وقائع جلسة
مجلس الوزراء
التي عقدت في
1/3/2006 برئاسة اميل
لحود وتخللها
نقاش ومواضيع
مهمة
ورافقتها
اتهامات
وردود
لم
أسعَ الى
الرئاسة ولا
التمديد
وعندما نسمع
جعجع نقول أين
أصبح لبنان؟"
لحود
في مداخلته:
شيراك وراء
الشاردة
والواردة في
لبنان
النهار 2/3/2006: "إقبعوني لأني بالهوبرات
ما بمشي...
أفضّل أن
يقتلوني"
وزع مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
ليل امس
مداخلة رئيس
الجمهورية اميل لحود
في جلسة مجلس
الوزراء.
وجاء فيها:
"كنا دائما
نطلب الحوار
والتحاور مع
الجميع، ولكن
وصلنا الى
وقت تنطلق فيه
تظاهرات
وتطلق شتائم
كانت نتائجها
وقوع البلد في
أزمة وها أن
الجميع يدفع الثمن.
انا
سأقول وجهة نظري
للتاريخ. قرأتم
مقالا واحدا
في جريدة
وأدليتم
بتعليقات عليه
في مقابل آلاف
المقالات
التي تصدر كل
يوم وبعضها من
أقلام مأجورة
نعرف من أين
تقبض. أؤكد
لكم ان ما تقرأونه
ليس رأي
اللبنانيين
الذين شبعوا
شتائم وكلاما
غير لائق لانهم
يريدون ان
يعيشوا. لقد
كان همي
في قيادة
الجيش وفي
الرئاسة قيام
دولة. نحن في قيادة
الجيش لاننا
وضعنا
الكفاءة
معيارا حيث لا
مجال للوساطات
والطائفية، واذا كان
لا بد احيانا
من اعتماد
المبدأ
الطائفي فكنا
نختار الأكفأ والافضل.
تدخل معي
كثيرون
وقاموا بوساطات
الا أني
لم أرد عليها.
لم أكن أعرف
أحدا في سوريا
عندما عينت
قائدا للجيش
واختُرت لهذه
المهمة، كما
كان الرئيس
الشهيد رينه
معوض فكر بي
لانهم
قالوا له اني
أستطيع ان
أجمع الجيش لاني لا
أنتمي الى
أي فريق ولست "زلمة" أحد.
وبعد تعييني
مباشرة طلب
مني المرحوم
غازي كنعان ان أعين
عميدين في
موقعين
أمنيين فقلت
له ان الاول
يمضي وقته في
الملاهي
والثاني سرق
قرميد السطح.
لم يكن غازي
كنعان سعيدا
بجوابي. ثم
تكرر امر
آخر عندما رفض
العميد ابرهيم
شاهين أمرا
عسكريا بارسال
مجموعة من
اللواء الاول
لدمجها مع
عسكريين
آخرين في اطار
خطة الدمج،
فأصدرت أمرا
بنقله من
قيادة اللواء،
وأبقيته
قائدا لمنطقة
البقاع. وصودف
ان زارني
وفد من
القيادة
السورية في
لبنان لتهنئتي
بمنصبي ولما
سألني اللواء بيرقدار
عما اذا كانت الامور
"ماشية" قلت
له كلا، وظننت
انهم
جاءوا
لمراجعتي في
موضوع العميد
شاهين وقلت لهم
انا اعطيت
أمرا يجب ان
ينفذ وإلا
"اذا بدكم
تعملوا معي شي
عملوا هلق"،
فضحكوا
وقالوا: سمعنا
عنك مثل هذه
المواقف. نحن
هنا لنعرف
ماذا تريد،
فطلبت اصلاح
الدبابات وارسال
بنادق (20 الف
بندقية) وكل
ما طلبته اعطوني
اياه من
دون أي مقابل وانا
أتحدى ان
أكون طلبت مرة
واحدة شيئا أو
هم طلبوا مني.
عندما قررت
دمج الالوية
لم يكن أحد
يريد الدمج
وأحد
المسؤولين
قال لي اذا
اندمج الجيش
فسينتهي
وسيطلقون
النار بعضهم
على بعض، فقلت
لهم انتم
اخترتموني
لأوحد الجيش وانا
سأوحده
وسأدمج
الميليشيات.
وأقول ان
السوريين هم
الذين أقنعوا
المسؤولين
آنذاك بقبول
خطتي للدمج.
كذلك عندما
قررت توزيع الالوية
على المناطق
صارت هناك
اعتراضات
لكني استمررت
في عملي حتى
أصبح الجيش
وطنيا".
اضاف: "هذا ما
كنت أريده في
رئاسة
الجمهورية، ان أحدث
دولة قوية.
مررنا بمراحل
كثيرة وأعلنت
خطتي في خطاب
القسم وانا
مقتنع به ولم
أفعل ذلك
لأرضي سوريا او أي أحد،
بل لأرضي
ضميري لأن
لبنان لايملك
ان يعيش الا اذا
كان على
علاقات جيدة
مع سوريا
ونعمل معا في
مواجهة اسرائيل.
ما نسمعه
اليوم من كلام
على سلام في
المنطقة هو
سلام لمصلحة اسرائيل،
والدول التي
تقول ان
قلبها علينا يهمها ان
تكون اسرائيل
مرتاحة، وكيف
ترتاح اسرائيل
والدولة
الوحيدة في
العالم التي
وقفت ضدها هي
لبنان
وانتصرت
المقاومة على اسرائيل؟
كل واحد وقف
ضد اسرائيل
عندما حصل
التحرير يدفع
الثمن غاليا
اليوم. ما
معنى
المطالبة
بنزع سلاح
المقاومة؟
وما معنى ان
نقف في وجه
التوطين؟ سنة
2000 لم يكن موضوع
التوطين
موجودا في نص
المبادرة
العربية
وخلال القمة
العربية في
بيروت عام 2002
كانوا يريدون اعلان
المبادرة
العربية
للسلام من دون
ادراج حق
العودة لان اسرائيل لاتريد
ذلك، وكان
هناك اتفاق
بين الدول
الكبرى والدول
العربية وانا
رئيس القمة
قلت لهم لن
اقبل الا
اذا أدرج بند
حق العودة
للفلسطينيين.
قالوا لي
ستفشل القمة
فأجبتهم
فلتفشل القمة
اشرف من ان
أحمّل ضميري.
هذا هو موقفي
من زمان، وليس
الآن".
بنك المدينة
والكازينو
وتابع لحود:
"تسمعون
كلاما مفاده اني متمسك
بالكرسي. هل اناسعيد
بأن يشتموني
صبحا ومساء؟
هل انا
سعيد بأن تنشر
مقالات
يتكلمون فيها
على أولادي
وعلى الصندوق الاسود في
الكازينو
وبنك
المدينة؟
أتحدى ان
يفتحوا ملف
بنك المدينة
بالكامل. طلبت
الى وزير
العدل ذلك،
فأرسلت
اللوائح كلها
وقال لي حاكم
مصرف لبنان لا
وجود لاسمك او اسماء
اولادك
في اللوائح
الخاصة ببنك
المدينة والاموال
التي دفعت
لسياسيين. اما
بالنسبة الى
الكازينو
فأقول لكم
صراحة عندما
انتخبت جاءني
فيكتور موسى
الذي كان
مديرا سابقا
للكازينو
وقال لي: منذ
عهد الرئيس
فؤاد شهاب
هناك صندوق
يوضع بتصرف
الرؤساء
لاستعماله في الامور
السياسية والاعلامية،
واذا عدت الى
الكازينو
أستطيع ان
أوفر هذا
الصندوق الذي
كان يتنقل من
رئيس الى
رئيس. قلت
له هذا غير
ممكن معي.
