اللواء
أبو جمرا
لـ«الديار»:
لطيف استقال لانه رفض
الهيمنة
العائلية
والتملّك في
الشركات
لا
رقابة ولا قطع
حساب ولا
تعيينات ولا
انتخابات
وعون يردّد:
أنا القائد
وكّلكم
مستشارون
صونيا
رزق
الديار/27
حزيران/10
اوضح
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق واحد
ابرز حكماء التيار
اللواء عصام ابو جمرة
في حديث خاص
لـ«الديار» اسباب
استقالة
اللواء نديم
لطيف من
التيار
الوطني الحر،
وذلك قطعاً
للطريق على
محاولة
الرابية اعادته
الى
كنفها على
حساب كرامته،
وقال: هذه
الاستقالة البالغة
الاهمية
لها
مدلولاتها
التصحيحية
لمسار قيادة
التيار ولها
تأثيرها
المعنوي في
الحفاظ على
المبادئ التي
تأسس ونشأ
عليها هذا
التيار، ولها
مدلولها في
رفض اللواء
لطيف تفرّد
العماد وليس التيار
بامرة
التيار من دون
قيادة، وقد
ردّد العماد
عون على
الهواء وعلى
مسمع كل الناس
«انا
القائد وكلهم
مستشارون وما
في لزوم
للقيادة»...
«انا
بقرر
خلافاً
للقانون باخذ
نيشان واذا
خسرت بنيشنوني..».
«انا
بقرر
للمستقبل
وانتو بتتبعوا...».
ولفت
ابو جمرة الى ان
احد ابرز اسباب
استقالة لطيف
تعود الى
امتناع رئيس
التيار عن
تطبيق النظام
الذي اقرّ في
العام 2006، اذ
لا انتخابات
ولا تعيينات
ولا مجالس ولا
موازنات ولا
رقابة حتى ولا
قطع حساب.
وسأل «اين
نواب الرئيس
والمكاتب
والهيئة
التنفيذية والمجلس
الوطني؟»
وتابع لهذه
الاستقالة
مدلولها في
رفض الهيمنة
العائلية
التي دخل حضرة
العماد في
شركها وظهر
امتدادها من
التوظيف
السياسي الى
الاستئثار في
تمليك شركات
خاصة في نطاق
حزب التيار
دون ان
يعطي التيار
حقه في
استثمار مردودها
المادي. مشيرا
الى ان
العماد عون
تدخّل واوقف
تحقيقاً كانت
تقوم به
هيئة التحكيم
برئاسة
اللواء لطيف
في العام 2008
وسحبه ووضعه
في الدرج لانه
طال بعض الانسباء
والعاملين في
الرابية ما
حمل اللواء
لطيف في حينه
على
الاستقالة من
الهيئة...
وقال
ابو جمرة
«لهذه
الاستقالة
مدلولها في
الحفاظ على كرامة
شخص اسمه
اللواء نديم
مسعود لطيف
تحمّل
المسؤولية
الكبرى عندما
كان العماد
عون ورفاقه في
المنفى ولم
يتراجع رغم
تعرضه للملاحقات
والتوقيف والاهانة
في السجون مع
رفاق من
التيار
الوطني الحر
في العام 2001»،
لافتا الى
تجاوزات اخرى
نبّه اليها
مباشرة
اللواء لطيف
في حينه
وتكرارا لانها
باعتقاده
ستؤدي الى
اضعاف
حزب التيار
وانحلاله كالاحزاب
التي سبقته
وقد عبر عن
هذه المواقف
بمشاركته في وضع
وتوقيع وثيقة
«المسؤولية
تقتضي» وما
تبعها من
بيانات
ومواقف. وختم ابو جمرة
بالقول «لكل
هذه الاسباب
استقال
الرفيق لطيف
من التيار
الوطني الحر بتاريخ
12 حزيران 2010
وسيكون لهذه
الاستقالة
مفعول ايجابي
على مستوى
التيار
بإيقاظ
قيادييه وكل
المنتسبين
والذين سينتسبون
اليه
مهما حاول
المعنيون
تجاهلها». ووجه
«تحية تقدير
ووفاء للواء
لطيف لنضاله
وصموده في
قيادته
التيار مدة
خمسة عشر عاما
حتى تحققت
سيادة لبنان
ومتابعته
العمل بعدها
بتواضع وصمت
قل نظيره حتى
بالاستقالة»...