المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
وقائع الإحتفال
في الذكرى 22 لإستشهاد
الرئيس رينيه
معوض
02 كانون
الأول/2011
*فيديو
من تلفزيون
المر/وقائع الاحتفال
في الذكرى 22 لأغتيال
الرئيس
الشهيد رينة
معوض/02 ك1"/11
*بالصوت
كلمتي غبطة
سيدنا
البطريرك
صفير والسيد ميشال
معوض خلال
الاحتفال
الذي أقيم
اليوم في
الذكرى 22 لأغتيال
الرئيس
الشهيد رينة
معوض/02 ك1"/11
وقائع
الإحتفال
في الذكرى 22 لإستشهاد
الرئيس رينيه
معوض
صفير:
عمل على ضم
أجزاء لبنان
واستعادة
السيادة اليها
وإحلال
السلام فيها
وعرف كيف يوثق
روابط الصداقة
بين وطنه
الصغير
والأوطان
الكبرى
ميشال
معوض: خيارنا
البقاء على
هذه الارض
ولن نقبل
بوصاية أحد
وربيع العرب
بحاجة الينا
كي يبقى ربيعا
تعدديا
ديمقراطيا
ونتطلع الى
التأسيس
لربيع جديد في
العلاقات
اللبنانية - السورية
وطنية -
2/12/2011 رعى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
بدعوة من
الوزيرة
السابقة نايلة
معوض وعائلات
الشهداء،
احتفالا رسميا
وشعبيا حاشدا
في قصر
المؤتمرات -
ضبيه في الذكرى
ال22 لاستشهاد
الرئيس رينيه
معوض ورفاقه تحت
شعار "ربيعنا
زهر... حلمك عم
يتحرر".
وحضر
الاحتفال
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي ،
الرئيس أمين
الجميل،
الرئيس فؤاد السنيورة،
ممثل الرئيس
سعد الحريري
النائب نهاد
المشنوق،
ممثل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الشيخ غسان اللقيس،
ممثل نائب
رئيس المجلس الاسلامي
الشيعي الاعلى
عبد الامير
قبلان
الشيخ معين الاسعد،
ممثل
البطريرك
الماروني مار بشاره
بطرس الراعي
المطران كميل
زيدان، سفراء
الولايات
المتحدة الاميركية
مورا كونيللي،
فرنسا دوني بييتون،
الصين ووجيشان،
اليابان كواكامي
كوبشي،
واسبانيا
خوان كارلوس غافو،
وزير الإعلام
وليد الداعوق،
ممثل وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
العميد صلاح
جبران، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري،
النواب: مروان
حمادة، أغوب
بقرادونيان،
إيلي
عون، سيبوه
كالباكيان،
غازي يوسف، إيلي
ماروني، رياض
رحال، فؤاد
السعد، جمال
الجراح،
أنطوان سعد، ميشال
فرعون، تمام
سلام، أنطوان
زهرا، جان أوغاسبيان،
أحمد فتفت،
هنري حلو،
نبيل دو فريج،
خضر حبيب،
هادي حبيش،
أمين وهبي، طوني أبو
خاطر، ونديم
الجميل،
الدكتور كمال
معوض ممثلا
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط،
النائبة ستريدا
جعجع ممثلة
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العميد الركن
غسان مسلم.
وحضر
أيضا الوزراء
السابقون: نايلة
معوض،
الدكتور طارق
متري، محمد
شطح، يوسف معلوف،
ميشال
خوري، حسن منيمنة،
خالد قباني،
ريا الحسن،
سمير الجسر،
محمد يوسف بيضون،
النواب
السابقون: حسن
الرفاعي،
مصباح
الأحدب، صلاح
حنين، صولانج
الجميل، بيار
دكاش،
قيصر معوض،
نقيب
المحامين
نهاد جبر،
ممثل نقيب
محامي طرابلس
بسام الداية
سمير حسن،
ممثل المدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي العميد ابراهيم بصبوص،
ممثل المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
الرائد
ماريان عاد،
ممثل المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة العميد الركن
عدنان سعيد،
ممثل مدير
مخابرات
الجيش العميد إدمون
فاضل العقيد
سليم سماحة، الكارينال
مار نصرالله
بطرس صفير، قائمقام زغرتا
السيدة ايمان
الرافعي، منى الهراوي، جويس امين
الجميل، رئيس
"حركة
الاستقلال" ميشال
معوض وعقيلته
وأولادهما نايلة
ورينه ويارا،
رئيس "حركة
التغيير" ايلي
محفوض،
المطران بولس اميل
سعادة، ممثل
المطران جورج قصارجي،
العميد أسعد مكاري، باتريسيا بيار
الجميل، لولا
أنطوان غانم، الاعلامية
مي شدياق،
وعائلات
الشهداء وحشد
من الشخصيات
السياسية
والرسمية
والعسكرية
والروحية
والنقابية
والاقتصادية
والحزبية
والقضائية
والعسكرية
والأمنية
ورؤساء بلديات
ومخاتير
ومجالس بلدية
واختيارية
ووفود شعبية
من القرى
والبلدات
الشمالية
كافة.
