المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
ملف
خاص بذكرى
الاحتفال
بالذكرى
السادسة لإغتيبال
الرئيس رفيق
الحريري
عربي
وانكليزي
أخبار 14 شباط/2011
أوباما:
المحكمة
الدولية
ستكشف
الحقيقة ولا
نقبل التدخل
في عملها
كلينتون:
لن يكون هناك
سلام
واستقرار في
لبنان من دون
عدالة
وطنية
- 14/2/2011 أكد الرئيس الاميركي
باراك أوباما
عشية الذكرى
السادسة
لاغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
تأييد
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
المكلفة
محاكمة المسؤولين
عن عملية
الاغتيال.
وقال في بيان
نشرته "وكالة
الصحافة
الفرنسية":
"لن نقبل بأي
محاولة للتدخل
في عمل
المحكمة او
لإثارة
التوتر في
لبنان.
المحكمة
ستكشف الحقيقة
خلف هذا العمل
الارهابي
المشين". وختم:
"في هذا الوقت
العصيب، ندعو
جميع اصدقاء
لبنان إلى
الوقوف بجانب
الشعب
اللبناني الذي
ينبغي ان
تكون له
الحرية في
تحديد
مستقبله
بنفسه. ان
اللبنانيين
الذين يرسمون
مستقبلهم
بروح من السلم
والمصالحة
سيجدون على
الدوام في
الولايات
المتحدة شريكا
قويا لهم".
كلينتون
من
جهتها دعت
وزيرة خارجية
الولايات
المتحدة
الأميركية هيلاري
كلينتون
الحكومة
اللبنانية
المقبلة التي
كلف نجيب
ميقاتي
تشكيلها الى
التزام
تعهدات لبنان
في ما يتعلق
بالمحكمة.
وقالت
في بيان: "على
الذين
يحاولون وقف
تعاون لبنان
ان يوقفوا
محاولاتهم
ويظهروا قدرا
من اللياقة الانسانية.
لن يكون هناك
سلام
واستقرار في
لبنان في نهاية
المطاف
من دون
عدالة".
بان
كي مون اعلن
في ذكرى 14 شباط
وقوفه الى
جانب الشعب
اللبناني
والتزام
الامم
المتحدة
بجهود
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان بحثا عن
الحقيقة
وطنية-
14/2/2011 اعلن الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون في
الذكرى
السادسة
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري انه
يقف "الى
جانب الشعب
اللبناني"،
مكررا دعم الامم
المتحدة
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لكشف
قتلة الرئيس
الحريري. ونقل
المتحدث
مارتن نيسركي
عن بان
كي مون قوله
"في الوقت
الذي يشهد فيه
لبنان الذكرى
السادسة
للهجوم الارهابي
الذي كلف رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري و22
شخصا آخرين
حياتهم، يقف الامين
العام الى
جانب شعب
لبنان". واضاف
نيسركي "ان الامين
العام يكرر
التزام الامم
المتحدة تجاه
الجهود التي
تقوم بها
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان بحثا عن
الحقيقة،
بشكل يؤدي الى
احالة المسؤولين
(عن الاغتيال) امام
القضاء"،
مضيفا "لن يتم
التسامح بعد
اليوم مع الافلات
من العقاب".
قوى
14 آذار أحيت
ذكرى استشهاد
رفيق الحريري
في البيال:
سعد الحريري:
كل ما نريده
هو العدالة
والسيادة
والاستقلال
لا السلطة
المحكمة
ستنزل القصاص
فقط بالقتلة
الذين
استهدفوا
قافلة من
كبارنا
الجميل:
أي مشاركة لا
يجوز أن تكون
على حساب
الشهداء والعدالة
والسيادة
إذا
نجحت المساعي
ننجو معا وإذا
عاندوا سنكون
معارضة زاحفة
ومقاومة
جعجع:
لن ندع انقلاب
ذوي القمصان
السود ينال من
عزيمتنا
المحكمة
إنجاز تاريخي وثمرة
نضال في
مواجهة
الاغتيال
والإخضاع
بيضون:
لا يمكن بقاء
لبنان بجيش
تحت المحاسبة
وآخر فوق
المحاسبة
إذا
رادت
المقاومة
الاستمرار
كجيش مستقل
عليها عدم
التدخل في
السياسة
وطنية
- 14/2/2011 أحيت قوى "14
آذار"،
الذكرى
السادسة لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
وذكرى شهداء "ثورة
الأرز"،
باحتفال حاشد
في قاعة "بيال"-
وسط بيروت،
حضره رؤساء
ووزراء ونواب وفاعليات
سياسية
واجتماعية من
قوى "14 آذار".
وتصدرت
القاعة شاشة
عملاقة عرضت
أفلاما وثائقية
عن شهداء
"ثورة الارز"
ومقابلات مع
ذوي الشهداء،
كما رفعت جداريات
تتضمن صورا
حية لمسيرة 14
آذار منذ 14
آذار 2005.
بعد
النشيد
الوطني الذي
ألقته
الفنانة دانيا
قسيس، ذكرت عريفة
الحفل الاعلامية
جيزيل
خوري، أرملة
الشهيد
الصحافي سمير
قصير "بالدم
الذي سفك على
أرضنا من
الشمال الى
الجنوب"،
ودعت الى
"مصالحة
الشهداء
جميعا منذ
الحرب الاهلية
وصولا الى
شهداء الرابع
عشر من آذار".
وقالت:
"نلتقي اليوم
في الذكرى
السادسة لبداية
رحلة استشهاد
رجال إنتفاضة
الاستقلال.
ونلتقي لنحتفي
بالحرية التي
حمل رايتها
السياسيون، شباب
واقلام
تتجدد كل يوم
في جميع انحاء
العالم
العربي.
فالحرية
أصبحت اليوم
قضية العرب الاولى،
وفي استقلاله
واستعادته
لحريته
يستعيد لبنان
أيضا دوره النهضوي
ورسالته
التنويرية في
عالمه
العربي".
أضافت:
"نلتقي اليوم
في بيروت
لنشهد للدم
الذي سفك في
أرضنا من
الشمال الى
الجنوب ومن
الشرق الى
الغرب وأعطى
لبنان لونا
مميزا. هذا
الدم الذي رسم
حدا فاصلا بين
التحرير
والحرية من
جهة، وبين
الاحتلال
والهيمنة من
جهة ثانية".
وقال
إن "الوقت قد
حان لمصالحة
شهداء لبنان جميعهم،
من شهداء الحرب
الاهلية الى شهداء الاجتياحات
والاعتداءات الاسرائيلية،
الى
شهداء
الاستقلال
الثاني
وانتفاضته.
فإلى شهداء
لبنان كل
شهداء لبنان
ننحني ونصلي اسلاميا
ومسيحيا".
بعدها،
أدت الفنانة تانيا
قسيس والفنان
محمد الشعار
الحضور
ترنيمة "Islamo-Christian
AVE"،
امتزجت برفع
الآذان
وعبارة "الله
اكبر"،
تداخلت مع
تلاوة مقاطع
من الانجيل
المقدس، في
إشارة الى
الوحدة
المسيحية - الاسلامية.
بعد
ذلك، ناشدت عريفة
الحفل
العدالة،
ترافقها صور
لبيروت
وكلمات للشهيدة
الحية مي شدياق،
والشهداء: بيار
الجميل،
وجبران تويني،
وانطوان
غانم، وسمير قصير،
ووليد عيدو.
وفي لحظة عرض
كلمة للرئيس
الشهيد
الحريري علا
صوت السيدة
فيروز عبر
أغنية "انت
القوي يا
وطني".
واستكملت
خوري: "نادينا
بالحقيقة لانها
أم العدالة،
وطالبنا
بالمحكمة
الدولية لأن هدفنا
لم يكن يوما
الثأر أو
الانتقام. لم
نرد العدالة لبلسمة
جرح أهل الضحايا
ومحبيهم
ومؤيديهم
فحسب، بل لردع
المجرمين أيا
كان هؤلاء عن
التمادي في
إجرامهم. العدالة
هي نافذة
الضوء نافذة
المستقبل،
ومستقبل بلاد
حيث لا تكون
القنبلة ردا
على الفكرة".
رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الكلمة
الأولى كانت
لرئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي قال: "كنت
أتساءل في
نفسي كل الوقت
قبل الإحتفال:
ماذا عساي
أقول لكم
اليوم؟ ماذا عساي أقول
لرفاق الدرب،
هنا وفي كل
مكان، للذين
أخرجوا لبنان
من سجنه
الكبير
وأخرجوني
معهم بالفعل
ذاته من سجني
الصغير،
للذين شكلوا
علما ونورا
ورمزا للحرية والانعتاق
في الشرق
والعالم،
للذين كانوا
السباقين في
ميدان
الحركات
الشعبية التي
نراها اليوم، للذين
تحدوا الحديد
والنار
والسلاح
والقهر والقمع
والسجون
والاضطهاد
والاستبداد،
بصدورهم
العارية
وجباهم
العالية؟".
أضاف:
"ماذا عساي
أقول للذين
سبقونا، مرة
بعد مرة، بعد
مرة، الى
ساحات الحرية
والثورة؟
ماذا عساي
أقول للذين
صدقوا معنا
دائما أبدا،
لكننا لم نكن
على قدر
طموحاتهم
تقريبا دائما
أبدا؟ ماذا عساي أقول
لرمزي عيراني
وعزيز صالح،
لطوني عيسى ورياض
أبي خطار وبيار
اسحق، للزيادين،
وللطفي زين الدين؟
وماذا عساي
أقول لرفيق
الحريري
وباسل فليحان
وجورج حاوي
وسمير قصير
وجبران التويني
وبيار الجمي،
ووليد عيدو
وانطوان
غانم ووسام
عيد وغيرهم
عشرات وعشرات
المواطنين
الأبرياء،
الأبرار،
الذين سقطوا
ضحية التفجيرات
العشوائية
المجرمة
المتنقلة بين الشوارع
والأحياء؟"
وتابع:
"بعد تفكير
جدي، صادق
وعميق، قررت
أن أقول لهم،
ولكم، كما
لجميع
الرفاق،
شهداء وأحياء،
بأننا قصرنا
بحقكم، فعلا
قصرنا، ولم نوصلكم
إلى شاطىء
الأمان بعد. لقد
اندفعنا منذ
ست سنوات بكل
نية طيبة
وإرادة حسنة
لتحقيق كل ما
تصبون إليه.
أصبنا مرات،
لكننا لم نصب
مرات ومرات. لم نصب
عندما تسلمنا
السلطة
الشرعية من
فوق، وسلمنا
لهم، بممارسة
كل السلطات
غير الشرعية من
تحت. لم
نصب، عندما
حاولنا قطع
نصف الطريق،
باتجاه الفريق
الآخر، ولو
بتضحيات
كبيرة،
ليتبين، بأن
الفريق الآخر
لا يعترف ولا
يقبل بأي آخر. لم نصب
أيضا، عندما
اعتقدنا، بأن
الإخوان في
سوريا، قد
أجروا مراجعة
شاملة،
لموقفهم من
لبنان الشعب
والدولة، بعد
كل الذي جرى
وحصل،
ليتبين، أنهم
ما يزالون عند
النقطة نفسها
كما في 13 شباط 2005.
نعم لقد أخطأنا
وجل من لا يخطىء".
وقال:
"إذا كان قدر
الشعوب أن
تتعلم من
تجاربها، فقدرنا
نحن أن نتعلم
من تجاربنا
أيضا، وهذا ما
نحن فاعلون.
هذا وعد لكم،
وعهد علينا.
فاقلبوا صفحة،
بعضها ناصع
والبعض الآخر
ضبابي،
وتعالوا نفتح
صفحة جديدة،
لن يكون فيها
إلا النصاعة إن
شاء الله. لقد
أساء أخصامنا
فهمنا،
واعتقدوا، أن
إخراج ثورة
الأرز، بقوة
الترهيب، من
مواقعها
الحكومية
المشروعة،
سيكون نهاية
لها. لقد
أساءوا
فهمنا،
واعتقدوا، أن
استمالة
البعض
بالترهيب،
ستفقد ثورة
الأرز زخمها الشعبي
والوطني.
لكنهم لم
يتنبهوا، الى
أن شعبا، قدم
رفيق
الحريري، وبيار
الجميل
وجبران تويني،
وقبلهم بشير
الجميل،
والمفتي حسن
خالد ورينيه
معوض،
بالإضافة الى
قافلة شهداء
لا تنتهي، شعب
كهذا، لن يعرف
اليأس إليه
طريقا، ولن
يجد الإحباط الى نفسه
سبيلا".
وأكد:
"لن ندع
الانقلاب
الأسود، الذي
قام به
ذوو القمصان
السود وأفرز
أكثرية وهمية
سوداء، ينال
من عزيمتنا.
إن الحياة انتصار
للأقوياء في
نفوسهم وليس
في سلاحهم.
هكذا علمتنا
تجارب
العامين 2004 و 2005،
وهكذا
سنستمر".
