ذكرى
انتخاب بشير الجميّل
الـ 28 في 23 آب
1982
23 آب/2010
اعداد موقع المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
ضغط
هنا للإستماع لوقائع الإحتفال الكامل بذكرى انتخاب البشير الـ 28/آب 23/10
أضغط
هنا لمشاهدة
وقائع الإحتفال
بالكامل/من تلفزيون
المر
Bachir the dream that will never die
Click Here or down on the link to watch the
celebration held today in Lebanon in the 28th remembrance day for electing
Bachir Gymael president for the republic of Lebanon on August 23/1983
http://mtv.com.lb/Bachir_Gemayel_Election_Memorial/08_23_2010?type=1&filter=0
Nadim Gemayel: We Won't Accept STL
Annulment Even If Hariri Accepts or Jumblat Forgives
Naharnet/MP Nadim Gemayel on Monday noted that "the Special Tribunal for
Lebanon does not concern only Prime Minister Saad
Hariri and his family, or only (former) president Amin
Gemayel and his family, or any of the martyrs'
families in particular; and it does not concern the Sunnis, Maronites
or the rest of sects, but it rather concerns anyone who yearns for a sovereign
and free state, and it concerns those who had been martyred or those next in
line if justice is not achieved." At a ceremony marking the 28th
anniversary of the election of his slain father, Bashir
Gemayel, as president of the republic, the young MP
stressed that "without the STL, politically-motivated crimes in Lebanon
would become permissible, and we are the ones who do not want the
politicization of the tribunal." "The issue of the tribunal is
imperative to the extent that even if Saad Hariri
accepted, and he won't accept, or president Gemayel
accepted, and he won't accept, or (Progressive Socialist Party leader MP) Walid Jumblat forgave and forgot,
or pretended to forget, it would not be possible for us to accept that the STL
be cancelled, because that would resemble the termination of Lebanon," Gemayel added. Furthermore, he called for investing
capabilities within the framework of the State and embracing "our national
and spiritual leaders whose main concern is the existence of Lebanon."
Beirut, 23 Aug 10, 22:23
إحياء
الذكرى الـ28
للمرة الأولى
لانتخاب بشير
الجميل رئيسا
نجار:
التحدي بقي
كما عشية
انتخابه وهو
بناء دولة
أقوى من
الدويلات
تصدى
فورا لآفة الاتكالية
والتسكع على
أرصفة أمراء
السياسة
والمحسوبية
نديم
الجميل: من لا
يريد المحكمة
يريد تسييس القتل
وضرب الدولة
إلغاؤها
بداية لإلغاء
لبنان ويجب عدم
السكوت عن
الخطأ من
أينما أتى
مونس: إنتخابه
كان ولادة
جديدة لمشروع
دولة التعايش
ووطن الرسالة
وطنية - 23/8/2010
أحيت "مؤسسة
بشير
الجميل"،
للمرة الأولى
منذ
استشهاده،
الذكرى
الثامنة
والعشرين لإنتخاب
بشير الجميل
رئيسا للجمهورية،
في الخامسة من
مساء اليوم في
قاعة بيار
ابو خاطر
في جامعة
القديس يوسف -
طريق الشام،
بعنوان "حلم
جمهورية". حضر
الحفل الرئيس
أمين الجميل،
وزير العدل ابراهيم
نجار، وزير
الداخلية
زياد بارود،
وزير الثقافة
سليم وردة،
وزير الشؤون الإجتماعية
سليم الصايغ،
وزيرة الدولة
منى عفيش،
وزير البيئة
محمد رحال،
وزير الدولة
جان أوغاسبيان،
والنواب: روبير
غانم، انطوان
زهرا، ايلي
ماروني، سيرج طورسركيسيان،
نبيل دوفريج،
هادي حبيش،
باسم الشاب،
نهاد
المشنوق، جوزف
معلوف، انطوان
ابو
خاطر، فادي
الهبر، عقاب
صقر، دوري
شمعون، أحمد
فتفت، عاطف مجدلاني
ونديم الجميل.
كما حضر
الوزراء
السابقون: ريمون
عوده، جوزف
الهاشم، ادمون
رزق،
النائبتان
السابقتان نايله
معوض وصولانج
الجميل، منسق
عام قوى 14 آذار
النائب
السابق فارس
سعيد، مديرة
الوكالة الوطينة
للاعلام لور
سليمان صعب،
مستشار
الرئيس
الحريري
داوود الصايغ،
باتريسيا
بيار
الجميل، يمنى
الجميل، رئيس
جبهة الحرية
فؤاد أبو
ناضر، مستشار
الرئيس أمين
الجميل سجعان
قزي، امين
عام حزب
الكتائب وليد
فارس، رئيس
الدائرة الإعلامية
في القوات
اللبنانية
نادي غصن، رئيس
"مؤسسة
مواطنون جدد"
الدكتور انطوان
صفير، الأباتي
بولس نعمان، الاب يوسف مونس،
الإعلامية مي شدياق، إدي ابي
اللمع، جوزف توتنجي،
الياس الزغبي،
كريم سركيس،
توفيق
الهندي، وجاك
صراف.
بعد
النشيد
الوطني
اللبناني
الذي أداه التينور
أمين هاشم،
قدم الحفل
الصحافي سعد الياس
الذي اعتبر في
كلمة أنها
"المرة
الأولى التي تجري
فيها إحياء
هذه الذكرى
وهي ذكرى فرح
وانتصار بتحقيق
حلم البشير
بجمهورية
سيدة حرة
مستقلة".
ثم قدمت
مقتطفات من
أقوال الرئيس
الشهيد بشير الجميل
ووثائقي عن
انتخابه
وبرنامجه
وتطلعاته
للبنان 10452 كلم.
مونس
وألقى
البروفسور
الأب يوسف مونس
كلمة قال
فيها:
"المؤسسون الاوائل
يولدون في
الفاجعة
ليقيموا وطنا
جديدا آتيا من
الانتظار
والحنين
والأوجاع.
هكذا كان قدموس
وأحيرام
ويوليوس قيصر وفرنكلين.
دمهم عمد
القيم التي
حملوها مع
رفاقهم. فكان النهر
الكبير
للتحولات
المستقبلية
الآتية من
الوعد
بالخلاص بعد
مرورهم لا
يمكن أن نستحم
في النهر
الجارف ذاته
مرتين كما قال
هيراقليط.
وصول بشير الى
رئاسة
الجمهورية
كان فعلا
تأسيسيا لوطن
جديد قادم من
تراث البيت
وقيم المدرسة
والحزب وحضارة
الكنيسة. في انجيل
المحبة
والكرامة
والحرية والإحترام
والتفاعل
الثقافي، في
المعنى
الحقيقي للكاثوليكية
أي في الشمول
بدون فواصل
وحواجز وفي
الصراط
المستقيم
لأرثوذكسي
الميثاق
اللبناني
باللقاء المسيحي
الإسلامي".
اضاف: "إنتخاب
بشير كان
ولادة جديدة
لمشروع دولة
التعايش ووطن
الرسالة التي
على اساسها
قام الميثاق
اللبناني
"وطن المعية"
في رؤية نبوية
روحية لوطن لا
يعيش مجتمعه بالعين
الضيقة
والأصوليات
ورفض الآخر
واحتقار حقوق
المرأة بل
بالتنوير
العقلي
والحداثة.
