المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
وقائع
احتفالات
الذكرى
السادسة ل 14
آذار
13 آذار/2011
اللبنانيون
شاركوا
بكثافة في
ذكرى 14 آذار
تحت شعار
"بوجه وصاية
السلاح،الساحة
أقوى سلاح"
الحريري:
لا حرية لشعب
دولته خاضعة
وقراره رهينة
لمن يتحكم
بالسلاح
نطلب
دولة جيشها
واحد وقوي
يقف في وجه
العدو
الإسرائيلي
من
المستحيل أن
نتراجع عن
المحكمة ولن
ننسى أي شهيد
من شهدائنا
الجميل:
لا نخاف
السلاح بل
دولة السلاح
الذي ينقلب عليهم
وعلى لبنان
العدالة
ستتحقق بكشف
الحقيقة
وتنفيذ الأحكام
قبل الدخول في
المصالحة
مكاري:
الشعب لن يقبل
بتوريط لبنان
في مغامرات
وحروب نيابة
عن الآخرين
حرب:
السلاح غير
الشرعي لا
يرهبنا بل
يخيفنا لانه
سلاح التفرقة
والإنقسام
فرعون:
لا سلاح
ومربعات
أمنية في
الزواريب ولا
قرار حرب
وسلام خارج
الدولة
جعجع:
لن نرضى عن
الجيش بديلا
ولا حياة من
دون دولة ولا
دولة بوجود
دويلة
شمعون:
لا للسلاح
خارج الدولة
ولجيش حزبي
فئوي ولتحدي
المجتمع
الدولي
يوسف:
لا لوصاية
الداخل من
بعضنا على بعض
ونعم لعيش
مشترك حقيقي
كالبكيان:
السلاح بدأ
يشوه صورة
لبنان ويضعه في
مواجهة
المجتمع
الدولي
سعيد:
أردناها
انتفاضة ضد
القهر والغدر
والاغتيال
والاستعلاء
عطاالله:
لن تنفع كل
وسائل الخداع
والسيطرة ومن
يمتلك الحق لا
يقهر
وطنية
- 13/3/2011 استعادت
ساحة الشهداء
اليوم مشهد التجمعات
الشعبية التي
شهدتها عام 2005،
حيث تجمع
عشرات الآلاف
من مناصري قوى
14 آذار من
مختلف المناطق
اللبنانية
تحت شعار
"بوجه وصاية
السلاح،
الساحة اقوى
سلاح". وكان
وصل آلاف
المواطنين
الى ساحة
الشهداء منذ
ساعات الصباح
الباكر
حاملين
الاعلام اللبنانية
واعلام
احزابهم
وقياداتهم
للمشاركة في
الذكرى
السادسة لـ 14
آذار. واقفلت
كل الطرق المؤدية
الى العاصمة
وانتشرت
عناصر الجيش اللبناني
بكثافة مع
آلياته في
نقاط عدة من
بيروت والضواحي.
وفي
خلال
الاحتفال،
ألقيت احدى
عشرة كلمة لخطباء
من قيادات 14
آذار تخللتها
اناشيد واغان وطنية،
وقد اجمعت
الكلمات على
رفض السلاح خارج
اطار الشرعية
وبغير يد
الجيش
اللبناني.
وقائع
الاحتفال
عند
العاشرة من قبل
الظهر، بدأ
برنامج
الاحتفال
ب"هايد بارك"
لعدد من
الشباب
الحزبيين او
المنتمين الى
المجتمع
المدني
للتعبير عن
آرائهم في
المناسبة.
واقيمت
في ساحة
التجمع منصات
للخطباء
لالقاء
الكلمات،
احداها قرب
ضريح رئيس
الشهيد رفيق
الحريري، في
حين اقيمت
منصة اخرى قرب
تمثال
الشهداء في
وسط الساحة،
وارتفعت
قربها لوحة عملاقة
عليها صور
الشهداء بين 2005
و2008.
ووضعت
شاشات عملاقة
في ساحة
الشهداء
ليتمكن الجمع
من مواكبة
وقائع الاحتفال.
وعند
الحادية عشرة
وخمسين دقيقة
بدأ الخطباء
بإلقاء
كلماتهم التي
استهلها
النائب السابق
سمير فرنجية
بكلمة
ترحيبية
بالحشود.
سعيد
وألقى
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
كلمة استهلها
بالقول: "اذا
قالوا لكم إن اسرائيل
ايضا تريد
اسقاط
السلاح،
قولوا لهم إن
اسرائيل أيضا
تريد توجية
السلاح الى
الداخل. واذا
رفعوا
أصابعهم في
وجهكم،
إرفعوا ارادتكم
وشجاعتكم
وصمودكم حتى
اسقاط وصاية
السلاح
واستكمال
سيادة الدولة.
واذا شكك أحد
بارادتكم،
قولوا إننا
ثابتون ولا
نتراجع امام
التهويل والتخويف
والتهديد".
أضاف:
"صامدون
لاننا أبناء
هذه الساحة
التي أسقطت
نظام الوصاية
الامنية في
العام 2005 وستسقط
اليوم تسلط
السلاح فوق رؤوسنا.
يظنون ان
السلاح هو
مدخل من أجل
تعزيز موقع ما
لجماعة ما في
لبنان، قولوا
لهم ان هذا
السلاح هو
أقصر طريق
للاطاحة بكل
الجماعات في
لبنان. في
العام 2005 سقط
شهدؤانا من
أجل القضية،
فجنبوا
بدمائهم
الحرب
الاهلية
وكرسوا الوحدة
الوطنية. فما
الفارق بين
دماء بيار
أمين الجميل
ودماء رفيق
الحريري؟ وما
الفارق بين
دماء سمير
قصير ودماء
وليد عيدو"؟
تابع:
"نحن هنا مرة
جديدة،
مسلمين
ومسيحيين من
أجل إطلاق
انتفاضة
الكرامة. نعم،
سنطلق على هذه
الانتفاضة
اسم انتفاضة
الكرامة،
كرامة كل إمراة
وكل رجل وكل
طفل في بيروت
والجبل والبقاع
والشمال عانى
من تسلط
السلاح.
أردناها انتفاضة،
أردناها أكبر
من معارضة،
لان المعارضة
تكون ضد نظام
او مجموعة
سياسية. اما
الانتفاضة،
فهي ضد القهر
والغدر
والاغتيال
والاستعلاء".
ختم
سعيد: "نعدكم
من هنا، من
هذه الساحة،
اننا لن
نتراجع،
نعدكم من هنا
أيضا، من هذه
الساحة، اننا
سنبقى موحدين.
سنحاول ان نرتقي
حتى نصل الى
حدود شجاعتكم
انتم، لانكم
صناع النصر،
صناع الكرامة
في وجه
البنادق المشبوهة،
لن نتخلى عنكم
لانكم لم
تتخلوا عنا
يوما، هذا وعد
نقطعه
أمامكم،
عشتم، عاشت 14
آذار الهادرة
بأصواتكم
وحناجركم،
عاش لبنان".
عطاالله
ثم
ألقى النائب
السابق الياس
عطاالله كلمة
قال فيها: "14
شباط 2005 امتدت
يد الغدر
والإرهاب لتنال
من أحد ابرز
رجالات
لبنان، دولة
الرئيس رفيق
الحريري مع
فلة من رفاقه.
أراد
الفاعلون شل
إرادة الشعب
اللبناني
وتركه نهبا
للخوف والإستسلام
والخضوع. باءت
المحاولة
بالفشل، وهب
شعب لبنان بكل
أطيافه ومكوناته
ومناطقه، هب
ليقول لا. لا
ظلت تتردد على
مدى ست سنوات
وتكبر لتصل
إليكم اليوم
مدوية، مصممة
على استكمال
منجزات ثورة
الأرز. من رفع
الوصاية، الى
الحقيقة، الى
الدفاع عن
الحريات
والديموقراطية
والمؤسسات،
فلا وألف لا
للسلاح.
أنجزتم
الكثير وبقي
الكثير".
أضاف:
"عبرنا
وإياكم نهر
الخوف ولا
تراجع عن ذلك
قيد أنملة.
حملنا راية
السلم والحق
والحرية، فعرف
لبنان تغييرا
سياسيا، وكان
ربيع بيروت 2005، وحقق
المنجزات،
بعيدا عن نهج
الإنقلابات
العسكرية،
وبعيدا عن
السلاح
والعنف
والتدخلات الأجنبية.
الحرية
أولا،
العدالة أولا.
منذ ست
سنوات قلتم
لبنان أولا،
وشق صوتكم
عنان السماء. ولو بعد
حين، ها هو
العالم
العربي يصرخ
سلميا: تونس
أولا، مصر
أولا، اليمن
أولا، ليبيا
أولا، والحبل
على الجرار.
لكم الحق أن
تفرحوا، لكم أن
تفخروا، لم
نعد وحدنا في
هذا العالم
العربي،
فهدير حناجر
الشعوب
المسالمة، الساعية
لإسقاط أنظمة
القهر
والظلم،
يعانق اليوم
أصواتكم
الصارخة: لا..
في وجه سلاح
الميليشيات
في لبنان. ولن
تنفع حزب
ولاية
الفقيه، حزب
العنف
والسلاح، حزب
الإنقلاب على
الشرعية
والديموقراطية
والمؤسسات
الدستورية. لن تنفع
هذا الحزب كل
وسائل الخداع
والسيطرة،
لأن من يمتلك
الحق
والشجاعة
والسلمية
والمشروعية،
لا يقهر.
والعبرة لمن
يعتبر".
ختم:
"لقد دفعنا
على الدرب
تضحيات
والأمكنة لها
ذاكرة. على
هذه المنصة،
منصة الجرأة
والحق. وقفنا
جنبا الى جنب
مع سمير قصير
وجبران التويني
وبيار الجميل
ووليد عيدو
وأنطوان غانم.
وطيف جورج حاوي
كان يحوم من
حولنا. هؤلاء
الفرسان
باقون في
ضميرنا، في
أحلامنا، ولن
نهدأ قبل أن
نحقق أحلامهم
بوطن حر، سيد،
متعايش
بسلام، بعيدا
عن نزعات
السيطرة في ظل
دولة شرعية
ديموقراطية
مدنية. وحدها
تحتكر
السلاح، وكل
سلاح خارجها
هو سلاح عنف
وجريمة. لا
للسلاح نعم
للمحكمة.
المجد للبنان
والنصر
لإرادة
الشعوب".
كالبكيان
وكانت
كلمة للنائب
سيبوه
كالبكيان
ممثلا حزب
الهانشاق قال
فيها: "مرة
جديدة جئتم من
كل لبنان
لتقولوا لا
للسلاح، مئات
الوف لاءات
للسلاح ومئات
الوف نعم
للدولة، نعم
لدولة ليست
جديدة على
تاريخنا نحن
الارمن اللبنانيون،
هي طيار
وقناعة
والتزام
وطني، وها نحن
مجددا كل
القوى
والاحزاب
المنضوية تحت
راية 14 اذار،
نكرر بالصوت
العالي لا
للسلاح ونعم للدولة".
وقال:
"تغييب
الدولة غيب
شبابنا عن
ارض الوطن،
ودفعنا جميعا
الثمن. هجرة
الالوف من
اللبنانيين
بينهم نصف
الارمن، ونحن
اليوم لسنا
على استعداد
للسماح بهجرة
النصف الثاني.
هذه ارضنا
وبلادنا
وعليها
يمكننا العيش معا
وجميعا
وبسلام،
فانزلوا
سلاحكم من
وجوهنا،
احفظوا
اصواتكم
المهددة،
انزعوا قمصانكم
السود،
وتعالوا معنا
لنبني وطنا
ودولة باللونين
الاحمر
والابيض
والارزة التي
تطلعنا جميعا،
فلن تستقيم
الامور وكل
منا يحكي لغة
مختلفة، فاذا
ما طالبنا
بالعدالة
والمحكمة
الدولية
رددتم علينا
بالشهود
والزور
وحولتم شهداءنا
الابرار
الاموات منهم
والاحياء الى
متهمين. اذا
تحدثنا عن
المؤسسات
رددتم كلاما
مفبركا عن الفساد
وسرقة 11 مليار
دولار، اذا ما
سعينا الى
قانون انتخاب
عصري خرجتم
علينا
بالتخوين، اذا
طالبنا بنزع
السلاح
المصوب الى
صدورنا اتهمتمونا
بالخيانة
والعمالة
لاسرائيل".
وتابع:
"تعالوا الى
كلمة سواء
ارفعوا
سلاحكم ولنجلس
معا على طاولة
واحدة
ونتحاور بكل
هواجسنا،
واذا اردتم
توجيه سلاحكم
الى الجليل في
ظل احتضان
عربي فنحن
معكم، اما اذا
اردتم توجيه سلاحكم
الى الاشرفية
والمزرعة
والطريق الجديدة،
فلا والف لا
لهذا السلاح،
فالعدو لا يقيم
في قريطم ولا
يسكن في معراب
او بكفيا،
اخفضوا
اسلحتكم، هذا
السلاح الذي
بدأ يشوه صورة
لبنان ويضعه
في مواجهة
المجتمع
الدولي، وهو غير
المعادلات
الداخلية عبر
التخويف
والترهيب،
ويحاول فرض
حكومة من لون
واحد ويتهمنا
بالعرقلة
وعدم الرغبة
بالمشاركة
لهم جميعا نقول
نحن عمال
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
نحن آل
الشراكة
والعيش
المشترك،
اشركناهم في الحكومة
يوم خرجنا من
الانتخابات
منتصرين بكم
ومعكم،
اعطيناهم
الثلث الضامن
فحولوها الى
الثلث المعطل
وعطلوا به
البلد
والدولة
ولاجل البلد
والدولة
قدمنا
التضحيات
فحاولوا
الاستقواء
علينا
واصبحنا في
مفرداتهم
جماعة ما تبقى
من 14 اذار".
وختم
كالبكيان: "ها
انتم بحشودكم
ما تبقى من 14
اذار،
فلينظروا
جيدا الى ما
تبقى من 14 اذار،
اصواتكم
الهادرة
ترتفع في وجه
قرقعة السلاح
وموعدنا معكم
لن ينطبق في
تاريخ بعد اليوم،
فكل التواريخ
تواريخكم وكل
الساحات ساحاتكم،
وقد نلتقي
الاحد المقبل
او الذي يليه في
14 ايار او
حزيران او
ايلول
وموعدنا
دائما مع
لبنان مع
الحرية ومع
سيادة
الدولة".
شمعون
بدوره
ألقى رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري شمعون
كلمة توجه
فيها الى "شعب
14 آذار، شعب لبنان
اولا" بالقول:
"الساحة التي
تجمعنا اليوم،
ساحة الحرية
والكرامة
الوطنية،
نريدها على
مساحة الوطن.
ونريد الوطن
على صورتها،
الوانا
متنوعة
وايمانا
متعددا، انما
في ظل علم
واحد، وفي كنف
دولة واحدة،
بدستور واحد،
وقانون واحد،
وولاء واحد.
نريد شعبا لبنانيا
ينبض قلبه حبا
ووفاء
للبنان،
ويزخر عقله
فكرا بناء،
وارادة طيبة،
وتضامنا في كل
الاوقات، على
تعددية
مكوناته
واختلاف
اقتناعاته
السياسية.
ولكن كيف
السبيل الى
ذلك والمواقف اكثر
فأكثر على
طرفي نقيض؟ فالفرق
شاسع بين ما
نطمح له نحن،
وبين ما يخطط
له الفريق
الآخر ويعمل
على تحقيقه.
بيننا وبينهم
تتناقض
الاهداف،
وتتصادم
النيات،
وتختلف الوسائل".
أضاف:
"يتكلمون على
قدسية
السلاح، ونحن
على قدسية
الوطن
وثوابته.
ينجزون
انقلابا تحت
وطأة التهديد
بالسلاح،
فنرد
بالتصميم على
معارضة
ديمقراطية.
يرفضون
القرارات
الدولية التي
تدين
الاجرام،
بينما
يستفيدون من
اخرى تحمي
ظهورهم من
العدو،
ليتسنى لهم
استعمال سلاحهم
في الداخل
بوجه المواطن
اللبناني. يسرقون،
بانتهاك
الميثاق
وقواعد
اللعبة
السياسية،
فوزنا في
دورتي
انتخابات
نيابية،
فنقابلهم
بالتعلق
بمسلمات
الوطن
وبالاحتكام
الى صناديق الاقتراع.
يخونون
ويخوفون،
فنواجههم
بالكلمة والموقف.
تفسد
مناوراتهم
بالقمصان
السود داخل
بيروت فجر
لبنان وصيغة
الشراكة،
فنتصدى بوثيقة
حدودها
الدولة
والقانون.
يخططون
وينشطون في
حوالك
الليالي،
ونعمل في وضح
النهار وفي
العلن".
وتابع:
"يعتقدون
انهم بسلاحهم
والتحاقهم بالمحور
السوري-
الايراني
سيسيطرون على
لبنان، ونؤمن
ان لبنان
سينتصر على كل
هيمنة كما فعلنا
سنة 2005. لذلك،
لهؤلاء
ولحماتهم
الاقليميين
نقول: لا
للسلاح خارج
الدولة
ومؤسساتها. لا
للبنان
الساحة
وصندوق
البريد وورقة
التفاوض. لا
لجيش حزبي
فئوي رديف
للجيش
الشرعي، نعلم
جميعا انه
ذراع عسكرية
لايران،
واحتياط استراتيجي
لخططها
وحساباتها. لا
لعقائد
مستوردة تفرض
على
اللبنانيين،
او على اي
فريق او فرد منهم،
وتضغط
للتسليم بها.
ولا للدويلة
وادبياتها
وممارساتها.
لا لثقافة
الموت
والكراهية
والنبذ وهز
الاصابع. لا
للسلاح في
الحياة السياسية
كوسيلة
لتغيير
معادلاتها
وقواعدها. لا
لاستتباع
لبنان او
إلحاقه بأي
محور خارجي. لا
لتحدي
المجتمع الدولي
والخروج على
الشرعيتين
العربية
والدولية
وقراراتهما".
أضاف:
"نعم للدولة
المدنية
الحديثة
الحرة، السيدة
التعددية
العادلة. نعم
لمرجعية
الدولة
الحصرية،
خصوصا في
مسألتي
السلاح وقرار
الحرب والسلم.
نعم
للقرار
اللبناني
الحر، من ضمن
المؤسسات ووفق
الآليات
الدستورية.
نعم للمناصفة
بين المسيحيين
والمسلمين،
وللعيش
الواحد الحر
الكريم. نعم للبنان
اولا،
ولثوابته
ومسلماته. نعم
للتغيير
ولتداول
السلطة
بالحوار، ومن
خلال صناديق
الاقتراع. نعم
لثقافة
الحياة والمحبة
والمسامحة
والتفاعل
الايجابي
واحترام
الآخر. نعم
للشرعية
الدولية
وقراراتها، وللمحكمة
واحكامها. نعم
للانفتاح
والاعتدال،
والتطور، والإعمار،
والازدهار".
ختم
شمعون: "ايها
اللبنانيون
واللبنانيات
الاحرار،
المسيرة
مستمرة حتى
بلوغ اهدافها.
مستمرة لأننا
اوفياء
للشهداء.
مستمرة
بعزمنا الذي
لا يكل
وارادتنا
التي لا تلين. فيدا بيد،
وكتفا على
كتف، نمضي في
نضالنا،
فنجعل
شهداءنا
يفخرون بنا،
كما نفخر نحن
بهم. ونبني
الدولة
المدنية
القوية العادلة،
ونحافظ على
الميثاق.
ونحقق كل
الآمال التي
تختزنها
ثوابت وطننا،
وسيكون النصر
حليفنا،
فللباطل
والظلم جولة
ولنا موعد
دائم مع التاريخ".
يوسف
بعد
ذلك ألقى
النائب غازي
يوسف كلمة قال
فيها: "يا
جماهير 14 اذار
يا ثوار ساحة الحرية،
يا طلاب العيش
المشترك،
تحية لكم ومليون
تحية ايها
الاحرار،
نلتقي اليوم،
لا لنجدد
العهد فحسب،
بل لنجدد
العقد، العقد
الوطني بيننا
كلبنانيين
ومن كل
الطوائف وكل
المناطق،
لنقول معا، لا
لوصاية
الداخل من
بعضنا على
بعض، لا
لاستخدام
السلاح في وجه
الشركاء في
الوطن، لا
لهيمنة جديدة
من طائفة على
باقي الطوائف،
نعم ومليون
نعم لعيش
مشترك حقيقي، ونعم
ومليون نعم
لسلاح
الشرعية
وحده".
وسأل:
"من قال ان
السلاح ضمانة
للشيعة في
لبنان؟ من قال
ان السلاح
يحمي الشيعة
من اشقائهم اللبنانيين؟
السلاح زينة
الرجال، نعم،
السلاح زينة
الرجال ضد
العدو، العدو
الاسرائيلي كما
قال الامام
موسى الصدر،
لكنه ليس زينة
الرجال في وجه
اللبنانيين".
أضاف:
"ان الشيعة
اللبنانيين
دفعوا اكثر من
سواهم ثمن
تغييب الدولة
منذ العام 1969
حين اجبرت تلك
الدولة على التخلي
عن سيادتها
باسم تحرير
فلسطين فاستباح
السلاح الارض
والمجتمع
واستدعى
الحروب المتواصلة
والنكبات،
وحين كان
اللبنانيون ينعمون
بحضور الدولة
اهل الجنوب ما
من احد طالب
بالدولة
وافتقدها الا
الجنوبيين،
وما من احد
احتاج للجيش
اللبناني
وطالب به منذ
اربعة عقود سوى
اهلنا في
الجنوب احرار
لبنان في
الشمال والبقاع
وبيروت
والجنوب،
كلنا مع بسط
سلطة الدولة
على كامل
ارجاء الوطن
هذا هو شعارنا
دائما".
وختم
يوسف: "اهل
الجنوب كانوا
اول من اضطر
الى التصدي
لفلتان
السلاح وهم
منذ العام 1980
اول من انتفض
ضد
الميليشيات،
اول من قال ان
الجنوب ليس
ساحة
للاخرين،
واول من قال
لا للعودة الى
ما قبل 1982 حين
شعروا ان هناك
خطرا عن عودة
التنظيمات
المسلحة،
وكلنا يعلم
هنا وهناك ان
الامام موسى
الصدر تم خطفه
وتغييبه لانه
وقف ضد حلف
السلاح
المدعوم من
نظام القذافي،
لانه وقف ضد
مشاريع رهن
لبنان للمغامرات
المسلحة
العبثية فما
من احد مهما
قوي ساعده،
ومهما استعان
بالسلاح
وبغيره، فما
من احد ان
يغير مقاليد
الوطن، او ان
يغير وجه الوطن،
فهذا وطننا
النهائي لا
بديل عنه باق
باق باق لنا
جميعا، جميعا
مسلمين
ومسيحيين تحت
راية العلم
اللبناني
وبحماية
الجيش عشتم
وعاش لبنان".
جعجع
ثم
ألقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع كلمة
استهلها بالقول:
"ويصيحون في
وجهنا: قولوا
ما شئتم فنحن
على سلاحنا
باقون. لا يا
اخوان يظهر
انكم نسيتم
انه:" اذا
الشعب يوما
اراد الحياة،
فلا بد أن
يستجيب
القدر، ولا بد
لليل أن
ينجلي، ولا بد
للقيد ان
ينكسر".
وابدى
رفضه لعشرة
لاءات وقال:
"لن نرضى بأن
يبقى مصيرنا
بأيدي
غيرنا، لن
نرضى بأن يبقى
قرارنا خارج
حدودنا، لن
نرضى بأن يبقى
بلدنا مسرحا،
لن نرضى بأن
يبقى شعبنا
ملهاة، لن
نرضى بأن يبقى
اقتصادنا
مشلولا، لن
نرضى بأن يبقى
تاريخنا
مشوها، لن نرضى بأن يبقى مستقبلنا مترنحا،
لن نرضى بأن
تبقى حدودنا
سائبة وضائعة،
لن نرضى للجيش
اللبناني
ضرة، لا نريد
الا الدولة
اللبنانية
أما".
وتابع:
"كما كسرنا
القيد مرة
أولى، هكذا
سنكسره مرة ثانية،
وثالثة
ورابعة حتى
قيامة لبنان. "فماء
الحياة بذلة
كجهنم، وجهنم
بالعز أطيب منزل".
