نص
تقرير أنان
الى مجلس
الامن حول عمل
القوة الدولية:
الوضع
هش واشتباك
آخر في الغجر
قد يتطور
مواجهة كبرى
22/1/2006:
تنشر
"النهار" نص
التقرير الذي
رفعه الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
انان الى مجلس
الامن، حول
عمل القوة
الدولية
"اليونيفيل"
المرحلة
الممتدة من 22
تموز 2005 الى 20
كانون الثاني
الجاري:
"اولاً
- مقدمة
-1هذا
التقرير مقدم
عملا بقرار
مجلس الامن 1614 (2005)
المورخ 29 تموز
2005، الذي مدّد
المجلس
بموجبه ولاية
قوة الامم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان لفترة اخرى
مدتها ستة
اشهر تنتهي في
31 كانون
الثاني 2006. ويغطي
التقرير ما
استجد من
تطورات منذ
تقريري
السابق
المؤرخ 21 تموز
2005.
ثانياً -
الحالة في
منطقة
العمليات
-2
خلال الفترة
المشمولة
بالتقرير ساد
عموما هدوء
مشوب بالتوتر
ومتسم
بالهشاشة في
منطقة عمليات
قوة الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان، تخللته
بضعة
اشتباكات خطيرة
اندلعت عبر
الخط الازرق.
وخلال اشد الحوادث
خطورة، جرى
تبادل عنيف
لاطلاق النار
بين حزب الله
وقوات الدفاع
الاسرائيلية
عبر الخط
الازرق في 21
تشرين الثاني
متجاوزا اي
مستوى من
مستويات
النشاط منذ
انسحاب
اسرائيل من لبنان
في ايار عام 2000.
وفي 27 كانون
الاول قامت
عناصر مسلحة
مجهولة
الهوية
باطلاق اربعة
صوريخ
كاتيوشا من
المنطقة
العامة التي
تقع فيها قرية
عديسه نحو
اسرائيل. ووقع
حادث آخر جرى
فيه تبادل
لاطلاق النار
بين قوات
الدفاع الاسرائيلية
وحزب الله في
اواخر تشرين
الثاني. وقامت
عناصر مسلحة
مجهولة
الهوية في
مناسبتين
باطلاق
صواريخ من
الاراضي
اللبنانية عبر
الخط الازرق
في اتجاه
اسرائيل.
وكانت الانتهاكات
الجوية
الاسرائيلية
المتكررة
تشكل مصدرا
مستمرا من
مصادر التوتر.
ووقعت
انتهاكات شبه
يومية لخط
الانسحاب على
يد رعاة
لبنانيين كما
تكررت حوادث
القاء
الحجارة من
الجانب اللبناني.
-13
وفي انتهاك
خطير لوقف
اطلاق النار،
شن حزب الله
هجوما عبر
الخط الأزرق
في 21 تشرين
الثاني وبدأ
تبادل لاطلاق
النار عندما
اطلق حزب الله
قذائف الهاون
والصواريخ من
مواقع عدة ضد
مواقع لقوات
الدفاع
الاسرائيلية
قريبة من الخط
الازرق في
القطاع
الشرقي
لمنطقة
عمليات
اليونيفيل.
وفي الوقت
ذاته، قامت
مجموعة كبيرة
من مقاتلي حزب
الله بالتسلل
الى قرية
الغجر، وشنت
هجوما على
مكتب رئيس
البلدية وعلى
موقع لقوات
الدفاع
الاسرائيلية
داخل القرية،
جنوب الخط
الازرق والذي
كان خاليا في ذلك
الوقت. وتبعت
ذلك محاولة
للهجوم على
موقع رئيسي
لقوات الدفاع
الاسرائيلية
يقع على الأطراف
الشرقية
للقرية. وقتل
اربعة
مقاتلين من
حزب الله خلال
تبادل لاطلاق
النار
بالاسلحة
الصغيرة مع
قوات الدفاع
الاسرائيلية.
واصيبت
ممتلكات
المدنيين
بأضرار بالغة
في القرية،
واصيب مدني
بجروح.
-4
وتلا ذلك قيام
اسرائيل بعملية
انتقام شديدة
الوطأة،
وشملت القصف الجوي.
ثم انتشر
تبادل اطلاق
النار على طول
الخط الازرق
ودام اكثر من
تسع ساعات.
وجرى تبادل نحو
800 قذيفة
مدفعية
ودبابة وهاون
وصواريخ.
والقى سلاح
الجو
الاسرائيلي
ما لا يقل عن 30
قنبلة جوية.
