مقابلة
من جريدة
السياسة
الكويتية مع عضو
فريق 14 آذار
الباحث
والمفكر
السياسي
المحامي
الياس الزغبي
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
11
حزيران 2008
*استبعد
استقرارا
دائما في
لبنان في ظل
تبني "حزب
الله" عقيدة
ولاية الفقيه
*حزب الله
يبني خياراته
على التزامات
ايرانية-سورية
باعتماده التكتيك
المزدوج او
سياسة الافعى
بالشد والرخي
اي انه يستخدم
الترهيب في
مرحلة ما ثم
الترغيب في
مرحلة اخرى
*لن
نفاجأ إذا
استأنف "حزب
الله"
انقلابه ولا حل
ما لم يوضع
سلاحه على
مشرحة الحوار
*تحالف
المسيحيين مع
الاقلية
الشيعية
نتائجه
كارثية...
كنتائج
تحالفهم مع
الأقليتين
العلوية
واليهودية!
*الذين
لبوا دعوة عون
إلى الرابية
هم "رموز جافة"
للنظام
السوري قادهم
الجنرال
بشذوذهم السياسي
وجفائهم
المسيحي
*العماد
عون يرفع
اليوم شعار
الموت
لأميركا... وكأن
لا دور له سوى
فصل
المسيحيين عن
"قوامهم الثاني"
* اذا اراد عون
ان يضمن مقعده
النيابي فعليه
ان يترشح في
المقعد
الماروني في
دائرة بعلبك-الهرمل".
*العماد عون
خان المسار
الصحيح
والتاريخي للمسيحيين,
وحاول زجهم في
التزامات
تهدد دورهم وحضورهم
ومصيرهم.
*ما
يهم دمشق في
هذه المرحلة
تهيئة مناخ
دولي يؤمن
هبوطها بسلام
على مدرج
المفاوضات
الثنائية مع
إسرائيل
وصف
عضو فريق 14
آذار الباحث
والمفكر
السياسي الياس
الزغبي
المرحلة
السياسية
التي يمر بها
لبنان حاليا
ب¯"الانتقالية
لان هناك
تجربتين
سابقتين مع
حزب الله,
تؤكدان أن
مشروعه يخبو
حيناً ويطفو حينا,
ولن يكون
استئناف
مشروعه الانقلابي
في اي لحظة
مفاجئا ربطا
بالمتغيرات
الاقليمية, ما
يعني ان
المسألة
اللبنانية
ستبقى من دون
حل ثابت
ونهائي اذا لم
يتخلَ حزب
الله عن
عقيدته في
الالتزام
كليا بالمنطق
السياسي
لولاية الفقيه".
واكد
في حوار مع
"السياسة", ان
حزب الله يبني
خياراته على
التزامات
ايرانية-سورية
باعتماده
التكتيك
المزدوج او
»سياسة
الافعى« بالشد
والرخي اي انه
يستخدم
الترهيب في
مرحلة ما, ثم
الترغيب في
مرحلة اخرى".
وراى ان المسيحيين
جربوا تحالف
الاقليات
مرتين, الاولى
مع العلوية,
والثانية مع
اليهودية,
وكانت النتيجة
كارثية عليهم,
غامزا من قناة
العماد ميشال
عون الذي
يحاول
استعادة
التجربة مرة
ثالثة, فياخذ
المسيحيين
الى تحالف مع
الاقلية الشيعية
في مواجهة
الاكثرية
السنية بحيث
ستكون
النتيجة
كارثية ايضا.
واعتبر
الزغبي "ان
حسابات
النظام
السوري لا تنطبق
على حسابات
بيدر
المعارضة",
واصفا الوعود
السورية
للمعارضة بمساعدتها
على استلام
الحكم في
لبنان بالوعود
الهوائية غير
المبنية على
حسابات دقيقة.
وان ما يهم
دمشق في هذه
المرحلة ان
يُهيا لها مناخ
دولي يؤمن لها
سلامة الهبوط
على مدرج المفاوضات
الثنائية مع
اسرائيل...
وربما سلامة
راس النظام
السوري من
مقصلة
المحكمة
الدولية.