لا، لسنا نقوم
بردة فعل، ولا
بعملية اقتصاص،
او تصفية
حساب، بل
بمحاولة جدية
ونهائية،
لإخراج
لبنان
واللبنانيين،
من المستنقع
الذي أغرقنا
فيه، الى رحاب
الحرية
والحياة الطبيعية".
اردف
قائلا: "لقد
سئمنا العيش
بالايديولوجيا
البائدة،
سئمنا العيش
بالشعارات
الخادعة،
سئمنا العيش
بألخطابات
المستكبرة،
سئمنا العيش
بتشنج دائم،
لقد سئمنا العيش
من دون حياة،
سئمنا مصادرة
قرارنا. سئمنا
مصادرة
حرياتنا،
سئمنا مصادرة
ديموقراطيتنا،
سئمنا مصادرة
حقوقنا، لم
نعط احدا
وكالة للدفاع
عنا، ولا نريد
من احد الدفاع
عنا، لا نرضى
عن الجيش
اللبناني
بديلا، لا
نريد الا
الدولة اللبنانية
أما".
أضاف:
"إذا كانت
المسألة،
مسألة خيار
مقاومة فعلية،
وعزة وطنية،
وكرامة، فهذه
كلها، ميزات
الشعب
اللبناني
كله، فلا
يزايدن أحد
على أحد، ولنترك
الدولة تترجم
خيار
المقاومة، من
خلال
مؤسساتها
الشرعية. ولكن
المسألة في
الحقيقة ليست
كذلك، بل هي
تلط، للمتلطين
وراء خيار
المقاومة،
للتحكم
بالبلاد والعباد،
وتصدير
الثورة،
وخدمة مشاريع
الجمهورية
الإسلامية في
ايران. نعم
للدولة وحدها تقاوم عن
جميع
اللبنانيين.
لا للتحكم
بالبلاد والعباد.
لا لتصدير الثورة .لا
لتسخير شعب
لبنان في خدمة
مشاريع
ايران".
وتابع:"
يطالعوننا كل
يوم، بكلمات
ليست كالكلمات،
عن المحكمة
الدولية،
تذكرنا
بالقول ألمأثور:
"كاد المريب
أن يقول
خذوني".
وقال:
"تحية لكم
يا شهداءنا
الأبرار.يا
أبا بهاء
وباسل. يا
جورج
وسمير.يا
جبران وبيار.
يا وليد
وانطوان ، يا
وسام، ويا كل
المواطنين
الشهداء
الأوسمة على
صدر الوطن.
تحية منا لكم
جميعا.
ارتاحوا في
عليائكم،
وتأكدوا،
بأننا لن نفرط
بنقطة من دمكم،
ولا بذرة من
حقكم، لن
ندعهم
يغتالونكم مرتين،
لن نفرط
بالمحكمة
الدولية،
محكمتكم،
مهما كان
الثمن، لن
نقبل
بالتطاول على
الحق والحقيقة،
لن نقبل
باسقاط
العدالة، لن
نقبل باستمرار
التسيب بعد
الآن".
ورأى
جعجع ان
"المحكمة
الدولية،
تتعرض، منذ قيامها،
لأعنف
الهجمات
وأشنعها، حتى
قبل أن يظهر
شيء من
نتاجها، في
محاولة
يائسة، لوقف عملها،وضرب
أحكامها،
وهدر حقنا".
وقال:
"عهد علينا أن
نواجه تلك
الحملات كلها.
عهد علينا ألا
نقايض ابدا.
عهد علينا
الإصرار على الحقيقة
حتى إحقاق
الحق."
أضاف:
"نلتقي
اليوم، ليس
لمجرد
الذكرى، بل للإنطلاق
من جديد.لا حياة لنا
من دون دولة.
ولا دولة
بوجود
الدويلة. انني
أعلنها اليوم
، معكم
وأمامكم،
ثورة أرز
ثانية، لا ترتاح،
ولا تستكين،
حتى زوال
الدويلة
وقيام الدولة.
لا يعتبرن أحد
ان هذا
مستحيل، ولا يغيبن
عن بالكم لحظة
بأنه: " على
قدر أهل العزم
تأتي
العزائم،
وبأنه تصغر في
عين العظيم
العظائم".
وتابع:
"تحية مني لكم
فردا فردا،
تحية لكل شيخ
وفتى، تحية
لكل شاب
وصبية. تحية
لكل عامل ورب
عمل، تحية لكل
طالب ومعلم.
تحية لكم على
ايمانكم
وعنادكم
وصلابتكم، على
شجاعتكم
وصبركم. تحية
الى مناطق
لبنان كلها.
تحية الى صور
وصيدا وجزين.
تحية الى شبعا
التي شبعت
مزايدات.
تحية الى بنت
جبيل، بنت
جبيل لبنان
وليس ايران.
تحية الى
البقاع الغربي
ومرجعيون
وراشيا. تحية
الى زحله مربى
الأسود. تحية
الى بعلبك
ورأس بعلبك
والقاع. تحية
الى دير
الأحمر، دير
العنفوان.
تحية الى
الشوف
وألاقليم
وعاليه. تحية
الى المتن الأبي
وبعبدا
الصامدة.
تحية الى
كسروان وبكركي
وسيد بكركي.
تحية الى جبيل
والكورة والبترون.
تحية الى
زغرتا البطرك
الدويهي ويوسف
بك كرم.
وتحية الى
بشري والأرز
وجبران. تحية
الى عاصمتنا
الثانية
طرابلس. الى
المنية
والضنيه،
وأهلنا
الاحرار في
عكار. وألف
ألف تحية الى
بيروت. بيروت
البشير
والرفيق. بيروت
التي لا
تركع. بيروت
التي لا
تخضع. بيروت
التي لا
تموت".
وختم
جعجع: "هذا هو
لبناننا. هذه
هي قضيتنا.
هذه هي حياتنا.
المجد
والخلود
لشهدائنا
الأبرار، عاشت
ثورة الأرز،
ليحيا لبنان".
فرعون
بعد
ذلك كانت كلمة
للوزير ميشال
فرعون قال فيها:
"يا جمهور 14 آذار
الحبيب، نحن
وإياكم على
الموعد، في
هذا الظرف
المفصلي،
للدفاع مجددا
عن حرية
وسيادة لبنان،
استقلال
لبنان ورسالة
لبنان. نحن
وإياكم على
الموعد
باللون
الابيض، لون
الصدق والشفافية
والحرية
والكرامة،
باللون
الاحمر، لون
الوفاء لدم
الشهداء،
ولون شرايين
الحياة، نحن
وإياكم على
الموعد
باللون
الاخضر لون
شموخ الأرز
وبزة الجيش
اللبنان.
وألوان
موزاييك لبنان
من طوائف
ومذاهب وتراث
وحضارة
وثقافة وحب
الحياة. نحن
وإياكم على
الموعد لنؤكد
في هذا اليوم
المجيد أننا
لن نسلم لبنان
الى اللون الاسود،
ولن تتحكم
القمصان
السود بشوارع
بيروت المشعة
وشوارع لبنان.
المسيرة
مستمرة من يوم
22 تشرين
الثاني
المجيد، الى
يوم 14 آذار المجيد،
ثورة الارز
مستمرة بنمط
جديد وإندفاع
جديد، وفاء
لقسم جبران
دفاعا عن
لبنان العظيم".
وتابع:
"يا جمهور 14
آذار، انتم
صنعتم هذه
الثورة بدم
الشهداء قبل
كل الثورات،
أنتم القدوة
في الصمود
وتجاوز المحن
ورفض الامر
الواقع.
المسيرة
مستمرة حتى
تحقيق
الاهداف،
العدالة آتية
والمحكمة،
ومن ينطق باسم
العدالة
الالهية
ويؤمن أن من
يحكم بين
الناس يجب أن
يحكم بالعدل،
لن يستطيع أن
يغتال
العدالة ويغتال
الضمانة لوقف
الاغتيالات
السياسية. أيها
الشعب
العظيم،
سلمتمونا
الامانة،
فعذرا منا إن
آمنا بالصدق
والحوار
والشراكة نحو
مصلحة لبنان
العليا،
فدخلنا
بتسويات
وخدعنا، وجلسنا
الى طاولة
الحوار
فطعنا،
وساومنا للوصول
الى إتفاقات
شبه ميثاقية
فخذلنا، وانقلبوا
على كل
التزاماتهم
الداخلية
والخارجية،
حتى إنقلبوا
علينا،
مهددين
بالسلاح وشبح
السلاح".
أضاف:
"نعم، لقد
وجهوا السلاح
إلينا وإلى
أهلهم وإخوانهم
في الوطن.
واليوم،
رسالتكم
واضحة، دون
تردد أو خوف،
لن نقبل
بوصاية
السلاح
وتحريض وتهديد
بعض القوى
التي تلطي
فسادها تحت
عباءة
السلاح، لن
تقوم الحرية
والديموقراطية
والدولة
القوية
والعدالة
بغلبة
السلاح، لن تتحقق
لحمة الوحدة
الوطنية ويعم
الاستقرار تحت
وطأة السلاح،
لن نستطيع
مقاومة
إسرائيل وأطماعها
خارج سيادة
الدولة
والوحدة
الوطنية، أو
من خلال تنصل
لبنان من
القرار 1701
والشرعية
الدولية وربط
لبنان بمحاور
إقليمية ذات مصالح
خاصة".
وختم
فرعون:
"إرادتكم
واضحة: لا
سلاح ومربعات أمنية
في الزواريب
الداخلية،
ولا قرار حرب
وسلام خارج
الدولة، أما
الدفاع عن
الوطن فيكون
عبر المؤسسات
الدستورية. أنتم شعب
الحياة، أنتم
شعب النمو،
أنتم شعب وطن
الرسالة
والدولة
الراعية
لشؤون الناس
بالكرامة والحرية
والديموقراطية.
المسيرة
مستمرة، لأن
المصلحة
الوطنية وقوة
التغيير
السلمي أقوى
من التهويل
بالسلاح،
ومسيرة
الايمان بالله
وبالوطن لن
تهزها رياح
وحملات
التهديد والتخوين
والاستهتار
بمصالح
الدولة
ومصالح الناس".
مكاري
ثم
ألقى نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري كلمة
قال فيها: "يا
أبطال
الاستقلال،
يا شعب
الحرية، يا
ضمير ثورة
الأرز، ها نحن
نلتقي مجددا.
في 13 آذار، أو
في 14 آذار، أو
في كل يوم،
نلتقي. في
ساحة الحرية
نلتقي... فتضيق
بنا، وفي مساحة
الحرية
نلتقي... لكي
نوسعها. نحن...
نخطب من على
المنبر،
ولكن...القائد الحقيقي
لثورتنا هو...
أنتم.
هدير ساحتكم
هو خطابنا.
صيحاتكم هي
كلماتنا. غضبكم
هو برنامجنا. في 13 آذار،
أو في 14 آذار،
أو في أي
تاريخ آخر،
يجمعنا
الشهداء
الذين دخلوا
التاريخ،
وشقوا لنا طريق
المستقبل.
الشهداء
الذين حطموا حاجز
الخوف،
وأخافوا من
كان يقيم
الحواجز بين
اللبنانيين.
في 14 آذار شعب أراد،
وأسقط... نظام
الوصاية.أسقط
الاحتلال.أسقط
النظام
الأمني.أسقط
نظام الفساد.
"الشعب يريد"...
لازمة نحن
اخترعناها في
هذه المنطقة.
نحن عربناها،
فكنا
السباقين،
ومن النموذج
الذي قدمناه،
تعلمها
اللاحقون،
فكان
الياسمين بعد
الأرز، وكرت
سبحة
الثورات".
وتابع:
"أما هم،
وتعرفون من
هم... فأرادوا
اسقاط ثورتنا.
نصبوا
لنا الفخ تلو
الآخر. حاولوا
التوافق
الخادع، وجربوا
التسوية
الملغومة،
ولجأوا الى
الابتزاز
الوقح. تركوا
المقاومة،
وبقوة سلاحها
مارسوا
المساومة،
وتحت ضغط
"إنزال
الرعب" على
الشوارعِ
والأحياء
انتزعوا
التنازلات.هم،
وتعرفون جيد
من هم... يريدون
اسقاط
الدولة، وليس
فقط النظام.
هم، يريدون
اسقاط الحلم
واعادة
الكابوس. يريدون
اسقاط لحظة 14
آذار، وكل
الأيام التي
تلتها في
روزنامة حرية
لبنان".
واضاف:
"انهم يريدون
اسقاط الارز.
ولكن، فليطمئنوا...
الأرز لن
يسقط. يا
ثوار الأرز،
من هذا المشهد
اليوم، من
مشهد هذه
الساحة
العظيمة،
عليهم أن
يفهموا
الرسالة. من
وجوهكم أنتم،
أنتم الذين
أتيتم من كل
مناطق لبنان،
ومن كل
الطوائف. من
حماستكم
واندفاعكم الدائم
لتلبية
النداء،
عليهم أن
يفهموا الرسالة:الشعب
لن يقبل
باعادة لبنان
الى الحفرة
السوداء،
الشعب لن يقبل
بعرقلة
العدالة وطمس
الحقيقة،
الشعب لن يقبل
بأن تعود
الاغتيالات
وسيلة للقمع،
الشعب لن يقبل
بأن يعود
العمل
السياسي الى
أقبية
المخابرات،
الشعب لن يقبل
بأن يعود
"زوار الفجرِ"
ليمنعوا شمس
الحرية،
الشعب لن يقبل
بتوريط لبنان
في مغامرات
وحروب نيابة
عن الآخرين،
الشعب لن يقبل
بأن يبقى
السلاح، عنصر
تغليب لفريق
على آخر،
الشعب لن يقبل
بأن تستمر المشاريع
الحزبية في
منع قيام
الدولة".
وقال:
"يا جماهير
الحرية،
بالهمزة أو من
دونها، ب"لا"
أو ب"لأ"، لا
فرق، سنصد كل
هذه الأخطار.
سنواجه
الانقلاب،
وسنصبر على
التقلب، وسينبض
قلب ثورتنا من جديد.
سنرفض ونقاوم
ونعاند، حتى
نعيد تقويم المسار،
ونعيد لبنان
الى الطريق
الصحيح. وهذه
المرة،
الطريق
الصحيح واضح
لنا. لم يعد ممكنا
أن نستمر في
ثورة بالفطرة.
ولأن ال"لا"
وحدها لم تعد
تكفي، أردنا
أن يصبح لدينا
"نعم" أيضا. لقد أصبح
لدينا "هذا ما
نريده"، وليس
فقط "هذا ما لا
نريده". وما نريده نحن
هو... ما
تريدونه أنتم.
صرخاتكم أنتم،
هي التي كتبت
الوثيقة
السياسية
لقوى 14 آذار. ارادتكم
أنتم، هي الخط
الذي نسير
عليه. وسواء كنا
نحكم أو لا
نحكم، إليكم
أنتم... نحتكم.
يا ثوار الأرز،
في 14 آذار 2005
قامت الثورة
المشروعة،
وفي 14 آذار 2011
حان وقت مشروع
الثورة. وفي
الحالتين، أنتم
سلاحنا، أنتم
مقاومتنا،
أنتم
محكمتنا، انتم
لبنان. عشتم
وعاش لبنان".
حرب
وجه
الوزير بطرس
حرب التحية
للذين
توافدوا الى
ساحة الحرية
ليقولوا "لا"
لتحويل لبنان
من دولة الى
دويلة، مؤكدا
في كلمة
القاها في
ساحة الشهداء
لمناسبة
إحياء ذكرى 14
آذار ان
اللبنانيين
لا يقبلون ان
يملي عليهم
أصحاب السلاح
ما يجب القيام
به.
وقال
"مجتمعون
اليوم لإعادة
إحياء حلمنا
الذي انطلق
عام 2005، واليوم
نعلن اننا
متمسكون بمبادئنا
وأهدافنا
التي عنها لا
نحيد وان قسم
جبران هو
السائد". ووجه
تحية "للذين
جاءوا ليقولوا
"لا" لتحويل
لبنان من دولة
الى دويلة. لا
نقبل ان يملي
علينا أصحاب
السلاح ما يجب
علينا ان نقوم
به".
وقال
"جيشنا لا
يحتاج لاذن من
أحد، وضباطنا
الذين يقومون
بواجبهم على كامل
تراب الوطن
يجب الا
يموتوا". ولفت
الى "ان طريقنا
طويلة في
النضال،
ولبنان
يستدعي منا تضحيات
كثيرة، ولن
نتخلى عن
الثوابت التي
وضعها
شهداؤنا في
أعناقنا".
اضاف
"لسنا هنا
لنعلن الطلاق
مع أخوتنا في
لبنان، ولكن
لنقول ان
الطريقة التي
يسيرون بها خطأ،
فإسرائيل تستفيد
من الوضع
الحالي
بتوجيه
السلاح الى
صدور
اللبنانيين
بدل
الإسرائيليين".
وختم:"نريد
العيش معا،
ولبنان ليس
لنا وحدنا،
ولكن ليس لهم
وحدهم،
ولبنان يعيش
بنا كلنا، ولا
فضل للبناني
على آخر ولا
تمييز
للبناني على
آخر. فتعالوا
لنمد يدنا الى
بعضنا البعض
لأن البلد يحتاج
لنا جميعا.
فإذا
استمرينا
بهذه الطريقة فسنهدم
لبنان".
الرئيس
الجميّل
لا
نطرح موضوع
السلاح
لاستعداء أي
طرف بل لإنقاذ
لبنان وبناء الدولة
لا
مصالحة إلا
على أساس
الحقيقة
والعدالة
وبعد تنفيذ
الأحكام
أكّد
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل عدم
طرح "موضوع
السلاح
لاستعداء أي
طرف، بل من أجل
إنقاذ لبنان
وبناء
الدولة”،
مضيفاً: "لنرى ما
هي وظيفة
السلاح غير
الشرعي"،
ومشيراً الى
أنهم ("حزب
الله") "حملوا
السلاح بداية
للدفاع ضد
إسرائيل ثم
لإقامة
الدويلة ومن
ثمّ لتخويفكم
ومن ثمّ
للانقلاب
داخل الدولة
وفرض حكومة
علينا تتناقض
مع مصلحة
لبنان
العليا، فيريدون
تحويل لبنان
من دولة
القانون إلى
دولة تواجه كل
القرارات
الدوليّة
والعدالة الدوليّة".
الجميل،
وفي كلمة
ألقاها في
الذكرى
السادسة لـ"14
آذار"، قال:
"كم مضى وقت
على "حزب
الله" ولم
يستعمل حتى
كلمة
"إسرائيل"؟
فكل همّه
بيروت
وأزقتّها
وشوارعها حتى
يعتدوا على
اللبنانيين،
كل همّه
"لاهاي" ونسي
إسرائيل،
فأين كفرشوبا
ومزارع شبعا
والخط الأزرق؟
كل هذا وضعناه
على الحياد"،
مضيفاً: "منذ
سنوات قليلة
أطلقتم من هذه
الساحة
انتفاضة الاستقلال،
التي تحوّلت
إلى ثورة،
تحوّلت إلى أنموذج
رأيناه في مصر
وتونس وكانت
ثورة الأرز
بامتياز،
انتم
الحاضرون
هنا، حاضرون
بالأمس وفي كل
يوم تناديكم
ثورة الحرية
وأرواح
الشهداء".
وتابع
الجميل:
"أتيتُ الى
هنا اليوم حتى
أرى (الشهداء)
بيار(الجميل)
وانطوان
(غانم)
و(الرئيس) رفيق
(الحريري) وكل
شهيد من شهداء
ثورة الأرز"،
لافتاً الى أن
"شعار ثورة
الأرز كان
العام 2005 حريّة
لبنان، أما
اليوم فحبّذا
أن يكون هذا
العيد عيد
وحدة لبنان
يعود، ويلتقي
كل لبنان في
ساحة الحريّة
وساحة
الشهداء، لأنّه
يجب أن تكون
لكل لبنان
واللبنانيين".
وإذ ذكّر أن
"الحرية لم
تتحقّق في
السنوات الأخيرة
من دون انسحاب
الجيش السوري
وسقوط نظام
الوصاية"،
شدّد الجميل
على أنَّ
"الوحدة الوطنية
لن تتعزّز إلا
إذا انسحب كل
سلاح غير شرعي
عن الساحة
اللبنانية،
ولم يبق إلا
السلاح
الشرعي بيد
الدولة
اللبنانية".
وتوجّه
الجميل إلى
"أبطال ثورة
الأرز"، قائلاً:
"اعملوا على
تقوية النبض
وشدوا العصب،
فهم يقومون بانقلاب
ونحن الثورة
من أجل
الحرية، ولا
نخاف من دولة
السلاح"،
موضحاً أن
"المقاومة لا
تزعجنا إنما
الحرب
المفتوحة حتى
يبقى لبنان ساحة
على حساب
شعبه، نحن لا
نتحفّظ على
الديمقراطيّة
التوافقيّة
ولكننا نخاف
على الديمقراطيّة
والأكثرية
الجبريّة،
نحن لسنا قوّة
تحدي إنما
إجهاض
الانقلاب على
لا دولة
والنظام والمسار
الديمقراطي".
وأضاف
الجميل: "نحن
لسنا هنا
لاتهام
الأبرياء
إنما نطالب
بالحقيقة من
خلال المحكمة
الدولية دون
سواها، فنحن
لسنا هنا
للظلم إنما
للعدالة،
و"لا" لتقسيم
الساحات
وتعزيز
الاصطفافات
إنما لتحقيق
العدالة وتخطي
الاصطفافات،
نحن لسنا هنا
لنمحي ما صنعه
الآباء
والشهداء كلّ
الشهداء،
إنّما لتجديد
عهد الوفاء
لهذا الكنز
الوطني
العظيم، الذي
تركه لنا
أباؤنا
وأجدادنا"،
مشيراً إلى أنَّ
"لبنان يمرّ
اليوم بحقبة
جديدة ومثيرة
بالثورات
العربية،
التي نتمنى أن
تكون مدخلاً
للحريّة، وهي
تبقى مجهولة
الأهداف"،
وأعرب عن خشيته
أن "ترتد
شظاياها
علينا، وأن
تسقط هذه الدول
التي تحصل
فيها هذه
الثورات
بالحرب
الأهليّة
وبالاعتداءات
على
الأقليات،
كما هو حاصل في
مصر والعراق".
ولفت الجميل
الى أن
"اللبنانيين
تمكّنوا عبر
الحوار حيناً
وحتى
الانتفاضات
من تحقيق
أحلام قلّ
مثيلها في
الشرق، وكل الدول
العربية
تتشبّه
بلبنان،
فلنحافظ إذاً على
هذا الكنز
الكبير".
وقال
الجميل:
"بالتضحيات
بنينا
الميثاق فلا نضيّعه
بالعبث، فبعد
الحرب
العالميّة
الثانية
تخلّصنا من
الانتداب وحققنا
الاستقلال،
وبعد نشوء
إسرائيل التجأنا
إلى
الدبلوماسية
فحافظنا على
الحدود، وبعد
حروب طويلة
أسقطنا مشروع
الوطن
البديل، وبعد
ثلاثة عقود من
الوصاية
حرّرنا الأرض
وأحيينا صيغة
التعايش"،
متسائلاً:
"أليس جريمة
من الجرائم أن
نفرّط بكل هذه
الانجازات؟"،
محذّراً
أن "هذه
الإنجازات
معرّضة
للسقوط من
كثرة ما أصبناها
بسهام".
وأكّد
الجميل أنَّ
"المشاريع
الإقليميّة ليست
مشاريعنا،
ولعبة الأمم
ليست لعبتنا،
وهي بالتأكيد
أكبر منّا
فلنكف عنها"،
موضحاً أنَّ
"قوّة لبنان
بحياده
الإيجابي،
والحياد لا
يتنكّر
إطلاقاً
لحقوق الشعب
الفلسطيني،
إنّما أن نبقى
بعيدين عن
المحاور، فلا
يجوز وجود قوة
عسكرية في
لبنان تخترع
الحروب
والفتوحات"،
مشدداً على
أنَّ "لبنان
لم يخلق ليكون
حلبة عسكريّة
إنّما مساحة
حوار بين
الحضارات،
لبنان هو
الوطن العنيد
أمام كل التحديات
والوطن
المؤمن
بدبلوماسيّته
وعلاقاته
وصداقاته".
