مستهجنا
تعامي أحد
أطراف الحوار
عن أربع قوى تنتهك
السيادة
الياس
الزغبي:
لمصلحة مَن
الترويج
للسيادة الكاملة
وضعف الجيش؟
توقّف
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
عند قول أحد
أطراف طاولة
الحوار،
العماد ميشال
عون، ان السيادة
مؤمّنة على كل
الأراضي
اللبنانية. وقال
في بيان: "لا
يستطيع أي
لبناني، مهما
كانت سياسته
والتزاماته،
انكار واقع
الخلل
السيادي في
مناطق عدّة،
ليس أقلّها
المعسكرات
الفلسطينية
المؤتمرة
بالقرار
السوري،
وداخل المخيمات
نفسها، وكذلك
المربّعات
المقفلة المحجوزة
لسلاح "حزب
الله"
والمحجوبة عن
عين القوى
الشرعية،
اضافة الى
الحدود غير
المرسّمة مع
سوريا والسائبة
أمام تهريب
الممنوعات".
وأضاف: "اذا
كانت تحالفات
صاحب هذا
الموقف
ومصالحه فرضت
عليه التعامي
عن الخروق
الثلاثة، كان
عليه ألاّ
يتجاهل
الرابع، على
الأقل، في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا،
فالحَوَل في
السياسة يبقى
أفضل من
العمى، أمّا
التشكيك
بقدرة الجيش
اللبناني
والقول انه
ليس بمستوى
الاسرائيلي
والسوري فكان
الأجدر
بقائله أن
يلتزمه سنة 1989
لتجنيب لبنان
كل مآسي "حرب
التحرير"
وتداعياتها
الخطيرة".
وتساءل
الزغبي: "هل
المطلوب
التبرّع بمنح
براءة ذمّة
مسبقة للقوى
الأربع التي
تخرق السيادة
اللبنانية،
والامعان في
الترويج لعجز
الجيش، وأين
تصبّ هذه
المواقف
النافرة
والمستهجنة،
وأين يتم
توظيفها
واستثمارها؟"
10
آذار/2010