المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
تقارير
كاملة وشاملة
عن مجريات الانتخابات
الفرعية ليومي
الثلاثاء والأربعاء
24 و 25 /7/2007
ناشطين
وقياديين من
التيار
الوطني الحر
الحقيقي
يؤيدون
الرئيس
الجميل
بقلم
الصحافي/بيار
عطاالله
زار وفد
كبير من
المنشقين عن
"التيار
الوطني الحر"
في المتن
يتقدمه مسؤول
هيئة المتن
سابقا عبدالله
خوري، الرئيس
امين الجميل
في بكفيا
وابلغه تأييد
ترشحه الى
الانتخابات
الفرعية. ووزع
الوفد بيانا
فيه ان عددا
كبيرا من
"مؤسسي التيار
الوطني الحر
وكوادره في
المتن عقدوا
اجتماعا
اعلنوا فيه ان
الوجه
الحقيقي
للمعركة الانتخابية
في المتن هو
استكمال لنهج
مقاومة الاحتلال
السوري
وزبانيته، في
الوقت الذي
انحرف بعض
الغلاة من
المدافعين عن
هذا النهج
سابقا(...).
وشدد
البيان على
"ضرورة المضي
في اليات التنافس
الديموقراطي
من اجل اعادة
تصويب ما التبس
في انتخابات
2005". واعتبر ان
العماد ميشال
عون انقلب على
الخطاب
المسيحي الذي
اعتمده
"مستخدما
الموجة
المسيحية
لتحقيق وضعية
تابعة لا رأي
للمسيحيين
فيها ولا قرار
لهم، ومن ابرز
هذه المحطات
القرار
المنفرد لحرب تموز العام
الفائت التي
دمرت لبنان وهجرت
بنيه. والمحطة
الثانية كانت
احتلال وسط بيروت
حيث لم يكن
للتيار
الوطني الحر
الا الدور
اليسير في
قرار اقامة
مضارب الخيم،
بما يتعارض مع
مصلحة
المسيحيين.
لكن الادهى
كان استخدام
التيار
الوطني كظهير
لحزب الله في
قطع الطرق
خلال 23 كانون
الثاني من
العام الجاري
والتي تصدى لها
المجتمع
المسيحي
بعموم قواه
مسقطا بذلك
الاطباق على
المناطق
المسيحية
والقرار اللبناني
الحر (...)".
واعلن
المنشقون عن
"التيار"
انهم مستمرون
في المقاومة
التي بدأت
شرارتها في 13
تشرين الاول 1990
حتى استعادة
السيادة
كاملة وصونا
لحقوق المسيحيين
اللبنانيين
وحضورهم
الفاعل في لبنان
وهم يترجمون
ذلك بالدعم
الكامل
والشراكة
الفاعلة في
معركة ترشيح
الرئيس امين
الجميل احد
رموز الخط
السيادي المقاوم.
وناشد البيان
"اهل المتن
الذين عانوا
كثيرا نتيجة
الفتوحات
السورية في
لبنان ان
يستلهموا
ارواح
الشهداء
ويتذكروا
مئات المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية وارواح
الشهداء
جبران تويني
وبيار الجميل
لكي يقولوا كلمتهم
الفصل في يوم
الانتخابات".
المعلومات
المتوافرة عن
تحرك
المنشقين عن "التيار
الوطني الحر"
تشير الى وجود
مجموعة كبيرة
ومهمة من
كوارد التيار
الذين قرروا
الخروج عن
التيار منذ
التوقيع على
ورقة التفاهم مع
"حزب الله"،
لكنهم فضلوا
التريث الا ان
كان القرار
بالتحرك في
الانتخابات
الفرعية
لإثبات
الوجود وتظهير
رفض شرائح
واسعة للخط
السياسي الذي
يسير عليه
"التيار
الوطني الحر".
واركان التحرك
هم من
الفاعلين جدا
"على الارض
المتنية" وشكلوا
خلال جولة 2002 و 2005
شرارة التحرك
العوني وزخمه
الرئيسي
ومنهم: عماد
الحاج مسؤول
هيئة
المنصورية،
بول ابي راشد
مسؤول سن
الفيل، حبيب
صقر مسؤول
الضبية،
عبدالله خوري
مؤسس هيئة
المتن
ورئيسها
سابقا
والمسؤول عن
التعبئة
العامة في
التيار، يوسف
غصوب مسؤول
الفريكة-بيت
شباب، ايلي
سيزار شمعون
مسؤول عين عار
– قرنة شهوان،
روني بو عبود
مسؤول
الدكوانة ، جان
كلود حمصي
مسؤول
الجديدة
–الفنار، عزيز
رعد مسؤول بيت
مري، مجيد
واندرية ابو
جودة في جل
الديب وغيرهم
من الكوادر
التي لا تزال
داخل اطر
التيار وتفضل
عدم الافصاح
عن اسمها.
وتقف الى
جانب هذه
القوى رموز
صديقة للتيار
في المتن وتعمل
على مواجهته
حاليا وفي مقدمها
المحاميان
اميل وبولس
كنعان شقيقا العقيد
الشهيد خليل
كنعان قائد
اللواء الخامس
وهم من
المؤثرين جدا
في ساحل
المتن،
ويتمتعون
برصيد شعبي لا
بأس به في
مواجهة
التيار العوني،
الى اسعد
الراعي ابن
شقيق المطران
بشارة الراعي
والذي ينشط في
اعالي المتن،
ونجيب زوين
الذي كان احد
اكثر
الناشطين من
اجل القضية
العونية.
وتؤكد
هذه المجموعة
المنشقة التي
زادت من وتيرة
تحركها في
الايام
الاخيرة انها
لا زالت في
الخط السياسي
ل "التيار
الوطني الحر"
لجهة العمل من
اجل الحرية
والسيادة
والاستقلال
والتعددية،
لكنهم يتهمون
التيار بأنه
خرج على الخط
التاريخي
السياسي
للمسيحيين في
لبنان في
الدفاع عن
الحرية
والسيادة
والاستقلال.
ويحملون
قيادة التيار
مسؤولية
تأمين التغطية
السياسية
لممارسات
"حزب الله"
التي تصب في
نهاية المطاف
في الاهداف
السورية
والايرانية. وتمضي
هذه المجموعة
في خياراتها
خلال الايام القادمة
لترجمة
موقفها
المؤيد
لترشيح الرئيس
امين الجميل
بتحرك شعبي
على الارض،
وفي قرنة
الحمرا بلدة
المرشح
العوني كميل
خوري يؤكد
المنشقون انه
لن يحصل على
اكثر من 140 صوتا
في مقابل 450
صوتا للجميل.
واستنادا
الى المعلومات
المتوافرة
فهذه
المجموعة سوف
تشكل حرجا
للتيار
الوطني، لأن
اطار تحركها
هو انصار التيار
واعضائه
اللذين لا
زالوا في صلب
مؤسسات
التيار
وهيئاته
التنظيمية.
إده:
المعركة
الانتخابية
في المتن يجب
أن تحصل أياً
كانت نتائجها
وكالات/أكد
عميد الكتلة
الوطنية
كارلوس إده
اليوم
الأربعاء أنه
لا يحبذ السعي
الى تسويات في
الانتخابات
الفرعية في
المتن الشمالي،
بل يفضّل
المضي في
إجراء معركة
انتخابية،
معتبراً أنها
"استفتاء
ديموقراطي
ضروري على
الخيارات
السياسية
للمسيحيين".
واعتبر اده في
تصريح خاص
لموقع "لبنان
الآن" أن أي تسوية
في شأن
الانتخابات
"ستكون
اتفاقاً بين
شخصيات على
حساب الرأي
العام"،
مشدداً على أن
"المعركة
الانتخابية
يجب أن تحصل
مهما كانت نتائجها
لأنها معركة
بين مشروعين،
الاول سياديّ
والثاني يريد
إعادة لبنان
الى الهيمنة
السورية
والايرانية،
وهي تالياً
تحدّد الخيارات
السياسية
للمسيحيين".
ورأى اده أن
كلام النائب ميشال
عون في شأن
الانتخابات
هو "تهييج
للناس على
حساب مفهوم
الديموقراطية
والاخلاقية". وتابع:
"خطابه فيه حقد وكره
ويريد أن يربح
بأي وسيلة".
واتهمه بـ"استخدام
الغريزة
المسيحية
لاستثمارها
في الانتخابات
على حساب
العقل".
النائب
دكاش اطلع
رئيس الهيئة
التنفيذية في "القوات"
على نتائج
وساطته: عندما
نصل الى "الخط
الأحمر" فكل
القيادات
سيتوحد
موقفها من اجل
الانقاذ
جعجع:اتوقع
التفاهم
وادعو العماد
عون مجددا الى
تجنيب المتن
معركة
وطنية
- جونيه - 25/7/2007
(سياسة) زار
النائب بيار
دكاش رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم في
معراب، حيث
كانت المحطة
الأخيرة
لجولته
الوساطية.
وقال النائب
دكاش على
الأثر: "ان
وساطتي
مستمرة وآمل الوصول
في نهاية
المطاف الى
توافق بين
الأخوة اللبنانيين
في هذه
المعركة. ان
هذا الموضوع يهم
الجميع من دون
استثناء. لمست
التشجيع والتأييد
لهذه
المبادرة
التي ترعاها
بكركي، ولو انني
لا أنطق بإسم
البطريرك
صفير، ولكن
رأيت ان
المسعى الذي
أقوم به ينسجم
وما تريده
بكركي"،
مؤكدا "اهمية
الوفاق
والمصالحة
الوطنية ولا
سيما بين
القادة
المسيحيين في
هذه المرحلة
الدقيقة من
تاريخ
لبنان"،.
كاشفا ان
"الامل موجود"
وانه سيطلع
البطريرك
صفير على
"نتائج"
لقاءاته.
وعن
التشنج بين
الأفرقاء
السياسيين
وخصوصا بين
الرئيس
الجميل
والعماد عون
شدد على اننا "نعيش
في نظام
ديموقراطي
برلماني حر لا
نرضى ببديل
له. ومهما
كانت المواقف
فهذا النظام
يتيح لكل
الأفرقاء
ابداء الرأي
بوضوح وصراحة
وحدة. وهذا لا
يبدد الأمل في
الالتقاء على
اعتبار انه
عندما نصل الى
حالة "الخط الأحمر"
فأجزم أن كل
القيادات
اللبنانية وخصوصا
المسيحية
منها سيتوحد
موقفها من اجل
الانقاذ".
وعما
يتردد من كلام
عن تهميش دور
المسيحيين
أوضح ان "لا
احد يستطيع
تهميش دورنا نحن
نقبل او لا
نقبل بتهميشه.
كما اننا لسنا
آخر العنقود،
كنا في اساس
هذا الوطن
وسنبقى ونستمر
كذلك، من هنا
لا احد يطلعنا
عن تهميش اي دور،
وبالتالي لا
نقبل بهذا
الاتهام ام
الادعاء ان في
استطاعة احد
تهميش دور
المسيحيين".
جعجع
بدوره
أثنى جعجع على
"جهود دكاش
لتفادي الأجواء
السيئة
والمتشنجة"،
كاشفا أن
الأخير ابلغه
أن "نسبة
امكان الوفاق
غير قليلة
لتترتب الأمور
في منطقة
المتن بالشكل
الملائم"، واضعا
امكاناته
ل"تعزيز
الجهود
القائمة"، مجددا
دعوته العماد
ميشال عون الى
"تجنيب المتن
معركة
انتخابية
اضافية في ظل
هذه الظروف
والأزمة"،
مذكرا
ب"إقتراب
استحقاق رئاسة
الجمهورية
وضرورة
التحضير له من
الجميع ليكون
استحقاقا
فعليال كون
الأخير سيكون
حاسما في مصير
لبنان
والمسيحيين"،
لافتا الى ان "معركة
فرعية في
المتن
الشمالي لن
تؤثر في موازين
القوى ولا
بمصير
البلد"،
مكررا
الإشارة الى "تقديم
المساعدة الى
الدكتور دكاش
والى بكركي
والمطارنة في
مسعاهم، ولكن
اذا كانت هناك
معركة فنحن مع
الشيخ أمين
الى النهاية".