وطلبت تعيين
شخص كفؤ ونزيه
ونظيف لادارة
الكازينو
فأعطوني اسما
مع مواصفات
ووافقت عليه.
يريدون ان
ادفع ثمن
مواقفي،
خصوصا موقفي
مع الاميركيين
لا سيما
بعد حواري مع
وزيرة
الخارجية الاميركية
السابقة مادلين
اولبرايت
التي امضت
معي ست ساعات
على الهاتف
وهي تضغط كي
يوافق لبنان
على ان
الانسحاب الاسرائيلي
قد تم خلال
عام 2000 وان يعلن
ذلك سفيرنا في
الامم
المتحدة. قلت
لها كيف اعلن
ذلك، ولا يزال
هناك اكثر
من 19 مليون متر
مربع تسيطر
عليها اسرائيل،
فقالت لي لا
ضرورية ليصوت
السفير بحصول
الانسحاب،
نريده الا
يعترض فحسب،
قلت لها يا
سيدة اولبرايت،
الضابط على
الحدود يقول
لي ان
الانسحاب لم
يتم من هذه الاراضي،
فطلبت ان
يضع السفير
ورقة بيضاء،
لكنني لم اوافق
واصررت
على استرجاع الاراضي
اللبنانية.
وعندما لم
تتمكن من اقناعي،
وكانت الساعة
قد بلغت
السادسة
صباحا بتوقيت
بيروت قالته
لي اولبرايت:
"هل تعرف يا
حضرة الرئيس
مع من تتكلم؟ انا وزيرة
خارجية
الولايات
المتحدة الاميركية،
هل تعرف معنى
ذلك؟ انك
تتجاهل سلطة
الولايات
المتحدة، هل
تعرف ماذا
يعني ذلك
بالنسبة اليك؟
فاجبتها:
ما يعني لي ذلك
هو ان
الساعة في
لبنان اصبحت
السادسة
صباحا واريد ان
انام واقفلت
الخط. اكيد
لن ينسى الاميركيون
هذا الامر".
وقال لحود:
"حادثة اخرى
سرويها
لكم، عندما اعطيت امرا،
وكان الرئيس
الشهيد
الحريري
رئيسا للحكومة
آنذاك، وقال
لي أنا عائد
من سوريا
وهناك قرار بارسال الجيش
الى
الجنوب بعد ايام من الاحداث
هناك لنزع
السلاح
من بقعة عمل
القوة الدولية
وعلى الحدود
وهناك ضغط على
لبنان. قلت للرئيس
الحريري
يومها لا يمكن
ان يحصل
ذلك كيف ننزع
السلاح من يد
المقاومة؟ انا لا
استطيع
القيام بذلك،
قال لي ان
سوريا تريد
ذلك فقلت لن
افعل ذلك
كائناً من كان
يريد ذلك. وفي
اليوم التالي صدر
قرار عن
المجلس الاعلى
للدفاع (لدي
نسخة منه) لم
أوافق على
تنفيذه وذهبت الى منزلي
في بعبدات.
فهل اكون
متمسكا
بالكرسي".
اشتكوا علي في
سوريا وقالوا
للرئيس
الراحل حافظ الاسد اني
فاتح على
حسابي واني
رفضت نزع
السلاح رغم ان سوريا
طلبت ذلك،
وعندها سأل الاسد من
طلب هذا الامر
في سوريا فقيل
له ان
نائب الرئيس
عبد الحليم
خدام ابلغ
الموقف الى
الرئيس
الحريري فرد الاسد: انا
لم اقل ذلك، واريد ان
اتعرف الى
الضابط الذي
رفض التنفيذ،
وكانت هذه
المرة الاولى
التي اقابل
فيها الرئيس الاسد
الذي
استقبلني
بحفاوة على
مدى ساعتين
وقال لي ان
ضابطا من آل
العظم كان مع
والدي جميل
لحود والرئيس
فؤاد شهاب في
دورة عسكرية،
روى له كيف ان
جميل لحود كان
يرفض تنفيذ اوامر
الفرنسيين
المنتدبين
عندما يعتدون
على سوريا لانه
كان يحترم
نفسه وعندما
علمت انك ابن
جميل لحود قلت
انه مثل والده".
التعامل مع
القضاء
واضاف: "سنة 1995
عندما تحدثوا
في موضوع
انتخابي
رئيسا للجمهورية
اتحدى ان اكون
تكلمت في هذه
الموضوع مع
احد. عملوا
وراء الكواليس
وحصل التمديد
من قبل الذين
يعترضون اليوم
على التمديد
لي. بقيت في
قيادة الجيش
وكنت ممتنا
لان هناك عملا
كثير في الجيش
عليّ انجازه. اكملت
المهمة وحصل
التمديد. وعنما
انتهت ولاية
الرئيس الياس
الهراوي
انتخبت رئيسا
للجمهورية من
دون ان اتكلم مع
احد لانهم
اعتبروا ان
من استطاع
بناء الجيش
يمكنه ان
يبني مؤسسات
الدولة. ولكن
للأسف اقول
انه منذ ان
بدأنا حصلت
مشاكل ووقعت اخطاء من
دون معرفتي،
حصلت تعديات
لم اكن
على علم بها.
واذكر اني
استقبلت في
اليوم الثاني
لولايتي
المدعي العام
المالي الذي اعلمني عن
وجود مخالفات
ارتكبها احد
الوزراء في
العهد السابق
وقال لي: يمكن ان نرسل
الوزير الى
المجلس
النيابي او
الى القضاء.
سألته ماذا
يقول القانون
قال لي بوجوب ارساله الى
القضاء. فقلت
له افعل ما ينص
عليه
القانون، ثم
اتصلت
بالمدعي
العام التمييزي
القاضي عدنان عضوم – ولم اكن اعرفه –
وقلت له يجب
تغيير المدعي
العام المالي وانا لا اريد احدا
اختاروا الافضل
لانه لا
يجوز ان
يكون موقفه
مغايرا
للقانون. هذه
الحادثة زادت
حماسة بعض
القضاة وحصلت
مبالغات في
تنفيذ الاجراءات
القانونية من
دون ان
يكون لي اي
دور في ذلك
وحصلت
مراجعات مع
اللواء غازي
كنعان الذي
كان يتوصل مع
القضاء لاطلاق
فلان واحتجاز
فلان وتوقيف اخر. انا
لم اتدخل
في عمل القضاء
يوما.
