أعنف
هجوم تخويني
على
المر-سليمان
يقال
19/06/08
بري
"يتسلّل "الى
الإتصالات
و"يُجيّر"الخارجية
لشيعي بتكتل
عون
في
وقت أبلغ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان جميع
من زاروه أن
لا تراجع عن
بقاء الوزير
الياس المر في
حقيبة الدفاع
،لوحظ أن حملة
كسر سليمان
تواصلت ،في
الساعات
الثمانية
والأربعين
الأخيرة ،بحيث
تمّ التركيز
على توصيف
استمرار المر
بأنه خضوع
"لإملاءات
أميركية ".
إلا
أن ما لفت
ابتباه
المراقبين
أنه فيما دخل "حزب
الله"على خط
دعم العماد
ميشال عون في
معركة "إقصاء
المر"التي هي
في حقيقتها
"معركة تطويع
سليمان"،فتح
الرئيس نبيه
بري ملف وزارة
الإتصالات ،وسط
معلومات تشير
الى ان بري
عاد وحمل طلب
إعطائه هذه
الوزارة في
مقابل أن
يسلّم هو
العماد عون
وزارة
الخارجية .
وفي حال حصل
ذلك ،تكون أهداف
"الأقلية
"التي يقودها
"حزب الله"قد
حققت كل
أهدافها ،وفق
الآتي:
أوّلا،تضمن
ضم شبكة
الإتصالات
العامة الى
شبكة
الإتصالات الخاصة
،واستحكمت
بتطبيق
إلتزامات
لبنان في
باريس-3 التي
تقوم على
الخصخصة
ووضعت المالية
العامة تحت
سطوة
"المزاجية
"في تحويل
مردود أكبر
"مصدر
مالي"الى
الخزينة.
ثانيا
،في حال
الإصرار على
بقاء
المر،تؤدي الحملة
المفتوحة
عليه إلى
خضوعه لاتفاق
مسبق،سواء
بالنسبة للتعيينات
في وزارة
الدفاع ،أو
أوامر تسهيل المهمات
التي يريد
"حزب
الله"التحرك
في ظلها ،أو
"خارطة
"الطريق
للإنتخابات
النيابية في
كل من المتن
الشمالي
وبعبدا (حيث
لميشال المر
قوة لا يستهان
بها من خلال
صهره رئيس
بلدية الشياح)
ثالثا،إستمرار
تحكم "حزب
الله"بوزارة
الخارجية
،على اعتبار
ان إعطائها
لوزير شيعي
يختاره عون من
تكتله يعني
إعطائها
ل"حزب الله"على
اعتبار ان
النائبين
الشيعيين لدى
عون ،وهما
عباس الهاشم
وحسن
يعقوب،هما
"وديعتا"الحزب
لدى عون.
وسط
هذه الصورة
،وبعد دخول النائب
محمد رعد ،أمس
على خط
"حظر"وزارة
الدفاع على
المر ،في
حديثه الى
إذاعة النور
التابعة
ل"حزب الله"،
واظبت صحيفة
"السفير"على
هجومها
المتستّر
بالأمركة على
المر ،وكتب
"المحلل
السياسي
"فيها ،وهو
اللقب الذي
يستعمله طلال
سلمان عندما
لا يريد ان
يوقع على خبر
صحيفته
الأولى الآتي:
لماذا
الياس المر
وفي وزارة
الدفاع؟
عمليا،
كان هناك أخذ
ورد حول من
يكون رئيس الحكومة
الجديدة، أو
بالأحرى،
كانت هناك
رغبة لدى فريق
لا يستهان به
في الموالاة،
وما زالت، بأن
يأتي سعد
الحريري
رئيسا
للحكومة،
ولكن التكليف
قد حصل. هناك
أخذ ورد حول
معظم التركيبة
الحكومية
الثلاثينية
الا الياس المر
الذي ينام
مطمئن البال
بأنه الثابت
الوحيد في
الوزارة
وتحديدا في
حقيبة الدفاع.
الخبر زفّه
اليه من قبل
حصول
الانتخابات
الرئاسية وكيل
وزير الدفاع
الأميركي
للسياسات
الخارجية
إيريك أدلمان
وجاء مسؤول
عربي كبير الى
لبنان ونقل
اليه الموقف
نفسه، فصار
وزيرا قبل أن
يكون هناك
رئيس وحكومة
وحدة وطنية!