وفي
دردشة مع
الاعلاميين،
توقع جعجع
"الوصول الى
تفاهم معين"،
كاشفا أن
"نسبة الوفاق
تقارب ال 50 في
المئة وأن
هناك أملا
أكثر مما يبدو
في الظاهر".
الرئيس
الجميل بحث
التطورات مع
عميد المجلس الماروني
روفايل:
نؤيد الكنيسة
في مسعاها الى
التوافق الانتخابي
وطنية
-25/7/2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا اليوم،
عميد المجلس
الماروني
المهندس
ريمون روفايل
وجرى عرض
للتطورات المستجدة.
اثر اللقاء
قال
روفايل:"نأتي
دائما الى هذا
البيت ابان
الشدائد
وعندما يكون
لبنان في خطر
وعندما يكون
في انتصار،
وسيظل هذا البيت
مفتوحا لكل
لبنان وليس
فقط للمتن،
والزيارة هي
لتأييد مسار
الرئيس
الجميل ونهجه
السياسي
والوطني".
وتابع:"أتينا
الى منزل
الرئيس الجميل
لنشد على يده
ونطلب له
التوفيق في
خطه السياسي،
لان انتصاره
إنتصار
للبنان ووجود آل
الجميل في
مقعد نيابي
يعني وجود
عائلات لبنانية
أصيلة عانت
وناضلت من أجل
حرية وسيادة هذا
الوطن. ان
الجبل
الماروني يجب
أن يصدر رجالات
لبنانية
أمثال الرئيس
الجميل مؤمنة
بهذا الوطن،
متمنين له
التوفيق
واكمال المسيرة
من أجل لبنان".
وعن
إمكانية
التوافق في
المتن قال:"
بكركي تسعى
للتوافق ونحن
نؤيد الكنيسة
المارونية برئاسة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي ألف
لجنة من قبله
تسعى للتوفيق بين
الأطراف.
ونعمل جميعا
تحت راية
البطريرك متمنين
للجنة
المطارنة
التوفيق لان
لبنان بحاجة
ماسة لوحدة
أبنائه".
الرئيس
الجميل
استقبل وفدا
من الرابطة
المارونية
طربيه:
نستكمل
جولتنا
لنساعد في
تقريب وجهات النظر
وطنية-
25/7/2007 (سياسة)
التقى الرئيس
أمين الجميل
في دارته في
بكفيا عند
الرابعة
والنصف بعد ظهر
اليوم، وفدا
من الرابطة
المارونية ضم
رئيس الرابطة
الدكتور جوزف
طربيه ونائب
الرئيس
الدكتور
عبدالله ابو
حبيب ورئيس
اللجنة الاقتصادية
في الرابطة
فادي عبود.
بعد
اللقاء صرح
طربيه: "قمنا
بزيارة
لفخامة الرئيس
امين الجميل
في إطار جولة
نقوم بها على
المرجعيات لمعالجة
موضوع
انتخابات
المتن، ونحن
حريصون على ان
نكون عنصر
تهدئة لتجنب
هذه المعركة
التي هي في
الظاهر معركة
انتخابية
محدودة وممكن
ان تتحول الى
صراع مرير ليس
الان وقته،
وليس الظرف
ظرفه وليس فيه
مصلحة لاحد".
سئل:
هل توصلتم الى
نتيجة معينة؟
اجاب:
"النتيجة
ليست مع طرف
واحد انما يجب
ان نستكمل
جولتنا حتى
نساعد في
تقريب وجهات
النظر،
وخصوصا أن
بكركي ضالعة
في الموضوع
وهناك افرقاء
يعملون عليه
حتى نتوصل الى
وفاق ان شاء الله،
ولا يزال
تمامنا اكثر
من اسبوع
للمعالجة".
سئل:
أين تكمن
العقدة في
رأيك؟
اجاب:
"عندما نعلم
اين العقدة،
تحل. نحن في
مجال تلمس باب
الخروج من هذا
المأزق،
وأعتقد انه بحسن
النيات
نستطيع ان شاء
الله الخروج
من المأزق".
الانقاذ
-الشيوعي":انتخابات
المتن تفرض
التصدي
لمحاولات
لتغيير
موازين القوى
في البرلمان
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة) رأت
"حركة
الانقاذ" في
الحزب الشيوعي
اللبناني"،
في بيان
اليوم، ان
"معركة المتن
الانتخابية
تكتسب صفة
وطنية عامة
تفرض على كل
وطني
وديموقراطي
لبناني وعلى
الشيوعيين في
المتن وخارجه
التصدي لكل
محاولات
تغيير موازين
القوى
السياسية في
البرلمان على
الصعيد
الشعبي،
حماية لمسيرة
لبنان الاستقلالية
ولبناء
الدولة وضمان
التطور الديموقراطي
في لبنان".
النائب
عطاالله:
العماد عون لا
يملك قرار عدم
خوض معركة
المتن
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة)
اعتبر النائب
الياس
عطاالله في
حديث الى
برنامج
"لبنان
اليوم" من
تلفزيون
لبنان ان "من
افتعل "قصة
نهر البارد"
يحاول
بالتأكيد ان
يصنع ما
يشبهها أينما
تطال يده،
بهدف ابطال
المحكمة
الدولية وهدم
مسيرة بناء
الدولة
اللبنانية
واعادة نفوذه
الى لبنان.
وطالب
النائب
عطاالله كل من
يشترط تأمين
نصاب الثلثين
في جلسة
الاستحقاق
الرئاسي "بأن يمتلك
ضمانة مادية
او معنوية
لتأمين
الحضور وبالتالي
النصاب".
وقال:
"من الناحية
الدستورية لا
تستطيع المعارضة
تشكيل حكومة
ثانية، اما
تحت الأمر
الواقع
فيمكنهم
تشكيل حكومة
ساعة يشاؤون،
لكنها لن
تتمتع
بالدستورية
والمشروعية
ولن يعترف بها
أحد". واسف
"لتعذر
التوافق في
الانتخابات
الفرعية في
المتن كما
يجري في
بيروت" وقال:
"ان العماد
ميشال عون لا
يملك قرار عدم
خوض معركة
المتن". مضيفا
ان "التعامل يتم
على قاعدة
نقتل القتيل
لنستفيد منه،
جبهة ميشال
عون قتلت
الوزير بيار
الجميل.
فتنظيم "فتح
الاسلام" قتل
بيار الجميل،
وهذا التنظيم
له علاقة
بسوريا،
وسوريا هي
القائد الفعلي
للجبهة التي
ينتمي اليها
النائب ميشال عون".
وجدد النائب
عطاالله رفضه
"الانقضاض على
اتفاق الطائف
عبر طرح
المثالثة بدل
المناصفة".
نبيلة
محمد صعب
اعلنت سحب
ترشحها من
انتخابات
بيروت
الفرعية
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة)
اعلنت
المرشحة عن
المقعد السني
في الانتخابات
الفرعية في
الدائرة
الثانية
لبيروت نبيلة
محمد صعب في
بيان اليوم،
سحب ترشحها
"آملة ان يكون
الوفاق بين
مختلف اقطاب
النسيج اللبناني
هو القاعدة
والوعد
المؤتمر
الشعبي
اللبناني"
دعا الى
مقاطعة الانتخابات
الفرعية في
بيروت
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة) دعا
"مجلس بيروت"
في "المؤتمر
الشعبي
اللبناني"،
"الرأي
البيروتي الى
مقاطعة
الانتخابات
الفرعية في
بيروت والامتناع
عن التصويت"
واعتبر في
بيان اصدره،
انه "كان
يفترض بإدارة
"المستقبل"
أن تجري مشاورات
مع فعاليات
بيروت لإتخاذ
الموقف
المشترك
المناسب،
فسياسة
الاحتكار السياسي
والإستثئار
الحزبي قسمت
صفوف البيروتيين
وأضعفت دور
بيروت الوطني
الإسلامي الجامع".
واشار
الى ان "كمال
شاتيلا حاول
توحيد الصف البيروتي
ما قبل
انتخابات
العام 2005، الا
أن "إدارة
المستقبل"
فضلت التحالف
مع القوات اللبنانية
بديلا عن وحدة
الصف
البيروتي،
وها هي اليوم
تكرر الموقف
نفسه غير
عابئة بالرأي
العام
البيروتي
الذي يتطلع
الى إستعادة
دور بيروت في
المعادلة
واحترام
خصائصها
وطبيعتها
وحقوقها".
واعلن ان
"المؤتمر
الشعبي اللبناني،
وإنطلاقا من
مقاطعته
الانتخابات
النيابية عام
2005 لعدم شرعية
قانون
الانتخابات
الذي أبطل مثيله
المجلس
الدستوري عام
1996، فإنه لا يقر
بشرعية
الانتخابات
الفرعية على
هذا الأساس".
وذكر
ان "هناك
استغلالا لدم
الشهيد وليد
عيدو ورفاقه،
فبعض الناس
سوف تتعاطف،
وهذا أمر طبيعي،
لكن تقديرنا
يتجه الى
مقاطعة أغلبية
الناخبين
للانتخابات
في بيروت".
ودعا "لرفع
الصوت
بالمقاطعة
إحتجاجا على
قانون إنتخابي
ظالم،
وإحتجاجا على
استمرار نهج
الاحتكار
الذي يقسم
صفوف أهل
بيروت".
رئيس
"التيارالشيعي":لأننا
ندعم خط
العدالة
والإعتدال
وثقافة
الحياة
ندعو
أهلنا في
بيروت والمتن
الى التصويت
بكثافة
لمرشحي خط
الشهداء
وطنية
-25/7/2007 (سياسة) عقد
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
مؤتمرا صحفيا
في مركز
التيار شرح
موقفه من
الإنتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت
وقال:"في مثل
هذه الأيام
كانت صواريخ
طائرات العدو
الإسرائيلي
تقصف قرانا وتعبث
بوطننا ويسقط
الشهداء في
سبيل كرامة الوطن
، واليوم
إسرائيل
بلباس
وهيكلية
مختلفة تقصف
الشمال
وتعتدي على
الجيش ويسقط
الشهداء في
سبيل الوطن،
فعلى شهداء
تموز 2006 و2007
الرحمة والخلود
المنعم
وللجرحى
الشفاء
العاجل وللوطن
الإنتصار".
وتابع:"منذ
انطلاقة ثورة الأرز
وانتفاضة
الإستقلال
كنا مع إخوتنا
نحطم ما بناه
لنا نظام
الوراثة
الأسدية
البعثية من
حواجز منعت
تلاقينا
وتواصلنا،
واليوم وبعد
إصرار الوحش
الدمشقي على
حرق أرز لبنان
وزرع الفتنة
بين
اللبنانيين
نقف أمام
استحقاق
مصيري للخط
السيادي
الإستقلالي ،
متحدين الموت بممارستنا
لحقنا
الديمقراطي
في اختيار من
يحمل مشروع
بناء الدولة
وحفظ أمانة
الشهداء".
واضاف:"فبيار
الجميل هو ابن
عائلة لها
تاريخها
وإرثها
الوطني، وهو
يحمل راية
نضالية أبى إلا
أن يكون في
طليعة
الإستشهاديين
في سبيل كرامة
لبنان، وهو
اللبناني
الأصيل
والكتائبي العنيد
والواضح،
فنتوجه إلى
صناديق
الإقتراع في
الخامس من آب
المقبل نصوت
بضمير لمسيرة
الشهداء ونحن
نعتقد أن وحدة
الصف المسيحي
في المتن هو
الخيار
الأصوب".
واضاف:"وأما
استشهاد
النائب وليد
عيدو فترك في
القلب غصة
وألم، لأننا
افتقدنا
مناضلا شرسا
في وجه أعداء
لبنان
ومستهدفي
كيانه،
وأرادوا
بقتله توجيه
رسالة لحملة
مشروع رفيق
الحريري
الوطني
العربي، لكن
جاء الرد على
الرسالة
الإرهابية
بإصرار أهل
بيروت على
الحياة
وحماية
كرامتهم من خلال
إصرارهم على
خوض
الإستحقاق
الإنتخابي بروح
وطنية عالية
يحملونها مع
زعيمهم الشيخ
سعد الدين
الحريري
وحلفاءه في
قوى الرابع
عشر من آذار".
