سيسون
تخص نهارنت
بمقابلة تحدد
فيها سياسة بلادها
وتحالفاتها
اللبنانية
ومستقبل العلاقة
بحزب الله في
ضوء نتائج
الإنتخابات
"نهارنت
2 نيسان 2009
كشفت
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية في لبنان
ميشال سيسون
في مقابلة
خاصة لموقع "نهارنت"
الإلكتروني
عن زيارة
قريبة سيقوم
بها وزير الدفاع
اللبناني
الياس المر
الى واشنطن،
وعن تنسيق بين
عدد من الدول
المانحة وعن
مفاوضات قائمة
في الوقت
الحاضر بين كل
من ألمانيا وبريطانيا
وكندا
والدانمارك
والإتحاد الأوروبي
والولايات
المتحدة
الأميركية من
جهة،
والحكومة
اللبنانية من
جهة أخرى، من
أجل وضع آلية
وخطة تنفيذية
لمراقبة
الحدود
اللبنانية – السورية
بما يضمن منع
تهريب
الأسلحة الى
لبنان تطبيقا
للقرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن الدولي.
واعتبرت
أنه من واجب
سوريا ايضا أن
تقوم بما هو
مطلوب منها
بموجب
القرارات
الدولية لضبط
الحدود،
وترسيمها،
لما لذلك من
أهمية بالنسبة
الى سيادة
لبنان على
أرضه.
ولفتت
الى أن
استمرار حصول
حزب الله على
الأسلحة من
سوريا وإيران
يعتبر خرقا
للقرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي،
وقالت:"لذلك
فإن حزب الله
يشكل خطرا
مستمرا ليس
فقط على لبنان
وإنما على
المنطقة".
الإنتخابات
النيابية
ونتائجها
وعن
الإستحقاقات
اللبنانية
الداخلية
المقبلة،
قالت السفيرة
الأميركية في
لبنان ميشال
سيسون:"سنتابع
الإنتخابات
النيابية
المقبلة التي
سيشارك فيها
مرشحون
حزبيون
وآخرون مستقلون.
وسنكون
مهتمين
بالتعاطي مع
كل ديمقراطي
معتدل يدعم
سيادة لبنان".
واشارت
سيسون الى أن "حليف
الولايات
المتحدة ليس
فقط من ينتمي
الى قوى 14
آذار، وإنما
كل من يتمتع
برؤية
معتدلة، وكل من
يؤمن بسيادة
لبنان وبقيمه
الديمقراطية،
وكل من يعمل
لاستقرار
لبنان وأمنه
وازدهاره". ورأت
أن هذه
المواصفات
تنتطبق ليس
فقط على قوى 14
آذار وإنما على
عدد من
الشخصيات
المستقلة.
واضافت:"الإنتخابات
ستكون فرصة
للبنان كي
يتابع تعزيز
الديمقراطية. وسيكون
هناك مراقبون
محليون
وأجانب
للإنتخابات
من بينهم
المؤسسة
الوطنية
للديمقراطية،
ومركز الرئيس
جيمي كارتر،
والاتحاد
الأوروبي،
والجامعة
العربية
وربما غيرهم. وأنا
مقتنعة بأن
هؤلاء يمكن أن
يطمئنوا
اللبنانيين
الى حرية
الإنتخابات
وشفافيتها،
وخلوها من
الضغوطات
والعنف
وسلامة مسارها
والنتائج
التي ستسفر
عنها".
واشارت
الى أن واشنطن
مقتنعة بأن
الخيار يعود
الى
اللبنانيين
في
الإنتخابات
المقبلة،
والى النواب
ال 128 الذين
سينتخبون
لتحديد نوع
الحكومة
المقبلة
وتركيبتها.
ورأت
أنه "من المهم
أن تحصل
الحكومة
اللبنانية
المقبلة على
تفويض واضح
يمكنها من أن
تحكم".
وقالت:"قبل
ثمانية
اسابيع من
موعد
الإنتخابات
التشريعية،
لن أتوقع هامش
الفارق في
المقاعد ال 128
بين الأكثرية
والمعارضة".
وعما
سيكون عليه
تعاطي واشنطن
مع الحكومة اللبنانية
المقبلة في
حال كانت ثمرة
فوز المعارضة
الحالية
بقيادة حزب
الله في
الإنتخابات النيابية
المقبلة،
قالت سيسون:"حزب
الله لا يزال
منذ العام 1997
مدرجا على
القائمة
الأميركية
للمنظمات الإرهابية
الأجنبية. لذلك
فإن مبعوثينا
الى لبنان
وأركان
السفارة لا
يتعاطون
مباشرة مع حزب
الله. فهل
سينبذ حزب
الله الإرهاب
في لبنان
والعالم؟" واضافت:
"هذه هي
قوانيننا،
والولايات
المتحدة
الاميركية
ستقيّم برامج
مساعداتها
للبنان في ضوء
سياسات
الحكومة
اللبنانية
الجديدة ومواقفها".