وتعليقا
على تمسك
العماد عون
باربع حقائب
خدماتية
واسنادها الى
المقربين قال الزغبي
"ان هذه نقيصة
من نقائص
الخطاب
السياسي للعماد
عون تماما كما
يفعل بالنسبة
لحقوق المسيحيين
فينادي
باسترجاعها
ويعمل على
تخطيها وزجها
في بازار
الصراعات
المذهبية
والطائفية
والاقليمية",
كاشفا "ان عون
مرتبك
انتخابيا
باختيار مكان
ترشيحه,
فحسابات
كسروان لا
تشجعه, وحسابات
المتن تخيفه,
وحسابات
بعبدا كذلك,
واذا اراد ان
يضمن مقعده
فعليه ان
يترشح في
المقعد الماروني
في دائرة
بعلبك-الهرمل".
ووصف
اللقاء
المسيحي
الوطني الذي
عقد في الرابية
ب "الفراق,
لانه يفرق
المسيحيين
ولا يجمعهم", مؤكدا
"ان الذين
لبوا دعوة هذا
اللقاء هم من
الرموز
الجافة
للنظام
السوري في
حضوره وغيابه واثناء
احتلاله
للبنان, لان
هناك فئة شاذة
لدى
المسيحيين
على مر
التاريخ
الحديث
والمعاصر
ترتبط دائما
بمشاريع
واجندات غير
لبنانية".
وهذا
نص الحوار:
*
ما قراءتك
المستقبلية,
في ضوء
المستجدات
السياسية
وتسهيل "حزب
الله" مهمة
تأليف الحكومة؟
o الكلام عن
عودة "حزب
الله" عن
مشروعه
الانقلابي
قابل للنقاش,
لان هذا
المشروع لا
يتصل فقط
بالجزء
اللبناني من
ارادة "حزب
الله", بل يرتبط
بمشروع اوسع
يمتد الى
العمق
الايراني..
لذلك,
فالمرحلة
انتقالية في
اعتقادي, لان
هناك تجربتين
سابقتين مع "حزب
الله" تؤكدان
ان مشروعه
يخبو حينا ثم
يطفو حينا
آخر: الاولى:
حين اعلن
نظريا تخليه
عن مشروع
الجمهورية
الاسلامية
محتفظا بنصوص
ميثاقه من دون
اي تغيير.
والثانية سنة
2000 وخطاب
التحرير في
بنت جبيل حين
اعلن انتسابه للفكرة
اللبنانية,
ولكن السنوات
الخمس الماضية
كانت كافية
لاعادة
التزامه
بمشروعه الدائم,
فكانت حرب 2006
وما تلاها من
مخطط انقلابي
في الداخل.
استنادا
الى هذه
الحقيقة, قد
نشهد مرحلة
مهادنة
سياسية في
استكمال
مشروع "حزب
الله" توحي
بالسياق
اللبناني
للاحداث, لكننا
يجب الا نفاجأ
في اية لحظة
باستئناف
المشروع
الانقلابي
نفسه ربطا
بالمتغيرات
الاقليمية.
هذا يعني ان
المسالة
اللبنانية
ستبقى من دون
حل ثابت
ونهائي, اذا
لم يتخلَ "حزب
الله" عن عقيدته
في الالتزام
كليا بالمنطق
السياسي لولاية
الفقيه هي
نظرية دينية
فقط لا يصح,
فالمشكلة
تكمن في
الارتباط
السياسي
المحكم مع »الولي
الفقيه«
المقيم في
طهران, او في
قم.
التزامات
سورية ¯
إيرانية
* لماذا
كان "حزب
الله" يضع
شروطا على
التشكيلة
الحكومية ثم
تراجع عنها؟
o هذا
السؤال يؤكد
ان "حزب الله"
يبني خياراته
على التزامات
ايرانية
وسورية. فايران
متجهة حاليا
الى بعض
التفاهمات مع
الغرب, ولديها
حسابات جديدة
بعد تطورات
العراق ومفاوضات
دمشق مع
اسرائيل. اما
سورية, فقد
دخلت في حقيبة
حسابات
سياسية بعيدة
نسبيا عن السياسة
الايرانية,
فكان لا بد من
انعكاس هذين
التحولين على
التصلب
العسكري
والسياسي,
الذي كان
يمارسه "حزب
الله", وبتنا
امام نموذج حي
لهذا التراجع
يتمثل
بانخفاض سقف
مطالب العماد ميشال
عون, من
الوزارات
السيادية ومن
الشروط الصعبة
على رئيس
الجمهورية
ومحاولة
تعطيل مسيرة
العهد الى
القبول
بوزارات
خدماتية, ليس لها
اي تاثير الا
في محاولة
شراء حاجات
الناس وضمائرهم,
قبل بضعة اشهر
من
الانتخابات
العامة.