إنها دولة العصرنة
في الفصل بين
الزمني
والديني دون
إلحاد وكفر بل
بحرية
المعتقد
وكرامة الشخص
البشري واحترام
فرادته
وتراثه
وثقافته. إنه
انتصار الدولة،
دولة النظام
على الفوضى ومملكة
العصابات والقبضايات،
دولة الحق
والقانون،
وقوة حق على
الحق القوة
والمساواة
كما قالت
الرؤيا: حلم
"سماء جديدة
وأرض جديدة وانسان
جديد أو كما
قالت
المزامير
تزهر الجبال
سلاما
والتلال امانا
يحكم بالعدل
لبائسي الارض.
منور هو
بالثقافة والعلم
والبهاء
والأخلاق.
مجمل باحترام
الآخرين بالإفتراق
بالدين
والعرق
والجنس
واللون كما
قالت شرعة حقوق
الانسان
التي ساهم في
كتابتها
الدكتور شارل
مالك مع كوكبة
من الآباء
الأجداد
المفكرين
الأوائل المؤسسين
في الجبهة
اللبنانية،
جبهة الحرية والانسان
يساهم معهم اللاهوتيون
في الكسليك
والعلماء".
وتابع:
"انتخاب بشير
كان الإختيار
الذي أشعل
النار
المقدسة مع
النخبة التي
لم تسجد ركبها
لبعال
المادة
والمال
والمصالح، بل
وقفت في نقاوة
الوجود وعدم
دنس الخطيئة
والشهوات
القاتلة للوطن
والدافعة به
الى
الجحيم
والفوضى. إنتخاب
بشير في 23 آب
كان فعلا تأسيسيا
لحلم البقية
الباقية في
هذا الوطن
المذبوح من
الوريد
بالمصالح
والرفض أمام
مذبح المال
والمنافع.
أعادنا بشير الى بكارة مهدوية
ولادتنا
التاريخية
لعمادنا
الأول حيث يقف
الرجال في
العاصفة
يشدون الحياة
والحدث كما في
الحكايات
الفينيقية والاغريقية
القديمة يولد
الأبطال من
رحم الفاجعة
بطائر الفينيق
أو يعودون كما
في ميتة أدونيس،
أو تموز الى
ربيع العمر
فتأتي نسور
الدنيا الى
فيء أغصان
أرزهم تتفيأ
فيها كما يقول
حزقيال
فتجمع العظام
ويمتد عليها
عصب ولحم
فتنتصب وتقوم
تمشي الى
ارض جديدة
وسماء جديدة
ووطن جديد
أخذته اليقظة
من الحلم. هكذا
كان لنا
انتخاب بشير
ويبقى ذخيرة
نعلقها في قلبنا
وعنقنا
وعهدنا
بالأمانة
لرسالته ليوم نلتقي
به مع
جميع الأحبة
الشهداء في
السماء".
نجار
وألقى
الوزير نجار
كلمة استهلها
بالقول: "يشرفني
اليوم ان
استذكر معكم
بشير الجميل
في هذه القاعة
التابعة
لجامعة
القديس يوسف
التي كان يكن
لها الوفاء
والمحبة.
استذكر معكم
رجل من طينة
الزعماء قبل ان يرث
الزعامة،
رجلا تميز
بقوة عزيمته
وتصميمه وارادة
حديدية،
وقدرة عالية
على التنفيذ
وعلى المضي
قدما
بالمشاريع
الطموحة".
اضاف: "استذكر
معكم بشير
الشجاع،
المتمرد،
الذي كان يعرف
كيف يستمع
ويتقبل
الآراء
الجديدة
ويختار من
يحيط به
دون ان
ينخدع
بالمتملقين.
بشير رمز
المقاومة
اللبنانية،
المقاوم الاول
للتوطين،
الذي لم يشأ
مع رفاقه ورغم
الشهداء بالمئات
والالاف،
ان
نتنازل يوما
عن شبر واحد
من تراب هذا
الوطن ومن
تراثه ليكون
فلسطين بديلة.
بشير الذي عرف
كيف ينظم
ويتابع ويسعى الى توحيد
المقاومة قبل ان يتخذ
القرار بالغاء
الميليشيات
التماسا
لمنطق
الدولة".
وتابع: "في هذه
المناسبة
الثالث
والعشرين من
آب، ذكرى
انتخاب بشير
الجميل رئيسا
للجمهورية،
لا بد من
التأمل كيف
ولد هذا
القائد ولادة
ثانية عندما
شارف على وضع
يده على مقابض
الحكم
المركزي الدستوري.
خلال الايام
التي انقضت
ببطء بين
الثالث
والعشرين من
آب والرابع
عشر من ايلول
1982، بدا بشير
رئيسا على كل
لبنان ولكل
اللبنانيين
دون تمييز بين
دين او
مذهب. فحول
على طريقته
اللافتة
عبارة " لبنان في
حدوده الدولية
المعترف بها
على الاقل"
الى شعار
"10452 كلم2".
واشار الى ان
الرئيس بشير
الجميل
"تجلى، فأطلق
شعارات وتحذيرات
لا تزال تتردد
في الاذهان
حتى اليوم.
فخلال تلك الايام
المعدودة،
التصق الرئيس
الشاب بمنطق
الدولة
القوية التي
لا تساوم على
كرامته ولا
على سيادتها، أنى
كان حلفاء الامس
او خصوم
المعارك
الدامية التي
حطمت اجزاء
عزيزة من
لبنان، واول
ما فكر به
بشير هو تأليف
حكومة قوية
تضم النواب
المستحقين
والقيادات
التاريخية
التي لا
يستقيم استقرار
دون مشاركتها
الحكم. وكان
من المفروض بتصوره
ان يناهز
عديد جيش
لبنان المائة
وخمسين الف
جندي بكامل
عتادهم
وبأحدث
تجهيزاتهم".
واكد ان
الرئيس بشير
"تصدى فورا
لآفة لا يزال
لبنان يعاني
من وطأتها: الاتكالية
والتسكع على ارصفة امراء
السياسة، مع
ما يواكب ذلك
من محسوبية
وتراخ، فوجه
رسالة حازمة الى
مجموعة
الطارئين
والفاسدين لا
يزال وقعها في
ذاكرتنا
الجماعية. لست
ادري لماذا
طلب مني يومها
ان اكتب
عنه برنامج
حكم كانت
طلبته منه
جريدة "MONDE le"،
ربما كان
السبب ثقافيا او لغويا،
فرغم صادقتنا
ورغم مواكبتي
هذا المتمرد
الدائم منذ
طفولته مرورا
بالمراحل
السياسية الاساسية
التي انتابت
صعوده
السريع، كان
يعرف انني
اواكبه
من موقع مركزي
مع بيار
الجميل رحمه
الله".
وقال:
"ففي حين كان
بشير أعلن أن
صيغة لبنان قد
ماتت، وأننا
قتلناها
ودفناها
وأنها "لن تبعث
من القبور"،
أستطيع القول
اليوم إن بشير
أدرك أن
انتخابه
رئيسا للبنان
قد بعث الصيغة
من بين الاموات،
فحل الحلم محل
الشك، وبدا
لبنان مشروع
دولة ممكنة،
فعللنا أنفسنا
بأن مشروع
الحكم الصالح
آت وأن منطق الدولة
سوف يسمو فوق
كل منطق فئوي
تفصيلي وآني.
في تلك
اللحظات تغير
وجه لبنان
كليا، وهب اللبنانيون
من كل
الطوائف،
وراحوا
يجاهرون بانتصارهم
لمنطق الدولة
القادرة
والعادلة، لاننا
ضقنا ذرعا
بالمزارع
الطائفية
والانتماءات السياسية
المذهبية
والفساد
المتفشي
وثقافة الافلات
من العقاب
والخنوع وعدم
الفعالية
والرضوخ لما
هو دون دورنا
التاريخي
وتراثنا
الحضاري والثقافي".