واصابت احدى
قذائف الهاون التي
اطلقها حزب
الله اصابة
مباشرة منزلا
مدنيا في
(مستوطنة)
المطلة،
وتسبب ذلك
بأضرار مادية
دون وقوع
اصابات. وعلى
الجانب
اللبناني،
ادى الهجوم
الجوي
الاسرائيلي
الى تدمير
الجسر الذي
يقع على بعد
كيلومترين
شمال قرية
الغجر. واطلقت
قوات الدفاع
الاسرائيلية
النار قريبا من
مواقع الامم
المتحدة في
المنطقة في
خمس مناسبات.
واصيب اثنا
عشر جنديا
اسرائيليا
ومدني، وعدد
غير معروف من
مقاتلي حزب
الله. كما دمر
عدد من مواقع
حزب الله
قريبا من الخط
الازرق او
اصيبت بأضرار
شديدة، كما
لحقت اضرار
بالغة ببعض
مواقع قوات
الدفاع
الاسرائيلية
ومعداتها.
-5
وكانت
اليونيفيل
وكبار ممثلين
في المنطقة على
اتصال وثيق
بالطرفين
طوال الاعمال
القتالية
لحضهما على
ممارسة اقصى
درجات ضبط
النفس. وساهم
تدخلهم في
تفادي زيادة
تردي الحالة
وحال دون
تصاعد الحادث
وفلتان زمام
الامور. ونجحت
اليونيفيل في
آخر المطاف في
التوسط توصلا
الى وقف
لاطلاق النار.
وبعد ذلك، في 25 تشرين
الثاني قامت
اليونيفيل
بالتعاون مع اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر
بتيسير تسليم جثث
ثلاثة
مقاتلين من
حزب الله
قتلوا خلال تبادل
لاطلاق النار
في قرية الغجر
من قوات الدفاع
الاسرائيلية
الى السلطات
اللبنانية. وقام
حزب الله
باسترجاع جثة
مقاتل رابع من
مقاتليه الى
الاراضي
اللبنانية.
ونظراً الى
استمرار
الحالة غير
المستقرة في
المنطقة،
تقوم اليونيفيل
بأعمال
الدورية من
مواقع ثابتة
على طول الطرف
الشمالي
لقرية الغجر.
-6
وفي تصعيد آخر
لاعمال
العنف، قامت
عناصر مسلحة
مجهولة
الهوية في 27
كانون الاول
بإطلاق أربعة
صواريخ
كاتيوشا من
مكان يقع قرب
قرية عديسة
اللبنانية في
اتجاه
اسرائيل.
وسقطت ثلاثة
صواريخ في (مستوطنة)
كريات شمونة
الاسرائيلية
الشمالية،
وتسبب ذلك
بإلحاق أضرار
بالغة
بمنزلين دون
وقوع اصابات.
وقام سلاح
الجو
الاسرائيلي بعملية
انتقامية، اذ
شن هجوماً
جويا على مبنى
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة العامة
في منطقة
الناعمة، على
بعد عشرة
كيلومترات
جنوب بيروت.
وأبلغت حكومة
لبنان الامين
العام أنها
فتحت تحقيقاً
في الحادث
وستحمل مرتكبيه
المسؤولية،
وذلك بهدف
الحيلولة دون
تكرار هذه
الاعمال في
المستقبل. وفي
7 كانون
الثاني، ادعى
أبو مصعب
الزرقاوي،
زعيم القاعدة
في العراق، ان
القاعدة هي
المسؤولة عن
الهجوم. ولم
يجر التحقق من
صحة الادعاء.
-7
وارتفعت حدة
التوتر ايضاً
في 25 آب عندما
أُطلق
صاروخان من
الاراضي
اللبنانية في
المنطقة العامة
التي تقع فيها
مجدل سلم. وقد
سقط أحدهما
عبر الخط
الازرق قرب
منطقة سكنية
تابعة
لكيبوتز مارغايوت،
بينما سقط
الآخر بقرب
قرية ميس الجبل
اللبنانية.
ولم تقع
اصابات. ونفى
حزب الله أية
علاقة له
بالحادثة،
وأعلنت
الجهاد الاسلامي
الفلسطينية
مسؤوليتها
عنها.
-8
وفي 23 تشرين
الثاني، دفعت
الرياح بمظلي
مدني اسرائيلي
عبر الخط
الازرق فهبط
في الاراضي
اللبنانية
بجوار مركز
الامم
المتحدة 8-32
ألف، فأثار هبوطه
تبادلاً
لنيران
الاسلحة
الصغيرة بين حزب
ا لله وقوات
الدفاع
الاسرائيلية.
ولم تقع اصابات
وتمكّن
المظلي من
العودة الى
اسرائيل حيث
اعتقلته
السلطات.
-9
وفي 30 كانون
الاول اكتشف
سكان
لبنانيون
محليون
صاروخين من
عيار 122 مم في
مزرعة موز تقع
قرب ميناء صيد
بالناقورة،
على بعد نحو 1,5
كيلومتر شمال
مقر
اليونيفيل.