المسؤولية
عن الفساد
ما اريد
قوله هو اني
رغبت في ان
اقيم
دولة، والخط
الذي انتهجته انا مقتنع
به لانه
يؤمن مصلحة
بلدي، لاننا
لو اردنا ان نكون في
جيب الاميركيين
او غيرهم فانهم
سيعملون
لمصلحة اسرائيل،
وهذا الموقف
المعارض هو ما
يبرر بقائي،
حصلت امور
كثيرة وفساد
فهل انا
من يتحمله؟ افضل ان
يقتلوني على
القول اني
اتحمل ما
حصل".
اضاف: هناك
دستور وهناك
حوار،
فلينظروا الى
ما يمليه
عليهم ضميرهم
وليعملوا حسب
الدستور. اما
ان اهرب انا من
تحمل
مسؤوليتي
فهذا ما لا ارضاه.
منذ ان
ولدت قال لي
والدي ضميرك
فوق الكل.
وعندما يرونني
اضحك ويزعجهم
ذلك، اقول
لان ضميري
مرتاح.
هل يمكن ان
نُتهم نحن
بقتل الرئيس
الحريري؟ هل
نخرب بيوتنا
بأيدينا
ويحصل معنا
الذي يحصل
اليوم؟ من قتله
هو الذي ينادي
اليوم "دخيلكم"...
لماذا ننسى ما
حصل في الملهى
الالماني
حين اتهموا
سوريا ثم
ليبيا ليتبين
بعد ذلك ان
"الموساد" الاسرائيلي
كانت له يد،
وعُرف ذلك بعد
14 سنة؟
انا اقول
دعوا القضاء
يقوم بواجبه.
هناك اربعة
ضباط اتهموا
بأنهم اخذوا اوامر من
سوريا لتنفيذ
الجريمة،
ادخلوا
السجن، في حين
انه لم يتم
سجن احد في
سوريا. قالوا
عن شاهد ان
لديه معلومات
ثم قالوا انه
شاهد مزوّر،
قلنا سلموه الينا
قالوا
ستعدمونه،
قلنا لهم لا
يمكن اعدامه
لاننا
سندعي عليه
حسب مادة لا تنص على الاعدام. ارسلنا
قاضية
للتحقيق معه
في باريس فلم
يقبلوا بذلك.
وبعد شهر
يريدون
القيام
بانقلاب لقلب
الوضع في
لبنان، هذا
الوضع الذي
امّن
استقراراً.
اؤكد لكم ان
الاستقرار لم
يأت من
السماء، بل من
التوازن بين
الشعب
اللبناني
الذي لا يمكن ان يحكم
بأكثرية واقلية.
في لبنان
الحوار هو الاساس
والتفاهم بين
اللبنانيين
هو الاساس.
وبالنسبة الى
التظاهرة
التي انطلقت
في الاشرفية
احتجاجاً على
الرسوم
الكاريكاتورية
التي ندينها
بشدة ونرفض
القبول بها
لانها
تمس بالنبي
محمد، وردتني
معلومات انه
تمّ دفع اجرة
الحافلات
التي نقلت
المتظاهرين
من قبل الاكثرية
النيابية
الجديدة، ومن
بين
المتظاهرين
مجموعات كانت
في السجن ولاسباب
انتخابية تم اطلاقها.
وشوهد رجال من
الدرك
يُصعدون
المتظاهرين
في مصاعد
بناية
القنصلية الدانماركية.
اتهموا سوريا بالامر
واعتقلوا
سوريين. قلنا
لهم أكملوا
التحقيق لمعرفة
المسؤولين
الحقيقيين
عما حصل".
وعن مجلس
القضاء الاعلى
قال: "قلت
بوضوح لا اريد
عرقلة
القضاء،
اختاروا
الاسم الذي
تريدون، على الا يكون
منتمياً الى
احد، ومضت ثلاثة
اسابيع
ولم يحضروا لي
الاسم لاصدار
المرسوم".
واضاف: "نسمع
كلاماً مفاده اني متهم
بتخريب
البلاد يطلقه
(رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية")
سمير جعجع الذي
حُكم بجريمة
قتل رئيس
وزراء، وجرّم
في جريمتي قتل
داني شمعون وايلي الزايك،
وهو يقول انه
في اول
الشهر يريد
تطيير رئيس
الجمهورية...
عندما نسمع
هذا الكلام
نتساءل اين
اصبح
لبنان؟ لم
يصدر صوت واحد
يعترض على هذا
الكلام. انا
لا اعرف سمير
جعجع لكن اتساءل
اين اصبحنا؟
ثم نقول ان
هناك من اتصل
من الخارج
ليقول ان
هناك جرائم
قتل ستحصل
والتحقيق
القضائي موجود،
وثمة شخص ادعى
ان اسمه
جو سركيس
(على اسم
الوزير) اتصل
من امستردام
وقال للوزير الياس
المر انه
سيتعرض
للاغتيال على
يد "حزب الله" وكذلك
العماد ميشال
عون والرئيس
فؤاد السنيورة
سيقتله
السوريون، وانا ايضاً
قال ان
السوريين
سيقتلونني. من
يقوم بهذا
العمل؟ لقد
وضع القضاء
يده على الامر،
وقالوا اني
اخترع روايات
ونشرت مقالات
في جريدة
"المستقبل"
وقالوا اني
اريد ان
اكسب عطفاً.
الرسائل التي
وجهها هذا
الشخص موجودة
على الهاتف
وسلمت كلها الى
القضاء،
و(مدعي عام
التمييز)
القاضي سعيد
ميرزا، كما
وزير العدل
(شارل رزق) على
بينة منها".
اضاف: "يقولون
عيب ان
يمدد لي،
علماً انكم
انتم مددتم
للرئيس الهراوي
خوفاً من ان
اصل انا
الى سدة
الرئاسة عام 1995
وقلتم ان اميل لحود
معروف عنه انه
لا يساوم ولا
يقبل بالزعبرة
وما فينا
نتفاهم معه
ولا نبيع ولا
نشتري.
مواقفي لا
تعجبهم. واذكر
ان يوم
استرجاع مياه الوزاني،
وكنا في مجلس
الوزراء،
وردت معلومات
انه اذا ذهبت الى الوزاني
فستحصل مشاكل.
يومها لم اكن
انوي الذهاب، الا انه
بعد ورود
معلومات من
السفارة الاميركية
بهذا المعنى اسرعت في انهاء
جلسة مجلس
الوزراء وذهب الى الوزاني.
انا لا
اقبل
بالتهديد ولا
أخضع لأي
ابتزاز".
وقال: "عندما
تم اختياري
لرئاسة
الجمهورية لم
أكن على علم
بذلك وسألني
الرئيس نبيه
بري عام 1998 اذا
ما كنت على
اتصال
بالسوريين
لأنهم طرحوا
اسمي ويريدون
انتخابي فقلت
له ان
العلاقة
بالسوريين
تتم عبر
مديرية
المخابرات
واللواء غازي
كنعان وأنا لا
أعرف أحداً
والرئيس حافظ
الأسد قابلته
مرة واحدة، قال
لي الرئيس بري
سمعت كلاماً
جيداً عنك وهم
يقدرون
مواقفك، فقلت
له شكراً.