أضاف:
"عندما ترشح
بشير وبدت
الرئاسة
ممكنة، اعتقدنا
فجأة ليس فقط
أن لبنان
الدولة ممكن،
بل أيضا أن
القائد الشاب
يؤسس لأجيال
من الأبطال.
واليوم في
الثالث والعشرين
من آب 2010، تغير
لاعبون كثر
وتبدلت
موازين قوى،
وأخذت شرائح
متعاظمة
تنادي بلبنان
الرسالة،
بلبنان أولا،
بلبنان
الكيان
النهائي، لكننا
لا نزال بحاجة
الى
مشروع حلم، الى خطاب
دولة. فالتحدي
بقي كما كان
عشية انتخاب
بشير، وهو ان
يصبح
بمقدورنا
بناء دولة اقوى
من الدويلات،
لها منطقها،
لا تذوب في
محاورها ولا
تنصاع الا
لمبادئها ولا
تساوم على
كرامتها، ولا
تفسر خضوعها،
ولا ترتمي في احضان غير
المتألق دوما
في قلوبنا
وتراثنا، شعب ابي عظيم
لا يتنكر
لتاريخه ولا
يتراجع. رحم
الله بشير
الجميل".
الجميل
وألقى
نديم الجميل
كلمة
بالعامية جاء
فيها: "23 آب 1982، إنطلاقة
لتحقيق حلم.
حلم اللبنانيين
وحقهم
بجمهورية،
حقهم بدولة. تاريخ
توجت فيه
المقاومة
اللبنانية
نضالها، فأثمرت
تضحيات
الشهداء.
تاريخ جدد الأمل
بأنو
قيامة لبنان
بدأت، وتأكيد
للبنانيين كل
اللبنانيين بأنو ما
ييأسوا من الاحلام
ولا يفقدوا الامل.
واللي بدأ نصر
سياسي بـ 23
آب لفريق، نجح
بشير الرئيس
خلال 21 يوما
أنو يجعلو
نصر لكل
لبنان، ويوحد
كل
اللبنانيين.
هل الانتصار
الكبير، شو
صار فيه؟ شو
عملنا فيه؟
أعداء قيامة
لبنان نجحوا
في اغتيال البشير.
ونحنا سمحنالن،
بعد اغتيال
الجسد،
باغتيال
الحلم،
باغتيال
مشروع الدولة
وآمال
اللبنانيين".
أضاف: "إحتفالنا
المتأخر - بل
المتأخر جدا -
أردنا منو
التأكيد أنو
بتاريخنا،
الكثير الكثير
من
الانتصارات،
وهو دعوة
لنحتفل بهالانتصارات
بفرح كبير،
وما نتحسر بس
على مآسينا.
وهوي أيضا
دعوة الى
التأمل
والتفكير
العميق ودعوة
لنسأل: - ليه ما
بقي من
الانتصارات
سوى الذكرى؟ -
وليه عم تدفع الاجيال
الجديدة الاثمان
مجددا كما دفع
آباؤهن
وأجدادهن من
قبل؟ لهيك
بدي إرجع
لصورة بشير
اللي رافع فيها
الكاس
وعم بيقول:
ونبقى. ونبقى؟
مع كل شي عم
بصير هيئتنا
مش ناويين
نبقى. - ما منبقى
لما بيتوقف
حبيب الشرتوني
قاتل بشير وما
حدا بيحاكمو.
- ما منبقى
لما الساحة
المسيحية يللي
كانت عاطول
صامدة دمروها
بحروب عبثية. -
ما منبقى،
وما رح نبقى،
لما متل
ما ضيعوا انتصار
23 آب ، نحنا
اليوم هيئتنا
رح نضيع
انجازات ثورة الارز
وحلم 14
آذار،وانتصارنا
الانتخابي بـ7
حزيران. - ما رح
نبقى، لما منقبل
أنو يكون في
سلاح بايدتين
ودولة براسين
وجبهة بامرتين
لانو هيك
منصير
بلد بشعبين
ومنقضي على
ال10452 كم2 اللي
عمدن بشير بدمو
و سيجون شهدا
لبنان، كل
شهدا لبنان. -
مش رح نبقى،
لما بتصير
حادثة العديسة
ومنخسر
فيها 3 شهدا
كرمال شيلة
شجرة رجعت انشالت
تاني
يوم، وما حدا بيقول
للمواطن
اللبناني أي
موقف كان صح،
موقف اليوم
الأول أو موقف
اليوم التاني!
- ما رح نبقى، والإيد
اللي اغتالت
الرئيس بشير بتفلت من
العدالة، وبترجع
بتغتال
الرئيس رينه
معوض والرئيس
رفيق الحريري
وكل شهدا ثورة
الارز،
وما في مين
يحاسب!!!".
وتابع:
"الجماعة
تعودوا على
فكرة: منغتال
رئيس وما حدا بيعمل شي.
(من اكبر مسؤول
لآخر واحد
فينا) اليوم،
المعروض
علينا، أو بصراحة
يللي عم بيحاولوا
يفرضوا علينا
هوي التالي:
بلا محكمة
دولية، ولشوا
المحكمة؟ وهيك
منرجع عالطريقة
القديمة: قتول
ومشي عدالة ضايعة
وشعب بينسى.
ومتل ما
كانوا يعملوا
على إيام
الوصاية بيقتلوا
القتيل وبيمشوا
بجنازتو.
يا اصدقاء،
المحكمة
الدولية ما بتخص سعد
الحريري وعيلتو
لوحدا، ما بتخص
أمين الجميل وعيلتو
وبس، ولا بيت التويني
وحاوي وقصير وعيدو
والحاج وعيد
والمر وشدياق
وحمادة وغانم وفليحان
وغيرن.
المحكمة ما بتخص
السنة او
الموارنة او
الروم او الدروز او
الشيعة... لا ابدا.
المحكمة بتخصنا
كلنا، بتخص
كل وحدة وواحد
منا بيطمح
لدولة حق
وعدالة. المحكمة
بتخص
اللي استشهدو
واللي جايي
دورن اذا
ما تحققت
العدالة،
ومنقول لبعض ليللي عم يعارضو
المحكمة يا
جماعة
المحكمة عم
تحميكم متل
ما عم تحمينا. وبلا
محكمة، يعني
الجريمة
السياسية
محللة بلبنان:
رؤساء
للجمهورية
وللحكومة
ووزرا ونواب
ورجال دين
ومواطنين
استشهدوا وبعد
في ناس بتقول
لا للمحكمة! يللي ما
بدو تسييس
المحكمة هو
نحنا قبل كل
الناس، بس يللي
ما بدو
المحكمة بكون
بدو تسييس
القتل وتقسيم الناس
لمقتول وقاتل وهيدا بيعني
ضرب الدولة
وضرب آمال
شباب لبنان".
وأردف:
"من هيك
برجع أكد: هيدا
الأمر كبير
لدرجة انو حتى
لو وافق سعد
الحريري- وما
رح يوافق، ولو
وافق أمين الجميل-
وما رح يوافق،
ولو سامح وليد
جنبلاط
ونسي اوتناسا،
نحنا ما ممكن
انو نقبل باي
مساومة. لانو
إلغاء
المحكمة
بداية لإلغاء
لبنان. يا
أصدقاء، شو
بدنا نعمل
لنبقى؟ ورح نبقى! - بدنا
ننمي بكل واحد
روح الشجاعة
والعنفوان، تا نبقى. -
بدنا نرجع
نجند كل
طاقاتنا
الفردية ونجمعها
كلا بخدمة
مشروع
الدولة، وما
نستقيل من المواطنية،
تا نبقى. - تا نبقى،
بدنا نلتف حول
رموزنا
الوطنية
والروحية يللي
همها بقاء
لبنان.