اذا,
ما حصل من
تسهيل ليس
نتاج وعي وطني
داخلي, بل
نتاج حسابات
اقليمية في
الصراع بين
المحور
السوري-الايراني
والعالم
العربي ومن
ورائه الغرب.
*
هل صحيح ان
"حزب الله"
ارجا مشروعه
الى فترة
الانتخابات
النيابية
لتكون ضربته
مؤثرة اكثر؟
o "حزب الله"
ينتهج
التكتيك
المزدوج او
»سياسة الافعى«,
اي انه يستخدم
الترهيب في
مرحلة ما, ثم
الترغيب في
مرحلة اخرى,
يمد يدا
حديدية خشنة
مرة, ويدا
ناعمة حريرية
مرة اخرى. في
اطار المشروع
نفسه, ولكن هذه
اللعبة باتت
مكشوفة, ليس
باستطاعتها
نسف الموازين
الدقيقة في
لبنان. وكل من
يحلم بان تحالف
الاقليات
يستطيع ان
يكسر هذه
المعادلة يكون
موهوما.
فالمسيحيون
في لبنان
جربوا مرتين
حلف الاقليات.
الاولى سنة 1976
مع الاقلية
العلوية,
والثانية سنة
1982 مع الاقلية
اليهودية
(اجتياح
اسرائيل
للبنان),
وكانت النتيجة
كارثية, فاي
مغامر, او
مقامر يحاول
اليوم استعادة
التجربة
نفسها مرة
ثالثة, وياخذ
المسيحيين
الى تحالف
الحتمي مع
الاقلية
الشيعية في
مواجهة
الاكثرية
السنية, ستكون
النتيجة كارثية
حتما.
*
اذا صح ان
النظام
السوري ضغط
على المعارضة
لانجاح زيارة
رئيسه الى
فرنسا, فهل هو
على استعداد
للتضحية بها,
اذا ما طلب
منه ذلك لقاء
تحسين موقعه
في المنطقة؟
o حسابات
النظام
السوري لا
تنطبق دائما
على حسابات
المعارضة,
ولكن دمشق
وعدت القوى
المعارضة
بانها ستنال
دعما قويا
ومطلقا في
الانتخابات
المقبلة, كي
تاتي باكثرية
كبيرة,
لاستلام
الحكم في
لبنان, وهذا
وعد هوائي غير
مبني على
حسابات
حقيقية, لان
هوى
اللبنانيين
ليس حكما كما
تشتهي الرياح
السورية, ولعل
دمشق تدرك
انها تقدم
عرضا نظريا ووهميا
لحلفائها,
ولكن ما يهمها
هو هذه المرحلة
القصيرة
بالتحديد
التي تهيئ لها
مناخا دوليا
مؤاتيا,
وسلامة هبوط
على مدرج المفاوضات
الثنائية مع
اسرائيل
وربما سلامة
راس النظام
السوري من
مقصلة
المحكمة
الدولية.
خبز
المسيحيين
الأبدي
*
ماذا يمكن ان
تبدل على
الارض اربع
وزارات خدماتية
حصل عليها
العماد عون في
الواقع
المسيحي؟
o هناك مثل
شعبي يقول:
ماذا تستطيع
ان تفعل الماشطة
في الوجه
القبيح?
وزارات
خدماتية من
اجل اغراء
الناس, نعم قد
تغريهم في
يومياتهم
المبسطة, وفي
حاجاتهم
الحياتية
الطارئة
والمؤقتة,
ولكنها حكما
لن تستطيع
تغيير حقيقة
مرة ان العماد
عون خان المسار
الصحيح
والتاريخي
للمسيحيين,
وحاول زجهم في
التزامات
تهدد دورهم
وحضورهم
ومصيرهم.
ان
الوعي
السياسي
يتشكل لدى
المسيحيين
على اساس
خبزهم الابدي
وليس على اساس
خبزهم اليومي.
