فرنجية
في القداس
الاحتفالي في
اهدن في الذكرى
31 للمجزرة: 13
حزيران 1978 شكل
صفحة سوداء في
تاريخ
الطائفة
المسيحية
والموارنة
اطالب
بكركي بخطاب
عادل يكون
موحدا
للمسيحيين
بدل استعمال
منبرها للشتم
فرحة
الفوز كانت
اكبر لو فازت
المعارضة في
كل الدوائر
الانتخابية
وطنية
- 14/6/2009 رأى رئيس
كتلة نواب
المرده، رئيس
"تيار
المرده"
النائب
المنتخب
سليمان
فرنجية "ان
اصوات
الناخبين في
قضاء زغرتا -
الزاوية كسرت
كل من تدخل في
الانتخابات
النيابية
وعلى رأسهم
جوزاف بايدن
وباراك
اوباما وكل
دول العالم
التي جاءت
لدعم خصومنا،
مشيرا الى ان
فرحة الفوز
كانت اكبر لو
كانت المعارضة
فازت في كل
الدوائر
الانتخابية،
مطالبا بكركي
بخطاب عادل
يكون جامعا
وموحدا لكل
المسيحيين لا
سيما
الموارنة
منهم بدل
استعمال منبرها
للشتم، مؤكدا
السير تحت
جناح بكركي
الاكليروس
وبعض
المطارنة
"الاوادم"
الذين رفضوا صدور
بيان عن
مجلسهم مع
فريق ضد آخر،
فجاء كلام سيد
بكركي بعد ذلك
ليعطي فريقا
سياسيا ما اعطاه".
وبعدما
اشار الى "ان
يوم 13 حزيران 1978
شكل صفحة سوداء
في تاريخ
الطائفة
المسيحية
والموارنة في
لبنان". دعا
الى
"الاعتراف
بتواضع
بالظلم الذي
لحق
بالمنطقة،
وساعتها نقول
ان الصفحة
طويت وهو قول
نابع من
ايماننا المسيحي
الحقيقي".
كلام
رئيس تيار
المرده
النائب
سليمان فرنجية
جاء خلال كلمة
القاها بعد
القداس
الاحتفالي
الذي اقيم في
باحة قصر
الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية في
اهدن بمناسبة
الذكرى 31
لمجزرة اهدن،
وبمناسبة
توقيع الصحافي
والكاتب
الفرنسي
ريشار
لابيفيير
كتابه الجديد
وعنوانه
"مجزرة اهدن"
او "لعنة
العرب المسيحيين".
وبالمناسبة
أمت قصر اهدن
الوفود
الشعبية من مختلف
المناطق
اللبنانية لا
سيما
الشمالية لتقديم
التعازي،
وحضر القداس
إلى جانب رئيس
تيار المرده
النائب
سليمان
فرنجية وزوجته
ريما ونجله
طوني وعمه
روبير
وكريمات الرئيس
فرنجية لمياء
صونيا وماي،
وزير الاتصالات
جبران باسيل
ممثلا رئيس
"تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، نواب كتلة
المرده
السادة: إميل
رحمة، اسطفان
الدويهي وسليم
كرم، النائب
السابق اميل
لحود ممثلا الرئيس
اميل لحود،
وفد من "حزب
الله" ضم:
النائب إمين شري،
غالب أبو
زينب، الحاج
محمد صالح
والنائب عباس
الهاشم،العميد
وليم مجلي
ممثلا الرئيس
عصام فارس،
السيد حسين
الحسيني
ممثلا والده
الرئيس حسين
الحسيني،
النواب
والوزراء السابقون:
سليم سعادة،
جبران طوق،
فايز غصن، كريم
الراسي، كريم
بقرادوني،
وديع الخازن،
يوسف سلامة،
يعقوب
الصراف، وجيه
البعريني، عبد
المجيد
الرافعي،
هنري طربيه،
اللواء علي الحاج
وزوجته سمر،
السادة: روي
عيسى الخوري،
رفلي دياب،
جورج عطا
الله، زياد
مكاري، المحامي
توفيق معوض،
القنصل
أنطوان
عقيقي، رئيس بلدية
الميناء عبد
القادر علم
الدين، رئيس
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا
العميد جوزيف
المعراوي، عدد
من رؤساء
بلديات
القضاء
والمخاتير
وأعضاء
المجالس
البلدية،
وفود شعبية من
مختلف المناطق
الشمالية إلى
جمع من أبناء
زغرتا - الزاوية
وذوي الشهداء
الذين سقطوا
في مجزرة
إهدن.