المطلوب منا
اليوم، منو
صعب أبدا،
والجهد
المطلوب، منو
مستحيل. فوقت يللي منكون
كلنا سوى
مجموعة وحدة
موحدة، بيرجع
بيكبر الامل. تا
نبقى، ما لازم
نسكت على
الغلط من وين
ما إجا،
لأنو لنوصل
على الصح
لازم نعترف
بالغلط.
إيماني
بلبنان كبير،
وثقتي بكل
واحد منكم
كبيرة. طريق
النضال طويل
ونحنا وياكن
مسؤولين
عن بناء لبنان
الجديد. لأنو
سوى منحافظ
عا
حلمكم، حلم
الجمهورية،
حلم بشير يللي
ما بموت". وختاما،
استذكر
الجميل
الرئيس
الراحل كامل
الأسعد موجها
إليه تحية
كبيرة.
كلمة
الشيخ نديم الجميل في ذكرى
انتخاب بشير الجميّل
في 23 آب23 آب 1982
إنطلاقة لتحقيق حلم.
حلم اللبنانيين
وحقهم
بجمهورية،
حقهم بدولة.
تاريخ توّجت فيه
المقاومة
اللبنانية
نضالها، فأثمرت
تضحيات
الشهداء.
تاريخ
جدد الأمل بأنو
قيامة لبنان
بدأت، وتأكيد
للبنانيين كل
اللبنانيين بأنو ما
ييأسوا من الاحلام
و لا يفقدوا الامل.
واللي
بدأ نصر سياسي
بـ 23 آب
لفريق ، نجح
بشير الرئيس
خلال 21 يوماً
أنو يجعلو
نصر لكل
لبنان، و
يوحّد كل
اللبنانيين.
هل
الانتصار
الكبير، شو
صار فيه؟ شو
عملنا فيه؟
أعداء
قيامة لبنان
نجحوا في
اغتيال
البشير. ونحنا
سمحنالن،
بعد اغتيال
الجسد،
باغتيال
الحلم،
باغتيال
مشروع الدولة
وآمال
اللبنانيين.
إحتفالُنا المتأخر – بل
المتأخر
جدّاً – أردنا منو
التأكيد أنو
بتاريخنا ،
الكثير الكثير
من
الانتصارات،
وهو دعوة
لنحتفل بهالانتصارات
بفرح كبير،
وما نتحسّر بس
على مآسينا.
وهوّي
أيضاً دعوة الى
التأمل
والتفكير
العميق ودعوة
لنسأل؟!!؟
ليه
ما بقي من
الانتصارات
سوى الذكرى؟
وليه
عم تدفع الاجيال
الجديدة الاثمان
مجدداً كما
دفع آباؤهن
وأجدادهن من
قبل؟
لهيك بدّي إرجع
لصورة بشير
اللي رافع
فيها الكاس
وعم بيقول:
ونبقى.
ونبقى؟
مع كل شي عم
بصير هيئتنا
مش ناويين نبقى.
ما منبقى
لمّا بيتوقفّ
حبيب الشرتوني
قاتل بشير وما
حدا بيحاكمو.
ما منبقى لما
الساحة
المسيحية يللي
كانت عاطول
صامدة
دمّروها بحروب
عَبَثِّية.
ما منبقى،
وما رح نبقى،
لما متل
ما ضيّعوا
انتصار 23 آب ،
نحنا اليوم
هيئتنا رح نضيّع
انجازات ثورة الارز
وحلم 14
آذار،وانتصارنا
الانتخابي بـ7
حزيران.
ما
رح نبقى ، لما منقبل أنو
يكون في سلاح بايدتين
ودولة براسين
وجبهة بامرتين
لانو هيك
منصير
بلد بشعبين
ومنقضي على
ال10452 كم2 اللي
عمدن بشير بدمو
و سيجون
شهدا لبنان،
كل شهدا
لبنان.
مش
رح نبقى، لما بتصير
حادثة العديسة
ومنخسر
فيها 3 شهدا
كرمال شَيْلِة
شجرة رجعت انشالِت
تاني
يوم، وما حدا بيقول
للمواطن
اللبناني أي
موقف كان صح،
موقف اليوم
الأول أوموقف
اليوم التاني
!
ما
رح نبقى ، والإيد
اللي اغتالت
الرئيس بشير بتفلت من
العدالة، وبترجع
بتغتال
الرئيس رينه
معوّض و
الرئيس رفيق
الحريري و وكل
شهدا ثورة الارز،
وما في مين
يحاسب!!!
الجماعة
تعودوا على
فِكْرِةْ : منغتال
رئيس وما حدا بيعمل شي.
(من اكبر مسؤول
لآخر واحد
فينا)
اليوم،
المعروض
علينا، أو
بصراحة يللي
عم بيحاولوا
يفرضوا علينا
هوي التالي:
بلا
محكمة دولية، ولشوا
المحكمة؟
وهيك
منرجع عالطريقة
القديمة: قتول
ومشي عدالة ضايعة
وشعب بينسى.
ومتل ما كانوا
يعملوا على إيام
الوصاية بيقتلوا
القتيل وبيمشوا
بجنازتو.
يا اصدقاء،
المحكمة
الدولية ما بتخّص سعد
الحريري وعيلتو
لوحدا، ما بتخص
أمين الجميّل وعيلتو
وبس، ولا بيت التويني
وحاوي وقصير وعيدو
والحاج وعيد
والمر وشدياق
وحمادة وغانم وفليحان
وغيرن
المحكمة
ما بتخص
السنّة او
الموارنة او
الروم او الدروز او
الشيعة... لا ابدا.
المحكمة
بتخصّنا
كلنا ، بتخص
كل وِحدة
وواحد منا بيطمح
لدولة حق
وعدالة.
المحكمة
بتخص
اللي استشهدو
واللي جايي
دورن اذا
ما تحققت
العدالة،
ومنقول لبعض ليللي عم يعارضو
المحكمة يا
جماعة
المحكمة عم
تحميكم متل
ما عم تحمينا.
وبلا محكمة، يعني
الجريمة
السياسية
محللة بلبنان:
رؤساء للجمهورية
وللحكومة
ووزرا ونواب
ورجال دين
ومواطنين
استشهدوا
وبعد في ناس
بتقول لا
للمحكمة!
يللي ما بدو
تسييس
المحكمة هو
نحنا قبل كل
الناس, بس يللي
ما بدو
المحكمة بكون
بدو تسييس
القتل وتقسيم الناس
لمقتول وقاتل وهيدا بيعني
ضرب الدولة
وضرب آمال
شباب لبنان.
من هيك برجع
أكّد :
هيدا الأمر كبير
لدرجة انو حتى
لو وافق سعد
الحريري – وما
رح يوافق ،
ولو
وافق أمين
الجميّل – وما
رح يوافق ،
ولو
سامح وليد جنبلاط
ونسي اوتناسا،
نحنا ما
ممكن انو نقبل
باي
مساومة.
لانو إلغاء
المحكمة
بداية لإلغاء
لبنان.
يا
أصدقاء
شو
بدنا نعمل
لنبقى؟ و رح نبقى!
بدنا
ننمي بكل واحد
روح الشجاعة
والعنفوان، تا نبقى.
بدنا
نرجع نجنّد كل
طاقاتنا
الفردية
ونجمعها كِلا
بخدمة مشروع
الدولة، وما
نستقيل من المواطنية
، تا نبقى.
تا نبقى, بدنا
نلتف حول
رموزنا
الوطنية
والروحية يللي
همها بقاء
لبنان.
