الوثائق 111 مليار ليرة سورية ثروة رامي مخلوف الظاهرة

 

ملاحظة/وصلنا هذا التقرير عن طريق البريد الألكتروني وننشره دون الإلنزام بما جاء فيه من معلومات

27 نيسان/2011

 

مقال كتبته حديثاً بمناسبة مكافحة الفساد في سوريا ويحوي معلومات تنشر لأول مرة عن ثروة رامي مخلوف رمز الفساد في سوريا

قد تكون واحدة من أصعب الأمور التي واجهتني في حياتي هي محاولة حصر ثروة رامي مخلوف بطريقة موثقة قدر الإمكان، فعلى الرغم من أن رجل الأعمال الأشهر في سوريا وأهم رموز الفساد يعمل في الظاهر

ولكن كما جرت العادة في سوريا فالكلام والتصريحات شيء والواقع شيء آخر تماماً وبذلك فإن هناك صعوبة حقيقية بالوصول لرقم دقيق لما يملكه وقد حاولت هنا أن أذكر أهم الشركات التي يملكها وتقدير قيم لهذه الشركات أو لحصته فيها

وفي نهاية كل شركة رقم بالضغط عليه تنتقل للوصلات على الانترنت الخاصة بها والتي تؤيد كلامي، مع ملاحظة أن هذه المبالغ تمثل حصص مباشرة باسمه أو باسم أخوته إيهاب وإياد وحافظ (الله يفرجينا يوم فيهم) أو باسم شركاته مثل صندوق المشرق وراماك.

1. سيريتل: بغض النظر عن قصصها وأرباحها خلال السنوات السابقة، فإن حصته فيها 80% من سريتل التي هي 67 مليون سهم، أي أن حصته منها هي 53.6 مليون سهم وقيمة سهم سيريتل بنهاية عام 2010 هي 900 ليرة سورية وبالتالي فإن حصته في سيريتل تبلغ 48 مليار و 240 مليون ل.س

2. شام القابضة: من أكبر الشركات القابضة في سوريا لديها الكثير من المشاريع مثل فندق في دمشق مزة ومطاعم فيو في اللاذقية ودمشق وشركة لؤلؤة الطيران، تأسست بمساهمة الكثيرين من رجال الأعمال في سورية، بعضهم مرحب بهذه الشراكة مع رامي مخلوف وبعضهم استيقظ صباحاً من نومه ليجد نفسه شريكاً في شركة قابضة، وبعضهم حتى الآن لا يعرف عن شام القابضة أكثر ما تعرف أنت أيها القارئ العزيز، ما يهم أن رأس مالها 18.25 مليار ليرة وحصته 50% وبالتالي فإن ثروته من شام القابضة تبلغ 9 مليارات و125 مليون ل.س

3. بنك سوريا الدولي الإسلامي: أظهرت القوائم المالية لسنة 2009 إلى حصته 89.602 سهم من البنك ومع العلم بأن قيمة السهم حسب موقع البورصة السورية قد بلغت 1581 ليرة سورية بنهاية عام 2010 وبذلك نجد أن حصته من البنك تبلغ 141 مليون ونصف ليرة سورية:

4. بنك بيبلوس: لرامي مخلوف فيه ما نسبته 5% وبالعودة لسعر السهم في نهاية عام 2010 نراه يبلغ 1355 ليرة سورية وبالتالي فإن حصته فيه أكثر من نصف مليار ل.س

5. شركة العقيلة للتأمين التكافلي: حصته 4.92% من رأسمال الشركة وسعر السهم في نهاية 2010 والذي بلغ 880 ليرة سورية وبالتالي حصته في هذه الشركة 173 مليون ل.س:

6. الشركة الإسلامية للخدمات المالية: لرامي مخلوف 30% من رأسمالها تبلغ حصته 21 مليون ل.س

7. غلف ساندز: شركة بترول بريطانية يمتلك فيها 5.7% مع العلم بأن هناك بعض الكلام بأن حصته أكبر من ذلك بكثير وذلك لاعتماده على شركة أخرى تملك حصة كبيرة فيها ولكن للدقة والأمانة سنبقى على النسبة السابقة وتكون حصته فيها حوالي نصف مليار ل.س

8. شام كابيتال: شركة وساطة مالية له فيها 45% أي ما يعادل 45 مليون ل.س

9. أما – نور: شركة مختصة بصناعة وتوزيع الألبسة برأسمال 200 مليون ليرة سورية وحصته فيها النصف أي 100 مليون ل.س

10. شركة الكورنيش السياحية مملوكة له بالكامل مع أفراد من عائلته ويبلغ رأسمالها 150 مليون ل.س

11. شركة صروح: شركة عقارية يملكها كاملاً ورأسمالها 50 مليون ل.س

12. فاتكس: شركة لبنانية سورية لتجارة وتصنيع الأدوية برأسمال 10 مليون، يملك فيها 45% أي 4 مليون ونصف ل.س

