كل
علاقة مع
سوريا تفرض
السكوت عن
حقوق لبنان هي
تبعية
الزغبي
: زيارة
الرئيس
الحريري الى
دمشق تؤسس لتثبيت
الاستقلال
الثاني
13- 12- 2009
تعليقا
على زيارات
القيادات
السياسية الى
دمشق، ما تمّ
منها وما
سيتمّ، رأى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
"أن أي زيارة
تفرض على
صاحبها
السكوت عن
حقوق لبنان
خطبا لود القيادة
السورية
تندرج فقط في
خانة
الالتحاق والتبعية
والمصالح
الشخصية، ولا
تصب في مصلحة
استقلال
لبنان
وسيادته ولا
في مشروع بناء
الدولة".
وقال
في تصريح
اليوم: "لقد
عاين
اللبنانيون في
الايام
الأخيرة
زيارات الى
العاصمة السورية
يمكن وصفها
بالمجّانية
لأنها لم تقدّم
أي خدمة
للملفّات
الخمسة
العالقة بين
لبنان وسوريا
وهي
المفقودون
والحدود
والمعسكرات
والاتفاقات
ومزارع شبعا،
وكان الضرر الذي
ألحقته هذه
الزيارات
بمبدأ الدولة
والسيادة
وبالعلاقات
بين
اللبنانيين
وخصوصا المسيحيين
ووحدتهم
كبيرا".
وأضاف:
"ان التعويض
بالشكل على
حساب الجوهر يعرّض
هيبة الدولة
للاستهانة
لاسيما لجهة
افتخار أحد
الزائرين
بالطائرة
الخاصة
والسجاد
الاحمر
والاريكة
الواحدة،
والاحتفاء
بالذكرى
السنوية
للزيارة الاولى
على أمل احياء
اليوبيل
الفضي وربما
الذهبي لتلك
الزيارة
"التاريخية"!
مع الاشارة
الى أن الصفة
التاريخية
يتم اغداقها
بسهولة على أي
لقاء ولو كان
بين المورّث
والوريث وبين
أهل البيت،
فكم هو مسكين
هذا التاريخ!".
وقال
الزغبي أخيرا:
"لذلك، يعلّق
اللبنانيون،
خصوصا الاستقلاليين
الاوفياء
منهم، امالا
قوية على
الزيارة
المنتظرة
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الى
دمشق، كي يعيد
الحقوق
اللبنانية
الى نصابها
ويخرجها من
بازار الشكل
الخادع
والانانيات
القاتلة،
ويضعها في
رحاب العلاقة
الندّية حيث
يكون للملفات
الخمسة
نصيبها
الاكيد من
المعالجة،
وتكون بداية
ثابتة لتثبيت
الاستقلال
الثاني".