أنصار الطفيلي
يدعون إلى
حماية
"التيار
الشيعي الحر"
من الحملة
البربرية لـ
"حزب الله"
بيروت -
»السياسة 12/12/2006«: تلقت
»السياسة« امس
البيان
التالي
الموقع من ابناء
الشيخ صبحي
الطفيلي
والذي يحمل
بعنف على »حزب
الله« وأمينه
العام السيد
حسن نصر الله
ويدعو الى
الدفاع عن
المنسق العام
ل¯»التيار
الشيعي الحر«
محمد الحاج
حسن بعد اهدار
دمه:
يا
أبناء الشيعة
في بعلبك
والبقاع وفي
كل لبنان, يا
أيها
المستضعفون
الصابرون, شهد
لبنان على مدى
الايام
القليلة
الماضية
اشتداد حدة
الحملة الشعواء
التي يقودها
السيد حسن نصر
الله باسم الشيعة,
وبتوجيه من ايران ضد
الحكومة التي
لم ير مساوئها
الا الآن
ولم يفطن الى
عدم اهتمامها
بشؤون الشيعة
مثلها مثل
باقي الحكومات
المتعاقبة الا بعد
خراب بيوت
الشيعة وخراب
لبنان في
الحرب الاخيرة.
ان هذه
الحملة
العلنية التي
يقودها السيد
حسن نصر الله
باسم الطائفة
الشيعية التي
يدعي تمثيل كل
اطيافها
وهو عن ذلك
بعيد بعد
الثرى من الثريا,
تترافق مع
حملة اشرس
وأخطر تقوم بها دوائر
»حزب الله« ضد اي شخصية
شيعية تتيح
لنفسها حق ابداء
رأيها
المخالف
لسياسات
السيد نصر
الله الايرانية
التي ستضرب اول ما
تضرب مصالح
شيعة لبنان انفسهم.
وأبرز ما وصل
مسامعنا في
هذا السياق هو
الفتوى التي
يتم تناقلها
عن دوائر »حزب
الله« والتي
تقضي بإهدار
دم الشيخ محمد
الحاج حسن
المنسق العام
ل¯»التيار
الشيعي الحر«,
والتي تأتي
بعد ايام
معدودة من
التهديدات
التي وجهها
»حزب الله« الى
عائلة الشيخ
وأجبرهم فيها
على اعلان
البراءة منه.
ان تصرفات »حزب
الله« الاجرامية
هذه تجاه ابناء
الشيعة الذين
يخالفونه
الرأي لا
يمكنها الا
ان
تذكرنا
بالجريمة
النكراء التي اطلق فيها ازلام
الحزب طلقات الغدر
والخيانة على
الشيخ الشهيد
خضر طليس
وأردوه قتيلا
على عتبات
حوزة عين بورضاي
في محاولة
لإسكات الصوت
الشيعي الحر
المستقل ووأد
»ثورة الجياع«
التي اطلقها
القائد الشيخ
صبحي الطفيلي
والتي وضعت
هدفا لها
تحسين اوضاع
الشيعة
المحرومين
وعدم
الانسياق
وراء سياسات
»حزب الله«
الموجهة من ايران
والتي تضع
مصلحة شيعة
لبنان في اسفل
سلّم اولوياتها.
اننا ندعو جميع
الشيعة في
لبنان الى
الوقوف في وجه
هذه الخطوات الاجرامية
وكشف الخطة
الخبيثة التي
يحاول من
خلالها »حزب
الله« اسكات
الصوت الشيعي
برصاصته,
وتوفير
الحماية القصوى
للشيخ محمد
الحاج حسن في
وجه هذه
الحملة
البربرية الايرانية
النجادية
التي لا تمت
للشيعة
ولقيمها
الرفيعة
السامية بصلة.
ولتخرس جميع الاصوات
التي تصف حملة
»حزب الله«
بأنها حملة
الشيعة ضد
الحكومة,
ف¯»حزب الله«
والسيد حسن
نصر الله بنفسه
لم يوفرا
طريقة لإطفاء
ثورة الجياع
وإقصاء الشيخ
القائد صبحي
الطفيلي, اول
امين عام
ل¯»حزب الله« من
صفوف الحزب
الذي اسسه
وكان اول
من وقف في وجه
الحكومة
مطالبا
بتحسين اوضاع
الشيعة
الفقراء
والمحرومين.