المطلوب
منا اليوم، منّو صعب
أبداً،
والجهد
المطلوب، منّو
مستحيل.
فَوقت
يللي منكون
كلنا سَوى
مجموعة وحدة
موحّدة، بيرجع
بيكبر الامل.
تا
نبقى,
ما
لازم نسكت على
الغلط من وين
ما إجا،
لأنو لنوصل
على الصح
لازم نعترف
بالغلط.
إيماني
بلبنان كبير،
وثقتي بكل
واحد منكم كبيرة.
طريق
النضال طويل
ونحنا وياكن
مسؤولين
عن بناء لبنان
الجديد.
لأنو
سوى منحافظ
عا
حلمكم، حلم
الجمهورية،
حلم بشير يللي
ما بموت.
عشتم
...عاش لبنان
كلمة
البروفسور الأب
يوسف مونّس
في ذكرى انتخاب
بشير الجميّل في
23 آب 1982
الجامعة
اليسوعية – بيروت
المؤسسون
الاوائل يولدون
في الفاجعة ليقيموا
وطناً جديداً آتياً
من الانتظار والحنين
والأوجاع.
هكذا
كان قدموس
وأحيرام ويوليوس
قيصر وفرنكلين.
دمهم عمّد القيم
التي حملوها مع
رفاقهم. فكان النهر
الكبير للتحولات
المستقبلية الآتية
من الوعد بالخلاص
بعد مرورهم لا يمكن أن نستحم
في النهر الجارف
ذاته مرتين كما
قال Heraclite وصول
بشير الى رئاسة
الجمهورية كان
فعلاً تأسيسياً
لوطن جديد قادم
من تراث البيت
وقيم المدرسة والحزب
وحضارة الكنيسة.
في انجيل المحبة
والكرامة والحرية
والإحترام
والتفاعل الثقافي،
في المعنى الحقيقي
للكاثوليكية Kathelon أي في الشمول
بدون فواصل وحواجز
وفي الصراط المستقيم
لأرثوذكسي الميثاق
اللبناني باللقاء
المسيحي الإسلامي.
إنتخاب بشير كان ولادة
جديدة لمشروع دولة
التعايش ووطن الرسالة
التي على اساسها
قام الميثاق اللبناني
"وطن المعيّة"
في رؤية نبوية
روحية لوطن لا
يعيش مجتمعه بالعين
الضيقة والأصوليات
ورفض الآخر واحتقار
حقوق المرأة بل
بالتنوير العقلي
والحداثة. إنها
دولة العصرنة
في الفصل بين الزمني
والديني دون إلحاد
وكفر بل بحريّة
المعتقد وكرامة
الشخص البشري واحترام
فرادته وتراثه
وثقافته.
إنه انتصار
الدولة، دولة النظام
على الفوضى ومملكة
العصابات والقبضايات،
دولة الحق والقانون،
وقوة حق على الحق
القوّة والمساواة
كما قالت الرؤيا:
حلم "سماء جديدة
وأرض جديدة و انسان جديد
أو كما قالت المزامير
تزهر الجبال سلاماً
والتلال اماناً يحكم بالعدل
لبائسي الارض.
منوّر
هو بالثقافة والعلم والبهاء
والأخلاق. مجمّل
باحترام الآخرين
بالإفتراق
بالدين والعرق
والجنس واالون
كما قالت شرعة
حقوق الانسان
التي ساهم في كتابتها
الدكتور شارل مالك
مع كوكبة من الآباء
الأجداد المفكرين
الأوائل المؤسسين
في الجبهة اللبنانية،
جبهة الحرية والانسان يساهم
معهم اللاهوتيون
في الكسليك
والعلماء.
انتخاب
بشير كان الإختيار
Election الذي
أشعل النار المقدسة
مع النخبة Le Reste التي
لم تسجد ركبها
لبعال المادة
والمال والمصالح،
بل وقفت في نقاوة
الوجود وعدم دنس
الخطئية والشهوات
القاتلة للوطن
والدافعة به
الى الجحيم
والفوضى.
إنتخاب بشير قي 23 آب كان
فعلاً تأسيسياً
Acte fondateur لحلم
البقية الباقية
في هذا الوطن المذبوح
من الوريد بالمصالح
والرفض أمام مذبح
المال والمنافع.
أعادنا بشير الى بكارة مهدوية ولادتنا
التاريخية لعمادنا
الأول حيث يقف
الرجال في العاصفة
يشدون الحياة والحدث
كما في الجكايات
الفينيقية والاغريقية
القديمة يولد الأبطال
من رحم الفاجعة
بطائر الفينيق
أو يعودون كما
في ميتة Le mythe أدونيس، أو تموز الى
ربيع العمر فتأتي
نسور الدنيا الى فيء أغصان
أرزهم تتفيّأ
فيها كما يقول
حزقيال فتجمع
العظام ويمتد عليها
عصب ولحم فتنتصب
وتقوم تمشي الى ارض جديدة
وسماء جديدة ووطن
جديد أخذته اليقظة
من الحلم.
هكذا كان لنا انتخاب
بشير ويبقى ذخيرة
نعلقّها في قلبنا
وعنقنا وعهدنا
بالأمانة لرسالته
ليوم نلتقي به مع جميع الأحبة
الشهداء في السماء.
ثمانية وعشرون سنة
على انتخاب
الشيخ بشير
رئيسا
للجمهورية...احتفال
في في
جامعة القديس
يوسف وكلمات اكدّت
بقاء بشير
حيّا واحيت
امل قيام
وطن الرسالة
والحلم
23 Aug. 2010 /موقع
الكتائب
ثمانية
وعشرون سنة
مرت على ذكرى إنتخاب
الشيخ بشير
الجميل
رئيسا"
للجمهورية,
وإحياء"
للذكرى أقامت
مؤسسة بشير
الجميل إحتفالا"
حاشدا" في
قاعة بيار
ابو خاطر
داخل حرم كلية
العلوم
الإنسانية في
جامعة القديس
يوسف.
تقدم
الحضور
الرئيس أمين
الجميل,
السيدة صولانج
بشيرالجميل,
النائب نديم
الجميل والانسة
يمنى
الجميل,السيدة
باتريسيا
بيار
الجميل
والوزراء
زياد بارود ابراهيم نجار
جان اوغسبيان
سليم وردة
سليم الصايغ
و محمد رحال و
الوزيرة امال
عفيش و
النواب محمد
فتفت نهاد
المشنوق ايلي
ماروني روبير
غانم أنطوان
زهرا هادي حبيش
عقاب صقر فادي
الهبر باسم
الشاب نبيل دو
فريج
دوري شمعون
أنطوان ابو
خاطر عاطف مجدلاني
سيرج طورسركسيان
و محمد الحجار
و جوزف
المعلوف
والنواب
السابقين
غطاس خوري
نائلة معوض
فارس سعيد ادمون
رزق و سليم
الجاهل
والنائب
الأول لرئيس
حزب الكتائب
الأستاذ شاكرعون
والامين
العام وليد
فارس واعضاء
المكتب
السياسي سجعان
قزي البير
كوستانيان
الدكتورة
ماريا جود البايع
ناجي بطرس فرج
كرباج جورج
جريج وفدوى
يعقوب رئيس
الهيئة
الاغترابية
سيرج ابو
حلقة رئيس
مصلحة الشؤون
المالية جان
درويش السيدة روز
أنطوان الشويري
و المستشار الاعلامي
السابق في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا و
عضو الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية ادي ابي
اللمع
والقائد
السابق للقوات
اللبنانية
ورئيس جبهة
الحرية فؤاد
أبو ناضر ومسؤول
منطقة بيروت
في القوات
اللبنانية
عماد واكيم
ورئيس
الدائرة الاعلامية
في القوات
نادي غصن الاعلامية
مي شدياق
و الاباتي
بولس نعمان والاب
يوسف مونس,
حشد من
الشخصيات
ورفاق بشير .