وقال
:" فلأننا ندعم
خط العدالة
والإعتدال وثقافة
الحياة ندعو
أهلنا في
بيروت والمتن
الى التصويت
بكثافة
لمرشحي خط
الشهداء
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
والسيد محمد
الأمين عيتاني
دون تردد أو
تراخي، ولتكن
الصناديق هي
الحكم الفصل".
وتابع:"دعونا
نعيش بسلام،
أناشد أهل
السياسة في
لبنان، لا
تتركوا
الإنعكاسات
السياسية
تتحول إلى
إراقة الدم
اللبناني، فلماذا
تتوزع جرائم
القتل في
المناطق بحجج
الصراعات
التي تشعل
الفتن".
وفد
من
"التيارالوطني
الحر" زار مقر
"الطاشناق"
في برج حمود
النائب
بقرادونيان:
ذاهبون نحو
معركة إلا إذا
نجحت
الوساطات
خوري:
قناعاتي
الشخصية
تنسجم مع
قناعات العماد
عون
و"التيار"
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة) زار
اليوم وفد من
"التيارالوطني
الحر" ضم
النائب
ابراهيم
كنعان
والمرشح في
المتن
الشمالي
الدكتور كميل
خوري والقيادي
في "التيار"
الان عون،
ومنسقا المتن
في "التيار"
فؤاد صياح
وميشال ابو
خليل، مقر حزب
الطاشناق في
برج حمود، حيث
كان في
استقبالهم
ألامين العام
للحزب هوفيك
مخيتاريان
والنائب آغوب
بقرادونيان
والوزير
السابق سيبوه
هوفنانيان
والمسؤول
الإعلامي
اغوب
هاواتيان.
وبحسب
بيان حزب
للطاشناق قال
المرشح
الدكتور كميل خوري
ردا على أسئلة
الصحافيين:
"أن قناعاته الشخصية
تنسجم مع
قناعات
العماد ميشال
عون والتيار
الوطني الحر،
وانطلاقا من
القناعات المشتركة
قررنا
المشاركة في
الانتخابات
وكان
الاختيار
لشخصي أنا لكي
امثل العماد
عون والتيار
الوطني الحر
بهذه
الانتخابات.
واضاف: "زيارتنا
لمقر
الطاشناق
اليوم هي
زيارة طبيعية
بين أفراد
العائلة
الواحدة،
فالتحالف مع
الطاشناق
قديم وليس
جديدا ونحن
نعقد لقاءات
متكررة،
ولقاء اليوم
يأتي بطبيعة
الحال ضمن
التعاون
والتحالف
والتشاور
الثابت بيننا
والتحضير لانتخابات
5 آب".
بدوره،
قال النائب
بقرادونيان:
"اليوم وبعد كل
الجهود
والمساعي
التي قمنا بها
عند الأطراف
السياسية
وخاصة عند
الرئيس أمين
الجميل للتوافق
قبل إعلان
تاريخ
الانتخابات،
رأينا انه لم
نستطع الوصول
إلى الهدف
المنشود. واليوم
للأسف بعد فشل
المساعي
أخذنا قرار
خوض المعركة،
والتاريخ
السياسي
والانتخابي
لحزب
الطاشناق يدل
على انه لا
يتخلى عن حلفائه،
فالدكتور
خوري هو مرشح
تحالف العماد
عون - الرئيس
ميشال المر -
الطاشناق،
وسنخوض هذه
الانتخابات
بروح
ديمقراطية
ورياضية، ونتمنى
أن ننتصر في
هذه
الانتخابات
وفي النهاية الانتصار
لن يكون لنا
بل للمتن
وللديمقراطية".
وحول
المساعي
للتوافق قال
النائب
بقرادونيان:
"للأسف
الشديد نحن لم
ننجح في
الوساطة، هناك
أطراف أخرى
سيما أصحاب
السيادة
المطارنة وبمباركة
غبطة
البطريرك
يقومون
بالمساعي ونحن
نتمنى لهم
النجاح. لكن
اليوم باب
المعركة قد
فتح وإذا لم
يحصل تطور
ايجابي
بالنسبة للوساطة
نحن ذاهبون
نحو معركة إلا
إذا سجل تطور
مهم على صعيد
الوساطات
وإذا تحقق مد
اليد الذي يحكى
عنه، فلا احد
يريد كسر
العظام وفرض
الذات، هناك
حياة
ديمقراطية
يجب أن تأخذ
مجراها".
العجوز
اعلن تأييده
مرشح
"المستقبل"
في بيروت و
"الكتائب" في
المتن
وطنية
- 25/7/2007 (سياسة) اعلن
رئيس مجلس
قيادة حركة الناصريين
الاحرار زياد
العجوز
"تأييد الحركة
المطلق لمرشح
تيار
المستقبل الى
الانتخابات
الفرعية في
بيروت محمد
الامين
عيتاني، ولمرشح
حزب الكتائب
الرئيس امين
الجميل في المتن".
معركة
(الهامش) وحرب
(المتن)
رفيق خوري
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
يواجه مفارقة
لم تكن في
الحساب: مهمته
على (الهامش)،
في حين صار
(المتن) هو
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي. فلا
صوت يعلو على
صوت المعركة،
مع أن لبنان
يتعرض لحرب
ارهابية
متعددة
الوجوه تستهدف
استقراره
ونظامه وربما
وجوده. ولا
أحد يعرف ما
الذي يمكن أن
تقود اليه
مساعي
الوفاق، وسط
إدراك الجميع
أن حسابات
الأزمة
العامة أكبر
من حسابات
المعركة، وان
عناصر
التسوية أوسع
من عناصر
التفاهم على
تجنب المعركة.
وتلك ليست
مشكلة كوسران
بل مشكلتنا
نحن. مشكلة البؤس
السياسي
وانهيار
الضوابط.
ومشكلة العجز عن
تقديم
الأساسي على
ما هو فرعي في
الممارسة
السياسية
والعمل الوطني.
لكن
ذلك كله ليس
ما يعرقل
بالفعل المبادرة
الفرنسية.
فالسفير
كوسران يبدو
مثل راكب الدراجة:
لا يستطيع
التوقف لئلا
يقع. ولا مجال
أمامه الا
الدوران في
حلقة مفرغة.
يقابل
الأشخاص
أنفسهم ويسمع
الكلام عينه.
ويكرر هو على
مسامعهم
الكلام نفسه. كان
الهم ضمان
الذهاب الى
(لقاء سان
كلو)، فصار
الهم هو
(الحفاظ على
مناخ سان كلو).
وما هو مناخ
سان كلو? مجرد
حوار لا يصل
الى مكان. لا
هو فتح ثغرة
من الداخل في
جدار الأزمة.
ولا محادثات
كوسران في
عواصم
المنطقة فتحت
ثغرة من
الخارج في
الجدار.
وليس
أصعب على
فرنسا من
إرضاء الجميع
سوى إغضاب أي
طرف. وفي
الحالين
دوران مستمر
في الحلقة
المفرغة. واشنطن
ليست مرتاحة
للحوار
الفرنسي مع
سوريا، ولا للتسليم
الفرنسي بنوع
من (شرعية)
الدور الإيراني
في لبنان. لكن
الحوار مع
دمشق اصطدم
بالخلاف على
نقطة البداية:
باريس تريد
ربط العلاقات
الفرنسية
خصوصاً
والأوروبية
عموماً مع
سوريا
بالموقف من لبنان،
في حين تريد
دمشق عزل
الموضوع
اللبناني عن
العلاقات مع
فرنسا
وأوروبا.
والحوار الفرنسي
مع ايران فتح
باباً، ولكن
على صالة
مغلقة
بحسابات
إقليمية
ودولية. فلا
ما وعدت به
طهران وجد
طريقه الى
الانجاز الكامل.
ولا
الاتصالات
السعودية -
الايرانية تجاوزت
خط التفاهم
على منع
الفتنة الى
التفاهم على
التسوية.
واذا
كان كوسران
دائم الحركة،
فإن ما فعله
هو عملياً ما
فعله الأمين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى. وما
اصطدم به هو
ما اصطدم به
موسى: صعوبة
النجاح في أي
دور منفرد
عربياً كان أو
أوروبيا.
صعوبة التوصل
الى دور
جماعي. وتعدد
المصالح
والأدوار
التي يحاول
أصحابها حل كل
مشاكلهم
الإقليمية
والدولية قبل
البحث في إخراج
لبنان من
المأزق. وهذا
هو (المتن)،
والباقي
(هوامش).
جعجع:
نتمنى عدم
حصول معركة
بالمتن والا
سنضطر للوصول
الى تمثيل
حقيقي وفعلي
وكالات/دعا
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الى تجنب
المعركة
الانتخابية
في المتن
الشمالي
واعادة المقعد
النيابي الى
حزب الكتائب،
معتبرا ان
لقاء سان كلو
مشجع. لكن
طبيعة الخلاف
والصراع تمنع
تحقيق
الاختراق.
فقد
استقبل جعجع
في معراب امس
وفدا من
الفاعليات
الاكاديمية
والسياسية من
الفروع الثانية
في الجامعة
اللبنانية.
وردا
على سؤال عن
الانتخابات
الفرعية في
المتن جدد
جعجع تمنيه
بعدم حصول
المعركة
الانتخابية،
ومواظبة
السعي في هذا
السياق،
داعيا الجميع
الى عدم
الخروج عن المألوف
في الادبيات
السياسية
والا يتهم احد
الآخرين بأي
شيء حتى لا
تتلبد
الأجواء التي
يجب تتسم
بالنظام
الديموقراطي.
وانتقد ما قيل
عن ان مسيحيي 14
آذار هم الذين
يغطون
الحكومة التي
تقوم
بالتهميش،
نافيا هذا
القول الذي يغالط
الواقع،
مشددا على ان
السلطة
الماضية وسوريا
وحلفاءها هم
الذين همشوا
المسيحيين طيلة
الـ 15 عاما
الماضية،
مشيرا الى ان
الحكومة التي
لديها الكثير
من الثغرات
تحاول منع اقامة
السلطة
السابقة.
الشلل
برئاسة
الجمهورية
ورأى
ان من يساهم
في اكمال
تهميش
المسيحيين في الوقت
الحاضر هو
الشلل الحاصل
في الموقع الرئيسي
في الدولة وهو
رئاسة
الجمهورية
الكفيل لبدء
عملية تصحيح
الوضع
تدريجيا،
مجددا الإشارة
الى نداءاتهم
السابقة في
هذا الخصوص.
وأكد
ان وجود
الرئيس اميل
لحود في رئاسة
الجمهورية
احدث شللا
كليا في هذا
الموقع وان لا
احد يعترف به
لا داخليا ولا
خارجيا، وان
هناك قرارا من
مجلس الأمن
والأمم
المتحدة ضد
وجوده في السلطة.
وقال: من هنا
أتت دعواتنا
المتكررة لكل
الأفرقاء ولا
سيما
المسيحيين
الآخرين، لتغيير
الرئيس لحود
والإتيان
برئيس جديد،
كاشفا أن
هؤلاء
الآخرين لم
يقبلوا بذلك.
ورد
جعجع على بعض
الذين يقولون
بأن خوضهم للمعركة
مرده انقاذ
صلاحيات رئيس
الجمهورية، بأن
هذه
الصلاحيات لا
تعاني من أي
امر ولكن الرئيس
لحود شل
جمهوريتنا،
مجددا
التذكير بأن الرئيس
لحود طيلة
فترة ولايته
لم يوقف مئات
من المراسيم
المتعلقة
بتهميش
المسيحيين،
فيما اليوم
امتنع عن
توقيع
المراسيم حين
اصبح الأمر يتعلق
بالمحكمة
الدولية
ومصالح سوريا
في لبنان.
وسأل: هل هذا
هو الرئيس
الذي سندافع
عن صلاحياته?
وهل صلاحياته
عدم توقيع
المرسوم المتعلق
بإجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن الشمالي
بعد اغتيال
الوزير بيار
الجميل
واستطرادا انتخابات
بيروت?.
وجدد
الدعوة الى
تجنب المعركة
الانتخابية في
المتن
الشمالي في
المقعد الذي
كان يشغله الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل، وقال:
من الطبيعي
عودة هذا
المقعد الى
حزب الكتائب
الذي نعرف
جميعا
تضحياته
وجهوده
السابقة
والحالية.
