تصريح صادر
عن المحامي الزغبي:
المشكلة ليست
عند "14 آذار" بل
داخل تكتل "التغيير
والإصلاح"
٢٢
تشرين الاول ٢٠٠٩
لفت عضو
قوى "14 آذار" الياس
الزغبي الى أن
"الاتفاق تمّ
على إخراج
حقيبة "الاتصالات"
من عهدة رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون ومن
الأقلية، وأن
تنتقل
بالتالي إما
للأكثرية أو
إلى رئيس
الجمهورية،
كما تمّ
الاتفاق على
توزير
الراسبين". الزغبي،
وفي حديث لـ"الجديد"،
أشار إلى أن "الاجتماع
الأخير بين
الرئيس (المكلف
سعد) الحريري
وعون طرح
البدائل
والمداورة،
على أن تشمل
الوزارات
جميعها إلا السيادية
منها"،
معرباً عن
اعتقاده أن
هناك "ثلاث
مشاكل داخل
تكتل "التغيير
والاصلاح": مشكلة
بين عون و(رئيس
كتلة "لبنان
الحر الموحد" النائب
سليمان) فرنجية،
والثانية بين
عون وحزب "الطاشناق"،
والثالثة
بينه وبين (وزير
الشباب
والرياضة في
حكومة تصريف
الاعمال طلال)
ارسلان". وأضاف
الزغبي: "إذا
أراد "حزب
الله" وحركة "أمل"
التنازل عن
حصتهما
للنائب عون
فهذا شأنهما". ولفت
الى أن "عقدة
مسيحيي "14
آذار" محلولة
بين "القوات" و"الكتائب"
والمشكلة
ليست عند "14
آذار". وأضاف: "القوات
اللبنانية
غير متمسكة
بوزارة العدل،
وإذا جاء النائب
بطرس حرب
وزيراً
للعدل، فهو لا
يمثل القوات،
ولكن يمثل
الأكثرية".