سيناريو»
انقلاب حزب
الله على
الدولة في حال
لم ترضخ
لإلغاء
المحكمة
الدولية
إسقاط
الحكومة
اللبنانية
واحتلال
بيروت وعزلها
عن الشمال
والجنوب
2010/09/20 (Alwatan)
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=55463
صوفيا
– الوطن:
تصعيد حزب
الله خلال
الساعات
الاخيرة
واقتحام 15
سيارة جيب
سوداء منزوعة
الارقام مطار
الحريري من
دون موافقة
رسمية
لاستقبال
اللواء المتقاعد
جميل السيد
المدير العام
السابق للامن
اللبناني
العام، يمثل
برأي
مصادرلبنانية
مطلعة
المرحلة من
الانقلاب
العسكري الذي
اعده حزب الله
للانقضاض على
الدولة
واسقاط الحكومة
في حال لم
تنصع لمطالبه
بالغاء
المحكمة الدولية،
مؤكدة «ان
مسلسل
التهديد
والتهويل الذي
ينتهجه لن
يتوقف الا اذا
نجح بوقف صدور
القرار
الظني».
تصرفات
حزب الله
وتحركاته
خلال الاسابيع
المنصرمة
تبعث برسالة
الى الداخل والخارج
بأنه فور
اعلان القرار
الظني سيقوم
بالنزول
المسلح الى
الشوارع
والسيطرة على
مؤسسات
الدولة
بالقوة
وتدمير وسائل
الاعلام التابعة
للقوى
الديموقراطية
مثلما كان فعل
في 7 مايو سيء
الصيت عند
احتلاله
بيروت العام 2008.
وكشفت
المصادر ان
انقلاب حزب
الله سيبدأ
باستقالة
ممثليه في
الحكومة
واحداث ازمة
سياسية ووطنية
كبرى ومن ثم
اجتياح
المناطق كلها
ومحاصرة
القصر
الرئاسي في
بعبدا وفرض
امر واقع جديد
بالطريقة
نفسها التي
تصرفت بها
حماس في غزة،
وقالت ان هناك
خطة تصاعدية
وضعها الحزب
مع حلفائه
لتحقيق هذا
الهدف وتتضمن
التفاصيل التالية:
- السيطرة
السريعة على
العاصمة
بيروت اي بيروت
الغربية
بالمعنى
المعترف به
وتأمين السيطرة
على الطريق
المؤدية من
بيروت الى
الجنوب مرورا
بساحل الشوف
واقليم
الخروب
وصيدا، من دون
ان يواجه
بمقاومة لان
وليد جنبلاط
سيكون في الحد
الادنى على
الحياد وحتى
لو حصلت اي
مقاومة فإن
الحزب سيكون
قادرا على
استيعابها
بسرعة، ولكنه
سيسعى من اجل
السيطرة على
اي مقاومة قد
تحصل في منطقة
«الناعمة»
السنية،
وسيكلف حلفاءه
السنة في صيدا
بالسيطرة على
الوضع مدعومين
منه وهم
اسلاميو صيدا
الموالون له
مثل الشيخ
ماهر حمود
والتنظيم
الشعبي
الناصري برئاسة
اسامة سعد.
-
انتهاج سلوك
مغاير في
المناطق
المسيحية كونه
غير قادر على
الدخول اليها
والبقاء
فيها، لكنه
سيحتفظ ببؤر
مهمة ابرزها
في المتن
والفنار، كما
ان وجودا
كثيفا في
القرى
الشيعية في جبيل
سيؤمن له
وسيمنحه
الفرصة
والامكانية
لاقامة جسر
يستطيع من
خلاله السيطرة
على الطريق
الساحلية
التي تربط
الشمال ببيروت
عند مدينة
جبيل بكامله
بأعالي الجبال
وصولا الى
البقاع
الشمالي
وبعلبك.
-
الاتكال في
المناطق
المسيحية على
الجنرال عون
وتياره في قمع
اي مقاومة من
القوات
اللبنانية
والكتائب،
ومن ثم قيام
الجيش بتسلم
هذه المنطقة
والانتشار
فيها بشكل
يؤمن الحرية
له ولحلفائه في
المنطقة.
-
خلق مناطق في
المناطق
السنية
لحلفائه عبر
تفكيك منظومة
تيار
المستقبل في
احياء بيروت
وخاصة في
منطقة الطريق
الجديدة،
فيما سيكون تركيزه
في الشمال على
المنطقة
العلوية وعلى
بعض الاحياء
الطرابلسية
التي زرع فيها
خلايا
لحلفائه
وجهزهم
بالاسلحة
والذخيرة
ومنحهم
الاموال
وابرزهم «حركة
التوحيد الاسلامي»
و«وجبهة العمل
الاسلامي»
وهؤلاء يكلفون
بالسيطرة على
طرابلس.
- في البقاع
سيعمل حزب
الله على منع
البلدات السنية
مثل تعلبايا
وسعد نايل من
قطع الطريق بين
البقاع
الشمالي والجنوبي
وسيحاول مع
اقل قدر من
الخسائر ان
يسيطر على
البقاع
الاوسط في
مجدل عنجر الى
شتورا وقب
الياس وسعد
نايل
وبالتالي
يصبح البقاع كله
تحت السيطرة.