فلا يمكن شراء
قناعاتهم
الثابتة
باسترضاءات
اجتماعية او
مالية او
زراعية
وكهربائية. ان
الحقائق
الثابتة لدى
المسيحيين
لها الاولوية
على اي مصالح
طارئة,
والعماد عون
نفسه يدرك هذه
الحقيقة, وقد
قبض ثمنها
كتلة نيابية
كبيرة سنة 2005
حين استنهض
المسيحيين
على اساس
ثوابتهم, وليس
على اساس
حاجاتهم
الطارئة. وهو
اليوم يعتمد
وسائل معاكسة
تقوم على
المنافع, وهذا
ما سيؤدي حكما
الى تقليص
حجمه المسيحي
وربما الى اقل
من نصف الحجم
الحالي.
*
لماذا اسند
هذه الحقائب
الى المقربين
منه؟
o هذه نقيصة
من نقائص
الخطاب
السياسي
للعماد عون.
يعلن حربه على
الاقطاع
ويمارسه في
الواقع, نوابه
اتى بهم على
قاعدة
الارقام وليس
على قاعدة الجدارة,
ياتي بوزرائه
اليوم على
اساس مدى قربهم
من الحاشية
والبطانة.
وليس على اساس
الاختصاصات
والكفاءات.
وهذا جزء من
ازدواجية الخطاب
عند العماد
عون بين
الشعار
والممارسة تماما
كما يفعل
بالنسبة الى
حقوق
المسيحيين, فينادي
باسترجاعها
ويعمل فعلا
على تحطيمها
وزجها في
بازار
الصراعات
المذهبية
والطائفية والاقليمية,
مثلا: نسمعه
منذ ايام يرفع
شعار (الموت
لاميركا) وكان
لا دور ولا
رسالة
للمسيحيين
الا محاربة
الولايات
المتحدة
والغرب وفصل المسيحيين
عن قوامهم
الثاني بعد
سعيه الى فصلهم
عن توامهم
الاول اي
العرب.
* اين
تتوقع ان
يترشح العماد
عون في
الانتخابات
المقبلة؟
o في
الحقيقة تؤكد
المعلومات ان
عون مرتبك باختيار
مكان ترشيحه
شخصيا,
فحسابات
كسروان لا تشجعه,
وحسابات
المتن تخيفه,
وحسابات
بعبدا كذلك.
وهناك معلومة
تؤكد ان السيد
حسن نصر الله ابلغ
اليه انه لن
يستطيع تجيير
اكثر من عشرة
الاف صوت شيعي
من اصل 16 الف
صوت في دائرة
بعبدا, وهذا
الرقم اربك
عون الذي تقول
حساباته انه
في حاجة الى 15
الف صوت كي
يضمن نجاحه
هناك, فاذا
اراد ان يضمن
مقعده الشخصي
في مجلس
النواب, فامامه
خيار واحد
فقط, المقعد
الماروني في
بعلبك-الهرمل,
لان احد مقعدي
جبيل غير
مضمون برغم
وجود اكثر من
ثمانية الاف
صوت شيعي.
* اللقاء
المسيحي الذي
انعقد في
الرابية, هل
أثبت ان
الرابية
تحولت الى
بطريركية
المسيحيين
كما وصفها
البعض؟
o اولا: اسم
لقاء مسيحي
وطني. هو فراق
وليس لقاءً,
اي يفرق
المسيحيين
ولا يجمعهم
وثانيا بدت في
صفة المسيحية
شكلية.
فالمطلوب
مسيحية
سياسية صافية,
بمعنى جذورها
التاريخية
والرسالة
المسيحية الرائدة
في لبنان
والمشرق. وهذا
لم يكن صفة الملتقين
كذلك فان
اخفاء صفة
الوطني على
هذا اللقاء
كان مجرد حاجة
اعلامية
لايهام الراي
العام انه يصب
في مصلحة
الوطن, بينما
في الحقيقة لا
يخدم الا
مصلحة الفرد
او الزعيم.
الناطق
باسم »البعث«
اما
القول ان
الرابية باتت
تشكل
بطريركية المسيحيين
فهي شهادة
اعطاها
للعماد عون
الناطق باسم
»البعث«
السوري في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر الذي قال
على مدخل
الرابية قبل
بضعة ايام ان
العماد عون
يستحق ان يكون
بطريرك
المسيحيين
ومفتي
المسلمين.