الصاروخان
اللذان يبلغ مدى
الواحد منهما
12 كيلومتراً
كانا منصوبين
على منصة خشبية
ومربوطين
بأسلاك متصلة
بأجهزة توقيت
وجاهزين
للاطلاق.
وقامت القوات
المسلحة اللبنانية
بتعطيل
الصاروخين
ونقلهما.
-10
وانتهك سلاح
الجو
الاسرائيلي
المجال الجوي
اللبناني
مرات كثيرة
خلال الفترة
المشمولة بالتقرير،
معكراً بذلك
أجواء الهدوء
النسبي على
طول الخط الازرق.
وخلال
الفترة التي
ارتفعت فيها
حدة التوتر في
تشرين
الثاني، كثر
تحليق
الطائرات
النفاثة والمروحية
والمركبات
الجوية بلا
طيار وكانت
عملياتها
شديدة
الإيغال
والاستفزاز.
وعقب الهجوم
الذي شنه حزب
الله في 21
تشرين
الثاني، ألقت الطائرات
الاسرائيلية
منشورات فوق
بعض المناطق
اللبنانية
ومن ضمنها
بيروت. وتمسك
المسؤولون
الاسرائيليون
بموقفهم بأن اسرائيل
ستواصل
عمليات
التحليق في
الاجواء اللبنانية
كلما شعرت
بضرورتها.
ومنذ منتصف كانون
الاول، انخفض
عدد
الانتهاكات
الجوية الاسرائيلية.
وكما في
الماضي،
غالباً ما
كانت الطائرات
الاسرائيلية
تتوغل في عمق
المجال الجوي
اللبناني
وتخترق
أحياناً حاجز
الصوت فوق
المناطق
المأهولة
بالسكان. ولا
يزال النمط
الذي حددته في
تقاريري
السابقة
مستمراً، حيث
تقوم الطائرات
أحياناً
بدخول المجال
الجوي اللبناني
من البحر شمال
منطقة عمليات
اليونيفيل،
فتتجنب بذلك
قيام
اليونيفيل
برصدها
والتحقق من هويتها
بصورة مباشرة.
-11
ولم يقم حزب
الله خلال
الفترة قيد
الاستعراض
بإطلاق نيران
مضادة
للطائرات عبر
الخط الازرق.
-12
وقد طالبت أنا
وكبار ممثلي
في المنطقة،
اضافة الى عدد
من الدول
الاعضاء
المعنية، في
مناسبات
متعددة حكومة
لبنان ببسط
سيطرتها على
جميع أراضيها.
وأهبت
بحكومتي
اسرائيل
ولبنان ان
تحترما احتراماً
تاماً كامل
الخط الازرق
وتلافي القيام
بأية اعمال قد
تفضي الى
التصعيد.
-13
وفي 8 ايلول،
سلّمت
السلطات
الاسرائيلية
جثمان أحد
مقاتلي حزب
الله كان قد
قُتل في منطقة
مزارع شبعا في
29 حزيران. وجرت
ترتيبات نقل
الجثمان من
خلال لجنة
الصليب
الاحمر
الدولية؛
وقامت اليونيفيل
بتيسير عملية
التسليم من
خلال معبر روش
هانيقرا.
-14
وفُقد صياد
سمك لبناني في
22 تشرين الاول.
وشوهد قاربه
الخالي في
المياه
اللبنانية
قبل أن تسحبه
الامواج الى
المياه
الاقليمية
الاسرائيلية،
ثم جنوحه للشاطئ
قرب نهاريا.
وقدمت
مروحيات
تابعة
لليونفيل
المساعدة في
عملية بحث
مكثف، ولكن لم
يعثر على
جثته. وأعادت
قوات الدفاع
الاسرائيلية
القارب عن
طريق خدمات
اليونيفيل في
24 تشرين الأول.
وكان في
القارب عدة
علامات ناجمة
عن طلقات.
وشرحت قوات
الدفاع
الاسرائيلية
انها فتحت النار
على القارب من
قبيل
الاحتراس من
أن يكون مفخخاً،
على أنه كان
خالياً وقتها.
-15
وفي بضع
حالات، أطلقت
قوات الدفاع
الاسرائيلية
النار من
أسلحة صغيرة
ومتوسطة كما
أطلقت قذائف
إنارة عبر
الخط الازرق،
ولاسيما في منطقتي
مزارع شبعا
ويارون.
وطالبت
اليونيفيل
السلطات
الاسرائيلية
بوقف هذه
الاعمال لأن
إطلاق النار
عبر الخط قد
يتصاعد.