استهل
الاحتفال
بالنشيد
الوطني
اللبناني، وعرض
فيلم عن أبرز
المحطات في
حياة الرئيس
الشهيد رينيه
معوض. ثم تليت
شهادات لكل
من: يمنى بشير
الجميل، الشيخ
ميشال الخوري،
صلاح حنين،
جاد الاخوي،
كارلوس غصن،
الدكتور بيار
الزلوعا،
منح الصلح.
نائلة
معوض
ثم
قدمت الوزيرة
السابقة
نائلة معوض
البطريرك
صفير فقالت:
"هناك من
يستفيد من
الوطن، وهناك
من يعطي
الوطن، وهناك
من هو بحجم
الوطن،
يسعدني
ويشرفني أن
أستضيف في ذكرى
استشهاد
الرئيس رينيه
معوض بالذات،
أن أستضيف
أرزة متجذرة
في وادي قاديشا،
من حمل
الرسالة، من
أضاء الشعلة
في ظلام الوصاية،
من كان هامة،
استطاعت
اختصار 1600 سنة
بشخصيته
المتميزة، من
أعطى اتفاق
الطائف، طائف رينيه
معوض أن يبصر
النور بطريرك
الاستقلال
الثاني، غبطة
أبينا
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير".
البطريرك
صفير
ثم
ألقى
البطريرك
صفير كلمة قال
فيها: "اثنتان
وعشرون سنة قد
مرت على
استشهاد
المأسوف عليه
شديد الأسف،
الرئيس رينيه
معوض، وكأن
الفجيعة قد
وقعت بالأمس.
فذكراها لا تنتسى على
الرغم من طول
الزمن. وكانت
تعلق على وطنيته
وجرأته
وشجاعته آمال
كبار. لقد
امتدت اليه
يد الغدر،
فاغتالته،
وهو في مستهل
ولايته الدستورية،
على رأس
الجمهورية
اللبنانية،
فذهب وذهب معه
سبعة من
مواطنيه، ومن
بينهم ثلاثة
من عائلته. وكان
لا يزال في
مقتبل العمر،
وهذا هو قدر
لكبار في
التاريخ. أفما
هذا ما صار اليه
الرئيس الاميركي
كندي؟
كان
قلبه الكبير
يحلم بآمال
كبار لوطنه
لبنان. وقد
عرف، وهو
نائب، أن يوثق
روابط
الصداقة بين
وطنه الصغير
والأوطان
الكبرى، شرقا
وغربا، لما
كان عليه من
وطنية صادقة،
وقوة حجة، ولباقة
مخبر، وأناقة
مظهر، ودراية
كلام. أجل
كان يحلم
لوطنه الصغير
بآمال كبار،
لم يتسن له أن
يحققها،
لمعالجة
المنية إياه
بوجه عنيف. كما
عاجلت الكثير
من
اللبنانيين
الذين ربما كانوا
يحلمون
لوطنهم بما
كان يحلم له به الرئيس
الشهيد رينيه
معوض.
كانت
تعمر قلبه
محبة هذا
الوطن لبنان،
فعمل على ضم
أجزائه جزءا
جزءا،
واستعادة
السيادة اليها،
وإحلال
السلام فيها.
وهو من قال:
"أكثر ما يلح
علينا في هذه
المرحلة
إزالة
الاحتلال عن
الجنوب،
بتنفيذ
قرارات
المجلس
الدولي، لأن الامعان
في العدوان
على حق الشعوب
بالسيادة على
أرضها،
يتعارض مع
أبسط قواعد
القانون
الدولي،
ويتحدى
المجتمع الانسان
بأسره".
وكان
لاغتياله وقع
كبير ترتدت
أصداؤه في
لبنان
وجواره، لا بل
في أنحاء العالم.
فبادر المسؤولون
فيه الى
إبداء الأسف
الشديد على
غيابه المفاجىء.