ترأس
القداس خادم
رعية إهدن -
زغرتا الأب
اسطفان
فرنجية،
عاونه كهنة
الرعية وجمع
من الكهنة والراهبات
والرهبان
والعديد من
روؤساء أديرة
الرهبانيات
اللبنانية في
الشمال. كما
حضر القداس
القداس
النائب
البطريركي
العام على الجبة
المطران
فرنسيس
البيسري
وراعي ابرشية عكار
وتوابعها
للروم
الارثوذوكس
المطران
باسيليوس
منصور.
العظة
وبعد
تلاوة
الإنجيل
المقدس ألقى
الأب اسطفان
فرنجية عظة
لفت فيها الى
"ان في الذكرى
عبرة وإلا
كانت محطة لا
قيمة لها ولا
معنى، مشيرا الى
ان مجزرة إهدن
كانت عملا من
أعمال إبليس
وكان هدفها
زرع العداوة
والخصام
والحقد
والكراهية
والإنقسامات
في جسد
الكنيسة
المارونية
التي أراد أن
يقسمها ويقعدها
لتصبح عاجزة
عن تأدية
رسالتها في
هذا الشرق،
معتبرا ان
الذي حدث في
إهدن هو صراع
على السلطة
كان هدفه
إلغاء الشهيد
طوني بك فرنجية
وما يمثل من
أمامهم تحت
شعار " فرض
النظام والعدالة
ومعاقبة
المخلين
بالأمن".
ولفت
الى "أن هذا
الصراع
المجنون لا
يزال مستمرا
والأسلوب
الإلغائي
والتخويني لا
يزال على حاله
حاضرا في
الخطابات
والأحاديث
ولا يزال
البعض يزرعون
الزؤان في
الكنيسة
والوطن. وزرع
الزؤان طال
قلب الكنيسة
عبر استغلال
اختلاف وجهات
النظر، بين
السيد
البطريرك رأس
الكنيسة المارونية
ورمز وحدتها
وبين قسم كبير
من أبنائه الموارنة.
إن
البطريركية
المارونية،
وكل بطريركية،
هي قيمة كبرى
من قيمنا
الإنسانية
والروحية،
لأنها تحمل
رسالة المسيح
يسوع، رسالة
السلام
والمحبة، فلا
يجوز
المتاجرة بها
وأن تصبح طرفا
في النزاع
السياسي
يستعمله الأخ
ضد أخيه
الآخر. فإن
كان هناك جرح
بين الأب وبعض
ابنائه، لا
يجوز للأخوة
الآخرين،
وإنطلاقا من
النبل والشرف
والمبادىء
الإنسانية
التي تربينا
عليها، أن
يعمقوا هذا
الجرح في سبيل
بعض المكاسب
السياسية
بدلا من أن
يضمدوه لتعود
العائلة إلى
بعضها البعض
ويزول
الإنقسام
وتسود المحبة
والوئام".
وتابع:"
من هنا، ومن
أمام قصر
الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية أقول
إن مجد لبنان
أعطي للبطريركية
المارونية،
لأنها رمز
للاعتدال
والأبوة
والحكمة
والإنفتاح
على كل أبناء
هذا الوطن على
الرغم من بعض
الغيوم التي
ستنجلي عاجلا
أم آجلا.
