تقرير لمنظمة
هيومان رايتس
ووتش يعري
الراعي حتى من
ورقة التوت
السورية التي تلطي
خلفها
بقلم/الياس
بجاني
10 أيلول/11
هذا
التقرير صادر
عن هيومان
رايتس ووتش
التي هي من
أكثر
المنظمات
الإنسانية والحقوقية
في العالم
مصداقية
وشفافية
وحيادية وهو
برسم بشارة
الراعي الذي
قال بفجور وجحود
ووقاحة للفرنسيين
إن الأسد طيب
ويقوم بالإصلاحات
ويجب منحه
المزيد من
الفرص ودافع
أمامهم عن حلف
الأقليات
الهرطقي وعن
سلاح حزب الله
الإيراني
والإرهابي
متبنياً
القتلة
والمجرمين/هذا
الأسد الطيب
يقتل المرضى
في المستشفيات
وينحر رقاب
الأحرار ويقتلع
حناجرهم
ويقصف المدن
بالطائرات
والمدفعية
ويشوه
الأطفال
ويغتصبهم/ في
أي إنجيل يقرأ
الراعي الذي
ضرب عرض
الحائط
بثوابت بكركي
التاريخية
وخرج من كل أطر
ادبياتها
وكفر بتعاليم
المسيح
ليساند نظام مجرم
وسفاك دماء
أذاق
الموارنة في
لبنان تحديداً
كل أنواع
العذابات والاهانات
والاضطهاد
والسجن
والإبعاد
والتهجير
والإرهاب
والإذلال على
مدار 30 سنة ولا
يزال/لا، لا،
مواقف الراعي
الإبليسية لا
تمثل ضمير
ووجدان وقيم
وأخلاق
الموارنة وهي
مرفوضة
ومستنكرة ومن
واجب كل
لبناني حر وسيادي
أن يرفضها
ويقف ضدها
علنية لأن
المواقف
الواضحة هي واجب
على كل مؤمن: "أنا
أعرف أعمالك،
وأعرف أنك لا
بارد ولا حار،
وليتك كنت
باردا أو
حارا! سأتقيؤك
من فمي لأنك
فاتر، لا حار
ولا بارد.(رؤيا
يوحنا 3)/اضغط
هنا لقراءة
التقرير
هيومان
رايتس ووتش: قوات
الأمن
السورية
تعتقل مصابين
من داخل المستشفيات
وغرف
العمليات
نقلت
شهادات عن
أطباء
ومسعفين في
الهلال
الأحمر لما
حصل في اليوم
الأول من
العملية
العسكرية في
حمص
لندن: «الشرق
الأوسط» 10/09/11
اتهمت
منظمة هيومان
رايتس ووتش،
المعنية
بحقوق
الإنسان،
قوات الأمن
السورية
بإخراج
المصابين
«بالقوة» من
المستشفيات في
مدينة حمص
المضطربة.
وقالت
المنظمة التي
تتخذ من
نيويورك مقرا
لها في بيان
نشر في بيروت
أمس: «أخرجت
القوات الأمنية
السورية 18
مصابا من
مستشفى البر
في مدينة حمص
الواقعة وسط
البلاد في
السابع من
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، بما
في ذلك خمسة
من غرفة العمليات»،
وذلك بناء على
شهادات شهود عيان
من بينهم
أطباء في
المستشفى.
وأضافت أن القوات
الأمنية أيضا
حالت دون وصول
الأطقم الطبية
إلى المصابين
في عدد من
ضواحي
المدينة في
هذا اليوم. وقالت
سارة ليه ويتسون
مديرة قسم
الشرق الأوسط
بمنظمة هيومان
رايتس ووتش: إن
«انتزاع
المصابين من
غرف العمليات
عمل غير
إنساني وغير
قانوني،
ناهيك عن كونه
يشكل تهديدا
لحياتهم».وأضافت:
«منع الأفراد
من الحصول على
الرعاية
الطبية
الضرورية
يتسبب في معاناة
خطيرة وربما
ضرر لا يمكن
إصلاحه». وأجرت
المنظمة مقابلات
مع طبيبين في
مستشفى البر،
إضافة إلى
متطوعين في
الهلال
الأحمر. وذكر
تقرير
المنظمة أن
طبيبا توجه
إلى منطقة باب
دريب في
حمص حيث بدأت
القوات
الأمنية
عملية عسكرية
يوم الأربعاء
الماضي، بعد
أن وصله أن
هناك حاجة
لأطباء في
المكان بصورة
عاجلة. ونقلت هيومان رايتس ووتش
عن الطبيب
قوله: «وصلت
إلى باب دريب
في نحو
الثامنة
والنصف
صباحا، وكان
هناك 3 قتلى و8
جرحى. الوضع
كان مأساويا
جدا. 5 من الجرحى
كانوا مصابين
برصاصات في
معدتهم وبحاجة
إلى مستشفى،
ولكن لم يكن
باستطاعتي
نقلهم إلى
المستشفى».
وأضاف: «كان قناصو
النظام
يطلقون النار
على أي سيارة
تغادر الحي
وكانت
المركبات
المدرعة
متمركزة حول
الشارع، تطلق
النار بشكل
عشوائي. كان
علي أن أطببهم
في مستشفى ميداني
داخل جامع».