وسأل
جعجع:
"الآن ماذا؟ الآن، كما
تلك اللحظات
الحاسمة في آب
- أيلول عام 2004، وكما
تلك اللحظات
المجيدة، في
آذار ونيسان عام
2005، ثورة،
مستمرة، حتى
النصر. إذا
كانت ممارسات
سلطة الوصاية
الأولى أدت الى ثورة
أرز، فمجرد،
بزوغ، ملامح،
سلطة وصاية ثانية،
سيؤدي، الى
ثورات أرز لا
نهاية لها،
حتى اقتلاع
المرض من
أساسه هذه
المرة. الآن
وقد تحررنا من
أعباء الحكم،
بتنا نستطيع
عيش
قناعاتنا،
ومبادئنا،
بكل حرية،
والسعي
لترجمتها بكل
ما أوتينا من
قوة. الآن،
وأكثر من أي
وقت مضى لبنان
أولا. الآن،
وأكثر من أي
وقت مضى،
السعي لقيام
دولة لبنانية
فعلية، بسلطة
واحدة، وسلاح
واحد، من خلال
تطبيق قرارات
مجلس الأمن
الدولي 1559، 1680، 1701 و
1757. الآن ترسيم
حدود لبنان،
بشكل واضح
ونهائي. الآن
المعتقلون
والمفقودون
في السجون
السورية. الآن
العدالة الإجتماعية،
وكل ما نؤمن به،
لتحسين
وتطوير
وتحديث حياة
الناس. الآن،
خصوصا الآن،
حرب كاملة على
الفساد، بعد
أن عاد شياطين
فساد المرحلة
الماضية،
يطلون برؤوسهم
من جديد".
أضاف:
"يبقى أنه،
وفي خضم كل ما
يجري، ومهما
كانت
انشغالاتنا
متشعبة
وكثيرة، لن
ننساك أبا
بهاء، لن
ننساك شيخ بشير،
لن ننساكم
جورج وسمير
وجبران وبيار
ووليد
وأنطوان
ووسام وكل
الآخرين، لن
ننسى كل
لبناني، سقط،
ضحية الإجرام
الأعمى،
وسنتمسك، بكل
ما أوتينا من
قوة، بالحق
والعدالة، عن
طريق المحكمة
الدولية
بالذات، شاء
من شاء، وأبى من
أبى". وتابع:
"إن المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
إنجاز تاريخي
لشعب ثورة
الأرز، وثمرة
نضال أكثر من
ثلاثة عقود،
في مواجهة
الاحتلال
والقهر،
والقتل
والاغتيال والاخضاع،
ولن نرضى عبثا
بها، أو
تهديدا
لوجودها. إنها
المرة
الأولى، على
مدى ذاكرتنا
الجماعية، في
لبنان
والشرق، تقام
محكمة على هذا
المستوى، لإحقاق
الحق وإرساء
العدالة. فلا يضيعن أحد
الوقت في
محاولة
تدميرها
والتخلص
منها".
أضاف:
رب قائل: "ولكن
ما لنا
وللمحكمة
الدولية،
وجمع السلاح وترسيم
الحدود،
وغيرها من
الأمور،
دعونا نعيش
بسلام،
ونتجنب
سخطهم،
وغضبهم، وسلاحهم"،
وجوابي
الفوري هو
أننا لن
نستطيع العيش
لحظة بسلام
وأمان، من دون
دولة، فعلية،
قوية، في
لبنان، وهذه
لن تقوم، من
دون جمع
السلاح، وترسيم
الحدود،
وإحقاق الحق
والعدالة إن
الصراع في لبنان
ليس بين العيش
بسلام أو
العيش
باضطراب، بل
بين العيش
بسلام حقيقي،
عميق دائم
كريم، ولو بعد
حين، وبين
العيش بسلام
آني، وهمي،
مغشوش، هش
مستعار،
مستباح في كل
لحظة، تبعا
للظروف
والأحوال. إن
الصراع يدور
حاليا بين
لبنان الذي
نريد ولبنان
الذي يريدون.
بين لبنان
البابا يوحنا
بولس الثاني،
ولبنان السيد
علي الخامنئي.
بين
لبنان
البطريرك صفير
والمفتي
قباني
والإمام محمد
مهدي شمس الدين،
ولبنان ولاية
الفقيه. بين
لبنان مروان حماده ومي شدياق،
ولبنان جميل
السيد ورستم
غزالي. وطبعا
ستكون
الغلبة، في
نهاية المطاف،
للبنان مروان حماده ومي شدياق،
للبنان
البطريرك
صفير والمفتي
قباني والإمام
محمد مهدي شمس
الدين".
وقال:
"الرابع عشر
من شباط 2005، لم
يغير وجه
لبنان فحسب بل
غير اتجاه
الأحداث فيه
بشكل لا عودة
عنه. هم
يحاولون
اليوم من
جديد، ونحن
سنتصدى لهم من
جديد. الفارق
هذه المرة،
أننا تعلمنا
من أخطائنا،
ولن نقع في
شراكهم من
جديد". وختم
جعجع:
"شهداؤنا
الأبرار، ناموا
قريري العين،
وكونوا
مطمئنين
بأننا لن نسمح
لاحد
بطمس حقيقة
اغتيالكم ولا
بإبطال
مفاعيل استشهادكم.
كونوا
متأكدين بأن
كل قطرة من
دمائكم،
ستزهر سيادة، ديموقراطية
واستقلالا،
حرية وثورة،
تقدما وتطورا
وعمرانا،
ومسيرة نحو
المستقبل لا
تنتهي".
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
وبعد
كلمة لعريفة
الحفل تم عرض
فيلم للرئيس
الشهيد
الحريري تحدث
خلاله الرئيس
سعد الحريري
مستذكرا
والده، ثم كان
عرض آخر
لمشاهد فيلم
وثائقي
لوالدة الشهيد
النائب باسل فليحان،
تبعنه كلمة عن
الشهيد سمير
قصير في شريط
وثائقي
للإعلامية جيزيل خوري.
بعد
ذلك ألقى
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
كلمة سأل
فيها: "ماذا
فعل الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
ليستحق كل هذا
التحريض
والعداوة والحملات؟"،
مردفا ان
"الكثير من
اللبنانيين
الشيعة
يسألون لماذا
هذا التدهور
في العلاقات
بين السنة
والشيعة؟"،
وقال إن "الرئيس
سعد الحريري
قبل التضحية
لأجل لبنان ولكن
الآخرين
كانوا يريدون
في الاساس
الارتداد على
مكتسبات
"ثورة الأرز"
وحركة "14 آذار"؟".
واكد ان
"المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ليست
مؤامرة"،
ودعا الى
"التعامل
والانطلاق من
أعمالها
ووقائعها وليس
من التصورات والتهيوءات"،
مذكرا بأن
"العدالة
والحقيقة يجب
أن توحدنا". وقال: "على
الرئيس
الحريري
تجاوز
المرحلة
والقضايا
الشخصية
والعمل على
قيادة جماعية
ل "14 آذار"
تجعل منها
حركة
للمستقبل
وثورة تغيير
لبناء لبنان".
اضاف: "ان
الحريري يمثل
جيل الشباب
وقادر
بنجاحاته على
تجسيد أحلامهم
وتوسيع
مجالات
انجازاتهم
وخصوصا بناء الاقتصاد
المتقدم ووضع
سياسات
محاربة الفقر والبطالة
واعادة
بناء الطبقة
المتوسطة
ركيزة
الاستقرار والاصلاح
والتطور".
وذكر بقول
السيد محمد
حسين فضل الله:احذروا
عبادة
الشخصية"،
معتبرا ان
"عبادة
الأشخاص مدخل الى عسكرة
الطائفة".
وقال:
"بينما تحتفل
مصر وتونس
وشبابها
بسقوط نظام
الجلادين
والمتسلطين
ونرى كيف
ينتفض الشعب
لحريته
وكرامته
ولضحايا
وحشية وبربرية
النظام
الأمني نشعر
اليوم أن
التضامن مع خالد
سعيد ومحمد بو عزيزي
والظلم البشع
الفادح الذي
لحق بهما
فجر الثورات
الشبابية
والشعبية
وأعاد للشعوب
العربية
الشعور
بالكرامة
وبأهمية
الحرية: ألم
تكن هذه هي
المشاعر نفسها
التي أطلقت
حركة 14 آذار 2005
الشعب
اللبناني بأكمله
شعر بأن
كرامته تحت
الأقدام
وحريته تحت الترهيب
فانطلق ليسقط
النظام
الأمني والوصاية
على الشعب
وشؤونه
وقراراته".
اضاف: "هذا
هو الشهيد
رفيق الحريري
أطلق في حياته
مشروع بناء
الدولة
ومشروع أعمار
الوطن وأطلق في
شهادته ثورة أستعادة
الكرامة
والحرية
واستعادة
لبنان الوطن
الذي كان تحول
ساحة مباحة
لكل الأخطاء
والشوائب حتى
لا نقول لكل
التجاوزات
والانتهاكات".
وتابع
"بعد ست سنوات
من هذه
الشهادة وهذه
الانتفاضة
نرى مشهدا
يطبق على صدور
اللبنانيين،
لبنان يعيش
حالة من الترهيب
في أمنه
واستقراره
ومعيشته كادت
تصل به
إلى الشلل والأنهيار"،
مردفا "انهم
يحاولون الايحاء
أن هنالك
انتقال سلس
للسلطة،
تداول دستوري
وفقا
للقواعد".
اضاف:
"أريد أن أذكر
بالفقرة
"ياء" من
مقدمة
الدستور: لا
شرعية لأي سلطة
تناقض العيش
المشترك. هذه
الفقرة تم
تفسيرها
بكثير من
الابتذال
ولكن لنعد إلى
الطائف، الاتفاق
الذي انبثق
عنه الدستور:
هذه الفقرة وضعت
خصيصا لأدانة
الانقلاب. كان
هنالك في بعبدا
رئيس نصف
حكومة أو نصف
رئيس حكومة
يهدد المجلس
النيابي
فجاءت الفقرة
"ياء" من المقدمة
لتقول لا
شرعية
للانقلاب وما
حصل اليوم هو
انقلاب وكل
حكومة منبثقة
عنه غير
دستورية وغير ديموقراطية
ونحن نقول
بوضوح لرئيس
الجمهورية
المكلف الحفاظ
على الدستور
وعلى التوازن
الوطني أنت المؤهل
لمواجهة
الانقلاب
وبداية
المواجهة وأسقاط
مفاعيل
الانقلاب من
خلال رفض
حكومة اللون
الواحد
والصوت
الواحد ونقول
لرئيس
الحكومة المكلف:
لا أحد يرضى لك بترؤس
حكومة بتراء
وظيفتها
الأساسية
تثبيت سلطة
السلاح بوجه
سلطة
العدالة".
وبعدما
سأل: "لكن ما
هدف
الانقلاب؟"،
أضاف: "ليس هدف
الانقلاب البحث
عن حل للأزمة
المستمرة منذ
ست سنوات كان هنالك
أمل في حل من
خلال حوار جدي
صريح وطني مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ولكن هذا
الخيار سقط
وسيشرح
الرئيس
الحريري
لماذا سقط ومن
لم يلتزم
بتعهداته
للوصول إلى
الحل". ورأى "ان هدف
الانقلاب
أصبح انتقاما
شخصيا من
شخصية سياسية
لم تقبل الاذعان
ولم تقبل الاملاءات".
وأردف:
"سعد الحريري
قبل التضحية
لأجل لبنان ولكن
الآخرين
كانوا يريدون
في الاساس
الارتداد على
مكتسبات ثورة
الأرز وحركة 14
آذار. واصلوا
التبجح
ورفعوا منسوب
الغرور: نريد اغلاق بيت
الحريري وانهاء
الحالة
الحريرية".
وسأل:
"الرئيس
الشهيد الذي
فتح للبنان كل
أبواب العالم
وكل أبواب
المستقبل من
يجرؤ على إقفال
باب بيته؟ والأهم
لماذا تتفجر
هذه الأحقاد؟
ماذا فعل
الحريري ليستحق
كل هذا
التحريض
والعداوة
والحملات؟".
وتابع:
"أذكر عام 1996
العدوان الاسرائيلي
ومجزرة قانا
الحريري عمل
على مستويين:
الأول
التأكيد أن
الدولة هي المرجع
هي التي تفاوض
وتتوصل
للاتفاقات
وليس أي حزب
أو تنظيم. كان
حزب الله عقد
ما يسمى تفاهمات
تموز مع اسرائيل
عام 1993 بعد
العدوان الاسرائيلي
لكن الحريري
في العام 1996 أكد
أن المقاومة
هي ضمن مرجعية
الدولة وأن
الدولة تأخذ
مسؤولياتها
ونجح لأول مرة
في خلق لجنة دولية
لمراقبة
تنفيذ
التفاهمات
وعدم التعرض للمدنيين
واحترام
شرعية
المقاومة
للاحتلال".
اضاف:
"هذه اللجنة
مؤلفة من
فرنسا
والولايات
المتحدة
وسوريا
بالإضافة إلى
طرفي الصراع
لبنان وإسرائيل.
الدولة
اللبنانية
التي غيبوها
عندما رفضوا
نشر الجيش عام
1991 أعادها رفيق
الحريري
حاضرة
لمسؤولياتها
في المواجهة
وفي حماية
المقاومة
ولكن أيضا في
كونها مرجعية
المقاومة
وغيرها لا
يتجاوزها أحد
ولا وصاية لأحد
عليها".