13. الفجر: شركة عقارية يملكها رامي مخلوف برأسمال 5 مليون ل.س

14. نينار: راديو وتلفزيون مقره المنطقة الحرة بدمشق، رأسماله 3 مليون ل.س

15. البتراء: شركة عقارات رأسمالها المملوك لمخلوف كاملاً 10 مليون ل.س

16. المدائن: شركة سياحية رأسمالها يبلغ 10 مليون ل.س

الحدائق – بنيان الشام – آر إي سي الدولية: ثلاث شركات عقارية، ويملك فيها حصص متنوعة وإجمالي حصته من هذه الشركات الثلاثة 4 ونصف مليون ل.س

الآن نتوقف قليلاً عن الإحصاءات ودعونا نحسب حتى الآن مقدار ثروته الموثقة مع العلم بأني اعتمدت على مواقع انترنت سورية محلية مرضي عنها وليس مواقع مدسوسة كما يقول الاعلام السوري، ولو قمنا بجمع حصص رامي مخلوف من الشركات الـ 19 السابقة لوجدنا ثروته حوالي 59 مليار ليرة سورية.

والآن اسمحوا لي بأن أعرض جانب آخر من ثروة رامي مخلوف ولكن مع شديد الاعتذار عن ذكر المصادر لأنها مصادر خاصة وسرية ومعظمها من الموظفين في شركاته واعتذر مجدداً عن طرح أرقام صحيحة بل الأرقام مقربة للسهولة والسرية، ولكن سأدعم كلامي بشيء من المعلومات من بعض مواقع الانترنت حول وجود هذه الشركات واسمها وملكية رامي مخلوف فيها:

 

18. راماك للأسواق إن السوق الحرة في سوريا مستثمرة بشكل حصري واحتكاري من قبل رامي مخلوف ولا يستطيع أي مستثمر آخر الدخول لهذا القطاع، ولكن السؤال الهام هل هذه القطاع هام فعلاً وهل تستحق الـ 7 أسواق الحرة لرامي في مطار حلب ودمشق ومينائي اللاذقية وطرطوس وحدود باب الهوى والجديدة ودرعا كل هذا الاهتمام، والجواب نعم ليس لأن هذا السوق يبيع بضاعة أجنبية لا توجد في سوريا فقط ولكن لأن هذه الأسواق تعتمد وفي 90% من دخلها على تهريب الدخان

فالشيء الذي لا يعرفه الكثير من أهل سوريا أن السوق الحرة هي من تقوم بتهريب الدخان الأجنبي لداخل سوريا فكيف إذا الملايين من الشعب السوري الذي يقدر نسبة التدخين فيه بحوالي 25% يدخنون الدخان المهرب ويفتخرون بذلك أمام أصدقائهم ومعارفهم بأن دخانهم مهرب، السبب هو السوق الحرة فإن رامي مخلوف عن طريق السوق الحرة يراسل شركات الدخان الأجنبي بشكل مباشر وتقوم بشحن الدخان له ليدخله في سوق الجديدة أو درعا بشكل رئيسي ثم يتم تهريبها لداخل سوريا ليلاً عبر بعض المهربين ويتم توزيعها في مختلف أنحاء سوريا بسعر مماثل تماما لسعر الدخان الأجنبي الذي تستورده المؤسسة العامة للتبغ والذي غالباً ما يكون من أردئ الأصناف أو منتج منذ فترة طويلة وبالتالي فقد النكهة التي لا يجدها المدخن السوري إلا في سجائر رامي مخلوف، وبذلك تقدر لي المصادر داخل شركاته أن دخله من الأسواق الحرة لا يقل أبداً عن دخله من سيريتل، ونستطيع تقدير قيمة راماك للأسواق الحرة بمبلغ 50 مليار ل.س

19. ليس لدي معلومات تفصيلية عن أرباح أو خسائر مدرسة الشويفات ولكن البعض أخبرني أن مدرسة الشويفات خاسرة ولا يصيب رامي مخلوف منها سوى وجع الرأس (سلامة رأسه) لأن شريكه اللبناني صاحب الترخيص يسرقه على مبدأ (السارق من السارق كالوارث من أبيه)، مع أني أشك بصحة الكلام فقسط أصغر طالب فيها لا يقل عن 100 ألف ليرة سورية سنوياً وتصل مع قسط الباص إلى أكثر من 250 ألف سنوياً للصفوف العليا ،ولكن أكثر المصادر تشاؤما قدرت حصة مخلوف من قيمة مدرسة الشويفات بفرعيها في دمشق وحمص بمبلغ 70 مليون ل.س

20. شركة إل تيل الشرق الأوسط: معمل حديد وتغليف بالزنك يقع على طريق دمشق درعا في منطقة دير علي، يصنع أبراج الكهرباء الخاصة بالتوتر العالي ويتم بيعها بالسعر الذي يفرضه رامي وأزلامه للدولة لتغطية احتياجاتها من أبراج الكهرباء، يملك رامي مخلوف وأخوه إياد وحصة فيه بحوالي 500 مليون ل.س