فالبطريركية
المارونية هي
أكبر من كل
الصراعات ولو
شاء البعض - من الداخل
أو الخارج -
إقحامها في
وحول مصالحهم
الضيقة. فإني
أتوجه إلى
هؤلاء
بدعوتهم إلى
التوبة عن
الخطيئة التي
اقترفوها
ويقترفونها في
حق المحبة في
العائلة
المارونية
عامة وفي حق
بكركي بشكل
خاص وليعلموا
جميعا، كبارا
وصغارا،ان
الكنيسة هي أم
ومعلمة، أم
لجميع أبنائها
مهما اختلفت
آراؤهم
السياسية وهي
معلمة لكلمة
الله وخبيرة
في الشؤون
الإنسانية. فلا
يجوز استخدام
المنابر
والمواقع
التي كرست
لنشر كلمة
الله أداة
دنيوية لزرع
الفرقة بيننا
والشكوك في
بعضنا البعض.
إن كل هذه
الأمور تساعد
زارعي الزؤان
على تمزيق جسد
الكنيسة وتزيد
من
إنقساماتها
وبعد الناس عن
بعضهم البعض وعن
الله".
أتوجه
إلى صاحب
المعالي
الوزير
سليمان فرنجية
رئيس "تيار
المرده" ما
نعرفه عنك من
نبل وشهامة
وكبر وإلى ذوي
الشهداء الأبرار
وإلى كل من
يشعر بمرارة
وبألم سببه
ويسببه له
زارعي الزؤان
من مجزرة إهدن
حتى اليوم الشر
قائلا:" إن
اليد التي
استسلمت
لإبليس ونفذت
مجزرة إهدن هي
منا، من أبناء
أرضنا وكنيستنا،
هم إخوة لنا،
غرر بهم جميعا
في ليلة سوداء
من ليالينا،
من خلال زرع
الحقد في
قلوبهم وشحن
نفوسهم
وأحاسيسهم.
وإن من اتهمكم
بالمحاور
واستغل
الكنيسة سيفا
ضدكم هو ضعيف
وجاهل. لكننا
نقول، إن ما
حصل قد حصل،
وعلينا أن نفتح
صفحة جديدة،
فكلنا إخوة
وتاريخنا
واحد، وحاضرنا
واحد
ومستقبلنا
واحد ولا أمل
لنا إلا بالغفران
النابع من
توبة حقيقية
ومصالحة تطوي
مبدأ الإلغاء
وتضع مكانها
المنافسة
الشريفة
والصادقة،
وقد بادرت
مرارا يا صاحب
المعالي إلى
فتح هذه
الصفحة
الجديدة وكنت
تجابه بالرفض
أحيانا
وبالتشكيك
مرات
وبالتعليل الجارح
مرات أخرى".
وأخيرا
أتوجه إلى
الله "ليتغمد
بحنانه أرواح
شهدائنا
الأبرار وعلى
رأسهم الشهيد
طوني بك
فرنجية
وزوجته فيرا
وطفلتهما جيهان،
وليسكب في
قلوبكم
تعزياته
الأبوية ونسأله
أن يلهم
الجميع طريق
السلام
والمحبة لنبادر
إلى تعزيز روح
الوحدة بيننا
لنكون أبناء
الله نزرع
السلام،
والوئام بين
الجميع وأن نساهم
في جمع
العائلة
المارونية
والعائلة اللبنانية".
لابيفيير
بعد
القداس تحدثت
من مكتب
الشباب في
"تيار المردة"
لينا لحود
معرفة
بالصحافي
الفرنسي ريشار
لابيفيير
الذي القى
بدوره كلمة
اكد فيها "ان
مجزرة اهدن لم
تتلاش عبر
السنوات لان
ما حدث ليس
عاديا بل هو
حدث تاريخي
مهم لمسيحيي
لبنان ، مشيرا
الى ملاحظات
تكونت لديه
وهي ان
المجزرة كانت
اغتيالا
سياسيا نفذ
بمشاركة فعالة
من
الاستخبارات
الاسرائيلية
وقد ادت الى
حالة من
اللاستقرار
السائد حتى
اليوم"، مطلقا
"تسمية
الوريث على
رئيس تيار
المرده سليمان
فرنجيه،
لافتا الى انه
يجسد ميزات
الرجل
السياسي ورجل
الدولة، وان
زغرتا ولبنان
محظوظين
بوجود زعيم
مثله يجسد
اسمى قيم
الالتزام السياسي".