استرسل:
"أما المستوى
الثاني فأنه
دفع جميع قطاعات
المجتمع
اللبناني
وفئاته وطوائفه
إلى التضامن
مع الجنوب
والمقاومة، ولنترك
الحريري رجل
الدولة ورجل
الأعمار ورجل
الاهتمام بكل
التفاصيل
وبالحوار مع
كل فئات
المجتمع
والذي كرس
الكثير من
وقته للفقراء
ولتحسين
أحوالهم بعد
أن ساهم تدهور
سعر صرف الليرة
اللبنانية
خلال الأعوام
1985 - 1992 في تدهور
أوضاع
اللبنانيين
إلى مستويات
غير مسبوقة,
ولنذهب إلى
المشكلة
الحالية:
الكثير مثلي
من
اللبنانيين
الشيعة
يسألون لماذا
هذا التدهور
في العلاقات
بين السنة
والشيعة. كلنا
ضد هذه
الإدارة
للعلاقات بين
الفئتين
وكلنا ضد
الفشل الذي
وصلت إليه
القيادات. لا
أحد يقبل هذا
الواقع كلنا
نتألم الشيعة
قبل السنة عندما
نرى انتشار
الجيش
اللبناني في
شوارع العاصمة
بيروت وكأن
هذا الانتشار
يرسم خطوط
تماس بين
الطائفتين".
وشدد
على ان
"نقطة
الانطلاق هي
في فهم العيش
المشترك: احترام
العيش
المشترك هي
احترام كل فئة
للمقدس عند
الفئة الثانية
قلنا منذ زمن
أن المقاومة
مقدسة عند طرف
كما المحكمة
والحقيقة
والعدالة
مقدسة عند الآخر
لا يمكن
الوصول إلى
تفاهم وطني
إذا فرضنا احترام
مقدس الطرف
الأول ورفض
احترام الآخر
ومقدسه"،
مشيرا الى
ان
"المشكلة أن
الحوار مقطوع
منذ ست سنوات
نشهد أزمة
حوار ونشهد
تعبئة وحشد
وتحريض
ومستوى أحقاد
وكراهية لم
نكن نتصور أن
لبنان يصل
إليه".
وقال:
"يعنيني كثيرا
وأنا
اللبناني
الشيعي
الجنوبي أن
أقف في هذا المجال
أمام تجربة
الشيعية
السياسية. هل
تكرر الشيعية
السياسية
ممثلة اليوم
بسلطة الأمر
الواقع أخطاء
من سبقها"،
مضيفا ان
"أول ما يمكن
ملاحظته أن
الشيعية
السياسية
بجناحيها
وقعت في عبادة
الشخصية،
وذكر بتصور
السيد فضل
الله للحركات
والأحزاب
الإسلامية
ووصيته
للعالم
الإسلامي
"بأن لا يجعل
من الاختلاف المذهبي
وسيلة من
وسائل أسقاط
الأخوة
الإسلامية
وليكن الحوار
وليس السلاح
هو الأساس في
حل هذه
المشاكل"،
وقوله "إن على
الحركات الاسلامية
أن تعيش معنى
الحركة الاسلامية
في كل مواقعها
وأن لا تتجمد
في مذهبياتها
وأقليمياتها
بل أن تعمل
جاهدة من أجل
الحركة
الإسلامية الواحدة"،
ليسأل: "أين
التعبئة التي
تعيشها الشيعية
السياسية
اليوم من
وصايا فضل
الله الذي عانى
في حياته من
التشكيك
والحملات والظلامة
حتى قال:
"اللهم اهدي
قومي فأنهم لا
يعلمون". "اللهم
اغفر لقومي أنهم لا
يعلمون".
كذلك
ذكر بتشديد
الإمام
المغيب موسى
الصدر "على
لبنان وطن
نهائي لجميع
بنيه أي رفض
أعطاء أولوية
للمشاريع الايديولوجية
على مشروع
بناء الدولة
الوطنية
وإنجاح العيش
المشترك. ولكن
الأهم أن موسى
الصدر كان
يريد إزالة
الحرب من
النفوس
والعقول لذلك
ركز في ميثاق
حركة أمل وفي
فقرتين من أصل
سبعة على رفض
وإدانة تصنيف
المواطنين.
كان يعرف أن
تصنيف
المواطنين هو مدخل
للحرب
الأهلية وإلى
عزل كل فئة
للأخرى. ولكن
ماذا فعلت
الشيعية
السياسية منذ
ست سنوات وهي
تتهم الأخرين
بالخيانة
والتآمر أي
تمارس أبشع
أنواع التصنيف.
لقد
تعهدوا في
الدوحة عدم
تخوين
الآخرين وفي
كل يوم لا
يجدون سوى
التخوين
والاتهام
بالتآمر".
وقال:
"قبل تغييبه
بأشهر أو
أسابيع قال
الأمام الصدر:
أن مصلحة
لبنان لا
تتقدم عليها
مصلحة أبدا"
أليس في ذلك اعلاء
لشعار لبنان
أولا قبل
ثلاثة عقود؟
ويقول أيضا:
"أن قضية
المقاومة
تنجح بوجود
لبنان وبقوته
وسيادة
وكرامة
أبنائه". أي
عمليا
المقاومة في
خدمة السيادة
وليس السيادة
في خدمة المقاومة،
ثم يقول أن
علاقاتي مع المسؤولين
السوريين وكل
نشاطاتي
السياسية هي
في خدمة لبنان
ولا يمكن أن
تكون يوما على
حساب كيانه وسيادته،
هذا من دون أن
نعود للامام
شمس الدين
الذي أوصى
الشيعة في كل
بلد عربي أو
إسلامي بأن
يبتعدوا عن
المشاريع
الخاصة وأن
ينخرطوا في
بناء دولهم
الوطنية دون
الاتجاه إلى الولاءات
الخارجية".
اضاف:
"نعود من كل
ذلك إلى
المقاومة
اليوم: الجميع
يحترم
انجازات
المقاومة
ويقدم كامل
التقدير
للتضحيات
والشهادات
ولكن لا يمكن
استمرار المقاومة
كجيش مستقل
خارج كل
الضوابط وكل
معايير
المحاسبة. لا
يمكن بقاء
لبنان بجيشين
أو بسلاحين:
جيش تحت المحاسبة
هو الجيش
اللبناني
وجيش فوق
المحاسبة هو
المقاومة".
وقال:
"إذا ارادت
المقاومة
الاستمرار
كجيش مستقل
عليها التصرف
كالجيش
اللبناني أي
عدم التدخل في
السياسة"،
مضيفا إن لدى
الجيش "إجماع
وطني لأنه لا
يتدخل في
السياسة أما
المقاومة فلا
يمكنها أن تكون
سلاحا لفئة أو
طائفة أو أن
يكون لديها
نواب ووزراء
ومراكز قوى أو
مشروعها
الخاص
الإقليمي وأن
تحصل على
إجماع وطني،
وفي كل
الحالات يجب
وضع خطة مع
جدول زمني
لدمج
المقاومة
وسلاحها في
الجيش
اللبناني
وفقا لما
يقرره الحوار
الوطني هذا
إذا نجح رئيس
الجمهورية في انقاذ هذا
الحوار
الوطني واعادته
للحياة بعد أن
بلغ الغرور
والصلف
بالبعض إلى حد
العمل على عزل
وتهميش
الرئاسة
الأولى".
واردف:
"علما أن
الحوار مطلوب
منه أن ينجح
في تنفيذ التزامات
لبنان في
القرار1701 الذي
يشكل حماية للجنوب
ولكل لبنان
بوجه أي عدوان
اسرائيلي
مرتقب. معروف
أن فشل القرار
1701 سيؤدي إلى
سحب القوة
الدولية من الجنوب
ووضع المنطقة
بكاملها على
حافة الحرب
الشاملة. البعض
يعتقد أن
لبنان يمكن أن
يتجاهل
القرارات الدولية
وأن القرارات
الدولية هي
مجرد مؤامرات على
لبنان هذا
الموقف هو
مغامرة غير
محسوبة وهي ضد
مشاعر
وتطلعات أهل الجنوب
وتطلعات كل
اللبنانيين.
لا يمكن السماح
لجر لبنان إلى
الدمار مجددا
والضمانة الأساسية
هي تنفيذ
القرار 1701
والتمسك
بمهمة القوة
الدولية
وإنجاحها في
منطقة جنوب الليطاني".
ورأى
ان
"الشيعية
السياسية
فشلت في حل
مشاكل الانخراط
في مشروع بناء
الدولة وضربت
مبدأ الكفاءة
وصارت المحسوبيات
والولاءات
الشخصية هي
الأساس في
الوصول
لخدمات
الدولة أما
التنمية
فتحولت تنفيعات
وصفقات وبقي
أهل الجنوب
يهاجرون وأهل
البقاع
يغرقون في ضيق
سبل العيش
وتناست
الشيعية السياسية
الاصلاحات
المنصوص عنها
في وثيقة
المجلس
الشيعي عام 1977، وهي
تخلت عن
الطائف في
معظم بنوده
حتى موضوع
تشكيل الهيئة
الوطنية
المنصوص عنها
في المادة 95 من
الدستور تحول
مادة ابتزاز:
اقبلوا
الوصاية على
الدولة فننسى
موضوع الغاء
الطائفية،
ارفضوا
الوصاية على
الدولة فنطرح
أمامكم موضوع
تشكيل الهيئة
الوطنية".
اضاف:
"ثم جاء عدوان
تموز 2006: بدل
العمل على
توحيد الموقف
الوطني وتأمين
الإجماع بدأ
العمل على
الاحتكام للشارع
والعنف
والسلاح
وصولا إلى 7
أيار 2008 بعد تعطيل
البلد
والمؤسسات
والمجلس
النيابي. ليس
أن الشيعية
السياسية
فشلت في العمل
تحت سقف المؤسسات
فحسب بل تبنت
مبدأ الضربة الاستباقية
ولا تزال تلوح
بها
وسيطرت عليها
ازدواجية
المعايير كما
أنها فشلت
فشلا ذريعا
في إدارة ملف
التعويضات عن
حرب تموز حتى
أصبح لسان حال
المواطنين من
بنت جبيل
إلى الضاحية
والبقاع أننا
ربحنا الحرب
على اسرائيل
لكننا
انهزمنا في
حرب
التعويضات".
وقال:
"كل ذلك دعوى
لخروج
المقاومة من
الشيعية
السياسية فهي تجربة
فاشلة وليست
نموذجا لأي
بناء فكيف لبناء
الدولة أما
المقاومة
فتجربة ناصعة
تحتاج للحماية
والاجماع
ضمن مرجعية
الدولة، لقد
جربت
المقاومة من
خلال ورقة
التفاهم مع
التيار
الوطني الحر
أن تحصل على
تحالفات خارج الاجماع الوطني.
ماذا كانت
النتيجة؟ هذا
التفاهم من عشرة
نقاط عمره خمس
سنوات الآن
ولكن ما الذي
تم تنفيذه من
هذه النقاط:
لا شيء على
الإطلاق بالأخص
البنود 7 و8 و9 و10
من هذه الورقة
في العلاقة مع
سورية
والفلسطينيين
وفي موضوع الاجماع
حول المقاومة
وإدانة
الاغتيال
السياسي".
أضاف:
"أصبحنا في
صورة استعادة
الشعار السابق
على ثورة
الأرز أو حركة
14 آذار: هناك
تقسيم للمهمات
أو العمل
القرارات
السياسية
والأمنية
والدفاعية
شأن أقليمي
أما القرارات
الإدارية
والاقتصادية
فتبقى للداخل"،
سائلا: "هل هذا
هو هدف ورقة
التفاهم؟"،
وأردف ان
"الكثير
اليوم
يفتخرون أن
إدارة لبنان
عادت للنفوذ
الإقليمي وأن
عودة هذا
النفوذ ساهمت
فيه ورقة
التفاهم التي
يسميها البعض
تحالف الأقليات
بينما هي في
الحقيقة
تحالف
الشهيات المفتوحة
على الاستيزار
والمحاصصة
وتقاسم
الدولة بين
العائلات
السياسية".
وتابع:
"لذلك فإن الطائفة
الشيعية بكل
مؤسساتها
مدعوة لإعادة
النظر
المسؤول في
هذه
الممارسات
وتصحيحها والعودة
إلى خط أئمة
هذه الطائفة
بدءا من خط الامام
الصدر
وبالأخص
العودة إلى
تقديم مشروع
بناء الدولة
الوطنية على
المطامح
والمصالح
والمشاريع الاقليمية
والعودة
لمبدأ أن
لبنان القوي بدولته
يخدم سوريا
ويساعدها
بينما لبنان
الساحة يمثل
عبئا على
سوريا وعلى
موقفها".
وسأل:
"من هنا إلى
أين؟"، وشدد
على ان
"لا شرعية لأي
حكومة في ظل
معادلة سيطرة
السلاح على
الحياة
السياسية
وفقط حكومة
وحدة وطنية
متوازنة أي
تمثيل 8 آذار و 14
آذار فيها
بنفس الثقل هو
المنطلق
وصولا لإيجاد
حل للأزمة
الحالية داخل
المؤسسات".
