الياس الزغبي ردا على سامي الجميل: التمايز ناتج عن سوء تقدير

Alkalimaonline

4 آذار 2010

لفت عضو الامانة العامة "لقوى 14 آذار "الياس الزغبي في حديث لموقع "الكلمة أون لاين" الى أن وجود تمايز بين حزب الكتائب والامانة العامة لقوى" 14 آذار" في النظرة الى بعض المسائل قد يكون ناتجاً عن سوء تقدير في بعض الاحيان، "لان قوى "14 آذار" حين طالبت بحضور الجامعة العربية على طاولة الحوار، فهي تقصد أمرين:

أولاً، أن إتفاق الفينيسيا ثم إتفاق الدوحة يشركان الجامعة العربية على هذه الطاولة،

ثانياً، يجب أن يكون لبنان في موقع التوازن ما بين المحور الايراني- السوري وإمتداده في لبنان وبين العالم العربي، لانه هناك تناقضاً واضحاً في المصالح العربية مع السياسة الايرانية، وقد برز ذلك خلال الساعات 24 الماضية في إجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة، حين عارضت سوريا إيعاز إيراني بمنح السلطة الفلسطينية أربعة أشهر للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل" .

وعن علاقة حزب الكتائب والامانة العامة قال الزغبي: "لا أحد يخفي التمايز أو بعض الاختلاف في الاولويات السياسية بين حزب الكتائب والامانة العامة "ل14 آذار"، وهذا الامر ليس جديداً فحزب الكتائب غير ممثل حالياً في الامانة العامة" مشيراً الى أنه هناك إطار عام أوسع من الامانة العامة يجمع كل القوى السيادية والاستقلالية وهذا الاطار العام ترسخ وتثبت في 14 شباط الفائت، وأن المسألة ليست ذات شأن ولا يمكن التأسيس عليها وأضاف: "إذا طرأ تمايز في النظرة بين الامانة العامة وحزب الكتائب، فهناك إطار أشمل يجمع الجميع وهذا الاطار الاشمل يبدأ بحالة قوى 14 آذار المجتمعة ككل، ويصل الى مستوى أعلى هو الاستراتيجية الواحدة لمستقبل لبنان، فإذا كان هناك خلاف على تفصيل ما مثل تمثيل جامعة الدول العربية على طاولة الحوار، فإن الاكيد أنه ليس هناك أي خلاف أو تمايز بين مكونات ثورة الارز حول الموضوع الاساسي والمحوري لطاولة الحوار، أي معالجة مسألة سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية، إذن حين يلتقي أطراف ثورة الارز تحت العناوين الجوهرية والاساسية تكون التفاصيل غير ذات شأن رغم بروزها كمواضيع خلافية " .