وتابع
الجميل: "نريد
لبنان الدولة
التي تحترم
المواثيق،
وأي خروج عن
هذه الثوابت
يدخل لبنان في
التدمير
العبثي"،
قائلاً:
"عهدنا للبنانيين
وللشهداء
أننا لن ندمّر
ذاتنا ولن نسمح
لأحد بأن يدمر
لبنان،
والاتفاق
ممكن إنما ضروري
من أجل لبنان
أفضل وأقوى"، ومشددأً
على أن "لا
مصالحة إلا
على أساس تنفيذ
العدالة ولن
نقبل بأي سلاح
إلا بيد
الشرعيّة،
وباختصار
لأننا ضد
العنف فنحن ضد
السلاح"،
ودعا إلى عدم
"التخلّي عن
الثورة من أجل
وطن نهائي
وميثاق صادق
يحمي
التعددية في
لبنان ويحمي
الاستقرار".
وشدّد
الجميل على
أنَّ "لا تفرق
معنا طريقة
استعمال
السلاح، ولا
سلاح إلا بيد
الدولة، فلا
وجود لنصف
سيادة أو ربع
سيادة ولن
تكون سيادة
إلا بوجود
السلاح بيد الدولة
اللبنانيّة،
وأي سلاح يجب
أن يكون بيد القوى
الشرعيّة
والسلطة
اللبنانيّة".
وختم
الجميل
بالقول:
"ثورتنا على
الجهل والأميّة
والبطالة ومن
أجل مساعدة
الشباب في
وطنهم وعلى
التقليد
والطائفيّة
ولحصول توارث
ثورات أخرى،
ونحن هنا من
اجل الوحدة
والاستقرار
ومن أجل
الانسان
ولبنان"،
قائلاً: "هذا
هو نداء شهدائنا
ومعنى وجودكم
اليوم، وقد
تبلّغنا الرسالة
وكلّنا معاً
بصرخة واحدة
سنقول لبّيك لبنان
لبّيك لبنان
لبّيك لبنان".
الحريري
رداً
على من يقول
"رفيق
الحريري شهيد
عائلة": جمهور
"14 آذار" هو
عائلته وسائر الشهداء
من
المستحيل أن
نتخلى عن
طموحاتنا
التي أثبتنا ألف
مرّة للعالم
أننا قادرون
على تحقيقها
نص
الكلمة التي ألقاها
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال سعد
الحريري
اليوم خلال
الاحتفال
بالذكرى السادسة
لانتفاضة "14
آذار" في ساحة
الحرية:
جئت
لأكلمكم
بالعامية،
بلغة شباب
لبنان، وصبايا
لبنان، نحن
الشباب، نحن
اللبنانيين
واللبنانيات،
نريد أن
نتنفس! نريد
أن نحكي! نريد
أن نرفع صوتنا!
جئت أسألكم،
إنتم، كل واحد
وواحدة منكم،
أنتم
المرجعية
الأولى
والأخيرة، أنتم
14 آذار، أنتم
ثورة الأرز. جئت
لأسألكم
وأسمع
جوابكم، أريد
أن يسمع
العالم كله
جوابكم: هل
تقبلون
بوصاية
السلاح؟ هل
تقبلون
بوصاية
السلاح وأن
يكون بأيدي
أحد غير
الدولة؟ هل
تقبلون
بتشكيل حكومة
تأتي بها بوصاية
السلاح،
لتكرس وصاية
السلاح على
حياتنا
الوطنية؟ هل
تقبلون أن
تتشكل حكومة
مهمـتها
إلغاء علاقة لبنان
بالمحكمة
الدولية؟ هل
تقبلون أن
تُشكل حكومة
تكون مهمتها
محاولة شطب
المحكمة
الدولية من
الوجود؟ هل
تقبلون حكومة
توقـف التمويل
عن المحكمة
الدولية؟ أنتم
14 آذار، أنتم
ثوار الأرز،
هل تقبلون أن
يستلم قرار
لبنان الحر السيد
المستقل أحد
غير الدولة
اللبنانية؟ نحن
في هذه الساحة
منذ ست
سنوات. منذ
6 سنوات
اغتالوا رفيق
الحريري،
واعتقدوا أنهم
انتهوا من
رفيق
الحريري،
واعتقدوا
أنهم انتهوا
من لبنان،
واعتقدوا
أنهم انتهوا
منكم. منذ ست
سنوات، أنتم
شباب لبنان،
فاجأتموهم!
وفاجأتم العالم،
وسبقتمونا
إلى الساحة،
ونحن لحقنا بكم.
أتيتم لتقولوا:
نريد
الحقيقة،
نريد
العدالة،
نريد الحرية، نريد
السيادة
ونريد
الاستقلال.
قالوا لكم...مستحيل!
وفي هذه
الساحة أجبتم:
لبنان ...لا
يموت، أحلامنا
...لن تموت،
ومطالبنا
ستتحقق: لقد
أنجزتم
السيادة
والاستقلال،
وأنجزتم
المحكمة
الدولية، بقي علينا ...أن
ننجز الحرية!
لأنه لا حرية
لشعب، دولته
خاضعة،
ودستوره
خاضع، وأمنه
خاضع ،
واقتصاده خاضع،
ومستقبله
خاضع لغلبة
السلاح،
وقراره رهينة
لمن يتحكم
بالسلاح. لقد
سمعتموهم
نفسهم يقولون
مرة جديدة،
يقولون لكم:... مستحيل،
ولكن ذلك لا
ينفع، لأنكم
أنتم، منذ أن
استشهد رفيق
الحريري،
ومنذ أن
التقينا في
هذه الساحة
منذ 6 سنوات،
وبالأعلام
اللبنانية
نفسها، تعرفون...أنه
إذا أردتم، لا
يوجد مستحيل.
ما كان
مستحيلا منذ 6
سنوات، تحقق،
والذين
يقولون لنا أنه
مستحيل
اليوم،
سيتحقق،
وبإذن ألله
سيتحقق،
سيتحقق،
سيتحقق
سيتحقق! لماذا
مستحيل؟
لماذا...ونحن
ماذا نطلب؟
نحن نطلب... دولة.
وهذا ليس
مستحيلا. نحن
نطلب دولة
لا يحمل غيرها
السلاح. وهذا
ليس مستحيلا! نحن نطلب
دولة، لا يوجد
فيها مواطن
درجة أولى، يحمل
سلاحه ليستعمله
عندما يخطر في
باله، ومواطن
درجة ثانية،
يضع يده على
قلبه، وقلبه
على أولاده،
وأولاده على
سفر، والسفر
مشروعه
ومستقبله
الوحيد. كلا،
ليس مستحيلا،
أبداً ليس
مستحيلا. نحن
نطلب دولة
فيها جيش
واحد، قوي،
يقف في وجه العدو
الإسرائيلي،
والشعب كله
معه، ولا نطلب
دولة فيها جيش
خارج الجيش،
وخارج
الدولة،
وخارج القانون،
بحجة العدو
الإسرائيلي،
ومن وقت لآخر
يوجه سلاحه
نحو الشعب.
كلا هذا ليس
مستحيلا! نحن
نطلب دولة،
فيها دستور،
يحترمه
الجميع، ولا يدوسه
أحد كل ساعة
لأن لديه
سلاح، وفيها
قانون، يطبق
على الجميع،
ولا يخرقه أحد
يحمل سلاحا،
فهذا ليس
مستحيلا،
أبداً ليس
بمستحيل. أريد
أن أقول لكم،
ما هو
المستحيل:
المستحيل أن
يبقى السلاح
لعبة ترُمى
على أولادنا
لتنفجر في وجوههم.
المستحيل
أن يبقى
السلاح
مرفوعا في وجه
إرادة الشعب
الديمقراطية
وفي وجه الحق
وفي وجه
الحقيقة. المستحيل
أن يبقىى شخص
واحد 20 سنة في
نفس الموقع
بالسلطة،
ويعطينا
دروسا في
تداول
السلطة، فقط
لأنه، كلما فكّر
شخص بأن يترشح
ضده، يخرج
السلاح إلى
الشوارع وعلى
السطوح. المستحيل
أن يقف أمامكم
نائب ويتعهد
لكم بأن يدافع
عن المحكمة
وعن الطائف
وعن
الديمقراطية
وأن ينقل
صوتكم
بأمانة، ثم
يقول أنه أجبر
على عمل العكس
تماماً، لأنه جاء
من قال له عكس
ذلك، السلاح
سيأكل البلد،
ويأكل أولاده
وأولادكم. المستحيل
أن يستطيعوا
الاستمرار
كلما قال أحد
كلمة، يقولون
عنه أنه خائن
إسرائيلي،
ويقولون أننا نحن
جميعنا خونة
إسرائيليين،
وأن شهداءنا إسرائيليين...
قتلتهم
إسرائيل،
"والآن عِملِتْ
محكمة... إسرائيلية!
ونعم، نعم،
إسرائيل أيضا
بدا السلاح
يسقط، إسرائيل
بدا ياه يندار
على بيروت،
والجبل، وعلى
كل لبنان، متل
ما صار بـ 7
أيار، بدا ياه
يندار على برج
أبو حيدر
وعايشة بكار،
بدا ياه يندار
على سعدنايل
والشويفات
وبيصور، وعلى
عين الرمانة
وعاليه
وطرابلس
وعكار، نعم
إسرائيل أيضا
بدا السلاح
يسقط،
بالفساد،
وبالممنوعات،
وبالبلطجة،
نعم إسرائيل
أيضا بدا
السلاح يسقط،
من قمة الدفاع
عن لبنان لجورة
الانتشار
بالشوارع
والزواريب،
ومن جنة حماية
أرض لبنان
وأهل لبنان
إلى جحيم ضرب
الشراكة
اللبنانية
والوحدة
الوطنية
والدستور
والديمقراطية".
نحن
الذين نريد أن
نمنع السلاح
من السقوط، ونريد
أن نضعه تحت
إمرة الدولة،
وراية
الدولة، لأن
الدولة هي
التي تجمعنا
جميعا، ولأن
الجيش هو الذي
يحمينا
جميعا، ولأن
المستحيل هو
أن ننسى أن
إسرائيل
عدوتنا، وأن
فلسطين
قضيـتنا وأن
الذي يريد أن
يحرّرها يجب
أن يوجه سلاحه
إلى إسرائيل،
وليس إلى
بلده، ويعطل ...دولة
إسرائيل،
وليس دولته،
ويضعـف ..
إقتصاد إسرائيل
وليس إقتصاد
لبنان!
والمستحيل
المستحيل، هو
أن نسكت، أو
أن نخفض
رؤوسنا، وأن
نتراجع عن
حريتنا، وأن
لا ندافع عن
دستورنا
وديمقراطيتنا
وبلدنا، وأن
ننسى في لحظة،
أنكم أنتم
أتيتم
بالاستقلال،
أنكم أنتم
حققتم السيادة
وأنكم أنتم من
حقق قيام
المحكمة، بكل
حضارة، بكل
سلم، بكل
هدوء، من دون
سلاح، من دون
ضربة كف، وأن
كلمتنا،
كلمتكم أنتم،
الشعب
اللبناني
الواقف في هذه
الساحة،
بالعلم اللبناني،
من المستحيل
أن نتراجع عن
المحكمة، ومن
المستحيل أن
ننسى أي شهيد
من شهدائنا،
مستحيل ...ننسى
رفيق، ولمن
قال أن رفيق
الحريري هو فقيد
عائلة نقول له
هذه هي عائلة
رفيق الحريري،
أنتم
الموجودون
هنا عائلة
رفيق الحريري
وهو فقيدكم
أنتم، ومستحيل
...ننسى باسل،
أنتم عائلة
باسل، ومستحيل
...ننسى سمير،
أنتم عائلة
سمير، ومستحيل
...ننسى جورج،
أنتم عائلة
جورج،
ومستحيل
...ننسى جبران،
أنتم عائلة
جبران،
ومستحيل
...ننسى بيار،
أنتم عائلة
بيار،
ومستحيل
...ننسى وليد،
أنتم عائلة
وليد،
ومستحيل
...ننسى
أنطوان، أنتم عائلة
أنطوان، ومستحيل
...ننسى
فرانسوا،
أنتم عائلة
فرانسوا، ومستحيل
...ننسى وسام،
أنتم عائلة
وسام، ومستحيل
ومستحيل
مروان ينسى
الياس والياس
ينسى مي ومستحيل
كلنا ننسى
عشرات وعشرات
المدنيين الذين
سقطوا معهم!
من المستحيل
لأحد منا أن
يقبل للبنان،
أن يقع تحت أي
وصاية مجددا،
إن كانت وصاية
من الخارج، أو
وصاية السلاح
من الداخل
...لحساب
الخارج. من
المستحيل أن
ننسى حلم رفيق
الحريري بهذا
البلد، من
المستحيل أن
نتخلى عن
طموحاتنا
التي أثبتنا
ألف مرّة
للعالم أننا
قادرون على
تحقيقها،
وقادرون أن
نجعل من هذا
البلد جوهرة
للمنطقة
ونموذجا
للعالم،
نموذج العيش
الواحد، بين
المسيحيين
والمسلمين،
ونموذج لحرية
الرأي وحرية
الإيمان وحرية
الإنتاج
وحرية
التعليم،
وحرية
الثقافة وحرية
الفن وحرية
الحياة. مستحيل،
مستحيل أن
نتخلّى عن
حريتنا،
مستحيل، مستحيل
أن نتخلّى عن
عروبتنا،
مستحيل،
مستحيل أن نتخلّى
عن الحقيقة
والعدالة،
مستحيل
ومستحيل وألف
مستحيل أن نتخلّى
عن لبنان. عاش
لبنان، عاش
لبنان، عاش لبنان
المناطق
اللبنانية
لبت بحماسة
الدعوة الى مهرجان
قوى 14 آذار
المشاركون
رفعوا
الاعلام
اللبنانية
واطلقوا
شعارات ضد
هيمنة السلاح
والعنف
وطنية
- 13/3/2011 لبت
المناطق اللبنانية
بحماسة دعوة
قوى الرابع
عشر من آذار للمشاركة
في الذكرى
السادسة
لانطلاقة
ثورة الارز
تحت شعار
"بوجه وصاية
السلاح
الساحة اقوى
سلاح"، ورفعت
المواكب التي
ضاقت بها الطرقات،
الاعلام
اللبنانية
واعلام قوى 14
آذار ولافتات
وشعارات
تمحورت حول
رفض السلاح
والعنف،
واطلق
المشاركون
هتافات رافضة
لهيمنة السلاح
والعنف
ومؤيدة
للمحكمة
الدولية.
ووصلت
قوارب بحرا
تنقل مناصرين
ل 14 آذار من الشمال
وجونية ترفع
الاعلام
اللبنانية
لتتلاحم مع
الحشود
الغفيرة في
ساحة الشهداء.
المتن
الشمالي
شهد
الاوتوستراد
الساحلي في
المتن
الشمالي زحمة
سير كثيفة منذ
ساعات الصباح
الاولى حيث مرت
المواكب
الوافدة من
المناطق
الشمالية كافة
متجهة الى
ساحة الحرية.
كما تجمع
المتنيون في
ساحات القرى
والبلدات
وانطلقوا
بمواكب حاشدة
حاملين
الاعلام
اللبنانية
واعلام حزبي
الكتائب
والقوات
اللبنانية
وصور لشهداء ثورة
الارز وصور
الشهيدين
رفيق الحريري
وبيار الجميل،
رافعين شعار
الاحتفال
بذكرى
انطلاقة ثورة
الارز "بوجه
السلاح
الساحة اقوى
سلاح".
كسروان
وفي
كسروان عن
تجمع حوالى 100
سيارة وعشرة
باصات من
منطقة كسروان
الفتوح في
مجمع فؤاد
شهاب الرياضي
في جونيه
وامام مجمع
الهوليدي
بيتش السياحي
في نهر الكلب،
لنقل مناصري 14
آذار الى ساحة
الحرية،
رافعين
الاعلام
اللبنانية
والحزبية
وشعارات تندد
بالسلاح.
وفي
سياق اخر،
تجمع مناصرو
القوات
اللبنانية
امام سنتر
"اف.ام" على
اوتوستراد
ذوق مكايل في
موكب ضم 100
سيارة وعشرات
الباصات.
جبيل
وشاركت
جبيل
وبلداتها في
احياء
الذكرى،
وتجمع مناصرو
قوى 14 اذار منذ
الصباح في
مستديرة جبيل
ومفرق نهر
ابراهيم،
رافعين
الاعلام
اللبنانية
والاحزاب
المنضوية في 14
اذار،
ولافتات لشعارات
تمحورت حول
رفض السلاح
والعنف، وبدا
الجبيليون
بالتوافد
تباعا الى
ساحة الشهداء
وانضموا الى
مواكب
السيارت
القادمة من
الشمال.
وكانت
المنطقة شهدت
حركة لافتة
ساحلا وجبلا لماكينات
المنسق العام
لقوى 14 اذار
النائب السابق
فارس سعيد
واحزابها
التي وضعت
كوادرها في
حالة تاهب
للمشاركة في
مهرجان ساحة
الشهداء.
وافاد
منسق القوات
اللبنانية في
قضاء جبيل
شربل ابي عقل
"ان مشاركة
ابناء
المنطقة من كل
قوى 14 اذار
فاقت
توقعاتنا
بحيث ضم وفد
جبيل 63 حافلة
ركاب و400 سيارة
بداوا
بالنزول على
دفعات الى
ساحة الحرية
في وسط بيروت
منذ الصباح الباكر.
البترون
وانطلقت
المواكب
السيارة في
البترون منذ
الصباح
الباكر في اتجاه
ساحة الحرية
للمشاركة في
ذكرى 14 آذار،
وبدأ مناصرو
قوى وتيارات 14
آذار بالتجمع
في ساحات
القرى
والبلدات
رافعين
الاعلام
اللبنانية
والحزبية
وصور الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشهداء ثورة
الارز،اضافة
الى صور
قيادات الرابع
عشر من آذار:
الوزير بطرس
حرب، الرئيس امين
الجميل،
الرئيس سعد
الحريري،
الدكتور سمير
جعجع، الرئيس
الراحل بشير
الجميل،
البطريرك
صفير، النائب
أنطوان زهرا
والوزير الراحل
بيار الجميل.
وسجلت
مشاركة كثيفة
لاهالي
البترون، حيث
تجاوز عدد
السيارات
والباصات
الالفين،
وشهد اوتوستراد
البترون من
شكا وصولا الى
جسر المدفون
زحمة سير لم
يتوقعها
منظمو المشاركة،
بعدما تداخلت
المواكب
القادمة من
كافة المناطق
الشمالية
ببعضها،
فتحول
الاوتوستراد
الدولي الى
موقف لعشرات
آلاف
السيارات والباصات
والحافلات
التي نقلت
المؤيدين كبارا
وصغار الى
ساحة
الشهداء، كما
حاول المتوافدون
سلوك الطريق
البحرية
القديمة هربا
من الزحمة على
الاوتوستراد
ما أدى الى
زحمة اضافية
على الطريق
الساحلي
وتوقف السير
ايضا وسط
الهتافات
التي تطلق من
الباصات رفضا
لهيمنة
السلاح وتأييدا
للمحكمة
الدولية
ولقوى الرابع
عشر من آذار
والرئيس سعد
الحريري ومن
أجل بناء الدولة
القوية.
ولم
تمنع طبقة
الجليد التي
كست الطرقات
في أعالي
منطقة
البترون
وصولا الى
وسطها
المناصرين من
التحرك
باكرا، بعدما
قامت فرق
متخخصة برش
الملح تفاديا
لحصول اي
حوادث أو
انزلاقات.
طرابلس
وشهدت
مدينة طرابلس
منذ الصباح
الباكر زحمة تجمعات
لوفود تحركت
في اتجاه ساحة
الحرية في
بيروت، رافعة
الاعلام اللبنانية
وصور الرئيس
سعد الحريري
وشعارات قوى 14
آذار.
الكورة
ومن
الكورة،
انطلقت منذ
ساعات الصباح
الاولى
المواكب
السيارة في
اتجاه ساحة
الحرية للمشاركة
في الاحتفال.
وكانت عقيلة
نائب رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري على رأس
وفد انطلق من
انفه، كما
شوهد تجمع
للقوات اللبنانية
امام مركز
القوات في
كفرصارون وفي ضهر
العين. وانطلق
موكب لتيار
المستقبل من
الحريشة ودير
سيد الناطور،
ورفعت
المواكب الاعلام
اللبنانية
وسط الاناشيد
والاغاني الوطنية.
زغرتا
وشاركت
زغرتا
الزاوية في
ذكرى 14 آذار
بموكب موحد
وحاشد ضم
وفودا من تيار
"المستقبل"
و"القوات"
وحركة
الاستقلال،
انطلق السابعة
من صباح اليوم
من مستديرة
مجدليا زغرتا
في اتجاه ساحة
الحرية.
وانطلقت الاف
السيارات الى
ساحة الحرية
حيث حمل
ركابها
الاعلام اللبنانية
واعلام قوى 14
آذار الى صور
الرئيسين
الشهيدين
رينه معوض
ورفيق
الحريري وصور
الرئيس سعد
الحريري
والدكتور
سمير جعجع
ورئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض.
وتميزت
المشاركة
الزغرتاوية
بالتنسيق الذي
سبق ساعة
الانطلاق.
فعلى مدى
اسبوع تكثفت
الاتصالات
واللقاءات
والاجتماعات
بين كافة اطياف
قوى الرابع
عشر في زغرتا
الزاوية
للتنسيق في ما
بينها واستكمال
التحضيرات
اللوجستية
والميدانية،
فكان اجتماع
موسع ضم
ممثلين عن
القوات وتيار
المستقبل
وحركة
الاستقلال،
بدعوة من حركة
الاستقلال في
مبنى القطاع
الشبابي
للحركة، اكد
فيه
المجتمعون
اهمية ومعاني
هذه المحطة
الاساسية في تاريخ
الوطن.
ولفت
المسؤول
الطالبي
والمدير
اللوجستي في حركة
الاستقلال
ل"يوم 13 آذار"
انطونيو معوض
الى "ان
الشارع
الزغرتاوي
متفاعل كثيرا
مع اهمية هذه
الذكرى، لان
هناك من يريد
ان يعيد لبنان
الى ما قبل 14
آذار 2005 وهذا ما
نرفضه".
وأكد
نايف
الدرجاني عن
القوات
اللبنانية
على اهمية
وصوابية فكرة
الوفد الموحد
"لاننا يجب ان
نكون موحدين
في مواجهة الانقلاب
الذي حصل وقد
فوجئنا بان
الحشد كان هذا
العام اكبر من
السابق".
اما
رئيس دائرة
زغرتا
الزاوية في
تيار "المستقبل"
طارق عجاج
فاكد "ان
مشاركة زغرتا
الزاوية
اليوم جيدة
جدا، واثبتت
ان الشعب أظهر
صدقا ووعيا
وبعد نظر فهو
راسخ
بقناعاته وقد
ترجم كل ذلك
بالحشد الكبير
من هذه
المنطقة".
عكار
وتوجهت
منذ الصباح
الباكر الى
ساحة الشهداء وفود
من وادي خالد،
اكروم،
القبيات،
مشتى حسن،
مشتى حمود،
بلدة البيرة،
كامل قرى
مناطق الدريب
والسهل ومن
بلدات تكريت
عكار
العتيقة،
العيون، عين يعقوب،
البرج، عيات،
الدورة، كامل
قرى وبلدات
منطقة
الجومة، ومن
بلدات ببنين،
فنيدق، مشمش،
برقايل،
بزال، حرار،
وادي الجاموس
والقرقف ومار
توما وكامل
قرى وبلدات
منطقة القيطع
ومن مركز
محافظة عكار
حلبا وبلدات
مشحا وحيذوق ومنيارة
وجديدة وكامل
بلدات منطقة
الشفت، حيث
تجمعت الاف
السيارات في
نقطة العبدة
المدخل
الجنوبي
لمحافظة عكار
لتنطلق في
موكب حاشد حمل
خلاله
المشاركون
الاعلام
اللبنانية وصورا
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشهداء ثورة
الارز .
وشاركت
في المواكب
حشود من
مناصري تيار "المستقبل"
واحزاب
القوات
والكتائب
وجمهور عريض
من ابناء
المنطقة،
رافعين
شعارات قوى 14 اذار
الرافضة
للسلاح
والمطالبة
بالعدالة والحقيقة،
متوجهين الى
بيروت وسط
تدابير امنية
اتخذتها كافة
الاجهزة
المعنية حرصا
على سلامة
وامن
المشاركين.