وحسبنا أن
نورد بعض ما
أعرب عنه ما
قاله فيه بعض
من قادة الدول:
وقد قال رئيس
الولايات
المتحدة جورج
بوش: "ان
مقتله كان
ضربة قاسية
على كل الشعب
الذي يتوق الى
السلام،
والوحدة،
والاستقلال
للبنان". وقال
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك: "إنه،
بوصفه رئيسا
للجمهورية
اللبنانية،
لقد اتصف
بمجموعة من
الصفات
والمثل
العليا التي
كان يحتاج اليها
لبنان كل
الحاجة، ولا
يزال وهي: روح
الحوار، والطيبة،
والتفهم،
والصفاء،
والقدرة على الاستماع".
وكانت
تعمر قلبه روح
وطنية صافية،
فشعر بما كان
يشعر به
الشعب
اللبناني من
ضيق، لذلك قال
في أول خطاب
له لفظه تحت
قبة الندوة
اللبنانية:
"لم يعد الانتقال
ممكنا ضمن
المدينة
الواحدة على
معابر يصعب
اجتيازها، أو
الانتظار
أمام أبواب
السفارات
للحصول على
تأشيرة دخول الى بلد
آمن". وأضاف
يقول: "بعد
خمسة عشر عاما
من الموت
والدمار، يجب
أن يرجع كل
واحد منا الى
ضميره، ويأخذ
قراره
الشخصي".
وكانت ثقته
بلبنان
واللبنانيين
كبيرة جدا
ومما قاله:
"فأنا لا
أتصور
لبنانيا
واحدا يصر على
هدر الفرص،
ويضيع العطف
العام، الذي تحظى
به مسيرة
الوفاق
والسلام من
أمم الأرض
وشعوبها، إلا
إذا كان يتنكر
لوطنه، ويريد
الانتقام من
شعبه، وإني
أربأ أن يكون
بين أهلنا
وقومنا من
يجرؤ على ذلك".
وقد
تطرق الى
الكلام عن
واجبات
الدولة
فقال:"من
واجباتها أن تصون
الاستقلال
وتحافظ عليه،
وهي تصونه
بفضل وعيكم
ووفائكم. تصونه
بتعزيز روح
الاعتماد على
النفس عند كل
فرد منكم.
تصونه
بالنظام
والعدل
والمساواة
وتطبيق القوانين
على الجميع من
دون تمييز.
تصونه بالعلاقات
العربية
الأخوية، والصداقات
الدولية
الوثيقة،
وتصونه
بالجيش
القادر المنضبط".
وأبدى
ثقته بالجيش
اللبناني
فقال:"إنه
مدرسة
الانضباط،
وإني أضع ثقتي
في مناقبية
ضباطه، وصدق
ولائهم
للشرعية، وفي
وعي جنوده وبسالتهم،
وأعرف أنهم
جميعا جديرون
بحمل أمانة
لبنان، وإنهم
ملتزمون شرف
القسم،
وقدسية
الواجب،
وأنهم
قادرون، من
داخل المؤسسة،
وبالتعبير
الانضباطي،
على منع أي
استغلال،
وردع كل
تجاوز".
وأعلن
ثقته بلبنان
وما يختزن من
قيم، فقال: "لقد
صمد لبنان على
امتداد سنوات
المحنة الطويلة،
بفضل ايمان
شعبه، وصبره
وصلابة
مواقفه،
ومرونة
أساليبه. وظل
قلبه نابض
وفكره ثاقبا،
وبنيته
متينة، وخميرته
صالحة، بفضل
توازن تركيبه
الاجتماعي،
والنشاط
الاستثنائي
لقطاعاته الانتاجية،
ومحافظته على
نوعية
الخدمات
الاقتصادية، ووفرة
مخزونه
واحتياطه
القومي،
وبفضل حركية
نظامه الحر،
وتضامن
أبنائه
المنتشرين في
أنحاء الأرض،
مع أهلهم
المقيمين،
وتضامن
إخوانه
العرب،
وأصدقائه في
العالم، قادة
وشعوبا، مع
قضيته،
وتحسسهم
بحاجاته".
وما
أهمل التذكير
بأن
الاستقلال هو
عمل كل يوم،
ويحتاج الى
جهد كبير،
وسعي طويل،
لكي يعود
ويكتمل ويتوطد.
وأظهر ثقة
كبيرة بالشعب
اللبناني
عندما قال:"ان
الاستقلال هو
عمل كل يوم
ويحتاج الى
جهد كبير".
