المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
كلام
البطريرك
بطريرك
الكلام
رزمة تقارير
وتصاريح
وتعليقات تتناول
كلام غبطة
البطريرك
صفير حول سلاح
حزب الله
لمجلة
المسيرة
بتاريخ 31/10/09
بدءً
من 30/10/2009
مقابلة
مع غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير مع مجلة
المسيرة
2009-11-03/مجلة
النجوى
المسيرة
لم
أتراجع!
تحاشيت إحراج
البعض: إما
السلاح! وإما الديمقراطية!
حزب
الله يعمل
لمصلحة
إيران..
وسوريا لن
ترفض العودة
إذا تمكنت"
لماذا
لا تتشكل
الحكومة حتى
اليوم في رأي
غبطتكم؟
وتسألونني أنا؟
عليكم أن
تسألوا أهل
الحكم! يظهر
أن ثمة
مداخلات
أجنبية من هنا
ومن هناك تسهم
كلها في عرقلة
التأليف.
هل
سوريا من
بينها؟
وهل
سوريا وحدها؟
هناك أكثر من
سوريا.
ويبدو
أن عدم تأليف
الحكومة
لغاية اليوم أظهر عدم
صحة الرهان
على معادلة
س-س؟
ألا
يوجد سوى
سوريا
والسعودية؟
كل الناس يتدخلون
في شؤوننا،
ولكل واحد
أغراضه
وغاياته.
هل في
رأيكم من
أهداف عرقلة
قيام الحكومة
تعويد اللبنانيين
على غياب
المؤسسات؟
هناك دول لها
أغراض وغايات
وتريد أن تنفذ
غاياتها،
وهذه الغايات
يتعارض بعضها
مع بعض، وهذه
نتيجة هذه
الغايات وذاك
التعارض.
هل
يمكن وضع
الولايات
المتحدة
الأميركية
والغرب من جهة
وإيران وسوريا
من جهة أخرى
على قدم
المساواة؟
أنا أقول
هناك
مداخلات، إذ
يتدخل كل طرف
حسب ما يناسبه
ويناسب
أغراضه
وغاياته،
خصوصا أن كل الناس
لها أغراض
وغايات.
هل
المشكلة لها وجهان: وجه
داخلي وآخر
خارجي؟
بالتأكيد،
فالخارج يؤثر
على الداخل،
والداخل يؤثر
أيضا على
الخارج. أليس
هناك ناس في
الداخل
يلجأون إلى
الخارج لنيل
أغراضهم
وغاياتهم؟
أبديتم
قلقكم أخيرا
على مستقبل
لبنان ومستقبل
الجمهورية
اللبنانية مم
تتخوفون عمليا؟
نريد
أن يكون لبنان
بلدا مستقلا
على صغره وقلة
عدد شعبه وصغر
رقعته، ولكن
عندما تكون
هناك مداخلات
من الدول الأجنبية،
فتكون في
المقابل
مجاراة قسم
واسع من اللبنانيين
لهذه
التدخلات،
اعتقادا منهم
بأن هذا
الاسلوب يدر
عليهم
المكاسب
النيابية والوزارية
وما سوى ذلك،
هذا ما نراه
سائرا في هذا
الاتجاه، ولسوء
الحظ إن من
الناس من يطلبون
خير بلدان
سواهم أكثر
مما يطلبون
خير بلدهم.
وعلى
نحو مستمر؟
لأن
ليس هناك من
يضع حدا
لذلك.
منذ
اعتلائكم
السدة
البطريركية
قبل 25 عاما إلى
اليوم وأنتم
ترافقون
أحوال الرعية
محطة تلو
الأخرى، فكيف
توصفون الرسم
البياني
لمسيرة
الموارنة في
وطنهم؟
لا
نذيع سرا، وهذا
شيء ظاهر،
فمنذ العام 1975
إلى اليوم،
هاجر من لبنان
أكثر من مليوم
لبناني
أغلبيتهم من
المسيحيين
الذين
يتوجهون إلى
استراليا
والولايات
المتحدة
وكندا وغيرها
من البلدان،
وهذا بدافع
قلة العمل في
لبنان أو أن
أسباب هذا العمل
لا ترضي
اللبناني،
ولذلك يهاجر،
وهذه الهجرة
ما زالت
متواصلة،
ولكن ثمة هجرة
إسلامية
أيضا، إنما
المسيحيون
عندهم طموح،
ربما، أكثر من
غيرهم، مما
يجعل مسألة
الارتقاء في الحياة
أولوية لديهم.
هل أسباب
الهجرة تنحصر
في البعد
الاقتصادي أم
أن العوامل
الأمنية وعدم
الاستقرار
السياسي وغياب
الحريات هي
الدافع
الأساسي أيضا
إلى الهجرة؟
الأمور
كلها مترابطة
بعضها مع بعض.
ولكن هناك
أيضا هجرة
مسيحية من
الأطراف إلى
الداخل إذ
يبدو الوضع
وكأن هناك
عملية تفريغ
متواصلة
للقرى
المسيحية،
فهل من دور
للكنيسة في هذا
المجال؟
وهل في
إمكاني، على
سبيل المثال،
إقناع أحد بالعدول
عن السفر؟!
لماذا
لا تقوم
الأبرشيات
بمشاريع
معينة من أجل
تحفيز الناس
على البقاء في
أرضها؟
لقد
انجزت
الكنيسة
حوالي 1500 مسكن،
وهي تقوم بما
يتوجب عليها،
وهذه
المسؤولية لا
تقع عليها وحدها.
لسنا تجارا
ولا مقاولين،
ونقدم للناس
ما في
استطاعتنا تقديمه.
لماذا لا
يحث
المستثمرون
على شراء
الاراضي من
أجل الحفاظ
على التوازن
العقاري في
لبنان؟
للمستثمر أهدافه،
وهو ليس بوارد
شراء أرض لا
تغل عليه أو
أن يستولي
عليها الناس
في المستقبل.
ما هو الدور
المطلوب من
المسيحيين
اليوم، خصوصا
أن لهذه
الجماعة
مساهمة كبرى
في إنشاء هذا
الكيان
واستمراره؟
قبل الحديث
عن الدور
المطلوب من
المسيحيين
يجب أن يحبوا
بعضهم بعضا!
فكيف تكون
المسيحية دين
المحبة
والمسيحيين
يراشقون
بعضهم بعضا في
استمرار؟! بينما هذا
الوضع لا
ينطبق على
السنة
والشيعة على
رغم وجود
وجهات نظر
مختلفة داخل
هذين
المذهبين. وهل
في استطاعتي
فعل
المعجزات؟
أليس
في ذلك دليل
تنوع
وديمقراطية
داخل البيئة
المسيحية؟
هل السباب
هو دليل تنوع
وديمقراطية؟
الآخرون
ساكتون، ربما،
على مضض،
ولكنهم لا
يجاهرون
بالسباب والتشنيع
مثل
المسيحيين. ماذا
تريدون أن
نفعل؟
هل
العرقلة التي
استجدت مؤخرا
مصدرها داخلي
وتحديدا
العماد ميشال
عون من خلال
تمسكه بوزارة
الاتصالات،
أم ثمة إيعاز
خارجي بالعرقلة
والفراغ
الحكومي؟
في الماضي
كان هناك
قسمان: قسم
يحكم وآخر
يعارض، وكانت
الأمور
ماشية،
والتداول
والتناوب على
الحكم يحدثان
في شكل
تلقائي،
بينما المشكلة
أنهم يريدون
وضع المعارضة
والموالاة في
الحكومة
ذاتها. وقد
شبهنا ذلك
مرارا
وتكرارا
بعربة وضع لها
حصانان واحد
في المقدمة
وثان في
المؤخرة،
فكيف يمكن
لهذه العربة
أن تسير
وتتقدم؟
بعض
الإعلام صور
وكأنكم
تراجعتم عن
هذا الكلام؟
لم
أتراجع! ولكن
عندما رأيت أن
هناك ميلا لدى
معظم الأطراف
إلى تشكيل
حكومة من
موالاة
ومعارضة، لم
أرغب في
مواصلة
إحراجهم.
ماذا لو كان
التوجه نحو
تشكيل حكومة
من الأكثرية؟
وما المانع
من ذلك، فهذه
الصيغة مطبقة
في كل بلدان
العالم، كما
أن الخيار
يعبر عن نضوج
وحرص على
مصلحة البلد.
ولكن في بلاد
الخارج لا يوجد
سلاح في أيدي
مجموعات
يفترض أنها
مدنية؟
صحيح،
وبالتالي ما
العمل في ظل
وجود هذا
السلاح؟ الحكومة
تأتي من
الشعب، ولا
يجوز أن تشكل
هذه الحكومة
وكأن
الانتخابات
لم تجر.
هل
الحديث عن
نتائج
الانتخابات
ما زال ممكنا بعد
استدارة
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط مئة وثمانين
درجة تقريبا؟
في حال
سلمنا في
الواقع بعدم
وجود أقلية أو
أكثرية، ولكن
هل من الطبيعي
أن تكون
الأقلية والأكثرية
في حكومة
واحدة؟
ما هو حاصل
أن ثمة معركة
بين
الديمقراطية
والسلاح؟
الديمقراطية لا تعمل
معارك بخلاف
السلاح الذي
يعمل معارك. وهل
المطلوب أن
يتسلح القسم
الآخر من
اللبنانيين
ويتعاركان
بعضهما مع
بعض! هل هذا هو
المطلوب؟! وهل
يوجد في أي
بلد في العالم
طرف مسلح من
خارج الدولة
وأقوى منها؟. هذا شواذ.
كيف
تمشي
الديمقراية
إذا؟
تمشي الديمقراطية
بمساواة كل
الناس أمام
القانون. هذا
مبدأ عام،
فحيث هو
السلاح،
السلاح هو
الذي يسيطر،
وحيث لا سلاح،
الديمقراطية
هي التي
تسيطر. لا
يمكن في
بلد واحد أن
تتسلح جماعة
بالسلاح
وأخرى بالديمقراطية!
هل
للشواذ
الموجود عندنا
أن يستمر؟
ها هو
مستمر! في حال
عدم مطالبتهم
بالتخلي عن
السلاح سيبقى
هذا السلاح في
متناولهم.
من هو
الطرف الذي
عليه أن يأخذ
على عاتقه هذه
المسؤولية؟
الدولة
بطبيعة
الحال،
ونتمنى أن
يشتد ساعدها
وتفرض نفسها.
هل
تتوقعون حربا
إسرائيلية
جديدة؟
لا
أعلم. هل أنا
لست نبيا.
ولكنكم
على اطلاع على
الأوضاع؟
كل ما
نتمناه هو
إبعاد شبح
الحرب عن
لبنان.
يطرح
البعض تشكيل
حكومة تنكنوقراط
وإحالة
المواضيع
السياسية
الكبرى إلى طاولة
الحوار
برئاسة
الرئيس
سليمان ما
رأيكم؟
لقد تم
تشكيل حكومات
تكنوقراط
مرات عدة في
لبنان. ولكن
هل يقتنع
الطرف الذي
يحمل السلاح
بالتخلي عن
سلاحه؟هناك شعور لديه
بأن السلاح
يعزز موقعه
السياسي.
هذه
المعضلة التي
لا حل لها؟
لا يوجد شيء
لا حل له.
المهم أن
يتوخى كل
الأطراف مصلحة
بلدها في
الأولوية،
وعندذاك
تصطلح الأمور.
إذا ماذا لو
ربحت 8 آذار
الانتخابات؟
طالما
أن 14 آذار فازت
في
الانتخابات،
كان يفترض بها
استلام
الحكم، وأن
ينتقل الفريق
الاخر إلى
صفوف
المعارضة،
والأخيرة لها
دور، والحياة
السياسية لا
تستقيم من دون
موالاة
ومعارضة. لكن
الطرفين
يريدان في
الواقع
المشاركة في
الحكم، وهذا
أمر غير
معقول!
يقال
إن الرئيس
المكلف في غير
وارد تشكيل
حكومة أكثرية
خشية تكرار
أحداث 7 أيار؟
ربما
هذا الكلام صحيح في ظل
وجود طرف أعزل
وآخر مسلح.
هل الشيعة
فقط في لبنان
هم الطرف
المسلح؟
جميعهم
مسلحون، الشيعة
وغير الشيعة.
هل
تتخوفون من
تكرار أحداث
أمنية على
غرار حادثة
عين الرمانة
الأخيرة؟
كل حادث
يكون له
إجمالا ذيول.
ضربتوا
وضربني. البلد
لا يمكن أن
يستمر على هذا
المنوال. يجب
أن يعم الهدوء
والسكينة،
وأن ينصرف
الناس إلى
أعمالهم، وأن
يزدهر البلد
وتعود ثقة
المواطنين
ببلدهم.
ما
تقييمكم
لأداء وليد
جنبلاط؟ وما
تأثيره على كل
المسار
السيادي على
مسيرة الحرية
والاستقلال؟
لماذا
تركزون على
وليد جنبلاط؟
لأن
حركته
وانتقاله
ألغيا مفاعيل
الانتخابات
وابطلا أن
تكون
الاكثرية
أكثرية.
ربما
أن وليد
جنبلاط حيث
يرى مكسبا
يذهب.
ما هو
مكسبه الآن؟
عليك أن
تسأليه.
هل
عرفكم إلى
نجله تيمور؟
أعتقد
بأنه عرفني
إليه من
زمان.
هل حصل
في لقائه بكم
عتب منكم أو تفسير
منه؟
هو حر
في الانتقال
بالطريقة
التي يراها
مناسبة. هل أطلب
منه البقاء في
المكان الذي
كان فيه؟ يبدو
أنه رأى أن
هناك أضمن له،
أو أربح له!
تقصدون أضمن
لحياته ربما؟
لحياته
أو غير حياته.
هل ثمة
قنوات اتصال
مع حزب الله؟
كان الحزب
يزورنا بين
الحين
والآخر،
ولكننا لم نعد
نراهم في
المدة
الأخيرة.
لماذا
لا ترسلون
إليهم موفدا؟
أبوابنا
مفتوحة.
ولماذا نرسل
أحدا؟ هل
لنقول لهم "تعو
لعندي"؟
هل
يوجد زعل؟
لا
يوجد زعل.
ماشي الحال.
هل كان
لمقابلتكم مع
"المسيرة"
أثر سلبي على
العلاقة مع
"الحزب"؟
هل
تقصدين أن "المسيرة"
حركت الأمور.
يقول البعض
أنكم مقلون في
الكلام
السياسي في
هذه المرحلة،
علما بأنها
مرحلة صعبة
جدا؟
الوعظة
ليست للسياسة
إنما لتذكير
الناس بواجباتهم
الدينية وشرح
أمور دينية،
وقد نتطرق من
وقت إلى آخر
إلى المواضيع
السياسية،
ولكن هذا لا
يعني أن هذا
يجب أن يكون
موضوع الوعظة.
هل ثمة
انكفاء في دور
بكركي بين رأس
حربة في إخراج
السوريين من
لبنان وانجاز
السيادة
وتحقيق الوصل
مع المسلمين
في 14 آذار 2005،
وبين
المطالبة بآحادية
السلاح وبسط
سيادة
الدولة؟
هناك من يقول
هذا القول ومن
يقول عكسه
أيضا، لكننا
نقوم بما نقدر
عليه. قلنا
إن البلد يجب
أن يكون
مستقلا مهما
كان الأمر. كتبنا
أكثر من بيان
في هذا
الموضوع. حزب
الله وغير حزب
الله، الأمور
تأخذ أشكال
مختلفة. نحن
طبعا مع أن
تكون هناك
علاقات جيدة
مع جيراننا
وبالاخص مع
سوريا، ولكن
هذا لا يعني
أننا نرض بأن
تحكمنا
سوريا، ونصور
كأننا عاجزون
عن حكم أنفسنا
بنفسنا. أما
حزب الله، فما
نقوله أن في
كل بلدان
العالم لا
يوجد حزب معه
سلاح بينما
الأحزاب
الأخرى غير
مسلحة. إما
كل الناس
مسلحون وإما
كل الناس غير
مسلحين.
ماذا
بدلت
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا، وهي
من المطالب
المسيحية
المزمنة، في
طبيعة
العلاقة بين
البلدين؟
القوي
يتدخل مع
الضعيف،
وبالتالي لا
أعلم ما هي
فعالية
التبادل
الديبلوماسي
أو حدود
التزام سوريا
بهذه
العلاقات.
هل
تعرفتم على
السفير
السوري في
لبنان؟
كلا.
ماذا عن كلام
الرئيس
السوري عن
ضرورة تشكيل
حكومة بغية
عودة لبنان
إلى مساره
الطبيعي بعد
أربعة أعوام
من الاضطراب؟
نشكر له على
هذا الكلام،
ونتمنى
بدورنا أن
يكون لبنان
بلدا مستقرا وتشكل
فيه حكومة
تدير أموره.
هل حزب الله
هو تركة سورية
في استطاعة
دمشق معالجتها،
أم أنه تركة
سورية إنما
دمشق عاجزة عن
معالجتها؟
حزب
الله نشأ من
هذا الشعب
اللبناني
ومثل كل الشعب
اللبناني
ومثل كل حزب
راح يبحث عن
حلفاء له.
وحليفه
الطبيعي إيران،
والأخيرة
تمده بالسلاح
والمال، لأن
إيران لها
أهدافها
وتطلعاتها. لا شك في أن
حزب الله يعمل
لمصلحة
إيران،
والأخيرة
تقويه. يدينون
بالولاء
لإيران أكثر
مما يدينون
بالولاء
للبنان.
هل
الاداء
السياسي لمن
سعيتم جاهدين
إلى عودتهم
إلى حياة
السياسية كان
مخيبا
بالنسبة
إليكم؟
المسألة
هل نحن في
ظل دولة أو لا
دولة. ليس في
استطاعة كل
واحد منا أن
يعمل دولة
وحده،
وبالتالي على
الكل الانخراط
في الدولة
لتقوم
الأخيرة
بواجباتها.
هل هم
الأطراف غير المنخرطين
في الدولة؟
الانخراط
في الدولة هو
لمصلحة الجميع،
لأن لا خيار
خارجها،
والالتفاف
حولها يجعلها
ذات شأن.
مشروع 14 آذار هو
قيام الدولة،
بخلاف
المسيحيين
المتحالفين
مع 8 آذار
الذين ينفذون
مشروع حزب الله؟
ماذا
نفعل بهم؟ هل
نقطع رؤوسهم؟
البلد لا يقوم
بفئة مسلحة
وفئة عزلاء من
دون سلاح. يجب
أن ينتظم أهل
البلد في فئة
واحدة، ويكون
السلاح في يد
رجال الجيش
وقوى الأمن
وغيرهم،
وطالما هناك
ناس عاديون
ومعهم سلاح
وناس بلا سلاح
لن تسير
الامور.
هل
تخشون على
مسيرة
الاستقلال؟
الاستقلال
يتطلب من
يتعهده. فهو
مثل أي شيء يتطلب
من يحافظ
عليه، أما إذا
كان هناك ناس
مع الاستقلال
وناس ضده
ويستقدمون
دولا لتؤمن
لهم منفعة شخصية،
فيكون
الاستقلال في
هذه الحال في
وضع سيء جدا.
ولذلك على
الجميع
الالتفاف حول
البلد.
هل
الوضع اليوم
في لبنان، على
غرار العام 1982، قابل
لللانعكاس؟
لقد
خرجت سوريا من
لبنان إنما
ثمة فئة من
الناس تأتمر
بأوامرها.
هل
تتخوفون من
عودة النفوذ
السوري؟
في حال
فتحوا لهم المجال
لن يتأخروا!
أليس كذلك؟
هل
العرقلة
الحكومية
تدخل في هذا
الاطار؟
ربما،
إنما نعود
ونكرر أن
الاستقلال
يتطلب من
يتعهده، فمن
يربي ولدا،
على سبيل
المثال، عليه
أن يرافقه حتى
يشتد ساعده،
وكذلك الاستقلال
يجب ألا يترك
وحده، أي أن
على
اللبنانيين
تحمل
مسؤولياتهم
في هذا
المجال.
أليس
غبطتككم من
يفترض به أن
يرعى هذا
الاستقلال؟
هل
الاستقلال
علي وحدي
أنا؟!
الدور
المرجعي
والتذكير
بالثوابت
يؤديان الغرض
المطلوب؟
ولكنهم
لا يصغون إلى
ما نقوله!!
كيف
تصفون
علاقتكم بفخامة
رئيس
الجمهورية؟
جيدة. فهو
رئيس البلاد
ويجب تسهيل
الأمور أمامه.
هذه أول
مرة يتعثر
تأليف
الحكومة،
وهذه مسألة
غير طبيعية.
ألن يسمح
سلاح حزب الله
بقيام
الحكومة؟
حزب الله أو
غيره، ولكن
نقول عموما
عندما يكون هناك
ناس مسلحون
وناس بلا سلاح
لا تستقيم
الأمور. يفترض
مساواة الناس
أمام القانون.
قد
يتهم البعض
كلامكم بأنه
دعوة لغير
المسلح أن
يتسلح؟
لماذا؟!
ألم يتعظوا من
التجارب
السابقة التي لم
توصل إلى أي
نتيجة، لا بل
أدت إلى خراب البلد،
وأن الحل
الوحيد هو في
الركون إلى
الدولة؟
هناك
تراجع في
دور
المسيحيين
لمصلحة السنة
والشيعة. ما
هو تصوركم
لإعادة المسيحيين
إلى ريادتهم؟
التأخر
هو مسؤولية
المسيحيين،
فعلى المستوى
الديمغرافي
العائلة
المسيحية،
على سبيل المثال،
لا تتجاوز
الخمسة أشخاص
بينما العائلة
الإسلامية
مؤلفة من 10 و15
شخصا.
هل
تنظيم أعراس
جماعية يدخل
في هذا الإطار؟
ثمة
جوانب
اقتصادية
ومعيشية، والرابطة
المارونية هي
التي اهتمت
بهذه المسألة.
هناك
من يقول أن
لبنان الكبير
لم يخدم المسيحيين؟
هل
تريد تصغيره؟!
المقصود أن
المسيحيين
تحولوا
أقلية؟
علينا
أن نعيش مع
بعضنا بعضا،
هل إذا
انكفأنا على
ذاتنا وعملنا
لبنان الصغير
نعيش مرتاحين
أكثر؟ الكثرة
البشرية لا
يمكن حجزها،
وفي حال صغّرت
البلد وانطويت
على نفسك، من
يضمن عدم
مهاجمتك؟
وهل
يفترض البحث
في الصيغة
مجددا؟
نحن
اليوم في حال
تراجع
ديمغرافي. هل
علينا البحث
في تقسيم
البلد والعيش
وحدنا؟
هل
تتخوفون من
التوطين؟
يقال
إن التوطين
غير وارد،
ولكن في حال
حصوله هذا مر
خطير للغاية.
ما هو
موقف
الكنيسة؟
نحن نقول إن
البلد بالكاد
يكفي حاله
وبالتالي لا يمكن
أن نثقّله
ليتعثر أكثر.
ألا
تعتقدون بأن
انتفاضة
الاستقلال أعطت أملا
للبنانيين
بأن هذا البلد
قابل للحياة؟
لبنان قابل
للحياة، ولكن
يجب أن يسير
أبناؤه في نسق
معروف بغية أن
يكون قابلا
للحياة، إنما
في حال يريد
كل واحد الذهاب
إلى بلد آخر
من أجل أن
يستحضر فوائد
له، لا يمكن
أن يقوم
البلد. يجب أن
يضع اللبناني
طاقته في
بلده، وأن
يكون كل أهل
البلد
متوافقين
بعضهم مع بعض
من أجل ان
يبنوه.
هل الثوابت
المشتركة بين
السنة
والمسيحيين
التي توجت في 14
آذار يمكن أن
تنسحب على حزب
الله في
المستقبل؟
لا
يوجد شيء
أبدي،
فالافكار
تتغير،
والأوضاع
تتبدل، ولكن
حزب الله
اليوم يملك
إمكانات كبيرة
ومدعوم من
الخارج.
هل
علينا أن نيأس
من هذا
الواقع؟
إطلاقا.
وما العمل
إذا؟
علينا
أن نجاهد، وأن
نقابل الواقع
على ما هو عليه،
ولكن عن وعي
وعن إدراك
وليس أن نرمي
أنفسنا على
العمياني في
الأتون.
من اجل
اعادة لبننة
حزب الله؟
طبعا.
هل
تؤيدون ما ذهب
اليه رئيس
الجمهورية في
عيد الجيش من
المطالبة
بتعديلات
دستورية؟
لا أعرف
ما هي التعديلات.
فهذه
المسألة
تقنية، ليس من
أجل تعزيز
الصلاحيات إنما
لحسن سير عمل
المؤسسات
وفصلها
وتوازنها.
ولكن ثمة من
يدعو إلى
تطبيق الطائف
اولا ومن ثم
البحث عن
التعديلات
المناسبة،
خصوصا أن هذا
الاتفاق لم
يطبق بعد.
لقد
أبديتم عشية
الانتخابات
تخوفكم من
تغيير وجه
لبنان. هل هذه
الخشية ما
زالت قائمة؟
طالما أن كل طرف
ما زال يسعى
إلى جر البلد
إلى المكان
الذي يريده،
الخشية تبقى
قائمة.
ما هي
الرسالة التي
على الموارنة
حملها وما هو
دورهم في
لبنان-الرسالة؟
لا
يتخلف دور
الموارنة عن
دور شركائهم
في الوطن،
ولكن على
الموارنة أن
يكونوا روادا
وأن يحافظوا
على البلد
ويكونوا في
مقدمة
المدافعين عن
الكيان
والاستقلال
والجمهورية
وحرية أبناء
هذا البلد.
عشية
سفركم إلى
روما زعم
البعض أن
قداسة البابا
يخطط
لإقالتكم
والدعوة إلى
انتخابات
بطريركية
جديدة؟
الأحبة
كثر... ها قد
ذهبت إلى روما
وعدت ولم يحدث
شيء، أليس
كذلك؟
العدد 1250-
النجوى 2/11/2009
من
أعطي مجد
لبنان لا يهزه
يأجوج ومأجوج
بقلم/الياس
بجاني*
ليعلموا
علم اليقين أن
سيد بكركي
الذي أعطيّ له
مجد لبنان لن
ترهبه لا قوة
بطش ولا فساد
وإفساد
اليأجوج
والمأجوج،
ونقطة على
السطر.
تحية
إكبار وتقدير
لشيخينا
الجليل غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير ضمير وطن
الأرز
ووجدانه المؤتمن
مسؤولية
الحفاظ على
كيانه وهويته
وإنسانه
والحريات فيه
وعلى رسالته
المقدسة
والكرامات،
فهو ومثل كل
بطاركة الصرح
الـ 76 في سلسلة
البطاركة
الموارنة.
يشهد للحق ولا
يقبل بالهوان
ولا يرضى
بالظلم ولا
ينحني لغير رب
الأكوان جل
جلاله.
عودنا
غبطته على
رسائل
التنبيه
والتصويب والتوجيه
الأبوية وعلى
رفع الصوت
عالياً كصوت يوحنا
في البرية
كلما استشعر
أن الوطن أو
أهله بخطر أو
رأى أن الطاقم
السياسي
اللبناني لأي
فئة انتمى قد
شرد أو ضل عن
الطريق
القويم وأضاع
البوصلة وغرق
في لعبة
المصالح
الذاتية
الرخيصة وفي
فخاخ الحقد
والكراهية
والنكايات
والفساد
وتقاسم
الدولة مغانم.
يرفع
غبطته الصوت
عالياً كلما
دعت الحاجة الوطنية
منبهاً
ومحذراً
ليعيد الأمور
إلى مكانها
ونصابها
الصحيحين،
وفي هذا
السياق الضميري
والوجداني
أطلق نداءه
الشهير عام 2000
ليُخرِج المحتل
السوري،
وخرَج فعلاً
بعد خمس
سنوات، وهو الذي
رفض رغم كل
الضغوط
والاتهامات
لمرافقة قداسة
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
في زيارته إلى
سوريا على
خلفية
قناعاته
وثوابته اللبنانية،
وهو الذي رعى
وظلل بثوبه
الفضفاض تجمع
قرنة شهوان
الاستقلالي،
وهو الذي نبه
إلى خطورة فوز
جماعة 8 آذار
في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة فقلب
الموازين
لصالح الكيان
والدولة، وهو
كان ولا يزال
ملهم ثورة
الأرز التي
تجمع كل
المذاهب
اللبنانية
تحت رايات الاستقلال
والوحدة.
كلام
غبطته الصائب
والمصوِّب والهادف
الذي قاله
لمجلة
المسيرة في
عددها الصادر
في 31/10/09 جاء
ليعيد
البوصلة إلى
موقعها الصحيح
وليعيد
الجميع
مسؤولين
وسياسيين إلى
جوهر ولب
المشكلة التي
هي لبنان
الدولة
والكيان
والاستقلال
في مواجهة
مشروع حزب
الله السوري –
الإيراني،
وهذا بعض ما
قاله: ""إن مداخلات
أجنبية من هنا
وهناك تحول
دون تشكيل الحكومة
العتيدة،
وسوريا ليست
وحدها في مجال
هذه
المداخلات".
"في لبنان
هناك من
يطلبون الخير
لبلدان غيرهم أكثر مما
يطلبونه
لبلدهم". "السلاح
والديموقراطية
لا يتفقان". "الأكثرية
والأقلية لا
يمكن أن
يلتقيا في
حكومة واحدة".
"ثمة من في
الداخل
يستقوي
بالخارج
للحصول على
مكاسب نيابية
أو وزارية".
"حزب الله
يعمل لمصلحة إيران
أكثر مما يعمل
لمصلحة
لبنان". "السلاح
يجب أن يكون
في يد الجيش
اللبناني
وحده، ونحذر
من مغبة
الوصول إلى
مرحلة تدفع
الجميع إلى التسلح".""يجب أن
يستلم فريق 14
آذار الحكم
بعد فوزه في
الانتخابات
النيابية الأخيرة".
ردود
الفعل
السلبية
والمتجنية
والإتهامية والتخوينية
على كلام
غبطته
"الجوهري"
جاءت من
قيادات حزب
الله وربع عون
"الأشاوس"،
ومن جماعات
سورية
وإيران، في
حين أيد
كلامه، الذي
هو بالواقع
"بطريرك
الكلام"،
السياديون
والأحرار من
كل المذاهب،
وهو كلام
يكرره باستمرار
ويأتي في إطار
الثوابت
والمواقف
الوطنية
والقيمية
والأخلاقية
اللبنانية
الجامعة، وفي
سياق ما يردده
دائما في
عظاته ومواقفه
الوطنية
والإنسانية.
أما التكرار
فهو كي لا يصبح
الشواذ
حقيقة، فهذه
ثوابته
وثوابت الصرح
البطريركي
وثوابت لبنان
الكيان منذ 1600
سنة التي هي
عمر الصرح
الصخرة.
ترى
هل يتوقع قادة
حزب السلاح
والغزوات
وجيش ملالي
إيران في
لبنان أن
يُخيفوا
بطريرك الموارنة
فيستسلم
ويقبل صاغراً
بالأمر
الواقع الإكراهي
الذي يفرضونه
على وطن الأرز
وأهله بقوة
الإرهاب
والقتل والإجرام؟
ليعلموا علم
اليقين أن سيد
بكركي الذي
أعطيّ له مجد
لبنان لن
ترهبه لا قوة
بطش ولا فساد
وافساد
اليأجوج
والمأجوج،
ونقطة على
السطر.
لا،
لا، فليفق
قادة حزب الله
من نومهم
وأوهامهم وليحرروا
عقولهم
وأفكارهم من
شباك أحلام اليقظة
التي سجنوا
أنفسهم داخل
جدرانها
الوهمية.
وليعلموا أن
كل عنترياتهم
وصواريخهم
وبلطجتهم وهز
الأصابع لن
تخيف أحرار لبنان
ولن تؤثر قيد
أنملة في
صلابة تعلقهم
الإيماني
والوجداني
بمقومات
وطنهم من
سيادة وحرية
واستقلال
وسلام وتعايش
ومجتمع مدني
وهوية وتاريخ
وحضارة
ومساواة وعدل.