وكان
منسقو تيار
"المستقبل"
ونواب كتلة
المستقبل
النيابية
وقيادات احزاب
وقوى 14 اذار في
عكار قد عملت
على مدى
الايام الماضية
على تامين
اوسع مشاركة
عكارية في هذا
المهرجان،
حيث عقدت
اللقاءات في
مختلف القرى
والبلدات جرى
خلالها
التاكيد على
ثوابت ثورة
الارز .
المنية
وشاركت
بلدات
المنية، دير
عمار، بحنين،
مركبتا، برج
اليهودية والبداوي
بكثافة في
احتفال ساحة
الشهداء، حيث
تجمع ومنذ
ساعات الفجر
الأولى حشد من
المشاركين
ووسائل النقل
حاملين
الأعلام
اللبنانية وأعلام
تيار
المستقبل
وصور للرئيس
الشهيد وللرئيس
سعد الحريري
وشعارات
تطالب
بالعدالة
والمحكمة
الدولية،
وتندد
بالسلاح غير
الشرعي.
وقد
انطلقت
الوفود
المشاركة من
أمام منزل النائب
كاظم الخير،
ومن أمام
منسقية
التيار متوجهة
الى ساحة
الحرية.
اقليم
الخروب
كذلك،
توجهت مئات
الفانات
والباصات
والسيارات
التي تنقل
اعدادا من
ابناء قرى
وبلدات الاقليم
الى ساحة
الشهداء
تجاوبا مع
دعوة قوى 14
آذار
للمشاركة في
احياء ذكرى
انطلاقتها.
وقد
خصصت اللجان
المنظمة
تجمعات في
ساحات هذه
القرى
للانطلاق
منها في اتجاه
العاصمة بيروت،
وحمل
المناصرون
الاعلام
اللبنانية
وصور للشهيد
رفيق الحريري
ورئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الدين الحريري.
وقد
بدأ
المناصرون
بالتجمع منذ
السادسة والنصف
صباحا،
وترافق ذلك مع
دعوات عبر
مكبرات الصوت
الى المشاركة
بكثافة في
المناسبة.
ورفعت
شعارات
للامام السيد
موسى الصدر
والإمام محمد
مهدي شمس
الدين
والعلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
وكمال
جنبلاط، أكدت
الوحدة الوطنية
ورفض
الطائفية.
وقد
وصل وفد من
الجبل يحمل
صورا للشهيد
غازي أبو كروم
ولافتات كتب
عليها "منحبك
يا وليد، عن 14
آذار ما
منحيد".
حاصبيا
والعرقوب
ولبت
منطقتا
حاصبيا
والعرقوب
دعوات تيار "المستقبل"
وقوى 14 آذار
للمشاركة في
الذكرى. ومنذ
ساعات الفجر
الأولى، سجل
تجمع كبير
للسيارات
أمام مركز
التيار عند
المدخل
الغربي لبلدة
حاصبيا، ومن
هناك انطلق
المشاركون في
موكب كبير ضم
العشرات من
وسائل النقل
التي رفعت صور
الرئيس
الشهيد والرئيس
سعد الحريري.
وكان
الجيش نفذ
انتشارا
واسعا في
حاصبيا والعرقوب
وأقام حواجز
ثابتة ونقالة
وسير دوريات
في معظم
القرى.
بعلبك
والبقاع
الشمالي
وشاركت
مناطق بعلبك
والبقاع
الشمالي ودير
الاحمر
وعرسال شاركت
بالمهرجان،
فتحركت منذ الصباح
حافلات النقل
والسيارات
العمومية والخاصة
والفانات
والبولمانات
وسيارات "البيك
أب" رافعة
الاعلام
اللبنانية
واعلام تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
والكتائب الى
جانب صور
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري وسط
اجراءات
أمنية مشددة
للجيش
اللبناني
الذي كثف من
حواجزه
الثابتة
ودورياته
المؤلله على
الاوتوستراد
الدولي
لتأمين
الحماية
للمشاركين،
كما اقام نقاط
تمركز ثابته
عند مداخل
البلدات البقاعية
على امتداد
الطريق
الدولي.
وافيد
عن مشاركة 355
سيارة نقل
عمومية
وخصوصية و150
فان 5
بولمانات من
الحافلات
الكبيرة و5
بولمانات سعة
24 راكبا
بالاضافة لى 15
سيارة بيك اب.
راشيا
والبقاع
الغربي
كذلك
شاركت قرى
وبلدات
منطقتي راشيا
والبقاع
الغربي في
إلاحتفال وتجمع
الاهالي منذ
ساعات الصباح
الأولى وسط الساحات
وأمام مراكز
تيار
المستقبل
وعلى تقاطع
الطرق،
ليستقلون
آلاف
الحافلات
والسيارات،
التي ترفع
الأعلام
اللبنانية
وأعلام تيار
المستقبل.
وتوجهت
الى ساحة
الشهداء
عشرات الحافلات
وسيارات
النقل
والسيارات
الخاصة رافعة الأعلام
اللبنانية
واعلام تيار
المستقبل عند
مثلث ضهر
الأحمر قادمة
من قرى راشيا
وعين عطا،
العقبة،
كفرقوق،
بكيفا، ينطا،
جب فرح، كوكبا،
تنورة،
المحيدثة
وعيحا، تقل
حشدا من المواطنين
بينهم رجال
دين.
اليسار
الديموقراطي"
في الشوف
وعائلة
الشهيد ابو
كروم شاركا
بذكرى ثورة
الارز
وطنية
-الشوف- 13/3/2011
شاركت "حركة
اليسار
الديموقراطي"
وعائلة
الشهيد غازي
ابو كروم،
بالذكرى السادسة
لإنتفاضة
الاستقلال
وثورة الارز، حيث
تجمع
المشاركون
بالمناسبة
على دوار بعقلين
- بيت الدين،
وسط حضور عناصر
من الجيش
والدرك. وقد
انطلق موكب ضم
العشرات من
ابناء
المنطقة
رافعين
شعارات "لأ" الى
جانب الاعلام
اللبنانية
والدرزية
وصورا للزعيم
الراحل كمال
جنبلاط،
وللشهيد جورج
حاوي، كما
انطلق موكب
ثان من المكان
نفسه تقدمته
صورة ضخمة
للشهيد غازي
ابو كروم
بجانبها صور
لكمال جنبلاط
مع عدد من
السيارات من
بلدته مزرعة
الشوف. ولفت
مسؤول
"اليسار
الديموقراطي"
في الشوف فادي
نصرالدين الى
ان "المشاركة
من الشوف
والجبل ولو
رمزية بشكل
عام هذا العام
فإنما يعكس جو
التنوع في روح
14 آذار التي
قادت تجربة
رائدة رفضا
للديكتاتوريات،
وهي ترفض
اليوم
ديكتاتورية
السلاح من اجل
العبور بوطن
فيه دولة
عادلة
وديموقراطية
تتعزز فيها المواطنية
الحقة على
حساب النظام
الطائفي". وقال
شقيق الشهيد
ابو كروم،
ياسر ابو
كروم: "ننزل من
العائلة
والبلدة الى
ساحة الشهداء
تكريما
للشهيد الاول
على طريق
انتفاضة
الارز وثورة
الاستقلال
غازي ابو
كروم، ولكي
نتمسك اكثر
واكثر
بالمبادئ
التي رسمها
لنا المعلم
كمال جنبلاط
والتي يقودنا
عليها الزعيم
وليد جنبلاط".
وبالتزامن مع
المناسبة
رفعت فوق مداخل
بعقلين
الرئيسية
والشوارع صور
ضخمة للنائب
وليد جنبلاط.
حشود
من راشيا
والبقاع
الغربي شاركت
في احتفال
ساحة الشهداء
وطنية
- 13/3/2011 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
البقاع
الغربي شوقي
الحاج، ان قرى
وبلدات
منطقتي راشيا
والبقاع
الغربي شاركت
في إحتفال
ساحة
الشهداء، حيث
تجمع الاهالي
منذ ساعات
الصباح
الأولى وسط
الساحات
وأمام مراكز تيار
المستقبل
وعلى تقاطع
الطرق،
ليستقلون
آلاف الحافلات
والسيارات،
التي ترفع
الأعلام
اللبنانية
وأعلام تيار
المستقبل.
وتوجهت
الى ساحة
الشهداء
عشرات
الحافلات وسيارات
النقل
والسيارات
الخاصة رافعة
الأعلام
اللبنانية
واعلام تيار
المستقبل عند
مثلث ضهر
الأحمر قادمة
من قرى راشيا
وعين عطا،
العقبة،
كفرقوق،
بكيفا، ينطا،
جب فرح،
كوكبا،
تنورة،
المحيدثة
وعيحا، تقل
حشدا من
المواطنين
بينهم رجال
دين.
زغرتا
الزاوية
شاركت بكثافة
في ذكرى 14 آذار
وطنية-
13/3/2011 ذكرت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام
كلاريا
الدويهي ان
زغرتا
الزاوية شاركت
في ذكرى 14 آذار
بموكب موحد
وحاشد ضم
وفودا من تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
وحركة الاستقلال،
انطلقت عند
السابعة من
صباح اليوم من
مستديرة
مجدليا زغرتا
باتجاه ساحة
الحرية
.وانطلقت
الالاف
السيارات الى
ساحة الحرية
حمل ركابها
الاعلام
اللبنانية
واعلام قوى 14
آذار الى صور
الرئيسين
الشهيدين
رينه معوض ورفيق
الحريري وصور
الرئيس سعد
الحريري والدكتور
سمير جعجع
ورئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض .
وتميزت
المشاركة
الزغرتاوية
بالتنسيق
الذي سبق ساعة
الانطلاق .
فعلى مدى
اسبوع تكثفت
الاتصالات
واللقاءات
والاجتماعات
بين كافة اطياف
قوى الرابع
عشر في زغرتا
الزاوية للتنسيق
فيما بينها
واستكمال
التحضيرات
اللوجستية
والميدانية،
فكان اجتماع
موسع ضم ممثلين
عن القوات
البنانية
وتيار
المستقبل
وحركة الاستقلال
بدعوة من حركة
الاستقلال في
مبنى القطاع
الشبابي
للحركة، اكد
فيه
المجتمعون على
اهمية ومعاني
هذه المحطة
الاساسية في
تاريخ الوطن .
ودعت حركة
الاستقلال في
بيان الى
المشاركة
الكثيفة يوم
13آذار
انتصارًا
لمنطق
العدالة ورفضًا
لانقلاب
السلاح
وزودًا عن
الجمهورية. ولفت
المسؤول
الطلابي
والمدير
اللوجستي في حركة
الاستقلال
ل"يوم 13 آذار"
انطونيو معوض الى
ان الشارع
الزغرتاوي
متفاعل
كثيراً مع اهمية
هذه الذكرى،
لان هناك من
يريد ان يعيد
لبنان الى ما
قبل 14 آذار 2005
وهذا ما
نرفضه. فيما
أكد نايف
الدرجاني عن
القوات
اللبنانية
على اهمية
وصوابية فكرة
الوفد الموحد
"لاننا يجب ان نكون
موحدين في
مواجهة
الانقلاب الذي
حصل وقد
فوجئنا بان
الحشد كان هذا
العام اكبر من
السابق". اما
رئيس دائرة
زغرتا
الزاوية في
تيار
المستقبل
طارق عجاج الى
فاكد "ان مشاركة
زغرتا
الزاوية
اليوم جيدة
جدا واثبتت ان
الشعب أظهر
صدقا ووعيا
وبعد نظر فهو
راسخ بقناعاته
وقد ترجم كل
ذلك بالحشد
الكبير من هذه
المنطقة".
انتفاضة
واحدة كانت
كافية لاخراج
جيش الاحتلال
من لبنان الذي
نحبّ جميعا،
فكيف بأخرى نفذها
اليوم وطن لا
شعبا فقط،
دفاعا عن
النفس من
ديكتاتورية
السلاح ومن
القمع
والترهيب
لحزب
الله نقول:
تملكون ما
يكفي من
السلاح ونملك
ما شاهدتموه
اليوم
لاسقاطه...بمحبة!
صوت
واحد ينطق
بالحق كاف
لتغيير
المصير، فكيف بمئات
الآلاف؟...وليس
اي مئات
الآلاف!
ساحة
كرامة واحدة
تكفي لأن يولد
وطن ولو من رحم
الظلام، فكيف
ان توحدت
ساحات الشمال
والجنوب في
ساحة
الحرية...ساحة
الحرية، ساحة
الشهداء!
ثورة
واحدة تكفي
لايقاف
الانقلاب،
فكيف ان
تحوّلت الى
عيد...الى
انموذج تحتذي
به شعوب
العالم.
انتفاضة
واحدة كانت
كافية لاخراج
جيش الاحتلال
من لبنان الذي
نحبّ جميعا،
فكيف بأخرى نفذها
اليوم وطن لا
شعبا فقط،
دفاعا عن
النفس من
ديكتاتورية
السلاح ومن
القمع
والترهيب وقوقعة
الحكم
الاحادي ومن
ظلم التكاذب
لقنص العدالة
والحقيقية
والحق!
لحزب
الله نقول:
تملكون اكثر
من 30 الف صاروخ
وما يكفي من
السلاح الذي
وجهتموه الى
صدورنا...ونحن
نملك ما
شاهدتموه
اليوم، بلا Zoom in و Zoom
out
لاسقاطه...بمحبة!
انتم
تهزون الاصبع
تهويلا
وتحذيرا،
ونحن نمدّ
اليد تعاونا
ووحدة، ونمدّ
جسورا للعبور
نحو الدولة
القوية...
انتم
"تدوزنون"
خطاباتكم
لتفي غرض
تخويننا،
ونحن لنا ان
نقول لا حين
يجب ونعم حين
يجب...ونحن لنا
براءة اختراع
الابجدية!
7
أيار 2008
وثلاثاءٌ
اسود في
رزنامة الوقت
وتواريخ اخرى
هي طريقتكم في
التعبير
والتغيير...ولنا
13 آذار 2011 وما بعد
بعده طريقة
للتعبير
والتغيير!
كلامنا
في محطة اليوم
كثير كثير
ويطول، لكنه
في حضرة كرامة
الشعب الذي
"نزل للساحة"
اليوم، يقدّم
استقالته...
من
Kataeb.org
لكم يا شعب 14
آذار الشريف،
يا من تكتبون
تاريخ الاستقلال
الثاني بوردة
في يد وعلم
ابيض واحمر
تتصدره ارزة
في يد اخرى
وفي
القلب...لكم
ليس كلمة شكر
او فعل
امتنان...بل
لنا منكم ان
تبقوا دائما
نيشان فخر
مقدس نعلقه
على صدورنا
وعلى صدر ارز
الوطن...
نعم،
نجحتم في قول
ال
"لا"...فهنيئا
لشهدائنا على
الوفاء الذي
اثبتموه
وهنيئا
للثورة بكم ومبارك
لنا لبنان خال
من السلاح
وممتلئ
بالسلام!
في
13 آذار توافد
المواطنون
الى ساحة
الحرية منذ
ساعات الصباح
الاولى،
فضاقت بهم
الطرقات وكبر
بهم الوطن.
من
شعب الثورة الربيعية
استمدّ قادة
الرابع عشر
روح خطاباتهم
واليهم
توجهوا.
الرئيس
الجميّل: همّ
حزب الله اصبح
بيروت ولاهاي
وليس اسرائيل
رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميّل قال
في كلمة
القاها امام
الجمهور:" أردتموها
انتفاضةً
فصارت ثورة،
وأردتموها
ثورةً فصارت
نَموذجاً.
إنها ثورةُ
الأرز، أنتم الحاضرونَ
هنا،
والحاضرونَ
بالأمسِ وكلّ
يوم، يناديكم
صوتُ الحرية
وروحُ
الشهداء. جئتُ
اليوم، لأرى
بيار وأنطوان
ورفيق وسائر
شهداء ثورة
الأرز. هذه
ساحتُهم،
وهذا يومُ
عودَتِهم.
واكدّ انه
"مثلما لم
تتحقق الحرية
من دون انسحابِ
الجيش السوري
وسقوطِ نظامِ
الوصاية
الأمني،
فالوحدةُ
اللبنانية لن
تتعزز من دونِ
حلِّ موضوعِ
السلاح غير
الشرعي. وكلُّ
سلاحٍ خارجَ
مؤسّساتِ
الدولة هو
سلاحٌ غيرُ
شرعي أيّاً
كانت
جنسيّتُه
وأياً كان
مصدرُه."ولفت
الى انهم "
حَملوا
السلاحَ
بدايةً
لمقاومةِ
إسرائيل، ثم
احتفظوا به
لإقامةِ
دويلةٍ خاصة،
ثم استعملوه
في الداخلِ
ليُرهِبوا
شركاءهم في
الوطن، وها هم
يحتكمونَ
إليه للسيطرةِ
على الدولةِ
اللبنانية
ولفرض حكومة
تتعارض مع اهدافنا
الوطنية
ومصلحة لبنان
العليا ، معتبرا
انهم "
يريدونَ
تحويلَ
لبنانَ من
دولةِ القانون
إلى دولةٍ
تواجهُ
العدالة. "
وسأل :"
كم مضى وقتٌ
على حزبِ الله
لم يستعمل
فيهِ كلمةَ
إسرائيل؟
هـمّهُ بيروت
ولاهاي. تناسى
إسرائيلَ
والتحريرَ
ومزارعَ شبعا
وتِلالَ كفرشوبا
وغربيَّ
الغجر والخطَ
الأزرق."
ولفت
الى ان "
الانقساماتُ
الداخليةُ
ليست قدرَنا،
والمشاريعُ
الإقليميةُ
ليست مشاريعَنا،
ولعبةُ
الأمَمِ ليست
لعبتَنا"
واضاف:" قوةَ
لبنان هي
سياسَتُه
الحكيمة،
ومِنعَتُه هي
تأقلُمه مع محيطهِ،
لبنانُ ليس
جبهةً
عسكريةً
تخترعُ الحروبَ
وتشنُّ
الفتوحات. لم
ينشأ لبنانُ
ليكونَ حلبةً
عسكريةً بل
مساحةَ حوارٍ
بين الحضارات
وتعايشٍ بين
الأديان.
..لبنانَ هو
الدولةُ التي
تحترمُ
المواثيقَ
الدوليةَ
والقراراتَ
الدولية،
وأيُّ خروجٍ
عن هذا النهجِ
وهذه الثوابتَ
يُدخِلُنا في
العبثيّةِ
والتدميرِ
الذاتي."
واذ
جدد التأكيد
على رفض
السلاح، عاهد
الرئيس
الجميّل
اللبنانيين
بأن "العدالة
ستتحقق وتكون
كاملة
او لا تكون
بكشف الحقيقة وتنفيذ
الأحكام قبل
الدخول في
المصالحة ."
جعجع:
نعلن قيام
ثورة أرز
ثانية لا
ترتاح حتى زوال
الدويلة
وقيام الدولة
بدوره،
أعلن رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع "ثورة
أرز ثانية لا
ترتاح حتى
زوال الدويلة
وقيام الدولة
"،مؤكدا
"أننا لم نعطِ
احداً وكالة
للدفاع عنا،
ولا نريد من
احد الدفاع
عنا، لا نرضى
عن الجيش
اللبناني
بديلاً، ولا
نريد الا
الدولة
اللبنانية
أماً". ولت الى
أنه " إذا كانت
المسألة،
مسألة خيار
مقاومة
فعلية، وعزة
وطنية،
وكرامة، فهذه
كلها، ميزات
الشعب
اللبناني
بأكمله،
فلا يزايدنَّ
أحد على أحد،
ولنترك
الدولة تترجم
خيار المقاومة،
من خلال
مؤسساتها
الشرعية".
واذ أشار الى
ان "المسألة
في الحقيقة هي
تلطٍ، للمتلطين
وراء خيار
المقاومة،
للتحكم
بالبلاد والعباد،
وتصدير
الثورة،
وخدمة مشاريع
الجمهورية
الإسلامية في
ايران"، قال
جعجع "نعم للدولة
وحدها تقاوم
عن جميع
اللبنانيين.
لا للتحكم
بالبلاد
والعباد.لا لتصدير
الثورة. لا
لتسخير شعب
لبنان في خدمة
مشاريع
ايران". ورأى
"ان المحكمة
الدولية
تتعرض منذ
قيامها لأعنف
الهجمات
وأشنعها"،
وعد الشهداء
بمواجهة تلك الحملات
كافة حتى
احقاق الحق.
الحريري:
من يريد
محاربة
اسرائيل لا
يدير السلاح
نحو وطنه
من
جهته، شن رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري
هجوماً
عنيفاً على
سلاح حزب الله
، مؤكدا "ان لا
حرية لشعب
خاضعة دولته
ودستوره وامنه
واقتصاده
لغلبة السلاح
ورهينة من
يتحكم بالسلاح"
، وشدد على ان
من يريد
محاربة
اسرائيل لا
يدير السلاح
نحو وطنه . واعتبر
انه من
المستحيل
بقاء السلاح
مرفوعا في وجه
إرادة الشعب
الديمقراطية
وفي وجه الحق
وفي وجه
الحقيقة. وقال:"
نحن نطلب دولة
فيها جيش
واحد، قوي،
يقف في وجه
العدو
الإسرائيلي،
والشعب كله
معه، ولا نطلب
دولة فيها جيش
خارج الجيش،
وخارج الدولة،
وخارج
القانون،
بحجة العدو
الإسرائيلي،
ومن وقت لآخر
يوجه سلاحه
نحو الشعب. نحن
نطلب دولة،
فيها دستور،
يحترمه
الجميع، ولا يدوسه
أحد كل ساعة
لأن لديه
سلاح، وفيها
قانون، يطبق
على الجميع،
ولا يخرقه أحد
يحمل سلاحا".
كما
شنّ الحريري
هجوما على كل
من رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري وعلى
رئيس جبهة
النضال الوطني
وليد جنبلاط
من دون ان
يسميهما، فقال:
"مستحيل أن
يعطينا دروسا
بتداول
السلطة من بقي
فيها 20 سنة
وكلما ترشح
أحد ضده انتشر
السلاح فوق
السطوح وفي
الشوارع...او
قول نائب انه اجبر
على القيام
بشيئ لان
السلاح اجبره
على ذلك."
لا
لدويلة حزب
الله ...نعم
لدولة لبنان
وعلى
منبر ساحة
الشهداء وقف
ايضا عدد من
احرار الوطن ،
فأشار رئيس
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون الى ان
بيننا وبين
الفريق الاخر
تناقض أهداف
واختلاف
بالوسائل، لافتا
الى انهم
يتكلمون على
قدسية
السلاح، ونحن
على قدسية
الوطن
وثوابته،
مشددا على
انهم ينجزون
انقلاب تحت
وطأة التهديد
بالسلاح فنرد
بان نكون
معارضة
ديمقراطية،
مؤكدا انهم
يرفضون
القرارات
الدولية التي
تدين
الاجرام، بينما
يستفيدون من
اخرى تحمي
ظهورهم من
العدو ليتسنى
لهم استعمال
سلاحهم في
الداخل بوجه
الوطن
اللبناني.
وقال:" لا
للسلاح خارج
إطار الدولة
ولا لعقائد
مستوردة تفرض
على
اللبنانيين،
نعم لحصرية
الدولة، لا
لاستباحة
لبنان او الحاقه
باي محور
خارجي ونعم
للدولة
المدنية الحرة
ولمرجعية
الدولة."
الوزير
بطرس حرب
اعتبر من جهته
ان قوى 14 آذار لا
تقبل ان يملي
عليها أصحاب
السلاح ما يجب
ان تقوم به ،
معلنا تمسكهم
بالمبادئ
والأهداف التي
لا حياد عنها .
وقال:" جيشنا
لا يحتاج لاذن
من أحد،
وضباطنا الذين
يقومون
بواجبهم على
كامل تراب
الوطن يجب الا
يموتوا". ولفت
الى ان الطريق
طويلة في النضال،
ولبنان
يستدعي
تضحيات
كثيرة، ولن
يتم التخلي عن
الثوابت التي
وضعها
الشهداء.