-16
وسجلت
اليونيفيل
عدداً من
الانتهاكات
البرية
اللبنانية
للخط الازرق،
ولاسيما من
قِبل رعاة
الغنم، في
منطقتي مزارع
شبعا وقرية
الغجر. وقد
أصبحت هذه
الانتهاكات
روتيناً شبه
يومي يقوم بها
عادة الرعاة
المحليون
أنفسهم. وحثت
اليونيفيل السلطات
اللبنانية
على منع جميع
الانتهاكات البرية،
ولاسيما
العبور
المتكرر
للرعاة للخط
الازرق في
منطقة مزارع
شبعا. واتضح
الخطر الماثل
في أن تؤدي
هذه
الانتهاكات
الى وقوع حوادث
أشد خطورة يوم
16 ايلول عندما
اعتقلت قوات
الدفاع
الاسرائيلية
اثنين من
الرعاة
اللبنانيين
كانا قد عبرا
الخط الازرق
في منطقة
مزارع شبعا.
وأفرجت قوات
الدفاع
الاسرائيلية
عن هذين الراعيين
وسلّمتهما
الى
اليونيفيل في
اليوم التالي.
-17
وكانت تجري
بشكل دوري
تظاهرات على
الجانب
اللبناني من
الخحط الازرق
عند نقطتي
التماس
اللتين
حددتهما في
تقاريري
السابقة،
وهما تلة
الشيخ عبّاد،
الى الشرق من
الحولا،
وبوابة
فاطمة، غرب
المطلة. وكان
المتظاهرون
أحياناً
يرشقون مواقع
قوات الدفاع
الاسرائيلية
بالحجارة
وبغيرها من
الاشياء، كما كانوا
يعبثون
أحياناً
بالسياج
التقني.
-18
ولا تزال سلطة
الحكومة
اللبنانية
ومراقبتها في
الجنوب بوجه
عام، وفي
مناطق الخط
الازرق بوجه
خاص،
محدودتين. كما
لا تزال وحدات
الدرك وقوة
الامن
المشتركة،
المؤلفة من
قوات الجيش
والامن
الداخلي،
تقوم بدوريات
متنقلة وتقيم
عدة نقاط
تفتيش في
منطقة عمليات
اليونيفيل.
ويعمل الجيش
اللبناني في
بعض المناطق
التي جلت عنها
اسرائيل في
ايار عام 2000،
ولكن بعيداً
عن الخط الازرق.
وتدخلت قوة
الامن
المشتركة،
بناء على طلب
اليونيفيل،
في بضع
مناسبات
للسيطرة على تظاهرات
وللحيلولة
دون وقوع
حوادث محتملة
على طول الخط
الازرق ما عدا
منطقة قرية
الغجر. ورغم
النداءات
العديدة التي
وجهها مجلس
الامن، لا
تزال الحكومة
اللبنانية
تصر على موقفها
من أن القوات
المسلحة
اللبنانية لن
تكون لاسرائيل
حارساً على
الحدود ولن
تنتشر على طول
الخط الازرق
من غير سلام
شامل مع
اسرائيل.
-19
وفي تطور
ايجابي، تعزز
الاتصال، بين
اليونيفيل
والجيش
اللبناني
خلال الفترة
قيد الاستعراض.
ففي 23 كانون
الاول،
استكمل مكتب
الاتصال
للجيش
انتقاله من
قنا الى
الناقورة
وبات مكتبه
الآن مجاوراً
لمقر
اليونيفيل.
وفي 13 كانون
الثاني، عيّن
ضابط اتصال في
كل من الكتيبتين
الميدانيتين
لليونفيل على
أساس دائم،
وفي 16 كانون
الثاني
يناير، أبلغت
وزارة الخارجية
اليونيفيل
بتعيين
العميد عبد
الرحمن
شحيتلي في
منصب منسق بين
الحكومة
واليونيفيل،
وهو المنصب
الذي ظل
شاغراً منذ
تشرين الأول 2005.
-20
وأجرى قائد
القوة،
اللواء آلان بيلليغريني،
وممثلي
الشخصي
للبنان، غير
بيدرسن،
مناقشات
متوالية مع
كبار
المسؤولين السياسيين
والعسكريين
اللبنانيين،
من بينهم الرئيس،
ورئيس
الوزراء،
ورئيس مجلس
النواب،
ووزراء
الخارجية
والدفاع
والداخلية،
وقائد الجيش،
بشأن بسط سلطة
الحكومة على
الجنوب،
ولاسيما بشأن
سبل تأمين
انتشار
القوات
المسلحة في
الجنوب. وكان
رد فعل كبار
المسؤولين
يتسم بالحذر،
وقد أعربوا عن
قلقهم بشأن
التداعيات
السلبية المحتملة
على الأمن
القومي
والاستقرار.
وفي رسالة
مؤرخة 9 كانون
الثاني عام 2006
موجهة الى وزير
الخارجية،
اقترح اللواء
بيلليغريني آلية
تنسيق أفضل
بين
اليونيفيل
والقوات المسلحة
اللبنانية
وإنشاء خلية
تخطيط مشترك
مؤلفة من أعضاء
في القوات
المسلحة
اللبنانية
واليونيفيل
لوضع خطة
تفصيلية لبسط
السلطة
اللبنانية في
منطقة عمليات
اليونيفيل،
بما في ذلك
نشر الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان.