بداية
النشيد
الوطني و فيلم
وثائقي يجسد
مرحلة ال 21
يوما التي تلت
انتخاب الشيخ
بشير ومن ثم
كلمة الأب مونس
الذي قال :" ان
انتخاب
البشير كان
ولادة جديدة
لمشروع دولة التعايش
ووطن الرسالة
وهو انتصار
دولة النظام
والحق
والقانون على
دولة الفوضى
ومملكة العصابات
والقبضايات.واضاف :
اعتبر أحد مؤسسي
الكنيسة الاب
يوسف مونس
ان وصول
بشير الجميل الى
الرئاسة كان تاسيسا
لوطن جديد
قادم من قيم
المدرسة
والحزب وحضارة
الكنيسة في انجيل
المحبة
والاحترام،
مؤكدا ان
انتخاب بشير
كان مشروعا
لقيام وطن
الرسالة. وقال
مونس:" ان انتخاب
بشير هو
انتصار لدولة
النظام على
الفوضى.
وانتخاب بشير
لم يكن سياسيا
بل كان بالفكر
اللاهوتي
اختيارا اي
اختاره الله
لشعبه لوطن
مذبوح من
الوريد الى
الوريد. واكد
ان بشير
سيبقى ذخيرة
نعلقها في
قلبنا وعهدنا
بالأمان
لرسالته،
مستذكرا
الرئيس
الراحل الياس
سركيس
وكل الشهداء.
بدوره
الوزير ابراهيم
نجار لفت في
كلمته :" الى
ان
استذكار
الرئيس
الراحل في هذه
القاعة "قاعة بيار بو
خاطر: في
جامعة القديس
يوسف والتي
كان يكن لها
كل المحبة له اهمية
كبرى.
واكد ان
الرئيس
الجميل كان
رجلا فذا من
طينة الزعماء قبل
ان يستلم
الزعامة،
مشددا على انه
تميز بارادته
الحديدية وبقوة
عزيمته
وتصميمه
وبقدرته
العالية على
التنفيذ
والمضي قدما
بالمشاريع
الطموحة.
وقال
نجار: "استذكر
بشير البطل
الذي كان يعرف
ان يستمع
ويعرف
المحيطين به
ولا ينخدع
بالمخادعين
والمتملقين،
فهو رمز المقاومة
اللبنانية
والمقاوم الاول
للتوطين
الفلسطيني مع
أبطال رفاق له
والذي لم يشأ
رغم شهدائه
المئات
والآلاف أن
يتنازل عن شبر
واحد من وطنه
ليكون
لفلسطين بديلا،
مذكّراً كيف ان بشير
بدا رئيساً
على لبنان وكل
اللبنانيين بين
23 آب و14 أيلول 1982.
وعدد
نجار مزايا
الرئيس
الشهيد،
مستذكراً أقواله
ومواقفه
وتصوره لقيام
الدولة، وقال:"
كان من
المفروض
بتصوره أن
يناهز عدد
الجيش الـ
150 ألفاً بكامل
عتاده
وتجهيزاته. "
وشدد
نجار على ان
بشير أطلق
تحذيرات
وعبارات لا
تزال تتردد في
الأذهان،
مشيراً إلى ان هذا
الرئيس الشاب
التصق بمنطق
الدولة التي لا
تساوم على
سيادتها، واشار
وزير العدل الى ان
بشير دعا الى
توحيد
المقاومة
واخذ القرار
بإلغاء
الميليشيات
التماسا
لمنطق
الدولة،
مؤكدا انه حول
عبارة لبنان
بحدوده
الدولية الى
شعار لبنان 10452
كلم مربع.
ولفت
الى انه
مع بشير، حل
الحلم محل
الشك وعرفنا
حينها ان
منطق الدولة
سوف يسمو فوق
كل منطق. واوضح
نجار ان بشير
آمن بالدولة
القوية التي
لا تساوم على
كرامتها وفكر
بتأليف حكومة
قوية من أفضل
النواب وخيرة
القيادات
والتي لا يقوم
استقرار من دون
وزرائها.
وشدد
نجار على ان
الرئيس بشير
تصدى فورا
لآفة الاتكالية
والتسكع على ارصفة
السياسيين
فوجه رسالة
حاسمة الى
مجموعة الفاسدين
والطارئين
والتي لا يزال
وقعها في
أذهاننا حتى
اليوم.
وأضاف:
ان
انتخاب بشير
علمنا ان
لبنان مشروع
دولة ممكنة،
ففي يوم
انتخابه راح اللبناييون
يجاهرون
بانتصارهم
لصيغة
الدولة،
وتابع:عندما
ترشح بشير ادركنا
ان قيام
الدولة ممكن. واشار الى
ان
لاعبين كثر
تغيروا اليوم
وتبدلت
موازين قوى واخذت
شرائح
متعاظمة
تنادي بلبنان
الرسالة
وبلبنان أولا
وبلبنان
الكيان
النهائي،
ولكن لنقلها
بصراحة: نحن
بحاجة الى
مشروع حلم،
ولخطاب رجل
دولة.. واكد
نجار ان
التحدي اليوم
في 23 آب 2010 ما زال
هو هو، بناء
دولة اقوى
من الدويلات
لها منطقها
ولا تذوب في
محاورها ولا
تنصاع الا
لمبادئها ولا
تساوم على
كرامتها ولا
ترتمي في احضان
غير المتالق.
وختم
نجار: نحن شعب
عظيم لا يتنكر
لتاريخه.
رحم
الله بشير
الجميل.
أما
النائب نديم
الجميل قال في
كلمته :"ان
تاريخ 23 آب 1982 هو
تاريخ توجت
فيه المقاومة
اللبنانية
نضالها وجددت الامل
بقيامة
لبنان، كما
شكّل انطلاقة
لتحقيق حلم اللبنانيين
وحقهم بدولة
قويّة.
وتابع:"
بشير الرئيس
نجح في ان
يجعل من هذا
النصر نصرا
لجميع
اللبنانيين
واحتفالنا
اليوم ولو أتى
متأخراً،
أردنا منه التأكيد
ان
بتاريخنا
هناك الكثير
من الإنتصارات
وعلينا الإعتياد
على الإحتفال
بهم لا أن
نتحسر على
مآسينا، وهو
دعوة الى
التأمل وأن
نسأل لماذا لم
يبق من هذه الإنتصارات
سوى الذكرى؟" وراى
النائب
الجميّل "اننا
لا نستطيع ان
نبقى في ظلّ
استمرار كل الاحداث
التي تمر في
البلد،ولا
نبقى عندما لم
يحاكم حبيب الشرتوني
، ولا نبقى
عندما ندمر
الساحة
المسيحية،
ولا نبقى
عندما نضيع
انجازات ثورة الارز
والانتصار في
7 حزيران".
واردف:" لا نبقى
عندما نقبل
وجود سلاحين
في دولة واحدة
ما يعني
القضاء على ال 10452 كلم ،
ولا نبقى حين
نخسر شهداء
الجيش واحد لا
يفسر لنا ما
سبب اشكال
العديسة
،ولا نبقى حين
لا نحاسب من
قتل بشير
ورينيه معوض
ورفيق
الحريري
وباقي
الشهداء."