إنا
إذ نأسف شديد
الأسف لغياب
هذا الوجه
النير من
الوجوه
اللبنانية
التي غابت قبل
أوانها،
ونسأل الله أن
يصح فيها ما
قاله أحد آباء
الكنيسة، وهو
أن دم
الشهداء، زرع القديسن،
وهو قول يصح
في شهداء
الوطن الذي
"لا تسمق
شجرته إلا إذا
ارتوت بدم
الشهداء"،
وما أكثرهم في
الأيام البائسة
التي مرت بنا. لقد ماتوا
لنحيا،
ولنحافظ على
هذا
الاستقلال ونصونه،
كما فعلوا من
قبلنا،
بالمهج
والأرواح".
معوض
ثم
القى ميشال
معوض الكلمة
الآتية:
"سقط
بن علي. سقط مبارك.
سقط القذافي.
رحل صالح.
ويسقط الاسد.
العدالة
تتحقق في
المحاكم.
واحيانا
تتحقق في ثورة
الشعوب.
وسيبقى
لبنان، ربيع
العرب، سيدا
حرا مستقلا
ديمقراطيا.
كلنا للوطن.
ما
فرض بالقوة لا
يدوم.
اننا
نعيش آخر ايام
مفاعيل 7 ايار.
اننا
نعيش آخر ايام
غلبة منظومة
السلاح على ارادة
اللبنانيين.
نعم.
العسكريتاريا
العربية تسقط.
حزب البعث
يسقط. ومعه
تسقط معادلة اقليمية
وقع ضحيتها
لبنان، لبنان التعددي
الديمقراطي،
موطن
الحريات،
لبنان
المتفاعل مع
محيطه وجسر
التواصل مع
الغرب.
يقول
شارل مالك :"اذا اردت
ان تنتصر
على شعب، نسه
تاريخه".
اما
نحن، نحن لن
ننسى. لن ننسى
جلجلة لبنان
واللبنانيين
من جميع
الطوائف، من
جميع المناطق،
ومن جميع الاطياف.
جلجلة لم يرسم
طريقها العدو الاسرائيلي
فحسب بل "اشقاء"
مفترضون امعنوا
قمعا وتدخلا
وعبثا
بالصيغة
والهوية
اللبنانية
وكل ذلك تحت
شعار:
الممانعة
والصمود والتصدي.
(مرحبا جولان).
نحن
لن ننسى. حرب لبنان.
حرب الآخرين
على ارضنا،
وحرب تحويل
وطننا الى
ورقة بل الى
ساحة. جيش
اليرموك. الصاعقة.
الاحتلال
السوري. الاشرفية.
قنات.
زحلة. عين
الرمانة.
التبانة. رياض
طه. سليم اللوزي.
موسى الصدر.
كمال جنبلاط.
بشير
الجميل. رشيد
كرامي. حسن
خالد. ناظم
القادري. داني
شمعون.
لن
ننسى.
لن
ننسى رينه معوض.
وبعده،
الوصاية. 13
تشرين. النظام
الامني. الاعتقال. النفي. التخوين.
التنكيل.
وبالامس الامس
رفيق الحريري.
باسل فليحان.
سمير قصير.
جورج حاوي.
جبران تويني.
بيار
الجميل. وليد عيدو. انطوان
غانم. سامر
حنا. فرنسوا
الحج. وسام
عيد. الشهداء الاحياء :
مروان حماده.
مي شدياق. والياس
المر.
بالامس الامس
ايضا
المربعات الامنية.
مخيم نهر
البارد خط
احمر. المخيم
"الحضاري" في
وسط بيروت. اقفال
وتعطيل مجلس
النواب. الثلث
الضامن الذي
لم يضمن الا
تعطيل الدولة.
مزارع شبعا
الممنوع ترسيم
حدودها.
السلاح دفاعا
عن السلاح - 7 ايار. القمصان
السود. المسدس
المصوب الى
رأس وليد جنبلاط.
تعطيل
العدالة وضرب
المحكمة
الدولية.
(مرحبا شهود
الزور - مرحبا
محكمة اسرائيلية)
نعم.
نحن لن ننسى.
هكذا
دفع لبنان ثمن
العسكاريتاريا
العربية بشكل
عام والجار
الشقيق بشكل
خاص "ومن الحب
ما قتل".
البعث
يسقط.
لبنان
يعيش آخر ايام
مفاعيل 7 ايار.
اننا
نعيش فرصة
تاريخية
لاستعادة
الصيغة
والهوية
اللبنانية.
وكلنا،
مسلمين
ومسيحيين،
معنيون ومسؤولون.