واعتبر
انه "إذا
انتقلت 14 آذار
إلى المعارضة
أم شاركت في
الحكومة فنحن
في حاجة إلى
ثورة نيابية
حقيقية، لا
يجوز أن يستمر
مجلس النواب
مقفلا على هذه
الحال يجتمع
مرة في السنة
أو مرتين. على
النواب أن
يفرضوا فتح
هذا المجلس
لجلسات يومية
مستمرة فيها التشريع
والمحاسبة
والرقابة
ولجان التحقيق".
واردف:
"كل مجالس
النواب في
العالم تعمل
في السنة من 800 الى الف
ساعة بينما في
لبنان لا يعمل
المجلس
النيابي في
جلساته
العامة الا
بين 5 و50 ساعة
وهذا امر
مدان ان
تكون كلفة الجلسة
النيابية 60
مليار ليرة
لبنانية
ونتيجته أن
قوانين مثل
قانون السير والايجارات
بدء النقاش
فيها عام 1996 ولم
تنته حتى الآن
وإذا احتاج
الأمر
لتعديلات في
النظام
الداخلي فعلى
14 آذار أنقاذ
هذه المؤسسة
الأم لكي يقوم
حكم المؤسسات
للبنان وليس
الإدارة
الخارجية".
ودعا
الى
"استكمال اصلاحات
الطائف
والانتقال
منها إلى
تطوير هذا
الاتفاق
ومعالجة كل
ثغراته
وشوائبه
خصوصا إخراج هذا
الاتفاق من
ذهنية وعقلية المحصصة
وتقاسم
المغانم"،
مشيرا الى
انه "على سبيل
المثال لا
الحصر ننظر
إلى طريقة
تشكيل
الحكومة
الطائف انطلق
من مبدأ عدم
جعل رئيس
الحكومة
المكلف مجرد
باش كاتب عند
رئيس
الجمهورية
ولكن مع
التطبيق الميليشوي
والمحاصصي
للطائف نرى
كما نرى اليوم
أن رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
المكلف أصبحا
الاثنين باش
كاتب عند
ثلاثة أو
أربعة من
أمراء الحرب
والطوائف والمحاصصة
وبدل أن تكون
الحكومة مجمع
كفاءات
لإدارة
الدولة تحولت
مجمع محسوبيات
وازلام وقرابات ومحاصصات
ضد مصلحة
المواطن
والدولة،
ويمكن أن نعطي
عشرات
الأمثلة على
تخريب الطائف
بعقلية المحاصصة,
لكن أكبر
تخريب أصاب
القضاء الذي
يحتاج إلى ثورة
حقيقية من
شبابه لضمان
قيامه كسلطة
مستقلة
نزيهة".
ودعا
الشباب إلى
"ما سماه
الشهيد سمير
قصير انتفاضة
ضمن
الانتفاضة.
عودة 14 آذار
إلى منطلقاتها
الأساسية في اطلاق
مشروع بناء
الدولة
الوطنية
والمدنية"،
آملا أن
"ينطلق
الشباب في
عملية مناقشة
حقيقية للتغيير
المطلوب في
لبنان بدءا من
اليوم وحتى 14
آذار وأن يكون
لدينا في 14
آذار القادم
خطة التغيير
لبقاء لبنان الدولة
وليس لبنان
حاملة
الصواريخ".
اضاف:
"جربنا
الصراع مع اسرائيل
بكل أنواع
والمنظمات
والجبهات
ولكن إسرائيل
انتصرت علينا
بالدولة بنت
أحدث دولة
وأرقى اقتصاد
والمطلوب
اليوم أن
نواجه
إسرائيل بالدولة
والمقاومة
تبقى وسيلة
وليس غاية
تقنية وليس استراتيجية
والدليل أن
سوريا تقول
دائما أن
السلام هو الخيار
الاستراتيجي. إذا
الدولة هي
السلاح وهي
مفتاح النجاح
والمقاومة
تبقى أداة أو
جهد من بين
أدوات وجهود
ومساعي عدة
تقرر الدولة
متى وكيف
يستعملها
الشعب".
وأكد
ان
"المحكمة
الدولية ليست
مؤامرة وليس
كل ما يصدر عن
مجلس الأمن
مؤامرة ولا
يمكن بناء
العلاقات بين
اللبنانيين
ومع العالم
والمجتمع
الدولي
انطلاقا من نظرية
المؤامرة"،
جازما بأن
"نظرية
المؤامرة هي
انغلاق على
الذات وتقوقع
وهي سبب هزيمة
العرب". ورأى
أنه "في
التعامل مع
المحكمة الدولية
يجب الانطلاق
من الأعمال
والوقائع
وليس من
التصورات والتهيوءات.
الرئيس
السوري بشار الاسد
يقول أن
القرار الاتهامي
يجب أن يكون
مبنيا على
وقائع واثباتات
فلماذا نحن
نطلب إدانة
هذا القرار
قبل صدوره وقبل
النظر في الاثباتات
والوقائع.
العدالة
والحقيقة يجب
أن توحدنا.
والجميع بما
فيه تيار
الحريري شدد
على التضامن
مع المقاومة
إذا تعرضت لأي
عدوان والأحرى
بالمقاومة أن
تتضامن مع
العدالة وأن
تتعامل مع
الوقائع والاثباتات".
واذ شدد
على ان
"الحريرية لم
تفشل ولم تسقط
وهي بعد
الشهابية
تبقى الطريق
الأساسي للانقاذ
ولبناء الدولة
الحديثة
والاقتصاد
المتقدم"،
لفت الى
انه "سقطت
الرهانات على
انخراط أمراء
الطوائف في
مشروع
الدولة"،
مؤكدا ان
"ليس الرئيس
الشهيد من راكم
الديون بل أن
سياسات
التوسع في الانفاق
كانت تصدر في
المجلس
النيابي حيث المتحاصصون
يوزعون
الموازنة
وكأنها
مكافآت".
وقال:
"ترك الحريري
الحكومة عام 1998
وجاءت حكومة
جديدة وعهد
جديد أطلق
الوعود شمالا
ويمينا بوقف الدين
واتباع
سياسات جديدة
وماذا كانت
النتيجة: كانت
الديون عند
بداية العهد 18
مليار دولار
وصارت مع نهايته
43 مليار كذلك
شارك التيار
البرتقالي في حكومتين
آخرها حكومة
سعد الحريري
بكل الشروط
التي فرضت
وبالثلث المعطل
ورغم ذلك وافق
هذا التيار
على أكبر عجز
في تاريخ
موازنات
الدولة. صوت
وزراءه على
موازنة فيها
عجز يوازي
أربع مليارات
دولار ورغم ذلك
لا يزالون
يتحدثون
ونسمع
دعايتهم
السياسية تصر
على أن سياسة
الديون هي
الحريري. كنا
نشهد
بتجربتنا
البسيطة كيف
أنه عند
محاولات الحريري
تخفيض بعد الانفاق
غير المجدي وتسكير
بعض أبواب الهدر
كيف تقوم وتهب
عواصف
الانتقاد
والشتائم والاسفاف
أنها تجربة
مؤلمة ومرحلة
مؤلمة
والحريري كان
يردد مع الشيخ
العاملي
البسيط: "خيري
طالع عليهم
وشرهم نازل
علي".
وطلب
من "سعد
الحريري
قيادة جديدة
قريبة من الشعب
في كل فئاته
المسيحي قبل
المسلم
والشيعي قبل
الدرزي
والدرزي قبل
السني"،
مشيرا الى
ان
"الرئيس
الشهيد فتح
بيته للجميع
وحاور الجميع
ومد يده
للجميع وكان
يأمل في
الأشهر الأخيرة
من حياته في
اتفاق شامل مع
أمين عام حزب
الله حسن نصر
الله للسير بانقاذ
لبنان،
والحريري
تعرض
للاغتيال
وسعد الحريري
يتعرض
للاغتيال
السياسي ولكن
المشروع يبقى
أقوى من
الجميع ولم
يفت الوقت على
أتفاق شامل
لحل الأزمة وانقاذ
البلد".
وقال:
"أننا نطلب من
سعد الحريري
تجاوز المرحلة
والقضايا
الشخصية
والعمل على
قيادة جماعية
لـ 14 آذار تجعل
منها حركة للمستقبل
وثورة تغيير
لبناء لبنان
. سعد
الحريري يمثل
جيل الشباب
وقادر
بنجاحاته على
تجسيد
أحلامهم
وتوسيع
مجالات
انجازاتهم
وخصوصا بناء
الاقتصاد
المتقدم ووضع
سياسات
محاربة الفقر
والبطالة واعادة
بناء الطبقة
المتوسطة ركيزة
الاستقرار والاصلاح
والتطور.
ويبقى أن
لبنان الحر
المستقل
السيد هو
أمانة
الشهداء
أمانة رفيق
الحريري بيد
سعد الحريري
ورفاقه في 14
آذار فلنكن
جميعا على قدر
هذه الأمانة
من خلال
الانخراط في
حوار جدي وعميق
مع الجميع
خصوصا
المقاومة ومن
خلال العمل
المؤسساتي والديموقراطي
الفاعل ومن
خلال مبدأ أن
العقل قادر
دائما على
الانجاز أكثر
من السلاح.
العقل يربح
المعارك
السياسية حيث غالبا
يفشل السلاح
في ربحها".
بان
كي مون اعلن
في ذكرى 14 شباط
وقوفه الى
جانب الشعب
اللبناني
والتزام
الامم
المتحدة
بجهود
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان بحثا عن
الحقيقة
وطنية-
14/2/2011 اعلن الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون في
الذكرى
السادسة
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري انه
يقف "الى
جانب الشعب
اللبناني"،
مكررا دعم الامم
المتحدة
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لكشف
قتلة الرئيس
الحريري.
ونقل
المتحدث
مارتن نيسركي
عن بان
كي مون قوله
"في الوقت
الذي يشهد فيه
لبنان الذكرى
السادسة
للهجوم الارهابي
الذي كلف رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري و22
شخصا آخرين
حياتهم، يقف الامين
العام الى
جانب شعب
لبنان".
واضاف نيسركي "ان الامين
العام يكرر
التزام الامم
المتحدة تجاه
الجهود التي
تقوم بها
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان بحثا عن
الحقيقة،
بشكل يؤدي الى
احالة المسؤولين
(عن الاغتيال) امام
القضاء"،
مضيفا "لن يتم
التسامح بعد
اليوم مع الافلات
من العقاب".
الجميل:
الأكثرية
الجديدة
مبيضة تم
تبييضها بالبزات
السوداء
أي
مشاركة
لا يجوز أن
تكون على حساب
الشهداء
والعدالة والسيادة
لا
نعيش اليوم الديموقراطية
التوافقية
أو الأكثرية
بل شريعة
القوة
إذا
نجحت المساعي
ننجو معا وإذا
عاندوا سنكون
معارضة زاحفة
ومقاومة
تداول
السلطة ما كان
ليحصل لولا
سلاح حزب الله
ولا يجوز لأي
حزب أن يفرض
مشيئته
وطنية
- 14/2/2011 رأى الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل في
الكلمة التي ألقاها
في مهرجان البيال،
ان "ثورة
الأرز نادت
بالحرية
والسيادة
والاستقلال،
وهي تناضل
اليوم أيضا من
أجل الحق والحقيقة
والعدالة. نحن
آباء
الثورات،
وأبناء المقاومة
اللبنانية،
نحن أهل
الشهداء"،
مؤكدا على
"رفض
التنازلات،
فنحن أهل
الثبات على المواثيق
والعهود، لا
أهل
المساومات
والتقلبات".
وأعتبر
الجميل اننا
"نحن ظاهريا
أمام إسقاط
حكومة، لكننا
حقيقة أمام
مشهد محاولة
إسقاط لبنان،
هل تسمحون بسقوط
لبنان؟ سقوط
هويته ودوره
ورسالته؟،
مشددا على "اننا
الأكثرية
الشعبية
والنيابية والديموقراطية
والشرعية
والاستقلالية.
الأكثرية
هي التي تنبثق
من إرادة
الناس الحرة
والقادة الأحرار،
لا تلك التي
تخرج من فوهات
البنادق".
وأكد
على "اننا
لا نعيش اليوم
الديموقراطية
التوافقية أو الديموقراطية
الأكثرية، بل
شريعة القوة.
القوة في
الشارع والقوة
في المؤسسات
والقوة في
الحوار"،
مشددا على "اننا هكذا
لا نبني بلدا،
هكذا نقسم
بلدا وننهي
دولة".
وشدد
الجميل على ان
"مشروعنا هو
بناء دولة
حرة، سيدة،
تواكب الحداثة،
تؤمن بثقافة
الانفتاح
والسلام ونشر الديموقراطية،
أعطينا
للمعنيين
بتأليف
الحكومة فرصة
العودة عن
انقلابهم،
والانخراط في
مسار الديموقراطية
الصحيحة،
والتعاون
لتشكيل حكومة
إنقاذية للبنان،
حكومة تتخطى
حال الانقسام
الوطني المتزايد،
حكومة ترسي
قواعد شراكة
حقيقية، تحدد
الخيارات
الوطنية،
وتحصن الكيان
اللبناني
بوجه المخاطر
المحدقة
والعواصف
الآتية"،
مؤكدا انه
"إذا نجحت
المساعي ننجوا
معا. أما إذا
عاندوا وأخطأوا
الحساب،
ومضوا في
انقلابهم
الزاحف،
فسيجدون في
وجههم معارضة
زاحفة،
معارضة
مفتوحة، معارضة
مقاومة".
