بيان
صادر عن
المحامي
الياس الزغبي
1
تشرين الأول/09
توزير
الراسبين
يفتح باب
تقويض النظام
وهناك وسيلتان
كفيلتان بكشف
حقيقة الازمة
دعا
عضو قوى 14 اذار
المحامي
الياس الزغبي
في بيان له
اليوم "الى
انتهاج طريقة
سياسية كفيلة
بكشف الخطة
المريبة التي
تعتمدها قوى 8 اذار
بايعاز من
مرجعيتها
الخارجية
والقاضية بمد
الكف الملساء
والتزام
الكلام
الناعم منذ
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
السعودية،
لايهام الرأي
العام بأن أي
تعطيل لتأليف
الحكومة يقع
على عاتق قوى
الاكثرية،
وتحديدا على
القوى
المسيحية في 14
اذار" .
واقترح
الزغبي "أن
تتم مواجهة
هذا التكتيك
الخادع الذي
يضمر الشروط
والعراقيل
نفسها لجهة
فرض الراسب
والحقائب مع
الاستقواء
بموقف رئيس
الجمهورية
والبطريرك
صفير
بوسيلتين
متكاملتين:
الاولى
هي أن تطرح
الاحزاب
المسيحية في 14
اذار توزير
الشخصيات
الاكثر رمزية
وحضورا سواء من
فاز منها في
معارك
انتخابية
قوية كدوائر
البترون
والكورة
والاشرفية
وزحلة أو من
لم يحالفه
الحظ وتحديدا
في دوائر جبيل
وكسروان وبعبدا
.
الثانية
هي تقديم وجوه
متميزة لم
تترشح للانتخابات
ولكنها ذات
ثقل معنوي
وسياسي
واعلامي وذات
تأثير نفسي
قوي على أصحاب
العقد، وكان
لها دور فاعل
في كشف زيف
السياسة التي انتهجها
مسيحيو 8آذار
وخطورتها على
المسيحيين
ولبنان
عموما، ما أدّى
الى تراجع
دراماتيكي في
شعبية هؤلاء
وصدقيتهم
السياسية
والاخلاقية
خلال فترة
زمنية لم
تتعدّ 3
سنوات".
واستنادا
الى مبدأ
محاربة الخصم
بسلاحه رأى الزغبي
"أن طرح هذه
المعادلة
سيؤدي الى
ارتباك قوى
الاقلية
واحتمال
لجوئها الى
سحب الاسماء ذات
الطابع
الاستفزازي،
فتنكشف اذذاك
حقيقة العقد
في الاسماء
والحقائب
ويتعرّى
الوجه الخارجي
الحقيقي
للأزمة، لكنّ
الخطير في كل ذلك
هو تكريس
سابقة شديدة
السؤ هي
التهافت على
الترشّح
للانتخابات
مع بوليصة
تأمين مسبق
لدخول
الراسبين
جنّة التوزير
وكأنه مكافأة
لفشلهم ، وهذا
يقضي على ما
تبقّى من
ثقافة ديمقراطية
وحيوية
سياسية في
لبنان،
ويسهّل خطّة
تقويض النظام
لمصلحة
البدائل
الفردية
والمذهبية " .