وفي رده
المؤرخ 16
كانون
الثاني، أبلغ
وزير
الخارجية
قائد القوة أن
السلطات
اللبنانية
أحاطت علما
بالاقتراح
بعين الايجاب
وأنها ستعود
لإعطاء رد
جوهري بعد
إجراء مزيد من
الدراسة
والمشاورات.
-21 ويبدو أن
حزب الله لا
يزال يسيطر
على الجزء
الأعظم من
الخط الأزرق
والمناطق
المجاورة له. وفي ظل هذه
الظروف، حافظ
حزب الله على
تواجده الملحوظ
في المنطقة
وعزّزه
بمراكز
مراقبة دائمة،
ونقاط تفتيش
مؤقتة،
ودوريات. وقام
بأعمال بناء
لتحصين
وتوسيع بعض
مواقعه الثابتة،
وأزال
الألغام من
المناطق
المجاورة وشق
طرقا جديدة
للوصول،
وأقام مواقع
جديدة قرب الخط
الأزرق. ويقع
بعض مواقع حزب
الله على
مقربة شديدة
من مواقع
الأمم
المتحدة، مما
يشكل مخاطر
أمنية إضافية
على أفراد
الأمم
المتحدة ومعداتها.
ولم يصحح هذا
الوضع حتى
الآن رغم
الاحتجاجات
المتكررة
التي قدمتها
اليونيفيل
إلى السلطات
اللبنانية.
-22
وواجهت
اليونيفيل
زيادة في عدد
مرات رفض حزب
الله السماح
لها بالوصول.
وبوجه عام،
تمكنت القوة
من استعادة
وتأكيد
حريتها
بالتنقل في
غضون فترة
قصيرة من الزمن.
-23
وتواصل
اليونيفيل
مساعدة
السكان
المدنيين بتقديم
رعاية صحية
وتوفير علاج
الأسنان لهم،
وإقامة
مشاريع
المياه
وتوفير
المعدات أو الخدمات
للمدارس ودور
الأيتام، كما
وفرت خدمات
اجتماعية
للمحتاجين.
وقدمت أيضا مساعدة
بيطرية. وكانت
البلدان
المساهمة
بقوات هي التي
قدمت بصورة
رئيسية
الموارد التي
ساعدت بها
اليونيفيل.
وتعاونت
اليونيفيل
تعاونا وثيقا
في المسائل
الانسانية مع
السلطات
اللبنانية
ووكالات
الامم
المتحدة
ولجنة الصليب
الاحمر
الدولية،
والسفارات،
وغيرها من
المنظمات
والوكالات
العاملة في
لبنان.
-24
ولا يزال وجود
عدد كبير من
حقول الألغام
في منطقة
عمليات
اليونيفيل،
ولاسيما على
طول الخط
الأزرق، يشكل
سببا من أسباب
القلق الجدي. فمنذ تموز
عام 2005، قُتل
مدنيان وجُرح
ستة بانفجار ألغام
أو ذخائر.
وواصلت
اليونيفيل
القيام بعمليات
ازالة
الألغام،
فأزالت اكثر
من أربعمائة
لغم وقذيفة
غير منفجرة من
الذخائر في
منطقة تبلغ مساحتها
نحو 12000 متر
مربع؛ وقامت
بعملية مسح
للطرقات؛
وواصلت وضع
علامات في
حقول الألغام
المعروفة
وتسويرها. وتم
في الماضي
استلام قدر كبير
من المعلومات
من قوات
الدفاع
الاسرائيلية
عن تواجد حقول
الألغام في
المنطقة. ومع
ذلك، ما زلنا
نفتقر
لمعلومات عن
بعض المناطق
القريبة من
الخط الأزرق.
-25 وأخذ عدد
من حوادث
الألغام
والمصابين من
المدنيين
يزداد زيادة
مأساوية مع
استمرار
ازدياد الطلب
المحلي على
الأراضي.
وللتصدي
لذلك، طلب مركز
الأمم المتحدة
لتنسيق
الإجراءات
المتعلقة
بالألغام من
حكومة لبنان
أن تسمح له في
البدء بعمليات
ازالة
الألغام في
المواقع
الأكثر تأثرا
على طول الخط
الأزرق. فسمحت
له بذلك في
تشرين الاول 2005
وكلّف فريق
لإزالة
الألغام
يديره مركز
الأمم
المتحدة
لتنسيق
الاجراءات
المتعلقة بالألغام
بمهمة دائمة
للعمل في حقول
الألغام
المذكورة؛
وطلب المركز
السماح له
بالعمل في
مناطق إضافية.
