حزب الله
يحضر عون
للسيطرة على
المناطق
المسيحية
تقرير من
الرابية، من مقر
اقامة
الجنرال الذي
فقد البصر
والبصيرة
وانقلب على كل
ثوابت
الوجدان
المسيحي
واللبناني وهو
يسير بعكس كل
مسارات
التاريخ.
1 شباط
2007
مساء
"الثلاثاء الاسود"
في 23 كانون
الثاني
الفائت جمع
زعيم "التيار العوني" ميشال عون اركانه في
دارته في
الرابية
وتوجه لهم
بكلام قاس جدا
وجارح :"لدينا
40 الف طلب
انتساب الى
حزب التيار
الوطني ويوم الاضراب
لا اجد في
الاعتصامات اكثر من الفي
مناصر، اين
الشباب اين
الجماهير اين
مسؤولي
التعبئة، اين
كوادر
الحزب".حاول
قادة "التيار العوني"
عبثا تهدئة
غضب زعيمهم وافهامه
بكل ما لديهم
من فصاحة ان
ليس كل منتسب الى
التيار هو
ناشط في
الشارع، وان
هناك اعدادا
كبيرة من
المنتسبين من
بلدان
الاغتراب, وان
هناك عددا
كبيرا من
النساء
وسيدات
المجتمع ورجال
الاعمال والاطباء
والمهندسين
وهؤلاء
تقليديا لا ينزلون
الى
الشارع بل
يشاركون في كل
النشاطات
الثقافية والاجتماعية
بكل حماسة ويمحضون
"التيار العوني"
اصواتهم
في
الانتخابات.
ولكن كل هذا
الكلام لم
يجدي نفعا مع ميشال عون
الذي ازداد
هياجا وتوجه الى امين
عام التيار بيار رفول
بالملامة
قائلا له
:"يبدو ان
تجربتي مع المدنيين
لم تجدي نفعا
ولا بديل من
العودة الى
العسكر الذين
يفهمون على
رأسي وافهم
عليهم تماما".
وبهذه
الكلمات وضع
الزعيم
الماروني ميشال
عون حدا لكل
المسؤوليات
التي حاول
المدنيون من انصاره
وعلى رأسهم بيار رفول
القيام بها
.
واعتبارا
من ذلك المساء
اصبحت
قيادة التيار
على التالي:
*النائب ميشال
عون القائد الاعلى
للتيار وهو
يتولى
مسؤولية غرفة
العمليات واعطاء
الاوامر
مباشرة ويقوم بيار رفول
وطوني مخيبر
وفريقهم
بمساعدته
شخصيا على ادارة
العمليات.
*العقيد
المتقاعد
فؤاد الاشقر
يتولى
مسؤولية
القيادة في
المنطقة أ
وتضم: جبيل،
كسروان،
المتن، بعبدا،
الشوف،
عالية، بيروت
الشرقية
وتخضع له كل الاقسام العونية
في هذه
المناطق من اعلى
القيادات الى
العناصر. ويكلف ايضا
بالتنسيق مع
خلايا "حزب
الله"
ومجموعاته في مناطق
جبيل، كسروان، رويسات
الجديدة.
وخصوصا في
منطقة جبيل
بواسطة
النائب عباس
هاشم الذي لعب
دورا مهما جدا
خلال
"الثلاثاء الاسود"
في تحريك
مجموعات "حزب
الله" من جرود
جبيل الى
الساحل لدعم
التحركات العونية.
*العقيد
المتقاعد
فايز كرم
يتولى
مسؤولية
القيادة في
المنطقة ب
وتضم: مناطق البترون، الكورة، زغرتا،
بشري، عكار
وتخضع له ايضا
كل الاقسام
في هذه
المناطق
ويكلف
التنسيق مع
"لواء المردة"
التابع
للزعيم
سليمان
فرنجية ومع
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي في
مناطق
انتشاره وخصوصا
في الكورة
وعكار.
*جرى
تكليف صهر ميشال
عون المدعو
جبران باسيل
تعميق
التنسيق مع
"حزب الله"
والاتصال به
لمعالجة كل
الثغرات
ونقاط الضعف
التي ظهرت في اداء
"التيار العوني"
خلال اضراب
نهار
الثلاثاء الاسود.
وخصوصا لجهة
تعزيز
التنسيق وادارة
العمليات على الارض،
على ان
تشكل غرفة
عمليات
مشتركة في
الضاحية
الجنوبية
تكون على
اتصال مباشر
مع غرفة
العمليات في الرابية
عند اي
مواجهة مقبلة.
وبعد
التداول بين
المجتمعين والنائب
ميشال
عون، تبين بالارقام
ان قدرة
الحشد
والتعبئة لدى
"التيار العوني"
لا يمكن ان
تتجاوز ثلاثة الاف عنصر
في افضل الاحوال،
وان لا قوة
لدى هذه
المجموعة ما
لم تكن مسلحة
وقادرة على
التحرك
لمواجهة
"القوات
اللبنانية"
والكتائب والاحرار.
وبناء
عليه اعطى
عون موافقته
على
الطلب من
"حزب الله" تزويد
"التيار العوني"
بكميات من الاسلحة
والذخائر،
وهذا ما حدث
حيث وصلت فانات
محملة ببنادق الكلاشنكوف
وال م -16
الحديثة كوماندوز،
اضافة الى
رشاشات
متوسطة الى
مقر شركة "اورانج"
في الضبية
حيث تولى
توزيعها
العقيد فؤاد الاشقر
على
المجموعات
وخصوصا في كسروان
وجبيل.
الاجتماع
انتهى الى
قرار حاسم من
الزعيم ميشال
عون بأن ما
حصل نهار الثلاثاء
من تراجع عوني
لن يتكرر وقال
للحاضرين:" الناس
على صباطي
والرأي العام
والبطريرك
مثل (....)انا
زعيم
المسيحيين
واللي مش عاجبوا
بدي
علموا قيمة
نفسوا وشو بيسوى".