الزغبي:
"14 آذار"
والوسطيون
سيحصدون 86
مقعداً في
الانتخابات
التاريخ:
28 اذار 2009
سامر
ابو جودة
يتذكر
المسؤول
الاعلامي
السابق
"للتيار العوني"
الياس
الزغبي، ما
قاله قبل
اسبوعين من الانتخابات
النيابية
للعام 2005 الى
وكالة الصحافة
الفرنسية عن
توقعاته
لنتائج تلك
الانتخابات
حين أعلن انها
ستعطي العونيين
كتلة تراوح
بين 20 و22 نائباً.
واثبتت النتائج
عند فرز
الاصوات صحة
كلامه.
واليوم
يقول الزغبي
ان قوى "14
اذار"
والمستقلين
او الوسطيين
سيحصدون
غالبية مقاعد
مجلس النواب،
ويمكن ان
ينالوا 86
مقعداً كحد
اقصى.
ويرى
الاعلامي
الزغبي الذي
خرج من صفوف
العونيين بعد
انحراف
التيار
العوني عن
مساره السيادي
والوطني (كما
يقول)، ان شرط
تحقيق قوى "14
اذار"
والمستقلين
لهذا الانجاز
التاريخي والوطني
في
الانتخابات
النيابية هو
التفاهم بين
مختلف مكونات
هذه القوى على
اسماء
المرشحين،
وتنسيق العمل
في ما بينها
بطريقة جيدة
ومنطقية
اضافة الى
البرنامج
الانتخابي
الواضح الذي
تبنته هذه
القوى في
مؤتمر البيال.
ويجزم
بأن المعركة
في دوائر
الشمال
محسومة سلفاً
بمقاعدها الـ
28، لافتا الى
ان جماعة "8 اذار"
لن تستطيع
تحقيق اي
اختراق
باستثناء مقعد
للوزير
السابق
سليمان
فرنجية في
دائرة زغرتا -
الزاوية،
وربما مقعد
اخر للدكتور
سليم سعاده في
الكورة على
قاعدة شخصيته
الاجتماعية
وليس استناداً
الى مبادئ
الحزب القوي
السوري.
أما
في البترون،
فيوضح الزغبي
ان الامور محسومة
لتحالف قوى "14
اذار"،
كاشفاً عن
معلومات وصلته
عن نية جبران
باسيل (الصهر
المدلل) عدم
الترشح طمعاً
بالاستمرار
ممثلاً
للتيار العوني
في حكومات
المستقبل
اضافة الى
ادراكه طبيعة
الاجواء
السائدة في
البترون.
وفي
جبل لبنان،
يؤكد الزغبي
استناداً الى
ما تراكم لديه
من معلومات،
ان قوى "14
آذار" ستحصل على
25 نائباً في
مقابل 10 نواب
لجماعة "8
اذار" او جماعة
"شكراً
سوريا".
وحسب
الزغبي،
سيتمكن فارس
سعيد من تحقيق
اختراق اساسي
في جبيل، وفي
كسروان لن
يستطيع ميشال
عون الفوز
بلائحته
كاملة وستخرق
حتماً بواسطة
منصور البون
وفريد هيكل
الخازن
وسجعان قزي،
وكذلك في
بعبدا حيث لن
تستطيع جماعة
"8 اذار"
مواجهة موجة
التأييد
المتنامية
للمستقلين،
في حين ان عون
لن يستطيع
الفوز بأكثر
من نائب واحد
او نائبين في المتن
على ابعد
تقدير.
ويقول
الزغبي: "ان
اجواء 2009 تختلف
تماماً عن اجواء
2005 بدليل نتائج
الانتخابات
الطلابية والنقابية
التي لا يمكن
ان تذهب هدراً
بل هي نتيجة
لتراكم الاجواء
المعارضة
لتوجهات
النائب ميشال
عون السياسية
وتحالفه مع
"حزب الله"
والنظام السوري
ودفاعه
المستمر
عنهما".
وهكذا،
يرى الزغبي ان
قوى "14 آذار"
والمستقلين
سيحصلون على
ثلاثة نواب في
عقر دار جماعة
"8 آذار"،
اثنان منهم في
صيدا والثالث
في جزين.
وفي
البقاع
الغربي، يشير
الزغبي الى ان
النتائج
محسومة سلفاً
وكذلك في زحلة
حيث سيتمكن الياس
سكاف منفرداً
من اختراق
اللائحة.
ويقول
الزغبي:
"حاسبوني على
هذه
التقديرات والاخبار،
فقوى "14 اذار"
والمستقلين
يتجهون الى
فوز كامل
وانتصار
تاريخي
والمسألة
برمتها تتوقف
على مدى تفاهمهم
وجديتهم
ومرشحيهم
وتحالفاتهم".
ويخلص
الزغبي الى
نتيجة مفادها
ان نتائج الانتخابات
لن تمكن جنرال
الرابية من
القيام بتعديل
دستوري
لإسقاط رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وإعادة
انتخابه هو
رئيساً
للبنان مدى الحياة.