ننصح
كل المسكونين
بعفاريت لوثة
الانتفاخ
الكياني
المفرطة والمصابين
بعاهات عمى
البصر
والبصيرة
قراءة تاريخ
لبنان، هذا
الوطن الصغير
بمساحته والكبير
بقيمته
الحضارية
والثقافية
والإنسانية
ليأخذوا
العبر
والدروس،
فلعلهم
يُغلّبون العقل
والمنطق على
الهوس،
والواقع والحقائق
على الخيال
وأحلام
اليقظة.
نلفتهم
إلى أن لبنان
الذي يحاولون
إسقاط كيانه
بقوة السلاح
واستعماله
ساحة وصندوق
بريد لحروب
ومشاريع
ملالي إيران
وبعث الشام
التوسعية
واستبدال
نظامه الحر
والديموقراطي
والتعايشي
والحضاري
بآخر على
شاكلة
جمهورية أحمدي
نجاد
الأصولية
والقمعية،
لبنان هذا قهر
كل الغزاة
والفاتحين
والمحتلين
على مر
الأزمنة
والعصور وكان
أخرهم المحتل
البعثي الذي
توهم أن
بمقدوره
إخضاع وإرهاب
اللبنانيين
بالقوة وقضم
بلدهم وجعله
محافظة سورية،
فخابت أوهامه
وهزم وأجبر
على العودة
إلى بلاده
يجرجر وراءه
الخيبة
والانكسار.
وقافلة
البطريرك
وأحرار وطن
الأرز تسير
قدماً!!
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
*تورنتو/كندا
في 2 تشرين
الثاني/2009
البطريرك
صفير في حديث
الى
"المسيرة":المداخلات
الأجنبية
تحول
دون تشكيل
الحكومة
والسلاح يجب
أن يكون في يد
الجيش وحده
على
فريق 14آذار ان
يحكم ولن أطلب
من النائب جنبلاط
البقاء في
مكانه
30/10/09
وطنية
- أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير في حديث
الى
"المسيرة" ينشر
صباح السبت،
"أن مداخلات
أجنبية من هنا
وهناك تحول
دون تشكيل
الحكومة العتيدة،
وسوريا ليست
وحدها في مجال
هذه المداخلات".
وقال : "في
لبنان هناك من
يطلب الخير لبلدان
غيرهم أكثر
مما يطلبونه
لبلدهم. وإن السلاح
والديموقراطية
لا يتفقان.
كما أن
الاكثرية والاقلية
لا يمكن ان
تلتقيان في
حكومة واحدة.
وثمة من في
الداخل
يستقوي
بالخارج للحصول
على مكاسب
نيابية او
وزارية، وإن
"حزب الله"
يعمل لمصلحة
ايران اكثر
مما يعمل
لمصلحة لبنان".
أضاف: "السلاح
يجب أن يكون
في يد الجيش اللبناني
وحده، ونحذر
من مغبة
الوصول الى مرحلة
تدفع الجميع
الى التسلح".
وردا على
السؤال عما
إذا كان هناك
شرخ بينه وبين
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
قال: "ذهبت الى
روما وعدت ولم
يحدث شيء".
وتابع: "يجب أن
يستلم فريق 14
آذار الحكم
بعد فوزه في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة. ولن
أطلب من
النائب وليد
جنبلاط
البقاء في
مكانه أو
تغييره. وكانت
مجلة "النجوى -
المسيرة"
اطلقت
يوبيلها
الفضي الذي
تحتفل به هذه
السنة، من
الصرح
البطريركي في
بكركي. فزارت
اسرتها
تتقدمها
رئيسة التحرير
فيفيان صليبا
داغر،
البطريرك
صفير لتجديد
الولاء
للكنيسة
ومسارها
الروحي
والسياسي.
وأكدت داغر
"التزام
المبادىء
الوطنية، التي
لم تحد عنها
ترغيبا ولا
ترهيبا". وقدمت
"المسيرة"
إلى البطريرك
صفير هدية
رمزية، وهي
لوحة تجمع 65
غلافا من
أعداد المجلة
الصادرة على
مر 25 عاما. وكتب
البطريرك
صفير على
الصفحة
الاولى من
السجل الفضي
للمجلة
العبارة
التالية: "انا
نبارك مجلة
المسيرة التي
تعبر عن مشاعر
اللبنانيين،
ونتمنى
للقائمين بها
كل نجاح في
مسيرتهم
الصاعدة، مع
البركة واطيب
الدعاء. بكركي
في24 تشرين
الاول 2009".
وتحدث
الزميل
انطوني جعجع
باسم
"المسيرة" فقال:
"لا نعرف يا
سيدي لماذا
نأتي اليك
كلما تلعثمت
أجراس
وارتعشت
رعية، وكلما
تقرحت جروح وتكاثرت
مآتم وشحت
مواسم، كأنك
يا سيدي من طينة
ليست من طينة
النساك ولكنك
زاهد، ومن نسل
ليس من نسل الحكماء
لكنك حكيم... لا
نعرف يا سيدي
لماذا نأتي
اليك بعد ربع
قرن عبرناه
كما يوم أمس
الذي عبر
وسلكناه كما
الرهبان
وحملناه كما
الصلبان،
فكنت أنت
القنديل وكنا
نحن النواطير.
ربما لأننا،
وقد وصلنا الى
الفضة،
نفتقرا لى قلب
من عسل وجبة
من غمام ويدين
من ذهب".
صفير: ما
قلناه قلناه
وهو من
الثوابت
السبت,
31 أكتوبر 2009
بيروت
- «الحياة»
حرص
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
على توضيح
الموقف الذي
صرح به اول من
امس، في شأن
السلاح
والديموقراطية
والاكثرية
والأقلية وولاء
«حزب الله»،
ونقل زواره
عنه تشديده
على أن هذه
المواقف هي
ثوابت
بالنسبة إليه
وهو يرددها
دائماً في عظاته
ومواقفه
السابقة، كما
نقلوا عنه
قوله إن «التكرار
هو كي لا يصبح
الشواذ
قاعدة»،
مضيفاً: «ما
قلناه قد
قلناه».
وقالت
مصادر مطلعة
لـ «الحياة» ان
وساطات بذلت
مع البطريرك
صفير لتوضيح
الموقف الذي
نقلته عنه
مجلة «المسيرة»
اللبنانية،
اول من امس،
وقال فيه: «ان
السلاح
والديموقراطية
لا يتفقان كما
ان الاكثرية
والاقلية لا
يمكن ان
تلتقيا في
حكومة واحدة»،
وأكد ان «فريق 14
آذار يجب ان
يتسلم الحكم
بعد فوزه في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة»،
مشيراً الى ان
«ثمة من
يستقوي
بالخارج
للحصول على
مكاسب نيابية
او وزارية»،
واعتبر ان «حزب
الله يعمل
لمصلحة ايران
اكثر مما يعمل
لمصلحة
لبنان»،
محذراً من
«الوصول الى
مرحلة تدفع الجميع
الى التسلح».
وكان صفير
التقى وفد
اللجنة
الوطنية
المسيحية -
الإسلامية
للحوار ضم:
حارس شهاب،
محمد السماك،
علي الحسيني وكميل
منسى. وقال
السماك بعد
اللقاء:
«البحث مع البطريرك
صفير تناول
امرين
اساسيين:
الأول يتعلق
بالسينودس
المقبل حول
مسيحيي
الشرق، واللجنة
الوطنية
للحوار مهتمة
بالعمل من اجل
ان تصبح قضية
مسيحيي الشرق
قضية اسلامية
بقدر ما هي
قضية مسيحية،
وأن تكون اكثر
من ذلك هماً
اسلامياً
بقدر ما هي هم
مسيحي،
وتشجعنا على
ذلك التحولات
في العلاقات
المسيحية -
الإسلامية من
خلال
المبادرة
السعودية
وتحويل المبادرة
الى مؤسسة
دولية للحوار
بين الأديان، أما
الأمر الثاني
فإنه يتعلق
بما تتعرض له
مدينة القدس
من عملية
مستمرة
للتهويد
والعمل الإسلامي
-المسيحي
المشترك من
اجل التصدي
لهذا التهويد
بما يتطلب ذلك
من اجراءات
وعمل على الصعيد
اللبناني -
اللبناني
وعلى الصعيد
العربي
والدولي».
وعما إذا
كان العمل
جارياً لعقد
قمة روحية، قال:
«موضوع عقد
قمة روحية
مطروح
بالتأكيد،
وهذه القمة
الروحية
المسيحية - الإسلامية
اذا ما عقدت
ستعقد حول
القدس، إضافة
الى القضايا
اللبنانية،
لكننا لا
نستطيع ان
نقول ان ثمة
اتفاقاً على
عقد القمة قبل
ان ننجز
اتصالاتنا مع
المرجعيات
الروحية
الأخرى، وبعد
استكمال
الجولة
سيتقرر مكان
وموعد وموضوع
القمة». وحول
ما اذا كان
هناك من إمكان
لعقد هذه
القمة بعد
الموقف
الأخير
لصفير، قال
السماك: «كلام صاحب
الغبطة
بالأمس يردده
دائما ويشكل
ثوابت عند
غبطته،
والبطريرك
مواقفه
معروفه يقولها
في عظاته وفي
تصاريحه،
فهذه ثوابته
وهو منفتح على
الاستماع الى
وجهات النظر
الأخرى».
وكان عضو
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النيابية علي
فياض عقب على
كلام
البطريرك
صفير، بالقول:
«ان البلاد
تمر بمرحلة
دقيقة وتحتاج
لتصريحات
بناءة تخدم
الوحدة
الوطنية»،
واشار بعد لقائه
وزير
الداخلية
زياد بارود
الى «ان مسار
الحكومة ماض
الى الأمام
ولا شك ان هناك
شيئاً من
المراوحة
ولكن المسار
العام الى
الأمام».
وأكَّد «أن
المعارضة
متضامنة
ولديها موقف
واحد تجاه
تشكيل
الحكومة».
في
المقابل،
اثنى عضو تكتل
«لبنان اولاً»
النيابي هادي
حبيش على
مواقف صفير
وقال في حديث
خاص الى موقع «14
آذار»
الالكتروني:
«اعتدنا على
مواقف
البطريرك
الوطنية
والثابتة
لجهة الحفاظ على
سيادة لبنان
وحريته، كما
لجهة حصرية
قرار السلم
والحرب بيد
الدولة
وإبقاء
السلاح بيد الجيش
اللبناني، إن
البعض قد
ينزعج من كلام
غبطته لاسيما
من غير مؤمنين
بمشروع
الدولة، ولكن
هذا الشأن لا
يعنينا».
وأضاف
قائلا: «بات واضحاً
ان حزب الله
له ارتباط
مباشر مع
إيران بالإضافة
الى حلفاء
سورية في
المعارضة،
واليوم نسمع
الأقلية بين
الفينة
والأخرى تتهم
14 آذار بأن لها
ارتباطاً مع
الخارج، إمّا
مع السعودية
وإمّا مع
الولايات
المتحدة
وأوروبا. لكن
هناك فرقاً
شاسعاً بين
فريق له
علاقات خارجية
يفتخر بها،
لأنه من
خلالها يحاول
تأمين المساعدات
لبلده، وفريق
آخر ينفذ
سياسات الدول
الخارجية
ومطالبها
داخل لبنان
وعلى حساب
مصلحته. لذا
لا بد من
معرفة
التمييز بين
هاتين
المعادلتين».
سلهب: كلام
صفير يناقض
المجتمع
الماروني
التاريخ:
٣١ تشرين
الاول ٢٠٠٩/المصدر:
اخبار
المستقبل
استغرب عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب سليم
سلهب كلام
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير، الذي
طالب
الاكثرية
بالاقدام على
حكومة من لون
واحد وأنه ليس
لديه قناعة
بأن الشراكة
ستكون فعالة،
معتبراً أن
البطريرك "يناقض
كلام المجتمع الماروني
الذي يطالب
بتقبل الآخر". ووصف
في حديث الى
"اخبار
المستقبل"
اليوم، زيارة
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
بعبدا بأنها
"مهمة جدا"،
مؤكداً ان
"التأخير في
تشكيل
الحكومة لا
يعني
السلبية".
ورأى ان
الامور تتجه
نحو التفاؤل،
لافتاً الى ان
"الرئيس المكلف
والنائب
ميشال عون
دخلا في
تفاصيل عدة". وأوضح
ان قرار
"التيار
الوطني الحر"
هو فصل النيابة
عن الوزارة،
مشيراً الى
"ضرورة الاضاءة
على التوافق
السياسي الذي
يحصل بين الاطراف
المتنازعة".
بطريرك
الكلام
طوني
أبي نجم/موقع
القوات
30/10/09
هل
بتّم تدركون
لم كانت
وستكون كل
الهجمات على
رأس الكنيسة
المارونية
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير؟ إنه
سيد بكركي،
الصخرة التي
بني عليها
لبنان.
لا
تهمه عواصف أو
أعاصير
الهجمات ولا
النصال التي
تطلق من هنا
وهناك وهنالك.
كلها ليست أكثر
زوابع في
فنجان حكمته
وصلابته.
والنصال كلها
تتكسّر على
الصخور تحت
أقدام بكركي. مجد
لبنان أعطي له
ولكل أسلافه القديسين...
فهل يساوم؟
وكما
في كل مرة
يقول كلمته...
ولا يمشي. يبقى
حاملا صليبه،
صليب لبنان،
وشامخا شموخ
أرزه، لا يعير
اهتماما
لأبواق
العملاء
والمتاجرين
ولا تزعزعه
سهام
الحاقدين.
قال:
"إن ثمة من في
الداخل
يستقوي
بالخارج
للحصول على مكاسب
نيابية او
وزارية".
وأضاف غبطته:
"ان فريق 14
آذار كان يجب
ان يستلم
الحكم بعد
فوزه في الانتخابات
النيابية
الاخيرة".
وأعلن ان "السلاح
والديمقراطية
لا يتفقان كما
ان الاكثرية
والاقلية لا
يمكن ان
تلتقيا في
حكومة واحدة".
وبالفم
الملآن أكد أن
"حزب الله
يعمل لمصلحة ايران
اكثر مما يعمل
لمصلحة
لبنان".
ونحن
نؤكد: هذه هي
المواقف -
الثوابت التي
تؤمن بها
"القوات
اللبنانية"،
ولن نزيد
عليها أي
كلمة.
بالطبع
لم نتفاجأ كما
اللبنانيون
بالحملة المنظمة
التي انطلقت
بعد ساعات قليلة
على كلام
غبطته الذي
اعتمد فيه ما
يطلبه الانجيل
المقدس
ومفاده:
"فليكن
كلامكم نعم
نعم أو لا لا".
فالهجمة
المنظمة على
سيد بكركي
ليست الأولى من
نوعها،
ولطالما
اعتاد
اللبنانيون
هذه الجوقة
المنظمة
والمأجورة
منذ أيام
الاحتلال السوري
الذي كان يطلب
من الجوقة المعروفة
إياها - وإن
تغيّرت اليوم
أسماء بعض أبواقها
أو ألوانهم
السياسية - أن
تهاجم رأس الكنيسة
المارونية.
وكان والي
عنجر يطلب ذلك
تحديدا من
أبواق تحمل
صفة مسيحية
على هويتها
بهدف تظهير أن
مسيحيين
يواجهون
البطريرك
الماروني. مع
صياح الديك
صباح الجمعة
عمدت وسائل
إعلام "حزب
الله" وغيرها
من الوسائل
المعروفة
الهوى
والانتماء
الى استنطاق
مجموعة من الأبواق
الموالية
للمحور
السوري -
الإيراني بهدف
محاولة
التطاول على
من أعطي له
مجد لبنان.
ولكن فلتطمئن
جوقة
الشتامين لن
تنال من مجده فهي
بعيدة عنه
سنوات ضوئية. وسنبقى
دائما وأبدا
خلف
البطريركية
المارونية
وعلى رأسها غبطة
البطريرك
صفير الذي كان
ولا يزال رأس
الحربة في
الدفاع عن
لبنان السيد
الحر
والمستقل وعن
مشروع قيام
الدولة في
لبنان.
ابو
خاطر: عندما
يتكلم
البطريرك
يكون الوطن في
خطر
موقع
الكتائب 30/10/09/اكد
عضو تكتل
القوات اللبنانية
و"زحلة
بالقلب" طوني
ابو خاطر ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
مرجعية وطنية
كبرى وعندما
يتكلم يكون
الوطن في خطر.
واوضح ان
البطريرك
يبني مواقفه
على التاريخ
الحديث
للبلد، فمنذ 1943
كانت هناك
دائما اقلية
واكثرية
وكانت
الديمقراطية
تمارس
بمعناها
الصحيح عكس
اليوم بحيث
تضرب بعرض
الحائط كل
الاسس
الدستورية
والديمقراطية.
واشار بعد
لقائه برفقة
النواب عاصم
عراجي، شانت
جنجنيان
وجوزيف
المعلوف وزير
الداخلية زياد
بارود الى ان
زحلة ستتمثل
في الحكومة خير
تمثيل وبشكل
لائق أما هوية
ممثلها فأمر
يتداوله
القادة
بالحقائب
والاسماء.
وشدد على
اهمية تشكيل
حكومة بشكل
عاجل حتى تؤمن
الدورة الاقتصادية
وتنظر الى
الحالة
الاجتماعية
التي يعانيها
المواطن
وتعطيه دفعا
للتمسك بأرضه
وتوقف الهجرة.
القيادي
في التيار
الوطني الحر
بسام الهاشم للمنار
30/10/09
موقع الكتائب/
القيادي في
التيار
الوطني الحر
بسام الهاشم للمنار
كلام
البطريريك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير بالامس
معيب ولا يليق
بمرجع ديني
مسيحي وهو
تحرش غير
مقبول بـحزب
الله الذي خاض
العديد من
المعارك
دفاعا عن
لبنان وسلاحه
هو سلاح مقاومة
لا يتعارض مع
الديمقراطية
ولا مع وجود
الدولة
عضو
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب نبيل
نقولا
30/10/09
موقع الكتائب/
أكدّ عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب نبيل
نقولا أن "
وجهات النظر
بين عون
والحريري كانت
متطابقة" ،
متهماً حلفاء
الرئيس
المكلف بالضغط
عليه
والعرقلة.
ورأى
نقولا في خلال
حديث عبر MTV ان "كلام
البطريرك
صفير غير
مقبول لأن حزب
الله يمثّل
الشريحة
الأكبر من
الطائفة
الشيعية" ،
معتبراً انه"
يخلق شرخا بين
اللبنانيين".
"8
آذار" ترد على
صفير: ينفذ
سياسة
أميركية ونطالب
الفاتيكان
بالتدخل
30/10/09
ردت
قوى "8 آذار"
على لسان أكثر
من شخصية سياسية
على الكلام
الاخير الذي
أدلى به البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير والذي رأى
فيه أن "حزب
الله" يوالي
ايران أكثر من
لبنان. واتهمت
المعارضة
صفير بأنه
ينفذ سياسة أميركية
في لبنان،
وطالب بعض
أطرافها
الفاتيكان
بالتدخل لنأي
البطريرك عن
التدخل في السياسة
كون سياسته
تدميرية
للوجود
المسيحي في الشرق
حسب ما أفادت
وسائل اعلام "8
آذار" الجمعة.
وفي
الإطار، رأى
النائب عن
الحزب
"القومي السوري
الاجتماعي"
مروان فارس أن
البطريرك صفير
"ما زال يعتمد
الخط نفسه
والسياسة
نفسها منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية،
وما زالت مواقفه
واضحة ضد
العماد ميشال
عون والتيار
الوطني الحر،
لأن التيار
أبرم تفاهما
مع المقاومة
وحزب الله،
وهو ما يسيء
الى السياسة
الاميركية في
المنطقة".
وقال
:"إن النهج
الذي يعتمد ما
زال يستكمل
منذ رفض
البطريرك
الذهاب الى
سوريا
لملاقاة البابا
يوحنا بولس
الثاني، ومن
ذلك الحين ما
زال ينتهج
سياسة أميركا
التي هي ضد
الفاتيكان
والبابا معا".
وأضاف: "البطريرك
ما زال يتبع
سياسة منحازة
الى فريق من
اللبنانيين
هو فريق 14
آذار، ونقول
إن هذا حزب
الله يعمل
لمصلحة
لبنان، وهو
حزب لبناني،
ومن ينتهجون
السياسة
الاميركية هم
من يعملون ضد
لبنان
وينتهجون
سياسة مدمرة".
وتابع: "أقول
من هذه
المنطقة التي
قدمت الشهداء
من أجل الوطن
إننا نرفض
تقديم لبنان
للاميركيين،
والبطريرك
الذي رفض
الذهاب الى
دمشق
لاستقبال البابا،
يصب تصريحه
الخميس في
خانة عدم
تشكيل الحكومة،
ولا يختلف عن
تصريح قائد
القوات اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل". من
جهته أوضح عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا أنه كان
يفضل ان لا يرد
على كلام
البطريرك،
ولكن من موقعه
كمسيحي يرى ان
"لا لزوم لهذا
الكلام لان
حزب الله يمثل
قسما كبيرا من
الطائفة
الشيعية وقد
يخلق الموضوع
نوعا من الشرخ
بين
اللبنانيين".
كذلك
قال عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: "أن
البلاد تمر في
مرحلة دقيقة
وتحتاج الى
تصريحات
بناءة"،
داعياً جميع
الأطراف "الى
اطلاق
تصريحاتهم
تخدم الوحدة
الوطنية
وتسهل تشكيل
الحكومة
وتقلّل من
التعقيدات
التي تحيط
بالحياة
السياسية
اللبنانية".
وعن قول صفير
أن السلاح
والديمقراطية
لا يلتقيان تماماً
كما أن
الموالاة
والمعارضة لا
يمكن أن يكونا
في حكومة
واحدة، أضاف
فياض:
"الإشكالية الموجودة
في البلاد
ليست إشكالية
السلاح والديمقراطية
فهذه المسألة
لا تتصل بما
هو قائم الآن
في البلاد من
إشكاليات".
وذكّر بأن
"السلاح هو
موضوع تم
الإتفاق على
أن يعالج في
إطار رؤية
تتصل
بإستراتيجية
الدفاع
الوطني التي إتفق
الجميع على
مناقشتها على
طاولة الحوار
الوطني".
وتابع: "نحن لا
نحتاج إلى أن
نعيد صوغ المشكلة
بما يعقّدها
ولا نحتاج
كذلك الى ان
نخرجها خارج
سياق الحوار
الوطني". الى
ذلك، رأى رئيس
"مركز بيروت
للوطن" زهير
الخطيب "ان تصريحات
البطريرك
صفير مغايرة
للواقع، وتوقيتها
غير موفق
بتزامنها مع
الحملة
الاميركية
على المقاومة
وسلاحها". قبلان
يرد على
صفير:من يتهم
المقاومة
ويشكك
بهويتها تحوطه
أكثر من شبهة
وعلامة
استفهام
ردّ
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان على
كلام
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير دون أن
يسميه،
معتبرا ً ان
مقاتلي حزب
الله يستحقون
أرفع الأوسمة
في الإنتماء والولاء
في حين أن من
يتهم
المقاومة
ويشكك بهويتها
هو في الموقع
الخطأ وتحوطه
أكثر من شبهة
وعلامة
استفهام. وقال
قبلان في خطبة
الجمعة: "على
الذين
يتحدثون عن
أكثرية تحكم
وأقلية تعارض
ويوجهون
الاتهامات
الباطلة
والمغرضة إلى
حزب الله بما
يمثله من
مقاومة واجهت
الإحتلال
وصدت العدوان
وحررت الأرض
ألا يفوت
وعيهم بأن من
يبذل الدماء
ويسترخص
الأرواح
والأرزاق في
سبيل عزة لبنان،
وكرامة
اللبنانيين،
يستحق أرفع
الأوسمة في
الانتماء
والولاء في
حين أن من
يتهم المقاومة
ويشكك
بهويتها هو في
الموقع الخطأ
وتحوطه أكثر
من شبهة
وعلامة
استفهام".
وكان زوار البطريرك
صفير نقلوا
عنه الجمعة
قوله ان "حديثه
الخميس جاء في
إطار الثوابت
والمواقف
الوطنية وفي
إطار ما يردده
دائما في
عظاته
ومواقفه الوطنية
والتكرار هو
كي لا يصبح
الشواذ حقيقة
العماد
عون لا يرد
على مواقف
صفير
"فالحركة مكشوفة
ولن ننجرّ إلى
ما يريده البعض"
المنار/31/10/2009
في
الوقت الذي
كان فيه الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
يدلي بتصريحه
من قصر بعبدا،
موجّها رداً
غير مباشر على
دعوة
البطريرك نصر
الله صفير إلى
تأليف حكومة
اللون
الواحد، كان
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون يتابع من
الرابية هذا
التصريح
بارتياح،
وقال أمام زوّاره
بعد دقائق من
إنهاء
الحريري
لتصريحه، إنه
مرتاح،
ويقدّر موقف
الرئيس
المكلّف، لأنه
نجح ولم ينجرّ
خلف بعض من
يريد توريطه
وتوريطنا في
مرحلة
سجاليّة
جديدة . وبحسب
زوّار عون،
لدى سؤاله عن
موقفه من كلام
صفير الأخير،
قال: “إنّ أفضل
رد هو عدم
الرد،
فالحركة مكشوفة
ولن ننجرّ إلى
ما يريده
البعض”. ونفى
أن يكون نادر
الحريري قد
زاره عصر أمس،
واضعاً ما
تردّد عن ذلك
في إطار
الشائعات،
فـ“التواصل
موجود، لكن لا
جديد حتى
اللحظة
يستدعي عقد أيّ
لقاء ”. وكان
الحريري وردا
على سؤال صحفي
بعد لقائه
رئيس
الجمهورية،
عن الدعوات
الى حكومة تضم
الموالاة
فقط، قال :"كنت
واضحا وصريحا
حين تحدثت عن
توجهنا
لتشكيل حكومة
وحدة وفاق
وطني، وهذا هو
الاتجاه الذي
نناقشه مع مختلف
الكتل
السياسية،
وارى ان
الاجواء
ايجابية ولا
مبرر لنتجه
الى مكان
آخر".
واعتبر
الحريري ان
الديموقراطية
لها اثمان وقد
تكون منها
الحوارات
والنقاشات
الطويلة
وعملية بناء الثقة
التي كانت
مفقودة بين
الاطراف
السياسية من
هنا فإننا
ننظر الى انه
ولو تأخرت
الامور بعض
الوقت فإنها
تبني الثقة
بين الاطراف
السياسية.
قبلان
يرد على
صفير:من يتهم
المقاومة
ويشكك بهويتها
تحوطه أكثر من
شبهة وعلامة استفهام
نهارنت/31/10/09 ردّ
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان على
كلام
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير دون أن
يسميه،
معتبرا ً ان
مقاتلي حزب
الله يستحقون
أرفع الأوسمة
في الإنتماء والولاء
في حين أن من
يتهم
المقاومة
ويشكك بهويتها
هو في الموقع
الخطأ وتحوطه
أكثر من شبهة
وعلامة
استفهام.
وقال
قبلان في خطبة
الجمعة: "على
الذين يتحدثون
عن أكثرية
تحكم وأقلية
تعارض
ويوجهون الاتهامات
الباطلة
والمغرضة إلى
حزب الله بما
يمثله من
مقاومة واجهت
الإحتلال
وصدت العدوان
وحررت الأرض
ألا يفوت
وعيهم بأن من
يبذل الدماء ويسترخص
الأرواح
والأرزاق في
سبيل عزة لبنان،
وكرامة
اللبنانيين،
يستحق أرفع
الأوسمة في
الانتماء
والولاء في
حين أن من
يتهم المقاومة
ويشكك
بهويتها هو في
الموقع الخطأ
وتحوطه أكثر
من شبهة
وعلامة
استفهام".
وكان
زوار
البطريرك
صفير نقلوا
عنه الجمعة قوله
ان "حديثه الخميس
جاء في إطار
الثوابت
والمواقف
الوطنية وفي
إطار ما يردده
دائما في
عظاته
ومواقفه الوطنية
والتكرار هو
كي لا يصبح
الشواذ حقيقة
دور
بكركي في
حماية
"المواقف
المبدئية"
التناقض
الرئيسيّ لا
يزال بين
الديموقراطية
والسلاح
وصفير ينبّه
على ذلك
وسام
سعادة/المستقبل/30/10/09
لم
يكتف
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير بالموقف
الذي اتخذه
عشية
الإنتخابات
النيابية
عندما أشّر
إلى الخطر
الذي يتهدّد
مصير لبنان
ككيان. فمنذ
صدور نتائج
الإنتخابات، ومواقف
سيّد بكركي
تقف بالمرصاد
لكل من يسعى الى
تعليق هذه
النتائج أو
لعدم الإرتكاز
عليها في
عملية إعادة
انبثاق
المؤسسات
الدستورية
بعد
الإنتخابات،
وفي مقدمها مؤسسة
مجلس الوزراء
التي لا يمكن
أن يقتنع عاقل
بأن لا شأن
بتشكيلها
بالإنتخابات
ونتائجها،
وذلك لسبب
بسيط هو أنّه
بعد كل
استحقاق انتخابيّ
يفترض تغيير
الحكومة،
ويفترض
بالتالي تغييرها
وفق ما أتت به
الإنتخابات
من نسب
وتوازنات. مع
كل موقف يتضح
أكثر فأكثر
نهج بكركي
لجهة اعتبار
أن المشكلة
ليست التعطيل
فقط بل هي أساساً
"تعليق نتائج
الإنتخابات"
وعدم الإحتكام
إليها
لـ"إعادة
تكوين
السلطة". هل ما
زال أحد يذكر
شعار
المعارضة هذا
قبل
الإنتخابات؟
إنه دليل باق
على أن
المعارضة
كانت ترمي الى
انتزاع
الأكثرية
وأنها كانت
ترمي من وراء
هذا الانتزاع
الى تغيير وجه
البلد. ويبان
الفارق بشكل
واضح بين
مقاومة بكركي
الحاسمة
اليوم لنهج
التعطيل
والتعليق
وبين وضع أكثر
صعوبة وجدت
نفسها بكركي
فيه عشية أشهر
الفراغ الدستوري
في موقع
الرئاسة
الأولى وعلى
امتدادها. اليوم
يبرز الصرح
البطريركي
خياراته على
نحو أكثر
تصميماً
ووضوحاً.
والسؤال يبقى:
ما هي النتيجة
العملية
لتراكم هذه
المواقف
المبدئية؟
لا
تقاس الترجمة
العملية لهذه
المواقف كما
تقاس
سلوكيّات
الساسة، لأن
هذه المواقف
تصدر في
الأساس عن
قناعة بأنّ
لبنان ما زال
يواجه معركة
الكيان
والمصير. ولئن
كان
الإستحقاق الإنتخابي
جزءاً من هذه
المعركة فمن
الطبيعي أنّ
المعركة ككل
لم تنقض حتى
لو فاز فيها
طرف وخسر فيها
طرف، فكما
يوضح
البطريرك
مؤخراً فإن
المشكلة
المركزية
تبقى أن
"السلاح
والديموقراطية
لا يتفقان". ما
تقوم به بكركي
اليوم إذاً هو
أنّها تحفظ للبنان
وشعبه الحق في
"عدم إغفال"
القضية المركزية،
مشكلة
التناقض
المحتوم بين
"السلاح" و"الديموقراطية"،
بحيث تصير
قضايا تعليق نتائج
الانتخابات
وتعطيل قيام
المؤسسات متفرّعات
عن تلك القضية
المركزية.
ولا
يعني ذلك أنّ
المعركة بين
"السلاح"
و"الديموقراطية"
هي حكماً
معركة "قاتل"
و"مقتول"،
وأنّ الأفق
"الإلغائيّ"
هو وحده
الصالح لإدارتها.
فليست
المسألة إما
أن تلغي
الديموقراطية
السلاح وإما
أن يلغي السلاح
الديموقراطية.
لو كانت
المشكلة كذلك
لكان مسار
الأمور أقلّ
تعقيداً في
لبنان. لكنّ السبب في
تعقيده أن
الأمور ليست
على هذا
النحو. والمشكلة
الآن هي من
يحدّد مسار
من؟ هل
بمستطاع
الديموقراطية
أن تفرض قواعد
لعبة معيّنة
على السلاح،
أن تردعه في
شيء، أن تراقبه
في شيء، أن
تعطّل أشكال
زجّه في كل
أمر؟ أم
لا تستطيع
الديموقراطية
شيئاً من ذلك،
وعندها سيطرح
السؤال نفسه:
ولم تكون
الديموقراطية
في لبنان
اليوم إن لم
تكن لتحسين
شرط المجتمع
اللبناني
أمام منظومة
السلاح ومن
يتفرّع وما
يتفرّع عنها.