وأكد جعجع وعي
المواطن
اللبناني
عموما
والمسيحي خصوصا
الذي تعرض
للمتاجرة
باسمه في
مراحل عديدة،
مراهنا على
حسن اختياره.
وختم
بتجديد تمنيه
بعدم حصول
معركة، وقال:
اذا لم يحصل
ذلك سنضطر
جميعا
للمساهمة
فيها للوصول
الى تمثيل
حقيقي وفعلي
ومعبر لمنطقة
المتن.
البعض
اعلن انه لن
يشارك في
الانتخابات
اذا لم تحمل
توقيع رئيس
الجمهورية
ومن ثم
شاركوا، فهل
هناك ضغوط
خارجية
اجبرتهم على
المشاركة?
- هذا
السؤال يوجه
اليهم.
الجنرال
"يناور" قبل
سحب مرشحه من
الفرعية لإدراكه
أنه خاسرها
عون لن
يغامر بـ "أحلامه
الرئاسية" في
انتخابات
المتن
و"المردة"
و"القومي"
يقترحان
"حذف" الجميل...
جسديا!
لندن - من
حميد غريافي:
السياسة
رأى
قادة في قوى 14
آذار في بيروت
اول من امس ان
معركة المتن
الانتخابية
لملء المركز
الشاغر باغتيال
بيار امين
الجميل »قد
تكون احد اهم
المفاصل في الحياة
السياسية
اللبنانية
منذ سقوط
الوصاية السورية
في لبنان قبل
نحو عامين
وثلاثة اشهر, التي
بنتيجتها
ستجدد ثورة
الارز شبابها
وتعيد الى
(لصوص
المناسبات)
حجمهم الاصلي
وللقوة المسيحية
داخل هذه
الثورة حقيقة
تمثيلها لشارعها,
ولمسيحيي
لبنان زخم
انتفاضتهم
على القوى
الظلامية
والرجعية
المتلاحمة مع
نظام بشار الاسد
ورموزه
اللبنانيين
امثال: حزب
الله وحركة
امل والتيار
العوني وحزب
المردة ومن لف
لفهم من
الحالمين
باعادة عقارب
الساعة الى الوراء
والعودة بهذا
البلد الى
ظلمته
السابقة ومؤامرات
»تجار الكشة«
فيه«.
وقال
احد قياديي »القوات
اللبنانية« ل¯
»السياسة« في
اتصال به من لندن
»ان اجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت
بين قوى ثورة
الارز
وتجمعات
الحلف السوري
الايراني
اسقط
الاعتراضات
المغرضة والمدسوسة
على اجراء
الانتخابات
الرئاسية بالوسائل
الدستورية
التي تمنع
حدوث فراغ
دستوري في
البلاد, كما
اسقط مقولة
(لا ميثاقية
ولا دستورية)
حكومة فؤاد
السنيورة
الراهنة التي
ارتضى حلفاء
وعملاء سورية
باشرافها على
تلك الانتخابات
الفرعية التي
يخوضونها
بمرشحيهم ويشاركون
فيها بشكل
طبيعي, بحيث
لن يكون بمقدورهم
بعد ذلك
الاعتراض على
اشرافها على
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة«.
وقال
القيادي ان
»اجراء
انتخابات
المتن وبيروت
في مواعيدها
التي حددتها
حكومة 14 آذار
في الخامس من
اغسطس المقبل
بمشاركة
(فلول) 8 آذار المعارضة
انتزعت من
ايدي
انقلابييها
اي حظوظ بتعطيل
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وجعلت
حملات التهويل
والتخوين
بتشكيل حكومة
ثانية غير
شرعية وبمنع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بكل الوسائل
الارهابية
والترهيبية
والتلويح
باسقاط مؤسسات
الدولة, حبرا
على ورق
وخطوات
لايمكن تحقيقها
للعودة
بالوصايتين
السورية
والايرانية
على لبنان.
وذكرت
اوساط »تيار
المستقبل« ان
اهم ما ستخرج
به انتخابات
المتن وبيروت
هو »فقدان ميشال
عون ونواب
تياره
واقاربه
صدقيتهم مع حليفهم
الاكبر وولي
نعمتهم (حزب
الله) واحراجهم
حلفاءهم من
عملاء سورية
في لبنان
امثال (حزب
المردة)
الزغرتاوي
و»الحزب
القومي
السوري« و»لقاء«
عمر كرامي
وحركة »أمل«
واميل لحود,
بحيث يتأكد
لكل هؤلاء ان
كل ما يهم
جنرال الرابية
هو الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
بأي وسيلة دون
الاخذ في
الاعتبار ايا
من هؤلاء
الحلفاء
ويفقد حليفه
السوري بشار
الاسد احدى
اهم اوراق
مناوراته على
الساحة
اللبنانية,
ويدق بين عون
وهؤلاء
اسفينا قويا
في طريق
هرولته نحو
رئاسة
الجمهورية«.
»حذف«
الجميل وابنه
وكشفت
المصادر
والقيادية في
قوى 14 آذار ل¯
»السياسة« ان
مخاوف حلفاء
عون من تشريعه
الانتخابات
النيابية
الفرعية ومن
بعدها
الانتخابات الرئاسية
بمن حضر من
اكثرية مجلس
النواب الحاكمة,
حمل العميلين
الاكبر
للنظام
السوري سليمان
فرنجية
وقيادة
القومي
السوري على
اقتراح »حذف
الرئيس
الاسبق امين
الجميل,واذا
اقتضى الامر
حذف نجله
سامي, جسديا
من المعادلة
السياسية«,
مزينين لبعض
المتطرفين في
التيار العوني,
وخصوصا
لاقارب
الجنرال فيه,
مسألة هذا
الحذف بانها
ستفتح للعماد
الطريق واسعا
الى رئاسة
الجمهورية
والسيطرة على
مقدرات
البلاد طوال
السنوات الست
المقبلة, اذ
ان خوض معركة
المتن ضد امين
الجميل لن
تكون نزهة هذه
المرة, وان
فوزه فيها على
عون سيشكل
كارثة لا عليه
فحسب بل على
النهج العام
الذي يسير
فيه, وتطول كل قوى
8 آذار
وتعيدهم الى
مربعهم الضيق
الذي وجدوا
انفسهم فيه
بعد اغتيال
النائب جبران
التويني
وفقدانهم
حكومة عمر
كرامي تحت ضربات
شارع ثورة
الارز«.
ونقلت
مصادر 14 آذار
عن احد نواب
التيار العوني
ممن يدعون
تقربهم من
بكركي
ويحاولون
البقاء على
مسافة واحدة
بينها وبين
عون, قوله ان
»جناح
الاعتدال
داخل هذا
التيار ابدى
استهجانه في
نهاية
الاسبوع الماضي
امام عون من
تقدم التيار
بطعن في
الدعوة الى
الانتخابات
الفرعية في
المتن ثم قفزه
المفاجئ
للمشاركة
فيها, طالبا
تفسيرا مقنعا
لهاتين
الخطوتين
المزاجيتين
غير
المدروستين اللتين
اشتهر جنرال
الرابية بهما
واتخاذ القرارات
المتسرعة ثم
العودة عنها
بأسرع
منها«.
دعوات
اغترابية
ودعت
القيادات
الاغترابية
الداعمة
لثورة الارز
في الولايات
المتحدة
وكندا
واستراليا وفنزويلا
والمكسيك
العماد عون
الى فرملة هياجه
الجنوني«
والتوقف عن
التعرض لرموز
لبنان وصناع
استقلاله
الحقيقيين
امثال امين الجميل
الذي يشكل مع
عائلته اهم
هذه الرموز المسيحية
خصوصا, فيما
تساءلت تلك
القيادات: من
اي رحم سياسي
داعم
لاستقلال
وسيادة
وديمومة لبنان
خرج جنرال
حارة حريك?
ومن اي بيت
سياسي ماروني
اكتسب دفاعه
عن هذا البلد
وتفانيه في سبيلة?!
وماذا فعل حتى
الان سوى
انتهاجه التدمير
المنظم
للموارنة
والمسيحيين
عموما تحت
ستار
»علمانيته«
ومحاربة رموز
الكنيسة? وبماذا
يفسر تحالفه
مع اهم اعداء
هذه الكنيسة
وهذه الدولة
بكل مقوماتها
وعلى رأسهم
»حزب الله«
الذي تقوم
مبادئه
الدينية
والمذهبية
والسياسية
على اقامة
دولته
الاسلامية في
لبنان على انقاض
الدولة
اللبنانية
الجامعة لكل
الطوائف
والمذاهب«.
وقال
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي« في
الولايات
المتحدة
الشيخ سامي
الخوري ل¯
»السياسة« ان
»عون اذا كان
يمثل كما يدعي
زورا 70 في
المئة من
موارنة
ومسيحيي
لبنان, فماذا
يمثل بين موارنته
ال¯ 13 مليونا
»المنتشرين في
العالم بعدما
فقد اي تأييد
بين جميع هؤلاء
بالتحاقه
بالركب
السوري ¯
الايراني وتنصيب
نفسه مدافعا
عن مصالح بشار
الاسد ومحمود
احمدي نجاد
وتوابعهما في
لبنان«.
وقال
الخوري: »انني
بصفتي رئيسا
للاتحاد الماروني
العالمي قد
أكون اكثر
المؤهلين
لمعرفة آراء
غالبية
الموارنة في
العالم في
جنرال
الرابية وهي آراء
اقل ما يقال
فيها انها
تدعو الى
تنحيه عن
الحياة
السياسية في
لبنان لان
استمراره في تقويض
الثوابت
اللبنانية
والمسيحية
سيؤدي الى
مساعدة اعداء
لبنان على
ابتلاعه
وتغيير صورته
وعقيدته
الفريدتين في
العالم«.
ونوه
الخوري بما
اعلنه الرئيس
الجميل امام
»حزب الكتائب«
من ان
»الاستحقاق
الانتخابي في
المتن فرض علينا
فرضا (باغتيال
نجله بيار)
ونحن له ولأي
استحقاق اخر
(رئاسة
الجمهورية)
ونحن نوجه
رسالة الى
الاقربين
والابعدين
بأن اعداء
لبنان الذين
اغتالوا بيار
لن نعطيهم اي
فرصة ليغتالوا
روحه, في
اشارة واضحة
الى اعتبار
عون حليف
هؤلاء القتلة
ومغطي
ارتكاباتهم
واهدافهم لقلب
الاوضاع
الداخلية,
شريكا في
الجريمة ولو
لم يكن هو
شخصيا الضاغط
على زنادها«.
كذلك
نوه الخوري
برفض أمين
الجميل عرضا
بزيارة عون في
منزله من اجل
المصالحة
قائلاً »ان من
لم يساوم
السوريين على
التمديد له في
رئاسة الجمهورية
في اواخر
الثمانينات
ولم يتنازل
لهم عن ذرة من
كرامة لبنان
كما يفعل عون
اليوم وكما
فعل الرئيسان
السابق الياس
الهراوي
والراهن اميل
لحود لن
يتنازل لا
مقابل مقعد
نيابي ولا
مقعد رئاسي
خصوصا لميشال
عون الذي كان
هو ولي نعمته
عندما عينه
رئيساً
للحكومة
العسكرية
الانتقالية
في الوقت الذي
كان فيه قادرا
على تعيين
غيره«.
عون.. لا تنسحب!