وختم شاكرا كل
من "ساعده
وصولا لوضع الكتاب،
متمنيا ان
يثير اسئلة
ويأتي
بتفسيرات وحقائق
تفسح المجال
امام مصالحة
صريحة وصادقة
من اجل مستقبل
اهدن ولبنان
والشرق
الاوسط".
النائب
المنتخب
فرنجية
وقال
رئيس "تيار المرده"
النائب
المنتخب
سليمان
فرنجية:"انها
ذكرى حزينة
وهي ذكرى
شهداء لنا
سقطوا منذ واحد
وثلاثين عاما
وكأنهم سقطوا
اليوم ولماذا؟
لان الجرح لم
يندمل بعد، قد
يكون في فترة
اندمل في
قلوبنا،
ويقول
نابليون
بونابرت:" لم يعد
عندي اعداء
عندما يكونون
حزينين".
وعندما رأينا
اعداءنا
حزينين، لم
يعودوا اعداء
لنا، لقد
سامحنا،
وكذلك انتم
سامحتم،
وايضا اهالي
الشهداء
سامحوا معنا،
قد يكون عند
البعض غصة،
وعند البعض
الآخر لا، لكن
الجميع
التزموا ما
قلناه. فلماذا
عاد الحقد
ليعشعش في
قلوب البعض؟
ولماذا ردة
الفعل هذه
عندهم؟ هل نحن
السبب في ذلك؟
ام ان هناك
سببا آخر؟
اتكلم عن نفسي
لقد غفرت من
صميم قلبي،
وسامحنا من
صميم قلبنا،
واصبحنا نشفق
على اعدائنا
لا بل تعاطفنا
معهم ولم نعد
نريد لهم الا
الخير. اليوم
انا ملتزم
بالصفح
وبالغفران
ولكن لماذا
يعود الحقد
الى القلوب؟
لماذا
يجعلوننا
نتساءل هل كان
صحيحاَ ما
فعلناه عندما
غفرنا؟ ام انه
كان خطأ؟ ان
نفسية الناس
دليل على ما
يفعلون ويعملون
فاذا واجهنا
الاخرين
باسلوبهم
نكون نسيء
مثلهم واذا
واجهناهم
باسلوبنا
فيكون ما قمنا
به هو الصح،
ونجد ان ما
فعلناه هو
الطريق الصحيح
وهو المسيحية
الصحيحة،
ولقد تربينا في
بيت مسيحي
حقيقي ولذلك
لا مجال للحقد
في هذا البيت.
قد
تمر بعض
الاوقات فيها
حقد او كراهية
ولكن الوقت
كفيل باعادة
الشخص الى
تربيته
المسيحية
الحقيقية.
وعندما نعود
الى هذه
التربية نجد انفسنا
في حالة شفقة
على خصومنا
وعلى اعدائنا.
واريد ان اقول
عن 13 حزيران
انه كان يوما
صعبا واليما
ولكنه يوم
خير، لان الذكرى
جاءت هذا
العام بعد
الانتخابات،
ولقد كنا
سمعنا الكثير
من الكلام لو
نشر هذا
الكتاب قبل
الانتخابات
ولكانوا
قالوا كل ما
يريدون قوله
ليستغلوه
انتخابيا. لكن
الذكرى جاءت
بعد الانتخابات
والكتاب يحكي
مرحلة من
التاريخ قد
يكون فيها
مغالطات
ولكنها مرحلة
من التاريخ
كتب عنها
لنتعلم من
الماضي ونأخذ
العبر لكي لا
نعود الى هذا
الماضي، لا
نريد نكء
الجراح ولكن
اذا تكلمنا عن
التاريخ فهذا
لا يعني العودة
الى الماضي.