في لحظة ما
عاد فيها أحد
من السياسيين
قادراً على رفع
لواء قضية
الإستقلال
كانت بكركي من
آوت القضية
الأمانة
وطرحتها، منذ
أيّام السينودوس
ووصولاً إلى
النداء الأول
لمجلس المطارنة
الموارنة في
أيلول 2000
واليوم، ساعة
تتراجع قدرة
"المستوى
السياسي"
البحت عن
التعبير المنهجيّ
عن التناقض
الرئيسي الذي
يعتمل في البلاد
بين
الديموقراطية
والسلاح، تجد
بكركي تحفظ
هذه القضية
مجدداً. والمطلوب
ألا تصبح
بكركي وحدها
من يذكّر بقضية
"التناقض"
بين السلاح
والديموقراطية،
ففي كل
الحالات هذه
قضية تترادف
مع كل مجالات
وتفاصيل
الواقع
اللبناني ولا
يمكن حجبها أو
طمسها أو
تقليل
مركزيتها.
النائب
فارس:
البطريرك
صفير ما
زال يعتمد السياسة
نفسها
"حزب
الله" لبناني
ومن يعمل
لمصلحة
أميركا ينتهج
سياسة مدمرة
وطنية
30/10/09- رأى عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب مروان
فارس في تصريح
له في بعلبك
أن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير "ما
زال يعتمد
الخط نفسه
والسياسة
نفسها منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية،
وما زالت مواقفه
واضحة ضد
العماد ميشال
عون و"التيار
الوطني
الحر"، لأن
التيار أبرم
تفاهما مع
المقاومة
و"حزب الله"،
وهو ما يسيء
الى السياسة
الاميركية في
المنطقة".
وقال "إن
النهج الذي
يعتمد ما زال
يستكمل منذ
رفض البطريرك
الذهاب الى
سوريا
لملاقاة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
ومن ذلك الحين
ما زال ينتهج
سياسة أميركا
التي هي ضد
الفاتيكان
والبابا معا".
أضاف: "البطريرك
ما زال يتبع
سياسة منحازة
الى فريق من
اللبنانيين
هو فريق 14
آذار،
وبتصريحه أمس
ل"المسيرة"
ضد "حزب
الله"، اتهمه
بأنه يعمل
لمصلحة
إيران، نقول
إن هذا الحزب
يعمل لمصلحة
لبنان، وهو
حزب لبناني،
ومن ينتهجون
السياسة الاميركية
هم من يعملون
ضد لبنان
وينتهجون سياسة
مدمرة". وتابع:
"أقول من هذه
المنطقة التي
قدمت الشهداء
من أجل الوطن
إننا نرفض
تقديم لبنان
للاميركيين،
والبطريرك
الذي رفض
الذهاب الى
دمشق
لاستقبال
البابا، يصب
تصريحه أمس في
خانة عدم
تشكيل
الحكومة، ولا
يختلف عن تصريح
قائد "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل".
وختم
مثمنا مواقف
النائب وليد
جنبلاط "وخروجه
من فريق 14
آذار، وهذا
يعني بعد
المصالحة بين
الحزب التقدمي
الاشتراكي
والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي أن
هناك تغييرات
آتية على
الساحة
اللبنانية
سيقودها
النائب
جنبلاط الذي
لم يعد في الموقع
الذي كان فيه
في فريق 14 آذار
الشيخ
قاسم :
لبنان القوي
سنحافظ عليه
ولن نقبل
لبنان الضعيف
بعد اليوم
30/10/2009 /المنار
شدد
نائب الأمين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم قاسم
"ان لبنان
القوي سنحافظ
عليه ولن نقبل
لبنان الضعيف
بعد اليوم،
فنحن مؤتمنون
والدماء التي
سقطت أمانة في
أعناقنا
وسنحافظ عليها
بدمائنا
وأعناقنا
ليبقى لبنان
قوياً . " الشيخ
قاسم وخلال
رعايته لحفل
أقامه معهد الآفاق
لتكريم
لطلابه
الناجحين
والمتفوقين
اكد "أنّ
مقاومتنا
أنجزت
تحريراً في
سنة 2000 ونصراً في
سنة 2006، فأين
لبنان لولا
مقاومته
وجيشه وشعبه
الذين
تكاتفوا معاً
لقتال
إسرائيل بكل
جرأة وصلابة،
ووقفوا في
الميدان
وقدموا
التضحيات"
وأكد سماحته
على "أنّ هذه
المقاومة وطنية
وليست طائفية
لأنها حررت
الأرض، ولم تحرر
بقعة جغرافية
منها لحسابات
ضيِّقة، وهي قوة
لبنان ولن
نفرِّط بها،
وهي ليست
جزءاً من اللعبة
السياسية ولا
جزءاً من
البازار
الإقليمي
والعالمي،
فليصرخ
الصارخون
كيفما شاؤوا". وأشار
سماحته إلى
الضوضاء التي
تثار لأي حادثة
عابرة في
الجنوب، في
الوقت الذي
تخترق فيه الأجواء
مرات ومرات
وتعتدي على
لبنان، وفي أحد
الإحصاءات
بلغت
الخروقات
الإسرائيلية،
براً وبحراً
وجواً، عشرة
آلاف
وخمسماية خرق
منذ 14 آب 2006 وحتى
الآن، أي منذ
بدء تطبيق
القرار 1701 وحتى
الآن، هذا
يعني أن
إسرائيل مدانة
عشرة آلاف
وخمسماية مرة.
وقال
الشيخ قاسم ان
هناك أربعة
أسباب تجعل
إسرائيل تقوم
بهذه الضوضاء
عند أي حادثة
صغيرة عابرة: أولاً،
أصبحت
إسرائيل
مكشوفة أمام
العالم بأنها
تعتدي على
لبنان
يومياً، وأن
خروقاتها مكشوفة،
وبالتالي
هناك شبكات
تجسس ضُبطت بالجرم
المشهود،
هناك اعتداء
على
الاتصالات
الداخلية للمقاومة
ضُبطت بالجرم
المشهود،
وهناك طلعات
جوية ضُبطت
بالجرم
المشهود،
وهناك تصوير دائم
لكل الأراضي
اللبنانية،
ما يعني أن
هناك اعتداءات
واضحة،
فجرائم
إسرائيل
مكشوفة أمام
العالم وهي
تريد أن
تُغطِّي
عليها بأي حادث
عابر.
ثانياً،
أصبحت صورة
إسرائيل
العالمية
سيئة، لا
تستهينوا
بتقرير
غولدستون،
لأن هذا
التقرير لم
يكن ليصدر بعد
كل هذا
التعقيد الدولي،
لولا أن
إسرائيل وصلت
إلى جرائم لا
يمكن أن
يتحملها حتى
المجرمون،
وبالتالي هذه
إدانة كبيرة،
واليوم قادة
إسرائيل
معرضون في عدد
من بلدان
العالم
للاعتقال
والمساءلة،
هذا كله يجعل
إسرائيل في
مأزق حول
الموقف
الدولي الشعبي
من إسرائيل. ثالثاً،
واقعها
الداخلي
اليوم واقع مهزوم،
ماذا في
إسرائيل غير
التحدي
والعنتريات
ومحاولة
إبراز القوة؟
في داخل
إسرائيل مشاكل
معقَّدة،
هناك مشكلة
العدد
والمخدرات
والشذوذ
والبطالة
والوضع
الاقتصادي،
ومشكلة
العلاقة بين
القيادة
السياسية
والعسكرية،
إسرائيل في
وضع صعب، هي
تتحدث عن
مراهنات مستقبلية
في أي حرب
قادمة، لكن لا
تستطيع أن تتحدث
بثقة، لأن
التجربة
تُدين
إسرائيل.
رابعاً،
ليس هناك
تسوية في
المنطقة،
فجورج ميتشل
سيحتفل
بمجيئه
العاشر إلى
المنطقة من
دون أي ثمرة،
ولم يحصل أي
تقدم ولن يحصل
أي تقدم، ونحن
لسنا مستائين
لأننا لا نؤمن
بهذه التسوية
من أولها إلى
آخرها،
فإسرائيل لا
تريد هذه التسوية،
ومع ذلك نحن
نعتبر أن
إسرائيل لا
يمكن أن تعيش
في هذه
المنطقة، ولا
يمكن أن تكون
جزءاً منها،
وهي التي تحمل
هذا النمط
العدواني
المستمر
وترتكب
الجرائم ضد
الانسانية . وأكّد
سماحته" أنّ
اسرائيل لا
تستطيع أن
تراهن على ضعف
لبنان ولا على
ضعف مقاومته،
وبالتالي كل
المناورات
التي تقوم بها
إسرائيل وكل
التسلُّح
الذي تقوم به
أمام كل
العالم، وهذا
الحشد
الأمريكي
الذي لا
يتوقف، هذا
كله لن يُثنينا
عن عزمنا في
أن نستمر
ونواصل
جهوزيتنا بكفاءة
تنسجم مع
معرفتنا بما
عند العدو،
لتكون العدة
منسجمة مع
عدَّته،
وليكون العدد
متفوِّقاً
بروحيته،
وعندها سيكون
النصر للمقاومين
في أي مواجهة
من
المواجهات" .
وتابع"
قرأنا تقرير
لارسن
المنحاز
لإسرائيل،
والذي كُتب
بهوىً
إسرائيلي،
هذا التقرير
الذي لم يرَ عدوان
إسرائيل،
وإنما رأى
استعدادات
المقاومة
وبطولة
المقاومة
وشرفها،
وأدانها على
أساس حرصها
على أرضها
وشعبها
وتحرير هذه
الأرض.
وأضاف "
نحن لا نتأثر
بمثل هذه
التقارير
وإنما ننتقدها
لنُبرز
معايبها،
وبكل وضوح
سنبقى نجاهر
بحقنا في
المقاومة
لنحمي بلدنا،
ولن نخجل ولن
نختبئ،
وسنقول
للعالم بأسره
نعم نحن نقاوم
إسرائيل
بالسلاح،
وإسرائيل
مرفوضة كمحتل،
وبالتالي هي
تقوم بجرائم
ضد
الانسانية، وحتى
لو انحاز مجلس
الأمن والدول
الكبرى لن يغيِّروا
واقعنا في
لبنان، فمن
عرف معنى
الحرية والانتصار
لا يمكن أن
يرجع إلى
الوراء،
ولبنان اليوم
بشعبه الطيب
الأبي عرف
معنى الحرية
والتحرير،
وسيبقى
متمسِّكاً
بذلك ببركة
هذا الشعب
الطاهر" .
وفي
الموضوع
الحكومي أكّد
الشيخ قاسم
"أنّ الأبواب
مفتوحة
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
ومصلحة البلد
تقتضي أن
تتشكل هذه الحكومة،
والتوازن
السياسي الذي
كان قبل الانتخابات
النيابية
ونتج بعد
الانتخابات
أكد أيضاً على
أولوية
وأهمية
ووحدانية
تشكيل الحكومة،
لتكون حكومة
وحدة وطنية،
لا يوجد خيار
آخر، خاصة بعد
أن وُضع
التشكيل على
السكَّة، وتمَّ
الاتفاق على
صيغة 15-10-5، وجاءت
المباركات
الإقليمية
والدولية،
وكانت الحركة
المحلية تأخذ
الأمور
باتجاه
استحالة
تشكيل حكومة
غير حكومة
وحدة وطنية.
وأضاف "
نعم من يمكن
أن يطالب بغير
هذا، يساعد في
تأخير
التشكيل، لكن
لن تتغيَّر المعادلة،
فبدل أن يكون
التشكيل
مثلاً بعد
أسبوع فيمكن
أن يكون بعد
أسابيع أو
أكثر، حسب
المعيقات
لأنه ليس من
خيار آخر للبنان
المتعاون
الوثيق الصلة
ببعضه، الذي
يريد أن ينهض
بعد هذه
الكبوة
الطويلة بعد
السنوات
الماضية إلا
بحكومة وحدة
وطنية،
وأمامنا تجربة
حكومة الوحدة
الوطنية بعد
اتفاق الدوحة،
حيث استطاعت
أن تُنجز
استقراراً
سياسياً معيَّناً،
واستطاعت أن
تُنجز
انتخابات
نيابية،
واستطاعت أن
تُعيد
المؤسسات
الدستورية،
وهذه خطوات
جيدة
بالمقارنة مع
حكومة الاستفزاز
الوطني التي
كانت موجودة
قبل ذلك، والتي
فشلت في كل
شيء،
واستطاعت أن
تأخذ البلد
إلى الهاوية .
وتابع
سماحته " على
هذا الأساس لا
نرى إمكانيةً
اليوم إلا
بتشكيل حكومة
الوحدة الوطنية،
وقد تسالمت
أغلب القوى
اللبنانية على
تشكيلها، آمل
أن نسرِّع
قليلاً وآمل
أن نستفيد من
الفرصة لأنها
لمصلحة
الجميع. وهنا
من الأفضل أن
نستقوي
ببعضنا البعض
على أن نستقوي
بالخارج على
بعضنا، من
الأفضل أن
نكون معاً ونعمل
لنهضة لبنان
معاً، من أن
يكون بعضنا في
مكان
والآخرون في
مكان آخر،
الوحدة أفضل
من التفرقة،
التعاون أفضل
من التنافر،
التواجد معاً
لبناء لبنان
أفضل من
المناكفة،
الوجود إلى
حوارات
واتفاقات
داخلية أفضل
من الانتماءات
للخارج،
ومحاولة
الاستقواء
بالخارج وبالمستكبرين
. "
وختم
سماحته
بالتأكيد
"أنّ إسرائيل
هي العدو،
وإسرائيل يجب
أن نواجهها
لنمنعها من أن
تحتل أو أن
تستمر في
سيطرتها، أو
أن تضغط علينا،
وكل الدول
التي تدعم
إسرائيل في
مشروعها لا
تعمل لمصلحة
لبنان ولا
تعمل لمصلحتنا،
وكل الدول
التي لا تدعم
إسرائيل في مشروعها
وتدعم
مقاومتنا فهي
مرحب بها،
ولنا الفخر أن
نكون مدعومين
منها، ولنا
الفخر أن نكون
مدعومين منها
في أي مكان
كانت هذه
الدول في العالم،
فمن يُعطينا
لنحرِّر
أرضنا نقول له
أهلاً
وسهلاً، ومن
يحتل أرضنا
سنطرده بقوة السلاح
منها. الحمد
لله أن شهادة
الوطنية بالنسبة
لحزب الله لا
تحتاج إلى من
يوزِّع عليه
أو مجاهديه
أوسمة، لأن
وسام الدم
ووسام تحرير الأرض
هما أعلى
الأوسمة، وقد
حصلت
المقاومة الاسلامية
على هذه
الأوسمة، ولا
تستغربوا إذا
لم نرد على
الكثير من
التصريحات،
فالشجرة المثمرة
مقصودة من
الجميع،
بعضهم يأكل
وبعضهم
يضربها
بالحجارة إذا
كانت عالية،
ولكنها تستمر
في الثمر،
وتطعم وتطعم
وتفرِّخ في كل
عام،
فالمقاومة
مثمرة ولن
يُثنيها أن
تأتي إليها
الحجارة من أي
مكان.
أبي
نجم لـ"14
آذار": بكركي
ستبقى الصخرة
التي بني
عليها لبنان
والحملات
ضدها ستتكسّر
تحت اقدام
البطريرك
٣١
تشرين الاول
٢٠٠٩
سلمان
العنداري/14
آذار
رأت
صحيفة
"السفير" في
رئيسيتها
الصادرة صباح
الجمعة 30
–تشرين الاول 2009
"أننا أمام
عقلية معركة
سياسية، تريد
الخروج من
المسار
الحكومي،
برابح وخاسر
مسيحي"، حيث
اعتبرت أن "دخول
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
على خط سكة
التأليف
الحكومي،
يذكّر بما كان
قد أقدم عليه
عشية يوم
الانتخابات
النيابية، من
رفع للصوت ضد
"حزب الله"
وميشال عون
معا، لتشكّل
مواقفه رافعة
سياسية
لمسيحيي 14
آذار في الصناديق
الانتخابية."
الكلام
الوارد عن
الصحيفة ركّز
على رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، من
خلال الايحاء
بانه يعرقل
قيام حكومة
الوحدة
الوطنية،
معتبرة أنه
"يراهن على
البطولة
مجدداً".
وأشارت الى
أنه "استفاد
في العام 1990 من
تغطية
الاقتحام السوري
للقصر
الجمهوري
لإطاحة ميشال
عون، للظهور
في مظهر
"البطل" عند
تأليف أول
حكومة برئاسة
عمر كرامي"،
معتبرة "أن
الزمن الحالي
لا يبدو أنه
زمن صناعة
أبطال
وبطولات،
ولذلك جاء من
يسر في آذان
أكثر من قيادي
في فريق الأكثرية:
"لا تأخذوا
بتهديدات
سمير جعجع. هو محكوم
بخيار واحد.
أن يدخل إلى
الحكومة مهما
أعطي له وإلا
سيضحى به".
واشارت
ايضاً ان
العماد ميشال
عون يدرك أن
خصومه
المسيحيين
صاروا يتكئون
على موقفه
لرفع سقف
مطالبهم لدى
الرئيس
المكلف وصولا
الى حد قول
جعجع "الأمر
لي" في
مقابلته
الأخيرة (بقوله
هذه الوزارة
نعطيها وتلك
لا نفرط بها
الخ..) لا بل
محاولته التلطي
وراء رئيس
الجمهورية.
ورداً
على ما قالته
"السفير"،
اجرى موقعنا حديثاً
خاصاً مع رئيس
تحرير موقع
"القوات اللبنانية"
الالكتروني
الزميل طوني
ابي نجم الذي
سخر من كلام
الصحيفة
المذكورة
وتحليلاتها،
متساءلاً
"كيف يكون
الحكيم بطل
تغطية الاقتحام
السوري للقصر
الجمهوري
للاطاحة بعون
و"السفير"
كانت تشكّل
حينها (هي ومن
ورائها) رأس
الحربة في
الاطاحة
بميشال عون ؟،
على كل حال
انه منطق
"عفاف التي
تحاضر
بالعفّة"،
وبالنتيجة لا
نستغرب هذا الكلام
لان
الاوركسترا
هي ذاتها
وكذلك التركيبات
والحملات".
واعتبر
ابي نجم ان
الحملة العنيفة
على الدكتور
جعجع بدأت في
الثامن من حزيران
الفائت بعد
نتائج
الانتخابات
النيابية
التي شكلت
صدمة كبيرة
لكل
المراهنين
على العماد
عون، حيث
تبيّن ان
القوات
اللبنانية والدكتور
سمير جعجع
يشكلون عثرة
كبيرة قلبت المعادلات
في المنطقة
المسيحية
التي تعتبر بيضة
القبّان في
المعادلات
السياسية.
واضاف:
"للهجمة على
القوات شقين،
واحدة على الرئيس
المكلف في
موضوع تشكيل
الحكومة،
واخرى على
مكونات 14 آذار
التي اثمرت في
اعادة تموضع
النائب وليد
جنبلاط،
والهدف
عملياً هو الغاء
مفاعيل
الانتخابات
النيابية،
وبالمنطق نفسه
هناك من يسعى
لإلغاء
المفاعيل
ذاتها على
الساحة
المسيحية من
خلال ضرب سمير
جعجع
والقوات،
ولهذا نرى الحملات
العنيفة على
عدة مستويات،
من تركيب السيناريوات
الامنية
والاشاعات
والاخبار التي
تولتها بعض
الابواق
المعروفة،
أمثال ناصر
قنديل ووئام
وهاب وحسن
يعقوب
وغيرهم، وهو
امر لم ولن
يمر على الرأي
العام
اللبناني. اما
المستوى
الثاني يتمثل
بالحملة
السياسية
المفضوحة، اذ
ان "جريدة
الوطن"
السورية،
تضطر ان تكون
رأس الحربة في
المعركة من
خلال "أمر
اليوم" ضد
"القوات
اللبنانية" و
الدكتور سمير
جعجع".
واعتبر
ابي نجم ان
"هدف هذه
الحملة "ضرب اصفين"
بين القوات
اللبنانية
والدكتور
سمير جعجع من
جهة، وبين
الرئيس
المكلف وتيار
المستقبل من
جهة اخرى
للاجهاز على 14
آذار وعلى كل
مفاعيل
الانتخابات
النيابية.
ولسوء الحظ لا
تخجل بعض
الابواق
السورية من
طرح نظرية
ضرورة العودة
الى ما قبل 14
آذار ،
فالمطلوب اذن
العودة
بلنبان الى
احضان
الوصاية
السورية، وهذا
امر لن يمر
ولن يحصل،
فجمهور 14 آذار
لن يسمح
بتمرير هذا
المشروع بأي
شكل من
الاشكال".
وعن
الكلام عن
شعور
الاكثرية
المسيحية
بهزيمة وعدم
توازن بفعل
حصة العماد
عون الوازنة، وضع
ابي نجم هذا
الكلام بأنه
"نوع من اسقاط
لمشاكل
وازمات 8
آذار،
فالعماد عون
اليوم يطلب حقائب
وحصص بشكل أقل
مما اعطاه
الرئيس المكلف
في التشكيلة
الاولى".
ولفت
ابي نجم ان
"هناك قرار
اقليمي سوري
بتسهيل مهمة
الرئيس
المكلف بعد
زيارة العاهل
السعودي الى
دمشق، واليوم
هناك محاولة
لايجاد اخراج
ما لحفظ ماء
وجه العماد
عون، فلمطلوب
خوض معركة
دونكيشوتية والتعويض
له معنوياً
وتصويره بأنه
فائز في هذه
المعركة، في
حين انه معروف
للقاصي
والداني ان
حصص عون لن
تكون كما كانت
عليه في
الحكومة
الماضية ولن
تكون على حساب
الاكثرية
المسيحية،
وبالتالي
فالحكومة
ستكرس نتائج
الانتخابات،
وستكون حصة
مسيحيي 14 آذار
على الاقل
موازنة او
اكثر بكثير من
حصة مسيحيي
سوريا، لأن ما
نراه عملياً
بات واضحاً
ولم يعد يمر
على احد".
وفي
موضوع الهجوم
على البطريرك
الماروني نصرالله
صفير بعد
مواقفه
الاخيرة
لمجلة "المسيرة"،
لفت ابي نجم
ان
"السيناريو
الذي كان يعتمد
ايام الوصاية
السورية نراه
اليوم يتكرر
عبر استنطاق
اعلام حزب
الله وبعض
المواقع الالكترونية
المأجورة،
لمسيحيي
سوريا (ومنهم
المسؤولين
العونيين)
للتهجم على
سيد بكركي بعد
مواقفه
الاخيرة، الا
ان بكركي
ستبقى الصخرة
التي بني
عليها لبنان
والحريصة على
الاستقلال،
والراسخة
ابداً في كل
الثوابت
والمواقف الوطنية،
وبالتالي كل
هذه الحملات
تتكسّر تحت
اقدام سيدنا
البطريرك،
لأنها لا يمكن
ان تهزه او ان
تغير من
قناعاته بأي
شكل من
الاشكال. فهل
هذا يجوز؟".
واستطرد
ابي نجم:
"العونيون
يسددون اليوم
فواتير
الثلاثين من
الفضة ثمن مواقفهم
وموقعهم
الحالي بعكس
موقعهم التاريخي
وبعكس
الخيارات
التاريخية
للمسيحيين".
"لسوء
الحظ ان مدى
الانغماس
والتورط
بالمصالح
الشخصية
والمكاسب و
"المغانم"
يصبح اكبر بكثير
من التفكير في
المصلحة
العامة،
والدليل
الاكبر
استعداد
البعض لحرق
البلد بأكمله من
اجل توزير
الصهر حرصاً
على مستقبله
السياسي بعد
رسوبه المدوي
في
الانتخابات
النيابية".
وكشف
ابي نجم، ان
"حزب الله ليس
"بواقف على خاطر
العماد عون"،
بل ارى ان حزب
الله ترك
العماد عون
بمحاولات
التخبط
وتحصيل اي
مكاسب، فهو يعلم
ان الوقت اصبح
داهماً
بضرورة تشكيل
الحكومة وبالتالي
لن يتمكنوا من
التسويف
والمماطلة،
فهناك مواعيد
محددة يجب ان
تتشكل فيها
الحكومة،
عندها تكون
محاولات
الوقوف على
رأي العماد
عون قد انتهت،
فالمسألة
اصبحت محصورة
بالوقت وليس
بالامكان
المماطلة في
هذه المواضيع".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
لماذا
تحذر بكركي من
عودة التسلح ؟
النهار 31/10/09
سركيس
نعوم
يحيّر
الزعيم
المسيحي
الشمالي نائب
زغرتا سليمان
فرنجيه
لبنانيين
كثيرين. فهو
يبدو لهم وخصوصاً
في مراحل
المواجهات
الشرسة
السياسية
وغير
السياسية
سواء كانت
داخلية او ذات
خلفيات
وابعاد
اقليمية
عنيفاً
وساخراً و"ما عندو
كبير" كما
يقال وغير
مبال بالكثير
من الضوابط
وكاسراً
وجاهزاً
للذهاب في
"المشكل" الى
الآخر دونما
خوف او وجل
وربما
احياناً دونما
تبصر
بالعواقب.
لكنه في مراحل
التهدئة والتسويات
والتفاهمات،
او بالأحرى في
مراحل التهيئة
لها
والانخراط
الشخصي
لتحقيقها يبدو
في نظر هؤلاء
شخصاً آخر. اذ
يسيطر الهدوء
على مواقفه
وتصريحاته
الاعلامية
وتسود لهجة
تصالحية
كلامه وتغيب
الجهوزية
الدائمة عنده
للقتال او
التحفز لرد ما
يظن انه
اعتداء
سيتعرض له ويترك
انطباعاً عند
سامعيه في
التلفزيونات
والاذاعات
وعند قارئيه
في الصحف انه صار
مكتمل النضج
وانه ربما صار
اقرب الى رجل
دولة.
وكي
لا يبقى هذا
الكلام في
اطار التنظير
ويفسره كل
قارىء على
هواه اسارع
الى الاعتراف
بأمرين.
اولهما، انني
اشعر بشيء من
الود حياله منذ
سنوات
اقتناعاً مني
بأن الظروف
المأسوية التي
مر بها والتي
حرمته الكثير
وعلى اكثر من
صعيد لم تلغ
عنده ذكاء وحكمة
فطريين وشمولاً
في النظرة رغم
ترعرعه في
اوساط السلاح والمسلحين
وفي جناح
زعاماتي قوي
وفي منطقة او
بالاحرى في
مدينة كان
اهلها ولا
يزالون يفاخرون
بالقوة
والسلاح
والكرامة
اكثر مما يفاخرون
باي شيء آخر
الى ان جعلهم
التطور الذي
اصابهم كما
اصاب لبنان
يضيفون الى
مصدر فخرهم
هذا مصدراً
آخر هو العلم
والعقل
وضرورة
اللجوء الى الحوار
اذا كان ذلك
ممكناً قبل
اللجوء الى
القوة
والسلاح. اما
الأمر
الثاني، فهو
عدم اتفاقي
معه أنا ابن
الزاوية وهو
الزعيم في عدد
من توجهاته
السياسية.
والدليل
الابرز على
وصفي المفصّل
اعلاه
لسليمان
فرنجيه هو
المقارنة بين
مواقفه اثناء
ولاية مجلس
النواب
السابق الذي
كان خارجه
والتي اتصفت
بالتطرف
والمرارة
والسخرية
والشدة
والتهديد
احياناً ومواقفه
بعدما قرر،
سواء منفرداً
او بالتفاهم
مع حلفائه في
الداخل
والخارج،
الانفتاح على
رئيس الوزراء
المكلف سعد
الحريري بعد
الانتخابات
النيابية
الاخيرة التي
صححت وضعاً
تمثيلياً شعبياً
يخصه لم
يعتبره
صحيحاً عندما
كان سائداً.
وهي امتازت
بالهدوء
والانفتاح
والبراغماتية
والسعي
التوافقي
والرغبة في
تذليل عقبات
التأليف
الحكومي بل في
اقامة علاقة
جيدة مع الحريري
لا تمس طبعاً
رؤيته
السياسية ولا
توجهاته وتحالفاته
على تنوعها.
ومما قاله في
احدى مقابلاته
التلفزيونية
السريعة هو
الاشارة الى ضرورة
التعاون بين
الغالبية
والاقلية
النيابيتين
لتأليف
الحكومة
والاشارة في
الوقت نفسه
الى ان
التفاهم
المطلوب قد
"يزعل" احداً
من اطراف
الفريقين وان
ذلك امر يجب
تفهمه وقبوله.
ماذا
قصد سليمان بك بهذا
الكلام؟
لا
استطيع
الجواب عن
سؤال كهذا
بسبب انقطاع التواصل
معه وبسبب
حرصي على عدم
نسبة امور اليه
قد لا تكون
صحيحة. لكن ما
يمكن الاشارة
اليه في هذا
المجال سواء
من متابعة
وسائل
الاعلام على
تنوعهم هو ان
العقبة
الرسمية تكمن
في التمثيل
الحكومي
المسيحي وان
العقبة
الفعلية تكمن
في الصراع
الشرس على هذا
التمثيل بين
"التيار الوطني
الحر" حليف
فرنجيه
و"القوات
اللبنانية"
حليفة الرئيس
المكلف
وتحديداً في
محاولة حلفاء
فرنجيه وبعض
من "حلفاء"
"القوات"
والحريري تأمين
تمثيل
لـ"التيار"
يكرس زعامته
الاولى للمسيحيين
ويقطع الطريق
على التحسن
التمثيلي
الشعبي الذي
حققته
"القوات" ولا
تزال تحققه.
اما تمثيل كل
الاطراف
الآخرين فلم
يعد مشكلة
لأحد على
الاطلاق،
واذا كان هذا
التحليل طبيعياً
فإن المنطق
يقول ان ثمن
ازالة العقبة الرسمية
والعقبة
الفعلية التي
تحركها او تقف
خلفها اي ثمن
تأليف
الحكومة هو
اقصاء
"القوات" عنها
في حال رفضت
تمثيلاً لا
تعتقد انه
عادل لها ولا
تعتقد انه
يعيد
الاعتبار الى
المسيحيين او
الى لبنان او 14
آذار او
بالأحرى ما
تبقى منه.
والامران لا
بد ان يشكلا
إنتكاسة لها.
ماذا
يفترض في
"القوات" ان
تفعل في حال
كهذه؟
يعتقد
البعض من
المتابعين ان
بقاءها خارج
الحكومة
يقوّيها اذ
يحوّلها
شهيدة تفاهم
الحلفاء
والاخصام
وشهيدة
التمسك
بمواجهة عودة
مرحلة ما قبل 14
آذار او 26
نيسان 2005 الى
لبنان. ويعتقد
البعض الآخر
من هؤلاء ان
بقاء "القوات"
خارجاً مع
دخول كل
الآخرين
الحكومة وفي
وضع داخلي
واقليمي
ودولي مؤات
لسوريا وحلفائها
ولـ"التيار"
ومسيحييه
وزعيمه يقيّد
حركتها
ويجعلها عرضة
للاستهداف
الجماعي من كل
الخائفين
منها.
وللاستهداف
مئة طريقة وطريقة.
طبعاً
لا احد يستطيع
نصح قيادة
"القوات" بما عليها
ان تفعل في
وضع كهذا فهي
ادرى
بمصالحها. لكن
ما يمكن قوله
وما يجب قوله
هو التحذير من
العودة الى
الفكر
العسكري او
الامني او
الميليشيوي
وان اعتمده
الاخصام ضدها
والتحذير من
التسلح او من
التفكير فيه
وان نصح
كثيرون بذلك
من داخل لبنان
وخارجه. ذلك
ان المسيحيين
صاروا اساساً
مهددين
وجوداً ثم
دوراً لأسباب
عدة منها
تناقص عددهم.
