الياس
الزغبي يقرأ في
اعتذار
الرئيس
الحريري
September
10/09
قال
عضو قوى 14 اذار
المحامي والكاتب
السياسي
الياس الزغبي "ان
إعتذار
الرئيس
الحريري يعني
أولا كشفا نهائيا
لحقيقة العقد
التي اعترضت
التشكيلة في وجهيها
الداخلي
والخارجي،
وهما وجهان
غير منفصلين. في
الداخل: توزير
راسب والتشبث
بوزارة
الإتصالات
لان حزب الله عبر
الوزير جبران
باسيل حولها الى
وزارة "سوبر
سيادية" بإعطائها
مضمونا امنيا
خطيرا يتصل
بما هو أبعد
من الأمن
الوطني
اللبناني
ومسألة
الإغتيالات
الى ما هو
مرتبط
بالمشروع
الإقليمي القائم
على ركيزتين
هما طهران
ودمشق
وتفرعاتهما
في لبنان".
ويضيف
الزغبي ان هذا
البعد الأمني
المستجد لوزارة
الإتصالات
يفسر حقيقة
تشبث "حزب
الله" بهذه
الحقيبة.
اما
الوجه
الخارجي الذي
يتخذ من عقدة
وزارة الإتصالات
قناعا محليا
يتمثل برأي
الزغبي في تقاطع
الحسابات
السورية - الإيرانية
في هذه
المرحلة،" إذ
لدى سوريا
توجس عميق من
تطور عمل
المحكمة الدولية
وتخوف
إستباقي من
المطالبة
العراقية
بمحكمة دولية
اخرى ضدها،
وذلك مقابل
توجس إيراني
كبير من
منظومة
العقوبات
التي يلوح بها
المجتمع
الدولي قبل
نهاية الشهر
الجاري الأمر
الذي دفع
بطهران الى
تقديم اقتراحات
لإحتواء
التوجه
الدولي نحو
العقوبات"،
ويرى الزغبي
ان الورقة
اللبنانية
تبقى هي الأثمن
في الضغط على
الوضع العربي
من خلال السعودية
ومصر وبعض
الدول من خلال
العلاقة مع
اوروبا واميركا.
ويضيف ان
اعتذار
الحريري
سيفضح كل هذا
المشهد
التعطيلي
الداخلي
والإقليمي.
اما
البعد الأخر
للإعتذار في
اتجاه الوضع
اللبناني
فيؤدي برأي
الزغبي الى
أحد مسارين: اما
العودة الى
مفهوم
الديموقراطية
السوية،
بمعنى ان
تتولى
الأكثرية
الحكم
والأقلية تعارض،
وإما مواجهة
مرحلة من
التشدد
السياسي الذي
يؤدي حكما الى
حالة إضطراب،
ربما تسعى 8اذار
الى بلوغها
كخطوة إضافية
في مشروعها
الإنقلابي
الذي تجلى منذ
الإعتصام
الشهير
وإقفال مجلس
النواب وحركة 7ايار،
وتريث خطوة
واحدة على أثر
الإنتخابات النيابية
بهدف إعادة
تقويم أساليب
تنفيذ المشروع
نفسه ليستعيد
زخمه مع
إنكشاف حقيقة
الأقلية
المستندة الى
ثنائية الحذر والخوف
بين دمشق
وطهران.
(عن
موقع تيار
المستقبل)