وفي
الشكل, فان
معظم الذين
لبوا دعوة عون
هم رموز جافة
للنظام
السوري في
حضوره وغيابه,
اي اثناء
احتلاله
لبنان وبعد
انسحابه منه,
وفي الواقع
كان دائما
هناك لدى
المسيحيين
على مر التاريخ
خصوصا الحديث
والمعاصر فئة
شاذة عن السياق
المسيحي
الصحيح كانت
ترتبط دائما
بمشاريع
واجندات
ومصالح غير
لبنانية. فهل
يمكن انكار ان
عدد القوميين
السوريين
والشيوعيين
غير الوطنيين,
والبعثيين
والمحيطين
والناقمين
ليس قليلا؟
لقد جاء
العماد عون
اليوم وقاد
هؤلاء بكل شذوذهم
السياسي
وجفائهم
المسيحي.
*
كيف تحول
الرئيس فؤاد
السنيورة
بنظر
المعارضة بين
ليلة وضحاها
من مشروع حرب
وعميل
لاميركا الى
زعيم وطني
يكرم في
الرابية
ويزوره نواب
"حزب الله" في
السراي؟
o المضحك
المبكي ان
اتباع العماد
عون لا يحاسبونه
على تناقضاته,
يقول لهم ان
السنيورة
مشروع حرب
ورمز الفساد
والتفرد ثم
يكرمه كمنقذ
وكموزع هدايا
الحقائب, ويقول
لهم ان اميركا
شر مستطير
ورمز
الاستكبار
وقاتلة
الانبياء,
وكان قال لهم
قبلا ان الديمقراطية
الاميركية هي
منقذة العالم,
ورسولة السلام
والحريات من
لبنان الى
العراق. وقال
ايضا, ان سلاح
"حزب الله"
خطير ويهدم
الوحدة الوطنية
ويربط بلبنان
بمشروع
ايراني وسوري عبر
(كذبة) مزارع
شبعا, ثم
ياخذهم الى
النصر الالهي
والى بطل
الابطال,
وشفيع الامم
والانتصارات.
هذا الانفصام
السياسي
والمفهومي
لدى الجماعة
العونية قد
ياخذ وقتا
للشفاء, لان
الامراض
الصعبة لا
تعالج
بمسكنات او
على فترات قصيرة.
*
هل يطبق اتفاق
الدوحة وينجح
رئيس
الجمهورية بادارة
الحوار حول
السلاح؟
o لا مفر من
وضع سلاح "حزب
الله" على
»مشرحة« الحوار,
لان هذا هو
اساس تكوين
الدولة. وليس
فقط لان اتفاق
الدوحة نص على
ذلك, وعندما
يحين موعد هذا
الحوار في
المرحلة
المباشرة بعد
تشكيل الحكومة
سيتبين مدى
مناورة "حزب
الله", وما اذا
كان لينه
السياسي
مؤقتا ام
دائما, خصوصا
ان السيد حسن
نصر الله اعلن
ان سلاح "حزب
الله" قابل
للنقاش, واقر
بان كل
الاراضي
اللبنانية تم
تحريرها
باستثناء
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا.
وهذا يعني ان
كل ما سمعناه
من مبررات واسباب
لبقاء سلاح
"حزب الله"
بعد تحرير
المزارع ليس
صحيحا. اما
مسألة الدفاع
عن لبنان فهي
خاضعة حكما
لستراتيجية
دفاعية تضعها
الدولة ويكون
"حزب الله"
جزءا منها.
وكل هذا يمكن
ان يحصل اذا
تيقن "حزب
الله" ان دمشق
لم تعد جسرا بينه
وبين ايران.
وان ايران
مضطرة للتخلي
عن ذراعها
المتقدمة على
شاطئ المتوسط
في لبنان الى
غزة, نتيجة
تسوية ما او
صفقة ما مع
الغرب, اذ ذاك
فقط يكون
لبنان قد ولج
مرحلة استقراره
الفعلي تحت
مسمى الحياد
العسكري
والامني او
الحياد
الايجابي,
ربما هذا هو
اقرب الى الحلم
منه الى
الواقع ... ولكن
عش لترَ.
انتهت
المقابلة