وان مصلحتهم
تقتضي معالجة
الوضع
الداخلي على
نحو يؤسس
لصيغة عيش مشترك
ثابتة
انطلاقاً من
اتفاق الطائف
او غيره اذا
قضت الحاجة.
وذلك لا يتم
بالسلاح
والحروب لان
نتيجة اللجوء
اليهما ستكون
"تقريب اجل
المسيحيين"
في لبنان، فهل
هذا ما يريده
مسلمو 8 آذار
الذين يؤكدون
يومياً حرصهم
عليهم او
مسلمو 14 آذار
ومسيحيوهما؟
هل
يعني هذا
التحذير ان
"القوات"
تتسلح او تفكر
في التسلح كما
يتهمها
اخصامها او
بالاحرى اعداؤها؟
لا
جواب عندي عن
ذلك وان كنت
أرجّح جواباً
نافياً لانه
يفترض في
قيادة
"القوات" ان
تكون تعلمت من
دروس الماضي.
ويبدو من
مواقف كثيرة
لها انها
تعلمت رغم ان
اعداءها
يعملون
جاهدين لتوريطها
كي تصبح
"ثمرة" ناضجة
لـ"الاكل".
لكن ما يقلق
هو تحذير
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في
مقابلة
صحافية
اخيراً من عودة
موجة التسلح
عند الجميع في
ظل استمرار سلاح
"حزب الله"
الذي يعمل
لايران اكثر
مما يعمل
للبنان على حد
قوله نقلاً عن
"المسيرة".
فهل وجه
البطريرك هذا
التحذير لانه
قلق فعلاً ام انه
قلق لانه يملك
معطيات تؤكد
عودة التسلح ولا
سيما عند
الجهات التي
تخلت عنه فعلا
بعد اتفاق
الطائف؟
الجواب عنده
وفي بكركي.
من
ينتصر في
المعركة
المقبلة:
السلاح ام
الديمقراطية؟
١
تشرين الثاني
٢٠٠٩ / كتب
سلمان
العنداري
نعم
قالها
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير
"الديمقراطية
والسلاح لا
يلتقيان".
قالها
البطريرك
ليؤكد ان منطق
السلاح لا
يمكن ان
يتعايش مع
المنطق
الديمقراطي
في البلاد.
فاذا
كانت
الديمقراطية
تعني ما تعنيه
من حكم الشعب
وعمل
المؤسسات
الدستورية
وفصل السلطات،
وان يكون
السلاح بيد
الشرعية،
وفرض القانون
والنظام، فإن
منطق القمع
والتهديد
والوعيد
وتحطيم
المؤسسات
وشلّ عملها،
وتجاوز القوانين
والدساتير
عبر استعمال
السلاح، لا
يمكن بأي شكل
من الاشكال ان
يلتقي مع منطق
الدولة، لأنه
يشكّل نقيضاً
كلياً لمبدأ
وجودها
واستمرارها.
يلعب
السلاح
عاملاً بغاية
السلبية على
الساحة
الداخلية، اذ
تبقى اطيافه
شاخصة عند كل
استحقاق او
مناسبة. فيعمل
من يمتلكه
جاهداً لكسر
ارادة الشعب
اللبناني،
وتخريب أسس
نظامه
الديمقراطي
العريق،
وتحطيم مؤسساته
الدستورية
لكي يبقى
معلقا في مهب
رياح الازمات
الإقليمية،
وفرض امر واقع
جديد يقلب المعادلات
ويغيّرها عبر
سياسة
الاستقواء والتحدي.
يبدو
ان الفريق
الذي يمتلك
السلاح في
الداخل
اللبناني
يفرض مشروعه
على
اللبنانيين
على رغم
الانتخابات
النيابية
الاخيرة التي
جاءت نتائجها
لصالح فريق
العبور الى
الدولة. لكن السؤال
يبقى، الى متى
سيبقى هذا
السلاح فارضاً
المعادلات
ومتجاوزاً
ارادة الناس
والاصول
الديمقراطية
التي تحكم
الحياة
السياسية في
لبنان؟.
يمثّل
سلاح حزب الله
اليوم
استمراراً
للوصاية
السورية في
لبنان رغم
خروجها في
العام 2005، وشبحاً
شاخصاً
للنظام
الامني الذي
قمع بممارساته
الحريات في
البلاد،
واسكت صوت كل
من يقول
بالسيادة
والاستقلال.
يستمر
هذا السلاح في
قمع حرية
التعبير
والقضاء على
ثقافة الحوار
وتقبل الآخر
واحترام
التنوع
والتعددية،
والقبول
بنتائج
الانتخابات
النيابية كما هي،
اذ تحكم
الاكثرية
وتعارض
الاقلية،
وتشكّل
الحكومات
بطريقة سلسة،
وتتم
المداولة في الحكم
بشكل هادىء
دون اي تأخير
او تعطيل".
من
جهة أخرى فإن
هذا "السلاح"
قد انقضّ على
الدولة في
السابع من
ايار 2008،
واستعمل دون
خجل او اكمام،
وقتل
الابرياء،
واحرق
الشوارع
والمدن، وارهب
المواطنين،
ونهش
الديمقراطية
في مواجهة مباشرة
معها. فكانت
تسوية الدوحة
ثمناً لانقضاض
هذا السلاح
على العملية
السياسية
والاستقرار
والسلم
الاهلي،
لتستمر
مفاعيله في الازقة
والاحياء
والمناطق
والضواحي حتى
يومنا هذا رغم
الانتخابات
الاخيرة،
ليبقى هذا
المنطق
التهديدي
الطعنة
القاتلة
للتجربة
الديمقراطية
اللبنانية.
ترسانة
حزب الله
العسكرية
ستبقى
اشكالية كبرى
صعبة الحل ان
لم يتم
معالجتها
بأسرع وقت ممكن،
لأنه في حال
استمر منطق
السلاح
الضاغط على
وجود الدولة
والمهدد
للنظام اللبناني
برمته،
فستسقط كل
اساسات
الكيان اللبناني،
وسيتعسكر
المجتمع
بأكمله بعد ان
يتم تدجينه
وترويضه
واخضاعه،
ليصبح العيش
في ديمقراطية
امراً بغاية
الصعوبة ان لم
نقل مستحيلاً،
وليصبح اسم
الجمهورية
اللبنانية
جمهورية مرادفا
للخوف
والإستسلام
لا اكثر ولا
اقل.
غير
أنه ومن ناحية
اخرى، على حزب
الله الاقرار
بفشل عامل
السلاح في
اخضاع
اللبنانيين
وكسر
ارادتهم، على
رغم انه مازال
موجوداً بقوة
على الطاولة
للاجهاز على
الديمقراطية،
ولكن اصرار
اللبنانيين
كان اقوى
بكثير من
سياسة التركيع
والتهديد
بقطع الايدي
والالسن،
فانتصروا من
خلال الخيار
الديمقراطي
على من يسعى
الى القبض على
مستقبلهم
واستقرارهم
وقيمهم. على
كل حال سيبقى
سلاح حزب الله
يشكّل العقبة الاساسية
التي تقف بوجه
الديمقراطية
الناشئة في
لبنان، فمن
يكون المنتصر
في المعركة المقبلة،
السلاح ام
الديمقراطية؟.
موقفه
يذكّر
بمطالبة
ريمون إده
بالبوليس الدولي
صفير
يرى السلاح
غير الشرعي من
علو شاهق
النهار 1/11/09
إيلي
الحاج
يطل
بطريرك
الموارنة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير على
الأحداث ليس
من بكركي بل
من شاهق زمني
يصنع الفارق
بينه وبين
سائر القادة.
لعله يرى
بعيداً الى
الأمام لأنه
رأى وشهد ما
حصل في الزمن
السابق وما
كانت النتائج.
ولكم يذكّر
بمواقفه
بالعميد
الراحل ريمون
إده الذي ظل
يصرخ سنوات
بدءاً من 1968: "البوليس
الدولي. البوليس
الدولي"،
هاجساً
بحماية
للجنوب
ولبنان كله من
عدوانية إسرائيل.
وليت الزعماء
والقادة
اكتفوا
بتجاهل مطلبه
الذي كاد أن
يكون
نبوئياً، تلك
الأيام، فكثيرون
بينهم سخروا
منهم،
اعتقدوه يحلم.
كان
يجب أن يمر 38
عاماً وموت
ودمار لا
يوصفان على
اللبنانيين
والفلسطينيين،
وكل من غرق في وحل
حرب لبنان
ليأتي
البوليس
الدولي حقاً
وفقاً للقرار
الدولي 1701 عام 2006
وليتحقق مطلب
العميد الذي
أدرك باكراً
أن سلاح
المقاومة
يجتذب إسرائيل
إلى لبنان
أكثر مما
يحميه منها،
خصوصا إذا
كانت أهدافه
أبعد من حدود
لبنان بقليل أو
كثير.
مرة
سألت
البطريرك
صفير، وكان في
الديمان، ماذا
يريد
السوريون من
لبنان؟
وكانوا في عز
سطوة وصايتهم
. ابتسم وكاد
ألاّ يرد،
قبل أن يجيب -
يا لعفويته! -
بعبارة ولا
أبسط: "إنهم
يريدون
لبنان".
وماذا
نفعل في هذه
الحال؟ إلى
متى نستطيع
الصمود
والممانعة
وحدنا؟ تطلع
إلى الوادي
وقال: "يا
ابني،
أجدادنا
عاشوا في هذا
الوادي 500 سنة،
ولم يرضخوا".
لا
مشكلة في
الزمن عند
البطريرك.
فليمر الزمن
بهدوء، أما هو
فدوره أن يشهد
لما يرى ويؤمن
بأنه حق. وهو
شاهد قادة
رعيته
الزمنيين
يقبلون -
خلافاً لرأي
العميد ريمون
إده أيضاً -
باتفاق
القاهرة الذي
شرّع السلاح
الفلسطيني،
على أمل أن
ينالوا في
المقابل
سلاماً
واستقراراً،
لكنه أوصل إلى
حرب 1975. شاهدهم
يقبلون بدخول
الجيش السوري
لبنان عام 1976
ويكسبون
انتصاراً
وهميا
وموقتاً من
خلاله على
التنظيمات
الفلسطينية
و"الحركة
الوطنية"،
لكن النتيجة
كانت كارثة
عليهم مرة
أخرى. شاهدهم
لاحقاً
يقبلون
بالسلاح
الإسرائيلي
الذي جر إلى
اجتياح كانت
الكارثة معه
وبعده أكبر. وشاهدهم
يأتون
بالسلاح
العراقي
ليقاتلوا
السلاح السوري
ثم ليتقاتلوا
في ما بينهم،
ثم اكتسحهم السلاح
السوري وظل
سنوات طويلة
يمارس عليهم وعلى
اللبنانيين
جميعاً
ابتزازا
مخيفاً: "إذا
خرجنا من
لبنان فستقع
حرب أهلية في
ما بينكم،
فاقبلوا بنا
لنحميكم".
كثيرون يئسوا
وقبلوا وقتها
بهذا العرض.
لكن الرجل
الذي رأى بعيداً
أطلق
نداءه الشهير
عام 2000 ليخرج
السلاح
السوري. وخرج
فعلاً بعد خمس
سنوات إثر
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
وانضمام فئات
واسعة من أبناء
لبنان إلى
المطالبة
بلبنان حر
سيّد. لبنان
أولاً.
اليوم
يقولون
لرعيته إذا
قبلتم بسلاح
"حزب الله"، المعروف
مصدره
وعقيدته
وهدفه،
فستنعمون بالحماية،
وفوقها
المشاركة في
الدولة. وتكون
وزارة
الاتصالات
لكم.
ماذا
كنتم تتوقعون
أن يقول
غير ما قال؟
الاتحاد
الماروني
العالمي/مكتب
الرئيس – واشنطن
بيان/31/10/09
صدر عن
مكتب رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي الشيخ
سامي الخوري
البيان
التالي:
بعد
تصريح صاحب
الغبطة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير الذي
يعتبر ضمير
لبنان ووضعه
الأمور في
نصابها
الصحيح في
المقابلة التي
أجرتها معه
مجلة
"المسيرة"،
يهم الاتحاد
الماروني
العالمي الذي
يمثل تطلعات أكثر
من 12 مليون من
الموارنة في
لبنان
والعالم أن
يذكّر
بالأمور
التالية:
إن دور
بكركي
وبطاركتها في
قيامة لبنان
وصيانته من كل
شر معروف
للبنانيين
والعالم أجمع
ومصلحة بنيه
ومستقبلهم
كانت الأساس
في أولويات
هذا الصرح.
إن تصويب
الأمور عندما
تخرج عن حدها
واجب هذا الصرح
وسيده لأنه
شاهد للحق على
خطى معلمه
السيد المسيح
ولا يمكنه إلا
أن يعبّر عن
هذه الشهادة
يوم تصبح
الحاجة ماسة
إليها كما هو
حال الوطن
اليوم.
إن
التكاذب
واللعب على
الكلمات لم
تكن أبدا من
شيم بكركي ولا
من عادة سيدها
حتى في أحلك
الظروف التي
مر بها الوطن
عبر تاريخه
الطويل.
إن من
يدّعي القيام
بزيادة مدماك
على مداميك هذا
الوطن أو
حماية بعض من
أجزائه ليس له
أن يمنّ بذلك
كل الوقت على
إخوته
وشركائه ولا
يعطي لنفسه حق
التصرف
المطلق في
تعطيل قيامته
وتهديد
استقراره.
إن
الفارق بين
الانتماء
لوطن سيد حر
ومستقل له
تطلعاته التي
تخدم مصلحة
بنيه فوق كل
مصلحة وبين
الاستزلام
لقوى قريبة أو
بعيدة من
الناحية
الجغرافية أو
الثقافية هو
فرق شاسع على
من يشاركنا في
الوطن أن
يفهمه جيدا.
إن "زينة
الرجال"
حكمتها
وعقلها وبعد
نظرها وليست
أبدا وسائل
الشر
والتخريب
وفرض الرأي
بالقوة لأننا
لا نريد العودة
إلى زمن
المزايدة في
اقتناء
السلاح وعرض
العضلات
والعبث بأمن
المواطنين
فالاستقواء
بالسلاح لن
يؤدي إلا إلى
المزيد من
المآسي.
إن من
تسرّع بالرد
على كلام سيد
بكركي الذي، شاؤوا
أم أبوا،
"أعطي له مجد
لبنان"
وتهجّمهم
عليه لن يرفع
قدرهم ولن
يحسّن وضعهم
في نظر من
يحاولون
الدفاع عنه
لأنه لا ينكر
انتماءه لا بل
يفاخر
بتبعيته
لإيران بدون
عقد نقص، وما
يحاول سيد
بكركي أن
يقوله لهؤلاء
هو أن هذا الموقف
لا يساهم في
تقدم الأمور إنما يعيق
قيامة الوطن.
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي الذي
يعتبر لبنان
وطن الموارنة
ومحجتهم ويعتبر
بكركي رأس هذه
الأمة
ورمزها، يهيب
بمن تسوّله
نفسه التطاول
على سيدها
وراعيها أن يراجع
حساباته جيدا
لأن الصبر على
الإهانة له حدود.
زهرا:
كلام صفير
اُسيء فهمه
وهو لم يدعُ
لقيام حكومة
أكثرية
التاريخ:
١ تشرين الثاني
٢٠٠٩
المصدر:
الشرق
الاوسط
رد عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا على
منتقدي كلام
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
بشأن استحالة
التقاء
الأكثرية
والأقلية في
حكومة واحدة،
فأكد أن
"مواقف البطريرك
مبدئية، وأنه
قد أسيء فهم
كلامه بخصوص
الدعوة إلى
قيام حكومة
أكثرية.
واوضح
زهرا في حديث
الى صحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
البطريرك "لم
يدعُ إلى قيام
حكومة من هذا النوع،
بل كان يقصد
أن أصول
الديموقراطية
تقضي بقيام
حكومة فيها
أكثرية إلى
جانب أقلية معارضة
من خارج
الحكومة". وقال:
"الواضح أن
البطريرك لا
يتحدث عن كل
مناسبة
بتفاصيلها
الآنية بل
يكرّر مواقف مبادئ.
وحين يحدثنا
عن
الديموقراطية،
فإنه يتحدث عن
أصول تطبيقها
مع الحذر من
أن تتحول، في
ظل الممارسات
الناتجة عن
الضغوط
الإقليمية أو
العنفية،
عرفا يناقض
الديموقراطية
بشكل كامل
بمعنى أن تسود
شريعة الغاب. لذلك، يجب
النظر إلى ما
يقوله
البطريرك من
هذه الزاوية
والتعامل معه
وكأنه صوت
الضمير الذي
ينبه إلى الممارسات
الشاذة".
ورد زهرا
على قول عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب وليد
سكرية إن صفير
"ينطق بلسان
القوات
اللبنانية
وهدفه دعم
(رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير)
جعجع على حساب
(رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال) عون،
وإن كلام صفير
"انعكاس لتصريحات
جعجع الذي ما
انفك يدعو الى
قيام حكومة أكثرية
ليأخذ الحصة
المسيحية
الكبرى"،
بالقول:
"يشرفنا أن
تكون مواقف
"القوات"
وسياستها
المبدئية
مشابهة
لمواقف
البطريركية.
ويجدر بأصحاب
الاتهام هذا
أن يدركوا أن
البطريرك فوق الحزبية
والفئوية،
وعلى من يقول
هذا القول أن
يعيد حساباته
ونظرته إلى
القوات لأنها
حزب يتمتع
بتأييد واسع.
أما محاولة
هذا البعض تصوير
"القوات" على
أنها تهمة أو
متهمة فليس
إلا إدانة
لهذا البعض،
وكأن
"القوات"
خارجة على
القانون.
اعتقد أن على
هؤلاء أن
يدركوا أن العدل
لم يعد في يد
(وزير العدل
الأسبق) عدنان
عضوم ولا
الأمن في يد
(المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء)
جميل السيد
كما كان في
زمن الوصاية
السورية رغم
أنهم يحنون
لذلك". وعن قول
الشيخ عفيف
النابلسي ان
مواقف صفير "خطيرة"
وسؤاله إن
كانت
"الأراضي
التي حررها الحزب،
أراضي
إيرانية"،
أكد زهرا أن
"المريض الذي
يشفى بفضل
جراحة، لا
يواظب على
الخضوع للجراحة
نفسها طوال
حياته ذلك
أنها لا تفيد".
حداد:
كلام صفير
موضوعي ليس
فيه ما يدعو
إلى "الزعل"
التاريخ:
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
المصدر:
لبنان الحر
وصف نائب
رئيس حركة
"التجدد
الديموقراطي"
انطوان حداد
كلام
البطريرك نصر
الله بطرس صفير
الاخير
بـ"الكلام
الموضوعي ولا
شيء فيه يدعو
إلى"الزعل".
واوضح في
إتصال هاتفي
مع إذاعة "
لبنان الحر"
أن "المشاركة
الفاعلة في
الحكومة لا
تعني
المشاركة في التأليف"،
مستبعداً
وجود" رغبة
عند احد في تأليف
حكومة
اكثرية". واشار
الى "ان هناك
حراكاً
كبيراً على
صعيد المنطقة
يعمل على
تغيير
الديناميات". واكد
ان "التعنت
الاسرائيلي
الكبير
والواضح لا
يتماشى مع ما
يرسمه الرئيس
الاميركي باراك
اوباما
للمنطقة،
وهذا سينعكس
أما إيجاباً
وأما سلباً
على الساحة
اللبنانية". وامل
في" ان لا
تنعكس هذه
الامور سلباً
في المنطقة
لكي لا يدفع
لبنان أي ثمن".
ورأى ان
"ايران
وسوريا لن
يفكا
تحالفهما في الغد
القريب".
وتوقع "أننا
سنشهد كباشاً
اميركياً -
اسرائيلياً
على صعيد
عملية السلام
في المنطقة وهذه
الامور كلها
تدفعنا لأن
نسرع في تشكيل
الحكومة.
سجعان
قزي لبرنامج
الحدث عبر
الجديد: كلام
البطريرك
صفير منطقي
ودستوري
وطبيعي، وهو
نداء صرخة الى
سليمان
والحريري
بضرورة تشكيل
الحكومة
1 Nov. 2009 /موقع
الكتائب
تساءل
مستشار رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل سجعان
القزي ما قيمة
الوزارات السيادية
امام وزارة
الزراعة
والبيئة؟،
معتبرا " أنه
الى جانب
الازمة
الحكومية
نعيش كارثة
بيئية لان 58% من
المزروعات في
الجنوب فيها كمية
كبيرة من
المبيدات و50%
في بيروت"،
متسائلا ما
قيمة باقي
الوزارات
امام هذه
الكارثة الغذائية
والبيئية ؟،
وأين كان وزير
الزراعة
لمراقبة
طريقة رش
المبيدات؟
القزي في
حديث لبرنامج
الحدث عبر
الجديد، لفت
إلى "أن مفعول
إنتاج حكومة
جيدة قد انتهى
لانه لا يمكن
لبلد في
العالم ان
يكون فيه
الخلاف على
اسم واسمين او
وزارة
وزارتين
وينتج حكومة
جيدة"، متسائلا:"هل
نريد لبنان
الدولة او
لبنان الثورة ومنظمة
التحرير؟"
واعتبر "
أنه اذا كان
الخلاف على
الاسماء والحقائب
هو الذي يؤخر
الحكومة اذا
السياسيين مجرمين
واذا كان
السبب هو
الخارج اذا هم
عملاء،"
موضحا أن
الحكومات
التي تعمل هي
التي لا ترتبط
بقرارات
سياسية.
وعن
الحقائب التي
يطالب بها حزب
الكتائب،
قال:" لم يطرح
على الكتائب
موضوع
الحقائب،
فالمفاوضات
التي جرت بين
الرئيس
الجميل
والحريري لم
تتطرق الى
الحقائب ولو
تم استعراض
بعض الحقائب
من السياحة
الى العدل
والصناعة،
لكن لم يتم
حسم الامر."
وأشار إلى أن
حزب الكتائب
يطالب
بوزيرين،
مؤكدا أن
القوات
اللبنانية لا
تستكتر على
الكتائب
مطالبتها
بوزيرين
متمنيا " ان
يحصل كل منا
على وزيرين
لاننا نتتمي
الى مشروع
وطني واحد
ووجودنا مع
بعض تضامني."
واضاف:"لم
نصل بعد الى
مرحلة البحث
في الحقائب
لان موضوع
تشكيل
الحكومة
يتمحور حول
الخلاف بين
الاكثرية
والاقلية على
مشروع بناء
الدولة، هناك
جريمة اذا لم
يتنازل
الفرقاء
اللبنانيين
عن وزارة او
اسم من اجل
تشكيل
الحكومة، لكن
عندما يكون
التنازل من
فريق لبناني
الى فريق
لبناني اخر
ينفذ اجندا
وبرنامجاً
خارجياً لا
يعود التنازل
مسموحاً لانه
عندها يكون الحريري
يتنازل
لايران
وسوريا
واميركا،
ونحن ضد اي
تنازل للخارج
.
وأوضح "
أن الاقلية
المتمحورة
اساسا على حزب
الله قريبة من
المحور
الايراني -
السوري الذي يريد
لبنان ساحة
حرب ومن
افعالهم
تأخير إنتخاب
رئيس جمهورية
والاعتصام في
وسط المدينة إضافة
الى امور
اخرى"، لافتا
إلى أن 14 اذار
قريبة من
المحور
السعودي – الاميركي،
مشيرا إلى أن
هذا المحور
يريد لبنان
السلام.
وتابع:"
اميركا تفتح
اليوم خطوطا
عريضة مع سوريا
وتتحاور مع
ايران، و14
اذار لديها
عتب كبير على
الاميركيين
لانه يوصلون
حلفائهم الى "نص
البير ومن ثم
يقطعون الحبل"،
ولو كان
جنبلاط على
ثقة ان اميركا
في 2009 ما زالت
كما في السنين
السابقة لما
غير موقفه منها."
وأكد أن 14
أذار لديها خط
سياسي واضح
موجود قبل المحور
الاميركي -
السعودي او
الاميركي-
المصري،
معلنا عن
استعدادها
لاجراء اي
تحالف اذا كان
يلتقي معها
على مشروع لبنان
السيد
والمستقل،
وبناء الدولة
القوية.
ورأى أن
"طولة بال"
سليمان
والحريري
اصبحت في غير
مكانها،
مشيرا إلى أنه
ضد اعتذار
الرئيس
المكلف وضد
الانتظار،
فإما تأليف
حكومة يشارك
فيها الجميع،
إما تأليف
حكومة
دستورية من
الاكثرية،
معتبرا أن مثل
هذه الخطوة
يجب أن تكون
تجربة لمدى
ارادة
اللبنانيين
للعيش مع بعضهم
بسلام.
ورأى أن
المفاوضات
الحاصلة
خاطئة وهناك
نوع من
الاستغباء
المتبادل،
ولفت إلى أنه
لو كان رئيسا
مكلفا لا
يتفاوض مع عون
لان التفاوض
يجب ان يكون
على الثوابت
والبيان
الوزاري والوضع
في الجنوب،
فالمشكلة
ليست في الاسماء
والحقائب.
واشار
إلى " أن عملية
استنهاض
حكومة تصريف
الاعمال
وكأننا نقول
للناس ان هذه
الحكومة باقية
ولاجديد" ،
لافتا إلى أن
ابقاء القديم
على قدمه يعني
أن مشاورات
سليمان
والحريري مع
الفرقاء كانت
فاشلة وان
التنازلات لن
تؤد الى اي
مكان.
وأيّد
تأييداً كاملاً
كل ما ورد في
مقابلة
البطريرك
صفير الاخيرة،
معتبرا أن "
كلامه منطقي
دستوري وطبيعي،
ومن حق كل
انسان ان
ينتقد هذا
الكلام اذا لم
يعجبه لكن
ممنوع الشتم
في السياسة"،
مشيرا إلى " أن
حزب الله
انتقده لكن من
دون ان يتطاول
على مقام
صفير، بينما
بعض نواب
التيار الوطني
الحر قالوا
كلاماً
بذيئاً ضد
البطريرك."
وأوضح ان
احد اسباب
الازمة في
لبنان هو هبوط
نسبة الاخلاق
العامة في
البلد،
مشيراً الى انه
كان يتمنى الا
يصدر هذا
الكلام عن
البطريرك في
حين يظن البعض
ان الحكومة
ستتشكل،
مفضلا لو صدر
هذا الكلام
اضافة الى
إنتقادصفير
لبلدية بيروت
في بيان
الاجتماع
الشهري للبطاركة،
لان الخطبة
الدينية في
الكنيسة ليست خطاباً
سياسياً،
معتبرا أن
كلام صفير هو
نداء صرخة الى
سليمان
والحريري
بضرورة تشكيل
الحكومة.
وعن
المساعي التي
يقوم بها
النائب
سليمان فرنجية،
قال:" فرنجية
يقوم بمسعى
ايجابي للتقريب
بين الاكثرية
والاقلية لكن
هناك حذر من
هذا التحرك
لانه يعطي
طابعاً ان
الازمة داخلية،"
متسائلا لو
كانت سوريا
فعلاً تشجع فرنجية
على القيام
بذلك فلماذا
تعرقل الامور
من ناحية اخرى
عبر الاعلام
السوري الذي
يكبر الهوة من
خلال انتقاد
جعجع
والبطريرك
صفير؟"
وأكد ان
رئيس الهيئة
التنفذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع لم
يأت على ذكر
سوريا منذ اشهر
لا سلباً ولا
ايجاباً،
لافتا إلى "
أنه لو عادت
الامور الى
عون لقبل
بالعرض التي
قدمه الحريري،
لان الحريري
عرض عليه
الاتصالات
شرط الا يكون
الوزير جبران
باسيل على
رأسها اضافة
الى وزارة
المهجرين مع
نصف مليار
دولار، اي ان
يعود عون
عراباً
لاعادة
المهجرين الى
مناطقهم بعد
ان كانت قد
انخفضت
شعبيته، ولو
كان الامر
عائد له لقبل
بهذا العرض ."
ودعا كل
الاحزاب في
لبنان إلى
قيام علاقات
مع مراكز
القرار في
العالم، من
دون ان تاخذ
محل الدولة،
مؤكدا أن
زيارة
الكتائب الى
واشنطن لا علاقة
لها بتأليف
الحكومة او 14
اذار، موضحا
أن حزب
الكتائب على
تواصل مع
الدول
الخارجية
لطرح القضية
اللبنانية.
وأكد ان
الرئيس أمين
الجميل لا
يقوم باجتماعات
سياسية مع
اطراف سورية،
مشيرا إلى أن
حزب الكتائب
مع اقامة علاقات
جيدة مع
الدولة
السورية لكن
على اساس واضح،
مضيفا:" احرص
على التمييز
بين الموقف
السياسي
والعلاقة
الشخصية"،
لافتا إلى أن
السفير الايراني
محمد رضا
شيباني قام
بواجباته البروتوكولية
قبل مغادرته
وزار الرئيس
الجميّل في
بكفيا، موضحا
أن " شيباني
طرح اسمي
عندما قرر
الوزير
السابق وئام
وهاب اقامة
عشاء تكريمي
له وانا لبيت
الدعوة."
ورأى أن
المجلس
الدستوري احد
اسباب تأخير
التشكيل
بانتظار صدور
قرار الطعون،
داعيا " الحكومة
والدولة الى
اعطاء
الاولوية
للمواطن اللبناني
رغم الصعوبات
المالية لانه
لا يجوز على
الفقير ان
يبرد". وختم
قائلا:" على
الدولة ان
تقدم مساعدات
والا فلتدعو
الى انتخابات
نيابية جديدة
ليعود المال
السياسي
ويستفيد
اللبناني."
القادري:
البطريرك
صفير وضع
أصبعه على
الجرح كما
عودنا دائماً
انطلاقاً من
حرصه وانحيازه
لمصلحة لبنان
واستقراره
قبل أي شيء
آخر
موقع
الكتائب
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
وتكتل "لبنان
أولاً"
النائب زياد
القادري "أن
مسؤولية
تأليف الحكومة
لا تقع على
عاتق الرئيس
المكلف سعد الحريري،
بقدر ما هي
مسؤولية
مشتركة بين كل
الاطراف
المعنية
بالتأليف".
واعتبر
في تصريح
اليوم "أن ما
قاله الرئيس
الحريري من
قصر بعبدا
يعكس واقع
الحال، ويدل
على حكمته في
إدارة الملف
الحكومي
بتروٍ وهدوء
ومسؤولية،
لأن الجهود
التي يبذلها
تنشد حكومة
تخدم مصلحة لبنان
أولاً، وتحقق
مصلحة الشعب
اللبناني أولاً،
وهو بالتالي
متمسك
بالحوار،
ومستمر بالتنسيق
مع فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من أجل تذليل
العقبات التي
تؤخر ولادة
الحكومة".
وإذ شدد
على "أن
الاكثرية
قدمت ما يكفي
من التنازلات
لتشكيل حكومة
وأكثر،
انطلاقاً من
حرصها على
إنقاذ لبنان،
وإنهاء حالة
الفراغ والجمود
التي باتت
تستنزف الوطن
وشعبه، كما تغتال
نظامه
الديموقراطي
البرلماني"،
أكد القادري
"أن بعض
الاطراف في
الاقلية تبدي
إيجابية مع
وقف التنفيذ،
إذ أنها لم
تتخل عن أسلوب
المناورة،
وتريد أن تكون
الحكومة
مفصلة على قياسها،
ولذلك لا تنفك
تقابل
تنازلات
الاكثرية
بمزيد من
الشروط التي
لا تخدم مصلحة
لبنان، بقدر
ما تخدم
استمرار حالة
الفراغ
والجمود".
واعتبر
"أن
الازدواجية
ما زالت تحكم
تعاطي الاقلية
مع تأليف
الحكومة، وإن
دلت على شيء،
فإنما تدل على
وجود تباين في
وجهات النظر،
رغم ما يجري
تصويره من
توحد الاقلية
خلف مطالب التيار
الوطني الحر
للمشاركة في
الحكومة، وخير
دليل على ذلك،
تعبير الرئيس
نبيه بري عن امتعاضه
من التأخير
الحاصل،
وسعيه لإيجاد
مخارج،
بالتوازي مع
حركة النائب
سليمان فرنجية
باتجاه تسهيل
مهمة الرئيس
المكلف مع
إعلانه
التخلي عن
الحقيبة
الوزارية، في
حين ينأى "حزب
الله" بنفسه
عن التدخل،
ويكتفي
بمقاربة
الموضوع
الحكومي من
زواية ضرورة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية".