ولفت
الجميّل ان
"ما يعرض
علينا اليوم
هو ان
ننسى المحكمة
الدولية وان
ننسى
شهداءنا، ولهم
نقول نحن شعب
لن ننسى بعد
اليوم".
وشدد
الجميّل على ان"
المحكمة
الدولية لا
تخص سعد
الحريري فقط او امين
الجميّل فقط او عائلة
باقي الشهداء
وهي لا تخص
السنة او
الشيعة او
الموارنة بل
هي تخصنا
جميعا وتخصّ
كل شخص منا
يطمح للعدالة
والدولة
القادرة."
وتوّجه
لمن ينتقد
المحكمة
بالقول:" هذه
المحكمة
ستحميكم مثل
ما هي تحيمنا
وبدونها يعني ان
الجريمة
السياسية ستصبح
محللة في
لبنان."
واذ اكدّ " اننا لا
نريد تسييس
المحكمة":
اعتبر ان
من يرفضها
يريد تسييس
القتل وتسييس
الناس بين
قاتل ومقتول".
وتابع:"
هذا الامر
كبير لدرجة
انه حتى ولو
سعد الحريري او امين
الجميل تخلوا
عن المحكمة
وهذا ما لن
يفعلوه، وحتى
ولو سامح وليد
جنبلاط او تناسى
نحن لن نقبل بالغاء
المحكمة لانها
ستشكل بداية لالغاء
لبنان".
وشددّ على ضرورة
حماية روح
النضال
والصمود
وتجنيد كل
طاقاتنا في
خدمة مشروع
الدولة
والالتفاف حول
رموزنا
الوطنية
والروحية
للبقاء والاستمرار.
وراى ان
"الجهد
المطلوب ليس
مستحيلا واذا
كنا موحدين
فسوف يتحقق
الحلم "،
مشيرا الى
ضرورة
الاعتراف
بالخطأ
للوصول الى
الصح."
وختم"
طريق النضال
طويلة ، وسويا
نحافظ على الحلم
ونحقق حلم
الجمهورية
ليستمرّ حلم
بشير ولا
يموت"
ووجّه
النائب
الجميّل تحية
للرئيس كامل الاسعد ،
قائلا:" لا
يمكننا اليوم
في ذكرى بشير الا ان
نتذكره ونوجه
له التحية."
مقالة الياس
بجاني
الجديدة
تحاكي ذكرى
البشير
الرئاسية وإبليسية
المتاجرين
بلبنان وأهله
البشير
والذكرى 28
لانتخابه
رئيساً
للجمهورية/الياس
بجاني/23
آب/10/اضغط هنا
لقراءة
المقالة
http://www.10452lccc.com/elias.arabic09/eliasalbachier23.08.10.htm
بالصوت/
البشير
والذكرى 28
لانتخابه
رئيساً للجمهورية/الياس
بجاني/23 آب/10/اضغط
هنا للإستماع
للمقالة
http://www.eliasbejjani.com/elias%20audio10/eliasalbachirpresident23.08.10.wma
البشير
والذكرى 28
لانتخابه
رئيساً
للجمهورية
بقلم/الياس
بجاني*
يحتفل
لبنان اليوم
بالذكرى الـ
28 لانتخاب
البشير
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية في
23 آب 1982. في هذا
اليوم لا بد
من أن يقارن
اللبناني
الحر
والسيادي
وصاحب الضمير
الحي بأسى وحزن
وخيبة أمل
بين
ممارسات
وأقوال البشير
ذاك القائد
الشجاع
والصادق
والشفاف والمؤمن
وصاحب القضية
الحقة وهو
الغائب
بالجسد والحاضر
أبداً
بالفكرة
والمثال،
يقارن بينه وبين
ممارسات
وأقوال
الأوباش من
ربع القيادات
المسيحية
الشاردين
والإسخريوتيين
الذين وقعوا
في التجربة
بسبب دناءة
نفوسهم وخساسة
فكرهم وضحالة
إيمانهم وشح
رجائهم،
فخابوا وفشلوا
وأمسوا
عبيداً طيعين
لإبليس
وأدوات رخيصة
وقذرة معروضة
للبيع في
أسواق
النخاسة.
لا بل
أصبح هؤلاء
الأوباش
جميعاً
شياطين يُجربون
المواطن
اللبناني
بشرورهم
وفخاخهم وبأوبئة
الخيانة
والعمالة
التي استوطنت
في نفوسهم
المريضة،
ومنهم ذاك
الجنرال
الواهم القابع
في الرابية صاحب
الضمير الميت
والجاحد بكل
قيم ومبادئ
وعطاءات
البشير،
والمتنكر
بوقاحة وفجور
لدماء قوافل
الشهداء
الأبرار،
ولقضية أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
ظلماً
وعدواناً،
وللمعتقلين
اعتباطً من
أحرارنا
والمناضلين
في غياهب السجون
السورية
النازية.
بخبث
ورياء حمّل
هذا الزنديق
شعارات
البشير وتاجر بها حتى
وصل عن طريقها
إلى موقع
القيادة
والزعامة
والقرار وإلى
قلوب محبي
البشير ومن ثم
باعها
بثلاثين من
فضة ورهن قميص
الوطن وانتقل
إلى قاطع
الإرهاب
السوري
والإيراني
وراح يعمل ليلاً
نهاراً على
هدم الهيكل
اللبناني
دولة وهوية
وكياناً
وتاريخاً
ومؤسسات
ومجتمعات،
وعلى ضرب
مرجعية بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان،
فجاهر بعدائه
للأمم
المتحدة
ولقراراتها
ولدول العالم
الحر والعدالة
وعمل ويعمل
على نحر كل
الثوابت
الوطنية.
لنصلي في
هذه الذكرى من
أجل خلاص
الواقعين في تجربة
هذا الشيطان
وفي حبائل
وتجارب أقرانه
باقي
الأبالسة
وتجار
المقاومة
والتحرير من
أجل أن ينير
لهم الرب طريق
الخلاص
ويساعدهم
برأفته
ومحبته
ورحمته على
الخروج الآمن
من شباك أولئك
الأوباش
والمارقين
والكفرة.
طبقاً
للواقع
والمزاج
اللبناني
المعاش في الوطن
الأم وبلاد
الانتشار
نقول براحة
ضمير إن جميع هؤلاء
الأوباش من
القيادات
المسيحية
الأبالسة
الأحياء
الذين لم
يسترد الله
أرواحهم الشريرة
والنجسة حتى
الآن هم جثث
لأموات تمشي على
الأرض وهم قد
ماتوا في
وجدان وضمير
وعنفوان
الأحرار من
أهلنا، فيما
البشير
الغائب بالجسد
منذ 28 سنة هو حي
فينا وسوف
يبقى حياً
طالما بقي
لبنان وبقي
شعب لبناني
مؤمن بالعزة
والكرامة
والعنفوان.
إن لبنان
التاريخ
والرسالة،
لبنان دم وعرق
الشهداء،
لبنان الأرز
الخالد،
لبنان رفقة وشربل والحرديني
ويعقوب واسطفان
نعمة، هذا اللبنان
هو براء من
أفعال خيانة
هؤلاء
الأوباش ومن
كل هرطقاتهم
وإجرامهم
وجحدهم
والكفر.
اليوم في
الذكرى الـ
28 لانتخاب
البشير
رئيساً
للجمهورية
دعونا نصلي
بخشوع من اجل
عودة السلام
إلى ربوع
وطننا الحبيب،
لبنان.