نص
كلمة الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل
وقد
استهل الجميل
كلمته بالقول:
"الرئيس رفيق
الحريري
استشهد في مثل
هذا اليوم
فداء عن اللبنانيين،
وباستشهاده
كانت بداية
ثورة الأرز، ثورة
شباب لبنان،
ثورة جميع
اللبنانيين
على القهر
والهيمنة
والوصاية".
وأردف:
"ثورة الأرز
نادت بالحرية
والسيادة
والاستقلال،
وهي تناضل
اليوم أيضا من
أجل الحق والحقيقة
والعدالة. نحن
آباء
الثورات، وأبناء
المقاومة
اللبنانية،
نحن أهل
الشهداء. في
ضميرنا دماء
من استشهدوا،
وفي ذمة
القتلة دماء
من قتلوا. فيا
رفيق ويا بيار
ويا انطوان
ويا سائر
شهداء ثورة
الأرز، لن
ننساكم أبدا، إنكم
في القلب
والفكر
والضمير.
فباسم
الشهداء، شهداء
الحرية
والكرامة والانسان،
نرفض
التنازلات.
كفى تنازلات. فنحن أهل
الثبات على
المواثيق
والعهود، لا
أهل المساومات
والتقلبات".
أضاف:
"لا يملك أي مسؤول أو
قيادي، أكان
دينيا أم
مدنيا أم
عسكريا، أكان
رسميا أم
حزبيا، وكالة
ليقايض أو
ليساوم على
إنجازات
المقاومة اللبنانية
وتضحياتها،
ولا سيما
إنجازات ثورة
الأرز، ولا
يملك أي مسؤول
أو قيادي حق
التصرف بتراث
الشهداء
ودمائهم. جاءت
ثورة الأرز
ولادة جديدة
للبنان
الكبير، وانبعاثا
جديدا
للاستقلال،
وحياة جديدة
للميثاق
الوطني،
وتطبيقا
عمليا للبنان
وطنا نهائيا،
والتزاما
ضميريا لبناء
دولة قوية،
حرة، عادلة، ديموقراطية،
لا هيمنة فيها
ولا غبن. ولا يعلو
هامتها وصي أو
محتل".
وتابع:
"أتيت أقول
لكم بألا
تخافوا
الصعوبات والتحديات.
فعلى مدى
التاريخ مرت
بنا ظروف أقسى
وعانينا كما
عانت كل حركة
تحرير اعتمدت الديموقراطية
نهجا ورفضت
الاحتكام إلى
السلاح
للتغيير. ست سنوات
كثيرة في عمرنا،
ربما، لكنها
قليلة في عمر
الوطن. ونحن
نبني وطنا.
أتيت أقول لكم
بان مسيرتنا،
يا أخي سعد،
ستصل نحو
هدفها لأنها
مسيرة الحق
والثوابت التاريخية.
وكل ما هو غير
ذلك باطل،
وزائف، وزائل.
أتيت أقول لكم
باننا
الأكثرية
الشعبية
والنيابية والديموقراطية
والشرعية
والاستقلالية.
الأكثرية
هي التي تنبثق
من إرادة
الناس الحرة
والقادة الأحرار،
لا تلك التي
تخرج من فوهات
البنادق. من
يجسد مشاعر
الناس، ويثق
بتأييد
الشعب، لا يقوم
بانقلاب. أتيت
أقول لكم بان
من ينقلب على
الأكثرية، يجدر به
أن يمثل أمام
الشعب أولا،
قبل أن يساهم
في تزوير
أكثرية
مناقضة لثقة
الناخبين.
فتبييض أصوات
الشعب ممنوع، كما تبييض
الأموال. إن
الأكثرية
الجديدة
أكثرية مبيضة،
وتم تبييضها بالبزات
السوداء. أن
يخسر فريق ما
السلطة،
فليست نهاية
العالم، لكن
أن يخسر لبنان
هويته ودوره
ورسالته،
فهذا ما لا نرضاه
ولا يرضاه
اللبنانيون".
أضاف
الجميل: "نحن ظاهريا
أمام إسقاط
حكومة، لكننا
حقيقة أمام
مشهد محاولة
إسقاط لبنان.
هل تسمحون
بسقوط لبنان؟ سقوط
هويته ودوره
ورسالته؟ إن
أمهل الشعب
فلا يهمل،
وإن أبصر
الشهداء فلا
يصبرون. إذا
كانت الديموقراطية
تملي تداول
السلطة،
فتداول
السلطة لا
يسمح بالخروج
عن الثوابت
الوطنية والمبادىء،
وعن مشروع
بناء الدولة
ومسيرة
السيادة والاستقلال.
إن تداول
السلطة
الأخير ما كان
ليحصل
لولا سلاح
"حزب الله". لا
يجوز ولا يحق
لأي حزب أن يفرض
مشيئته
وعقيدته
وثقافته
وهويته وسلاحه
وجهاده على
سائر
اللبنانيين،
لا باسم العدد،
ولا باسم
القوة، ولا
خصوصا
بالإدعاء
بحصرية
الدفاع عن
الوطن.
فالدفاع عن
الوطن هو واجب
وطني شامل
وجامع. ما
عدا ذلك، لا الديموقراطية
العددية
تحلله ولا الديموقراطية
التوافقية تسمح
به. لا
تقاليدنا
وثقافتنا
الوطنية
تجيزه ولا
شرعة حقوق
الإنسان تقبل به، ولا حق
الشعوب
بتقرير
مصيرها
بنفسها يبيحه".
وقال:
"لا نعيش
اليوم الديموقراطية
التوافقية
أو الديموقراطية
الأكثرية، بل
شريعة القوة.
القوة في
الشارع والقوة
في المؤسسات
والقوة في
الحوار. هكذا
لا نبني بلدا،
هكذا نقسم بلدا.
ننهي دولة.
نسقط نظاما. هل تريدون
أن نهدم ما بنيناه
طوال 90 عاما من
كيان ودولة؟
وما بنيناه
طوال 68
عاما من
استقلال
وميثاق عيش
مشترك؟ نحن
مدعوون اليوم
إلى إنقاذ
الكيان والميثاق
والدولة
والنظام
والاستقلال. لذلك، إن
جوهر الصراع
الآن ليس على
المشاركة في
الحكومة إنما
التضامن
لمقاومة
مشروع إسقاط
كل هذه
المسلمات
الوطنية
والدستورية
والاجتماعية
والإنسانية
التي شيدناها
عبر الأجيال
والعصور. وأي
مشاركة لا
يجوز أن تكون
على حساب
الشهداء، على
حساب
العدالة، على
حساب سيادة
الدولة على كل
أراضيها".
وتابع:
"مشروعنا هو
بناء دولة
حرة، سيدة،
تواكب
الحداثة،
تؤمن بثقافة
الانفتاح
والسلام ونشر الديموقراطية.
أما
المشروع
الآخر، فهو
فرض نظام
اختبر الشعب
اللبناني في
الماضي
الحديث نماذج
قمعه واضطهاده
وفساده
وتبعيته،
فانتفض بكل
أطيافه وأسقطه.
ولأن هذا النظام
الذي لفظه
الشعب يحاول
أن يطل برأسه
من جديد،
ونظرا للظروف
الداخلية
والخارجية
المصيرية،
أعطينا
للمعنيين
بتأليف
الحكومة فرصة
العودة عن
انقلابهم،
والانخراط في
مسار الديموقراطية
الصحيحة،
والتعاون
لتشكيل حكومة
إنقاذية للبنان،
حكومة تتخطى
حال الانقسام
الوطني المتزايد،
حكومة ترسي
قواعد شراكة
حقيقية، تحدد
الخيارات
الوطنية،
وتحصن الكيان
اللبناني
بوجه المخاطر
المحدقة
والعواصف
الآتية".
وختم
الجميل: "إذا
نجحت المساعي ننجوا معا.
أما إذا
عاندوا وأخطأوا
الحساب،
ومضوا في
انقلابهم
الزاحف،
فسيجدون في
وجههم معارضة
زاحفة، معارضة
مفتوحة،
معارضة
مقاومة. لن
نودع الديموقراطية
في لبنان
فيما هي تدخل
الدول
العربية
الشقيقة. هذا
وعد، هذا عقد،
هذا عهد ثورة
الأرز،
للأرز، للشهداء،
للشعب،
وللبنان".
الحريري
في الذكرى
السادسة
لاستشهاد
رفيق الحريري
وطنية -
14/2/2011 وتابع
الحريري:
"دعوني أكون
صريحا في هذه
المسألة
المحددة. لا
يستطيع أحد أن
يدفن رأسه في
الرمال بزعم
أن السلاح
قضية غير
موجودة،
وممنوع على
اللبنانيين
أن يتحدثوا
عنها. الحقيقة
غير ذلك
تماما،
وتجربة
السنوات الست
الماضية
كافية كي تثبت
للجميع أن هذه
المسألة هي
مسألة خلافية
من الدرجة
الأولى بين
اللبنانيين.
هي على طاولة
الحوار
الوطني
باعتبارها
خلافا
مبدئيا، لا
يتصل بحق
الشعب
اللبناني في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
كما حدث في
تموز 2006، إنما
يتصل
بالاستخدام
المتمادي
لهذا السلاح
في بت
الخلافات السياسية
وفي وضعه على
طاولة
الشراكة
الوطنية أمام
كل صغيرة
وكبيرة. إنني
أنوه، في هذا
المجال،
بتبني قوى 14
آذار لبيان
الثوابت
الوطنية الصادر
عن إجتماع
دار الإفتاء،
خصوصا في ذكره
الأطماع
والتجاوزات
والغلبة
بالسلاح
لإخضاع
الآخرين. هذه
المسألة
ستبقى في سلم
أولويات
استقرارنا
الوطني ولن
نسلم أبدا
لبقاء السلاح
مسلطا على
الحياة
الوطنية في
لبنان. وهذا أول
الكلام ولن
يكون آخره،
معكم، ومع كل
اللبنانيين".
أضاف: "قيل
الكثير عن
علاقتي
بسوريا، وعن
زياراتي إلى
سوريا. نعم،
أنا ذهبت إلى
سوريا بصفتي
رئيسا لمجلس
الوزراء
وبصفتي إبن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وكل
ما أردته هو
مصلحة لبنان
العليا في
العلاقات مع
دولة عربية
شقيقة هي
الجار الأقرب
لنا. مصلحة
لبنان العليا
التي تتوافق
مع مصلحة
سوريا في
الاقتصاد
والتجارة
والأمن
والاستقرار
وحفظ سيادة كل
من البلدين
واستقلال كل
من البلدين. لم أذهب
إلى سوريا
لطلب شخصي
لنفسي ولا
لأستعين بها
على أبناء
بلدي وعلى
البقاء في
السلطة. ذهبت
في كل مرة
مرفوع الرأس
بحثا عن مصلحة
لبنان أولا،
التي تبدأ
بحسن العلاقة
مع الشقيق
الأقرب، ومع
كل العرب وكل
العالم. لقد
قصدت كل العالم
من واشنطن إلى
طهران من أجل
مصلحة لبنان فكم
بالأحرى أن
أزور سوريا
مرة ومرتين وخمس
مرات من أجل
مصلحة بلدي.
ولقد
كانت سوريا،
في تلك
الفترة، جزءا
من ما عرف بالسين
سين، أي
المبادرة
التي قام بها
مشكورا خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
لحفظ استقرار
لبنان. ومنذ
البداية وحتى
اليوم ألزمت
نفسي الصمت
بشأن السين
سين، لأن من يريدها
أن تنجح، لا
يسرب ولا
يتكلم، بل
يعمل. لكني
اليوم،
سأتكلم.
هذه
المبادرة
كانت قائمة
على فكرة
واحدة وأساسية:
أننا وبكل صدق
مستعدون
للمشاركة في
مؤتمر مصالحة
وطنية
لبنانية،
يتصالح فيه كل
اللبنانيين
ويتسامح فيه
كل
اللبنانيين.
مؤتمر يعقد في
الرياض
برعاية ملك
المملكة
العربية
السعودية
وبحضور رئيس الجمهورية
اللبنانية
ورئيس
الجمهورية
العربية
السورية وعدد
من رؤساء
العرب
وقادتهم وبحضور
الجامعة
العربية،
يؤدي إلى
مصالحة شاملة،
ومسامحة
شاملة لكل
الماضي،
مصالحة الجميع
من دون
استثناء
وتسامح
الجميع من دون
استثناء عن كل
الماضي، من
دون استثناء
تصبح بعدها
تداعيات القرار
الإتهامي
مسؤولية
وطنية وعربية
جامعة. نعم،
هذا هو أساس
السين سين،
الذي كان في
تفاصيله وفي
جدوله الزمني
إعلاء مصلحة
الدولة وسيادتها
على أراضيها
وإزالة كل
البؤر
الأمنية المسلحة
على الأراضي
اللبنانية
كافة.