وهنا
اتوجه الى
المسيحيين
لأقول:
"المسيحيون
للبنان وليس لبنان
للمسيحيين".
هذا الشعار
الذي اطلقته
الكنيسة
يختصر
رسالتنا
ومعنى وجودنا
الحر في
لبنان. فنحن
اخترنا ان
نعيش على هذه الارض احرارا
لا ذميين، احرارا
في كنف الدولة
اللبنانية. لا
ذميين تحت
رحمة سلاح او
مزاج حاكم
مستبد.
ربيع
العرب بحاجة الينا كي
يبقى ربيعا تعدديا
ديمقراطيا ،
ونحن بحاجة اليه
لنستعيد معا
سيادة لبنان
وحريتنا
المخطوفة.
فهذا
الربيع
العربي يجب ان لا
يقتصر على
استعادة
الشعوب
حقوقهم وقيام انظمة
ديمقراطية. بل
عليه، كي
يكتمل، ان
يؤسس ايضا
لربيع في
العلاقات بين
الدول
العربية تطوي
صفحة الوصاية
والتدخل
والتسلط،
وتفتح صفحة من
الاحترام
والتفاعل السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي.
وكما
سقوط هتلر فتح
الباب
للمصالحة
وانتشار الديمقراطية
والحرية في اوروبا،
فلنبادر مع
تهاوي منظومة العسكريتاريا
العربية لاعادة
الاعتبار
للعلاقات
العربية كما
يجب ان
تكون، علاقات
ندية بين دول
سيدة ومستقلة
رفضها
نموذجها حزب
البعث. اليس
لذلك اغتالوا
رينه معوض؟.
وهنا لا
بد من مخاطبة
المجلس
الوطني
السوري من موقعنا
اللبناني
والعربي
الديمقراطي
لنقول له: تعالوا
معا نطوي صفحة
سوداء ونعمل
سوية لمستقبل
نبنيه يدا
بيد. واليوم
سمعنا كلاما
كبيرا لبرهان غليون
بهذا الخصوص.
اننا
نتطلع الى
التأسيس لربيع
جديد في
العلاقات
اللبنانية -
السورية، بالاعلان
عن تصميمكم
على معالجة
رواسب سنوات
القهر والذل
والتسلط
والهيمنة.
اننا
نطالبكم باعلان
التزامكم :
-بالاعتراف
الصادق
بنهائية
الكيان
اللبناني.
-بترسيم
الحدود بدءا
من مزارع
شبعا.
-بالتعاطي
مع لبنان من
خلال مؤسسات
الدولة
السياسية
والدبلوماسية
لا الاتباع
والاجهزة
الامنية والمخابراتية.
-بضبط
الحدود ومنع ادخال
السلاح الى
لبنان
باستثناء
السلاح
المستورد من
الدولة اللبنانية.
-بتحرير
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية وتزويد
الدولة
اللبنانية
بالمعلومات
حول مصير
المفقودين.
-باعادة
النظر بجميع
الاتفاقيات
بين البلدين
خلال سنوات
الوصاية، وحل
المجلس الاعلى
اللبناني -
السوري.
وهنا
ابادر الى
مطالبة
القيادات
والقوى
السيادية
اللبنانية
بأن نوجه
مذكرة مشتركة الى
المجلس
الوطني
السوري ترمي الى
اعتبار
المصالحة
اللبنانية -
السورية وكل
البنود
المذكورة في
رأس اهتمامات الربيع
السوري.
ولا
بد ايضا
من التوجه الى
السلطة
الفلسطينية
التي اصبحت،
بعد المصالحة
الداخلية
والانجازات
الدبلوماسية،
على المسار
الحتمي لقيام
الدولة الفلسطينية
المستقلة
لنقول لها:
الاعتراف بأخطاء
الماضي في
لبنان وتأكيد
احترام
السيادة
اللبنانية
خطوة سباقة نثمنها.
خطوة تؤسس الى
مصالحة جدية
تطوي صفحة
الماضي والى ارساء
قواعد جديدة
للعلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية،
علينا
استكمالها
معا بخطوات
عملية تقضي بتسليم
السلاح الى
الدولة
اللبنانية
وبسط سيادة
الشرعية على المخيمات
الفلسطينية،
على ان
تلتزم الدولة
اللبنانية
بتحسين
الظروف الحياتية
والاجتماعية
للاجئين
الفلسطينيين
حتى قيام
الدولة
الفلسطينية
وعودتهم الى
ديارهم.
ايها
السيدات
والسادة،
نريد
بناء دولة
الاستقلال.