ولاحظ
القادري "أن
البعض في
الاقلية
يعاكس الحقائق،
ويحاول
يائساً اللعب
على وتر خلافات
يشتهي رؤيتها
داخل صفوف
الاكثرية، من
خلال الايحاء
بأن مسيحيي
الاكثرية هم
العقبة امام
تأليف
الحكومة، في
حين أن الواقع
يؤكد أن الاكثرية
بمختلف
مكوناتها،
ومن ضمنها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
داعمة لجهود
الرئيس
المكلف،
وحريصة على
تسهيل مهمته
في تأليف
الحكومة، وكل
كلام يحاول
الايحاء بعكس
ذلك، ليس إلا
محاولات فاشلة
لذر الرماد في
العيون،
وتحويل
الانظار عن العقبات
الحقيقية
التي تؤخر
ولادة
الحكومة".
ورأى
القادري "أن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
مواقفه
الاخيرة وضع
أصبعه على
الجرح كما
عودنا
دائماً، ودق ناقوس
الخطر
مجدداً، لأن
البطريرك
الذي يمثل ضمير
لبنان يستشعر
خطورة تقويض
ما تبقى من حياة
ديموقراطية
ودستورية في
بلد الارز،
انطلاقاً من
حرصه
وانحيازه
لمصلحة لبنان
واستقراره قبل
أي شيء آخر".
«هستيريا»
في 8 آذار بعد كلام
البطريرك
الماروني
مصادر
نيابية
مسيحية: أعاد
ترتيب
الأولويات والثوابت
وعلى
المدّعين
بتمثيل
المسيحيين
الالتزام بتوجهات
بكركي
فادي عيد/الديار
تضحك
مصادر نيابية
مسيحية وتعتبر
ان حملة
الابواق
المعروفة
والمأجورة التي
انطلقت ضد
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير بعد
ساعات قليلة
على توزيع
ملخص عن حديثه
الى مجلة
«المسيرة»
انما تأتي في
سياق
«الهستيريا»
التي تصيب
مختلف اطياف
قوى 8 آذار في
كل مرة يقول
سيد بكركي
كلمته.
والمفارقة
ان البطريرك
الماروني لم
يصدر موقفا
جديدا فكل ما
تضمنه حديثه
الى «المسيرة»
انما يأتي في
سياق الثوابت
الوطنية التي
لم تغب عن
تصريحات رأس
الكنيسة
المارونية
والتي لم يبدل
في قناعاته
فيها منذ
انتهاء الحرب
اللبنانية على
الاقل.
وترى
المصادر
نفسها ان
فقدان الاعصاب
الذي ميّز
الحملة
المسعورة
التي انطلقت اعتبارا
من مساء
الخميس انما
يعود الى
توقيت اطلاق
الكلام والذي
تشعر فيه قوى 8
آذار بتراجع
كبير بفعل
الاتفاق
السعودي- السوري
وما نتج عنه
من قرار سوري
مبدئي تم ابلاغه
الى من يعنيهم
الامر داخل
لبنان بضرورة
تسهيل مهمة
الرئىس
المكلف
وتشكيل
الحكومة الجديدة.
وتشير
المصادر
النيابية
المسيحية الى
ان ابرز
المصابين
بشظايا كلام
البطريرك
الماروني هما
حزب الله
والتيار
الوطني الحر.
فعلى
صعيد الحزب
كانت
الاستراتيجية
التي اعتمدها
منذ اتفاق
الدوحة تقوم
على العمل على
نزع موضوع
سلاح حزب الله
عن اي اجندة
بحث داخلية
لبنانية.
فطاولة
الحوار
الوطني معلقة
حتى اشعار اخر
وما يطلبه حزب
الله من
الافرقاء
المحليين هو
عدم تناول
موضوع سلاح
حزب الله بهدف
سحبه من
التداول
وتمهيدا
لتأمين صيغة
انشائىة في
البيان
الوزاري
للحكومة
العتيدة تغطي
استمرار
السلاح حتى
اشعار اخر.
فجاء
كلام سيد
بكركي ليعيد
تحديد
الاولويات مشددا
على ان لا
وجود
للديموقراطية
في ظل السلاح.
وهذا
الكلام احبط
كل محاولات
حزب الله لسحب
موضوع سلاحه من
التداول لا بل
اعاد هذا
الموضوع بندا
اول على طاولة
البحث
اللبنانية
وفي البيان
الوزاري
المنتظر.
اما على
صعيد التيار
الوطني الحر
فقد كانت الاصابات
السياسية
بالغة نتيجة
الصواعق التي فجّرها
كلام «من اعطي
له مجد لبنان»
والاصابات
جاءت على
مستويين:
-
الاول يتناول
مبدأ تغطية
«التيار
الوطني الحر»
لاستمرار
سلاح «حزب
الله» وصولا
الى حد الاستقواء
به، من اجل
تحقيق مكاسب
سياسية شخصية
وعائلية عند
كل منعطف
سياسي.
فجاء
كلام
البطريرك
صفير ليعيد
ترتيب الاولويات
ويجدد
التأكيد على
الثوابت
التاريخية
المسيحية
بعيدا عن
محاولات البعض
الاستمرار في
التجارة
السياسية
الرخيصة على
حساب المصالح
الوطنية
العليا.
-
اما المستوى
الثاني
فيتمثل في
موضوع تشكيل الحكومة
الجديدة بحيث
احبط مار
نصرالله بطرس
صفير كل
المحاولات
العونية
لتحقيق مغانم
حكومية اضافية
ستؤول في
النتيجة عند
التصويت في
مجلس الوزراء
لمصلحة «حزب
الله».
وقد اكد
البطريرك
الماروني
بذلك انتهاء
مفاعيل ادعاء
تمثيل
المسيحيين
الذي كان
يختبئ وراءه
«التيار
الوطني الحر»
وتكتل
«الاصلاح والتغيير»
معيدا بذلك
تكريس نتائج
الانتخابات النيابية
في 7 حزيران، والتي
اسقطت ادعاء
تمثيل
المسيحيين
للعماد عون
بـ«الضربة
القاضية».
وتلخص
المصادر
النيابية
المسيحية
الحصيلة السياسية
بعد مواقف سيد
الصرح
الاخيرة بالآتي:
1-
على الحكومة
العتيدة ان
تكون راجحة،
وبما لا يقبل
اي تفسير او
تأويل لمصلحة
الاكثرية النيابية
عموما، ولمصلحة
مسيحيي 14 آذار
بشكل خاص، كما
ينص المنطق الديمقراطي
بعد نتائج 7
حزيران ولا بد
للرئيس المكلف
ولرئيس
الجمهورية ان
يأخذا هذا
الواقع في
الحسبان عند
اصدار مراسيم
التشكيل.
2-
ان موضوع سلاح
«حزب الله»
سيشكل الطبق
الرئيس على
مائدة لجنة
صياغة البيان
الوزاري، ومن ثم
مجلس الوزراء
في الحكومة
المقبلة.
ولا مجال
في هذا الاطار
لاي «صيغ
خلاقة» بل المطلوب
صيغة واضحة
تصون مبدأ
حصرية السلاح
بيد القوى
الشرعية،
والتزام
لبنان مضمون
القرارات
الدولية.
3-
ان مرجعية
المسيحيين
كانت ولا تزال
في بكركي، واي
محاولة لعزل
بكركي
او«التآمر»
عليها لن
تجديا نفعاً
ولن يكتب لها
النجاح، وبالتالي
على جميع من
يدعي تمثيل
المسيحيين الالتزام
بتوجهات
بكركي
وثوابتها
الوطنية.
وختمت
المصادر
بالتأكيد على
ان كل الحملات
المغرضة
والصراخ
والشتائم
والاضاليل لم
ولن تؤثر يوما
في بكركي او
سيدها الذي
ينطبق عليه المثل
القائل «يا
جبل ما يهزك
ريح».
زهرا:
كلام صفير
اُسيء فهمه
وهو لم يدعُ
لقيام حكومة
أكثرية
التاريخ:
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩/المصدر:
الشرق
الاوسط
رد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا على
منتقدي كلام
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
بشأن استحالة التقاء
الأكثرية
والأقلية في
حكومة واحدة، فأكد
أن "مواقف
البطريرك
مبدئية، وأنه
قد أسيء فهم
كلامه بخصوص
الدعوة إلى
قيام حكومة أكثرية.
واوضح زهرا في
حديث الى
صحيفة "الشرق
الأوسط" أن
البطريرك "لم
يدعُ إلى قيام
حكومة من هذا النوع،
بل كان يقصد
أن أصول
الديموقراطية
تقضي بقيام
حكومة فيها
أكثرية إلى
جانب أقلية
معارضة من
خارج
الحكومة". وقال:
"الواضح أن
البطريرك لا
يتحدث عن كل
مناسبة بتفاصيلها
الآنية بل
يكرّر مواقف
مبادئ. وحين يحدثنا
عن
الديموقراطية،
فإنه يتحدث عن
أصول تطبيقها
مع الحذر من
أن تتحول، في
ظل الممارسات
الناتجة عن
الضغوط
الإقليمية أو
العنفية،
عرفا يناقض
الديموقراطية
بشكل كامل
بمعنى أن تسود
شريعة الغاب. لذلك، يجب
النظر إلى ما
يقوله
البطريرك من
هذه الزاوية
والتعامل معه
وكأنه صوت
الضمير الذي
ينبه إلى
الممارسات
الشاذة". ورد
زهرا على قول
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب وليد
سكرية إن صفير
"ينطق بلسان
القوات
اللبنانية
وهدفه دعم
(رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير)
جعجع على حساب
(رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون، وإن كلام
صفير "انعكاس
لتصريحات
جعجع الذي ما انفك
يدعو الى قيام
حكومة أكثرية
ليأخذ الحصة
المسيحية
الكبرى"،
بالقول:
"يشرفنا أن
تكون مواقف
"القوات"
وسياستها
المبدئية
مشابهة
لمواقف
البطريركية.
ويجدر بأصحاب
الاتهام هذا
أن يدركوا أن
البطريرك فوق
الحزبية والفئوية،
وعلى من يقول
هذا القول أن
يعيد حساباته
ونظرته إلى
القوات لأنها
حزب يتمتع
بتأييد واسع.
أما محاولة
هذا البعض
تصوير
"القوات" على
أنها تهمة أو
متهمة فليس
إلا إدانة
لهذا البعض، وكأن
"القوات"
خارجة على
القانون.
اعتقد أن على
هؤلاء أن
يدركوا أن
العدل لم يعد
في يد (وزير
العدل الأسبق)
عدنان عضوم
ولا الأمن في
يد (المدير
العام السابق
للأمن العام
اللواء) جميل
السيد كما كان
في زمن
الوصاية
السورية رغم
أنهم يحنون
لذلك". وعن قول
الشيخ عفيف
النابلسي ان
مواقف صفير "خطيرة"
وسؤاله إن
كانت
"الأراضي
التي حررها الحزب،
أراضي
إيرانية"،
أكد زهرا أن
"المريض الذي
يشفى بفضل
جراحة، لا
يواظب على
الخضوع للجراحة
نفسها طوال
حياته ذلك
أنها لا تفيد".
تجاوزات
"حزب الله"
تؤكد
استمراره في
التفرد بقرار
الحرب والسلم
مصادر
مقربة من
بكركي أعلنت
أن تحذيرات
البطريرك
صفير تحاول
منع حرب أهلية
جديدة
لندن - كتب
حميد غريافي:
السياسة
اكدت اوساط
سياسية
لبنانية من
قوى "قرنة شهوان"
السابقة التي
شكلتها بكركي
في مطلع
الالفية
الثالثة, بهدف
اخراج
الاحتلال
السوري من
لبنان, ان "احدا
لا يستطيع ان
يزحزح
البطريرك
الماروني نصرالله
صفير عن
ثوابته في
السيادة
والحرية والاستقلال
التي اخرجت
المحتل
السوري من
لبنان, وهو في
ذروة سطوته
وهيمنته على
مقدرات البلاد,
وهو مستمر في
صراعه مع
القوى
الظلامية
الاخرى التي
ورثت هذا
الاحتلال حتى
تتحقق تلك
الثوابت
ويقود زمام
الامور الى
الدولة
والجيش بعد
تجريد "حزب
الله"
والجماعات
الفلسطينية والارهابية
من سلاحها
الذي يمنع
استقرار البلاد
واعادة تثبيت
دعائمها على
الاسس نفسها التي
تقوم عليها
الدول
المحترمة في
العالم".
وقالت
الاوساط
تعقيبا على
حملة "حزب
الله" وحلفائه
الداخليين
والخارجيين
على البطريرك
الماروني
لإعلانه
الاسبوع
الماضي انه
"حزب يعمل
لمصلحة ايران
اكثر مما يعمل
لمصلحة لبنان"
و"ان سلاحه
والديمقراطية
لا يتفقان", محذرا
من "الوصول
الى مرحلة
تدفع بجميع
اللبنانيين
الى التسلح",
ان "هذه
المبادئ
الثابتة
موجودة ليس
لدى البطريرك
فحسب, بل هي من
اهم اهداف
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وقيادة الجيش
وقادة الرأي
الذين منحهم
الشعب في
الانتخابات البرلمانية
الاخيرة ثقة
اغلبيته في
استفتاء مكشوف
حول هذه
الثوابت
بالذات, الا
ان زعماء
البلاد هؤلاء
لا يجهر العدد
الكبير منهم
بهذه الاهداف
لأسباب
مختلفة, فيما
ليس لسيد
بكركي هدف سوى
الحقيقة
المرة التي
يجهر بها ولا
تؤذي الا الخارجين
على القانون
وكل القوانين
الدولية
المتعارف
عليها".
وذكرت
الاوساط
السياسية
اللبنانية في
اتصال بها من
لندن "ان جميع
اللبنانيين
وعلى رأسهم
البطريرك
صفير والقاصي والداني
من اركان
الحكم القائم
واعدائه, يعلمون
علم اليقين ان
قرار السلم
والحرب مازال
في ايدي حزب
الله
والجماعات
الارهابية
العاملة تحت
عباءته, وان
الدولة لم
تستعد هذا
القرار بدليل
ما يحدث في
جنوب لبنان
راهنا من
تفجيرات
واطلاق
صواريخ وفوضى
عارمة وتفلت
كامل من مفاعيل
القرار
الدولي ,1701
وبدليل ما حدث
في السابع من
مايو 2008 عندما
اجتاحت
ميليشياته
العاصمة
بيروت وبعض
مناطق الجبل
وقتلت وجرحت
واحرقت ودمرت
وهجرت دون ان
تتمكن الدولة
من ردعها لأن
قرار التسلط
هو في يدها
امام عجز كامل
ومريب
للسلطات
الشرعية".
ونقلت
الاوساط عن
البطريرك
قوله ان "احدا
لا ينزعج من
دعواتي
المستمرة
لإبلال
الدولة من الامراض
التي خلفها
وراءه احتلال
سوري طال ثلاثين
عاما,
واستعادة
سيادتها على
جميع ارجاء
البلاد وعودة
ممارسة
الديمقراطية
والاستقلال
والحرية على
اسسها
الصحيحة, الا
اولئك
العاملين على
منع تحقيق كل
هذه الامور,
لأنهم فعلا
يعملون لمصلحة
الخارج اكثر
مما يعملون
لمصلحة
لبنان".
وقالت ان
"العمى الذي
اصيب به "حزب
الله" وتوابعه
من تيارات
واحزاب
وجماعات تعمل
تهديما في
كيان البلاد,
منعها من
الالتفات الى
تحذيرات البطريرك
صفير من ان
انتشار
السلاح في
ايديها
"سيوصل الى
مرحلة تدفع
بجميع
اللبنانيين الى
التسلح", وهو
تحذير من حرب
داخلية جديدة
سائرة الآن
على آثار
اقدام الحرب
السابقة الطويلة
التي تأسست
على نفس ما
يقوم به "حزب
الله" الآن
على ايدي
الفلسطينيين,
وعلى حسن نصرالله
وحلفائه الا
يعتقدوا ان
غطرسة سلاحهم
مستمرة الى ما
لا نهاية,
فهناك حدود
لدى كل شعوب الارض
لتحمل القهر
والجبروت
والاكراه,
وهذه الحدود
تُرسم شيئا
فشيئا داخل
المجتمع اللبناني
الذي لا يرضخ
لأحد في نهاية
المطاف".
مواقف صفير لـ
"المسيرة": لئلا
تطيح مسيرة
تشكيل
الحكومة وما
سبقها اتفاق
الطائف
المستقبل -
الثلاثاء 3
تشرين الثاني
2009 -
فادي
شامية
عشية
فوزه في
الانتخابات
النيابية
الأخيرة،
اتخذ الرئيس
سعد الحريري
قراراً
استراتيجياً
بمد اليد
للجميع،
وإعادة لمّ
شمل اللبنانيين،
بعد أربع
سنوات من
الانقسام،
كاد في مرحلة
أن يوصل إلى
حرب أهلية (7
أيار).
مسيرة تشكيل
الحكومة
كان
من الطبيعي ـ
والحال هذه ـ
أن يذهب
الحريري
باتجاه
تشكيلة حكومة
وفاق وطني،
فور تسميته
رئيساً
للحكومة، وهو
ما فعله عن
قناعة وأمل بمستقبل
أفضل لهذا
البلد... ومن
أجل ذلك تنازل
الحريري عن
"حقه" بتشكيل
حكومة من
الأغلبية
النيابية،
التي فازت في
الانتخابات
بأغلبية
مريحة. ومن
أجل تسهيل
ولادة هذه
الحكومة
تنازل
الحريري
أيضاً لصالح
قبوله بتوزير
الراسبين (عدم
توزير
الراسبين كان
مبدأً لمن
عادوا
وطالبوا
بإلغائه
عندما تغيرت
أسماء
الراسبين)،
كما تنازل ـ
ومعه حلفاؤه ـ
عن وزارات
"مغرية"،
عُرضت على
الطرف الآخر.
ومع
ذلك فإن "حلم"
الحريري
بالوصول إلى
حكومة تُرضي
معظم
الأطراف،
وتعمل "كفريق
واحد" لمواجهة
التحديات لم
يتحقق بعد. ففريق
الثامن من
آذار، اشترط
الحصول على
ثلث معطل أو
ما يشبهه في
الحكومة
العتيدة. ولما
نال مطلبه،
اعتبر أن
توزيع حقائب
هذا الثلث فيما
بين فريق
الثامن من
آذار يقع على
عاتق الرئيس
المكلف، وليس
على عاتق فريق
الثامن من آذار
مجتمعاً!،
واعتبر
تالياً أن على
الرئيس المكلف
أن يـُرضي
العماد ميشال
عون، وإلا فلا
حكومة، ولما
راح الأخير
يصعد من
مطالبه، نفض
الفريق الشيعي
ـ وهو رافعة
هذا الثلث ـ
يده من الضغط
عليه،
معتبراً أنه
قام بما عليه
تجاه تسهيل
ولادة
الحكومة
بـ"قبوله"
بالثلث،
وكفى!.
اعتذر
الرئيس
المكلف،
وأعيد
تكليفه،
بالتزامن مع
صدور تصريحات
"من حوله"
تشير إلى إمكانية
التراجع عن
صيغة 15+10+5 المتفق
عليها لصالح
تشكيلة أخرى.
ولم يلقَ
هذا الأمر
قبولاً من
فريق الثامن
من آذار. (الرئيس
بري لم يسمِ
الحريري في
المرة
الثانية بناءً
على هذا
"الجو") غير أن
الأهم في هذا
السياق هو
صدور
"اجتهادات
دستورية" من
قبل هذا الفريق
تقول إن
"حكومات ما
بعد الطائف
كلها حكومات
وحدة وطنية"،
وأن مفهوم
حكومة الوحدة
الوطنية لا
يعني "التمثيل
العادل
للطوائف" كما
ينص الدستور
فحسب، وإنما
مراعاة
"الأكثرية
التمثيلية
لدى كل طائفة"،
ما يعني أن
أية حكومة لا
يتمثل فيها فريق
الثامن من
آذار راهناً
هي حكومة غير
ميثاقية وغير
دستورية!.
ومع
أن الرئيس
المكلف بقي
يعمل بهدوء
للوصول إلى
حكومة وفاق ـ
يراها الأصلح
للبنان في هذه
المرحلة ـ فإن
فريق الثامن
من آذار استمر
بسياسة
"الابتزاز"
المتدثر بحجج
و"اجتهادات
دستورية"
باتت تهدد
النظام الذي
أقره الطائف، على
النحو الذي
حذّر منه كثير
من المراقبين
والمحللين
منذ بدايات
الأزمة بعد
اغتيال
الرئيس
الحريري، حيث
كان "حزب
الله"
وحلفاؤه
ينفون مراراً
النية بتغيير الطائف،
إلى أن جاء
مسار تشكيل
الحكومة، كاشفاً
أن الطائف ـ
كما يرونه ـ
ليس هو الطائف
الذي فهمه
واضعوه،
والذين طبقوه
بعد ذلك!.
مواقف
البطريرك لـ "المسيرة"
يوم
السبت الماضي نشرت مجلة
"المسيرة"
مواقف لافتة
للبطريرك نصر
الله بطرس
صفير. اعتبر
البطريرك أن
على الأكثرية
النيابية أن
تستلم الحكم
بعدما فازت في
الانتخابات،
وأن الأكثرية
والأقلية لا
ينبغي أن
يجتمعا في
حكومة واحدة،
وأن السلاح
والديمقراطية
لا يتفقان!.
ولاحقاً أوضح
زوار البطريرك
أن
مواقفه هذه
"مبدئية"،
وكي لا يصبح
"الاستثناء
هو القاعدة".
على
الأثر صدرت
مواقف منددة
من قبل فريق
الثامن من
آذار. ورغم أن
البطريرك
تناول "حزب الله"
بالاسم، إلا
أن الحزب، لم
يُصدر أي رد مباشر،
وقد "اكتفى"
إعلام "حزب
الله" بنقل
ردود "التيار
الوطني الحر"،
ورد شيخ العقل
ناصر الدين
الغريب،
(المبايع من
قبل الوزير
طلال إرسلان)،
ورد المفتي
الجعفري أحمد
قبلان،
وشخصيات سنية
لا وزن تمثيلياً
لها، وجهات
سنية أخرى لم
يسمع معظم
اللبنانيين
بها من قبل.
لكن
هذه الردود،
مهما علا
صوتها، فإنها
لا تستطيع أن
تحجب الأثر
الكبير
لمواقف
البطريرك،
خصوصاً أنها
جاءت في وقت
ظن فيه كثيرون
أن هكذا كلام
لم يعد له محل
في المعادلات
الجديدة،
فأراد صفير أن
يبين المبدأ
إزاء
الاستثناء،
بعدما بدا
الاستثناء وكأنه
هو الفهم
الصحيح
للطائف، تحت
طائلة فرض هذا
الفهم بقوة
السلاح، إذا
ما تهيأت
الظروف لاستعماله
مجدداً!.
الطائف كما
يفهمونه!
الواقع
أنه منذ ما
قبل اتفاق
الدوحة بدأت
تنشأ في لبنان
أعراف من شأن
استمرارها
وتكريسها اطاحة
الطائف ـ ولو
تحت عنوان
تطبيقه ـ
فمثلاً لم يعد
بالإمكان
انتخاب رئيس
للبلاد إلا بالتوافق،
تحت طائلة
تعطيل
النصاب، لأن
"اجتهادهم"
يقول إن حضور
الثلثين شرط
لانعقاد جلسة
الانتخاب،
(يمكن هنا
استذكار
المخاض الطويل
لانتخاب
الرئيس
سليمان). وأيضاً
لم يعد انتخاب
رئيس مجلس
النواب
خاضعاً للأقلية
والأكثرية،
بل يخضع
للأكثرية لدى
الطائفة
الشيعية حصراً
(يمكن استذكار
مسار انتخاب
الرئيس بري
مؤخراً وما
صدر من مبررات
ليكون مرشحاً
وحيداً). كما
لم يعد
بالإمكان
تشكيل حكومة
إلا إذا كانت حكومة
تشارك فيها
الأغلبية
النيابية مع
الأقلية في
آنٍ معاً،
بدعوى أن
حكومات ما بعد
الطائف لا
ينبغي إلا أن
تكون حكومات
وحدة وطنية،
(مخاض تشكيل
الحكومة
الحالية).
وإضافة
إلى هذه
الأعراف
المتعلقة
بالرئاسات
الثلاث، ثمة
أعراف
"فرعية"، من
بينها إمكانية
إقفال مجلس
النواب إذا
اعتبر رئيسه
أن الحكومة
غير دستورية
أو غير
ميثاقية. وإمكانية
إسقاط
الحكومة إذا
انسحب منها
وزراء يمثلون طائفة
بعينها. وضرورة
"التوافق"
المسبق على
القرارات
الهامة ـ ولو
لم ينص
الدستور على
احتياجها إلى
نصاب الثلثين
ـ خارج ميزان
الأكثرية
والأقلية في
مجلس الوزراء.
وإلزامية أن
تأخذ الأقلية
النيابية
ثلثاً معطلاً
في أية حكومة
تشكّل. وحق
الكتل
النيابية في
إبلاغ الرئيس
المكلف أسماء
وزرائها دون
أن يكون
قادراً على
الاعتراض...!.
مجموع
هذه
"الاجتهادات"
والأعراف
و"الفتاوى"
تفضي
بالضرورة إلى
دستور لا يشبه
ذلك الذي توافق
عليه نواب
الوطن في
مدينة الطائف
عشية إنهاء
الحرب
الأهلية
اللبنانية.
يدلّل على ذلك
أيضاً نظريات
حول
"الأغلبية
الميثاقية"،
وتصريحات
تتحدث عن
"حقوق
طبيعية"
و"استعادة
حقوق مأخوذة
منذ العام 1990
(الطائف)"،
ورفض "العودة
إلى الوراء في
الحقوق"،
وذلك في معرض
تقاسم
الوزارات
خلال مسار
تشكيل
الحكومة الحالية!.
وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، فإن
نظرية "الأغلبية
الميثاقية"
منفردة، من
شأنها نسف
الطائف، إذ
وفق هذه
النظرية لم
يعد من قيمة
للانتخابات
التشريعية
العامة، لأن
قيمة
الانتخابات
انتقلت إلى
داخل الطوائف
لمعرفة حجم
تمثيل كل فريق
داخل طائفته،
(ما يقتضي حفاظاً
على الانسجام
الدستوري أن
يصوّت الناخبون
لمرشحي
طائفتهم فقط). كما من
شأنها مصادرة
حق
المواطنين،
غير المنتمين
للفريق
الممثل للطائفة،
في أن يصلوا
إلى المواقع
العامة. كما
سيصبح وظيفة
الأحزاب
والتيارات
تمثيل طوائف
معينة، وليس
تمثيل
المواطنين
بغض النظر عن
طائفتهم. وتالياً
من شأن هذه
النظرية
تقوية
الطوائف على
الدولة، إذ
ستصبح القرار
الفعلي على
طاولة حوار
هذه الأحزاب
والتيارات
وليس في مؤسسة
مجلس الوزراء.
واستطراداً،
وبما أن
الحكومة باتت
تمثل الجميع
دائماً، فلا
قيمة عند ذلك
لمجلس النواب
لا في شق
المراقبة ولا
حتى في
التشريع. وأخيراً
فإنه يمكن
الطعن ـ وفقاً
لهذه النظرية
ـ في وجود،
وفي قرارات،
أكثر من حكومة
تشكلت بعد
الطائف، ولم
تكن تراعي ما
يسمى
"الأكثرية
التمثيلية"
لكل طائفة
(حكومة الرئيس
كرامي
الأخيرة
مثلاَ).
المشكلة
أكبر من تشكيل
حكومة
المشكلة
إذاً، أكبر
بكثير من
تشكيل حكومة،
ما يعني أن
تقديم المزيد
من التنازلات
"الإدارية"
وفق توصيف
رئيس الجمهورية-
لن يحل
الأزمة، بل إن
ما ينتظر
الرئيس المكلف
بعد تشكيل
الحكومة لن
يكون أسهل مما
عاناه في
مرحلة
التشكيل
للأسف الشديد.
هذا
لا يعني
بالضرورة
النكوص عن
حكومة الوفاق
الوطني، التي
تتمثل فيها
الأكثرية
والأقلية
معاً، لصالح
تشكيل حكومة
تحكم فيها
الأكثرية
منفردة، كما
يوحي كلام
البطريرك
صفير للوهلة
الأولى،
ولكنه يعني
-بالاستعانة
بالتفسير
الذي نقله عنه
زواره- أن
الاستثناء
الذي فرضته
ظروف معينة
(من بينها
مثلاً أن
الثنائي
الشيعي "أمل"
و"حزب الله"
يمثل كل
الطائفة
الشيعية تقريباً،
ما يعني عدم
إمكانية
تجاهل رأيه
ومطالبه)، إلا
أن هذا لا
يعني القبول
بتكريس أعراف واجتهادات
بناءً لهذا
الواقع -غير
الطبيعي- وبما
يدك ركائز
النظام
اللبناني
برمته. وهنا تكمن
أهمية كلام
البطريرك صفير
"الاستثنائية".
الكتائب
استهجنت
الحملة على
صفير:مسار
التأليف ينسف
الديموقراطية
3/11/09
استهجن
حزب الكتائب
الحملة التي
شنّت على
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، مبدياً
"تضامنه
الكامل معه في
وقوفه الى جانب
المبادئ
الديموقراطية
والدستورية"،
ومشيداً
بـ"المشوار
الطويل الذي
خطه لمنع الشرذمة
الوطنية".
وطالب
بـ"التفاف
شعبي حول هذا الرمز
الذي ما انفك
يشجع
اللبنانيين
على
الاستمرار في
التضحيات
لإنجاز
السيادة منذ
ايلول من عام
ألفين حفاظا
على
المقدسات".
وشدد
الحزب في بيان
صدر اثر
اجتماع
لمكتبه
السياسي
والمجلس
المركزي امس
في بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي
برئاسة
الرئيس امين
الجميل "علما
انه "لا بد
للمسيحيين،
في هذه الظروف
المصيرية
التي يمر فيها
لبنان، واكثر
من اي وقت مضى
ان يتجاوزوا
الخلافات في
ما بينهم مهما
كبرت وان يناقشوا
اسبابها
بديموقراطية
وبمسؤولية
وان يسارعوا
الى وضع قواسم
مشتركة
وثوابت
يلتقون حولها".
وتوقف
الحزب أمام
المأزق
الحكومي الذي دخل
شهره الخامس،
معتبرا ان
"مسار
التأليف يكشف
يوما بعد يوم
دور الأصابع
المعروفة
التي تتحكم
باللعبة
الداخلية
وتبقي الوطن
رهينة المصالح
والمصالحات
الخارجية على
حساب لبنان
واهله". واكد
انه "من دون
وقفة تاريخية
للمعنيين
بالشأن
اللبناني
تعيد الأمور
الى نصابها فإن
ما يجري اليوم
من شأنه ان
يشكل سابقة
تنسحب على
مسار تأليف كل
الحكومات في
لبنان وتنسف مبدأ
الديموقراطية
وتغير نظام
لبنان بطريقة انقلابية".
ولفت الى ان
"اهتمامات
الناس تحولت
من تشكيل
الحكومة الى
أزمات حياتهم
اليومية
المتفاقمة
وليس اقلها
غرقهم في
بحيرات من المياه
كلما امطرت
السماء ولا من
يبالي".
وناقش
المجتمعون
تقريراً
مفصلاً قدمه
منسق اللجنة
المركزية في
الحزب النائب
سامي الجميل
تناول فيه
نتائج زيارة
الوفد
النيابي الى الولايات
المتحدة
الأميركية
وحصيلة اللقاءات
التي عقدها. وكما
ناقشوا
تقريرا مفصلا
حول الاستعدادات
الجارية
لانتخابات
نقابة
المحامين ونوهوا
بتضامن قوى
الرابع عشر من
آذار مع مرشح الحزب
ومرشحي هذه
القوى،
مستنكرين
الاعتداء
الذي تعرض له
بعض المحامين
في طرابلس.
