نتائج
الزيارة
ستخرج من رصيد
سوريا
وحلفائها
الزغبي:
دمشق باتت
أمام اختبار
معالجة الملفّات
21
– 12 – 2009
دعا عضو
قوى 14 اذار
الياس الزغبي
الى الخروج من
حلقة
التقييمات
لشكل زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى دمشق
ووقائعها
سلبا وايجابا،
وقال اليوم:
"يجب ألاّ
تقاس الاجتماعات
التي عقدها
الرئيس
الحريري مع
الرئيس السوري
بشّار الاسد
بمظاهرها
وحسابات
الربح والخسارة
في الشكل
والبروتوكول
ونسبة الحفاوة
وعدد الدقائق
والساعات، بل
يجب رصد نتائجها
العملية في
الاسابيع
المقبلة".
وأضاف:
"ان أهم ما في
الزيارة،
خلافا لما
سبقها من
زيارات
لاهثة، هو وضع
دمشق أمام
الاستحقاقات
المتوجّبة
عليها تجاه
لبنان في
ملفّات خمسة
على الأقل هي
الحدود
والمعسكرات
والمفقودون والاتفاقات
والمعاهدات
السابقة
ومراجعة وضع
المجلس
الاعلى، ولم
تعد مساحة
المناورة في هذه
الملفّات
كبيرة، وسيجد
الرئيس
السوري نفسه
أمام تحقيق
تقدّم نوعي
فيها، تحت
اختبار الالتزام
بخطوات
عملية، وتحت
عيون المجتمع العربي
والدولي
المفتوحة".
وأشار
الزغبي الى أن
القول
بارباكات
واضطراب في
صفوف 14 اذار من
الزيارة "لا
يعبّر عن الحقيقة،
طالما أن
الملفّات
العالقة
ستوضع على طاولة
التشريح
والمعالجة ،
وهذا مطلب
أساسي وانجاز
منتظر للفريق
الاستقلالي
بعد انجازاته
التاريخية
الثلاثة: الانسحاب،
والعلاقات
الدبلوماسية،
والمحكمة الدولية.
ولن تصاب 14
اذار بصدمة في
حال تعثّر الانتظارات
الجديدة، لأن
ما يتحقّق
سيخرج في الاساس
من رصيد دمشق
وحلفائها
وليس من رصيد
الاستقلاليين".