وفي
حين أعلن نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري رفض
عودة
الاغتيالات
وعودة العمل
السياسي الى
المخابرات
وتورط لبنان
في مواجهات
نيابة عن
آخرين
واستمرار
السلاح عنصر
تغليب لفريق ضد
آخر، اعتبر
وزير الدولة
في حكومة
تصريف الاعمال
ميشال فرعون
انه يجب عدم
تسليم لبنان الى
اللون الاسود
ولا الى
القمصان
السود مشدداً على
ان المسيرة
مستمرة.
ورفض
عضو تيار
المستقبل
النائب غازي
يوسف وصاية
داخلية من فئة
على أخرى
واستخدام
السلاح في وجه
الشركاء في
الوطن وهيمنة
طائفة على طائفة
أخرى، طالب
النائب سيبوه
كلبكيان
الفريق الآخر
بخفض الصوت
والعودة
لبناء الوطن،
وقال: "إذا
أردتم توجيه سلاحكم
الى الاشرفية
والطريق
الجديدة فلا
وألف لا لهذا
السلاح، وهذا
السلاح بدأ
يشوه صورة
لبنان ويضعه
في مواجهة
المجتمع
الدولي وفي فرض
حكومة من لون
واحد". وأكد
النائب
السابق الياس
عطا الله ان
الانقلاب على
الدستور والمؤسسات
والشرعية لن
ينفع حزب الله
، معتبرا ان
من يملك الحق
لا يقهر. ودعا
النائب
السابق فارس
سعيد الى
اسقاط وصاية
السلاح
واستكمال سيادة
الدولة،
مشددا على عدم
التراجع أمام
التهويل
والتهديد.
حزب
الله في اول
تعليق على
احتفال 14 آذار:
شعاراتهم
سراب
وعلى
الضفة
الاخرى، وفي
اول ردّ من
قبل حزب الله
على انتفاضة
ال 2011 رأى عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"فريق 14 آذار
لا يهدف من
خلال حملته
إلى تحقيق
الشعارات
التي يطلقها
لأنه يعرف أنه
أعجز من أن
يحققها، ذلك
أن الشعار
الفعلي هو إما
أن أحكم أو
أدمر بآثارة الفتنة
الطائفية
المذهبية،
ومحاولة ضرب
الاقتصاد
الوطني والمس
بالاستقرار
الأمني والقضاء
على
الاستقلال
الوطني
بالتهديد
بجعل لبنان
تحت الفصل
السابع من
خلال ما يسمى
المحكمة
الدولية، لكن
هذه الشعارات
المرفوعة والأهداف
التي يعملون
من أجل
تحقيقها ليست
إلا سراباً
يحسبه الظمآن
ماء".ورأى ان
"المعركة هي
بين من هو مع
استقلال
لبنان ومن
يجعل من
(مبعوث وزيرة
الخارجية
الأميركية
للشرق الأدنى
جيفري)
فيلتمان
حاكما
للبنان".
وإعتبر أن
"المعركة هي
بين من يريد
لبنان قوياً
منيعاً في
مواجهة
العدوان
الصهيوني ومن
يريد إعادة
توقيع اتفاق 17
أيار مرة
أخرى. وأوضح
أن "عملية
التغيير
الحكومي
تمكنت من فتح
باب التغيير
لإنهاء أحوال
الاستبداد
واستكمال
معركة مكافحة
الفاسدين
والمفسدين في
الإدارات
العامة، والعمل
على تحرير
موارد الدولة
وحقوق
المواطنين
التي نهبت
لصالح شركات
خاصة، والعمل
على تحرير
البلد من
الانتداب
الأميركي
الإسرائيلي
المقنع مما
يسمى المحكمة
الدولية التي
هي اعتداء موصوف
على
الاستقلال
والسيادة
والحرية
والكرامة
والأمن".
وفود
من "التجدد
الديموقرطي"
شاركت في احتفال
14 آذار
الأحدب:
على الرئيس
ميقاتي
الاعتبار من
حجم المشاركة
الطرابلسية
وطنية
- 12/3/2011 أعلنت حركة
"التجدد
الديموقراطي"،
في بيان مساء
اليوم، ان
وفودا من الحركة
شاركت "في
التجمع
الشعبي
الكبير الذي
اقيم اليوم في
ساحة
الشهداء،
لمناسبة
الذكرى السادسة
لانطلاقة
انتفاضة
الاستقلال في
14 آذار 2005"،
مشيرة إلى أن
هذه انطلقت
"من طرابلس
والمتن وسائر
اقضية جبل
لبنان
والشمال
والبقاع
والجنوب. كما
أنطلق وفد
قيادي من امام
منزل نائب
رئيس الحركة
النائب
السابق مصباح
الاحدب في
زقاق البلاط،
تقدمه الاحدب
وامين سر الحركة
انطوان حداد
واعضاء من
اللجنة
التنفيذية
ومنسقي قطاع
الشباب
والقطاعات
المهنية".
وذكر
البيان أن
الوفد
القيادي
للحركة جال "بين
المواطنين في
أرجاء
الساحة،
خصوصا في المربع
المخصص
لممثلي
المجتمع
المدني وفي
المربعات
التي ضمت وفود
المناطق، حيث
التقى بالمواطنين
من مختلف
الفئات".
وحيا
الأحدب في
تصريح "أرواح
شهداء
انتفاضة الاستقلال
والمدنيين
والعسكريين
الذين استشهدوا
الى جانبهم،
والذين صنعوا
لنا
باستشهادهم
فخرا وكرامة
واعادوا الينا
الامل في
مستقبل حر
وديموقراطي،
وفي مقدمهم
الرئيس رفيق
الحريري الذي
احيينا ذكرى
استشهاده
الشهر
الماضي،
والكاتب
والمفكر العربي
الكبير سمير
قصير الذي هو
من ابرز ملهمي
انتفاضة
الاستقلال
وهو من استشرف
باكرا حتمية قدوم
ربيع العرب
الديموقراطي
الذي اطلت براعمه
بالامس من مصر
وتونس،
والنائب
والصحافي جبران
تويني صاحب
قسم
الاستقلال
الثاني ونحن
على امتار من
مكتبه،
وغيرهم جميعا
كي لا أنسى
احدا من هؤلاء
الابطال".
وقال
إن "المعنى
العميق لنجاح
الحشد الجماهيري
الهائل الذي
تحقق اليوم هو
ان قضية 14 آذار
2005 لم تمت وان
جمهور 14 آذار
لم يتعب"،
مضيفا ان "هذه
هي المعادلة
الراسخة التي
يجب ان يبني
الجميع
حساباتهم
عليها في
المرحلة
المقبلة،
داخل 14 آذار
وخارجها، في الحكومة
وفي
المعارضة".
ورأى
ان على "قوى 14
آذار ان
تستخلص
الدروس اللازمة
من هذا المشهد
وتخرج بجدول
اعمال تنفيذي
وخطة تحرك
يليقان
بالتطلعات
الكبيرة التي
عبر عنها
الجمهور
اليوم، وعلى
الفريق الآخر
بقيادة "حزب
الله" ان
يتوقف عن
تخوين وتحقير
ومحاولة
تهميش هذا
الحشد الهائل
من
اللبنانيين وان
يمد لهم يد
الشراكة
الحقيقية،
وعلى الرئيس ميقاتي
ان يعتبر من
حجم مشاركة
طرابلس والشمال
في هذا اليوم
وان يعفي نفسه
من تشكيل
حكومة اللون
الواحد
والغلبة
والاستئثار
التي تتأهب
لقطع علاقة
لبنان
بالمحكمة
الدولية، تلك الحكومة
التي ستشكل
استفزازا غير
مسبوق للغالبية
العظمى من
اللبنانيين".
وردا
على سؤال اوضح
الاحدب انه
وقيادة حركة
التجدد "آثرا
المشاركة في
احياء ذكرى
الانتفاضة من
جانب الجمهور،
رغم تلقيهما
دعوة رسمية
مشكورة
للدخول الى
باحة القوى
السياسية
والشخصيات
القيادية".
بعلبك
والبقاع الشمالي
شاركا في
احتفال 14 آذار
وطنية
- 13/3/2011 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام حسين
درويش ان
مناطق بعلبك والبقاع
الشمالي ودير
الاحمر
وعرسال شاركت بمهرجان
قوى 14 آذار في
ساحة
الشهداء،
فتحركت منذ
الصباح
حافلات النقل
والسيارات
العمومية
والخاصة
والفانات
والبولمانات
وسيارات "البيك
أب" رافعة
الاعلام
اللبنانية
واعلام تيار المستقبل
والقوات
اللبنانية
والكتائب الى
جانب صور
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري وسط
اجراءات
أمنية مشددة
للجيش
اللبناني
الذي كثف من
حواجزه
الثابتة
ودورياته
المؤلله على
الاوتوستراد
الدولي
لتأمين
الحماية
للمشاركين، كما
اقام نقاط
تمركز ثابته
عند مداخل
البلدات
البقاعية على
امتداد
الطريق
الدولي .
وافيد عن
مشاركة 355 سيارة
نقل عمومية
وخصوصية و150
فان 5
بولمانات من
الحافلات
الكبيرة و5
بولمانات سعة
24 راكبا بالاضافة
لى 15 سيارة بيك
اب.
موقع
الاشتراكي
الرسمي: لا
يمكن لاحد
التعاطي بخفة
مع الحشد الذي
يمثل نصف
الشعب
اللبناني
ولا
يمكن لميقاتي
المضي في
تشكيل حكومة
لا تأخذ
بالاعتبار
المطالب
الواضحة التي
عبّر عنها
في
موقف لافت،
ذكر موقع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الرسمي ان ما
جرى في 13 آذار
من حشد جماهيري
واسع لا يمكن
لأحد أن يمر
عليه مرور الكرام
أو التعاطي
معه بخقة أو
مكابرة أو معاندة
كما لا يمكن
لأحد أن ينكر
و بغض النظر
عن ما حمله من
بعض العناوين
والشعارات
التي قد تكون
ربما
استفزازية
للبعض أو
تساهم في
تعميق الشرخ
والإنقسام في
البلد، بإن
هذا المشهد الجامع
لاطياف وقوى
سياسية كبيرة
في البلد يمثل
نصف الشعب
اللبناني
الذي أراد
بحضوره الكثيف
أن يعبر عن
رفض لواقع
وأخطاء قائمة
لا يمكن لأحد
السكوت أو
التغاضي عنها
لا سيما تلك المتعلقة
باستخدام
السلاح في
الداخل في
سبيل الهويل
والترويع
وفرض إرادة
سياسية.
ورأى
ان هذا ما
يحتم على جميع
القوى
السياسية المسؤولة
و الحريصة على
وحدة لبنان
وسلمه الأهلي
وميثاق عيشه
المشترك من
المخاطر
الداهمة القيام
بمراجعة
نقدية سريعة
لمرحلة ما بعد
اسقاط حكومة
الوحدة
الوطنة
كمنطلق لمد
جسور الحوار
مع نصف الشعب
اللبناني
لتوضح له ما
هو مرفوض من
هذا السلاح
الذي استخدم
في الأحياء
والمناطق
السكنية في
وجه المدنيين
العزل، وما هو
مقبول من هذا
السلاح الذي
يجب وضعه في
إطار استراتجية
وطنية للدفاع.
واضاف
الموقع ان
"مصار سياسية
بارزت اكدت له
بأن الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي لا
يمكنه أن يمضي
في تشكيل
الحكومة
العتيدة دون
أن يأخذ بعين
الإعتبار
مشهد ساحة
الشهداء
الجماهيري مع
ما حمله من
مطالبة واضحة
لناحية
التمسك
بالثوابت
التي تتعلق بالمحكمة
الدولية
والعدالة
والحقيقة
لكشف ومحاسبة
المسؤولين عن
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وسائر
الشهداء
وإلتزامات
الدولة
اللبنانية في
هذا الخصوص
إزاء المجتمع
الدولي الذي
عبر بوضوح عن
موقف جامع لا
لبس فيه بأن
تعامله مع أي
حكومة
لبنانية
جديدة سيتوقف
على مدى
إلتزام هذه
الحكومة
بالإتفاقات
والقرارت
الدولية وهذا
ما قد يفرض
المزيد من
التمديد على
مسار
المشاورات
والمباحثات
الدائرة حول
شكل الحكومة
وتوليفتها
وبرنامجها
وبيانها
الوزاري في
محاولة من قبل
الرئيس
المكلف وبالتعاون
مع رئيس
الجمهورية
والقوى
الوسطية التي
سمته كرئيس
مكلف للحد من
الذهاب نحو
حكومة
استفزازية
ستكون منذ
انطلاقتها
بحالة مواجهة
شديدة مع نصف
الشعب
اللبناني وكل
المجتمع
الدولي وهذا
الأمر لن يكون
في مصلحة
لبنان وأمنه
واستقراره
على المدى
المنظور
والبعيد.
سألوا
ماذا هناك في 14
شباط و14 آذار...
فكانت الصرخة...
مدوية من ساحة
الحرية ومن
صانعيها
باتريسيا
متى
منذ
أكثر من شهر
وبعض الأطراف
اللبنانيين
يراهنون على
امكانية تكرر
مشهد ساحة
الشهداء المليوني
عام 2005 هذا
العام... فمنذ
أكثر من شهر
ولبنان
يستذكر
انتفاضة العام
2005 ويتحضر
لإستكمالها
هذا العام... ومنذ
أكثر من شهر
وساحة الحرية
تستعد
لاستقبال صانعيها
في ساحاتها
كالأم التي
تنتظر عودة
ولدها من سفر
طويل ليتجدد
الأمل في
اليوم الذي يعود
فيه الولد
ليقول لأمه لن
أتخلى عنك...هذا
ما قاله اللبنانيون
اليوم لثورة
الأرز ولـ14
آذار، حلم
لبنان وأمله... فمنذ
ساعات الصباح
الأولى
وطرقات لبنان
تعج باللبنانيين...
تعج
باللافتات،
بالأمل
الصادق
ليخطوا في وسط
العاصمة مشهد
أروع بكثير من
مشهد العام 2005
منحوت بصلابة
شباب لبناني
يأس تعطيل
البلد وشؤونه
وبغصة أم شهيد
فقدته على درب
هذه الثورة...
البعض
سأل ماذا هناك
من مناسبة في 14
شباط و14 آذار؟؟
وها هي
الاجابة قد
أتت مدوية في
نفس طارح السؤال
ليجد نفسه
أمام ثورة
وانتفاضة
تصلح تسميتها
بثورة الأرز
لأنها كما
الأرز لا تعرف
الى الشيب
طريقا... ولا
إلى الخداع
وقطع الأيادي
انما تعرف فقط
الصدق والأمان
والعيش
باستقرار...
يوم
14 شباط من
الشهر
المنصرم...عادت
14 آذار الى جذورها...يوم
13 آذار تجسدت
تلك العودة
الى الجذور بتجمع
عائلة شهداء
ثورة الأرز
الكبرى... شعب هذه
الانتفاضة... مطالبين
بالاستقرار
والجيش
اللبناني...
بتجمع مليون
لبناني أبوا
الخضوع وفاء
للشهداء...منذ
فجر هذا اليوم
والشعب
اللبناني
يتحضر للنزول
الى ساحة
الشهداء...
أقفلت شوارع
العاصمة
بالحشود البشرية
اللبنانية من
مختلف
المناطق...
ساحة الشهداء تعج
باللبنانيين
الشرفاء
وبيروت
العاصمة ارتجفت
بأبنتيها
المرتفعة مع
كل صرخة
أطلقها
الأحرار من
الساحة وحرقة
قلب نابعة من
عيون أم فقدت
ابنها أثناء
هذه
الإنتفاضة
دفاعا عن
لبنان...اللبنايون
صرخوا بأعلى
الصوت الشعب
"يريد اسقاط
السلاح"...يقولون
المحكمة
الدولية
وقرارها الى
زوال... والساحة
بشعبها قالت
لن تتنازل عن
المحكمة ولونصبتم
آلاف
المؤتمرات
الصحفية
وآلاف اليافطات...يقولون
السلاح الغير
الشرعي لا
يصوب الى
الداخل
اللبناني... والشعب
اللبناني
ذكرهم يوم 13
آذار بشهداء
اليوم الأسود
في تاريخ
لبنان
واللبنانيين
يوم السابع من
أيار...
يقولون
عن أية ثورة
أرز
تتكلمون؟...يجيبهم
الشعب من ساحة
الشهداء:
"نتكلم عن
ثورة الحرية
والسيادة
والاستقلال...
ثورة
الشهداء...ثورة
المحكمة
الدولية...
ثورة الجيش
اللبناني
وسلاحه".ازدانت
بيروت
وشوارعها منذ
فجر الثالث
عشر من آذار بوشاح
ندر وجوده
وغلا ثمنه...
وشاح ألوان
العلم اللبناني
الأخضر
والأحمر
والأبيض... انه
الوشاح الذي
لم ولن يعرف
الى اليأس
طريقا والذي
كلما حاولت
صبغه بألوان
لا تليق به ينتفض
ويثور رافضا
الإتشاح الا
بلون أرزته
الخضراء...
قلبا واحدا...
يدا واحدة ...صرخة
واحدة...عانقوا
الحرية
وناشدوا
الإستقرار...
مشاعر
وأفعال وآمال
صادقة فجرت في
هذا النهار
وتوجت
بالعودة الى
الجذور...
الساحة حضنت
أبناءها
كالأم
المشتاقة الى
ولدها بعد
غياب عام...
ووجدته يعود
اليها وهو
يرتدي من
العزيمة والعنفوان
أصدق ثوب...من
مختلف
الطوائف
نزلوا الى
الساحة... من
مختلف
الأعمار
صرخوا
وناشدوا الاستقلال
الحقيقي...
افترشوا
الأرض كالزنابق
التي تفترش
وتزهر في ربيع
كل عام مزينة
حديقتها
بمناظر
خلابة...من
الشمال، من
الجنوب، من
بيروت، من
الجبل توجهوا
الى وسط
العاصمة... نعم
من الجبل
توجهوا
صارخين
ورافعين الأعلام
وصارخين
بالصوت
الجهور:"منحبك
يا وليد بك...وعن
14 آذار ما
منحيد"... و"نحن
أرباب من حمل
السلاح...
ولكننا اليوم
ضد السلاح"...
فالشعب
يبقى أقوى
وأصدق من كل
المعادلات
والمعاهدات
الإقليمية
مهما بلغت
حدتها... ومهما
امتلك أركانها
وموقعيها
الأسلحة وحتى
مهما أصيبوا بالالزهايمر...
بوجه
السلاح...
الساحة
وشعبها اقوى
سلاح...الجميع
توجه مناديا
بلبنان
الدولة
اللبنانية...الديمقراطية
العصرية
البعيدة عن
ديكتاتورية
الحزب والحكم
الواحد...
اللبنانيون
توجهوا الى
الساحة
والأمل يبرق في
عيونهم...نزلوا
مصرين على
الدولة أماً
لهم والجيش
حاميا لهم... ليثبتوا
هذه المرة
وبشكل قاطع
انه وبوجه
السلاح... تبقى
اقوى سلاح...
انما تبقى
الساحة رهن
بأبنائها
ومالئيها... فان
كانوا شعب
14 آذار تكون
الساحة أقوى
سلاحا... وأصدق
تاريخا...وأوفى
وعدا... الوعد
بلبنان وطن
اللبنانيين
والدولة
اللبنانية
الحرة السيدة
المستقلة...فلن
نقبل ان يرشق
لبنان سوى بالورود
والورود
البيضاء بدل
أن يرشق ابناؤه
برشقات
الاسلحة ممن
يعتبرون
أنفسهم لبنانيين...
اليوم
نزل
اللبنانيون
الى ساحة
الحرية...لأنه وبحسب
أغنية السيدة
فيروز.."ايه في
امل"... فنزلون
ليقولو طبعا
الامل كما
الهدف موجود
وسيتحول الى
واقع لأننا
لبنانيين
واللبناني لم
يعتد الا على
الاصرار
وبلوغ
الأهداف المنشودة
مهما صعبت
وقست الدروب
المؤدية
اليها...
موقع
14 آذار
مشاهدات
من قلب
انتفاضة
الكرامة: حضور
جامع... وحوارات
لا تنتهي... وكلمة سواء
سلمان
العنداري
بالامس...
امتلأت ساحة
الشهداء
بالأحرار من
كل المناطق
والفئات
والطوائف
والأحزاب.
جاؤوا
واسمعوا العالم
كلمتهم من
جديد. سبقوا
قياداتهم
كعادتهم. رفضوا
الإنحناء
بوجه العاصفة.
رفضوا
المساومة
والإستسلام
والسكوت عن
الحق
والتفريط بالمكتسبات.
فكان يوماً
جامعاً
صاخباً
صارخاً بكل ما
للكلمة من
معنى.
التجوال
وسط مئات
الآلاف من
اللبنانيين
هو لأمر ممتع
ومؤثر بالفعل.
فالسير في قلب
بيروت بين شعب
البلد وناسه
واهله واحراره
يُكوّن صورة
وطنية جامعة
تعزز الشعور
بالفخر
والعزة
والكرامة وسط
صورة متنوعة وغنية
وحضارية تعكس
عمق التضامن
الإسلامي المسيحي
وحرص
اللبناني على
مستقبله رغم
كل الاختلافات
والانزلاقات
الضيقة نحو
الطائفية والمذهبية
في كثير من
الاحيان.
تجولنا
في الساحة،
تحدثنا مع
الناس التي
قالت ما في
جعبتها والتي
سلّمت
الامانة الى
قادتها من
جديد بعد ازمة
ثقة امتدت
اشهر من
التراجعات
والمساومات
والاحباطات.
"الامر
الوحيد الذي
تستحقه
الحياة هو ان
تقول الحقيقة
وتعمل لاجل
الحقيقة –
الشهيد كمال
جنبلاط"...
بهذا القول
اللافت لزعيم
قصر المختارة
الذي اغتيل في
السادس عشر من
اذار عام 1977
اكثر من
اشارة. اذ
حرصت قوى 14
آذار على محاكاة
كل من الشارع
الشيعي
والدرزي في
التظاهرة من
خلال توزيعها
لعشرات اللافتات
العملاقة في
ارجاء الساحة
التي كتب عليها
مجموعة اقوال
بارزة لرموز
وطنية حفر
اسمها في
التاريخ
امثال الشهيد
كمال جنبلاط،
لتأكيد
انتماء
الدروز الى 14
آذار،
ولاستقطاب
مجموعات
جديدة من
المستقلين
الشيعة من جهة
اخرى.
وفي
رسالة واضحة
لقيادتي "حزب
الله" و"حركة امل"
تناولت احدى
اللافتات
مقولة شهيرة
للامام
المغيب السيد
موسى الصدر:
"لن نسمح بأن
يدخل في صفوف
طائفتنا رجال
صغار... وليذهب
المأجورون
ولو لبسوا
لفّات وسمّوا
انفسهم
ائمّة". واخرى
للامام محمد
مهدي شمس
الدين تقول:
"اوصي ابنائي
الشيعة ان لا
يخترعوا
لانفسهم مشروعاً
خاصاً".
وخلال
جولة في ارجاء
الساحة،
التقينا روى
خضر من منطقة
كليمنصو التي
شاءت ان توجه
رسالة الى
الرئيس سعد
الحريري
تدعوه فيها
"ان يستمر في
مواقفه
السياسية
الجريئة وان
لا يستسلم او
يتراجع او
يساوم او
يخاف، و ان لا
يتخلى عن الخيارات
التي اعلنها
اليوم امام
مئات الالاف
من
اللبنانيين".
وبالقرب
من حديقة سمير
قصير، اكدت
السيدة الهام
الهنداوي من
منطقة الحدث
انها لا تنتمي
وعائلتها الى
اي فريق سياسي
في لبنان، وهي
مستقلة، الا
انها قررت
المشاركة في
هذه التظاهرة
نظراً
لأهميتها على
الصعيد
الوطني
والشعبي
كونها تحدد مستقبل
ابناء هذا
الوطن لأن
العيش تحت
رحمة السلاح
الغير شرعي لا
يجب ان تستمر،
خاصةً وان التجارب
السابقة لم
ينتج عنها سوى
مزيد من الكوارث
والاحقاد
والانقسامات
وهجرة
ابنائنا،
وتراجع
احوالنا
الاقتصادية".
واضافت
السيدة
الهنداوي:
"فرضنا
كلمتنا اليوم
بهذا الحشد المفاجىء
والكبير
والضخم، نريد
ان نعيش بسلام
وأمان من دون
استمرار
العنف والقتل
والتعصب...