ويعتبر هذا
تطورا مشجعاً
لأن حقول
الألغام
المذكورة لا
تزال تحول دون
الإفادة من
مناطق واسعة
من الاراضي
الصالحة للزراعة
او الرعي مما
له تأثير
مباشر على
حياة المواطنين
الذين يعيشون
بجوارها.
ثالثاً - المسائل
التنظيمية
-26
واصلت
اليونيفيل
جهودها
للحفاظ على
وقف إطلاق
النار على طول
الخط الأزرق
من خلال القيام
بدوريات
متنقلة برية
وجوية، ومن
خلال المراقبة
من مواقع
ثابتة وإقامة
اتصالات
وثيقة مع
الطرفين،
وتهدف تلك
الاتصالات
الى تصحيح
الانتهاكات،
والبت في
الحوادث ومنع
التصعيد.
وتركزت
عملياتها على
طول الخط
الأزرق، رغم
أن القوة
أقامت بضعة
مواقع قريبة.
وقدمت هيئة
الأمم
المتحدة
لمراقبة
الهدنة، من
خلال فريق
المراقبين في
لبنان، الدعم
لليونيفيل
للقيام
بولايتها.
-27
وبلغ عدد قوات
اليونيفيل
حتى 31 كانون
الأول 2005، 1989
جنديا: (203) فرنسا،
و(648) غانا، و(671)
الهند، و(6)
ايرلندا، و(53)
ايطاليا، و(212)
بولندا، و(196)
أوكرانيا.
وقام 51 مراقبا
عسكريا من
هيئة الأمم
المتحدة
لمراقبة
الهدنة بمساعدة
اليونيفيل
على أداء
مهامها. ونرفق
خارطة تبين
الانتشار
الحالي
لليونيفيل.
واعتبارا من 26
تشرين الاول،
حلّت وحدة
طبية من الهند
محل السرية
الطبية
البولندية
العاملة في
مستشفى
اليونيفيل.
إضافة الى
ذلك، استخدمت
اليونيفيل 390
موظفا مدنيا،
من بينهم 100
موظف دولي و290
موظفا محليا.
ولا يزال
اللواء
بيلليغريني
قائدا للقوة،
كما لا يزال
السيد بيدرسن
يعمل بصفة
ممثلي الشخصي
للبنان.
-28
ومنذ إنشاء
اليونيفيل
توفي 246 عضوا من
أعضاء القوة،
29 منهم من جراء
عمليات إطلاق
نار وانفجار
قنابل، و105
اعضاء نتيجة
حوادث، و62
عضوا لأسباب
أخرى. وأصيب
ما مجموعه 345
عضوا من أعضاء
القوة بجروح
من جراء إطلاق
نار أو انفجار
ألغام.
رابعا –
المسائل
المالية
-29
في القرار 59/307،
المؤرخ 22
حزيران 2005،
رصدت الجمعية
العامة
للحساب الخاص
لقوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
مبلغا
اجماليا قدره
94,3 مليون
دولار، بمعدل
شهري قدره 7,9
ملايين دولار،
للابقاء على
القوة
المؤقتة في
الفترة الممتدة
من 1 تموز 2005 الى 30
حزيران 2006، وإذا ما
قرر مجلس
الأمن تمديد
ولاية القوة
الى ما بعد 31 كانون
الثاني 2006، على
النحو الموصى
به في الفقرة 40
أدناه، فإن
تكلفة
الإبقاء
عليها ستقتصر
على المبلغ
الذي وافقت
عليه الجمعية
العامة.
-30
وحتى 30 تشرين
الثاني 2005،
بلغت قيمة
الانصبة المقررة
غير المسددة
للحساب الخاص
لليونيفيل 72,6
مليون دولار.
وبلغ مجموع
الانصبة
المقررة غير
المسددة
لجميع عمليات
حفظ السلام في
نفس التاريخ 19883
مليون دولار.
-31
وحتى 31 كانون
الاول 2005، بلغ
مجموع
المبالغ
المدين بها
الى البلدان
المساهمة
بقوات 4,6
ملايين دولار.
وتم تسديد
تكاليف الجنود
والمعدات
المملوكة
للوحدات
للفترة حتى 31
تشرين الاول 2005
و30 ايلول 2005 على
التوالي، وفقا
لجدول
التسديد
الربع سنوي.
خامساً - الملاحظات
-32
لا يزال الوضع
السياسي
والامني
السائد في
لبنان يتسم
بالهشاشة. وفي
الجنوب، ظلت
الحالة
العامة تتسم
بالهدوء بوجه
عام، رغم
عدم
استقرارها.