نعم، هذا هو
الاتفاق الذي
فاوضنا عليه. أخطأنا؟
نعم، أخطأنا.
فاوضنا بكل
صدق وأمانة من
أجل مصلحة
لبنان، فإذا
بنا، مرة
جديدة نقابل
بطلب الإستسلام،
لا المصالحة
من قبل من لا
يريدون حوارا
لأنهم يرون
أنفسهم أكبر
من لبنان،
فكان جوابنا
لهم أننا بكل
بساطة، نحن من
مدرسة "ما حدا
أكبر من بلدو".
لقد
أنهوا السين
سين تحديدا
لأنهم لا
يريدون هذه المصالحة
الشاملة،
وأنا أقول
أمامكم: لا
عودة إلى
السين السين.
وللذين لديهم إلتباس أو
يحبون أن يكون
لديهم إلتباس
بأنني وقعت
على إنهاء
علاقة لبنان
بالمحكمة أقول:
أنا أملك
قلمين قلم
سمير قصير
وقلم جبران تويني
وأمامي عقدان
عقد بيار
أمين الجميل
وعقد وليد عيدو،
فبأي من
القلمين أوقع
وأيا من
العقدين أمزق؟
هم
اعتقدوا أننا
سنتنازل عن كل
شيء من أجل
السلطة، ونحن
نرى أن السلطة
هي آخر ما
يستحق أن نتنازل
عن شيء من
أجله. لا بل
أننا مؤمنون
إيمانا راسخا
بتداول
السلطة، وبالنظام
الديمقراطي،
وبالدستور.
لهذا السبب
قررنا الذهاب
إلى
الاستشارات
رغم معرفتنا
بالنتائج
سلفا، ورغم
تهديد
اللبنانيين
باستقرارهم ورغم
تزوير إرادة
الناخبين عبر
دفع نواب من موقف
إلى عكسه،
بعدما وقفوا
أمام ناخبيهم
مرتين خلال 4
سنوات، في
المهرجانات
الانتخابية،
متعهدين في كل
مرة بالدفاع
عن المحكمة
الدولية
وبرفض أي
وصاية غير وصاية
الشعب وحصلوا
على أصواتهم
على هذا
الأساس. نحن
لا نتمسك
بالسلطة، ولا
نتمسك بشيء
سوى بنظامنا
الديمقراطي
وبدستورنا،
فمبروك عليهم
الأكثرية
المخطوفة
بترهيب
السلاح
ومبروك عليهم
السلطة المسروقة
من إرادة
الناخبين".
وتابع:
"هنا، لا بد من
كلمة حول
الوسطية. الوسطية
كما نفهمها
نحن، هي
الاعتدال في
مواجهة التطرف،
وسطية رفيق
الحريري الذي
علمنا أن
المسيحي
المعتدل أقرب
إليه من
المسلم
المتطرف. الوسطية
هي البحث عن
تسويات بين
حقيقتين من
أجل مصلحة
الوطن العليا،
الوسطية هي في
نظرنا قرار لا
غياب القرار
أو تسليمه. لكن،
لا وسطية بين
الجريمة
والعدالة. ولا
وسطية
بين السيادة
والوصاية. ولا
وسطية بين
عروبة لبنان
وزجه في محور
إقليمي لا
علاقة له لا
بالعروبة ولا
بلبنان. والأهم
الأهم، لا
وسطية بين
الصدق
والخديعة،
وبين العهد
المقطوع
والخيانة.
وقبل أن أكمل
الكلام، ولكي
لا يعتقد أحد
أن كلامي هو
ردة فعل لخروجي
من رئاسة
الحكومة،
فإنني أتوجه
إلى من يعتقدون
أنهم تمكنوا
مني، بالغدر
والكذب والخيانة
وانعدام
الوفاء،
أتوجه من
هؤلاء بالشكر
العميق،
لأنهم
حرروني،
وسمحوا لي أن
أعود إليكم
ومعكم أن أعود
إلى جذوري،
وأقول اليوم
علنا ما أقوله
ضمنا في كل
يوم: الحمد
لله، الحمد لله،
الحمد لله. أنا
قلت الحمد لله
في 14 شباط 2005،
فما أسهل أن
أقولها ألف
مرة اليوم في 14
شباط 2011"!
ختم الحريري:
"نحن اليوم في
المعارضة
التي تستند
إلى المبادئ
الثلاثة
التالية:
أولا: إلتزام
الدستور،
ثانيا: الإلتزام
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان
وثالثا: إلتزام
حماية الحياة
العامة
والخاصة في
لبنان، من غلبة
السلاح. نحن
عائدون إلى
طريق الثوابت
المبدئية
السلمية
الوطنية
الأساسية
التي رسمها
الشعب
اللبناني من
كل الطوائف
والمناطق والفئات
في 14 آذار 2005،
والتي لم يخرج
عنها لحظة
واحدة، حتى
عندما شعر أن
حسن نوايانا
يدفعنا إلى
مواقف
وتسويات
لمصلحة لبنان
ولكنها خارج
هذا الطريق.
هذا هو الطريق
نفسه الذي سار
فيه الشعب المصري،
شباب مصر
وشاباتها
ليستعيد
الأمل ويستعيد
كلمته
وإرادته
وقراره، فكان
قراره الحرية
والديمقراطية،
فانتصر
وانتصرت مصر
عربية عربية
عربية.
نعم، نحن من بدأنا هذا
الطريق، طريق
الحرية. إلى
هذا الطريق،
طريق 14 آذار 2005
سنعود جميعا.
سنسير فيه،
معكم أنتم
الذين أبقيتم
رؤوسنا
عالية، أنتم
الذين ستبقى
أصواتكم
مسموعة،
وأعلامكم
اللبنانية مرفوعة،
حتى ساحة
الحرية، التي
ستجمعنا
جميعا مرة
ثانية بإذن
الله، في 14
آذار 2011، لنقول
لا مرة جديدة.
نحنا نازلين
ب14 آذار لنقول
لا، لا لتزوير
إرادة
الناخبين، لا
لخيانة روح
العيش المشترك،
لا لتسليم
القرار
الوطني، لا
للوصاية الداخلية
المسلحة، لا
لنقل لبنان على
محور ما بدن ياه
اللبنانيين،
لا لتغيير
نظام حياتنا،
لا، حلمنا ما بيموت، لا
للفساد، لا
للسرقة، لا
للخوف، لا
للخوف، ولا
وألف لا
ومليون لا
للقهر والظلم
والجريمة.
عشتم، عاش
شهداء ثورة
الأرز، وعاش
لبنان".
لن
يتجاوز
الأربعين
علي
الرز
كيف
تجرأنا قبل
سنوات ست على
الحزن والغضب
والتمرد؟ كيف
ارتكبنا خطيئة
الثورة على
واحد من أشنع الانظمة الامنية
المشتركة في
العالم؟ كيف
بكينا؟
هتفنا؟ نزلنا
بسلاح
الكرامة الى
الساحات؟
رفعنا شعارات
الحرية
والسيادة والاستقلال؟ "مجانين
هؤلاء او
متآمرون؟"
قالها أبواق
رجال النظام
القديم. آخرون
أضافوا اننا
عاطفيون،
بعضهم أطلق تنظيراته
الشهيرة:
"أعطوهم اسبوعاً
فيفكّون
الحداد، واذا
استمرت الاعتصامات
فلن يتجاوز
حزنهم الاربعين
يوما"،
وبعضهم قال
لأسياده:
"رفيق
الحريري ليس اغلى من
رؤساء
جمهورية
راحلين
ورؤساء وزراء
سابقين ورجال
دين... فورة
وتنتهي في ايام". أما وانها لم
تنته في ايام
ولا سنوات،
فكان لا بد ان
تتغيّر طريقة
التعامل كي
يضيع دم
الشهداء بين
القبائل... رفاق
الرفيق
يلتحقون به
في مسيرة
الفداء لكن
الخوف يتعاظم
في قلوب القاتلين
لا في قلوب
غيرهم.
كيف
تُغيّر جريمة
اغتيال قواعد
نظام امني حكم
لثلاثين
عاما؟
تساءلوا وهم
يتابعون بضيق
تدفُّق الدماء
الشابة الى
قلب بيروت
لتضخّ فيه
الحياة من
جديد. مَن هو هذا
الرجل الذي
أثخناه
بالجراح
ووزّعنا الشتائم
على رموز
قيادية من كل
الطوائف
لتطلقها عليه
قبل فترة
طويلة من
اغتياله، فاذا
بالطوائف
تتمرّد على
قياداتها
وتعتصم
مطالِبة
بالحقيقة؟
"لم تكن
توقعات جماعتنا
دقيقة، إما لانهم
كانوا
متفرّغين
لنهب المدينة
وإما لانهم
اسرى
التفكير الاسود...".
في لبنان،
يُصلح الحليف
ما أفسده غباء
الآخرين.
هنا الطوائف
تعود الى
عرينها. هنا
الانقسام
يبدّد
الانجاز. هنا
السلاح يحكم
ويتحكّم. هنا
الحشود
تقابلها حشود.
وهنا قلب
بيروت يمكن ان ينبض
باتجاهيْن
يكفلان اضعافه.
لا حرية خارج
السلاح، ولا
سيادة خارج
المحور، ولا
استقلال خارج
جمهورية
الرعب ولا
حقيقة الا
ما نقوله...
تريدونها
بالانصياع؟ اهلاً
وسهلاً،
تستمرون في
الرفض؟
نقنعكم بـ"الايام
المجيدة" و"القمصان
السود".
اصلح
الحليف ما افسده
غباء الآخرين.
خاف مَن
خاف، وغادر
المسيرة عن
"قناعة" بعد
فترة تأمُّل
في الوسطية. اصابت
العدوى مَن اصابت،
فصار "دم
السنّة يغلي
غلي" في
مواجهة "دم الشيعة
يغلي غلي"،
وانتظر
المنتظرون
زخما جديدا
لثورة الارز
تستلهم مبادئ
المارد
الوطني،
فسمعوا قصص
"المارد
السنّي"... ابتسم
مَن ابتسم في
الممانعة رافعا
شارة النصر.
ومع
ذلك، فأنت
الكفيل تصحيح
المسار حياً
وشهيداً. ست
سنوات ونحن
على مشارف غد
قريب لا
يريدون لشمسه ان تشرق. اشرقت في
قلوبنا
وعقولنا وافكارنا
ومشاعرنا
وإراداتنا،
والخوف كل الخوف
ان تغرب
على انقسام
وفرقة
وتشتُّت
وضياع. قل لهم
مجددا يا دولة
الرئيس
الشهيد ان
الوطن اكبر من
الطوائف وان احدا لا
يمكنه ان
يكون اكبر من
البلد. قل لهم ان مارد
الخوف في
قلوبنا هو
مارد
الطائفية
والالتحاق
والتبعية. قل
لهم ان
يعودوا الى
14 آذار. قل لهم اننا كنا
شرارة
التغيير في
العالم
العربي كله
يوم انتصر
حزننا على
السيف. قل لهم انك
قدّمتَ روحك
ثمنا لقيامة
لبنان... وقل
لهم ألا يقتلوك
مرتيْن. "لن
يتجاوز حزنهم الاربعين
يوما". راهن
القتلة او
صبيان
القتلة...
ليتهم ما
قتلوك يا ابا
بهاء وما
راهنوا...
ليتهم
استودعوا
الله بلدهم
وشعبهم.
The Sixth anniversary for Rafic Hariri’s assassination
Gemayel: Majority Emerges from People's Freewill, Not
Gun Muzzles
Naharnet/Phalange Party leader Amin
Gemayel on Monday noted that the Cedar Revolution has
called for freedom, sovereignty, and independence, "but today it is also
striving for justice and truth." "In the name of the martyrs of
freedom and dignity, we refuse to make further concessions," Gemayel stressed during a ceremony organized by the March
14 forces to commemorate the sixth anniversary of the assassination of former
premier Rafik Hariri. "We are the popular,
parliamentary, democratic, legitimate and sovereign majority. A majority
emerges from people's freewill … not from the muzzles of guns. Whoever embodies
people's sentiments and enjoys people's support would not stage a coup," Gemayel added. Hariri and 22 others were killed in a
massive Beirut bombing on February 14, 2005, an event that sent shockwaves
through Lebanon and eventually led to the pullout of Syrian troops after 29
years of domination over the country. The commemoration of Hariri's
murder comes amid a deep political rift between the March 14 camp and the Hizbullah-led coalition as the Netherlands-based Special
Tribunal for Lebanon readies to issue its indictments. "No official or
leader, whether he is religious, civil, or military, has the right to make
concessions over the Lebanese resistance and its sacrifices, especially the
achievements of the Cedar Revolution," he added. "Those who turn
against the (parliamentary) majority should first stand before the people
before forging a majority that does not enjoy the blessing of the voters,"
Gemayel went on to say.
"It's not the end of the world when one side loses power, but we will not
accept that Lebanon lose its role and identity," the Kataeb
leader vowed.
He described the toppling of Saad Hariri's government
last month by Hizbullah and its allies as "an
attempt to topple Lebanon."