"وكرمال
ولادي
والاجيال
القادمة"
سنبقى مستمرين
على هذا الدرب
الطويل مهما
اشتدت بنا الايام
ومهما عظمت
الصعاب".
بالقرب
من جريدة
النهار
مجموعة من
الاطفال يهتفون:
"بتحبّوا مين؟
... سعد الدين،
وحبيبكن مين...
سعد الدين"....
وعلى بعد
امتار من مبنى
الجريدة
العريقة
حدّثتنا سيدة
من الاشرفية
عن الشهيد
جبران تويني
وقالت:
"اشتقنا لقلم
جبران
ولكتاباته
ولآرائه الصارخة
بوجه اي وصاية
وضد اي قوة
خارجة عن الشرعية،
ولطالما رفع
ديك النهار
هذا الصوت
عالياً وقال
لا لسلاح "حزب
الله" الذي لم
يتركنا طوال
سنوات مضت".
سجّلت
التظاهرة
حضوراً لا
فتاً للطائفة
الدرزية من
الشوف وراشيا
والمتن
الاعلى
والشويفات
وعاليه،
وارتفعت
اعلام الحزب
التقدمي الاشتراكي
وصور الشهيد
كمال جنبلاط،
واللافتات
التي تؤكد على
تمسّك اهالي
الجبل
بمبادىء وقيم
انتفاضة
الاستقلال
رغم ابتعاد
رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد جنبلاط
عنها.
التقينا
بثلاث سيدات
من منطقة
الشويفات يحملن
شعار "شباب
الجبل"
ولافتات
رافضة لسلطة السلاح.
اذ ترى هدى
حيدر ان
"المشاركة
الدرزية تعكس
موقف الشارع
في عاليه
والمتن
والشوف بأن لا
تخل عن
انتفاضة
الاستقلال
والنضال من
اجل الوصول
الى الحقيقة
والعدالة ومن
اجل محاسبة كل
من اراق
الدماء في
الاحياء والازقة
والشوارع".
تتنهّد
هدى، فتُكمل
سناء عبد
الصمد الحديث
وتقول: "روح
ثورة الارز
باقية في كل
بيت درزي في
الجبل، رغم ان
الاعداد لم
تكن هائلة
بحجم
المشاركات في
الاعوام السابقة،
الا اننا كنا
وما زلنا نشكل
عصب ثورة الارز
وشعلة الحرية
التي لم ولن
تنطفىء".
اما
جنان حيدر
فترفع الصوت
عالياً
وتستذكر ما
حصل في احداث 7
ايار 2008 عندما
حاول "حزب
الله" اجتياح
الجبل،
وعندما دخل
الى منطقة
الشويفات
واعتدى على
المواطنين
الابرياء،
"فهل يُعقل ان
نساوم مع هذا
السلاح
المجرم وننسى
جثث الضحايا
والشهداء
والدماء التي
سُفكت هدراً؟
وهل يعقل ان
ننسى
الانتهاكات
اليومية التي
يقوم بها هذا
الحزب في محيط
الشويفات
وعرمون
ومناطق كثيرة
من لبنان؟".
تلتقط
هدى انفاسها وتختم
الحديث: "لا لن
ننسى، ولن
نهادن بعد
اليوم مع "حزب
الله"،
واستشهد هنا
بقول للمعلم
الشهيد كمال
جنبلاط قال
فيه: "اذا
خيّروك بين ضميرك
وحزبك فإختر
ضميرك ونحن
اخترنا
ضميرنا مع
فائق
احترامنا
للرئيس وليد
جنبلاط
وحزبه".
ومن
منطقة شبعا
الجنوبية قدم
الآلاف من المواطنين
الى قلب بيروت
ليقولوا
كلمتهم. الشابة
زينة التي
تبلغ من العمر
23 عاماً تشدد
على رفضها
لمنطق السلاح
والتهديد
والوعيد
والتسلّط
الذي يمارسه
"حزب الولي
الفقيه في
لبنان"،
"خاصة وان
شبعا تُهدد كل
يوم وتدفع
وكثير من
القرى
الجنوبية
الاخرى ثمن
انتماءها
السياسي لخط
لبنان اولاً
الذي يتناقض
مع مشروع "حزب
الله"، ولهذا
جئنا الى
الساحة لنقول
لا للعنف
والهيمنة
والتهميش
وخطف صوتنا".
وفي
احدى "زوايا"
الساحة
هتافات تقول:
"الضنيّة
ستكمل
المشوار مع
الشيخ سعد"...
يبتسم الرجل
الشمالي
ويقول بالصوت
العالي :
"سننتصر يا شيخ
سعد سننتصر
بإذن الله"...
لتلتفت شابة
وترد عليه: "تأكد
يا استاذ ان
اليوم سيشكّل
بداية طريق النضال
لإسقاط
السلاح الغير
شرعي في
لبنان"...
وعند
مدخل
الشخصيات
السياسية
والاعلامية تقف
سيدة عجوز
تحمل علماً
لبنانياً. ومن
يراها يخالها
"رجل امن"
يسهر على امن
التظاهرة المليونية.
لم تهدأ تلك
السيدة
بحركتها وبهتافاتها
المؤيدة لقوى
الاستقلال في
لبنان... تقول:
اهلا وسهلا
بالابطال،
اهلا وسهلا
بالابطال"،
ثم "تغيّر
النغمة"
وتردد: "قولوا
الله يا
جماعة، اليوم
رجّعنا
كرامتنا...
قولوا الله"،
ليرتفع
التصفيق
الحاد في
المحيط.
من
طرابلس يُبدي
محمد المصري
غضبه من
التصرفات
الكيدية التي
يقوم بها
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي في
الشمال،
لافتاً ان
وجوده في
الساحة اليوم
"ليس الا
تأكيداً على
خياراتنا
الوطنية ورفضاً
لسلاح الغدر
والقتل
والارهاب،
لان لا سلاح
الا سلاح
الشرعية
اللبنانية
المتمثل بالجيش
اللبناني
والاجهزة
الامنية التي
تخضع لسيادة
وقرار الدولة
فقط لا غير".
وانتقد
المصري
ممارسات "حزب
الله" الشاذة
في كل المناطق
اللبنانية
وخاصة في
منطقة الشمال
وطرابلس على
وجه الخصوص
حيث يستمر في
تسليح بعض
الجماعات
والعناصر من
اجل اذكاء نار
الفتنة
واشعال فتيل التوتر
في كل مرة يجد
فيها نفسه
"محشوراً" بالسياسة،
وهو امر يجب
ان يتوقف
كلياً".
وفي
نقاش مهم، جمع
الموقع شاب من
بعلبك من الطائفة
السنية وآخر
من الجنوب من
الطائفة الشيعية،
حيث تم
الاتفاق على
ان "لا مبرر
لوقوع فتنة
بين الشيعة
والسنة في
لبنان، لأن
"حزب الله" لا
يُمثّل سوى
نفسه،
فتعاليم
الطائفة
الشيعية لا
تحرّض على
العنف
واستخدام
السلاح بالداخل،
وبالتالي فان
معركتنا
السياسية
موجّهة ضد هذا
الحزب وليس ضد
هذه الطائفة
او تلك او هذا
المذهب او ذاك
بأي شكل من
الاشكال".الكلام
يطول والمشاهدات
لا تنتهي.
والحوارات
ايضاً لا تنضب
و لن تجف من
الذاكرة. لأن
ما شهدته ساحة
الحرية
بالأمس كان
مؤثراً، ساحراً،
لا بل أخّاذاً
يخطف الأنفاس.
موقع 14 آذار
13 + علامة على
الخطّ = 14
الإشتراكي
ليلا: لا يمكن
التعامل مع
مشهد 13 آذار
الجماهيري
بخفة
علي
الامين
في
احياء الذكرى
السادسة لانتفاضة
14 اذار 2005 امس،
لم يكن الحشد
مفاجئا، بل
متوقعا. وفي
منأى عن لعبة
الاعداد
المملة اظهرت
"ثورة
الارز"، في
نسختها
الثانية،
انها تحوز على
تأييد واسع
لدى الجمهور
الذي رفع
مبادئها
وبلور
شعاراتها. حضور كان
يستند الى
الروافد
التالية:
1- حشد
سني اساسي
متحفز للرد
على "السقوط
المهين
للحكومة"،
بحسب وصف الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي. وشد
من عزيمته ما قاله
العماد ميشال
عون عشية
الذكرى عن
"فقيد العائلة"
وصناعة شهود
الزور في
قريطم.
2- حشد
مسيحي واضح
وظهرت معالمه
أمام
المشاركين
والمراقبين،
كانت لدعوة
العماد ميشال
عون لهم
ولسواهم إلى
لنوم وعدم
المشاركة
أثرا ظهر في ردود
الفعل
العفوية لدى
خصومه في
الشارع المسيحي.
3-
حضور درزي كان
لافتا، رغم
غياب الناطق
باسمهم عن
المنبر. وهو
غياب قد يعكس
في جانب منه "تواطؤا"
بين المنظمين
والنائب وليد
جنبلاط، في
معنى مكافأة
جنبلاط على
الوقوف جانبا
وعلى عدم
قيامه بأي
اجراء يحول
دون هذه المشاركة،
بعدم تظهير 14
اذار لناطق
درزي جديد. وقد
صدر ليلا
تحليل حاص نشر
على موقع
"الحزب التقدمي
الإشتراكي"،
وفيه تأكيد
على أنّه "لا
يمكن التعامل
مع مشهد 13 آذار
الجماهيري
بخفة"، وفي
رفض لاستخدام
السلاح في
الداخل.
4-
المجتمع
المدني
والمستقلون:
حرص المنظمون
على إظهار
حضورهم من
خلال توسعة
دائرة المتحدثين
من جهة،
واتاحة
الفرصة لمن
يشاء منهم لاعتلاء
المنبر قبل
الساعة 12 ظهرا.
الحضور
الشيعي كان
متفوقا على ما
عداه، ليس من
خلال كلمة
النائب غازي
يوسف بطبيعة
الحال، او
بالمشاركة
الشعبية
الغائبة
فعليا فحسب،
بل عبر استحضار
صور وشعارات
لقيادات
شيعية دينية
ومدنية
ولاهداف
متباينة. حضر
الامام موسى
الصدر بصوره
وبكلماته
التي رفعت الى
جانب صور الراحلين
الامام محمد
مهدي شمس
الدين والسيد
محمد حسين فضل
الله
وكلماتهما عن
الوحدة
والحياة والعيش
الواحد، في
مقابل صور
ومواقف لرمزي
الثنائية
الشيعية
اليوم الرئيس
نبيه بري
والسيد حسن
نصرالله، لكن
في وجهة تظهر
التباين بينهما
ومواقف الصدر
وشمس الدين
وفضل الله.
لم
يقتصر الحضور
الشيعي على
هذا الحد، بل
كان متضمنا في
كل الكلمات
التي قيلت على
منبر الامس. فقد
جهد الخطباء
للتمييز بين
سلاح حزب الله
وبين الطائفة
الشيعية،
وجهدوا ايضا
للتمييز بين
سلاح
المقاومة
الموجه الى
صدر العدو والسلاح
الذي تورط في
الانخراط
بالحياة
السياسية
الداخلية. كما
ظهر بوضوح في
الكلمات التي
تقاطعت على
شعار اساسي هو
"لا لوصاية
السلاح". واضاف
الرئيس
الحريري الى
كل ذلك تثبيت
القطيعة التي
نشأت مع
الرئيس بري،
وهو ما كان
يتلافاه في
السنوات
السابقة. اما
اليوم فيبدو
ان الرجلين
يستعدان
لمواجهات
سياسية في
المرحلة المقبلة
تحمل في
طياتها رغبة
في مواجهة
متبادلة ينزع
خلالها
كليهما
القفازات من
ايديهما.
الصرخة
السنية كانت
عالية، رغم
المواقف التي
سعت الى تهميش
البعد
المذهبي في
الازمة القائمة.
ونحت الى
تصويب سهام
الخطاب نحو
"السلاح". كما
نجحت في اظهار
الاعتراض على
السلوك الذي
اعتمد لاسقاط
الحكومة،
ولآلية
التكليف وما
احاط بها،
ونجحت في
اعادة تثبيت
موضوع السلاح
كقضية اساسية
في النزاع بين
قوى الاكثرية
والاقلية.
وربما اراد
الرئيس
الحريري من خلال
الاسئلة
المباشرة
التي وجهها
الى الجمهور
الحصول على
شرعية شعبية
لخوض معركة
حدد اهدافها،
منها إنهاء
وصاية
السلاح،
وتأييد المحكمة
الخاصة
بلبنان، الى
مواجهة
ماسماه العملية
الانقلابية
على صعيد
التكليف
والتأليف.
لكن
هل يدرك
الرئيس
الحريري
وحلفاؤه في" 14 آذار" ثقل
المواجهة
التي ينخرطون
بها؟
تبدو
اوساط قوى 14
اذار متفائلة
بما تسميه الانتفاضة
الثانية لـ14
اذار، وتشدد
على ان قوى الاكثرية
تدرك ان ما
يشهده العالم
العربي من تحولات
بات يربك هذه
القوى، وان
تحييد السلاح
عن الصراع
السياسي
الداخلي بات
ملحا وقابلا
للتحقق. وتلفت
الى ان
الارباك ظهر
في اكثر من
مناسبة ويمكن
تلمسه في
التعامل مع
الثورة
الليبية. وتلفت
الى ان الرئيس
بري الذي شكر
مجلس التعاون الخليجي
على موقفه قبل
اسبوع حين
طالب بفرض
منطقة حظر جوي
فوق ليبيا،
والذي طالب
أيضاً مجلس
الأمن الدولي
بذلك لحماية
المدنيين وإدانته
للجرائم
المرتكبة في
حقهم
واستخدام الأسلحة
الثقيلة
وتجنيد
المرتزقة،
لكنّ بري صمت
على هذا
المضمون حين
تبناه مؤتمر
وزراء الخارجية
العرب قبل
يومين، هذا
حين رفضته سورية،
وصدر بدعم
سعودي قطري.
في
المحصلة تبدو
قوى 14 اذار
متحررة من
التزامات
كانت تفرضها
مشاركتها في
الحكومة، وهي
في المعارضة
اليوم تتخلى
عن كونها "أم ّ
الصبي" كما
كان يكرر اكثر
من مسؤول
فيها.
بشكل
عام، بين
المشاركة
الدرزية
و"الحضور" الشيعي،
كان مشهد 13
آذار أكثر
شبها بمشهد 14
آذار. لم يكن
هناك افتعال
في الميلين،
بل كان هناك
تواضع وواقعية
شديدة.
إذا
أمكن زيادة
علامة، لحسن
"الخطّ"، في
امتحان 13
آذار، فيمكن
القول إنّها
كانت 14 ... تقريبا.
المصدر :
صدى البلد
تجمع
شعبي واسع
يشبه 14 آذار 2005
في الساحة
والحشد والتلاوين
مستقلون
وحزبيون
وحّدتهم
الخشية من
الهيمنة
والقمع والأحادية
عنوان
واحد جمع مئات
الآلاف
"لا لوصاية
السلاح نعم
للجيش"
بيار
عطاالله:
النهار
لا
شيء يشبه
التجمع
الشعبي
الكبير في
ساحة الشهداء
والحرية امس
سوى تظاهرة 14
اذار 2005، فالحشود
التي تقاطرت
من جهات لبنان
الاربع وملأت
الساحات
والطرق المؤدية
اليها، كان
بينها الكثير
من الوجوه
التي كانت
تتردد في
النزول خلال
الاعوام
السابقة الى
ساحة الشهداء
لالف سبب
وسبب. ورصد
حركة المحاور
المؤدية الى
بيروت كان
كفيلاً بحسم
الجدل في حجم
المشاركة
ونوعيتها على
رغم التعتيم
الاعلامي
ومحاولات خنق
الحدث الشعبي
التي مارستها
وسائل اعلام
قوى 8 آذار
المكتوبة
والمرئية
والمسموعة،
والتي ذهبت
احداها الى
تحديد عدد
المشاركين
بعشرات آلاف
المواطنين، لضرب
صورة التحرك
الاضخم منذ 2005،
والذي اوحى حجم
المشاركة
الشعبية فيه
مدى القلق
الشديد الذي
يشعر به
اللبنانيون
حيال احتمال
عودة زمن الوصاية
والقمع وحكم
الحزب الواحد
الذي ثاروا
عليه في اذار 2005
بعدما تحكم في
رقابهم طيلة 15
عاماً، مع
تغيير بسيط
استبدل فيه
"رفض وصاية الجيش
السوري"
بـ"رفض وصاية
سلاح حزب
الله". اما
القاسم
المشترك بين 2005
و 2011 فالمطالبة
بحصر السلاح
في الجيش
اللبناني وحده.
كان
تنظيم
الاحتفال يوم
الاحد في 13
الجاري بدل 14
الذي يصادف
اليوم
الاثنين،
"ضربة معلم"
اتاحت ضخ حشود
من الجماهير
الى الساحة،
التي صحت
سماؤها وحلقت
فوقها اسراب
من طيور
اللقلق المهاجر
الى دفء
الربيع بعد
اسبوع من الامطار
والثلوج
الغزيرة، مما
دفع مقدمة
الحفل
الاعلامية
سحر الخطيب
الى الاعلان:
"الله مع 14
آذار،
فالسماء صحت
ومنّت علينا
بالشمس".
والواضح
ان الخبرة
التي اكتسبها
منظمو
الاحتفال من
تجاربهم
السابقة
اتاحت لهم اعداد
المشهد العام
واللوحات
الدعائية في
شكل فاعل واستيعاب
المزيد من
الجماهير في
شكل منظم
وعملاني
مكنهم من
تقديم صورة
معبرة للرأي
العام: ومن
شاهد
الاحتفال من
منزله عبر
شاشة
التلفزيون،
تمكن من
مشاهدة
الحشود
المتعاظمة،
لكنه لم يشاهد
زنار
اللافتات
التي حملت
عبارات للامام
موسى الصدر
وكمال جنبلاط
والامام محمد
مهدي شمس
الدين انتشرت
حول ساحة
الاحتفال وفي
محيطه،
وابرزها
مقولة الامام
شمس الدين:
"اوصي ابنائي
الشيعة بأن لا
يخترعوا
لانفسهم مشروعاً
خاصاً". واخرى
للامام الصدر
ابرزها: "لن نسمح
بان يدخل صفوف
طائفتنا رجال
صغار، وليذهب
المأجورون
ولو لبسوا
لفات وسموا
انفسهم أئمة...".
واللافتة
الاكبر كانت
بالاحمر كتب
عليها: "5
سنين، 55 عملية
ارهابية، 850
شهيداً
وضحية". لكن الشعار
الاكثر
ترداداً بين
الجماهير كان:
"الشعب يريد
اسقاط
السلاح"، في
استعارة
للازمة
العربية
الاشهر التي
ترددها
الشعوب العربية:
"الشعب يريد
اسقاط
النظام"،
ومقارنة بين
تحكم الانظمة
في رقاب اهلها
وتحكم السلاح
في رقاب
اللبنانيين
على ما ردد
المتظاهرون.
الاكثرية
للمستقلين
كلام
كثير سيقال
عما جرى في
ساحة
الشهداء، وهو
ليس بالامر
العابر،
خصوصاً في زمن
الاحباط والخيبات
والتهديد
والوعيد.
والاكيد ان
قسماً لا
يستهان به من
اللبنانيين،
ان لم تكن
غالبيتهم
وبما يتعدى النصف
زائد واحد
ومنطق
الاكثرية
والاقلية يستشعرون
ما ينتظرهم في
الآتي من
الايام من قمع
وهيمنة وفرض
للرأي الواحد
عليهم. وعلى
رغم ان شخصية
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي الدمثة
والهادئة لا
توحي النزعة
"القذافية" فإن
سيرة شركائه
المنتظرين في
السلطة لا
تبشر الرأي
العام
اللبناني
بالخير ولا
توحي الطمأنينة،
وثمة قسم لا
بأس به منهم
من اصحاب سيرة
الحروب
المدمرة وقمع
الحريات
والتنكيل
يستفز شرائح
واسعة ممن
هالهم احتمال
العودة بلبنان
الى زمن
الديكتاتوريات
فيما العالم
العربي تجتاحه
رياح الحرية
والتغيير.
الملاحظات
كثيرة من ساحة
الشهداء،
اولها بل اهمها،
حجم مشاركة
المستقلين
من غير المنضوين
الى الاحزاب
والتيارات
السياسية،
سواء اكانت
اسلامية ام
مسيحية. وعلى
نقيض تظاهرات
الاعوام
السابقة التي
كانت تشهد
حشوداً من
الحزبيين مع
اعداد قليلة
من
المستقلين،
الا ان الغلبة
في التجمع كانت
للمتظاهرين
المستقلين
الذين حملوا
الاعلام
اللبنانية
بكثافة طغت
على اعلام
الاحزاب،
الامر الذي
سجله
المراقبون
والاعلام العربي
والاجنبي
الذي كان
مراسلوه
يصرون على معرفة
انتماءات
المتظاهرين
الطائفية
والمناطقية،
ولم يتوان من
استصرحوهم عن
اعلان خشيتهم
من استمرار
الاوضاع على
ما هي عليه
وتردي احوال
لبنان وعودة
نظام الوصاية
السورية
معطوفاً على وصاية
ايرانية،
علماً بأن
مشاركة
المستقلين في
تظاهرة 2005
التاريخية
الفارق
الرئيسي الذي عدل
ميزان القوى
بين تظاهرتي "8
اذار" و "14 اذار".
وحضور
جمهور
المستقلين
العريض امس
على ما قال
احدهم، كان
استشعار هذه
الشريحة التي
تشكل غالبية
اللبنانيين
بأن "الموسى
وصلت الى ذقنها"،
وانه ما لم
يتم التحرك
الان فان
الامور ستفلت
من يدها ليقع
لبنان في
محظور
الاسواء.
"نحبك
يا وليد"
الملاحظة
الثانية، كانت
المشاركة
الدرزية التي
كانت موضوع
عناية
وانتباه
شديدين من
الاعلام،
فعلى رغم حرص منظمي
الاحتفال
الواضح على
عدم استفزاز
رئيس كتلة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط من
خلال تخصيص
المنبر لاحد
اركان "14 اذار"
الدروز، الا
ان ذلك لم
يمنع وفوداً
شعبية ضمت المئات
من المشاركة
وهي ترفع
اعلام
الموحدين الدروز
الخماسية
واعلام الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ولافتات
كثيرة خطت
عليها عبارات
التأييد
المقفاة
لوليد جنبلاط
ورفض مواقفه
في آن واحد،
مثل: "نحبك يا
وليد وغير 14
اذار ما
منريد"،
واخرى كتب
عليها: "يا
وليد عن دربك
ما منحيد
وولاية
الفقيه ما
منريد"، او:
"نحنا قلال
وبعيون
الاعادي كبار
ونحن احفاد
فخر الدين
وكمال
جنبلاط".
المشاركون
في الوفود
الدرزية
ارتدوا قمصاناً
كتب عليها
"شباب الجبل"
ورسم عليها
شعار قبضة "14
اذار"
الاحمر،
وقالوا انهم
لبوا النداء
فرادى
ومجموعات من
مناطق الشوف
وعاليه
والمتن
الاعلى تلبية
لدعوة عائلة
الشهيد غازي
ابو كروم و
"اليسار
الديموقراطي"،
وقال اخرون
انهم لبوا
دعوة النائب
مروان حماده،
في حين اصر
البعض
وخصوصاً حملة
الاعلام الاشتراكية
على القول
انهم محازبون
للتقدمي
لكنهم في
الجبل
يحترمون
التعددية
والرأي الآخر،
وكل حر في
رأيه في اطار
الديموقراطية.
كثافة
مسيحية
الملاحظة
الثالثة،
كانت حجم
المشاركة
المسيحية
الضخمة
مقارنة
بتظاهرات
الاعوام السابقة،
فقد درج
مناصرو حزب
"القوات
اللبنانية"
على المشاركة
بكثافة في
الاعوام
السابقة، وكان
لهم حضور كبير
في احتفالات 14
اذار وهذا ما
فعلوه امس.