ورحبوا
بتعيين
القاضية جويس
تابت في منصب
نائب المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
مجددين الثقة
بالقضاء
اللبناني
والدولي
لمحاكمة
القتلة ووقف
مسلسل
الاغتيالات
السياسية التي
تجتاح لبنان
منذ قيامه.
• احيا
قسم بعبدا
الكتائبي
ذكرى 13 من
شهدائه بقداس
احتفالي في
كنيسة "فرح
الشهداء"
الخاصة. ورأس
الذبيحة
الالهية الاب
فادي ساسين في
حضور ممثل
الرئيس امين
الجميّل
انطوان ريشا
وفاعليات
المنطقة واهالي
الشهداء.
والقى
ساسين عظة شدد
فيها على
معاني
الشهادة والمحبة
التي يبذل من
خلالها
الانسان نفسه
من اجل
احبائه.
هكذا
يتجنّب صفير
«لجنة
الوصاية»
الفاتيكانيّة
الأخبار
3/11/09/كشف
دبلوماسي
غربي في
بيروت، أن
الفاتيكان
ناقش قبل مدة
صيغة إدارية
للموقف
السياسي
لبكركي بهدف
الحدّ من
الانقسام
الحادّ الموجود
في الساحة
المسيحية
اليوم. وقال
إن البحث أخذ
في الاعتبار
مجموعة من
الأمور،
بينها طريقة
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير في
مقاربة
الموقف
السياسي
العام،
وقدرته على
الإحاطة
بجميع
المعطيات
والتفاصيل،
وحجم تأثر البطريرك
بجهات أو
مواقف معينة.
وكشف
الدبلوماسي
الغربي عن أن
الفاتيكان
ناقش الأمر مع
عدد من رجال
الدين
البارزين
العاملين في
الكنيسة المارونية
في لبنان
وخارجه، وبرز
اتجاه قوي إلى
تأليف لجنة
تتولى معاونة
صفير في
مناقشة الموقف
من المسائل
السياسية
الخلافية في
لبنان، وتمنع
عليه تفرده في
إطلاق مواقف
تنعكس مزيداً
من الخلافات.
حتى إن أحد
رجال الدين
قال: «ما يُحزن
هو أن الكثير
من المؤمنين
باتوا يتجنبون
المشاركة في
القداديس
التي يترأسها
صفير لأنهم
غير راضين عن
موقفه
السياسي، وأن
رجال دين من
مراتب متدنية
باتوا
يتحدثون كثيراً
عن مشكلات في
الإدارة
المالية
للكنيسة تعبيراً
عن الاحتجاج،
وأن قيادات
لبنانية من طوائف
أخرى باتت
تتذمر من
الموقف
السياسي للكنيسة
وتعدّه
انحيازاً لم
يُعرَف عن
بكركي سابقاً».
وإذ
تحدث
الدبلوماسي
الغربي عن
تفسير خاص
للمواقف
الأخيرة
لصفير، أفصح
بأن إدارة القرار
في الفاتيكان
كانت قد نصحت
قيادات مسيحية
معارضة لصفير
بعدم شنّ
الحملات
عليه، لأن قرار
تأليف اللجنة
لن يصدر تحت
الضغط، ولن
يقبل
الفاتيكان
باتخاذ أي
إجراء يبدو
كأنه نزول عند
رغبة معارضي
صفير. ويتابع
الدبلوماسي
نفسه قائلاً
إن صفير يعمل
على استغلال
هذا العنصر،
وخصوصاً
عندما يتبين
أنه هو من
يرسل في طلب
الصحافيين
ويطلق عبرهم
التصريحات
العنيفة التي
تستفز خصومهم
من المسيحيين
أو غيرهم، بقصد
استدراج ردود
فعل من النوع
الذي يوصف بالحملة
التي تحول دون
تنفيذ
الفاتيكان
للقرار. وكرر
الدبلوماسي
النصيحة لقوى
المعارضة وللعماد
ميشال عون
تحديداً بعدم
الدخول في أي
سجال مع صفير،
لأن ذلك هو ما
يريده الرجل
الآن.
في
هذا الوقت،
نقل رئيس حركة
التغيير إيلي
محفوض عن
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير إصراره
على المواقف
التي أطلقها
في حديثه إلى
«المسيرة»،
وتأكيده أن ما
قاله «يعبّر
عن حقيقة ما
يجري»، و«أن
موضوع السلاح
هو القضية
المحورية
التي لا يمكن
السكوت عنها».
أضاف أن صفير
«قلق على
المستقبل كما
هو قلق من
إحداث المزيد
من التأخير في
إطلاق
التشكيلة
الحكومية،
وقد كرر
البطريرك
أمامنا موقفه
المبدئي لجهة
استحالة جمع
الموالاة
والمعارضة في
حكومة واحدة».
وأشاد
صفير، خلال
استقباله
الرئيس
الأعلى لمنظمة
مالطا ذات
السيادة،
ماثيو
فستينغ، بمشاريع
المنظمة «في
الجنوب، حيث
المصائب تتوالى
على الناس
الآمنين». وقال
إن «لبنان
يتوق إلى
السلام، لكنه
سلام يبدو سراباً،
كلما اقترب
تحقيقه تبدد
وتبخر،
ولبنان بلد
صغير لكنه
عريق بقدمه
وتاريخه.
وهناك كثيرون
يطمعون به،
وهو لا يزال
يقاوم
ويصارع، على
الرغم من
الصعوبات
كلها التي
تعترض سبيله،
وهو يعاني اليوم
مصائب كثيرة،
وقد توطّنه
العديد من الناس
الذين ضاقت
بهم أرضهم
لتوافد من لم
يكن يُنتظر
أنهم سيفدون
عليهم، وعلى
ما حوله من بلدان.
ولا عجب،
ما دامت
المنطقة
تعاني، فلا
يعقل أن يبقى
لبنان وحده في
منأى عما يجري
حوله». ولفت
في المقابل
إلى «الهجرة
الكثيفة التي
تبتلع» اللبنانيين،
«وخصوصاً
المنتجين من
بينهم»، محصياً
«أكثر من
مليون لبناني
هاجروا في
السنوات
الأربعين
الماضية».
وتوالت
أمس ردود
الفعل
المؤيدة
والمعارضة لكلام
صفير. فقد
استهجن حزب
الكتائب الذي
اجتمع أمس
مكتبه
السياسي
ومجلسه
المركزي
برئاسة أمين
الجميل
«الحملة التي
شُنّت على
البطريرك
صفير»، وأبدى
«تضامنه
الكامل معه في
وقوفه بجانب
المبادئ
الديموقراطية
والدستورية»،
مشيراً إلى
«المشوار
الطويل الذي
خطه لمنع
الشرذمة
الوطنية».
وطالب
الكتائب
بـ«التفاف
شعبي حول هذا
الرمز الذي ما
انفكّ يشجع
اللبنانيين
على الاستمرار
في التضحيات
لإنجاز
السيادة منذ
أيلول من عام
الفين،
حفاظاً على
المقدسات».
أضاف
البيان: «في
هذه الظروف
المصيرية
التي يمرّ
فيها لبنان لا
بد
للمسيحيين،
أكثر من أي
وقت مضى، أن يتجاوزوا
الخلافات في
ما بينهم مهما
كبرت، وأن
يناقشوا
أسبابها
بديموقراطية
ومسؤولية،
وأن يسارعوا
إلى وضع قواسم
مشتركة
وثوابت يلتقون
حولها، فتكون
الأساس
لوجودهم
الحرّ في لبنان
لمئات السنين
إلى الأمام.
ونحذّر من الانجرار
أكثر إلى قبول
البعض
بالقيام
بحروب الغير
على حساب
مصلحتهم».
ورأى عضو
تكتّل لبنان
أولاً،
النائب أمين
وهبي، أن ما
قاله صفير
«موقف مبدئي
لكل من يريد
في لبنان
دولة». ورأى أن
الوصول إلى
دولة واحدة
وسلاح شرعي
واحد «يكون
بالحوار
الوطني بعد أن
تنجز صيغة
الاستراتيجية
الدفاعية
بموافقة جميع
الأطراف. أما
الهجوم على
البطريرك
لمجرد إعلان
هذا الموقف
فهو محاولة
لخنق الحوار
قبل بدئه».
في
المقابل،
استغرب رئيس
تيار التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهاب، كلام
صفير على
أكثرية وأقلية
«بينما النائب
وليد جنبلاط
أصبح له
برنامج سياسي
جديد وربما
تحالفات
جديدة، و14
آذار أصبحت من
الماضي ولا
تستطيع
الحكم،
وسوريا مع
تسهيل التأليف
وتسهيل مهمة
الرئيس
المكلف،
والسياسة
الواقعية
تقتضي انفتاح
بعض القوى
الأساسية على
بعضها».
(الأخبار)
قنديل
دعا الى تثمين
روح
المسؤولية في
تصرف الحريري
وعون
وطالب
بري وجنبلاط
وفرنجية
بمواصلة
اتمام التأليف
وتعطيل "جوقة
التخريب":
تزامن
الحملة على
سلاح
المقاومة
يكشف ان صاروخ
حولا المشبوه
هو صاروخ
لارسن
ما
مصلحة
المسيحيين
بنقل النزاع
من الحدود مع
العدو
الاسرائيلي
الى الداخل؟
وطنية-
دعا النائب
السابق ناصر
قنديل، في مؤتمر
صحافي عقده
اليوم في
مكتبه في زقاق
البلاط، الى
"تثمين روح
المسؤولية
التي أظهرها
كل من الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والعماد
ميشال عون
لتجاوز الجزء
الرئيسي من
العقبات من
طريق تشكيل
الحكومة،
داعيا فريق
"نزع
الالغام"،
المكون من
الرئيس نبيه
بري
والنائبين
وليد جنبلاط
وسليمان
فرنجية، الى
تكثيف جهوده
للوصول
بالحكومة الى
بر الامان،
وبالمقابل
فريق
"التفخيخ"
المكون من
قادة واحزاب
قرنة شهوان
ومرجعيتها
الروحية الى
التوقف عن وضع
العراقيل
وابتزاز
الرئيس
المكلف لخوض
حرب الغاء
بالواسطة ضد
العماد عون
وتياره.
وراى
قنديل انه "في
ما ارتضى
النائب
العماد ميشال
عون مخرجا
مريحا للرئيس
المكلف في شأن
منصب نائب
رئيس الحكومة
ووزارة
الاتصالات رغم
تنامي حجمه
النيابي
قياسا بظروف
تشكيل الحكومة
السابقة،
ارتضى الرئيس
المكلف حلا
مرضيا للعماد
عون في شأن
وزارتي
الاتصالات
والطاقة،
بينما لا يزال
فريق التفخيخ
يضغط على
الرئيس
المكلف لاخراج
الحكومة
بطريقة يظهر
فيها العماد
عون مهزوما او
مواصلة الضغط
بسياسة احراج
العماد عون
لاخراجه،
بالرغم من ان
شبكة الامان
الدولية
والاقليمية
اللازمة
لولادة
الحكومة باتت متوفرة،
ولم يعد في
الميدان سوى
حديدان
الاسرائيلي على
خط التخريب
لمنع الولادة
العتيدة
لحكومة
الوحدة
الوطنية".
وتساءل
قنديل عن "سر
تزامن حملة
تيري رود لارسن
وسمير جعجع
ونهاد
المشنوق على
سلاح المقاومة
مع صاروخ حولا
المشبوه،
عشية تقرير
لارسن، بصورة
تشبه عمليات
الاغتيالات
التي كانت
تشهدها
الساحة عشية
صدور كل تقرير
عن لجنة
التحقيق
الدولية بما
يسمح بتسمية
صاروخ حولا
بصاروخ
لارسن"،
مضيفا ان "وقوف
لارسن على
الضفة
الاسرائيلية
ليس مستغربا،
لكن المستغرب
هو تورط
الودائع
المصرية في
البرلمان
اللبناني
بهذه الحملة،
وعدم انتباههم
ان نظام مبارك
بات تركة
الرجل المريض
التي يستعد
الكبار لتقاسمها
بعدما وضعت
بيضها كله في
السلة الاسرائيلية،
والمستغرب
اكثر هو نجاح
هذا الفريق
بوضع اليد على
منبر مقام
روحي بوزن
البطريركية
المارونية
لتوجيه عقارب
الساعة نحو الفتنة
الاهلية،
سواء بالنيل
من عزم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
بالعودة الى
نغمة اكثرية
تحكم ومعارضة
تعارض، او
النيل من
عزيمة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
بنقل المشكلة
من مشكلة لبنانية
اسرائيلة الى
مشكلة
لبنانية
لبنانية".
وتوجه
قنديل الى
البطريرك
صفير، سائلا:
"منذ متى تقبل
البطريركية
المارونية
بالتحول الى
متراس مواجهة
مع اهم موقعين
مارونيين في
الدولة، وهما
رئاسة
الجمهورية
وقيادة
الجيش؟، وما هي
مصلحة
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا في
تلبية الرغبة
الاسرائيلية
بنقل النزاع
من الحدود الى
الداخل،
ومشكلة سلاح
المقاومة مع اسرائيل
منذ الاجتياح
الاسرائيلي
عام 82، فلماذا
جعله مشكلة
لبنانية
لبنانية وهو
في عهدة حوار
يديره رئيس
الجمهورية
وفي كنف تنسيق
تكاملي مع
الجيش بقيادة
العماد
قهوجي".
وتابع
قنديل سائلا:
"هل من مصلحة
المسيحيين تحميلهم
تبعات حروب
جديدة
لحسابات
خارجية تكون
اسرائيل
المستفيد
الاوحد منها
بعدما دفعوا
ثمن مغامرات
مشابهة منذ
العام 82 وتحت
قيادة ذات الميليشيات
التي يمنح لها
دون سواها
غطاء بكركي؟".
وختم
قنديل بدعوة
"صاحب الصرح
الى مراجعة خطابه
تحت ذات
الشعار الذي
اطلقه عام 2000،
عندما اعتبر
ان الرياح
التي تهب يجب
اغتنامها،
لان بوصلة
وليد جنبلاط
لا تخطىء كما
قال يومها
ليتنبه ان
الرياح
الغربية
والجنوبية ادبرت
واتجاه الريح
الذي ترصده
البوصلة
الجنبلاطية
شرقية
شمالية، فهل
لا زالت بنظره
بوصلة جنبلاط
لا تخطىء،
ولماذا يسمح
لبعض من يستثيرهم
بتوريطه
وتوريط
المسيحيين
تحمل تبعات مغامرة
جديدة"؟.
رد
المفتي
الجوزو على
الردود وفيه
تنوية بتصرح
الاتحاد
الماروني
العالمي
لم
نقصد الاساءة
الى الطائفة
المارونية
الكريمة بقدر
ما كان الهدف
التنديد بمن
عطلوا الحياة
السياسية
وطنية4/11.09 -
أصدر مفتي جبل
لبنان الشيخ
الدكتور محمد
علي الجوزو
البيان الاتي:
"بغض النظر عن
ردود الفعل
التي جاءت من بعض
الاشخاص
المغرضين
تعليقا على
التصريح الذي
صدر عنا يوم
الاثنين
الواقع في
الثاني من تشرين
الثاني،
فانني اقدر كل
التقدير
البيان الذي
صدر عن المكتب
الاعلامي في
الاتحاد الماروني
العالمي،
والذي اتسم
بالادب
والحكمة
والخلق
الحسن، ودل
على فهم عميق
لما اوردناه
في هذا
التصريح من
تصوير دقيق
للحالة المتردية
التي اوصلنا
اليها
السياسيون في
لبنان والتي
لم نقصد فيها
الاساءة الى
الطائفة المارونية
الكريمة بقدر
ما كان الهدف
هو التنديد بمن
عطلوا الحياة
السياسية
واثبتوا ان
لبنان يحتاج
الى الوصاية
لانه عاجز عن
تأليف
الحكومة"؟
وقال:
"نحن في لبنان
جميعا شعب
واحد ينتمي
الى وطن واحد،
ولا نريد
العودة الى
التاريخ، لان التاريخ
لا يساعدنا
على حل
مشكلاتنا في
هذا العصر،
فنحن لنا وجهة
نظر وغيرنا له
وجهة نظر،
وعلى كل منا
ان يحترم وجهة
نظر الاخر دون
مغالاة في
المواقف
الطائفية
المتطرفة ودون
ان يفتخر طرف
على الطرف
الاخر".
وأضاف:
"آسف ان يفهم
بعضهم كلامنا
فهما خاطئا،
او يحرف هذا
الكلام
تحريفا يخدم
فيه توجهاته
الطائفية
المغرقة في
التخلف. لقد
اخرج هذا البعض،
كلامنا عن
سياقه العام،
واراد ان يشوه
الصورة،
ويقلب
الحقائق،
ويثير
الغرائز
الطائفية لحماية
نفسه وحماية
مواقفه،
وحماية
مكاسبه في
الحقائب
الوزارية".
وتابع: "انا
احترم الذين
يحترمون عقول
الناس،
وازدري اولئك
الذين يصطادون
في الماء
العكر
ويتاجرون
بالدين وهم
ابعد الناس
عنه، وانا
اعرف الان
مصيبة لبنان
الكبرى هي
التجارة
بالطائفية
لذلك فأنا ضد
هؤلاء الطائفيين
والمذهبيين
الى اية طائفة
انتموا". وقال
المفتي
الجوزو "كان
الناس في عهد
الوصاية
يتلقون
تعليماتهم من
عنجر، وكان
يؤلف الحكومة
ضابط من ضباط
عنجر، اما
الان وبعد ان
تحررنا من
عنجر، اصبح كل
واحد منا يغني
على ليلاه،
ليثبت ان
لبنان لا
يستطيع ان
يحكم نفسه بنفسه،
واصبح الحنين
الى سوريا
يدفع بعضهم
الى الالتزام
الكامل بما
تمليه
المخابرات
السورية على
بعض
السياسيين،
خاصة اولئك
الذين تناسوا
كل الدماء
التي سالت على
ارض لبنان
وسارعوا
لاعلان
الولاء
لسوريا".
وأوضح
"انا لم اطالب
بتهجير
الموارنة
واعادتهم الى
سوريا من حيث
اتوا، بل وجهت
كلامي الى
جميع الطوائف
اللبنانية
ومنهم
الموارنة، وقلت:
"هذا هو لبنان
اليوم. فلماذا
لا يهاجر اهله
جميعا،
ويمنحونه
هدية لسوريا
وعملاء سوريا؟
كيف لا يضيق اهل
لبنان به،
ويترحمون على
ايام عنجر
وضباط عنجر.
ألم يأت
الموارنة من
سوريا
فليعودوا اليها،
وليعد لبنان
كله الى سوريا
وليس الذي اشتاق
الى سوريا
وحده".
وقال:
"كان هذا
سخرية من
اولئك الذين
تناسوا ما كان
يحدث في
الماضي، فاذا
بهم بعد ان
تحرر لبنان من
عصر الوصاية
يشدهم الحنين
الى عنجر من
جديد. انا لست
محتاجا للرد
على الرد
الساقط الذي
استخدمه بعضهم
ضدي، فالاناء
ينضح بما فيه،
ولن اعير
اهمية لبعض
الذين
يحاولون
الظهور على
حساب غيرهم ولحساب
غيرهم، لانني
اعرف موقعي
الوطني وافخر
به كرجل يتحمل
مسؤولية
الكلمة ويدرك
ابعادها".
وخلص الى
القول: "هناك
الكثير من
الاصدقاء الموارنة
الذين يكنون
لنا المودة
والاحترام
ونكن لهم
المودة
والاحترام.
وهؤلاء
يستخدمون
عقولهم جيدا
ويفهمون ما
نرمي اليه من
كلامنا، وجل
ما نريده ان
يخرج هذا
الوطن من
العصر الحجري،
الى العصر
الحديث ويكون
وطنا لكل ابنائه
دون تمييز،
وان نغلق
الباب امام
تجار الطائفية
والذين
يضربون عرض
الحائط
بكرامة المرجعيات
الدينية
مسيحية
واسلامية
بحثا عن مصالحهم
الذاتية
والعائلية.
لبنان ليس
قطعة جبنة
يتقاسمها
تجار
الطائفية
والحقائب".
Jouzo: No
Insult Intended Against Maronite Sect
Naharnet/Lebanese Sunni Mufti of Mount Lebanon Sheikh Muhammed Ali al-Jouzo
said that the statement he declared last Monday did not aim to insult the
Maronite sect. It rather aimed to condemn those who crippled political life and
proved that
"I regret that some understood my words in a wrong way, or deviated my words in a manner that serves their sectarian
aims dumped in backwardness," clarified Jouzo.
The Mufti of Mount Lebanon said that he didn't ask that Maronites be extradited
and returned to
"Why don't all of its (
He said that part of his speech had aimed to ridicule those who had forgotten
the past, the same ones who feel nostalgia toward Anjar after
"I highly appreciate the statement issued by the press office of the
Maronite International League, that was full of manners and wisdom, and showed
profound understanding to what we said in our statement of precise description
to the deteriorating state the politicians in Lebanon got us into, and which we
did not aim to insult the dear Maronite sect through it," concluded Jouzo.
رسالة
دعم بابوية
لبطريرك
الموارنة
تدحض الشائعات
عن شرخ
وتغييرات
ولجان أسقفية
اللواء
/6 تشرين
الثاني/09
بكركي
تطلق معركة
وحدانية
السلاح
مستعيدة نداء
السيادة قبل 9
أعوام
قيل
فيه يوما انه
حفر جبل
السيادة
بإبرة، تدليلا
على صبره وطول
اناته من جهة،
وعلى صلابة تبلغ
حد العناد في
كل ما يتعلق
بثوابت
البطريركية
المارونية
التي رعاها
قبله 75
بطريركا. السادس
والسبعون بين
بطاركة
انطاكيا
وسائر المشرق،
يخرج مجددا
بموقف صلب، هو
الاول له منذ
موقفه الشهير
عشية
الانتخابات
النيابية.
تُخاض ضده،
راهنا، حرب
"سرية"، تمتد
رحاها من
بيروت الى
الحاضرة
الرسولية،
على خلفية
مجموعة من
المواقف كانت
آخرها مسألة
سلاح "حزب
الله"،
وتتراوح بين
استعادة
التهويل عليه
تلميحا الى
سنّه، وبين
"تهديده"
بـ"عقاب" كنسي
يجعله يخلي
السدة
البطريركية
الى لجنة رسولية
تدير موقتا
شؤون الرعية
او تعينه في
ذلك.
ليس
خافيا ان
الفاتيكان
كان في الآونة
الاخيرة
مسرحا لحفلة
من الضغوط
يتعرّض لها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
تزيد او
تتقلّص تبعا
لمقتضيات
مواقفه• وفودٌ
بالجملة تزور
الحاضرة
شاكية
ومتذمرة ومتهمة،
متأبطة
عناوين
سياسية تتعلق
بمصير الجماعة
المسيحية
والمارونية
تحديدا في ضوء
هذه المواقف،
ومهوّلة
بملفات مالية
عن مستفيدين
من اقرباء
وانسباء.
ثمة
من يريد
تنحيته،
وربما
اسقاطه، حتى
لو كان الثمن
غاليا!
آخر
هذه
الارهاصات أن
"الفاتيكان
ناقش قبل مدة
صيغة إدارية
للموقف
السياسي
لبكركي بهدف
الحدّ من
الانقسام
الحادّ
الموجود في
الساحة المسيحية،
وان البحث أخذ
في الاعتبار
مجموعة من الأمور،
بينها طريقة
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير في
مقاربة
الموقف
السياسي
العام، وقدرته
على الإحاطة
بجميع
المعطيات
والتفاصيل،
وحجم تأثر
البطريرك
بجهات أو
مواقف معينة (•••)
وان هناك
اتجاها قويا
إلى تأليف
لجنة تتولى
معاونة صفير
في مناقشة
الموقف من
المسائل
السياسية
الخلافية في
لبنان، وتمنع
عليه تفرده في
إطلاق مواقف
تنعكس مزيداً
من الخلافات".
في العادة،
يتجنّب
البطريرك
الماروني
التعليق على
هكذا
"تحليلات"،
ما خلا كلمتين
ساقهما قبل
ايام ردا على
سؤال عن شرخ
بينه وبين
بابا روما•
قال يومها:
"ذهبت الى
روما وعدت ولم
يحدث شيء". كان
ذلك الى ان
جاء الموقف
الصارخ لمجلس
المطارنة
الذي يمثل
آراء كل
الاساقفة بمن
فيهم من قيل
انه يعارضون
حبرية صفير من
الداخل.
في
تشرين الاول
الفائت، وبعد
9 اعوام
وشهرين من
النداء الأول
في ايلول 2000،
وبعد أشهر على
الانتخابات
النيابية،
نطق نصرالله
صفير بموقف فاجأ
الكثيرين، في
مقدمهم
"مسيحيو
بكركي"، بدعوته
إلى وجوب عدم
إبقاء أي سلاح
في لبنان خارج
قرار الدولة
اللبنانية،
معتبراً أن
"حزب الله"
يعمل لمصلحة
ايران اكثر مما
يعمل لمصلحة
لبنان.
انتظر
مسيحيو
المعارضة أن
يبقى الموقف
البطريركي
معزولاً داخل
الكنيسة، فلم
يعطوه اهمية،
لا بل راهنوا
على موقف
توضيحي من
بكركي ينقض
الحديث الذي
اعطاه البطريرك
الى مجلة
"المسيرة".
اتت المفاجأة
من حيث لم
يتوقع احد او
يحتاط، حتى
"مسيحيي
بكركي" تبنّى
مجلس
المطارنة
الموارنة في
اجتماعه الشهري
الاربعاء ما
قاله صفير في
الحديث، كما
كل ما قاله
صفير على
امتداد
الازمات،
معتبراً أن ما
يصدر عنه
منفرداً، أو
مترئساً مجلس المطارنة
هو تعبير عن
موقف الكنيسة
كلها، داعيا
المؤمنين إلى
التعاطي مع
الأمور على
هذا الأساس.
كل
ذلك فيما كان
السفير
البابوي
الجديد المونسينيور
غابرييلي
كاتشا ينقل
رسالة دعم للبطريركية،
ويشارك في جزء
من اجتماع
الاساقفة، أي
انه شهد على
المداولات
ولو بعناوينها
العريضة!
ارتبك
مسيحيو
المعارضة،
وتأخر مسيحيو
الغالبية عن
إلتقاط
العبرة!
لماذا هذا
الموقف في هذا
التوقيت، في
حين لا تبدو التطورات
المحيطة شرقا
وغربا، قريبة
من هذه المقاربة؟
وهل قال ما
قال تسجيلا
لموقف او تأسيسا
لـ "نداء"
ايلولي جديد؟.
بدءا، تنفي
مصادر معنية
كل ما يُستعاد
عن تغيير في
البطريركية المارونية
أو عن لجنة
مطارنة تعاون
البطريرك
صفير في
مهامه،
وخصوصا في
الشؤون
والمواقف السياسية.
وترى ان هذه
الشائعات ما
هي الا اطار
لحملة متجددة
على البطريرك
الماروني ردا
على مواقفه
الأخيرة،
جازمة ان
البطريرك
باقٍ في موقعه
أقله حتى مطلع
السنة 2011، أي
الى ما بعد مشاركته
في سينودس
الشرق الأوسط
الذي سيعقد في
الفاتيكان في
خريف السنة 2010،
والذي نسّقه البابا
بنديكتوس
السادس عشر مع
بطاركة الشرق الكاثوليك
الذين
اجتمعوا به
قبل شهرين.
وتشير
المصادر الى
ان المشاركة
البابوية في
اجتماع
الاساقفة دحض
لكل ما يشاع
اعلاميا وكوالسيا
عن تباين في
الرأي سواء
داخل مجلس المطارنة
أو بين صفير
والفاتيكان.
وتغوص
المصادر في
جوهر الموقف
البطريركي الجديد،
لتلفت الى ان
التطرق الى
سلاح <حزب الله>
هو إشارة
انطلاق
لمعركة
سياسية وطنية
جديدة،
عنوانها
تثبيت شرعية
الدولة
اللبنانية
ومرجعيتها عبر
تحرير
قراراتها من
تأثيرات
السلاح خارج المؤسسات
الدولتية
وصولا الى
وحدانيته، مماثلة
تماماً
لإشارة
الإنطلاق
التي أطلقت في
العام 2000 معركة
تحرير قرارات
الدولة
اللبنانية من
التأثيرات
السورية.
ويصارح
البطريرك
محدثيه انه
اعتاد ان يقوم
بما يمليه
عليه ضميره
وموقعه ودوره
التوجيهي في
المجاهرة
بالحقيقة بلا
قفازات، في
حين يبقى على
السياسيين
استنباط
الإطار
التنظيمي
والتنفيذي
لترجمة هذه الحقيقة،
مستعيدا
الظرف الذي
رافق نشوء
<لقاء قرنة
شهوان>، حيث،
في ايلول قبل
تسعة اعوام،
اطلقت بكركي
معركة
استعادة
السيادة
متكئة على الثوابت
والحقوق في
التحرر
والانعتاق من
القيود،
بمعزل عن
الظروف
الخارجية
وموازين القوى.
وكانت
المطالبة
بانسحاب
الجيش السوري
تنفيذا
لاتفاق
الطائف الذي
توافق عليه
اللبنانيون
برعاية عربية
ودولية، في
حين ان المطالبة
بحصر السلاح
بالمؤسسات
الشرعية
تتواءم
واحكام الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني وأصول
النظام
السياسي.
المعركة
التي بدأت في
العام 2000 انتهت
بنجاح لانها
ارتكزت على
اللبنانيين
المتمسكين
بحقوقهم. ولا
ضير ان تستعاد
هذه المعركة
السلمية بصرف
النظر عن
الموازين
الدولية او السياسات
المتقلّبة
شرط ان يتّصف
المبادرون
بالمثابرة
والرصانة
والبعد من
التهور.
القصف
على بكركي
وسيّدها
تمهيد لاسقاط
الكيان
المصدر
:
الديار /
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
فؤاد ابو زيد
لقد
ثبت بالوجه
الشرعي
والوطني،
وبنتائج الانتخابات
النيابية
والطالبية،
واصحاب المهن
الحرة، من
اطباء
ومهندسين
ومحامين،
وبنتائج
الانتخابات
العمالية،
والتي جرت في
لبنان وبشكل
تصاعدي منذ
العام 2005، ان
ظهور العماد
ميشال عون
ونوابه
وقياديي
تياره في وسائل
الاعلام على
اختلافها،
وبشكل خاص في
الاعلام
المرئي، شكّل
خمسين
بالمائة من
تغيّر المزاج
المسيحي
وانتقاله من
مكان الى اخر،
في حين شكّلت
تحالفات
التيار
الوطني الحر
وسياساته في
داخل لبنان
وخارجه،
الخمسين
بالمائة الثانية
التي قلّصت
شعبية العماد
عون مسيحياً
من 65 بالمائة
واحياناً 70
بالمائة، في
انتخابات
العام 2005 الى ما
تحت الخمسين
بالمائة في
انتخابات
العام 2009،
ولذلك فان
اكبر خدمة يقدمها
العماد عون
وجماعته في
هذه الايام،
الى خصومه
المسيحيين هي
في تكثير
ظهوراته
العجائبية.
وفي
«إتحاف»
المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً بهذا
المستوى من
الكلام الذي
سبق له ووجهه
الى البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
والسادة
المطارنة،
والى قيادات
ونواب مسيحيين،
حيث تناولهم
بأوصاف ونعوت
وتشابيه،
اساءت اليه
اكثر بكثير
مما اساءت
اليهم، وقد
يضمّ اليهم في
طلّته
المقبلة
البابا بنديكتوس
السادس عشر
الذي «تجرّأ»
وارسل الى
البطريرك
صفير رسالة
دعم وتأييد،
اتت متوافقة
مع بيان المطارنة
الموارنة
الشهري الذي
قطع كل لسان يتكلم
عن خلافات في
الكنيسة
المارونية.
وفي
هذا المجال،
لا بد من طرح
سؤال وعتاب
للاصدقاء
والرفاق في
الرابطة
المارونية
وفي المجلس
العام
الماروني عن
السبب الذي
«يمنعهم» حتى
الآن من
الوقوف الى
جانب بكركي
وسيدها وادانة
ما تتعرّض له
الكنيسة
المارونية من
افتراءات
واتهامات
كاذبة يشارك
فيها بعض
ابنائها ممن
خرجوا عن سلوك
الاباء
والاجداد،
واضاعوا الطريق
القويم.