Addressing Hizbullah, Gemayel
said: "No party has the right to impose its will, culture, ideology,
identity, arms, and jihad on all the Lebanese; not through numbers, not through
force, and especially not through claiming to have the exclusive right to
defend the nation." "Defending the country is a national duty," Gemayel emphasized. "We are not living in a consensual
democracy, but under the rule of force … This is not how you build a state,
this is how you divide and end it," he added. "Do you want the
destruction of what we have built in the past 90 years? We should save the
State, regime, and independence. The dispute does not lie in the participation
in government, but it lies in the attempt to topple all national,
constitutional, social, and humanitarian values that we have built over the
years," he stated. Gemayel said the March 14
coalition is seeking "a free and independent state that believes in the
culture of openness and peace," Gemayel said. On
January 12, Hizbullah and its allies toppled Saad Hariri's cabinet in a long-running feud over the
Special Tribunal for Lebanon. Hizbullah-backed Najib Miqati was then appointed
to form a new government, which Hariri's alliance has refused to join and has
labeled "Hizbullah's government".Hariri
has refused to join Miqati's government unless he
guarantees his cabinet will see the tribunal through. Hizbullah
meanwhile is demanding Lebanon end all cooperation with the court, which it
says is a U.S.-Israeli conspiracy.
While Hariri and his allies won Lebanon's last parliamentary election in 2009,
shifting alliances today have positioned the Hizbullah-led
camp as the majority after Druze leader Walid Jumblat moved closer to the Shiite party. Beirut, 14 Feb
11, 18:16
Geagea Says New Hegemony Would Lead to
'Countless Cedar Revolutions'
Naharnet/If the practices of the first tutelage
authority had led to the Cedar Revolution, the mere signs of the emergence of
another tutelage authority "will lead to countless Cedar
Revolutions," Lebanese Forces leader Samir Geagea vowed Monday. "They are trying once again to
restore hegemony and we will confront them once more, but this time, we have
learned from our mistakes and we will not fall into their trap again," Geagea added. Speaking at a ceremony organized by the March
14 forces to commemorate the sixth anniversary of the assassination of ex-PM Rafik Hariri, Geagea added:
"I say to all the martyrs … that we have had shortcomings." Hariri
and 22 others were killed in a massive Beirut bombing on February 14, 2005, an
event that sent shockwaves through Lebanon and eventually led to the pullout of
Syrian troops after 29 years of domination over the country. The commemoration
of Hariri's murder comes amid a deep political rift between the March 14 camp
and the Hizbullah-led coalition as the
Netherlands-based Special Tribunal for Lebanon readies to issue its
indictments. "We have not been always up to the expectations of those who
were with us," Geagea told a rally of
several-thousand people at the Beirut International Exhibition and Leisure
Center (BIEL). "If people are destined to learn from their experiences,
then we are destined to learn from ours as well," he pledged. Recalling a
quote by slain Druze leader Kamal Jumblat,
Geagea went on to say that "life is the triumph
of those who are powerful through their spirits," not through their weapons.
"Now more than ever we should seek the rise of a real Lebanese State with
one actual authority and one side in possession of arms through the
implementation of U.N. Security Council resolutions 1559, 1680, 1701, and
1757," Geagea stressed. "We won't be able
to live in peace and security without a state that has demarcated its borders,
collected (illegal) weapons, and achieved justice," he added. Beirut, 14
Feb 11, 17:31
Saad Hariri's Speech at the 14th February celebration
Now Lebanon
February 14, 2011
On February 14, outgoing Prime Minister Saad Hariri
delivered a speech during a ceremony to commemorate the 2005 murder of his
father, Rafik Hariri:
“In my desk there are two pictures: one of my father, [former PM] Rafik Hariri, who was assassinated on Feb 14, 2005; and
another of the crowds gathered on March 14, 2005.
Rafik Hariri became a martyr six years ago because he
said no to granting the fate of Lebanon and changing its truth, because he said
no to a security regime, because he said no to renouncing the Taif Accord, because he said no to changing the image of
Lebanon, the free, sovereign and independent, and [this is why] they killed him
on February 14, [2005].
The Lebanese people gathered in the thousands to say no. No
to oppression, no to assassination, no to changing the image of Lebanon.
They said no to mandate, no to fear and no to a terrorist crime, so they
triumphed on March 14, 2005. This is why I keep these two pictures.
I meditate about the two pictures every day and before I take any decision. I
entered political life after my father was murdered. Those are my roots, and I
will not renounce my roots. When they came and told me take these photos down
and renounce them so we let you [become] the country’s premier, my answer was,
‘These are my roots and I will not give up on my roots.’
My answer was that the premiership is an honest expression of the Lebanese
people who voted in the elections. Go ahead and forge the will of the Lebanese,
but I, Saad Rafik Hariri,
stick to these roots, and I will not give up on them.
Now, with you, I go back to my roots and how wonderful it is to go back to
these roots. All we want is the truth, not the rule. [All we want is] justice,
not the rule. [All we want is] law, not the rule. [All we want is] freedom, not
the rule. [All we want is] independence, not the rule.
The Lebanese who protested in Martyrs’ Square do not belong to anyone. No to
the Kataeb Party, the Lebanese Forces, the
Progressive Socialist Party or the Future Movement; the blood of our martyrs does
not belong to anyone.
The blood of [martyrs] is that of the people who gathered at Martyrs Square
after February 14, 2005. Those Lebanese people still stick to justice, truth
and the Special Tribunal for Lebanon (STL). This tribunal is not American, French
or Israeli. It does not target any sect or party. This tribunal will punish,
God-willing, the terrorist murderers, who [killed] our martyrs, [primarily]
headed by Rafik Hariri.
This tribunal will accuse individuals and should be based on proof and evidence.
Then, if anyone wants to place himself in the circle of the accused, it is his
choice. As for us, we will support the STL and its rule and will never
implicate a [particular] party or sect in the killing.
We were never and never will be in the seat of confrontation with any sect, Shia or other. This is the school of Rafik
Hariri. The Shia Lebanese and Arab sect is
fundamental in Lebanon, and all Lebanese people are its partners in building
the state and facing the Israeli enemy.
Do not listen to those who tell you that the STL is targeting the Shia. Instead, look at the motives behind these statements
and where they are taking us. Brothers and sisters, as you know, and before
February 15, 2005, I was one of the Lebanese youth trying to succeed. I entered
[politics] suddenly and without being [warned]. At times, I have made right
[decisions] as well as wrong [ones].
But I believe I was right when I called for national unity. This country cannot
be ruled by one person, one party or one sect. If any party or sect believes
today that it can rule alone, let it try, but it is living in a great illusion.
We offered our hand [in cooperation]… and our mistake was that we offered our
hand honestly, because we thought that this country is an expression of partnership.
But every time, we were met by deception [from the March 8 coalition].
We have endured the unbearable. Some can say that we made mistakes, but thank
God, we have never used arms [to reach our goals]. We have not obstructed
dialogue and we have not closed parliament. Our project is to abide by the
constitution. We do not accept submitting to weapons that become a means of
blackmail, or when they become an instrument of pressure on MPs.
The arms pointed against the Lebanese people are arms of strife and serve
Israel. We will keep supporting the Palestinian cause and their right of return
to their territory.
Friends, let me be honest in this issue: No one can say that the Lebanese are
not allowed to talk about the use of arms. This issue is a fundamental matter
of dispute. It is related to the constant use of these weapons [against other
Lebanese parties].
I praise the March 14 alliance’s welcoming of the Dar al-Fatwa statement [of
last week], especially regarding the use of weapons to make others submit. A
lot was said regarding my relations with Syria. Yes, I went to Syria as the
country’s PM and as Rafik Hariri’s son. All I wanted
was to ensure Lebanon’s higher interests that intersect with Syria’s interests.
I did not go to Syria for personal reasons or to ask to remain in power.
I went to Damascus every time with my head high. I traveled everywhere, from
Washington to Tehran, why should I not visit Syria a few times for the sake of
our country. Regarding the Saudi-Syrian initiative that was launched to preserve
Lebanon’s stability, ever since and until today, I remained silent regarding
the Saudi-Syrian efforts in order not to obstruct it. But today I will speak.
This initiative was based only on being ready to take part in a national
conciliatory conference that will be based in Riyadh, sponsored by the Saudi
King Abdullah bin Abdel Aziz and in the presence of President [Michel Sleiman] and Syrian President Bashar
al-Assad… In this conference, all Lebanese parties would have been expected to
reconcile, after which the repercussions of the STL indictment would be the
responsibility of the Lebanese parties to contain.
Yes, this is the Saudi-Syrian initiative. We made a mistake, yes, because again
we were met with calls to surrender. Our answer to them was that we come from a
school that [teaches others] that no one is bigger than their country. I tell
you, there will not be going back to Saudi-Syrian talks. Those who have doubts
of severing Lebanon’s relations with the STL, I say that I have two pens: the pen
of Samir Kassir and the pen
of Gebran Tueni.
In front of me I have two contracts, one [former minister] Pierre Gemayel’s and one [former MP] Walid
Eido’s. Which of the pens should I sign with and
which of the contracts should I tear? They thought that we were afraid of
giving up on the rule. We believe in the constitution, that is why we went to
the premiership consultations.
We do not adhere the rule. We only adhere to our
democratic system and constitution. Congratulations to [March 8] for winning
the kidnapped rule. Having a central position is a decision, not the absence of
it and giving in to it. But my friends, there is no centrality between justice
and injustice, between sovereignty and mandate.
The most important thing is that there is no honesty and deception between
loyalty and treason. I address those who [forced the collapse of my
government], and thank them for letting me go back to my roots.
I thanked God on February 14, 2005, and how easier it is to say it today on
February 14, 2011. We are now in the opposition based on committing to the
constitution and STL, and protecting the Lebanese people from the use of
[non-state] weapons. Yes, we are the ones who started the road of freedom. To
this road, we will all come back. We will follow it with you, whose voices will
be heard. [We will all gather on] March 14, 2011 to say no.
No to the change our lifestyle, no to corruption, no to fear, no to oppression,
and no to crime.
Long live Lebanon and the Cedar Revolution.”
Statement by the
President on the Anniversary of the Assassination of Rafiq
Hariri
FOR IMMEDIATE RELEASE February 13, 2011
Statement by the President on the Anniversary of the Assassination of Rafiq Hariri on February 14th
On this sixth anniversary of the murder of former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 other innocent victims, the United
States reaffirms our strong support for the Special Tribunal for Lebanon and
its mission to find the truth behind that outrageous act of terrorism. Ending
the era of impunity for political assassinations is essential to realizing the
justice and stability that the Lebanese people deserve, and any attempt to
interfere with the Tribunal’s work or fuel tensions within Lebanon must not be
tolerated.
The cause for which Prime Minister Hariri and so many Lebanese patriots gave
their lives must remain our guide. To this end, the United States will never
waver in our support for the sovereignty, integrity and independence of
Lebanon, and we remain committed to the full implementation of UN Security
Council Resolutions 1559, 1680, and 1701. At this critical moment, we call on
all friends of Lebanon to stand with the people of Lebanon, who must be free to
determine their own destiny. And those Lebanese who forge their future in a
spirit of peace and reconciliation will continue to have a strong partner in
the United States.
###
The White House · 1600 Pennsylvania Avenue, NW · Washington DC 20500 ·
Anniversary of Former Lebanese Prime Minister Hariri's Assassination
Press Statement
Hillary Rodham Clinton
Secretary of StateWashington, DC
February 13, 2011
The February 14, 2005 assassinations of former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others with a car bomb in downtown
Beirut changed Lebanon forever. The assassination of "Mr. Lebanon"
reminded all Lebanese of the fragility of their pluralistic system. Rafiq Hariri was not only a symbol for Lebanon; he was a
husband, father, brother, and friend. He transcended sect and stood with the
people of Lebanon, giving hope to his country after 15 years of ruinous civil
war. For decades, the people of Lebanon have fought for their inherent right to
live free from fear of murder for political reasons. We call on the next
Lebanese government to provide stability and promote justice for the people of
Lebanon by honoring its obligations to the Tribunal. This is a decisive moment
for Lebanon. No more Lebanese families should ever have to mourn the deaths of
loved ones at the hand of cowardly assassins. Those who would try to block
Lebanon's cooperation should desist and show a measure of human decency.
Ultimately, without justice, there can be no peace and stability for Lebanon.
The United States continues its unwavering support for the full implementation
of UN Security Council Resolutions 1701, 1680 and 1559. These resolutions are
testaments to Lebanon’s sovereignty and independence. The United States and the
international community stand solidly behind the people of Lebanon as they
observe this day of sorrow. We remain committed to working together for a peaceful,
prosperous, and sovereign Lebanon
.http://www.state.gov/secretary/rm/2011/02/156519.htm
U.S. Honors Rafik Hariri's Memory by Backing International Tribunal
Naharnet/U.S. President Barack Obama marked the sixth
anniversary of the assassination of ex-premier Rafik
Hariri by reaffirming his support for the Special Tribunal for Lebanon.