وعندما حصل
التمديد لم
أتكلم مع أحد.
لم اسع الى
التمديد ولا الى
الرئاسة ومع
ذلك ثمة من
يقول اني
متمسك
بالكرسي... هل
أتمسك
بالكرسي كي
أُشتم ليل
نهار؟ أنا
أعرف عقلية السياسيين
ولا أوافق
عليها. عقلي
مختلف.
عندما
انتخبت
رئيساً صعدت الى بعبدات
وزرت قبر
والدي، فيما
كان أخي يتلقى
التهاني في
منزلنا في بعبدات،
ذهبت الى
الحمام
العسكري
وعقدت أول
اجتماع مع
الرئيس الحريري
ولم أشأ
المشاركة في
التهاني لأني
تعلمت من أيام
والدي ان
الناس تأتي
لطلب الوساطات
عندما يكون
أحدنا في موقع
المسؤولية،
وعندما يترك
لا يزوره أحد الا
القليل من الاصدقاء،
وأذكر اني
عندما عينت
قائداً للجيش
رفعوا لافتة
في بعبدا
كتبوا عليها:
"الخائن اميل
لحود"،
وعندما توحد
الجيش كتبوا
لافتة أخرى "البطل
اميل
لحود" (...) انا
لا أبحث عما
يرضي الناس، بدي يرضي
ضميري ليبقى
مرتاحاً.
"إقبعوني"
أقول لكم كل
شيء. أحاكم في
الخيانة
العظمى ومخالفة
الدستور،
حاسبوني اذا
ارتكبت
الخيانة العظمى
"وإقبعوني"،
ولكن "بالهوبرات
ما بمشي". أفضل
ان
يقتلوني... "هيك
اهون"
بكثير لان
ضميري يكون اذذاك
مرتاحاً اكثر.
واريد ان اقول
لكم كلمة حق،
عندما حصلت احداث في
لبنان مثل الضنية
وغيرها وقفت
موقفاً
واضحاً
وصريحاً.
الدول التي
تنتقدنا
اليوم ولا
يأتي احد منها
ليزورني انما
تفعل ذلك لانها
متضايقة مني.
واسأل لماذا؟
هل اريد
حصة مالية ما
أو أي شيء آخر... انهم
متضايقون لان
الخط الذي التزمته
لا يناسبهم
ولا يوافقون
عليه. اعتبر
مقاطعتهم لي
وساماً. يكفي ان الدول
العربية على
تواصل دائماً
معي".
وعن العلاقة
مع فرنسا
والرئيس جاك
شيراك قال: "استراتيجيتي
كانت دائماً
التفاعل مع
المجتمع
الدولي، ولا
يوجد أي مشكل
مع فرنسا،
والرئيس
شيراك عمل
كثيراً من اجل
لبنان بفعل
صداقته مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لكن
عندما استشهد
الرئيس الحريري
قلب شيراك
موقفه وصار
يري الثأر
وتغيير كل
الطاقم
الحالي
ويطالب
برحيله. وعلى
هذا الأساس اقول لكم
كل شاردة
وواردة تخص
لبنان يقف
وراءها
الرئيس
شيراك، وهو
أعطى الايعاز
لدول اوروبية
بمقاطعة رئيس
جمهورية
لبنان.
سياستنا
تختلف عن هذه
السياسة. لقد
شاهدنا ماذا
حصل في لبنان
عندما قاطعنا
الدول
العربية
استمرت
المشاكل حتى
حصل الطائف".
الآن اقول
لكم بصدق،
دعوا
الاستقرار في
لبنان وليأخذ
الحوار مجراه
ونصل الى
حل يتوافق مع
محيطنا. كان
لبنان ينعم
بالاستقرار
بشهادة الانتربول
وكانت الاجهزة
الامنية
تعمل وعلى
رأسها وزير
الداخلية
الذي كان يلاحق
كل شاردة
وواردة (...) هناك
حوار يبدأ
غداً (اليوم)
في كل
المواضيع
القابلة
للمناقشة،
تكلموا على كل
شيء من دون شتائم.
لا اظن ان هناك
رئيس دولة في
العالم يتعرض
للشتم مع عائلته
واولاده
كما يحصل
عندنا. اتحمل
الكثير ولكن
هل يجوز
استمرار ذلك؟
الحل هو في
الحوار
والمحافظة
على المقومات
التي وفرت للبنان
الاستقرار لانه اذا
استمر الوضع
على ما هو
عليه فسنخسر
كل شيء ونعود الى عقلية
الحرب. عيب
القول ان
الرئيس
"ماشي" أول
الشهر. شبعنا "هوبرات"
أوصلتنا في
السابق الى
الحرب. فلنعد الى لغة
العقل. يحملون
الرئاسة
المسؤولية
وأنا أقول: هل
تركتم شيئاً
للرئاسة
لتحاسبوها؟
هناك أناس مأجورين
يشتمون ليل
نهار. عودوا الى
ضميركم لا
يمكن بناء
لبنان بهذه
الطريقة. اذا
تركت الرئاسة
فالتالي هو المقاومة
ثم علاقاتنا
مع العالم، واخيراً
عودة الحرب الاهلية
التي عشناها
سابقاً".
وزراء
الأكثرية تناوبوا
على مهاجمة
رئيس
الجهورية في
جلسة صاخبة
مفاجأة
الياس
المر خطاب
عاطفي الى
لحود: لست
مضطراً
لتتحمل
حلفاؤك
يدافعون عنك
بالرمادي
وأنت تدافع
عنهم يا أبيض
يا أسود
كتبت هدى شديد: النهار
2/3/2006
خرج نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع الياس
المر عن خطي
المواجهة في
مجلس الوزراء
بين رئيس
الجمهورية اميل لحود
من جهة ووزراء
الاكثرية
من جهة اخرى،
ووقف في الوسط
حاملاً
موقفاً عاطفياً
دافع فيه عن
لحود الذي
"يقاتل بالابيض
والاسود
عن حلفائه،
فيما هم
يبيعون
ويشترون فوق
رأسه"،
داعياً اياه
الى
"اتخاذ موقف
تاريخي كبير
لمصلحة
الوطن"، والى ان يعود
جداً لاولاده
الثلاثة،
وقال له: "اناديك
كأخ صغير في
جلسة مصارحة
مفتوحة، لست
مضطراً لان
تتحمل وتدفع
من كرامتك...
وليس مسموحاً لاحد ان
يدافع عنك
بالرمادي وانت
تقتل نفسك لاجله
بالابيض او بالاسود".
هذه
المفاجأة
ميّزت جلسة
لمجلس
الوزراء التي
كانت تترنح
على وقع
الكباش
الدائر بين
رئيس الجمهورية
والاكثرية
الوزارية،
والتي حطت
رحالها بتحد
موصوف في مقر
مؤقت في مبنى
المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
الذي اقل ما
يقال فيه انه
يفتقد الى
الحد الادنى
من المقومات الامنية،
فضلاً عن ان
الاجراءات
الامنية
القصوى
والمشددة
التي احيط
بها شلت
كلياً الوسط
التجاري الذي اقفلت
متاجره
ومطاعمه.
