الزغبي: 8
اذار تهدد
بالسيطرة على
الدولة بالقوة
كشف
عضو 14 اذار
المحامي
الياس الزغبي
في حديث اذاعي
عن معلومات
ثابتة تفيد أن
8 اذار بقيادة
" حزب الله "
وجّه تهديدات
واضحة،
مباشرة او بالواسطة،
الى فاعليات 14
اذار مفادها
ما يأتي:
على
قوى 14 اذار أن
تضمن فوز تيار
العماد ميشال
عون بعدد نواب
لا يقل عن 20 نائبا
خارج الجنوب
والبقاع وأن
تتعهّد بذلك ،
والاّ فان
عملية عسكرية
شاملة سيقوم
بها "حزب
الله" وقواه
الملحقة ليل 7-8
حزيران اذا لم
تكن النتائج
كما يريد، وأن
تحضيرات
واجتماعات وتوزيع
أدوار بدأت
لتأمين
الجهوزية.
وأوضحت
مصادر
المعلومات أن
الغاية من هذه
العملية ليست
تكرار ما جرى
في 7 أيار 2008 بل
الاستيلاء
على الدولة
وتغيير
الرئاسة
الاولى وتنصيب
العماد عون
وتشكيل حكومة
أخرى وضبط كل
المؤسسات
المدنية
والعسكرية.
ويرى
واضعو هذه
الخطة
الانقلابية
أن الظروف الاقليمية
والدولية
مؤاتية خصوصا
الانفتاح
الاميركي والعربي
والاوروبي
على ايران
وسوريا.
وأضاف
الزغبي ان قوى
14 اذار تلقت
هذه التهديدات
ووضعتها في
اطار الضغط
والتهويل
بعدما تأكد
"حزب الله"
ودمشق وطهران
أن حجم عون
سيهبط في
الانتخابات
المقبلة الى
النصف أي الى
حدود 11 نائبا
في أفضل
الحالات اذا
تأمّن مناخ
هادىء وديمقراطي
للعملية
الانتخابية،
لكن أوساط 14 اذار
حذّرت من
الاستخفاف
بالتهديدات،
خصوصا أن
تصريحات صدرت
عن مسؤولين في
8 اذار في
الايام
الاخيرة تكشف
المضمر، ومن
بينها قول
السيد حسن
نصرالله ان
الانتخابات
النيابية
المقبلة مهمة
لأن المجلس
الجديد
سينتخب
الرئيس الجديد
(أي رئيس
الجمهورية)،
علما ان
المجلس الذي
ينتخب الرئيس
هو الذي سينتج
عن انتخابات 2013 ،
ثم قول ناطق
اخر (وئام
وهاب) ان 8 اذار
قررت استلام
السلطة!
وأنهى
الزغبي كلامه
بالتأكيد أن
منطق الغلبة
والانقلاب
المسلح في
لبنان لا ينجح
ونصح أهل
الرؤوس
الحامية باعادة
حساباتهم
وأخذ العبرة
من مغامراتهم
السابقة ومن
محاولات من
سبقهم، كما
نصح بعض المسيحيين
المنزلقين
الى الامتناع
عن لعب دور حصان
طروادة لأنهم
أول الخاسرين.
لبنان
الحر/بيروت في
5 نيسان 2009