For the past two years, a bitter political battle has revolved around the STL
which is expected to implicate Hizbullah members in
the Hariri murder. Hariri and 22 others were killed in a car bombing February
14, 2005. "Any attempt to interfere with the tribunal's work or fuel
tensions within Lebanon must not be tolerated," Obama said in a statement,
adding that the court will "find the truth behind that outrageous act of
terrorism." U.S. Secretary of State Hillary Clinton called on the next
Lebanese government to honor its obligations to the tribunal. "Those who
would try to block Lebanon's cooperation should desist and show a measure of
human decency," she said in a statement. "Ultimately, without
justice, there can be no peace and stability for Lebanon." "At this
critical moment, we call on all friends of Lebanon to stand with the people of
Lebanon, who must be free to determine their own destiny," Obama said.
"And those Lebanese who forge their future in a spirit of peace and
reconciliation will continue to have a strong partner in the United
States," he added.(AFP) Beirut, 14 Feb 11, 08:44
Clinton calls on Iran to follow Egypt’s example
February 14, 2011 /US Secretary of State Hillary Clinton hailed the
"courage" and "aspirations" of anti-government protests in
Iran on Monday and pressed Tehran to follow Egypt's example and "open
up" its political system. "We wish the opposition and the brave
people in the streets across cities in Iran the same opportunity that they saw
their Egyptian counterparts seize in the last week," Clinton told
reporters during a visit to the US Congress. "We support the universal
rights of the Iranian people. They deserve to have the same rights" as
those demanded by protesters to helped oust Egyptian
President Hosni Mubarak "and that are part of their own birthright,"
she said. She spoke after Iranian riot police fired tear gas and paintballs at
protesters staging anti-government demonstrations in Tehran under the pretext
of rallies supporting Arab uprisings, websites and witnesses said. Police moved
in when crowds of opposition supporters gathered at Tehran's prominent Azadi (Freedom) Square began chanting "Death to
Dictator!" -- a slogan hurled at Iranian
President Mahmoud Ahmadinejad
after the disputed 2009 presidential election. "We are against violence
and we would call to account the Iranian government that is once again using
its security forces and resorting to violence to prevent the free expression of
ideas from their own people," said Clinton.-AFP/NOW Lebanon
Hariri says March 14 will enter opposition, calls for rally
February 14, 2011 /Outgoing Prime Minister Saad Hariri
on Monday at BIEL announces that March 14 will enter the opposition. (Dalati & Nohra)
Outgoing Prime Minister Saad Hariri on Monday
announced that the March 14 alliance would enter the opposition and called for
a rally in a month at Beirut’s Martyrs Square to voice the alliance’s
principles. “[March 14] is now in the opposition based on committing to the
constitution, Special Tribunal for Lebanon (STL) and protecting the Lebanese
from the use of [non-state] weapons,” Hariri said during a ceremony at BIEL
commemorating the 2005 assassination of his father, former PM Rafik Hariri. “I address those who [forced the collapse of
my government], and thank them for letting me go back to my roots,” he added.
The outgoing PM also said that March 14 erred in offering its hand in
cooperation to March 8 because the latter only aimed to deceive. “The issue of
[non-state weapons] is a fundamental matter of dispute related to the constant
use of these arms [against other Lebanese parties],” he also said.
“We do not accept submitting to weapons that become a means of blackmail, or
when they become an instrument of pressure on MPs,” Hariri said, adding that
the arms serve Israel and should be open for discussion. The outgoing PM also
said, “Do not listen to those who tell you that the STL is targeting the Shia. Instead, look at the motives behind these statements
and where they are taking us.” He added that the Saudi-Syrian initiative to end
Lebanon’s political impasse aimed to hold a reconciliation conference in
Riyadh, but failed.
Hariri defended his past trips to Syria, saying that he only went to Damascus
to serve Lebanon’s interests and not out of the desire to further personal
ambitions.
Media outlets reported that Syria and Saudi Arabia held talks to address the
political crisis over the STL’s indictment for the Rafik Hariri murder, while March 8 figures alleged that Saad Hariri offered a number of concessions on the matter. Najib Mikati was appointed to the
premiership on January 25 with the backing of the Hezbollah-led March 8
coalition. His appointment followed the January 12 collapse of Saad Hariri’s unity government due to a long-running
controversy over the STL. The PM-designate called on all Lebanese parties to
join his upcoming cabinet, but March 14 parties have said that they will not
take part in a cabinet headed by a March 8 nominee and have also asked that Mikati first clarify his stance on non-state weapons and
the UN-backed probe.-NOW Lebanon
The road from the St
Georges
February 14, 2011 /Now Lebanon/
A Lebanese man lights a candle during a night vigil on February, 15 2005 near
the site of a massive explosion in which former Lebanese premier Rafik Hariri (pictures) was killed. (AFP photo/Patrick Baz) Exactly six years ago today at 12:55 p.m., a 1-ton
bomb exploded on the Beirut seafront killing 22 innocent people, including the
target of the attack, former prime minister and opposition MP Rafik Hariri. Families were destroyed forever and a nation
would never be the same again.
Whoever carried out the attack had a simple calculation: With Hariri dead the
opposition would be declawed. Lebanon, as it had done many times before, would
mourn another assassinated leader, and the blame, as it always is, would be
laid at Israel’s door. Life would return to normal. Job done.
Not exactly. The bomb awoke something in the Lebanese
people. Hariri was a “civilian.” He was not a member of the civil war gang of
militia leaders and feudal zuama who might have been
considered “legitimate” targets. With his billions Hariri had rebuilt Beirut
and had come to symbolize the post-war optimism. The way he rode into town and
got things done may not have been pretty. He rewrote the rulebook to get his
way, and he ruffled many feathers, but he had a vision for a country when
others had none, and in this way he was able to reach out to Lebanon’s many
sectarian groups where others had failed.
In the same car as Hariri was the MP and former economy minister Basil Fleihan, a youthful technocrat (Hariri preferred his
protégés to be bankers rather than gunmen) who had helped cement Lebanon’s
reputation in the international financial community. Fleihan
would die of his injuries 64 days later, bringing the final death toll to 22.
Their deaths resonated with those who, for 15 years, had been working to make
Lebanon a country they could bequeath to their children. These were men of the
new Lebanon killed by those who operated by the rules of the old. Enough was
enough. The rest is history.
Today, as Lebanon remembers the victims of the bombing, the Special Tribunal
for Lebanon, the court created to bring the perpetrators of this and subsequent
political killings to justice, is preparing to hand over to the Lebanese
government its first indictments naming those they suspect of carrying out the
assassination.
To say that the court’s findings threaten to destabilize the country is to put
it mildly. The ongoing investigation has been the cause of multiple national
crises over the past six years, the latest being the overthrow of a government
that supported the quest for truth and the rule of international law by those
who want the court to disappear.
Now, as the new prime minister-elect Najib Mikati and his March 8 allies try to form a new government,
Hezbollah, whose party members are understood to be named in the indictments,
has already made it clear that it wants all references to the Special Tribunal
for Lebanon struck from the new government’s ministerial statement. Such a move
only serves to tarnish Lebanon’s reputation and standing within the international
community, which took the unprecedented step of creating the tribunal in the
first place.
March 8 says that witnesses mislead the investigation and that members of the
Lebanese government got too close to the investigation process. We are told
that the court is “politicized,” and that Israel and the West support it. All
or part of these claims may or may not be true, but they have no bearing on a
court that will determine the veracity of everything brought before it.
As long as those individuals who brought death and mayhem to a sunny Beirut
seafront six years ago remain at large, thousands of Lebanese,
and 22 families in particular, can no longer associate February 14 with love
and romance. The Lebanese deserve much more. There is no doubt that mistakes
have been made and opportunities missed in the last six years. But Lebanon will
never take the path of genuine statehood if the tribunal, whatever its
findings, is not allowed to do its job. The process must be allowed to run its
course, and the Lebanese must place their trust in international justice.
A voice for victims
Talking to Alain Grellet, chief of the STL Victims
Participation Unit
Ana Maria Luca , Nadine Elali, February 14, 2011
Victim participation in criminal trials is not a new concept. Some countries
with civil law systems allow victims of crimes to participate in the
proceedings as a third party with a role subsidiary to the prosecutor. But in
international law it is rather new. The phenomenon started in early 2006, when
the International Criminal Court gave victims the right to participate in
proceedings after the international criminal tribunals for the former
Yugoslavia and Rwanda were heavily criticized for the lack of victim
participation.
The Special Tribunal for Lebanon is the first hybrid international court to
have a Victim Participation Unit. NOW Lebanon sat down with Alain Grellet, the head of the VPU, to talk about his job and how
Lebanese victims have a say in the STL’s proceedings.
The Special Tribunal for Lebanon is the first international court to have a
Victim Participation Unit. How does it function?
Grellet: Starting with the Rome Statute to create the
International Criminal Court – victims have their place in front of the ICC –
the victims have their role. For the STL the victims have their role too, and I
am the head of a unit which has as its main function to facilitate and organize
the legal representation and participation of the victims in the proceedings.
This can’t be achieved without the confirmation of the indictments the
Prosecutor’s Office submitted on January 17.
We don’t know today if the pre-trial judge who has to make a decision will
confirm or not this indictment. If it is confirmed, that is the starting point
as far as the victims’ rights are concerned.
We know a certain number of victims, mostly those deceased. The list of
deceased people is known – it was included in the reports of the investigation
unit – but we don’t know the exact number of victims because we are not talking
about only deceased victims, but also victims who were wounded or suffered
material damage – such as owners of cars, shops, etc – and also those close to
the deceased victims, who suffered important physiological damages. It’s
difficult to evaluate the number; it might be a large number. We’re ready to
facilitate and organize their participation, as soon as the indictment is
confirmed.
How do victims participate exactly?
Grellet: Definitely through an intermediary, a lawyer
whom they can choose freely. That’s why we held meeting with the heads of the
bar organizations of Beirut and Tripoli to encourage them to think about the
representation of the victims in front of the STL. [The victims] will have
interventions in the proceedings – it won’t be the victims themselves, but
their Lebanese lawyers who will be able to intervene as legal representatives
of the victims. Through their legal representative, with the authorization of
the judge, they have a certain number of rights. They will be able to see the
files, the items exchanged between the Defense and the Prosecutor. They will be
able to call the witnesses, to interrogate witnesses and plead their cause, to
express themselves and say what they have to say. I think this particular
aspect is extremely important.
Many victims NOW Lebanon has interviewed are afraid to participate. Is there
any protection the STL is offering them?
Grellet: First, this tribunal has been created
outside Lebanon to provide quiet debates, and this way it will facilitate the
security not only for the witnesses, but also for the victims. If the victims
are threatened particularly, in conditions to be evaluated, there is a unit in
the STL [the Support Unit for Witnesses and Victims] that deals with the
physical security of the witnesses and victims. The victims who are in danger
need to let the STL know, and they will be redirected to the right unit which
will ensure their protection.
I have to say that I understand that they might be reluctant for security
reasons but also financial reasons. The participation of the victims in the
proceedings, paying a lawyer, is not cheap. The STL has also a budget for
victims who have financial difficulties to cover their participation expenses.
The victims have to go through an application procedure in order to participate.
How do they get in touch with the VPU?
Grellet: It’s difficult to answer before the
indictment is confirmed. But if it is confirmed, the application forms for the
victim participation will be available not only on the STL website, but they
can also call us and we can send them by courier. They have to fill them out;
if they need assistance to fill them out we can offer support. The lawyers in
Beirut and Tripoli are ready to mobilize, to assist the victims in filling out
the application forms.
What are the conditions for a victim to participate in the proceedings?
Grellet: You have to be a victim. As far as the
attack on February 14, 2005 is concerned, you need a medical certificate,
bills, other kinds of certificates; any document that proves that you are a
victim. Other criteria might be suggested by the pre-trial judge, depending on
the number of the victims allowed to participate in the proceedings. But these
criteria will be easy to fulfill, and the victims shouldn’t hesitate to
participate. If we have hundreds of participation requests, the pre-trial judge
will have to organize their participation – there can’t be a lawyer for each of
them. But the victims of the February 14 attack can participate, as long as
they have proof that they are victims and the pre-judge approved it.
Some of the victims might seek compensation. What can they do to receive it?
Grellet: In the case that the STL will pronounce a
sentence, only in this case, the court will send to each of the victims who
request it – be they victims who participated in the procedures or not – a copy
of the sentence. According to the STL statute, the victims can afterward file a
lawsuit in their national justice systems to demand compensation for their
damages from those who were sentenced by the STL.
But that will take a long time…
Grellet: Yes, it will take time. Justice is a long,
complex road, and that is why we wish that victims participate in this road.
It’s the best way for them to be informed, to know the perspectives, to use the
opportunity to speak before the tribunal in all this time – which is quite
long, it’s true – but which constitutes the justice process.
Does the Lebanese state or government have any role in the relationship between
the VPU and the victims?
Grellet: I think about the role of Lebanon in
general. It’s the reason I came to Lebanon. It’s the reason I met Lebanese
lawyers and journalists. It’s the reason why I want to send this message to the
victims for them to know that they can participate. What about the participation
of the government in this process of contacting the victims?Grellet: The Lebanese government participates in
financing the tribunal, and due to these finances we can get in touch with the
victims. This seems enough for me to contact the victims. This tribunal is
financed by Lebanon and other states, and that’s why we are able to come to
Lebanon and address the victims. I think this is a strong act of cooperation
from the Lebanese government.