كانت كل
المؤشرات قبل
الجلسة تنحو
في اتجاه
مواجهة
مكشوفة لا
ضوابط لها بين
الرئيس لحود الذي
اتهم في رده
على الكاتب
الصحافي عيسى
غريب في صحيفة
"لوريان لوجور" الاكثرية
داخل الحكومة
بأنها مدعومة
من الدول
المتحالفة مع اسرائيل
وتعمل على
تأليب
البلد"، فيما
وزراء الغالبية
رفعوا سقف
الحملة عليه الى حد وضع روزنامة
زمنية لاسقاطه
قانونياً
وشعبياً قبل 14
آذار، ولكن
الاتصالات
التي علم ان
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
قادها على كل
المستويات
قبل الجلسة امنت
سقفاً
مقبولاً
لمناقشة حادة
وساخنة، انما
بإيقاع منضبط.
وبالفعل،
بدأت اللجلسة
بمناقشة
سياسية اعطي
الكلام فيها
للوزراء
الذين
تناوبوا على
الكلام،
بدءاً من مروان
حماده،
مروراً بنايلة
معوض وغازي العريضي
وجان اوغاسبيان
واحمد فتفت،
وكل وزراء الاكثرية.
ففنّد كل منهم
ما تضمنه كلام
الرئيس لحود
في رده على
غريّب
الاثنين
الماضي، الى
حد ان
الوزير العريضي
وصف الرئيس
لحود بأنه "صحافي
زميل ولكنه
غير ناجح"،
ولكن
المداخلة الساخنة
والمليئة
بعبارات الاسى
والالم
جاءت من
الوزير حماده
الذي قدم
شهادة حية عن
تجربته المرة
والقاسية
التي كانت اولى
ويلات
التمديد.
لحود: "لن اتخلى"
وبعدما
انتهى
الوزراء من
قول ما لديهم
ومن مطالبة
الرئيس لحود
بتحمل
مسؤولياته
والتنحي لانقاذ
البلاد كانت
لرئيس
الجمهورية
مداخلة رد فيها
على ما اثير،
وقال انه ما
تعود التخلي
عن
مسؤولياته،
ولن يتخلى
عنها في هذا
الظرف، وقال:
"لن اسلم مؤسسة
دستورية فيما انا غير
مطمئن الى
اين
ستأخذونها
ولن اترك
البلاد في مهب
الريح، ولست
مسروراً
لسماع
الشتائم
ليلاً نهاراً
ولست متمسكاً
بالكرسي،
ولكنني لن
اترك المؤسسة
الدستورية في ايد غير امينة،
وليس (رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات اللبنانية"
سمير) جعجع من
يطالب ببعبدا
وهو الذي
ارتكب جرائم
وحروباً ودين
بقتل رئيس
حكومة".
ورد على كل
وزير مفنداً
"ماضيه
ومآثره"،
داعياً الى
"الكف عن
اتهامه زوراً
لا سيما
في ملفي بنك
المدينة
وكازينو
لبنان". وقال:
"كلكم يعرف انني واولادي
براء من هذه
التهم".
وهنا تدخل
الوزير المر
في شكل مفاجئ،
وقال كلاماً اربك لحود
الذي لم يعلق
بكلمة، كما ادهش
الوزراء.
ولشدة تأثره
لهذه الشهادة
من الوزير
المر وقف
الوزير حماده
وقال قبل ان
يغادر: "اعتبر
الآن ان
حقي قد وصلني
بعدما سمعت
زميلي الشهيد
الحي الياس
المر يقول ما اقوله وما
يقوله الناس".
العريضي
وكشفت مصادر
وزارية ان
وزير الاعلام
غازي العريضي
رد على الكلام
الذي اورده
لحود في جريدة
"لوريان لوجور"،
فأكد انه شعر
لدى قراءته
الرد الرئاسي
على غريب بأن
كاتبه، اي
الرئيس لحود،
"كاتب في
جريدة
"تشرين" او
"الثورة"
السورية او
امين سر
في مركز
توثيق". واضاف
ان
الرئيس لحود
لم يكن اميناً
في نقل الامور،
متسائلا عن
عدم سبب ذكر
جرائم
الاغتيال ومحاولات
الاغتيال في
المقالة –
الرد.
واضاف العريضي
في مداخلته:
"اذا كنت تتهم
الحكومة بانها
تضم اكثرية
مدعومة من
الدول
المتحالفة مع اسرائيل،
فلماذا تقاتل
يا فخامة
الرئيس
لتترأس اجتماعاً
يضم اسرائيليين
او
متحالفين مع اسرائيل؟
هل وقعت مرسوم
تعيين
الوزراء بناء
على رغبات هذه
الدول التي
تمثلها الاكثرية؟قلت
عن قانون
العام 2000 انه
قانون غازي
كنعان، فلماذا
لم تجرؤ على
رفض هذا
القانون الذي
وقعته، هل ضغط
عليك احد
لتوقعه؟".
وتابع العريضي:
"هل يمكن
القول ان
عهدك هو عهد
الحريات؟ من
اقفل الـ"ام. تي.
في." ومن
استخدم
"تلفزيون
لبنان"
لتخوين
الرئيس رفيق
الحريري
وتهميشه؟ هل
هذا هو عهد
الحريات في
البلاد؟
واتهمت
الحكومة
بافتعال
تظاهرة الاشرفية،
لماذا لم تقل
هذا الكلام في
الجلسة
الاستثنائية
التي خصصت
لهذه الغاية
في بعبدا؟
ورد العريضي
على لحود
قائلاً: "قلت
في ردك في "لوريان
لوجور" ان "من ارادوا
قتل الحريري
قتلوا
انجازاتنا
معاً" اي انت
والرئيس
الشهيد، لكن
هذا لم يكن
الواقع. انتما
لم تنجزا
شيئاً معاً،
لم يحصل اي
انجاز مشترك.
لقد حصل تعطيل
لما قام به
الرئيس
الحريري.
تتحدث عن
وزيرة خارجية اميركا كوندوليزا
رايس
وتتهم الناس
بتنفيذ
تعليماتها وانا لا ادافع عن
السياسة الاميركية،
ولكن هل ان
عدم زيارة رايس
اليك
يعني عدم اعطائك
الشرعية؟
الشرعية
تعطى من الناس.
اما في شأن
حديثك
عن"اتفاق 17 ايار"
فأقول اننا
نحن دفعنا
الدم ولا احد
غيرنا قام
بذلك. لا بد ان
تعلم ان
العسكر لا
يحمي ولا
القوى
العسكرية
تحمي، كما ان
الدول
الكبرى، لا
تفعل ذلك".
وفي موضوع
"المال
الوسخ"، سأل العريضي
في مداخلته:
"من هو
المسؤول عن
ملف بنك
المدينة
وكازينو
لبنان؟" وكشف ان الرئيس
لحود رد
بانفعال
قائلاً:
"ابلغني حاكم
مصرف لبنان ان لا دخل لاولادي
بهذين
الملفين".