وأكد
أن أعداد
الجرحى ظلت
ترتفع مع مرور
اليوم «وفي
نقطة معينة
وصل عددهم إلى
18 جريحا». وأضاف:
«تمكنت أخيرا
من إرسال 8
منهم إلى
مستشفى البر،
ولكن إيصالهم
كان أشبه
بمهمة
انتحارية. شبان
وضعوهم في
سيارات من نوع
بيك أب
وقادوا بهم
بأكبر سرعة
ممكنة لتفادي
طلقات
القناصة
وطلقات أخرى
عشوائية من
الآليات
المدرعة».
ونقلت
المنظمة عن
طبيب آخر قوله
إن القوات الأمنية
دخلت مستشفى
البر واعتقلت
عددا من الجرحى،
وقال الطبيب:
«وصلت إلى
المستشفى في
نحو الساعة
الواحدة بعد
الظهر، وكان
هناك نحو 50 رجل
أمن يحيطون
بالمستشفى.
أطلقوا النار
في الهواء
وذهبوا لرؤية
المدير. كانوا
يبحثون عن شخص
محدد يدعى
بلال. قال لهم المدير
إنه كان هناك
بلال في
المستشفى
ولكن توفي
متأثرا
بجراحه وإن
عائلته أخذت
جثته». وأضاف:
«ثم سألت رجال
الأمن عن
لائحة للجرحى
الذين وصلوا
في ذلك اليوم،
ومن ثم رأيتهم
يفتشون في غرف
المستشفى
ويأخذون أي
شخص مصاب بطلق
ناري، بغض
النظر عن متى
وصلوا. كان
هناك 18 شخصا
مصابا في
المستشفى. 5 منهم
أخذوا من داخل
غرف
العمليات، من
بينهم اثنان كانا
لا يزالان
فاقدي الوعي».
وشكا
الطبيب من أنه
عندما حاول
عدد من
الأطباء «مساعدة
الجرحى الذين
كانوا بحاجة
لعناية طبية ماسة»،
دفعهم رجال
الأمن وقالوا
لهم إن هؤلاء
«مجرمون
ومغتصبون».
وقال: «لقد
ضربوا الجرحى
وهم يخرجونهم
من المستشفى. كانت هناك
امرأة، لا بد
أنها أم أو
شقيقة أحد
المصابين،
ترجوهم لكي
يعطوا قريبها
الأدوية التي
يحتاج إليها،
فدفعوها. ثم
وضع رجال
الأمن الجرحى
في سيارات
إسعاف وأخذوهم».
وأضاف: «كان
بإمكاننا
رؤيتهم وهم
يضربونهم داخل
سيارة
الإسعاف.. لا
أدري إلى أين
أخذوهم». وأشار
الطبيب إلى أن
أخذ الجرحى
بالقوة من
داخل المستشفى،
أثار حالة ذعر
بين العائلات
ودفع الكثيرين
إلى سحب
مرضاهم من
المستشفى
خوفا من أن يتم
اعتقالهم.
وقال
متطوعون في الهلال
الأحمر
للمنظمة إن
القوات
الأمنية منعتهم
من الوصول إلى
الجرحى
لإسعافهم. ونقلت
عن أحد
المتطوعين
قوله إن مركزه
«تلقى اتصالا
نحو الساعة
السابعة
صباحا
ليبلغهم أن 4
جرحى بحاجة
إلى مستشفى،
موجودين في
مستوصف في محيط
باب تدمر.
فأرسل الهلال
الأحمر
سيارات إسعاف،
إلا أن قوات
أمنية
أوقفتهم وهم
على بعد 800 متر
من المستوصف،
وطلبت من
الطاقم نقل
رجلي أمن،
أحدهم مجروح
والآخر
مقتول». وأضاف
أن «الهلال
الأحمر تجاوب
وأرسل سيارة
إسعاف أخرى
لنقل الجرحى
الأربعة
الآخرين. ولكن
رجال الأمن
على نقطة
التفتيش نفسها،
منعوهم من
المرور».
وأكد متطوع
آخر في الهلال
الأحمر لـ«هيومان
رايتس ووتش»، أن
«رجال الأمن
حضروا إلى
مركز
العمليات صباحا
وقالوا لهم
إنهم تلقوا
تعليمات
بإدارة العمليات
لذلك اليوم.
وبقي رجل
الأمن في
المركز حتى
الساعة
الثانية بعد
الظهر، وأعطى
أوامر
للمتطوعين في
الهلال
الأحمر لمساعدة
جرحى الأمن
ولكن لا أحد
من المتورطين
في تحركات ضد
الحكومة».
وكانت
منظمة هيومان
رايتس ووتش قد
جمعت في
السابق
تقارير عن منع
رجال الأمن من
وصول مساعدات
طبية إلى
الجرحى، ودفع
الأطباء إلى
علاجهم في
الجوامع
والبيوت
الخاصة. وزار
رئيس الصليب
الأحمر
الدولي جاكوب
كيلينبرغر
سوريا في مطلع
الشهر
الحالي، ودعا
عقب زيارته
إلى السماح
للطاقم الطبي
بالوصول إلى
الجرحى
لإنقاذهم.