لماذا
الياس المر
وفي وزارة
الدفاع؟
لا
يخفي
الأميركيون
وفريق عربي
كبير أنه ليس بمقدور
قوة لبنانية
أن تواجه «حزب
الله»، ولذلك
لا بد من
التأسيس على
انتصار الجيش
في معركة مخيم
نهر البارد ضد
الارهاب من
أجل اعادة نظر
في عقيدة الجيش
اللبناني
القتالية
واستراتيجيته،
وهذا الكلام
قال بعضه أيضا
أدلمان نفسه
في مقابلة مع
الزميل
مارسيل غانم
عبر «كلام
الناس» في تشرين
الأول
الماضي...
تحدث
أدلمان عن
البرامج
العسكرية
المشتركة بين
الجيشين
اللبناني والأميركي
وبين وزارتي
الدفاع في
البلدين وقال
«نحن لا نرى
سببا يجعل
لبنان
وإسرائيل عدوين...
نحاول خلق
ظروف لقيام
دولة قوية في
لبنان وحاولنا
خلال «حرب
تموز» خلق
ظروف لسلام
طويل الأمد
بين لبنان
وإسرائيل...
هدفنا تدريب
وتجهيز الجيش
للدفاع عن
لبنان
والمحافظة على
الأمن
الداخلي»!
لماذا
الياس المر
وفي وزارة
الدفاع؟
لأنه
من المقدر
لمعركة المتن
الشمالي
الانتخابية
أن تكون «أم
المعارك»
الانتخابية.
مشهد الأكثرية
والأقلية
سيرتسم هناك
حسب سيناريوهات
البعض..
والعنصر
المستجد أن آل
المر ينتقلون
من تحالف
المعارضة الى
تحالف جديد
يريدون له أن
يحاول أن يأخذ
من وهج ورمزية
موقع الرئاسة
الأولى،
بينما تصب
أهدافه في
خانة إضعاف
رئيس
الجمهورية
نفسه وميشال
عون وكل
الفريق
السياسي الذي
ينتمي اليه.
لماذا
الياس المر
وفي وزارة
الدفاع؟
سؤال
يجب أن يوجه
الى الموظف
الكبير في
مديرية
التخطيط
السياسي في
وزارة
الخارجية
الأميركية
الذي سبق
كوندليسا
رايس الى
بيروت، قبل
ثلاثة أسابيع
وما يزال يقيم
بين
اللبنانيين
في اطار مهمة
مفتوحة، أحد
عناوينها
المستحيلة
وضع مزارع
شبعا تحت
وصاية الأمم
المتحدة،
لسحب ذريعة
السلاح من
«حزب الله»،
وضع «فيتوات»
على بعض الأسماء
المرشحة
لقيادة الجيش
اللبناني، اعادة
شد عصب جمهور
الرابع عشر من
آذار وتحديدا اعادة
الاعتبار الى
الموقع
المتقدم
لوليد جنبلاط
ومسيحيي
الموالاة،
محاولة
اجتذاب ميشال
عون بكل عناصر
الإغراء
والمال
والسلطة والنفوذ
الى «معسكره
الطبيعي» ضمن 14
آذار وإذا تعذر
ذلك، العمل
بطريقة
متفرقة
وإفرادية،
على «تياره
الوطني الحر»
وتكتله
النيابي، من
أجل زعزعة
أوضاعه
الداخلية
ومحاولة سرقة
كوادر وتنسيبها
الى معسكر
الموالاة،
تجميع الشيعة
المعتدلين،
سياسيين
ومثقفين
وصحافيين
ونخب اقتصادية...
بهذا المعنى
يمكن ادراج
الزيارة التي
طلب من
القائمة
بالأعمال
الأميركية
ميشال سيسون
القيام بها
الى الجنوب
للقاء رجل
الأعمال عبد
الله بيطار
وأحمد كامل
الأسعد وبعض
الوجوه التي
لم يتسن لها
أن تصل اليها
بسبب ما تعرض
له موكبها من
مظاهر
احتجاجية في
منطقة النبطية...