وفي احتفال
البارحة لفتت مشاركة
حزب الكتائب
الواسعة
والتي تجلت
بدفع الالاف
من مناطق
المتن
وكسروان
وزحلة والبترون
وعكار وبيروت
مما ساهم في
رفع وتيرة المشاركة
المسيحية من
جبل لبنان
والمناطق
مقارنة
بالاعوام
السالفة.
والامر يستحق
لاحقاً عناء
البحث
والتحليل،
خصوصاً ان
الجمهور
الحزبي المسيحي
في 14 اذار يشعر
بأنه معني
بقوة بالملفات
المطروحة
عنواناً
للمرحلة
الحالية، وهو
على تماس معها
خصوصاً بعدما
خلعت قيادة 14
اذار
وتحديداً
الرئيس سعد
الحريري
وتيار "المستقبل"
قفازاتها في
موضوعي
المحكمة
الدولية والسلاح
خارج اطار
الشرعية.
فالازدواجية
في المواقف
كانت سبباً
لاشكالية مع
جمهور من المسيحيين
يحرص على
عناوين
السيادة
والاستقلال والجيش
وحيداً على
الاراضي
اللبنانية
وكان يأخذ على
بعض الحلفاء
التفريط
بخطاب "ثورة الارز".
الملاحظة
الرابعة،
كانت
المشاركة
السنية الواسعة
في الاحتفال،
حيث بدا
واضحاً ان كل
الخطابات
والمقالات
والدعاية
المضادة التي
قامت بها قوى 8
اذار لمواجهة
"تيار
المستقبل" في
عقر داره لم
تكن مجدية،
والدليل
الحشود الضخمة
التي اندفعت
من مناطق
البقاع
والشمال واستمرت
في التدفق حتى
ساعات
الظهيرة،
بحيث كان بعض
الوفود يغادر
الساحة عبر خط
المرفأ جادة شارل
حلو في حين
كانت قوافل
الحافلات
والسيارات
تستمر في
انزال
المشاركين
عند جسر الكرنتينا
في طريقهم الى
ساحة الشهداء.
ولم تسجل اي
حادثة خلال
الاحتفال،
واقتصرت
الحوادث على "ضربات
شمس" وحالات
اغماء بفعل
حرارة الشمس او
التعب
والانهاك،
فكثر من
المشاركين من
ابناء البقاع
والشمال
والجنوب
وصلوا فجراً
وامضوا
الصبيحة في
ساحة
المهرجان،
ومثلهم فعل عدد
من المشاركين
من منطقة بشري
والضنية في حماسة
تستحق
الاحترام. لكن
ما خرج عن
المألوف في
احتفال الامس
كان "الهايد
بارك" الذي
توالى عليه
اعلاميون
وصحافيون
ومثقفون، مثل
بهجت سلامة،
غادة صاغية،
نديم قطيش،
وسليم مزنر وجورج
ملحم وغيرهم
قبل بدء
المهرجان،
فقالوا ما لم
يقله مالك في
الخمرة،
وحصدوا
تصفيقاً اكثر
بكثير من
السياسيين
الذين
اعقبوهم.
سقوط
مبدأ
التنازلات
أطلق معركة
إسقاط السلاح
قوى
14 آذار من
سياسة
المجاملة إلى
سياسة
المواجهة
اميل
خوري/النهار
اذا
كانت "ثورة
الارز" نجحت
في انهاء
الوصاية
السورية على
لبنان، فهل
ستنجح في
انهاء "وصاية
السلاح"
عليه؟ ولماذا
لم تتوصل الى
تحقيق ذلك
خلال السنوات
الست
المنصرمة وهي
في السلطة
وتقرر ذلك بعد
خروجها منها
والانتقال
الى
المعارضة؟
ركن
في قوى 14 آذار رد على ذلك
بالآتي:
لقد
حرصت قوى 14
آذار بعد
انتهاء
الوصاية السورية
على ان تواجه
المرحلة التي
ستعقبها وعلى عدم
جعل اي فئة
تشعر بانها
معزولة او
محاصرة او
مستهدفة،
فمدت يدها الى
التحالف
الشيعي كونه
يشكل ركنا
اساسيا في قوى
8 آذار،
وأقامت ما عرف
بالتحالف
الرباعي الذي
لم يكن بعض
اركان قوى 14 آذار
متحمسا له
لانه قد يثير
عصبية مسيحية
تعزز شعبية
العماد ميشال
عون وهو ما
جعل النائب وليد
جنبلاط يحذر
من "تسونامي"
عونية في
الانتخابات،
وهو ما حصل،
اذ ان لوائح
العماد عون
فازت بنسبة 75
في المئة من
اصوات
المسيحيين،
وامتنعت قوى 14
آذار بعد هذا
التحالف حتى
عن اجراء
اتصال مع
سياسيين
مناهضين له،
على امل ان
تبدأ بعد
الخروج من
مرحلة
الوصاية
السورية
مرحلة تعزيز
الوحدة
الوطنية
وترسيخ العيش المشترك
كوسيلة ناجعة
للعبور الى
الدولة
الواحدة
والسلاح
الواحد
والسلطة
الواحدة على
كل الاراضي
اللبنانية،
وذهبت قوى 14
آذار في
تنازلاتها
ومجاملاتها
ومسايراتها
لهذا التحالف،
الى حد القبول
بان يكون
الرئيس نبيه بري
المرشح
الوحيد
لرئاسة مجلس
النواب وعدم القبول
حتى بمرشح
مبدئي، لا
لمنافسته بل
لتأكيد الممارسة
الديموقراطية
الصحيحة.
واستمرت
سياسة مد
اليد، حرصا
على السلم
الاهلي وعلى
الوحدة
الداخلية
وعلى نجاح
مسيرة العبور
الى الدولة
القوية
الواحدة،
وجُعل موضوع
سلاح
المقاومة
خارج البحث
الا على طاولة
الحوار،
وتشكلت
حكومات
الوحدة
الوطنية على هذا
الاساس، الى ان
تبين ان هذه
السياسة لم
تقابلها قوى 8
آذار وتحديدا
"حزب الله"
وحركة "امل"
بالمثل، فكشفت
عن وجهها عند
طرح مشروع
القانون
الاساسي للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
فاستقال الوزراء
الشيعة من
الحكومة
احتجاجا على
اقرار هذا
المشروع
وقامت
التظاهرات
والاعتصامات
بهدف إسقاط
الحكومة
لكنها لم تسقط
وتجنبت قوى 14
آذار تعيين
بدائل عن
الوزراء
المستقيلين
مراعاة
لمشاعر
التحالف
الشيعي وان لم
يكن الرئيس لحود
مستعدا
للقبول
بتعيين وزراء
بدائل عنهم،
لان المطلوب
لم يكن تعويم
الحكومة بل
ترحيلها. ثم
جرت انتخابات
2009، عل نتائجها
تحسم الصراع
السياسي
القائم بين
قوى 8 و14 آذار
وذلك بأن تحكم
الاكثرية
والاقلية
تعارض، لكن
قوى 8 آذار
التي كانت قد
سلمت بهذا
المبدأ
قبل الانتخابات
عادت وغيرت
رأيها بعدما
أظهرت نتائجها
ان قوى 14 آذار
هي التي فازت
بالاكثرية،
عندها اشترطت
قوى 8 آذار ان
تكون شريكة في
الحكومة وان
يكون لها فيها
الثلث المعطل
وإلا فلا
مشاركة،
فسلمت قوى 14
آذار بذلك
حرصا منها على
السلم الاهلي
وعلى الوحدة
الداخلية واظهارا
لحسن النية
ولتحقيق ولو
شبه تعايش داخل
السلطة على
اساس ان ليس
في امكان طرف
واحد ان يحكم
من دون طرف
آخر، ولا ان
تقوم دولة قوية
واحدة الا
بإرادة جميع
اللبنانيين.
لكن تجربة
تشكيل حكومات
ما يسمى وحدة
وطنية ثبت فشلها،
اذ انها كانت
حكومات غير
منتجة وشبه
عاطلة عن
العمل
ومشلولة،
وعندما وقعت
احداث 7 ايار
اصبح "سلاح
حزب الله"
موضوع خلاف
لانه لم يعد
في نظر جمهور 14
آذار سلاحا
لمقاومة اسرائيل
بل لتغيير
موازين القوى
السياسية في الداخل،
وقد امكن
لملمة الوضع
الامني
المتدهور
بعقد مؤتمر
"الدوحة"
الذي انتهى
باتفاق على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
جديدة وزعت
بموجبه الحصص
والحقائب،
واشترط
الاتفاق عدم
استخدام
السلاح في
الداخل لأي
سبب وعدم
استقالة الحكومة
او الوزراء
وكذلك عدم
عرقلة عملها،
والعودة الى
طاولة الحوار
للبحث في
موضوع السلاح
في اطار
استراتيجية
دفاعية. وقد
قضى الظرف
الاستثنائي
الذي كانت تمر
به البلاد في
حينه بالقبول
بهذا الاتفاق
وان كان
مخالفا
لدستور الطائف...
فكانت
النتيجة ان
خالفت قوى 8
آذار هذا
الاتفاق
باستقالة
وزرائها
الـ11، كما
خالفته
باستخدام
السلاح في
الداخل وفي
اكثر من منطقة
وقاطعت طاولة
الحوار لوقف
البحث في
موضوع السلاح.
وعندما
فشلت المساعي
السورية –
السعودية في ايجاد
حل شامل
للأزمة في
لبنان وليس
للمحكمة فقط
باقتراح عقد
مؤتمر مصالحة
ومسامحة في
الرياض، قررت
قوى 8 آذار
ربما بايعاز
سوري – ايراني
عدم التصويت
للرئيس
الحريري في الاستشارات
بل التصويت
للرئيس نجيب
ميقاتي، فكان
لا بد تحقيقا
لذلك من تأجيل
اجراء هذه الاستشارات
اسبوعا ليصار
الى تحويل قوى
14 آذار اقلية
من خلال عراضة
القمصان
السود لإرهاب
من يجب
ارهابهم
وافهام من لم
يفهم ان اعادة
تكليف
الحريري
تشكيل حكومة
جديدة هي نذير
فتنة، وهو ما
جعل النائب
وليد جنبلاط
يقول صراحة،
تبريرا
لتبديل موقفه
في
الاستشارات،
إنه انقذ
السلم الاهلي
والبلاد من
زعزعة الامن
والاستقرار.
وهكذا
تبين لقوى 14
آذار ولو بعد
مرور ست سنوات
على قيام
"ثورة الارز"
ان سياسة اليد
الممدودة
كانت سياسة
خاطئة وكذلك
سياسة تدوير
الزوايا
والمجاملة
والمسايرة،
وأن ترك
الخلاف على
موضوع سلاح
المقاومة
للحوار الداخلي
اضاعة للوقت
لان قوى 8 آذار
لم تبادل هذه
السياسة
بالمثل بل
بمبدأ الالسن
الطويلة وممارسة
سياسة الخداع
والمراوغة
والتكاذب، حتى
انها لم تكن
سياسة فتح
صفحة جديدة في
العلاقات مع
سوريا تتم على
يد الرئيس
الحريري الا اذا
وافق على
مقايضة
المحكمة
بالسلطة لان
المحكمة هي
بيت القصيد
وهي الاساس
لكل مصالحة، ولا
مانع عندئذ من
ان تكون
الحكومة لكل
قوى 14 آذار...
عندها تأكد
لقوى 14 آذار
وبعد تجربة
سياسة مد اليد
ولغة
المسايرة
والمجاملة
وتقديم التنازلات
على مدى خمس
سنوات، ان قوى
8 آذار يهمها
ان تحافظ اولا
على سلاح "حزب
الله" باسم مقاومة
اسرائيل وان
يبقى خارج اي
بحث حتى في طاولة
الحوار ولا
تقبل بان يكون
لغير الحزب
إمرة عليه
بدليل ان
الحزب رفض في
البيان
الوزاري
لحكومة
الحريري
اضافة عبارة
وضع هذا
السلاح في
"كنف الدولة"
كي يبقى للحزب
حرية تحريكه
ساعة يشاء
ولتحقيق ما
يشاء، فكان قرار
14 آذار
النهائي خوض
معركة اخراج
البلاد، وان
متأخرة، من
وصاية هذا
السلاح بثورة
ارز متجددة،
بعد ان
اخرجتها من
الوصاية
السورية وبعد
ان تأكد لها
انه لولا هذا
السلاح لكانت
قوى 14 آذار
خاضت
انتخابات
رئاسة مجلس
النواب بمرشح
ينافس مرشح
قوى 8 آذار،
ولكانت
انتخبت رئيسا
للجمهورية
بأكثرية نصف
زائد واحدا
ولكانت شكلت
حكومة من
الاكثرية
التي جاءت بها
الانتخابات
النيابية،
ولما كانت
تفرجت على اعتصامات
الخيم وسط
العاصمة
بيروت وما
ألحقته من
خسائر
بالاقتصاد
اللبناني،
ولما كانت قبلت
باتفاق
الدوحة، ولا
بتأجيل
الاستشارات
كي يعطى الوقت
الكافي لقوى 8
آذار كي تتحول
اكثرية
بالترهيب.
اضف
ان عرقلة عمل
الحكومات
وتعطيل نتائج
الانتخابات
وفرض رأي فئة
على فئة هي مشكلة
السلاح خارج
الدولة الذي
تهدد به حتى
الدولة نفسها
والتي لا
قيامة لها
باستمرار وجوده،
والمعركة
الجديدة
المفتوحة
الآن هي معركة
بين من يريد
العبور الى
الدولة بحيث
لا تكون دولة
سواها ولا
سلاح غير
سلاحها ولا
جيش غير
جيشها، ومن
يريد دولة ضمن
الدولة حتى لو
ادى الامر الى
قيام دويلات
في البلاد،
والسؤال المطروح
هو: لمن ستكون
الغلبة وكيف
ومتى؟!
Hundreds of Thousands
Commemorate Cedar Revolution in Show of Force Against
Hizbullah's Arms
Hundreds of thousands of March 14 supporters gathered at Beirut's Martyrs Square on Sunday at a rally aimed at sending a message to the Hizbullah-led alliance about the people's rejection of the party's weapons.
Convoys could be seen across the country heading to the capital, blaring songs and displaying pictures in support of slain ex-Premier Rafik Hariri.
The massive crowd thronged the Martyrs Square in central Beirut, focal point of the protests six years ago, waving the national flag and the banners of the March 14 parties.
The rally was held amid a heavy deployment of soldiers and security forces in Beirut neighborhoods and at its entrances to guarantee that the event would be free from violence.
An Nahar daily reported that scores of people camped at the square after midnight to guarantee a close place near the podium from where March 14 leaders, headed by Caretaker Premier Saad Hariri, addressed the crowds.
Hariri visited the square on Saturday night to inspect preparations for the rally.
"The people want the fall of arms," the demonstrators chanted amid tight security.
"We are here to say yes to life and no to their arms," said Adnan Antar, 65, who travelled from the northern port city of Tripoli to attend the rally with his family along roads clogged with convoys blaring songs and displaying pictures of Rafik Hariri.
"There can be no rule of the state in Lebanon as long as there is the rule of arms," he added.
Hariri's assassination in a February 14, 2005 Beirut bombing saw the rise of the March 14 alliance, named after a day of massive anti-Syrian protests dubbed the "Cedar Revolution."
Combined with international pressure, the protests in the weeks after the killing led to the pullout of Syrian troops from Lebanon in April 2005, ending 29 years of military and political domination by Damascus. The rally this year comes as Hizbullah's military might is once again the focus of a deadlock between rival Lebanese camps.
Several demonstrators carried banners reading "NO to the dictatorship of arms" and "God has no arms," in reference to Hizbullah, Arabic for "Party of God."
"We will not stand by as witnesses who fear their reaction which could turn violent," said Salim Eid, 46, a supporter of the Lebanese Forces.
"Let's hope they don't have a violent reaction to this rally here today."
The anniversary comes amid a drawn-out political crisis which saw Hizbullah and its allies topple Saad Hariri's unity government in January, capping a long-running feud over a U.N.-backed Special Tribunal for Lebanon. The tribunal -- tasked with investigating the Rafik Hariri murder -- is reportedly readying to implicate members of Hizbullah in the killing.
Najib Miqati, appointed with Hizbullah's backing, has been tapped to succeed Saad Hariri and has since January 25 sought to form a government.
The Hariri-led opposition has announced it will boycott Miqati's government, which it accuses of being "Hizbullah's cabinet".
Lebanon's new opposition has accused Hizbullah, the only party not to have turned in its arms after the 1975-1990 civil war, of having used its arsenal to intimidate MPs into voting against Hariri's re-appointment after his unity cabinet collapsed. The March 14 camp also accuses Hizbullah of using its arms during the events of May 2008, when a protracted political crisis culminated in a week of street clashes that killed 100 people./Naharnet-AFP/ Beirut, 13 Mar 11, 16:56
March 13 sun keeps March 14 crowd
energizedy
By Annie Slemrod /Daily Star staff
Monday, March 14, 2011
BEIRUT: Under one of Beirut’s first blue skies after days of heavy rain,
hundreds of thousands of March 14 supporters filled Martyrs Square Sunday with
red, green and white.
The flags of Lebanon, the Kataeb (Phalange), Future Movement and the Lebanese
Forces were waved, painted on faces, and worn as capes and headdresses. Rally
attendees were creative in their attire – a group of four hurriedly heading
Downtown from Achrafieh at 11:30 a.m. were decked out in regalia that included
red sneakers and two bright red New York Yankees caps.
Among them was Zaki, clad in a red fleece, who said he was going to the rally
because “we believe in … a country with one state, a country with one army,
basically this is what we care about. [We are going to the rally] to say that
in 2005 we went down [to the square], and we are still here.”
Zaki’s big white dog, Ice, was also on the way Martyrs Square. “He is as
Lebanese as I am,” Zaki said.
Away from Downtown, Hamra was still as is usual for a Sunday, with most shops
closed. In Geitawi and Mar Mikhael, quiet streets were interrupted by the buzz
of helicopters and the honking of horns from cars with flags (and passengers)
festively hanging out of their windows.
Although the city’s attentions seemed focused on the events taking place in its
center, many in Beirut did not attend for a variety of reasons.
Adel sat in the storefront of his Achrafieh taxi company around noon, watching
the day’s events unfold on television. His wife was there, he said, but he had
to stay at work.
This scene was repeated around the city. The voices of politicians broadcast on
television and radio could be heard from florists, groceries and cars.
The women and children of one family from Tripoli were enjoying a small picnic
in an empty lot off of Charles Malek Avenue. Suleiman Abdullah, aged 11, explained
that his family had come to Beirut for the gathering but he stayed with his
grandmother who could not stand because of a leg injury. Indeed, his
grandmother enjoyed a nargileh and pointed to a bandaged limb. With the rally
in full swing at noon, the coffee shops at Sassine Square were full of people
chatting without any plans to move Downtown. Elie, an architect working on his
laptop, said he joined in the demonstrations on March 14, 2005, but now felt
disillusioned with the movement.
“In 2005,” he said “[the demonstrations were] a response to a previous
demonstration by Hezbollah and its allies … They [March 14] had lots of chances
to prove that they could be the answer and completely revealed themselves to be
just encroaching [on] power and that’s it … I don’t want to know how many are
going and I’m not going.”
On the descent to Martyrs Square from Sassine, red, green and white reappeared.
The vast majority of people outside wore these colors, with the exception of
soldiers in camouflage and the occasional bewildered tourist. Rows of parked
buses and cars lined the streets, many decorated with Lebanese flags and photos
of caretaker Prime Minister Saad Hariri and his father, the assassinated former
Prime Minister Rafik Hariri. Inside Martyrs Square, light blue Future Movement
flags mingled with the hues of the day. Signs held high added some lyrical
color to the event. They included the political – “1559 no to arms” and “Truth
is stronger than arms;” the religious – “There is no god but Allah and Mohammad
is his messenger;” and the humorous – “Go solar not ballistic.”
Gemayel: All non-state arms are illegal
By The Daily Star /Monday, March 14, 2011
BEIRUT: Kataeb (Phalange) Party leader Amine Gemayel said Sunday that just as
Lebanon gained its freedom in 2005 when Syrian troops withdrew, national unity
will not be strengthened without a solution for illegal arms. “Freedom would
not have been achieved without the withdrawal of the Syrian Army and the fall
of tutelage, and national unity will not be strengthened without finding a
solution for the illegal arms,” he told demonstrators in Martyrs Square. “All
non-state arms are illegal arms, regardless of their source.”
“We are not bringing up the issue of arms to alienate any party, but to save
Lebanon and build a state,” he added. In a tacit reference to Hezbollah, the
former Lebanese president said the party has made use of its arsenal to create
its own “statelet.” He added the party later used its weapons to intimidate
other Lebanese. “They used their weapons to control the Lebanese state and
impose a government which conflicts with our national goals and Lebanon’s
higher interests,” he said. Gemayel urged demonstrators to continue their
struggle “for building a free state, an honest national pact, and a
decentralized system.” “We have the right to determine our own fate without
intimidation,” he said. “We are a revolution against subordination and tyranny,
against occupation and tutelage, against ignorance and unemployment, and
against displacement and migration.” – The Daily Star
Geagea: 'I announce a second Cedar revolution'
By The Daily Star Monday, March 14, 2011
BEIRUT: Lebanese Forces leader Samir Geagea announced Sunday “a second Cedar
Revolution” aimed at eliminating the mini-state of Hezbollah.
“We meet today not only for commemoration, but to restart … I announce in front
of you today a second Cedar Revolution which will not rest or stop until the
mini-state is eliminated and the state has been resurrected,” Geagea said,
addressing hundreds of thousands rallied in Beirut Martyrs Square to mark the
sixth anniversary of the March 14 coalition’s founding gathering. Geagea raised
the slogan of “No to the domination of [Hezbollah’s] arms.” “This is not
impossible,” he stressed. Geagea promised to confront all attacks on the
Special Tribunal for Lebanon. Hezbollah has directed sustained criticism at the
tribunal.“[The Special Tribunal for Lebanon] has been
facing the fiercest campaigns since its formation, even before any of its
results appear, in a desperate attempt to halt its functions,” Geagea said. “We
promise to confront all these campaigns, we promise never to compromise, we
promise to insist on truth until justice is served,” he added. Geagea accused
Hezbollah of serving the interests of Iran under the cover of resistance, and
called for the state alone to be tasked with resistance. “Yes to the state that
resists alone on behalf of all the Lebanese, no for dominating the country and
the people, no for exporting the [Iranian revolution by Hezbollah to Lebanon],”
said Geagea. – The Daily Star
Demands voiced at annual rallies for the March 14 coalition
By The Daily Star /Monday, March 14, 2011
timeline
BEIRUT: Following is a timeline of the major demands voiced and causes espoused
by the March 14 alliance during their rallies since 2005:
March 14, 2005 – A month after former Prime Minister Rafik Hariri was
assassinated, an act widely blamed on Syria, hundreds of thousands of Lebanese
– among whom were supporters of the Future Movement, Lebanese Forces,
Progressive Socialist Party, Kataeb and the Free Patriotic Movement – rallied
to Martyrs Square, in what would later be known as the “Cedar Revolution,”
demanding an end to the 29-year-old presence of Syrian troops in Lebanon.
Feb. 14, 2006 – Supporters of the same parties, barring the FPM which had quit
the March 14 coalition, flocked to Downtown to mark the first anniversary of
Hariri’s killing. While the anti-Syrian rhetoric continued, speakers
intensified their campaign against then President Emile Lahoud and assigned
March 14 as a deadline for his ouster, a bid that went unsuccessful. Speakers
raised the slogan of “Lebanon First.”
Feb. 14, 2007 – While supporters from the March 8 factions, of which the FPM
had become a member, held a permanent sit-in in the upper part of Martyrs
Square to pressure the March 14 coalition-backed prime minister, Fouad Siniora,
to resign, the March 14 coalition marked the assassination of Hariri by
protesting in the lower part of the square. Speakers stressed support for
establishing the Special Tribunal for Lebanon, an issue that led to the
withdrawal of March 8 ministers from Siniora’s Cabinet, plunging Lebanon into a
political crisis. They also voiced their backing for Siniora’s Cabinet. Feb.14,
2008 – Rally speakers voiced their support to General Michel Sleiman, then army
commander, for the presidency – at the time vacant for over two months – and
reiterated their refusal to grant the March 8 coalition a veto power in any new
Cabinet. Nearby, the March 8 sit-in carried on.