نريد بناء
مجتمع الاستقلال
من اجل الانسان
في لبنان.
والسؤال يبقى:
كيف؟
اكيد لا
يمكن قيام
الدولة في ظل
سلاحين
وقرارين ودولتين.
السيادة ليست
نسبية.
اكيد لا
يمكن قيام
دولة
ديمقراطية من
دون عدالة، وطالما
ان قتل اصحاب
الرأي الآخر
يبقى من عدة
العمل
السياسي المشرعة
والمعتمدة
لدى البعض.
والى
من يرفض
المحكمة
الدولية، بمئة
حجة وحجة، لا
بد من
التذكير:
-اغتيل
رينه معوض
رئيسا
لجمهورية
لبنان، وبعد
22سنة لا يوجد الا ورقة
يتيمة في ملفه
المحال الى
المجلس
العدلي،
مضمونها: الاعلان
الرسمي عن
حدوث الوفاة.
اهذه هي
العدالة التي
تريدونها.
ماذا
تريدونني ان
اقول
لرينه معوض
الرئيس . اقول
له اخطأت
لأنك قلت "لا"
من اجل لبنان؟
تريدوننا
ان نقول
لشهدائنا:
انتم اخطأتم
لأنكم دافعتم
عن بلدكم؟
اتريدوننا ان
نعيش امواتا
في جمهورية
الخوف وفي
السجن
اللبناني
الكبير؟
هذه
المعادلة اسقطناها
نهائيا في
ساحات الحرية.
ونحن مستعدون
لمواجهتها واسقاطها
كل يوم.
ايها
السيدات
والسادة، اذا
اردنا
الدولة، فنعم
للمحكمة. نعم
للعدالة.
نعم.
لا شرعية لأي
سلاح الا
سلاح الشرعية.
نعم.
ولكن هل مجرد
الالتقاء حول
هذه العناوين -
الثوابت كما
الاكتفاء
بانجازات
ثورة الارز،
وهي عظيمة،
كافيان
للعبور الى
الدولة؟
حقا،
اننا
بحاجة الى
"ثورة ضمن الثورة"
كما دعا اليها
سمير قصير. والا
حذار ان
نقع في فخ
تحولنا من
مشروع دولة الى مشروع
سلطة.
حان
الوقت لبلورة
رؤية بنيوية
على مستوى ربيعنا
وربيع العرب ،
والا "صحتين على
قلب الديب
خليه ياكلنا".
الناس
يسألون: ما هي رؤيتنا
للمستقبل؟
الناس
يسألون كيف
الفصل بين السلاح
غير الشرعي
والطائفة
الشيعية
الكريمة، وهي
من مكونات
لبنان الاساسية.
لبنان
لا يقوم
بذهنية 7 ايار
وغلبة السلاح.
ولبنان لا
يقوم من دون
الطائفة
الشيعية.
فلنمد
يدا صادقة الى
مواطنينا
الشيعة
لنستوعب معا
التغيير الحاصل
في المنطقة
ولكن دائما
تحت سقف
الشرعية اللبنانية،
تحت سقف
الميثاق، تحت
سقف الطائف.
الناس
يسألون اين
اصبحت
اللامركزية الادارية
الموسعة، وهي
بند في الطائف
يتعلق
بالعلاقة الميثاقية
بين المكونات
الطائفية والمناطقية
في لبنان.
فاذا لم
يسمح لنا
بتحقيق هذا
البند في زمن
الوصاية
السورية،
فلماذا لم
نبادر وبعد
خروج آخر
دبابة سورية
من لبنان الى
اجازه؟
لماذا لم
ندرسه؟ لماذا
لم نقدم على اي خطوة في
اتجاهه؟
آن
الاوان، ايها
السيدات
والسادة، ان
يكون هذا
الموضوع في
صلب مشروعنا.
الناس
يسألون: اين
أصبح قانون
الانتخاب؟
لماذا لم
تبادر 14 آذار الى وضع
مشروع قانون
يرضي طموح
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
ويزيل هواجسهم
. قانون
انتخاب يؤمن
مناصفة
فعلية، وليس مناصفة
صورية.
قانون
يحفز
التعددية
داخل الطوائف
والمذاهب
منعا للإحتكار.
يعني قانون
ينتج اكثرية
سياسية، لا
مذهبية ويؤمن
حياة
ديمقراطية وتداولا
للسلطة.
نعم.
فلتكن هناك اكثرية سياسية
من كل الطوائف
تحكم، واقلية
تعارض.
كفانا
حكومات وحدة
وطنية تشل
الدولة وتشوه
الوحدة.