ولفتت
الى أن "حكم
القانون
وسلطة مؤسسات
الدولة
اللبنانية
يوجبان أن
يكون السلاح
بيد الجيش
والقوى الأمنية
وأن يكون ضبط
الأمن
وممارسة
السيادة من
مسؤولية
الدولة
وحدها، وليس
من مسؤولية اي
ميليشيا"،
وقالت:"إعادة
النظر
بموقفنا من
حزب الله
مرتبطة أيضا
بهذه الناحية".
السياسة
الأميركية في
لبنان
وأكدت
سيسون أن
السياسة
الأميركية في
منطقة الشرق
الأوسط تعطي
للبنان دورا
مهما، معتبرة
أن "لبنان
كجزء مهم من
المنطقة
سيلعب دورا
محوريا في أي
حل سلمي طويل
الأمد في
الشرق الأوسط".
وجزمت بأن "لا
حلول على حساب
لبنان، ولا
على حساب
المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
مذكرة بأن
الرئيس
أوباما بادر
بعد أقل من
اسبوعين على تسلمه
مسؤولياته
الى إصدار
بيان تضمن
دعما قويا جدا
لسيادة لبنان
والديمقراطية
فيه. كما ذكرت ببيان
الدعم
الأميركي
للمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
شباط الماضي،
وببيان الدعم
القوي الصادر
عن وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون.
ولفتت الى أن
الدعم
الأميركي
يشمل أيضا
القرارات
الدولية في
شأن الوضع في
لبنان ولا
سيما القرار 1701
والقرار 1559".
وعن
الترجمة العملية
لهذه المواقف
أشارت سيسون
الى أن مجموع
قيمة برنامج
المساعدات
الإقتصادية
والعسكرية
بلغ حتى الآن
نحو المليار
دولار، وإلى
أن الولايات
المتحدة
ستزيد من
دعمها
ومساعداتها
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية
وفي مقدمها
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي.
ووصفت
المساعدات العسكرية
التي قدمتها
بلادها للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي حتى
الآن بأنها
فاعلة وقوية
ومفيدة لبسط
سيادة الدولة
على أراضيها كافة،
ولمنع قيام
حالة جديدة
مشابهة لحالة
نهر البارد.
الإطلالات
الإعلامية
المكثفة
وردا
على سؤال حول
سبب
إطلالاتها
المكثفة في مقابلات
متلاحقة عبر
الإعلام
اللبناني،
وعما إذا كان
لذلك علاقة
بشعور أميركي
بفقدان ثقة
اللبنانيين،
أو بعضهم من
حلفاء
الولايات
المتحدة،
بالسياسة
الأميركية في
لبنان
والمنطقة، قالت
سيسون: "إن ذلك
عائد الى
ضرورة شرح المبادرات
العدة التي
أطلقها
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
منذ تسلمه
مسؤولياته في
شأن العملية السلمية
في الشرق
الأوسط من
خلال مهمة
السيناتور
جورج ميتشيل،
والخطاب
الموجه الى
الشعب الإيراني،
والتعاطي مع
ملفي
أفغانستان
وباكستان،
ومعاني هذه
المبادرات
وانعكاساتها على
الوضعين في
لبنان
والمنطقة".
واشارت
الى أن الولايات
المتحدة لم
تعد تتحدث عن
مسار العملية السلمية
في الشرق
الأوسط وإنما
عن السلام في المنطقة
القائم. وقالت:"نحن
مهتمون
بتظهير
رؤيتنا لهذا
السلام القائم
على مبدأ
الدولتين
الإسرائيلية
والفلسطينية. كما
اننا نتطلع
الى التعاون
ليس فقط مع
الحكومة
الإسرئيلية
الجديدة من
اجل تحقيق هذا
الهدف وانما
مع الحكومات
الأخرى
المعنية في
المنطقة".
وخلصت
الى أن الرئيس
أوباما أعلن
عن مقاربة جديدة
للتعاطي مع
سوريا
وإيران،
وقالت:"ننتظر
خيارات أولئك
الذين يفترض
أن يكونوا شركاءنا
في الإلتزام".
In an Interview with
Naharnet, Sison Outlines
U.S. Ambassador Michele Sison responded to questions by
Naharnet on issues related to
- Defense Minister Elias Murr is to visit
- The regional focus in
-
- There will be no deals at
- It should be the state that is the sole bearer of weapons.
- The equipment assistance that has been provided (for the
army and police) so far has been robust, has been very strong.
- I won't happen to guess from the 128 seats what the margin
will be or won't be.
- The shape of the
- Should Hizballah renounce terrorism—both in
- We are working closely with a group of international
donors to support the government of
- We are seen as allies not just by March 14th but by a
number of independent voices as well.
- The presence of domestic and international election
observers should help promote confidence in the electoral process and in the
outcome.
- President Obama has set out a new approach and we now
await the choices of those we are seeking to engage with.