وتوقف
الوزير العريضي
عند الكلام
الذي قاله
الرئيس لحود
حول المسؤولية
الاخلاقية
والمعنوية
باللغة
الفرنسية،
فأكد ان
من الصعوبة
تعريفها. قد
نسن قانوناً
لذلك، فلنحدد
هذه
المسؤولية،
وليُعرف المسؤولون
عن ذلك.
مداخلة المر
والقى الوزير
المر
المداخلة
التالية في
الجلسة:
"بعدما سمعت
المناقشة
الحضارية والمسؤولة
على طاولة
مجلس
الوزراء،
وبعدما سمعت
كلام فخامتك
الذي عشت قسما
كبيرا منه معك
في الفترة الماضية
اعرفه واعرف
تماما ان
عندك القدرة والامكان
كي تدافع عن
مواقفك
وموقعك ولست
في حاجة الى
اي شخص
يدافع عنك، اقول
للجميع اني
لا اريد ان اعود
الى
الحديث نفسه. يمكن
"عندك من
نفسك" ولا
تريد ان
تعتبر انك في
فترة من
الفترات ايضا
كنت مظلوما،
فما من انسان
مارس السياسة
في لبنان ولم
يمر في فترات
صعبة. وكلنا
نحن
الموجودين
حول الطاولة،
سواء الذي له
تاريخ سياسي او بدأ
حديثا
بالسياسة
تعرضنا للظلم،
واعتبرنا ان
واجبنا العض
على جرحنا في
بعض المراحل
لمصلحة بلدنا
ووطننا. اما
في ما يعود الى
الكلام الذي
قلته فخامتك
في ما خصني
فكنت اود ان اتقدم
بمداخلة، انما
فضلت ان
اسمع رأي
الجميع لكوني
لا انتمي الى
14 آذار ولا الى
8 آذار وانما
انتمي الى
12تموز، يوم الانفجار
الذي
استهدفني، و12
كانون يوم
استشهاد
جبران تويني
وتشرين يوم
محاولة
اغتيال مروان حماده و14
شباط يوم
استشهاد
الرئيس
الحريري.
انتمي الى
كل هذه
التواريخ
وتواريخ
محاولة
اغتيال مي شدياق
وكل
التفجيرات
التي استهدفت
المواطنين الابرياء والاحياء
السكنية.
مارست كوزير
للداخلية اربع
سنوات وعملت
ما امكنني.
اخطأت احيانا
ونجحت احيانا
اخرى وفي
كل الاحوال
قيّم
اللبنانيون
والرأي العام
العربي والدولي
تلك الفترة.
ومع ذلك تم اقصائي
عن الحكومة،
وليس الرئيس
عمر كرامي هو
الذي اقصاني
لانه ما
من رئيس حكومة
اتى خلال الـ 15 سنة الاخيرة كان
قادرا على ان
يقصي وان يسمي
كما يريد. انا
اقصتني
كل القرارات الامنية
التي اخذتها
والتي كانت
تصب في مصلحة
لبنان، وكنت
فخامتك في
جوها وداعما
لها ولي، مما
مكنني من
انجازها. في
تلك الفترة ما
كان احد قادرا
على المواجهة
اذا لم يدعمه
رئيس حكومته او جمهوريته.
كان الامن
الاجتماعي
جزءا من
الاقتصادي
والمالي. يدعمه
الارهاب
والخلايا الارهابية
كان على
الدولة ان
تمنعها، هذه
هي جريمتي في
الفترة
السابقة التي اقصتني عن
الحكومة رغم ان فخامتك
حاولت
المستحيل، واقول ذلك
وان كان لديك احراج، لانه كان
هناك مركز
عنجر وقراره
يا "عبد يا
جثة". ما في حل
وسط. لم نعمل
عبيدا ليس لاننا
اكثر
جرأة من غيرنا
بل لاننا
كنا مدعومين
من فخامتك
والرئيس
الحريري لنبني
بلدا ودولة.
ولا مرة تدخل
احد في عملي الا لدعمي.
تواجهت بحرب
عصابات في
الشارع امام
قوى الامن
الداخلي التي
كانت بأمرتي
واتهمت حتى من
بعض الزملاء
الذين هم
اليوم الى
هذه الطاولة،
وكان الظرف
السياسي يفرض
عليهم ان
يكونوا كذلك،
وقالوا ان
الوزير المر
يعمل
فولكلورا في
عنجر، واكثر
شخص يعرف هو
فخامتك ان
السوري عرض ان اتولى
في حكومة
كرامي نيابة
الرئاسة واي
حقيبة اريدها،
وقلت لك
يومها لا تؤاخذني،
كرامتي اهم
من الموقع". في
ناس تدعس
كرامتها
للمركز، وناس
حتى تحافظ على
كرامتها لا
تسأل عن
المركز".
ثم شعرت اني
مطارد لدرجة
لم يعد في
وسعي ان ابقى في
بيتي وبين اهلي
لان النظام الامني
الذي انت
متهم به ما
كان قادرا ان
يحميني وانت
جد أولادي. انت
متهم زورا لان
"عندك من
نفسك" وتتعاطى
الامور
بطريقة كانت
تمشي من 50 سنة. لم أنس انك
قلت لي بعد
محاولة
اغتيالي "فل
من لبنان. خايف
عليك. وما فيي
احميك. من
يتهم بالنظام الامني
ألا يستطيع
حمايتي على
الأقل في
محاولة اغتيالي؟
اخاطبك
الليلة في هذه
الجلسة
الصريحة
كرئيس للبنان
وجد أولادي
الثلاثة،
اعرف أن
فخامتك لم تكن
تريد التمديد
في هذا الشكل،
وأعرف اليوم
تماما انه لو
كان الموضوع
يعود اليك
من دون أخذ
حلفائك في
الاعتبار
لكنت مشيت امس
قبل اليوم من
دون أي صفقة
تعرض عليك
داخليا، أما
من أجل حلفائك
فانك تتحمل
"البهدلة"
والضغط الاعلامي
وكل الامور
معروفة.
واذا كنت اريد
ان أصنف
نفسي بين 14
آذار و8 آذار
فأنا في
الوسط. ورأيت
اليوم وكل يوم
الذين
يطالبونك بالاقالة
او
الاستقالة
متحالفين
بعضهم مع بعض وانا
احترم رأيهم، اما الذين
فخامتك باق من
أجلهم فأتنمى
ان
يعاملوك كما
تتحمل لأجلهم والا فارجع
الى اقتناعك
الشخصي الذي
كان يدفعك
لتقول قبل سنتين
"عم عد الايام
يوما بيوم
لأخلص". خذ
عندها القرار
الجريء، اما
عندك حلفاء وانا لست
منهم، انا
دفعت دما في
بلدي وأعتبرك
أخا كبيرا لي
وبجانبي
وسأبقى
بجانبك وانا
أحترم نفسي والا لكنت
تحدثت في الاعلام
عن قصة تفجيري
كل يوم وحصدت
شعبية اكثر
من الالم
الذي أتحمله.