لكن لنتعلم
منه ونتمنى ان
يقرأ الجميع
هذا الكتاب
حتى خصومنا
ليروا الاخطاء
والايجابيات
ويتعلموا
منها".
اضاف:"
الانتخابات
في هذا القضاء
وهذه المنطقة
وهذه المدينة
ادت الى
انكسار جوزاف
بايدن وباراك
اوباما، فكل
دول العالم
جاءت لدعم اخصامنا
ولكن هذه
المجموعة
الوفية لم
ترضخ للمال
ولا للتهويل،
ورغم التخويف
من الاخرين الدعايات
وكل ما قالوه
في الاعلام،
فان زغرتا -
الزاوية قالت
كلمتها وكسرت
كل من تدخل في
هذه
الانتخابات
وعلى رأسهم
جوزاف بايدن
الذي زار
خصومنا في منزلهم،
وكان جوابكم
انكم
اعدتموهم الى
منازلهم. واذا
كنتم
شاهدتمونا في
السابع من
حزيران غير
مرتاحين فليس
معنى ذلك اننا
في زغرتا غير
مرتاحين. لقد
كنا غير
مرتاحين لان
حلفاءنا في
الكورة وفي
البترون لم
يكونوا
مرتاحين وكذلك
في عكار
وطرابلس
وزحلة
والاشرفية
وصيدا ونحن
جزء لا يتجزأ
من المعارضة
ومن نسيج عنده
منطق سياسي
واحد في هذا
البلد،
ويقتنع به ويقاتل
من اجله ودفع
الشهداء. ونحن
نؤمن بعروبة
هذا البلد منذ
القديم وليس
منذ يوم السبت
كما قال سيدنا
البطريرك
عندما بدأ
يؤمن بعروبة
لبنان".
وتابع:"
نحن ابناء
الكنيسة
وبعدما
انتصرنا ومعنا
كل حلفائنا
وعلى رأسهم
الجنرال
ميشال عون
نقول اننا ما
زلنا موارنة
ونرسم اشارة
الصليب
"بالخمسة"
ونصلي كل يوم
ولسنا ابدا ضد
كيان هذا
البلد ولا
نعمل لكي نغير
كيان هذا
البلد ولا
نعمل لتغليب
فئة على فئة ولكننا
نعمل ضمن
قناعاتنا
السياسية
ونحن نرى مصلحة
لبنان ومصلحة
العائلة
اللبنانية
وخصوصا
العائلة
المسيحية
انها بخير وفق
ما نعمل له
وسنستمر في
النضال لهذه
القناعة
السياسية التي
نؤمن بها
والذين ربحوا
الاكثرية
نأمل ان
يكونوا
مؤمنين بما
يفعلون وانهم
لا يفعلونه من
اجل مصالح
سياسية آنية
لان الكثيرين
منهم كانوا في
مرحلة من
الزمن تزيد عن
عشرين عاما في
الموقع الذي
نحن فيه
وعندما
اعتبروه ضعيفا
في مرحلة ما
تركوه
وانتقلوا الى
موقع آخر، وان
شاءالله
يكونون
يؤمنون
بالقضية التي
يعملون لها
بنسبة 10 % مما
نحن نعمل له
ونؤمن به.