سمعت
بالامس
نائباً
عونياً
يتناول ما
قاله البطريرك
صفير
بالطريقة
العونية،
اياها، اي طريقة
الشتم
والتجريح، اذ
قال ان حديث
البطريرك «بلا
طعمة» وكان
الاجدى به ان
يأخذ هذا
الموقف في
العام 1990 عندما
شنّ السوريون عمليتهم
العسكرية ضد
عون، وتجاهل
حضرة النائب
الذي فاخر
بمارونيته،
ان العماد عون
رفض الاصغاء
الى كلمة
العقل التي
قالها
البطريرك صفير
والمخلصون
للمصلحة
المسيحية
والوطنية،
وطالبوه بفتح
ابواب
المنطقة
الشرقية يومها
امام الرئيس
الشهيد رينيه
معوّض، ما
تسبب لاحقاً
باغتياله، ثم
رفض قبول
رئاسة المرحوم
الياس
الهراوي،
وكأنه في رفضه
هذا، مع محاولته
تدمير القوات
اللبنانية،
كان يدعو السوريين
الى دخول
المناطق
المسيحية،
فلبّوا دعوته
ودخلوا، فأين
هي مسؤولية
البطريرك في
هذه الكارثة
التي سببها
الطموح
الشخصي.
وسمعت
ايضاً احد
النواب
العونيين في
ردّه على سؤال
حول خطاب
الدكتور سمير
جعجع بمحازبي
حزب القوات
اللبنانية من
طلاب جامعة
اليسوعية بعد
فوزهم في
الانتخابات،
حيث اتهم جعجع
بأنه يستخدم
خطاب الماضي
الذي يريد كل
اللبنانيين
ان ينسوه، ولم
استغرب هذا
القول، لأنه
كثيراً ما يقع
العونيون في
ما يشبه
انفصام
الشخصية، اذ
يقولون الشيء
ويتصرفون
عكسه لأن
التيار
الوطني الحر
هو الذي سبق
له وحفر قبور
الماضي في
تلفزيونه
البرتقالي
وهو الذي يعيش
دائماً بين
القبور ويحلم
احلاماً
مزعجة،
يظهرها في
برامج لا تستحضر
سوى الماضي،
وربما من اجل
مواقف من هذا النوع
اطلق رسّام
الكاريكاتور
المبدع بيار صادق
وصيته
الحادية عشرة
التي تقول: لا
تجادل عونياً.
كل
اللبنانيين،
باستثناء
العونيين،
يتفقون على ان
نداء
المطارنة
الموارنة
برئاسة
البطريرك
صفير في العام
2000، هو الذي كان
الشرارة التي
ادّت الى
انتفاضة 14
آذار 2005، ولولا
هذا النداء
الذي ايّده
ضمنا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وتبنّاه معه
النائب وليد
جنبلاط، لما
قامت هذه
الوحدة
الوطنية
التاريخية، ولما
عاد العماد
ميشال عون من
منفاه في
باريس، ولما
خرج الدكتور
جعجع من تحت
الارض، ولما
خرج الجيش
السوري من
لبنان، فهل
يجوز بعد كل
هذا،
اخلاقياً
ومسيحياً
ووطنياً، ان يسمح
نائب عوني
لنفسه ويسأل:
اين كان
البطريرك صفير
في العام 1998 و2000؟
عيب.. والله
عيب، لقد حان
الوقت يا
سيدنا
المطران
بشارة الراعي
ان تضع
الكنيسة
تحذيرها
بمحاسبة
المسيئين الى
البطريرك
والمطارنة
ورجال الدين
موضع
التنفيذ، لأن
الخطة
الموضوعة
لهدم الكيان اللبناني
ستتحقق
سريعاً إن
ضربت بكركي
واحبارها
وضعف دورها
ودورهم
ورعايتهم
لهذا الكيان
الذي كان ثمرة
ايديهم.
نابليون
كرتون
المصدر : الشرق
٦ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
ميرفت سيوفي
«داخل
احدى المصحات
سأل الطبيب
المريض: ما
اسمك؟
المريض
الاول: انا
ابن نابليون
بونابرت!!
الدكتور
(يسأل مريضاً
آخر): ما اسمه؟
المريض
الثاني: هذا
ابن نابليون
بونابرت.
الدكتور
(ملاحظاً
مريضاً
ثالثاً غير
مقتنع
بالاجابة):
الدكتور: هل
هذا الشخص
فعلاً ابن نابليون
بونابرت؟
المريض الثالث:
كذاب طبعاً..
لا ابني ولا
بعرفو..».
منذ
العام 2005 ونحن
نستعين
احياناً بوصف
مركب للتدليل
على الحالات
التي يصارعها
الجنرال ميشال
عون كلما
اعتلى منبر او
واجه كاميرا
«نابليون
اللبناني»،
ولأن «نابليون
اللبناني»
الجنرال لم
يخض إلاّ
معارك خاسرة
ومدمّرة، على
عكس نابليون بونابرت
الفرنسي
المنهزم في
واترلو،
اعتبرنا ان
تاريخ 13 تشرين
الاول يستحق
ان يُضاف الى
«نابليون
لبناني»،
ليكون
«نابليون
الثالث عشر»، ربما
فعلاً بدأ
الجنرال
ميشال عون
مساره «النابليوني»
عام 1989 عندما
«فزّ» وأصبح في
«قصر بعبدا»،
وطبعاً
«الكراسي»
تطيّر عقول
العقلاء، اصحاب
العقول
الراجحة،
ولها فعل
التهيؤات على
اصحاب
انصافها
وارباعها
وثلاثة
ارباعها، او
مَن لا يملكها
من اصله..
يوم
اعلن ميشال
عون «حرب
التدمير» على
بيروت، ظن انه
نابليون،
وتصرّف
بديكتاتورية
نابليون، وانكشف
يومها مبلغ
تهيؤاته،
عندما زنّر
نفسه بالحشود
البشرية فلم
نعد نرى منه
سوى مكبّر الصوت
الذي ينقل
«زعيقه»
اليومي،
يومها ادرك
اللبنانيون
انه ليس اكثر
من «نابليون
كرتون»، وأن الدافع
الوحيد لديه
ليعتقد انه
«نابليون» الزمن
اللبناني
وقتها ان ثمة
قاسم مشترك
بينه وبين
نابليون
الاصلي،
كلاهما جاء من
«سلاح المدفعية»،
وللقصف
المدفعي
مفعوله على
الدماغ، وعلى
حاسّة السمع،
منذ كان
الجنرال، او
«الضابط رعد»
المسؤول في
بدايات الحرب
الاهلية
المسؤول عن
قصف بيروت
الغربية، وهو
يقصف «من قلب مجروح»،
ربما من كثرة
ما سمع من
اصوات «الكل»
لم يعد يسمع
سوى صوت نفسه..
طبعاً لا
تتوافق القواسم
بين نابليون
الثالث عشر
اللبناني
ونابليون
الفرنسي الا
في بعض
المواصفات:
الطموح الجموح،
شهوة السلطة،
الحالة
الانقلابية،
جنون العظمة،
والاقامة في
المنفى
والعودة من المنفى،
وربما لكل
منهما
«واترلو»
خاصته..
فنابليون
بونابرت،
استطاع ان
يصبح امبراطور
فرنسا بفضل
انتصاراته
المتعددة
وعبقريته العسكرية
التاريخية،
فيما «نابليون
الكرتون» خاض
كل حروبه في
لحظة
ارتجالية،
كأن الحرب حالة
حساسية
تنتابه،
وربما
يلتقيان في
حالة ان الفشل
يدفعهما
للانقلاب،
فعندما فشل
نابليون في مصر
وفشله في
احتلال عكا
عاد الى فرنسا
ليشارك في
انقلاب عسكري
كانت نتيجته
قيام حكومة جديدة
وتعيين
نابليون
القنصل الاول
لفرنسا وسرعان
ما اصبح
حاكماً
ديكتاتورياً
لفرنسا...
كانت
معركة
«واترلو» التي
وقعت عام 1815 قرب
بروكسل آخر
المعارك
الخاصة
بنابليون
بونابرت، وقد
وضعت هذه
المعركة حداً
لطموحاته
السياسية،
وكانت هزيمته
ساحقة وبعد
تنازل نابليون
عن منصبه، نفي
الى جزيرة
ألبا قبالة
ساحل ايطاليا،
فيما «نابليون
الكرتون
اللبناني» كان
13 تشرين الاول
«واترلو
اللبنانية»
بالنسبة اليه،
وهو تاريخ
هزيمته
المهينة التي
يفضّل اي قائد
عسكري الموت
في ساحة
المعركة على
فرار مشين
مخلّفاً
وراءه ضباطه
وعائلته
وزوجته وبناته،
ونزح هارباً
باتجاه
السفارة
الفرنسية،
ودائماً هناك
«واترلو» لكل
نابليون، او
ابن نابليون،
او حفيده، او
مريض بالحالة
النابليونية..
كلاهما،
نابليون
العبقري،
ونابليون
الكرتون،
غادر الى
المنفى بعد
هزيمته،
وكلاهما عاد،
الاول (النسخة
الفرنسية) بعد
اقل من سنة عندما
وجد ان
الحلفاء في
مؤتمر فيينا
غير قادرين
على تسوية
خلافاتهم
فقرّر العودة
الى حكم فرنسا
املاً في
استغلال هذا
الشقاق
لاستعادة
السلطة ولكن
الحلفاء
تكاتفوا ضدّه
وسار نابليون
الى بلجيكا
ليواجه ذلك
التهديد
وتلقّت
القوات
الفرنسية
هزيمة ساحقة
وبعد الهزيمة
فشل نابليون
في تجميع جيش
جديد، ولم يكن
مهامه من خيار
سوى التنحّي
عن منصبه مرة
ثانية، وظلّ
في منفاه حتى
توفّي في
جزيرة سانت
هيلينا في
المحيط
الاطلسي.
«نابليون
الكرتون»
اللبناني،
عاد من منفاه،
بعد 15 عاماً،
ولحظة عودته
ادّى المشهد
الهستيري
الاول في
المطار، اما
المشهد
الهستيري الثاني
الاستعراضي
فقدّمه من خلف
زجاج عازل في
وسط بيروت، هو
ايضاً ضرب
الحلفاء
ببعضهم وخدع الشعب
الذي صدّق
برنامجه
الانتخابي،
فاجتاح
التمثيل
المسيحي كتسونامي،
يعيش اليوم
نابليون
اللبناني
أسوأ لحظاته
خسر «واترلو»
انتخابات
الجامعة
اليسوعية،
بعد 18 عاماً من
السيطرة، وهو
يرفض كعادته الاعتراف
بفشله
وهزيمته،
ولكن حان
الوقت ليقرّ
بأنه في
انتخابات لا
يؤمن له حزب
الله فيها «فرق
اصوات» يكون
سقوطه
مدوياً...
«نابليون الكرتون»
يُنادي
بالنسبية في
تشكيل
الحكومة، وينتقدها
ويتهمها في
انتخابات
جامعية، مرضى
نظرية
المؤامرة لا
يشفون من
تيهؤاتهم..
المفارقة
فقط في هذا
المشهد
النابليوني
الكرتوني
اللبناني، ان
المحدّق في
اللوحات التي
حفظت لنا صورة
نابليون
بونابرت
الاصلي،
سيكتشف انه - وسبحان
الخلاق
العظيم - هناك
شبه منه في
ملامح جبران
باسيل.. هكذا
قد يحظى
اللبنانيون
بنابليونين
لا واحد..
سماحة
الشيخ ميشيل
عون
الهام
ناصر/الشرق
اذا
ماجبنا من
ايران منجيب
من الصين اذا ما
"جبنا"!
سماحة الشيخ
ميشيل عون انت
تعترف ان لك
علاقة
بايران، وانك احد
من يتلقون هذا
السلاح،
وتدعو الى
مزيد من التسلح! ايها
العروبي
المستحدث،
بعدها ما راحت
من مخيلتنا
ورتك وانت
تصافح الاسرائيليين
سنة 82، هلأ صرت
عروبي وبدك
تحرر فلسطين؟ على
قولة اخوانا
المصريين"جاي
تبيع مي بحارة
السقايين"! "واذا
كان معي المال
لكنت اشتريت
به سلاح
لتحرير
فلسطين". حامل هم
المصاري؟
بسيطة، اللي
عطاك تفتح
تلفزيون واذاعة
بيعطيك تشتري
سلاح.
بركاتك يا شيخ
ميشيل، دخيلك
حرر لنا القدس
لنصلي ركعتين
بالمسجد
الاقصى
وندعيلك فيهم
بركي بيلحقك اجر
وثواب.
عندما كنت يا
سماحة الشيخ
ميشيل قائدا
للجيش ما عرفت
تحافظ على قصر
بعبدا، وتركت
جنودك تحت
رحمة السوريين،
الان تريد
تحرير فلسطين
يا "رعد" تل
الزعتر؟
صدقتك.
يوم بعد يوم
يتأكد للشعب
اللبناني انك
الواجهة
المعطلة وان
الدفاع
المستميت عن
السلاح غير
الشرعي
والطلب بعدم الكلام
بأمر السلاح
ما هو الا
تأكيد على هذا
الدور الذي
تلعبه.
يا
خسارة
ياجنرال.
لماذا
هجوم
المعارضة على
البطريرك
صفير؟
ابراهيم
جبيلي/الديار/6
تشرين الثاني
09
إنتظر
مسيحيو
المعارضة
طويلاً، وهم
يترقبون قبل
المباشرة
بالهجوم على
البطريرك
الماروني،
وكان هذا الانتظار
يعتمد لسببين
: علّ الأول
يعفي القادة
المسيحيين من
عناء الردّ
لما فيه من
ارتدادات
سلبية
للمؤمنين من
جماهيرها
ومحازبيها. لهذه
الأسباب،
توقّعوا
بداية أن تثمر
حملاتهم
الاعلامية
التي انطلقت
من اكثر من
موقع، رداً
توضيحياً
تراجعياً من
بكركي.
والسبب
الثاني
للانتظار هو
ضخ مستمر
للرسائل
النصية، حضّرتها
بعض الغرف
المعارضة
المتخصصة
بالتشهير،
وارسلتها الى
الموقع
الالكتروني
الخاص بدوائر
الفاتيكان،
علّ هذه
الوسيلة تفيد
وتعيد دوائر
الفاتيكان
النظر
بالهيكلية
الدينية
المعتمد في
الصرح
البطريركي.
وفي
التفاصيل
الموسعة، كما
شرحتها أوساط
كنسية، ان بعض
القوى المسيحية
في المعارضة
قررت عدم
المواجهة
المباشرة،
وتوسلت بعض
وسائل
الاعلام
بديلاً،
فوضعت القوى
الفاعلة في
اعلامها خطة
ذكية تعتمد تمرير
كمّ هائل من
الأخبار
المختلفة
والمختلقة،
بالاضافة الى
مقالات تصدر
تباعاً
وتتضمن الاسباب
التي دفعت
بسيد الصرح
الى اتخاذ
هكذا مواقف،
ولم تخلُ بعض
المقالات من
تعابير
«سوقية» ضد رأس
الكنيسة.
وتعتبر
الأوساط
الكنسية، ان
القوى
المسيحية في
المعارضة لم
تكتف
بالاعلام، بل
ضخّت كمّاً
هائلاً من
الرسائل
النصية،
جهّزتها الغرف
المعارضة
ذاتها، وكلها
باللغات
الاجنبية
ومعظمها
باللغة
الايطالية،
وارسلت الى
الموقع
الالكتروني
الخاص بحاضرة
الفاتيكان،
واللافت،
الذي اسقط
مصداقية هذه الرسائل،
انها كانت من
نوع واحد
وجميعها ذات مضمون
موحّد تحاكي
دوائر
الفاتيكان،
لتطالبها
بتغيير رأس
الكنيسة في
لبنان.
علما
ان موقعي هذه
الرسائل
كانوا وهميين
في الغالب.
وهذا
ما أدركته
سريعاً دوائر
الفاتيكان.
وعندما
فشلت هذه
الأساليب،
تضيف الاوساط
الكنسية،
بدأت
المعارضة
المسيحية
حملتها الهجومية
المباشرة،
خصوصاً عندما
شعرت هذه المعارضة
ان اجماعاً
اسقفياً
تجلّى في
اجتماع المطارنة
الأخير، حيث
أكد الأساقفة
بإجماع
تضامني مع
غبطة
البطريرك تاييدهم
لجميع مواقفه.
والملاحظ،
ان اكثر
المدهوشين من
فشل الوسائل
كان الجنرال
ميشال عون،
الذي انتظر
كثيراً، على
غير عادته،
قبل ان يردّ
بهجوم استعمل
فيه الخيار
والبندورة
وصولاً الى
اتهام سيد بكركي
بأنه الغطاء
للفاسدين.
فما هو سرّ
الحملة التي
أخرجت العماد
عن أطواره، خصوصاً
انه يحاذر
كثيراً الردّ
مباشرة على البطريرك
صفير؟
وفي
المعلومات ان
السفير
البابوي الذي
استلم مهماته
حديثاً في
لبنان، سلّم
البطريرك الماروني
مذكرة ادارية
تعنى بالشأن
الراعوي وحضر
جانباً من
الاجتماع الشهري
للمطارنة
الموارنة.
وكان
الحوار أمام
وسائل
الاعلام،
والابتسامات
المتبادلة،
كفيلاً أن
تطرح
المعارضة المسيحية
جميع آمالها،
بأن التغيير
سيبدأ فور استلام
السفير
الجديد
مهماته في
لبنان.
كذلك
وصلت الى
الرابية
تفاصيل
الاحتفال المقرر
اقامته في
حريصا، والذي
يتضمن قداس
احتفالي
يترأسه
البطريرك
صفير ويحضره
جميع
البطاركة
الكاثوليك،
تكريماً
للسفير
الجديد، ثم
يلي القداس
حفل استقبال
في دير عنيا.
هذه
المعلومات
وبالاضافة
الى اخرى،
وردت من روما
لتؤكد ان صفير
باقٍ رأساً
للكنيسة، وكل الكلام
عن لجان
وخلافه كان من
خيال بعض المعارضين.
والعارفون
يعتبرون ان
العلاقات بين
البطريرك
الماروني
والمعارضة
المسيحية لم
تكن يوماً
سليمة، بل
حاولت
الأخيرة
تركيب
الملفات باستمرار،
تارة عبر كاهن
وهمي زار
الفاتيكان ليشرح
للمختصين
فيها
الارتكابات،
وطوراً باستعمال
بعض الأساقفة
الحزبيين،
ومرات عديدة بكيل
من الاتهامات
عن اختلاسات
من المحيطين بالمقر.
والعارفون
يكتفون بعرض
نموذج واحد عن
تورط المعارضة
المسيحية
بهكذا نماذج
دونية في رمي الاتهامات،
ابرزها عندما
حاولت هذه
المعارضة
استغلال
الوكيل
البطريركي
بطرس العلم واستثمار
اعتراضاته في
خلق ملف
اتهامي باطل ضد
بكركي.
لكن
السيد «العلم»
رفض
محاولاتهم
وبقي على اعتراضاته
يسويها وفق
الاصول.
ويسأل
العارفون
الجنرال عون
عن مدى صحة
كلامه الذي
ورد في الأمس
حين قال أنا
لم أطلب جبران
باسيل في
وزارة
الاتصالات،
وعن شرائه
الأسلحة لو
ملك المال،
علماً ان
القاصي
والداني يعرف
الحقيقة، فهو
أبلغ
المعنيين بأن
باسيل للاتصالات،
فيما الجميع
يؤكد أن
الأموال
كافية لشراء
الأسلحة.
ابراهيم
جبيلي
بيان
المطارنة
الموارنة
يعزز مواقف
صفير تجاه
خصومه بعدما
تبنّى
طروحاته
بكركي
مستاءة من
ممارسات عون:
زادت من تشرذم
المسيحيين
عمر
البردان /6
تشرين الثاني/09
ليست
جديدة الحملة
التي يشنّها
النائب ميشال
عون رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح على بكركي
والبطريرك
نصر الله
صفير، وإنما
هي حلقة في
إطار مسلسل
هجومي اعتاد
على استخدامه
في التصويب
على
البطريركية
المارونية
كما تقول
أوساط نيابية
في مسيحيي قوى
14 آذار قريبة
من بكركي،
كلما كان
للبطريرك
موقف مدافع عن
سيادة لبنان
ورافض
لإبقائه ساحة
لتصفية الحسابات
بين المحاور
الإقليمية
والدولية، مشيرة
الى أن هذه
الحملة لا
يمكن أن تؤثر
بأي شكل من
الأشكال على
مواقف رأس
الكنيسة
المارونية
الداعمة
لاستقلال هذا
البلد
وحمايته من التدخلات
الخارجية
الساعية الى
تحقيق مصالح
الآخرين على
حساب مصلحة
اللبنانيين.
ومن
هنا فإن
البيان
الأخير
للمطارنة
الموارنة،
إنما يأتي في
إطار تأكيد
الدعم الكامل
لمواقف
البطريرك
صفير الوطنية
والتي تحظى
بإجماع فئات
واسعة من
الشعب
اللبناني،
لأنها تصبّ في
مصلحة لبنان
وشعبه، في
مواجهة
المخطط الذي
يتعرّض إليه
ويرمي الى
إبقاء حالة
الفراغ
قائمة، في ظل
شلل المؤسسات
واختلاق
العقبات أمام
تشكيل الحكومة،
في صورة
مشابهة
تماماً لما
كانت الحال
عليه خلال
مرحلة الفراغ
الرئاسي قبل
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية.
وتلفت
الأوساط الى
أن بكركي تدرك
تماماً حجم
الأخطار
المحدقة
بلبنان، وما
يهدف إليه
الذين يعملون
على عرقلة
عملية تشكيل
الحكومة من
خلال رفض كل
الصيغ التي
سبق وقدمها
لهم الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
سبيل تشكيل
الحكومة
وتجاوز
الأزمة
المستمرة منذ
ما يقارب
الخمسة أشهر،
وبالتالي فإن
ما يقوله
البطريرك ومن
خلفه المطارنة
الموارنة
إنما يعكس
لسان حال كل
اللبنانيين
الذين يرفضون
التدخل
الخارجي في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية،
وبالتالي فإن
كل الحملات
التي تشنّها
المعارضة
ومعها النائب عون
ضد بكركي لن
تؤثر مطلقاً
على مواقفها،
حرصاً منها
على أن الدفاع
عن المصلحة
اللبنانية هي
واجب وطني لا
يمكن التساهل
حياله تحت أي
ظرف من
الظروف.
وتؤكد
الأوساط
استناداً الى
معلوماتها
المستقاة من
دوائر كنسية
قريبة من
بكركي، أن للأخيرة
مآخذ كثيرة
على سياسة
النائب عون
على أكثر من
صعيد، فهو
بتحالفاته
ومواقفه إنما
ساهم من حيث
يدري أو لا
يدري بزيادة
الانقسام
اللبناني
بشكل عام
والمسيحي
خاصة، وعمل
على لعب دور
المعطّل
لقيام
المؤسسات
الدستورية
بكامل
أدائها، سواء
بعرقلة
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد انتهاء
ولاية الرئيس
السابق إميل
لحود، وها هو
اليوم يلعب
وللأسف الدور نفسه
من خلال عدم
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلّف الذي
يحظى بتأييد
واحترام
البطريركية
المارونية
انطلاقاً من
حرصه على
تشكيل
الحكومة في أقرب
وقت لانتشال
لبنان من
أزمته، وبما
يؤدي الى
تفعيل دور
المؤسسات
الدستورية
للقيام بمهامها
بشكل تام.
وتشير
الى أن بكركي
ومن موقعها كصرح
وطني لكل
اللبنانيين
بعثت بأكثر من
رسالة الى
رئيس التيار
الوطني الحر
تنبهه الى مخاطر
السياسة التي
ينتهجها على
لبنان
والمسيحيين،
إلا أنها لم
تلق الصدى
المطلوب،
واستمر عون
على نهجه
وأسلوبه
الاستفزازي
بحق البطريرك
والمطارنة
الموارنة،
مدّعياً
زوراً وبهتاناً
أن بكركي
تحابي قوى 14
آذار في
مواجهة فريق 8
آذار، فيما
الجميع يعلم
أن رأس
الكنيسة
المارونية
إنما يضع
مصلحة لبنان
بكل فئاته فوق
أي اعتبار،
وبالتالي لا
يمكن تصنيفه
مع هذا الفريق
أو ذاك، بقدر
ما هو مع كل
طرف يعمل من
أجل سيادة
لبنان
واستقلاله
وحرية قراره.
وتشدد
الأوساط على
أن رسالة
الدعم
الأخيرة التي تلقاها
البطريرك
صفير من
الفاتيكان،
إنما تؤكد على
تبنّي كل موقف
تتخذه بكركي
في سبيل وحدة
لبنان، وأن
دوائر الكرسي
الرسولي
تتابع باهتمام
مجرى الأحداث
في لبنان
وتساند بقوة القرارات
التي تصدر عن
البطريركية
المارونية، وفي
كل مناسبة كان
البطريرك
صفير يزور
الفاتيكان
يحرص
المسؤولون في
<عاصمة
الكثلكة> على
مباركة
خطواته
وإحاطته بكل
الرعاية
والتقدير،
انطلاقاً من
تأييدهم
لسياسته
ومواقفه.
عمر
البردان
"رابطة
الشغيلة"
استنكرت
مواقف
البطريرك صفير:
قرصنة
البحرية
الصهيونية
انتهاك سافر
للقانون
الدولي
وطنية
6/11/09 - استنكرت
رابطة
الشغيلة، في
بيان اليوم،
مواقف
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير عن "سلاح
المقاومة
والدعوة الى
تشكيل حكومة
اكثرية"،
معتبرة انها
"تخدم اهداف العدو
في سعيه لنزع
الشرعية عن
المقاومة وسلاحها
ومحاولة الابقاء
على واقع
الانقسام في
لبنان
والحيلولة دون
تشكيل حكومة
شراكة وطنية
تشرع دور
المقاومة
وحقها في
مواجهة
الاحتلال
الصهيوني
واعتداءاتها
المتواصلة
على لبنان".
ورأت
الرابطة "ان
القوى
المتضررة من
تشكيل الحكومة
تحاول تبديد
مناخات
التفاؤل عبر
تصعيد
مواقفها ضد
الاتفاق الذي
حصل بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري وقوى
المعارضة على
توزيع
الحقائب".
ودعت "الرئيس
المكلف الى
الزام هذه
الجهات بما تم
الاتفاق عليه
او أخذ الموقف
الحاسم منها
بتغليب
المصلحة
الوطنية
العامة على
المصالح الفئوية".
واعتبرت
"ان اقدام
البحرية
الصهيونية على
الاعتداء على
احدى السفن
التجارية في
المياه
الدولية يشكل
قرصنة،
وانتهاكا
سافرا للقانون
الدولي،
وتطورا خطيرا
في العدوانية
الصهيونية"،
مشيرة الى ان
الهدف هو "حرف
انظار العالم
عن
الارتكابات
الصهيونية".
ودعت مندوب
لبنان في مجلس
الامن
"للتأكيد على
حق لبنان بالمقاومة".
الرئيس
الجميل:التهجم
على مقام
بكركي اكبر جريمة
اتفاق
الطائف كان
غير منصف
وندعو الى عقد
مؤتمر مسيحي
موسع
وطنية
6/11/09- اعتبر رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين الجميل
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"ان اتفاق
الطائف كان
اتفاق
الضرورة،
وانه كان غير
منصف، لاسيما
في طريقة
تطبيقة، وهو امر
دفع
المسيحيون
ثمنه
ولايزالون"،
داعيا الى
"عقد
مؤتمرمسيحي
موسع، تبحث
فيه النقاط الاساسية
التي تحفظ
الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
انطلاقا من
الارشاد
الرسولي و
توصيات المجلس
الماروني
الاخير
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم
المشتركة
التي يجب
الالتفاف
حولها تحت
مظلة بكركي
ورعايتها"،
معتبرا
"التهجم على
هذا المقام
اكبر جريمة" .
واوضح
"أن
المسيحيين
منذ بداية
القرن الماضي
رفعوا لواء ان
يكون لبنان
كيانا مميزا
في الشرق
الاوسط يرفع
شعارالدولة
المدنية
واحترام
الدين و بناء
المؤسسات
العادلة
والتأكيد على
منطق الحرية".
ولفت الى ان
"القيادات
المسيحية التي
حضرت الى
مؤتمر فرساي
في ذلك الوقت
واجهت مجموعة
من التحديات،
إذ حاول
مسؤولون
فرنسيون
اقناعها
بالقبول
بالكيان
المصغر
والاستغناء
عن المدن
الكبرى،
محذرين من
انهم سيتحولون
بذلك الى
اقلية، فكان
موقف
المسيحيين
حينها التأكيد
على كيان
لبنان
والحفاظ على
تميزه في الشرق".
لافتا الى "ان
البطريرك
الحويك والمسيحيين
الذين شاركوا
في المؤتمر لم
يكن هدفهم
التفتيش عمن
يشكل
الأكثرية او
الأقلية في الكيان
الجديد".
وتابع
الرئيس
الجميل:" كان
المسيحيون
يدركون منذ
ذلك الوقت
الواقع الذي ينتظرهم
في هذه
المعادلة
الجديدة، ومن
التغيير
الديموغرافي
الناجم عنها
وعلى الرغم من
ذلك قبلوا
بالمخاطرة
لأنهم كانوا
يتمتعون بطموح
انساني فكري
كبير".
ورأى
"أن
المسيحيين
يفوتون اليوم
فرصة كبيرة
إذا لم
يتمسكوا بهذه
الروحية وان
لم يعودوا الى
الجذور
ويتفهموا معنى
وجود لبنان"،
مشيرا الى
"نصوص عدة
تحدثت عن معنى
دور لبنان،
مثل الارشاد
الرسولي
والمجمع
الماروني
البطريركي
الذي اكد على
هذا الوجود
ودور
المسيحيين في
الشرق".
واسف
الرئيس
الجميل، "لأن
المسيحيين لم
يدركوا كيفية
التعاطي مع
هذا
المفهوم"،
مذكرا "بأنهم
كانوا موحدين
مع نخب كبار
مثل الرئيس
كميل شمعون
والشيخ بيار
الجميل
والاباتي
شربل قسيس،
فتفهموا معنى
الكيان
اللبناني
والدور
المسيحي في هذه
المنطقة
فتوحدوا
ليؤكدوا على
دور لبنان ورسالته
على رغم كل
المشكلات
التي كانت
قائمة بين الاحزاب
المسيحية".
وشدد
الرئيس
الجميل على
"أن المطلوب
من المسيحيين
اليوم، عقد
مؤتمر مسيحي
موسع تتم من
خلاله بلورة
خطة عمل
لمواجهة
مجموعة من
الاستحقاقات
من اجل تثبيت
لبنان الذي
نريد: الرسالة
والدور
المميز
والمتطور في
هذا الشرق،
فتؤخذ اوراق
عمل الارشاد
الرسولي
وتوصيات
المجلس
الماروني
الاخير، وتبحث
النقاط
الاساسية
التي تحفظ
الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
وخصوصيته،
على ان يجري
اثر ذلك تحديد
القواسم
المشتركة
التي يجب
الالتفاف حولها
تحت مظلة
بكركي
ورعايتها"،
معتبرا "ان
مهاجمتها
اكبر جريمة".
واشار
الرئيس
الجميل الى
"ملاحظات
تسجلها
الكتائب على
الطائف وبعض جوانب
النظام
الحالي"،
مؤكدا "ضرورة
تطويره"،
مشددا على ان
"هذا التطوير
لا يكون عبر
الانقلاب
والسلاح انما
من خلال
النظام عبر
الحوار وطرح
الهواجس
المشتركة
ومعالجتها
بكل مسؤولية
وانفتاح
وموضوعية
وتفهم الاخر
وبالتالي تطوير
النظام في شكل
يؤكد على دور
لبنان
ورسالته".