الى
ذلك »شكر«
الامين العام
للمنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية -
الكندية
الياس بجاني
جنرال
الرابية على
خوضه معركة
المتن
الانتخابية
»كي يظهر التأييد
المسيحي له
على حقيقته«
داعيا اياه الى
»عدم التراجع
عن موقفه الى
ان يكمل المواجهة
الانتخابية
بشخص مرشحه
الدكتور كميل خوري
لاسباب
جوهرية
واساسية في
مقدمها تبيان
الواقع
التمثيلي في
الوسط
المسيحي من
الادعاءات
وفرز القمح من
الزوان,
والاوهام من
الحقائق,
واوراق
التفاهم
الوصولية
والانتهازية
من الثوابت
اللبنانية,
والمصالح
الشخصية من
الثوابت
الوطنية«. وقال
بجاني في بيان
تلقت
»السياسة«
نسخة منه »المهم
ان يعرف
الجنرال - ومن
المواطنين
المسيحين
العاديين
مباشرة - وهو
الذي نقض كل
وعوده الانتخابية
السابقة
وانقلب على كل
عهوده وطروحاته
السيادية
كرمى لكرسي
مخلع, المهم
ان يدرك انه
امسى في ذمة
التاريخ ولم
يعد ذلك
الزعيم
الوطني
المرفع
والمميز عن
باقي
السياسيين«. واضاف: »ان
اي تراجع من
جانب الجنرال
عن خوض الانتخابات
تحت اي حجة
سيكون
اعترافا
صريحا ومباشرا
وعلنيا منه
شخصيا بأنه
انتهى سياسيا
ومسيحيا
وبالتالي
عليه العودة
الى باريس او
الى امارة
قطر«.
وعن
امكان تدخل
البطريرك
صفير لجمع عون
وأمين الجميل
في بكركي
لاجراء
مصالحة
بينهما تجنب
المسيحيين
»انشقاقا«
اوسع بسبب
انتخابات
المتن الفرعية,
اكدت اوساط
الكاردينال ل¯
»السياسة« في
اتصال بها من
لندن انه »غير
مستعد لرعاية
مثل هذا اللقاء
لانه وان كان
يثق بالجميل
الا انه لا
يثق بعون
استنادا الى
تجاربه
السابقة المريرة
معه وبالتالي
فإنه يخشى ان
يؤدي فشل رعايته
اللقاء الى
تداعيات اكبر
في الصف
المسيحي«.
وقالت
الاوساط ان
البطريرك »لا
تخفى عليه طموحات
عون غير
المرتدة لوضع
يده العسكرية
على رئاسة
الجمهورية
المقبلة
وبعدها لا
تعود تنفع معه
الوساطات.
فتجربة بكركي
ولبنان مع امثاله
في عهد فؤاد
شهاب تجربة
مضنية حيث ان
الخلاص من
مكتبه الثاني
(الاستخبارات)
الذي حكم لبنان
بالحديد
والنار كلف
اللبنانيين
الكثير
الكثير, وعون
اذا وصل الى
الرئاسة لن
يكون افضل من
طاقم فؤاد
شهاب والدليل
محاولته الاعتداء
على البطريرك
في بكركي في
اواخر الثمانينات«.
واعربت
اوساط بكركي
عن اعتقادها
بألا يستمر عون
في معركة
المتن حتى
النهاية وقد
يسحب مرشحه
الدكتور خوري
لعدد لا يحصى
من الاسباب
لانه يدرك ان
خسارته هذه
المعركة
ستقضي على
احلام رئاسة
الجمهورية
بعدما تكون
كشفت حجمه
المسيحي
الحقيقي الذي
تغير منذ
الانتخابات
النيابية
الماضية بسبب
قفزه الى مركب
اعداء لبنان
وخصوصا حزب
الله وعملاء
سورية فيه.
وقالت
الاوساط ان
عون قد يتذرع
بعدد من الموانع
للانسحاب من
المعركة منها:
اعلان تجاوبه
مع وساطة
البطريرك
صفير للتخلي
لامين الجميل عن
مقعده
الطبيعي,
و»تسليف«
حليفه »حزب
الله« بمقاطعة
الانتخابات
التي يعتبرها
غير دستورية
لاعتبار
حكومة
السنيورة
كذلك.
كذلك
قد يتذرع
بالموافقة
على عدم توسيع
شقة الخلاف
المسيحي
والزعم بأنه
سيكون رئيسا
مثاليا
للجمهورية
يقف على مسافة
واحدة من
الجميع, كما
قد يرضخ
للتحليلات
التي تطالبه
بالذهاب
مباشرة الى
رئاسة
الجمهورية
دون المرور
بمقعد المتن الذي
لن يقدم ولن
يؤخر في رصيده
بل على العكس
سيسحب من هذا
الرصيد.
المطران
مطر: نتمنى ان
تثمر النتائج
ونتجنب المعركة
الإنتخابية
الرئيس
الجميل التقى
موفدي
البطريرك صفير
والمطران
يوسف بشارة
وكالات - 2007 / 7 / 25
التقى
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا، عند
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
وفد المطارنة
الموارنة
الذي ضم
المطرانين
بولس مطر
وسمير مظلوم،
وتم خلال
اللقاء البحث
في الوساطة
التي يقوم بها
المطارنة
المطارنة
بإيعاز من
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير.
بعد
اللقاء قال
المطران
مطر:"جئنا
باسم صاحب الغبطة
عند الرئيس
الجميل
ونقلنا له
تمنيات البطريرك،
وإن شاء الله
تثمر النتائج
التي تقوم بها
الكنيسة
ونتجنب
المعركة
الإنتخابية
وكل
الإنقسامات
ونصل الى وحدة
الصف والتفاهم
المطلوب في
المنطقة وفي
كل لبنان".
أضاف:"
نشعر بأن
فقدان الوزير
بيار الجميل
كان خسارة
وطنية وذكراه
عزيزة علينا
ونفضل في هذا
الإستحقاق أن
تتم الأمور
بطريقة
مقبولة وكما
يجب، وإن شاء
الله تصل
المساعي الى
الخير".
سئل: هل
لمست تجاوبا؟
أجاب:
"الرئيس
الجميل منفتح
على كل الأمور
وهو أعلن أن
يده ممدودة للجميع
ونحن أكبرنا
هذا الأمر،
كما انه أعلن
انه مستعد لأي
حل يريده
سيدنا
البطريرك
ونحن نشكره
على هذا
الموضوع،
وسننقل الى
سيدنا البطريرك
الأمر وإن شاء
الله تكمل
المساعي حتى لا
تتم
الإنتخابات
بهذا الجو،
نحن في لبنان نتغنى
بالديموقراطية،
وللديموقراطية
قواعد تتمثل
بقبول الناس
بعضها البعض
ضمن أجواء سلامية.
إننا في
ظروف غير
طبيعية وتلك
الظروف
تلزمها معالجة
مختلفة، يجب
معالجة
النفوس وعلى
الناس تقبل
بعضهم".
سئل: هل
لمست تجاوبا
من العماد
ميشال عون بعد
الموقف الذي
أطلقه بالأمس؟
أجاب:
"تحدثت اليه
باسم سيدنا
البطريرك،
وقلنا أن اي
أمور شخصية
تذوب أمام
مصلحة الوطن،
ورد العماد
عون بأنه
يتخطى الأمور
الشخصية لكن
مهما كانت
المبادىء
فنحن كلنا
للبلد وكلنا لوحدة
الصف ولا
ينفعنا شيء
اذا ربحنا
العالم وخسرنا
أنفسنا. نحن
في المنطقة
عائلة واحدة
وفي لبنان
أيضا بلدنا
يمر في ظروف
صعبة ولا يمكن
حل مشاكلنا
بالتشنج إنما
بالتلاقي".
سئل:
العماد عون
موجود الان في
ألمانيا امس
قابلتموه
واليوم
قابلتم
الرئيس
الجميل ما هي
الخطوة
الثانية؟
أجاب:
"المانيا
ليست بعيدة
والمسافات لا
تقاس
بالجغرافيا
إنما بالروح
وبالقلب وعند
ذلك تصبح
المانيا
قريبة وان شاء
الله نتمكن من
تخطي الأمور".
سئل: هل
هناك تواصل
مستمر؟
أجاب:
"ان شاء الله
خير وهذا ما
نتمناه،
والتوافق
اليوم خير من
التوافق غدا
وخير البر
عاجله".
والتقى
الرئيس
الجميل مساء
المطران يوسف
بشارة كما
التقى وفودا
شعبية من
مختلف بلدات
المتن أعلنت
تأييدها له ومساندته
في
الإنتخابات
ووضعت
إمكانياتها في
تصرفه.
البطريرك
صفير اطلع من
النائب دكاش
والمطران مطر
على حصيلة
اتصالاتهما:
على الجميع
اعتماد خطاب
المصالحة
والتهدئة
والحوار
والانفتاح
على الآخر
مصلحة
الوطن تقضي
بتجاوز المواقف
الفئوية
وتتطلب
تنازلات في
سبيل الانقاذ
بويز:
لبنان
والمسيحيون
والموارنة
خصوصا بغنى عن
معارك
استنزافية
اضافية
وطنية-
24/7/2007 (سياسة) دعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
خلال استقباله
وفودا شعبية
ورعوية من
رعايا بلوزا
والزلقا والمرشدية
الاقليمية
للأخويات في
الشمال، "جميع
اللبنانيين،
قيادات ورأيا
عاما، الى اعتماد
خطاب السلام
والمصالحة
والتهدئة، ولغة
الحوار
والانفتاح
وقبول
الآخر"،
معتبرا كل
خطاب مجرد من
القيم
الروحية
والوطنية خطابا
مسهما في مزيد
من الاحتقان
وتعقيد
الازمة.
ولفت
الى "أن
الاستمرار في
الخطاب
المتشدد
وانعدام الحوار
الصادق
سينعكس سلبا
على الوضع
اللبناني
وعلى خصائص
لبنان ودوره
ورسالته".
وشدد
على "ضرورة
تعميم ثقافة
الحوار
والتلاقي
وقبول الآخر
لتحصين
الوحدة
الداخلية"، وقال:
"كل
اللبنانيين
مدعوون، كل من
موقعه، الى
اعتماد لغة
المسالمة
والمصالحة
والتهدئة في
هذه الظروف
العصيبة التي
يمر فيها
لبنان، فبقدر
ما يتعزز هذا
المناخ نسهم
في تجاوز هذه
المرحلة القاسية،
وكل خطاب
يتجرد عن
القيم
الروحية والوطنية
التي تجمعنا
سيسهم في مزيد
من الاحتقان
وتصعيد
الازمة". اضاف:
"ان لبنان
يتميز بكونه
واحة حوار
وتلاق
وتفاهم، وعلى
جميع اللبنانيين
وقياداتهم
وعي مسؤولية
الحفاظ على
هذه الخصوصية،
ولا يمكن ان
يتحقق ذلك في
ظل استمرار
التشنج
والانقسام
والتمسك
المطلق بالمواقف
المتقابلة،
ان مصلحة
الوطن العليا
تقضي بتجاوز
المواقف
الفئوية،
وتتطلب من
الجميع تنازلات
في سبيل
الانقاذ.
وندعوكم الى
أن تظلوا رسل سلام
ومحبة وحوار،
لأن تغييب هذا
المنطق عن الساحة
الوطنية
ينعكس سلبا
على الوضع
اللبناني
وعلى خصائص
لبنان ودوره
ورسالته،
وأنتم مؤتمنون
على المحافظة
على هذه
الخصائص،
ودوركم يجب ان
يظل كذلك".
وختم: "فيما
نهنئكم على جولاتكم
في نطاق
الوادي
المقدس وسط
المعالم الروحية
والمواقع
التاريخية،
نسأل الله ان
يوفقكم لجني
الثمار
الروحية
المنشودة
التي تنعكس
ايجابا على
حياتنا
الوطنية".
النائب
دكاش
الى
ذلك، استقبل
البطريرك
صفير النائب
الدكتور بيار
دكاش، الذي
وضعه في نتائج
الاتصالات التي
أجراها بخصوص
التوافق على
الانتخابات الفرعية
في منطقة
المتن
الشمالي. كما
اطلع البطريرك
من رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر على أجواء
لقاءاته
الاخيرة مع العماد
ميشال عون
وعدد من
المسؤولين.
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
تكتل المحامين
المستقلين في
الشمال
المحامي بدوي
حنا
والمستشار
المحامي
سيمون عبود.
وأوضح حنا بعد
اللقاء انه
بحث في
الأوضاع
العامة في
البلاد
و"الارتياح
العام لدى
الحقوقيين
عموما
والمحامين
خصوصا لدور
الجيش الوطني
الذي هو صمام
الأمان وضمان وحدة
الشعب، وتوقف
حنا عند دور
البطريركية المارونية
التاريخي
لكونها
مرجعية وطنية
جامعة تعمل
لوحدة جميع
اللبنانيين".