فلتتعهد
صراحة 14 آذار
بعدم
المشاركة في اي حكومة
وحدة وطنية
تصادر نتائج
الانتخابات. والا
لماذا
الانتخابات؟ ساعتئذ
نصرف اعتمادات
الانتخابات
على انماء
المناطق
ونختصر الحياة
السياسية
بطاولات
الحوار الاسيرة
للسلاح.
الناس
يسألون: اين
الخطة
المنهجية
لمحاربة
الفساد انى
كان، واصلاح
وتحديث الادارة
الخشبية
وتقليص حجمها.
محاربة
الفساد واصلاح
الادارة اصبحا
ضرورة وطنية
منعا
للانهيار.
فلنتعظ مما
يحصل في
العام. لا
يجوز التغاضي
والقبول
باستمرار
الواقع
الراهن
الموروث من
الوصاية.
كما
لا يجوز ان
يتحول شعار
محاربة
الفساد الى
رأس حربة ديماغوجية
يتاجرون بها
وينسونها عند اول صفقة
كهرباء.
الناس
يسالون: اين
نحن من
مشاكلهم
ومعاناتهم
الحياتية؟ اننا فعلا
بحاجة الى
اصلاح
اقتصادي
واجتماعي
شامل لتحصين
مجتمعنا،
مجتمع
الاستقلال. اصلاح تحت
عنوان: "ثروة
لبنان بشعبه"
، وهذا ليس
مجرد شعار بل اساس لخطة
اقتصادية -
اجتماعية
تعزز القدرات
وتحمي الفئات
الاجتماعية المهمشة.
ماذا
نفعل لتعزيز
القدرات؟ اين
تحديث
المناهج
التربوية
المواكبة
للتطور في
العالم؟ اين
الاستثمارات
في الابحاث
والتطوير؟ اين برامج
تدريب
الموظفين؟ اين
القوانين
التي تحفز
الاستثمار والابداع
والنمو
وبالتالي فرص
العمل؟ اين
البنى
التحتية من
كهرباء الى
اتصالات؟
صرنا "بدنب
الخيل في هذا
المجال". حتى
صرنا متأخرين
عن دويلة حزب
الله. فحزب
الله يمد شبكة
Fiber-optic
في لبنان
والدولة
اللبنانية ما
زالت على شبكات
النحاس.
ويعدوننا
بانترنت سريع.
كيف؟ هل
يريدون ان
يسئجاروا
شبكة حزب
الله؟
ماذا
نفعل لحماية
الفئات
الاجتماعية المهمشة؟ اين الاصلاح
في الضمان
الاجتماعي؟ اين
البطاقة
الصحية؟ اين
الاصلاح
في الهيئات
النقابية
والتمثيلية
لشرائح
مجتمعنا؟
كيف
نسمح مثلا
بمصادرة
الاتحاد
العمالي العام
نتيجة تراخيص
منحت في عهد
الوصاية
لنقابات
وهيئات
وهمية؟ فأين
المحاسبة
والمساءلة والاصلاح
القانوني؟
"ثروة لبنان
بشعبه". يعني الاستفادة
من الثروة
اللبنانية
الحقيقية
خارج الحدود وعلى
مساحة العالم
بأسره.
تطوير
العلاقة مع 15
مليون مغترب
لبناني او
من اصل
لبناني ليس
شعارا، بل
قرار، قرار
استراتيجي يجب
ان نتخذه.
قرار يتطلب
بداية قانونا
لتسهيل استعادة
الجنسية
اللبنانية،
لكي يعود اولاد
كارلوس غصن وامثال
كارلوس غصن
لبنانيين. علما
بأن هناك
مشروع قانون
قيد التداول.
نطالب بان
يصبح قانونا
وبأسرع وقت، ونتمنى
ان يحظى
بإجماع وطني.
تطوير
العلاقة مع
الاغتراب
قرار يتطلب ان نشرك كل
اللبنانيين،
مقيمين
ومغتربين،
باختيار
ممثليهم
وتقرير
مصيرهم.
فمعادلة اننا
نريد من
المغترب
فلوسه،
ولكننا نرفض
رأيه، معادلة
مهينة علينا ان نضع حدا
لها. أين مكونات
هذه الحكومة
من حق
المغتربين
بالتصويت ومن
تطبيق
القانون في
هذا الخصوص.
يبدو ان
الكل يتلطى
وراء وزارة
الخارجية
والمغتربين.