واكبر اسباب
الشعور
بالقلق يعود
الى الهجوم
الذي شنه حزب
الله عبر الخط
الازرق في 21
تشرين
الثاني،
والذي كان
عملا مدبرا
يمثل خرقا
مباشرا
لقرارات مجلس
الامن وأفضى
الى تبادل
شديد لاطلاق
النار بين
"حزب الله"
وقوات الدفاع
الاسرائيلية. وكان
تبادل اطلاق
النار داخل
قرية الغجر
يمثل اول مرة
تندلع فيها
مواجهة داخل
منطقة مأهولة
بالسكان منذ
الانسحاب
الاسرائيلي
عام 2000، مما كان
يشكل اخطارا
جسيمة على
سكان القرية
المدنيين. لذا
اناشد
الطرفين ان
يتحليا بأقصى
درجات ضبط
النفس لكيلا
تتعرض ارواح
المدنيين
للخطر على كلا
جانبي الخط
الازرق
واذكرهما بأن
ارتكاب خرق لا
يبرر الرد
بمثله. ولا يزال
القلق
يساورني من
الحالة
المحفوفة
بالاخطار في
القرية، حيث
يمكن لاشتباك
آخر ان
يتطور الى
مواجهة كبرى.
وقد سلط
الحادث
الاضواء على
ضرورة فرض أمن
اشد في
المنطقة
المحيطة بالقرية.
وأقامت
اليونيفيل
تواجداً
ثابتا لها للقيام
بأعمال
الدورية في
الطريق
الشمالي لقرية
الغجر وهي
مستعدة
لمساعدة
حكومة لبنان
على الاضطلاع
بمسؤولياتها
في هذا
الخصوص.
-33
وكانت حادثتا
اطلاق
الصواريخ في
شهري آب
وكانون
الاول اللتان
قامت بهما
عناصر مسلحة
مجهولة
الهوية،
تحملان
امكانية كبيرة
للتصعيد
العسكري.
والجدير
بالملاحظة ان
قوات الدفاع
الاسرائيلية
تحلت بضبط
النفس في آب،
اذ انها لم
ترد عسكريا
على الهجوم.
وأعلنت
السلطات
اللبنانية
رسمياً عن
معارضتها
لهذه الهجمات
التي تنطلق من
اراضيها،
وانا متشجع من
تصميمها والتزامها
اللذين اعربت
عنهما في
رسالة مؤرخة 28
تشرين الثاني
2005، تلقيتها
منها تُحمّل
الفاعلين
المسؤولية عن
تلك الهجمات
وذلك تلافياً لتكرار
مثلها في
المستقبل.
-34
ولا يزال استمرار
الغارات
الجوية
الاسرائيلية،
والتي كانت
تصل احيانا
الى عمق
المجال الجوي
اللبناني،
منتهكة
سيادته
وسلامة
اراضيه،
مسألة تثير
بالغ القلق.
فالغارات
الجوية تزيد
حدة التوتر
وتعكر صفو
الهدوء الهش
على طول الخط
الازرق. لذا
فان وقف هذه
الغارات الذي
دأبت الامم المتحدة
وعدد من الدول
الاعضاء
المهتمة بالمطالبة
به من شأنه ان
يساهم في
المحافظة على
الهدوء على
طول الخط
الازرق.
-35
واكدت الخروق
الخطيرة لوقف
اطلاق النار
مجددا الحاجة
الماسة
لحكومة لبنان
لأن تتصرف وتبسط
كامل سلطتها
في جميع انحاء
الجنوب وصولاً
الى الخط الازرق
وأن تنشر عددا
يكفي في
القوات
المسلحة وقوات
الامن للحفاظ
على القانون
والنظام
وضمان بيئة
هادئة. ومن
الضروري
للغاية ان
تفرض الحكومة
سيطرة فعالة
على استخدام
القوة في جميع
انحاء البلد
وان تمنع قيام
عمليات من
لبنان عبر
الخط الازرق.
وسيواصل
ممثلي الشخصي
مناقشة هذه
الامور مع
الحكومة
وتقديم دعم
الامم المتحدة
لتحقيق هذا
الهدف. وتقف
اليونيفيل
على اهبة
الاستعداد
لمساعدة
السلطات
اللبنانية في
هذا المسعى،
حسبما تقتضي
الضرورة.
-36
وأرحب
بالقرار الذي
اتخذته حكومة
لبنان لوضع
مكتب الاتصال
للجيش بجوار
مقر
اليونيفيل في
الناقورة،
وتعيين ضابطي
اتصال مع
الكتيبتين
الميدانيتين
لليونيفيل
والعمل عن كثب
مع القوة في
الميدان.
ويسرني ايضا
ان اشير الى
تعيين المنسق
الجديد بين
الحكومة
واليونيفيل.
ولكن ينبغي
القيام بأكثر
من ذلك.
فالتخطيط
لنشر قوات
اضافية في
الجنوب يجب ان
يبدأ دون
تأخير. وأشجع
حكومة لبنان
في هذا الخصوص
على تبني اقتراح
قائد القوة
بانشاء خلية
تخطيط مشترك
مؤلفة من
اعضاء في
القوات
المسلحة
اللبنانية
واليونيفيل.