واتصور
ان من يؤمن
بقضية لا يمكن
ان يفشل، ونحن
نؤمن بقضيتنا
لذلك سنستمر
تحت جناح
بكركي، بكركي
الاكليروس،
بكركي بعض
المطارنة
"الاوادم
"الذين لم
يتركوا بيانا
للمطارنة
يصدر وهو مع
فريق ضد آخر،
فعمد البعض
الآخر الى اخذ
الكلام من سيد
بكركي، لا
يستطع اخذ هذا
الكلام من
بيان
المطارنة،
نحن مع بكركي
الكهنة الذين
هم المسيحية
الحقيقية
والايمان
الحقيقي
والذين
يجسدون روح
الله على
الارض وروح
المسيح على
الارض وليس مع
بكركي في
السياسة او مع
بكركي التي
اصبحت منبرا
لبعض
السياسيين الذين
يستعملونها
لشتمنا وشتم
الاخرين وهؤلاء
ليس عندهم سوى
منبر بكركي
ليشتموا من
خلاله لانه ما
من احد يتعاطى
معهم، ورغم
ذلك سنبقى تحت
سقف بكركي،
بطريرك يأتي
واخر يذهب
ولكن بكركي
باقية، نحن
نأتي ونروح
والكنيسة
باقية ونحن مع
بكركي بما
تمثل من حجم
روحي وكنسي
وسنبقى تحت
سقف هذه
الكنيسة".
وتابع:"
اريد ان اوجه
شكرا الى
المغتربين
الذين وصلوا
الى لبنان على
نفقتهم
الخاصة وصوتوا
عن قناعة
ولهؤلاء نحني
الرأس
اكراما.ً والذي
يحصل اليوم
انهم اخافونا
وكلكم سمعتم
ما قيل لكنكم
لم تصدقوه
ولكننا عشنا
خلال سنة ونصف
تقريبا عبر
كلامهم عن
"ولاية
الفقيه"
و"المثالثة"
التي اخترعوها
اولا، ثم
تقصير ولاية
الجمهورية ثم
جاءهم خطاب
السيد حسن
نصرالله الذي
كان واضحا وتكلم
عن 7 ايار وكيف
تم تفادي
الفتنة
الطائفية
والمذهبية.
لذلك اعتبر ان
يوم 7 ايار
يوما مجيدا
وحملوا هذه
الكلمة ونسوا
كل شيء غيرها وبدأ
التخويف من
ولاية الفقيه
حتى اننا كدنا
نقول ان
كلامهم صحيح
وبتنا نتساءل
بين انفسنا هل
ستفرض علينا
طريقة عيش
معينة؟ ثم
تحدثوا عن
سلاح
المقاومة
الذي سيوجه
نحو الداخل
ويهدم كيان
لبنان وفجأة
وهنا اطرح
السؤال " شو عدا
ما بدا بعدما
خلصت
الانتخابات
جاء من يقول
اكتبوا يا
مقاومة النص
الذي تريدون
ونحن نلتزم
به، وصار
الحديث عن
ضرورة حماية
سلاح المقاومة
وبدأوا
يقولون انهم
مع سلاح
المقاومة وهنا
اسأل سيدنا
البطريرك من
الذي ضلله الى
الحد الذي قال
فيه اننا نحن
نريد تغيير
كيان لبنان؟
وهؤلاء الذين
كانوا عنده
ويتكلمون اليوم
عن ضمانة سلاح
المقاومة
ماذا فعلوا
غير الكذب؟
وهل
من المسموح
استعمال كل
هذا الكذب وكل
التضليل وكل
هذه
التمثيلية
للفوز في
الانتخابات؟
اليوم اين هم؟
سعد الحريري
يسعى لترتيب
الوضع مع
المقاومة
وغيره يسعى
كذلك. ولولا
التزام
المعارضة
ببعضها
وتماسكها
وثقتها ببعضها
لكنا نقول ان
هناك شيء ما
"يركب".