اين
هم؟ هم
يعطلون! ولكن اين نحن من
الضغط
والمسائلة؟
تطوير
العلاقة مع
المغتربين
قرار يتطلب ان نعيد
الاعتبار في العالم
الى
الهوية
اللبنانية
والى جواز
السفر
اللبناني.
جواز السفر
اللبناني
نريده مدعاة
للفخر وللاعتزاز
في العالم،
وليس عبئا على
حامله. كيف نقنع
المغترب
باسترداد
جنسيته في وقت
يحاول فيه
المقيمون
الحصول على
جنسية اخرى
طبعا من دول
الغرب، وعلى
رأسهم
سياسيون يدعون
الممانعة.
لماذا؟ لأن
مصالحنا
تتضرر ويتم التعضر
لكرامتنا في مطارات
ودول العالم. "عمنتبهدل"
لأن البعض
وبالتواطؤ مع اجهزة
رسمية
يستعملون
جوازات سفر
لبنانية
مزورة رسميا
ليقوموا
بعمليات
تهريب وارهاب
خارج الحدود
اللبنانية، اليس هذا
ما حصل في
مصر؟ "عمنتبهدل"
لأن البعض،
لأسباب ايديولوجية
خاصة به
يريد ان
يجرنا الى
محاور في
مواجهة
الشرعيتين
العربية
والدولية.
وكلنا نعلم كم
تضررت مصالح
اللبنانيين
في الخليج ،
وفي ساحل
العاج مثلا.
فدعوتنا
الى حياد
لبنان
الايجابي
والالتزام
بالشرعية العربية
وبالشرعية
الدولية،
ليست مجرد وجهة
نظر سياسية بل
ضرورة وطنية
وحاجة اقتصادية
وبالتالي
اجتماعية.
ولولا ذلك لما
ارغموا
على تمويل
المحكمة.
لكننا نذكر
هنا وبالمناسبة
ان
التعاون مع
المحكمة لا
يقتصر فقط على
التمويل.
نعم
ان مصلحة
لبنان العليا
تقتضي ان
يكون جزءا من
العالم، لأن
انتشارنا في
كل العالم،
وليس تابعا
لأي محور ايديولوجي
ممانع او
غير ممانع.
الاسد
يسقط. الاستقواء
بالسلاح يسقط.
لبنان يعيش
آخر ايام
مفاعيل 7 ايار.
والى
الحلفاء في 14
آذار اقول:
تعالوا معا
نوحد جهودنا
ونبادر فورا الى وضع
خارطة طريق
للعبور الى
الدولة.
تعالوا معا
نمد يدنا الى
الفريق
الآخر، يدا
صادقة برؤية
واضحة لا مساومة
عليها على اسس
الميثاق، على اسس
الطائف، على اسس
الدولة
والنظام
الديمقراطي
الحر، فنعيد
الاعتبار الى
الجمهورية في
لبنان، هذا اللبنان
الذي من اجله
استشهد رينه
معوض.
وختاما،
اريد ان
اتوجه الى
والدي، رينه
معوض، والى رفاقه
شهداء عيد
الاستقلال:
للعقيد
جوزيف رميا-
لرينه كعدو
معوض - لسايد
مورا-
لأسعد انور
معوض- لجوزيف
الباشا-
ليعقوب السقال-
لجورج خوند.
نحن لم ننساكم
ظلمتم. هذا
صحيح.
انتم
تظلمون
كل ما ظلم
لبنان. هذا ايضا
صحيح. ظلمتم
لأن اركان
الدولة
اللبنانية
التي
استشهدتم من
اجلها واسيادهم
حاولوا محموكم
من الذاكرة.
وضعوا يدهم
على لبنان لينتصروا
على شعب لبنان
ويركعونا.
رفعنا الصوت.
حاربونا - طوقونا-
خونونا.
قالوا:
يريدون ان
"يطلعوا
العشب على
عتبة بيت رينه
معوض".
وعندما
كانت الدنيا
تلفنا كلها
بالسواد، بقيت
صوركم امامنا
كي لا نضعف
ونستسلم وكي
نكمل مسيرتكم.
ظلمتم صحيح.
ولكن
العدالة التي
حرمتم منها،
انتزعها
الشعب اللبناني
عندما توحد
وتمرد في
ساحات الحرية.
حاولوا من
جديد بالسلاح وبالارهاب
ان
يخطفوا ارادتنا
ويقضوا على
حلمنا. لكنهم
نسوا ان
الحرية لا
تموت. نسوا ان
الربيع يزهر
حكما. زهر
ربيع لبنان.
وزهر ربيع
العرب.
انتظرنا 22 سنة.
حلمكم يتحرر.