
صدور القرار
الظني.
مواقف
"أولياء
الدم" كافة
كما سماهم
الشيخ صبحي
الطفيلي
(أهالي
الشهداء) وكل
الأحرار
والسياديين
في لبنان
ومعهم "أولياء"
القانون
والشرعة
الدولية
والمجتمعين
الدولي
والعربي
الذين
استهدفهم
مسلسل نصرالله
الإرهابي
بامتياز
قالوا بصوت
عال وجهور لا
للإرهاب
والإرهابيين،
ونعم مدوية
للعدالة،
مؤكدين في
الوقت عينه أن
كل هرطقات
الصراخ
والنبرة
العالية
والتخوين وهز
الأصابع
والتهديد
والوعيد لن
تؤثر على
مواقفهم المطالبة
بالعدل
وبمعرفة
القتلة
والاقتصاص منهم.
إن ما
يتجاهله
السيد نصرالله
وقوى الشر في
كل من سوريا
وإيران وعن
سابق تصور
وتصميم هو أن
حكومة لبنان
و"أولياء
الدم" وفرنسا
وأميركا
وباقي الدول
لا سلطة لهم
على عمل
المحكمة
الدولية ولن
يتمكنوا من
التأثير على عملها
حتى ولو
أرادوا ذلك
لأن المحكمة
أقرت بقرار دولي
في مجلس الأمن
تحت البند
السابع.
إن
عمليات
"استفراغ"
التصاريح
والعنتريات
والتهديدات
والتخوين
التي ينفذ
أمرها اليومي
ربع المرتزقة
والمأجورين
من قناديل "كازها"
سوري
وجنرالات
خائبة وحالمة
واسخريوتية وقيادات
وسياسيين
مأجورين
أذلاء
ومرتزقة عملاء،
مهما علت
نبرتها، لن
تخيف أحد.
أن كل
التسريبات
المتعلقة
بالمحكمة وفي
مقدمها ما نشر
في جريدتي لوفيغارو
الفرنسية
ودير شبيغل
الألمانية،
كما جميع
مسرحيات شهود
الزور وتصريحات
القنديل
والوهاب
والجنرال
الشارد وهلوسات
باقي الربع
"المرتزق
والمأجور" هي كلها
من تأليف
وإنتاج
وإخراج
جهابذة
المخابرات
السورية، ومن
المؤكد أيضاً
أن لا خلاف بين
سوريا وحزب الله،
أو بين إيران
وسوريا، ولا "نقزة" عند
حزب الله من
سوريا ولا من
يحزنون، وكل
ما يقوم به
السيد نصرالله
وباقي الربع
مستهدفين
المحكمة هو
سوري المصدر.
فحزب
الله مهما
تعاظمت قوته
وتمددت
سيطرته وتورمت
مخازنه
بالأسلحة هو
كان وسوف يبقى
ذراعاً
عسكرية وأداة
إرهابية
سورية
وإيرانية،
وبالتالي ليس
بمقدور قادته
بمن فيهم
السيد نصرالله
اتخاذ أي قرار
أحادي مهما
كان صغيراً
دون علم
وموافقة
وبركة أسياده.
ثم من قال غير
السيد نصرالله
بأن القرار
الظني
للمحكمة لن
يطاول مسؤولين
سوريين؟ علماً
أن كل شهود
الزور هم من
رجال
المخابرات
السورية!!
أما الكلام
التبجحي
والسخيف لبعض
السياسيين والمسؤولين
اللبنانيين الانتهازيين
والذميين من 14
آذار و8 آذار
والمستقلين
على حد سواء
بأنهم لن
يقبلوا أن
تتهم المحكمة
حزب الله وسوف
يرفضون
الاعتراف
بمصداقيتها
أن فعلت ذلك،
فهو كلام رخيص
وعبثي وغير
قانوني
وساذج، لأن
العدالة لا
محاباة فيها
والقاتل سيشار
إليه بالبنان
كائن من كان،
وأفضل لهم أن
يخرسوا، "ويضبضيوا"،
ونقطة على سطر
الحقيقة.
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 30 تموز/2010