لهذا السبب،
هذا المناخ في
الاعلام
والسياسة من
الذين ضربت
نفسك بطائفتك
وبشعبك
وبشعبيتك
لتحميهم عن
اقتناع وليس
لمصلحة. ان
هذا المناخ
سيتابع بهذه
الطريقة. كجد
لأولادي اقول
لك لست
مضطرا لان
تتحمل هذا
الكلام على
الطاولة من
الجميع. أشرف
حليف لك
تحدث عن الحورا
وأكبر وزير
عينته وعملت
معركة لتأتي
به تحدث عن
الوضع العام.
وخصومك في
السياسة
يطالبون باستقالتك.
لهذه الاسباب
تحدثت كأخ
صغير في جلسة
مصارحة
مفتوحة. لست مضطرا
لان تحمل
بكرامتك من
أجل كرامة اولادنا
الذين سيكبرون
بجدهم وليس
لهم حق الا
ان
يكبروا به.
ليس مسموحا ان يدافع
عنك حلفاؤك
بالرمادي وانت
تدافع عنهم يا
أبيض يا أسود".
حماده
الوزير
مروان حماده
غادر الجلسة
قبل البدء
بالبحث في
جدول الاعمال
واكتفى
بالقول
للصحافيين ان
"الجلسة كانت
سياسية
بامتياز،
وأهم من مؤتمر
الحوار" (الذي
يبدأ اليوم).
وعن موقفه
خلال الجلسة
قال: "موقفي لم
يتغير". وسئل
عن سبب
مغادرته
الجلسة قبل
انتهائها فأجاب:
"الوزير (الياس)
المر قال
كلاما وافرا
يختصر كل شيء".
وعما اذا كان
كلام المر
ينسجم مع
موقفه قال حماده:
"كلامه ينسجم
مع موقف الشعب
اللبناني".
الجميل
الوزير بيار
الجميل اوضح
بعد الجلسة انها شهدت
كلاما صريحا
وواضحا عن
الوضع القائم
في البلاد
وظروفه،
وموقفنا واضح
في هذا الشأن.
وكان هناك
كلام واضح مع
فخامة الرئيس".
وعن رد
الرئيس قال ان "لحود
كان له رد على
بعض الامور
التي لنا بعض
التعليقات
عليها وقسم
منها غير مقنع".
سئل: هل
طالبتموه
بالتنحي؟
فأجاب: "كانت
هناك مطالبة
بهذا الامر".
وعن موقف
الوزير المر
قال: "كان له
موقف واضح لحل
الوضع القائم.
ولدولة
الرئيس (المر) ان يعبر عن
رأيه".
سئل: هل طالب
بالاستقالة؟
فأجاب: "أعتقد ان الاكثرية
في 14 آذار موقفها
واضح من موضوع
الاستقالة
ولا داعي
للتكرار".
وسئل عما
قاله المر
تحديدا فأجاب:
"دولته تحدث
من ضمن سياق
الكلام الذي
قالته الاكثرية
في هذا
الاتجاه".
سئل: هل يعني
انه انضم الى
14 آذار"؟
فأجاب ممازحا:
"انضم الى
14 آذار".
وكشف الجميل ان المر
قال لرئيس
الجمهورية
انطلاقا من
القرابة التي
تربطه به ومن
حرصه عليه: "من
هم ضدك ضدك،
ومن هم معك
يبيعون
ويشترون على رأسك".
معوض
وكانت
الوزيرة نايلة
معوض التي
اضطرت الى
مغادرة
الجلسة عند
السادسة
لارتباطها
باجتماع
حقوقي في
منزلها، ذكرت امام
الصحافيين ان عددا من
الوزراء تحدثوا
وأبدوا وجهة
نظرهم مما ورد
في رسالة رئيس
الجمهورية الى صحيفة
"لوريان لوجور"
بدءا بالوزير
مروان حماده،
والوزير غازي العريضي
والوزير جان اوغاسبيان.
وأوضحت انها
من جهتها ردت
على بعض
النقاط
الواردة في
مقالة الرئيس
لحود،
واعتبرت ان
اتهامه للاكثرية
بالانقلاب
على الدستور
لا ينطبق الا
على ما جرى في 3 ايلول 2004
عندما مددت
ولايته رغم ارادة
النواب
وغالبية
الشعب
اللبناني.
وسألته عن تجاهله
ذكر الرئيس
الشهيد رينه
معوض في معرض
حديثه عن اول
رئيس
للجمهورية
بعد الطائف،
وقالت له:
"ربما لم
تتعرف الى
الرئيس معوض،
واعتقد انه لو
تعرف اليك
لما وافق على
تعيينك قائدا
للجيش".
كذلك سألته
عن موضوع
الانقلابات،
مذكرة بأنه
"يجب الا
ينسى انه كان
على رأس
الدبابة في 13
تشرين الأول 1990
عندما قصف
الجيش
اللبناني لانهاء
ما سمي
بالتمرد"،
وقالت: "رأيت
بأم العين وانا
في باريس اشاهد
التلفزيون كيف
اطلق
الرصاص على
رأس عسكري
لبناني من
الخلف".
واوضحت معوض ان
كلا من
الوزراء قال
ما لديه من
ردود على كل
نقطة واردة في
المقال بهدوء
وصراحة مطلقة
لا يشوبها اي
حرج. واعتصم
الرئيس لحود
بالصمت الى
حين انتهاء كل
الوزراء من
مداخلاتهم
السياسية
ليرد على كل
نقطة على حدة
لاحقا".
اوغاسبيان
الوزير اوغاسبيان
قال بعد
مغادره
الجلسة ان
"هناك زملاء
طالبوا
الرئيس لحود
بالاستقالة،
وبرر هو
استمراره في
الحكم بحرصه
على المصلحة
الوطنية،
وانطلاقا من
الواجبات
التي قام بها
في قيادة
الجيش". وعن
تعليقه على ما
قاله الوزير
المر. قال:
"كان كلامه
عاطفياً ووجدانيا
وعائليا".
وسئل تفسيره
لقول المر
للرئيس لحود
"من ضدك ضدك
ومن معك يبيع
ويشتري على
رأسك"، فاجاب:
"انه يقول له
عد لتكون جد اولادي".
وعن موقفهم
كوزراء 14 آذار
حيال ما قاله
نائب رئيس
مجلس الوزراء اكد اوغاسبيان
تأييد
الوزراء
لكلام المر.
وكشف وزير
الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت انه
كان سيدلي
بمداخلته،
لكنه عدل عن
رأيه بعد كلام
الوزير المر.
وسئل، هل
اعتبرتم انه
ما قاله يعبر
عن موقف قوى 14
آذار؟ فاجاب:
"كلا، لقد
عبّر عن رأيه
في هذا
الموضوع".
فرعون
وقال وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب ميشال
فرعون ان
"الجلسة كانت
شفافة
وتخللها نداء
واضح الى
فخامة الرئيس
للخروج من
مأزق
الرئاسة"،
مضيفا ان
"الحوار كان
يفترض ان
يحصل في بعبدا،
مشيرا الى
"وجود مشكلة
المقاطعة
والصفة
التمثيلية".