نحن
نعرف
المقاومة
وحلفاءنا على
الساحة
اللبنانية
وكيف نتعاطى
معهم
ويتعاطون
معنا وهنا اطرح
السؤال، من
الذي هو على
حق؟ نحن لا
ندعي اننا على
حق ولكننا نجد
اذا احدهم غير
موقفه بين يوم
وآخر واصبح
سلاح
المقاومة عوض
ان يهدد الكيان
اللبناني
اصبح هذا
السلاح ضمانة
يجب ان نحميه
كلنا فهل يكون
هو على حق؟
لذلك ما
التزمنا به
ونسير به
سنستمر فيه
وعندما كنا
نؤمن بهذا
الموقف لم يكن
مربحا بل كان
يؤدي الى
الخسارة
واليوم
انظروا اليهم
بعد
الانتخابات كما
قبلها، السنة:
موحدون مع
احترامنا
للجميع،
الشيعة كذلك. اما
المسيحيون
فمنقسمون على
انفسهم لسبب
لم يعد موجودا
ولشعارات لم
تعد ايضا
موجودة فماذا
حصل؟ سعد
الحريري يسعى
لترتيب وضعه
وحلفاؤنا
اقوياء صمدوا
في مواقعهم
والكل يأتي
لعندهم. اما
عندنا نحن
المسيحيون فان
التهويل ذهب
وبقي
الانقسام فهل
مطلوب ان نبقى
منقسمين؟
نعم
انا اقول ذلك
واضيف انها
ساعة "خير"
عندما لم تربح
المعارضة
الانتخابات.
لانها لو ربحت
لكان الجو
التهويلي
استمر ولحصلت
مقاطعة دولية
للبنان ربما،
ولزاد
التخويف
الاقتصادي من
الخارج، وقد
تكون ساعة خير
ان تبقى
الامور على ما
كانت عليه
قبلا بنفس
النسبة
المئوية
للفروقات بين
المعارضة
والاكثرية
ولكننا نريد
ان نقول لكم
ان على الجميع
ان يشغل عقله
في
الانتخابات
وانا اتوجه
الى الرأي
العام
اللبناني ككل
والمسيحي
خصوصا، ان يشغل
عقله في
الانتخابات
ويتأكد من ان
البعض دائما
يخلق له معارك
وهمية واشباح
ليخيفوه ومن ثم
ان المستفدين
يأخذون حصصهم
ويدفع الثمن المسيحيون،
واتوجه هنا
الى اهلنا في
زغرتا والقضاء
بالشكر واقول
انهم دائما
يسلفوننا ولهم
دين كبير في
رقابنا.
واتوجه ايضا
للمسلمين في
هذا القضاء
الذين طالهم
نفس الجو الذي
تحدثت عنه
قبلاً
واخافوهم
وحرضوهم
واتبعوا معهم مثال
"العصا
والجزرة"
وصمدوا ايضاً
واعطونا نحو 30 %
من اصواتهم
وهؤلاء الذين
صوتوا لنا اشبه
"بالكاميكاز"
ولهؤلاء منا
كل الشكر لان
ما فعلوه لم
يفعل مثله احد
غيرهم".
اضاف:"ان
الانقسام لا
نقبل به ونريد
وحدة المسيحيين
وهي ضرورية،
ونصف خطاب من
بكركي قادر
على ان يوحد
المسيحيين،
وليكن
التنافس على
الايجابية
ونتوسع في
الايجابيات
وليس في
السلبيات.
واسأل
ومعنا هنا كل
الاصدقاء
والحلفاء من
بشري متى كان
يحكى عن
خلافات بين
بشري وزغرتا
طوال الفترات
الماضية الا
منذ نحو سنتين
وحتى اليوم؟
وقد عادوا
ايضا يتكلمون
عن خلافات
زغرتا والقضاء،
وانا اسأل متى
كان طوال
الفترات الماضية
يتكلم عن
خلافات حصلت
ومن له مصلحة
في فتح هذا
الشرخ؟ ومن له
مصلحة في بناء
مجد على السلبية؟
نحن نقول ان
زغرتا
والقضاء هما
واحد وزغرتا
وبشري كذلك
هما واحد كما
زغرتا والكورة
والبترون
وطرابلس
وعكار وكل
المناطق و"ليخيطوا
بغير هذه
المسلة"
واتمنى عليهم
كل واحد يريد
ان يمارس حقه
السياسي ومن
يريد ان يتوسع
عنده كامل
الحق والحرية
ولكن نتمنى
عليه ان يتوسع
بالايجابيات
وليس
بالسلبيات،
يتوسع بالخير
وليس بالشر
يتوسع باعطاء
النموذج للآخرين
وليس بتحريض
الآخ على
اخيه، وهنا
اقول لقد فرضت
عليكم ونزلت
الى الشارع
وشتمتكم، واعتذر
منكم، ولكني
فرضت عليكم ان
تقبلوا الآخر،
وكل من يريد
رفع شعاراته
اهلاً وسهلاً
به ولكن هنا
اقول انكم
لستم دجاج ولا
حمام بل انتم
رجال وانتم
موجودون نحن
نعيش في مجتمع
تعددي ويحق
لكل الناس ان
تفعل ما تريد.
