عقدتا
عون مجرّد
قناع مثقوب
لمشروع
حزب الله
21 آب/2009
دعا عضو
قوى 14 آذار
الياس الزغبي إلى
التركيز على
معالجة
العقدة
السياسية
الحقيقية
التي تعترض
تشكيل
الحكومة،
وقال في حديث تلفزيوني:
إن العقدة
السياسية
الفعلية
موجودة لدى
"حزب الله" في
حساباته
المرتبطة بطبيعة
العلاقة بين
سوريا وإيران
ومدى متانتها
أو اهتزازها
في ضوء زيارة
الرئيس
السوري إلى
طهران.
وأوضح أن
"حزب الله"
يحاول أن يلطو
وراء عقدتي
العماد ميشال
عون (الشخصية
ضد رئيس
الجمهورية )
والعائلية
(توزير صهره
الوريث)،
ويتخذ منهما
متراسا
للتصويب على
الأكثرية والرئيس
المكلّف،
وهذا ما يفسّر
تملّص "الحزب"
من تعهّداته
بالتزام
الاتفاق على
الصيغة
الحكومية بما
تتضمّن من إعطاء
وزارتي
الداخلية
والدفاع
لرئيس
الجمهورية.
ولفت
الزغبي إلى أن
كلمة سر أزمة
التأليف تكمن
في سطر واحد
من خطاب السيد
حسن نصرالله الأخير
حين طالب بتفعيل
حضور"حزب
الله" في
الحكومة ردّا
على نتنياهو
بل "نكاية"
به، وهذا يعني
دفع استثمار
العامل الإسرائيلي
ودور السلاح
في السياسة
الداخلية إلى
موقع أكثر
تقدّما، وليس
هناك أفضل
وأسهل من سانحة
استخدام
الهوس
العوني.
وأكد
الزغبي أن عون
لن يحقق أي
مكسب سياسي في
حال تمت تلبية
مطلبيه سوى
المكسبين
الشخصي والعائلي،
بينما يحقّق
"حزب الله" مع
عرّابيه في
طهران ودمشق
نفوذاً
سياسياً
اضافياً بضمّ
وزارتي
الداخلية
والاتصالات إلى
دائرة نفوذه
المباشر والإطباق
على مفاصل
أساسية إضافية
في الدولة،
والمذهل في الأمر
أن عون لا
يحصد سوى
خسائر سياسية
وشعبية صافية
منذ التصاقه ب
"حزب الله"
قبل 4 سنوات ،
وذلك باعتراف
علني من
حاشيته، وما
زال ممعنا في
التلذّذ
بخساراته
وغارقاً في
متعة لعبة
المتراس،
بينما يجني
حليفه أرباحا
محقّقة
ويوظّف
الطواحين
العونية حتى
الثمالة.