وخلص الى "ان نص
المادة 49 من
الدستور واضح
وصريح لجهة
وجوب حضور
ثلثي أعضاء
مجلس النواب
في الجلسة
الاولى
لانتخاب رئيس
الجمهورية
لكي تلتئم
جلسة الانتخاب
قانونا،
والاكثرية
المطلقة في
دورات الاقتراع
التي تلي".
وقدم حنا الى
البطريرك الكتاب
الثاني في
"الموجبات
والعقود".
المطران
عطاالله
ثم
استقبل
البطريرك
صفير راعي
ابرشية بعلبك ودير
الاحمر
للموارنة
المطران
سمعان عطاالله
يرافقه رئيس
المعهد
الثقافي
لايطالي السيد
نيكولا
فيرماني
لمناسبة
مغادرته لبنان
والتحاقه
بوزارة
الخارجية
الايطالية. وقدم
فيرماني الى
البطريرك
منحوتة خشبية
تمثل حمامة
السلام، وهي
نسخة طبق
الأصل من
العمل الذي
قدم الى
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
لمناسبة مرور
25 سنة ية
الايطالية،
آملا "أن يحمل
معه لبنان
وهمومه في
قلبه وأن
يساعد مع
المعنيين في
احلال السلام
بين اهله"،
كما شكره على
الهدية الذي
قدمها اليه.
وفي الديماعلى
حبريته،
تقديرا لعمله
لاحلال
السلام في لبنان.
وقد قدمت الى
البطريرك
تقديرا لعمله
لاحلال
السلام في
لبنان، وتمنى
لفيرماني التوفيق
في عمله
الجديد في
الخارجن أيضا
المدير العام
لوزارة المال
الان بيفاني ،
فالمستشار السابق
للسفارة
الاميركية
غابي عكر.
بويز
بعد
ذلك اجتمع
البطريرك
بالنائب
السابق فارس
بويز الذي قال
بعد اللقاء:
"لقد تطرقنا
الى عدد من
المواضيع
التي ترتبط
بالظرف
الحالي، ولا
بد أولا ان
نقول ان لبنان
والمسيحيين
والموارنة
خصوصا بغنى عن
معارك
استنزافية
اضافية حاليا،
واني أؤيد
تأييدا كاملا
مبادرة
البطريرك
بايفاد سيادة
المطران مطر
والعمل على
وفاق بخصوص
انتخابات
المتن. واتمنى
ان يكون لغبطته
موقف حازم
لجهة دعوة
المعنيين الى
احترام ذكرى
الشهيد بيار
الجميل وحسم
الامر بما يوفر
على
المسيحيين
والموارنة
المزيد من
الاستنزاف".
أضاف: "تكلمنا
أيضا على
الوضع العام
والاستحقاق المقبل
الذي تتعلق به
آمال الناس
ممن لم يهاجروا
ولا يزالون
يثقون بهذا
البلد. ونعتقد
أن هذا
الاستحقاق
مهم بحصوله
أولا
وبمضمونه
ثانيا، أي
بمواصفات من
سيتولى هذا
الموقع، لما
سيوحيه من ثقة
للناس
ولمستقبل
لبنان. ومن
هنا، إن كل
الطروحات
المتعلقة
بالرئاسة لسنتين
هي من الاجرام
السياسي، اذ
انها تحجم دور
رئاسة
الجمهورية،
ولا توحي
الثقة للناس،
وستعني إشارة
واضحة وكأن
الأمور مؤجلة
سنتين. وإن
كان لنا ان
نختار بين
هاتين
الحالتين، فإن
الفراغ
الرئاسي أفضل
من رئيس
لسنتين، لأن الفراغ
سيولد الأمل
بحصول
الانتخابات
بعد شهر أو
اسبوع، بينما
حصولها
لسنتين هو
كارثة حقيقية.
وأعتقد
أن صاحب
الغبطة من
الرافضين
رفضا قاطعا
لهذه الاحتمالات
التي تم
تداولها في
السياسة".
وختم:
"نأمل أن يدرك
الجميع أن الاستحقاق
الآتي يمكنه
أن يكون حجر
الأساس لإعادة
تركيب الدولة
والوحدة
الوطنية،
ومهما كانت
الظروف
الاقليمية
صعبة، فإن
المرحلة تحتاج
الى من يدير
الأمور، أكان
ذلك على مستوى
الحوار
الوطني الذي
تنبثق منه
الحلول، أم في
ما يتعلق
بقيادة
البلاد وسط
الالغام
الاقليمية".
الرئيس
الجميل عرض مع
الموفد
الفرنسي
نتائج اتصالاته:
سنخوض
المعركة
الانتخابية
بفاعلية وأنا
واثق من النصر
كوسران:
سر نجاح
الحوار في يد
السياسيين
اللبنانيين
وطنية-
24/7،2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا عند
العاشرة
والنصف قبل ظهر
اليوم الموفد
الفرنسي
السفير جان
كلود كوسران،
وشارك في
اللقاء
مستشار
الرئيس
الجميل الدكتور
سليم الصايغ.
وتم خلال
اللقاء البحث
في تفاصيل
الوساطة التي
يقوم بها
الجانب الفرنسي
بين الأطراف
اللبنانيين.
بعد
اللقاء قال
كوسران:
"التقيت
الرئيس الجميل
وأطلعته على
عدد من
المعطيات في
ما خص
الإستنتاجات
التي خلص اليها
اجتماع سان
كلو. وكما
تعلمون هدف
اللقاء الى
تسهيل الحوار
بين مختلف
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين
لإعادة الثقة
بين جميع الأطراف.
وكان تبادل
مفيد لوجهات
النظر حول
استكمال ما تم
في سان كلو
وزيارة وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
لبيروت
لمتابعة هذا
الحوار".
سئل:
أين يكمن سر
نجاح الحوار
بين
اللبنانيين؟
أجاب: "إنه في يد
اللبنانيين،
وفي يد
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين".
سئل: هل
هناك أطراف
يفرضون
شروطهم على
الأطراف الآخرين؟
أجاب: "يدخل في
إطار الحوار
اللبناني مواقف
كل الأطراف
اللبنانيين،
وهناك تبادل
للآراء في ما
بينهم".
وردا
على سؤال عن
لقائه ممثلين
لحركة "أمل" و"حزب
الله" أشار
كوسران الى
أنه سيلتقي
ممثلي الحزب
غدا.
الرئيس
الجميل
وتحدث
الرئيس
الجميل وقال:
"كان لقاؤنا
مفيدا وكان
تتمة لكل
الإجتماعات
السابقة التي
عقدناها،
وأوضحت مواقف
في ما يتعلق
بالأزمة الراهنة
وأكدت أن
الإستحقاق
الأهم هو
إستحقاق
الرئاسة وإذا
كنا نريد
مصلحة لبنان
والمسيحيين
فمن الضروري
أن تتم هذه
الإنتخابات
حسب المواعيد
الدستورية،
وهذا موقف
واضح، وما يدعونا
الى القلق هو
أن تكون
الحكومة التي
تطالب بها
المعارضة،
تشكل على قياس
المعارضة
وتكون البديل
من انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
قرأنا كلاما
صدر في الصحف
لصديقنا
النائب محمد
رعد الذي أعلن
انه من
المفروض
تشكيل حكومة
كبديل من
انتخابات
الرئاسة، وهو
يوحي بكلامه
أن انتخابات
الرئاسة ليست
ضرورية ويمكن
تأجيلها طالما
لم يتم
التفاهم على
شخص الرئيس
الجديد ريثما
يتم التفاهم
على ذلك، بما
معناه أن نؤجل
إنتخابات
الرئاسة الى
ما شاء الله،
وعندها لا
نعرف متى وبأي
شروط ستتم".
وأضاف:
"كلامي موجه
الى كل الفئات
اللبنانية ولا
سيما
المسيحية
لأحذر من
المنحى الذي
أشار اليه
نائب حزب
الله، وهو
موقف
المعارضة
الذي يرمي الى
اعتبار موضوع
الرئاسة
مؤجلا، فهذا
موضوع خطير. فإذا
أردنا إنقاذ
البلد علينا
استعادة دور المسيحيين
والبدء بهذا
الإستحقاق".
سئل:
لدى المعارضة
تخوف من
اختيار رئيس
على قياس 14
آذار؟
أجاب:
"نطرح الحوار
حول موضوع
الإستحقاق
الرئاسي
ونعرف
التوازنات في
مجلس النواب وكيف
تتم
الإنتخابات،
هناك مجال
واسع لنجلس حول
الطاولة
ونتحاور حول
شخص الرئيس
المقبل".
سئل:
اعتبر العماد
عون بالأمس أن
الفريق المسيحي
في 14 آذار هو
حاجب لمن يعمل
على تهميش
المسيحيين،
وقال كفى
متاجرة بدماء
الشهداء؟
أجاب: "هذا شيء
مؤلم ولا أريد
تحريك السكين
في الجرح، آسف
أن يكون
العماد عون
يقوم بتحريك
السكين في
الجرح،
وليسامحه
الله. وآسف
أن أقول إن
العماد عون
هاو لحروب
الإلغاء ولهذا
النوع من
المغامرات
على الساحة
المسيحية،
ونعرف تماما
كم دفعنا
غاليا ثمن حرب
الإلغاء، واليوم
كأن هناك حربا
جديدة لا نعرف
مغزاها. العماد
عون لا يريد
أن يبقى هناك
أي عائلة
سياسية، ولا
يريد أن يبقى
حجر على حجر
في المناطق
المسيحية
مثلما حصل في
الماضي
القريب في
حروب الإلغاء
وغيرها. أعتقد
أنه أن الآوان
للتفكير بضمير،
يدنا ممدودة
بتمن من غبطة
البطريرك
مرجعيتنا،
يدنا ممدودة
وقلبنا مفتوح
ومستعدون
للحوار ولكل
حل يعزز
الوفاق
المسيحي وصولا
الى وفاق،
وآمل أن تكون
هذه
الإنتخابات الفرعية
مدخلا
للوفاق، هذه
المعركة فرضت
علينا وكنت
فضلت الف مرة
أن يبقى معنا
بيار، إنما
المعركة
موجودة
وسنخوض هذا
الإستحقاق
بإيمان، وانا
متأكد من
النصر،
وشبابنا
مستنفرون والماكينة
بدأت العمل
بعزم
وفاعلية،
وأنا متأثر
بالإلتفاف
الشعبي
لأبناء المتن
حولي. وأشكر
من كل قلبي
العائلات
التي تتصل بي
لتأكيد تضامنها
معي نظرا الى
كل ما يربطني
بأهالي المتن
من نضال طويل
للمحافظة على
كرامة لبنان
ودور
المسيحيين.
وسنواجه هذا
الإستحقاق
بفاعلية وأنا
متأكد من
النصر".
الرئيس
الجميل التقى موفدي
البطريرك
صفير
والمطران
يوسف بشارة
المطران
مطر: نتمنى ان
تثمر النتائج
ونتجنب المعركة
الإنتخابية
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
التقى الرئيس
أمين الجميل
في دارته في
بكفيا، عند
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
وفد المطارنة
الموارنة
الذي ضم
المطرانين
بولس مطر
وسمير مظلوم،
وتم خلال
اللقاء البحث
في الوساطة
التي يقوم بها
المطارنة
المطارنة بإيعاز
من البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير.
بعد
اللقاء قال
المطران
مطر:"جئنا
باسم صاحب
الغبطة عند
الرئيس
الجميل
ونقلنا له تمنيات
البطريرك،
وإن شاء الله
تثمر النتائج
التي تقوم بها
الكنيسة
ونتجنب
المعركة
الإنتخابية
وكل
الإنقسامات
ونصل الى وحدة
الصف والتفاهم
المطلوب في
المنطقة وفي
كل لبنان".
أضاف:"
نشعر بأن
فقدان الوزير
بيار الجميل
كان خسارة
وطنية وذكراه
عزيزة علينا
ونفضل في هذا الإستحقاق
أن تتم الأمور
بطريقة
مقبولة وكما
يجب، وإن شاء
الله تصل
المساعي الى
الخير".