واضاف ان
وزراء 14 آذار
عاتبوا
الرئيس لحود
على الكلام الذي
اورده في
صحيفة "لوريان
لوجور"،
لا سيما
كلامه على
مسؤولية
الحكومة عما
حصل في 5 شباط وقبله،
واصفا اياه
بانه
"غير
المقبول". واشار
الى ان
رئيس الحكومة
وبعض الوزراء
قدموا
توضيحات.
وكشف فرعون
للصحافيين
انه روى خلال
الجلسة على
مسامع الرئيس
لحود تجربته
الشخصية مع
التمديد، وقال:
"في ذلك الوقت
اتصلت
بالرئيس
الحريري بعد
جلسة مجلس
الوزراء وكان
في سردينيا
وكنت في فرنسا،
وقلت له انني
اود
البقاء في
باريس لكي لا
اجبر على
تناول هذه الكأس
المرة، لكنه
طلب مني
العودة الى
بيروت لنتحدث
في الامر.
وفي بيروت
ذكرته بأن
هنري فرعون
رفض التمديد للرئيس
بشارة الخوري
هو وميشال
شيحا الذي كان
صهر الرئيس
وغابا عن
الجلسة، ومن
هذا المنطلق
أنا لا استطيع
ان اصوت
للتمديد وافكر
بالتغيب عن
الجلسة". وعند
ذلك سألني
الرئيس الحريري،
هل ترى يا ميشال
ان
كرامتك اهم
من كرامتي؟ او انك تزايدعليَّ فيما
تعرف ما اتحمل
في هذا الاطار،
تريد ان
تحمل معه او
تحملني؟
وعندما حدقت في وجهه
وقرأت الحزن
العميق قلت
سأحمل معك.
وبالفعل وقعت
مع الرئيس
الحريري على
التمديد، كما
وقعت عنه في
العريضة التي
تقول اننا
صوتنا
للتمديد
مرغمين لانه
هو من تحمل
التهديد عنا
جميعا".
فنيش
وزير الطاقة
والمياه محمد فنيش اوضح
بعد الجلسة ان "رد
رئيس
الجمهورية
على ما سمعه
من كلام داخل الجلسة
كان ردا
شاملا، وقدم
عرضا تاريخيا
متماسكا جدا
ورد على كل
الاتهامات
الموجهة اليه".
وسئل هل
لمسوا منه
تمسكا
بموقفه، فاجاب:
"الرئيس لحود
قال اكثر
من مرة" انه
ليس متمسكا
بالكرسي
ولكنه يمارس
اقتناعاته
ويعتبر ان
الواقع
السياسي
يتطلب ديمومة
المؤسسات وحماية
البلاد من
الضغوط
الخارجية".
وعن موقفه من
كلام الوزير
المر قال فنيش:
"لن ندخل
السجال، ولنا
موقفنا
ورأينا مسجل".
وسئل عن
اللقاء بين
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
ورئيس تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري، هل
مهد الطريق
لحوار داخلي
لا يحتاج الى
اصدقاء واشقاء من
الخارج؟
فأجاب: "لا
مشكلة مع الاشقاء
والاصدقاء
بل مع دول
الوصاية
الجديدة.
المطلوب
لقاءات ثنائية
بين مختلف الاطراف.
وهذا يعطي
مناخاً
ايجابياً
ويزيل
المعوقات من أمام
الحوار
والنتائج
الايجابية
المطلوبة من
الحوار. وفي
الأساس نحن
وتيار
"المستقبل"
لم ينقطع التواصل
بيننا، وهذا
جزء من
التواصل
المستمر حول مختلف
القضايا.
وبالتأكيد
اللقاءات
الثنائية
تنعكس ايجاباً
على الحوار".
وعن العلاقة
مع رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط قال فنيش: "لا
مشكلة لدينا
مع أحد".
المعلومات الرسمية
وتلا الوزير العريضي
بعد الجلسة
المعلومات
الرسمية
الآتية:
"عقد مجلس
الوزراء
جلسته الاسبوعية
في مقره
المؤقت في
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
بتاريخ 1/3/2006. حضر
فخامة رئيس
الجمهورية
فترأس الجلسة
التي حضرها
دولة رئيس
مجلس الوزراء
والسادة
الوزراء
الذين غاب
منهم الوزراء:
طراد حمادة،
جو سركيس
وسامي حداد.
ناقش مجلس
الوزراء الاوضاع
العامة في
البلاد عشية
انطلاق
الحوار بين القوى
السياسية
النيابية في
مجلس النواب.
وكان تأكيد
على أهمية
سلوك طريق
الحوار
وتخفيف
التشنج في
البلاد
ومناقشة كل
القضايا بروح
المسؤولية
والايجابية،
خصوصاً ان
جميع القوى
المشاركة في
الحكومة
ستكون الى
طاولة الحوار
مع قوى أخرى
لها دورها في
البلاد. وأمل
مجلس الوزراء
في وصول
الحوار الى
نتائج ايجابية.
وأكد مجلس
الوزراء
تصميمه على
السعي الى
تفعيل دور
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
في أقرب وقت
ليعود الى
تحمل
المسؤوليات
وتحقيق
الآمال التي
علقت عليه منذ
اتخاذ القرار بانشائه،
خصوصاً في هذه
الفترة.
كذلك كان
تأكيد على
أهمية إيلاء
المسائل
الاجتماعية
والاقتصادية
الاهتمام
اللازم رغم
الخلافات
السياسية
القائمة لانها
يجب الا
تلحق الأذى
والضرر
بمصالح الناس
الذين تمثلهم
القوى
السياسية
المختلفة.
وأمل مجلس
الوزراء في ان يستمر
العمل في
الوزارات
والمؤسسات
ويتم تفعيله
وان يستمر
الحوار حول
الخيارات
التي يجب
اعتمادها،
مستفيدين من
انطلاق مسيرة
الحوار
لتفادي أزمات
اجتماعية
واقتصادية
وتفعيل
العملية الاصلاحية.
وبعد ذلك،
ناقش مجلس
الوزراء جدول
أعماله فأقر
معظم بنوده
واتخذ في
شأنها
القرارات
اللازمة، لا سيما منها:
-- عقد جلسة
خاصة لمناقشة
أوضاع الضمان
الاجتماعي
يدعى اليها
الخبراء
الذين أعدّوا
الدراسات
والتقارير اللازمة
لمعالجتها.
-- إعلان
منطقة
الغابات
الغنية
بالثروة الحرجية
الطبيعية في
بلدة القموعة
محمية طبيعية
واتخاذ الاجراءات
اللازمة
وتكليف القوى
الأمنية
حماية تلك المواقع
ومنع
الاعتداء على
أشجار تلك
الغابات.
-- الموافقة
على عرض
وزارتي الصحة
والزراعة المتعلق
بوجوب اتخاذ اجراءات
عملية
لاحتواء
فيروس مرض انفلونزا
الطيور في حال
ظهوره في
لبنان وتقديم
مساعدة مالية
بقيمة 800,00
دولار لاتلاف
اقتصادي
للدجاج
البياض كخطوة
وقائية. ولا
يعني ذلك ان
ثمة حالات
معينة من هذا
المرض قد ظهرت
في لبنان".