21. بنك البركة سوريا: اكتتب فيه رامي مخلوف بمبلغ مليار ليرة سورية ولكن التخصيص منحه مبلغ يقارب 150 مليون ليرة سورية

22. بنك قطر الوطني سوريا: اكتتب فيه بحصة كبيرة تبلغ حوالي 250 مليون ليرة سورية

23. بنك الشام الإسلامي: أول بنك إسلامي في سوريا ويبلغ رأسماله 5 مليارات ليرة سورية ولرامي مخلوف فيه فقط 110 مليون ليرة سورية، مع أنه قام بتغطية الاكتتاب بشكل كامل أيضاً أسوة بباقي البنوك، ولكن التخصيص منحه فقط 110 مليون ليرة سورية

24. بنك الأردن سوريا: دخل رامي مخلوف كأحد المؤسسين فيه، حصته فيه ما يقارب 100 مليون ليرة سورية

25. شركة إس تي إس STS تختص ببيع خطوط شركة سيريتل، تقدر قيمتها بحوالي 70 مليون ليرة سورية يمكن للقارئ زيارة موقع سيريتل والاطلاع على الشركات ذات العلاقة

26. شركة بروميديا: شركة إعلانية مقرها المنطقة الحرة دمشق، ويتبع لها شركة أخرى اسمها بروتيل وهي موزع لسيريتل ويقدر قيمة هذه الشركتين بحوالي 200 مليون ليرة سورية

27. الشركة الدولية الزراعية: مقرها في أبو رمانة وتقدر حصة رامي مخلوف فيها بما يقارب 100 مليون ليرة سورية

28. شركة حسين مخلوف وشريكه، راماك الإنشائية: وهي شركة بناء وإنشاءات حاصلة على وكالة مصاعد شندلر الألمانية، تقدر حصة رامي مخلوف منها بمبلغ 140 مليون ليرة سورية

29. شركة لاما: وهي شركة صناعية متخصصة بالأثاث المكتبي والمنزلي تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون ليرة سورية

30. آي تيك: شركة معلوماتية تقدر قيمة الشركة 20 مليون ليرة سورية، تقدم خدمات المعلوماتية لشركة سيريتل وهذه خطة جهنمية رسمها رامي مخلوف ففي المستقبل من الممكن أن يبيع سيريتل أو في حال انتقلت ملكيتها للدولة يبقى ممسكا بها عن طريق شركة تقدم خدمات المعلوماتية خاصة مراقبة المكالمات والتنصت عليها، يمكن رؤيتها بين الشركات ذوات العلاقة في تقرير سيريتل السنوي

31. جريدة الوطن: مقرها المنطقة الحرة وتقدر قيمة الجريدة بحوالي 50 مليون ليرة سورية

مازال عندي بعض الشركات التي لم استطيع جمع معلومات عن قيمتها أو رأسمالها وهي الجامعة السورية الدولية للعلوم والتكنولوجيا وشركة مارت أوف شور وشركة سوريانا ومؤسسة إيهاب مخلوف للنقل وشركة سما سورية وشركة الشموخ وشركة المدينة وشركة I2 للاتصالات ومعمل الزيوت ومطعم عثمان بيك في دمشق القديمة وغير ذلك، وسنفرض للسهولة أنها كلها لا تتجاوز الـ 50 مليون ليرة سورية.

وأخيرا سنقوم بجمع ما توصلنا إليه من معلومات ومصادر خاصة والتي تبلغ حوالي 52 مليار ليرة سورية مع المبالغ الموثقة والتي بلغت حوالي 59 مليار لنجد أن مجموع ما يملكه رامي مخلوف يساوي 111 مليار ليرة سورية.

وأترك للقارئ العزيز أن يتخيل ما يمكن أن تفعله بمبلغ 111 مليار ليرة سورية، أي حوالي 2.5 مليار دولار علماً بأنه بهذا الرقم يتفوق على ثروة أي سوري آخر خارج أو داخل سوريا.

ملاحظة: جميع الزملاء والأصحاب مصادر المعلومات الخاصة أكدوا لي أن ما خفي أعظم، وأن ما يملكه من أبراج وعقارات في دبي وحدها تعادل ضعف هذه الثروة.

والآن بمناسبة حديث بشار الأسد عن مكافحة الفساد أود أن اسأله: هل ستخضع هذه 111 مليار لإجراءات مكافحة الفساد التي تنطعت بها أم أن رامي مخلوف شأنه شأن جميع أفراد العائلة الحاكمة في سوريا سيبقى فوق القانون ؟ والجواب كما أعتقد لن يأتيني من بشار الأسد وأزلامه بل سيأتي من المتظاهرين الشرفاء في درعا واللاذقية وبانياس وحمص ودوما وباقي المدن السورية، والذين يعرفون حقيقة المعرفة أن نجاح ثورتهم سيعيد لهم ولباقي الشعب السوري هذه المليارات المسروقة.

***كتب المقال سوري باسم مستعار

 

 

 

 

1