سئل: هل
لمست تجاوبا؟
أجاب:
"الرئيس
الجميل منفتح
على كل الأمور
وهو أعلن أن
يده ممدودة
للجميع ونحن
أكبرنا هذا الأمر،
كما انه أعلن
انه مستعد لأي
حل يريده
سيدنا
البطريرك ونحن
نشكره على هذا
الموضوع،
وسننقل الى
سيدنا البطريرك
الأمر وإن شاء
الله تكمل
المساعي حتى
لا تتم
الإنتخابات
بهذا الجو،
نحن في لبنان نتغنى
بالديموقراطية،
وللديموقراطية
قواعد تتمثل
بقبول الناس
بعضها البعض
ضمن أجواء سلامية.
إننا في
ظروف غير
طبيعية وتلك
الظروف
تلزمها معالجة
مختلفة، يجب
معالجة
النفوس وعلى
الناس تقبل
بعضهم".
سئل: هل
لمست تجاوبا
من العماد
ميشال عون بعد
الموقف الذي
أطلقه
بالأمس؟
أجاب:
"تحدثت اليه
باسم سيدنا
البطريرك،
وقلنا أن اي
أمور شخصية
تذوب أمام
مصلحة الوطن،
ورد العماد
عون بأنه
يتخطى الأمور
الشخصية لكن
مهما كانت
المبادىء
فنحن كلنا
للبلد وكلنا
لوحدة الصف
ولا ينفعنا
شيء اذا ربحنا
العالم
وخسرنا
أنفسنا. نحن
في المنطقة
عائلة واحدة
وفي لبنان
أيضا بلدنا
يمر في ظروف
صعبة ولا يمكن
حل مشاكلنا
بالتشنج إنما
بالتلاقي".
سئل:
العماد عون
موجود الان في
ألمانيا امس
قابلتموه
واليوم
قابلتم
الرئيس
الجميل ما هي
الخطوة
الثانية؟
أجاب:
"المانيا
ليست بعيدة
والمسافات لا
تقاس
بالجغرافيا
إنما بالروح
وبالقلب وعند
ذلك تصبح
المانيا
قريبة وان شاء
الله نتمكن من
تخطي الأمور".
سئل: هل
هناك تواصل
مستمر؟
أجاب:
"ان شاء الله
خير وهذا ما
نتمناه،
والتوافق
اليوم خير من
التوافق غدا
وخير البر
عاجله".
والتقى
الرئيس
الجميل مساء
المطران يوسف
بشارة كما
التقى وفودا
شعبية من
مختلف بلدات
المتن أعلنت
تأييدها له
ومساندته في
الإنتخابات
ووضعت
إمكانياتها
في تصرفه.
النائب
كنعان رد على
الرئيس
الجميل بشأن
تهمة خوض
معارك الغاء:
معارك العماد
عون في الماضي
كانت
لإستعادة
لبنان من
القضم
واليوم
يواجه ما هو
حاصل ويحصل من
تغييب لدور المسيحيين
وطنية
24/7/2007(سياسة) رد
أمين سر تكتل
التغيير والإصلاح
النائب
ابراهيم كنعان
على كلام
الرئيس امين
الجميل بتهمة
خوض معارك
إلغاء بالقول,
"ليس من مصلحة
أحد فتح ملفات
الماضي",
متمنيا "أن
تبقى المعركة
ضمن إطار
الخلافات
السياسية".
وقال النائب
كنعان في حديث
تلفزيوني "أن
معارك العماد
ميشال عون في
الماضي لم تكن
معارك إلغاء
ولم تكن حروبا
مسيحية،
بالعكس كان
البعض يسعى في
الماضي كما
اليوم الى
تظهير الخلاف
السياسي على
أنه خلاف
مسيحي -
مسيحي، في
الماضي كان
العماد عون يواجه
مشروع قضم
لبنان
وتغييبه عن
الساحة الدولية
كما هو اليوم
حاصل ويحصل من
تغييب لدور المسيحيين
في لبنان".
أضاف:
"من المعيب الا
يكون هناك طرح
سياسي لمن
يخوض
إنتخابات نيابية
الا بإستذكار
شهداء الوطن،
وهم أخوة لنا".
وتمنى "أن
يكون التنافس
في معركة
المتن الفرعية
بين خيارات
سياسية وليكن
يوم 5 آب يوم إستفتاء
من قبل الشعب
على هذه
الخيارات".
سلام
استقبل مرشح "
تيارالمستقبل
" للانتخابات
الفرعية في
بيروت: فرصة
لأبناء بيروت
ليتوحدوا
وليقوموا
بواجبهم
الديموقراطي
كاملا
عيتاني:
البيروتيون
يعرفون
واجبهم ولا
يحتاجون الى
من يذكرهم به
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
استقبل
النائب
السابق تمام سلام،
اليوم في
المصيطبة،
مرح "تيار
المستقبل"
للانتخابات النيابية
الفرعية في
دائرة بيروت
الثانية محمد
الامين
عيتاني
يرافقه اتحاد
العائلات البيروتية
برئاسة رئيسه
رياض الحلبي.
بعد اللقاء،
قال عيتاني:
"جئت باسم
تيار
المستقبل وباسمي
لاشكر للنائب
السابق تمام
بك سلام هذا الموقف
النبيل الذي
اتخذه بدعم
ترشحي لاستعادة
المقعد
الشاغر
باستشهاد
النائب وليد
عيدو. ان تمام
بك سلام ابن
هذه الدار
العريقة يعرف
تماما
التقاليد
والعادات
والاعراف عند
استشهاد او
موت أي نائب
لبناني. وقد
عمل على تطبيق
هذه الاعراف
بصورة صحيحة
وكاملة. ان
موقف تمام بك يساعد
اليوم على
وحدة بيروت
ووحدة كلمتها بكل
اطيافها
وطوائفها
لتبقى عزيزة،
حرة وعالية".
بدوره،
قال سلام:
"ارحب
بالصديق
العزيز الاستاذ
محمد الامين
عيتاني وصحبه
الكرام اتحاد العائلات
البيروتية
ورئيسه
الاستاذ رياض
الحلبي
لزيارتهم
الكريمة
الطيبة
اليوم، في اطار
ما نحن مقبلون
عليه من
انتخابات
فرعية في
بيروت اثر
استشهاد
النائب وليد
عيدو واستهداف
بيروت
والبيروتيين
بأسلوب
اجرامي ارهابي
بشع ترك في
نفوسهم اثرا
لن يمحوه الا
الاصرار على
المتابعة
والاستمرار
في المواقف
الوطنية
الحرة
المستقلة
الابية التي
عرف بها ابناء
بيروت.
وبالتالي نحن
اليوم ندعو
جميع اخوتنا وجميع
البيروتيين
الى القيام
بواجبهم
والتعبير عن
مشاعرهم وعن
افكارهم
وعقولهم في
هذه الانتخابات
بتأييد مرشح
تيار
المستقبل
محمد الامين
عيتاني. هي
فرصة لأبناء
بيروت ليتوحدوا
وليقوموا
بواجبهم
الديموقراطي
على اكمل وجه.
ونحن نتمسك
معهم بهذا
الاستحقاق
الديموقراطي
وبما يوفره من
مكانة لبيروت
وابنائها ومن
عمل وممارسة
ديموقراطية".
سئل
عيتاني:
المرشح
ابراهيم
الحلبي يعتبر
ان المعركة
سياسية
لتحديد احجام
القوى، فما هو
رأيك؟
اجاب:
"بيروت وفية
دائما
لشهدائها من
الرئيس رفيق
الحريري الى
باسل فليحان
الى جبران تويني،
واخيرا ليس
اخرا الصديق
الحبيب وليد
عيدو. بيروت
أبية ووفية
ودائما ستقوم
بواجبها في
الانتخابات".
سئل: هل
تتوقع مشاركة
كثيفة في
الانتخابات؟
اجاب:
"نأمل ان يذهب
اخوتنا من كل
الطوائف والاطياف
في 5 آب الى
صندوق
الاقتراع
للمشاركة، والبيروتيون
يعرفون
واجبهم تماما
ولا يحتاجون
الى من يذكرهم
به. وانا
متأكد ان كل
اهل بيروت
سيقومون بهذا
الواجب إن شاء
الله".
وردا
على سؤال،
قال: "ان
المعركة ما
زالت في بدايتها
الى ان يحين
موعد
الانتخابات".
سئل:
ذكرت انك
تخوض حربا في
الانتخابات
فالحرب على
من؟ في حين ان
المعارضة لم
تقرر
المشاركة فيها؟
اجاب:
"المعركة
الانتخابية
هي معركة
ديموقراطية
وليست حربا
بالمعنى الذي
قصدته، الحرب الانتخابية
او المعركة
بين متنافسين
وافكار
مختلفة، ولكن
هي معركة
ديموقراطية
والحكم الاخير
هو لصناديق
الاقتراع.
وهذا ما
قصدته".
التوافق
في المتن لا
يزال واردا
على الرغم من
اكتمال
الاصطفاف
السياسي
والانتخابي
عون
يطرح إرجاء
الانتخابات
والاتفاق على
شخصية من خارج
لائحة
المرشحين الـ3
والجميل
يترشح
"لإشفاء غليل
القاعدة"
لكنه لا يمانع
بالتوافق
خارج اي شروط
مسبقة
المركزية
- لم يقفل
اعلان تحالف
"التيار
الوطني الحر"
وحزب الطاشناق
والنائب
ميشال المر
خوض المعركة
الانتخابية
في المتن
الشمالي
متكافلين
ومتضامنين بمرشح
التيار
الدكتور كميل
منصور
الخوري، الباب
امام جهود
التوافق في
ضوء ابلاغ
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير الى
من يعنيهم
الامر والى
مراجعيه
تمسكّه بضرورة
تجنب سلبيات
اي معركة او
تصادم سياسي،
وبإزاء
استمرار
مساعي
التوافق
ومنها ما يقوم
به رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر والنائب
بيار دكاش.
ولم
يحُل اشتداد
التنافس
والقساوة في
التخاطب
السياسي
والاعلامي
دون بقاء
نافذة - لو صغيرة
- للوفاق
وتجنيب المتن
والمسيحيين
معركة شديدة
التأثيرات
على مستقبلهم
وعلى مآل
الاستحقاق
الرئاسي بعد
اقل من اربعة
شهور.
وقالت
مصادر متابعة
لهذا الملف
لـ"المركزية"
ان الوساطات
تنطلق من
ايجاد المخرج
المناسب لوقف
مفاعيل
المعركة
المرتقبة، ان
من خلال اقناع
رئيس تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون بسحب مرشح
التيار
وتزكية ترشيح
الريس امين
الجميل، او من
خلال توسيع
آفاق البحث
واعتماد خيار
جديد يتمثل في
الاتفاق مع
الحكومة على
ارجاء
الانتخابات
الى موعد يحدد
لاحقا.
وكشفت
ان المطران
مطر نقل امس
الى العماد
عون رسالة من
البطريرك الماروني
ضمّنها رغبته
وتمنيه
الشديدين
بالوصول الى
التوافق
وتجنيب
المسيحيين
معركة ليس
التوقيت
توقيتها ولا
المكان
مكانها ولا الظرف
ظرفها.
وقالت
ان العماد عون
عرض للظروف
التي رافقت قراره
الاخير
بالمشاركة
ترشيحاً
وانتخاباً،
وسأل المطران
مطر ان ينقل
الى البطريرك صفير
عدم ممانعته
تفادي
المعركة،
انما بشرط ان
يعلن
المرشحون
الثلاثة
انسحابهم قبل
يوم غد
الاربعاء،
ومن ثم يصار
الى الاتفاق
مع الحكومة
على آلية
جديدة
لانتخابات
تجرى في وقت لاحق،
وفي ضوء اتفاق
سياسي على
مرشح توافقي
من غير
المرشحين
الثلاثة
الحاليين.
واوضحت
المصادر ان
الطرح الذي
تقدّم به عون
يصلح للنقاش، في
موازاة
المسعى الذي
يبذله النائب
دكاش بين
القيادات
المسيحية،
للبحث عن مخرج
قد يؤدي الى
انسحاب
المرشحين
الثلاثة
واستطرادا ارجاء
الانتخابات
الفرعية في
المتن الى اجل
محدود، يصار
في خلال هذه
الفترة على
الاتفاق على مرشح
جديد لا يحظى
بأي استقطاب
حزبي، ويكون على
صورة التسوية
التي اتت
بدكاش نائبا
في المتن
الجنوبي خلفا
للنائب
الراحل ادمون
نعيم والذي
كان على لائحة
مرشحي
"القوات
اللبنانية".