في صلاتنا
الربانية
نقول: "لا
تدخلنا في
التجارب
ونجنا من
الشرير". دعونا
اليوم نصلي من
أجل خلاص كل
أهلنا المغرر
بهم وأولئك
الواقعين في
تجارب شياطين
السياسة
اللبنانية، دعونا
نصلي من أجل
أن ينير لهم
الرب طريق
الخلاص بنوره
الأزلي
ويردهم
تائبين إلى
سبل الحق ومسالك
الإيمان
والرجاء.
يقول السيد
المسيح: "ماذا
ينفع الإنسان
لو ربح العالم
كله وخسر
نفسه؟"
نسأل
ماذا ينفع
اللبناني
المواطن والسياسي
ورجل الدين والمسؤول
لو ربح مال
قارون وخسر
لبنانه
والهوية
ومعهما
الكرامة
والحرية؟
إن لبنان
الرسالة
والقداسة هو
أمانة ربانية في
أعناق أهله
ومن يخونه
يستحق نار
جهنم حيث البكاء
وصريف
الأسنان.
البشير
حي فينا، نعم
حي فينا
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 23 آب /2010
الذكرى
28 لاستشهاد
بشير
فؤاد ابو زيد/الديار
في
بداية الحرب،
وقبل سقوط
مخيم تل الزعتر،
كانت
المناوشات
بين المخيم،
وبين جيرانه في
الدكوانة
وسن الفيل
تدور على نحو
متقطع
أحياناً
وعنيف احياناً
اخرى،
تبعاً
للرسائل التي
كانت
القيادات
الفلسطينية
المتعددة
تريد توجيهها الى
السلطات
اللبنانية،
ولا تجد الى
ذلك سبيلاً
سوى عن طريق
«تخصيص»
المناطق السكنية
المحيطة
بالمخيم بعدد
من زخّات الدوشكا،
وقنابل
الهاون
وصواريخ الـ
«ر.ب.ج» ناهيك عن
عمليات القنص القاتلة،
وكان معظم هذه
العمليات يتم
في خلال
الليل.
في
ذلك التاريخ،
كنا اشقائي
وانا
نساعد
المرحوم
والدي في اصدار
جريدة
«الدنيا» التي
كانت تصدر ظهر
كل يوم، وكان
الزميل حسن
يونس ـ الذي اتمنى أن
يكون بخير لانني
لا أعرف عنه
شيئاً منذ زمن
طويل ـ مكلفاً
الاتصال باطراف
النزاع
لمعرفة رواية
كل طرف عما
جرى في أثناء
الليل، وذات
صباح تمنى حسن
على مدير
التحرير ـ
شقيقي حكمة ـ ان يتصل
احد غيره
بالمرحوم
الشيخ بيار
الجميّل، لأن
ليل الدكوانة
وسن الفيل كان
حامياً، ما قد
ينعكس على
اتصاله
بالشيخ بيار،
فكلفت انا
بهذه المهمة
واتصلت
بالشيخ بيار
وعرفته عن
نفسي، فأكد لي
استشهاد مدني
وتضرر عدد من
المنازل «وعلى
كل حال سأترك
لبشير ان
يعطيك
التفاصيل»
وهكذا كان،
وفتح ذلك
الاتصال
الباب
لاتصالات شبه
دائمة مع
الشيخ بشير، للاطلاع
منه على كل
تطور وجديد،
واستمرت هذه
العلاقة على
تقطع تبعاً
لظروف بشير الامنية
والسياسية
وتوقفت بتوقف
الحياة في رجل
الحلم، الذي
تحوّل
استشهاده الى
كابوس، ما زال
لبنان يعيشه
حتى هذه
الساعة.
كنت
في ذلك الزمن
اقرب الى
اليسار مني الى
اليمين، وكان
بشير يعرف هذا
الواقع، الا
ان
اغتيال
الرئيس بشير
الجميل
ورفاقه بهذه
الطريقة
الوحشية
الدنيئة، وما
تعرض له
اليساريون
المسيحيون في
المناطق
«الوطنية» من
قمع وقتل على
الهوية،
جعلاني اكتشف
زيف الشعارات
والأهداف
وكذبها، التي
كان يطلقها
الفلسطينيون
والمتعاونون
معهم من
اللبنانيين،
خصوصاً ان
طروحات
بشير والخطة
التي وضعها
لحكمه
المقبل، والاهداف
التي حددها
للنهوض
بالوطن. وبناء
الثقة بين جميع
اللبنانيين،
والانفتاح
على العالم
العربي من ضمن
التمسك
بالسيادة
والاستقلال
والقرار
الحر،
ومحاربة
الفساد،
وتقوية الجيش
عدة وعدداً،
كانت في
الحقيقة اهداف
الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين،
باستثناء
قلّة عميلة
مرتبطة
بمخططات
الخارج للقبض
على لبنان، وهذه
القلة
العميلة رأت ان افضل
وسيلة لقتل
الحلم
اللبناني
ببناء دولة
قوية حرة سيدة
هي بقتل صاحب
الحلم رئيس
الجمهورية المنتخب
القادر على
تحقيق هذا
الحلم، «فقتلوا
شلّت ايديهم»،
الرئيس
بشير الجميل.
هؤلاء
القتلة، لا
يتحمّلون
وحدهم قتل
الحلم وقتل
بشير الجميل،
فشجاعة بشير وقدريته،
وصلابته،
وعناده، معطوفة
على تقصير
جهازه الامني،
وجهاز حمايته
الشخصية،
وعدم اخذ
التدابير الكفيلة
بنبش الارض
والسماء في
حلّه وترحاله،
تتشارك ايضاً
في قتل الحلم
والفرصة
السانحة
لاستعادة وطن
من ايدي
الطامعين
الطامحين،
والسنوات
الثماني والعشرين
العجاف التي
مرّ بها
لبنان وما
زال، منذ
استشهاد
بشير، هي
الدليل على ان مخططي
اغتيال بشير
قد نجحوا في
مخططهم، فهم قتلوا
بشير الحلم
وقتلوا معه
قيامة لبنان.
هل
يعني هذا
القول، ان
لا امل
بعد بقيامة
لبنان؟
بالطبع لا،
لأن الرجاء الذي
هو حالة اساسية
عند الانسان
المؤمن، كفيل
بشحن ارادات
اللبنانيين
بالعزم على
تجاوز المحن
والمصاعب
والعثرات،
والشهداء
الذين سقطوا
قبل استشهاد
بشير ومعه
وبعده، هم
وقود
الانتفاضة التي
حصلت في 14 آذار
2005، وهم وديعة
غالية في صدر
من حمل الشعلة
بعد بشير، وفي
صدور مئات الوف
الرفاق في
القوات
اللبنانية
والكتائب. وفي
صدور
اللبنانيين
المخلصين الاوفياء
من مختلف
الطوائف
والمذاهب،
وفي وجدان
جينات زوجة
الرئيس
الشهيد
وولديه نديم
ويمنى، واذا
كان بشير قد
مشى طريقاً
طويلة وصعبة
ومأسوية ليصل الى مشارف
تحقيق حلم الاجداد
والاباء والابناء
بوطن نهائي،
فان رفاق
الدرب الاحياء
على هذه الخطى
سائرون، ولا
يمكن في
النهاية أن
يصحّ الا
الصحيح. اقلّ
الواجبات ان
تبادر الدولة
لتكون سبّاقة
في احياء
ذكرى الرئيس
الشهيد بشير
الجميل اليوم،
واحياء
ذكرى الرئيس
الشهيد رينيه
معوض غداً يوم
عيد الاستقلال،
لتذكير
اللبنانيين
بتضحيات الشهداء
من اجل لبنان،
وللقول الى
كل العالم ان
وطنا يفتديه
رؤساؤه
بدمائهم هو
وطن لا يمكن أن
يموت.