Feb. 14, 2009 – Top March 14 officials stressed at the rally the significance
of the June parliamentary polls, as 9 months had passed since the Doha Accord,
an agreement which ended Lebanon’s 18 months political crisis, led to the
election of Sleiman as president and the formation of a national unity Cabinet
headed by Siniora.
Feb. 14, 2010 – Speakers at the rally toned down their anti-Syrian rhetoric
after diplomatic ties had been established between Lebanon and Syria, and
following the visit of Hariri, who at the time was head of a national unity
Cabinet, to Damascus. At the rally, Hariri called for national unity and voiced
readiness to cooperate with all Lebanese factions. Walid Jumblatt, the PSP
head, did not the address the gathering but did visit Rafik Hariri’s burial
place. Jumblatt announced his withdrawal from March 14 in August 2009.
March 13, 2011 – Dubbed “the second Cedar Revolution” by March 14 speakers,
protesters carried the slogan of “no to the domination of arms,” with speakers
fiercely criticizing Hezbollah’s arsenal and expressing their support for the
STL. – The Daily Star
MP Ghazi Youssef : arms do not protect Shiites
By The Daily Star /Monday, March 14, 2011
BEIRUT: Future Movement MP Ghazi Youssef said Sunday that Hezbollah’s arms were
not a means to protect Lebanon’s Shiites from other sects. “Who said that arms
protect the Shiites from their fellow Lebanese?” asked Youssef, as he addressed
March 14 coalition supporters who gathered in Beirut to mark six years since the
founding gathering of the coalition.
The Shiite MP said Hezbollah’s arms should be directed toward Israel rather
than toward the Lebanese.
The slogan of the day became “no for the domination of [Hezbollah’s arms].”
“Lebanese Shiites paid the most for the absence of the state since 1969 when
this state was forced to abandon its sovereignty in the name of liberating
Palestine, and when arms dishonored land and society and invited continuous
wars and catastrophes,” Youssef said, in reference to the presence of Palestine
Liberation Organization troops in south Lebanon.
“People of the south were the first who were forced to confront the chaotic use
of weapons and they were the first to revolt against militias starting from
1980, they were the first to say that the south is not a battle field for
others,” Youssef stressed.
“No one can change the face of the country … this is our final country and we
have no other alternative,” the Beirut lawmaker added. – The Daily Star
Hariri condemns non-state arms while urging continued support for tribunal
By The Daily Star /Monday, March 14, 2011
Speeches
BEIRUT: Taking to the stage in Beirut’s Martyrs Square amid cheers from
exuberant supporters, caretaker Prime Minister Saad Hariri Sunday delivered a
passionate address, calling for an end to non-state arms. “Do you, the people
of March 14 and the Cedars revolutionists, accept to have anyone other than the
Lebanese state control the decision of the free, sovereign and independent
Lebanon?,” Hariri asked while the audience shouted “No” to “the tutelage of
weapons” and “weapons in the hand of anyone but the state.”
Hariri also stressed the importance of continuing support for the Special
Tribunal for Lebanon (STL), the U.N.-backed court investigating the 2005
assassination of former Prime Minister Rafik Hariri. “Do you accept the
formation of a government whose task is to abolish Lebanon’s relations with the
Special Tribunal for Lebanon?” Hariri asked.
“We have been in the square for six years. Six years ago they assassinated Rafik
Hariri and they thought they got rid of Rafik Hariri. They thought they got rid
of Lebanon and of you,” he added. “[But] six years ago, you, the Lebanese
youth, surprised them and surprised the world … You came to say: We want the
truth, justice, freedom, sovereignty and independence.”
The mass protests that erupted following Hariri’s assassination, dubbed the
Cedar Revolution, prompted Syria to withdraw its forces from Lebanon after a
presence of almost 30 years.
“They told you that this is impossible. And you answered them back in this
square: Lebanon doesn’t die … You achieved sovereignty, independence and the
[STL],” Hariri said. “We still need to achieve freedom, because there cannot be
freedom for a people when its state, Constitution, security, economy, future
and decision are subject to the supremacy of weapons and to those who control
the weapons,” he added in objection to Hezbollah’s possession of non-state
arms.
Demanding that the “first-class citizen who is carrying a weapon and using it whenever
he wants” be eliminated, Hariri said that only a strong state could counter
Israeli aggression.
“Whoever wants to liberate [Palestine] must direct his weapons toward Israel
and not toward his country, and disrupt the state of Israel and not his country,
and weaken the economy of Israel and not the economy of Lebanon,” Hariri said.
“We are asking for a state that has a constitution respected by everyone and
not breached at any time by those who are carrying the weapons,” he added.
“What is impossible is for the weapons to remain a toy thrown at our children
so that it explodes in their face … [And for] these weapons to remain raised
against the democratic will of the people, in the face of truth and in the face
of right.”
Hariri lashed out in a thinly veiled attack at Parliamentary Speaker Nabih
Berri, saying it was wrong “for someone to remain for 20 years in the same
position in power, and then he give us lessons in the alternation of power
because every time someone thinks of running against him, the weapons appear in
the streets.”
Berri has served five consecutive terms as speaker.
Hariri also launched a presumed attack on Progressive Socialist Party leader
Walid Jumblatt, once a fervent supporter of March 14 who back March 8 in
January and prompted the fall of Hariri’s government.
“What is impossible is for an MP to stand before you and vow to defend the
tribunal, Taif, democracy and to transmit your voice with honesty, then say
that he was obliged to do the opposite because someone else told him that if he
does, the weapon will haunt this country and haunt your and his children,”
Hariri said.
Strongly condemning any kind of external interference, Hariri explained that it
was in Israel’s interest to see the Lebanese divided. “Israel wishes to see the
weapons pointed toward Beirut, the mountains, and all of Lebanon, just like on
May 7, [2008],” said Hariri.
We must not “remain silent, bend our heads, abandon our freedom, and not defend
our constitution, our democracy and country,” he added.
Calling on everyone not to forget the martyrs of the Cedars Revolution, Hariri
urged supporters to remember that Lebanon was capable of being a “jewel” and a
model of coexistence, where freedom of expression, belief, production,
education, culture, art and life were all respected.
“What is impossible is to give up on our freedom, on our Arabism, on justice
and truth and most of all what is impossible is to give up on Lebanon,” said
Hariri. – The Daily Star
Hariri: disarming Hezbollah "not impossible"
LF leader Samir Geagea: "This is a second Cedar Revolution"
Daily Star staff/Sunday, March 13, 2011
BEIRUT: Outgoing PM Saad Hariri began his speech taking off his jacket and tie
and rolled up his sleeves as the crowd erupted with euphoria. “We are Lebanese,
we want to breathe, [we] want to speak, we want to raise our voices,” Hariri
said in a passionate speech.
He added that all weapons outside the control of the state will be handed over
to the Lebanese army. "This is not immposible," he told a cheering
crowd.
“I came to ask you: do you accept the tutelage of weapons authority to be in
the hand of others? do you accept the formation of a
government that imposes its weapons on its people?
“Do you accept a government who would topple and stop the funding of the
Special Tribunal for Lebanon? You want the free decision of Lebanon to be
within the hands of others,” said Hariri.
He said for six years, since the assassination of Rafik Hariri, the former
Prime Minister, opposing factions have worked to conceal “the truth, justice,
and prevent people from gaining their freedom and independence.”
He told the crowd that they have achieved justice and independence but are
still waiting to gain their freedom. “There isn't freedom for a people whose
government is under the tutelage of arms ... and they tell you it is impossible
but that won't work.
“What was impossible six years ago, will be achieved
today. It will happen,” he said.
Lebanese Forces leader Samir Geagea announced Sunday the launching of a “second
Cedar Revolution” against the hegemony of Hezbollah.
“I am announcing today with you this is the second Cedar Revolution that will
not stop until the end of a mini state,” he said in a speech during the March
14 rally in Downtown Beirut.
Geagea rejected claims that disarming Hezbollah was “impossible”, affirming the
strong will of people. “We refuse to have our destiny be in the hand of others
or our decisions made outside of our borders,” Geagea said.
Labor Minister Butros Harb reiterated what Geagea said: "We are here to
say no for anyone who tries to impose his opinion under the rule of arms.
“This is our Lebanon. This is our cause. This is our life. All of you made the
Cedar Revolution."
Kateab Party leader Amin Gemayel said 2005 Cedar Revolution has set the
precedent to popular revolutions across the Middle East and North Africa.
“Years before, you declared the independence uprising, this revolution became a
model for Egypt, Tunis, and all the Arab capitals,” he said.
"Let’s be honest, they [Hezbollah] carried weapons at the beginning to
resist Israel and kept [them] to create a mini-state, then used [the weapons]
to threaten us and used them to topple the government and then to form a
government to achieve foreign goals,” he said in his speech.
Fares Soueid the March 14 Coordinator kicked off proceedings giving the first
speech. “We are here to eliminate illegal weapons, just like we did in 2005
when we toppled Syria’s hegemony over Lebanon,” he said. “This is a revolution
of dignity. We wanted it to be an uprising and not just an opposition because
an uprising is against oppression and arrogance.”
Elias Atallah, Democratic Movement secretary was the second speaker said: “The
Lebanese have the right to celebrate and be proud; we are not the only ones who
want to take down repressive regimes.” Atallah voiced his support for the
Special Tribunal for Lebanon saying, “no to Hezbollah’s arsenal".
Meanwhile Armenian MP Sebouh Kalpakian offered March 8 an olive branch urging
them to “sit down together and talk about our concerns” as long as “they don’t
turn their guns against the population of Ashrafiyeh or Tarik Jedideh”.
“We are here today – various parties and forces—under the wing of March 14 to
say out loud: No for weapons. Yes for the State,” he added.
Strong support for March 14 among Druze community
By Dana Khraiche /Daily Star staff
Sunday, March 13, 2011
ALAY: Despite recent changes of positions by the political strongman of
Lebanon’s Druze community, turnout from the heartland of the Druze community at
an upcoming rally in support of the cause of the so-called March 14 movement is
expected to exceed previous years.
“Last year, approximately 30,000 people from Baabda, Alay, and Iqlim al-Kharoub
participated in the rally; this year, we are noticing that more people are
planning to go to Beirut,” said Walid Sarhal, director of administration and
support at the Future Movement office in Katermaya.
Katermaya and the Baabda, Alay, and Iqlim al-Kharoub towns and districts in the
Chouf region are home to substantial Druze populations.
The Future Movement, the grouping headed by caretaker Prime Minister Saad
Hariri, is at the core at the March 14 Movement, which is named after the
massive public demonstrations calling for an end to Syrian tutelage over
Lebanon in 2005.
Sarhal said that people in the Druze communities of the Chouf support Jumblatt
due to his appeal as leader, yet they maintain other loyalties and principles.
“Jumblat’s move to the other side did not affect people here; they are still in
support of March 14 and caretaker Prime Minister Saad Hariri.”
Expectations
While the Future Movement, the main organizer of the event, voiced high
expectations for participation in the March 14 rally, which this year is
scheduled to take place on Sunday March 13, the campaign to mobilize people to
go and demonstrate is due to begin. There were no signs of flags or billboards
in the Chouf region.
“The March 14 campaign this year is starting late. The organizers are instead
depending on Saad Hariri’s speeches to persuade people to participate,” Yehya
Alaa al Dine, head of the Katermaya Municipality, said.
Despite the affirmations of a high turnout by the organizers of the rally,
other officials cast doubt over the expectation.
“In consequence of [Jumblatt’s] move, the minds of many people have been
changed resulting in divison,” Abdel Karim Abdel Rahim Abdel Malek, Mayor of
Katermaya, said referring to the long-standing historic unity between Sunnis
and Druze in the Chouf.
When asked whether they would participate in the annual rally at Martyrs Square
in Downtown Beirut, people on the streets of Katermaya and Barja voiced their
“undying support” for the Hariri family.
“[Hariri] has done a lot of charity work without [sectarian] discrimination,” a
female cornershop owner said, affirming her determination to attend.
Others in the towns of the southern Chouf said they support the rally but would
be unable to leave their businesses unattended.
“We are going because we want to show our discontent with Hezbollah’s weapons,”
said a man while playing cards with his friends at a Barja coffee shop, to
assenting nods of his six fellow players.
Slogans that the Future Movement has prepared for use in the demonstrations by
participants from the Chouf will mainly focus on Hezbollah’s arms.
“Arms are to resist Israel but not to be used against who legalized it”, Sarhal
cited a slogan, adding that each campaign caters for a specific audience.
Fear of reprisals
“If it is a democratic country with the freedom to make your own decisions,
everyone would participate in the event of March 14, but some people are afraid
which is preventing them from going,” Abdel Malek said without specifying what
the fear was.
In the northern Chouf town of Bekaata, voices from the population showed divergences
there. Most said they would attend, some mulled whether to go or not – confused
by Jumblatt’s coalition switch - and a few backed their Druze leader.
“I am for supporting what is best for this country but now I don’t know what to
do anymore or what to think,” a shop owner in Bekaata said. “We need a new set
of people to replace all of those in power.”
Imad Ghadban, a lawyer in Bekaata, is going to participate in the rally.
“Jumblatt did not ask people not to go, he simply left it up to them,” Ghadban
said. He added that the Druze leader is still a respectable man with large
following in the Chouf. However, many in the region owe much to
slain Prime Minister Rafik Hariri, according to Ghadban.
“My sister-in-law was on a full scholarship from Hariri,” Ghadban said. “She is
now a doctor.”
In the multi-communal Lebanese society political leaders on all sides have long
used financial patronage as instrument able to garner popular support or forge
loyalties in addition to addressing urgent deficiencies in the social net.
No attempts have been made by the Progressive Socialist Party to dissuade
people from the Druze community to attend.
Gemayel: We're
Not Counting on Foreign Developments, Arms Cannot Last Forever
Naharnet/Phalange Party leader Amin Gemayel on Friday urged the March 14 forces
to "clearly declare" a stance on "the topics of truth and
sovereignty, not for vengeance but rather to spare Lebanon further
tragedies," stressing that Hizbullah's arms cannot last forever. "We're
raising the issue of weapons because we want to preserve the existence of the
Lebanese entity, and we hope all Lebanese would realize the meaning of the
(March 13) rally, which will represent a broad Lebanese demand for a free,
sovereign and independent country," said Gemayel, on the eve of an
expected mass rally to commemorate the March 14 anniversary. "The rally
will stress the Lebanese people's right to self-determination, in the vein of
the recent events in some Arab countries, where people have decided their
future," Gemayel added in an interview on MTV. He described Sunday's rally
as "part of the major Arab transition towards democracy."
"That's why it is an opportunity for everyone to exit the big prison and
let no one think that they can impede Lebanon's progress through weapons."
Gemayel stressed that the March 14 coalition was not "counting on foreign
developments." "We're rather counting on our steadfastness, the thing
that truly boosts the confidence of the world in us," he added.
Beirut, 11 Mar 11, 23:17
March 14 Supporters Gather in Beirut in Show of Force Against Hizbullah's Arms
Tens of thousands of March 14
Naharnet/supporters gathered at Beirut's Martyrs Square on Sunday at a rally
aimed at sending a message to the Hizbullah-led alliance about the people's rejection
of the party's weapons.
An Nahar daily said that scores of people camped at
the square after midnight to guarantee a close place near the podium from where
March 14 leaders, headed by Caretaker Premier Saad Hariri, will address the
crowds. Convoys could be seen across the country heading to the capital,
blaring songs and displaying pictures in support of slain ex-Premier Rafik
Hariri.
The March 14 leadership has asked demonstrators to carry the Lebanese flag only
in hopes for a show of force, six years to the day after the 'Cedar Revolution'
protest which the alliance said was the prototype for "peaceful,
democratic" change in the Arab world. Hariri visited the square on
Saturday night to inspect preparations for the rally. His Future News channel
has repeatedly aired a short video in which a Hizbullah member climbs a pole,
takes down a Lebanese flag and replaces it with the party's yellow standard.
Another clip shows gunmen opening fire on Lebanese troops with the tagline:
"We want no army in Lebanon but the Lebanese army." Red billboards
urging supporters of the Hariri camp to head downtown on Sunday lined highways
across the capital, bearing slogans such as "NO to assassinations,"
"NO to oppression" and "NO to the rule of arms." Another
billboard, which no party has yet claimed responsibility for, has surfaced in
the capital, reading: "Israel too wants to topple arms." The rally
was held amid a heavy deployment of soldiers and security forces in Beirut
neighborhoods and at its entrances to guarantee that the event would be free
from violence.(Naharnet-AFP) Beirut, 13 Mar 11, 07:06
Hariri: From Now on, Possession of Arms, Decision of War and Peace Should Only Be under State's Control
Naharnet/Caretaker Prime Minister Saad Hariri criticized on Friday the
possession of arms outside the Lebanese state, saying that it's true that those
possessing weapons have the power to launch an assault, but those who are just
are more powerful than all violence and arms. He said during a speech at
Qoreitem: "From now on, the possession of weapons, decision of war and
peace, and defending the country should only be under the state's
control." "There is no need to remind the silent majority of the
criminal incidents these arms have committed in Lebanon," he added.
"The Lebanese' decision is only in their hands. The decision of their
weapons, is not in their hands, but in the hands of the external forces that
provide them with arms, finance and press on them to make the weapons dominate
our lives, and control our country, its resources and future," he noted
Hariri stressed: "Justice does not need arms. All it needs is your minds,
hearts, and voices. Only fear of the truth needs weapons and only the
oppressors will falter without the power of the arms." Addressing the
March 8 camp, he asked: "Why do you fear the truth?" in the
assassination of former Prime Minister Saad Hariri.
"Those fearing the people finding out the truth fear the people as much as
they do the truth," the prime minister said.
"The Lebanese want to live and work in freedom. They share the dreams of
all martyrs to achieve freedom without violence and the use of arms," he
added.
"The arms will fail before those who broke the wall of fear in 2005 and
destroyed what they have been dreaming of for 30 years," he noted.
Addressing the March 13 rally, he said: "You, the Lebanese, will announce
to the whole world on Sunday that your dignity and the dignity of your country
and your state, your dreams and ambitions, your revolution and your principles
that you have defended and paid for with the blood of the martyrs are not
available for any deal or trade-off."
Furthermore, Hariri said: "The days of blackmailing us with the Taif
Accord are over as we were the first who demanded its implementation and they
should remember that it is based on the state having the exclusivity of
possessing arms." Addressing the Shiites in Lebanon, he stated: "We
are not just partners in the same country because we have been and always will
be partners in blood. We have sought reconciliation because no one among us is
working against the Shiites."
"The Shiites in Lebanon were the first who rose up against the use of
weapons. Didn't Imam Shamseddine forbid the Lebanese from resorting to weapons
against their fellow citizens?" he asked. "We commit to Imam
Shamseddine's declaration and Imam Sadr's rejection of arms. Don't get carried
away with claims and rest assured that no statelet can take the place of the
Lebanese state and our democratic system," he continued. Hariri concluded:
"Our future is the hostage of the arms and we will declare this on Sunday
and continue on saying it until Lebanon is victorious." Beirut, 11 Mar 11,
19:02
Geagea: 2nd Cedar
Revolution Won't Yield until Hizbullah Disappears
Naharnet/Lebanese Forces leader Samir Geagea said at the Cedar Revolution's
sixth anniversary on Sunday that the second Cedar Revolution won't succumb
until Hizbullah disappears.
Geagea addressed March 14 supporters gathered at Martyrs Square saying:
"We only want the Lebanese state to govern; we won't rest until the state
within the state concept vanishes and the state is established." "We
will not accept for our destiny to remain controlled by someone else, we will
not accept for our decisions to be made by parties which reside beyond our borders,
we will not accept for our economy to remain paralyzed, we will not accept for
our history to remain distorted, and we reject any harm against the Lebanese
army," Geagea said. The LF leader reiterated to the crowds gathered at the
square "we are seriously attempting to get the Lebanese out of the swamp …
we are attempting to restore life back to normal." Geagea reassured the
Lebanese that the blood of March 14 martyrs will not be wasted, saying
"the tribunal, since its establishment, has suffered violent attacks even
before it began to show results, in a desperate attempt to stop its work."
"Yes to the state alone resisting for all the Lebanese," he said.
Beirut, 13 Mar 11, 13:16
Harb, 'Lebanon is not
ours alone'
NNA - 13/03/2011 Care-taker Minister Boutros Harb took center stage at Freedom Square Sunday to revive the dream which began in 2005 for a strong independent state.
The emotional oath of martyr Gibran Tueini resonated through the square as Harb recalled the constants of March 14 for common living among all sects, social equity and justice, and a land free of continuous threat of illegal weapons. "Our army does not need permission from anyone," Harb added, "and our officers who carry out their duties across Lebanese territories should not die." The road to a free sovereign Lebanon was long and demanded many sacrifices. Harb confirmed that March 14 will not give up on national constants carved by the blood of martyrs of independence. The Minister called upon March 8 to join in the fight for a better Lebanon. "We are not announcing divorce with our Lebanese brethren, but saying that the road they are on is defective." He added that the artillery of Hezbollah, which pointed at Lebanese, only benefited Israel.
"We want to live together, Lebanon is not ours alone, and it is not theirs alone, Lebanon flourishes with all of us," concluded Harb.
Chamoun against imported dogmas
NNA - No to illegal arms, no to a Lebanon that has been a pawn in the grander game of external political forces; those were the demands of MP Dory Chamoun during his speech in Freedom Square Sunday. "There is a vast difference between what we aspire for and what the other team is attempting to achieve," said the MP. The major point of conflict between March 14 and March 8 Camps centered on the artillery of Hezbollah. While March 8 clung to said weapons, March 14 demanded dropping unlawful arms and uniting under one strong legal state. "They reject international decisions that condemn crime. They act under the guise of night, while we work in day light and call for justice." Chamoun concluded by refusing all illegal arms and imported dogmas forced upon all Lebanese.
Makary salutes
revolutionaries
NA - 13/03/2011 Vice Speaker Fareed Makary addressed the masses at Freedom Square Sunday with a salute for those who faced the threat of arms and held their ground for the dream of an independent strong state. The artillery of Hezbollah posed impudent extortion of free Lebanese. "They want to kill the dream, to bring down the Cedar, but the Cedar will never fall," he said. In blatant refute of regressing back to the phase of political assassination, Makary called for justice to prevail and for the peaceful revolution to continue till the very end.
Kalbakian, 'Your
weapons are sabotaging the image of Lebanon'
NNA - 13/03/2011 MP Seboh Kalbakian said Sunday in his speech in Freedom Square that he refused the absence of the State, which led to the migration of thousands of Lebanese, including 50% of the Armenian community. He called upon March 8 Camp to join in building a strong Lebanese state based on equity and righteousness. "Your weapons are sabotaging the image of Lebanon," he said, "If you want to point your guns at Achrafiyeh and Tareek Jdeedeh, then a thousand no to these arms, because the enemy does not live in Qoreitem and Meraab and Bekfaya." Kalbakian worried that the arms of Hezbollah put Lebanon in a faceoff with the international community and forced a monochrome government upon the country.
Atallah: Extra-legal
arms foment strife
NNA - 13/03/2011 Taking the word at March 14 rally in downtown Beirut, former deputy of the House Elias Atallah declared all extra-legal arms to be fomenters of strife.
He added that all attempts at bringing the country to its knees were bound to fail. Atallah stressed that Cedar Revolution was in full progress and that the proponents of "the Spring of Beirut" would never retract one iota from their achievements. Atallah regarded Lebanon as not being alone in an Arab World currently swept by pacifist revolution.
He reiterated rejection of militia arms, and recalled with affection martyrs of the Cedar Revolution so that they remain alive in "our" dreams and conscience
Soueid for united front
until democracy prevails
NNA - 13/03/2011 March 14 General Coordinator Fares Soueid called Lebanese for a mass-awakening against treachery of illegal arms.
Soueid encouraged all who have suffered under the threat and
intimidation of illegal arms to press forward until this artillery lost its
power and hold over Lebanon, and a democratic state emerged in its stead.
"This is an awakening against treachery, murder, oppression and
arrogance," continued Soueid, "we will remain united as long as you
are brave, because you are the makers of victory against suspicious arms." The
crowd of March 14 which was able to oust Syrian custodianship back in 2005 has
once again congregated in Freedom Square to call for liberation from the
unlawful arms of Hezbollah, "we will not back out, because we are the sons
of this Square which expelled the security custodianship [of Syria],"
ended Soueid.