وقد قبلناان
يرفع من قتلنا
شعاراته امام
بيوتنا لكن البعض
رفض ان نرفع
نحن شعاراتنا
امام منازلنا
وهذا غير
مقبول ونتمنى
ان يقبل
الجميع بعضهم
البعض وان
يتعاطى
الجميع مع
بعضهم البعض
ضمن اطار
الديمقراطية
ولسنا دجاج
ولا حمام وليفهموا
ذلك. نحن
بنينا
استقرار هذه
المنطقة وحماية
المسيحيين في
هذا الشمال
وهذه المنطقة.
الرئيس
فرنجية هو من
قام بها ولن
ندع احدا يضرب
هذا
الاستقرار،
ولن ندع احد
يجرنا الى
مكان لا نريد
الذهاب اليه.
ونقول
ان
الانتخابات
البلدية
مقبلة. في هذه
الانتخابات
دفعوا للمغتربين
واخافوكم
وهولوا عليكم
ولكن الانتخابات
كانت في اسوأ
ظروفنا
وتعرفون اننا
كنا قادرين
على الدفع
للمغتربين
واننا قادرين
على استقدام
آلاف ولكننا
لم نشتغل على
هذا الموضوع.
الآخرون
عملوا ما لا
يعمل وتمكنوا
من تقليص
الفوارق كذلك
حصلت خيانات
في بعض
الاماكن واعتذر
هنا من اهلنا
في رشعين،
لاننا سرت عكس
ارادتهم في
البلدية
المرة
السابقة،
ولكن ان شاءالله
هذه المرة
نسير مع
ارادتهم وفي
الانتخابات
البلدية
المقبلة
سترون
النتائج
الجيدة، نحن
منتصرون
ولسنا
مهزومين
ولكننا "زعلنا"
لان حلفاءنا
لم يتمكنوا من
الفوز ولهذا
لم نحتفل
بفوزنا".
وفي
الختام اشكر
الصحافي
والكاتب
الفرنسي ريشار
لابيفيير
الذي "رغب في
كتابة كتاب عن
هذه المنطقة
وعن تاريخ من
حقبة فيها،
تعاطف معنا،
عايش اهل
الشهداء
والعائلات
الزغرتاوية ونعتبره
كفرد من افراد
مدينتنا. لقد
كتب نظرته حول
مجزرة اهدن
واخذ
معلوماته من
كل الاطراف،
وهذا الكتاب
نعتبره وثيقة
تاريخية فيها
جزء من
الحقيقة وليس
كل الحقيقة كما
قال هو ونشكره
لكونه
اعاطانا جزء
من حق في هذا
الظلم الذي
طال هذه
المنطقة. وكل
ما نطلبه اعتراف
انه كان ظلما
وانه كان صفحة
سوداء في تاريخ
الطائفة
المسيحية
والموارنة في
لبنان،
وعندما يكون
هذا الاعتراف
وهذا التواضع
بالاعتراف
وانا هنا
اتكلم باسمي
وباسم كل اهالي
الشهداء وكل
الناس، نعتبر
انها صفحة
طويت وتكون
خطوة كبيرة
على صعيد وحدة
الصف المسيحي
في لبنان".