واعتبرت ان
مآل المعركة
يتوضح بعد
عودة العماد
عون من زيارة
رسمية
لألمانيا
بدأها صباح
اليوم.
الجميل
وغليل
الناخبين: من
جهتها، قالت
مصادر الرئيس
الجميل
لـ"المركزية"
ان "المعركة فرضت
علينا
وسنقودها حتى
النهاية".
واشارت
الى ان الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب اعلن
ترشحه "بعدما
تواصل مع
القواعد
الكتائبية
والتي ابلغت
اليه ان هذا
الامر سيشفي
غليلهم". واوضحت
ان الجميل
اطلع
البطريرك
الماروني على
ملابسات
ترشحه وانه لا
يمانع في اي
توافق انما
ليس من ضمن
شروط مسبقة
سياسية او
رئاسية يضعها
الفريق الآخر
ويجري فرضها
على المتنيين".
ولفتت
الى ان
البطريركية
كانت واضحة في
ابلاغ
الوسطاء انها
هي بدورها "لا
تتدخل على اساس
شروط وشروط
مضادة، وهي في
مسعاها لا
ترمي الا الى
الوصول الى
الصالح
العام".
شرْطا
عون: وكانت
مصادر قيادية
في فريق الغالبية
قد اشارت الى
ان العماد عون
وضع شرطين للتوافق،
أولهما
اعتذار علني
من الرئيس
الجميّل عن
"إساءات"
لحقت بمناصري
التيار
ومحازبيه
مباشرة بعد
اغتيال
الوزير
الشهيد بيار
الجميّل، ضمن
زيارة يقوم
بها الجميّل
للرابية،
وثانيهما
ايداعه تعهدا
خطيا وثابتا
بتجيير اصوات
النواب
الكتائبيين
الاربعة (امين
الجميل وصولانج
الجميل
وانطوان غانم
ونادر سكر)
لمصلحته عند
اي اقتراع
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
واوضحت
ان الشرطين لم
يلقيا قبولا
عند الرئيس
الجميل، لانه
قرأ فيهما
تخييرا له بين
إلغائه انتخابياً
او إلغائه
سياسياً،
والخياران
غير واردين.
واوضحت
ان الرئيس
الجميل رفض
هذا العرض،
واكد انه
مستعد
للتوافق على
قاعدة تجنيب
المتن معركة
وتبريد
المناخ
المسيحي
المتوتر، لكن
في اطار
احتفاظ كل طرف
بحقه في
الاختلاف السياسي.
ولفتت الى انه
ابلغ سعاة
الخير انه لا يمانع
في لقاء
العماد عون في
الديمان او في
اي مكان آخر،
انما على
قاعدة ان لا
رابط بين مساعي
التوافق وبين
اي شروط
سياسية اخرى،
بما فيها
الموضوع
الرئاسي.
المرشحان
خوري والأسمر
للانتخابات
تقدما بطعنين
جديدين أمام
الشورى
وكالات/
25 تموز 2007
أحال
رئيس مجلس
شورى الدولة
القاضي غالب
غانم على مجلس
القضايا لدى
المجلس
مراجعة الطعن التي
تقدم بها مرشح
"التيار
الوطني الحر"
كميل خوري
امام المجلس
بواسطة وكيله
المحامي ايلي
بيطار، وطلب
فيها اتخاذ
القرار
الفوري بوقف
المرسوم رقم 493
تاريخ 3/7/2007
جزئيا لجهة
دعوة الهيئات
الناخبة
النيابية
الفرعية في
دائرة جبل
لبنان الثانية
– المتن، الى
حين بت هذه
المراجعة
نهائيا بعد
تقصير مهلة
الجواب عن طلب
وقف التنفيذ
الى خمسة
ايام، وقبول
المراجعة في الشكل
لورودها ضمن
المهلة
القانونية
وكذلك قبولها
في الاساس
والحكم
بابطال
المرسوم المطعون
فيه لعلة
تجاوز حد
السلطة
وتضمين الجهة المستدعى
ضدها الرسوم
والمصاريف.
وعرض
المستدعي
خوري في الطعن
انه ناخب
ومرشح،
معتبراً "ان
مجلس شورى
الدولة هو المرجع
الصالح للنظر
في هذه
المراجعة
كقاضي ابطال،
وان الاجتهاد الاداري،
في فرنسا كما
في لبنان،
مستقر على اعتبار
ان مراسيم
دعوة
الناخبين الى
الاقتراع
باتت من
الاعمال
الادارية
المنفصلة عن
العمليات
الانتخابية
في ذاتها،
ويمكن
بالتالي الطعن
فيها امام
مجلس الشورى
شرط ان يتم
هذا الطعن قبل
اجراء
العمليات
الانتخابية
وليس بعدها"،
مشيراً الى ان
مجلس الشورى
الفرنسي بات يعلن
عدم قبول
مراجعات
الابطال
المقدمة اليه
في هذا الشأن
لاعلان
المجلس
الدستوري
الفرنسي
صلاحيته
للنظر فيها
كقاضي إبطال.
وتحدث عن
"وجود مراجعة
موازية في
فرنسا امام
المجلس الدستوري
تؤدي الى
النتيجة
ذاتها (...) غير ان
مجلس شورى
الدولة
اللبناني لا
يمكنه التزام
الموقف ذاته
لان الوضع
التشريعي في
الموضوع
يختلف في
لبنان عن ما
هو عليه في
فرنسا".
وفي
انتخابات
المتن
الشمالي
الفرعية
ايضاً، جاءنا
من مكتب
المرشح عن
المقعد
الماروني الشاغر
المحامي جوزف
منصور
الاسمر،
البيان الآتي:
"في
تاريخ 23/7/2007،
تقدمنا
بمراجعة
إبطال أمام
مجلس شورى
الدولة سجلت
برقم 14471/2007،
الغرفة
الخامسة في موضوع
إبطال القرار
الصادر عن
وزارة الداخلية
والقاضي
بقبول ترشيح
الدكتور كميل
خوري عن
المقعد
الماروني
الشاغر في منطقة
المتن
الشمالي.ان
اسباب هذه
المراجعة بنيت
على مبدأ ان
ما بني على
باطل فهو
باطل، فكيف
يقوم مرشح
لخوض
انتخابات
نيابية يطعن
في صحة
دستورية
وقانونية
الدعوة
اليها؟
ان
المرشح
الدكتور كميل
خوري كما ادلى
شخصيا في بيان
ترشيحه وكما
ورد في متن
الطعن المقدم منه
امام مجلس
شورى الدولة،
يعتبر ان
المرسوم رقم 493
المتضمن دعوة
الهيئات
الانتخابية
النيابية
الفرعية في
دائرة جبل
لبنان - المتن
وبيروت الثانية،
باطل لعدم
اقترانه
بتوقيع رئيس
الجمهورية
وانه ترشح
بنية تقديم
الطعن بهذا المرسوم
وليس بنية
وصوله الى
المقعد
النيابي الشاغر
بغية تمثيل
الشعب الذي
سينتخبه.
اضافة
الى ذلك، ان
قبول هذا
الترشيح
يخالف مبادىء
الديموقراطية،
اذ انه من
خلال الطعن المقدم
يحاول المرشح
الدكتور كميل
خوري بما يمثله
اعاقة ملء
مقعد نيابي
شاغر، الامر
الذي يؤدي الى
منع
المواطنين من
اختيار ممثل
لهم، وبالتالي
ممارسة أبسط
حقوقهم
الدستورية
الملزمة، لكون
الانتخابات
حقاً وواجباً
على كل مواطن.
لذلك تقدمنا
بهذا الطعن،
مؤكدين ثقتنا
بالقضاء
اللبناني
وآملين البت
في أسرع وقت
ممكن لقطع
الباب على
استمرار
عملية
التدخلات
وإطلاق
المعركة
الانتخابية
المنتظرة،
وصولا الى انتخاب
ممثل لإشغال
المقعد
الماروني
الشاغر والحؤول
دون استمرار
الفراغ".
الهاشم:
لا تأثير سلبي
للإنتخابات
الفرعية على
المسعى
الفرنسي
لن
نسمح للفريق
السلطوي
بالتسلّط على
المؤسسات
وكالات/رئيس
لجنة التثقيف
السياسي في
التيار الوطني
الحر الدكتور
بسام الهاشم،
أمل ألا يكون
للأنتخاب
المقرر في
المتن
الشمالي أي
تأثيرٍ سلبيٍ
في مهمة
الموفد
الفرنسي جان-
كوسران،
محملاً
السلطة
مسؤولية أي فشل
لمساعي
الاخير وهي
التي حددت
موعد الانتخاب
في الخامس من
آب.
وقال
في حديثٍ
تلفزيوني " إن
مرسوم دعوة
الهيئات
الإنتخابية
في دائرتي
المتن
الشمالي
وبيروت
الثانية غير
شرعيٍ، ولكن لن
نسمح للفريق
السلطوي بأن
يمعن في السطو
على المؤسسات،
بعد إعدام
المجلس
الدستوري،
والتدخل
الفاضح في عمل
القضاء
وإعتبر
الهاشم أن الانتخاب
بمثابة
إستفتاء،
وأنه عيّنة من
المناطق
اللبنانية،
خصوصاً بعد
الكلام على تراجع
شعبية التيار.
وعن كلام
الرئيس أمين
الجميل على أن
العماد ميشال
عون يهوى حروب
الالغاء، أشار
الهاشم الى أن
الجميّل يعرف
تماماَ أن العماد
عون يستبسل في
الدفاع عن
لبنان ليس
إلا، مذكراً
بأن العماد
عون أوقف هجوم
حلفاء الجميّل
على قصر
بعبدا.
وقال"
إن الجميّل
سلم عون كرة
نارٍ العام 1988،
بعد تكليفه
برئاسة الحكومة
الانتقالية،
خصوصاً أن
لبنان كان
يرزح تحت
إحتلاليّن
سوري
وإسرائيلي،
وتتناهش المليشيات
أقسامة
الباقية فكان
شعار عون
لبنان أكبر من
أن يبلع وأصغر
من أن يقسم"
وسأل الهاشم
هل هناك صك
ملكية
للكتائب أو
لآل الجميّل بالمقعد
النيابي في
المتن؟معتبراً
أن الوزير
الشهيد
بيارالجميّل
هو شهيد
الوطن، لا العائلة
أو الحزب. وأكد ان
التيار لا
يريد الغاء
أحد، لافتاً
الى انه شكل
لائحة غير
مكتملة في
الانتخابات
الاخيرة،
فسحاً في
المجال أمام
الوزير الشهيد
الجميّل في
الفوز
بالنيابة. وأشار
الهاشم الى أن
العماد عون
تلقى ردة فعل
بعض الغاضبين
أثر إغتيال
الجميّل
كوالدٍ له، على
رغم
الإعتداءات
والإهانات
الشخصية التي تعرض
لها مناصرو
التيار. .
وطالب
الجميّل
بأعتذأرٍ عن
هذه
الاعتداءات،
وإعتماد
السبل
الدستورية في
الاستحقاقات خصوصا
الرئاسي،
وعدم التعرض
لمقام رئاسة
الجمهورية،
بغض النظر عمن
هو الرئيس.
وإعتبر
الهاشم أن
قيام حكومة
إنقاذ،
يمكنها ملء
الفراغ
الدستوري في
حال تعذر إنتخاب
رئيس
للجمهورية؟
وأكد أن
التيار منفتح
على أي
مبادرة،
ويرفض أي حوار
للاستهلاك. ورحب في
موقف التكتل
الطرابلسي
بضرورة إنعقاد
ثلثي أعضاء
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
معتبراً أنه
موقف دستوري،
وشدد على ضرورة
إحترام
الجميع
الدستور. وأكد
الهاشم أن
التيار لن
يسمح بفرض
رئيسٍ للجمهورية
لا يعبر عن
ارادة الشعب
اللبناني، محذراً
من الاستمرار
في سياسة
التعنت.