ويمكن ايضا
تعزيز انشطة
وتواجد قوة الامن
المشتركة
ميدانيا، حتى
ضمن حدود الالف
عنصر المأذون
بهم. كذلك فان
زيادة
التنسيق بين
دوريات
اليونيفيل
وقوة الامن
المشتركة في منطقة
العمليات
سيساهم في
تعزيز دور
وأنشطة القوات
المسلحة
اللبنانية في
المنطقة. وسيجري
بصورة منتظمة
تقييم الآثار
المترتبة على زيادة
تواجد القوات
المسلحة
اللبنانية في
الجنوب
بالنسبة
لهيكل وقوام
قوتها.
-37
ولا تزال الحالة
على طول الخط
الازرق عرضة
لتطورات اقليمية
متقلبة. ويعمل
منسق الامم
المتحدة الخاص
لعملية
السلام في
الشرق
الاوسط،
وممثلي الشخصي
للبنان وقائد
قوة
اليونيفيل
يدا واحدة لنزع
فتيل الازمات
عند نشوبها،
ولا تزال الحالة
في الشرق
الاوسط شديدة
التوتر ومن
المرجح ان
تبقى كذلك ما
لم يمكن
التوصل الى
تسوية شاملة
تغطي جميع
جوانب مشكلة
الشرق الاوسط.
وهذا يؤكد
ضرورة تصميم
جميع
المعنيين على
بذل جهود للتصدي
للمشكلة من
جميع جوانبها
بهدف التوصل الى
تسوية سلمية
عادلة
ودائمة، بناء
على جميع
قرارات مجلس
الامن ذات
الصلة، بما في
ذلك القرارات
242 (1967) و338 (1973) و1397(2002).
وسيواصل كبار
ممثلي في المنطقة
المساهمة في
هذه الجهود من
خلال تقديم الدعم
السياسي
والديبلوماسي
للأطراف لازالة
اسباب
الاحتكاك
والعمل من اجل
تحقيق سلام وامن
دائمين في
جنوب لبنان.
-38
وستركز
اليونيفيل من
جهتها على
الجزء
المتبقي من
ولايتها، اي
استعادة السلام
والامن
الدوليين، من
خلال مراقبة
ورصد التطورات
في منطقة
العمليات
واعداد
تقارير عنها
والاتصال
بالاطراف
للمحافظة على
الهدوء.
-39
وترتبط
التنمية
الاقتصادية
للجنوب
ارتباطا لا
ينفك عراه
بالسلام
والامن. ولكن
المساعدة الاقتصادية
تباطأ وصولها.
لذا فانني
ادعو الحكومة
والمانحين
الدوليين
ووكالات
الامم المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
لزيادة جهودها
من اجل اعادة
تأهيل جنوب
لبنان
اقتصادياً
وتنميته.
-40
وفي رسالته
المؤرخة 9
كانون
الثاني2006 (S/2007/15)
الموجهة
اليّ، نقل
القائم بالأعمال
بالنيابة
للبعثة
الدائمة
للبنان طلب
حكومته بأن
يمدد مجلس
الامن ولاية
اليونيفيل
لمدة ستة اشهر
اخرى. ونظرا
الى الاوضاع
السائدة في
المنطقة،
فانني اؤيد
التمديد وأوصي
مجلس الامن
بأن يمدد
ولاية
اليونيفيل
لغاية 31 تموز 2006.
-41
وعند تقديمي
لهذه التوصية
يجب عليّ مرة
اخرى ان الفت
الانتباه الى
العجز الخطير
في تمويل
اليونيفيل.
فقد بلغت قيمة
الانصبة
المقررة غير
المسددة 72،6
مليون دولار.
وهذا المبلغ
يمثل اموالا
مدين بها
للدول الاعضاء
المساهمة
بقوات تشكل
قوام قوة
اليونيفيل.
لذا فانني
اناشد جميع
الدول
الاعضاء لأن
تسدد حصتها
فورا
وبالكامل،
وأن تدفع جميع
ما تبقى من
متأخراتها،
وأود ان أعرب
عن امتناني للحكومات
المساهمة
بقوات في قوة
اليونيفيل لما
تبديه من تفهم
وصبر في هذه
الظروف
الصعبة.
-42
وختاما، اود
ان اعرب عن
تقديري
للمنسق الخاص،
ألفارو دي
سوتو، وممثلي
الشخصي، السيد
بيدرسن،
واشيد بقائد
القوة،
اللواء بيلليغريني،
ورجال ونساء
اليونيفيل،
للطريقة التي
اضطلعوا بها
بمهمتهم
الصعبة
والخطيرة غالبا.
فانضباطهم
وسلوكهم
يرقيان الى
مصاف عال،
وينعكسان
استحسانا
لأنفسهم
ولبلدانهم وللأمم
المتحدة.