هيئة
قدامى القوات:
لالتزم
مبادىء
الارشاد الرسولي
وطنية
-6/11/09/ صدر عن
"هيئة قدامى
القوات
اللبنانية"،
إثر إجتماع
مكتبها
الإداري
الإسبوعي اليوم،
بيان ، اسف في
مستهله
ل"تدني مستوى
التنافس
السياسي بشكل
عام لا سيما
في إقحام جهات
سياسية طلاب
الجامعات في نزاعات
حقد وتقاتل،
بشكل لم تألفه
جامعات لبنان
وخصوصا منها
الجامعة
اليسوعية،
التي كانت
مثالا راقيا
للتنافس
الإنتخابي
الحضاري، ولا
يجوز أن تتحول
الإنتخابات
الطلابية إلى
منزلقات
طائفية
وعنصرية
بغيضة".
واعتبرت
الهيئة، في
بيانها "أن
مقاربة الرأي
العام لتعاطي بكركي
في الشأن
العام يجب أن
يرتكز على
مبادىء
الإرشاد
الرسولي الذي
أعتبر أنه ليس
للكنيسة ان
تلتزم مباشرة
الحياة
السياسية
وليس لها ان
تقترح برامج
وأنظمة
سياسية
وإقتصادية، ولا
يجوز لها أن
تبدي إيثارا
لهذه أو تلك
من المسائل
المطروحة، بل
عليها فقط أن
تذكر بالمبادىء
بشكل عام.
وبالتالي
يقتضي الفصل
بين التمثيل
السياسي
المسيحي عبر
النواب
المنتخبين
شعبيا وبين
رجال الكنيسة
المعينين وفق
قوانين
الكنيسة،
والذين عليهم
وفقا للارشاد
الرسولي،
الكلام في
الأطر العامة
دون سواها حفاظا
على واجب
الراعي ووحدة
الرعية".
هل كسوف
مسيحيي لبنان
بلا شفاء؟
بقلم
سمير
فرنجية/النهار/6
تشرين
الثاني/09
هذا
السؤال الذي
واجهتني به
شخصية مسيحية
مرموقة،
اكنُّ لها كل
التقدير
والإحترام،
تركني للوهلة
الأولى في
حيرة. إذ إنّ
شواغل السياسة
اليومية لم
تكن لتتيح لي
المسافة
التأمُلية
الكافية
لإجابة محدّثي
عن سؤاله
إجابةً دقيقة
في تلك
الجلسة. في وقت
لاحق، وبعد أن
استعرضتُ في
ذهني مسيرة
الطائفة
المسيحية على
مدى السنوات
الأخيرة، وجدتُني
أميلُ إلى
جواب قد يؤكد
مخاوف هذا
السؤال
الوجودي، وإن
كان يؤكد
واقعيته
ومشروعيته.
لماذا؟
لأنه لم
يعد لدينا،
كمسيحيين،
رؤية لدورنا
السياسي
والثقافي
سواء في لبنان
أو العالم
العربي.
لم
يعد لدينا
رؤية واضحة
لمستقبل
لبنان ولمستقبلنا
فيه، مع أننا
كنا أول
المبادرين
إلى طيّ صفحة
الحرب من خلال
السينودس من
أجل لبنان (1995)
والإرشاد
الرسولي (1997)،
بالإضافة إلى
دور كنيستنا
الحاسم في
تثبيت اتفاق
الطائف لسلام
لبنان. ومع
نداء
المطارنة الموارنة
(20 ايلول 2000)
ولقاء قرنة
شهوان (30 نيسان
2001) كنا ايضاً
أول
المنخرطين في
معركة
الإستقلال
الثاني. كنا
ايضاً وايضاً
في طليعة
مسيحيي الشرق
الذين دعوا
إلى التمييز
الصريح بين
الدين
والدولة، إلى
حدّ الفصل، مطالبين
بإقامة دولة
مدنية في
لبنان؛ وذلك
من خلال
المجمع
البطريركي
الماروني
(ايار 2006).
إلى ذلك لم
يعد لدينا
رؤية واضحة
لمستقبلنا في
العالم
العربي، هذا
العالم الذي
شرع في إقامة
نظامه
الإقليمي
الجديد مع "
إعلان الرياض"
الصادر عن
القمة
العربية في
آذار 2007. لهذا الإعلان
أهمية
استثنائية في
تاريخ
التفكير العربي
الحديث، من
موقع جامعة
الدول
العربية، إذ
قدَّم نظرة
جديدة إلى
العروبة،
بصفتها "رابطة
ثقافية" لا
عصبية قومية،
تحترم وجود "التنوع
والتعدد
والخصوصيات"
في مكوّناتها،
وتُعلي من شأن
"التسامح
والإعتدال
والحوار وحقوق
الإنسان"،
كما تنحاز بلا
تردُّد إلى فكرة
السلام.
هنا
أيضاً، أي
بخصوص
العروبة، سبق
لنا مع مجلس
بطاركة الشرق
الكاثوليك
والسينودس
البطريركي أن
قدّمنا، قبل
"إعلان
الرياض"،
تصوّراً
جديداً
للعروبة
"بصفتها
رابطة حضارية
تقرّب بين
العرب لا
مشروعاً
سياسياً
يباعد بينهم،
وبصفتها
أيضاً مدخلاً
لتجديد مساهمة
العرب في
الحضارة
العالمية". ولا ننسى
دورنا
الريادي في
"ثورة الأرز"
التي شقّت
طريق التغيير
السلمي في
المنطقة
العربية،
للمرة الأولى
في تاريخها
الحديث
والمعاصر،
بحيث غدت بيروت
في لحظة فريدة
قِبلة العالم
العربي
و"ساحته
العامة" التي
يرى فيها
ربيعه
المنشود.
اخيراً
ليس لدينا
اليوم رؤية
الى مستقبلنا
في الإطار
المتوسطي. هذا
فيما تُبذل
جهود حثيثة،
منذ قيام
الإتحاد من
اجل المتوسط
عام 2008، لجعل
البلدان
المشاطئة في
هذا البحر
منطقة تعايش
وتقارب بين
شعوبها
وثقافاتها
العريقة، بعد
فترة طويلة من
الشقاق
والنزاع.
ولنقُل أيضاً
إنه كان لنا
في السابق
مساهمات
رائدة في هذا
المجال مع
ميشل شيحا
وجورج نقاش
ورينه حبشي وآخرين
كُثُر.
لماذا
وصلنا إلى ما
نحن عليه
اليوم من غياب
الرؤية
وإضمحلال
الدور؟
• لأننا،
مع إنسحاب
القوات
السورية من
لبنان، قفزنا
قفزة هائلة
الى الخلف،
عائدين الى
حيث كنّا عام
1990، الى أجواء
تلك "الحرب
الأخوية"
التي دمّرت
جماعتنا
المسيحية. كثير
من قادتنا
السياسيين
يبررون
خياراتهم
الراهنة
بمعايير تلك
الحرب، غير
قادرين على
تخطّي صدمتها.
• لأن
مشروعية
العمل
السياسي لدى
هؤلاء لا
تُستمدّ من
متطلبات
الحاضر
والمستقبل
الفعلية، بل من
ماضي الحرب. من هنا تلك
الرغبة
الجامحة في
استحضار
ذاكرة المجازر
المسيحية
-المسيحية،
وفي نبش
القبور، على
أمل توجيه
ضربة ساحقة
للخصم
السياسي! هذا من
دون ان ننسى
المتاجرة الفاجرة
بدماء
الشهداء....
• لأننا،
وفي خضمّ
نزاعاتنا
التافهة،
نجترُّ طعاماً
واحداً، هو
الخوف! الخوف
من توطين
الفلسطينيين
في لبنان، ومن
تناقصنا
الديموغرافي
المطّرد، ومن
سلفية سنّية،
وأصولية
شيعية... وها نحن
قاعدون على
رصيف التاريخ
في انتظار
"حامٍ" نضع
بين يديه
مصائرنا!
لماذا
وصلنا الى
هنا؟
لأن
السياسة
عندنا تحولت
مجرد صراع على
السلطة،
يُسمح فيه
بتوجيه كل
انواع
الضربات، ولا غاية
فعلية له إلا
تسجيل
الأهداف في
مرمى الخصم.
من هنا هذا
الفصام (
شيزوفرينيا)
الذي نلاحظه
في المواقف،
حيث المطلبة
بالشيء
ونقيضه في آن
واحد:
المطالبة
بمحاكمة
الفاسدين
ورفض محاكمة القتلة!
محاربة
الأصولية
الإرهابية في
بعض المخيمات
وغضّ الطرف
عنها أو دعمها
في مخيمات
أخرى!
المطالبة بحماية
الشرعية
الدولية من
جهة ورفض
تطبيق قراراتها
من جهة اخرى!
إدانة
"الإقطاع
السياسي"
وممارسة
المحسوبية
على نطاق واسع!....
لماذا
وصلنا الى
هنا؟
لأننا
فقدنا
معاييرنا
الأخلاقية
ورجِعنا الى
"قبليتنا"،
فانحدرنا
بوضعنا من
جماعة معنيّة
بمستقبل
لبنان
والمنطقة الى
جماعة لا يعنيها
سوى "حقوقها"
الخاصة.
هل
تراجُع
المسيحيين
اللبنانيين
إذاً حالةٌ
ميؤوسٌ منها؟
استناداً
الى واقع الحال،
وفي ما لو
استمررنا على
هذا المنوال،
لن يكون
الجواب إلا
ب"نعم"!
هل
يجب ان نستسلم
للأمر الواقع
ونتقبله؟
كلا،
بالفم
الملآن! ولكن
شريطة ان
نتحلّى
يالشجاعة وأن
نتحمّل
مسؤولياتنا
كافة. لقد
قمنا بذلك عام
2005 حين شارك كلٌ
منّا، بقرار
حرّ وإحساس
عظيم بالمسؤولية
الوطنية
والأخلاقية،
في إنتفاضة
الإستقلال. لم
نأتِ الى ساحة
الشهداء
تلبيةً لنداء
أو قرار من
خارجنا، بل
أتينا
باعتبارنا
أمّ الصبيّ
وأباه. نعم
كان للأحزاب
السياسية
حضور فاعل في
تلك
الإنتفاضة،
ولكنه كان
حضوراً "أقلياً"
بطبيعة الحال.
هل
بامكاننا
اليوم أن نأمل
بتغيير مجرى
الأحداث وأن
نصعد التلّة؟
نعم،
إذا عدنا الى
جوهر رسالة
الإنجيل
المقدس الذي
يكرّم
الإنسان
انطلاقاً من
فرديته وفرادته
لا من
قطيعيته،
والذي يعلّم
الناس كيف يتجنّبون
السقوط في فخ
العنف
ليعيشوا معاً
بسلام. ذلك أن
إنسانية
الإنسان
الفرد لا
تتحقّق وتتجوهر
إلا بوجود
"الآخر".
نعم،
إذا تمكنّا،
على قاعدة
قيمنا
الأصيلة، من
وضع حدّ لهذا
التزاحم
المجنون حيث
يطمع كل منا
بما لغيره،
واذا تمكنّا
من مغادرة
الثأر كي "ندع
الموتى
يدفنون
موتاهم".
نعم،
اذا تمكنّا من
الإجابة عن
السؤال الجوهري
الذي يحدّد
مصيرنا: "كيف
نعيش معاً،
متساوين في
الحقوق
والواجبات،
ومختلفين في
إنتماءاتنا
الدينية
واختياراتنا
الشخصية".
كيف
نعيش معاً،
متخفّفين من
مخاوفنا
الطائفية
الموروثة،
وغير باحثين
عن "أمان"
زائف داخل
قبيلة ما،
أكانت قبيلة
طائفية أو
حزبية، تقليدية
أو "حديثة"،
متوارثة أو
مختارة، محكومة
لرمزية دينية
أو محدودة
بلون أو راية؟
كيف
نعيش معاً من
دون تشكيك
متبادل، ومن
دون أن نجعل
من الفروق
سبباً
لتراتبية
تخوّلنا السيطرة
على "الآخر"
أو إقصاءه.
كيف نعيش
معاً مدركين
أن العلاقة مع
الآخر ليست ضرورة
تفرضها
الحياة
المشتركة في
مجتمع متنوع
فحسب، بل هي
أيضاً
وخصوصاً مصدر
غنى لكل منا
ولجميعنا.
إن
قضية "العيش
معاً"، التي
تحظى اليوم
بأهمية غير
مسبوقة، لا
سيما في هذه
البقعة من
العالم حيث
تتوالى
الحروب دون
انقطاع منذ
اكثر من نصف
قرن، هذه
القضية هي
التي تحدّد
طبيعة دورنا
وجوهره. إنه
دور "النساجين"
الذين يعيدون
وصل ما انقطع
بين الناس:
علينا
بادىء ذي بدء
أن نعيد نسج
الروابط في ما
بيننا
كمسيحيين،
بطيّ صفحة
النزاعات
القاتلة، وأن
نستهلّ ذلك
بمراجعة
أنفسنا
وتنقية ذاكرتنا،
وأن نسعى إلى
توحيد
كنائسنا في
"كنيسة
العرب" التي
تحدّث عنها
الأب يواكيم
مبارك، والتي
بإمكانها التعاون
المخلص مع
الإسلام
لتجديد
الشرق، هذا
الشرق
الإسلامي
المسيحي، كما
تستطيع إقامة
علاقة أكثر
توازناً مع
الكنيبسة
الغربية التي
"تشعر اليوم
بحاجة للعودة
إلى الينابيع
المشرقية (...)
بعد أن اضحت
هذه الكنيسة
اكثر فلسفية
واكثر
قانونية
واكثر
تنظيماً".
من
ثم علينا أن
نُعيد نسج
روابطنا مع
المسلمين،
متحلّين
بشجاعة
الإعتراف
بمسؤوليتنا
المشتركة،
مسيحيين
ومسلمين، عن
الحرب التي
دمّرت بلدنا.
ذلك أن مثل
هذا الإعتراف
هو الذي
يؤهلنا لمعانقة
المستقبل.
كذلك
علينا أن
نساهم في
إعادة نسج
الروابط بين
الطوائف
اللبنانية
جميعاً، لا
سيما بين
المسلمين. ذلك
أن غنى
مجتمعنا وأسلوب
عيشه لا
يتأتّيان من
مجرّد
المجاورة
والمساكنة،
بل من العيش
المشترك الذي
يتيح التفاعل
الخلاّق فيما
بين
مكوّناته،
ويجعل من لبنان
بوتقة
إنسانية
نموذجية في
زمن باتت قضية
"العيش
المشترك"، في
ظل المتغيرات
الهائلة التي
احدثتها
العولمة،
تمثّل
تحدّياً
جسيماً للبشرية
جمعاء.
علينا أيضاً
أن نساهم في
إعادة نسج
الروابط
وتمتينها بين
لبنان
والعالم
العربي، وذلك
بالمشاركة
النشطة في
الجهود
المبذولة من
اجل نظام عربي
جديد ونهضة
عربية جديدة.
إن مساهمة
لبنان في هذا المجال يمكن
ان تكون
حاسمة. فلديه
الكثير مما
يقوله ويقدمه
: لديه مدارسه،
وجامعاته،
ودور نشره،
وصحافته، ومستشفياته،
ومصارفه...
ولديه قبل ذلك
كله تجربته
الديموقراطية
الناطقة
العربية في
مجتمع شديد
التنوع، كما
لديه نموذج
للخروج من
ثقافة العنف
يقدمه الى
شعوب المنطقة
التي ما زالت
تقتات على عنف
يومي.
علينا
اخيراً
المساهمة في
تصويب وتمتين
العلاقة بين
العالمين
العربي
والغربي، على
أساس مقاربة
ذات أبعاد
ثلاثة:
• بُعد
السلام،
استناداً الى
مبادرة
السلام العربية
التي انطلقت
من قمة بيروت (2002)
وتأكدت في قمة
الرياض (2007)
وأعاد
تأكيدها الرئيس
أوباما أثناء
خطابه الشهير
في جامعة القاهرة
(4 حزيران 2009).
• بُعد
الحوار بين
الديانات
التوحيدية
الكبرى
الثلاث،
والذي شهد
انطلاقة
مميزة على اثر
اللقاء بين
رأس الكنيسة
الكاثوليكية
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
وخادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
ثم تطور
بانعقاد
الاجتماع
الرفيع
المستوى في
مقر الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
بدعوة من
أمينها العام
تحت عنوان "حوار
الثقافات
والأديان من
أجل السلام" (12
تشرين الثاني
2008) والذي أعقب
مؤتمر مدريد
برعاية العاهل
السعودي تحت
العنوان ذاته.
• بُعد متوسطي،
حيث يستطيع
العرب أن
يقدّموا
نموذجاً
لخبرة أصيلة
في العيش
المشترك ترقى
الى تجربة
مضيئة في
تاريخهم، ألا
وهي تجربة
الأندلس.
على
قاعدة هذه
الإلتزامات
الأخلاقية
والثقافية
والوطنية
والإنسانية
نستطيع، نحن
المسيحيين،
أن نأمل في
إستعادة
الدور الذي
كان لنا، وأن
نشيّد مع
اللبنانيين
الآخرين
مستقبل سلام
لجميعنا، على
أساس ثقافة
الوصل، فنعود
بذلك الى
معانقة
"الحلم
اللبناني"
الذي أبصر النور
ذات يوم من
عام 2005.
بكركي
تحتضن
استراتيجياً
قضية
الديموقراطية
بعد انتخابات
2009 كما احتضنت
قضية الجلاء
بعد انتخابات
2000
المسألة
المركزيّة
على جدول أعمال
اللبنانيين
يستحيل طمسها
المستقبل
- الجمعة 6
تشرين الثاني
2009 - اوسام سعادة
يمكن،
إلى حد بعيد،
وبالتجاوز
على فروقات غير
قليلة،
المقارنة بين
أخذ الكنيسة
المارونية
قضية تحقيق
الجلاء على
عاتقها في إثر
انتخابات 2000
وبين أخذ
الكنيسة على
عاتقها "رفع
التناقض" بين
الديموقراطية
والسلاح،
لصالح
الديموقراطية،
في إثر انتخابات
2009. في
الحالتين،
ثمّة كنيسة
تلتقط
المضمون
الفعلي لحركة
التصويت في
الانتخابات
النيابية، هذا
المضمون الذي
لا يتسامح معه
الأمر الواقع لا
في سياق عام 2000
ولا في سياق عام
2009.
وإذا
جازت هذه
المقارنة
فإنّ تركيز
الكنيسة المارونية
على هذا
التناقض بين
الديموقراطية
والسلاح من
شأنه، أيّاً
كان المسار
الذي تسلكه
الأمور بين
الفرقاء
السياسيين،
أن يتحوّل إلى
كرة ثلج من
شأنها أن تكبر
وتكبر، وتفرض
نفسها من خلال
بناء شبكة
التواصل بين
القوة
الحافظة
للقضية (وهي
هنا الكنيسة
والبطريرك
نصر الله بطرس
صفير) وبين
الرأي العام المعيد
"تحيين" هذه
القضية أولاً
بأوّل، وعلى
محك كل تعطيل
للحياة
السياسية أو
كل طارئ عليها.
بمعنى
آخر، إن الخوف
الذي كان
مبرّراً بعد
الانتخابات
من أنّ أحداً
لن يمكنه في
ظلّ الواقع
"الملتبس" أن
يعيد تسليط
الضوء على تناقض
الديموقراطية
والسلاح، ما
عاد الآن مبرّراً
بهذه الدرجة.
والسؤال
الأوّل الذي
يطرح نفسه
يتّصل بالعلاقة
بين القوة
الحافظة
لقضية
الديموقراطية
في مقابل ما
يعطّلها وبين
المتضرّرين
من استمرار
طرح هذه
القضية، مع
التذكير بأن
أي محاولة
لمحاصرة
الكنيسة
المارونية
عام 2000 لم تؤد
إلى نتيجة،
وكذلك أي
محاولة لمحاصرة
"لقاء قرنة
شهوان" لم تؤد
إلى أي نتيجة.
لكن ربّما كان
على
المتطلّعين
إلى حصار كهذا
أن يلتفتوا
إلى أن الوضع
الآن يقارن
بعام 2000 أكثر
مما يقارن
بعام 1994 يوم
أُمكنت
محاصرة ثم قمع
آخر فريق
سياسيّ علنيّ
كان يطرح
المسألة
السيادية إلى
ذلك الحين،
وهو "القوّات
اللبنانية"،
قبل أن تقوم
انتخابات 2000 ثم
النداء الأول
لمجلس
المطارنة
ببعث هذه القضية.
الوضع اليوم
يقارن بما بعد
انتخابات 2000 مسيحياً،
وليس بظروف 1994
كما يتوهّم أولئك
الذين يعطون
الأولوية
لاستراتيجية
محاولة
إستفراد
"القوّات
اللبنانية"
من جهة، وإسناد
المتعرّضين
للبطريرك
صفير من جهة
ثانية.
أما
السؤال
الثاني فيطرح
نفسه لجهة
العلاقة بين
القوة
الحافظة
لقضية
الديموقراطية
في مقابل ما
يعطّلها وبين
الحركة
الإستقلاليّة
ممثّلة بشكل
أساسي بقوى 14
آذار. وفي هذا
المجال فإنه
يفترض
بالحركة
الإستقلالية
أن تتحرّك بين
"حدّ أدنى"
و"حدّ أقصى".
الحدّ الأدنى
هو الرفض
المستمرّ لأي
تعرّض لموقف
الكنيسة
المناوئ
لعملية
اختزال
السياسة في
الأمن
والديموقراطية
في معادلة
السلاح،
والحدّ
الأقصى هو العمل
على الترجمة
السياسية
لهذا الموقف
تبعاً لتقدير
الظروف
العامة
والمصلحة
العامة لعموم
الحركة
الإستقلالية
والأوضاع
الخاصة لكل
ركن من
أركانها.
والسؤال
الثالث الذي
يطرح نفسه هو
عن أثر الإحتضان
الإستراتيجي
من قبل
الكنيسة
لقضية الديموقراطية
في مقابل
السلاح على
رئاسة
الجمهوريّة.
وهنا لا بدّ
من الإنطلاق من
أنّ الدافع
الأساسيّ
وراء إثارة
هذه القضية هو
ما لحق
بالرئاسة
الأولى من
ضروب تعطيل، ومن
قضم لسنة ونصف
السنة من
عهدها، ومن
إعاقة لدورها
التوفيقيّ
التحكيميّ
على رأس
الدولة اللبنانية.
قضية حماية
الديموقراطية
اللبنانية
تكاد تتماهى
اليوم مع قضية
إعادة الإعتبار
للعهد
الرئاسي إذ لا
يجوز تأجيل
الإنطلاقة
الحقيقية
لهذا العهد،
خصوصاً بعد
الإنتخابات
الأخيرة التي
مثّلت بشكل أو
بآخر انتصاراً
لقدرة هذا
العهد على
إعادة البلاد
نحو جادة
الإستقرار.
أما
السؤال
الرابع فهو عن
الإلتقاء بين
الإحتضان
الإستراتيجي
البطريركي
لمسألة
الديموقراطية
في مقابل
السلاح وبين
المتابعة
الدولية لهذا
النوع من
القضايا. لا
تبني بكركي
استراتيجيتها
على مسارات
خارجية، والدليل
هو أنّ سيّدها
سار وحيداً
بين الأمم في
قضية
المطالبة
باسترجاع
سيادة لبنان
عامي 2000 و2001،
والكلّ يذكر
كيف تحدى
التجاهل
الدولي لهذه
القضية أثناء
سفره إلى
الولايات
المتحدة. وقد
يظنّ البعض أن
قضية السلاح
أكثر استعصاء
من قضية
الجلاء التي
سبقتها، وأنّ
طابعها "المحلويّ"
نوعاً ما
لربّما يصرف
النظر الدوليّ
عنها. لكنّ
ذلك وهم، فهذه
القضية جزء من
مشكلة تُطاول
الشرق الأوسط
واستقراره
ككل، ما يعني
أنّها ستبقى
تطرح بشكل أو
بآخر دولياً،
ومن الضرورة
أن يبقى هناك
مقام لبنانيّ
يطرحها
بثبات، وهذا
ما تقوم به
بكركي.
________________________________________________________________________________________________________
التواريخ
والمناصب
المهمة في حياة
غبطة
البطريرك
صفير
منذ
طفولته حتى
رسامته
كاهناً
ولد في
ريفون -
كسروان
بتاريخ 15 أيار
1920، في بيت عُرف
بالتقوى.
والده مارون
صفير ووالدته
حنه فهد من
غوسطا، وله
خمس شقيقات:
ماتيلا،
جوهرة، أوديت،
لور، ميلانه.
أتمّ
دروسه
الابتدائيّة
والتكميليّة
في مدرسة مار
عبدا - هرهريا
في عرمون -
كسروان (1933 - 1939)، ثم
دروسه
الثانويّة في
المدرسة
الإكليريكيّة
البطريركيّة
المارونيّة
في غزير-
كسروان (1937 - 1939)، وفي
المعهد
الاكليريكيّ
الشرقي
التابع للجامعة
اليسوعيّة (1940 - 1943)،
حيث تابع
دروسه
الفلسفيّة
واللاهوتيّة
(1944 - 1950).
منذ
رسامته
كاهناّ حتى
رسامته
اسقفاً
في 7 أيّار
1950، رقّي إلى
درجة
الكهنوت،
وعيّن خادما
لرعيّة ريفون
وأمين سرّ
أبرشيّة دمشق
(صربا اليوم)
من 1950 إلى 1956.
-
درّس الأدب
العربي
وتاريخ
الفلسفة
العربيّة والترجمة
في مدرسة
الأخوة
المريميّين
في جونيه من 1951
إلى 1961.
-
عُيّن أمين سرّ
البطريركيّة
المارونيّة،
وقام
بأعمالها من 1956
إلى 1961.
-
رُقِّي إلى
الدرجة
الاسقفيّة
وعيُّن نائباً
بطريركياً في
16 تمّوز 1961.
منذ
رسامته
أسقفاً حتى
تنصيبه
بطريركاً
عُيّــن:
-
مدبراً
بطريركياً هو
والمطران
أنطونيوس خريش،
رئيس أساقفة
صيدا يومـذاك:
1974 - 1975.
-
رئيسا للجنة
التنفيذيّة
لمجلس
البطاركة والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان: عام 1975 - 1986.
-
ممثلا لرئيس
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان لدى
كاريتاس
لبنان: 1977 - 1986.
- مستشاراً
للجنة الخاصة
بإعادة النظر
في الحقّ
القانونيّ
الشرقيّ: 1980 - 1990.
- مرشداً
روحياً
لمنظّمة
فرسان مالطة
ذات السيادة: 1980 -
1986.
منذ
تنصيبه
بطريركاً حتى
تعيينه كردينالاً
انتخبه
مجلس
المطارنة
بطريركاً في 19
نيسان 1986، ونصّب
على كرسيّ انطاكية
وسائر المشرق
في 27 نيسان 1986.
-
فهو البطريرك
السادس
والسبعون في
سلسلة البطاركة
الموارنة.
-
شغل منصب
رئيس لمجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان منذ 1986...
-
شارك في 3
مجامع عامة
لسينودس
الأساقفة: 1986 – 1994.
-
هو عضو مؤسّس
لمجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك: منذ 1991...
منذ
تعيينه
كردينالاً
حتى تـاريخـه
عُيّـن:
-
كردينالاً في
26 تشرين
الثاني 1994، ثم
-
عضواً في
المجلس
الحبريّ
لتفسير
النصوص التشريعيّة:
منذ 1994...
-
وعضواً في
المجلس
الحبريّ
لراعويّة
الخدمات
الصحيّة: منذ
1994...
Sfeir remarks on Hizbullah draw Shiite furor
/Daily Star staff/Saturday, October 31, 2009
BEIRUT: Shiite religious figures hit back on Friday to accusations made
by Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir that Hizbullah was serving Iran’s
interests over Lebanon’s, saying their weapons helped liberate the south from
Israeli occupation. Sheikh Afif Naboulsi, the head of the south Lebanon Ulama
Association, stressed on Friday that Hizbullah’s weapons liberated Lebanese
rather than Iranian territories that were under Israeli occupation. “Are the
lands liberated by Hizbullah, Lebanese or Iranian territories?” Naboulsi asked.
“[Does] the patriarch consider that most of the land being liberated by the
party is Iranian territory and does not belong to the Lebanese people or state?
“Weapons and democracy can’t coexist, nor can the majority and the minority
meet in one government,” Sfeir said in remarks to be published by the weekly
al-Massira magazine on Saturday. The patriarch said some domestic parties were
relying on foreign powers to make parliamentary and ministerial gains, adding
that Hizbullah served the interests of Iran’s more than those of Lebanon.
Similarly, Sheikh Ahmad Qabalan said on Friday, in response to Sfeir but
without naming him, that Hizbullah fighters deserve medals of honor for serving Lebanon. “Those who talk about a majority
that rules and a minority that opposes and make accusations against Hizbullah
should be aware that those who shed blood for Lebanon’s honor and the dignity
of the Lebanese deserve medals of belonging and loyalty,” Qabalan said. Also,
Baalbek-Hermel MP Marwan Fares said Sfeir had adopted Washington’s outlook and
taken sides with the March 14 coalition. – The Daily Star
Qassem Snaps Back at Sfeir, Says Resistance is Lebanon's Strength
Naharnet/Hizbullah's Deputy Secretary-General Sheikh Naim Qassem lashed
out at Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir without naming him, saying "the
Resistance is Lebanon's strength and we will not renounce it … let the
screamers scream as they want, we will preserve a strong Lebanon and we will
not accept a weak Lebanon anymore". During his sponsorship of an
educational ceremony in Haret Horeik on Friday, Qassem said: "The
Resistance accomplished a liberation in 2002 and a
victory in 2006, where would Lebanon be without its resistance, army, and
people, who stood shoulder by shoulder to combat Israel bravely and
sternly?" Qassem added that "the Resistance is national and not
sectarian because it liberated the land, and did not liberate a geographical
spot for narrow aims". Hizbullah's number two considered that Hizbullah's
resistance is not part of the political game nor a
part of the "regional and international bazaar". On the other hand,
Qassem said that all doors were open to form a national unity government,
stressing that there was no other option after the formation had been put on
the right track, 15-10-5 formula had been agreed on, and the coming of the
green light from regional and international powers. Qassem denounced the
"noise that erupts after any transient incident in the South, in the same
time that Israel violates the (Lebanese) airspace so many times and aggresses
against Lebanon". Beirut, 30 Oct 09, 21:34
Marouni
says Sfeir’s “accurate” rhetoric serves Lebanon’s best interest
October 31, 2009 /Now Lebanon/Tourism Minister Elie Marouni told Future
News television on Saturday that Maronite Patriarch Nasrallah Boutros Sfeir’s
position “emanates from his patriotic feeling,” stressing that his “accurate”
rhetoric serves the country’s best interest. He added that the patriarch is the
“nation and the Christian’s conscience” and that he is entitled to express his
opinion. Marouni touched on the cabinet formation saying that the “remaining
obstacles, which represent only 10% of the entire process, result from Change
and Reform bloc leader MP Michel Aoun, who is supported by his allies,” adding
that “every time an obstacle is resolved, another comes up.”The minister called
for national dialogue in order to resolve disputes between all Lebanese. -NOW Lebanon
Sfeir Opinion on Arms
Voiced
Naharnet/'Fearing
Others May Start Arming'
Sources close to Bkerki told Al Nahar daily that "the stance Patriarch Sfeir expressed about Hizbullah's arms was a matter of principle since he fears, according to signals, that others may resort to arming, given that it was not logical that arms exist in the hand of one unofficial side."
The sources said that Patriarch Sfeir has already announced the same stances in more than one occasion not aiming to attack anyone, but he fears the outbreak of the situation in a fashion where things cannot be contained anymore.
Regarding the suggested "spiritual summit", the sources said that it seemed distant since discussing internal affairs appears to be excluded.
The sources said that Sfeir "condemned repeatedly the situation in Jerusalem and what the Christians and Muslims are being subjected to over there, but he sees that there is a political fire in Lebanon which nobody was trying to put it off as he condemned the fire and its starters in Jerusalem. Since there will be no discussions in internal issues, it is not logical to hold a summit with a regional flavor which strays away from Lebanese internal situation -- which nobody wants to talk about and deeply discuss it in these circumstances". Beirut, 31 Oct 09, 18:26